رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بنسلفانيا كلمة السر.. 5 ولايات تحدد ساكن البيت الأبيض في الساعات القادمة 

احتدمت المنافسة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في عدد من الولايات الحاسمة، وعلى رأسها نورث كارولينا وجورجيا وبنسلفانيا. وحتى الآن لم يتمكن أي من المرشحين من الوصول للرقم السحري المتمثل بالحصول على 270 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة لنيل كرسي الرئاسة، حيث نال ترامب 213 صوتا، فيما وصل بادين لـ238 صوتا. فيما يلي أهم السيناريوهات المتبقية لترامب و بايدن، للفوز بانتخابات عام 2020، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز. بايدن: أريزونا + جورجيا = أكثر من 270 صوتاً يتضمن أحد المسارات فوز بايدن بكل من أريزونا (11 صوتا) وجورجيا (16 صوتا)، حيث لا تزال هناك عشرات آلاف الأصوات المتبقية التي لم يتم عدها حتى الآن ومعظمها جاءت عبر التصويت بالبريد. يتقدم بايدن في ولاية أريزونا حاليا، والفوز هناك سيخفف عنه بعض الضغط وعدم الاعتماد كليا على ولايات الجدار الأزرق (ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا)، حيث يمكنه تحمل خسارة بنسلفانيا إذا ما فاز في أريزونا وميشيغان (16 صوتا) وويسكونسن (10 أصوات). إذا انتصر بايدن في جورجيا وأريزونا، فيمكنه الوصول إلى 270 صوتا انتخابيا حتى لو خسر بنسلفانيا وميشيغان أو ويسكونسن. أو يمكن أن يصبح رئيسا ببساطة عن طريق استعادة ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا. ترامب: ميشيغان + ويسكونسن + بنسلفانيا = أكثر من 270 صوتاً بالمقابل يعتمد طريق ترامب للفوز بولاية ثانية على التمسك بولايات البحيرات العظمى التي فاز بها في عام 2016 (ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا) مع الاحتفاظ بجورجيا. في جورجيا يتقدم ترامب بفارق ضئيل مع فرز حوالي 92 بالمئة من الأصوات، لكن المتبقي من الأصوات تعود لمدينة أتلانتا وبعض المقاطعات التي تعتبر معاقل للديمقراطيين. وهناك أيضا نورث كارولاينا (15 صوتا) التي يتقدم فيها ترامب بفارق 76 ألف صوت بعد فرز نحو 94 في المئة من الأصوات، إلا أن السباق متقارب جدا ولا يزال هناك حوالي 200 ألف بطاقة اقتراع بالبريد سيتم فرزها. وعندما يتعلق الأمر بالاقتراع عبر البريد، كان بايدن يتفوق على ترامب بفارق كبير. هذا يعني أن هناك عددا كبيرا من بطاقات الاقتراع التي لم يتم فرزها حتى الآن، والتي يمكن أن تمنح بايدن تقدما، وتعطيه المزيد من الخيارات للفوز بالسباق، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

1692

| 04 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أسوشيتد برس: أول ولاية أمريكية تعلن تأخير إعلان نتيجة الانتخابات

صوتت لجنة الانتخابات بولاية كارولينا الشمالية على إبقاء أربعة مراكز اقتراع مفتوحة لفترة أطول لأنها فتحت في وقت متأخر، وهو ما من المتوقع أن يؤخر الإبلاغ عن النتائج على مستوى الولاية. وبحسب وكالة أسوشيتد برس فمن المقرر أن يتأخر إعلان النتائج في الولاية لمدة 45 دقيقة وحتى الساعة 8:15 مساءً بتوقيت الولاية . وخلاف ذلك، من المقرر إغلاق أكثر من 2600 مركز اقتراع في الولاية في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي للولاية. لكن مسؤولي انتخابات الولاية قالوا في بيان صحفي الأسبوع الماضي إنه إذا تم تمديد الساعات في أي اقتراع ، فلن ينشروا أي نتائج علانية حتى يتم إغلاق جميع صناديق الاقتراع. وتقول الوكالة إن التأخيرات كانت بسبب مشكلات في الطابعات أو المعدات الإلكترونية الأخرى.

1888

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مكالمات غامضة تحث الأمريكيين على البقاء في منازلهم

تلقى ناخبون في عدة ولايات أمريكية مكالمات آلية غامضة تحثهم على البقاء في منازلهم يوم الانتخابات، بحسب مسؤولين حزبيين وحكوميين أميركيين تحدثوا لرويترز. وأفاد المسؤولون في الولايات المتأرجحة، مثل آيوا وبنسلفانيا وميشيغان وفلوريدا عن ارتفاع في عدد المكالمات الهاتفية الآلية التي تحاول دفع الناخبين بعيداً عن صناديق الاقتراع. وطلبت إحدى المكالمات الآلية من سكان مدينة فلينت في ولاية ميشيغان تأجيل التصويت إلى اليوم التالي بسبب الصفوف الطويلة من الناخبين. وقالت المدعية العامة في ميشيغان دانا نيسيل إنه من البديهي إن هذه الحجة زائفة ومحاولة لتخريب التصويت. ومع هذا، فلم يكن هنا سوى القليل من المؤشرات على وجود تدخل رقمي في هذه الانتخابات، حتى مع الأعداد الكبيرة التي صوتت فعلا والتي يقدر عددها بنصف المسموح لهم التصويت في الولايات المتحدة حتى الآن. وأخرجت الشرطة في ولاية ميشيغان أيضا رجلا مقنعا من قاعة انتخابية بسبب إزعاج العملية الانتخابية في القاعة، فيما أبلغ عن تعطل آلات اقتراع في عدد من الأماكن. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي بالوكالة تشاد وولف يوم الثلاثاء ليس لدينا مؤشرات على أن طرفا أجنبيا قد نجح فى المساس بأية أصوات فى هذه الانتخابات أو التلاعب بها. لكن المسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية كريستوفر كريبس لم نخرج من المأزق بعد، مضيفا قد تحصل أحداث أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل أو تقويض الثقة في الانتخابات. وقد تنامت المخاوف من أن تسعى قوة أجنبية إلى التدخل في انتخابات عام 2020 منذ الانتخابات السابقة في عام 2016، عندما ألقى قراصنة يعتقد أنهم روس عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني عبر الإنترنت للتأثير على التصويت تجاه الجمهوري دونالد ترامب وبعيداً عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. ولكن هذه المخاوف لم تتحقق في هذه الانتخابات حتى الآن، حيث أدلى أكثر من 99 مليون أميركي بأصواتهم في موجة غير مسبوقة من التصويت المبكر.

1233

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
كورونا يجعلها مختلفة.. متى تعلن نتيجة الانتخابات الأمريكية 2020؟ 

بعد ساعات قليلة من انتهاء الاقتراع في الانتخابات الأمريكية، ومع الجلوس أمام شاشات التلفاز والاستماع إلى المحللين وهم يشرحون على الخريطة الأمريكية الولايات الديمقراطية بالأزرق، والولايات الجمهورية بالأحمر، وإضافة إلى انفوجرافيك لأصوات المجمع الانتخابي، كان يعرف سكان الأرض النتيجة النهائية ومن سيفوز المرشح الجمهوري أم الديمقراطي .. أما هذا العام 2020 ومع جائحة كورونا والتصويت التاريخي بالبريد أصبحت معرفة النتيجة النهائية محل شك وبخاصة إذا لم يعترف الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن بالهزيمة .. ومن ثم قد يتحقق ما يتوقعه المحللون من سيناريو الكابوس الأمريكي لانتخابات متنازع عليها.. ومع رفع دعاوى قضائية ضد بطاقات الاقتراع المرفوضة، تبدأ اضطرابات مدنية في أرجاء البلاد، وبعد ذلك بقليل، يحال استئناف قانوني إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة للبت في المسألة وتحديد من سيصبح الرئيس. 1- البريد ويقول موقع بي بي سي إن الأصوات البريدية العائق الأبرز لمعرفة النتائج سريعاً، مشيراً إلى أنه في الانتخابات الأمريكية عام 2016، صوت 33 مليون أمريكي بالبريد، بيد أن هذا العام، وبسبب جائحة فيروس كورونا، طلب 82 مليون ناخب التصويت عبر البريد. ولا تزال العديد من الولايات تكافح من أجل إلغاء قوانين يعود عمرها إلى عقود، وتحدد متى يمكن فتح التصويت البريدي، وكيفية إدارته، وفرز الأصوات التي جاءت من خلاله. ويتوقع الموقع أنه على سبيل المثال في ولاية ميشيغان، وهي ولاية رئيسية متأرجحة، أن يصوت نحو ثلاثة ملايين ناخب عبر البريد، وعلى الرغم من ذلك، ونظرا لعدم استطاعتهم بدء عملية فرز الأصوات البريدية إلا بعد الساعة السابعة صباحا يوم الانتخابات، فقد يستغرق الأمر أياما حتى تعلن ولاية ميشيغان النتيجة، وهذا على افتراض عدم اللجوء إلى إعادة فرز الأصوات. وتشير بيانات التصويت السابقة إلى أن احتمال تصويت الديمقراطيين عبر البريد يفوق عدد الجمهوريين، بينما من المرجح أن يصوت الجمهوريون بالحضور شخصيا في اليوم نفسه. 2- الدعاوى القضائية عندما تكون النتيجة متقاربة للغاية، يخشى كثيرون من أن تواجه الولايات تحديات قانونية بشأن بطاقات الاقتراع المرفوضة، مما يؤدي إلى مزيد من تأخير إعلان النتيجة. ويعد السبب الأكثر شيوعا لرفض بطاقات اقتراع هو وصولها بالبريد بعد فوات الأوان وعدم إدراجها في عملية الفرز، فضلا عن أسباب أخرى مثل توقيع غير مقروء أو فقدان مظروف سري ثان. ونظرا للعدد الهائل للأصوات التي ستشارك في الانتخابات عبر البريد، مقارنة بالانتخابات السابقة، فمن المتوقع أيضا زيادة عدد الأصوات المتأخرة والمحتمل رفضها. وإذا بدت الأصوات في ليلة الانتخابات متقاربة للغاية، في العديد من الولايات المتأرجحة، يمكن أن يصبح عدد الأصوات المرفوضة قضية أخرى مثيرة للجدل. هل يمكن الإعلان اليوم ؟ على الرغم من التأخير البريدي، وبناء على استطلاعات الرأي الحالية، لا يزال من الممكن عدديا إعلان الفائز نهاية يوم التصويت، لكن بالنسبة لأي من المرشحين، فإن الأمر يتطلب فوزا ساحقا. ويتعين على جو بايدن أو دونالد ترامب، للفوز بتذكرة مرور ذهبية لدخول البيت الأبيض، الفوز بـ 270 صوتا أو أكثر من أصوات أعضاء المجمع الانتخابي، وذلك لأن الرئيس لا يجري اختياره مباشرة من قبل الناخبين، ولكن من خلال ما يعرف بالمجمع الانتخابي. ويعتمد عدد الأصوات الانتخابية الممنوحة لكل ولاية على حجم سكانها تقريبا، لذا فإن الطريقة التي يصوت بها الناخبون في كل ولاية، وبالتالي لمن تذهب هذه الأصوات الانتخابية، يعد أمرا بالغ الأهمية. وكان 69.5 مليون أمريكي قد أرسلوا فعلا بطاقات اقتراعهم بالبريد أو صوتوا مبكرا، وتعني مثل هذه الزيادة الهائلة في التصويت المبكر أن أكثر من نصف الأصوات التي جرى فرزها خلال انتخابات عام 2016 قد أُدلي بها بالفعل. ففي عام 2016، احتفل ترامب بفوزه في حوالي الساعة 02:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (07:30 بتوقيت غرينتش) بعد أن وضعته ولاية ويسكونسن على حد الفوز بتسجيل 270 صوتا انتخابيا. وعلى الرغم من ذلك، ونظرا للارتفاع الكبير في عدد الأصوات بالبريد، فمن غير المرجح أن تعلن العديد من الولايات الحاسمة، (تلك التي يمكن أن يفوز بها أي من المرشحين)، نتيجتها في الليل. 3- الولايات المتأرجحة وتعد ولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن جميعها ولايات متأرجحة بالغة الأهمية، تبدأ عملية إدارة وفرز الأصوات البريدية في يوم الانتخابات، كما أنها معرضة لجميع عمليات إعادة فرز الأصوات والدعاوى القضائية المحتملة المهمة، إذا كانت النتيجة متقاربة. وعلى الرغم من ذلك، ينعقد الأمل على ولاية فلوريدا. وباعتبارها أكبر ولاية، تسهم بـ 29 صوتا انتخابيا، فإن التصويت بها سيكون مؤشرا على ما إذا كان أي من المرشحين لديه أي فرصة لإعلان فوزه ليلا أم لا. وإذا خسر بايدن، الذي يتقدم حاليا بحسب استطلاعات الرأي، ولاية فلوريدا، فسيكون ذلك علامة على أنه من غير المرجح إعلان فوزه في نفس الليلة، ولا يزال بإمكانه تجاوز حد 270 صوتا انتخابيا من خلال حصوله على مزيج من الأصوات في ولايات نورث كارولينا وأريزونا وأيوا وأوهايو، لكن جميع المسارات المرجحة تنطوي على مشاركة فلوريدا حتى يتمكن بايدن من الفوز بالانتخابات في الليل. ومع تراجع ترامب حاليا في استطلاعات الرأي، فحتى لو فاز الرئيس بولاية فلوريدا، سيظل غير قادر على إعلان الفوز في نهاية يوم التصويت، نظرا للعدد الهائل من الولايات المتأرجحة التي من غير المرجح أن تعلن نتائجها نهاية ذلك اليوم، ما لم تكن استطلاعات الرأي خاطئة بالطبع. 4- شبكات التلفزيون الأمريكية في الانتخابات السابقة، أعلنت شبكات التلفزيون الأمريكية الرئيسية النتيجة قبل فترة طويلة من فرز جميع الأصوات. ولكن في عام 2020، مع انتظار ملايين الأصوات البريدية التي تنتظر الفرز، سيعتمد الكثير أيضا على قوة وصبر وسائل الإعلام الأمريكية في الليل. ويخشى كثيرون أن يكون هذا العام بمثابة تكرار للفوضى التي أعقبت عام 2000 أثناء سباق البيت الأبيض بين جورج دبليو بوش وآل جور. فقبل عشرين عاما، في ليلة الانتخابات، وعلى الرغم من أن العديد من استطلاعات الرأي كانت متقاربة جدا من نتيجة الانتخابات، أعلنت العديد من الشبكات التلفزيونية فوز آل جور بولاية فلوريدا المتأرجحة الرئيسية، قبل أن ينتقل الفوز لاحقا إلى بوش، واعترف آل جور بالهزيمة، وأصبح واضحا أن السباق في فلوريدا كان متقاربا للغاية، ثم تراجع آل جور بعد ذلك عن إعلانه الهزيمة.

2510

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
أصحاب المتاجر الأمريكية يتحسبون لفوضى ما بعد الانتخابات

يتخذ أصحاب متاجر في مدن أمريكية حاليا احتياطات بإغلاق النوافذ بإحكام، في إطار استعدادهم لوقوع اضطرابات مع انتهاءانتخابات الرئاسة الأمريكية. تأتي الاستعدادات بعد أشهر قليلة من تعرض العديد من المتاجر للنهب خلال مظاهرات اتسمت بالعنف في أعقاب مقتل جورج فلويد، مواطن أمريكي من أصول أفريقية، على يد الشرطة. وذكر موقع بي بي سي أن متاجر التجزئة ساكس فيفث أفينيو ونوردستروم وسلسلة صيدليات سي في إس من بين أكبر الشركات من حيث اتخاذ الاحتياطات. كما ألقت المخاوف من الانتخابات بظلالها على الأسواق المالية. وعلى الرغم من ذلك أغلقت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على ارتفاع يوم الاثنين، على عكس التراجع الحاد الذي سجلته الأسبوع الماضي. وتشير استطلاعات الرأي الأمريكية إلى تقدم جيد للمرشح جو بايدن على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في انتخابات الثلاثاء. بيد أن تقدم بايدن يأتي بفارق ضئيل للغاية في بعض الولايات الأمريكية التي يمكن أن تحسم النتيجة، كما تشهد ولايات عديدة خلافا قانونيا في الوقت الراهن بشأن عملية فرز الأصوات. وقال بريان غاردنر، خبير استراتيجي بارز لسياسة واشنطن لدى بنك ستيفل للاستثمار، إن الأسواق المالية شهدت في عام 2000 تراجعا بنسبة 5 في المائة، عندما أثارت معركة إعادة فرز الأصوات في ولاية فلوريدا حالة من الشك بشأن نتيجة الانتخابات. ويتوقع غاردنر فوز بايدن، لكنه حذر من أن الأسئلة المتعلقة بالنتيجة وأي اندلاع للعنف قد يتسبب في تراجع أكثر حدة هذه المرة. وكانت شركة وول مارت قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستحجب أسلحة وذخائر من العرض بصفة مؤقتة في آلاف من متاجرها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاوف من وقوع اضطرابات مدنية، لكنها تراجعت عن قرارها بعد يوم. كما أجرت وزارة الخارجية الأسترالية مؤخرا تحديثا لإرشادات السفر، وحذرت المواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة نوعا ما تحسبا لوقوع أعمال عنف. وقالت: اتخذوا الاحتياطات حفاظا على سلامتكم خلال موسم الانتخابات. تجنبوا المناطق التي تشهد احتجاجات ومظاهرات. وأدلى ما يزيد على 96 مليون أمريكي بالفعل بأصواتهم في التصويت المبكر، مما يضع البلاد في طريقها لتحقيق أعلى نسبة مشاركة لها منذ قرن.

1235

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
حملة بايدن: من الواضح أننا فزنا 

أعرب مستشارو حملة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن عن ثقتهم في نجاح بايدن، حتى لو لم تكن النتائج معروفة على الفور بعد إغلاق صناديق الاقتراع في بعض الولايات التي تمثل ساحة معركة رئيسية. وقالت جين أومالي ديلون مدير حملة بايدن - في إفادة للصحفيين - من الواضح أننا فزنا.. كل البيانات التي ننظر إليها تقودنا إلى تحقيق النصر. وحددت أومالي ديلون الطريق الأسهل لبايدن لتحقيق النصر، قائلة إنه علينا التمسك بما وصفته بالولايات المحمية – أي تلك التي فاز بها الديمقراطيون في أعوام 2008 و 2012 و 2016 - والتي تعد جنبًا إلى جنب مع الولايات التي وصفتها بـالآمنة، مما سيجعل إجمالي ما يحصل عليه بايدن 232 صوتاً انتخابياً . وأوضحت مديرة حملة ترامب أنه إذا حافظنا على كل ولاياتنا المحمية .. وأعتقد أننا سنفعلها ، فسيكون لدينا الكثير من الطرق لتحقيق النصر والوصول إلى البيت الأبيض. وأضافت أن أكبر أربع ساحات في المعركة الانتخابية هي: ولايات بنسلفانيا وفلوريدا وأوهايو وتكساس ليست ضرورية لفوز بايدن. وقالت: بينما نعتقد أنه يمكننا الفوز بكل ولاية من الولايات الأربع ، ونحن نفعل كل ما في وسعنا للقيام بذلك .. لسنا بحاجة للفوز بهن .. وهذا ترف حقيقي.. موضحة: لسنا بحاجة للفوز بأي من هذه الدول الأربع الكبرى من أجل الحصول على 270 صوتاً انتخابياً. من جانبه، وصف بوب باور مستشار حملة بايدن، الدعاوى القضائية المتعلقة بالانتخابات التي رفعها الجمهوريون بأنها فاشلة بشكل واضح وبلا جدارة. وقال باور: لقد صُممت للتشويش على الانتخابات.. وأضاف: إنها في الواقع ليست دعاوى قانونية، ويتم رفعها أساسًا ضد الناخبين.

2109

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
قطارات ترامب تثير المخاوف الأمريكية .. ما القصة ؟ 

يقول خبراء في شؤون الانتخابات إن الصفوف الطويلة من السيارات والشاحنات والدراجات النارية التي ترفع أعلاما لتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير مخاوف أمنية، ولا سيما في اليوم الأخير من التصويت في الانتخابات الرئاسية. وحسب تقرير لوكالة رويترز، فقد فجرت إحدى القوافل، المعروفة باسم قطارات ترامب، مواجهة على طريق سريع خارج مدينة أوستن بولاية تكساس يوم الجمعة، عندما حاصرت حافلة حملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، وزُعم أن أحد الأعضاء صدم جانب الحافلة، الأمر الذي أدى لفتح تحقيق من مكتب التحقيقات الاتحادي. وقالت شرطة ريتشموند يوم الأحد إن قافلة ترامب في ريتشموند بولاية فرجينيا خرجت عن الطريق وتحركت على العشب بالقرب من نصب لي التذكاري. وقالت الشرطة إن هناك مزاعم بأن أعضاء رشوا امرأة برذاذ الفلفل وإنها تحقق في تقارير تفيد بإطلاق النار على سيارة شاغرة. وهناك خطط لعدد كبير من الفعاليات لقطارات ترامب اليوم الثلاثاء وهو يوم الانتخابات الرسمي في الولايات المتحدة، وفقا لمنشورات على موقع فيسبوك ومقابلات مع المنظمين. وتشير الإعلانات إلى أن العديد منها سينتهي أو سيمر أمام مراكز الاقتراع. ويقول خبراء أمن الانتخابات إنهم قلقون من أن التجمعات قد تخرق القوانين أو تخيف الناخبين أو تتحول إلى مواجهات عنيفة. وقال مايكل جرينبيرجر، مدير مركز الصحة والأمن الداخلي في جامعة ميريلاند ما حدث في أوستن يظهر أنه ليس ضجيجا. ويتوقع أن الاضطرابات غدا ستكون من النوع الذي لم نشهده في انتخاباتنا الاتحادية السابقة. ومرت معظم فعاليات قطارات ترامب بسلام، وأكد المنظمون الثلاثة الذين تحدثت إليهم رويترز يوم الاثنين أنهم يدينون ما حدث في تكساس.

1545

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
عشيّة الانتخابات الرئاسية.. البيت الأبيض يتحوّل إلى ثكنة عسكرية تحسبًا لأعمال عنف

مع بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء 3 نوفمبر- تشرين الثاني، وضعت السلطات الأمريكية بالعاصمة واشنطن تحصينات ضخمة لتأمين وحماية البيت الأبيض، حيث تتوقع السلطات حدوث أعمال عنف، دفع الخوف منها ولايات عدة إلى تحصين متاجرها خشية أن يطالها التخريب. ونشرت وسائل إعلام أمريكية، بينها شبكة CNN، مقاطع فيديو وصورًا تُظهر إحاطة البيت الأبيض بالسياج، وقالت الشبكة نقلًا عن مصادرها إنّ وضع السياج سيمتدّ أيضًا إلى محيط البيت الأبيض. كذلك نشرت وكالة رويترز صورًا تُظهر عمالًا وهم يقومون بإغلاق عدد من الطرق القريبة من البيت الأبيض، لا سيما في الشارع 17، حيث تم وضع سياج حديدية ولافتات كتب عليها الطريق مغلق. وأظهرت صور نشرتها صحيفة Daily Mail البريطانية وضع كتل خرسانية كبيرة في محيط الأبيض، وثُبتت عليها أيضًا ألواح خشبية كبيرة، ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التعزيزات الأمنية تأتي بينما يعتزم الرئيس الأمريكي ترامب إقامة حفل انتخابي، مضيفةً أن الحفل سيضم 400 شخص. بدورها أشارت CNN إلى أن السياج التي وضعت في محيط البيت الأبيض بالتزامن مع الانتخابات، هي نفسها التي تم استخدامها أثناء الاحتجاجات التي اندلعت هذا الصيف، على خلفية قتل الشرطة لجورج فلويد، وحينها وصلت التظاهرات إلى محيط البيت الأبيض. وقالت الشبكة إنّ هذه التحصينات الزائدة تُمثّل مؤشرًا واضحًا على استعداد السلطات لحدوث اضطرابات، لا سيّما إنْ لم يكن هناك إعلان واضح للفائز بالانتخابات يوم 4 نوفمبر- تشرين الثاني 2020. ففي حال تقارب النتائج بشكل كبير أو تأخرها، يخشى البعض حصول سيناريوهات كارثية يقوم فيها أنصار المرشحين بالنزول إلى الشارع أو حتى حمل السلاح. كانت المخاوف قد ازدادت بين الأمريكيين وسلطات القانون، عندما رفض الرئيس مرات عدة أن يقول بوضوح إنه سيسلم السلطة بشكل سلمي في حال هزيمته في الانتخابات الرئاسية. استعدادات للاحتمالات الأسوأ لا تقتصر المخاوف من الاضطرابات وأعمال العنف على البيت الأبيض فحسب، بل امتدت إلى بقية شوارع العاصمة واشنطن، بل وإلى ولايات أخرى. ومع بداية الأسبوع بدأت متاجر عدة في وسط واشنطن على تحصين واجهاتها بألواح خشبية خوفًا من حصول التظاهرات التي يمكن أن تتطور إلى أعمال عنف في يوم الاقتراع أو بعده. يقول شون أنغر وهو مدير ورشة لشركة من ماريلاند توظف حوالى 60 شخصًا، إنه عمل على تحصين ما لا يقل عن 20 مبنى في الأيام القليلة الماضية، في خدمة تكلف بضعة آلاف من الدولارات، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. أضاف أنغر بينما كان يقف على مسافة قريبة من زملائه الذين يسمرون الألواح الكبيرة المقطوعة في مكانها: فعلنا هذا أثناء أعمال الشغب قبل بضعة أشهر. من جانبه، قال كوستا أباتزيس وهو صاحب متجر لبيع الملابس الرجالية يقع على بعد مبنى واحد من البيت الأبيض: كسرت لدينا واجهة في أول ليلة من التظاهرات وحصلت أضرار في كل الشارع، مضيفًا أمام ألواح خشبية بنية اللون وكبيرة: أكره أن أرى ذلك، لكن هذا أفضل من الاضطرار للقيام بأي عملية استبدال واجهة مرورًا بشركة التأمين. وكانت شرطة العاصمة قد أعلنت عن إغلاق شوارع في منطقة واسعة جدّا بمحيط البيت الأبيض في الثالث والرابع من تشرين الثاني - نوفمبر، وقال رئيس بلدية واشنطن مورييل بوسر خلال مؤتمر صحفي الخميس الفائت: نعلم أن بعض الأشخاص يرغبون في نشر الفوضى والارتباك، موضحًا أنه ليس لدينا معلومات محددة حول هذا الموضوع لكننا جاهزون لضمان أمن المدينة. تأتي هذه التصحينات بينما أعلنت عدة منظمات من الآن عزمها على تنظيم تجمعات، إحداها أغلقوا دي سي (شات داون دي سي) قدمت طلبًا للحصول على إذن لجمع ما يصل إلى عشرة آلاف شخص في ساحة حياة السود تهم أمام البيت الأبيض مساء 3 نوفمبر – تشرين الثاني. من المرتقب بث الموسيقى وإلقاء خطب مع نصب شاشة كبيرة تبث النتائج، لكن المنظمة أقامت أيضًا تدريبًا لأعضائها تحسبًا لوقوع صدامات محتملة: كيفية التفاعل مع الشرطة ومجموعات أخرى من المتظاهرين وتقنيات منع التصعيد.عشية الانتخابات الرئاسية

1266

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
محامي ترامب السابق يعلن التصويت لبايدن 

أعلن المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه صوت للمرشح الديمقراطي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ونشر مايك كوهين - تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر بحسب سي إن إن - قال فيها: خمنوا ما فعلته اليوم... مشرق وباكر، ثم أضاف وسم بايدن هاريس في إشارة لتصويته للمرشح الديمقراطي, وكان قد قال كوهين سابقا إنه كان مستعدا لـالكذب والغش والتنمر لخدمة رئيسه آنذاك (دونالد ترامب) للفوز بالانتخابات والوصول للبيت الأبيض. وانقلب المحامي الشخصي لترامب عليه لاحقا ووصفه بـالغشاش والكذاب والمتنمر والفاسد والعنصري والمخادع والمعتدي وقال إنه ذلك الشخص المهتم باساغلال الرئاسة للحصول على فوائد مالية شخصية.

1437

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن يحقق انتصاره الانتخابي الأول .. وترامب يرد

حقق المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، انتصاره الانتخابي الأول من خلال الفوز بجميع الأصوات الخمسة في بلدة صغيرة في نيو هامشير، دائما ما تسرع في إعلان نتائجها. وأعلنت بلدة ديكسفيل نوتش على الحدود الأمريكية الكندية – بحسب بي بي سي- نتائج الاقتراع بعد منتصف الليل مباشرة. ويقول الناخب الأمريكي، ليس أوتين، الذي وصف نفسه بأنه جمهوري مدى الحياة، إنه صوت لبايدن رغم أنني لا أتفق معه في كثير من القضايا، لأنني أعتقد أن الوقت قد حان لنجد ما يوحدنا، وليس ما يفرقنا. وتابع أوتين: تصويتي اليوم يستهدف إرسال رسالة إلى زملائي الجمهوريين مفادها أن حزبنا يمكن أن يستعيد مجده..لقد حان الوقت للعودة إلى القيم التي طالما اعتزت بها حكومتنا. وبعيد ذلك بقليل، فاز الرئيس ترامب في اقتراع بلدة ميلسفيلد، التي تقع على بعد 12 ميلاً (20 كم) إلى الجنوب، بـ16 صوتاً مقابل خمسة أصوات لبايدن. يشار إلى أن مراقبي الانتخابات دائما ما يأخذون نتائج تصويت بلدات نيو هامبشاير الصغيرة بعين الاعتبار، بوصفها مؤشرا على هوية الفائز في السباق الرئاسي، ولكن بلدة ديكسفيل نوتش لا تصوت دائماُ بما يتماشى مع النتيجة الوطنية؛ إذ اختارت البلدة، عام 2016 ، المرشحة الديمقراطية، آنذاك، هيلاري كلينتون، التي خسرت أمام ترامب في المجمع الانتخابي.

1265

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مستوطنون إسرائيليون يصلون لأجل ترامب

أقام عدد من قادة المستوطنين اليهود،امس، صلوات من أجل إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بسبب دعمه لإسرائيل. أقيمت الصلوات عند الحرم الإبراهيمي، بالضفة الغربية المحتلة، والذي ما زال أحد بؤر التوتر في الصراع مع الفلسطينيين. وقال يشاي فليشر المتحدث باسم مستوطني الخليل عند الحرم الإبراهيمي جئنا من أجل مباركة الرئيس ترامب لما فعله من قبل ولنشكره، وأيضا من أجل المستقبل، كي يكون النجاح حليفه في الانتخابات. ويعتقد أن النبي إبراهيم، الذي تبجله الأديان الإسلامية واليهودية والمسيحية، مدفون في هذا الموقع. كانت إدارة ترامب قد أطلقت على عملية التقارب العربي الإسرائيلي التي توسطت فيها مؤخرا (اتفاقات أبراهام) على أمل تشجيع التعايش بين اليهود والفلسطينيين.لكن فلسطينيين رفضوا مساعي ترامب واعتبروها منحازة منذ أن خالف إجماعا دوليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما خففت إدارته من معارضة الولايات المتحدة لبناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية والتي تعتبرها معظم دول العالم غير قانونية. وصلى حاخام يقود المراسم كي يمنح الله ترامب أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس التزم بالحفاظ على شعب إسرائيل ودعمه وكذلك دولة وأرض إسرائيل. لكن خطة السلام التي اقترحها ترامب أثارت غضب بعض المستوطنين لأنها عرضت قيام دولة فلسطينية على 70 بالمائة من الضفة الغربية.

812

| 03 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بايدن يتقدم في الاستطلاعات قبل يوم من الانتخابات الأمريكية

يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه، نائب الرئيس السابق جو بايدن، حملتهما لليوم الأخير قبل الانتخابات العامة، غدا /الثلاثاء/، ولا يزال بايدن يحتل الصدارة في استطلاعات الرأي وفي معظم الولايات المتأرجحة. وينظم ترامب خمس مسيرات انتخابية في أربع ولايات متأرجحة، اليوم، هي كارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان.. بينما يقضي بايدن معظم وقته في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، بالإضافة إلى رحلة إلى أوهايو المجاورة.. ويمكن للولايات المتأرجحة أن تذهب إما إلى الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وهي أساسية لتحديد من سيفوز في الانتخابات. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتقدم في تسع من هذه الولايات الرئيسية، وترامب في أربع ولايات، وهناك تعادل إحصائي واحد في تكساس، التي لديها 38 صوتا من أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية.. ويجب أن يحصل الفائز على 270 صوتا انتخابيا على الأقل.. ولا يتم اختيار رئيس الولايات المتحدة عن طريق التصويت الشعبي الوطني، بل ينصب التركيز على الولايات المكتظة بالسكان. ورغم أن بايدن يتقدم بقوة في استطلاعات الرأي، إلا أن الديمقراطيين ما زالوا حذرين لأنه في عام 2016، حصلت هيلاري كلينتون على أكثر من 90 فرصة للفوز، لكنها خسرت بدلا من ذلك أمام ترامب. ولا يزال الوباء هو القضية الأولى في الحملة، حيث أصيب ما يصل إلى مائة ألف أمريكي في أحد الأيام الأسبوع الماضي.. بينما يمثل الأمريكيون 4 فقط من سكان العالم، ويوجد في الولايات المتحدة 25 من الإصابات.. وقد أجبر الوباء العديد من الناخبين على إرسال بطاقات اقتراعهم بالبريد بدلا من التصويت شخصيا. وفي بعض الولايات، قد لا يتم احتساب هذه الأصوات المرسلة بالبريد لأيام بعد يوم الانتخابات غدا، مما يعني أن هناك احتمالا بعدم وجود فائز يوم الثلاثاء، مما قد يزيد التوترات.

2378

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب واثق من الفوز  .. وبايدن : شبعنا من الفوضى  

ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين عشية الانتخابات الرئاسية، باستطلاعات الرأي التي وصفها بـ المزورة والتي تتوقع فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن، مبديا ثقته بتحقيق انتصار. وقال ترامب - أمام أنصاره في فايتفيل في ولاية كارولاينا الشمالية في أول تجمع من خمسة يشارك فيها في اليوم الأخير من الحملة بحسب وكالة فرانس برس- غدا، سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض. بينما اعتبر المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن خلال تجمع الاثنين في أوهايو، عشية الانتخابات، أن الولايات المتحدة اكتفت بما شهدته من فوضى خلال رئاسة دونالد ترامب. وقال بايدن في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية شبعنا من الفوضى. شبعنا من التغريدات، من الغضب، من الكراهية، من الفشل وانعدام المسؤولية، مضيفا حان الوقت ليحزم دونالد ترامب حقائبه ويعود الى منزله.

1015

| 02 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مؤرخ أمريكي: عدم الالتزام بالانتقال السلمي للسلطة يدق ناقوس لخطر

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التزامه بالانتقال السلمي للسلطة دق عدد من المعلقين ناقوس الخطر بشأن نظام أمريكا الانتخابي المتهالك الذي ينظر إليه على أنه معرض بشكل خاص لأزمة في فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية، وبحسب الجزيرة نت الصحيفة في مقال للباحث والمؤرخ الأمريكي دانيال لارسن أن أساس جميع التحولات الديمقراطية هو استعداد أحد الطرفين للتنازل عن السلطة للطرف الآخر، وبدون هذا التنازل -في مرحلة ما- يكون من الضروري انتزاع السلطة بالقوة، حيث يكون القرار حينئذ بيد الجيش أو تنزلق البلاد إلى حرب أهلية. وأكدت أن هناك قلقا متزايدا من أن الولايات المتحدة قد تصل إلى لحظة لن يكون فيها التنازل عن السلطة قابلا للتحقق، وفي هذه الحالة فإن المشكلة سيكون مردها لوضع السياسة الأمريكية وليس لآلياتها القانونية. ويرى لارسن أن النظام الانتخابي الأمريكي قوي بشكل مدهش من نواح كثيرة، ففي الأنظمة الرئاسية العادية في بلدان أخرى تعلن لجنة الانتخابات نتيجة التصويت، ثم تتحول الأضواء السياسية فورا إلى المرشح المهزوم الذي يجب أن يتخذ القرار الحاسم، أي القبول بالنتيجة، وتكون هذه اللحظة الأكثر حرجا وخطورة للديمقراطية. في المقابل، فإن الآلية الانتخابية الأمريكية رغم ما يشوبها من نقائص وعلل تقدم ضمانات نظامية أكبر، حيث إن ما يعتبر قرارا فرديا في دول أخرى يمتد في الولايات المتحدة على مدى شهرين ونصف، ويندرج في إطار مجموعة من الإجراءات القانونية تمنح سلطة التنازل لعدد كبير من الجهات الفاعلة في النظام الدستوري. فأي انتخابات رئاسية أمريكية -تضيف الصحيفة- تُجرى على مرحلتين، أولاهما مرحلة فرز الأصوات على مستوى الولايات قبل تصويت المجمع الانتخابي منتصف ديسمبر، ثم مرحلة ثانية في يناير عندما يقوم الكونغرس بفرز الأصوات الانتخابية. وتتضمن المرحلة الأولى عددا لا يحصى من المسؤولين والمحاكم المحلية والخاصة بالولاية، وإذا قام ولو عدد قليل من هؤلاء الفاعلين بخرق الصفوف الحزبية فإنه يمكنهم عندئذ التنازل، حيث تعتبر مثلا شهادة حاكم الولاية على النتائج المؤيدة للحزب المعارض حكما قضائيا يلتزم الطرفان بطاعته. كما تتمتع المجالس التشريعية للولايات بسلطة احتياطية غير مجربة تسمح لها بتجاهل التصويت على مستوى الولاية وتعيين الناخبين بنفسها، وهي سلطة ينظر إليها بأنها تشكل خطرا جسيما على النظام وتعرض الرئاسيات للخروج عن مسارها، لكنها تمنح مزيدا من الجهات الفاعلة داخل النظام سلطة التنازل. وتؤكد نيويورك تايمز أن آلية الانتخابات الأمريكية توفر العديد من الفرص للحصول على تنازلات لكن شريطة أن يذعن أحد طرفي اللعبة ويظهر استعداده للتراجع قبل الوصول إلى حافة الهاوية. ويفترض أسوأ السيناريوهات بالضرورة أن أحد المرشحين قد يرفض نتيجة الانتخابات، وأن يتبنى حزبه بالكامل الموقف ذاته على جميع المستويات داخل النظام الانتخابي، وإذا حصل هذا الأمر فستكون التجربة الأمريكية حينئذ قد أخذت طريقها إلى الزوال. وتختم الصحيفة بأنه إذا كان أي مستبد طموح قادرا في مكان آخر أن يتحدى أو يفسد لجنة انتخابية من أجل قتل الديمقراطية فإن الأمريكيين المصممين بإمكانهم الوصول إلى المآل ذاته فقط من خلال استغلال غموض وتعقيدات ترسانتهم الدستورية.

795

| 03 نوفمبر 2020