رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
35 مليار دولار عائدات السياحة في تركيا خلال 9 أشهر

أعلن محمد نوري أرصوي وزير الثقافة والسياحة التركي، اليوم، ارتفاع عائدات السياحة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 68 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، لتصل إلى 35 مليار دولار. وأضاف في كلمة أمام لجنة الخطة والموازنة البرلمانية أن معدل إنفاق السائح بلغ 90 دولارا لليلة الواحدة. وأشار أرصوي إلى أن وكالة تعريف وتطوير السياحة التركية نظمت حملات ترويج للسياحة في 200 بلد حول العالم، باستخدام وسائل اتصال تقليدية ورقمية من إعلانات في المجلات والصحف وقنوات التلفزة، إضافة إلى شركات الترويج وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح الوزير التركي أن عدد المرافق التي تحمل شهادة منشأة إقامة صديقة للبيئة في تركيا بلغت 446 منشأة حتى أكتوبر الماضي، فيما بلغت عدد أسرة المرافق المذكورة 289 ألفا و763. وذكر أن تركيا حلت بالمرتبة السادسة عالميا كأكثر البلدان جذبا للسياح في عام 2019، بحسب بيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وأن تركيا ارتفعت إلى المرتبة الرابعة عالميا كأكثر البلدان استقبالا للسياح خلال عام 2021، رغم الصعوبات التي تسببت بها جائحة كورونا. ولفت إلى أن تركيا استقبلت 40.25 مليون سائح خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، بزيادة بلغت 87 بالمئة عن العام الماضي. وأضاف أن الحكومة تهدف لرفع عدد السياح إلى أكثر من 50 مليونا بنهاية العام الجاري، والعائدات السياحية إلى 44 مليار دولار. وتعتمد السياحة في تركيا بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المواقع التاريخية والطبيعية، وعلى المنتجعات الشاطئية على طول سواحل بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط، كما تحولت تركيا مؤخرا إلى وجهة مفضلة للثقافة والسياحة العلاجية. وتعتبر مدينة إسطنبول واحدة من أهم المواقع السياحية في تركيا والعالم، إذ تضم عددا كبيرا من مناطق الجذب الرئيسية المستمدة من وضعها التاريخي كعاصمة للإمبراطوريتين البيزنطية والعثمانية.

763

| 17 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس التركي يرجح أن يكون تفجير إسطنبول عملاً إرهابياً

رجح فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي، أن يكون للتفجير الذي شهده شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول، صبغة إرهابية. وقال أوقطاي، في تصريحات من موقع التفجير، نعتقد أن تفجير شارع الاستقلال عمل إرهابي وقع نتيجة تفجير قنبلة من قبل امرأة، مؤكدا أنه سيتم ملاحقة المتورطين بهذا العمل، ومن يقف وراءهم حتى لو كانوا في آخر الدنيا. وعقب ذلك، نقلت وكالة أنباء /الأناضول/ الحكومية عن سليمان صويلو وزير الداخلية، عبر موقعها على /تويتر/ باللغة الإنجليزية، قوله إن الشرطة اعتقلت الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول. وكانت آخر احصائيات تركية رسمية أشارت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين في التفجير الذي هز بالأمس شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول، في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب أردوغان إنه نفذ بقنبلة وتفوح منه رائحة الإرهاب.

1454

| 14 نوفمبر 2022

محليات alsharq
قطر تدين بشدة تفجيرا في إسطنبول

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية، وأدى إلى سقوط قتلى وعشرات الجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وأكد البيان تضامن دولة قطر التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب تركيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل

925

| 13 نوفمبر 2022

محليات alsharq
فيديو.. تركيا تعلن عن سقوط قتلي في انفجار تقسيم والأمن يغلق المنطقة تحسبا لانفجار آخر

أعلن والي إسطنبول علي يرلي قايا عن سقوط قتلى وجرحى في انفجار هز منطقة تقسيم (وسط المدينة) اليوم الأحد، من دون أن تتضح أسبابه على الفور. وقال مراسل الجزيرة عمر الحاج إن الانفجار وقع في شارع الاستقلال السياحي الشهير بمنطقة تقسيم، وسمع له دوي قوي. ????الأمن التركي يمنع الدخول لشارع الاستقلال بالعاصمة التركية #اسطنبول بعد انفجار في منطقة #تقسيم #Taksim pic.twitter.com/ShJ8t23MnX — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 13, 2022 وأضاف المراسل أن السلطات أرسلت على الفور فرق الإسعاف والإطفاء، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات، مشيرا إلى أن آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول كان عام 2017. فيما قرر الأمن التركي منع الدخول لشارع الاستقلال بالعاصمة التركية اسطنبول وطالب المواطنين بعدم مغادرة المنازل والمحلات التجارية بالمنطقة، كما أخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسباً لانفجار آخر. وفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً في الانفجار مرجحاً أنه عملية إرهابية.

2573

| 13 نوفمبر 2022

محليات alsharq
فيديو.. انفجار في منطقة تقسيم التركية وسط مدينة اسطنبول

وقع انفجار في ساحة تقسيم بمدينة إسطنبول، التركية، مما تسبب في سقوط عددا من الجرحى، بحسب مواقع التواصل الاجتماعي وشاهد عيان. ????اللحظات الأولى لانفجار شارع #تقسيم وسط مدينة #إسطنبول والذي أسفر عن إصابة 11 شخصاً على الأقل للتفاصيل عبر الرابط:https://t.co/4n6fwlciVe pic.twitter.com/wFi3lxkUPO — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 13, 2022 وأكدت قناة الجزيرة أن الحادث تسبب في سقوط 11 جريحا على الأقل جراء انفجار في منطقة تقسيم. ????فيديو.. انفجار في منطقة #تقسيم التركية وسط مدينة #اسطنبول لمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:https://t.co/4n6fwlcQKM pic.twitter.com/ExFz18AkER — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 13, 2022 فيما قالت وسائل إعلام تركية، إن السلطات قررت إغلاق شارع الاستقلال فور وقوع الحادث. بالفيديو ???????????? | انفجار في #شارع_الاستقلال بمنطقة #تقسيم وسط مدينة #إسطنبول التركية pic.twitter.com/3AqLcLFkfH — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 13, 2022 ولم تعلن السلطات التركية بعد أي تعليق رسمي، فيما تقوم بتأمين المكان والتحقيق بأسباب الانفجار، ومنعالأمن التركي الدخول لشارع الاستقلال وطالب المواطنين بعدم مغادرة المنازل والمحلات التجارية بالمنطقة. لمزيد من التفاصيل عبر الرابط: https://shrq.me/nbpdrp بالفيديو ???????????? | سقوط عددا من الضحايا في انفجار #شارع_الاستقلال بمنطقة #تقسيم وسط مدينة #إسطنبول التركية pic.twitter.com/m87msPWBPH — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) November 13, 2022

11273

| 13 نوفمبر 2022

رياضة alsharq
المنتخب القطري للسنوكر يشارك في بطولة العالم بتركيا

يشارك المنتخب القطري للسنوكر في بطولة العالم للعبة التي انطلقت اليوم، في تركيا بمشاركة أكثر من 90 لاعبا يمثلون 35 دولة . وضمت بعثة المنتخب القطري ثلاثة لاعبين هم علي العبيدلي وأحمد سيف وبشار حسين . وسيبدأ المنتخب مبارياته في البطولة غدا / الأحد /،حيث سيواجه علي العبيدلي ، السويسري ريستو ضمن دور المجموعات فيما سيلعب بشار حسين ضد المصري حاتم ياسين، على أن يخوض أحمد سيف أولى مبارياته بعد غد /الاثنين/ . ويسعى المنتخب القطري لتحقيق نتائج جيدة في هذا الاستحقاق العالمي واكتساب المزيد من الخبرات والاستفادة من الاحتكاك في ظل تواجد نخبة من اللاعبين العالميين في هذه النسخة. وسبق وأن حقق لاعبو منتخب قطر للسنوكر 9 ميداليات ملونة في البطولة العربية وبطولة غرب آسيا التي اختتمت قبل أيام في المنامة.

965

| 05 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
حلم 60 عاما.. تركيا تفتتح مصنعا لإنتاج أول سيارة كهربائية محلية 

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مصنع “توغ” لإنتاج أول سيارة كهربائية محلية في البلاد. وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال افتتاح المصنع في منطقة غمليك بولاية بورصة شمال غربي البلاد “يسعدنا أن نتوج هذا اليوم التاريخي (عيد الجمهورية) بافتتاح مصنع توغ مُنتج أول سيارة كهربائية محلية في بلادنا، وسنواصل كفاحنا بحزم لجعل القرن الحالي قرن تركيا، ولتحقيق أحلام أمتنا دون مبالاة بالعقبات”. وأعلن أن السيارة الكهربائية المحلية “توغ” ستزين شوارع العديد من دول العالم في الفترة القادمة. وقال أردوغان “سيارة توغ ستزين بمشيئة الله طرق العديد من دول العالم في الفترة القادمة، بوصفها علامة تجارية تركية مرموقة”. وأضاف “توغ هو اسم المشروع الذي جعلنا نستمتع جميعًا ببناء هذا الحلم المشترك من أجل مستقبل قوي لبلدنا”. وتابع “نشهد تحقيق حلم استمر 60 عامًا مع أول سيارة توغ خرجت من الإنتاج المتسلسل”. وأعرب عن اعتقاده أن سعر سيارة “توغ” سيُعلَن في فبراير المقبل، بالتوازي مع بدء البيع المسبق بحسب الجزيرة مباشر. وأردف أردوغان “طلبات شراء المواطنين لسيارة توغ ستبدأ في فبراير القادم”. ولفت إلى أن سيارات توغ ستسير في طرق تركيا نهاية الربع الأول من عام 2023. وكشف أن مصنع “توغ” سينتج 175 ألف سيارة سنويًّا عند وصوله إلى العمل بطاقة كاملة. وذكر أردوغان أن المصنع سيوفر 4 آلاف و300 فرصة عمل مباشرة، و20 ألفًا بشكل غير مباشر. وأكد أن حكومته تعتزم وضع حجر الأساس لبناء مصنع بطاريات بمساحة 609 آلاف متر مربع، بجانب مصنع سيارات توغ. وأوضح أنه تم الاتفاق مع واحدة من كبرى شركات العالم لإنتاج بطاريات أيونات الليثيوم في تركيا لاستخدامها في السيارة توغ. وتقدّم أردوغان بالشكر إلى المساهمين في الشركات المشرفة على تصنيع السيارة التركية (TOGG)، وهي مجموعة الأناضول، وبي إم سي، وتوركسل للاتصالات، وزورلو القابضة، ومجموعة كوك. كما قدّم تهانيه الحارة للفنيين والمهندسين وجميع العمال الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنتاج السيارة المحلية. وتطرّق أردوغان إلى رؤية “قرن تركيا” التي أعلن ملامحها أمس الجمعة، مؤكدًا أن المصنع والسيارة هما من أولى صور هذه الرؤية. وأشار إلى أن الجهات المنتجة للسيارة المحلية تطلق عليها اسم “الجهاز الذكي”، وتمنى أن يعود المصنع والأجهزة الذكية المنتَجة بالخير على تركيا وشعبها. وفي وقت سابق اليوم، تجول أردوغان داخل مصنع “توغ” وزار قسمي الهيكل والتجميع، كما التقط صورة تذكارية مع عمال المصنع. وفي 18 يوليو 2020، انطلقت أعمال بناء المصنع، وأواخر 2019، كشفت تركيا عن ميلاد أول سيارة وطنية محلية، واليوم تفتتح المصنع تزامنًا مع الذكرى السنوية الـ99 لتأسيس الجمهورية في 29 أكتوبر/ 1923. وتحتفل تركيا بـ”عيد الجمهورية” في هذا اليوم من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

1789

| 29 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
الرئاسة الروسية تدفع نحو إنشاء مركز لتصدير غازها عبر تركيا

أكدت روسيا، اليوم، أن مبادرة إنشاء مركز لتوزيع غازها عبر تركيا تصب في مصلحة موسكو وأنقرة، لافتة إلى وجود مشاورات بين البلدين لمزيد دراسة المشروع. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في تصريحات، إن مبادرة إنشاء المركز تصب في مصلحة البلدين، وإنه لا توجد تفاصيل حتى الآن عن المشروع الذي لا يزال قيد التشاور، مؤكدا عدم وجود تفاهمات بين الجانبين بشأن المبادرة حتى الوقت الراهن، كما لا تتوفر معطيات دقيقة بشأن الجهات المستفيدة من هذه الصادرات. وشدد على أنه تم دعم الفكرة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس فلاديمير بوتين في العاصمة الكازاخية أستانا، معربا عن تفاؤله بشأن تنفيذها وتحويلها إلى مشروع حقيقي. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ذكر، في تصريحات اليوم، أن أوروبا تفكر في خيارات إمدادات الغاز في حال أصبحت بلاده مركزا لتوزيعه، لافتا إلى أنه اتفق مع بوتين على إنشاء مركز لتوزيع الغاز الروسي لأوروبا عبر تركيا. وسبق للرئيس الروسي الاعلان على أن بلاده تستطيع استبدال ترانزيت الغاز إلى أوروبا عبر خطوط /السيل الشمالي/ بخطوط أنابيب جديدة، يمكن مدها في منطقة البحر الأسود وتركيا.

543

| 21 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
 الرئيس التركي: لا نواجه مشاكل في تأمين الغاز الطبيعي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا تعاني من أي مشكلة بخصوص تأمين الغاز الطبيعي. وفي كلمة له خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية اليوم بأنقرة، أشار الرئيس التركي إلى الأزمة التي تعانيها أوروبا في تأمين الغاز الطبيعي، قائلا: تركيا ليس لديها مثل هذه المشكلة. ولفت إلى أن تركيا تشهد موسما يقترب فيه عدد السياح القادمين إلى البلاد من 50 مليون والإيرادات إلى 40 مليار دولار أمريكي. كما شدد على أن حكومته أعدت الموازنة وفق البرنامج الاقتصادي القائم على مبدأ تنمية البلاد عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض الحساب الجاري. وتخطط تركيا للبدء بضخ 10 ملايين متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي المكتشف بالبحر الأسود في الربع الأول من عام 2023. وفي وقت سابق أكد الرئيس التركي أن حكومته حولت تركيا إلى أحد أهم جسور الطاقة بين الشرق والغرب من خلال مشاريع خطوط الأنابيب التي قامت بتفعيلها خلال السنوات الماضية.

444

| 19 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
باحث بمركز دراسات الخليج لـ الشرق: زيارة صاحب السمو تدفع بالعلاقات مع تركيا إلى آفاق أرحب

أكد قدسي باريش، الباحث الأكاديمي بمركز دراسات دول الخليج بواشنطن والذي أشرف على دراسة «تركيا والخليج: مراحل الشراكة وسياسات التحول والنفوذ الإقليمي»، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة إسطنبول، في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة، ليترأس خلالها مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية التركية، تسعى لتحقيق غايات توطيد العلاقات الثنائية التي تقترب للتحالف ما بين الجانبين ليس مجرد شراكة وعلاقات ودية؛ حيث إن مراحل تاريخية حاسمة للغاية وضعت فصولها في المشهدين القطري والتركي أكدت على قوة هذا التحالف والشراكة المتجددة ما بين الجانبين، وفيما تناولت الدورة الثامنة سبل توطيد الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ولكن هناك ميزة إضافية تصاحب الملف القطري- التركي في وجود رؤية إستراتيجية لقضايا المنطقة وتحدياتها وسبل عمل مشتركة بين الجانبين عبر ملفات ثنائية في القضايا الدولية ويستفيد الجانبان من نفوذهما الإيجابي ومكانتهما الإقليمية في صياغة علاقة أكثر قوة ترقى لتحالف إستراتيجي في مختلف مستوياته. ◄ ملفات مشتركة يقول قدسي باريش، الباحث الأكاديمي بمركز دراسات دول الخليج بواشنطن والذي أشرف على دراسة «تركيا والخليج: مراحل الشراكة وسياسات التحول والنفوذ الإقليمي»: إنه على الصعيد الرسمي يجمع الدوحة وأنقرة عدد من المصالح المشتركة التي تعززها الزيارات واجتماعات اللجنة الإستراتيجية العليا وغيرها من القضايا المهمة، وأيضاً تضم رؤية بها تقارب في أهدافها وثوابتها الإستراتيجية فيما يتعلق بعدد من الملفات الإقليمية والدولية، خاصة أن قطر وتركيا وإن كانا ليسا على الصعيد الجغرافي في جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجي ولكنهما يجمعهما أكثر من شراكة في المؤسسات الدولية عبر الأمم المتحدة في الملف الفلسطيني وسبل الدعم الإنساني، والأمر نفسه أيضاً في منظمة التعاون الإسلامي التي تجمعهما من خلالها شراكة متنوعة، فهناك سياسات مالية عديدة تشترك فيها قطر مع تركيا وماليزيا على صعيد البنوك الإسلامي وغير ذلك من سبل الشراكة الناجحة والمهمة بين الجانبين، بجانب كون قطر من أكبر المستثمرين في تركيا بأكثر من 20 مليار دولار وما يجمع البلدين من سجل حافل بالشراكات المختلفة ولجان العمل الرسمية ومذكرات التفاهم الإستراتيجية في مختلف المجالات العسكرية والاقتصادية والأمنية. ◄ شراكة متميزة ويتابع قدسي باريش في تصريحاته لـ الشرق مؤكداً أنه: على أكثر من صعيد آخر شجعت ودائع الاستثمار القطرية في الاقتصاد التركي سبل سياسات الحكومة التركية المالية في دعم العملة، وأيضاً فتح السوق الاستثماري والقطاعات الخاصة والسوق العقاري بنسبة كبيرة للمستثمرين والسائحين والمواطنين القطريين عبر سهولة إجرائية في أكثر من ملف ينطلق من ضوء طبيعة العلاقات الإيجابية، والتطلع القطري الحالي لتحقيق الاستفادة المثلى من عائدات الغاز في فترة زيادة الأسعار عبر تدعيم محفظتها الاستثمارية بمشروعات حيوية يمكنها خلال تلك الفترة عقد مزيد من الاستثمارات لاسيما مع الدول الحليفة والصديقة مثل تركيا، بجانب الأدوار التي تقوم بها كل من قطر وتركيا في مواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية واستشراف آفاقها وانعكاساتها الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وجهودهما المشتركة لتحقيق السلام في أفغانستان وتدعمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذا يعد من أبرز ما في الإطار الرسمي الرئيسي في ملامح تلك الزيارة المهمة لصاحب السمو إلى تركيا، كما أن علاقات الصداقة والتحالف القطرية- التركية شملت أكثر من بعد مهم في مراحل رئيسية من التحولات الإستراتيجية التي اعترت المنطقة، وأمام التحديات برزت أوجه عديدة للتعاون عبر الدعم السياسي والدبلوماسي والحشد الإيجابي الثنائي في قضايا السياسات الخارجية المرتبطة بالمشهدين في الخليج وسوريا، والدعم الاقتصادي عبر مبادرات حيوية للغاية من قطر لتعزيز الاقتصاد التركي في مواجهة العقوبات، وأيضاً التنسيق الدبلوماسي المهم في أكثر من ملف يبرز منها المشهد الليبي والتعاون اللوجستي في أفغانستان، وفيما لا يمكن ربط العلاقات الثنائية القوية والوطيدة للغاية بما يدور في المنطقة والوقوف عند لحظات تاريخية محددة أمام سرعة التحول العالمية، وجدنا أن قطر شريك للرؤية التركية المهمة في فتح صفحات إيجابية للعلاقات وإيجاد سبل من الحوار الإيجابي بين كثير من الأطراف، فهناك تحولات شهدتها السياسة الخارجية لتركيا في منطقة الخليج عبر زيارات رسمية حيوية صاحبتها استثمارات مهمة، وأيضاً قطر اكتسبت علاقاتها العالمية مع أمريكا وأوروبا دفعة هائلة توازنت مع انتعاشة حقيقية للعلاقات القطرية السعودية والمصرية في العديد من المجالات المختلفة سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً كانت بارزة بصورة واضحة في صدى التصريحات الإيجابية المطمئنة والمبشرة باستعادة الروابط المهمة وتحقيق غايات متكافئة في المصالح السياسية للدول تنعكس بصورة مباشرة على روابط الشعوب الموجودة والتقارب الكبير في الخلفيات العقائدية والظروف السياسية المحيطة، كما أن العام الماضي شهد الكثير من المحاور التي انخرطت فيها تركيا وقطر بصورة مباشرة وغير مباشرة، فالمشهد بصورة عامة سواء في مبادرة استعادة العلاقات التركية المصرية والنغمة المختلفة في ثلاثية قطر وتركيا ومصر، والروابط التي تجمع قطر ومصر والتي تعد من الأكثر تطوراً بصورة ملموسة في ضوء كثير من التغيرات وأيضاً شراكة في ملفات خارجية مهمة مثل فلسطين وسياسة تعزيز الاقتصاد المصري بتشجيع الاستثمار الخليجي، وطرح مبادئ حوار جمعت السعودية وإيران في نهج مختلف ومغاير وارتباط العلاقات المهم بين السعودية وقطر والذي ينعكس بكل تأكيد مع تركيا، فالمعادلة السياسية غير منفصلة عن كثير من المبادرات المهمة لتنويع العلاقات واكتساب الأصدقاء بدلاً من الغلو في المعاداة في مشهد عالمي يزداد تعقيداً كل يوم وتغير فصوله الخريطة الدولية والعالمية، بصورة جعلت الثقل الدبلوماسي في المنطقة في مرحلة من إيجاد كل دولة لصيغة علاقات تحفظ لها مصالح مشتركة وتؤمن لها غايات إستراتيجية في فترة تصاعدت فيها التحديات الداخلية الملحة والأبعاد الخارجية الخطيرة، ما دفع أيضاً لاستثمار العلاقات الإيجابية وتحقيق مرونة متجددة في نمط العلاقات الثنائية الإيجابي لمزيد من آفاق الشراكة والتعاون.

760

| 16 أكتوبر 2022

محليات alsharq
زيارة صاحب السمو تستحوذ على اهتمام وسائل الإعلام التركية

استحوذت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الجمهورية التركية الشقيقة على اهتمام وسائل الإعلام التركية، التي أفردت مساحات واسعة لتغطية تلك الزيارة المهمة، والتي ترأس خلالها سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية. وأبرزت وسائل الإعلام التركية المقروءة والمرئية اللقاء الثنائي بين حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والرئيس التركي، وجرى خلاله استعراض آفاق تنمية وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة والعالم، كما اهتمت كذلك بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد سمو الأمير المفدى والرئيس أردوغان التوقيع عليها، لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات. فمن جانبها، استعرضت وكالة /الأناضول/ للأنباء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان لتعزيز علاقاتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات، وفي تقرير موسع للوكالة تحت عنوان /تركيا وقطر.. 31 قمة و80 اتفاقية في 8 أعوام/، أكدت أن القمة القطرية - التركية التي عقدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخوه الرئيس أردوغان في إسطنبول أمس /الجمعة/ تعد القمة الحادية والثلاثين بين الزعيمين، وهو رقم قياسي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وربما في تاريخ الدبلوماسية الدولية. وأضافت الوكالة أن العلاقات بين البلدين شهدت قفزة كبيرة في التعاون المشترك على مختلف الأصعدة منذ تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية عام 2014، حيث عززت اللجنة العلاقات الثنائية بتوقيع أكثر من 80 اتفاقية خلال 8 أعوام، لإثراء العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين. ونوه التقرير بتطور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين خلال العقدين الماضيين في المجالات العسكرية والسياسية والاستثمارية والاقتصادية والسياحية، مشيرا إلى أن قطر وتركيا تربطهما علاقات صداقة وأخوة استثنائية نتيجة التقارب الكبير على مستوى قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين والقواسم المشتركة بينهما، فضلا عن التضامن اللامحدود بينهما وقت الأزمات، والتقارب الفريد في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتناغم الرؤى السياسية إزاء الكثير من الملفات، كما يتشارك البلدان توجهات سياسية تعتمد الحوار والدبلوماسية، وتفعيل جهود الوساطة أساسا للأمن والاستقرار والسلام وحل النزاعات الدولية والإقليمية. كبرى الصحف التركية وأوسعها انتشارا، أن زيارة سمو الأمير المفدى للجمهورية التركية الشقيقة تشكل مرحلة جديدة ومهمة في العلاقات بين البلدين، متوقعة أن تمثل الزيارة المهمة انطلاقة جديدة في العلاقات الاستراتيجية القائمة بين قطر وتركيا. وفي مقاله اليومي بصحيفة /صباح/، أكد الكاتب الصحفي طاش دمير أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين في ظل ما تمر به المنطقة من مرحلة دقيقة، مشيرا إلى أن اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين والاتفاقيات التي تم توقيعها ستسهم في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب، والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى مستوى. أما صحيفة /حرييت/، فوصفت زيارة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى تركيا بأنها دفعة جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، مؤكدة أن الزيارة ستؤدي إلى المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية الآخذة في التطور، في ظل حرص قيادتي البلدين على الدفع بمشروعات التعاون إلى آفاق أرحب. من جانبها، أبرزت صحيفة /يني شفق/ الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، مؤكدة أنه سيعمل على تعزيز العلاقات القطرية - التركية بشكل عام ويرفع من شأنها. بدورها، تناولت قناة /تي آر تي/ الحكومية الاتفاقيات الموقعة بين قطر وتركيا بالتفصيل، وشددت في تغطيتها على الأهمية الكبيرة للعلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين. وبثت قناة /أولكه تي في/ الإخبارية تقريرا مفصلا عن زيارة سمو الأمير المفدى إلى الجمهورية التركية، مؤكدة أن هذه الزيارة المهمة من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من تعزيز وترسيخ العلاقات وتوحيد جهود البلدين، فضلا عن تعميق الروابط الأبدية بين شعبي البلدين. وأضاف التقرير أن تركيا وقطر قوتان رئيستان لهما تأثيرهما الواضح في منطقة الشرق الأوسط، حيث برز تعاونهما في المجالات الثنائية والعربية والدولية من خلال التشاور والتفاهم، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تشكل منعطفا مهما في علاقات البلدين بما يصب في صالح شعبيهما وأمتهما الإسلامية وإسهاماتهما الدولية. أما صحيفة /تركيا/، فرأت أن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى تركيا تأتي في توقيت مهم، كما أنها تكتسب أهمية قصوى في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة. وأفرد موقع /خبر 7/ الإلكتروني مساحة واسعة لتغطية الزيارة، واجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا والاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان، مشيرا إلى أن قطر وتركيا ترتبطان بعلاقات قوية تنعكس تأثيراتها على الكثير من القضايا في المنطقة والعالم.

1030

| 15 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
السفينة التركية الحربية "بورغاز آدا" تتوجه إلى قطر للمشاركة في تأمين المونديال

توجهت السفنية التركية تي سي جي بورغاز آدا (TCG Burgazada) إلى دولة قطر بهدف المشاركة بمهام في إطار عملية تأمين بطولة كأس العالم 2022. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، السبت أن السفينة التركية تم توديعها بمراسم من قضاء فوتشا بولاية إزمير إلى دولة قطر التي تستضيف فعاليات كأس العالم فيفا 2022 في الفترة الممتدة من 1 نوفمبر، وحتى 18 ديسمبرمن العام الجاري. وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت في وقت سابق عن إرسال أكثر من ثلاثة آلاف فرد من شرطة مكافحة الشغب إلى قطر للمساعدة في تأمين الملاعب والفنادق خلال استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم - بحسب وكالة الأناضول التركية.

1410

| 15 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منجم الفحم في تركيا إلى 40 قتيلا

أعلن سليمان صويلو وزير الداخلية التركي ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منجم الفحم بولاية /بارطن/ شمالي البلاد، إلى 40 قتيلا. وأوضح صويلو، في تصريح صحفي اليوم من أمام المنجم، أن فرق البحث أنقذت 58 عاملا من أصل 110 عمال كانوا في المنجم، كما تلقى 11 مصابا العلاج في عدد المستشفيات، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عامل واحد عالق بالمنجم. كان فاتح دونماز وزير الطاقة التركي أعلن في وقت سابق أن التحقيقات الأولية أظهرت أن انفجار المنجم، الذي وقع أمس /الجمعة/، ناجم عن تسرب غاز. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغاء زيارة كانت مقررة إلى ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد وتوجه إلى قضاء أماسرا بولاية /بارطن/ حيث وقع الانفجار، بغرض متابعة وتنسيق كافة الأعمال المتعلقة بالبحث والإنقاذ. يشار إلى أن مدينة /سوما/، الواقعة غربي تركيا، سجلت في العام 2014 أسوأ حوادث العمل في المناجم، حينما لقي ما يزيد عن 300 عامل مصرعهم في منجم فحم جراء انفجار وحريق أدى إلى انهياره.

901

| 15 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو والرئيس التركي يشهدان التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وذلك في قصر دولما بهتشه بمدينة إسطنبول مساء اليوم. فقد شهد سموه وفخامة الرئيس التوقيع على بروتوكول تعاون بشأن التعاون في مجالي الإعلام والاتصال، وبرتوكول تعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT، ومذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية للجودة الحلال بين وزارة الصحة العامة في دولة قطر ووزارة التجارة ووكالة اعتماد الحلال في الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية، واتفاقية لإدراج وتضمين متبادل للأراضي في منطقة الخدمة الساتلية بين هيئة تنظيم الاتصالات في دولة قطر وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجمهورية التركية. كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الأمن الغذائي، ومذكرة تفاهم بشأن إدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية بين صندوق قطر للتنمية وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية التركية، ومذكرة تفاهم في مجال أعمال الإنشاءات، واتفاقية بشأن إنشاء وتسيير المراكز الثقافية وأنشطتها، وبروتوكول تعاون بين متاحف قطر ومعهد يونس امره، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الأرشيف الدبلوماسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، والتوقيع على البيان المشترك للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين. حضر مراسم التوقيع أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب التركي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

1150

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية: جهود قطر في تنويع اقتصادها جعلتها تتكيف مع التحديات العالمية

نوه الدكتور هاكان يوردكول عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية، باستراتيجية التنمية في قطر التي باتت تعتمد على تنويع الاقتصاد وتعزيز الموارد مقابل تقليل التبعية للنفط والغاز. ولفت يوردكول، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن جهود قطر في تنويع الاقتصاد وتوفير بيئة إدارية وتشريعية ملائمة للاستثمار انعكست إيجابا على النمو وجعلت اقتصادها أكثر تكيفا مع مختلف التحديات العالمية التي يمر بها العالم على غرار تقلبات أسواق الطاقة وتداعيات جائحة فيروس كورونا، فضلا عن الصراعات الإقليمية. واعتبر التعاون القائم بين قطر وتركيا نموذجا يحتذى به كونه يقوم على المنفعة المتبادلة، كما يعكس خطة النمو لدولة قطر القائمة على زيادة وتنويع الاستثمارات، لافتا إلى أن دولة قطر تحتل المركز الثاني في مجال تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى تركيا والذي بلغ 33 مليار دولار في العام 2020. ونوه عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية، بتطور حجم التبادل التجاري الذي ارتفع واحداً وستين مرة ما بين العامين 2002 و2021، مؤكدا في الوقت ذاته أن فرص زيادة هذه التبادلات واعدة بين الجانبين خاصة في المجالات ذات العلاقة بالتكنولوجيا، وذلك مع تحول اقتصاد قطر من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى آخر قائم على المعرفة. وقال يوردكول، في السياق ذاته، تمتلك تركيا أرضية صلبة وقوية في مجالات التكنولوجيا المالية والصحية والتجزئة والبنية التحتية ذات العلاقة بتقنية المعلومات والاتصالات، لذلك نتطلع إلى أن تلعب قطر المزيد من الأدوار في النهوض بشركات التكنولوجيا التركية في خضم عملية التحول الرقمي التي تشهدها البلاد. كما أكد المسؤول التركي أن بلاده لا تعتبر دولة قطر مستثمرا ماليا في تركيا فحسب، بل شريكا يعول عليه في دعم قضايا التنمية والإغاثة في الدول النامية خصوصا في تلك التي تعاني من النزاعات في قارتي إفريقيا وآسيا. وشدد على أن اللجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا تشكل فرصة للتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالتعامل مع مختلف التحديات والمخاطر التي يواجهها العالم، لاسيما على المستوى الاقتصادي بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة، داعيا إلى ضرورة تركيز الحكومات على زيادة دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة.

768

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر وتركيا اتفقتا على تطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن نتائج مباحثات الاجتماع التحضيري للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية كانت بناءة، معربا عن شكره لفرق العمل من وزارتي الخارجية على التحضير لأعمال هذه اللجنة. وأوضح سعادته ،في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة اليوم في إسطنبول، أن الجانبين اتفقا على تطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر، خصوصا في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين شعبي البلدين. وقال إن المباحثات شكلت فرصة لعقد مشاورات سياسية حول القضايا المختلفة، وهناك توافق تام في وجهات النظر بين دولة قطر وتركيا في القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا تطورات القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية لكلا الدولتين، وتطرقا إلى إعلان الجزائر الذي تم التوقيع عليه بين الفصائل الفلسطينية، مجددا ترحيب دولة قطر بهذا الإعلان، كما تمنى أن تسهم هذه الخطوات الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام التي أثرت بشكل كبير على القضية الفلسطينية. وأعرب سعادته عن إدانة دولة قطر للتصعيد الإسرائيلي الذي يحدث بشكل يومي، والانتهاكات في مناطق الضفة الغربية المختلفة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وبشأن تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية أشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالدور الذي تلعبه تركيا الشقيقة ودبلوماسيتها في تحقيق الاستقرار لأسواق الأغذية، خاصة أسواق الحبوب، منوها في هذا السياق باتفاقية إسطنبول التي تم التوقيع عليها قبل عدة أشهر، معربا في هذا الصدد عن دعم دولة قطر للجهود الدبلوماسية التركية. كما جدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني موقف دولة قطر الثابت حيال هذه الأزمة، ورفضها انتهاك سيادة الدول، وسيادة أوكرانيا في هذا السياق بشكل خاص، مؤكدا دعم دولة قطر لكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن وفق الحلول السلمية والدبلوماسية. وقال إن المباحثات ناقشت أيضا تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا وأفغانستان والعراق، مضيفا أننا ندعم عمل المبعوث الأممي لسوريا، ونود أن يكون هناك جدية وتقدم من قبل وفود النظام في اللجنة الدستورية، وأن يكون هناك حل سياسي فعلي لإنهاء معاناة الشعب السوري في أسرع وقت ممكن. وتابع سعادته أن موقفنا أيضا ثابت تجاه أهمية وحدة الأراضي الليبية وإنهاء الانقسام في أسرع وقت ممكن، وتحقيق الاستقرار وإقامة الانتخابات وفق القواعد الدستورية والقانونية التي يتم الاتفاق عليها. وبشأن أفغانستان أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن شكر دولة قطر لتركيا على دعمها للجهود القطرية في أفغانستان لتحقيق الاستقرار هناك، ووضع حد لمعاناة الشعب الأفغاني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وأيضا من خلال التعامل مع الحكومة الحالية لوضع حد للإجراءات التي تحمل انتهاكات واضحة لبعض فئات الشعب الأفغاني. وقال سعادته إن المحادثات تطرقت أيضا لأهم التطورات في العراق، مختتما بالشكر لتركيا على دعمها لدولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم، مضيفا أن هناك تعاونا مستمرا بين كافة الجهات في دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة لإنجاح هذه البطولة، ونتطلع لاستضافة العالم خلال أقل من شهرين من الآن. وستكون هذه البطولة كما وعدت دولة قطر منذ اثني عشر عاما من أفضل البطولات في التاريخ. وردا على أسئلة الصحفيين قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن اللقاء الذي عقد على هامش قمة /سيكا/ في أستانا بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، ناقش عدة قضايا ثنائية وإقليمية، مشددا على أن موقف دولة قطر واضح تجاه ما يحدث حاليا في الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن هناك تداعيات للأزمة على أسواق الطاقة، ودولة قطر لاعب رئيسي في هذه الأسواق العالمية، كما نوه إلى تداعياتها على الأمن الغذائي العالمي، وانعكاسات ذلك على النظام الدولي بشكل كامل. وتابع سعادته أن اللقاء تطرق بشكل مستفيض إلى عدة قضايا إقليمية وقضايا أخرى لا نريد أن تتأثر بما يحدث في الوقت الحالي من تصعيد بين روسيا وأوكرانيا، ومنها الملف النووي الإيراني، وأيضا سوريا والجهود المبذولة في ليبيا، مشددا في هذا السياق على أهمية الحوار وفتح كافة قنوات الاتصال مع كافة الأطراف لوضع حد لهذا التصعيد، مؤكدا موقف دولة قطر الثابت من احترام سيادة الدول واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي لا يتجزأ، مضيفا أن الذي ينطبق على أوكرانيا ينطبق أيضا على القضايا الأخرى سواء في فلسطين ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي هناك أو في ما يخص أي دولة أخرى. وقال سعادته إن هناك توافقا بين مواقف دولة قطر وتركيا في مختلف القضايا التي تمت مناقشتها اليوم، مشيرا إلى أن تركيا تجد كل الدعم في مساعيها لإيجاد حلول للأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها، موضحا أنه لا يوجد تدخل قطري أو مبادرة قطرية لإنهاء هذه الأزمة، ودولة قطر دائما على استعداد لدعم كافة الجهود الدولية التي تسهم في حل الأزمة، ونحن على تواصل مستمر مع الأشقاء في تركيا وسنقدم أي دعم تحتاجه لإنجاح هذه الجهود. ومن جانبه، قال سعادة وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة، إن المباحثات ناقشت العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين في تطور مستمر، وحجم التبادل التجاري يزداد بشكل متسارع، معربا عن تقدير بلاده لجهود دولة قطر للحد من أزمة الطاقة.

603

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
إعلاميون أتراك: العلاقات التركية القطرية أقوى من أي وقت مضى

أكد إعلاميون أتراك أن العلاقات بين دولة قطر وتركيا في الوقت الراهن، أقوى من أي وقت مضى، كما أنها شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية وعلى مختلف الصعد. وأضافوا، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، أن تركيا تولي أهمية كبيرة لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولاجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وقال حسن أوزتورك مدير قناة أولكه تي في الإخبارية، إن العلاقات التركية القطرية شهدت تطورا ملحوظا على مختلف الصعد في السنوات الأخيرة، وخصوصا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وإنها حاليا أقوى من أي وقت مضى. وأضاف أوزتورك، أن المراقب عن كثب للعلاقات التركية القطرية خلال الفترة الأخيرة يلاحظ التطور الذي شهدته في المجال الاقتصادي، والذي ساهم كثيرا في إحداث نقلة نوعية للعلاقات بين البلدين لتتطور وتصل إلى المستويات السياسية والعسكرية. وتابع: وإلى جانب ذلك، تمثل الزيارات المتبادلة بين الطرفين أهم مظاهر التقارب السياسي حيث لم تتوقف تلك الزيارات منذ أكثر من ستة أعوام، وكانت دائما تتوج باتفاقيات جديدة ترفع من سقف التعاون الثنائي بين تركيا ودولة قطر.. لافتا إلى تقارب وتطابق مواقف البلدين في أهم القضايا الدولية والإقليمية، وبصورة خاصة القضية الفلسطينية. وقال: تتطابق الرؤية السياسية لقيادتي البلدين في العديد من القضايا التي تهم منطقة الخليج والأمتين العربية والإسلامية، فهناك اتفاق على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في العراق وسوريا، وثمة أيضا فهم عميق لما يجري في العالم من تحولات وأحداث تتطلب التعاطي معها بحكمة وواقعية وهو نهج أكسب البلدين احتراما واسعا في العالم. وخلص أوزتورك إلى القول إن تركيا وقطر تتجهان نحو تطوير أعمق في العلاقات بينهما، في مختلف المجالات، والمؤشرات تؤكد على تغييرات مهمة وجوهرية في هذه العلاقات. ومن جانبه، قال إسماعيل كابان رئيس تحرير صحيفة تركيا اليومية، إن هناك ركائز ثابتة تستند عليها العلاقات التركية القطرية.. مشيرا إلى الأهمية التي توليها تركيا لتطوير علاقاتها مع قطر. وأكد كابان في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا أن علاقة تركيا مع قطر كانت مختلفة دائما عن علاقاتها مع باقي دول الخليج، ولها ميزة خاصة لدى الأتراك، مشيرا في هذا الإطار إلى أن هناك تعاونا كاملا وتفاهما إزاء كل الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأن العلاقة بين البلدين دائما في صعود. وأضاف: يمكن وصف المرحلة التي وصلت لها العلاقات التركية القطرية حاليا بالمقارنة مع الدول الأخرى بأنها في أحسن حالاتها، مشيرا إلى أنها تسير وتتطور بشكل مستمر دون أي تعقيدات. وأكد كابان أن تركيا تولي أهمية كبيرة لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولاجتماعات اللجنة التركية القطرية. وأضاف: تابعنا سابقا في صحيفة تركيا الاجتماعات السابقة للجنة التركية القطرية.. هناك ترقب واهتمام واسع لنتائج اجتماعات اللجنة التركية القطرية الثامنة في إسطنبول التي من المتوقع أن تعود بالنفع والفائدة على كلا البلدين وخاصة تركيا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها حاليا. وأشار إلى أنه يمكن القول إن العلاقات بين تركيا وقطر راسخة ومتنوعة، وقد انتقلت من التعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.. موضحا أن البلدين شريكان استراتيجيان ويتعاونان في العديد من القضايا منذ سنوات، وشهدت العلاقات بينهما تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة في جميع المجالات، وخصوصا في المجال العسكري.. مشيرا إلى أن تركيا ستشارك بقوات في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما اعتبر كابان أن استضافة قطر لكأس العالم تعد نجاحا كبيرا.. مشيرا إلى أن قطر ستخطف أنظار العالم خلال 4 أسابيع، هي عمر المونديال، وستسلط عليها الأضواء. وأعرب عن تمنياته بنجاح تنظيم هذه الفعالية الكبرى، مشددا على أن استضافة هذه البطولة تعد نجاحا غير مسبوق تستحق عليه قطر الإشادة والتقدير والثناء. من جانبه، قال الكاتب الصحفي مصطفى أوزجان في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا إن العلاقات القطرية -التركية تعيش عصرها الذهبي بعد أن تطورت بشكل ملحوظ وتوسعت لتشمل عدة قطاعات بما في ذلك المجال العسكري. ولفت أوزجان إلى أنه رغم ما شهدته العلاقات التركية الخليجية من تطور خلال السنوات الماضية في شتى المجالات لكن مسار العلاقات التركية القطرية يتسم بوجود تقارب فريد في المنطقة. واعتبر أن النظرة التركية لعلاقاتها مع قطر تكتسب أهمية بالغة في ظل ما شهدته في السنوات الأخيرة من تعاون في مجالات بارزة ومحطات فارقة، لافتا إلى أن قطر كانت صادقة مع تركيا في تقاربها، الأمر الذي انعكس بشكل كبير في حالة الازدهار التي وصلت إليها علاقات البلدين. وأكد الكاتب الصحفي أوزجان، أن تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر التي تعقد اجتماعها الثامن خلال الأيام المقبلة، قد زادت من قوة ومتانة العلاقات التركية القطرية وساهمت في تقريب وجهات نظر البلدين في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، نوه بحجم الاستثمارات القطرية في تركيا وتأثيرها على تعافي الاقتصاد التركي قائلا: إن قطر ساهمت من خلال زيادة حجم استثماراتها في تركيا بشكل كبير في دخول العملة الصعبة وساعدت تركيا في تجاوز أزمتها الاقتصادية. وشدد في معرض حديثه على الأهمية التي توليها بلاده للاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع قطر، متوقعا أن يكون مجال المواد الغذائية في طليعة اهتمامات قيادات البلدين في ظل الأزمات الكبيرة التي تمر بها المنطقة بعد الحرب الروسية الأوكرانية. ورأى أوزجان في سياق متصل أن فرص التعاون بين قطر وتركيا كبيرة في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن تركيا لديها مساحات واسعة من الأراضي الأمر الذي يؤهلها لتصبح سلة غذائية وطرفا مساعدا في حل أزمة الغذاء التي تخيم على المنطقة بشكل عام. أما بخصوص استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، فاعتبر أوزجان أن قطر نجحت في جذب أنظار العالم من خلال استضافتها لهذا الحدث العالمي الكبير، متوقعا أن تكون رائدة لدول المنطقة.

957

| 14 أكتوبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
التعاون الإعلامي المشترك.. خطوة أخرى لتعميق العلاقات القطرية التركية

شهدت العلاقات القطرية التركية خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، والثقافية، وما زالت تتطور باستمرار، في ظل الحرص المتبادل من الجانبين على تعزيزها والوصول بها إلى آفاق أرحب. وتماشيا مع هذا التطور المتنامي في العلاقات، ولإعطائه الزخم المناسب، حرصت وسائل الإعلام في البلدين على تعزيز التعاون بينها، خدمة للمصالح المشتركة، ولإظهار مدى التطور الكبير في التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وذلك لما للإعلام، في هذا العصر، من دور في إبراز الحقائق والمواقف إزاء كافة القضايا. وتزامنا مع اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الإستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في المجال الإعلامي والتبادل الإخباري بينهما. وفي هذا السياق أكد سعادة السيد أحمد سعيد الرميحي مدير عام وكالة الأنباء القطرية قنا ، أهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، لما لوسائل الإعلام من دور في إبراز مختلف جوانب العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمستوى الذي وصلت إليه. وأشار إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام، بشكل عام، في عملية بناء العلاقات الدولية والعمل الدبلوماسي، لا سيما في هذا العصر الذي يتميز بـتدفق المعلومات وكثرتها، مما يجعل المتلقي بحاجة إلى مصادر يوثق بها يستقي منها معلوماته.. مشددا على أن قوة وسائل الإعلام وتأثيرها، دفعت دولا عدة إلى استثمار الكثير من الأموال في تطوير خطابها الإعلامي الموجه للعالم الخارجي، حيث أثبتت وسائل الإعلام (أو ما يعرف بالقوة الناعمة) أنها قوة مؤثرة في العلاقات الدولية بشكل عام. وأضاف الرميحي أن وكالة الأنباء القطرية قنا وقعت في ديسمبر 2021 اتفاقية للتعاون والتبادل الإخباري المشترك مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، لتبادل الخبرات، والتدريب في المجال الإعلامي، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. كما أكد حرص وكالة الأنباء القطرية قنا ، في إطار خطتها التطويرية، على تعزيز التعاون مع مختلف وسائل الإعلام الدولية والاستفادة من خبراتها في مجالات التدريب الإعلامي. من جانبه، نوه السيد سردار قره غوز مدير عام وكالة الأناضول التركية للأنباء، بالسمعة الطيبة التي يحظى بها الإعلام القطري في تركيا، لا سيما وكالة الأنباء القطرية قنا . وقال، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا : نحن في وكالة الأناضول للأنباء منفتحون على تعزيز التعاون الإعلامي مع مختلف وسائل الإعلام القطرية.. مشيرا إلى أن الفرصة مواتية لوكالتي الأنباء القطرية قنا و الأناضول لتعزيز التعاون فيما بينهما، لا سيما وأن العمل المشترك بين الجانبين من شأنه المساهمة في ترسيخ العلاقات والتقريب بشكل أكبر بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجال التجاري والسياسي والثقافي. وبشأن اتفاقية التعاون الموقعة بين الوكالتين، قال هناك خطوات إيجابية تحققت في هذا المجال، وخلال تنفيذ الاتفاقية ستظهر لنا مجالات أخرى لتعزيز التعاون فيما بيننا، مشيرا إلى أن اتفاقية التعاون بين الجانبين تنطوي على أهمية كبرى. وأعرب مدير عام وكالة الأناضول، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، عن أمله في تعزيز التعاون الإعلامي بين قطر وتركيا، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في مجال التدريب، مشيرا إلى أن وكالة الأناضول لديها برامج تدريب متميزة للمراسلين والصحفيين يشارك بها محررون ومصورون من جميع أنحاء العالم. كما شدد على وجود رغبة لدى وكالة الأناضول في توقيع اتفاقيات لتقاسم المحتويات الإخبارية مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، مشيرا كذلك إلى أن الأناضول لديها برنامج تتبع الأخبار الذي يؤمن التواصل ومتابعة المراسلين، والذي يمكن التعاون مع قنا بشأنه. وأكد في هذا الصدد استعداد وكالته لتطوير هذا البرنامج وإدخال أي تعديلات تطلبها وكالة الأنباء القطرية عليه. من جهة أخرى، أكد السيد سردار قره غوز مدير عام وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الوكالة استعدت جيدا لتغطية فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين، بفريق متكامل من المراسلين والمصورين الصحفيين، من أجل نقل الحدث العالمي الأبرز إلى جميع أنحاء العالم. وأوضح غوز أن هذا الفريق يضم 17 مراسلا ومصورا صحفيا سيكونون في الدوحة لمدة شهر من أجل نقل الأخبار المصورة بشكل موسع لهذا الحدث الاستثنائي الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في المنطقة.. مشيدا في هذا الصدد بالاستعدادات والجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر من أجل تنظيم هذه البطولة. وحول العلاقات بين البلدين، قال إن قطر وتركيا بلدان شقيقان ولديهما مصالح مشتركة كثيرة، وهناك شراكة وتعاون قائم بينهما سواء على الصعيد التجاري أو السياسي أو الإعلامي وغيرها من المجالات. وبخصوص اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا، قال نترقب توقيع اتفاقيات مهمة في العديد من المجالات لتعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستبحث كذلك ما تحقق من نتائج بشأن الاتفاقيات التي تم توقيعها في الدورات السابقة. يذكر أن وكالة الأنباء القطرية قنا ووكالة أنباء الأناضول التركية وقعتا في ديسمبر 2021 اتفاقية للتعاون والتبادل الإخباري المشترك بينهما. وتهدف الاتفاقية، التي وافق مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه يوم 23 فبراير الماضي على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق عليها، إلى تعزيز أواصر التعاون المهني وتوفير معلومات أفضل، وتأكيد إقامة تبادل منتظم للمحتوى بشأن التطورات في دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة. كما سيتم بموجب الاتفاقية تبادل الخبرات والمساعدة التقنية من خلال التواصل بين المحررين والخبراء المهنيين والتقنيين والمراسلين والمصورين الصحفيين التابعين لكل من الوكالتين، فضلا عن التعاون في مجال التدريب الإعلامي والإخباري، وتبادل الزيارات بين الجهتين .

1891

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية: العلاقات بين قطر وتركيا قوية وراسخة

أكد سعادة السيد أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئيس الجمهورية التركية، أن العلاقات بين قطر وتركيا قوية وراسخة. وقال في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا من أنقرة: إن السنوات العشر الأخيرة شهدت تطورا كبيرا للعلاقات القطرية - التركية في مختلف المجالات. وأضاف أن الاستثمارات القطرية في تركيا وصلت إلى مستوى مرتفع، وتقدر قيمتها حاليا بعشرة مليارات دولار، وهناك شركات قطرية تعمل بشكل منتظم داخل تركيا، بعضها برأسمال قطري كامل، والبعض الآخر برأسمال مختلط، وبنسب متفاوتة.. مشيرا إلى أن الاستثمارات القطرية موجودة في عدة قطاعات مختلفة، خاصة في قطاعات التمويل (البنوك)، والصحة، والسياحة، إضافة إلى العقارات، التي استثمر فيها القطريون (أفرادا وشركات)، كما أن الفترة الأخيرة شهدت اتجاه الاستثمارات القطرية إلى مجال الموانئ، والقطاع التكنولوجي، معربا عن الترحيب بالمستثمرين القطريين في تركيا. كما أكد أن العلاقات القطرية - التركية قوية ومتينة في الجانب السياسي، كما توسعت ونمت بشكل كبير في الجانب الاقتصادي والاستثماري خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.8 مليار دولار، ويسعى البلدان إلى زيادة هذه القيمة إلى 5 مليارات دولار.. مضيفا: هناك عامل آخر وهو عامل الاستثمار، حيث نعمل الآن مع مكتب الاستثمار في قطر ولدينا تعاون مشترك، ونبحث آليات التعاون بين البلدين في المستقبل. كما أن هناك اتفاقية لحماية حقوق المستثمرين القطريين في تركيا. وأشار السيد أوغلو إلى أن المستثمرين القطريين قاموا في الأعوام السابقة باستثمارات ناجحة ومشاريع كبيرة، كما أن جهاز قطر للاستثمار لديه حاليا ثلاثة مشاريع ضخمة في تركيا، معبرا عن اعتقاده بأن الأعوام المقبلة ستشهد زيادة في حجم الاستثمار بين البلدين، كما أن حركة السياح بين البلدين زادت أيضا، وخصوصا بعد جائحة كورونا، كما توقع زيادة عدد الأتراك الذين سيزرون قطر مع بدء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كما ستزيد رحلات الطيران بين البلدين. وقال المسؤول التركي: إن قطر وتركيا تلعبان دورا مهما جدا في موضوع الاستثمارات، خصوصا في ظل حالة الركود الاقتصادي في العالم حاليا. وأضاف أن البلدين يلعبان كذلك دورا مهما لحل الأزمة الحالية في سلاسل التوريد ونقل البضائع التي يواجهها العالم. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، مبينا أن كلا من البلدين يصدر للآخر احتياجاته من المواد والبضائع. وأوضح أنه للوصول إلى التكامل الاقتصادي هناك بعض الإجراءات يجب اتخاذها على مستوى الحكومات.. مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، واتفاق تجارة حرة بين البلدين أيضا، إضافة إلى اتفاقية لحماية المستثمرين من كلا البلدين، واتفاقية لمنع الازدواج الضريبي.. موضحًا أن البلدين لا يدخران جهدا لتعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي. كما أكد أن العلاقات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك متميزة، حيث يشارك كل جانب في جميع الفعاليات والمعارض التي ينظمها الجانب الآخر باستمرار، كما أن هناك استثمارات مشتركة لرجال الأعمال القطريين والأتراك في بعض دول العالم.. مبينا أن مكتب الاستثمار يلعب دورا مهما في التقارب بين رجال الأعمال في البلدين. وقال: إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متينة، والعمل مستمر على تطويرها وتعزيزها من خلال تنفيذ بعض المشاريع المشتركة.. كما يعمل الجانبان على تعزيز العلاقات في مجال الصحة والتعليم والسياحة.. إلخ. وأكد أن اهتمام المواطنين القطريين بتركيا آخذ في الزيادة، وكذلك الاهتمام بالاستثمار فيها، وبناء على ذلك يعمل مكتب الاستثمار التابع لرئيس الجمهورية التركية على تجهيز بعض المشاريع للمستثمرين. وقال: إن المكتب دائما ينصح المستثمرين الذين يأتون إلى تركيا بالتوجه إلى الشركات الطويلة الأمد للاستثمار فيها، وخصوصا شركات التكنولوجيا التي تنمو بشكل سريع، وشركات التصدير التي تجلب العملة الصعبة.. مشيرا إلى زيادة الإقبال من المستثمرين القطريين على شركات التكنولوجيا. وذكر أن الصادرات التركية نمت بنسبة 30 بالمائة تقريبا بعد جائحة كورونا، مبينا أن جائحة كورونا أثرت على اقتصادات العالم، لكن الاقتصاد التركي واصل النمو خلال تلك الفترة، حيث واصلت الشركات التركية الإنتاج والتصنيع، في الوقت الذي أوقفت فيه شركات عالمية عملها وتخلت عن جزء من موظفيها، بينما قدمت الحكومة التركية حوافز للشركات لمواصلة عملها، من خلال تحمل الدولة 30 بالمئة من رواتب الموظفين ببعض الشركات لضمان استمرار العمل. وأضاف أن البنية التحتية في تركيا، مثل الموانئ والمطارات والأنفاق (مثل نفق أوراسيا الذي يمتلك جهاز قطر للاستثمار استثمارات فيه) ساهمت كذلك في دعم اقتصاد البلد.. مشيرا إلى أن الصادرات التركية زادت الضعف خلال العام الجاري. وأكد أن السلطات التركية تعطي ضمانات للمستثمرين في المستشفيات وبعض الشركات الخاصة الأخرى، وهو ما يسمى الاستثمار الآمن.. مشيرا إلى أن مكتب الاستثمار يقدم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين، ويعد لهم الدراسات، ويقدم لهم النصائح التي تضمن نجاحهم. وأوضح أن تركيا تنمو بشكل سريع جدا، وتتمتع بموقع استراتيجي، وتتوفر فيها اليد العاملة الماهرة والمدربة بشكل جيد، وقد قامت السلطات بإجراء تغيير شامل في القوانين الخاصة بالاستثمار والمستثمرين، حيث أصبحت هناك مساواة بين المستثمر التركي والمستثمر الأجنبي، وهناك دعم خاص للاستثمارات في مجال التكنولوجيا.. وقال: إن معرض تكنوفيست الذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم يأتي في هذا السياق، وقد أقيمت نسخته الخامسة في هذا العام تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، ويشهد مسابقات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بمشاركة الشركات وطلاب المدارس. وأضاف أن الدعم الذي تقدمه الدولة للعقول ورعايتها لهم، أبرز أسباب التطور التكنولوجي في تركيا.. مشيرا إلى وجود 500 شركة أجنبية من سويسرا وألمانيا ودول أخرى تعمل في تركيا في مجال الإنتاج والتطوير التكنولوجي، وهذه الشركات تصدر منتجاتها من البرامج والمشاريع التكنولوجية إلى دول العالم.

1094

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تنسيق مستمر ودائم بين قطر وتركيا لتخفيف التصعيد في أكثر من إقليم حول العالم

نوه الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بالعلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والجمهورية التركية والمستوى المتطور الذي بلغته في جميع المجالات، مؤكدا أن البلدين يواصلان التنسيق فيما بينهما بشأن العديد من الملفات الدولية بما يخفف من التصعيد في أكثر من إقليم حول العالم. وأكد الدكتور الأنصاري في تصريحات خاصة لوكالة الانباء القطرية /قنا/، استمرار عمل البلدين على تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ورغبتهما في العمل سويا في إطار حوار التعاون الآسيوي ومؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا، والتزامهما بالمساهمة في التنمية المستدامة للقارة الأفريقية وتعزيز مشاريع التعاون المشترك الممكنة لتحقيق هذه الغاية ومد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الكوارث الطبيعية والحروب. وحول مدى التنسيق والتعاون بين الدوحة وأنقرة في الملفات الإقليمية والدولية والسياسية والاقتصادية، قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري في ظل العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، من الطبيعي أن تعمل الدوحة وأنقرة بتنسيق وتناغم تامين في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص تلك التي تحظى باهتمام مشترك من البلدين. وأضاف أن نتائج الزيارات الكثيفة المتبادلة بين القيادة وكبار المسؤولين في البلدين وانتظام اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا منذ تأسيسها في العام 2014، وآخرها الاجتماع الذي عقد بالدوحة في ديسمبر الماضي، تعكس عمق العلاقات وبالتالي التنسيق التام والدائم بين الطرفين في القضايا والملفات الساخنة في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، أكد مواصلة البلدين تعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية، مشيرا في هذا الخصوص إلى جهودهما المشتركة لتحقيق حل عادل وسلام دائم في أفغانستان، ودعمهما المطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة داخل حدود 1967. وبشأن الفوائد التي ستعود على القطاع الخاص في البلدين من خلال العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين القيادة في الدولتين خاصة في ظل وجود 711 شركة تركية عاملة في قطر بينها نحو 664 شركة برأس مال قطري-تركي، قال الدكتور الأنصاري عادة تنعكس العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين أي بلدين، على الاستثمارات المتبادلة، بما فيها استثمارات القطاع الخاص، التي تعود في النهاية بفوائد كثيرة على المستثمرين والشعوب. وأضاف مثلما نشهد انفتاحا من القطاع الخاص التركي على الاستثمار في قطر بدليل وجود مئات الشركات التركية العاملة في قطر معظمها تعمل برأس مال مشترك، تعتبر دولة قطر بالمقابل من أكبر المستثمرين في تركيا بأكثر من 20 مليار دولار. وأشار إلى أن القطاع الخاص القطري سجل في السنوات الأخيرة حضورا مشهودا في عدد من المجالات بتركيا (العقارات والمقاولات والسياحة والتصنيع والإعلام)، معربا عن أمله في تسجيل مزيد من الاستثمارات القطرية في تركيا، في ظل العلاقات الآخذة في التطور. ونوه الدكتور الأنصاري إلى أن اللقاءات بين رجال الأعمال القطريين والأتراك لم تنقطع حتى في أيام استفحال جائحة كورونا، من بينها ملتقى الأعمال القطري التركي، الذي عقد في سبتمبر 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نحو 1500 شركة من البلدين، وناقش سبل زيادة وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وإقامة تحالفات وشراكات تدعم اقتصاد البلدين، معتبر أن هذا يعني مزيدا من الانفتاح والكثير من الفوائد التي تعود بالنفع على القطاع الخاص القطري والتركي. وحول مستوى التطبيق في الواقع العملي للاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة التي تم توقيعها في زيارات سابقة، قال مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: وقعت دولة قطر والجمهورية التركية خلال السنوات الماضية عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وبلا شك فإن الجهات المختصة في البلدين تسعى دوما للتنفيذ التام والتطبيق العملي لهذه الاتفاقيات من خلال لجان المتابعة المشتركة تنفيذا لتوجيهات القيادة وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين. وتوقع الأنصاري تطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال قياسا على ما شهدته العلاقات من تطور في السنوات الماضية، وما أظهره البلدان من تضامن وتقارب في أوقات الأزمات وفي ظل التناغم في الرؤى السياسية في كثير من الملفات والقضايا وتأكيد قيادة البلدين عزمهما على دفع العلاقات إلى الأمام، ورغبتهما في تعاون أكثر وتكامل في جميع المجالات، نتوقع أن تشهد العلاقات مزيدا من التطور وأن تستشرف آفاقا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية. كما توقع أيضا أن تشهد العلاقات مزيدا من التنسيق بين الدوحة وأنقرة في الساحة الدولية بما يخفف من التصعيد في أكثر من إقليم، وينزع فتيل التوترات ويعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم بأسره، لافتا إلى ترحيب دولة قطر في مارس الماضي بالوساطة التركية بين روسيا وأوكرانيا.

562

| 14 أكتوبر 2022