أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد ثلاث سنوات من فرض ترامب حظرا من السفر على عدد من الدول التي أغلبية سكانها من المسلمين فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،الجمعة، قيودا جديدة على دخول مواطني ست دول إلى الولايات المتحدة، في مقدمتها نيجيريا أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وذلك في إطار تشديد إجراءاتها المناهضة للهجرة. وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن القيود تشمل رعايا كل من نيجيريا والسودان وإريتريا وتنزانيا وقرغيزستان وبورمابحسب الجزيرة نت . وأوضح تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي في اتصال هاتفي مع الصحفيين اليوم إن الولايات المتحدة ستوقف إصدار التأشيرات التي يمكن أن تفضي إلى الإقامة الدائمة لرعايا إريتريا وقرغيزستان وميانمار ونيجيريا. وأضاف وولف أن تأشيرات الهجرة المستهدفة تختلف عن تأشيرات غير المهاجرين التي تصدر للزائرين والتي لن يشملها الحظر. وتابع أن الولايات المتحدة ستوقف أيضا إصدار ما تعرف بـتأشيرات التنوع لرعايا السودان وتنزانيا، وهي تأشيرات تمنح عبر اليانصيب للمتقدمين من دول ذات معدلات هجرة منخفضة للولايات المتحدة، وكان ترامب قد انتقد هذا البرنامج من قبل. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة يمكن أن تؤثر على آلاف المهاجرين، كما يمكن أن تجدد النقاش بشأن ما إذا كانت تلك السياسة تمثل تمييزا ضد المسلمين. من جهته أوضح أحد المسؤولين، أن قرار الرئيس نجم عن تقييم كامل ومنهجي تولته وزارة الأمن الداخلي. معتبراً أن الدول المعنية بدت عاجزة أو غير مستعدة لتبني معايير أساسية في مجال تقاسم المعلومات والأمن القومي والأمن العام وفقا لقناة فرانس 24. وبخلاف المرسوم المناهض للهجرة الذي أعلنه الرئيس ترامب بعد توليه مهامه في مستهل 2017 الذي شمل أساسا دولا مسلمة ومنع مواطنيها من دخول الاراضي الأمريكية، فإن الإجراء الجديد أقل عمومية. فهو لا يستهدف إلا بعض الفئات من المهاجرين بغرض التركيز على الأشخاص الراغبين في الاستقرار بالولايات المتحدة، وليس من يريدون فقط القدوم في زيارة، بحسب مسؤول ، مضيفا أن أفراد الأسر سيظل بامكانهم زيارة أقاربهم. بدورها قالت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية الأمريكية بعد ثلاث سنوات من مرسومها المناهض للمسلمين والمفترض أنه مؤقت، تؤكد إدارة ترامب هذا المنع وتوسعه ليشمل مواطني ست دول أخرى داعية الحكومة للتوقف عن ممارسة هذه السياسة.
5023
| 01 فبراير 2020
من أبرز القرارات الدولية التي خالفتها صفقة القرن المزعومة: ● قرار (194) صدر في 11 ديسمبر/ كانون أول لعام 1948، ويؤكد هذا القرار على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وحق التعويض. وجاء في نص القرار: وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولي والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسؤولة. ● خطة ترامب: تعدّت الصفقة المزعومة على هذا القرار حيث نصّت صراحة على أنه لن يكون هناك أي حق في العودة أو استيعاب أي لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل. ● قرار (302) صدر في 8 ديسمبر/ كانون أول لعام 1949، وينص هذا القرار على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى أونروا، لمد يد العون والإغاثة لهذه الفئة، على أن يكون وجودها مؤقتا ينتهي بإيجاد حل عادل لقضية لاجئي فلسطين، كما جاء في نص تعريف الوكالة. ● ● خطة ترامب: وتخالف الصفقة، هذا القرار الأممي، حيث رفضت حق العودة وطالبت بإنهاء وضع اللاجئ الفلسطيني عند توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وإنهاء عمل الوكالة، وتحويل مسؤولياتها إلى الحكومات المعنية. ● قرار (242) (الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967) صدر في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني لعام 1967، ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير (خلال حرب يوليو/ تموز 1967)، (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري وسيناء المصري)واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة، واستقلالها السياسي، وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة، ومعترف بها، وحرة من التهديد وأعمال القوة. ● ● خطة ترامب: صفقة القرن تتعدى على هذا القرار، ولا تطالب بالانسحاب من هذه الأراضي، وإقامة الدولة الفلسطينية عليها، بل إن خطة ترامب، تضم أراض احتلتها إسرائيل عام 1967 إلى حدودها؛ وتعتبر القدس كاملة غير مقسمة عاصمة لها واحتفظت بالأغوار وكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية، والتي تم احتلالها في ذلك العام. ● قرار(2851) صدر في 20 ديسمبر/كانون الأول لعام 1971، طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بإلغاء جميع إجراءات ضم أي جزء من الأقاليم العربية المحتلة، وإلغاء إقامة المستوطنات الأراضي المحتلة، وتدمير وتهديم القرى والأحياء ومصادرة الممتلكات ونزع ملكيتها، إجلاء سكان الأقاليم المحتلة وإبعادهم، إنكار حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. ● ● خطة ترامب: الصفقة تجاوزت هذا القرار، وأبقت على المستوطنات وأعطتها شرعية، وفي حال تم تطبيق الصفقة فقد يتعرض المزيد من الفلسطينيين للإبعاد والطرد عن أراضيهم ومصادرة ممتلكاتهم. - قرار( 3236) صدر في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني لعام 1974، ونص على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وخاصة حقه في تقرير مصيره بدون تدخل خارجي، وحقه في الاستقلال والسيادة الوطنييْن؛ كما أكّد القرار على حق الفلسطينيين غير القابل للتصرف في العودة. ● ● خطة ترامب: تنتهك الصفقة هذا القرار بحيث يقر الجانب الأمريكي وهو طرف خارجي مصير الشعب الفلسطيني، بدون عقد اتفاقيات للتسوية، كما تُبقي إسرائيل على المستوطنات التي أُقيمت في الضفة الغربية وتضمها إلى أراضيها. ● قرار (32/5) صدر في 28 أكتوبر/ تشرين الأول لعام 1977، حيث نص القرار على أن الاجراءات الإسرائيلية الأخيرة غير المشروعة في الأراضي العربية المحتلة والتي تستهدف تغيير الطبيعة القانونية والتشكيل الجغرافي والتركيب السكاني فيها مخالفة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل الدولية طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لقرارات الأمم المتحدة وعرقلة المساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وعدّ القرار كافة الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل (من بينها إنشاء المستوطنات) في الأراضي الفلسطينية والأقاليم العربية المحتلة، منذ عام 1967، لا صحة لها قانونيا. ● ● خطة ترامب: الصفقة تشرعن الإجراءات الإسرائيلية التي أدانها هذا القرار، حيث تجيز ضم غور الأردن وضم المستوطنات. ● قرار (2334) صدر في 23 ديسمبر/ كانون أول لعام 2016، وحثّ على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كما نص على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967. ● ● خطة ترامب: الصفقة المزعومة تنسف هذا القرار بعد أن أجازت ضم المستوطنات للأراضي الإسرائيلية وأعطتها الشرعية الكاملة المدعومة من واشنطن، وأقدمت على التهام القدس الشرقية لصالحها باعتبار أن المدينة غير مقسمة عاصمة لها. ● ● القرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، عدة قرارات سابقة تؤكد على أن القدس مدينة عربية وإسلامية، ومنها: ● أكتوبر/تشرين أول 2016 اتخذت اليونسكو قرارا يؤكد أنه لا توجد علاقة بين اليهود والقدس والحرم الشريف، بل العلاقة تربط هذه الأماكن بالمسلمين فقط، وأيد هذا القرار 26 من الدول الأعضاء واعترض 6 فقط. ● يونيو/حزيران 2018 اعتمدت لجنة التراث العالمي بـاليونسكو، قرارين بالإجماع حول مدينتي القدس المحتلة، والخليل جنوبي الضفة الغربية. ويطالب القرار المتعلق بالقدس سلطات الاحتلال بالكف عن الانتهاكات التي من شأنها تغيير الطابع المميز للمدينة، وعليه يبقي القرار القديم للقدس وأسوارها مدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وكذلك الأمر بما يخص بلدة الخليل القديمة التي تبقى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر أيضاً. ● أكتوبر/تشرين أول 2019 اتخذ قرارا بالإجماع يؤكد إسلامية وعربية مدينة القدس ويرفض الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية، ويطالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها. ويؤكد القرار، على بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، ويعيد التذكير بقرارات اليونسكو الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي. ● خطة ترامب: اعتبرت صفقة القرن المزعومة، القدس، عاصمة موحدة لإسرائيل وطالبت بالإبقاء على الوضع القائم في المدينة والمسجد الأقصى، واللذين تعرضا لمحاولات إسرائيلية كثيرة سابقة، لتهويد وطمس معالمهما الإسلامية والمسيحية. تنتهك صفقة القرن المزعومة، والتي تتجاهل حقوق الفلسطينيين، القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي صدرت عن الأمم المتحدة. فقد انتهكت هذه الخطة، قرارات الشرعية الدولية التي تنص إلى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية، وطرحت إقامة دويلة في صورة أرخبيل تربطها جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. كما تعدّت على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم، المكفول دوليا، إلى جانب الاحتفاظ بالأغوار وكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية، والإبقاء على المستوطنات وضمّها إلى أراضيها. هذه البنود، اعتبرتها منظمة العفو الدولية أمنستي، تدابير تنتهك القانون الدولي. ووصفت المنظمة، في بيان سابق وصل الأناضول نسخة منه، مقترحات تلك الصفقة بـالسيئة، كونها تجرّد الفلسطينيين من حقوقهم وتنتهك القانون الدولي.
519
| 01 فبراير 2020
أكد العراق، اليوم، وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل ما يسمى بـصفقة القرن. وقال السيد أحمد الصحاف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان، العراق يؤكد وقوفه مع إخوانه الفلسطينيين في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وشدد البيان على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى لا يزالان تحت الاحتلال وعلى العرب والمسلمين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في دعم حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واسترجاع الأراضي المحتلة كافة إلى سوريا ولبنان. وكان ترامب قد أعلن أمس الثلاثاء عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـصفقة القرن.
911
| 29 يناير 2020
أكدت روسيا، اليوم، أنها مستمرة في تحليل ودراسة ما يسمى بـ صفقة القرن التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، في تصريح حول موقف بلاده بشأن صفقة القرن الأمريكية للتسوية الفلسطينية -الإسرائيلية، نواصل تحليل المعلومات ودراسة الخطة، التي قامت إدارة البيت الأبيض بإعدادها. وأشار بيسكوف إلى أنه حتى الآن من الممكن فقط القول إن الجانب الإسرائيلي يوافق على الخطة بالكامل، لكنها قوبلت بالرفض القاطع من قبل مشارك مباشر في ما يسمى بالصفقة، أعني فلسطين، مضيفا نواصل تحليل الوضع. وحول موقف الكرملين من صفقة القرن، قال روسيا مستمرة كعضو مسؤول في مفاوضات التسوية في الشرق الأوسط، وإذا لزم الأمر، فإنها مستعدة لمواصلة بذل كل جهد ممكن لتحقيق سلام قابل للتطبيق في المنطقة. وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء خطته للسلام المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن.
905
| 29 يناير 2020
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاتصال استهدف اطلاع الوزير البريطاني، على وجهة النظر الفلسطينية مع استمرار الحديث عن قرب الإعلان عن صفقة القرن الأمريكية، خاصة أن موقف بريطانيا واضح من حل الدولتين، وكذلك الموقف من الاستيطان والقانون الدولي. وأشارت إلى أن الرئيس عباس أكد لراب، الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بحل الدولتين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه بدون ذلك لن نقبل أي صفقة من أية جهة في العالم. وأضاف الرئيس الفلسطيني نحن جاهزون لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، ومستعدون لمفاوضات تشارك فيها الرباعية الدولية وعدد من الدول الأخرى، ولن نقبل بأي دور للولايات المتحدة لوحدها في العملية السياسية، جراء انحيازها الواضح. وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكشف عن خطته للسلام في الشرق الأوسط غداً، الثلاثاء، المسماة صفقة القرن، وهي الخطة التي حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن الإعلان عنها يحمل تداعيات خطيرة للغاية على المنطقة بأسرها.
980
| 27 يناير 2020
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه سيكشف عن خطته للسلام في الشرق الأوسط غداً، الثلاثاء. وأضاف ترامب في تصريحات صحفية خلال استقباله، بنيامين نتانياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، في البيت الأبيض، أنه سيتم كشف النقاب عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط غدا. وأكد الرئيس الأمريكي وجود فرصة لنجاح خطته للسلام. وحذرت الرئاسة الفلسطينية، في وقت سابق، من تداعيات خطيرة للغاية ستحل على المنطقة بأسرها في حال تم الإعلان عن تطبيق ما يسمى /صفقة القرن/.
1146
| 27 يناير 2020
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية العالم بالدفاع، أكثر من أي وقت مضى، عما تبقى من مصداقية له في الوفاء بالتزاماته ومسؤولياته القانونية والأخلاقية، ليس تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة والظلم التاريخي الذي وقع عليه فحسب، وإنما تجاه المنظومة الدولية وقوانينها وأنظمتها التي تحكم العلاقات بين الدول. وشددت الوزارة، في بيان اليوم، على أن فشل المجتمع الدولي في حماية الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية العادلة والمشروعة، يعني هذه المرة انهيار الأسس والمرتكزات التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة، لافتة إلى أنه قد يكون هذا الأمر تعبيراً عن التواطؤ الدولي مع المشروع الأمريكي الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية. وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين وقادة المستوطنين، يتسابقون على إطلاق العديد من المواقف والتصريحات المرحبة بصفقة ترامب الاستعمارية التوسعية، في تعبير واضح عن حجم معاداتهم للسلام وللمفاوضات والحل السياسي للصراع، ولحقيقة تمسكهم بالاحتلال والاستيطان ورفضهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل، مبينة أن هذا ما تؤكده حالة الانسجام والشراكة في صياغة هذه الخطة المشؤومة وإخراجها إلى النور، فضلا عما يعكسه حجم العنصرية والكراهية والتطرف التي تسيطر على دولة الاحتلال ومفاصلها المختلفة. واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن التصريحات المتطرفة التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين وقادة المستوطنين والعناوين التي يبرزها الإعلام العبري واعتبار ما يحدث في البيت الأبيض حدثا تاريخيا لصالح دولة الاحتلال والمستوطنين، ينزع بشكل نهائي وعلني صفة السلام عن الخطة الأمريكية، ويعني أننا إزاء نكبة جديدة بحق القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، نسجت وما زالت تنسج خيوطها هذه المرة على الملأ. كما أكدت أن خطة ترامب لا تعدو كونها إعلاناً أمريكياً إسرائيلياً عن تأسيس نظام فصل عنصري بغيض ابرتهايد في فلسطين المحتلة، موضحة أن سياسة ترامب المنحازة لدولة الاحتلال ضاعفت وبصورة غير مسبوقة من الإجراءات الاستيطانية العنصرية، كما برز في الآونة الأخيرة من خطط تهدف لربط المستوطنات بعضها ببعض بشبكة مواصلات عامة مرتبطة بشكل مباشر بالعمق الاسرائيلي لجذب المزيد من المستوطنين، وهي خطط انتعشت بشكل أساس في ظل المواقف والإعلانات ووعود البيت الأبيض. وأدانت الوزارة تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين وقادة المستوطنين، واعتبرتها إمعاناً في التمرد على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ورفضا علنيا لأية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وتعبيراً واضحاً عن حجم الكراهية والعنصرية والتطرف والظلامية التي باتت تجتاح دولة الاحتلال وتسيطر على تفكير قادتها.
812
| 27 يناير 2020
على مدار اليومين الماضيين، وما بين مرافعات الادعاء (الديمقراطيين)، ودفاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمضي الساعات الصعبة في مجلس الشيوخ لمحاكمة ترامب التي يبدو أن نتائجها معروفة سلفاً بتبرئته . فالشيوخ، الذي يمتلك الجمهوريون الأغلبية به، يبدو أعضاؤه غير مكترثين بما يسوقه الديمقراطيون من ادعاءات على ترامب، فما بين النوم واللعب، شوهد بعض الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين حتى، يعكفون على حل الكلمات المتقاطعة، ويلعبون بـفيدجت سبينر، كما صنع أحدهم طائرة ورقية واحدة، على الأقل، داخل المجلس، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية. ويفتخر مجلس الشيوخ بأنه مثال للرصانة والكياسة، لكن بعض أعضائه، من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، اتهموا من قبل وسائل الإعلام بالتصرف كطلبة المدارس. ودافعت مارشا بلاكبيرن، وهي سيناتور تمثل الحزب الجمهوري في ولاية تينيسي، عن نفسها بعد أن شوهدت تقرأ كتابا أثناء الجلسة. وقالت في تغريدة على موقع تويتر إن كتاب كيف يفكك كارهو ترامب أمريكا يساعد على فهم ما يجري في الكونغرس اليوم، وأضافت الأمهات كثيرات الأشغال لديهن خبرة في القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد. أما السيناتور جيم ريش، وهو جمهوري يترأس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، فقد شوهد جالسا بلا حراك وعيناه مغمضتان. ونفى متحدث باسمه أن يكون قد أغفى، وقال لصحيفة وول ستريت جورنال إنه كان يستمع إلى ما يُقال بعينين مغمضتين. وشوهد السيناتور جيم إنهوف، جمهوري من ولاية أوكلاهوما، وعلامات النعاس على وجهه. كما بدا مارك وورنر، ديمقراطي من ولاية فرجينيا، متكئأ على مرفقه الأيمن ويغطي عينيه براحة يده لمدة 20 دقيقة. وناول ريتشارد بير، وهو جمهوري عن ولاية نورث كارولينا، لعبة فيدجيت سبينر لزملاء له . ويسمح في العادة باستخدام الهواتف وأجهزة الكومبيوتر المحمولة والحاسوب اللوحي في الجلسات، لكنها حظرت في هذه الجلسة، وأدى ذلك إلى حالة من القلق والضجر وسط الأعضاء. واستطاع بعض أعضاء المجلس الاحتيال على الحظر باستخدام ساعات رسغ ذكية. وذكرت بعض وسائل الإعلام أن راند بول، وهو سيناتور جمهوري عن ولاية كنتاكي، انشغل بحل الكلمات المتقاطعة وصنع طائرات ورقية. ويحظر الحديث أثناء النقاش ويطلب من أعضاء المجلس البقاء صامتين، لكن اثنين من الحزب الجمهوري، وهما تيم سكوت وبن ساس، ضربا بالقيود عرض الحائط يوم الأربعاء وشوهدا يتهامسان ويمرران رسائل لبعضهما البعض. مذكرة الدفاع إلى ذلك، قال محامو الرئيس الأمريكي خلال مرافعاتهم الأولى أمام الكونغرس، السبت، إن دونالد ترامب لم يرتكب أي خطأ، محذرين من محاولة المساس بنتائج صناديق الاقتراع، وذلك بعد مرافعة الديمقراطيين المطالبين بعزله. وقال بات تشيبولونيه، محامي البيت الأبيض الذي تحدث أولا خلال جلسة مقتضبة عقدت استثنائيا، السبت: سترون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ. وليس هناك شك في أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون (53 مقعدا من أصل 100) سيُبرئ ترامب. لكن قبل أقل من 300 يوم من الانتخابات الرئاسية، تعتبر النقاشات معركة لكسب الرأي العام. وتابع المحامي أن المدعين العامين الديمقراطيين في قضية العزل لم ينجحوا في تقديم قضيتهم. وقال: في الواقع، نعتقد أنه عندما ستسمعون الحقائق... ستتأكدون من أنّ الرئيس لم يرتكب أي خطأ. وحسب استطلاع للرأي أجرته واشنطن بوست وإي بي سي نيوز، قال 47 في المائة من الأمريكيين إن على ترامب مغادرة البيت الأبيض، في مقابل 49 في المائة قالوا العكس. غير أن ما يوازي ثلثي المستطلعين أبدوا رغبتهم في الاستماع إلى شهود آخرين.
1018
| 26 يناير 2020
تقارب ترامب وجونسون يضعف التنسيق الأوروبي في الأمم المتحدة.. ** باريس ولندن كانتا جبهة أوروبية موحدة في وجه تقلبات الإدارة الأمريكية تبنى مجلس الأمن الدولي في العاشر من كانون الثاني/ يناير قراراً إنسانياً بشأن سوريا، صوّتت لصالحه ألمانيا وبلجيكا واستونيا وفرنسا، غير أنّ المملكة المتحدة اعتمدت الموقف الأميركي وامتنعت عن التصويت، في انقسام أوروبي نادر جداً وينذر بانقسامات أخرى في مرحلة ما بعد بريكست. يقلل بعض الدبلوماسيين من أهمية ما جرى، ويذكرّون بأنّ التصويت ليس إلا قرارا سياسيا وطنيا قبل أي اعتبار. ولكن ثمة آخرين يستنتجون خلاصات قاطعة بشأن موقف لندن الغريب خلال التصويت. ويقول مسؤول في الأمم المتحدة لفرانس برس، من دون ذكر اسمه، إنّ المملكة المتحدة تستقل. ويعتبر أنّ الأمر قد لا يتبدّل كثيراً خلال المباحثات، وإنّما قد يؤثر على عمليات التصويت التي تحتاج إلى قرار بشأن استخدام حق النقض ) ( الفيتو ) من عدمه. وتحوز لندن، دائمة العضوية في مجلس الأمن، على حق النقض على غرار باريس وواشنطن وموسكو وبكين. ويتابع المسؤول الأممي أنه بحلول بريكست في 31 كانون الثاني/يناير فإنّ المملكة المتحدة لن تكون ملزمة بالمواقف الأوروبية، مضيفاً أنّها قد تلعب أمام الولايات المتحدة نفس الدور الذي تلعبه الصين أمام روسيا، إذ غالبا ما تتخذ مواقف مساندة لها. ويتوقع عدد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة أن يكون للتقارب ما بين دونالد ترامب وبوريس جونسون أثر. وسيؤدي بريكست من الناحية العملية إلى خروج المملكة المتحدة من كل اجتماعات التنسيق الأوروبية التي تنعقد بانتظام في نيويورك. وينص البند 34 من معاهدة الاتحاد الأوروبي على أنّ الأعضاء المنتمين إلى مجلس الأمن يتشاورون ويدافعون عن مصالح التكتل داخل هذه الهيئة. ويرتقب أن تصدر بروكسل توجيهات بالخصوص بدءاً من الأول من شباط/فبراير. لكن برغم ذلك، فإنّ الدول الأوروبية تنتظر من لندن أن تواصل تعاوناً صادقاً مع شركائها الأوروبيين خلال المرحلة الانتقالية التي يرتقب أن تمتد لنحو 11 شهرا. وتأمل هذه الدول باتباع مبدأ المعاملة بالمثل. - كل حالة على حدة- ويعتبر عدد من الدبلوماسيين أنّه سيتم التعامل مع المواقف المشتركة استناداً إلى قاعدة كل حالة على حدة، بيد أنّهم يبدون رغبتهم في أن تحافظ المملكة المتحدة على استعدادها لمواصلة العمل بانسجام مع الاتحاد الأوروبي بخصوص ملفات مختلفة على غرار إيران وكوريا الشمالية. وحتى اللحظة، حافظت باريس وبرلين ولندن على جبهة موحدة في مواجهة قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق الدولي الخاص بالملف النووي الإيراني الموقع عام 2015. وخلال الأشهر الأخيرة، طالبت العواصم الثلاث بشكل مشترك، في ما يخص الملف الكوري الشمالي، بعقد جلسات لمجلس الأمن عقب كل تجربة بالستية تجريها بيونغ يانغ، كما أنّها أصدرت إعلانا مشتركا يصر على إبقاء العقوبات الدولية المفروضة. وقد تعاني فرنسا أكثر من غيرها داخل مجلس الأمن من بريكست. ففي سياق المباحثات الثلاثية -الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا- كانت باريس ولندن تظهران جبهة أوروبية موحدة في وجه إدارة أميركية تتصف بتقلباتها. ولكن في المستقبل، قد تعاني فرنسا أمام شريكيها. وفي عام 2022، قد تجد فرنسا نفسها الدولة الأوروبية الوحيدة بين 15 عضوا في مجلس الأمن في حال حلّت ألبانيا بدلاً من استونيا في سياق التناوب على المقاعد ال10 للأعضاء غير الدائمين وفي حال لم تنتخب ايرلندا للحلول في مقعد في حزيران/يونيو المقبل. ويتساءل المسؤول في الأمم المتحدة: هل ستقترب المملكة المتحدة من مجموعة كانز (كندا، استراليا ونيوزيلندا) ذات الأعضاء المنضوين ضمن الكومنولث؟ أو أنّها ستغرّد وحيدة على غرار روسيا والصين واليابان؟ ويعتبر الدبلوماسي أنّه في هذه الحالة قد يتم جذب (البريطانيين) باتجاه المدار الأميركي. وسيتعيّن على لندن أن تعزز بعثتها الدبلوماسية في نيويورك لأنّ البعثة الأوروبية لن تمثلها في اجتماعات الأمم المتحدة المتعددة. وتعذّر الحصول على أي تعليق من البعثة الدبلوماسية البريطانية بشأن مستقبل تموقعها ضمن مجلس الأمن أو ضمن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
1859
| 26 يناير 2020
ناقش السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قضية مشاركة شركة هواوي الصينية في بناء شبكة الجيل الخامس للاتصالات في بريطانيا. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان اليوم، إن جونسون وترامب اتفقا على التعاون من أجل ضمان شبكات الاتصالات في البلدين. ومن المقرر أن يناقش السيد ساجد جافيد وزير الخزانة البريطاني، في وقت لاحق اليوم، قضية مشاركة /هواوي/ في شبكة الاتصالات البريطانية مع نظيره الأمريكي ستيفين مينوتشين. وتأتي المحادثات البريطانية الأمريكية بشأن /هواوي/ قبل أسبوع من اتخاذ الحكومة البريطانية قرارا نهائيا بشأن السماح للشركة الصينية بالمشاركة في بناء شبكة الجيل الخامس من عدمه. وكانت الحكومة البريطانية أعطت الضوء الأخضر في إبريل الماضي لشركة /هواوي/، للمساعدة في بناء شبكة الجيل الخامس في بريطانيا، بعدما سمح مجلس الأمن الوطني في البلاد للشركة بالمساهمة في بناء أجزاء من الشبكة مثل الهوائيات وغيرها من البنية التحتية غير الأساسية. وعلى الرغم من قرار الحكومة آنذاك إبان فترة حكم رئيسة الوزراء المستقيلة السيدة تريزا ماي، إلا أنه كانت هناك تحفظات من وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بشأن مساهمة الشركة في بناء الشبكة، لما تعتقد أنه قد يمثل خطرا على الأمن القومي في حال تجسس الشركة على بيانات الشبكة الجديدة لصالح الحكومة الصينية. وحذرت الصين، في يونيو الماضي، بريطانيا من مغبة استبعاد /هواوي/ من بناء شبكة الجيل الخامس في بريطانيا، لأن ذلك يبعث إشارات سيئة للغاية. وتطالب الولايات المتحدة حلفاءها باستبعاد الشركة الصينية من عقود الجيل الخامس بسبب المخاوف الكبيرة إزاء التزامات /هواوي/ تجاه الحكومة الصينية والخطر الذي تمثله على شبكات الاتصالات في الولايات المتحدة وبلاد أخرى. ونفت الشركة الصينية مرارا صحة الادعاءات الأمريكية بخضوعها للحكومة الصينية واحتمالية تجسسها لصالح بكين.
802
| 25 يناير 2020
قررت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، تخفيف المواضيع السياسية، بما في ذلك الفضائح والتحقيقات، وخاصة تلك المرتبطة بإقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر تقرير لقناة سي بي أس نيوز، أن قوة التغطية للمواضيع السياسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، دفعت المشاهدين لمتابعة محتوى آخر بعيدا عن السياسة، وأشارت إلى أن الأمريكيين سئموا من سماع السياسة. وأفادت القناة بأن التغطية المستمرة للفضائح السياسية دفعت شركات الإعلانات لخفض حجم إعلاناتها، التي تعرضها بعض وسائل الإعلام بالولايات المتحدة. وأضافت، أن وسائل إعلام أمريكية باتت تدرك أنها بدأت تفقد جزءا من جمهورها بسبب التركيز على المواضيع السياسية، لذلك أعتقد أن الناس لم يعودوا مهتمين بهذه المواضيع.
657
| 24 يناير 2020
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، إنه يخطط للكشف عن خطة السلام بشأن الشرق الأوسط قبل زيارة قادة إسرائيليين للبيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف ترامب في تصريحات لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) عندما سؤل عن موعد طرح البيت الأبيض للخطة: “ربما نصدرها قبيل مجيئهم”، في إشارة لزيارة قادة إسرائيل وفقا لصحيفة القدس العربي. وقال ترامب إن رد فعل الفلسطينيين قد يكون سلبيا في البداية على خطته لكنه أوضح أنها ستعود عليهم بالنفع، مضيفا أنها “إنها خطة عظيمة.. إنها خطة ستحقق النجاح في واقع الأمر”. وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت الإدارة الأمريكية، الخميس، من أي خطوة تخالف الشرعية الدولية قبيل طرح خطتها للسلام مع إسرائيل. وأكد الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، على الرفض الفلسطيني القاطع للقرارات الأمريكية التي جرى إعلانها بشأن القدس المحتلة واعتبارها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وجدد أبو ردينة “التأكيد على موقفنا الثابت الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”. وقال إنه “إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال”، مضيفا: “نحذر إسرائيل والإدارة الأمريكية من تجاوز الخطوط الحمراء”. وأعلنت إسرائيل أن الإدارة الأمريكية استدعت كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة بيني جانتس إلى واشنطن الأسبوع المقبل لاطلاعهما على تفاصيل خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن تمهيدا لطرح الخطة على الملأ ونشر تفاصيلها. ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية منذ إعلان ترامب نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة بعد ذلك بأشهر. من جهتها رأت صحيفة إسرائيلية في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره نشر خطته للسلام التي يطلق عليها “صفقة القرن” بأنه بمثابة “هدية القرن” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت صحيفة جروزاليم بوست، الجمعة، أن نتنياهو تلقى هدية القرن يوم الخميس عندما دعاه نائب الرئيس مايك بينس ومعه زعيم حزب أزرق- أبيضبيني غانتس إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات يوم الثلاثاء المقبل حول خطة السلام التي طال انتظارها، والمعروفة باسم صفقة القرن. وأضافت: إنها هدية لعدة أسباب، أولاً ، من المقرر أن يجري الكنيست يوم الثلاثاء تصويتا مصيريا على طلب نتنياهو بالحصانة من المحاكمة بسبب جرائمه المزعومة بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة. هل يتراجع أزرق- أبيض الآن عن طلب عقد الجلسة بسبب القمة في واشنطن أم أنه سيتمسك بسلاحه؟ . وتابعت: في كلتا الحالتين، سيكون هناك اهتمام من قبل الشعب بما يحدث في واشنطن وليس على ما يحدث في الكنيست. فهناك، من المتوقع أن يقدم الرئيس دونالد ترامب وفريق السلام بقيادة صهره جاريد كوشنر تفاصيل الخطة إلى نتنياهو وغانتسثم يمهدان الطريق لضم غور الأردن وربما أكثر”. ولفتت إلى “أنها هدية لأنه على الرغم من دعوة غانتس، إلا أن نائب الرئيس الأمريكي بنس أشار إلى أن الدعوة تم توجيهها بناءً على طلب نتنياهو، وبعبارة أخرى، نتنياهو يبدو وكأنه قائد حقيقي، وليس زعيما يلعب ألعابا سياسية صغيرة عندما يتعلق الأمر بمسائل ذات أهمية استراتيجية مثل خطة ترامب للسلام”.
1037
| 24 يناير 2020
يبدو قادة القارة الأوروبية صارمين بشأن خططهم لفرض ضريبة على الخدمات الرقمية للشركات التقنية الأمريكية العملاقة خلال الأشهر القادمة، على الرغم من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بفرض تعريفات انتقامية مقابل هذه الخطوة. وذكرت شبكة /سي إن بي سي/ الأمريكية، في تقرير لها اليوم، أن وزراء مالية كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا أشاروا إلى أنهم يخططون للمضي قدما في فرض الضريبة الرقمية، ما لم يتم إيجاد حل عالمي ، مضيفة أن من شأن هذه الضريبة أن تؤثر على شركات أمريكية عملاقة على غرار /فيسبوك/ و /أمازون/ و /جوجل/ وغيرهم. ونقلت عن السيد روبرتو غوالتيري وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي، قوله إذا لم يتم التوصل إلى حل على المستوى العالمي، سنمضي قدما في خططنا. لكننا ملتزمون جدا تجاه إيجاد حل عالمي لهذه المشكلة. وأضاف غوالتيري إننا منخرطون في العملية على أساس عالمي، فضريبتنا مصممة بطريقة لا توجب على أي أحد سدادها الآن، بل من المقرر أن يتم الدفع في العام التالي، كما أن هناك بندا ينص على إنهائها تلقائيا في حال تم التوصل إلى حل عالمي. ولدى فرنسا خطط لفرض ضريبة سنوية بنسبة 3 بالمئة على الشركات الرقمية التي تتجاوز عائداتها أكثر من 750 مليون يورو ويكون 25 مليون يورو منها على الأقل يتولد في فرنسا.. فيما تخطط بريطانيا لفرض ضريبة بنسبة 2 بالمئة على عائدات محركات البحث ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التسوق عبر الإنترنت التي تستمد قيمة من المستخدمين في المملكة المتحدة ، كما أعلنت إيطاليا ضريبة مشابهة بنسبة 3 بالمئة على المعاملات التي تتم عبر الإنترنت أيضا. وحاولت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التدخل لإيجاد حل عالمي، وهناك علامات على التهدئة فعلا، إذ وافقت فرنسا على تأجيل فرض ضريبتها الرقمية الخاصة. وقد أبلغ السيد برونو لو ماري وزير المالية الفرنسي ، الصحفيين خلال منتدى الاقتصاد العالمي في /دافوس/ بسويسرا أمس /الأربعاء/، بأن بلاده وافقت على تأجيل مدفوعات الضريبة الرقمية حتى نهاية 2020، لكنه أشار إلى أن المعركة لم تنته بعد. وقال لو ماري في مقابل هذا التأجيل، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على تأجيل إجراءاتها المضادة على فرنسا. وأضاف لا زلنا في حاجة إلى فهم واضح لما سيكون أساس العمل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.. ونحن نريد هذا الأساس أن يكون صلبا وموثوقا ومنصفا، لذا فإن هناك بعض العمل لايزال يتعين القيام به. وبدوره، قال السيد ساجد جاويد وزير المالية البريطاني لشبكة /سي إن بي سي/ أيضا، إن بريطانيا ستمضي قدما في ضريبتها على الخدمات الرقمية في إبريل القادم، لكنها مستعدة أيضا للتوصل إلى اتفاق عالمي. وأضاف جاويد أن هذه الضريبة ستكون نسبية ومؤقتة، وستسقط في حال تم التوصل إلى اتفاقية عالمية. وطالما اعتبرت الدول الأوروبية أنه من غير المنصف أن تحقق الشركات التقنية العملاقة أرباحا ضخمة من المستهلكين داخل دولها، ولا تدفع في المقابل سوى ضرائب زهيدة.. لكن الولايات المتحدة تقول إن الضرائب ستستهدف بصورة غير منصفة الشركات الأمريكية، مما دفع الرئيس ترامب ومسؤولي إدارته للتهديد باتخاذ إجراءات انتقامية. وقال السيد ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي ، في تصريح لـ/سي إن بي سي/، إن بلاده سترد على أي ضرائب رقمية تعسفية وتمييزية ، محذرا الدول التي قدمت بالفعل ضريبتها الرقمية من أنها قد تتعرض لتعريفات مضادة.
1376
| 23 يناير 2020
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن الاتحاد الأوروبي لا خيار أمامه سوى التفاوض على اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة. وأضاف ترامب، في مقابلة أجراها مع شبكة /سي إن بي سي/ الأمريكية، إنه التقى مع السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية خلال منتدى الاقتصاد العالمي في /دافوس/ بسويسرا، موضحا أنهما أجريا محادثات رائعة. وأشار إلى أنه أبلغ فون دير لاين بأنه في ظل غياب وجود اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل، سيدفعه ذلك إلى اتخاذ إجراء في شكل فرض تعريفات مرتفعة جدا على السيارات الأوروبية وأشياء أخرى. وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن أوروبا كانت صعبة للغاية في التعامل وأنها استفادت كثيرا على حساب الولايات المتحدة.. مرجحا أنه لا خيار أمام الاتحاد الأوروبي سوى إبرام اتفاق. وتابع بالقول لقد واجهنا عجزا هائلا لسنوات عديدة للغاية وصل لنحو 150 مليار دولار مع أوروبا.. مضيفا أنه سيتفاجأ جدا إذا اضطر لفرض تعريفات. وهدد الرئيس ترامب في مناسبات عديدة سابقة بفرض تعريفات على قطاع السيارات الأوروبي، في محاولة لدفع الأوروبيين للتفاوض على اتفاق تجاري جديد. وبحسب أرقام صادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي، فقد بلغ حجم العجز التجاري في السلع والخدمات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي زهاء 109 مليارات دولار في عام 2018. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة أيضا عن وزارة التجارية الأمريكية، فإن صادرات الولايات المتحدة من السلع والخدمات إلى الاتحاد الأوروبي دعمت ما يقدر بنحو 2.6 مليون وظيفة في عام 2015. وقد اتفق الرئيس ترامب والسيد جان كلود يونكر الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية في عام 2018 على بدء مفاوضات بشأن إبرام اتفاق تجاري جديد لتجنب فرض تعريفات بين الجانبين. ومنذ ذلك الحين، وافق الاتحاد الأوروبي على ولاية تفاوضية جديدة لبدء تلك المحادثات التجارية، لكن الولايات المتحدة لم تشر بعد إلى استعدادها لبدء تلك الاجتماعات. وفي حديثه اليوم مع /سي إن بي سي/، قال الرئيس ترامب لقد أردت الانتظار لحين الانتهاء من المفاوضات مع الصين، فلم أرد المضي قدما في مفاوضات مع الصين والاتحاد الأوروبي في نفس الوقت. وأكد ترامب أيضا أن هناك مفاوضات جارية مع السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني حول إبرام اتفاق تجاري ثنائي محتمل، حيث تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير الجاري. يشار إلى أن أي اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا لن يتسنى بدء تطبيقه إلا عقب نهاية الفترة الانتقالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر لها حاليا أن تستمر حتى نهاية 2020.
912
| 22 يناير 2020
بدأت مساء اليوم، الأربعاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس دونالد ترامب في مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون بعد ساعات من موافقته على القواعد المنظمة لمحاكمة الرئيس، رافضاً مساعي الديمقراطيين الرامية للحصول على أدلة وضمان الاستماع لشهود. وفي وقت سابق قال كبير فريق الدفاع عن ترامب إن القضية التي رفعها الديمقراطيون مسعى لا أساس له يهدف لقلب انتخابات 2016، لكنَّ مشرعاً ديمقراطياً كبيراً قال إن ثمة أدلة دامغة على ارتكاب مخالفات، بحسب رويترز. وكان مجلس النواب وجه الاتهام رسمياً إلى ترامب الشهر الماضي بإساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس بسبب ضغطه على أوكرانيا من أجل إجراء تحقيق في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن، وهو خصم سياسي له، ثم عرقلة التحقيق في الأمر. وينفي الرئيس ارتكاب أي أخطاء. وبعدما بدأ رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إجراءات المحاكمة، اشتبك الجانبان في سجال استمر لأكثر من 12 ساعة حتى صباح اليوم الأربعاء بشأن القواعد التنظيمية للمحاكمة التي اقترحها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل. وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية 53 مقابل 47 على أساس حزبي لعرقلة 4 اقتراحات منفصلة لزعيم الديمقراطيين تشاك شومر بإصدار أمر لجلب السجلات والوثائق المتعلقة بتعاملات ترامب مع أوكرانيا من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومكتب الإدارة والميزانية. ورفض المجلس، بنفس عدد المؤيدين والرافضين، طلبات بإصدار أوامر استدعاء تهدف للحصول على شهادة من ميك مولفيني القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض وجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق وروبرت بلير المساعد بالبيت الأبيض ومايكل دافي مسؤول الميزانية بالبيت الأبيض. وبموجب الإجراءات التي اقترحها مكونيل والمعدلة على عجل سيتاح للمدَّعين الديمقراطيين ومحاميي ترامب 48 ساعة مناصفة بالتساوي لتقديم دفوعهم خلال ستة أيام، في تخفيف لخطة سابقة بمنح كل جانب يومين. وستتيح أيضا بقبول تقرير مجلس النواب عن تحقيق المساءلة كدليل في المحاكمة. ولم يستبعد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون إمكانية الحصول على مزيد من الشهادات والأدلة في مرحلة ما بعد فتح المرافعات و16 ساعة من طرح أعضاء المجلس للأسئلة، لكنهم وقفوا بحزم مع فريق محامي ترامب في رفض طلبات الديمقراطيين أمس الثلاثاء الاستماع إلى شهود والحصول على أدلة، وهو مؤشر قد يكون جيدا للبيت الأبيض. وهاجم محامي البيت الأبيض بات سيبولوني، الذي يقود فريق الدفاع عن ترامب، الأساس الذي استندت إليه الاتهامات التي وجهها الديمقراطيون للرئيس وقال إنها لم تقترب بأي شكل من الأشكال من معايير الدستور الأمريكي لمساءلة الرئيس. وقال النتيجة النهائية ستكون أن الرئيس لم يرتكب أي مخالفة، ودعا إلى الانتظار لوقت لاحق خلال المحاكمة لاتخاذ قرار بشأن السماح بمزيد من الشهود أو الوثائق، مؤيدا لاقتراح مكونيل، مضيفاً ليست هناك أي قضية على الإطلاق. وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، الذي شارك في قيادة تحقيق المساءلة في مجلس النواب، إن ترامب ارتكب مجموعة من المخالفات الدستورية التي تبرر المساءلة، مضيفاً أنه على الرغم من أن الأدلة ضد ترامب دامغة بالفعل إلا أن إفادات المزيد من الشهود ضرورية لإظهار النطاق الكامل لمخالفات الرئيس والمحيطين به. وبموجب خطة مكونيل فإنه يمكن لفريق الدفاع عن ترامب التحرك بشكل سريع في المحاكمة ليطلب من أعضاء مجلس الشيوخ إسقاط كل التهم وهو اقتراح لن يحصل على الأرجح على الدعم المطلوب لإنجاحه، ولكن حتى إذا فشل ذلك الاقتراح، بحسب رويترز، فإن ترامب متأكد تقريباً من تبرئته من قبل المجلس الذي يضم مائة عضو حيث أن عزله من منصبه يتطلب دعم أغلبية ثلثي الأعضاء. لكن لم يتضح بعد تأثير المحاكمة على مساعيه للفوز بفترة رئاسة ثانية.
1141
| 22 يناير 2020
بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي مناقشة الضوابط التي ستجري على أساسها محاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانياً، بحسب الجزيرة عبر تويتر، فيما قال زعيم الأغلبية الجمهورية إنه ستتم مناقشة التعديلات التي طلبها زعيم الأقلية الديمقراطية (تشاك شومر) على ضوابط المحاكمة، الذي رأى في وقت سابق أنه ما لم يتحرك الكونغرس لمحاكمة الرؤساء فإن هذا الرئيس (ترامب) وغيره سيكونون محصنين لارتكاب الجرائم.
1219
| 21 يناير 2020
دعا محامو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، مجلس الشيوخ المكلف بإجراء المحاكمة الخاصة بعزله، إلى تبرئته فوراً. وكتب المحامون في مذكرة من 110 صفحات سلمت إلى الكونغرس أن المحاكمة التي تبدأ فعلياً، الثلاثاء، تشكل انحرافاً خطيراً للدستور، معتبرين أن على مجلس الشيوخ أن يرفض القرار الاتهامي ويبرئ الرئيس فوراً. ونقل موقع قناة /الحرة/ الأمريكية عن مصادر لم تسمها نحاول الإثبات أن هذه التهم لا أساس لها في شكل واضح، ما يعني أن لا حاجة حتى إلى المضي قدما، يمكن رفض التهم منذ البداية، منددة بعملية غير شرعية منذ البداية. وأضافت أن الرئيس لم يرتكب أي فعل سيئ، معتبرة أن أي شاهد تم الاستماع إليه خلال التحقيق الذي أجراه مجلس النواب لم يؤكد الاتهامات المباشرة بحق ترامب. وفي 18 ديسمبر الماضي تم توجيه اتهامين رسميين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتهام الأول هو السعي بصورة غير مشروعة للحصول على مساعدة من أوكرانيا لحملة إعادة انتخابه هذا العام وإساءة استخدام السلطة لمنع أوكرانيا من الحصول على مساعدات أمريكية، بهدف الضغط عليها لفتح تحقيق مع السيد جو بايدن نائب الرئيس السابق، الذي يتصدر حاليا سباق الترشيح الرئاسي للحزب الديمقراطي لعام 2020. أما الاتهام الثاني فهو محاولة عرقلة العدالة بعدم تقديم شهود ووثائق تخص التحقيق في تحد لمذكرات استدعاء صادرة عن الكونغرس. ومن غير المرجح إلى حد بعيد إدانة ترامب في مجلس الشيوخ بسبب امتلاك الجمهوريين غالبية 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين، كما أن تجاوز عتبة الثلثين المطلوبة لإدانته أمر صعب. وسيقود رئيس المحكمة العليا جون روبرتس المحاكمة التي يواجه فيها ترامب اتهامات بإساءة استخدام سلطاته وعرقلة عمل الكونغرس. ويصف ترامب محاكمته باستمرار بأنها خدعة وعملية مطاردة، وهاجم إجراءات عزله ووصفها بأنها أكثر جلسات الاستماع غير النزيهة وغير المتوازنة في تاريخ الكونغرس.
974
| 21 يناير 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
6856
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
6636
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6248
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3866
| 22 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2756
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2522
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2194
| 24 ديسمبر 2025