رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تويتر تعلق على تورط موظفين سابقين بالتجسس .. ماذا قالت؟

علقت شركة تويتر على تورط موظفين سابقين بها فى تهم التجسس، في بيان صحافي أصدرته بهذا الخصوص . وقالت تويتر: نتفهم المخاطر الجمّة التي يواجهها العديد من مستخدمي تويتر لمشاركة مبادئهم مع العالم، وتحميل هؤلاء في السلطة المسؤولية. لدينا أدوات لحماية خصوصياتهم وقدرتهم على عملهم المهم.. وأكدت الشركة في بيانها: نحن ملتزمون بحماية هؤلاء الذين يستخدمون خدماتنا للمطالبة بالمساواة والحريات الشخصية وحقوق الإنسان.. يذكر أن الإدعاء الفيدرالي في سان فرانسيسكو الأمريكية وجه تهما بحق موظفين سابقين في تويتر بالتجسس ومخالفة قوانين التسجيل كعميل لحكومة أجنبية. وتستند القضية إلى تهريب المتهمين معلومات عن مستخدمين معارضين تشمل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني بالإضافة إلى عناوين الانترنت (IP).

1570

| 09 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
من الصحافة إلى الموساد.. تفاصيل مثيرة عن الفرنسي الذي عاش في 3 دول عربية ودفع فديته القذافي

كشفت تقارير صحفية تفاصيل مثيرة عن الصحفي الفرنسي والدبلوماسي روجيه أوك الذي توفي عن 58 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان في باريس، بعد سنوات من العمل مراسلاً في لبنان لوسائل إعلام مثل صحيفة لاكروا ووكالة غاما، وعدد من محطات الإذاعة بلجيكية وسويسرية وكندية. وربما تكون المحطة الأكثرة إثارة في حياة روجيه أوك هي احتجازه كرهينة في لبنان لمدة 11 شهراً عام 1987، حيث يروي في مذكراته في خدمة مخابرات الجمهورية تفاصيل كثيرة عن مسيرته في الصحافة والجاسوسية والدبلوماسية. ويقول زميله بمجلة باري ماتش باتريك فورستيير إن روجيه أوك كان مستعرباً وكان جريئاً، فيما تشير صحيفة لوتان إلى أن حياة الصحفي الفرنسي كانت حافلة ومعقدة تخيم الظلال على جزء كبير منها ولم تظهر حقيقتها إلا باعترافات ضمنها مذكراته التي حرص على كتابتها قبل وفاته. ويعترف روجيه، حسب لوتان، بأنه لم يكن حذراً بما فيه الكفاية، الأمر الذي أدى إلى أخذه رهينة لمدة 11 شهرًا، حيث يقول إنه أحس خلالها بأن سجنه كان في الواقع داخلياً، وفقاً لـالجزيرة نت. ويؤكد روجيه أن إطلاق سراحه من لبنان عام 1988 كان نتيجة دفع فدية كبيرة وكبيرة للغاية، وفقاً لما جاء في كتابه في خدمة مخابرات الجمهورية الذي صدر عن دار النشر الفرنسية فايار، كاشفاً عن أن الذي دفع تلك الفدية ليست فرنسا وإنما الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد أمضى روجيه أوك بقية حياته مراسلاً كبيرا لوسائل إعلام أهمها هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية خصوصاً في لبنان وسوريا والعراق... وقد كان في تلك الفترة، كما يقول هو نفسه، عميل مخابرات. وتعلق لوتان على ما كشفه روجيه بالقول إن مثل هذه المعلومات ستكون لها عواقب وخيمة على الصحفيين الذين كثيرا ما اتهمتهم بعض الجهات بأنهم عملاء لجهات خارجية. وعن الكيفية التي انضم بها للمخابرات الإسرائيلية، يقول روجيه إن ذلك بدأ بعد إطلاق سراحه بسنتين، حيث دعاه أحد الأثرياء الفرنسيين في صيف عام 1989 على متن يخت جميل مليء بالفتيات الجميلات قبالة مدينة سان تروبيه. وخلال الدعوة اقترب منه رجل بلطف وتودد ولم يطل من المقدمات ثم عرف نفسه قائلا اسمي عاموس، أنا إسرائيلي، لدينا طيار، رون أراد، محتجز في لبنان منذ عام 1986، نعتقد أن محرريكم اللبنانيين يمكنهم مساعدتنا... ويقر روجيه لاحقا بأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية دفعت له مقابل تنفيذ مهام معينة، مثل عمليات سرية في سوريا، تحت غطاء العمل الصحفي، ويؤكد أنه ليس محرجا على الإطلاق من الكشف عن هذه المعلومات. كما عمل هذا الصحفي مع جهاز الاستخبارات الفرنسي المسمى بالمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية (DGSE) ويذكر أيضا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اتصلت به. ويسرد روجيه كيف ترك إدارة التحرير بالتلفزيون الفرنسي المغربي ميدي 1 عام 2008 ليصبح مستشاراً بلديا بباريس عن حزب الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، وكيف أن ذلك فتح له المجال ليصبح في العام الموالي سفيراً لفرنسا في إريتريا، الوظيفة التي ظل بها حتى العام 2012 عندما اكتشف الأطباء أنه مصاب بسرطان في الدماغ. ومن الأمور الأخرى المثيرة لدى هذا الصحفي، حسب لوتان، أنه هو الأب الطبيعي للسياسية الفرنسية اليمينية المعروفة ماريون مارشال لوبان التي هي حفيدة الزعيم السياسي اليميني الفرنسي الشهير جان ماري لوبان. وفي يوليو 2004 وخلال مقابلة مع قناة الجزيرة أوضح روجيه أوك أنه زار لبنان عام 1976 قبل أن يعمل بالصحافة ولكن عاد للمرة الثانية عام 1982 كصحفي أي بعد الاجتياح الإسرائيلي. وأشار إلى أنه خلال عمله هناك التقى بشير الجميل قبل اغتياله عام 1982 ثم شقيقه أمين كما التقى الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عده مرات، لافتاً إلى أنه تناول العشاء مرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل آرئيل شارون في إسرائيل (كان وزيراً للدفاع وقت الإجتياح الإسرائيلي للبنان). وعن اختطافه قال روجيه أوك أنه كان يعيش في شقة وربما كان هذا هو السبب الذي دفع للخاطفين لاختياره حيث كان من السهل مراقبته، مضيفاً: عدت لمنزلي لجلب بعض الأوراق خرجت من منزلي وما أن أغلقت البوابة ونظرت خلفي حتى شاهدت سيارتين في الشارع ورأيت ثمانية أو تسعة رجال مسلحين يحملون إما بنادق كلاشينكوف أو مسدسات خفيفة وكانوا موزعين على امتداد الشارع يبعدون عني مترين أو ثلاثة أمتار وجهوا أسلحتهم باتجاهي حدث كل شيء بسرعة كانت عدة أسلحة موجهة باتجاهي ثم زجوني في إحدى السيارات وتم اختطافي بهذه الطريقة.

3792

| 21 أكتوبر 2019

عربي ودولي alsharq
بعملية استخباراتية معقدة.. طهران: اعتقال صحفي يتجسس لصالح الموساد و CIA وفرنسا

بعيداً عن المواجهات والتهديدات المباشرة التي تشهدها منطقة الخليج بين إيران وقوى غربية على رأسها الولايات المتحدة، تدور في الخلفية حرباً خفية من نوع آخر، وقودها العملاء والجواسيس. استخبارات الحرس الثوري الإيراني أعلنت عن إلقاء القبض على مدير قناة على تليغرام، يعمل بتوجيه من المخابرات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية بعد استدراجه بعملية استخباراتية معقدة. وقالت استخبارات الحرس الثوري، وفق روسيا اليوم، إن روح الله زم كان يدير قناة آمد نيوز بتوجيه من المخابرات الفرنسية ودعم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. وأضافت: المشار إليه قد وقع في قبضة أبناء الشعب الإيراني في استخبارات الحرس الثوري رغم أنه كان موجها من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسي ويتلقى الدعم من أجهزة استخبارات أمريكا والكيان الصهيوني وعلى صلة بأجهزة استخبارات أخرى وكان يحظى بالحماية على مدار الساعة بصورة خفية وعلنية وفي أطر مختلفة ومتعددة الحلقات. وأشار البيان إلى أنه سيتم لاحقا الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول هذه العمليات الكبرى التي تكشف عن فشل وهزيمة أجهزة الاستخبارات المعادية أمام قوة استخبارات الحرس الثوري. وتعتبر قناة آمد نيوزعلى تليغرام من أكثر القنوات متابعة في إيران وكانت تحث الناس على التظاهر والاحتجاج ضد الجمهورية الإسلامية، ونشرت دروسا في صناعة القنابل اليدوية ومواجهة رجال الأمن في مظاهرات مطلع عام 2018 التي عمت مناطق واسعة في إيران. ونشرت قناة آمد نيوز بيانا أكدت فيه اعتقال مديرها معتبرة ذلك هزيمة لأجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوروبية. وشكرت القناة الحرس الثوري على اعتقال المدير فيما بدا أنه سيطرة لاستخبارات الحرس الثوري على البيانات السرية للقناة. جدير بالذكر أن شبكة سي إن إن العربية نقلت عن وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، في يوليو الماضي، قول مدير إدارة مكافحة التجسس بوزارة الأمن الإيرانية، أن أحكاما قضائية بعضها بالإعدام قد صدرت بحق 17 جاسوسا تابعين للاستخبارات المركزية الاميركية CIA، على حد وصف الوكالة. وتحت عنوان مصير الجواسيس، قالت وزارة الاستخبارات، إن الأفراد الذين خذلوا البلاد بوعي وعمد ورفضوا التعويض عن الخسائر تم تسليمهم إلى النظام القضائي. أما الآخرون الذين تعاونوا بأمانة مع النظام الأمني وثبت ندمهم، فقد تم إدارتهم بتوجيه استخباراتي ضد الأمريكيين.

1552

| 14 أكتوبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
احذر.. تلفزيونك يتجسس عليك لـ3 مواقع بهذه الطريقة

قال باحثون في 3 جامعات نورث إيسترن وكوليدج في لندن وبرينستون إن الجيل الجديد من التلفزيونات الذكية لمختلف العلامات التجارية، تعتبر جهاز تجسس داخل المنزل حتى وإن كانت مطفأة. وأوضحت الدراستان المنفصلتان للباحثين أن التلفزيونات تنقل البيانات الحساسة للمستخدمين إلى شركات مثل نتفليكس وغوغل وفيسبوك، ولو لم يكن المستخدم مشتركاً في أي خدمة ولو كان الجهاز مطفأ. فقد كشف باحثون من جامعة نورث إيسترن وجامعة إمبريال كوليدج في لندن، أن التلفزيونات المتصلة بالإنترنت، ترسل معلومات عن الجهاز المستخدم وموقعه، بحسب الجزيرة نت. وفي حالة نتفليكس، على سبيل المثال، فإنه يتم إرسال البيانات حتى عندما لا يكون التطبيق نشطاً، ولو لم يكن المستخدم مسجلاً في الخدمة. ولهذا فإنها قد تعرف متى تكون في المنزل ومتى لا تكون، وفقما يوضح ديفد تشوفينز أحد مؤلفي الدراسة لصحيفة فايننشال تايمز. كما وجد الباحثون أن أجهزة أخرى متصلة بالإنترنت، بما في ذلك مكبرات الصوت الذكية والكاميرات، ترسل معلومات إلى عشرات الشركات، بما فيها سبوتيفاي ومايكروسوفت. وفي الدراسة الثانية على التلفزيونات الذكية من جامعة برينستون، لاحظ الباحثون أن بعض التطبيقات المدعومة من جهاز روكو وفاير تي في قد أرسلت بيانات إلى أطراف ثالثة، بما في ذلك غوغل. والدراسة التي أجرتها جامعة نورث إيسترن، على وجه الخصوص، هي الأكبر على الإطلاق على التلفزيونات الذكية، وشملت 81 جهازا مختلفا في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ووجدت حالات انكشاف معلومات مهمة. وكانت أمازون ومايكروسوفت وغوغل وأكامي هي الشركات التي تُرسلُ إليها البيانات غالباً، ويرجع ذلك جزئياً -حسب الباحثين- إلى أن تلك الشركات تقدم خدمات السحاب والشبكات التي تعمل عليها الأجهزة الذكية. وظهر أثر أمازون، على وجه الخصوص، تقريباً في نصف الأجهزة التي تم تحليلها. ويعني هذا، وفقاً لتشوفينز، أن بإمكانها استنتاج الكثير من المعلومات حول ما يفعله المستخدمون مع أجهزة مختلفة في المنزل ذاته، بما في ذلك الأجهزة التي لم تنتجها شركة أمازون، بما يمكن أن يمثل عينا على المستخدمين، وكذلك عينا على المنافسين، وفقا لموقع آجي (agi) الإخباري الإيطالي. ومعظم البيانات التي يتم إرسالها كانت مشفرة لذلك لم يستطع الباحثون معرفة ما إذا تم إرسال معلومات أخرى إلى جانب عنوان بروتوكول الإنترنت (آي بي) والموقع. لكن عالم الحاسوب في الكلية الملكية حامد حدادي قال إنه يمكن التقاط بعض ما يبثه التلفزيون. رد الشركات وفقاً لموقع آجي، أوضحت نتفليكس أن المعلومات الواردة من التلفزيونات الذكية عندما لا يكون التطبيق نشطاً تقتصر على الطريقة التي تظهر فيها نتفليكس على الشاشة، أي أنها تتلقى أيضا معلومات من غير الأعضاء. من جانبها أوضح فيسبوك-وفقاً لموقع آجي- أنه بالنسبة للأجهزة والتطبيقات، فمن الشائع إرسال البيانات إلى خدمات أطراف ثالثة مدمجة. أما غوغل فقالت مثل الناشرين الآخرين يمكن لمطوري تطبيقات التلفزيونات الذكية استخدام خدماتنا لعرض الإعلانات وقياس أدائهم، وهذا أمر مشابه لما يحدث مع الشركة في التطبيق وعلى الويب، لكن غوغل تقول إن هذا الأمر يستند دائما إلى التفضيلات التي يختارها المستخدم على الجهاز، ولذلك فإنه بناء على الشركة المصنعة للجهاز أو مالك التطبيق، فإن البيانات المرسلة قد تتضمن موقع المستخدم ونوع الجهاز وما يبحث عنه المستخدم في تطبيق معين، بحيث يمكن استهدافه بإعلانات مخصصة.

1375

| 21 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
وثائق سرية تكشف كيف دربت الاستخبارات الأمريكية الطيور والدلافين على التجسس ؟

كشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) عن معلومات سرية حول مهام تجسس قام بها الحمام خلال الحرب الباردة. وأوضحت الوثائق السرية – بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - أنه تم تدريب الحمام للقيام بمهام سرية تتمثل في تصوير مواقع حساسة داخل الاتحاد السوفييتي السابق. كما اظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخرا كيف استخدمت الغربان لإسقاط أجهزة تنصت على حواف النوافذ وكيف دربت الدلافين على مهمات تحت الماء.. وتعتقد الوكالة أن الحيوانات يمكنها إنجاز مهام فريدة في العمليات السرية. وفي تقرير لغوردون كوريرا مراسل الشؤون الأمنية بـ بي بي سي أشار إلى أنه أبلغ مرارا أن مهمات الحمام التابع للسي آي إيه مازالت مصنفة سرية، ولكن تغير الوضع الآن وتم الكشف عنها. ففي عملية أجريت في سبعينيات القرن الماضي وحملت الاسم المشفرتاكانا استخدم الحمام مع كاميرات دقيقة لالتقاط الصور بشكل آلي. واستغل في هذه المهام ميزة خارقة يتمتع بها الحمام، وهي أنه بالإمكان إنزاله في مكان ما لم يذهب إليه قط ويبعد مئات الأميال عن بيته، ولكن تظل لديه دائما القدرة على العودة. خلفية تاريخية ويرجع استخدام الحمام في عمليات التراسل إلى آلاف السنين، ولكن لم يستخدم في التجسس حتى الحرب العالمية الأولى. وفي الحرب العالمية الثانية، أدار فرع غير معروف في الاستخبارات البريطانية يحمل اسم إم آي 14 (د) خدمة الحمام السرية، والتي كانت تلقي الحمام في حاويات بالمظلات فوق أوروبا المحتلة وهي محملة باستبيانات. وقد عادت أكثر من ألف حمامة وهي تحمل رسائل من بينها تفاصيل مواقع إطلاق الصواريخ ومحطات الرادار الألمانية. كما تم نقل رسالة استخباراتية من 12 صفحة من إحدى جماعات المقاومة مباشرة إلى تشرتشل. وبعد الحرب توقفت العمليات البريطانية على نطاق واسع، لتبدأ السي آي إيه في استغلال الحمام في هذا المجال. وكانت عملية تاكانا ثمرة جهد بدأ في ستينيات القرن الماضي حول سبل استغلال الحيوانات المختلفة. وكشفت الوثائق عن تدريب السي آي إيه لغراب على تسليم واستعادة مواد وزنها نحو 40 غراما من حواف النوافذ. واستخدم مصباح خاص وأشعة الليزر لإرشاد الطير لطريق العودة. وفي إحدى المرات نجحت السي آي إيه في زرع جهاز تنصت على حافة نافذة من خلال أحد الطيور (رغم أنه لم يرد أي صوت من الهدف). كما درست الاستخبارات الأمريكية أيضا إمكانية استخدام الطيور المهاجرة لزرع مجسات ترصد ما إذا كان الاتحاد السوفيتي قد اختبر أسلحة كيماوية. كما جرت أيضا محاولات لاستخدام نوع من المحفزات الكهربية للمخ لإرشاد الكلاب عن بعد، ورغم ذلك فإن العديد من هذه المحاولات مازالت سرية. وكانت هناك عملية سابقة أطلق عليها أكوستيك كيتي تضمنت زرع أجهزة تنصت داخل قط. وأظهرت الوثائق أن السي آي إيه درست في الستينيات استخدام الدلافين في اختراق الموانئ سواء بتوجيه بشري أو بدونه. وفي فلوريدا، حاول فريق تدريب دلافين على شن هجمات ضد سفن العدو، كما كانت هناك اختبارات حول إمكانية حمل الدلافين مجسات لرصد أصوات الغواصات النووية السوفيتية أو رصد النشاط الإشعاعي أو البيولوجي من منشآت قريبة. كما أجريت دراسات حول قدرة الدلافين على وضع طرود أو استعادتها من سفن خلال حركتها. وبحلول عام 1967 كانت الاستخبارات الأمريكية قد أنفقت أكثر من 600 ألف دولار على ثلاثة برامج لتدريب الحيوانات. وكشفت الوثائق عن استخدام طيور مختلفة إلى جانب الحمام مثل الغربان والصقور الكندية والببغاء المعروف باسم كوكاتو وغيرها، لكن الحمام كان الأكثر فعالية. وفي منتصف السبعينيات بدأت الـسي آي إيه في إجراء سلسلة من الاختبارات على الحمام وشمل أحدها إجراء اختبار في سجن، ووقع اختبار آخر في ساحة ملحقة بمنشأة تابعة لمشاة البحرية في العاصمة واشنطن. وبلغ سعر الكاميرا ألفي دولار ووزنها 35 غراما، وكشفت الاختبارات أن نصف الصور وعددها 140 صورة كانت ذات جودة عالية حيث أظهرت تفاصيل واضحة لأناس يسيرون وسيارات متوقفة في ساحة المنشأة التابعة لمشاة البحرية. ووجد الخبراء أن جودة الصور أعلى من تلك التي تنتجها أقمار التجسس التي كانت تعمل في ذلك الوقت. ولكن كان يخشى في ذلك الحين من أن يعثر أحد العامة على حمامة بكاميرا ويظن أن الحكومة تتجسس على الشعب. وكان الحمام يستخدم في الأهداف الاستخباراتية ذات الأولوية داخل الاتحاد السوفيتي، حيث كشفت الوثائق أنه كان يتم شحن الطيور سراً إلى موسكو وكانت الـسي آي إيه تلجأ لوسائل متعددة لإطلاقها مثل سيارة في موقف، أو من تحت معطف. كما درست الاستخبارات أيضا إمكانية إطلاق الحمام من سيارة متحركة، فالحمامة يمكن إطلاقها على بعد أميال قليلة من المنشأة المستهدفة حيث تحلق حولها، قبل أن تعود إلى المكان التي تلقت تدريبها فيه وتتعرف عليه باعتباره بيتها. وظهر في وثائق تعود لسبتمبر عام 1976 أن الهدف كان مرسى سفن في لينينغراد (بطرسبورغ حاليا) والذي كان يضم أكثر الغواصات السوفييتية تقدما. ولم تفصح الوثائق عن أكثر من ذلك، مثل عدد مهام التجسس التي قام بها الحمام؟ وما هي المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها بواسطة الحمام؟ فمن الواضح أن ذلك مازال سرا..

3175

| 14 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
العملية "توربيدو".. يديعوت أحرونوت: هكذا جندت إسرائيل مسؤول عربي كبير

في رواية أقرب إلى أفلام الجاسوسية التي تنتجها هوليوود، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، عن ملف سري أطلق عليه اسم توربيدو يتعلق بتجنيد مسؤول كبير في دولة عربية، للعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية. وبحسب الصحيفة، فإن الرقابة العسكرية سمحت بنشر محطة نادرة عن عالم التجسس السري، لافتة إلى أن الشخص الذي تم تجنيده في ملف توربيدو عمل جاسوسا دون علمه، في شعبة التجسس 504. وأوضحت يديعوت أحرونوت أن هذه الشخصية تقدم معلومات سرية ذات قيمة هائلة وحساسة جدا لإسرائيل منذ 5 سنوات، مشيرة إلى أن المصدر ما يزال مهما ويقدم الكثير من المعلومات. وبحسب روسيا اليوم فإن التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية فقد تم خداع هذه الشخصية من قبل وحدة التجنيد في شعبة التجسس 504 لكشف أسرار أمنية حساسة، وجاء في الصحيفة أن هذه الشخصية العربية تنقل المعلومات ظنا منها بأنها تعمل لصالح هيئة مدنية، وليس لصالح إسرائيل. ويقول الضابط المشغل لهذه الشخصية والبالغ من العمر (38 عاما)، إنهم يسعون دائما للحصول على مصادر عالية الذكاء وتقوم بأدوار مهمة للغاية، لأن مثل هذا الشخص في منصب رفيع وكبير يكون كبيرا بالسن وصاحب خبرة، وله علاقات كبيرة. وبحسب مزاعم الضابط، فإن هذا الشخص طموح جدا، ويشغل منصبا كبيرا للغاية ويحق له الوصول إلى أي معلومة سرية وحساسة تهم المخابرات الإسرائيلية. ولفت الضابط إلى أن عملية التجنيد تعتمد على الكثير من الخطوات منها جمع معلومات من مصادر أخرى من بيئة هذا الشخص أو أي شخص آخر مستهدف للتجنيد، مثل تحركاته خارج البلاد ومستوى حياته الاجتماعية، وإمكانية استعداده للتعاون. وقال ضابط آخر مشغل لهذه الشخصية، إن هذه الشخصية لم تجد صعوبة في العمل مع هيئة مدنية وبدون تهديد أو خوف تم تجنيده دون أن يعلم أنه يعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية. وستكشف يديعوت أحرونوت غدا في ملحقها الأسبوعي تفاصيل أشمل حول عملية التجنيد، والكثير من الأسرار عن تلك الشخصية، واللقاء الذي عقد بين هذه الشخصية ومشغليها من الاستخبارات الإسرائيلية في إحدى الدول.

2631

| 12 سبتمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
فيسبوك تعترف بالتجسس على مكالمات المستخدمين 

كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن أن شركة فيسبوك تستخدم مئات المتعاقدين لتدوين مقاطع صوتية خاصة بمستخدمي المنصة، وفقا لأشخاص على معرفة بالعمل. ونقلت قناة الجزيرة عن بلومبيرغ أن فيسبوك اعترفت بأنها كانت تدون محادثات مستخدميها الصوتية، وأنها ستتوقف عن فعل ذلك، بعد تحقيقات مع شركات أخرى، وقال المتحدث باسم الشركة : مثل آبل وغوغل، أوقفنا مراجعة البشرية للمقاطع الصوتية قبل أكثر من أسبوع. وأضافت أن المستخدمين الذين دونت محادثاتهم كانوا قد اختاروا على تطبيق فيسبوك ماسنجر أن يتم تدوين محادثاتهم الصوتية. ووفق بلومبيرغ، فإن المتعاقدين كانوا يختبرون قدرة الذكاء الاصطناعي لفيسبوك على تفسير الرسائل. والمستخدمون الذين تأثروا هم فقط أولئك الذين كانوا يستعملون تطبيق فيسبوك ماسنجر وأعطوا موافقة على نسخ دردشاتهم الصوتية. ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في وقت تشدد السلطات التدقيق في أساليب الشبكة الاجتماعية العملاقة في جمع البيانات. وقالت بلومبيرغ إن المتعاقدين الذين يعملون بالمشروع قد راعهم الاستماع للدردشات الخاصة التي لم يتم الكشف عن هويات أصحابها، والتي تضمنت أحيانا محتوى بذيئا. وأضافت أن المتعاقدين لم يتم إبلاغهم بالسبب وراء قيامهم بعمليات نسخ الدردشات. وأقرت آبل وأمازون وغوغل وسائر الشركات التي تعمل على مشاريع أجهزة مساعدة صوتية بجمع المحادثات الصوتية قائلة إنها لتحسين منتجاتها. وذكرت شركتا غوغل وآبل أنهما أوقفتا هذه الممارسة في الأسابيع الأخيرة، في وقت لا تزال أمازون تعطي المستخدمين خيار حظر جمع أصواتهم بواسطة أليكسا وهو برنامج للذكاء الاصطناعي وراء المساعد الصوتي إيكو. وأعطى فيسبوك -الذي غرمته مؤخرا لجنة التجارة الفدرالية خمسة مليارات دولار لإساءة استخدام بيانات مستخدميه- إجابات مختلفة فيما يتعلق بالتقارير حول استخدامه التسجيلات الصوتية من أجل الإعلانات أو لجعل صفحاته أكثر جاذبية. وبينما أنكر مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لفيسبوك العام الماضي التآمر في شهادة بمجلس الشيوخ، أبلغت الشركة النواب لاحقا خطيا أنها تجمع بالفعل المحادثات إذا سمح أصحابها بذلك.

1106

| 14 أغسطس 2019

منوعات alsharq
فضيحة جديدة تعصف بـ "إنستغرام".. تعرف عليها

أعلنت إنستغرام أنها توقفت عن التعاون مع شركة Hyp3r المتخصصة بشؤون الدعاية والتسويق، بعد انتهاك الأخيرة لقوانين وسياسات حماية حقوق المستخدمين. ويبدو أن Hyp3r استغلت شراكتها مع إنستغرام للوصول إلى بيانات مستخدمي تطبيقها الشهير، واستغلال تلك البيانات لأهداف ربحية، وحصلت على بيانات تخص ملايين المستخدمين خلال العام الفائت وحده. وتشمل البيانات المذكورة معلومات تتعلق بالمواقع الجغرافية لمستخدمي تطبيق إنستغرام، ومعلومات ملفاتهم الشخصية، والمواقع التي زاروها ونشروا صورها على التطبيق، إضافة إلى بعض البيانات التي ترتبط بهواياتهم ومشترياتهم أو العلامات التجارية التي يفضلون بضائعها. وقالت إنستغرام: نتيجة الإجراءات وانتهاك سياساتنا التي تتعلق بخصوصية المستخدمين، قمنا بإزالة Hyp3r من منصتنا، وغيرنا برمجياتنا التي قد تساعد الشركات الأخرى على القيام بمثل هذه الخطوات. وفق روسيا اليوم.

1344

| 10 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
احذر : "الآيفون" يتجسس عليك أثناء النوم  

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عددا من تطبيقات نظام iOS الشائعة تقوم بجمع البيانات الشخصية دون معرفة المستخدمين. ونقلت قناة روسيا اليوم عن الصحيفة أنه بعد ربط جهاز آيفون ببرنامج المراقبة، اكتشف موقع واشنطن بوست أن أكثر من 5400 من متعقبات التطبيق، ترسل البيانات من الهاتف إلى أطراف ثالثة. ويبدو أن نطاق البيانات المجمعة واسع للغاية، حيث يقوم نظام التعقب بتجميع المعلومات الحساسة، مثل رسائل البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وعناوين IP والموقع الدقيق للمستخدم، وغير ذلك. وغالبا ما تكون متعقبات التطبيق نشطة في الليل، عندما يكون المستخدم نائما، أو عندما لا يكون الهاتف الذكي في نطاق الاستخدام. كما تستفيد من ميزة تحديث تطبيقات الخلفية التي تقدمها أبل، حيث تسمح للتطبيقات بنقل البيانات عندما لا تُستخدم بنشاط، وذلك للتأكد من تحديثها عند الرجوع إليها. وعلى الرغم من أن العملية هذه قد تعمل على تحسين تجربة المستخدم، فقد وجدت صحيفة بوست أن الأمر ينتهي بنقل المعلومات الحساسة إلى شركات التعقب التابعة لأطراف ثالثة، مثل Amplitude وAppboy وDemdex . وتبيّن أن حجم البيانات المجمعة والتي شوركت مع هذه الشركات، بلغ 1.5 غيغابايت في المجموع، ما يمكن أن يعادل بالنسبة لبعض المستخدمين نصف تخصيص البيانات الشهرية. وفي حديثه مع واشنطن بوست، قال باتريك جاكسون، كبير مسؤولي التكنولوجيا لشركة الخصوصية Disconnect: هذه بياناتك. لماذا يجب أن تنتقل من هاتفك؟، لماذا يقوم شخص ما بجمعها دون علمك؟، ماذا سيفعلون بها؟. ومن الصعب حظر متعقبات التطبيق، على عكس ملفات تعريف الارتباط، وهي أجزاء من رمز المتصفح تتعقبك في جميع أنحاء الإنترنت، ويعزا ذلك إلى أنه من السهل عدم كشف المتعقبين، وفقا لـ بوست. وتستخدم العديد من التطبيقات أجهزة التتبع لتعرف ما يقوم به المستخدمون، بحيث يمكن للشركات قياس شكل نشاط المستخدم بدقة أكبر. وفي حالات أخرى، تُستخدم أجهزة التتبع لتتمكن شركات الأطراف الثالثة، من عرض الإعلانات بشكل أكثر فعالية في التطبيق. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن بعض التطبيقات لا تحدد بشكل صريح البيانات المجمعة، ووقت تخزينها ومن يمكنه الوصول إليها. ومع كمية البيانات الحساسة التي تتعقبها التطبيقات الشائعة، يعتقد الكثيرون أن العبء الأكبر يقع على أبل لتتحكم فيها بشكل أفضل. وصرحت أبل لصحيفة بوست، قائلة: نحن نقوم بالكثير لمساعدة المستخدمين على الحفاظ على خصوصية بياناتهم. وصُممت أجهزة وبرامج أبل لتوفير الأمان والخصوصية المتقدمة في كل مستوى من مستويات النظام. ويوجد بعض عناصر التحكم، مثل القدرة على إيقاف تشغيل تحديث تطبيقات الخلفية، وكذلك أدوات الحد من تتبع الإعلانات ومنع التتبع الذكي، والتي تساعد في منع التطبيقات والمواقع من عرض الإعلانات المستهدفة على جهازك.

2910

| 30 مايو 2019