وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، نداءً لأنصار كافة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، دعاهم فيها إلى التوحد والتصويت لصالح التعديلات الدستورية الهادفة لتعزيز مكانة تركيا ورفع مستوى الرخاء فيها. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها لدى حضوره حفل أقيم بالعاصمة أنقرة لتوزيع جوائر خدمات المقاولين الأتراك العاملين في الخارج. ورداً على الانتقادات الموجهة للتعديلات الدستورية والادعاءات التي تقول بأنّ النظام البرلماني القائم لا يشوبه شيء، ويعمل بشكل جيد منذ أكثر من 10 سنوات، قال أردوغان: "صحيح أننا لم نواجه مشاكل كبيرة في عمل النظام البرلماني خلال الفترة السابقة، ولكن هذا ليس بسبب حسن النظام نفسه، إنما لأنّ الذين يديرون هذا النظام، هم أشخاص منسجمون فيما بينهم ويجتمعون حول مبدأ واحد ويسعون لتحقيق نفس الهدف". ولفت أردوغان إلى أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية تقود حملة التصويت بـ "لا" في الاستفتاء الذي سيجري في 16 أبريل المقبل، مشيراً أنّ هذه المنظمة الإرهابية تسعى منذ أكثر من 40 عام، إلى زعزعة أمن واستقرار تركيا. وفي هذا السياق قال أردوغان: "المرء مع من أحب"، في إشارة منه إلى حزب الشعب الجمهوري الذي يرفض التعديلات الدستورية ويشجع الشعب على التصويت بـ "لا" في الاستفتاء. وأوضح أردوغان أنّ المقاولين الأتراك أنجزوا مشاريع بقيمة 340 مليار دولار في الخارج، وأنّ بلاده تحتل المرتبة الثانية عالميا في قطاع خدمات المقاولات في الوقت الراهن.

قُتل أربعة عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظورة، وأصيب شرطي في عملية أمنية، نفذتها قوات الأمن التركية، في قضاء نصيبين بولاية ماردين جنوب شرقي البلاد. وذكر بيان صادر عن الولاية اليوم، أن قوات الأمن ضبطت أسلحة وقاذفات صاروخية، وقذائف، وذخائر ومواد متفجرة، وأجهزة اتصال، ووثائق تابعة للمنظمة. وأفاد البيان، بأن قوات الأمن لا تزال تواصل العملية ضد المنظمة التي بدأتها في 11 فبراير الجاري، بمناطق تابعة للقضاء.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الإثنين، "إننا نفتح صفحة جديدة مع الإدارة الأمريكية، كما يقولون (New day) أي يوم جديد". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك خلال رد يلدريم على أسئلة الصحفيين في اليوم الأخير للمؤتمر الـ 53 للأمن في ميونخ. وبخصوص ما تم بحثه خلال لقائه مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، على هامش المؤتمر السبت، قال يلدريم إنه أثار 3 موضوعات خلال اللقاء، الأول هو مشاركة الولايات المتحدة في مكافحة داعش وأن لا يكون ذلك عبر دعم عناصر منظمتي "ب ي د" و"ي ب ك" (أذرع منظمة بي كا كا)، "إذ أنه من غير الصحيح محاولة القضاء على منظمة إرهابية بالتعاون مع منظمة إرهابية أخرى، لذلك لابد من إدارة هذا الأمر بشكل يليق بالشراكة الإستراتيجية وشراكة الناتو. وأعتقد أنهم سيأخذون بعين الاعتبار هذه المسألة الحساسة بالنسبة لنا". وأضاف يلدريم، أن المسألة الثانية التي تم تناولها هي تسليم زعيم منظمة فتح الله غولن الإرهابية المقيم في الولايات المتحدة إلى تركيا، وأوضح يلدريم أن الطرف الأمريكي رد قائلاً إن "المسألة قانونية إلا أننا سنعمل على الأمر بكل جدية بشكل يتلائم مع الاتفاقيات بين بلدينا". وأشار يلدريم، أن هذا الموقف يختلف عن موقف الإدارة الأمريكية السابقة الذي كان يقتصر على القول أن المسألة "من اختصاص القضاء" دون اتخاذ أي خطوة أخرى. وتابع يلدريم، أن المسألة الثالثة التي تناولها مع بنس كانت مكافحة داعش بعد "الباب" حيث أوضح الطرف التركي أن تركيا ستستمر في مكافحة داعش بشرط أن لا يكون للمنظمات الإرهابية الأخرى دور في الموضوع، وأعرب يلدريم عن اعتقاده أن الجانب الأمريكي سيبحث الموقف التركي ويتخذ قراراً حول الموضوع. ولدى سؤاله عما إذا كانت تركيا ستتحرك لوحدها في حال قررت الولايات المتحدة الاعتماد على "ي ب ك" في عملية الرقة قال يلدريم إنه لم يصله انطباع بأن هذا ما يفكر به الجانب الأمريكي مضيفاً "هم الآن في مرحلة تقييم الموقف، لابد من رؤية النتيجة". ورداً على ملاحظة من أحد الصحفيين حول أن التصريحات بخصوص الرقة تعطي انطباعاً بأن الدور التركي في عملية الرقة المحتملة سيقتصر على الدعم التكتيكي قال يلدريم "أسلوب قتالنا في الرقة سيكون نفسه الذي اتبعناه في الباب". وحول رأيه في التصريحات الأمريكية القائلة إن إيران تشكل تهديداً، قال يلدريم "ليس إيران فقط، هناك دول أخرى في المنطقة. الهدف أن لا تحقق دولة ما نفوذاً في سوريا أو العراق. الهدف لا بد أن يكون التوصل إلى حل يكفل أن يختار السوريون مصيرهم وأن يشكلوا حكومتهم".

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، أنَّ التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"ب ي د" يبيعون الأسلحة لبعضهم البعض. وجاء كلام جاويش أوغلو، في كلمة له خلال ندوة تحت عنوان "الأزمات القديمة والشرق الأوسط الجديد" على هامش المؤتمر الـ53 للأمن في ميونخ الألمانية، الذي انطلق أمس الأول الجمعة، على أن يختتم أعماله اليوم. وقال إن منظمة "بي كا كا" تستخدم الأسلحة التي تشتريها من المنظمات الإرهابية الأخرى، لشن عمليات داخل تركيا. وأبدى جاويش أوغلو استغرابه من اعتماد الولايات المتحدة على تنظيم إرهابي (في إشارة إلى تنظيم "ب ي د") لمحاربة تنظيم إرهابي آخر (في إشارة لداعش)، على الرغم من أن تركيا وأمريكا دولتان حليفتان. ولفت الوزير التركي إلى وجود رغبة لدى تنظيم "ب ي د" بالسيطرة على المزيد من الأراضي في سوريا. وأشار إلى أن التنظيم يقوم بطرد كل شخص لا يتوافق مع آرائه في مناطق نفوذه في سوريا، وأجبر العرب السنة على مغادرة المدن، معتبراً أن هذا الأمر "تطهير عرقي". ودعا جاويش أوغلو طهران لإنهاء الممارسات التي من شأنها زعزعة استقرار وأمن المنطقة. وحول محاربة تنظيم "داعش"، سلط الوزير التركي الضوء على عملية "درع الفرات" وأهميتها في محاربة التنظيم، في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، عبر دعم القوى المحلية، في إشارة للجيش السوري الحر. وتتواصل عملية "درع الفرات" التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي منذ 24 أغسطس الماضي، لتطهير شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش".

انتقد وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، ما وصفه باحتضان عدد من الدول الأوروبية لعناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة وسماحها بتنظيم مظاهرات مناهضة لأنقرة، ومؤيدة للعنف، داعياً الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إلى عدم التمييز بين "الإرهابيين". وشدد إشيق، خلال ندوة على هامش مؤتمر الأمن الذي تحتضنه مدينة ميونيخ الألمانية، على أن بلاده لا تحارب تنظيم "داعش" فحسب، وإنما تحارب عدة منظمات في نفس الوقت، مثل "بي كا كا" و"فتح الله غولن" ومنظمات يسارية متطرفة.. مشيراً إلى صعوبة هذا الأمر. وأكد أن تركيا تنتظر من أصدقائها الأوروبيين والولايات المتحدة التفهم بالدرجة الأولى، ودعمها في حربها ضد الإرهاب، وعدم التمييز بين المنظمات "الإرهابية". كما عبّر وزير الدفاع التركي عن أسف بلاده حيال عدم التزام حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتعهداته تجاه مساعدة تركيا في حربها ضد الإرهاب، معرباً عن أمله في أن يلتزم بها في أقرب وقت ممكن.

أعلن الجيش التركي، اليوم الخميس، تحييد 44 عنصرا من تنظيم "داعش" شمالي سوريا، في قصف بري وجوي نفذته القوات التركية ضدّ 253 هدفاً للتنظيم، وتدمير مقاتلات التحالف 6 أهداف أخرى. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المسلحة التركية حول العمليات العسكرية الجارية ضمن إطار درع الفرات التي دخلت يومها الـ170. درع الفرات متواصلة وأوضح البيان، أن عملية درع الفرات التي تنفذها المعارضة السورية بدعم جوي وبري تركي، منذ 24 أغسطس الماضي "لا تزال متواصلة؛ للقضاء على كافة التهديدات الإرهابية بالمنطقة". وأضاف البيان أنّ مجموعات من قوات المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر، أحكمت سيطرتها على منطقتي بزاعة قباسين. وبينما قصفت المدفعية التركية 187 هدفاً لداعش، أغارت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 66 هدفاً للتنظيم نفسه في مدينة الباب ومحيطها. ومن بين الأهداف التي تمّ قصفها براً وجواً، مبانٍ يختبئ فيها عناصر داعش، ومقرات قيادية ومواقع دفاعية تابعة للتنظيم الإرهابي. كما قامت مقاتلات تابعة للتحالف الدولي بتنفيذ 3 غارات جوية ضدّ داعش في مدينة الباب، دمّرت خلالها 6 أهداف، بينها سيارات مفخخة ومدخل نفق. ونتيجة للضربات الموجهة ضدّ أهداف تابعة لداعش في مدينة الباب ومحيطها، تمّ تحييد 44 عنصراً من التنظيم. توقيف 58 مشتبها ومن جانب آخر، أعلنت السلطات التركية اليوم توقيف 58 مشتبها بارتباطهم بمنظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظورة، وذلك خلال عملية أمنية شنتها على 74 عنوانا في مدينة إسطنبول . وتتضمن لائحة المطلوبين 75 مشتبها، تم توقيف 58 منهم، وضبطت الشرطة التركية، خلال هذه العملية، أسلحة خفيفة ووثائق متعلقة بمنظمة "بي كا كا" .

كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي أيه"، أن منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بدأت منذ 1980 بجمع "ضرائب وأتاوات" من الأكراد المقيمين في أوروبا، وقتلت المعارضين لها. وتضمن تقرير تقييمي أعدته الوكالة في ديسمبر 1986، بخصوص الأنشطة الإرهابية حول العالم، وكشف النقاب عنه، تحليلات مفصلة متعلقة بـ بي كا كا. وأوضح التقرير في قسمه المعنون بـ "بي كا كا: هل غيرت طريقها؟، أن المنظمة انتقلت إلى سوريا عقب انقلاب 1980 في تركيا، وواصلت أنشطتها من هناك. ولفت التقرير أن بي كا كا وبنفس الفترة المذكورة بدأت في التشكل والتمركز ببلدان أوروبا الغربية، وأكد أنها بدأت حملات دعائية في تلك البلدان وخاصة التي يقطنها الأكراد بكثافة، والعمل من أجل تجنيد مسلحين. وبحسب التقرير فإن الهدف الأخر للمنظمة من وراء انتشارها في أوروبا الغربية، يتمثل في استخدام تلك البلدان كقواعد من أجل الاعتداء على أهداف تابعة لتركيا في الخارج، وشدد على وجود العديد من المسلحين والمناصرين للمنظمة في أوروبا. وأكد التقرير أن المنظمة اعتبرت جميع الأكراد المعارضين لها، أنهم "خونة، وعملاء، وقتلة، وأعداء الشعب الكردي"، وأنها زعمت "بأحقيتها في قتل المعارضين باسم الشعب الكردي". كما وثق التقرير إعدام المنظمة للعديد من معارضيها. وتطرق التقرير إلى الهيكلية الاقتصادية للمنظمة، وذكر أن معظم أموالها كانت تأتي عن طريق جمع الضرائب وفرض الأتاوات على الشعب الكردي. وأدرج التقرير معلومات حول جمع بي كا كا أموال من الأكراد في مدينة "تسيله" الألمانية عام 1986، من أجل شراء ألبسة لإرهابي المنظمة في تركيا. وأفاد التقرير أن المنظمة أسست جمعيات وأوقاف قانونية في الظاهر من أجل تمويل أنشطتها الإرهابية، وأن تلك الجمعيات والأوقاف استخدمت من أجل الدعاية السياسية والأيديولوجية، إضافة إلى جمع أموال للمنظمة تحت اسم التبرع. تجدر الإشارة إلى أن بي كا كا أُدرجت على قائمة المنظمات الإرهابية في ألمانيا عام 1993، وفي الولايات المتحدة 1997، وفي كندا 2002، واستراليا 2005. كما صنف الاتحاد الأوروبي بي كا كا على قائمة الإرهاب رسميًا في 2001، وحظر كافة أنشطتها (غير المستترة).

تمكنت قوات الأمن التركية، من تحييد 56 إرهابيًا في عموم البلاد خلال الفترة ما بين 2 إلى 30 يناير الماضي، حسبما أفادت وزارة الداخلة التركية، في بيان اليوم الخميس. وبحسب معطيات وزارة الداخلة التركية، فإن قوات الأمن أجرت الشهر المنصرم، 905 عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في عموم البلاد. وأسفرت العمليات الأمنية ضد المنظمة عن مقتل 20 إرهابيًا، والقبض على 19 آخرين أحياء، في حين سلّم 17 إرهابيًا أنفسهم لقوات الأمن، بحسب وكالة أنباء "الأناضول". وأصدر القضاء التركي قرارًا بحبس 153 شخصًا من أصل 1463 جرى توقيفهم خلال العمليات للاشتباه بانتمائهم إلى "بي كا كا"، كما صدر قرار حبس بحق شخص واحد من أصل 40 أوقفهم الأمن التركي في إطار عملياته الرامية لمكافحة المنظمات الإرهابية اليسارية. فيما قرر القضاء التركي حبس 17 شخصًا من أصل 302 موقوفًا في إطار العمليات الأمنية ضد تنظيم "داعش". وصدر قرار حبس بحق 1425 شخصًا من أصل 3309 ألقي القبض عليهم في إطار العمليات الأمنية ضد منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المسؤولة عن محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016.

ضبطت القوات المشاركة في عملية "درع الفرات"، سيارة مفخخة لمنظمة "ب ي د" الذراع السوري لـ"بي كا كا" المحظورة، أثناء استعداد عناصرها لاستهداف موكب للجنود الأتراك في مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب السورية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت رئاسة الأركان العامة التركية، في بيان اليوم السبت، إن "القوات المشاركة في درع الفرات ضبطت السيارة المفخخة في21 يناير الجاري، قبل أن يتمكن إرهابيو "ب ي د" من تفجيرها". وأضافت الأركان العامة، أنه تم القبض على سائق السيارة والإرهابي الآخر الذي كان يخطط لتفجيرها عن بعد. واعترف الإرهابيان خلال التحقيق معهم، بأنهم جاءوا من مدينة منبج "شمالي سوريا" لتفجير السيارة بموكب الجنود الأتراك، بتعليمات من قيادات ب ي د/ بي كا كا الإرهابي في منبج، بريف حلب. من جهته، اعترف سائق السيارة محمد رحيم، وهو من سكان جرابلس، بأن مهمته كانت تكمن في جلب جهاز التحكم عن بعد من منبج. وقال في إفادته "كنا نستعد لتفجير السيارة خلال مرور موكب للجنود الأتراك على أطراف جرابلس". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات".

ضبطت قوات الأمن التركية، إيرانيين اثنين، خلال قيامها بعمليات رصد في ولاية ماردين جنوب شرقي البلاد، لصالح منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأفاد مراسل الأناضول أن فرق الأمن أوقفت الإيرانيين " حسن. ب" و ساجاد جاهان ف."، أثناء دورية على طريق ميدياط - ماردين. ولدى فحص محتويات الهواتف الجوالة التي يحملها المشتبهان، تبين وجود خرائط للمنطقة، وصور تعود لمبان تابعة للأمن والولاية. كما ألقت الشرطة على شخصين في مدينة ماردين، يشتبه بصلتهما بالمواطنين الإيرانيين، ولدى تفتيش منزليهما عثر رجال الأمن على وثائق تعود لتنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية. وعقب إحالتهما إلى المحكمة أمر القضاء بحبس المواطنين الإيرانيين بتهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية"، فيما أخلت سبيل المشتبه بهما الآخرين بشكل مشروط.

دمّرت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي، 12 هدفاً لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، في غارات نفذتها على معاقل المنظمة في شمال العراق. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن المقاتلات نفذت مساء الثلاثاء، غارات على أهداف المنظمة الإرهابية في مناطق "أفشين – باسيان"، و"غارا"، و "زاب"، و"هاكروك" بشمال العراق على خلفية ورود معلومات استخبارية. وأوضح البيان أن المقاتلات دمرت 12 هدفاً للمنظمة الانفصالية، شملت مخابئ، ومواضع أسلحة. وأشار إلى أن المقاتلات التركية عادت إلى قواعدها بسلام عقب إتمام مهامها بنجاح.

قتل وأصيب أربعة جنود أتراك في اشتباكات جرت اليوم (السبت) بين القوات التركية وعناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة في ولاية بتليس جنوب شرقي البلاد. وذكرت إدارة ولاية بتليس، في بيان اليوم، أنه سجل مقتل جنديين وإصابة آخرين في اشتباكات جرت اليوم بين مسلحي منظمة "بي كا كا" المحظورة وقوات الجيش في الولاية، موضحة أن هذه الاشتباكات تأتي في إطار العملية الأمنية الواسعة التي بدأها الجيش التركي بـ "بتليس" في الثاني عشر من يناير الجاري. وأكد البيان أن العملية الأمنية ستستمر حتى تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين في عموم الولاية.

أعلنت قوات الأمن التركية، اليوم الأربعاء، مقتل مسلحتين من حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" في اشتباك مع قوات الأمن بولاية "سيعرت"، جنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن الولاية، شنت عملية أمنية على المنزل الذي كانت تقيم فيه المسلحتان، بعد تلقي المديرية معلومات استخباراتية عن تحضيرات لهجوم إرهابي في المدينة. وأضافت أنه عند طلب قوات الأمن من الإرهابيتين تسليم نفسيهما، ردتا بإطلاق النار على رجال الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباك أسفر عن مقتلهما، مشيرة إلى أن رجال الأمن عثروا في المنزل على أسلحة وذخائر وقنابل يدوية.

ألقت قوات الأمن التركية، السبت، القبض على 5 إرهابيين من تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي أثناء محاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى تركيا. وقالت مصادر أمنية، لوكالة الأناضول، إن قوات الدرك التركية تلقت معلومات حول عزم مجموعة من إرهابي "ب ي د/ بي كا كا" التسلل إلى تركيا، من مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، التي يسيطر عليها التنظيم. وأوضحت المصادر أن عناصر الدرك اتخذت تدابير على طول الحدود التركية السورية على إثر المعلومات الاستخباراتية، وقبضت على 5 أفراد من "ب ي د" خلال محاولتهم التسلل ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا. وشددت المصادر على أن اثنين من الإرهابيين الخمسة، تلقيا تدريبات في معسكر "ب ي د/ بي كا كا" في مدينة رأس العين، وكانا يخططان لتنفيذ هجمات انتحارية في تركيا.

قتل مسلح وأصيب آخر بجروح خلال عمليات أمنية شنها الجيش التركي ضد منظمة "بي كا كا" المحظورة بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد. وقالت هيئة رئاسة الأركان التركية، في بيان اليوم السبت، إن العمليات العسكرية استهدفت يوم أمس أوكاراً لمسلحين في جبال "جابار" بولاية شرناق، لافتة إلى أن اشتباكات قد اندلعت بين قوات الجيش وعناصر المنظمة المحظورة ما أسفر عن مقتل مسلح وإلقاء القبض على آخر مصاب جراء الاشتباكات. وكان جنديان تركيان قد قتلا أمس الجمعة، وأصيب 4 آخرون، خلال عمليات أمنية ضد "بي كا كا"، في ولاية شرناق أيضاً.

أعلنت السلطات التركية، اليوم الخميس، فرض حظر تجوال في 10 قرى بمحافظة ديار بكر، الواقعة جنوب شرق البلاد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر بيان صادر عن مكتب حاكم المحافظة، أن قوات الأمن ستعمل خلال فترة حظر التجوال على تحديد وتدمير العبوات الناسفة التي زرعها عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" في تلك القرى. وأضاف البيان أنه من المرجح تمديد فترة حظر التجوال حتى انتهاء قوات الأمن من مهمتها. الجدير بالذكر، أن حزب العمال الكردستاني استأنف عملياته المسلحة ضد قوات الأمن التركية في يوليو عام 2015، ومنذ ذلك الحين قتل ما لا يقل عن 1100 فرد من قوات الأمن والمدنيين، فيما قتل أكثر من 7 آلاف من مسلحي "بي كا كا".

استهدفت المقاتلات التركية، مساء أمس الأربعاء، 6 مواقع تابعة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية شمالي العراق، حسبما أفادت مصادر تركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكرت المصادر الأمنية، اليوم، أن الأهداف تقع في مناطق "أفاشين- باسيان" و"الزاب"، وتم تدميرها بالكامل، مشيرة إلى أنَّ المواقع تم تحديدها بناء على معلومات استخباراتية. ودأبت المنظمة الإرهابية، على تنفيذ هجمات بين الحين والآخر، تستهدف مدنيين وعناصر أمن، في تركيا. وتتصدى قوات الأمن والجيش التركي للمنظمة الإرهابية، عبر استهداف مواقعها وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق.

أوقفت قوات الأمن التركية، السبت، 5 مشتبهين بالانتماء لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بولاية ماردين، جنوب شرقي البلاد، بحسب وكالة الأناضول. وأفاد بيان صادر عن الولاية بأن القوات نفذت عملية أمنية متزامنة في عدد من المنازل بقضاء "نصيبين" التابع لماردين، للقبض على 7 مشتبهين بالانتماء للمنظمة. وذكر البيان أن الأمن التركي تمكن من القبض على 5 مشتبهين، وضبط أسلحة ووثائق للمنظمة.

تواصلت ردود الفعل الدولية المتضامنة مع أنقرة، والمنددة بالهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم السبت، في مدينة قيصري وسط تركيا وأسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح مختلفة. رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، حسين أوزغورغون، قال في بيان، "ندين بشدة الهجوم الإرهابي، ونعرب عن حزننا الشديد، ونشاطر تركيا حزنها"، وقدم أوزغورغون تعازيه لذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى. أما إسبانيا فأعلنت تضامنها مع تركيا في محاربة الإرهاب، بحسب بيان صادر عن وزارة خارجيتها، وقالت الوزارة الإسبانية في بيانها "نشاطر تركيا أحزانها، ونعلن تضامننا معها في محاربة الإرهاب". وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، وقوف بلاده إلى جانب تركيا بعد الهجوم الإرهابي، وقال بوروشينكو في تغريدة له عبر حسابه على تويتر "ندين الهجوم الإرهابي في قيصري، ونقدم التعازي لذوي الضحايا، ونقف إلى جانب تركيا". من جانبه، قال وزير الخارجية الألباني ديتمير بوشاتي في بيان، "بعد أقل من أسبوع على هجوم إسطنبول وقع هجوم آخر في قيصري: أدين الهجوم بشدة وأشاطر شعب تركيا حزنه". أما وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس، فأدان الهجوم، وقال في بيان له نشره على حسابه بـ"تويتر"، "أقدم التعازي إلى ضحايا تفجير قيصري، وأدين بشدة هجمات إرهابية كهذه". كما نددت كوسوفو بالهجوم الإرهابي على لسان نائب رئيس البرلمان، فيكريم دماق، وزير الإدارة العامة، ماهر ياغجيلار، وقدمت التعازي لأسر الضحايا. وفجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها، صباح اليوم، بجانب حافلة تقل عسكريين أتراك قرب جامعة "أرجياس" في ولاية قيصري؛ ما أسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وتعليقا على الهجوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن "تركيا تتعرض لهجمة مشتركة من التنظيمات الإرهابية". وأضاف أردوغان أن "منظمة بي كا كا، الإرهابية الانفصالية، على الأخص، تستنفر كل إمكانياتها من أجل قطع الطريق أمام تركيا، وعرقلة تقدمها".

دعت كتلة "الديمقراطيين الاشتراكيين" في البرلمان الأوروبي إلى ضرورة الإبقاء على تنظيم "بي كا كا" الإرهابي على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، وأدانت "بشدة" الهجمات الإرهابية الأخيرة في تركيا. جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الكتلة، اليوم السبت، وأدانت خلاله الهجوم الإرهابي، الذي وقع اليوم، في مدينة قيصري التركية، وأسفر عن استشهاد 13 جنديًا وإصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وفي البيان ذاته، قالت عضو الكتلة ومقرر لجنة العلاقات مع تركيا في الاتحاد، كاتي بيري، إن "الصور القادمة هذا الصباح من قيصري مفجعة". وأضافت: "ندين بشدة سلسلة التفجيرات الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المختلفة، بما في ذلك الانفجار المزدوج الذي وقع في إسطنبول السبت الماضي". وأعربت "بيري" في البيان ذاته، عن تعازي البرلمان الأوروبي لأسر الضحايا، مذكرة بوقوف المؤسسة البرلمانية إلى جانب جميع مواطني تركيا في مجال مكافحة الإرهاب. وبدأت "بي كاكا" تنظيمها السياسي في أوروبا مطلع عام 1990، وأُدرجت على لوائح الإرهاب من قبل المجلس الأوروبي عام 2002. وكتلة "الديمقراطيين الاشتراكيين" هي ثاني أكبر كتلة برلمانية داخل البرلمان الأوروبي؛ حيث تضم 190 نائبا من إجمالي نواب البرلمان الـ751.