نددت كوريا الشمالية بافتتاح جارتها الجنوبية مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العاصمة الكورية الجنوبية سول. وذكرت صحيفة "رودونج" الناطقة بلسان حزب العمال الكوري الشمالي، اليوم الأحد، أن كوريا الجنوبية ستتحمل كل المسؤولية عن أعمالها الاستفزازية التي ستؤدي إلى اندلاع حرب لن يتمكن الجنوب من وقفها. وقالت الصحيفة إن الكوريتين تشهدان حاليا توترا حادا في علاقاتهما المشتركة نتيجة لافتتاح المكتب في سول، الأمر الذي سيؤدي بكوريا الجنوبية إلى تدمير نفسها. يشار إلى أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تم افتتاحه في العاصمة الكورية الجنوبية سول، بهدف مراقبة وضعية حقوق الإنسان في الكوريتين.

أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أخطرت سول عن خطتها لإعادة اثنين من الكوريين الجنوبيين المعتقلين لديها، بتهمة عبورهما حدودها بطريقة غير مشروعة، هذا الأسبوع. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن بيونج يانج أكدت في رسالتها أنها ستعيد رجلا يبلغ من العمر 59 عاما وامرأة تبلغ من العمر 51 عاما، ليعودا إلى الجنوب عبر قرية الهدنة بانمونجوم الواقعة على الحدود بين الكوريتين. وذكرت وزارة الوحدة في بيان صحفي، أن الحكومة ستراقب أوضاعهما الصحية وتحدد سبب دخولهما الشمال، وهذا بعد نقلهما إلى السجن.

حثت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، بيونج يانج على الإفراج عن 4 من مواطنيها اعتقلتهم كوريا الشمالية، من بينهم رجلان اعترفا في مقابلة مع قناة تلفزيونية أجنبية أنهما تجسسا لحساب كوريا الجنوبية إلى جانب طالب كوري جنوبي بجامعة نيويورك. وقال الرجلان اللذان اعتقلتهما كوريا الشمالية في مارس الماضي، في مقابلات أجريت مع شبكة "سي.إن.إن"، إنهما تجسسا لحساب وكالة المخابرات الكورية الجنوبية، ولكن الشبكة قالت إنها لم تستطع التحقق من روايتيهما من مصدر مستقل. وأوضحت الشبكة، أمس الأحد، أن كوريا الشمالية سمحت للرجلين، اللذين ينتظران محاكمتهما، بإجراء مقابلتين منفصلتين في حضور مشرفين رسميين. واتهمت كوريا الشمالية الكوريين الجنوبيين، كيم كوك جي وتشوي تشون، بالعمل كجاسوسين لحساب وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية من مدينة داندونج الحدودية الصينية. واتهمت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية أحدهما بإدارة "كنيسة سرية" ونشر معلومات خارجية على وحدات تخزين بيانات نقالة وبطاقات ذاكرة في البلاد، لكن كوريا الجنوبية وصفت الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة".

عاد السياح إلى كوريا الشمالية للمرة الأولى منذ أشهر، بعدما خففت بيونج يانج قيودها الشديدة لدخول البلاد، بهدف منع إيبولا حسبما أعلن رسميا. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن مجموعة من 15 سائحا أجنبيا وصلت إلى بيونج يانج أمس السبت، في جولة تستغرق نحو أسبوع، ويمثل هؤلاء أول مجموعة تصل إلى البلاد منذ أكتوبر من العام الماضي. وأوقفت كوريا الشمالية أولا قدوم السائحين، ثم فرضت في نهاية أكتوبر أول حجرا صحيا إجباريا مدته 21 يوما على جميع من يصل إلى البلاد. وتقوم هذه المجموعة من السائحين بجولة معتادة بمشاهدة الأماكن السياحية في أنحاء العاصمة بيونج يانج، قبل أن تذهب إلى كايسونج التي تقع مباشرة بجانب المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين، إلى غير ذلك من المقاصد المحببة للزوار الأجانب. وسيزور بعض أفراد المجموعة أيضا المنتجع الجديد للتزلج على الجليد في ماسيك، على الساحل الشرقي للبلاد.

تعتزم كوريا الشمالية إطلاق صاروخ "سكود- 3" الذي يصنف بأنه صاروخ متوسط المدى، من منصة شمال غربي شبه الجزيرة الكورية. وقال مصدر حكومي، "إنه تم رصد نشر بيونج يانج لاثنين من منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة منذ أيام في قاعدة صواريخ "رودونج" متوسطة المدى في إقليم "بيونج آن"، الشمالي الذي يقع شمال غربي كوريا الشمالية، حيث تراقب السلطات العسكرية عن كثب تحركات الشمال مع إمكانية إطلاقه لصواريخ في واقع الأمر"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء. وأضاف المصدر، "أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق صاروخ "رودونج" الباليستي من على هذه المنصة المتنقلة العام الماضي، ومن المتوقع أن تستخدم هذه المنصة إذا قررت إطلاقه". وأطلقت بيونج يانج، أمس الإثنين، صواريخ باليستية قصيرة المدى. يذكر أن كوريا الشمالية قامت في عام 1997 بنشر صواريخ "رودونج" ، وسط تقديرات بامتلاكها حوالي 200 وحدة من هذه الفئة، والتي يصل مداها إلى 300 كيلو متر ويزن رأسه 700 كيلو جرام.

استبعدت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، مهددة بالرد على أي "حرب عدوانية" أمريكية بضربات نووية وهجمات إلكترونية. وجاء في بيان صادر عن لجنة الدفاع الوطني، أعلى هيئة عسكرية في البلاد، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كشفت أن هدف الولايات المتحدة هو "إسقاط" كوريا الشمالية. وجاء البيان بعد تداول معلومات عن تحركات بين واشنطن وبيونج يانج، لاستئناف المحادثات السداسية، التي تجمع الكوريتين، وروسيا، واليابان، والصين، والولايات المتحدة حول نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، والمجمدة منذ فترة طويلة. وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الذي يرأس لجنة الدفاع الوطني، في نهاية الأسبوع، إن بيونج يانج ترفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع "كلاب مسعورة" تُطالب بإسقاط نظامها الاشتراكي. وجاء في بيان لجنة الدفاع الوطني، "منذ حديث الإمبرياليين الأمريكيين عن إسقاط جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لا يمكن لجيش وشعب البلاد، إلا أن يبلغوا رسمياً إدارة أوباما أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ليست في حاجة، وليست راغبةً بعد الآن في الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة".

رفضت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، دعوة وجهتها كوريا الجنوبية لاستئناف المحادثات المتوقفة، مما يعتبر انتكاسة لجهود احتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي فجأة إلى عقد قمة. ودعا برلمان كوريا الجنوبية الشهر الماضي إلى استئناف المفاوضات بشأن قضايا مختلفة منها حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953. لكن مسؤولا في وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية التي تتولى شؤون الكوريتين قال إن الشمال رفض الاقتراح دون سبب. واقترحت سول أيضا إجراء المحادثات بين الكوريتين هذا الشهر لكن بيونجيانج لم ترد على هذا العرض تحديدا. ويأتي رفض دعوة برلمان كوريا الجنوبية بينما يتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الحليف الرئيسي لسول. وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في كلمة بمناسبة العام الجديد إنه مستعد لعقد قمة مع الجنوب.

أعطت صور التقطت حديثا بالأقمار الاصطناعية، أدلة جديدة، على أن كوريا الشمالية تطور نظاما للصواريخ في البحر يمكن أن يشكل لهذه الدولة التي تملك السلاح النووي قدرة ثانية على الرد، حسبما أورد معهد أمريكي، اليوم الجمعة. وأوضح معهد الولايات المتحدة وكوريا، التابع لجامعة جونز هوبكنز، أن الصورة التي التقطتها شركة خاصة تظهر غواصة كورية شمالية جديدة شوهدت للمرة الأولى في يوليو 2014، وعليها أنبوب أو أنبوبين عموديين لإطلاق صواريخ بالستية أو عابرة للقارات. وتابع المعهد، في تحليل نشره على موقعه "38 درجة شمالا"، أن "الغواصة يمكن ان تستخدم بمثابة منصة إطلاق لاختبار تقنية إطلاق الصواريخ" لمهاجمة أهداف برية، مما يمكن أن يؤدي في حال النجاح إلى "جيل جديد من الغواصات" الكورية الشمالية. وسيؤدي تطوير قدرة إطلاق صواريخ من على متن غواصات إلى انتقال التهديد النووي، الذي تمثله كوريا الشمالية إلى مستوى آخر لأنه سيتيح لها نشر صواريخ نووية خارج حدود شبه الجزيرة الكورية. إلا أن المعهد اعتبر أن كوريا الشمالية لا تملك هذه القدرة في الوقت الحالي. وفي الوقت الحالي، يضم أسطول كوريا الشمالية من الغواصات خصوصا سفنا سوفييتية وصينية الصنع قسم كبير منها قديم. والتكهنات، بأن بيونج يانج تسعى إلى تطوير نظام صواريخ يتم إطلاقه من البحر ليست حديثة.

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، بيونج يانج على القبول بعرض كوريا الجنوبية لاستئناف المحادثات بين البلدين. وشدد بان كي مون، وزير خارجية كوريا الجنوبية السابق، على أن الحوار يبقى الطريق الوحيد الممكن لإعادة العلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية المنقسمين منذ العام 1945. وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن الأخير "لن يألو جهدا لدعم حوار من هذا النوع". وكانت كوريا الجنوبية عرضت الإثنين، على كوريا الشمالية إجراء محادثات على مستوى عال حول مسـألة لم شمل العائلات التي قسمتها الحرب بين الكوريتين.

نفت كوريا الشمالية، صحة اتهامات بتورطها في حادثة تسريب معلومات عن مفاعلات نووية في كوريا الجنوبية، ووصفت هذه الاتهامات بـ"المؤامرة". وانتقدت بيونج يانج، في مقال نشرته اليوم صحيفة "رودونج"، الناطقة باسم حزب "العمال" الشيوعي الحاكم، السلطات الكورية الجنوبية. قائلة، "تربطنا جماعة الدمية في الجنوب بحادثة تعرض المحطات النووية للقرصنة الإلكترونية مؤخرا، غير أن ذلك مجرد إشاعة مفبركة لا أساس لها من الصحة". وأكدت الصحيفة، "ضرورة تقديم أدلة دامغة إذا ما تجرأت سول على توجيه الاتهام لدولة ذات سيادة، وذلك استنادا على منطق خيالي لا يعترف به أحد". وكان فريق التحقيق الحكومي في سول قد قال، أول أمس الجمعة، إنه لا يستبعد إمكانية تورط كوريا الشمالية في حادث تسريب المعلومات عن المفاعلات النووية الكورية الجنوبية.

جذب الفيلم الكوميدي "المقابلة" (ذي إنترفيو) الذي يتحدث عن مؤامرة وهمية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأثار غضب بيونج يانج، أمس الخميس، أعدادا كبيرة من المشاهدين إلى دور السينما لأنه أصبح رمزا لحرية التعبير. وأثارت شركة "سوني بيكتشرز" استياء هوليوود عندما أعلنت الأسبوع الماضي تخليها عن عرض الفيلم إثر تعرضها لقرصنة معلوماتية وتلقيها تهديدات. لكن الدعم الكبير لعرض الفيلم وحتى من البيت الأبيض، أدى إلى عرضه في نهاية المطاف في دور السينما. وأخذ أكثر من 300 من دور السينما المبادرة بعرض الفيلم مع تأكيد عدد من المشاهدين أن ما دفعهم إلى القدوم هو الدفاع عن حرية التعبير. وحضر نجم الفيلم روجن ومساعد المخرج إيفان جولدبرج عرض الفيلم في إحدى دور السينما في لوس أنجلوس بعد منتصف الليل وشكرا المشاهدين ودور السينما التي تعرض الفيلم. ورأى ممثلون ومخرجون أن الامتناع عن عرض الفيلم مساس خطير بحرية التعبير وانتصار للإرهاب. واتهمت واشنطن كوريا الشمالية بأنها وراء الهجوم الإلكتروني على شركة سوني، وهدد الرئيس باراك أوباما بالرد.

أعربت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، عن قلقها إزاء تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية، وقالت إن قيام بيونج يانج بتطوير أسلحة نووية يعد أكبر تهديد للاستقرار، ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية، بل في كل منطقة شمال شرق آسيا، وأصبح تهديدا للسلام العالمي. وأضافت أن كوريا الجنوبية تنفذ سياساتها الدبلوماسية المبنية على الثقة من خلال السعي إلى بناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا ومبادرة "أوراسيا"، موضحة أن كوريا الشمالية تقوم بتطوير برامجها النووية تزامنا مع تنمية اقتصادها الأمر الذي أدى إلى تفاقم أوضاع حقوق الإنسان فيها. وأشارت إلى أن كوريا الشمالية جددت تهديداتها للمجتمع الدولي، بعد أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 من شهر نوفمبر الماضي قرارا حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. وأكدت رئيسة كوريا الجنوبية أنها ستبذل كل ما في وسعها لعقد محادثات قمة ثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان، وتنمية التعاون مع كل من الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق السلام في شمال شرق آسيا.

نفت كوريا الشمالية إطلاقها هجوما إلكترونيا على شركة "سوني"، انتقاما من أحد أفلام هوليوود، الذي يصور مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. لكن متحدثا باسم لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية رد قائلا إن الشركة تنتج فيلما يحرض على "عمل إرهابي" ويضر بكرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية. وأضاف المتحدث أن الهجوم قد يكون عملا صالحا للمؤيدين والمتعاطفين مع كوريا الشمالية، وقال إن كوريا الجنوبية ربطت بين الهجوم وبين بيونج يانج. وتسبب هجوم إلكتروني الأسبوع الماضي في تعطيل نظام الكمبيوتر لشركة سوني وتسريب معلومات سرية على شبكة الإنترنت. والفيلم المعني هو "المقابلة"، "ذا إنترفيو"، وهو فيلم كوميدي من بطولة سيث روغن وجيمس فرانكو.

عرض تليفزيون كوريا الشمالية، اليوم الخميس، لقطات جديدة لزعيم البلاد كيم جونج أون، بعد تعافيه وهو يعرج دون استخدام عصا أثناء اجتماع في بيونج يانج. وتؤكد هذه اللقطات تعافي الزعيم الكوري الشمالي من مشكلة صحية لم تتأكد طبيعتها، وذلك بعدما ظهر في منتصف أكتوبر متعكزا على عصا بعد غياب طويل. وكان نائبان كوريان جنوبيان أكدا في وقت سابق، أن كيم في طور التعافي من عملية جراحية أجريت في كاحله الأيسر، مشيرين إلى أن إصابة كيم قد تتكرر بسبب سمنته ورحلاته التفتيشية المتكررة. يذكر أن اختفاء الزعيم الكوري عن الأنظار ووسائل الإعلام حتى ظهوره مع زوجته في حفلة موسيقية في 3 سبتمبر، أثار عاصفة من التكهنات حول حالته الصحية واحتمالات الانقلاب العسكري.

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، أن جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية قال: إن النظام في جارتها الشمالية أعدم 50 شخصاً على الأقل هذا العام بشكل علني، بينهم عدد من مسؤولي الحزب الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. ووفقاً لما ذكرته استخبارات سيول، فإن بيونج يانج قامت بتطهير نحو 10 مسؤولين من حزب العمال الحاكم لمشاهداتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، أمس الخميس، "يُعتقد أن هؤلاء المسؤولين الذين واجهوا اتهامات أخرى بالرشوة وإقامة علاقات نسائية، كانوا مقربين من جانج سونج ثايك، عم الرئيس كيم جونج أون، والذي تم إعدامه العام الماضي". ولفتت "الإندبندنت" إلى أن كل وسائل الإعلام والتليفزيون في كوريا الشمالية تخضع لرقابة الدولة، كما أن الدخول إلى الإنترنت محدود، وعلى الرغم من القمع القاسي، فإن البرامج والأفلام الأجنبية الممنوعة حظيت بشعبية في السنوات الأخيرة، ويتم تحميل بعضها من الإنترنت، بينما يتم تهريب البعض الآخر على "دي في دي" أو كروت ذاكرة وتُباع في السوق السوداء.

ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية جنوبية، اليوم الأحد، أن سول رصدت إشارات على أن كوريا الشمالية تطور منصة لإطلاق الصواريخ من غواصة. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن هيئة الأركان المشتركة العسكرية قولها إن سول تدرس بدقة معلومات مع الحكومة الأمريكية بأن كوريا الشمالية تطور نظاما صاروخيا باليستيا محتملا. وقالت الهيئة في تقرير لنائب البرلمان المعارض جين سونج-جون :"ليس هناك أي معلومات استخباراتية بعد بأن كوريا الشمالية تشغل نظاما صاروخيا باليستيا محتملا، لكنه رصد مؤخرا احتمال وجود غواصة كورية شمالية مزودة بنظام صاروخي باليستي محتمل". ونقلت يونهاب عن مسؤول حكومي بارز، قوله إن هيئات استخباراتية رصدت دليلا مهما بشأن تطوير نظام صاروخي. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "رصد أنبوب صاروخي للاستخدام داخل غواصة، والذي يبدو أنه جرى تطويره في قاعدة للغواصات في كوريا الشمالية". وأضاف المصدر أن الدولة الشيوعية من المتوقع أن تسعى لتطوير عدد أكبر من الغواصات إذا نجحت الاختبارات، وقال التقرير إن كوريا الشمالية نشرت أكثر من 20 غواصة من فئة "روميو" التي لديها إمكانية إطلاق صواريخ باليستية.

قالت الحكومة الكورية الجنوبية، إنها تتطلع إلى قبول كوريا الشمالية اقتراحها بعقد الدورة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى بين الكوريتين للتعامل مع القضايا العالقة، مثل إجراء لقاءات الأسر المشتتة والعمل سويا على تطوير العلاقات بين الجانبين. وأعرب المتحدث باسم وزارة الوحدة، في بيان له اليوم الجمعة، عن أسف كوريا الجنوبية لعدم تقديم كوريا الشمالية أي رد على دعوتين لقبول اقتراحها، مشيرا إلى أن سول تؤكد مجددا إصرارها التعامل مع جميع القضايا العالقة بين الكوريتين من خلال الحوار، ولا تزال تفتح باب الحوار. وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد اقترحت على كوريا الشمالية في 11 من الشهر الماضي عقد الدورة الثانية من المحادثات رفيعة المستوى، ولكن لم يقدم الشمال أي إجابة رسمية حتى الآن.

قالت السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية إنها "توصلت إلى استنتاج بأن الصاروخ قصير المدى الذي أطلقته كوريا الشمالية في مدينة "وون سان" بمقاطعة "كانغ وون" في 14 من الشهر الجاري هو صاروخ تكتيكي جديد". ونقل راديو "كوريا الدولي"، اليوم الإثنين، عن مصدر عسكري، لم يسمه، القول: "إنه تم إجراء تحليل على الصور الفوتوغرافية للصاروخ والتي كشفت عنها كوريا الشمالية ، وقد تبين أن زاوية إطلاق وصورة رأس الصاروخ تدل على أنه مختلف تماما عن الصاروخ "كيه إن-09" الجديد عيار 300 ملليمتر، والصاروخ أرض/ أرض "كيه إن- 02" الذي يطلق عليه اسم (الثعبان السام)". ووفق الراديو، فإن سول و واشنطن لم تحددا اسم هذا الصاروخ التكتيكي الجديد بعد، إلا أنه في حالة التأكد من أنه نوع جديد من الصواريخ، "فمن المحتمل أن تطلقا عليه اسم كيه إن- 10" . يذكر أن الصاروخ التكتيكي الجديد لبيونج يانج طار مسافة تبلغ ما بين 200 إلى 220 كيلومترا، ويغطي مداه حتى جنوبي مقاطعة "تشونج تشُنج" في الشطر الجنوبي، فيما تعتقد السلطات العسكرية في سول أن هذا الصاروخ يشكل عنصرا جديدا من التهديد بضرب معظم المنشآت الإستراتيجية الرئيسية جنوبي كوريا الجنوبية ، بحسب الراديو.

حذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية، اليوم الأربعاء، من أنها ستواجه ردا عنيفا وصارما من المجتمع الدولي، في حال أجرت تجربة نووية جديدة وتحدت التحذيرات المتكررة التي وجهت إليها. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية عن وزير التوحيد الكوري الجنوبي ريو كيل-جاي قوله، "إذا مضت كوريا الشمالية قدما نحو إجراء تجربة نووية أخرى، فستواجه ردا قويا وصارما مشتركا من المجتمع الدولي". وشدد ريو، على أن السعي النووي لكوريا الشمالية يفرض تهديدا أمنيا خطيرا ليس على منطقة شمال شرق آسيا فحسب، بل على العالم كله أيضا. وجدد الوزير الكوري الجنوبي، التأكيد على أن سياسة سول التي تتبعها منذ فترة طويلة تجاه بيونج يانج سوف تلعب دورا رياديا في تقديم الدعم لكوريا الشمالية، في حال اتخذت القرار الصحيح وتوجهت صوب نزع السلاح النووي. وهددت كوريا الشمالية، بإجراء "نوع جديد" من التجارب النووية، انتقاما من إدانة الأمم المتحدة لها على إطلاق صواريخ بالستية في مارس الماضي. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن صور التقطها قمر اصطناعي أظهرت أنشطة متزايدة داخل منشأة "بونجي – ري" للتجارب النووية في كوريا الشمالية.

انهار موقع لبناء الشقق في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، يوم الثلاثاء الماضي في كوريا الشمالية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد. ويعد الإعلان من قبل وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن مثل هذه الحوادث أمر نادر، حتى أنه تضمن اعتذارات من مسؤولين كبار في البلاد. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الحادث هو انهيار مبنى من 23 طابقا يضم شققا تعيش فيها حوالي 100 عائلة. وقالت الوكالة إن الحادث وقع الثلاثاء الماضي، ونجم عن إشراف "لا مسؤول" من قبل المكلفين البناء، وأضافت أن عملية إنقاذ "مكثفة" جرت لانتشال الناجين ومعالجة الجرحى. وأوردت الوكالة اعتذارات من قبل مسؤولين كبار بينهم وزير أمن الشعب، شو بو إيل، وقالت إن شو "عبر بنفسه عن أسفه، وقال إنه أخفق في رصد العوامل التي يمكن أن تعرض حياة وممتلكات الشعب للخطر واتخاذ الإجراءات المناسبة، مما أدى إلى وقوع هذا الحادث غير المعقول". وقال مسؤول كوري جنوبي إن "انتقال الناس إلى شقق جديدة في أبنية قبل انتهاء تشييدها رسميا أمر شائع في كوريا الشمالية". وأضاف انه يعتقد أن 92 عائلة كانت تعيش في المبنى الذي انهار والحصيلة النهائية للضحايا "كبيرة" على ما يبدو.