أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وقع الهلال الأحمر القطري، اتفاقية شراكة ثلاثية مع الصليب الأحمر ووزارة الصحة العامة في تشاد، بهدف تعزيز التعاون الإنساني المشترك لتلبية احتياجات السكان الأكثر ضعفا في هذا البلد. وقع اتفاقية التعاون عن جانب الهلال الأحمر القطري سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس الإدارة، وعن الجانب التشادي كل من السيد خالة أحمد سنوسي رئيس الصليب الأحمر التشادي، والدكتور يوسف محمد النور شطة مستشار بوزارة الصحة العامة التشادية. وبموجب الاتفاقية، يؤسس الهلال الأحمر القطري مكتبا تمثيليا له في تشاد، بهدف تعزيز العلاقات مع الصليب الأحمر التشادي تحت مظلة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والإشراف الميداني المباشر على تنفيذ المشاريع والبرامج الإنسانية، مع الاستعانة بكوادر الصليب الأحمر التشادي في تقديم المساعدات التي تلبي أهم احتياجات الشعب التشادي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات بين الجمعيتين الوطنيتين الزميلتين، وفق رؤية الهلال الأحمر القطري وخطته الاستراتيجية. وعقب مراسم التوقيع، رحب سعادة السيد يوسف الخاطر بإبرام هذه الاتفاقية الثلاثية التي تضع إطارا قانونيا لعمل الهلال الأحمر القطري داخل تشاد، بهدف تقديم مختلف أنواع المساعدات التي يحتاجها الأهالي، وبناء قدرات الصليب الأحمر التشادي في المجالات الإنسانية والإغاثية. وأوضح أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام الهلال الأحمر القطري برسالته الإنسانية لدعم المحتاجين في كل مكان، وانطلاقا من عمق العلاقات الأخوية الممتدة بين دولة قطر وجمهورية تشاد، حيث يتشارك الطرفان في مجالات العمل والأهداف، المتمثلة في إغاثة المتضررين من الأزمات الإنسانية وتحسين أوضاعهم، معربا عن أمله في أن تعود هذه الاتفاقية بالخير على الشعب التشادي، وأن تحقق الأهداف المنشودة منها. من جهته، عبر السيد يوسف شطة عن سعادته بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مؤكدا أنه يلعب دورا هاما في تقديم الدعم للمحتاجين في المنطقة. كما لفت إلى أن هذه الاتفاقية ستساهم في توطيد التعاون المشترك، وتوسيع دائرة مساهمات الهلال الأحمر القطري الإنسانية، معبرا عن امتنانه لإتاحة الفرصة لإبرام هذه الاتفاقية، استمرارا للتعاون القائم بين دولة قطر وجمهورية تشاد. بدوره، قال السيد خالة سنوسي لقد سعدنا بحسن الاستقبال، ونحن نتشرف بهذه الاتفاقية الثلاثية التي تمت خلال أحد أيام الشهر الفضيل، وهو شهر الرحمة والمغفرة، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الهلال الأحمر القطري ووزارة الصحة العامة التشادية والصليب الأحمر التشادي.
984
| 17 أبريل 2023
تسلم فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، الرئيس الانتقالي بجمهورية تشاد، أوراق اعتماد سعادة السيد طالب بن محمد المنخس، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية تشاد. ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة الرئيس الانتقالي بجمهورية تشاد، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية تشاد بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة الرئيس الانتقالي بجمهورية تشاد، سعادة السفير، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
1793
| 21 ديسمبر 2022
أعلنت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الحالية في جمهورية تشاد، ودعت الأطراف كافة إلى تجنب التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة الوطنية العامة. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن أمل دولة قطر في أن تنتهج جميع الأطراف الحوار سبيلا لتجاوز الخلافات، وتطلعها إلى الحفاظ على مكتسبات اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد، بما يحقق تطلعات الشعب التشادي في السلام والتنمية والازدهار. وأكدت الوزارة حرص دولة قطر التام على استتباب الأمن والاستقرار في جمهورية تشاد.
602
| 21 أكتوبر 2022
انطلق الحوار الوطني الشامل في تشاد أمس بحضور 1400 مندوب يمثلون المعارضة المدنية والمسلحة والمجلس العسكري الحاكم ويستمر الحوار ثلاثة أسابيع بهدف طي صفحة المرحلة الانتقالية والتوصل إلى إجراء انتخابات حرة وديمقراطيةخلال 18 شهرا. في هذا السياق، أعلن رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي إتنو خلال جلسة الافتتاح أن هذا الحوار الوطني الشامل يشكل لحظة حاسمة في تاريخ بلادنا. وأضاف أن الحوار سيرسم سبل انطلاقة جديدة. توصل الحركات التشادية إلى اتفاق سلام مهد للحوار الوطني الشامل في الدوحة ونجاح جديد حققته الدبلوماسية القطرية بوضع الخلاف التشادي على سكة المفاوضات، من خلال وساطة ناجحة بدأتها منذ مارس الماضي، هدفت إلى جمع الفرقاء على طاولة واحدة بالعاصمة التشادية إنجامينا. وتواصل الدوحة جهودها الدبلوماسية من أجل تحقيق مصلحة الشعب التشادي وتطلعاته للتنمية والإستقرار. مسار السلام وقعت الأطراف التشادية اتفاقية الدوحة للسلام بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، تحت رعاية دولة قطر، والتي جاءت تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية، ونجح الاتفاق في انعقاد الحوار الوطني في العاصمة التشادية نجامينا، الذي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. ولم تتردد دولة قطر لحظة في قبول الوساطة واستضافة المفاوضات بين الأطراف التشادية إيمانا منها بأن التصالح الحقيقي للشعب التشادي هو الضمانة الأكيدة لاستدامة السلام والاستقرار، وبناء دولة القانون والتنمية في تشاد. شكل الاتفاق خطوة أولى في طريق المصالحة التشادية، وتضمن تدابير لاستعادة الثقة والسلام والوئام الوطني والأمن، منها: وقف الأعمال العدائية بصورة تامة ونهائية، التزام الحكومة الانتقالية بعدم قيام قوات الدفاع والأمن بأي عملية عسكرية أو بوليسية ضد الحركات السياسية العسكرية الموقعة على الاتفاقية أينما وجدت في البلدان المجاورة لتشاد، التزام الحركات السياسية المسلحة بعدم القيام بأي اختراق أو عمل مسلح أو هجوم من أي نوع كان ضد الحكومة الانتقالية، التزام جميع الأطراف بعدم القيام بأي عمل عدائي أو انتقامي أو مضايقة على أساس عرقي أو انتماء سياسي أو أي أساس آخر. دولة قطر عملت على إنجاح المفاوضات التشادية، وبذلت ما بوسعها لإنجاحها بصفتها ميسرا ومضيفا لها، وذلك في إطار سياسة الدوحة المؤمنة بالحوار والمساعي الحميدة والدبلوماسية كخيار استراتيجي، وإيمانا بضرورة المساهمة في إحلال السلم والأمن الدوليين والإقليميين، وانطلاقا من حرص الدوحة على تحقيق السلام والاستقرار في تشاد، وبذل مساعيها الحميدة من أجل تشكيل حوار شامل يقود البلاد إلى بر الأمان، تواصلت الجهود الدبلوماسية لدولة قطر لدفع المفاوضات التشادية، وتوقيع اتفاق بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة. وحققت قطر نتائج كبيرة في حل النزاعات، مما أكسبها ثقة المجتمع الدولي، وأصبحت لاعبا أساسيا ورئيسيا على الساحة الدولية في جهود الوساطة، وصارت وسيطا مقبولا إقليميا ودوليا مشهودا له بالاستقلالية والحيادية وفق القانون الدولي. فرصة تاريخية في افتتاح الحوار الوطني الشامل التشادي قال تيمان إرديمي زعيم اتحاد قوى المقاومة الذي عاد الخميس إلى نجامينا بعد سنوات من المنفى للمشاركة في الحوار، وقعنا هذا الاتفاق لإعادة بناء تشاد. والموقف نفسه عبر عنه محمد نوري زعيم حركة اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية.من جهته، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تشاد بهذا الحوار معتبرا أنه فرصة تاريخية لإرساء أسس جديدة لاستقرار البلاد. وشهدت تشاد التي استقلت عن فرنسا منذ 1960 عددا من الانقلابات والمحاولات الانقلابية. وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله إن هذا الحوار يجب أن يسمح لنا بجعل استخدام السلاح وراءنا بشكل نهائي. وينص مرسوم وقعه الأربعاء رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي على أن الحوار الوطني الشامل سيكون سياديا وقرارته ستكون تنفيذية. كذلك، ينص على أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، هو الضامن للحوار. نجاح قطري نجاح الدبلوماسية القطرية في ملف معقد وصعب كالاتفاق التشادي يعزز الأدوار الكبيرة التي تلعبها الدوحة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ومساهماتها البارزة في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه العالم، من خلال التعاون متعدد الأطراف مع شركائها الدوليين والإقليميين، حيث حققت الدولة إنجازات كبيرة في مجال الوساطة في النزاعات، مستندة إلى سجل حافل بالنجاحات، وهي تقود حاليا جهود الوساطة مفاوضات السلام التشادية، حيث تشهد المفاوضات تقدما في طريق إحلال السلام وإنهاء الصراع في تشاد. وساطة الدوحة تتميز باحتوائها مختلف الأطراف وضمان تمثيل الجميع دون تحيز لطرف دون آخر، أو فرض إملاءات سياسية أو أيديولوجية، فضلا عن توفيرها دعما تنمويا لإنجاح مساعي السلام، ونزع فتيل الأزمات والصراعات دون إغفال أهمية وجود إرادة حقيقية من جانب مختلف الأطراف للوصول إلى السلام المنشود. حصدت قطر إشادات دولية إزاء نجاحها في لعب دور الوسيط في الملف التشادي. مما يؤكد النهج الثابت للدولة طوال السنوات الماضية، الذي عززته رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بأن تكون الدوحة حاملة مشعل نشر السلام في مختلف بقاع العالم، خاصة في محيطها الإقليمي. كما ترسخ الجهود الدبلوماسية القطرية أمرين الأول أن الدوحة في ظل القيادة الرشيدة هي مركز الحوار والوساطات بالمنطقة، اتساقا مع استراتيجية ثابتة تسير عليها الدولة منذ سنوات، بأن مائدة التفاوض كفيلة بحل كل الأزمات، وهذا ما أكد عليه سمو الأمير المفدى في الكثير من المناسبات عبر خطاباته المهمة.. والأمر الثاني هو ثقة الفرقاء على اختلاف مشاربهم في الوسيط القطري، باعتباره وسيطا نزيها يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف. تسعى قطر إلى ضمان أن يسود السلام لا سيما في المنطقة من خلال التصدي للأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، كما تعمل باستمرار على المساهمة بشكل بنّاء في التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات والخلافات القائمة حيث كان ذلك ممكنا.وباتت جهود الوساطة القطرية معروفة للجميع، حيث أثبتت نجاحها في التوصل إلى تسوية للعديد من المنازعات، التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام في العديد من الحالات.
1487
| 21 أغسطس 2022
استقبل فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، اليوم في انجمينا، سعادة السيد محمد بن أحمد المسند مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، وذلك على هامش افتتاح الحوار الوطني الشامل السيادي بجمهورية تشاد. وفي بداية المقابلة نقل سعادة مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي في جمهورية تشاد، وتمنيات سموه للشعب التشادي بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد سعادته تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري دوام التقدم والتنمية والازدهار. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. حضر المقابلة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية.
1686
| 20 أغسطس 2022
شاركت دولة قطر، اليوم، في حفل افتتاح الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، بحضور فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، ومشاركة الحركات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق الدوحة للسلام، إلى جانب المعارضة الداخلية. ترأس وفد دولة قطر المشارك في حفل الافتتاح سعادة السيد محمد بن أحمد المسند مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، بمشاركة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، والوفد المرافق. وأكد مستشار سمو الأمير للأمن الوطني، في كلمة دولة قطر أمام الحفل، دعم دولة قطر للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد من أجل أن ينعم الشعب التشادي بالأمن والاستقرار، متمنيا كل التوفيق والنجاح للحوار الوطني الشامل السيادي.
909
| 20 أغسطس 2022
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء اليوم بفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة. جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي هذا الصدد، عبر فخامة الرئيس الفرنسي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في رعاية مفاوضات السلام التشادية، مشيدًا بنجاحها وبتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد، ومؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة في طريق إحلال السلام في تشاد عبر الحوار الوطني الشامل المرتقب، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
517
| 11 أغسطس 2022
غادر فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، الدوحة صباح اليوم، بعد زيارة للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور علي صوصل إبراهيم سفير جمهورية تشاد لدى الدولة.
761
| 09 أغسطس 2022
خلال أقل من 24 ساعة تُوّجت الدبلوماسية القطرية بإنجازين هامين مبرهنة من جديد على ريادتها في ممارسة فن الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وقوتها في قلب معادلات الحروب الخاسرة إلى معادلات مخرجاتها ناجحة بامتياز يكون الحاصل فيها هو السلام والأمن الإقليميين والدوليين. فبين ليلة وضحاها تكللت جهود الدبلوماسية القطرية وما تتميز به من علاقات متوازنة بالنجاح الباهر في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر اتصالات ماراثونية إقليمية ودولية مساء أمس، ليستيقظ الجميع اليوم على توقيع اتفاقية الدوحة للسلام بين الأطراف التشادية. لولا الوساطة القطرية الهادئة ودبلوماسيتها النشطة واستراتيجياتها القوية وسياستها الحكيمة، كانت لتبقى المنطقة تغلي على صفيح ساخن بسبب ملفات ساخنة استطاعت الدوحة التوسط لتهدئتها والتوصل لاتفاقيات سلام تاريخية، وهذا ما يظهر جلياً في دور الوساطة القطرية في أفغانستان والملف الإيراني وجهود التهدئة في غزة وسوريا وتشاد ودارفور. 24 ساعة حاسمة.. وقف العدوان على قطاع غزة لعبت دولة قطر دوراً محورياً في خفض التوتر في غزة عبر اتصالات إقليمية ودولية حثيثة منذ اللحظة الأولى عن إعلان الاحتلال العدوان على قطاع غزة وصولاً لوقف إطلاق النار مساء أمس الأحد. وسطرت دولة قطر وساطات ناجحة في سجلها التاريخي في الوصول لتهدئات ووقف لإطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي خلال الحروب السابقة. فاستطاعت قطر بجهودها الحثيثة ومكانتها في قلب الاتصالات بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلي في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال حرب عام 2021، و2014 و2012 و2009. ويمتد دورها في الملف الفلسطيني إلى دور الوساطة بين الفصائل الفلسطينية لتقريب وجهات النظر لوضع حد للنزاعاتـ وتخفيف إجراءات الحصار على القطاع وإدخال الإغاثات الإنسانية وإعمار غزة. اتفاق الدوحة للسلام بين الأطراف التشادية أضافت الدوحة اليوم إنجازا جديداً يضاف إلى سجلها في الوساطة، حيث وقعت الأطراف التشادية، اليوم الاثنين في الدوحة، برعاية قطرية، اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد. ويتوّج التوقيع على الاتفاقية، المفاوضات التي استضافتها دولة قطر، مؤخرا، بين المجموعات التشادية، والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم بمشاركة إقليمية ودولية، ما يمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة ينعقد في تشاد في وقت لاحق من أغسطس الجاري. فبعد أشهر من المحادثات بين ممثلي المجلس العسكري وحوالي خمسين جماعة مسلحة، نجحت الوساطة القطرية في جذب الأطراف التشادية إلى نقطة التقاء والتوقيع على اتفاقية السلام قطرية بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والدبلوماسيين وممثلي منظمات دولية وإقليمية، لتنتهي بذلك عقود من الاضطرابات وعدم الاستقرار في تشاد. وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم إلى إجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام، وتؤكد على وقف إطلاق النار، ونبذ خطاب الكراهية، ويشتمل على آليات وبرنامج نزع السلاح وإطلاق الأسرى وإعادة الاندماج استناداً إلى المعايير الدولية. وأحال مشروع السلام العديد من القضايا الإشكالية على الحوار الوطني الشامل، الذي قرر المجلس العسكري الانتقالي في تشاد عقده في 20 أغسطس المقبل. وبفضل الجهود القطرية، قبلت 32 حركة عسكرية مسودة اتفاق السلام التي قدمتها قطر، الخميس 21 يوليو 2022. وتلقى الوسيط القطري عدداً من المطالب قدّمتها بقية الحركات السياسية العسكرية، طالبت بإدراجها في الاتفاق. ومنذ 13 مارس 2021، تستضيف دولة قطر الحوار التشادي السابق، الذي ضم حوالي ستين حركة سياسية ومتمردة والمجلس العسكري الانتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي إيتنو. والهدف أن يتوصل المشاركون إلى اتفاق حول الشروط المسبقة للحوار الوطني الشامل المقرر عقده في نجامينا. الوساطة القطرية.. سجل حافل بالنجاحات تمكنت دولة قطر ودبلوماسيتها في الوساطة من تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنزاعة في كثير من الملفات الساخنة إقليمياً ودولياً، لتنجح في تقريب هذه الجهات المتخاصمة وجذبها إلى طاولة الحوار ومن ثم النجاح في إعلان اتفاقيات سلام وحل الأزمات. ويظهر هذا جلياً في عدد من الملفات مثل: إيران وأفغانستان ودارفور وفلسطين والعراق ولبنان واليمن والعراق والسواد وتشاد، وسوريا، دون التدخل في الشأن الداخلي للدول. - أفغانستان تعتبر الدبلوماسية القطرية في الملف الأفغاني علامة بارزة في سجلها في الوساطة، بداية بانطلاق المحادثات بالدوحة بين واشنطن وطالبان، ومرورا بالاتفاق التاريخي المبرم في فبراير 2020 والذي قضى بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية، ومن ثم دورها الاستثنائي في عمليات إجلاء أكثر من 70 ألف شخص من أفغانستان والتنسيق المشترك في تقديم الدعم الفني والتقني لأفغانستان، فضلا عن تنسيق تقديم المساعدات الإنسانية. - الملف الإيراني تمكنت قطر من خلال دبلوماسيتها وعلاقتها المتوازنة بين كل من إيران والولايات المتحدة الأمريكية من تهدئة التوترات وتجنيب المنطقة خطر المواجهة والتصعيد. وبرز ذلك خلال دورها الحاسم في تهدئة التوتر واحتواء تداعيات اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، بعد أن كانت المنطقة على شفا تصعيد عسكري وحرب وشيكة بين إيران وأمريكا. كما تقوم الدوحة بجهود لدعم المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف حل المسائل العالقة بين الجانبين والتي تمنع التوصل لتفاهم حول إعادة إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. إقليم دارفور في مايو 2011، احتضنت الدوحة الاحتفال باتفاقية سلام دارفور التي أرست دعائم الأمن والاستقرار هناك، حيث كانت الوساطة القطرية الأكثر فعالية باستضافتها المتحاورين لأكثر من عامين ومن ثم تكللت جهودها بالاتفاقية المسماة وثيقة الدوحة للسلام وكانت نتاج حوار شارك فيه مئات من أهل المصلحة. ولم تقف جهود قطر عند إعلان الاتفاقية بل أحالتها إلى مشروع نهضوي كبير يعيد إلى دارفور سابق الاستقرار والتنمية، ويزيل ما خلفته الحرب من مآسي الهجرة والتشرد. فقد اشتملت الاتفاقية على تأسيس مصرف لتنمية دارفور برأسمال مال قدره مليارا دولار التزمت بها قطر إلى جانب إنشائها وأطراف الاتفاقية مكتبا لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية. جهود متواصلة في لبنان في مايو من العام 2008، نجحت قطر في إنجاز اتفاق تاريخي للمصالحة بين الفرقاء اللبنانيين، وتمكنت الدوحة من خلال مؤتمر الحوار الذي رعته، في لم شمل الفرقاء ووأد الفتنة وإنقاذ لبنان من السقوط في حرب أهلية. واستمرت بعدها جهودها الإنسانية الفاعلة في إطلاق سراح أسرى من سجون النظام السوري.
2407
| 08 أغسطس 2022
الدوحة – موقع الشرق وقعت الأطراف التشادية، في الدوحة اليوم، على اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، تحت رعاية دولة قطر، وذلك تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية. ويتوّج التوقيع على الاتفاق، المفاوضات التي استضافتها دولة قطر، مؤخرا، بين المجموعات التشادية، والمجلس العسكري الانتقالي الحاكم بمشاركة إقليمية ودولية، ما يمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة ينعقد في تشاد في وقت لاحق من أغسطس الجاري. وتضمن بنود الاتفاق، بحسب الجزيرة، إعلان المجلس العسكري الانتقالي والحركات العسكرية في تشاد وقفاً شاملاً لإطلاق النار. كما نص الاتفاق على أن تلتزم الأطراف الموقعة بعدم القيام بأي عمل عدائي أو انتقامي على أساس عرقي أو سياسي، وتنفيذ برنامج خاص لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة دمج القوات المسلحة. كما نص على تطبيق قانون للعفو يشمل كل الإدانات القضائية ويعيد لأعضاء الحركات ممتلكاتهم. وتتعهد كافة الحركات المسلحة تتعهد بالتخلي النهائي عن الكفاح المسلح داخل وخارج البلاد ويتعهد المجلس العسكري الانتقالي والحركات العسكرية بعقد مؤتمر حوار وطني شامل، ويشمل الحوار الإصلاح الجذري للجيش وتشكيل حكومة مصالحة وطنية وتشكيل لجنة للدستور. ** اقـرأ أيضـــا: برعاية قطرية.. الأطراف التشادية توقّع على اتفاقية الدوحة للسلام تمهيداً للمصالحة الوطنية المتحدث باسم الخارجية لـ الشرق: رعاية الدوحة لاتفاق السلام التشادي استمراراً لجهود الوساطة القطرية ودعم السلام عالمياً وفي 20 أبريل من العام الماضي أعلن الجيش التشادي مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي (68 عاما) متأثرا بجراح أصيب بها خلال تفقد قواته في الشمال، حيث يشن مسلحون هجوما لإسقاط نظامه الحاكم منذ 1990. وتوفي ديبي بعد ساعات من إعلان فوزه رسميا بولاية سادسة في انتخابات رئاسية أجريت في 11 أبريل الماضي. وعقب وفاته تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة نجله محمد (37 عاما)، لقيادة البلاد لمدة 18 شهرا تعقبها انتخابات. وإلى جانب إنشائه وزارة للمصالحة الوطنية عين ديبي مستشارا للمصالحة والحوار برئاسة الجمهورية، وأطلق دعوة لجميع الأطراف -بما فيها الحركات المسلحة والجماعات المتمردة- للمشاركة في الحوار الوطني.
2181
| 08 أغسطس 2022
وقعت الأطراف التشادية، في الدوحة اليوم، على /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد/، تحت رعاية دولة قطر، وذلك تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية. حضر مراسم التوقيع، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من وزراء الخارجية والمسؤولين بعدد من الدول، وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية. ووقع على الاتفاق إنابة عن الحكومة الانتقالية في تشاد، سعادة السيد شريف محمد زين وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج، إلى جانب ممثلين عن الحركات السياسية العسكرية في تشاد. ويمهد هذا الاتفاق لبدء انعقاد /الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد/ في العاصمة التشادية إنجامينا، الذي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. ورحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في كلمة دولة قطر بحفل توقيع الاتفاقية، برؤساء وأعضاء الوفود من جمهورية تشاد في دولة قطر التي تعتز باحتضان المفاوضات التاريخية المهمة التي شملت الحكومة الانتقالية ومعظم الحركات السياسية العسكرية في جمهورية تشاد، منذ مارس الماضي. وأعرب عن تقدير دولة قطر وتثمينها البالغ للجهود التي بذلتها هذه الوفود لإنجاح المفاوضات والتوصل إلى /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد/، الأمر الذي يعكس حرصها وإدراكها لأهمية إنهاء مرحلة الحرب وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في السلام الدائم. كما رحب سعادته بأصحاب السعادة ممثلي الدول أعضاء لجنة المتابعة وجميع المشاركين في هذا الاجتماع المهم. وقال سعادته: إن التاريخ يعلمنا بعدم نجاعة حل الأزمة التشادية بالقوة العسكرية، وإن السبيل الوحيد هو الحوار البناء من خلال طاولة المفاوضات وتحقيق تسوية سياسية شاملة بين جميع أطياف شعب جمهورية تشاد. ولفت إلى أنه ومن هذا المنطلق لم تتردد دولة قطر لحظة في قبول الوساطة واستضافة المفاوضات بين الأطراف التشادية إيمانا منها بأن التصالح الحقيقي للشعب التشادي هو الضمانة الأكيدة لاستدامة السلام والاستقرار وبناء دولة القانون والتنمية في تشاد. وأضاف: لا يخفي أن المفاوضات قد واجهتها العديد من التحديات التي تم معالجتها من خلال جهودكم المقدرة، وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لم تدخر دولة قطر وسعا في تذليل العقبات بالتعاون معكم، وفي هذا السياق نثمن جهود الدول أعضاء لجنة المتابعة التي ساهمت في إنجاح هذه المفاوضات. وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن يقينه من أن نتائج المفاوضات التي تمت في الدوحة والتوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام والمشاركة في الحوار الوطني بين معظم الأطراف التشادية سوف تشكل مرحلة مهمة ودقيقة للشعب التشادي خلال الحوار الوطني لإيجاد حلول لكافة المسائل الخلافية، وتحقيق المصالحة الوطنية وتلبية طموحات الشعب التشادي. وشدد على أنه من هذا المنطلق يتعين على هؤلاء الذين يتصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة عند مواجهة لحظات تحديد المصير في حياتهم وحياة شعوبهم أن يتحملوا المسؤولية، وأن يتخذوا قرارات حاسمة تتناسب مع تحديات الموقف، وأن يرتفعوا فوق جميع أشكال الفرقة، وأن يلبوا طموحات شعوبهم في الوحدة، وأن يوقفوا آلامه عن طريق الاتفاق. وأضاف سعادته أنه يتعين على جميع الأطراف التشادية تجاوز الماضي وآلامه، والتركيز على المستقبل وآماله، مع عدم إغفال العبرة من الماضي، وهو ما يوجب على الجميع الانطلاق إلى المستقبل بروح وثابة وإيمان راسخ بحق شعب جمهورية تشاد في أن ينعم بالأمن والاستقرار والوحدة وأن يحقق التنمية المنشودة. وأعرب عن شكر وتقدير دولة قطر للحكومة الانتقالية والحركات السياسية العسكرية التي وقعت على هذا الاتفاق، وأعرب عن أمل دولة قطر في أن تلحق المجموعات الأخرى بركب الوفاق والسلام لتحقيق آمال وأحلام الشعب التشادي. وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن دولة قطر تتطلع بقوة إلى أن يكون اتفاق السلام المبدئي الذي نحتفي به اليوم نقطة تحول مهمة على طريق الاستقرار والازدهار للشعب التشادي وتحقيق أهدافه في الأمن والتنمية والرخاء. وشدد سعادته على أن الجميع يدرك حجم التحديات لتحقيق السلام المنشود في تشاد من خلال المفاوضات والحوار الوطني الذي سوف يعقد في إنجامينا. ودعا في هذا الصدد المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لإنجاح الحوار الوطني، وتحقيق المصالحة الوطنية لتحقيق السلام المنشود للشعب التشادي. وأضاف سعادته وفي هذا السياق لا يساورني أدنى شك أن جميع الأطراف التشادية تقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها وأن الجميع بإذن الله وتوفيقه سيبذل قصارى جهده لتحقيق تطلعات الشعب التشادي في أن يكون السلام بديلا لحرب استمرت سنوات طويلة، وأن يسود الأمن والاستقرار كافة ربوع تشاد. وأكد سعادته أن دولة قطر لن تدخر جهدا في التعاون مع جميع الأطراف التشادية ومع المجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المفاوضات والحوار الوطني وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بأن استدامة السلام مسؤولية مشتركة للأسرة الدولية، فإننا نؤكد على أن دولة قطر لن تألو جهدا في مواصلة مشاركتها الفاعلة مع كافة الجهود الدولية والإقليمية في هذا الشأن. ودعا سعادته ، الدول التي لا زالت تشهد نزاعات تهدد أمنها واستقرارها والسلم والأمن الدوليين للانفتاح على المبادرات الهادفة إلى إرساء دعائم السلام من خلال الحوار البناء الذي يحقق للشعوب طموحاتها وتطلعاتها في الأمن والاستقرار والعيش الكريم، وما أحوجنا إلى ذلك السلام في مناطق كثيرة من العالم. وفي كلمة مسجلة أمام مراسم التوقيع، أعرب سعادة السيد أنتوني غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن الشكر لدولة قطر لاحتضانها ورعايتها للمفاوضات بين الأطراف التشادية والتي أفضت إلى توقيع اتفاق الدوحة للسلام. وقال: إن هذه الاتفاقية تاريخية وستمكن - مع الالتزام بها- من تحقيق سلام دائم في تشاد، داعيا المجتمع الدولي لتقديم المساعدة اللازمة إلى تشاد في هذه الفترة الحاسمة. من جهته أعرب سعادة السيد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تهنئته لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مساعي دولة قطر وجهودها التي أثمرت عن توقيع اتفاقية الدوحة للسلام. وقال: إن ما قامت به دولة قطر من رعاية للمفاوضات يستحق الإشادة والثناء، مضيفا: حينما أتأمل تاريخ الدوحة هذه المدينة الرائعة والرائدة في صنع السلام أجدها تحتل بجدارة مكانة جليلة. واستعرض سعادة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، دور وجهود دولة قطر في مجال الوساطة الدولية لاسيما بين الأطراف الأفغانية، وفي دارفور بالسودان. وقال: إن الاتفاق بين الأطراف التشادية تم التوصل إليه بعد 5 أشهر من المفاوضات، وأضاف هنيئا للدوحة مدينة السلام. ويشكل الاتفاق خطوة أولى في طريق المصالحة التشادية، ويتضمن تدابير لاستعادة الثقة والسلام والوئام الوطني والأمن منها: وقف الأعمال العدائية بصورة تامة ونهائية، التزام الحكومة الانتقالية بعدم قيام قوات الدفاع والأمن بأي عملية عسكرية أو بوليسية ضد الحركات السياسية العسكرية الموقعة على الاتفاقية أينما وجدت في البلدان المجاورة لتشاد، التزام الحركات السياسية المسلحة بعدم القيام بأي اختراق أو عمل مسلح أو هجوم من أي نوع كان ضد الحكومة الانتقالية، والتزام جميع الأطراف بعدم القيام بأي عمل عدائي أو انتقامي أو مضايقة على أساس عرقي أو انتماء سياسي أو أي أساس آخر. ويتضمن الاتفاق تدابير أخرى لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وبناء الثقة والترتيبات الأمنية، والحوار الوطني الشامل في إنجامينا، فضلا عن آليات متابعة وتنفيذ هذه الاتفاقية. وكانت دولة قطر استضافت مفاوضات السلام التشادية في شهر مارس الماضي بمشاركة ممثلين عن الحكومة الانتقالية ومعظم الحركات السياسية العسكرية في تشاد، وذلك انطلاقا من دورها الإقليمي والدولي الفاعل في توفير الأرضية الأساسية للوساطة ومنع نشوب وتفاقم النزاعات.
1373
| 08 أغسطس 2022
ثمن السيد علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف، الجهود التي قامت بها دولة قطر على مدار الأشهر الماضية لإحلال السلام في تشاد. وأكد الصادق في تصريحات أوردتها وكالة السودان للأنباء، أهمية اتفاق السلام المزمع التوقيع عليه بالدوحة بين الأطراف التشادية، بالنسبة للسودان نظرا للجوار الجغرافي والتداخل القبلي وانعكاسات ذلك على استقرار المنطقة. ومن المقرر أن توقع الأطراف التشادية على /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد/ غدا /الإثنين/ في الدوحة، تحت رعاية دولة قطر، تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية.
739
| 08 أغسطس 2022
توقّع الأطراف التشادية على /اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد/ غدا /الإثنين/ في الدوحة، تحت رعاية دولة قطر، تتويجا للمفاوضات التي استضافتها خلال الأشهر الخمسة الماضية بمشاركة إقليمية ودولية. ويشارك في مراسم التوقيع على الاتفاق الوفد التفاوضي عن الحكومة الانتقالية، وممثلون عن مجموعات معارضة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن الاتحاد الإفريقي وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول. ويمهد هذا الاتفاق لبدء انعقاد /الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد/ في العاصمة التشادية نجامينا، الذي يهدف لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. وكانت دولة قطر قد استضافت مفاوضات السلام التشادية في شهر مارس الماضي بمشاركة ممثلين للمجلس العسكري الانتقالي وحركات معارضة تشادية، وذلك انطلاقا من دورها الإقليمي والدولي الفاعل في توفير الأرضية الأساسية للوساطة ومنع نشوب وتفاقم النزاعات.
562
| 07 أغسطس 2022
وصل فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، إلى الدوحة مساء اليوم، في زيارة للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور علي صوصل إبراهيم سفير جمهورية تشاد لدى الدولة.
1140
| 05 أغسطس 2022
أكد تقرير لإذاعة فرنسا الدولية أن جماعات معارِضة تشادية استأنفت المحادثات مع المجلس العسكري الحاكم بعد تعليق مشاركتها في محادثات السلام في الدوحة الأسبوع الماضي. وهناك تسارع في المفاوضات بين السلطات الانتقالية وبعض الجماعات المتمردة في الدوحة، بعد أربعة أشهر من بدء المفاوضات. وبين التقرير أنه قبل أسبوع، أعلنت بعض الجماعات المتمردة تعليق مشاركتها في المفاوضات، بدعوى أن السلطات التشادية تخلق مناخ عمل سيئًا. وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن يوم الجمعة 22 يوليو، كان هناك اجتماع أعيد فيه النظر في القرار من قبل المجموعات المتمردة، بما في ذلك فاكت، التي علقت مشاركتها عادت أخيرًا إلى طاولة المفاوضات. واتخذ القرار بعد اجتماع مع الوسيط القطري. وقال أحد قادة الجماعة المتمردين، إن الاجتماع، الذي عقد من الساعة 9 مساءً حتى 1 صباحًا، جعل من الممكن إزالة سوء التفاهم، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل. وقال وزير الخارجية التشادي محمد زين شريف، مساء الجمعة، في تغريدة: نرحب بالقرار الحكيم للجماعات السياسية العسكرية التي علقت مشاركتها في محادثات الدوحة للسلام لإعادة النظر في قرارها لصالح السلام. يجب أن يجمع الحوار الوطني الشامل القادم كل التشاديين. الحوار الذي حدد موعده يوم 20 أغسطس في نجامينا. مشروع اتفاق سلام وبين التقرير أنه تم تقديم مسودة اتفاق سلام جديدة للطرفين. الوثيقة المكونة من 15 صفحة تعلن وقف إطلاق النار وإعادة الممتلكات التي صادرتها الدولة أو برنامج نزع السلاح. في حين تنوي بعض الجماعات المتمردة التوقيع على النص كما هو، يشير البعض الآخر إلى الاختلافات، لا سيما بشأن القضايا المتعلقة باللجنة المنظمة للحوار الشامل الذي يعتبر قريبًا جدًا من السلطة أو إطلاق سراح السجناء. ويشار أن الجماعات لديهم ثلاثة أيام لدراسة النص وتعديله. وقالت الإذاعة أن الدوحة ستنظم حفل توقيع اتفاقية السلام في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ودعت الجماعات السياسية العسكرية الموجودة في الدوحة لتأكيد مشاركتها من عمه في هذا الحفل. ونصت المادة الأولى في الاتفاق على إعلان كل من المجلس العسكري الانتقالي والحركات السياسية العسكرية بموجب هذه الاتفاقية، عن وقف عام لإطلاق النار يكون ساريا بمجرد التوقيع عليها، وكذلك التخلي عن التحريض على الكراهية وكل أشكال الأعمال العدائية أيّا كان نوعها. وبحسب الاتفاقية، سعى المشاركون في المفاوضات إلى تحديد الشروط والضمانات اللازمة والتزامات كل طرف، تمهيدا لمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل في العاصمة التشادية آنجمينا، دون تحديد موعد لهذا الحوار المرتقب. ونصت الاتفاقية أيضا على التدابير التي تهدف إلى استعادة الثقة والسلام والوئام الوطني والأمن، والتي كان على رأسها وقف الأعمال العدائية بصورة تامة ونهائية، مشيرة إلى أن المجلس العسكري الانتقالي مُلتزم بعدم قيام قوات الدفاع والأمن بأي عملية عسكرية أو بوليسية ضد الحركات السياسية العسكرية الموقعة على الاتفاقية أينما وجدت في البلدان المجاورة لتشاد. فيما دعا مجلس نقابة المحامين التشادي الحكومة والجيش السياسي إلى تفضيل مصالح تشاد بدلاً من المصالح الشخصية. في بيان، طلب رئيس نقابة المحامين، مي نجيراندي ديونرو لاغير، من الحكومة إظهار المزيد من الشفافية من خلال اتخاذ إجراء لتكريس الطابع السيادي للحوار الوطني الشامل الذي يبدأ في 20 أغسطس المقبل. وقال إن نقابة المحامين التشادية تعرب عن مخاوف جدية بشأن صدق كل التشاديين من أجل سلام حقيقي ونهائي. أعلنت عدة جماعات معارِضة في تشاد مع حلفائها السياسيين، في بيان يوم الجمعة، أنها ستستأنف المحادثات مع المجلس العسكري الحاكم، بعد تعليق مشاركتها في محادثات السلام في الدوحة الأسبوع الماضي. وبعد مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، خلال معارك مع المعارضين في أبريل 2021، عين الجيش في اليوم التالي ابنه محمد رئيساً لمجلس عسكري انتقالي يضم 15 جنرالاً. ووعد الرئيس بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية خلال فترة انتقالية تستمر 18 شهراً، عقب حوار وطني شامل مع المعارضة السياسية تسبقه مفاوضات سلام مع نحو 50 جماعة معارِضة. وقال الكولونيل أدوم يعقوب، المتحدث باسم مجموعة تضم 19 جماعة من أصل نحو 50 تشارك في المفاوضات، منذ أكثر من 4 أشهر في العاصمة القطرية أجرينا محادثات مع الوسيط، وعبرنا له عن شكاوانا كتابيا وحصلنا على كل الأجوبة.
986
| 25 يوليو 2022
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من فخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد. ووفق الموقع الإلكتروني للديوان الأميري، تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وأوجه تعزيزها والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
363
| 20 يونيو 2022
كشفت صحيفة تشاد أنفو عن أهم النقاط الواردة في المقترح المقدم من قبل دولة قطر باعتبارها الوسيط في المفاوضات الأولية بين ممثلين للمجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة في تشاد. وأوضح التقرير أن الدوحة بعد المناقشة مع كل مجموعة، أعطت كل طرف وثيقة تلخص المقترحات التي قدتمها الأطراف التشادية من أجل اتفاقية سلام شامل. تتكون هذه الوثيقة المكونة من اثنتي عشرة صفحة من مقترحات السياسة العسكرية واقتراحات الحكومة بالإضافة إلى ملاحظات وتعليقات قطر الدولة الوسيطة. وفي إطار متابعتها للمفاوضات الجارية، أعلنت دولة قطر، باعتبارها وسيطاً في مفاوضات السلام التشادية أن المباحثات التي انطلقت في الدوحة في الثالث عشر من مارس الماضي، تسير بخطى جيدة، وتحرز تقدماً ملموساً. وأن المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد وافق على تأجيل الحوار الوطني الشامل، المزمع عقده في العاصمة أنجمينا في العاشر من مايو الجاري، وذلك بناءً على المعطيات الجارية في مفاوضات الدوحة، وذلك لمنح الأطراف المشاركة فيها المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق سلام تمهيداً لانعقاد الحوار الوطني الشامل في أنجمينا. *أهم البنود قدمت الصحيفة ملخصا لأهم النقاط الواردة في مقترح قطر للاتفاق الأولي على أساسيات التفاهم بين الأطراف التشادية من أجل اطلاق حوار شامل في نجامينا، نقاط الالتقاء بين المشاريع المختلفة: بناء سيادة القانون والمساواة على أساس دستور يتلاءم مع الدولة الحديثة، مع مراعاة خصوصية تشاد، العفو، وقف أي عملية حكومية لقوات الشرطة أو الجيش تستهدف مواقع الجماعات السياسية العسكرية، رد الممتلكات والأصول التي استولت عليها الدولة أو صادرتها في سياق الإدانات القضائية، إطلاق سراح جميع أعضاء الجماعات السياسية العسكرية المحتجزين، توفير الضمانات وتدابير الأمن لأعضاء الجماعات السياسية العسكرية وممتلكاتهم عند عودتهم إلى تشاد، حرية حركة أعضاء الجماعات السياسية العسكرية، مشاركة أعضاء الجماعات السياسية العسكرية في الحياة العامة وفي الانتخابات العامة، إطلاق برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، إعادة تأهيل وإدماج المديرين التنفيذيين المدنيين الذين عادوا من المنفى في الخدمة العامة وفقًا للمعايير المطلوبة، نبذ الكفاح المسلح واستخدام العنف بجميع أشكاله، وقف كل عداء مهما كانت طبيعته ووقف الحملات الاعلامية. وبحسب الوثيقة، فإن بعض النقاط المطلوبة من الجماعات السياسية والعسكرية تقع ضمن اختصاص الحوار الوطني الشامل والسيادي، بحسب الحكومة. وتشمل هذه النقاط الخلافية التي يمكن تأجيلها للبت فيها في الحوار التشادي الشامل: مراجعة ميثاق الانتقال مع رؤية خاصة للمشاركة العادلة لأعضاء الجماعات السياسية والعسكرية في أجهزة الانتقال، دمج الجماعات السياسية العسكرية وحلفائها وقادة المجتمع المدني والأحزاب السياسية في CMT، عدم مشاركة أعضاء الهيئات الانتقالية في أول انتخابات بعد الفترة الانتقالية، إنشاء جيش وطني حقيقي غير مسيس متعدد الأعراق، تشكيل لجنة تحقيق خاصة رباعية الأطراف تضم الجماعات السياسية والعسكرية والحلفاء، والوسطاء، والأمم المتحدة، من أجل تحديد المسؤوليات في اختفاء أسرى الحرب وأن يخضع الجناة للمحاسبة الصارمة المتمثلة في عدالة نزيهة، وتشكيل لجنة الحقيقة والعدالة والمصالحة. *المفاوضات مستمرة وبدورها ذكرت مجلة جون أفريك أن المفاوضات في الدوحة متواصلة في إطار الحوار المسبق بين الجماعات السياسية والعسكرية والحكومة التي يرأس وفدها وزير الخارجية التشادي محمد زين شريف. وأن المفاوضات ما زالت تستند رسميًا إلى مسودة الاتفاقية التي طرحها الأطراف المختلفة في 27 مارس الماضي. وتجمع هذه الوثيقة طلبات القادة السياسيين والعسكريين. حتى الآن، لا تزال هناك نقاط اختلاف تخص إصلاح الميثاق الانتقالي وميثاق الجيش التشادي. وتريد الأطراف التشادية الحصول على ضمانات تمثيلية إقليمية، وذلك قبل التوقيع على أي اتفاقية سلام في الدوحة، وتعمل قطر باعتبارها وسيط على الحوار مع الأطراف التشادية وإيجاد أرضية مشتركة للتفاهم قبل إطلاق الحوار الشامل. * دعم فرنسي دخلت فرنسا على خط الحوار الوطني المتعثر بين الفرقاء التشاديين والذي تأجل مرة أخرى بطلب من الدوحة التي استضافت جولات سابقة دون أن تحرز المحادثات نتائج نهائية رغم ابداء كل الأطراف استعدادها لحل الأزمة. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أمله بعقد الحوار الوطني في تشاد في موعد وشيك وعرض دعم فرنسا في هذا الصدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إيتنو. وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون أشاد بالتزام محاوره إجراء الحوار الوطني في ظروف جامعة وفي موعد وشيك. ويأتي ذلك بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي التشادي الأحد تأجيل المنتدى المقرر عقده في 10 مايو والذي كان من شأنه أن يؤدي إلى تسليم السلطة لمدنيين منتخبين. وجاء التأجيل بناء على طلب قطر وسيط الحوار التمهيدي الجاري منذ شهر ونصف شهر في الدوحة بين المجلس العسكري وعشرات الجماعات المتمردة. وأكد إيمانويل ماكرون استعداد فرنسا لدعم النقاشات الجارية مع الجماعات السياسية والعسكرية في الدوحة لتنضم الأخيرة إلى الحوار الوطني وعملية الانتقال، بحسب الرئاسة الفرنسية. وتتابع فرنسا عن كثب تطورات الوضع في تشاد، أحد حلفائها في مكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل منذ الرحيل المفاجئ في 20 أبريل 2021 للرئيس إدريس ديبي الذي قاد البلاد بقبضة من حديد لأكثر من ثلاثة عقود. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش نجله محمد إدريس ديبي إتنو رئيسا انتقاليا، وهو جنرال شاب يبلغ من العمر 37 عاما بات يقود البلاد على رأس مجلس عسكري مؤلف من 15 جنرالا. وقد اعترف به المجتمع الدولي وفي مقدمته فرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، فيما تفرض الأطراف نفسها عقوبات على العسكريين الانقلابيين في دول أخرى في إفريقيا. *حوار شامل ومنذ 13 مارس، تستضيف دولة قطر الحوار التشادي السابق، الذي ضم حوالي ستين حركة سياسية ومتمردة والمجلس العسكري الانتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي إيتنو، 2021. والهدف أن يتوصل المشاركون إلى اتفاق حول الشروط المسبقة للحوار الوطني الشامل المقرر عقده في نجامينا. ويذكر أن قطر التي ساعدت في السابق في جهود السلام في اليمن ولبنان والسودان وبين حركة طالبان الأفغانية والحكومة الأمريكية، وافقت على استضافة المحادثات لكنها أرادت في البداية البقاء خارج المفاوضات الرئيسية لكنها وافقت على الاضطلاع بدور أكبر في هذه العملية وهو ما أعطاها دفعا مهما لها. وقال مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات في تصريح سابق لوكالة فرانس برس، إن مفاوضات السلام التشادية تتقدم على المسار الصحيح رغم وجود بعض التحديات. وأضاف إن الأطراف التشادية المختلفة طلبت رسميا أن تلعب دولة قطر دور الوساطة في مفاوضات السلام الجارية في الدوحة.
1301
| 09 مايو 2022
كدت تقارير إعلامية أن المفاوضات التشادية تسير بخطوات جدية رغم عدد من الانسحابات والاختلافات داخل المجموعة المتفاوضة في الدوحة. وبينت التقارير أن إرجاء الحوار الشامل من أجل المصالحة الوطنية الذي كان من المقرر عقده في 10 مايو هو فرصة لإعطاء المفاوضين مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق في الدوحة من أجل تقارب وجهات النظر. وأوضحت أن الوسيط القطري يبذل جهدا كبيرا لدفع المحادثات قدما. وأوضحت أن وزارة الخارجية التشادية لم تضع جدولا زمنيا جديدا وتحدثت عن اتفاق من أعلى السلطات في الفترة الانتقالية لتأجيل الحوار الوطني الشامل إلى موعد لاحق والذي سيتم الإبقاء عليه بعد التشاور مع المؤسسات والجهات الفاعلة في السياسات ذات الصلة. أما لوفيغارو فقد تحدثت عن تمسك فرنسا الاثنين بإجراء حوار للمصالحة في أقرب وقت ممكن في تشاد، باريس تقدم دعمها للجهود التي تبذلها السلطات والأطراف التشادية في هذا الاتجاه بدعم من قطر وشركاء تشاد الدوليين. تأجيل وقتي وقال تقرير لإذاعة صوت أمريكا إن المجلس العسكري الحاكم منذ أكثر من عام في تشاد أرجأ الأحد إلى موعد غير محدد لاحق حوار مصالحة الذي كان مقررا إجراؤه في 10 مايو قبل الانتخابات، بينما تطول المفاوضات الأولية مع الجماعات المسلحة في قطر. نجامينا أعطت موافقتها على تأجيل هذا الحوار الذي من شأنه أن يؤدي إلى تسليم السلطة للمدنيين، بناء على طلب قطر وسيط المفاوضات بين المجلس العسكري ومجموعات عسكرية. وتابع التقرير: لم تعط وزارة الخارجية التشادية جدولا زمنيا جديدا وتحدثت عن اتفاق من أعلى السلطات في الفترة الانتقالية لتأجيل الحوار الوطني الشامل إلى موعد لاحق والذي سيتم الإبقاء عليه بعد التشاور مع المؤسسات والجهات الفاعلة في السياسات ذات الصلة . في 20 أبريل 2021 أعلن الجيش التشادي مقتل الرئيس إدريس ديبي إيتنو، الذي حكم تشاد بقبضة من حديد لأكثر من 30 عامًا، على الجبهة ضد المتمردين. في نفس اليوم، أعلن الجيش نجله محمد إدريس ديبي إيتنو، وهو جنرال شاب يبلغ من العمر 37 عامًا، رئيسًا انتقاليًا للجيش على رأس مجلس عسكري مكون من 15 جنرالًا. و قام المجلس العسكري الانتقالي بحل البرلمان على الفور، وأقال الحكومة وألغى الدستور. لكنه وعد بإجراء انتخابات حرة وديمقراطية بعد 18 شهرًا من الانتقال وتنظيم حوار وطني شامل مع المعارضة السياسية والمسلحة. قضايا عالقة وأوضح تقرير صوت أمريكا أنه بعد الكثير من الجهد، تم تحديد سابقا موعد الحوار في 10 مايو 2022، في أعقاب حوار ما قبل السلام الذي تم إطلاقه بشكل شاق في 13 مارس مع مجموعات المتمردين التي لا حصر لها والتي كانت تضايق سلطة إدريس ديبي لأكثر من 30 سنة. لكن المجلس العسكري وحوالي 250 ممثلا لـ 50 حركة مسلحة يرفضون التحدث مع بعضهم البعض مباشرة في الدوحة، والوسيط القطري يبذل جهدا كبيرا لدفع المحادثات قدما، خاصة وأن إحدى أقوى الحركات المتمردة، مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية، أغلقت باب الحوار في أوائل أبريل. بعد ذلك بيومين، علقت منصة واكت طما، التي تجمع الغالبية العظمى من المعارضة غير المسلحة في نجامينا، مشاركتها في التحضير للحوار، ودعت قطر، ظهر الأحد، نجامينا إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل، مشيرة إلى أن المفاوضات تسير على المسار الصحيح وتحقق تقدما ملموسا. دعوة للحوار أوردت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن قطر، الوسيط في محادثات السلام بين الأطراف التشادية، دعت يوم الأحد 1 مايو إلى تأجيل حوار المصالحة الوطنية المقرر عقده في 10 مايو لإعطاء المفاوضين مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق في الدوحة. وبدأت المفاوضات في الدوحة بين المجلس العسكري الحاكم في تشاد والمتمردين في 13 مارس. والغاية منه التحضير لـ حوار وطني شامل كان مقررا عقده في 10 مايو مع المعارضة السياسية والمسلحة ويفترض أن يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات حرة وديمقراطية. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن محادثات الدوحة تسير على المسار الصحيح وتحرز تقدما ملموسا. ودعت الدوحة المجلس العسكري الانتقالي في تشاد إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل المقرر عقده في نجامينا وذلك لإعطاء الوقت للمشاركين في مفاوضات الدوحة للتوصل إلى اتفاق. وقالت الدوحة إن مفاوضات السلام تمهد لإجراء الحوار في العاصمة التشادية. واتهمت جماعات معارضة الجيش التشادي بـ تعمد إطالة المفاوضات في الدوحة. لكن المجلس العسكري رفض هذا الاتهام الظالم. وحسب لوفيغارو، أعربت فرنسا الاثنين عن تمسكها بإجراء حوار للمصالحة في أقرب وقت ممكن في تشاد، وذلك بعد إعلان المجلس العسكري عن تأجيل الحوار التشادي. وأضافت أن باريس تقدم دعمها للجهود التي تبذلها السلطات والأطراف التشادية في هذا الاتجاه بدعم من قطر وشركاء تشاد الدوليين. وقد أعلن المجلس العسكري الانتقالي، الأحد، تأجيل هذا المنتدى المقرر عقده في 10 مايو، والذي من شأنه أن يؤدي إلى تسليم السلطة للمدنيين، بناء على طلب قطر، الوسيط في المفوضات التمهيدية. وأوضح رئيس المجلس العسكري الانتقالي سابقا أنه بنهاية هذا الحوار الشامل، ستكتسب البلاد مؤسسات دائمة تلبي التطلعات العميقة والمشروعة للشعب التشادي، مذكرا ببعض التحديات الرئيسية التي تواجه فريق إدارة المجلس العسكري، كاستمرارية الأداء السليم لأجهزة الدولة والتقدم الأمثل للحوار الوطني الشامل والحفاظ على الأمن والسلام والوحدة الوطنية والأراضي التشادية. عانت جمهورية تشاد الكثير من الحروب والصراعات وتريد الطبقة السياسية والعسكرية في البلاد إحداث تغيير والعمل على إصلاح ذلك كله خاصة وأن تشاد محاطة بكثير من دول الجوار الإفريقي ولابد أن تلعب دورا في استقرار إفريقيا وأن تتحمل مسؤوليتها في ذلك. ومن المهم اليوم إسكات صوت السلاح ووضع حد للحرب، حيث شهدت تشاد العديد من محاولات إحلال السلام وهناك آمال كبيرة على مفاوضات الدوحة لتكون فاتحة للحوار من أجل السلام الشامل، وأن يعمل الجميع على بناء مستقبل جدي يشمل كافة الأطراف.
532
| 04 مايو 2022
أعرب سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، عن تقدير دولة قطر لموافقة السلطات العليا الانتقالية في تشاد، على دعوتها إلى تأجيل الحوار الوطني الشامل، المزمع عقده في العاصمة أنجمينا في العاشر من مايو الجاري. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ اليوم، إن الدعوة إلى التأجيل جاءت بناءً على المعطيات الجارية في مفاوضات الدوحة التي تسير بخطى جيدة وتحرز تقدماً ملموساً، وذلك لمنح الأطراف المشاركة فيها المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق سلام تمهيداً لانعقاد الحوار الوطني الشامل في أنجمينا. وجدد سعادته التأكيد على دعم دولة قطر الكامل لجهود تشاد في هذه العملية السياسية، بما يحقق تطلعات شعبها للسلام والأمن والاستقرار، وتقديرها لالتزام المجلس العسكري والحكومة التشادية بمسار مفاوضات الدوحة للسلام في تشاد.
446
| 01 مايو 2022
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18676
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
18252
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9018
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
7958
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7578
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6814
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6016
| 10 سبتمبر 2025