رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منجم الفحم في تركيا إلى 40 قتيلا

أعلن سليمان صويلو وزير الداخلية التركي ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار منجم الفحم بولاية /بارطن/ شمالي البلاد، إلى 40 قتيلا. وأوضح صويلو، في تصريح صحفي اليوم من أمام المنجم، أن فرق البحث أنقذت 58 عاملا من أصل 110 عمال كانوا في المنجم، كما تلقى 11 مصابا العلاج في عدد المستشفيات، بينما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن عامل واحد عالق بالمنجم. كان فاتح دونماز وزير الطاقة التركي أعلن في وقت سابق أن التحقيقات الأولية أظهرت أن انفجار المنجم، الذي وقع أمس /الجمعة/، ناجم عن تسرب غاز. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغاء زيارة كانت مقررة إلى ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد وتوجه إلى قضاء أماسرا بولاية /بارطن/ حيث وقع الانفجار، بغرض متابعة وتنسيق كافة الأعمال المتعلقة بالبحث والإنقاذ. يشار إلى أن مدينة /سوما/، الواقعة غربي تركيا، سجلت في العام 2014 أسوأ حوادث العمل في المناجم، حينما لقي ما يزيد عن 300 عامل مصرعهم في منجم فحم جراء انفجار وحريق أدى إلى انهياره.

883

| 15 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو والرئيس التركي يشهدان التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وذلك في قصر دولما بهتشه بمدينة إسطنبول مساء اليوم. فقد شهد سموه وفخامة الرئيس التوقيع على بروتوكول تعاون بشأن التعاون في مجالي الإعلام والاتصال، وبرتوكول تعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT، ومذكرة تفاهم في مجال البنية التحتية للجودة الحلال بين وزارة الصحة العامة في دولة قطر ووزارة التجارة ووكالة اعتماد الحلال في الجمهورية التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية، واتفاقية لإدراج وتضمين متبادل للأراضي في منطقة الخدمة الساتلية بين هيئة تنظيم الاتصالات في دولة قطر وهيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجمهورية التركية. كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الأمن الغذائي، ومذكرة تفاهم بشأن إدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية بين صندوق قطر للتنمية وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية التركية، ومذكرة تفاهم في مجال أعمال الإنشاءات، واتفاقية بشأن إنشاء وتسيير المراكز الثقافية وأنشطتها، وبروتوكول تعاون بين متاحف قطر ومعهد يونس امره، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الأرشيف الدبلوماسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، والتوقيع على البيان المشترك للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين. حضر مراسم التوقيع أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضرها من الجانب التركي عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.

1144

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية: جهود قطر في تنويع اقتصادها جعلتها تتكيف مع التحديات العالمية

نوه الدكتور هاكان يوردكول عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية، باستراتيجية التنمية في قطر التي باتت تعتمد على تنويع الاقتصاد وتعزيز الموارد مقابل تقليل التبعية للنفط والغاز. ولفت يوردكول، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن جهود قطر في تنويع الاقتصاد وتوفير بيئة إدارية وتشريعية ملائمة للاستثمار انعكست إيجابا على النمو وجعلت اقتصادها أكثر تكيفا مع مختلف التحديات العالمية التي يمر بها العالم على غرار تقلبات أسواق الطاقة وتداعيات جائحة فيروس كورونا، فضلا عن الصراعات الإقليمية. واعتبر التعاون القائم بين قطر وتركيا نموذجا يحتذى به كونه يقوم على المنفعة المتبادلة، كما يعكس خطة النمو لدولة قطر القائمة على زيادة وتنويع الاستثمارات، لافتا إلى أن دولة قطر تحتل المركز الثاني في مجال تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى تركيا والذي بلغ 33 مليار دولار في العام 2020. ونوه عضو لجنة السياسة الاقتصادية بالرئاسة التركية، بتطور حجم التبادل التجاري الذي ارتفع واحداً وستين مرة ما بين العامين 2002 و2021، مؤكدا في الوقت ذاته أن فرص زيادة هذه التبادلات واعدة بين الجانبين خاصة في المجالات ذات العلاقة بالتكنولوجيا، وذلك مع تحول اقتصاد قطر من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى آخر قائم على المعرفة. وقال يوردكول، في السياق ذاته، تمتلك تركيا أرضية صلبة وقوية في مجالات التكنولوجيا المالية والصحية والتجزئة والبنية التحتية ذات العلاقة بتقنية المعلومات والاتصالات، لذلك نتطلع إلى أن تلعب قطر المزيد من الأدوار في النهوض بشركات التكنولوجيا التركية في خضم عملية التحول الرقمي التي تشهدها البلاد. كما أكد المسؤول التركي أن بلاده لا تعتبر دولة قطر مستثمرا ماليا في تركيا فحسب، بل شريكا يعول عليه في دعم قضايا التنمية والإغاثة في الدول النامية خصوصا في تلك التي تعاني من النزاعات في قارتي إفريقيا وآسيا. وشدد على أن اللجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا تشكل فرصة للتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالتعامل مع مختلف التحديات والمخاطر التي يواجهها العالم، لاسيما على المستوى الاقتصادي بهدف تحقيق المنفعة المتبادلة، داعيا إلى ضرورة تركيز الحكومات على زيادة دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة.

756

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر وتركيا اتفقتا على تطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن نتائج مباحثات الاجتماع التحضيري للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية كانت بناءة، معربا عن شكره لفرق العمل من وزارتي الخارجية على التحضير لأعمال هذه اللجنة. وأوضح سعادته ،في مؤتمر صحفي مشترك مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة اليوم في إسطنبول، أن الجانبين اتفقا على تطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر، خصوصا في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية بين شعبي البلدين. وقال إن المباحثات شكلت فرصة لعقد مشاورات سياسية حول القضايا المختلفة، وهناك توافق تام في وجهات النظر بين دولة قطر وتركيا في القضايا المختلفة، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا تطورات القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية لكلا الدولتين، وتطرقا إلى إعلان الجزائر الذي تم التوقيع عليه بين الفصائل الفلسطينية، مجددا ترحيب دولة قطر بهذا الإعلان، كما تمنى أن تسهم هذه الخطوات الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام التي أثرت بشكل كبير على القضية الفلسطينية. وأعرب سعادته عن إدانة دولة قطر للتصعيد الإسرائيلي الذي يحدث بشكل يومي، والانتهاكات في مناطق الضفة الغربية المختلفة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وبشأن تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية أشاد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالدور الذي تلعبه تركيا الشقيقة ودبلوماسيتها في تحقيق الاستقرار لأسواق الأغذية، خاصة أسواق الحبوب، منوها في هذا السياق باتفاقية إسطنبول التي تم التوقيع عليها قبل عدة أشهر، معربا في هذا الصدد عن دعم دولة قطر للجهود الدبلوماسية التركية. كما جدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني موقف دولة قطر الثابت حيال هذه الأزمة، ورفضها انتهاك سيادة الدول، وسيادة أوكرانيا في هذا السياق بشكل خاص، مؤكدا دعم دولة قطر لكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن وفق الحلول السلمية والدبلوماسية. وقال إن المباحثات ناقشت أيضا تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا وأفغانستان والعراق، مضيفا أننا ندعم عمل المبعوث الأممي لسوريا، ونود أن يكون هناك جدية وتقدم من قبل وفود النظام في اللجنة الدستورية، وأن يكون هناك حل سياسي فعلي لإنهاء معاناة الشعب السوري في أسرع وقت ممكن. وتابع سعادته أن موقفنا أيضا ثابت تجاه أهمية وحدة الأراضي الليبية وإنهاء الانقسام في أسرع وقت ممكن، وتحقيق الاستقرار وإقامة الانتخابات وفق القواعد الدستورية والقانونية التي يتم الاتفاق عليها. وبشأن أفغانستان أعرب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن شكر دولة قطر لتركيا على دعمها للجهود القطرية في أفغانستان لتحقيق الاستقرار هناك، ووضع حد لمعاناة الشعب الأفغاني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وأيضا من خلال التعامل مع الحكومة الحالية لوضع حد للإجراءات التي تحمل انتهاكات واضحة لبعض فئات الشعب الأفغاني. وقال سعادته إن المحادثات تطرقت أيضا لأهم التطورات في العراق، مختتما بالشكر لتركيا على دعمها لدولة قطر لتنظيم بطولة كأس العالم، مضيفا أن هناك تعاونا مستمرا بين كافة الجهات في دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة لإنجاح هذه البطولة، ونتطلع لاستضافة العالم خلال أقل من شهرين من الآن. وستكون هذه البطولة كما وعدت دولة قطر منذ اثني عشر عاما من أفضل البطولات في التاريخ. وردا على أسئلة الصحفيين قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن اللقاء الذي عقد على هامش قمة /سيكا/ في أستانا بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، ناقش عدة قضايا ثنائية وإقليمية، مشددا على أن موقف دولة قطر واضح تجاه ما يحدث حاليا في الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن هناك تداعيات للأزمة على أسواق الطاقة، ودولة قطر لاعب رئيسي في هذه الأسواق العالمية، كما نوه إلى تداعياتها على الأمن الغذائي العالمي، وانعكاسات ذلك على النظام الدولي بشكل كامل. وتابع سعادته أن اللقاء تطرق بشكل مستفيض إلى عدة قضايا إقليمية وقضايا أخرى لا نريد أن تتأثر بما يحدث في الوقت الحالي من تصعيد بين روسيا وأوكرانيا، ومنها الملف النووي الإيراني، وأيضا سوريا والجهود المبذولة في ليبيا، مشددا في هذا السياق على أهمية الحوار وفتح كافة قنوات الاتصال مع كافة الأطراف لوضع حد لهذا التصعيد، مؤكدا موقف دولة قطر الثابت من احترام سيادة الدول واحترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي لا يتجزأ، مضيفا أن الذي ينطبق على أوكرانيا ينطبق أيضا على القضايا الأخرى سواء في فلسطين ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي هناك أو في ما يخص أي دولة أخرى. وقال سعادته إن هناك توافقا بين مواقف دولة قطر وتركيا في مختلف القضايا التي تمت مناقشتها اليوم، مشيرا إلى أن تركيا تجد كل الدعم في مساعيها لإيجاد حلول للأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها، موضحا أنه لا يوجد تدخل قطري أو مبادرة قطرية لإنهاء هذه الأزمة، ودولة قطر دائما على استعداد لدعم كافة الجهود الدولية التي تسهم في حل الأزمة، ونحن على تواصل مستمر مع الأشقاء في تركيا وسنقدم أي دعم تحتاجه لإنجاح هذه الجهود. ومن جانبه، قال سعادة وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة، إن المباحثات ناقشت العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين في تطور مستمر، وحجم التبادل التجاري يزداد بشكل متسارع، معربا عن تقدير بلاده لجهود دولة قطر للحد من أزمة الطاقة.

601

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
إعلاميون أتراك: العلاقات التركية القطرية أقوى من أي وقت مضى

أكد إعلاميون أتراك أن العلاقات بين دولة قطر وتركيا في الوقت الراهن، أقوى من أي وقت مضى، كما أنها شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية وعلى مختلف الصعد. وأضافوا، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، أن تركيا تولي أهمية كبيرة لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولاجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وقال حسن أوزتورك مدير قناة أولكه تي في الإخبارية، إن العلاقات التركية القطرية شهدت تطورا ملحوظا على مختلف الصعد في السنوات الأخيرة، وخصوصا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وإنها حاليا أقوى من أي وقت مضى. وأضاف أوزتورك، أن المراقب عن كثب للعلاقات التركية القطرية خلال الفترة الأخيرة يلاحظ التطور الذي شهدته في المجال الاقتصادي، والذي ساهم كثيرا في إحداث نقلة نوعية للعلاقات بين البلدين لتتطور وتصل إلى المستويات السياسية والعسكرية. وتابع: وإلى جانب ذلك، تمثل الزيارات المتبادلة بين الطرفين أهم مظاهر التقارب السياسي حيث لم تتوقف تلك الزيارات منذ أكثر من ستة أعوام، وكانت دائما تتوج باتفاقيات جديدة ترفع من سقف التعاون الثنائي بين تركيا ودولة قطر.. لافتا إلى تقارب وتطابق مواقف البلدين في أهم القضايا الدولية والإقليمية، وبصورة خاصة القضية الفلسطينية. وقال: تتطابق الرؤية السياسية لقيادتي البلدين في العديد من القضايا التي تهم منطقة الخليج والأمتين العربية والإسلامية، فهناك اتفاق على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأيضا أهمية تكاتف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في العراق وسوريا، وثمة أيضا فهم عميق لما يجري في العالم من تحولات وأحداث تتطلب التعاطي معها بحكمة وواقعية وهو نهج أكسب البلدين احتراما واسعا في العالم. وخلص أوزتورك إلى القول إن تركيا وقطر تتجهان نحو تطوير أعمق في العلاقات بينهما، في مختلف المجالات، والمؤشرات تؤكد على تغييرات مهمة وجوهرية في هذه العلاقات. ومن جانبه، قال إسماعيل كابان رئيس تحرير صحيفة تركيا اليومية، إن هناك ركائز ثابتة تستند عليها العلاقات التركية القطرية.. مشيرا إلى الأهمية التي توليها تركيا لتطوير علاقاتها مع قطر. وأكد كابان في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا أن علاقة تركيا مع قطر كانت مختلفة دائما عن علاقاتها مع باقي دول الخليج، ولها ميزة خاصة لدى الأتراك، مشيرا في هذا الإطار إلى أن هناك تعاونا كاملا وتفاهما إزاء كل الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأن العلاقة بين البلدين دائما في صعود. وأضاف: يمكن وصف المرحلة التي وصلت لها العلاقات التركية القطرية حاليا بالمقارنة مع الدول الأخرى بأنها في أحسن حالاتها، مشيرا إلى أنها تسير وتتطور بشكل مستمر دون أي تعقيدات. وأكد كابان أن تركيا تولي أهمية كبيرة لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولاجتماعات اللجنة التركية القطرية. وأضاف: تابعنا سابقا في صحيفة تركيا الاجتماعات السابقة للجنة التركية القطرية.. هناك ترقب واهتمام واسع لنتائج اجتماعات اللجنة التركية القطرية الثامنة في إسطنبول التي من المتوقع أن تعود بالنفع والفائدة على كلا البلدين وخاصة تركيا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها حاليا. وأشار إلى أنه يمكن القول إن العلاقات بين تركيا وقطر راسخة ومتنوعة، وقد انتقلت من التعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.. موضحا أن البلدين شريكان استراتيجيان ويتعاونان في العديد من القضايا منذ سنوات، وشهدت العلاقات بينهما تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة في جميع المجالات، وخصوصا في المجال العسكري.. مشيرا إلى أن تركيا ستشارك بقوات في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. كما اعتبر كابان أن استضافة قطر لكأس العالم تعد نجاحا كبيرا.. مشيرا إلى أن قطر ستخطف أنظار العالم خلال 4 أسابيع، هي عمر المونديال، وستسلط عليها الأضواء. وأعرب عن تمنياته بنجاح تنظيم هذه الفعالية الكبرى، مشددا على أن استضافة هذه البطولة تعد نجاحا غير مسبوق تستحق عليه قطر الإشادة والتقدير والثناء. من جانبه، قال الكاتب الصحفي مصطفى أوزجان في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا إن العلاقات القطرية -التركية تعيش عصرها الذهبي بعد أن تطورت بشكل ملحوظ وتوسعت لتشمل عدة قطاعات بما في ذلك المجال العسكري. ولفت أوزجان إلى أنه رغم ما شهدته العلاقات التركية الخليجية من تطور خلال السنوات الماضية في شتى المجالات لكن مسار العلاقات التركية القطرية يتسم بوجود تقارب فريد في المنطقة. واعتبر أن النظرة التركية لعلاقاتها مع قطر تكتسب أهمية بالغة في ظل ما شهدته في السنوات الأخيرة من تعاون في مجالات بارزة ومحطات فارقة، لافتا إلى أن قطر كانت صادقة مع تركيا في تقاربها، الأمر الذي انعكس بشكل كبير في حالة الازدهار التي وصلت إليها علاقات البلدين. وأكد الكاتب الصحفي أوزجان، أن تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر التي تعقد اجتماعها الثامن خلال الأيام المقبلة، قد زادت من قوة ومتانة العلاقات التركية القطرية وساهمت في تقريب وجهات نظر البلدين في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، نوه بحجم الاستثمارات القطرية في تركيا وتأثيرها على تعافي الاقتصاد التركي قائلا: إن قطر ساهمت من خلال زيادة حجم استثماراتها في تركيا بشكل كبير في دخول العملة الصعبة وساعدت تركيا في تجاوز أزمتها الاقتصادية. وشدد في معرض حديثه على الأهمية التي توليها بلاده للاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مع قطر، متوقعا أن يكون مجال المواد الغذائية في طليعة اهتمامات قيادات البلدين في ظل الأزمات الكبيرة التي تمر بها المنطقة بعد الحرب الروسية الأوكرانية. ورأى أوزجان في سياق متصل أن فرص التعاون بين قطر وتركيا كبيرة في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة خاصة وأن تركيا لديها مساحات واسعة من الأراضي الأمر الذي يؤهلها لتصبح سلة غذائية وطرفا مساعدا في حل أزمة الغذاء التي تخيم على المنطقة بشكل عام. أما بخصوص استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، فاعتبر أوزجان أن قطر نجحت في جذب أنظار العالم من خلال استضافتها لهذا الحدث العالمي الكبير، متوقعا أن تكون رائدة لدول المنطقة.

923

| 14 أكتوبر 2022

تقارير وحوارات alsharq
التعاون الإعلامي المشترك.. خطوة أخرى لتعميق العلاقات القطرية التركية

شهدت العلاقات القطرية التركية خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، والثقافية، وما زالت تتطور باستمرار، في ظل الحرص المتبادل من الجانبين على تعزيزها والوصول بها إلى آفاق أرحب. وتماشيا مع هذا التطور المتنامي في العلاقات، ولإعطائه الزخم المناسب، حرصت وسائل الإعلام في البلدين على تعزيز التعاون بينها، خدمة للمصالح المشتركة، ولإظهار مدى التطور الكبير في التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وذلك لما للإعلام، في هذا العصر، من دور في إبراز الحقائق والمواقف إزاء كافة القضايا. وتزامنا مع اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الإستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في المجال الإعلامي والتبادل الإخباري بينهما. وفي هذا السياق أكد سعادة السيد أحمد سعيد الرميحي مدير عام وكالة الأنباء القطرية قنا ، أهمية تعزيز التعاون الإعلامي بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، لما لوسائل الإعلام من دور في إبراز مختلف جوانب العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمستوى الذي وصلت إليه. وأشار إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام، بشكل عام، في عملية بناء العلاقات الدولية والعمل الدبلوماسي، لا سيما في هذا العصر الذي يتميز بـتدفق المعلومات وكثرتها، مما يجعل المتلقي بحاجة إلى مصادر يوثق بها يستقي منها معلوماته.. مشددا على أن قوة وسائل الإعلام وتأثيرها، دفعت دولا عدة إلى استثمار الكثير من الأموال في تطوير خطابها الإعلامي الموجه للعالم الخارجي، حيث أثبتت وسائل الإعلام (أو ما يعرف بالقوة الناعمة) أنها قوة مؤثرة في العلاقات الدولية بشكل عام. وأضاف الرميحي أن وكالة الأنباء القطرية قنا وقعت في ديسمبر 2021 اتفاقية للتعاون والتبادل الإخباري المشترك مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، لتبادل الخبرات، والتدريب في المجال الإعلامي، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. كما أكد حرص وكالة الأنباء القطرية قنا ، في إطار خطتها التطويرية، على تعزيز التعاون مع مختلف وسائل الإعلام الدولية والاستفادة من خبراتها في مجالات التدريب الإعلامي. من جانبه، نوه السيد سردار قره غوز مدير عام وكالة الأناضول التركية للأنباء، بالسمعة الطيبة التي يحظى بها الإعلام القطري في تركيا، لا سيما وكالة الأنباء القطرية قنا . وقال، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا : نحن في وكالة الأناضول للأنباء منفتحون على تعزيز التعاون الإعلامي مع مختلف وسائل الإعلام القطرية.. مشيرا إلى أن الفرصة مواتية لوكالتي الأنباء القطرية قنا و الأناضول لتعزيز التعاون فيما بينهما، لا سيما وأن العمل المشترك بين الجانبين من شأنه المساهمة في ترسيخ العلاقات والتقريب بشكل أكبر بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون في المجال التجاري والسياسي والثقافي. وبشأن اتفاقية التعاون الموقعة بين الوكالتين، قال هناك خطوات إيجابية تحققت في هذا المجال، وخلال تنفيذ الاتفاقية ستظهر لنا مجالات أخرى لتعزيز التعاون فيما بيننا، مشيرا إلى أن اتفاقية التعاون بين الجانبين تنطوي على أهمية كبرى. وأعرب مدير عام وكالة الأناضول، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، عن أمله في تعزيز التعاون الإعلامي بين قطر وتركيا، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في مجال التدريب، مشيرا إلى أن وكالة الأناضول لديها برامج تدريب متميزة للمراسلين والصحفيين يشارك بها محررون ومصورون من جميع أنحاء العالم. كما شدد على وجود رغبة لدى وكالة الأناضول في توقيع اتفاقيات لتقاسم المحتويات الإخبارية مع وكالة الأنباء القطرية قنا ، مشيرا كذلك إلى أن الأناضول لديها برنامج تتبع الأخبار الذي يؤمن التواصل ومتابعة المراسلين، والذي يمكن التعاون مع قنا بشأنه. وأكد في هذا الصدد استعداد وكالته لتطوير هذا البرنامج وإدخال أي تعديلات تطلبها وكالة الأنباء القطرية عليه. من جهة أخرى، أكد السيد سردار قره غوز مدير عام وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الوكالة استعدت جيدا لتغطية فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين، بفريق متكامل من المراسلين والمصورين الصحفيين، من أجل نقل الحدث العالمي الأبرز إلى جميع أنحاء العالم. وأوضح غوز أن هذا الفريق يضم 17 مراسلا ومصورا صحفيا سيكونون في الدوحة لمدة شهر من أجل نقل الأخبار المصورة بشكل موسع لهذا الحدث الاستثنائي الذي يتم تنظيمه للمرة الأولى في المنطقة.. مشيدا في هذا الصدد بالاستعدادات والجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر من أجل تنظيم هذه البطولة. وحول العلاقات بين البلدين، قال إن قطر وتركيا بلدان شقيقان ولديهما مصالح مشتركة كثيرة، وهناك شراكة وتعاون قائم بينهما سواء على الصعيد التجاري أو السياسي أو الإعلامي وغيرها من المجالات. وبخصوص اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا، قال نترقب توقيع اتفاقيات مهمة في العديد من المجالات لتعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستبحث كذلك ما تحقق من نتائج بشأن الاتفاقيات التي تم توقيعها في الدورات السابقة. يذكر أن وكالة الأنباء القطرية قنا ووكالة أنباء الأناضول التركية وقعتا في ديسمبر 2021 اتفاقية للتعاون والتبادل الإخباري المشترك بينهما. وتهدف الاتفاقية، التي وافق مجلس الوزراء الموقر في اجتماعه يوم 23 فبراير الماضي على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق عليها، إلى تعزيز أواصر التعاون المهني وتوفير معلومات أفضل، وتأكيد إقامة تبادل منتظم للمحتوى بشأن التطورات في دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة. كما سيتم بموجب الاتفاقية تبادل الخبرات والمساعدة التقنية من خلال التواصل بين المحررين والخبراء المهنيين والتقنيين والمراسلين والمصورين الصحفيين التابعين لكل من الوكالتين، فضلا عن التعاون في مجال التدريب الإعلامي والإخباري، وتبادل الزيارات بين الجهتين .

1875

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية: العلاقات بين قطر وتركيا قوية وراسخة

أكد سعادة السيد أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئيس الجمهورية التركية، أن العلاقات بين قطر وتركيا قوية وراسخة. وقال في حوار مع وكالة الأنباء القطرية قنا من أنقرة: إن السنوات العشر الأخيرة شهدت تطورا كبيرا للعلاقات القطرية - التركية في مختلف المجالات. وأضاف أن الاستثمارات القطرية في تركيا وصلت إلى مستوى مرتفع، وتقدر قيمتها حاليا بعشرة مليارات دولار، وهناك شركات قطرية تعمل بشكل منتظم داخل تركيا، بعضها برأسمال قطري كامل، والبعض الآخر برأسمال مختلط، وبنسب متفاوتة.. مشيرا إلى أن الاستثمارات القطرية موجودة في عدة قطاعات مختلفة، خاصة في قطاعات التمويل (البنوك)، والصحة، والسياحة، إضافة إلى العقارات، التي استثمر فيها القطريون (أفرادا وشركات)، كما أن الفترة الأخيرة شهدت اتجاه الاستثمارات القطرية إلى مجال الموانئ، والقطاع التكنولوجي، معربا عن الترحيب بالمستثمرين القطريين في تركيا. كما أكد أن العلاقات القطرية - التركية قوية ومتينة في الجانب السياسي، كما توسعت ونمت بشكل كبير في الجانب الاقتصادي والاستثماري خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.8 مليار دولار، ويسعى البلدان إلى زيادة هذه القيمة إلى 5 مليارات دولار.. مضيفا: هناك عامل آخر وهو عامل الاستثمار، حيث نعمل الآن مع مكتب الاستثمار في قطر ولدينا تعاون مشترك، ونبحث آليات التعاون بين البلدين في المستقبل. كما أن هناك اتفاقية لحماية حقوق المستثمرين القطريين في تركيا. وأشار السيد أوغلو إلى أن المستثمرين القطريين قاموا في الأعوام السابقة باستثمارات ناجحة ومشاريع كبيرة، كما أن جهاز قطر للاستثمار لديه حاليا ثلاثة مشاريع ضخمة في تركيا، معبرا عن اعتقاده بأن الأعوام المقبلة ستشهد زيادة في حجم الاستثمار بين البلدين، كما أن حركة السياح بين البلدين زادت أيضا، وخصوصا بعد جائحة كورونا، كما توقع زيادة عدد الأتراك الذين سيزرون قطر مع بدء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كما ستزيد رحلات الطيران بين البلدين. وقال المسؤول التركي: إن قطر وتركيا تلعبان دورا مهما جدا في موضوع الاستثمارات، خصوصا في ظل حالة الركود الاقتصادي في العالم حاليا. وأضاف أن البلدين يلعبان كذلك دورا مهما لحل الأزمة الحالية في سلاسل التوريد ونقل البضائع التي يواجهها العالم. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، مبينا أن كلا من البلدين يصدر للآخر احتياجاته من المواد والبضائع. وأوضح أنه للوصول إلى التكامل الاقتصادي هناك بعض الإجراءات يجب اتخاذها على مستوى الحكومات.. مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، واتفاق تجارة حرة بين البلدين أيضا، إضافة إلى اتفاقية لحماية المستثمرين من كلا البلدين، واتفاقية لمنع الازدواج الضريبي.. موضحًا أن البلدين لا يدخران جهدا لتعزيز العلاقات بينهما في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي. كما أكد أن العلاقات بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك متميزة، حيث يشارك كل جانب في جميع الفعاليات والمعارض التي ينظمها الجانب الآخر باستمرار، كما أن هناك استثمارات مشتركة لرجال الأعمال القطريين والأتراك في بعض دول العالم.. مبينا أن مكتب الاستثمار يلعب دورا مهما في التقارب بين رجال الأعمال في البلدين. وقال: إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين متينة، والعمل مستمر على تطويرها وتعزيزها من خلال تنفيذ بعض المشاريع المشتركة.. كما يعمل الجانبان على تعزيز العلاقات في مجال الصحة والتعليم والسياحة.. إلخ. وأكد أن اهتمام المواطنين القطريين بتركيا آخذ في الزيادة، وكذلك الاهتمام بالاستثمار فيها، وبناء على ذلك يعمل مكتب الاستثمار التابع لرئيس الجمهورية التركية على تجهيز بعض المشاريع للمستثمرين. وقال: إن المكتب دائما ينصح المستثمرين الذين يأتون إلى تركيا بالتوجه إلى الشركات الطويلة الأمد للاستثمار فيها، وخصوصا شركات التكنولوجيا التي تنمو بشكل سريع، وشركات التصدير التي تجلب العملة الصعبة.. مشيرا إلى زيادة الإقبال من المستثمرين القطريين على شركات التكنولوجيا. وذكر أن الصادرات التركية نمت بنسبة 30 بالمائة تقريبا بعد جائحة كورونا، مبينا أن جائحة كورونا أثرت على اقتصادات العالم، لكن الاقتصاد التركي واصل النمو خلال تلك الفترة، حيث واصلت الشركات التركية الإنتاج والتصنيع، في الوقت الذي أوقفت فيه شركات عالمية عملها وتخلت عن جزء من موظفيها، بينما قدمت الحكومة التركية حوافز للشركات لمواصلة عملها، من خلال تحمل الدولة 30 بالمئة من رواتب الموظفين ببعض الشركات لضمان استمرار العمل. وأضاف أن البنية التحتية في تركيا، مثل الموانئ والمطارات والأنفاق (مثل نفق أوراسيا الذي يمتلك جهاز قطر للاستثمار استثمارات فيه) ساهمت كذلك في دعم اقتصاد البلد.. مشيرا إلى أن الصادرات التركية زادت الضعف خلال العام الجاري. وأكد أن السلطات التركية تعطي ضمانات للمستثمرين في المستشفيات وبعض الشركات الخاصة الأخرى، وهو ما يسمى الاستثمار الآمن.. مشيرا إلى أن مكتب الاستثمار يقدم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين، ويعد لهم الدراسات، ويقدم لهم النصائح التي تضمن نجاحهم. وأوضح أن تركيا تنمو بشكل سريع جدا، وتتمتع بموقع استراتيجي، وتتوفر فيها اليد العاملة الماهرة والمدربة بشكل جيد، وقد قامت السلطات بإجراء تغيير شامل في القوانين الخاصة بالاستثمار والمستثمرين، حيث أصبحت هناك مساواة بين المستثمر التركي والمستثمر الأجنبي، وهناك دعم خاص للاستثمارات في مجال التكنولوجيا.. وقال: إن معرض تكنوفيست الذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم يأتي في هذا السياق، وقد أقيمت نسخته الخامسة في هذا العام تحت رعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، ويشهد مسابقات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بمشاركة الشركات وطلاب المدارس. وأضاف أن الدعم الذي تقدمه الدولة للعقول ورعايتها لهم، أبرز أسباب التطور التكنولوجي في تركيا.. مشيرا إلى وجود 500 شركة أجنبية من سويسرا وألمانيا ودول أخرى تعمل في تركيا في مجال الإنتاج والتطوير التكنولوجي، وهذه الشركات تصدر منتجاتها من البرامج والمشاريع التكنولوجية إلى دول العالم.

1090

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تنسيق مستمر ودائم بين قطر وتركيا لتخفيف التصعيد في أكثر من إقليم حول العالم

نوه الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بالعلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والجمهورية التركية والمستوى المتطور الذي بلغته في جميع المجالات، مؤكدا أن البلدين يواصلان التنسيق فيما بينهما بشأن العديد من الملفات الدولية بما يخفف من التصعيد في أكثر من إقليم حول العالم. وأكد الدكتور الأنصاري في تصريحات خاصة لوكالة الانباء القطرية /قنا/، استمرار عمل البلدين على تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ورغبتهما في العمل سويا في إطار حوار التعاون الآسيوي ومؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا، والتزامهما بالمساهمة في التنمية المستدامة للقارة الأفريقية وتعزيز مشاريع التعاون المشترك الممكنة لتحقيق هذه الغاية ومد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الكوارث الطبيعية والحروب. وحول مدى التنسيق والتعاون بين الدوحة وأنقرة في الملفات الإقليمية والدولية والسياسية والاقتصادية، قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري في ظل العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، من الطبيعي أن تعمل الدوحة وأنقرة بتنسيق وتناغم تامين في مختلف الملفات الإقليمية والدولية، وعلى وجه الخصوص تلك التي تحظى باهتمام مشترك من البلدين. وأضاف أن نتائج الزيارات الكثيفة المتبادلة بين القيادة وكبار المسؤولين في البلدين وانتظام اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا منذ تأسيسها في العام 2014، وآخرها الاجتماع الذي عقد بالدوحة في ديسمبر الماضي، تعكس عمق العلاقات وبالتالي التنسيق التام والدائم بين الطرفين في القضايا والملفات الساخنة في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا الصدد، أكد مواصلة البلدين تعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية، مشيرا في هذا الخصوص إلى جهودهما المشتركة لتحقيق حل عادل وسلام دائم في أفغانستان، ودعمهما المطلق للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة داخل حدود 1967. وبشأن الفوائد التي ستعود على القطاع الخاص في البلدين من خلال العلاقة الاستراتيجية الراسخة بين القيادة في الدولتين خاصة في ظل وجود 711 شركة تركية عاملة في قطر بينها نحو 664 شركة برأس مال قطري-تركي، قال الدكتور الأنصاري عادة تنعكس العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين أي بلدين، على الاستثمارات المتبادلة، بما فيها استثمارات القطاع الخاص، التي تعود في النهاية بفوائد كثيرة على المستثمرين والشعوب. وأضاف مثلما نشهد انفتاحا من القطاع الخاص التركي على الاستثمار في قطر بدليل وجود مئات الشركات التركية العاملة في قطر معظمها تعمل برأس مال مشترك، تعتبر دولة قطر بالمقابل من أكبر المستثمرين في تركيا بأكثر من 20 مليار دولار. وأشار إلى أن القطاع الخاص القطري سجل في السنوات الأخيرة حضورا مشهودا في عدد من المجالات بتركيا (العقارات والمقاولات والسياحة والتصنيع والإعلام)، معربا عن أمله في تسجيل مزيد من الاستثمارات القطرية في تركيا، في ظل العلاقات الآخذة في التطور. ونوه الدكتور الأنصاري إلى أن اللقاءات بين رجال الأعمال القطريين والأتراك لم تنقطع حتى في أيام استفحال جائحة كورونا، من بينها ملتقى الأعمال القطري التركي، الذي عقد في سبتمبر 2020 عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نحو 1500 شركة من البلدين، وناقش سبل زيادة وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وإقامة تحالفات وشراكات تدعم اقتصاد البلدين، معتبر أن هذا يعني مزيدا من الانفتاح والكثير من الفوائد التي تعود بالنفع على القطاع الخاص القطري والتركي. وحول مستوى التطبيق في الواقع العملي للاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والطاقة التي تم توقيعها في زيارات سابقة، قال مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: وقعت دولة قطر والجمهورية التركية خلال السنوات الماضية عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، وبلا شك فإن الجهات المختصة في البلدين تسعى دوما للتنفيذ التام والتطبيق العملي لهذه الاتفاقيات من خلال لجان المتابعة المشتركة تنفيذا لتوجيهات القيادة وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين. وتوقع الأنصاري تطور مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال قياسا على ما شهدته العلاقات من تطور في السنوات الماضية، وما أظهره البلدان من تضامن وتقارب في أوقات الأزمات وفي ظل التناغم في الرؤى السياسية في كثير من الملفات والقضايا وتأكيد قيادة البلدين عزمهما على دفع العلاقات إلى الأمام، ورغبتهما في تعاون أكثر وتكامل في جميع المجالات، نتوقع أن تشهد العلاقات مزيدا من التطور وأن تستشرف آفاقا جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية. كما توقع أيضا أن تشهد العلاقات مزيدا من التنسيق بين الدوحة وأنقرة في الساحة الدولية بما يخفف من التصعيد في أكثر من إقليم، وينزع فتيل التوترات ويعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم بأسره، لافتا إلى ترحيب دولة قطر في مارس الماضي بالوساطة التركية بين روسيا وأوكرانيا.

560

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
انعقاد الاجتماع الوزاري للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية في إسطنبول

انعقد في مدينة إسطنبول اليوم، الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية، التي ستعقد اليوم برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة. ترأس الجانب القطري في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب التركي سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية. ناقش الجانبان سبل تعزيز العمل والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة الاستراتيجية، كما تم التطرق إلى آخر التطورات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الأزمة الروسية الأوكرانية ودور تركيا في نقل الحبوب، بالإضافة إلى إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الأوضاع في العراق وليبيا. وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن المباحثات القطرية التركية التي جرت اليوم كانت بناءة، موضحاً أن البلدين اتفقا على تطوير العلاقات بشكل مستمر ، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

905

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
وزير التجارة والصناعة: ارتقاء العلاقات القطرية - التركية إلى الشراكة التكاملية المنشودة

قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة: إن العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة ارتقت إلى مستويات الشراكة المنشودة، تكاملا وتنسيقا على الأصعدة كافة. وأضاف سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الرؤى المشتركة للبلدين في مجمل القضايا الإقليمية والدولية انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي المثمر والبناء، الذي شهد طفرة كبيرة خلال العام الماضي إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 1.8 مليار دولار أمريكي في العام 2021، مما يدل على حجم التنسيق والرغبة في العمل المشترك بين البلدين. وأشار سعادة وزير التجارة والصناعة إلى أن التبادل التجاري نما بنسبة 80 بالمئة في الفترة من 2014 - 2021، وهناك مساع حثيثة بين البلدين لرفعه ليتجاوز 5 مليارات دولار في السنوات المقبلة، وتتنوع الصادرات الرئيسية القطرية إلى تركيا في مجالات الألومنيوم غير المعالج، والغاز المسال والمنتجات البلاستيكية، بينما تأتي أهم الواردات من تركيا في مجالات مستلزمات البناء، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والأثاث، والسجاد، ومواد البناء، والمجوهرات، ومنتجات الألبان. وكشف سعادته أن من أبرز مذكرات التفاهم التي سيتم توقيعها خلال هذه الدورة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية حقوق الملكية الصناعية بين إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة في دولة قطر، ومكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي في الجمهورية التركية. وبالنسبة للشركات التركية العاملة في دولة قطر، أكد سعادته أنه توجد حوالي 794 شركة، بعضها برأس مال مشترك قطري - تركى، والبعض الآخر برأس مال تركي 100%، وتعمل هذه الشركات في مختلف القطاعات الحيوية في الدولة، ومن بينها: البنية التحتية، والمقاولات والإنشاءات، والاستشارات الهندسية، والتجارة، والأعمال الكهربائية، وقطع غيار السيارات، والمواد الغذائية، وغيرها من القطاعات المهمة. كما تستضيف قطر سنويا معرض (إكسبو تركيا في قطر)، بمشاركة مئات الشركات التركية الراغبة في العمل بالسوق القطرية. ولفت إلى أن اللجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية التي تم تدشينها عام 2014 ساهمت في الوصول بالعلاقات بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب على المستويات كافة، ومنذ تأسيس اللجنة، وقعت أكثر من 68 اتفاقية و6 بيانات مشتركة، وتتنوع تلك الاتفاقيات في مجالات: الاقتصاد، والصناعة، والدفاع، والأمن، والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والملكية الفكرية، والتعليم، والشباب، والاقتصاد، وغيرها من مجالات التعاون الحيوية. وأضاف: تساهم اللجنة الاستراتيجية العليا ليس فقط في تدعيم العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية التركية، بل وفي تقريب وجهات النظر في السياسة الخارجية، كما تساهم في شتى المجالات المشتركة الحيوية بين البلدين، ومن القطاعات التي تم التركيز عليها خلال السنوات الأخيرة: التجارة، والاستثمار، والتجارة الدولية، والسياحة، والطيران المدني، والنقل، والعلوم، والثقافة، والصحة، والمناطق الحرة، وإدارة الموارد المائية. ونوه سعادته بأن روابط الصداقة والأخوة الاستثنائية بين الدوحة وأنقرة تحتم مواصلة العمل والتنسيق الوثيق لمزيد من التعاون التجاري والاستثماري، والعمل على استكشاف سبل دعم تنويع العلاقات الاقتصادية، والتنسيق التجاري بينهما، خاصة في الاقتصاد المعرفي القائم على تكنولوجيا متطورة. وأكد أنه في إطار تنفيذ خطط التنمية والتنويع الاقتصادي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى الدولة لفتح آفاق أرحب للتبادل التجاري والاستثماري مع شركائها الاستراتيجيين، مشيرا إلى مشاريع مستقبلية لما بعد كأس العالم FIFA قطر 2022، وقد اقترحت دولة قطر إنشاء منطقة اقتصادية تركية حرة في المناطق التي تشرف عليها هيئة المناطق الحرة القطرية، ما يتيح فرصا فريدة لجمع الابتكار الصناعي التركي مع المزايا التنافسية العالمية للاقتصاد القطري لتمكين المستثمرين الأتراك من الوصول إلى أسواق إضافية في الهند وآسيا وإفريقيا.

1943

| 14 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
غرفتا قطر وإسطنبول: العلاقات الاقتصادية بين قطر وتركيا وثيقة ومتينة

أشادت غرفة قطر وغرفة تجارة اسطنبول بمتانة واستدامة العلاقات القطرية التركية، ونوهتا بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى تركيا للمشاركة في الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، والتي ستعزز علاقات التعاون، وتفتح آفاقا جديدة بين البلدين، خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي. وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى تركيا للمشاركة في الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، ستعزز علاقات التعاون، وتفتح آفاقا جديدة بين البلدين، خصوصا في المجالين التجاري والاقتصادي. وأشار سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن تركيا تعتبر وجهة سياحية واستثمارية مميزة، وتعتبر قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا، وتتنوع استثماراتها لتشمل عدة قطاعات، أبرزها السياحة والعقارات والمصارف، لافتا إلى أنه، في المقابل، توجد المئات من الشركات التركية التي تستثمر في السوق القطري، ولديها مشروعات بشراكة مع شركات قطرية في مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصا في التجارة والمقاولات والخدمات والضيافة. كما أشاد رئيس الغرفة بالعلاقات الوطيدة التي تربط قطر وتركيا في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية منها، لافتا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو ستنعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين. ونوه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني بالرغبة الكبيرة من جانب رجال الأعمال القطريين في تعزيز التعاون مع نظرائهم الأتراك، وإقامة تحالفات وشراكات للاستفادة من الخبرات التركية في إقامة استثمارات مشتركة سواء في البلدين أو في دول أخرى ذات مناخ استثماري جاذب. ولفت سعادة الشيخ خليفة بن جاسم، خلال تصريحه، إلى الدور المهم الذي تقوم به اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ونلقها إلى مستويات أعلى، مشيرا إلى أن الاجتماع الأول للجنة، الذي عقد في الدوحة في العام 2015، تم خلاله توقيع نحو 16 اتفاقية تعاون، لتشهد العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين نموا متسارعا عاما بعد عام، حتى نما التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من الضعف، أي من 3.34 مليار ريال في العام 2016 إلى 6.9 مليار ريال في العام 2021، بزيادة نسبتها 106بالمائة. وأكد رئيس الغرفة أن تركيا تعتبر شريكا تجاريا مهما لدولة قطر، وهنالك رغبة مشتركة بين الجانبين للحفاظ على الوتيرة المتسارعة للتبادل التجاري بينهما. ونبه سعادته إلى وجود علاقات تعاون وثيقة بين غرفة قطر واتحاد الغرف والتبادل السلعي التركي، حيث توجد زيارات متبادلة ورغبة مشتركة لتعزيز التعاون وفتح الباب أمام شركات البلدين نحو إقامة تحالفات وشراكات تجارية، موضحا أن غرفة قطر تدعم وتشجع التعاون بين قطاعات الأعمال، وتعمل على تسهيل إقامة الشراكات والتحالفات بينهما، بما يدعم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. وأوضح أن غرفة قطر استضافت خلال السنوات الأخيرة العديد من الوفود التركية، كما شاركت في عدد من الفعاليات الاقتصادية المهمة التي عقدت في تركيا، وقامت خلالها ببحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. بدوره أشاد الدكتور إسرافيل كورلاي نائب رئيس غرفة تجارة اسطنبول بمتانة واستدامة العلاقات القطرية التركية، وأكد في حوار لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ أن قطر وتركيا تربطهما علاقات قوية منذ سنوات طويلة على أرفع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. مشيرا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية إبرام العديد من الاتفاقيات بين البلدين التي ساهمت في إضفاء أجواء من الاستمرارية في مسار العلاقات بين البلدين. ولفت إلى أن زيارة أمير البلاد المفدى ومشاركته في اجتماع اللجنة الإستراتيجية العليا ستحقق تنسيقا مستمرا وتقاربا كبيرا في العلاقات الثنائية والقضايا المهمة بين البلدين. وأوضح أن غرفة تجارة اسطنبول تولي أهمية بالغة للعلاقة مع دولة قطر، معرباً عن تطلعاته أن تساهم هذه الزيارة في دفع عجلة العلاقات إلى أعلى المستويات والارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين إلى أعلى مستوى. وشدد في معرض حديثه على أهمية إبرام الاتفاقيات بين البلدين وضرورة ترجمتها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الاتفاقيات هي من أجل العمل على الأرض... موضحا أن غرفة تجارة اسطنبول تجمع رجال الأعمال الأتراك والقطريين تحت مظلة واحدة من أجل تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لافتا إلى أن الكرة دائما في ملعب رجال الأعمال من كلا البلدين، لتفعيلها لتصب في مصلحة الجميع. ونوه إلى أن غرفة تجارة اسطنبول تشجع أصحاب الأعمال القطريين على زيادة استثماراتهم في تركيا والتعاون مع نظرائهم الأتراك في إنشاء شراكات وتحالفات سواء في قطر أو في تركيا، داعيا الشركات القطرية لزيادة استثماراتها في تركيا والاستفادة من البنية التحتية المتطورة والمناخ الجاذب للاستثمار. أما فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية بين تركيا وقطر، أشاد كورلاي بهذه الخطوة من قبل دولة قطر، وقال إنها ستكون فرصة ملائمة لتسويق أكثر من 5 مليون منتج تركي في قطر، واصفا إياها بأنها طريقة جديدة لتسهيل التجارة بين البلدين. وحول توقعاته بشأن اللجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين، أعرب كورلاي عن رغبته وتطلع تركيا بأن تسفر نتائجها عن قرارات تصب في مصلحة اقتصاد البلدين في كل القطاعات سواء العقارات والغذاء، مشيرا إلى وجود الكثير من الشركات التركية العاملة في السوق القطري في مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصاً في التجارة والمقاولات والإنشاءات والقطاع الصحي والخدمات والعقارات. واعتبر أن اللجنة الإستراتيجية العليا ستسهم في تعزيز التبادل التجاري والشراكات على المستويات الاقتصادية والمالية والتجارية والتعليمية والزراعية والتكنولوجية والدفاعية، فضلا عن التسهيلات التي منحت لمواطني الدولتين... مؤكدا على أن قطر وتركيا ترتبطان بعلاقات اقتصادية قوية ترتكز على التبادل التجاري. وقد شهدت هذه العلاقات في السنوات الأخيرة ازدهاراً كبيراً شمل مختلف المجالات والنشاطات الاقتصادية، كما توجت هذه العلاقات باتفاقيات في مجال الطاقة، والبنية التحتية، والتصنيع، والمعدات العسكرية والسياحة. وأوضح أنه في عام 2015، بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 849.562 مليون دولار (الصادرات التركية لقطر 432.845 مليون دولار في حين بلغت الو رادات 416.717 مليون دولار)، مشيرا إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين البلدين عام 2021 إلى مليار و151 ألف دولار تقريباً. وقال إن إجمالي الاستثمارات القطرية في تركيا بلغت ما يقرب 33 مليار دولار بنهاية عام 2020، حيث أشار إلى وجود 535 شركة تركية تعمل في قطر في مختلف المجالات، خصوصا في قطاع البناء، وقد بلغت قيمة مساهمة شركات الإنشاء التركية في مشاريع البنية التحتية في قطر 18.3 مليار دولار من خلال تنفيذها 146 مشروع. وأوضح أنه يوجد في تركيا ما يقرب من 182 شركة برأسمال قطري بقيمة تصل إلى 33.2 مليار دولار، بينما تعمل في قطر أكثر من 711 شركة تركية، بينها 664 شركة برأس مال قطري وتركي، و47 برأس مال تركي بنسبة مئة بالمئة، فضلا عن 15 شركة تركية بالمنطقة الحرة في قطر. وحول استضافة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 شدد على أن هذه الاستضافة ستعزز من دور قطر على مستوى العالم، خاصة وانها المرة الاولى التي تستضيفها دولة اسلامية، مما يرسي المزيد من الانجازات التي أحرزتها دولة قطر مؤخراً.

2042

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تنسيق وتناغم بين قطر وتركيا في مختلف الملفات الإقليمية والدولية

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة إسطنبول مساء أمس، في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة، ليترأس خلالها مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وستتناول الدورة الثامنة سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. وقال الدكتور ماجد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تصريحات نشرتها الوزارة عبر حسابها بموقع تويتر مساء أمس إن نتائج الزيارات واجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا تعكس عمق العلاقات بين قطر وتركيا. وأضاف أن البلدين يعملان بتنسيق وتناغم في مختلف الملفات الإقليمية والدولية ويعملان على تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح أن قطر من أكبر المستثمرين في تركيا بأكثر من 20 مليار دولار وأن البلدين وقّعتا خلال السنوات الماضية عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، مضيفاً: يحدونا الأمل في أن نشهد المزيد من الاستثمارات القطرية في تركيا في ظل العلاقات الآخذة في التطور ونتوقع أن تشهد العلاقات القطرية التركية مزيداً من التطور وأن تستشرف آفاقاً جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية. وتابع: قطر وتركيا تواصلان تعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وأن الدوحة وأنقرة تبذلان جهوداً مشتركة لتحقيق السلام في أفغانستان وتدعمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

920

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
المستشار السابق للرئيس التركي: قطر مثال يحتذى عالمياً في تسوية النزاعات وخدمة العمل الإنساني

أكد الدكتور ياسين أقطاي المستشار السابق للرئيس التركي أن دولة قطر مثال يحتذى في تسوية الكثير من النزاعات بين الأطراف المختلفة وحل الأزمات عبر الحوار وبالطرق الدبلوماسية وخدمة العمل الإنساني حول العالم. وقال أقطاي، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دور دولة قطر في مجال الوساطة وتسوية النزاعات في العالم معترف به دوليا، وهو مقدر وأكسبها سمعة مرموقة وخبرة، وقد تجلت جهودها بشكل مثالي في لم شمل الفرقاء في أفغانستان والتوصل إلى اتفاق ساهم في جهود إرساء السلام وتحقيق الاستقرار هناك. وأضاف المستشار السابق للرئيس التركي أن الوساطة لديها دور اجتماعي وتمنح الوسيط قوة وثقة كبيرتين من أجل إقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى اتفاق سلام، معتبرا أن تركيا وقطر يتشاركان في حرصهما على خدمة العمل الإنساني حول العالم وحل الأزمات بالطرق الدبلوماسية. وفيما يتعلق باجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين دولة قطر وتركيا، رأى أقطاي أن هذه الاجتماعات تعكس التطور الكبير في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي في وقت يمر فيه العالم بظروف استثنائية، لا سيما ما يتعلق بأزمة الغذاء وتداعيات جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، ما يفرض على الجميع ضرورة التكاتف لمواجهة تلك التحديات. ونوه المستشار السابق للرئيس التركي بما تتمتع به دولة قطر من رؤية استراتيجية وأفق واسع، وهو ما يظهر جليا من خلال استخدام ثرواتها لتنويع محفظتها الاستثمارية جنبا إلى جنب مع خدمة مصالح الأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، فضلا عن دورها المتميز في خدمة قضايا المنطقة والعالم الإسلامي على المستوى الاقتصادي وفي قطاعات التعليم والثقافة والدعم الإنساني والاستثمارات الذكية، لافتا إلى أن قطر تتشارك كذلك مع تركيا في هذا الصدد، حيث تركز أنقرة على بعض الاستثمارات الذكية والاستراتيجية بما يشمل الصناعات الإلكترونية والدفاع والدعم الإنساني، الأمر الذي يفتح الباب واسعا لتعزيز التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات. وأكد أقطاي أن تركيا وقطر تتمتعان بتعاون وتقارب كبيرين وبعلاقات استراتيجية تمكنهما من البناء عليها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مبينا أن البلدين لديهما استثمارات متبادلة هامة، كما يربطهما تعاون وتنسيق وتضامن حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بتنمية العالم الإسلامي وإرساء السلام في العالم ودعم وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وحول الاتفاقيات التي وقعها البلدان خلال الدورات السابقة للجنة ومدى إنجازها، قال هناك رغبة وحرص لدى الأطراف السياسية لتسريع تنفيذ هذه الاتفاقيات والمشاريع المرتبطة بها، وقد رأينا الكثير منها على أرض الواقع بما في ذلك مصنع صهر الزنك في ولاية سيرت جنوب شرقي تركيا الذي تم إنشاؤه في أقل من سنتين. وفيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، قال المستشار السابق للرئيس التركي، في حواره مع /قنا/، إن تركيا لعبت دورا متميزا في هذه الأزمة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتمتع بعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبقية الأطراف المعنية بهذه الأزمة، وهو وسيط موثوق لدعوته إلى الاعتدال لكلا الطرفين، وقد استطاع منع تمدد الحرب في أوكرانيا لمناطق أوسع والتوصل لاتفاق لنقل الشاحنات المحملة بالغذاء والقمح من أوكرانيا إلى العالم، وخصوصا للدول الفقيرة. وبشأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، قال أقطاي نحن فخورون باستضافة قطر لهذا الحدث العالمي الكبير الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وقد استفادت قطر من استضافة هذه البطولة في دفع مسيرة التنمية، لتصبح من الدول المتميزة في العالم ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن فيما يتعلق بمساهمتها في السياسة الدولية بفضل الخبرة التي اكتسبتها.

996

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
حرص قطري تركي على تطوير التعاون التعليمي لتحقيق الأهدافه التنموية ومواكبة العصر

شهدت العلاقات القطرية التركية تطورات متلاحقة خلال السنوات القليلة الماضية، لتصبح نموذجا للتعاون الأخوي الإيجابي المثمر بين الأشقاء.. التعاون القطري التركي شمل العديد من القطاعات المهمة، من بينها قطاع التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من مسؤولي البلدين، والذي قطع أشواطا كثيرة بما يتوافق مع رغبة البلدين في الارتقاء بقطاع التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بين البلدين. ولدى كل من قطر وتركيا تجارب ثرية في تطوير التعليم الأكاديمي والمهني والتطبيقي والتقني، ما يتيح للبلدين تبادل التجارب والخبرات، وبالتالي تطوير منظومتهما التعليمية بما يواكب مستجدات العصر، وما يخدم أهدافهما في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، يشكل قطاع التعليم ركيزته الأساسية، بما يجسد في نفس الوقت قناعاتهما بأن التعليم هو القوة الدافعة والمحركة للنمو والتطور والتحديث. ولا شك أن الاهتمام الذي تحظى به مسيرة التعاون التعليمي بين قطر وتركيا، يعود الى التوجيهات السديدة للقيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وتحقيق الرغبة الأكيدة والمشتركة لتعزيز هذا القطاع الحيوي، ضمن القطاعات والمجالات التعاونية الأخرى التي تجد عناية واهتمام كبيرين من خلال المؤتمرات والاجتماعات واللجان المشتركة على مختلف مستوياتها. وفي هذا الصدد أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس مجموعة العمل القطرية التركية المشتركة من جانب دولة قطر، بالمستوى المتطور الذي شهده التعاون بين دولة قطر والجمهورية التركية في مجال التعليم، مؤكداً أن البلدين قطعا شوطا مهما في هذا التعاون بفضل التوجيهات السديدة للقيادتين الحكيمتين في البلدين. وأوضح سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، أن البلدين وقعا اتفاقية تعاون في مجال التعليم في ديسمبر 2015، وتم تفعيلها من خلال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة، حيث تم مناقشة إمكانية التعاون في مجالات معادلة الشهادات، وتبادل الخبرات المتعلقة بالتقنيات الجديدة المستخدمة في مجال التعليم، وتدريب المعلمين، وفي التعليم المهني والتقني، وفي مجال القياس والتقييم. كما أشار سعادة الدكتور النعيمي إلى مذكرة تفاهم أخرى للتعاون في مجال التعليم العالي، تم توقيعها بين حكومتي البلدين، في ديسمبر عام 2016، مستعرضا في سياق ذي صلة أبرز المجالات التعليمية التي يشملها التعاون القطري التركي، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعها البلدان في هذا الخصوص، وأيضا التعاون في مجال التعليم الإلكتروني والمهني والتعليم التقني وتدريب المعلمين وتوأمة المدارس الحكومية بين البلدين. وأكد رغبة البلدين في زيادة تطوير تعاونهما في قطاع التعليم بشتى مجالاته، بما في ذلك بين الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية والبحثية ومجال الابتعاث، وتبادل الخبرات والتجارب التعليمية والتربوية. يشار إلى أنه في سياق التعاون في قطاع التعليم بين الدوحة وأنقرة، تم افتتاح أول مدرسة تركية في قطر في السادس عشر من أكتوبر عام 2016، ويدرس بها 272 طالباً وطالبة، فيما يبلغ عدد الطلبة الأتراك الدارسين في مدارس دولة قطر الحكومية 152 طالباً وطالبة، وفي مدارس دولة قطر الخاصة 1020 طالباً وطالبة، ويبلغ عدد الموظفين الأتراك العاملين في مدارس دولة قطر الحكومية 14 موظفاً وموظفة، والعاملين منهم في المدارس الخاصة بقطر 128 موظفاً وموظفة، كما توجد 6 جامعات تركية مدرجة على قائمة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجامعات الابتعاث الحكومي والجامعات التي تتم بها الدراسة على النفقة الخاصة. وحظي التعاون في قطاع التعليم العالي باهتمام ملحوظ، تجلى في الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون التي غطت مجالات أكاديمية وبحثية وطلابية، وتجسدت على أرض الواقع بما يحقق تطلعات البلدين في ترجمة مذكرة تفاهم موقعة بينهما عام 2016، وفي هذا الصدد وقعت جامعة قطر وجامعة ابن خلدون التركية في شهر ديسمبر 2021، اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك بينهما، بهدف الاستفادة من الإمكانيات المشتركة، بما يخدم المؤسستين، ويشمل التبادل الطلابي ودعم التنمية المستدامة في مجال الاقتصاد القائم على نقل المعرفة. ونصت الاتفاقية على إطلاق برنامج درجة الدكتوراة المزدوجة الموجه للطلبة الذين يسعون للحصول على درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة قطر، ودكتوراة في الإدارة من جامعة ابن خلدون التركية، حيث ستسهم هذه الدرجة المزدوجة في تحقيق الأهداف التعليمية لكلا المؤسستين من خلال تعزيز التعاون النشط بينهما، إضافة إلى أن هذا البرنامج سيسهم، كذلك، في تمكين طلبتهما من تحقيق التعددية الثقافية في الفرص التعليمية والأكاديمية في بيئة عالمية. كما وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة اسطنبول التقنية في يناير 2021، وذلك لتعزيز التعاون بين الجامعتين في مجال العلوم والتكنولوجيا والتعليم، ونصت المذكرة على تعزيز أساليب التعاون والشراكة بين الجامعتين، لاسيما في مجال البحث العلمي، الذي يعكس التطور والتقدم في المسار الأكاديمي، ويحقق الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر ضمن سعيها لتحقيق غاية التميز في البحث العلمي، من خلال دعم البحث والابتكار في مجالات متوافقة مع الأولويات الوطنية البحثية واحتياجات المجتمع وتطلعاته المستقبلية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بمشاركة أصحاب المصلحة المحليين والدوليين. وبخصوص هذه المذكرة أكدت جامعة قطر أن من شأن مذكرة التفاهم مع جامعة إسطنبول التقنية أن يعزز التعاون البحثي بين المؤسستين، ويوفر الفرص لبناء القدرات والتميز في مجال العلوم والتكنولوجيا لما فيه مصلحة البلدين، حيث أن تحلية المياه ومعالجتها من الأهداف الاستراتيجية لكل من دولة قطر والجمهورية التركية، علما أنها المرة الأولى التي توقع فيها جامعة قطر مذكرة تفاهم مع جامعة إسطنبول التقنية، والتي تعد الجامعة التقنية الأولى في تركيا. وستوفر هذه المذكرة أيضا إطارا لتبادل الخبرات التعليمية والأكاديمية والعلمية، وتبادل المعلومات، بما في ذلك النشرات الإخبارية والمجلات والدراسات والإحصاءات وغيرها من البيانات، وإجراء الدراسات، وعقد المؤتمرات والاجتماعات والتدريب وتبادل أعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثين. وبهدف تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية والمهنية ودعم الطلبة، وللاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب، وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع الشركة التركية لصناعات الفضاء وذلك في مارس 2022. وبحسب ما أكده الطرفان، فإن من شأن مذكرة التفاهم هذه، تفعيل الشراكة مع الشركة التركية لصناعات الفضاء، وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا خدمة للجامعة والمجتمع، وتعميق العلاقة مع القطاع الصناعي المحلي والعالمي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك، بما يدعم العملية التعليمية والطلبة، وتأسيس علاقات جديدة نحو التعاون المثمر بينهما، في المجالات المذكورة. وفي مجال التبادل الطلابي، وقعت جامعة قطر بروتوكول تعاون مع وقف المعارف التركي، يتم بموجبه إيفاد 30 طالبا من قبله إلى الجامعة سنويا لإكمال تعليمهم الجامعي /بكالوريوس/ باللغة العربية. وأبرمت جامعة قطر اتفاقيات ومذكرات تفاهم مماثلة، مع جامعة بهتشه شهير، وجامعة مرمرة، ومركز الأناضول لدراسات الشرق الأوسط، واسطنبول للبحوث الاقتصادية، ومركز دراسات الشرق الأوسط. كما وقعت جامعة لوسيل في أبريل من العام الجاري بروتوكول تعاون مع وقف المعارف التركي أيضا، تقوم من خلاله الجامعة بالإعلان عن الفرص التعليمية المتاحة فيها وتوفير التسهيلات اللازمة للالتحاق بها. ولجامعة حمد بن خليفة ونظيراتها التركية علاقات تعليمية متطورة أيضا، حيث تعمقت المشاركات والشراكات في هذا السياق من أجل النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي وتمكين البلدين الشقيقين من مواجهة التحديات العالمية في هذا الخصوص، وفي هذا الإطار عقدت السفارة التركية بالدوحة شراكة مع الجامعة لإرسال قرابة خمسين طالبا سنويا للدراسة فيها من أجل تعلم اللغة العربية. كما وقعت جامعة حمد بن خليفة، عددا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع كل من جامعات إسطنبول وابن خلدون وصباح الدين زعيم، والسلطان محمد الفاتح التركية، بهدف التعاون في المشاريع الطلابية والأكاديمية والدراسات البحثية التعاونية، والمساهمات المشتركة في المنشورات الأكاديمية والعلمية، وتبادل الوثائق العلمية، إضافة للأنشطة اللاصفية، مثل الدورات التعليمية، وبرامج اللغة، والمؤتمرات، والندوات، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والمدارس الصيفية وبرامج الدبلومات، وتوفير فرص لطلاب الدكتوراة للتعاون مع نظرائهم ، بما في ذلك كتابة أطروحات دكتوراة تحت إشراف مشترك. ويشمل هذا التعاون كذلك تنظيم الندوات والمؤتمرات، وبرامج الماجستير في الدراسات الإسلامية، والتمويل الإسلامي والاقتصاد، والإسلام والشؤون الدولية، والعلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية، ودراسات المرأة في المجتمع والتنمية، ودراسات الترجمة، والترجمة السمعية البصرية. ونتيجة للجهود المشتركة، أثمر التعاون بين جامعة حمد بن خليفة وغيرها من الجامعات التركية على تنظيم العديد من الفعاليات، منها تنظيم المؤتمر الدولي الرابع حول الأمة الإسلامية بالشراكة مع مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية في جامعة صباح الدين زعيم، والمشاركة في مسابقة /جوائز إسطنبول لحقوق التأليف/، والتي فازت بالدورة السادسة منها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، من بين (52) ناشرا يمثلون 26 دولة، فضلا عن مشاركة الدار المتواصلة في برنامج زمالة إسطنبول للنشر، وكذلك اقتناء حقوق نشر العديد من الكتب التركية المتميزة، وترجمتها ونشرها باللغة العربية ، وفي المقابل، قامت عدة دور نشر تركية باقتناء حقوق ترجمة كتب صادرة عن دار جامعة حمد بن خليفة لنشرها باللغة التركية. ويؤكد استمرار التعاون في قطاع التعليم بين قطر وتركيا، في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، حرص الجانبين على تعزيز آفاق علاقاتهما التربوية والتعليمية واستكشاف الفرص الجديدة ، ما يضيف آفاقا جديدة لهذا التعاون في شتى مجالاته ، وفق رؤى وخطط وبرامج ممنهجة ، علمية ومدروسة، تواكب أجندة القرن الحادي والعشرين وتؤكد الدور المحوري للتعليم في تحقيق والأهداف التنموية العالمية ذات الصلة.

1730

| 14 أكتوبر 2022

محليات alsharq
خبيران تركيان يؤكدان أهمية اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا

أكد خبيران تركيان الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لترؤس اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين دولة قطر وتركيا، لا سيما وأنها تأتي في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم أجمع. ونوه الخبيران ،في حوار مع الأنباء القطرية /قنا/، بما تضطلع به دولة قطر وتركيا من أدوار بارزة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل ما حققته الدبلوماسية القطرية والتركية من نجاحات هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال السنوات الماضية، وما يوجد من تنسيق وتعاون بين البلدين وتطابق في وجهات النظر حول الكثير من القضايا الدولية، مشيرين إلى أن اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا ستبحث، إلى جانب تعزيز الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الاستثنائية بين البلدين في العديد من المجالات، التنسيق السياسي فيما يتعلق بالتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة والأمتان العربية والإسلامية. وأضافا أن جمهورية تركيا ودولة قطر تتمتعان بعلاقات أخوية قوية وشراكة استراتيجية راسخة، حيث شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في مختلف المجالات خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعزز البلدان هذه العلاقات المتميزة بتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والبروتوكولات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات. فمن جانبه، أكد السيد أحمد أويصال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في أنقرة /أورسام/ أهمية انعقاد الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا، خصوصا وأنها تأتي في ظروف يشهد فيها العالم والمنطقة والعالم الإسلامي تحولات كبيرة على مستويات مختلفة، مشيرا إلى أن اجتماعات اللجنة ستبحث هذه التحولات التي يشهدها العالم في ظل ما يربط البلدين من علاقات وطيدة، حيث من المقرر استعراض مختلف القضايا الملحة وتأثيراتها الإقليمية والدولية. وقال أويصال، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر وتركيا تلعبان أدوارا هامة في دعم وتعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم، كما تجمعهما وجهات نظر متطابقة فيما يتعلق بالكثير من القضايا الإقليمية والدولية. ورأى أن اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا تشكل فرصة هامة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وتداعياتها على غرار الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن مثل هذه القضايا تحتاج إلى تنسيق سياسي واقتصادي كبير بين البلدين الشقيقين، كما أن الاجتماعات ستكون فرصة كذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في المجالات الثقافية والعلمية وتطويرها، خاصة فيما يتعلق بمشاريع الجامعات القطرية التركية والمراكز الثقافية في كلا البلدين لدورها في التقريب بين شعبي البلدين. وأكد أن العلاقات مع قطر ارتقت خلال السنوات الأخيرة من مستوى الصداقة إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، فضلا عن التنسيق القوي الذي تتميز به علاقات البلدين، حيث تعززت الثقة بين البلدين ووصلت إلى مرحلة التكامل في مجالات مختلفة. وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين تركيا وقطر شدد على قوة واستدامة العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة والحرص المستمر على تطوير تلك العلاقات، موضحا أن هناك استثمارات قطرية كبيرة في تركيا، وهناك فرص لزيادة وتنمية تلك الاستثمارات في المستقبل، لا سيما في قطاعات التعليم والسياحة وغيرها من المجالات، كما أن قطر لديها فرص كثيرة متاحة للاستثمارات التركية. وبشأن إمكانية التعاون القطري التركي في مجال الأمن الغذائي في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، قال مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في أنقرة /أورسام/، رأينا كيف أثرت الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي العالمي، وأعتقد أن تعاون قطر وتركيا في هذا المجال سيكون واعدا جدا من خلال إنشاء مشاريع زراعية في دول بقارتي إفريقيا وآسيا، مع الاستفادة من إمكانيات البلدين في هذا الصدد. وحول التعاون بين مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في أنقرة /أورسام/ والمؤسسات والمراكز البحثية في قطر، قال أويصال نشارك كثيرا في مؤتمرات تنظمها شبكة الجزيرة ومنتدى الدوحة والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وجامعة قطر، ويربطنا تواصل جيد وعلاقات قوية مع مؤسسات تربوية وعلمية في قطر، بالإضافة إلى أننا ننشر بشكل دوري عدة تقارير ترصد التحولات في المنطقة. وفي ختام حواره مع /قنا/ أكد أويصال أن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 يعد مبعث فخر لقطر وهو إنجاز يحسب لها، لا سيما وأن الأمور تسير في الطريق نحو تنظيم نسخة ناجحة من البطولة، مبينا أن هذا الحدث العالمي يمثل فرصة للترويج للثقافة العربية والإسلامية، وبلا شك تركيا تدعم بقوة جهود قطر لإنجاح هذه البطولة. من جانبه، أكد الدكتور محيي الدين أتامان مسؤول السياسة الخارجية في مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية /سيتا/ التركي، أن العلاقات التركية -القطرية تعد نموذجا يحتذى به عالميا في ظل الثقة القائمة بين البلدين على المستويين الشعبي والسياسي وكذلك التعاون في مختلف المجالات. وأشاد أتامان في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالدور الدبلوماسي المشهود الذي قامت به قطر خلال العشرين سنة الأخيرة لحل عدد من الأزمات في المنطقة، ما جعلها وسيطا يعتمد عليه في حل الخلافات وإرساء الاستقرار، لافتا إلى أن بإمكان تركيا وقطر أن يتعاونا بشكل وثيق خصوصا في هذا المجال. وتوقع أتامان أن تخرج اللجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا بنتائج إيجابية تصب في صالح تطور العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتعليم بما يشمل الشق العسكري منه، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفيما يتعلق بالحرب الروسية -الأوكرانية وتداعياتها على أمن الغذاء العالمي قال أتامان أرى أنه سيكون هناك تعاون جاد بين قطر وتركيا في هذا المجال، وستلعب قطر دور المكمل إلى جانب تركيا لإنهاء هذه الأزمة وستكون لها إسهامات كبيرة إلى جانب تركيا في نقل الحبوب إلى الدول الإفريقية وكل الدول المحتاجة إليها. وعن رأيه في الشراكة الاقتصادية بين البلدين، أكد أتامان أن اقتصادي البلدين مكملان لبعضهما البعض، حيث توجد سوق استثمارية تركية تحاول استقطاب المستثمرين القطريين، وفي الجانب الآخر هناك سوق قطرية تحاول استقطاب مستثمرين أتراك، لافتا إلى أن بلاده تواصل دعوتها للمستثمرين، خاصة إذا كانوا من دولة موثوق بها كقطر. وحول دور مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية /سيتا/ التركي في تعزيز العلاقات بين البلدين، لفت إلى أن لدى المركز علاقات وطيدة مع المراكز الموجودة في قطر، منوها بأن المركز قام بالعديد من الفعاليات والأنشطة مع الجزيرة والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، فيما سيصدر نهاية شهر أكتوبر الجاري كتابا حول السياسة الخارجية لقطر. وبخصوص بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، اعتبر أتامان أن استضافة قطر لأول مونديال يقام في دولة إسلامية تعد مبعث فخر للجميع، متوقعا أن تنجح قطر في تنظيم هذا الحدث بشكل استثنائي بفضل الخبرة الكبيرة التي تمتلكها في استضافة كبرى الأحداث العالمية.

575

| 13 أكتوبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يصل إسطنبول في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة إسطنبول مساء اليوم، في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة، ليترأس خلالها مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية. وستتناول الدورة الثامنة سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. يرافق سمو الأمير وفد رسمي – بحسب موقع الديوان الأميري.

1125

| 13 أكتوبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين: زيارة سمو الأمير إلى تركيا ستعطي مزيدا من الزخم للتعاون القائم بين البلدين

أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، قوة ومتانة العلاقات بين قطر وتركيا في ظل ما تشهده من زخم للزيارات عالية المستوى بين الجانبين وتعاون في مختلف المجالات بشكل يترجم الطابع الاستراتيجي الذي يميز هذه العلاقة. وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى تركيا ستعطي مزيدا من الزخم للتعاون القائم بين البلدين الذي يشمل عددا من المجالات، لافتا إلى أنه لا يخفى على أحد الاتجاه التصاعدي لمختلف المؤشرات الاقتصادية وغيرها من مجالات التعاون الثنائي. وشدد على حرص قيادة البلدين على استكشاف آفاق أوسع للتعاون التجاري والاقتصادي، وفتح مجالات جديدة لتعزيز الاستثمارات المشتركة في ظل ما يتمتع به البلدان من إمكانيات اقتصادية وتجارية كبيرة من شأنها تحقيق مزيد من المصالح المشتركة والازدهار الاقتصادي في كافة القطاعات، موضحا أن العلاقة بين قطاعات الأعمال في البلدين قائمة على المنافع المشتركة وفق قاعدة الجميع رابح، ومشيرا إلى تشابك كبير للمصالح الاقتصادية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأتراك، حيث تتوزع الاستثمارات القطرية في تركيا على مختلف الأنشطة سواء في القطاع السياحي أو الزراعي أو المالي. ولفت سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، إلى أنه لدى الأفراد القطريين والشركات استثمارات في القطاع العقاري التركي مستفيدين من القوانين المنظمة للتملك العقاري، بالإضافة إلى التوسع الذي تشهده استثمارات البنوك القطرية في تركيا، حيث تشير بيانات البنك المركزي التركي، إلى أن حجم الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا يقدر بنحو 38 مليار ريال في نهاية ديسمبر 2021، فيما توجد تدفقات بنحو 11 مليار ريال من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة من قطر إلى تركيا حتى نهاية يونيو الماضي. وأشار سعادته، في حواره مع /قنا/، إلى تواجد عدد من الشركات التركية العاملة في السوق القطرية تقدم قيمة مضافة للسوق المحلية، معرجا على ما تمتلكه الشركات التركية من خبرات كبيرة، خاصة في الأنشطة الصناعية وغيرها. وتعمل في قطر أكثر من 711 شركة تركية، بينها 664 شركة برأس مال قطري وتركي، و47 برأس مال تركي بنسبة مئة بالمئة، فضلا عن 15 شركة تركية بالمنطقة الحرة في قطر، فيما تعمل أكثر من 183 شركة قطرية في تركيا، حيث يعد قطاع الإنشاءات أحد أكثر المجالات التي تركز عليها الشركات التركية العاملة في قطر، بالإضافة للقطاعات الاقتصادية والتجارية والصحية والعقارية والتكنولوجية والصناعية. كما تعتبر تركيا وجهة استثمارية مميزة للمستثمرين القطريين، حيث توجد الكثير من الاستثمارات القطرية الناجحة في تركيا في قطاعات متنوعة مثل العقارات والسياحة وغيرها. وأكد سعادة رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، أهمية دور أصحاب الأعمال في الاستفادة من هذا التقارب الواضح بين البلدين في كافة المجالات، منوها بوجود الكثير من الفرص التي يمكن للقطاع الخاص في كلا البلدين الانتفاع منها. وتابع سعادته، في سياق متصل، هناك حرص واهتمام من القطاع الخاص القطري بتعزيز التعاون وإنشاء مزيد من الشراكات والتحالفات الاقتصادية والتي بكل تأكيد ستعود بالفائدة على اقتصادي البلدين، داعيا المستثمرين في كلا البلدين إلى زيادة استثماراتهم المشتركة التي يمكن أن تكون قاعدة صلبة للانطلاق نحو الأسواق العالمية، خاصة وأن لتركيا تواجدا في عدد من الأسواق على غرار آسيا الوسطى التي تربطها بها علاقات تاريخية. وفي هذا الصدد، قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، لا شيء يمنع من بروز شركات مشتركة بين البلدين لها أبعاد عالمية، خاصة وأن تركيا سوق كبيرة، بالإضافة إلى تواجدها في عدد من الأسواق خاصة في آسيا الوسطى، لافتا إلى وجود إمكانيات عديدة للاستثمار في تركيا، لاسيما في مجالات السياحة والمصارف والمقاولات والصناعة والكثير من المجالات الأخرى، وكذلك الحصول على عوائد مجزية.

698

| 13 أكتوبر 2022

محليات alsharq
السفير التركي: زيارة صاحب السمو لتركيا فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الأخوية وفتح مجالات جديدة للتعاون

شدد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بلاده في إطار الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، تشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات الأخوية المتميزة بين تركيا وقطر، وبحث المزيد من مجالات التعاون. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى تركيا، ولقاءه بأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، تأتي في ضوء العلاقات التركية القطرية الأخوية والفريدة، وما تحمله من طموحات كبيرة ومصير مشترك. وأضاف أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان سيعقدان قمة ثنائية تسبق اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، وذلك في إسطنبول بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، بينما يعد اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا مناسبة ننتظرها كل عام لنراجع ما فات ونطور الملفات كافة بين البلدين، فاللجنة ساهمت في نقل العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وكشف أن الجانبين القطري والتركي سيوقعان خلال هذه الزيارة على حوالي 10 اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، بينها الدفاع والثقافة والإعلام والتدريبات المشتركة وغيرها. وقال سعادة سفير تركيا في قطر: إن أنقرة والدوحة لديهما طموحات كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات متنوعة ذات اهتمام مشترك، ومن المنتظر أن تبحث القيادتان الحكيمتان مختلف القضايا الثنائية، والإقليمية، والتطورات على الساحة الدولية، كما سيتم بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها بغية تعزيز العلاقات المتميزة بالفعل بين البلدين. ولفت سعادته إلى أن قطر وتركيا يجمعهما مصير مشترك، وهناك توافق في الرؤى حول كثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. كما أفاد بأن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لبلاده تأتي في ظل تطورات إقليمية ودولية، وبالتالي ستكون زيارة مهمة للغاية لتنسيق المواقف التركية والقطرية في العديد من الملفات، لا سيما أن قطر وتركيا توليان أهمية كبيرة لسلام وأمن منطقة الخليج بأسرها. وأضاف أنه إلى جانب التعاون الدفاعي بصفة عامة، يولي الجانبان في الوقت الراهن أهمية خاصة للعلاقات الأمنية، خصوصا فيما يتعلق بتأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تمثل أبرز حدث عالمي رياضي في تاريخ الخليج والشرق الأوسط.

763

| 13 أكتوبر 2022

محليات alsharq
سفير قطر في تركيا: اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا يعكس مستوى وتميز العلاقات بين البلدين

شدد سعادة الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، على أهمية انعقاد الاجتماع الثامن للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر وتركيا برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وذلك في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال سعادته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن عقد هذا الاجتماع بصفة مستمرة له رمزيته ودلالاته، حيث يؤكد على التزام الطرفين بهذا الموعد السنوي وأولويته، فهو فرصة للتشاور حول العديد من القضايا التي تهم الطرفين، خاصة أن اجتماع اللجنة العليا ينعقد على أعلى المستويات، كما أنه يتيح المجال لتقييم الاتفاقيات السابقة والإسهامات والإضافات التي قدمتها، والإيجابيات المرتقبة من توقيع الاتفاقيات الجديدة، إلى جانب أنه فرصة مثالية لبحث المواضيع التي تهم الطرفين، والتباحث حول العديد من الملفات التي تقتضي نوعا من التنسيق والتناغم. وأوضح سعادة السفير القطري لدى تركيا أن اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي تم التشاور والتنسيق حولها، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال انعقاد أعمال اللجنة العليا يوم الجمعة المقبل. وأشار سعادته إلى أن انعقاد اللجنة العليا يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات القطرية - التركية تميزا انعكس على المجالات والقطاعات كافة التي توسعت كثيرا، مبينا أن اللجنة الاستراتيجية العليا تساهم بشكل كبير في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة عبر الاتفاقيات التي يتم توقيعها خلال اجتماعاتها سنويا، والتي تتسم بوضع أطر قانونية لمجالات التعاون العديدة، وجعلها أكثر سهولة وتنظيما، مما يصب في النهاية في مصلحة العلاقات الثنائية ويثريها. ولفت في هذا الإطار إلى وجود عدد كبير من الاتفاقيات الموقعة بين دولة قطر والجمهورية التركية خلال السنوات الماضية، والتي تغطي القطاعات والمجالات كافة، مما يخلق نوعا من التكامل والوحدة بين البلدين، ويعمق روابط الصداقة والأخوة بينهما. كما شدد سعادة سفير دولة قطر لدى تركيا على أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة في الوقت الذي تعاني فيه العديد من الدول جراء معدلات التضخم المرتفعة، وشبح الكساد الاقتصادي، والمخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا والإغلاق. وقال: لدينا لجان اقتصادية مشتركة، واتفاقيات اقتصادية وتجارية، ومعارض تجارية تقام على التناوب بين البلدين، كما أن مكتب الاستثمار والمكتب المالي التابعين لرئاسة الجمهورية التركية افتتحا العام الماضي مقرا مشتركا في مركز قطر للمال بالدوحة، ويتزامن ذلك كله مع حراك كثيف من رجال الأعمال والغرف التجارية من الجانبين لزيادة الاستثمارات وتوسيعها. وأضاف أن ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري يعكسه مستوى التنسيق السياسي والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين، حيث هناك تنسيق سياسي كبير بين قطر وتركيا في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية الهادفة إلى إحلال السلام وإنهاء النزاعات، وتحسين الظروف الاقتصادية والسياسية الضاغطة التي يعاني منها العديد من الدول. وأكد في هذا الإطار على ترحيب دولة قطر بوساطة تركيا بين روسيا وأوكرانيا، وجهودها في تأمين تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة من مواني البحر الأسود، بما يسهم في معالجة أزمة نقص المواد الغذائية في العالم.

1519

| 13 أكتوبر 2022

محليات alsharq
اللجنة الإستراتيجية القطرية التركية العليا.. سبع دورات من العمل المتكامل

يبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم زيارة عمل إلى الجمهورية التركية، يترأس خلالها مع أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثامنة للجنة الإستراتيجية القطرية التركية العليا. ومن المنتظر أن يعقد الجانبان، القطري والتركي، في إطار الدورة الثامنة للجنة الإستراتيجية القطرية التركية العليا، اجتماعات مشتركة، والتوقيع على اتفاقيات في مجالات مختلفة، وسيبحثان توطيد وتطوير علاقات التعاون الإستراتيجية وآفاق الارتقاء بها على مختلف الصعد، خصوصا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والدفاع والأمن والأوقاف والإعلام والثقافة والرياضة. وتأتي اجتماعات الدورة الثامنة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين الشقيقين في ظل ارتقاء العلاقات الثنائية في المجالات كافة إلى مستويات شراكة تكاملية منشودة بفضل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة. ومن المنتظر أن يسهم اجتماع هذه الدورة في تعزيز الروابط الأخوية الوطيدة، والعلاقات الاستراتيجية التي تنامت وتجذرت على مدى عقود طويلة من الزمن بين البلدين والشعبين الشقيقين، لترسيخ شراكة تكاملية في مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية وغيرها لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين. ومن المؤكد أن البلدين سيتخذان، خلال الاجتماع، خطوات إضافية لتحقيق المزيد من التقارب والتناغم وتعميق مجالات التعاون بينهما، كما سيتم تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن التوقيع على اتفاقيات جديدة من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة، في ظل ما تتمتع به من قوة ومتانة آخذة في التطور والتعاون الاستراتيجي في مختلف القطاعات، وما يربط الدوحة وأنقرة من أواصر صداقة وأخوة متينة، وتقارب في وجهات النظر حيال معظم القضايا الإقليمية والدولية. وبات واضحا حرص دولة قطر على تعزيز وتطوير آليات التعاون المثمر، واستشراف آفاق جديدة وتنمية وتوسيع علاقات تعاونها الاستراتيجي مع تركيا، في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما. وتأسست اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، واستضافت الدوحة أولى دوراتها في ديسمبر 2015، وعقدت منذ تأسيسها سبعة اجتماعات، نتج عنها إبرام قرابة 90 اتفاقية في مجالات متنوعة. وتعد اللجنة الإستراتيجية الأداة القطرية التركية لبحث سبل توطيد وتطوير علاقات التعاون بين البلدين، وآفاق الارتقاء بها على مختلف الصعد خصوصا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والصناعة والدفاع والأمن. وقد نما حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا بفضل الاتفاقيات التي أبرمتها اللجنة الإستراتيجية العليا بنسبة أكثر من 100 بالمئة في الفترة من 2016 وحتى 2020. ووفقا لأحدث البيانات المعلنة عن جهاز التخطيط والإحصاء، بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 4.25 مليار ريال، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية إلى تركيا نحو 1.5 مليار ريال، فيما بلغت الواردات القطرية من تركيا خلال نفس الفترة حوالي 2.75 مليار ريال. وشهد عام 2021 إجمالي تبادلات تجارية بين البلدين بلغ حوالي 6.9 مليار ريال، حيث بلغ إجمالي الصادرات القطرية إلى تركيا حوالي 2.8 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي الواردات القطرية من تركيا حوالي 4.1 مليار ريال. أما حجم الاستثمار بين البلدين فيوضحه العدد الكبير من الشركات العاملة في الدوحة وأنقرة، فيعمل في قطر قرابة 711 شركة تركية، بينها نحو 664 شركة برأس مال قطري وتركي، و47 شركة برأس مال تركي 100 بالمئة، بالإضافة إلى أكثر من 183 شركة قطرية عاملة في تركيا. وخلال دورتها السابعة السابقة، شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التوقيع على 11 اتفاقية في العديد من المجالات، أهمها مذكرة تفاهم بين بنك قطر للتنمية ومنظمة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتركيا، والبرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال التقييس بين الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس ومعهد المعايير التركية، واتفاقية تفاهم بين رابطة رجال الأعمال القطريين وهيئة الاستثمار التركية. كما ضمت الاتفاقيات التوقيع على بروتوكول بشأن تنفيذ خطاب النوايا الخاص بالتعاون في مجالات تنفيذ الفعاليات الكبرى بين حكومتي البلدين، وخطاب نوايا بشأن إدارة الطوارئ والكوارث، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المراسم، وخطاب نوايا حول برنامج الشراكة في المحتوى بين منتدى الدوحة ومنتدى أنطاليا الدبلوماسي. وتعتبر الرؤى المشتركة والمتطابقة بين البلدين في أحيان كثيرة، محركا رئيسيا لتعزيز العلاقات الثنائية التي وصلت في بعض منها إلى مستوى الشراكة التكاملية، من خلال تعميق التعاون ومواصلة تنفيذ الاتفاقيات والترتيبات المبرمة بينهما سابقًا، كما يوجد لدى البلدين التزام مشترك بمواصلة وتعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية. إلى ذلك، يواصل البلدان العمل المشترك لتعزيز الجهود الإقليمية والعالمية لإحلال السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالطرق السلمية، ويعملان سويًا في إطار حوار التعاون الآسيوي، ويدعوان إلى التعاون من خلال استضافة دولة قطر لقمته الثالثة، فضلا عن تعزيز التعاون والتضامن والتنسيق بينهما في المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. ولا يغيب ملف مكافحة الإرهاب عن اجتماع الزعيمين، وهناك التزام وتضامن في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواصلتهما لجهود تعزيز التنسيق والتعاون في مكافحة الإرهاب بما يعكس القيم المشتركة بينهما المستمدة من القانون الدولي، وتتعاون الدولتان للتصدي للتهديدات الناجمة من المنظمات الإرهابية. وستكون القضية الفلسطينية أيضا حاضرة بصفة مستمرة على طاولة المباحثات، حيث يؤكد الزعيمان دعمهما المطلق للحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع منح جميع اللاجئين الفلسطينيين الحق في العودة. وانسجاما مع اعترافهما بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ما زال الطرفان يعتبران المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانونية وتشكل عقبة مستمرة في طريق تحقيق السلام، كما خلصا إلى أن أي دعم لضم الكيان الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي المحتلة يشكل عائقاً حقيقيا أمام الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة. وشهدت السنوات القليلة الماضية، نموا ملحوظا للعلاقات الثنائية بين البلدين في قطاع الخدمات المالية والعمل على تنسيق مالي وثيق، فقد تم تمديد وتعديل اتفاقية صرف عملات الليرة التركية - الريال القطري بين البنك المركزي لجمهورية تركيا والبنك المركزي القطري، وما زال العمل جاريا على إكمال إجراءات التصديق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية والتجارية الموقعة بين الحكومتين عام 2018. كما يوجد نمو ملحوظ في الاستثمارات المتبادلة في العام الماضي، حيث بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا ما يعادل 33.2 مليار دولار في نهاية عام 2020، وشهدت الفترة الماضية زيادة التعاون في مشاريع البنية التحتية في كلا البلدين، وقد نوهت قطر على لسان العديد من المسؤولين المعنيين بدور الشركات التركية في مشاريع تطوير البنية التحتية في قطر استعدادًا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 وخطط التنمية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030. وخلال الأشهر القليلة الماضية، عملت الدولتان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة، خاصة في مصادر الطاقة النظيفة مثل الغاز الطبيعي المسال ومن المنتظر مواصلة مناقشة إمكانية تطوير مشاريع محطات لتوليد الكهرباء في الجمهورية التركية باستخدام الغاز الطبيعي أو الطاقة المتجددة على أساس نظام إنتاج الطاقة المستقل، من خلال توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع الجهات المعنية من قبل الحكومة التركية لشراء الكهرباء المولدة. ويتطلع الجانبان لتعزيز التعاون الاستراتيجي في كل من القطاعات الإنسانية والإغاثية والتنموية مع الجهات ذات الصلة في الجمهورية التركية ألا وهي هيئة إدارة الكوارث والطوارئ AFAD وكذلك وكالة التعاون والتنسيق TIKA من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والعمل في الدول ذات الاهتمام المشترك.

966

| 13 أكتوبر 2022