حذر السيدان جو بايدن وبيرني ساندرز المرشحان للانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة من نشوب حرب كارثية في الشرق الأوسط بعد قيام قوات أمريكية بقتل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني ..وحملا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، النتائج المترتبة على هذا التصعيد. وقال السيد جو بايدن النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في انتخابات الرئاسة إن ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأمريكي..مؤكدا أنه تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسا. وأضاف ، في تصريح بثته قناة الحرة الأمريكية اليوم ، أن ترامب مدين للشعب الأمريكي بتفسير استراتيجيته للحفاظالول على سلامة قواتنا وموظفي السفارة وموظفينا ومصالحنا. من جهته، أكد السيد بيرني ساندرز المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، أن التصعيد الخطير لترامب يقربنا أكثر من حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي لكن عمله هذا يضعنا على طريق حرب أخرى. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، قد أعلنت أن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، في بغداد فجر اليوم تم بأوامر من الرئيس دونالد ترامب ..وقالت الوزارة، في بيان لها ، إن الجيش الأمريكي قام بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني،حسب رأيها . وتباينت ردود الأفعال داخل الكونجرس الأمريكي، بعد مقتل قاسم سليماني ، حيث يخشى الديمقراطيون من نشوب حرب في المنطقة، بينما يؤيد الجمهوريون قرار الرئيس ترامب بهذا الخصوص .

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده شريك ثابت للسودان في سعيه لضمان مستقبل مزدهر وآمن وديمقراطي، معتبراً أن المرحلة الحالية التي يمر بها السودان تاريخية وغير مسبوقة. ورأى الرئيس ترامب خلال رسالة تهنئة وجهها إلى السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بمناسبة الذكرى 64 لاستقلال بلاده أن اللحظة الآنية للسودان تمثل فرصة نادرة لضمان تحقيق السلام والعدل والحرية لكل السودانيين وحماية حقوق الانسان ووضع الأساس للانتخابات المستقبلية والدستور الجديد. وشهدت العلاقات الأمريكية السودانية تحسناً خصوصاً بعد أول زيارة لحمدوك إلى واشنطن منذ توليه رئاسة الحكومة في أغسطس الماضي، حيث اتفق البلدان على تبادل السفراء بينهما بعد انقطاع دام 23 عاما. وتسعى حكومة حمدوك إلى رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب. وتولت الحكومة السودانية الانتقالية السلطة في أغسطس الماضي بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته ثلاث سنوات تم توقيعه بين الجيش والمدنيين، وذلك في أعقاب عزل الرئيس السابق البشير في إبريل الماضي تحت وطأة احتجاجات شعبية تخللتها أعمال عنف وأدت إلى مقتل وجرح العشرات.

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي اليوم، ملفي ليبيا وسوريا. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات الإقليمية وفي مقدمتها ليبيا وسوريا. يأتي هذا الاتصال بين الزعيمين بعد وقت قصير من مصادقة البرلمان التركي على مذكرة تفويض للحكومة لإرسال قوات إلى ليبيا استجابة لطلب رسمي تقدمت به الحكومة الليبية في طرابلس المعترف بها دولياً.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أنه سيوقع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين في الخامس عشر من شهر يناير المقبل بالبيت الأبيض. وقال ترامب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: سأوقع على المرحلة الأولى من اتفاقنا التجاري الكبير للغاية والشامل مع الصين في 15 يناير ، خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض، وسيكون حاضرا ممثلون رفيعو المستوى من الصين. وأضاف سأذهب في موعد لاحق إلى بكين، حيث ستبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري. ولم يذكر الرئيس ترامب ما إذا سيكون نظيره الصيني شي جين بينغ حاضرا مراسم توقيع الاتفاق التجاري أم لا، فيما لم يصدر البيت الأبيض أي بيان رسمي بعد في هذا الصدد. وتوصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري جزئي في الأشهر الأخيرة، من شأنه وضع حد للحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم منذ العام الماضي. وقال ترامب سابقا إن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري ستغطي نحو 60 بالمئة من اتفاق شامل، ومن المفترض أنها ستتضمن التزام الصين بشراء مزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية، في مقابل خفض الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية المفروضة على السلع الصينية. وتتبادل واشنطن وبكين تعريفات بمئات المليارات من الدولار على سلع ومنتجات بعضهما البعض، مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية وأثر سلبا على بيئة الأعمال والاستثمار وقوض آفاق النمو العالمي.

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب. وذكر المكتب الصحفي للرئاسة الروسية الكرملين، في بيان، أن الرئيس بوتين وترامب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، والحرب على الإرهاب. وأضاف البيان أن بوتين شكر ترامب على المعلومات التي تم تقديمها عبر القنوات الاستخباراتية وأسهمت في إحباط تنفيذ هجمات إرهابية في روسيا، مشيراً إلى أن الرئيسين اتفقا على مواصلة التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب.

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن متاعب جديدة ستكون بانتظار الرئيس دونالد ترامب أضافها له ضابط البحرية إدوارد غالاغر، الذي أثارت محاكمته بتهم ارتكاب جرائم حرب في العراق، أزمة أدت إلى إقالة وزير البحرية ريتشارد سبنسر. ونقلت قناة الحرة عن نيوزويك أن الرئيس ترامب التقى ليل الأحد مع غالاغر، حيث كشف الأخير عن اللقاء من خلال صورة نشرها على حسابه على إنستغرام، مشيرة إلى أنه قدم هدية لترامب أتى بها من مدينة الموصل بالعراق، من دون أن يقدم أي تفاصيل عن طبيعة الهدية. وقال غالاغر - في تعليقه على الصورة - أخيرا، استطعت أن أشكر الرئيس وزوجته الرائعة من خلال تقديم هدية بسيطة من الموصل حينما كنت أخدم هناك. وكان غالاغر قد تسبب في توتر علاقة ترامب بالقيادة العسكرية الأمريكية بسبب تدخله في قضيته التأديبية العسكرية. وكان إدوارد غالاغر قد واجه تهما بقتل شاب أسير كان مصابا من عناصر تنظيم داعش طعنا، ومحاولة قتل مدنيين آخرين في العراق في عام 2017، وعرقلة مجرى العدالة. وتمت تبرئة غالاغر من معظم هذه التهم في يوليو، لكن تمت إدانته بسبب التقاطه صورة مع جنود آخرين أمام جثة الشاب وتم تخفيض رتبته. وفي 15 نوفمبر الماضي ألغى ترامب، بوصفه قائد القوات المسلحة الأمريكية، قرار خفض رتبة غالاغر من فرقة نيفي سيلز النخبوية الذي اتهم بارتكاب جرائم حرب لكن أدين بجرائم أدنى. وكان ترامب قد قال إن غالاغر عومل بشكل سيء جدا من جانب سلاح البحرية، وأمر بعدم طرده من قوة النخبة هذه، وهاجم وزير البحرية الأمريكي سبنسر. وقالت مجلة نيوزويك الأميركية إن ترامب يواجه انتقادات بعد ترحيبه بضابط البحرية المتقاعد إدوارد غالاغر. وكانت قضية غالاغر قد أثارت الرأي العام الأمريكي خلال الشهرين الماضيين.

أعلن البيت الأبيض، مساء الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل دعوة رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، لإلقاء خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس في الرابع من فبراير المقبل. وذكرت قناة الحرة أن تلك الدعوة تأتي في لحظة سياسية صاخبة، مع اتهام ترامب بإساءة استخدام السلطة وإعاقة عمل الكونغرس، وهو يواجه الآن محاكمة في مجلس الشيوخ من شبه المؤكد أنها ستنتهي بتبرئته، حيث يتوقع أن تكون المواجهة نارية بين ترامب وبيلوسي، المرأة التي أطلقت التحقيق الرسمي بحقه والذي انتهى باتهامه. وأرسلت بيلوسي خطابا لترامب قالت فيه بروحية احترام دستورنا، أدعوك لإلقاء خطابك حول حالة الاتحاد أمام جلسة مشتركة للكونغرس الثلاثاء الرابع من فبراير 2020.. وقد قبل ترامب دعوة رئيسة مجلس النواب، وفق ما قال المتحدث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي. وتتألف رسالة بيلوسي من ثلاث فقرات تشدد على مبدأ فصل السلطات التي يؤكد عليها الدستور الأمريكي. وسيلقي ترامب الخطاب في مجلس النواب، في نفس الغرفة التشريعية التي أحالته /الأربعاء/، إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ. وخلال خطاب حالة الاتحاد عام 2019، بدت بيلوسي وكأنها تسخر من ترامب من خلال تصفيقها بطريقة مبالغ بها تحولت إلى مادة للتهكم على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها أكدت بعد الخطاب أنها لم تكن تسخر من ترامب وترحب بدعوته لوضع حد لسياسة الانتقام. وقد ساءت العلاقة بينهما أكثر منذ ذلك الحين. وعشية إحالته إلى المحاكمة، كتب ترامب رسالة غاضبة من ست صفحات إلى رئيسة مجلس النواب متهما إياها بـشن حرب مفتوحة على الديمقراطية الأمريكية.

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة بمناسبة اليوم الوطني للدولة، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، أعرب فيها عن خالص تهانيه وتهاني الولايات المتحدة حكومة وشعبا بهذه المناسبة. وأشاد فخامته في البرقية بعمق العلاقات التي تجمع البلدين، ودور دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لسمو الأمير، في التعاون الثنائي والإقليمي وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال مساهمتها المستمرة في التحالف الدولي. كما أعرب فخامة الرئيس الأمريكي عن فخره بالشراكة التي لا غنى عنها مع دولة قطر، وعن تطلعه لمواصلة التعاون في الأعوام المقبلة، معبرا عن التزام بلاده بتوسيع الشراكة القوية التي تجمع البلدين. وقد رد سمو الأمير المفدى، ببرقية جوابية على فخامة الرئيس الأمريكي، أعرب فيها عن خالص شكره على هذه البرقية المعبرة عن مستوى علاقات التعاون بين البلدين، مؤكدا سموه تطلع دولة قطر لتعميق تعاونها الاستراتيجي وشراكتها الثنائية مع أمريكا في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. كما تلقى سمو الأمير، عددا من برقيات التهنئة بهذه المناسبة الوطنية من عدد من رؤساء وقادة الدول الصديقة، ومنهم فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وفخامة الرئيس رام ناث كوفيند رئيس جمهورية الهند، وفخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، وفخامة الرئيسة كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا، وفخامة الرئيس مون جيه إن رئيس جمهورية كوريا.

أرجأت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي في وقت متأخر من مساء الخميس التصويت على قرار الرامي لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالت قناة الحرة الأمريكية إن رئيس اللجنة الديمقراطي جيري نادلر أعلن أنه سيتم التصويت على قرار الاتهام الساعة العاشرة صباح الجمعة. وقالت الحرة إن قرار تأجيل التصويت على القرار جاء بعد مناقشات حامية استمرت أكثر من 14 ساعة، ظهر خلالها انقسام لافت بين أعضاء اللجنة حول تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس. وكان من المتوقع أن تصوت اللجنة لإرسال التهم إلى مجلس النواب للتصويت عليها بكامل هيئته الأسبوع المقبل. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن التصويت على قرار الاتهام في مجلس النواب سيجرى الأربعاء المقبل، لكنها أشارت إلى احتمال تغيير هذا الموعد. وفقا للحرة. الجدير بالذكر أن التحقيق الجاري في مجلس النواب يعتمد على أتهام الرئيس الأمريكي باستغلال سلطته الرسمية والضغط على الرئيس الأوكراني للكشف علنا عن تحقيقات بالفساد تجريها الحكومة الأوكرانية ضد جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما ومنافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2020. ومتى ما صوتت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي على مواد العزل ، فستقدم لمجلس الشيوخ من أجل تصويت كامل المجلس النواب والشيوخ عليها. وكان الديموقراطيون قد تقدموا في نهاية سبتمر الماضي بإجراءت لعزل الرئيس دونالد ترامب بسبب طلبه من الرئيس الأوكراني التحقيق العلني في قضية قالوا ان ابن جو بادين منافس ترامب المحتمل متورط فيها. واتهم الديموقراطيون ترامب بإساءت استخدام السلطة من أجل تحقيق أهدافه الخاصة.

نشر فريق حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتخابات 2020 مقطع فيديو يصور ترامب بالرجل الشرير ثانوس في سلسلة الأفلام الشهيرة أفنجرز أو المنتقمون. وظهرت تغريدة على حساب باسم غرفة عمليات ترامب الحربية، والتي تقول إنها تخضع لإدارة فريق حملة ترامب 2020، وفي التغريدة ظهر ترامب بوصفه ثانوس في مقطع فيديو وهو يمحو جماعة من السياسيين الديمقراطيين كانوا يعقدون مؤتمرا صحفيا للإعلان عن مواد في مسألة عزل ترامب. وحسب الفيديو، تم معالجة شخصية أفنجرز بحيث رُكبّت رأس ترامب على جسد ثانوس ليعلن أن إعادة انتخابه في 2020 مسألة لا مفرّ منها، معطيا - بفرقعة إصبعيه الإبهام والوسطى- إشارة لمحو خصومه السياسيين من الحزب الديمقراطي. ويحاكي الفيديو مشهدا في فيلم المنتقمون: لعبة النهاية، وفيه يقول ثانوس: لا مفر مني ويعطي إشارة بإصبعيه الإبهام والوسطى في محاولة لمحو كل مظاهر الحياة في العالم، لكنه سرعان ما يكتشف أن القفاز الذي يرتديه فقد ما به من قدرات. من جانبه، علق جيمس ستارلين مبتكر شخصية ثانوس أفنجرز على استخدام فريق حملة ترامب الانتخابية لشخصيته، ونقلت عنه بي بي سي قوله: في البداية شعرت بانتهاك حقوقي .. لكن في نهاية الأمر تلبّسني شعورٌ بأن قائد بلادي والعالم الحر يستمتع بتشبيه نفسه بقاتل جماعي. وخرج ستارلين بشخصية ثانوس إلى النور عام 1973 عندما ظهر الشرير الخارق لأول مرة في قصة الرجل الحديدي الذي لا مفر منه. وتضمنت الردود على تويتر تعليق المؤرخ والمؤلف كيفن كروس: لقد صنعتم من ترامب شريرا خارقا ووضعتموه في مشهد يخطط لقتل كل مَن في العالم. وسخر مستخدم آخر لتويتر يدعى أندرو ماسِن قائلا: محال أن يكون أي ممن شاركوا في عمل هذه التغريدة قد شاهد الجزأين الأخيرين من المنتقمين. وليس الرئيس الأمريكي أول السياسيين الذين يطوعون الثقافة الشعبية لصالح أغراض سياسية ولن يكون الأخير. ويحاول الساسة من خلال ذلك أن يظهروا أكثر قُربا من قواعد الناخبين مستخدمين في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي في نشر رسائلهم على نطاق واسع. على أن عملية تسييس الشخصيات المحبوبة والأفلام والأغاني والألعاب قد تكتنفها خطورة الإتيان بنتائج عكسية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن الولايات المتحدة قريبة جداً من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام من موعد فرض رسوم أمريكية جديدة على مزيد من الواردات الصينية. وقال ترامب في تغريدة على تويتر: نقترب جداً من صفقة كبيرة مع الصين.. هم يريدونها، وكذلك نحن. وكانت وزارة التجارة الصينية قد قالت، اليوم، إن الصين والولايات المتحدة على اتصال وثيق بشأن التجارة، لكنها أحجمت عن التعليق على خطوات انتقامية محتملة إذا فرضت واشنطن رسوما مقررة على سلع صينية مطلع الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة، يوم الأحد المقبل، رسوما على واردات صينية بنحو 160 مليار دولار مثل الأجهزة الخاصة بالألعاب الإلكترونية وشاشات الكمبيوتر وألعاب الأطفال. وتتفاوض الصين والولايات المتحدة على ما يطلق عليه المرحلة واحد من اتفاق يهدف لنزع فتيل النزاع التجاري القائم بين البلدين، لكن لم يتضح ما إذا كان مثل هذا الاتفاق سَيُبرم في المدى القصير. وتطالب الصين بإلغاء الرسوم الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة على سلع بقيمة 375 مليار دولار تستوردها من الصين، فضلا عن إلغاء الرسوم المقرر أن تفرض في 15 ديسمبر الجاري على بقية صادراتها إلى الولايات المتحدة. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين بالتعهد بحد أدنى من المشتريات من المنتجات الزراعية الأمريكية وتنازلات أخرى خاصة بحقوق الملكية الفكرية وفتح أسواق الخدمات المالية في الصين.

أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد في جو من التفاهم المتبادل، وتناول عددا من القضايا الرئيسية، ومنها الوضع في الخليج وملف إيران. وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده في السفارة الروسية بواشنطن بعد لقائه ترامب إننا نتفهم الوضع الداخلي في الولايات المتحدة، لكن هناك مصلحة للجانبين في العمل في تلك المجالات حيث يمكننا تحقيق النتائج. وأوضح أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة أي خيارات لتمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. كما أكد استعداد موسكو لتمديد معاهدة ستارت 3 لتقليص الأسلحة النووية. بالإضافة إلى ذلك، كشف وزير الخارجية الروسي أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي الوضع في الخليج، والمشاكل الناتجة عن انسحاب واشنطن من الصفقة النووية مع طهران، ومشكلة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وقال الوزير الروسي: تحدثنا عن بؤر التوتر الأخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهناك الكثير منها. على وجه الخصوص، في رأيي، لدينا مصلحة مشتركة في إجراء حوار وثيق حول التسوية الليبية. نحن نتعاون حول الوضع في اليمن. وبالطبع، من المهم للغاية أن نضع في اعتبارنا التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، التي تعاني من ركود علني وفي حالة حرجة. كما دعا لافروف، نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أن يتبنى بيانا مشتركا حول عدم السماح بنشوب حرب نووية. وقال نعيد التأكيد أيضًا على المقترح، على غرار الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، إلى إصدار بيان على المستوى الرئاسي بشأن عدم السماح بنشوب حرب نووية. وقال وزير الخارجية الروسي إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يناقشا الانتخابات، على الرغم من إعلان البيت الأبيض تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزير الخارجية الروسي من التدخل في الانتخابات الأمريكية. وكان البيت الأبيض قد ذكر في بيان له، أن الرئيس ترامب حذر موسكو، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، ودعا روسيا إلى حل النزاع مع أوكرانيا. الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن /أمس/، كما أجرى مباحثات مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو.

كشف قادة بالحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، اليوم، عن اتهامين رئيسيين في محاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانيا بهدف عزله من منصبه، وهما إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس. ويستند مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، إلى هذين الاتهامين في التحقيق الذي يجريه بشأن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي، وطلب منه خلالها إطلاق تحقيق حول نشاطات نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والمنافس الرئيسي المحتمل له في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وستناقش اللجنة القضائية بمجلس النواب الاتهامات الموجهة لترامب غداً، الأربعاء، ويتوقع أن توصي بإجراء تصويت في مجلس النواب بأكمله في أقرب وقت من الأسبوع المقبل. وفي حال صوت مجلس النواب لصالح إدانة ترامب، سيتم إحالة القضية إلى مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، لمحاكمته أوائل العام المقبل. وينوي حلفاء جمهوريون للرئيس ترامب استدعاء شهود، بمن فيهم جو بايدن نفسه ومسؤولون أوكرانيون، للإدلاء بشهادتهم في اتهامات موجهة لبايدن بأنه أقال مدعيا عاما أوكرانيا لأنه كان يحقق مع نجله، هانتر. وحصل هانتر بايدن على وظيفة مربحة في مجلس إدارة شركة غاز أوكرانية عقب أشهر قليلة من الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش في أوائل عام 2014، بدعم من الولايات المتحدة. ويقول الجمهوريون إنه يجب التحقيق مع جو بايدن في هذه المسألة، وهو نفس ما طالب به ترامب نظيره الأوكراني خلال المكالمة الهاتفية المثيرة للجدل.. في حين يقول الديمقراطيون أن ترامب حاول استغلال أوكرانيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، من خلال الإضرار بفرص بايدن ليكون منافسه عن الحزب الديمقراطي.

تعرض موقع إلكتروني سويسري مختص ببيع منتجات التجميل، للانهيار يوم الجمعة الماضي، بسبب مستحضر تجميلي يستخدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرا تحدثت فيه عن سر لون بشرة الرئيس الأمريكي المائل للبرتقالي، بشكل دائم. فبحسب الصحيفة، فإن المدبرات والعاملات في منزل الرئيس يطلب منهن بشكل دائم توفير 3 أنابيب من مستحضر التجميل المعروف باسم BHC06، في غرفة نوم الرئيس. وأشار الموقع المنتج لهذا المستحضر والمعروف باسم Bronx Colors، إلى أن لمنتجه تأثير مثالي ومشرق، يمنح مستخدميه تغطية جميلة وطبيعية. وقال القائمون على الموقع إنه تعرض للإنهيار بسبب اكتظاظه بالزائرين بعد نشر تقرير الصحيفة الأمريكية، هذا ويصل سعر الأنبوب الواحد لحوالي 7 دولارات. من جهته، قال المتحدث باسم العلامة التجارية لمنتج التجميل المذكور، إن قسم تكنولوجيا المعلومات جن جنونه بعد أن تسبب تدفق أعداد هائلة من الزائرين إلى موقع Bronx Colors في انهياره. واشتكى ترامب نفسه ذات مرة، من أن المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة هي السبب في ظهوره ببشرة برتقالية اللون.

أثارت صورة نشرها، دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته مطلع الشهر الجاري، له وهو يشير إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحركة غريبة، جدلاً واسعاً بعد أن اعتبرها البعض تهديداً مباشراً. ويظهر توسك في الصورة التي نشرها عبر حسابه في تويتر، واقفاً خلف ترامب خلال اجتماعات حلف الناتو الأخيرة في لندن، وقد وجّه إصبعين إلى ظهر الرئيس الأمريكي في إشارة فسرت على أنها تعبر عن مسدس. وعلى الرغم من أن توسك أرفق الصورة بتعليق قال فيه إنه رغم الخلافات التي تحدث أحيانا يجب أن تستمر صداقتنا عبر الأطلسي، إلا أن معلقين رأوا في إيماءته ما يناقض حديثه خاصة وأن توسك معروف بانتقاد الرئيس الأميركي. وذلك وفق موقع الحرة. وأعرب البعض عن امتعاضهم من هذه الإشارة معتبرين أنها تحمل تهديدا. وكتب أحد المغردين: رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته غرد بصورة تحمل إيماءة تهديد، كأنه يصوب مسدسا ناحية ظهر رئيس الولايات المتحدة. هل هذا تهديد خفي للاتحاد الأوروبي يستهدف الولايات المتحدة؟: وقال هذا المغرد إنه كبولندي يعتذر للرئيس ترامب على ما فعله توسك. وكان توسك انتقد الرئيس الأميركي في خطابه أمام الأمم المتحدة قبل أشهر واصفا بعضا من آرائه بـالخطيرة والخاطئة. وقال توسك في مناسبة أخرى إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب ودول أخرى تهدد العالم بالكساد. وجاءت هذه الصورة في أعقاب انتشار فيديو ظهر فيه رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وهم يتحدثون بشكل ساخر عن ترامب ومؤتمراته الصحفية الطويلة دون ذكر اسمه، وهو الأمر الذي دفع ترامب إلى وصف ترودو بأنه ذو وجهين.

حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين على التحرك سريعا إن كانوا يعتزمون مساءلته حتى يتسنى لمجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، التعامل مع القضية. وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: لقد كان أمس يوما تاريخيا سيئا على الديمقراطيين في مجلس النواب. ليس لديهم قضية لمساءلتي ولكنهم يقومون بإهانة أمريكا.. مضيفا إذا كنتم ستقررون مساءلتي، فلتفعلوا ذلك الآن، بسرعة، حتى يكون لدينا محاكمة عادلة في مجلس الشيوخ، وليتسنى لبلدنا العودة للعمل. وكانت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، قد اتهمت رسميا الرئيس دونالد ترامب بـإساءة استخدام السلطة لأغراض انتخابية وعرقلة عمل الكونغرس وكذلك العدالة. وجاء هذا الاتهام بعد أسبوعين من اتهام شهود في مجلس النواب الأمريكي الرئيس ترامب بحجب المساعدات العسكرية عن أوكرانيا مقابل قيامها بإجراء تحقيق مع السيد جو بايدن، المرشح الأول للحزب الديمقراطي الذي من المحتمل أن يواجهه ترامب في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. في المقابل، اعتبر البيت الأبيض في تعليق له أن التحقيق الصادر عن مجلس النواب لم يقدم أي دليل ضد الرئيس الأمريكي، واصفا إياه بـالزائف. ورغم عدم وجود إطار زمني رسمي لمحاولة عملية عزل الرئيس ترامب إلا أن الديمقراطيين يرغبون في إجراء تصويت في مجلس النواب قبل 25 ديسمبر الجاري على أن يتم رفعه بعد الموافقة عليه إلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لإجراء محاكمة ترامب في يناير المقبل.

أطلقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، في خطوة رد على عليها البيت الأبيض بتوجيه رسالة مفادها أن على الديموقراطيين أن يخجلوا من أنفسهم. وطلبت بيلوسي من رئيس اللجنة القضائية صياغة لوائح الاتهام ضد الرئيس الأمريكي، وقالت نانسي بيلوسي – في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن الإخبارية - إن الكونغرس سيمضي قدما في مذكرات مساءلة وعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضافت: أطلب من رئيسنا المضي قدمًا في مذكرات الإقالة، معتبرة أن الرئيس دونالد ترامب لم يترك لنا خيارًا أخر، لأنه يحاول إفساد الانتخابات مرة أخرى لصالحه. وأكدت بيلوسي، في تصريحاتها، أن الرئيس الأمريكي ترامب أساء استغلال سلطته لمصلحته السياسية الشخصية على حساب أمننا من خلال حجب المساعدات العسكرية واجتماع حاسم للمكتب البيضاوي مقابل الإعلان عن تحقيق في مزاعم حول منافسه السياسي، في إشارة إلى اتهامات الديمقراطيين للرئيس الأمريكي بأنه طلب من نظيره الأوكراني التحقيق في مزاعم فساد تتعلق بمنافسه المحتمل الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات المقررة في العام المقبل. وجاءت تعليقات بيلوسي، بعد أن عقدت اللجنة القضائية بمجلس النواب جلسة الاستماع الأولى، فيما يتعلق بإجراءات مساءلة وعزل ترامب، الأربعاء، والتي رفض البيت الأبيض حضور ممثلين عنه فيها. وقالت بيلوسي: إذا سمحنا لرئيس بأن يكون فوق القانون، فنحن نفعل ذلك بالتأكيد على حساب جمهوريتنا، في أمريكا، لا يوجد أحد فوق القانون. وردا على ذلك، قالت كبيرة المتحدثين باسم ترامب، ستيفاني غريشام، على تويتر، يجب أن يخجل الديموقراطيون من أنفسهم. وأضافت – بحسب قناة الحرة الأمريكية - أنه عندما يطلق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إجراءات العزل، فإن ترامب يتطلع إلى محكمة عادلة في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وفي جلسة استماع صاخبة للجنة القضائية في مجلس النواب المكلفة إعداد القرار الاتهامي بحق الرئيس، استمع النواب إلى إفادات أربعة خبراء دستوريين، اعتبر ثلاثة منهم أن ترامب ارتكب مخالفات تستدعي العزل. وقال بروفسور الفقه القانوني في جامعة نورث كارولاينا مايكل غيرهارت نحن الثلاثة آراؤنا متطابقة، في إشارة إلى باميلا كارلان بروفسورة كلية الحقوق في جامعة ستانفورد ونوا فيلدمان بروفسور كلية الحقوق في جامعة هارفارد. وقال فيلدمان بناء على الإفادات والأدلة التي تجمعت لدى المجلس، لقد ارتكب الرئيس ترامب جرائم كبرى ومخالفات تستدعي العزل بسبب استغلاله منصب الرئاسة. وتابع الأمريكيون عبر شاشات التلفزة، التي غطت الجلسة بشكل مباشر، نقاشا حادا بين أعضاء اللجنة الديموقراطيين المعارضين لترامب والجمهوريين المؤيدين له. وتأتي المرحلة الجديدة من التحقيق غداة صدور التقرير النهائي للجنة الاستخبارات الذي خلص إلى أن ترامب وضع مصلحته الشخصية فوق المصالح القومية للولايات المتحدة، وسعى إلى تقويض نزاهة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر. وقال رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الديموقراطي جيري نادلر إن ترامب كان على استعداد لتعريض أمننا ومنصب الرئاسة للخطر من أجل مكاسب شخصية وسياسية، بالتماسه الصريح والمباشر تدخلا خارجيا في الانتخابات الرئاسية للعام 2016 وأيضا انتخابات العام 2020. وردّت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام على تويتر معتبرة أن ثلاثة خبراء من أصل أربعة في جلسة الاستماع الصوَرية هذه متحيزون ضد ترامب. أما الخبير الرابع جوناثان تارلي وهو بروفسور في كلية الحقوق في جامعة جورج واشنطن، وهو الوحيد الذي اختاره الجمهوريون، فقد كان موقفه مخالفا تماما. وقال تارلي، الذي أدلى بإفادته في عملية إطلاق إجراءات العزل بحق الرئيس الأميركي بيل كلينتون في عام 1998، إنه لا يوجد أي دليل على أن ترامب تصرف بنية فاسدة. وكشف تارلي أنه لم ينتخب ترامب في عام 2016، لكنه اعتبر أن معارضة الرئيس لا علاقة لها بالمسائل الدستورية المطروحة أمام الكونغرس. وإذا صادق مجلس النواب، كما هو متوقع، على إطلاق إجراءات العزل، سيحال الملف إلى مجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية لإطلاق محاكمة في يناير.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قام برحلة ناجحة إلى لندن لحضور قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن، لكنه اتهم وسائل الإعلام المزيفة ببذل كل ما بوسعها للتقليل من شأن رحلته الناجحة للغاية. وأضاف في تغريدة اليوم الخميس على حسابه الرسمي في تويتر: لقد ضغطت بنجاح فائق على قادة دول الناتو، حتى جعلتهم يدفعون 130 مليار دولار سنويا و 400 مليار دولار إضافية لمدة 3 سنوات.لا توجد زيادة بالنسبة للولايات المتحدة، فقط الاحترام العميق!. وأضاف: توفر القيادة الأمريكية للعالم قوة، ويجب أن نستمر في إظهار القوة والفوز على جميع الجبهات - البرية والجوية والبحرية والفضائية!. ويأتي حديث ترامب عن النجاحات التي حققها في قمة الناتو التي عقدت خلال اليومين الماضيين في لندن، على الرغم من مغادرته القمة غاضبا يوم أمس، وتأكيده أنه ألغى مؤتمره الصحفي على هامش القمة بعد أن ذكرت وسائل إعلام أنه قرر مغادرة العاصمة البريطانية مبكرا ردا على سخرية بعض الزعماء منه.بحسب روسيا اليوم. وعقد رؤساء دول وحكومات التحالف مؤتمرا صحفيا حول نتائج القمة، لكن ترامب قرر المغادرة مبكرا بعد الكشف عن سخرية رئيسي وزراء كندا جاستن ترودو وبريطانيا بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منه ومن مؤتمراته الصحفية. أفادت صحيفة إندبندنت البريطانية، الأربعاء، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ألغى مؤتمره الصحفي على خلفية تسريب فيديو يظهر زعماء دول بالحلف يسخرون منه. وقالت الصحيفة البريطانية، وفق موقع روسيا اليوم، إن رد فعل ترامب كان غاضبا على ما يبدو من قادة العالم الذين يسخرون منه، حيث وصف جاستن ترودو بأنه ذو وجهين. كما أكدت وكالة رويترز البريطانية أن ترامب ألغى مؤتمره الصحفي في قمة الناتو التي تحتضنها لندن.