رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس كوريا الشمالية بعد تجربة "المريخ 12": أمريكا ليست بعيدة عن الهدف

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم، الإثنينن أن بيونج يانج نجحت في إطلاق تجريبي لصاروخ جديد متوسط - طويل المدى من نوع أرض -أرض يحمل إسم "المريخ -12". وقالت الوكالة أن علماء وخبراء قطاع تطوير الصواريخ قاموا بإطلاق صاروخ "المريخ-12" بنجاح وهو صاروخ باليستي استراتيجي متوسط- طويل المدى تم تطويره حديثاً، مضيفة "أن الإطلاق التجريبي هذا يهدف إلى التأكد من المواصفات والخصائص التقنية الإستراتيجية للصاروخ المطور حديثاً والذي يمكنه من حمل رأس حربي نووي كبير الحجم، وأنه تم إطلاقه من أعلى زاوية اعتباراً لأمن الدول المجاورة لها". وأفادت الوكالة بأن الصاروخ حلق على ارتفاع 2111.5 كيلومتر كأقصى حد، كما هو مخطط له، وقطع مسافة 787 كيلومتر لإصابة هدف محدد على المياه بمنتهى الدقة. ونقلت الوكالة عن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قوله "يجب ألا تسيئ الولايات المتحدة الأمريكية الفهم بأن الأراضي الأمريكية ومنطقة عملياتها العسكرية في المحيط الهادئ بعيدة عن الهدف". يشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً صباح يوم أمس الأحد، وقطع الصاروخ مسافة 700 كيلومتر نحو بحر الشرق من شبه الجزيرة الكورية حسب ما أفادت به هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية.

291

| 15 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
تنديدات حول العالم بتجربة بيونج يانج الصاروخية

ندد كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) وبلجيكا بإجراء كوريا الشمالية، اليوم الأحد، تجربة صاروخية باليستية جديدة. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا طويل المدى من منطقة كوسونج شمال غربى العاصمة بيونج يانج، ضمن سلسلة تجارب صاروخية زادت من حدة التوتر بين هذه الدولة الآسيوية والولايات المتحدة وحلفائها. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن هذه التجربة تمثل "انتهاكا خطيرا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين، وتزيد من تفاقم التوترات في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى خفض التوتر". ودعا بيونخ يانغ إلى "احترام التزاماتها الدولية، والتخلي عن برامج القذائف البالستية والأسلحة النووية وجميع برامج أسلحة الدمار الشامل الأخرى، بطريقة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها". كما دعا الاتحاد، المؤلف من 27 دولة عضوا، كوريا الشمالية إلى "الدخول في حوار مع المجتمع الدولي"، معربا عن استعداده لـ"دعم عملية الحوار هذه". بدورها، وبعبارات مشابهة للبيان الأوروبي، قالت المتحدثة باسم "ناتو"، اوانا لونجيسكو، إن تجربة كوريا الشمالية "تشكل خرقا فاضحا جديدا لسلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتمثل تهديدا للسلام والأمن الدوليين". ومضت قائلة إن "هذا وقت يتعين فيه تخفيف التصعيد، وليس الاستفزاز، على بيونج يانج احترام التزاماتها الدولية، والكف عن كل الأنشطة المتصلة بصواريخها البالستية". وشددت المتحدثة باسم الحلف، الذي يضم 28 دولة عضوا، على ضرورة أن "تتخلى (كوريا الشمالية) عن جميع برامج أسلحة الدمار الشامل بطريقة يمكن التحقق منها، والدخول في حوار ذي ثقة مع المجتمع الدولي". من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه رايندرز، إن "استمرار البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي يهدد الأمن الإقليمي والدولي ويحبط كثيرا الرغبة في استكشاف سبل إعادة فتح الحوار، ويضعف الجهود المبذولة لنزع وعدم انتشار السلاح". ودعا رايندرز، في بيان، بيونج يانج إلى "الامتناع عن أي اختبار جديد، والوفاء بالتزاماتها الدولية، لخلق ظروف مواتية لاستئناف الحوار". كما أعرب عن أمله في "أن يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وزيادة جهوده للحد من التوترات، وجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية".

323

| 14 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
بيونج يانج مستعدة للتحاور مع واشنطن "إذا توفرت الظروف"

قالت مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هي، إن بلادها ستتحاور مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إذا توفرت الظروف". وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تصريح "تشوي" جاء ردا على أسئلة الصحفيين في العاصمة الصينية بكين التي توقفت فيها عائدة إلى بلادها بعد أن شاركت في حوار "مسار 1.5"، وهو قناة الاتصال غير الرسمية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الذي انعقد في النرويج. وكان الرئيس الأمريكي ترامب، أكد في وقت سابق أنه يفضل حلا سلميا للأزمة مع بيونج يانج. على جانب آخر، وحول استعداد بيونج يانج للحوار مع حكومة الرئيس "مون جيه إن" الجديدة في كوريا الجنوبية، قالت المسؤولة الكورية الشمالية باقتضاب "سنتابع ذلك". وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، صرح عقب توليه مهام منصبه استعداده لزيارة بيونج يانج لنزع فتيل التوتر بين الجارين.

574

| 13 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تتوعد إسرائيل بـ"عقاب لا يرحم".. والسبب!

هددت كوريا الشمالية، أمس السبت، إسرائيل، بعد تصريحات لوزير دفاع تل أبيب أفيجدور ليبرمان، مست "شرف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون". ووفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية، فقد هددت بيونج يانج إسرائيل بما وصفته بـ"عقاب لا يرحم"، حسب بيان لوزارة الخارجية الكورية. وقالت بيونج يانج: "الحديث يدور عن كلمات غير مسؤولة واتهامات تتناقض وقيم دولتنا. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك أسلحة نووية بحماية من الولايات المتحدة"، جاء ذلك تعليقا علي تصريحات ليبرمان. وأضافت إن "إسرائيل دولة تشكل عائقاً في منطقة الشرق الأوسط، وتحتل مناطق عربية، وتنفذ جرائم ضد الإنسانية"، وتابعت قائلة "وجهة نظر كوريا الشمالية، دوماً تقوم على العدالة والسلام، لذلك موقفنا واضح تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو أن الفلسطينيين على حق في نضالهم لنيل حقوقهم في الأراضي المحتلة، وإقامة دولتهم الخاصة بهم"، حسبما ذكر موقع "هاف بوست عربي". وكان ليبرمان قد وجه انتقادات لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، في مقابلة قبل أيام، ووصفه بأنه حليف لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ووصف قادة كوريا الشمالية وإيران وسوريا وحزب الله بـ"المتطرفين والمجانين" الذين هدفهم هو "تقويض الاستقرار في العالم".

340

| 30 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا تدعو لرد فعل حاسم بعد اختبار صاروخي لكوريا الشمالية

أدانت فرنسا إجراء كوريا الشمالية، اليوم السبت، اختبار إطلاق صاروخ باليستي ودعت إلى رد فعل "قاس وحاسم" على بيونج يانج. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في بيان عبر البريد الإلكتروني: "على الرغم من فشله فهذا الاختبار يؤكد على إرادة نظام كوريا الشمالية لامتلاك إمكانيات نووية تشغيلية ويمثل تهديدا للسلام والأمن العالميين". وأجرت كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ باليستي بعيد تحذير من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، من أن الفشل في كبح البرامج النووية والصاروخية لبيونج يانج قد يؤدي إلى "عواقب كارثية" مما أثار موجة إدانة دولية. وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن الاختبار الذي أجري من منطقة شمالي بيونج يانج فشل على ما يبدو بما يجعله الاختبار الرابع على التوالي الذي يفشل منذ مارس.

216

| 29 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا تراجع ترامب عن ضرب كوريا الشمالية؟

تصاعدت حدة التصريحات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بصورة مفزعة في الآونة الأخيرة، ما جعل البعض يعتقد أن الحرب قادمة لا محالة بين واشنطن وبيونج يانج، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إلقاء "أم القنابل" على أفغانستان، ولكن ما دفع واشنطن للتراجع عن فكرة توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية. ونرصد في التقرير التالي، عدد من الأسرار والأسباب، التي دفعت أمريكا للتراجع عن فكرة ضرب كوريا الشمالية: تهور الزعيم يبدو أن تهور، كيم جونج أون، بحسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، كان أحد الأسباب الرئيسية، التي دفعت ترامب في التراجع عن ضرب كوريا الشمالية، خشية أن يضع جميع أنحاء منطقة شرق آسيا في خطر بالغ. وقالت الصحيفة البريطانية: "رغم أن ترامب ينظر إليه على أنه متهور، وقد يتخذ قرارات متهورة، لكنه يدرك متى يمكن التوقف، وهو يدرك جدا أن أي نزاع مع بيونج يانج سيكون مدمر بصورة غير مسبوقة للمنطقة، وينذر بحرب عالمية حقيقية". ونقلت الصحيفة البريطانية عن المحلل السياسي، مارك ألموند، قوله: "زعيم كوريا الشمالية يدرك أنه رغم تهديداته لأمريكا لن يفوز، ولكن ترامب يدرك أيضا أن قرار حربه بمثابة انتحار، كليهما يعلم جيدا أنه لو اختار الدخول في حرب سيحول بلده الى حمام دم، كما سيتعرض لإهانة كبيرة يصعب عليه التراجع بعدها". توازن القوى توجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى كوريا الشمالية، سيكون من شأنه تغيير كبير في توازن القوى في منطقة متفجرة، هذا ما وصفت به مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية سبب تراجع ترامب عن فكرة ضرب بيونغ يانغ. وأوضحت المجلة الأمريكية قائلة: "هناك توازن حقيقي تم خلقه في المنطقة، حيث يتم تقاسم وتوزيع النفوذ في المنطقة ما بين الصين وأمريكا وروسيا، حيث تحظى أمريكا بدعم كوريا الجنوبية واليابان، فيما تربط بكين وبيونغ يانغ اتفاقات تجارية واسعة، فيما لا ترغب روسيا في زيادة النفوذ الأمريكي في المنطقة أو نشرها منظومة ثاد في شبه الجزيرة الكورية، حتى لا تشكل تهديدا على الأمن القومي الروسي". ومضت قائلة "الإعلان عن ضربة في هذا التوقيت كان سيشكل خللا كبيرا، لذلك التوازن، وقد يدخل واشنطن في صراعات مع قوى كبرى". الدعم المفقود نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن مصادر داخل البيت الأبيض، أن السبب الأبرز، الذي دفع ترامب للتخلي عن فكرة ضرب كوريا الشمالية، هو عدم حصوله على الدعم الدولي المطلوب لتلك العملية. وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته: "ترامب كان يعول كثيرا على الحصول على دعم روسيا والصين لتوجيه ضربة محدودة تحد من قدرات كوريا الشمالية، لكنه لم يحظ بهذا الدعم، بالعكس وجهت له رسائل قاسية من بكين وموسكو". الشعب الكوري الجنوبي من جانبها، قالت مجلة "بولتيكو" الأمريكية إن الشعب الكوري الجنوبي، وعدم تأييده التصعيد مع جارتها الشمالية، كان أحد أبرز الأسباب للتراجع عن فكرة توجيه ضربة عسكرية، لأنها لا تحظى بدعم الجبهة الداخلية. وقالت المجلة الأمريكية: "الوضع الحالي يناسب الجميع، فالشعب الكوري الجنوبي ليس مستعدا بأي حال من الأحوال لحرب شاملة، لقد عاش عقودا من الازدهار الاقتصادي لن يفرط فيها لأي سبب". وتابعت قائلة "أي هجوم أمريكي كان سيخلق موجة واسعة من الانقسامات في المجتمع الكوري، الذي تربطه علاقات قرابة كبيرة مع عائلات عديدة في كوريا الشمالية، ورغم العداوة الرسمية، إلا أن هناك تقارب شعبي، يجعل نشوب حرب، بحاجة إلى تجهيز الجبهة الداخلية أولا". توابع مخيفة لا يزال يحوم حول أي رئيس أمريكي شبح "هيروشيما ونجازاكي"، فلن يخاطر أي رئيس للولايات المتحدة، حتى لو كان ترامب بتكرار تلك التجربة المريرة، ذلك ما ذكرته مجلة "فورين آفيرز" الأمريكية لتحليلها المواقف العسكرية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية. كما حذر موقع "بولتينو" الروسي من أن خبراء عسكريين روس تحدثوا بوضوح استعدادهم بقوة للرد على أي تهديد على أمنها القومي. وتحدث أكثر من خبير روسي حول احتمالية تأثير أي هجوم نووي محتمل على موسكو، حيث قال مدير الدراسات الكورية في معهد دراسات الشرق الأقصى، قسطنطين آسمولوف: "في حالة وقوع هجوم أمريكي على أي من المنشئات النووية الكورية الشمالية فإن هذا سيشكل تهديدا غير مباشرا لنا". وأوضح قائلا "سيكون هناك سحابة ذرية عملاقة منبثقة عن ذلك الانفجار، قد تصل إلى فلاديفوستوك في غضون ساعتين فقط". أما مدير معهد السلامة النووية، ليونيد بولشوف، فقال: "نتوقع كل الخيارات، بما في ذلك آثار الحرب العادية والنووية في شبه الجزيرة الكورية". وتابع قائلا "بطبيعة الحال، لدينا بعض من المخاوف، ولكن ما نخشاه من تداعيات حقيقة، ولكن السيناريو الأفضل بالنسبة لنا أن تكون تلك الضربات في الربيع، حيث تتجه الرياح من الصين إلى صحراء غوبي إلى المحيط الهادئ، ولا تتجه إلى روسيا على الإطلاق، لكن تلك مجرد احتمالات وفي حالة حدوث ضربة نووية سنكون جميعا عرضة للاحتمالات التي ستكون كارثية على الجميع".

575

| 17 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الخطوط الصينية تعلق رحلاتها إلى بيونج يانج

قررت شركة الخطوط الجوية الصينية تعليق الرحلات بين بكين وبيونج يانج اعتبارا من اليوم الإثنين، وفق ما أعلن التلفزيون الصيني الجمعة عبر شبكات للتواصل الاجتماعي. ويأتي النبأ وسط تقارير عن تحرك في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية استعدادا لاحتفالات السبت بالعيد الـ105 لمولد مؤسس النظام الكوري الشمالي كيم ايل-سونج، وهو ما أثار تكهنات بأن كوريا الشمالية تعد لتجربة سادسة رغم الحظر الدولي عليها في هذا المجال.

331

| 14 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
بيونج يانج تهدد بضربة استباقية لكوريا الجنوبية وأمريكا

هددت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بتوجيه ضربة استباقية ردا على التدريبات العسكرية الخاصة التي تنفذها القوات الكورية الجنوبية والأمريكية لشل قيادة بيونج يانج في حالة النزاع. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن الجيش الكوري الشمالي أصدر تصريحا قال فيه إنه مستعد للتصدي لأي محاولة تصدر من قبل قوات "العدو" لمهاجمة زعيمه. وقال المتحدث باسم هيئة أركان القوات المسلحة في كوريا الشمالية "سنقضي بلا رحمة على كل محاولاتهم من خلال عمليات وضربات استباقية خاصة بنا". وذكر أن ضربات الشمال ستنفذ بدون تحذير وفي أي وقت متى ما تقرر ذلك، طالما ظلت القوات الأمريكية الخاصة تتمركز في كوريا الجنوبية. يشار إلى أن القوات الأمريكية الخاصة، من ضمنها الفريق البحري السادس والجيش رينجرز، وقوات ديلتا والقبعات الخضراء، تشارك في المناورات العسكرية السنوية المعروفة باسم "فرخ النسر والحل الرئيسي" مع كوريا الجنوبية في الشهر الجاري.

317

| 26 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تستعد لإجراء أكبر تجاربها النووية

تستعد بيونج يانج لإجراء تجربتها النووية السادسة التي يعتقد بأنها ستكون أكبر 14 مرة من تجربتها الخامسة، حسبما قال موقع "38 نورث" المهتم بشئون كوريا الشمالية. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن تحليل موقع "38 نورث"، لصور تم التقاطها مؤخرا بواسطة الأقمار الصناعية التجارية، أظهر أن أعمال حفر كبيرة الحجم، تجري في موقع التجارب النووية ببلدة "بونج كيه" في شمال شرق كوريا الشمالية. وأوضح "38 نورث"، أن أعمال الحفر التي تقوم بها كوريا الشمالية، قد تسمح لها بإجراء تجربة نووية جديدة، قد تصل قوة انفجارها إلى 282 ألف طن. وكانت كوريا الشمالية، قد أجرت في بلدة "بونج كيه" 4 تجارب نووية سابقة، آخرها تجربتها الخامسة التي أجرتها في شهر سبتمبر الماضي، وتسببت في وقوع زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، وقد بلغت قوة انفجار تجربة كوريا الشمالية الأولى في أكتوبر 2006 نحو 800 طن فقط، إلا أنها ارتفعت إلى ما بين 2.200 طن و4 آلاف طن في تجربتها الثانية في مايو 2009، وإلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف طن في التجربة الثالثة في فبراير 2013، وإلى 10 آلاف طن في التجربة الرابعة في يناير 2016. تجدر الإشارة الى أن موقع "38 نورث" يتبع المعهد الكوري - الأمريكي لكلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية.

234

| 12 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
بيونج يانج تسمح لماليزيين بمغادرة البلاد

ذكرت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه سمح لموظفين ماليزيين اثنين في البرنامج بمغادرة كوريا الشمالية بينما تتفاوض الحكومة الماليزية لرفع حظر السفر عن تسعة مواطنين آخرين لا يزالون هناك. ومنعت بيونج يانج الماليزيين من المغادرة، ما دفع كوالالمبور للرد بالمثل وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بسبب تحقيق في مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور. والماليزيون التسعة يقيمون في سفارة بلادهم في بيونج يانج ولا يستطيعون المغادرة. وبدأت ماليزيا مفاوضات مع كوريا الشمالية لرفع حظر السفر والسماح لمواطنيها بالعودة. وقالت فرانسيز كنيدي في مقر البرنامج بإيطاليا لرويترز في بيان إن الماليزيين اللذين يعملان مع برنامج الأغذية العالمي وصلا إلى بكين. ودعت الأمم المتحدة الجانبين إلى التحلي بالهدوء وحثتهما على تسوية الخلافات عبر "الممارسات الدبلوماسية الراسخة". وقتل كيم جونج نام يوم 13 فبراير في مطار كوالالمبور الدولي. وتعتقد الشرطة الماليزية إن امرأتين هاجمتاه بمسح وجهه بغاز الأعصاب "في إكس" وهي مادة كيماوية تصنفها الأمم المتحدة سلاحا من أسلحة الدمار الشامل.

245

| 09 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
شاهد.. أول تصريح من عائلة الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية

نُشر على موقع اليوتيوب، فيديو لابن كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، الذي اغتيل، في 13 فبراير الماضي، بماليزيا، في أول تصريح علني من العائلة. وقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، إن الشاب الذي يظهر في الفيديو، هو فعلاً كيم هان سول، ابن كيم جونج نام، الذي قُتل بالسم في مطار كوالالمبور الدولي، الشهر الماضي، بعد رشقه بمادة شديدة السمية على وجهه، في هجوم قالت سيول إنه مدبر من قبل بيونج يانج. وتمّ تحميل الفيديو على اليوتيوب لمجموعة مجهولة تحمل اسم "شيوليما سيفيل ديفانس" (شيوليما للدفاع المدني). فيما رفضت الوكالة الاستخباراتية الكورية الجنوبية، على لسان الناطق باسمها التعليق على أي معلومات أخرى، خصوصاً عن مكان وجوده أو عن المجموعة. وقال الشاب في التسجيل باللغة الإنجليزية "اسمي كيم هان سول من كوريا الشمالية من أسرة كيم. والدي قتل قبل أيام. أنا حالياً مع شقيقتي وأمي. نحن ممتنون جداً"، قبل عرض جواز سفره الدبلوماسي، ليثبت هويته، لكن الصفحة التي تتضمن كل التفاصيل كانت مغطاة. وفي مقطع آخر من 40 ثانية، أضاف سول "نأمل أن تتحسن الأمور قريباً". وكيم هان سول (21 عاماً) تخرج في معهد العلوم السياسية في باريس، وعاش مع والديه في المنفى في ماكاو، المنطقة الإدارية الصينية، قبل أن يختفي مع شقيقته ووالدته إثر اغتيال والده. وبسبب موقعه العائلي، يمكن أن يعتبر منافساً للنظام الكوري الشمالي، الذي يقوده باستبداد عمه كيم جونج أون. ولم تتمكن ماليزيا حتى الآن من التعرف رسمياً على جثمان كيم جونج نام بفحص الحمض النووي. وما زالت الشرطة تنتظر أن يحضر أحد أفراد عائلته إلى مستشفى كوالالمبور حيث وضع الجثمان. من جهتها، قالت مجموعة "شيوليما سيفيل ديفانس" المسجلة، إنها تتولى حماية عائلة كيم جونج نام. وأوضحت باللغة الإنجليزية أن "شيوليما لبّت، الشهر الماضي، طلباً عاجلاً من عائلة كيم جونج نام لنقلها وحمايتها. تمت مقابلة أفراد العائلة الثلاثة بسرعة ووضعهم في مكان آمن". وتابعت: "لبَّينا في الماضي طلبات حماية عاجلة. سيكون هذا أول وآخر إعلان في هذا الشأن والمكان الذي تقيم فيه العائلة حالياً لن يكشف". وشكرت المجموعة دولاً على "مساعدتها الإنسانية العاجلة التي قدمت لها في حماية هذه العائلة"، وذكرت خصوصاً هولندا والصين والولايات المتحدة ودولة رابعة لم تسمها.

408

| 08 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
كوريا الشمالية تثير العالم بتجاربها الباليستية.. وإدانة دولية واسعة

بعد أقل من شهر على تجربتها الصاروخية الأخيرة، عادت كوريا الشمالية من جديد تثير فزع العالم وتقلق جيرانها بتجربة باليستية جديدة اضطر معها مجلس الأمن الدولي للإعلان عن عقد جلسة طارئة لبحث تداعيات تلك التجربة وسبل إخضاع بيونج يانج للقرارات الدولية الخاصة بمنع إجراء تجارب صاروخية من هذا النوع، فيما تحركت كل من واشنطن وسول عسكريا تحسبا لمزيد من التجارب بعد إعلان كوريا الشمالية مساء أمس الأول أنها أطلقت 4 صواريخ باليستية قبالة بحر اليابان سقط 3 منها في البحر على مسافات تراوحت بين 300 و350 كيلومترا قبالة ساحل اليابان، وهو ما اعتبرته طوكيو "تهديدا خطيرا لأمنها القومي". رد فعل على المناورات العسكرية وجاءت تجربة الصواريخ الأربعة، وفقا لما أعلنته بيونج يانج: "كرد فعل على المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي يطلق عليها "فرخ النسر" منذ مطلع الشهر الجاري"، وهي المناورات التي تنظر لها كوريا الشمالية على اعتبارها "تحضيرات لشن حرب عليها"، كما تحدثت وسائل إعلام في كوريا الشمالية عن أن التجربة "موجهة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان". وسبق أن أدان مجلس الأمن الدولي بشدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في 11 فبراير الماضي، وأكد ضرورة أن تمتنع بيونج يانج عن القيام بالمزيد من مثل هذه الأعمال التي تهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام. تجربة كوريا الشمالية بلورت تحالفاً ثلاثياً ضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم بلاده لمن أسماهم بـ"حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ". نشر منظومة "ثاد" وفي أول تحرك من قبل واشنطن وسول على التجربة الكورية الشمالية الأخيرة، بدأت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية في عملية نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم "ثاد" في شبه الجزيرة الكورية، خلال ساعات من إجراء التجربة الباليستية. و"ثاد"، هي منظومة الدفاع الجوي الصاروخي أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008 ولديها القدرة على اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية طويلة ومتوسطة المدى كما أنها قادرة على اعتراض صواريخ على ارتفاع 93 ميلا . وكانت منصتا إطلاق صاروخي وبعض المعدات الأخرى قد وصلتا إلى قاعدة للقوات الأمريكية المتمركزة جنوب كوريا الجنوبية عبر طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" مساء أمس الأول الإثنين، حيث من المقرر أن يتم نشر منظومة "ثاد" في ملعب للجولف ببلدة "سونج جو"، بإقليم كيونج شانج الشمالي، جنوب شرقي البلاد ويستغرق تركيب المنظومة بشكل شامل في شبه الجزيرة الكورية نحو شهرين. وقد اعتبرت الصين التحرك الثنائي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "سلوكا خاطئا وتهديدا لفعالية أنظمتها الصاروخية"، ودعت الدولتين لوقف نشر المنظومة الدفاعية.. مبطنة تلك الدعوى بتهديد قوي أنها ستدافع "بحزم" عن مصالحها الأمنية. وهو ما نفته الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسمها مؤكدة أن نشر واشنطن نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في كوريا الجنوبية إجراء دفاعي للتصدي لتهديدات كوريا الشمالية ولا يمثل تهديدا لبكين، وقد طرحت الصين حلاً للأزمة يتمثل في أن توقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية مقابل وقف المناورات السنوية العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن "هذين الإجراءين من شأنهما إعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات". وتنتظر الصين ردا على طرحها خلال الجولة الآسيوية المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في كل من اليابان وكوريا الجنوبية والصين الشهر الجاري، وتعد جولة تيلرسون الأولى إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ منذ أن أصبح وزيرا للخارجية، ومن المقرر أن يقوم بزيارة اليابان ولمدة تستغرق 5 أيام في 15 مارس الجاري وسيلتقي مسؤولين بارزين لبحث القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف بما في ذلك التنسيق الاستراتيجي لمواجهة التقدم النووي والتهديد الصاروخي من جانب كوريا الشمالية. أزمة سداسية الأطراف ودخلت روسيا هي الأخرى على خط التوتر بالمنطقة لتصبح الأزمة سداسية الأطراف ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الروسية والبرلمان يوم أمس"الثلاثاء" قولهم إن "نشر (ثاد) في كوريا الجنوبية يمثل تهديدا كبيرا لأمن روسيا، وسوف يدخل كعامل في حساب تخطيطها العسكري وسياستها الخارجية"، وتحدث ليونيد سلوتسكي الذي يرأس لجنة الشؤون الدولية بمجلس "الدوما" عن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في المنطقة، مشيرا إلى أنه "يتجاوز بوضوح مهمة ردع تهديد كوريا الشمالية". وقال "واشنطن تخلق قطاعا إقليميا جديدا من نظام الدفاع الصاروخي العالمي الأمريكي في شمال شرقي آسيا بالقرب من الحدود الروسية وقد يعرض هذا أمننا الوطني للتهديد". وتتسق مطالب الصين بوقف المناورات الأمريكية - الكورية مع موقف جارتيها روسيا وكوريا الشمالية وقدمت الأخيرة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يوم أمس "الثلاثاء" ذكرت فيها أن التدريبات المشتركة هي "أكثر المناورات الحربية النووية علنية" وأنها ربما تشعل "حربا حقيقية" وأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتحرك ببطء مرة أخرى ليصبح على شفا "حرب نووية" وطالبت بيونج يانج مجلس الأمن بمناقشة التدريبات الأمريكية - الكورية الجنوبية قبل اتخاذ أي إجراءات ضدها. إلا أن الأزمة الدائرة حاليا بين كوريا الشمالية من جهة وكل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكوريا الجنوبية من جهة لم تفض إلى تحالف بين بكين وبيونج يانج، بل على العكس فقد وجهت كوريا الشمالية "توبيخا" للصين، قائلة إن "الدولة التي تعد المساند الدبلوماسي الرئيسي لها، تتناغم مع السياسة الأمريكية المتحدة، وذلك على خلفية القرار الصيني بحظر واردات الفحم من كوريا الشمالية حتى نهاية العام بسبب برامجها النووية والصاروخية". برنامج نووي نشط وتمتلك كوريا الشمالية برنامجا نوويا نشطا ولديها القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة البلوتونيوم المحظورة، إضافة إلى ترسانة من الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى وأطلقت بنجاح في عام 2012 صواريخ بعيدة المدى، وقد نشطت كوريا الشمالية في المجال الصاروخي والنووي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الوقت تعمل بيونج يانج على تحسين قدراتها في تخصيب اليورانيوم الذي يمكنه إنتاج البلوتونيوم والمواد الانشطارية، كما أنها انسحبت من جانب واحد من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في يناير 2003، وهي ليست طرفا في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ولا اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وليست عضوا في نظام مراقبة تكنولوجيا المقذوفات. وفي العام ذاته، بدأت المحادثات السداسية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والصين وروسيا والولايات المتحدة بهدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية ومع ذلك، فقد تم تعليق هذه المحادثات منذ أبريل 2009، إلا أن بيونج يانج كشفت في عام 2010 عن برنامج التخصيب لإنتاج مفاعلات الطاقة وأجرت خمس تجارب لأسلحة نووية خلال الأعوام 2006 و2009 و2013 ومرتين عام 2016. وفي فبراير 2012، وافقت بيونج يانج على وقف التجارب النووية، تخصيب اليورانيوم، وتجارب الصواريخ بعيدة المدى مقابل الحصول على مساعدات غذائية وإثر خلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية استأنفت كوريا الشمالية تجاربها وأعادت تشغيل جميع منشآتها النووية لتعمل بكامل طاقتها عام 2015. وخلال العام الماضي فقط أجرت كوريا الشمالية أكثر من 10 تجارب صاروخية أهمها ما تم في 24 مارس 2016 حيث أجرت تجربة إطلاق محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب إلا أن الصاروخ بلغ مسافة 300 كيلومتر فقط وهو أقل من النطاق المتوقع له (3000) كيلومتر، وفي الفترة ما بين أبريل ويونيو 2016 أجرت ست تجارب فشلت الاختبارات الخمسة الأولى ووصل مدى الصاروخ السادس إلى أكثر من 400 كيلو متر. وفي شهر أغسطس، أطلقت بيونج يانج صاروخين بلغ مدى الأول 1000 كيلومتر سقط قرب المنطقة الاقتصادية غرب اليابان والثاني بلغ مداه 500 كيلومتر وسقط في منطقة تقع في مجال الدفاع الجوي الياباني وإثناء انعقاد قمة (G20) في "هانجتشو" في سبتمبر 2016 أجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق لـ3 صواريخ "سكود" سقطت على بعد 2000 كيلو غرب اليابان.

789

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
سول وواشنطن تتعهدان برد قوي على استفزازات كوريا الشمالية

أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجددا نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ثاد في شبه الجزيرة الكورية، لمواجهة تهديدات بيونج يانج. وقال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، في بيان بثته وكالة يونهاب للأنباء، إن مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي كيم كوانج جين ونظيره الأمريكي هربرت ريموند ماكماستر، أكدا في اتصال هاتفي بينهما، أن التحالف الكوري الجنوبي والأمريكي يواجه تحديا أمنيا ملحا مثل تطوير كوريا الشمالية الأسلحة النووية والصواريخ، وتعهدا برد قوي على استفزاز إضافي من كوريا الشمالية. وأضاف البيان أن سول وواشنطن أكدتا مجددا على ضرورة نشر منظومة ثاد في شبه الجزيرة الكورية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، ونشرها وفقا للخطة الموضوعة. وكانت كوريا الجنوبية قد أكدت في وقت سابق أنها ستنفذ خطة نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم ثاد في غضون هذا العام، كما كان مخططا لها، وذلك من أجل حماية الشعب وقوة التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من تهديدات كوريا الشمالية النووية الصاروخية.

200

| 01 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ماليزيا تستدعي دبلوماسيا في سفارة كوريا الشمالية للتحقيق

أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أن المحققين في قضية اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أرسلوا طلب استدعاء لملحق دبلوماسي في سفارة بيونج يانج في كوالالمبور لاستجوابه. وتشتبه الشرطة بتورط 5 كوريين شماليين في قتل كيم جونج نام في 13 فبراير بمطار كوالالمبور الدولي، وتسعى إلى التحقيق مع 3 آخرين، بينهم ملحق دبلوماسي في سفارة بيونج يانج في العاصمة الماليزية وهو هيونج كوانج سونج، وآخر يعمل لشركة طيران كورية شمالية ويدعى كيم أوك إيل، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الوطنية الماليزية خالد أبو بكر أمام صحفيين. وقال أبو بكر: "لقد أرسلنا إلى السفير للحصول على إذن بمقابلة الشخصين. ونأمل بأن السفارة الكورية الشمالية ستتعاون معنا وتسمح لنا بالاستماع إليهما سريعا. وإلا، فسوف نجبرهما على الحضور إلينا". وقضى جونج نام إثر تعرضه لاعتداء فيما كان ينتظر طائرة تقله إلى ماكاو. وأظهرت مشاهد مسربة من كاميرات المراقبة في المطار امرأتين تقتربان من جونج نام فتمسك إحداهما به من الخلف وتدفعت بقطعة قماش على وجهه. وبدا جونج نام لاحقا يتحدث إلى مسؤولين في المطار ليشرح لهم ما جرى وهو يشير إلى رأسه قبل أن يأخذوه إلى العيادة حيث أظهرته صور جاثما على كرسي. وأوضحت الشرطة الماليزية أنه تعرض إلى التسمم على الأرجح وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى. وأشارت كوريا الجنوبية بأصابع الاتهام إلى جارتها الشمالية موضحة أن هناك "أمر دائم" من زعيمها بتصفية أخيه غير الشقيق، وإلى محاولة اغتياله في 2012 بعد أن انتقد نظام بيونج يانج.

298

| 22 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
ماليزيا ترفض تسليم جثمان شقيق الزعيم الكوري الشمالي

أعلنت كوالالمبور، اليوم الجمعة، أنها لن تقوم بتسليم جثمان الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون، الذي اغتيل في ماليزيا قبل أن تقدم عائلته عينات من الحمض النووي، رغم طلب من بيونج يانج. ويحاول أطباء شرعيون ماليزيون كشف ملابسات عملية الاغتيال التي استهدفت كيم جونج-نام الاثنين ونسبتها سيول إلى عملاء لكوريا الشمالية. ويقوم هؤلاء الخبراء الجمعة بتحاليل لعينات من جثمان كيم جونج-نام لمعرفة المادة السامة التي تم رشها على وجهه بينما كان يستعد ليستقل طائرة في مطار كوالالمبور الدولي. وقال مسؤولون ماليزيون إن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح جثته، لكن كوالالمبور أصرت الجمعة على أنها لن تسلم جثمانه قبل الانتهاء من كل الإجراءات. وصرح عبد السماح مات قائد شرطة ولاية سيلانجور حيث يقع المطار لوكالة فرانس برس "حتى الآن لم يأت أحد من أفراد عائلته وأقربائه للمطالبة بالجثة، نحن بحاجة إلى عينات من الحمض النووي لأحد أفراد العائلة لنتمكن من تأكيد هوية المتوفي". وأضاف أن "كوريا الشمالية قدمت طلبا لاستعادة الجثمان، لكن قبل تسليمه نحن بحاجة للتعرف على الجثة". وأكدت الطبيبة كورنيليا شاريتو سيريكورد من إدارة الكيمياء العسكرية في وزارة العلوم الماليزية أن أطباء المختبر الذين يحللون عينات من الدم والملابس، سيقومون بعملهم "في أسرع وقت ممكن". من جهتها، تستجوب الشرطة امرأتين يشتبه بعلاقتهما باغتيال كيم، تحمل واحدة جواز سفر فيتناميا والثانية جواز سفر اندونيسيا. كما تستجوب ماليزيا هو صديق المرأة الثانية. بيونج يانج صامتة وكانت امرأتان هاجمتا كيم جونج-نام (45 عاما) الإثنين ورشتا سائلا على وجهه على ما يبدو، في قاعة المسافرين في المطار حيث كان يستعد ليستقل طائرة إلى ماكاو المنطقة الإدارية التابعة للصين، حيث أمضى سنوات عديدة في المنفى. وشكا الرجل من صداع شديد بعد ذلك واخذ يصرخ من الألم وتوفي خلال نقله إلى المستشفى. ووجهت كوريا الجنوبية أصابع الاتهام إلى جارتها الشمالية مشيرة إلى "أمر دائم" أصدره كيم جونغ-اون بتصفية شقيقه، والى محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها الرجل في 2012 بعد انتقاده نظام كوريا الشمالية الذي يعد من الأكثر انغلاقا في العالم. ولم تدل بيونج يانج باي تعليق على هذا الاغتيال لكن دبلوماسيين كوريين شماليين اعترضوا على تشريح الجثة الذي أجراه المحققون الماليزيون. وذكر مراسلون لوكالة فرانس برس في بيونج يانج أن الاحتفالات بعيد ميلاد كيم جونج-ايل والد الزعيم الكوري الشمالي الحالي وأخيه غير الشقيق، جرت بدون أي إشارة إلى وفاة كيم جونج-نام. امرأة بقميص أبيض أوقفت الشرطة الماليزية الأربعاء امرأة في الثامنة والعشرين من العمر تحمل جواز سفر فيتناميا باسم دوان ثي هوونغ، وذكرت وسائل إعلام محلية أنها ظهرت في تسجيلات كاميرات المراقبة وهي ترتدي سترة بيضاء كتب عليها "لول". وأوقف المحققون بعد ذلك ماليزيا يدعى فريد بن جلال الدين (26 عاما)، ويبدو أنه هو الذي أتاح للشرطة توقيف صديقته الاندونيسية ستي عائشة (25 عاما) المشتبه بها الثانية. وأعربت عائلة عائشة في جاكرتا عن صدمتهم لاعتقالها، حيث قال صهرها السابق أنه "لا يمكن لشخص طيب مثلها أن يفعل ذلك". وأضاف تيجا ليانج كيونج (56 عاما) "لا اصدق ذلك لأنها إنسان جيد". وقال نائب الرئيس الإندونيسي جوسوف كالا أن عائشة بدت "ضحية خدعة أو عملية نصب" واعتقدت أنها تشارك في برنامج واقع تصوره كاميرات خفية. وقالت مسؤولو السفارة الإندونيسية أنهم يقدمون المساعدة القانونية لعائشة. وريث منفي كان كيم جونج-نام يعتبر وريثا للسلطة على رأس بلده لكنه اثار غضب والده كيم جونغ-ايل بعد محاولة فاشلة لدخول اليابان بجواز سفر مزور من جمهورية الدومينيكان لزيارة منتزه "ديزني لاند" الترفيهي. وكان يعيش منذ ذلك الوقت في المنفى في ماكاو وسنغافورة والصين. ويبدو انه زار مرات عدة بانكوك وموسكو وأوروبا. في 2012، حاول عناصر تابعون لنظام كوريا الشمالية اغتيال كيم جونج-نام الذي كان يدافع عن إصلاح نظام الحكم، وفق ما قال نواب كوريون جنوبيون للصحافة بعد اجتماع مغلق مع رئيس الاستخبارات لي بيونج-هو. وذكر صحفي ياباني ألف كتابا عن كيم جونج-نام أنه كان رجلا شجاعا حاول إصلاح بلاده. وقال الصحفي يوجي جومي في طوكيو "حتى لو أن ذلك عرضه للخطر فقد أراد أن يبلغ آرائه لبيونج يانج من خلال أو من خلال وسائل إعلام أخرى". وتولى كيم جونج-اون السلطة في كوريا الشمالية بعد رحيل والدهما في ديسمبر 2011. وكان كيم جونج-نام المعروف بتأييده للإصلاح في كوريا الشمالية، قال سابقا لصحيفة يابانية انه يعارض انتقال السلطة ضمن العائلة في بلاده. كما كان مقربا من زوج عمته جانج سونج-ثيك الذي كان يعتبر المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بشكل غير رسمي والمرشد السياسي للزعيم الحالي، وقد أعدم سونج-ثيك في العام 2013.

479

| 17 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يرد على تهديدات زعيم كوريا الشمالية لأمريكا.. فماذا قال؟

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن بيونج يانج لن تمتلك أبداً صاروخاً قادراً على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، وذلك رداً على إعلان الزعيم الكوري الشمالي أن بلاده بلغت "المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن "كوريا الشمالية أكدت لتوها أنها في المراحل الأخيرة من تطوير سلاح نووي قادر على بلوغ الأراضي الأمريكية هذا لن يحدث!". كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ قد قال، في خطاب بمناسبة حلول العام الجديد "نحن في المراحل الأخيرة قبل اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات"، مضيفا أن بيونغ يانغ أصبحت "قوة نووية" في عام 2016، وباتت بذلك "قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها". وتهدف كوريا الشمالية عبر تطوير صاروخ عابر للقارات إلى عدم حصر تهديداتها في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن كانت قد أكدت مراراً، إجراء تجارب لإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى.

307

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
أمريكا تطالب كوريا الشمالية بتفادي أي "أعمال استفزازية"

دعت الولايات المتحدة كوريا الشمالية إلى تفادي أي "عمل استفزازي" غداة تصريح للزعيم الكوري الشمالي أكد فيه أن بيونج يانج بلغت "المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات.وفي خطابه مع حلول العام الجديد، أكد كيم جونج أون أيضًا أن بلاده اكتسبت في 2016 "صفة القوة النووية" وباتت بذلك "قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها".وردا على ذلك، قال جاري روس متحدثا باسم البنتاجون لوكالة فرانس برس: "ندعو كوريا الشمالية إلى تفادي أي عمل استفزازي وأي خطاب تصعيدي يهددان السلام والاستقرار الدوليين".وأضاف أن على بيونج يانج أن تقوم بدل ذلك "بخيار إستراتيجي يقضي بالوفاء بالتزاماتها الدولية"، مذكرا بأن "قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي تحظر على كوريا الشمالية إجراء اختبارات لصواريخ بالستية".

240

| 01 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
كوريا الجنوبية تطور صاروخ "جو – أرض" طويل المدى

أعلنت كوريا الجنوبية أنها تطور صاروخ "جو - أرض" موجها طويل المدى لإصابة منشآت القيادة في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج اعتمادا على التقنية المحلية. وأفادت إدارة مشروع المشتريات الدفاعية في كوريا الجنوبية بأنه تم إقرار هذه الخطة لتطوير الصاروخ الذي يطلق من أجواء" دايجون" حيث مقر الجيش الكوري الجنوبي أثناء اجتماع ترأسه وزير الدفاع هان من- كو ، في سول. وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية" يونهاب" اليوم الأربعاء، أن إدارة مشروع المشتريات تخطط لبدء تطوير الصاروخ على مستوى صاروخ "تاوروس" عام 2018م، وإنتاج حوالي 200 وحدة منه حتى عام 2031م. وسيشرف معهد علوم الدفاع الوطني على عملية تطوير الصاروخ، بإنفاق 256 مليون دولار في مرحلة الاستكشاف وتطوير النظام اعتمادا على تقنيات محلية، وبضخ حوالي 427 مليون دولار في مرحلة الإنتاج، وسيتم نشر الصاروخ على طائرة حربية كورية الصنع على طراز "KF-X" ومع اكتمال تطويره هذا العام.

1562

| 14 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية

فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية اليوم الأربعاء، تهدف إلى خفض إيرادات الصادرات السنوية للبلاد بواقع أكثر من الربع ردا على خامس وأكبر تجربة نووية أجرتها بيونج يانج في سبتمبر. ووافق المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع على قرار يخفض صادرات كوريا الشمالية من الفحم بواقع 60%، بحد سنوي للمبيعات يعادل 400.9 مليون دولار أو 7.5 مليون طن متري.

180

| 30 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
كوريا الشمالية تؤكد مواصلة تعزيز قدراتها النووية

حذرت بيونج يانج، من اشتعال حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدة مواصلة تعزيز قدراتها النووية وسط اتهام واشنطن بالوقوف وراء إشاعة التوتر بينها وبين سيول. وقال وزير خارجية كوريا الشمالية "ري يونج هو"، مساء أمس الجمعة، إن امتلاك بلاده لأسلحة نووية “يستهدف الدفاع عن النفس ضد التهديدات النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف في كلمته خلال النقاش العام للدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة "سوف تواصل كوريا الشعبية الديمقراطية اتخاذ الإجراءات الرامية إلى تعزيز قواتها المسلحة النووية الوطنية كما وكيفا. إن شبه الجزيرة الكورية هي أكثر بقاع العالم خطورة والتي يمكن أن تشعل حتى حربا نووية". ووصف العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على بلاده بأنها بمثابة "الذي يتستر على تعسف الولايات المتحدة الأمريكية". الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولي، كان قد وافق مطلع مارس الماضي، بالإجماع، على مشروع قرار أمريكي، يقضي بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، بهدف الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي، وذلك بعد شهرين من إعلان بيونج يانج، إطلاق قنبلة هيدروجينية، وبعد شهر واحد فقط من تأكيدها، إجراء تجربة على نطاق واسع لاختبار يعتقد أنه لصواريخ بالستية تحت ستار إطلاق قمر اصطناعي للفضاء.

176

| 24 سبتمبر 2016