أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قالت قناة TRT عربي، اليوم، إنها حصلت على نسخة من لائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول، ضمن تحقيقات النيابة التركية مع شخصين يُشتبه بتورطهما في التجسس لصالح نظام الإمارات. وكانت السلطات الأمنية في تركيا، قد أوقفت المتهمين، اليوم، وأحالتهما النيابة إلى القضاء التركي بعدما اعترفا أنهما كانا موجودين في تركيا للقيام بأنشطة استخباراتية لصالح الإمارات. ووفق القناة التركية فقد وجهت النيابة لكلٍ من سامر سميح شعبان (40 عاماً) وزكي يوسف حسن (55 عاماً)، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري. وتشير التحقيقات وفقاً للائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في إسطنبول والتي حصلت TRT عربي على نسخة منها أن كلاً من المقبوض عليهما كانا على صلة بمحمد دحلان الذي يقيم في الإمارات (يعمل مستشاراً لولي عهد أبوظبي)، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 يوليو الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016. الأمر الذي دفع قوات الامن التركية لمتابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما يوم الإثنين الماضي. وتوضح التحقيقات التي بدأت عقب تعقب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده عن العمل إلى بلغاريا مع عائلته قبل أن يتوجه إلى إسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان. أما سامر سميح شعبان فقد انتقل، وفقاً للتحقيقات، من غزة إلى إسطنبول عام 2008 عقب اشتعال الأزمة بين حركتي فتح وحماس، وتظهر التحريات التي تتبعت حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسية. ووفقاً للتفاصيل الواردة حول مهمة الجاسوسين، فقد تركزت على متابعة أنشطة حركتي فتح وحماس في تركيا وأسماء منتسبيها ومسؤوليها، كما كان من بين المهام الموكلة للمتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة الأخوان المسلمين في تركيا.
4206
| 19 أبريل 2019
أكد السيد رين تشنغ فاي مؤسس شركة هواوي الصينية العملاقة في تكنولوجيا الاتصالات، اليوم، أن شركته لا ولن تشارك أبداً في أي أنشطة تجسس، مشيراً إلى أن الشركة لا تسمح أيضاً لأي من موظفيها بفعل أي تصرف يضاهي ذلك. وتعد شركة هواوي أكبر بائع لأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية في العالم، حيث يستخدم قرابة ثلاثة مليارات شخص في 170 دولة حول العالم منتجات هواوي، كما أن الشركة تقوم ببيع هواتف ذكية أكثر من منافستها الأمريكية أبل، وتحتل المرتبة الثانية في قائمة أكثر مبيعات الهواتف الذكية بعد سامسونغ الكورية الجنوبية. وتعرضت هواوي لحملة تضييق شديدة من الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حيث تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب حظر استخدام جميع منتجات هواوي في البلاد، بدعوى أن الشركة تفرض تهديدا على الأمن القومي. وفي مقابلة أجراها اليوم مع شبكة سي بي إس الأمريكية، نفى السيد رين تشنغ مؤسس هواوي هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً.. وقال قطعا هذا غير ممكن (ردًا على أن الشركة تفرض تهديدا على الأمن القومي الأمريكي). ونحن أيضا لا نشارك أبدا في أية أنشطة تجسس ولا نسمح لأي من موظفينا بفعل أي تصرف مشابه لذلك. وأضاف إننا قطعاً لا نقوم بتثبيت برمجيات خبيثة، وحتى إذا طُلب ذلك منا بموجب القانون الصيني، سنرفض هذا بشدة. وتستند مخاوف الإدارة الأمريكية على قانون صيني صدر في عام 2017، يلزم الشركات الصينية بالمساعدة في جمع المعلومات والاستخبارات الوطنية. وفي يناير الماضي، وجهت وزارة العدل الأمريكية 23 تهمة جنائية لشركة هواوي، تضمنت الاحتيال المصرفي وانتهاك العقوبات على إيران والتآمر بالقيام بغسيل أموال. وقال السيد كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي أي، إن شركة هواوي وكبار مسؤوليها التنفيذيين رفضوا مرارا احترام القانون الأمريكي واحترام معايير الممارسات التجارية العالمية. وبالتزامن مع ذلك، تعرضت السيدة مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة هواوي وابنة السيد رين تشنغ مؤسس الشركة، للاعتقال في كندا وهي حاليا لا تزال تحت الإقامة الجبرية. وعن هذا، قال السيد رين أعتقد أن اعتقال مينغ وانتشو كان له دافعاً سياسياً. وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أنه وابنته وشركته قد تم استغلالهم كأداة في الصراع الحالي بين الصين والولايات المتحدة، قال رين أعتقد أن كلا من الصين والولايات المتحدة دولتان كبيرتان.. وبينما هاتان الدولتان تتصارعان، فإن شركتنا تبدو ضئيلة مثل حبة الطماطم. نحن لسنا بهذا الثقل، ولا أعتقد أن لدى مينغ وانتشو أي علاقة بالصراع الدائر بين القوتين العظميين. وتخوض الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، صراعا تجاريا مريرا عبر تبادل فرض التعريفات الجمركية على منتجات الطرف الآخر، وهما الآن في خضم محادثات تجارية لتهدئة هذا الصراع. وتفرض واشنطن تعريفات جمركية على ما تبلغ قيمته إجمالا 250 مليار دولار من الواردات الصينية، فيما تستهدف بكين ما تبلغ قيمته 110 مليارات دولار من الواردات الأمريكية بتعريفات أيضا. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفات على ما تبلغ قيمته 200 مليار دولار من الواردات الصينية من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة، في حال لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق بحلول أول مارس القادم. وكان رين تشنغ قد هاجم أمس الثلاثاء المساعي الأمريكية لمنع شركته من الانتشار، معتبرا أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن تكنولوجيا /هواوي/. وقال رين، في مقابلة أجراها مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تسحقنا. فالعالم لا يمكنه الاستغناء عنا لأننا الأكثر تطورا. وقلل رين من أهمية الضغط المتزايد على شركته وأعرب عن ثقته في مستقبلها.. قائلا إذا انطفأت الأنوار في الغرب، فسيظل الشرق مشرقا. أمريكا لا تمثل العالم. وأضاف حتى وإن أقنعوا المزيد من الدول بعدم استخدامنا لفترة من الوقت، فلدينا خيار بتقليص حجمنا. واضطر مؤسس شركة الاتصالات الصينية العملاقة للخروج من الظل بعد أشهر من تزايد وتيرة الضغط على شركته، وتصاعد الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لإقناع دول أخرى، ولا سيما في أوروبا، بالتوقف عن استخدام تكنولوجياتها.
867
| 20 فبراير 2019
في محاولة إماراتية جديدة للتجسس على النشطاء واختراق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي والتجسس على بريدهم الإلكتروني، لجأ نظام أبوظبي إلى موقع مزور ومشابه لموقع وزارة الخارجية القطرية لتنفيذ مخططه الإجرامي. ويبث القراصنة التابعين لنظام أبوظبي رسائل إلكترونية إلى قائمة من النشطاء والحقوقين والمعارضين لسياساته التخريبية في المنطقة والعالم، تحتوي روابط بها فيروسات بمجرد فتحها يتم اختراق كافة بيانات ومعلومات وكلمات مرور صاحب البريد الإلكتروني. وكشف ناشطون وحقوقيون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن تعرضهم لمحاولة إختراق إماراتية بنفس الطريقة عبر استقبال رسائل من بريد إلكتروني ([email protected])، ونشروا صوراً لبعض الرسائل المقرصنة التي وصلتهم، محذرين من فتح هذه الروابط مؤكدين أنهم سيتخذون الاجراءات القانونية ضد المقرصنين. ومن ضمن الحقوقيين الذين تعرضوا لمحاولة تجسس إماراتية، الدكتور محمود رفعت، القاضي بالمحكمة الجنائية الدولية سابقا، ورئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي العلاقات الدولية، حيث نشر تغريدة قال فيها: تنبيه هام قامت لإمارات باختراق موقع مشابه لوزارة خارجية قطر وأنشأت إيميل [email protected] وترسل منه ايميلات (أرسلت لي منها) بها ملحق ورابط بمجرد فتح أحدهم ينزل فيرس سرقة بيانات وتتبع، على حكومة قطر التدخل سريعا كون .qa يتبعها وسأبلغ الشرطة الأوروبية و FBI بالجريمة. ** أجندات تجسسية وكانت وكالة رويترز قد كشفت نهاية الشهر الماضي، عن تورط الإمارات في تكوين شبكة تجسس استخدمت عملاء سابقين في الاستخبارات الأمريكية، بهدف التجسس على قطر ودول أخرى. وأوضحت الوكالة في تقرير ترجمته الشرق أن الفريق السري الذي استخدمته الإمارات سعى لاختراق هواتف آيفون لقادة سياسيين في دول المنطقة، وأن أداة التجسس المتطورة مكنت ابوظبي من مراقبة مئات الشخصيات بدءا من عام 2016. وأوضحت الوكالة أن برنامج التجسس يمكّن من الوصول إلى هواتف آيفون ببساطة، وتحميل أرقام الهواتف والمعلومات الشخصية وحسابات البريد الإلكتروني للمستهدفين. وأوضح تحقيق رويترز أن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم رافين أو الغراب الأسود، ويعمل من داخل فيلا في أبوظبي ويضم أكثر من اثني عشر من عملاء المخابرات الأمريكية السابقين يستخدمون ترسانة من الأدوات السيبرانية، بما في ذلك منصة تجسس متطورة تعرف باسم كارما. وفي سياق مشابه كشفت مؤسسة سكاي لاين الدولية، مؤخراً عن دفع الإمارات مبالغ مالية طائلة لأغراض التجسس على مواطنيها، واختراق مؤسسات إلكترونية وإقليمية ودولية. وأوضحت أن الإمارات أنزلت عطاءات لعروض عمل من خلال شركة DarkMatter الممولة حكومياً؛ بهدف استقطاب أصحاب الخبرة في مجال القرصنة الإلكترونية، وذلك بحجة محاربة الهجمات الضارة. وكشف التقرير أيضاً عن قيام الشركة الإماراتية باستئجار 400 خبير من خارج الإمارات للقيام بعمليات تجسس ضخمة على مواطنيها بشكل رئيسي، ومن ثم محاولة اختراق حسابات النشطاء في الخارج. ووفقاً للمصادر التي رفضت سكاي لاين كشفها، فإن تعاوناً وثيقاً يجري بين الشركة وقراصنة أمريكيين لأهداف سيبرانية عالمية؛ مثل ضرب أهداف معينة، أو بناء أنظمة تجسس عالمية لتعقّب بعض الأشخاص أو الأعمال.
1912
| 18 فبراير 2019
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في استخدام التقنيات الأمريكية - استهداف معارضين إماراتيين وناشطين بينهم توكل كرمان - اختراق مئات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر - مراقبة وسائل التواصل وقرصنة حساب طفل على تويتر كشف تحقيق لوكالة رويترز عن تورط الإمارات في تكوين شبكة تجسس استخدمت عملاء سابقين في الاستخبارات الأمريكية، بهدف التجسس على قطر ودول أخرى. وأوضحت الوكالة في تقرير ترجمته الشرق أن الفريق السري الذي استخدمته الإمارات سعى لاختراق هواتف آيفون لقادة سياسيين في دول المنطقة، وأن أداة التجسس المتطورة مكنت ابوظبي من مراقبة مئات الشخصيات بدءا من عام 2016، وكان على رأس المستهدفين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وأخوه وعدد من مستشاريه المقربين. كما استهدفت العملية الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، ومسؤولاً تركياً رفيع المستوى، ومعارضين إماراتيين ونشطاء سياسيين. وأوضحت الوكالة أن برنامج التجسس يمكّن من الوصول إلى هواتف آيفون ببساطة، وتحميل أرقام الهواتف والمعلومات الشخصية وحسابات البريد الإلكتروني للمستهدفين. الغراب الأسود وأوضح تحقيق رويترز أعده كل من كريستوفر بنج وجويل شيتتمان أن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم رافين أو الغراب الأسود، ويعمل من داخل فيلا في أبوظبي ويضم أكثر من اثني عشر من عملاء المخابرات الأمريكية السابقين يستخدمون ترسانة من الأدوات السيبرانية، بما في ذلك منصة تجسس متطورة تعرف باسم كارما، ومنهم لوري سترود التي التحقت بعد أسبوعين من تركها لعملها كمحللة استخبارات في وكالة الأمن القومي الأمريكية في عام 2014، بفريق التجسس، وقد تم تعيينها من قبل شركة للأمن السيبراني في ولاية ماريلاند لمساعدة الإماراتيين على إطلاق عمليات القرصنة، ولمدة ثلاث سنوات عملت بشكل جيد لصالح الفريق الاماراتي، وفي عام 2016، نقل الإماراتيون مشروع رافين إلى شركة الأمن الإلكتروني دارك ماتر ومقرها أبوظبي وأكد عملاء رافين انهم اخترقوا مئات من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاص بنشطاء وزعماء وسياسيين. >> لوري سترود محللة استخبارات في وكالة الأمن القومي الأمريكية وبعد فترة اكتشفت سترود أن نشاطات الشركة تتجاوز الخطوط الحمراء بعد توجهها لاستهداف الزملاء الأمريكيين، وتقول أنا أعمل مع وكالة استخبارات أجنبية تستهدف الأمريكيين، فأنا رسميا جاسوسة شريرة، مما دفعها لترك المشروع. اختراق الهواتف بحسب التقرير، فإن العاملين الأمريكيين في المشروع التجسّسي الإماراتي كانوا يتقاضون رواتب ما بين 200 ألف و400 ألف دولار سنوياً، وأنه طلب منهم أن يقولوا إنهم يعملون لدى شركة مقاولات في أبوظبي. وعمل عشرات من الموظفين الإماراتيين وأمريكيين في مشروع رافين، وتم تقسيم النشطاء إلى فرق تدعم كل منها مهمة اختراق الأهداف التي اختارتها قوات الأمن الإماراتية. وتم تطوير هذه العملية من قبل عملاء أمريكيين لديهم خلفية عميقة في الاستخبارات الأمريكية. وحسب التحقيق فان عددا من الأمريكيين المنخرطين في النشاط الاستخباراتي الإماراتي قد عبروا سابقاً عن امتعاضهم بسبب تجاوز المهمة الخطوط الحمراء بالنسبة لهم، باستهدافها لموطنين أمريكيين. وقالت لوري سترود أعمل في وكالة استخبارات أجنبية تستهدف أشخاصا أمريكيين أنا أسوأ نوع من الجواسيس. وشدد التحقيق على أن سترود وزملاءها وظفوا الأساليب التي تعلموها من الاستخبارات الأمريكية لمساعدة الإمارات في اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بأعداء أبوظبي. وقالت رويترز ان المقابلات التي تم إجراؤها مع تسعة من العملاء السابقين لمشروع رافين الذين لم يكن بينهم إماراتيون، بالإضافة إلى الاطلاع على الآلاف الصفحات من وثائق المشاريع ورسائل البريد الإلكتروني، أثبتت أن الفريق الأمريكي الذي تستخدمه أبوظبي للتجسس على المعارضين استخدم تقنيات المراقبة الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية. كما استخدم العملاء ترسانة من الأدوات السيبرانية إنهم اخترقوا المئات من أجهزة الهواتف التي تعود إلى نشطاء والزعماء السياسيين. >> تحقيق رويترز عن تورط الإمارات في تكوين شبكة تجسس استخدمت عملاء سابقين في الاستخبارات الأمريكية وقالت ريا سيرز، نائب مدير مساعد لشؤون السياسة في وكالة الأمن القومي، سيكون الأمر غير قانوني للغاية. بينما كان التجسس على الأمريكيين سريا للغاية ومقتصرا على العمليات التي يقودها الإماراتيون غير أن استهداف الأمريكيين الذي تحدث عنه سترود أثبت من قبل أربعة عملاء سابقين آخرين إلى جانب عدد من رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز. وقالت سترود إنها تتعاون مع هذا التحقيق،وإلى حد الآن لم يتم تقديم أي اتهامات، ولا معطيات عن سير التحقيق. وقد رفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق. وقالت سترود إن أهدافهم شملت قطر وتركيا أفرادا ينتقدون السياسة الإماراتية. وقد تأكدت هذه المعلومات من خلال مئات الوثائق برنامج رافين التي اطلعت عليها رويترز. وبموجب أوامر من حكومة الإمارات، قال عملاء سابقون، إن رافين تراقب وسائل الإعلام الاجتماعية وتستهدف المعارضين. وقالت سترود: كان من الصعب استيعاب بعض العمليات كأن تقرصن حساب طفل يبلغ من العمر 16 عامًا على تويتر. وأكد الموظفون السابقون في شركة رافين إن الأمريكيين حددوا نقاط الضعف في أهداف مختارة وقاموا بشراء وتطوير عدد من البرمجيات لتنفيذ العمليات وساعدوا في رصدها، لكن أحد الإماراتيين عادة ما يضغط على الزر في أي هجوم. أورد التحقيق أن الإمارات اتُهمت بقمع حرية التعبير، واحتجاز المعارضين وغيرها من الانتهاكات من قبل منظمات مثل هيومن رايتس ووتش.
2769
| 31 يناير 2019
كشف تحقيق موسع لوكالة رويترز، عن تورط الإمارات بتجنيد عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي الأمريكي والمخابرات الامريكية، لأغراض التجسس على أعدائها، وقرصنة هواتفهم وحواسيبهم. جاء ذلك في تحقيق نشرته الوكالة، اليوم الأربعاء، وحمل عنوان: المرتزقة الأمريكان داخل فريق الإمارات السري للاختراق. وبحسب الوكالة فإن المشروع الإماراتي السري أطلق عليه اسم رافين أو الغراب الأسود، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 عميلاً من المخابرات الأمريكية من أجل العمل على مراقبة الحكومات الأخرى والمسلحين ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام. لوري سترود، واحدة من أولئك الذين انضموا للمشروع، حيث قدمت استقالتها من وكالة الأمن القومي الأمريكي، وعملت مع فريقها من داخل أحد القصور في أبو ظبي لمساعدة الإمارات على اختراق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأعداء. وتم تجنيد سترود من قبل أحد متعهدي الأمن السيبراني في ولاية ماريلاند، من أجل مساعدة الإمارات على إطلاق عمليات القرصنة، وهو المشروع الذي استمر حتى 2016. وأضاف التحقيق أن الإماراتيين نقلوا مشروع رافين لشركة أمن الكتروني في بلادهم، تدعى دراك ماتر، حيث اضطرت سترود ومعها عدد من الأمريكيين على إنهاء مهمتهم بعد أن تم الطلب منهم مراقبة مواطنين أمريكيين. وقالت سترود: أعمل لوكالة استخبارات أجنبية تستهدف أشخاصاً أمريكيين. لقد شعرت لحظتها أني سأكون جاسوساً من النوع السيء. وبيّنت رويترز أن قصة الغراب الأسود تكشف كيف استخدمت الإمارات قراصنة من الولايات المتحدة كانوا يعملون في السابق على استخدام أدوات التجسس الحديثة، من أجل خدمة مشروعها الاستخباراتي الذي يستهدف نشطاء في حقوق الإنسان وصحفيين ومنافسين سياسيين. وأجرت مقابلات مع 9 من عملاء الغراب الأسود، كما اطلعت على الآلاف من الصفحات والوثائق ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمشروع، مشيرة على أن تقنيات المراقبة التي تستعملها وكالة الأمن القومي الأمريكي، كانت أساسية في رصد تحركات المعارضين، حيث أكد العملاء الأمريكيون أنهم لم يستهدفوا مواطنين إماراتيين. وأضاف التحقيق أنه تم استخدام مجموعة من الأدوات السيبرانية بما في ذلك منصة تجسس متطورة تعرف باسم كارما، حيث يقول عملاء الغراب الأسود أنهم استهدفوا أجهزة هواتف ذكية من طراز آيفون لمئات من النشطاء والزعماء السياسيين والإرهابيين المشتبه بهم. وكشف مشروع الغراب الإماراتي تفاصيل أوسع عن الدور الذي لعبه العملاء السابقون في الدوائر الأمريكية، ومشاركتهم في عمليات قرصنة أجنبية، حيث يرى مجتمع الاستخبارات الأمريكية أن العمل بمثل هذه المشاريع في بلد آخر يعد خيانة.
1096
| 30 يناير 2019
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
20450
| 04 سبتمبر 2025
- إرساء منظومة تعليمية متكاملة تراعي احتياجات الأطفال - الابتعاد عن الإسراف في الأنشطة والتركيز على الوسائل الفعالة أصدرت إدارة التعليم المبكر بوزارة...
4668
| 03 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2430
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2210
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
2018
| 04 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
1980
| 04 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس...
1424
| 03 سبتمبر 2025