أوقفت الشرطة التركية شخصين جديدين على صلة باثنين أوقفا في وقت سابق، على خلفية إطلاق النار على السفارة الأمريكية في أنقرة، ما يرفع عدد الموقوفين على ذمة التحقيقات إلى 4 أشخاص. وقالت مصادر أمنية تركية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (الأناضول)، إن الشخصين الموقوفين ، على صلة بآخرين أوقفا في وقت سابق واعترفا بتنفيذ حادثة إطلاق النار على السفارة. وأشارت إلى أن عدد الموقوفين مرشح للارتفاع، وأن التحقيقات مستمرة مع جميع الموقوفين للكشف عن جميع تفاصيل الحادث. وكانت السفارة الأمريكية في العاصمة التركية، أنقرة، تعرضت الاثنين الماضي، لإطلاق نار لم يسفر عن خسائر بشرية واقتصرت أضراره على جوانب مادية. ويأتي ذلك فيما أشار بيان لولاية أنقرة في وقت سابق، إلى أن التحريات أظهرت أن الشخصين اللذين أوقفا في وقت سابق على خلفية الحادثة، من أصحاب السوابق. من جهة اخرى، أدانت السفارة التركية لدى طرابلس، امس السبت، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الخميس، حاجزا أمنيا في منطقة كعام شرقي العاصمة الليبية، مخلفًا قتلى وجرحى في صفوف رجال الأمن. وجاء في بيان السفارة على الإنترنت: ندين بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف بوابة وادي كعام خلال عيد الأضحى المبارك، ونتمنى من الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.وأضاف البيان: تركيا تقف إلى جانب ليبيا الشقيقة في مكافحتها للإرهاب. وأعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيمداعش مسؤولية التنظيم عن الهجوم مسلح على نقطة تفتيش شرقي العاصمة الليبية طرابلس أسفر عن مقتل أربعة، لكنها لم تقدم ما يثبت صحة هذا. ووقع الهجوم يوم الخميس بين بلدتي زليتن والخمس على الطريق الساحلي المؤدي من طرابلس إلى مدينة مصراتة الساحلية. وتقود الأمم المتحدة جهودا للتحضير لانتخابات عامة في ليبيا تأمل أن توحد الفصائل المتناحرة في طرابلس وفي شرق البلاد.

هنأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، شعبه بمناسبة الذكرى السنوية الـ947 لمعركة ملاذكرد التي انتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية. وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للرئاسة التركية، السبت، نشر أردوغان رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد التي تصادف الأحد 26 أغسطس. وقال أردوغان إن انتصارملاذكرد عام 1071م، وضع الأجداد من خلاله أسس حضارة مثّلت العدل والرحمة والسلام. وأكّد أن الجمهورية التركية هي ثمرة مقاومة ملحمية ضد أقوى دول العالم، وقامت على أسس متينة وضعت مع انتصار ملاذكردوشدّد على أن تمسك الشعب التركي بهذه الأرض منذ نحو ألف عام، رغم جميع الهجمات الداخلية والخارجية، هو بفضل روح ملاذكر. وأشار أردوغان إلى أهمية استقلالية الشعب التركي وإصراره وعزمه على حماية وطنه ومستقبله، من أجل التصدي للهجمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي مؤخرا. وبيّن أنه لا يمكن لأحد أن يمنع تركيا من تحقيق أهدافها بعيدة الأمد، ما دام صمود الروح الذي ساعد في كسب انتصار ملاذكرد ويدفع أفراد الشعب التركي للدفاع عن بعضهم البعض رغم الاختلافات. وفي معركة ملاذكرد تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان. وتمكن ألب أرسلان من أسر الإمبراطور البيزنطي، رومانوس ديجانوس، ما فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا. ويعتبر المؤرخون معركة ملاذكرد من أهم معارك التاريخ الإسلامي. من جهة أخرى، سيّرت القوات التركية والأمريكية، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية درع الفرات ومدينة منبج، شمالي سوريا. وأفادت رئاسة الأركان التركية، في بيان أوردته وكالة أنباء (الأناضول)، بأن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت الدورية المنسّقة المستقلة الـ35، في المنطقة المذكورة. وفي 18 يونيو الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية درع الفرات بريف حلب الشمالي، ومنبج، حيث يأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو الماضي. وجدير بالذكر أن اتفاق خارطة طريق يتضمن إخراج مسلحي الذراع العسكري لمنظمة حزب العمال الكردستاني المحظورة في تركيا ي ب ك/بي كا كا من المنطقة المذكورة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمستوى علاقات بلاده مع تركيا، قائلًا: علاقتنا مع تركيا تزداد عمقًا وثراءً بمضامين جديدة، والتعاون بيننا يتطور في القضايا الإقليمية والاقتصادية. جاء ذلك خلال استقباله أمس الجمعة، وزيري الخارجية والدفاع التركيين مولود جاويش أوغلو، وخلوصي آكار، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان. وأضاف بوتين: تمكنّا من إحراز تقدم ملحوظ في تسوية الأزمة السورية بفضل مساهمات روسيا وتركيا إلى جانب إيران والأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والولايات المتحدة. من جانبه، أشار جاويش أوغلو إلى أن علاقات بلاده مع روسيا ما تزال تثير غيرة البعض. وأكد جاويش أوغلو على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تطوير صور التعاون بينهما في القضايا الإقليمية. وأضاف بهذا الخصوص: هذا الأمر مهم جدا للسلام الإقليمي. وعقب ذلك، توجه بوتين والمسؤولون الأتراك إلى اجتماع مغلق، بحضور وزيري الخارجية والدفاع الروسيين. ووصل المسؤولون الأتراك صباح امس إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة عمل لمناقشة عدد من القضايا على رأسها القضية السورية. وفي نفس السياق، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن استعداد موسكو لبحث مسألة تبسيط نظام التأشيرات لفئات محددة من المواطنين الأتراك، على مبدأ المعاملة بالمثل. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقد مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في ختام مباحثاتهما أمس في العاصمة الروسية: إن موسكو وأنقرة اتفقتا على وضع آلية لتبسيط نظام التأشيرات للمواطنين الأتراك. وعلقت روسيا منذ مطلع 2016 العمل باتفاقية وقعت في 2010، كانت تسمح للمواطنين الأتراك بدخول روسيا بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يوما، وجاءت الخطوة بعد حادثة إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية في سوريا. من جهتها ألزمت تركيا منذ 15 أبريل 2016 الروس، الذين يحملون جوازات سفر خدمة، بالحصول على تأشيرة، فيما استثنت حاملي الجوازات العادية من هذا الإجراء، وذلك خوفا من أن يؤثر فرض التأشيرة على تدفق السياح من روسيا إلى تركيا. وفي تركيا قال رئيس مركز الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن أنقرة ترفض وبشكل قاطع الإملاءات الخارجية وتتخذ قراراتها بكل استقلالية. وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر، أمس الجمعة: إن تركيا ترفض جميع الإملاءات الخارجية والمتعلقة بمجالات الاقتصاد والأمن والسياسات الخارجية. وأشار ألطون الى أن تركيا تتخذ قراراتها بناءً على آمال الشعب التركي، مبينًا أن هذا هو بالضبط السبب الذي يقف وراء الهجمات التي تُشن ضد بلادنا.

أعلن المركز الثقافي التركي «يونس أمره» في الدوحة عن افتتاح باب التسجيل في دورات تعليم اللغة التركية، التي تنطلق في 30 سبتمبر القادم. ويستقبل المركز طلبات التسجيل لمستوياته الأربعة يوم الاثنين القادم، بعد نهاية عطلة عيد الأضحى المبارك . ومن المقرر أن يستوعب المركز ضمن صفوفه ومراحله الدراسية الأربع لهذا العام 147 طالبا وطالبة، بينهم (100) طالب مستجد في المستوى الأول، بينما يستوعب نحو (47) طالبا وطالبة في المستويات الثلاثة الأخرى . ويشهد تعلم اللغة التركية بالمركز الثقافي التركي بالدوحة إقبالاً لافتاً، إذ بات يشكل واحدا من أهم المؤسسات الثقافية الرائدة التي تضطلع بخدمة اللغة والثقافة والتركية، والتعريف بتاريخ تركيا وفنها وثقافتها، من جهة أخرى، يسهم المركز في توطيد التعاون والتبادل الثقافي والفني والحضاري، بالإضافة إلى دوره في نشر الثقافة التركية وتنظيم الندوات والمؤتمرات والأنشطة الفنية. الجدير بالذكر أن أولى دورات المركز الثقافي التركي يونس أمره قد انطلقت في التاسع من شهر اكتوبر عام 2016، واستقطبت نحو 60 طالبا توزعوا على ثلاث فترات، وتضمنت كل فترة على مجموعتين، وفق برنامج تدريس امتد على نحو أربعة أيام في الأسبوع، بمعدل ساعتين كل يوم أي ثماني ساعات أسبوعيا . وتأسس مركز يونس أمره في تركيا عام 2009 واستمد المركز اسمه من الشاعر التركي الشعبي «يونس أمره» الذي عاش في الأناضول فترة القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين، وترك أثرا كبيرا في الأدب التركي منذ وقته إلى عصرنا الحاضر، إذ إنه كان أحد أول الشعراء المعروفين الذين تتألف أعمالهم من اللغة التركية المستخدمة في عصره ومنطقته بدلا من اللغة الفارسية أو اللغة العربية، ويرمز اسمه إلى القيم الإنسانية وحبه للسلام حيث يستلهم المركز هذه الصفات لنشر ثقافة التسامح سعيا إلى بناء عالم مسالم.

تصريحات بولتون اعتراف أمريكي باستهداف تركيا عدم اكتراث أمريكا بالقضاء التركي غير مقبول أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن أن قرار دولة قطر بضخ استثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار أمريكي كان له تأثير إيجابي على السوق التركية. وقال إن أنقرة تقدر هذا الموقف لقطر، مشيرا إلى أن العلاقات التركية القطرية ستواصل النمو على كافة المستويات. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، بخصوص الوضع الاقتصادي لتركيا هي بمثابة اعتراف بأن الإدارة الأمريكية حوّلت شريكا لها في حلف شمال الأطلسي ناتو إلى هدف استراتيجي في حربها الاقتصادية. وأضاف في تصريح لوكالة رويترز، أن المسألة لا تقتصر على تركيا فحسب، بل أن الإدارة الأمريكية أقدمت على فعل نفس الشيء مع كل من؛ المكسيك وكندا وكوبا والصين وروسيا وإيران والاتحاد الأوروبي وألمانيا وبلدان أخرى. وتابع استخدام الإدارة الأمريكية لأدوات مثل التجارة والضرائب والعقوبات يظهر أنها عازمة على البدء بحرب تجارية عالمية، إلا أن هذا النهج يتعارض مع قواعد السوق الحرة، كما أن القرارات الضريبية تخالف قواعد منظمة التجارة العالمية. وأوضح أن المشكلة التي تشهدها العلاقات التركية الأمريكية هي جزء من المشاكل التي تعيشها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العالم. وجدد تأكيده بأن تركيا لا تنوي البدء بحرب اقتصادية مع أحد، إلا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الهجوم على اقتصادها وقضائها. وشدد على أن التصريحات الداعمة لتركيا في الآونة الأخيرة تظهر بأنها على الطريق الصحيح، مضيفا أن قرار دولة قطر بضخ استثمارات مباشرة بقيمة 15 مليار دولار أمريكي كان له تأثير إيجابي على السوق التركية. وأكد أن بلاده تقدر هذا الموقف لقطر، مشيرا إلى أن العلاقات التركية القطرية ستواصل النمو على كافة المستويات. كما أشار إلى أهمية التصريحات الداعمة لتركيا من دول مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا والصين وإيران، مضيفا أن الخطوات المتخذة للقضاء على الهجمات التي استهدفت الليرة، أثمرت عن نتائج إيجابية. ولفت إلى أن الموقف السياسي والاقتصادي والقانوني للولايات المتحدة لا يتناسب مع روح التحالف مع تركيا، وتخالف المبادئ المؤسسة لحلف الناتو. وأضاف سياسات الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة تناقض القيم والمبادئ الأساسية للحلف، ولا يمكن قبول تصريحات بمثابة اعتراف بإعلان حرب تجارية ضد تركيا. وكان بولتون صرح لوكالة رويترز في وقت سابق بأن الأزمة التي تمر بها الليرة التركية تنتهي بإطلاق سراح القس الأمريكي، أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس. وانتقد قالن ما وصفه بعدم اكتراث الولايات المتحدة بالعملية القانونية في تركيا مضيفا أن واشنطن أدلت بتصريحات وقدمت مطالب تعسفية في قضية القس المحتجز آندرو برانسون. ودعا الولايات المتحدة في بيان لاحترام استقلال القضاء التركي في واحد من أشد ردود أنقرة حتى الآن على الانتقادات الموجهة لها بسبب احتجاز برانسون. وقال قالن حكم القانون يسري في تركيا وقضية آندرو برانسون مسألة قانونية. هناك عملية قانونية مستمرة مرتبطة بهذا الشخص. وأضاف قطعا نجد أن عدم اكتراث الولايات المتحدة، التي تطرح مطالب معينة، بالعملية القانونية غير مقبول. وجاءت تصريحاته بعد أن قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي لرويترز إن تركيا ارتكبت خطأ كبيرا بعدم الإفراج عن برانسون.

حزب العدالة والتنمية اعتبر الخطوة تجاهلا للقوانين اعتبرت تركيا قرار المحكمة العليا اليونانية منح حق اللجوء لأحد منفذي المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو 2016، فضيحة.وقالت الخارجية التركية، في بيان اليوم الأربعاء، إن المحكمة العليا اليونانية، أقدمت على اتخاذ قرار فضيحة، برفضها طعن الحكومة على منح سليمان أوزقينقجي، أحد منفذي المحاولة الانقلابية في 15 يوليو، حق اللجوء.وأكدت الخارجية أن قرار المحكمة هذا مخالف لالتزامات اليونان الدولية على صعيد مكافحة الإرهاب. وأوضحت أن القرار يُعتبر انتهاكًا أيضًا لاتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين، الموقعة عام 1951.وأضافت: من خلال رفضها مرارًا تسليم الخونة الانقلابيين، مهدت اليونان الأرضية لصدور هذا النوع من القرارات التي تجرح وجدان الشعب التركي.وتابعت الخارجية ينبغي على السلطات اليونانية عدم السماح بأن تكون أراضيها ملاذًا آمنًا للانقلابيين، من خلال اللجوء إلى آليات قضائية فاقدة للفهم القانوني إلى درجة تنتهك معها حتى الالتزامات الدولية. وفي وقت سابق ، أصدرت المحكمة العليا في اليونان، قرارًا يتيح منح حق اللجوء لانقلابيين فرّوا من تركيا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016. وجاء القرار بصيغة نهائية تجاه طعن الحكومة اليونانية على قرار قضائي سابق بخصوص منح الانقلابي سليمان أوزقينقجيحق اللجوء داخل الأراضي اليونانية. ورفضت المحكمة العليا طعن الحكومة اليونانية في قرار سيشكل سابقة قضائية في التعامل مع بقية الانقلابيين الهاربين إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب في تركيا. وفي السياق، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جيليك، إن اتخاذ السلطات القضائية في اليونان قرارات تحمي الانقلابيين، يظهر تجاهلها للقوانين. جاء ذلك في تغريدات نشرها عبر حسابه في موقع تويتر، على خلفية إصدار المحكمة العليا اليونانية قرارًا يتيح منح حق اللجوء لعسكريين فرّوا من تركيا بعد تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف العام 2016.واعتبر جليك أن القضاء اليوناني وقف إلى جانب أعداء تركيا والانقلابيين، وأن هذا موقف مخجل وسيئ أكثر من دعم الإرهاب.وشدّد على أن تركيا لن تنسى على الإطلاق أولئك الذين يدعمون الإرهابيين من خلال تقديم الأسلحة، ويحمون الانقلابيين بقرارات قضائية. من جهة أخرى، تمكنت قوات الأمن التركية من تحييد إرهابيين من منظمة بي كا كاالانفصالية، بينهما قيادي، في ولاية كوموش خانة، شمال البلاد.وذكرت مصادر أمنية للأناضول أن تحييد الإرهابيين تم خلال اشتباكات وقعت بين عناصر الأمن ومجموعة من الإرهابيين في قضاء كورتون، بالولاية المذكورة، خلال عمليات تمشيط أمنية. وفي غضون ذلك، أعربت تركيا عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم للسلطات الفنزويلية على خلفية زلزال عنيف ضرب سواحل شمال شرقي البلاد، بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر.وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها ، إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وقوع الزلزال العنيف في فنزويلا، والذي شعرت به جمهورية ترينيداد وتوباغو، أيضًا.واعتبرت أن عدم وجود حالات وفاة أو إصابات جراء الزلزال، يبعث على السرور.وتابعت أن تركيا تتضامن مع الدول المتضررة من الزلزال، ومستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم الذي قد تحتاجه.من جانبه، أعلن وزير الداخلية الفنزويلي نستور لويس ريفيرول، أن الزلزال لم يخلف خسائر في الأرواح إلا أنه أسفر عن خسائر مادية وإصابات، وفق المعلومات الأولية.

روحاني ينتقد العقوبات الأمريكية على أنقرة هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوات بلاده المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب، بحلول عيد الأضحى المبارك. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه معه وزير الدفاع خلوصي أكار، الذي يجري زيارة تفقدية للقوات العاملة على الحدود مع العراق، والمشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب بولاية هكاري جنوب شرقي تركيا. من جانبه، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن بلاده تشكل واحة آمنة، بينما يمر العالم بأسره والمنطقة بفترة عصيبة. وفي السياق، قال رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، إن توفير الأمن لكافة الأجانب والدبلوماسيين والضيوف المقيمين في تركيا، واحد من أهم واجبات الدولة. وأضاف يلدريم، معلقًا على إطلاق النار على السفارة الأمريكية بأنقرة، أنه لا يمكن تقبل هكذا هجوم، معربًا عن إدانته الشديدة له. من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن من الممكن لبلاده أن تقيم تعاونا في مجال الصناعات العسكرية مع تركيا وتصنيع طائرة حربية معها جاء ذلك في تصريحات خلال مشاركته في اجتماع بالعاصمة طهران للتعريف بطائرة كوثر الحربية المصنوعة في إيران. وأكد روحاني أن بإمكان بلاده إقامة تعاون مع البلديين الجارين والصديقين تركيا وباكستان في مجال الصناعات العسكرية. وأضاف أنه في حال تعاون بلاده مع تركيا وباكستان فإن بإمكان البلدان الثلاثة تصنيع طائرة حربية، وأكثر من ذلك. وانتقد روحاني العقوبات الأمريكية على تركيا، وأكد على رغبة بلاده في مزيد من التعاون مع دول الجوار. وأشار إلى أن الولايات المتحدة دولة لا يُوثق بها في العالم، مضيفًا أنها تعلم جيدًا أن الثمن سيكون باهظا في حال اعتدائها على إيران.

ارتفعت الليرة التركية قليلا مقابل الدولار في تعاملات هزيلة اليوم، متجاهلة تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي استبعد فيها الموافقة على أي مطالب لتركيا مقابل الإفراج عن قس أمريكي محتجز. وفي مقابلة مع رويترز الاثنين الماضي، قال ترامب إنه غير مهتم بأن يلحق موقفه الصارم أضرارا بالاقتصاد الأوروبي واقتصادات الأسواق الناشئة في نهاية المطاف. وبلغت العملة التركية 6.0700 ليرة للدولار، لترتفع بالمقارنة مع مستوى إغلاق عند 6.0865 يوم الاثنين، حين دخلت الأسواق التركية في عطلة عيد الأضحى التي تستمر بقية الأسبوع. ولم يعلق مسؤولو الحكومة التركية على تصريحات ترامب في حديثهم بعد صلاة عيد الأضحى.

قال البنك المركزي التركي في بيان أمس، إن اتفاق مبادلة العملات بين المصرفين المركزيين القطري والتركي سيكون له سقف إجمالي يبلغ ثلاثة مليارات دولار، بهدف تسهيل التجارة بين البلدين بعد أن شهدت الليرة التركية تدهورا على خلفية الأزمة مع واشنطن . ووقع البنكان المركزيان اتفاق المبادلة الأسبوع الماضي لتوفير السيولة والدعم اللازم للاستقرار المالي، وذلك بعد أيام من تعهد قطر لتركيا بتقديم دعم قيمته 15 مليار دولار. وقال البنك المركزي التركي في بيان على موقعه الإلكتروني: جرى توقيع اتفاق المبادلة بشأن الليرة التركية والريال القطري، مع سقف إجمالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وأضاف أن الهدف الأساسي للاتفاق هو تسهيل التجارة الثنائية بالعملتين المحليتين ودعم الاستقرار المالي بحسب رويترز. وأبرم البنك المركزي التركي اتفاقية مع نظيره القطري حول مبادلة العملات Swap Agreement، في خطوة أولى لتنفيذ حزمة استثمارات بين أنقرة والدوحة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.

اعتقال شخصين اعترفا بتنفيذ الهجوم اعتبر متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تعليقه على استهداف السفارة الإمريكية في أنقرة بأعيرة نارية، بأنه محاولة لخلق فوضى. وقال قالن، على حسابه بموقع تويتر: إنه فعل يهدف لخلق الفوضى. وأشار إلى أنّ كافة البعثات الأجنبية في تركيا تحت الحماية، قائلاً: تركيا بلد آمن وكافة البعثات الدبوماسية تحت حماية القانون. ولفت قالن، إلى أنّ السلطات الأمنية التركية تحقق في الحادث. وبيّن أنه سيتم كشف ملابسات الحادث في أقرب وقت. ووصف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، استهداف مبنى السفارة الأمريكية في أنقرة من قبل مجهولين بالعمل الاستفزازي، مؤكدا أنه لا وجود لأي ضحايا في عملية إطلاق النار صوب السفارة جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عمر جليك في مدينة أضنة جنوبي تركيا. وأكد المتحدث أن كل البعثات الأجنبية في تركيا تحت حمايتنا ولا يوجد داعٍ لأي قلق. وتابع جليك إن البعثات الدبلوماسية الأجنبية ضيوف عند شعبنا، وسيتم اتخاذ أقصى التدابير من أجل حماية أمنهم ومواصلة اداء مهامهم. ولفت إلى أنه سيتم الكشف دون أي شك في وقت قريب عن الجهات التي تقف وراء إطلاق النار على السفارة الأمريكية في أنقرة، ومن هم المنفذون. وبيّن أن حادث إطلاق النار يهدف لخلق الفوضى، مشدداً أن تركيا بلد آمن وكل البعثات الأجنبية في مأمن. وأطلق مجهولون النار من سيارة باتجاه مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، دون وقوع أي خسائر بشرية. وألقت قوات الأمن التركية القبض على المدعو أحمد جليكتن وعثمان غونداش مع سيارة ومسدس عيار 9 ملم، استخدما وخلال التحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ الهجوم على السفارة.واظهرت تحريات الشرطة أن الشخصين المذكورين من أصحاب السوابق، ولديهما سجلًا جنائيًا حافلًا بالجرائم . من جانبها، توجهت السفارة الأمريكية في أنقرة، بالشكر لعناصر الشرطة التركية، لاستجابتهم السريعة، إثر استهداف مبنى السفارة بطلقات نارية. وقال السيد ديفيد غاينر المتحدث باسم السفارة الأمريكية، أتوجه بالشكر للشرطة التركية على استجابتهم السريعة مع الحادث.

أنقرة تقاضي واشنطن لدى منظمة التجارة العالمية قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا فرق بين من يهاجم اقتصادنا، وبين من يهاجم صوت أذاننا وعلمنا وذلك في إشارة للعقوبات الاقتصادية والضغوط التي تمارسها واشنطن على أنقرة على خلفية احتجاز القس الأميركي أندرو برونسون. وأكد أردوغان -في رسالة مصورة وجهها للشعب التركي وللأمة الإسلامية وللإنسانية جمعاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك- أن الهدف من ذلك الهجوم هو هزم الشعب التركي وتركيعه ووضعه تحت الوصاية.وأوضح أن الذين يستهدفون الاقتصاد يحاولون إخضاع تركيا لوصايتهم وتكبيل أيديها. وأشار إلى أن من فشلوا في هزم تركيا بآلاف الحيل والمكائد، سيرون قريبا فشلهم بمحاولتهم إخضاعها عن طريق النقد الأجنبي.وأردف إن شاء الله، بلدنا يتمتع بالقوة والقدرة والدراية، ما يُمَكّنه من تخطي كل الأمور التي تواجهه، فيكفينا أن نتوحد. وقبل يومين، قال أردوغان إن بلاده لن تستسلم لمن يظهر نفسه شريكا إستراتيجيا ثم يحولها لهدف إستراتيجي، وأكد أنه يتحدى من يهدد بلاده بالعقوبات وأسعار الصرف والعملات والتضخم، مشيرا إلى أن هناك من يستخدم الاقتصاد لاستكمال مسيرة مؤامرات كانت آخرها محاولة الانقلاب.من جهته، قال رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، إن كل أنواع المؤامرات القذرة التي تحاك تجاه بلدنا ستفشل غدًا كما فشلت بالأمس. ووصف يلدريم، تركيا، بـجزيرة السلام، الواقعة وسط مناطق: القوقاز، والبلقان، والشرق الأوسط، التي تعتبر من أكثر المناطق خطورة، لوقوع صراعات عسكرية وسياسية واجتماعية بها.ولفت إلى أن تركيا بلد مؤثر في العالم والمنطقة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعسكرية، والسياسية.وهنأ يلدريم، العالم الإسلامي والشعب التركي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وأعلنت تركيا، أنها رفعت دعوى ضد الولايات المتحدة لدى منظمة التجارة العالمية على خلفية فرض الأخيرة رسوم جمركية إضافية على واردات الصلب والألومنيوم التركية وأشارت وزارة التجارة التركية، في بيان، إلى أنتركيا ستتحرك بشكل مشترك مع دول رفعت دعاوى ضد الولايات المتحدة لدى المنظمة، وهي الهند والصين وسويسرا والنرويج وكندا وروسيا والمكسيك والاتحاد الأوروبي. وأوضحت أن تركيا ستواصل العمل على حماية حقوق المصدرين الأتراك، من خلال زيادة التعاون مع تلك الدول في المرحلة المقبلة.وشددت أنها ستتخذ كافة التدابير الضرورية لدى المنظمة لحماية حقوق المصدرين الأتراك.واعتبرت أن قرار الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم التركية، يخالف قواعد منظمة التجارية العالمية.

قدمت تركيا، اليوم، شكوى لدى منظمة التجارة العالمية ضد قرار الولايات المتحدة بزيادة التعريفات الجمركية على الواردات التركية من الصلب والألومنيوم. وذكرت منظمة التجارة العالمية، في بيان لها، إن تركيا طلبت من منظمة التجارة العالمية إجراء مشاورات حول النزاع مع الولايات المتحدة بشأن رسوم استيراد إضافية فرضتها الولايات المتحدة على منتجات الصلب والألومنيوم. وأضافت وقد تم تعميم الطلب على أعضاء منظمة التجارة العالمية في 20 أغسطس. يشار الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضاعف في العاشر من أغسطس الجاري الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون. ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لا ترضخ بالتهديدات، ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية نفسها.

أكدت السلطات التركية أنها ستكشف عن هوية المتورطين في عملية استهداف السفارة الأمريكية بالعاصمة /أنقرة/ في أقرب وقت ممكن. ونقلت وكالة أنباء /الأناضول/ عن السيد مولود جاوش أوغلو وزير الخارجية التركي قوله، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ اليوم، إن ملابسات استهداف السفارة الأمريكية في /أنقرة/ سيتم الكشف عنها في أقرب وقت ممكن، مدينا الحادث، وواصفا إياه بـ التحريضي. كما أشار إلى أنه سيتابع التحقيقات الجارية حول الحادثة بنفسه، وسيتم الكشف عن منفذيها في أقرب وقت ممكن. تجدر الإشارة إلى أن ولاية /أنقرة/ أعلنت، في بيان لها في وقت سابق، أن مجهولين أطلقوا ست رصاصات باتجاه نقطة حماية على بوابة مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة التركية، في وقت مبكر من صباح اليوم، دون وقوع أي خسائر بشرية، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة ثلاث رصاصات البوابة الحديدية وشباك زجاجي للمبنى. وفي أعقاب التحرك السريع للشرطة التركية للتعامل الفوري مع الحادث، توجهت السفارة الأمريكية في أنقرة، بالشكر لعناصر الشرطة التركية، لاستجابتهم السريعة، إثر استهداف مبنى السفارة بطلقات نارية.

أطلق مجهولون النار باتجاه مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة التركية، أنقرة، في وقت مبكر من صباح اليوم، دون وقوع خسائر بشرية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان لولاية أنقرة، أن أشخاصاً لم تحدد هوياتهم بعد، كانوا يستقلون سيارة، أطلقوا 6 رصاصات باتجاه نقطة حماية في بوابة مبنى السفارة الأمريكية فجر اليوم. وأشار البيان إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وقوع أية إصابات بشرية في الحادث، لافتاً إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث، وتحديد هويات المتورطين. من جهته، اعتبر السيد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، وفقاً للمصدر نفسه، أن الحادث هو محاولة لخلق الفوضى، مؤكداً أن تركيا بلد آمن وكل البعثات الدبلوماسية تحت حماية القانون. ولفت، إلى أنّ السلطات الأمنية التركية تحقق في الحادث، وأن كشف ملابساته سيتم في أقرب وقت. من جانبها، توجهت السفارة الأمريكية في أنقرة، بالشكر لعناصر الشرطة التركية، لاستجابتهم السريعة، إثر استهداف مبنى السفارة بطلقات نارية. وقال السيد ديفيد غاينر المتحدث باسم السفارة الأمريكية، أتوجه بالشكر للشرطة التركية على استجابتهم السريعة مع الحادث.