أكدت السيدة روهصار بكجان وزيرة التجارة التركية أن بلادها سترد بالمثل في حال قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها. وقالت، خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات الاقتصادية بالعاصمة أنقرة اليوم، إن تركيا ردت بالمثل على العقوبات الأمريكية بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، وستواصل القيام بذلك في حال فرضت واشنطن عقوبات جديدة عليها. وأضافت وزير التجارة التركية نجحت التدابير الإضافية التي اتخذتها وزاراتنا في دحر الهجمات الاقتصادية التي استهدفت أسواقنا المالية. ومن جهة أخرى، قال السيد براءت ألبيرق وزير الخزانة والمالية التركي، في بيان، إنه سيتم اتخاذ مجموعة من التدابير الجديدة المهدئة اليوم /الجمعة/ فيما يخص قطاع القروض المصرفية. وأوضح البيان، الذي أوردته وكالة أنباء /الأناضول/، أنه سيتم التغاضي عن تجاوز الحد الأقصى للقروض المصرفية الناجم عن ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، ولن يتم إغلاق طلبات القروض المقدمة.. مضيفا أنه ستتم مواصلة سياسة المرونة في معاملات التسعير، وتعيين فترة السماح من أجل استمرار سيولة النقد للشركات، فضلا عن الإبقاء على فتح قنوات القروض، كما لن تُطلب ضمانات إضافية من الشركات فيما يخص القروض التي لم تف بقيمة ضماناتها بسبب مشكلة سعر صرف العملة. وأشار البيان إلى أنه سيتم الإبلاغ لأسباب قسرية عن تأخر القروض، والشيكات دون رصيد، والسندات المحتج عليها، لكن هذه الأمور لن تمثل عائقا أمام الحصول على القروض. يذكر أن تركيا شهدت في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، حيث ضاعفت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، يوم /الجمعة/ الماضي، ما دفع تركيا للرد بالمثل، في ظل تدهور العلاقات وتصاعد حدة التوترات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي /الناتو/، بسبب قضية توقيف السلطات التركية القس الأمريكي أندرو برانسون، وخلافات دبلوماسية أخرى، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة التركية، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.. ولكن بدأ الدولار الأمريكي بالانخفاض أمام الليرة التركية عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيان، يوم /الثلاثاء/ الماضي . كما أن تركيا أعلنت تحسن الوضع الاقتصادي بها وتتوقع استمرار ذلك.

أكد أن أنقرة ستعزز التعاون مع الدوحة.. أكد وزير المالية التركي، براءت ألبيرق، أن تركيا ستعمل على تطوير تعاونها مع قطر، معتبرا أن تقديمها استثمارا بقيمة 15 مليار دولار لبلاده يؤكد مستوى الصداقة بين الجانبين. وقال ألبيرق، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر: مرة أخرى شهد العالم الصداقة بين تركيا وقطر، وسنعمل على تعزيز التعاون بين بلدينا. وأضاف ألبيرق: إننا سنخرج من هذا الوضع بواسطة سياساتنا العقلانية والاستراتيجية القوية وأصدقائنا والتعاون المطور بيننا. وشدّد ألبيرق، على أن تركيا لن تتهاون في التزامها بالانضباط المالي. وأشار إلى أن تركيا ستضع الإصلاحات الهيكلية على رأس أولوياتها. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، أمس الخميس، تناول مخاطبة ألبيرق، لنحو 6 آلاف و100 مستثمر أجنبي، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وقال ألبيرق، مخاطبا المستثمرين الأجانب، لن نتهاون في التزامنا بالانضباط المالي، وسنضع الإصلاحات الهيكلية على رأس أولوياتنا. ونفى الوزير وجود أي لقاء لهم مع صندوق النقد الدولي. وأضاف سنوفر تمويلنا من العملات الأجنبية بعد الآن من الأسواق الدولية. وتابع: سنحقق نموا مستداما أكثر مع التدابير الوقائية الجديدة على صعيد الاقتصاد الكلي والسياسات المالية الرصينة. ولفت ألبيرق، إلى أن خفض التضخم سيكون على رأس أولوياتنا، ونهدف لخفضه إلى ما دون 10 بالمائة في أقرب وقت. وأوضح ندرك طبيعة التقلبات والصعوبات التي شهدناها خلال الفترة الماضية، وسنخرج أقوى من هذه المرحلة بالخطوات التي سنقدم عليها. كما أشار ألبيرق، إلى أن السياسة النقدية ليست كافية لوحدها في مكافحة التضخم، وسندعم البنك المركزي عن طريق السياسات المالية.

توطيد أواصر العلاقة القوية بين الدوحة أنقرة ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن دعم الدوحة لأنقرة باستثمارات تقدر بـ15 مليار دولار أمريكي، جاء بمثابة شريان الحياة المنقذ للاقتصاد التركي الذي تعرض لأزمة موسعة ساهمت في انخفاض قيمة الليرة التركية عقب التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا؛ وأوضحت الشبكة الأمريكية أن تلك الاستثمارات القطرية سيكون من شأنها دعم وتعزيز الاقتصاد التركي في ظل الأزمة الحالية. وأبرزت مجلة النيوزويك الأمريكية، تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث قال :نقف مع تركيا كما وقفت معنا وتابع التقرير أن دولة قطر الغنية تتمتع بعلاقات إيجابية أيضا مع الولايات المتحدة باستضافتها للقاعدة العسكرية الكبرى بالشرق الأوسط، وأن العلاقات بين كل من واشنطن والدوحة بدت أكثر استقراراً في الفترة الحالية من حكم الرئيس دونالد ترامب؛ حيث صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لوزير الخارجيةسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مأدبة عشاء في أواخر يونيو قائلاً: لقد كنت صديقا عظيما للولايات المتحدة.

سفير أنقرة لدى باكستان يشيد بتضامن خان أكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية، لينا عناب، أن العلاقة بين الأردن وتركيا ممتازة، وتتجه دائماً إلى الأفضل، وقالت: نعمل على الترويج والتسويق السياحي المشترك، إضافة إلى تبادل الآراء والخبراء في المجال ذاته. ويرتبط الأردن وتركيا باتفاقية التأشيرة الحرة بين البلدين، وسط انتظام الرحلات المباشرة من عمان إلى أنقرة وبالعكس، كما هو الحال إلى اسطنبول. كما تشغل الخطوط التركية خطاً من إسطنبول إلى العقبة الأردنية، بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، كوجهة ثانية لرحلاتها إلى الأردن. وقالت عناب إن مئات الآلاف من الأردنيين أجروا رحلات سياحية إلى تركيا العام الماضي، معربة عن أملها في تعزيز الحركة السياحية بين البلدين. وأضافت عناب، أن مسحًا ميدانيا أجرته الوزارة، أظهر أن أكثر من 300 ألف سائح قاموا برحلات سياحية إلى تركيا في 2017. وتعد تركيا وجهة سياحية رئيسة للأردنيين، خاصة مدن وولايات إسطنبول وأنطاليا وإزمير، وألانيا، بسبب تنوعها السياحي بين ترفيه وطبيعة وعلاج وثقافة. وعن السياح الأتراك للأردن، بينت عناب أن العام الحالي شهد ارتفاعاً في سياح المبيت خلال الأشهر السبعة الأولى 2018، بنسبة 22.1 بالمائة، على أساس سنوي، إلى أكثر من 12 ألفا. وأعربت الوزيرة الأردنية عن أملها في أن ترتفع نسبة السياحة بين البلدين . من جانبه، أشاد السفير التركي لدى إسلام آباد، إحسان مصطفى يورداقول، بتضامن المرشح لمنصب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مع تركيا في وجه الحرب الاقتصادية التي تواجهها. جاء ذلك في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في مؤتمر السفراء المنعقد بأنقرة. وقال يورداقول إن موقف خان الداعم لتركيا أمر إيجابي للعلاقات بين البلدين في المستقبل. ولفت إلى أن باكستان هي واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث عدد سكانها واقتصادها وموقعها الاستراتيجي، مشيرا إلى امتلاكها طاقة إنتاج واستهلاك كبيرين. وأضاف أن باكستان تشهد تطورات اقتصادية جذرية، داعيا المستثمرين الأتراك لاغنتام الفرص فيها. وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين أنقرة وإسلام آباد. وأول أمس الثلاثاء، كتب خان، عبر حسابه على موقع تويتر: باسمي وباسم الشعب الباكستاني، أتوجه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي بخالص أمنيات النجاح في التعامل مع التحديات الاقتصادية الشديدة التي تواجههم. وأضاف: أود أن يعلم الرئيس التركي وشعبه الشقيق، أننا نصلي وندعو لهم بالتوفيق والنجاح المستمر، لاسيما بعد تاريخهم المجيد في مواجهة الصعاب والشدائد.

رجال أعمال أتراك: مكانة خاصة لأصدقائنا في قلوبنا أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أهمية الاستقرار الاقتصادي لتركيا بالنسبة لبلاده. جاء ذلك، في اتصال هاتفي جمعه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، أن أردوغان وماكرون، بحثا خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية. وشدد الزعيمان على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين بلديهما. وقررا عقد لقاء بين وزيري الخزانة والمالية للبلدين، بأقرب وقت ممكن. كما تبادلا وجهات النظر بخصوص آخر المستجدات في سوريا، لاسيما في محافظة إدلب. من جهة اخرى، أجمع اتراك وعرب على قدرة الاقتصاد التركي على تجاوز أزمة تراجع الليرة الناجمة عن الهجمة الاقتصادية على البلاد. جاء ذلك خلال ندوة، بإسطنبول، شارك فيها عشرات من علماء المسلمين ورجال أعمال أتراك وعرب ومنظمات عربية، لمناقشة تداعيات وسبل دعم الليرة التركية. وقال إسرافيل كولاري، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك الموصياد، في مؤتمر صحفي عقب الندوة، إنه عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً، قامت روسيا وأوروبا والصين وغيرها من الدول بإرسال رسائل الدعم لتركيا، وهذا يؤكد أن تركيا ليست وحدها التي تعترض على القرار الأمريكي والهيمنة الأمريكية. وأضاف كولاري، في كلمة له بالمؤتمر، تركيا تجاوزت الكثير من المخاطر، والأعداء اليوم يتجاهلون نقطة أن الاقتصاد التركي لم يعد كما كان في الماضي. وشدد على أن البلاد تتمتع حاليًا ببنية قوية وقف شعبنا خلفها بكل قوة، وليس فقط في الشأن الاقتصادي بل في كل المجالات. وأشار إلى أن أصدقاءنا من العالم الإسلامي لهم في قلوبنا مكان خاص، ونشجب الحملة السياسية المسيسة ضد تركيا، لأننا ضد الظلم بكل أشكاله وعلى أي دولة. وأكّد وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، أن وزارته تتخذ التدابير اللازمة للتصدي للجهات الراغبة في إلحاق الضرر بقطاع الصناعة التركية، من خلال الهجمات الاقتصادية. وأوضح ورانك في بيان، أنّ الحكومة التركية لن تسمح بأن تؤثر الهجمات الاقتصادية التي تستهدف البلاد في هذه الآونة، على قطاع الصناعة. وأضاف أنّ الاقتصاد التركي سيواصل ازدهاره، مشددا على أن قطاع الصناعة يحتل موقعاً مرموقاً في تعزيز نهضة البلاد. وأشار إلى أنّ مؤشر الإنتاج الصناعي في تركيا حقق ارتفاعاً بنسبة 3.2 بالمئة، خلال يونيو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من 2017. وذكر أن الانتاج الصناعي التركي في الربع الأول من 2018، زاد بنسبة 5.3 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

ثمن إعلان صاحب السمو حزمة المشاريع الاستثمارية أشاد سعادة فكرت أوزر، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، بوقوف دولة قطر إلى جانب بلاده جاء ذلك في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في مؤتمر السفراء المنعقد بأنقرة. وثمن إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن حزمة مشاريع استثمارية بقيمة 15 مليار دولار في تركيا. وقال أوزر: من خلال موقفها هذا، أظهرت قطر أنها صديقة مخلصة وموثوقة تقف إلى جانب تركيا في السراء والضراء. وأشار إلى أن كلتا الدولتين وقفتا إلى جانب بعضهما وقت الشدة والرخاء. وأكد أن قطر أول دولة دعمت تركيا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة (منتصف يوليو 2016)، وأن أنقرة قدمت الدعم للدوحة خلال أزمة الخليج. كما لفت إلى أن قطر تدعم تركيا في محاربة الإرهاب أيضا، مضيفا: قطر واحدة من الدول الأكثر تعاونا مع بلادنا بخصوص تنظيم غولن الإرهابي. وعقب وصوله إلى أنقرة أمس ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في تغريدة له على تويتر: نقف إلى جانب الأشقاء في تركيا التي وقفت مع قضايا الأمة ومع قطر .. وفي إطار المباحثات الهامة التي أجريتها في أنقرةمع فخامة الرئيس أردوغان أعلنا عن حزمة ودائع ومشاريع استثمارية بقيمة 15 مليار دولار في هذا البلد الذي يملك اقتصادا منتجا قويا ومتينا. وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسبب في تقلبات بسعر صرف الليرة. ونجحت إجراءات البنك المركزي، في وقف هبوط العملة التركية، وتحسن سعر صرفها تدريجيا أمام الدولار الأمريكي.

الليرة تسجل ارتفاعاً وبورصة نيويورك تعاني من الخسائر ** أوغلو: منفتحون لمحادثات مع أمريكا خالية من لغة التهديد ** باحث فرنسي ينتقد سياسات واشنطن تجاه أنقرة ** 533 مليون دولار ضريبة على المنتجات الأمريكية قال رئيس مركز الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إنه بفضل فطنة شعبنا وقيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ندحر محاولة الانقلاب الاقتصادية جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون، أمس الخميس، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأضاف ألطون أن هذا الشعب العزيز لا ينسى الذين وقفوا إلى جانبه ومن وقف ضده خلال هذه المرحلة. وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما تسببت في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد. وبدأ الدولار بالانخفاض أمام الليرة التركية، عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيين. وتقدمت تركيا بطلب لدى منظمة التجارة العالمية، لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الضرائب الجمركية الإضافية على واردات الصلب والألمنيوم منها. وبذلك أطلقت تركيا مسيرة التحكيم ضد واشنطن بخصوص الضرائب الجمركية الإضافية. الإعلان عن الطلب جاء من قبل وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان، في تصريحات أدلت بها خلال مأدبة عشاء أقامتها لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية، ومجلس المصدرين الأتراك، على هامش مؤتمر السفراء العاشر بالعاصمة أنقرة. وقالت بكجان، إنه دعونا واشنطن، لمشاورات في منظمة التجارة العالمية، ودعوتنا وصلت للولايات المتحدة. وبذلك نكون أطلقنا المسار القانوني لدى المنظمة.وأضافت أن بلادها استطاعت التقدم بطلبها ، وإلا فإنها كانت ستضطر لتأجيله 15 يوما لكون المنظمة تجتمع مرتين فقط شهريا. لفتت إلى أن، كان آخر يوم للتقدم بالطلب. وشددت بكجان، أن أنقرة أعلنت ، في رد مماثل لواشنطن، فرض ضرائب بلغت قيمتها 533 مليون دولار للمنتجات المستوردة من الولايات المتحدة. ووفقا للمادة الرابعة من التفاهم المعني بتسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية، فإن الدول تتقدم رسميا بـطلب إجراء مشاورات مع الدول المعنية، وهي الخطوة الأولى في نزاع تجاري، قبل اللجوء إلى دعوى قضائية في منظمة التجارة. من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا منفتحة لإجراء محادثات لحل جميع المشاكل العالقة مع الولايات المتحدة كشركاء على قدم المساواة، رغم كل ما جرى، بشرط عدول واشنطن عن لغة التهديد. جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، خلال مأدبة عشاء أقامتها لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية، ومجلس المصدرين الأتراك، على هامش المؤتمر العاشر للسفراء في العاصمة التركية أنقرة. وأضاف أن المشاكل التي شهدتها العلاقات التركية مع بعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نتيجة طبيعية لنظرة التعالي وأسلوب الإملاء الذي تمتلكه هذه الدول. وتابع: إن علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي تتطور مرة أخرى على أسس أكثر صلابة. وأشار إلى أن المشاكل التي تواجه العلاقات التركية الأمريكية تسري أيضًا على علاقات واشنطن مع البلدان الأوروبية. ولفت جاويش أوغلو، إلى أن واشنطن تستخدم أسلوب الهجوم، وأن الجميع رأى ذلك بوضوح في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث لم تحترم الولايات المتحدة الآخرين، ولم تفكر إلا بمصالحها الخاصة. وشدد الوزير التركي، على أن بلاده تريد للدبلوماسية أن تضطلع بدور أكثر فعالية في هذه الأزمة، إلا أن الجانب الآخر لا يمتلك شخصيات قادرة على إدراك جوهر هذا الفهم بشكل صحيح. وفي غضون ذلك، انتقد كبير مستشاري مركز جنيف للسياسات الأمنية مارك فينود، سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأخيرة تجاه تركيا، وقراراته ضد اقتصادها. وشغل فينورد، سابقا، منصب رئيس دائرة المعلومات في وزارة الخارجية الفرنسية، ومتحدثا باسم الوزارة ذاتها.وقال فينود، للأناضول، لا يمكن اتخاذ تدابير أحادية وفرض عقوبات وضغوطات على حليف مهم للغاية ومحوري في حلف الناتو. وأكد على ضرورة تحرك كل من تركيا، وروسيا، والصين، والقوى الرئيسية في أوروبا سويا ضد إدارة ترامب وبخصوص تغريدات الأخير، على تويترحول الاقتصاد التركي، قال فينود،هذه تصريحات مؤسفة للغاية للتصعيد في المنطقة، وليس هناك حاجة لتصعيد التوتر بهذه الطريقة.وأشار إلى أن أساس سياسات الرئيس الأمريكي، هو استخدام سياسة وقوة أحادية، بدل العمل سويا من أجل إيجاد حل للمشاكل. وشدد فينود، على ضرورة اتباع قواعد المنافسة في التجارة، وأن الطريق الذي يسلكه ترامب خاطئ بشكل قطعي. ولفت إلى أن الحل الأفضل هو إجراء مفاوضات في إطار متعدد الأطراف وقال إن منظمة التجارة العالمية، المكان (المناسب) لحل المشاكل حول التجارة. ومركز جنيف للسياسات الأمنية (GCSP)، مؤسسة دولية تأسست في مدينة جنيف السويسرية في 1995، وتنشط في مجال التعاون في دعم السلام والأمن والتعاون الدولي.وفي السياق، انعكس الخلاف التجاري التي بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد تركيا، بشكل سلبي على مؤشرات سوق الأوراق المالية (بورصة) في نيويورك، مما زاد من حجم الخسائر التي شهدها السوق في الأيام القليلة الماضية. وبدأت سوق الأوراق المالية في نيويورك، تعاني من الخسائر بعد إصدار ترامب، قرارًا بمضاعفة الرسوم الجمركية على المواد (الصلب والألمنيوم) التي تستوردها الولايات المتحدة من تركيا. وأكملت المؤشرات في بورصة نيويورك، خسارة 3 أيام من آخر 4 أيام تداول، بانخفاض وصل إلى حوالي 0.7 بالمائة ووفقًا للبيانات التي جمعها مراسل الأناضول، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي، الأربعاء، تمام الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش على 25.038 نقطة بانخفاض وصل إلى 260 نقطة (1 في المائة)، وهو أدنى مستوى له منذ 6 يونيو الماضي. وفي الوقت نفسه، أغلق مؤشر ستاندرد اند بورز، على 2.813 نقطة بخسارة بلغت 26 نقطة (0.9 في المائة)، فيما خسر مؤشر ناسداك 103 نقاط (1.3 بالمائة). وهكذا، انخفض كلا المؤشرين إلى أدنى مستوياتهما منذ 2 أغسطس الماضي. وأشار مراقبون اقتصاديون إلى أن خطوة ترامب الأخيرة ضد تركيا الحليفة للولايات المتحدة في الناتو (حلف شمال الأطلسي) يثير قلقا كبيرا لدى المستثمرين الأمريكيين في بورصة نيويورك. من جهتها، نددت جمعية خريجي الجامعات التركية، في فلسطين بالعقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا، معربة عن دعمها لها. وقالت الجمعية في بيان صادر عنها أمس الخميس، ندين الهجوم الظالم على الاقتصاد التركي في الأيام الأخيرة. وأكدت الجمعية وقفها إلى جانب تركيا شعبا وحكومة، وإلى جانب اقتصادها أيضا. وأضافت أن اقتصاد تركيا قوي ويستند إلى أسس متينة، مشددة أن هذا الهجوم الدنيء سيبوء بالفشل، بمساعدة الأمة الإسلامية والعالم الحر.

وثق الفنان القطري المعروف، أحمد المعاضيد، صمود تركيا الاقتصادي، وجسدت أحدث لوحاته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع عبارة من صبر ظفر باللغات العربية والتركية والإنجليزية، إلى جانب رمز العملة التركية الليرة. وقال المعاضيد: إن هذا يأتي تعبيرا عن دعمنا للشعب التركي الشقيق، وهذا واجب علينا؛ فقطر وتركيا دائما يدا بيد في كل الأزمات وكل المحن. وأعلن المعاضيد عن عمله الفني الجديد أثناء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى إلى العاصمة التركية أنقرة الأربعاء. وأضاف المعاضيد أن الصورة جاءت لتعبر عن الأزمة التي تواجه تركيا حاليا، وما تواجهه من حرب اقتصادية. وتابع: فصورة الرئيس رجب طيب أردوغان تعبر عن قوة الشعب التركي وصبرهم، وأنهم سينالون كل ما يريدون، وأن قوتهم في صمودهم وفي صبرهم في هذه الأزمة. وأوضح: ومن هنا تأتي عبارة (من صبر ظفر)، لأنه دائما بعد الصبر الواحدُ ينال ما يريده. وحول ما دفعه إلى رسم هذه اللوحة، قال المعاضيد إنها تعبر عن تقديرنا لمواقف تركيا مع قطر في الأزمة. وأردف المعاضيد: أنا كفنان أقوم برسومات كثيرة، ومن ضمنها رسومات تلمس بعض الأزمات المؤثرة في العالم الإسلامي، بحيث أعبر من خلالها. وشدد على أن الشعب التركي والشعب القطري كالعائلة الواحدة، فالأتراك إخواننا والقطريون إخوان الأتراك في كل المجالات، فهو تعاون العائلة الواحدة وتعاون أخوي بشكل عام. وقال إن دعم الشعب القطري لتركيا وشعبها كان ملموسا في الشارع، وهذا ليس غريبا على القطريين أن يقوموا بالواجب نحو إخوانهم الأتراك في ظل هذه الأزمة التي تواجهها تركيا، وكل الشعب القطري يدا بيد مع الشعب التركي في كل الأزمات. ومضى قائلا: نريد أن تستمر تركيا في التطور بقيادة الرئيس أردوغان، وهذا شيء نفخر به نحن كمسلمين وعرب وقطريين. وتابع: بشكل عام نرى الرئيس أردوغان في كل المجالات قائدا عظيما في دولة عظيمة، ونحن فخورون بما يقدمه.

حقق مؤشر الإنتاج الصناعي المعدل موسميا في تركيا ارتفاعاً بنسبة 3.2 بالمئة، خلال يونيو الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من 2017. جاء ذلك بحسب معطيات رسمية نشرتها هيئة الإحصاء التركية، اليوم، واطلعت عليها الأناضول. ووفق المعطيات ذاتها، شهد مؤشر الإنتاج الصناعي غير المعدل موسمياً، انخفاضاً في يونيو الماضي، بنسبة 2 بالمئة، مقارنة مع مايو 2018. ويقيس مؤشر الإنتاج الصناعي غير المعدل موسمياً، أرقام يونيو الماضي، دون احتساب الأرقام التراكمية للشهور السابقة من 2018، بينما يقيس المؤشر المعدل موسميا، التحديثات التراكمية للشهور السابقة من العام الجاري. وكان خبراء في مجال الاقتصاد توقعوا تحقيق مؤشر الإنتاج الصناعي المعدل موسميا في تركيا خلال يونيو الماضي، ارتفاعا بنسبة 4.4 بالمئة. ويعد مؤشر الإنتاج الصناعي، من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تعتمد في متابعة تطور الوضع الاقتصادي للبلاد.

مع زيادة القطرية لرحلاتها إلى بودروم وأنطاليا تشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الثقافة والمعلومات التابع للقنصليات العامة للجمهورية التركية العامة في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن ما يقرب من 28,775 مسافرًا قطريًا سجلوا وصولهم في العديد من المطارات الدولية في تركيا، خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 مايو 2018، بنسبة ارتفاع 86 %. ويأتي هذا بعد بضعة أسابيع من إضافة الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة إلى بودروم وأنطاليا من الدوحة، ما يجعل من أنطاليا وجهتها السابعة في تركيا. وبلغ عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى المدن التركية 48 رحلة، بما في ذلك أنقرة وأضنة وهاتاي ومطارين في إسطنبول. وفي العام 2016، سافر 14,028 شخصًا من قطر قاصدًا تركيا، وارتفع العدد إلى 15,499 مسافرًا في العام الماضي 2017. وتسهم هذه الأعداد المتزايدة من الزوار في تعزيز الروابط التاريخية القوية بين قطر وتركيا، حيث أعرب البلدان عن نيتهما تشجيع السفر في الاتجاهين، وزيادة فرص التجارة والسياحة والاستثمار. وأضاف أوزير: لقد احتلت تركيا المرتبة السادسة لأعلى الوجهات زيارة في العام 2017، وفق التصنيف الصادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث استقبلت 39.9 مليون سائح. وستساعد هذه الإنجازات والجوائز التقديرية في ارتفاع عدد السياح الذين يتوجهون إلى تركيا خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري 2018. وفضلاً عن ذلك، سجلت دول أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً ملحوظاً، حيث غادر الكويت 90,590 مسافرًا إلى تركيا خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 مايو 2018 .

قررت تركيا، اليوم، زيادة ضريبة الاستهلاك الخاص المفروضة على البنزين والديزل، ويأتي ذلك في وقت تعيش في البلاد أزمة اقتصادية ومالية. وتوقعت مصادر في القطاع، أن تقود هذه الخطوة إلى زيادة الأسعار في محطات الوقود بنحو 9%، وفقا لما نقلته وكالة رويترز. وكانت أنقرة قد خفضت في مايو الماضي، مستوى ضريبة الاستهلاك الخاص لتخفيف أثر أي زيادات في سعر الوقود قد تنجم عن تغييرات في سعر صرف العملة التركية وارتفاع أسعار الخام. وانخفضت الليرة منذ مطلع العام الجاري بنحو 40%، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تدهور العلاقات بين أنقرة وواشنطن، والعقوبات الأمريكية التي فرضت على وزيري العدل والداخلية التركيين على خلفية قضية القس الأمريكي، أندرو برانسون، المحتجز في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب.

أعلن البنك المركزي التركي اليوم، أن الودائع بالعملة الأجنبية التي يحوزها المستثمرون المحليون في البلاد زادت إلى 159.9 مليار دولار في أسبوع حتى العاشر من أغسطس الجاري من 158.6 مليار دولار قبل أسبوع. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعا في وقت سابق، مواطنيه لتحويل ما بحوزتهم من الدولار الأمريكي والذهب إلى /الليرة/ لدعم العملة المحلية المتداعية والتي بلغت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار هذا الأسبوع وفقدت نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام. من ناحية أخرى، أعلنت هيئة الإحصاء التركية اليوم، ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي المعدل موسميا في البلاد بنسبة 3ر2 بالمئة خلال يونيو الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2017. وقالت الهيئة، في بيان، إن مؤشر الإنتاج الصناعي غير المعدل موسميا شهد انخفاضا في يونيو الماضي بنسبة 2 بالمئة مقارنة بشهر مايو الماضي.. موضحة أن مؤشر الإنتاج الصناعي غير المعدل يقيس موسميا أرقام يونيو الماضي دون احتساب الأرقام التراكمية للشهور السابقة من العام الحالي بينما يقيس المؤشر المعدل موسميا التحديثات التراكمية للشهور السابقة من العام الحالي. وكان خبراء في مجال الاقتصاد توقعوا أن يسجل مؤشر الإنتاج الصناعي المعدل موسميا في تركيا خلال يونيو الماضي ارتفاعا بنسبة 4ر4 بالمئة. ويعد مؤشر الإنتاج الصناعي من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تعتمد على متابعة تطور الوضع الاقتصادي في تركيا.

كشف السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أن تركيا منفتحة لإجراء محادثات لحل جميع المشاكل العالقة مع الولايات المتحدة كشركاء على قدم المساواة، رغم كل ما جرى، بشرط عدول واشنطن عن لغة التهديد. وقال جاويش أوغلو، في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء /الأناضول/ التركية، مساء اليوم، إن المشاكل التي شهدتها العلاقات التركية مع بعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نتيجة طبيعية لنظرة التعالي وأسلوب الإملاء الذي تمتلكه هذه الدول. وأضاف أن علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي تتطور مرة أخرى على أسس أكثر صلابة، مشيرا إلى أن المشاكل التي تواجه العلاقات التركية الأمريكية تسري أيضا على علاقات واشنطن مع البلدان الأوروبية. ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن واشنطن تستخدم أسلوب الهجوم، وأن الجميع رأى ذلك بوضوح في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث لم تحترم الولايات المتحدة الآخرين، ولم تفكر إلا بمصالحها الخاصة. وشدد الوزير التركي، على أن بلاده تريد للدبلوماسية أن تضطلع بدور أكثر فعالية في هذه الأزمة، إلا أن الجانب الآخر لا يمتلك شخصيات قادرة على إدراك جوهر هذا الفهم بشكل صحيح. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ضاعفت الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، /الجمعة/ الماضية، ما دفع تركيا للرد بالمثل، في ظل تدهور العلاقات وتصاعد حدة التوترات بين البلدين العضوين بحلف (الناتو)، بسبب قضية توقيف السلطات التركية القس الأمريكي أندرو برانسون، وخلافات دبلوماسية أخرى. ومنذ نحو أسبوعين، فرضت واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين بسبب عدم إطلاق سراح القس برانسون، الذي أوقفته تركيا، يوم 9 ديسمبر 2016، بتهمة ارتكاب جرائم باسم منظمتي /غولن/ و/بي كا كا/ المحظورتين تحت مظلة رجل دين. وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ما تسببت في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.

البيرق: قطر وتركيا ستحسنان التعاون الثنائي قال وزير المالية التركي براءت ألبيرق إن تركيا وقطر ستحسنان التعاون الثنائي بعد أن تعهدت الدوحة باستثمار 15 مليار دولار في تركيا. وفي تدوينة على تويتر، قال ألبيرق أيضا إن تركيا ستخرج من الوضع الاقتصادي الحالي بسياسات رشيدة واستراتيجيات قوية وتعاون مع الأصدقاء. وانخفض الدولار الأمريكي، حوالي 6 بالمئة مقابل الليرة التركية، ليتراجع إلى مستوى 5.8580 ليرة. ويواصل الدولار انخفاضه أمام الليرة، عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيين الثلاثاء. من جانبها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،، أن قوة الاقتصاد التركي مهمة بالنسبة لبلادها. جاء ذلك، في اتصال هاتفي جمعها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، أن أردوغان وميركل، بحثا خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا. وتطرقا خلال مباحثتهما إلى المستجدات الراهنة، واللقاء الذي سيجمعهما نهاية سبتمبر المقبل في برلين. كما اتفق أردوغان وميركل، على عقد لقاء يجمع وزير الخزانة والمالية التركي، مع وزيري الاقتصاد والمالية الألمانيين، خلال الأيام المقبلة. وأكدا عزمهما على تعزيز علاقات التعاون بين تركيا وألمانيا، من خلال تبادل المباحثات والزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين. وتعليقا على الأزمة مع الولايات المتحدة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا يوجد بلد في العالم ليست لديه بدائل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو مع نظيره السوداني، الدرديري محمد أحمد، في إطار مؤتمر السفراء الأتراك العاشر، بالعاصمة أنقرة. وأوضح الوزير التركي أن بلاده تلقت دعما كبيرا من العديد من البلدان الصديقة والشقيقة والمجاورة في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع الأزمة التي تشهدها مع الولايات المتحدة. وقال: لا يوجد بلد ليس لديه بدائل وبلا حيلة، كل بلد له عزّته، وينبغي احترام هذا. وأضاف: في الواقع إن الأحداث التي عايشناها أيقظت العالم، أي أن الجميع كان يشاهد المواقف الفظة التي أبدتها الإدارة الأمريكية الحالية تجاه جميع البلدان منذ توليها مقاليد السلطة، واستخدامها القوة الاقتصادية بفظاظة على كل بلد، واليوم رأوها مرة أخرى. من جانبها، حذرت صحيفة نيويورك تايمز، من إمكانية إلحاق التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا على خلفية قضية القس برونسون، ضررا بمحاربة تنظيمداعش الإرهاربي، فيما قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن :تركيا تتجه نحو روسيا.

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته قادما من الجمهورية التركية الشقيقة. رافق سمو الأمير وفد رسمي.