انفجرت عبوة متفجرة زرعها الإرهابيون على جانب الطريق، في ولاية هكاري شرقي تركيا، اليوم السبت، خلال مرور عربة عسكرية، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح طفيفة. وفي ولاية شيرناق جنوب شرقي تركيا، شن إرهابيون هجوما بقاذفات الصواريخ والبنادق على منطقة تابعة لقاعدة عسكرية، وتسبب الاشتباك الذي اندلع بينهم وبين رجال الأمن، في إصابة أحد حراس القرى بجراح طفيفة، ومقتل اثنين من الإرهابيين. وفي ولاية قارس شرقي تركيا، أضرم عناصر من منظمة "بي كا كا" النار، في ثلاث شاحنات على إحدى الطرق، وأطلقوا النار على إحدى السيارات خلال محاولتها الفرار من المكان، ما أدى إلى إصابة شخصين. وشن عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، هجوما بقاذفات الصورايخ، على مركز للدرك في ولاية "وان"، شرقي تركيا اليوم، دون أن يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات، ودشنت قوات الأمن عملية أمنية للعثور على المهاجمين الذين لاذوا بالفرار. وفي ولاية "سعرد" جنوب شرقي تركيا، ألقت قوات الأمن القبض على شخصين، ضمن عملية أمنية استهدفت أعضاء في منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

أصيب 14 مدنياً و10من رجال الشرطة، مساء أمس الجمعة، جراء تفجير عبوة ناسفة زرعتها عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية أسفل أحد الجسور، أثناء مرور حافلة مصفحة لقوات مكافحة الشغب في قضاء "قزل تبه" بولاية ماردين جنوبي تركيا. وأشارت المعلومات إلى أنه تم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات في القضاء ومركز الولاية لتلقي العلاج، مضيفةً أن التفجير تسبب في انهيار جزء من الجسر، وتحطيم زجاج بعض المنازل والمحال التجارية القريبة من مكان الحادث.

بلغت حصيلة القتلى المدنيين، ممن سقطوا في هجمات منظمة "بي كا كا" الإرهابية، خلال 31 عاماً، 6741 مواطناً تركياً، في مدن تركية عدة، في مقدمتها شرقي وجنوب شرقي الأناضول. وقتلت المنظمة ضحاياها من المدنيين، في 38 ألفا، و500 عملية إرهابية نفذتها في الفترة من 1984 حتى 2015، دون التمييز بين جنود وعناصر أمن وأطفال ورضع ونساء. كما تفيد المعلومات أن الهجمات أسفرت عن إصابة 14 ألفا، و257 مواطناً أيضاً، خلال الفترة المذكورة. وتشير المعطيات، إلى أن حصيلة شهداء الجيش والأمن التركي وحراس القرى، خلال الفترة ذاتها، بلغت 7 آلاف و230 شهيدا، فيما أصيب 21 ألفا، و128 آخرون. وبالمقابل، تمكنت القوات التركية، في الفترة ذاتها، من قتل 22 ألفا، و374 إرهابياً، خلال عمليات عسكرية نفذتها ضد المنظمة، كما ألقت القبض على ألف و480 آخرين أصيبوا أثناء الاشتباكات.

أضرم عناصر من منظمة "بي كا كا"، النار في 4 شاحنات، بعد أن استوقفوه في إحدى الطرق الخارجية بولاية آغري شرق تركيا. وقطع أعضاء المنظمة الطريق الواصل بين قضاء "باتنوس" التابع للولاية، وقرية "ديرمان دوزو" التابعة لولاية وان، وأرغموا سائقي وركاب السيارات على النزول من سياراتهم، وأقدموا على إحراق أربعة شاحنات، مطلقين هتافات مؤيدة للمنظمة الإرهابية.

قتل نحو 70 عنصراً من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في غارتين جويتين، نفذتها مقاتلات تركية بتاريخ 21 أغسطس الجاري، على معاقل ومخازن ذخيرة للمنظمة، شمالي العراق، وذلك حسبما أفادت مصادر عسكرية تركية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن مقاتلات تابعة للسلاح الجوي التركي، شنت غارتين منفصلتين، في 21 من الشهر الجاري، على معاقل ومخازن عتاد للتنظيم الإرهابي في جبال "قنديل"، شمالي العراق، استخدمت فيها صواريخ موجهة بالليزر، أصابت أهدافها مباشرة. وأوضحت أن الغارة الأولى، أسفرت عن مقتل نحو 40 إرهابياً، وإصابة 50-60 آخرين بجروح، مضيفة أنه رغم مرور 3 أيام على الغارة، إلا أن انفجارات لا تزال تحدث في المعقل المستهدف، حيث تنفجر الذخائر المخبأة فيها، جراء النيران التي اشتعلت إثر القصف. وأشارت المصادر إلى أن الغارة الثانية استهدفت مغارة يستخدمها التنظيم معقلا ومخزنا في منطقة "متينا"، شمالي العراق، وأسفرت عن مقتل قرابة 30 إرهابياً، وإصابة 25 آخرين بجروح بليغة.

أعلنت هيئة الأركان التركية، مقتل 41 عضوًا مسلحا من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في غارات جوية وعمليات برية نفذها الجيش، استهدفت جبال قنديل شمال العراق، وفي وولاية شرناق، جنوب شرقي تركيا. وذكر بيان صادر عن الهيئة، اليوم السبت، أن الغارات الجوية على مواقع المنظمة في شمال العراق، يومي 20 و21 من أغسطس الجاري، أسفرت عن مقتل 29 إرهابيًّا، فيما قُتل 12 آخرون في عمليات برية بقضاء "أولو دره"، بولاية شرناق، يوم 22 من الشهر ذاته. من جهة أخرى، أوضح البيان أن 3 عسكريين أتراك أصيبوا بجروح، أحدهم في هجوم نفذه عناصر "بي كا كا" الإرهابية على ولاية شرناق، انطلاقًا من شمال العراق، والاثنان الآخران في تفجير سيارة مفخخة بولاية "وان"، شرقي تركيا.

قُتل 5 عناصر من منظمة "بي كا كا" في عملية أمنية نفذتها قوات الدرك التركية، في قضاء "يوكسك أوفا"، بولاية هكاري جنوب شرقي البلاد. وأفاد بيان صادر عن ولاية هكاري، اليوم الخميس، بأن قوات من قيادة درك الولاية، شنت عملية أمنية على الطريق الواصل بين قضائي "يوكسك أوفا"، و" شمدينلي"، بناءً على بلاغ تقدم به مواطنون، بوجود عناصر إرهابية في المنطقة. وأضاف البيان، أن العملية أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين، قام سكان القرى المحيطة بنقل جثثهم إلى مكان بعيد عن المنطقة، في حين بدأت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا حول الموضوع. وفي سياق متصل، أوقفت قوات الأمن التركية 7 أشخاص بينهم محمد جان دمير، رئيس فرع حزب "المناطق الديمقراطي"، لولاية باطمان (جنوب شرق)، وعدد من إداريي الحزب، وذلك في إطار التحقيقات التي بدأت بعد تصريحات أدلى بها رئيس فرع الحزب، أمس الأول حول "حكم ذاتي" مزعوم. وعلى صعيد متصل، أفادت ولاية بيتليس (جنوب شرق)، في بيان لها، أن قوات الأمن ألقت القبض على إرهابيين من منظمة " بي كا كا"، وقام آخر بتسليم نفسه خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن، في الفترة ما بين 16-18 أغسطس الجاري في الولاية، مشيرةً إلى أن مديرية أمن الولاية بدأت عملًا مكثفًا لمنع وقوع أعمال إرهابية زادت في الآونة الأخيرة في عموم البلاد. من جانب آخر، أقدم إرهابيون على حرق 30 آلية تستخدم في إنشاء إحدى الطرق بولاية شرناق (جنوب شرق). وأشارت المعلومات، إلى أن مجموعة من "بي كا كا"، وصلوا إلى موقع إنشاء نفق، ضمن الطريق الواصل بين شرناق، وقضاء "جيزرا"، عائد لإحدى الشركات الخاصة، وقاموا بإبعاد العمال، وحرق 30 آلية كانت في موقع الإنشاء، ثم لاذوا بالفرار.

شهدت تركيا، اليوم الأربعاء، هجمات جديدة وقعت في قلب إسطنبول وفي جنوب شرق البلاد، حيث تكبد الجيش خسائر جسيمة، فيما تستعد وسط تصاعد العنف للعودة إلى صناديق الاقتراع. اضطرابات أمنية وأعلن الجيش التركي أن 8 جنود أتراكا قتلوا اليوم في تفجير عبوة عن بعد لدى مرور دورية في منطقة ريفية في منطقة برفاري، في محافظة سيرت (جنوب شرق). والهجوم الذي نسب إلى حزب العمال الكردستاني هو الأكثر دموية ضد الجيش التركي منذ شنه هجوما واسعا "ضد الإرهاب" الشهر الفائت. في وقت سابق اليوم، سمع إطلاق نار ودوي انفجار قنبلة أمام قصر دولمه بتشه في منطقة سياحية في إسطنبول. وأعلن مكتب محافظ اسطنبول، في بيان صحفي، أن المهاجمين الاثنين كانا مزودين "قنابل يدوية ورشاش وسلاح ناري وذخيرة" وتم توقيفهما. وأفادت شبكة التلفزيون الإخبارية "إن تي في" بأن المنفذين أوقفا على بعد شوارع من القصر، قرب القنصلية الألمانية. وأعلنت وكالة الأناضول عن إصابة شرطي بجروح طفيفة في الهجوم الذي نسب إلى المجموعة اليسارية المتطرفة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري". وأفادت تقارير إخبارية بأن قسما من القصر الذي لا يبعد عن ساحة تقسيم الشهيرة كان مغلقا أمام الجمهور مساء اليوم. يذكر أن القصر يضم مكاتب رئاسة الوزراء. وقتل شاب تركي يبلغ من العمر 17 عاما خلال مواجهات بين الشرطة ومجموعة من حوالي 20 شخصا تابعة لحزب العمال الكردستاني، كانت تتظاهر دون ترخيص في منطقة أسنلر في إسطنبول، وفتحت النار على الشرطة، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول الرسمية. كما أقامت تركيا اليوم جنازات لثلاثة من جنودها قتلوا في اشتباكات مع المتمردين الأكراد بالأمس، بينما عززت السلطات خطواتها الأمنية والعسكرية في جنوب شرق البلاد ذات الغالبية الكردية. كما انتقد وزير الطاقة التركي تانر يلدز بشدة عمليات "التخريب" وأعمال العنف التي يقوم بها المتمردون الأكراد ضد منشآت حيوية في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه غالبية كردية، مما حرم في الأيام الأخيرة مدنا بكاملها من التيار الكهربائي. وتأتي هذه الأحداث بعد أكثر من أسبوع على سلسلة هجمات استهدفت إسطنبول ومدن شمال شرق البلاد أدت إلى مقتل 6 عناصر من قوى الأمن التركية. وقد تبنت جماعة يسارية متشددة هجوما استهدف القنصلية الأمريكية، فيما تبنى حزب العمال الكردستاني هجوما على مركز شرطة في سلطان بيلي (الجهة الآسيوية من إسطنبول). وتعيش البلاد على وقع أعمال عنف يومية تثير التوتر منذ اعتداء انتحاري في سوروتش جنوب تركيا، أوقع 33 قتيلا ونسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأعلنت تركيا في أعقابه في 24 يوليو "الحرب على الإرهاب" ضد التنظيم والتمرد الكردي، لكنها استهدفت بشكل أساسي المتمردين الأكراد الذين ردوا بوقف الهدنة السارية مع انقره منذ 2013. صعوبة تشكيل الحكومة وتشهد البلاد إلى جانب المشاكل الأمنية تعثرا في تشكيل الحكومة بعد انتخابات برلمانية لم يحصل فيها حزب على أكثر من 50%. فقد أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن تركيا "تتجه بسرعة" نحو انتخابات مبكرة إثر فشل المشاورات السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التشريعية في يونيو. وقال أردوغان خلال لقاء في قصره مع نواب محليين نقل التلفزيون وقائعه "إننا نتجه بسرعة مرة أخرى نحو إجراء انتخابات". وأكد أن الحل الوحيد للمأزق السياسي الحالي هو اللجوء إلى "إرادة الشعب". وبموجب الدستور، يفترض أن يكلف أردوغان الآن حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات، تشكيل الحكومة. لكنه ألمح إلى أنه لن يطلب من رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو ذلك رغم اقتراب المهلة النهائية لتشكيل حكومة جديدة في 23 أغسطس. وقال "لا وقت لدي لأضيعه مع الذين لا يعرفون عنوان بيشتيبي" حيث يقع القصر الرئاسي. وتأتي تصريحات أردوغان غداة لقائه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي أبلغه رسميا بأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف حكومي عقب محادثاته مع المعارضة. ورد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، خلوق كوتش، في مؤتمر صحفي، بأن حزبه "ينتظر تكليفه بتشكيل ائتلاف حكومي عملا بالقواعد الديموقراطية السارية". وأضاف أنه إن لم يفعل الرئيس ذلك فسيكون الأمر "استيلاء على السلطة"، على حد وصفه. وتابع أنه في هذه الأثناء "ليس واردا إطلاقا" بالنسبة إلى حزبه إجراء انتخابات جديدة في مهلة قصيرة كهذه.

لقي 18 عنصرا من منظمة "بي كا كا" مصرعهم، خلال عمليات نفذتها قوات من الدرك والأمن التركية، ضدها، في قضائي "ليجا"، و"سيلوان" في ولاية دياربكر جنوبي شرقي البلاد، بهدف توفير السلام والاستقرار في المنطقة. ونصب عناصر "بي كا كا" كمائن وأطلقوا النار على قوات الأمن، وقُتلوا خلال عمليات شارك فيها نحو 700 عنصر درك وأمن، على مدار يومين، حيث تقدم هذه العناصر أيضا على قطع الطرقات، وإيقاف المركبات، والتحقق من البطاقات الشخصية لراكبيها، فضلاً عن خطف جنود وعناصر شرطة، ونصب الكمائن لقوات الأمن في القضاء. أما في قضاء سيلوان، فقد لقي 4 من عناصر المنظمة مصرعهم في العمليات الأمنية ضد عناصرها، حيث يمنعون بمنع المركز الصحي من تقديم الخدمات الصحية، وحفر خنادق، ووضع حواجز على الطرقات. وتواصل القوات التركية عملياتها ضد عناصر المنظمة، والذين يحرمون المواطنين من استخدام حقوقهم في التنقل، والقيام بأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية. من جانب آخر، أطلق عناصر من منظمة "بي كا كا"، النار على عناصر من قوات الأمن التركية، أثناء قيامتهم بردم خندق حفره عناصر المنظمة، في قضاء "شمدينلي" بولاية هكاري جنوب شرقي البلاد.

ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 15 شخصاً يُشتبه بأنهم من الكادر الشبابي منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في عملية أمنية متزامنة على 23 مكاناً في 13 قضاءً في ولاية إسطنبول. وأفادت مصادر أمنية تركية، اليوم السبت، أن فرق مكافحة الإرهاب، مدعومة بقوات الشرطة الخاصة، وفرق مكافحة الشغب، بمشاركة مروحيات، نفذت عملية أمنية متزامنة على 23 مكاناً في 13 قضاء بالمدينة، حيت ألقت القبض على 15 شخصاً يشتبه بانتمائهم للكادر الشبابي لمنظمة "بي كا كا"، كانوا يستعدون لتنفيذ نشاطات إرهابية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضافت المصادر أن القوات الأمنية ضبطت خلال عمليات مداهمة الأماكن المحددة، مسدسا غير مرخص، وكمية كبيرة من الرصاص، إلى جانب وثائق وأقراص حاسوب. وكانت قوات الأمن التركية، ألقت القبض، أمس الجمعة، على 34 مشتبها بالانتماء لتنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"بي كا كا"، في عمليات أمنية نفذتها في عدد من الولايات.

أصيب جنديان تركيان بجروح طفيفة إثر انفجار سيارة مفخخة، صباح اليوم السبت، ركنها عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية ، أمام مخفر لقوات الدرك، في ولاية بيتليس شرق تركيا. وأوضح بيان صادر عن ولاية بيتليس، اليوم، أن عناصر المنظمة، فجروا شاحنة صغيرة مفخخة، بعد أن ركنوها أمام مخفر لقوات الدرك على الطريق البري الواصل بين قضاء "طاتوان" التابع لولاية بيتليس، وولاية وان (شرق)، ما أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى العسكري في القضاء لتلقي العلاج. وأشار البيان أن القوات الأمنية بدأت عملية واسعة في المنطقة للقبض على الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم، مضيفاً أن تحقيقات فُتحت لمعرفة ملابساته. وأضاف أن إرهابيين هاجموا، عصر أمس الجمعة، مخفراً لقوات الدرك في قضاء "غور أويماك" التابع للولاية، مستخدمين قاذفات الصواريخ، ورشاشات، وردت قوات الدرك فورا على المهاجمين، موضحًا أن الهجوم لم يُسفر عن خسائر في الأرواح، وأن المهاجمين لاذوا بالفرار.

أدانت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، هجمات منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في تركيا، مؤكدة تضامن الاتحاد الأوروبي مع الأخيرة حكومة وشعباً، واستنكارها لكافة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها المنظمة. كما استنكرت المفوضية الأوروبية في بيان نشرته اليوم، بشدة، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مبنى القنصلية الأمريكية في إسطنبول، والاعتداء الذي استهدف مركزًا للشرطة في المدينة، مضيفة أن هذا الوضع "لا يمكن قبوله". وأعرب البيان عن تعازي الاتحاد الأوروبي لذوي الضحايا الذين سقطوا في الاعتداءات، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، مضيفاً "أن الاتحاد الأوروبي يستنكر جميع الهجمات الإرهابية، ويتضامن مع الحكومة والشعب التركيين". ولفت البيان، إلى ضرورة إنهاء "أعمال العنف المتصاعدة في تركيا ومواصلة مسيرة السلام الداخلي".

قصفت الطائرات الحربية التركية، الليلة الماضية مخابئ، ومساكن ومخازن، ومواقع لوجستية، ومغارات، تابعة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية داخل وخارج البلاد، تم تحديدها مسبقا، وذلك حسبما أعلنت الحكومة التركية، اليوم الأربعاء. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء، بأن الوحدات التابعة لمديرية الأمن العامة، وقيادة الدرك داخل البلاد، تواصل عملياتها ضد تلك المنظمات الإرهابية، وأنه تم شن عمليات أمنية في 39 ولاية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومنظمة "بي كا كا"، والكيانات المرتبطة بها تم خلالها توقيف 1302 شخص مشتبه به حتى الآن لهم صلات بتلك المنظمات. وشدد البيان على أن العمليات الأمنية ستتواصل داخل وخارج الحدود ضد تنظيمات "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" ، التي تستهدف الأمن الوطني للجمهورية التركية، وقوات الأمن وتهدد استقرار وسلامة المواطنين المدنيين.

ألقت فرق الأمن التركية القبض على 35 مشتبها به، من خلال عملياتها ضد منظمات "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 5 ولاية تركية، اليوم الثلاثاء. وألقت فرق الأمن التركية القبض على 35 شخصاً، في ولاية "ألازيغ"، و"أرضروم"، و"ملاطية"، و"وان"، و"موش" من خلال عمليات أمنية متزامنة. وكانت رئاسة الوزراء التركية أعلنت أمس الاثنين، توقيف 1050 شخصا خلال الأسبوع الجاري، خلال الحملة الأمنية الواسعة ضد المنظمات المتشددة في مقدمتها "داعش" و"بي كا كا" و"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، في 34 ولاية. وأفاد بيان صادر عن مركز التنسيق برئاسة الوزراء، أن العمليات ضد المنظمات المتشددة التي تستهدف الأمن القومي للبلاد، وقوات الأمن، وتهدد سلامة المواطنين المدنيين، متواصلة داخل البلاد وخارج الحدود". وشهدت تركيا، في الأيام القليلة الماضية، هجمات من جانب تنظيمي "داعش" و"بي كا كا"، أسفرت عن سقوط عدد من رجال الأمن الأتراك، وردت تركيا، الجمعة، ثم الأحد الماضيين بقصف استهدف مواقع التنظيمين في شمال العراق وسوريا، إضافة إلى عمليات أمنية أسفرت عن توقيف 1050 مشتبها به، حتى أمس الإثنين.

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، مباحثات هاتفية مع نظيره العراقي، فؤاد معصوم، أكد خلالها استمرار المواجهة الشاملة ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية، ما لم توقف عملياتها الإرهابية في تركيا. وأفادت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن الزعيمان بحثا ملف مكافحة "الإرهاب"، حيث أعرب معصوم عن تفهمه للعمليات التي قامت بها تركيا عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها، مقدما للرئيس أردوغان تعازيه في ضحايا تلك الهجمات. ووصف أردوغان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بـ"الفيروس المنتشر في المنطقة"، وشدد على أن تركيا ستواجه كافة المنظمات الإرهابية حتى النهاية، لافتا أن منظمة "بي كا كا" تشكل "بلاء" على المنطقة إضافة إلى "داعش". بدوره لفت معصوم إلى أن استمرار "بي كا كا" في أعمال العنف، سيؤثر سلبا على مسيرة السلام (التي أطلقتها أنقرة لإنهاء الإرهاب وإيجاد حل جذري للمسألة الكردية)، فضلا عن تأثير ذلك على المنطقة.

أصيب شرطيان تركيان بجروح، جراء تعرضهما لهجوم بقنابل مصنعة يدويًا، في قضاء "شامدينلي"، بولاية هكاري جنوب شرقي البلاد. وتعرضت دورية شرطة لهجوم بقنابل يدوية، أمام مديرية الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية في حي "بيش أولار" في القضاء، ما أسفر عن إصابة رجلي شرطة أحدهما إصابته بالغة، نقل على إثرها بمروحية عسكرية إلى المستشفى الحكومة في قضاء "يوكسك أوفا" بالولاية. وعقب الهجوم، بدأت قوات الأمن التركية عملية أمنية واسعة في القضاء من أجل إلقاء القبض على المهاجمين. وفي سياق متصل، تعرض 7 رجال شرطة أتراك لإصابات طفيفة، جراء إلقاء قنبلة مصنعة يدويًا، على حديقة مديرية أمن قضاء "بيسميل" في ولاية ديار بكر جنوبي شرقي البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ونقل المصابون إلى المستشفى الحكومي في القضاء، في حين باشرت قوات الأمن عملية إلقاء القبض على مرتكبي الهجوم. وفي إطار الحملة الأمنية التي تشنها الشرطة التركية على عناصر إرهابية، ألقت قوات الأمن القبض على 5 أشخاص في ولاية "سعيرد" جنوبي شرقي البلاد، للاشتباه بانتسابهم إلى الجناح الشبابي لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

أضرم لاجئ سوري النار بنفسه، اليوم الأربعاء، في محافظة السليمانية شمال العراق، احتجاجاً على اختطاف منظمة "بي كا كا" الإرهابية لابنه البالغ "15 عاماً". ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول في السليمانية، فإن اللاجئ السوري يدعى "وليد عبد الرحمن" نظم اعتصاماً أمام مقر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري PYD، وقت الظهيرة، مطالباً بتسليم ابنه "برين" المختطف. وأضافت المعلومات، أن "عبد الرحمن" أقدم على سكب مادة "البنزين" على جسده، وإضرام النار بنفسه، عندما لم يتلق أي استجابة لطلبه. وأشارت المعلومات أيضا، إلى أن مواطنين في الجوار تدخلوا وأطفأوا النار التي لفت جسد عبد الرحمن، ونقلوه إلى المستشفى، حيث يتلقى العلاج. ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات المحلية حول الحادثة. ويستضيف إقليم شمال العراق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين غالبيتهم من الأكراد، هربوا إليها جراء الأزمة المستمرة في بلادهم منذ مارس 2011.

نفذ عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، هجوما بمدافع الهاون ورشاشات مضادة للطيران، على قاعدة عسكرية للجيش التركي، في بلدة يوكسك أوفا، بولاية هكاري، جنوب شرقي تركيا. وذكرت رئاسة الأركان التركية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن مجموعة تنتمي للمنظمة الانفصالية الإرهابية، في إشارة إلى بي كا كا، هاجمت القاعدة العسكرية المذكورة، اليوم الجمعة، حيث ردت عليهم القوات الموجودة في الموقع مباشرة، ما أدى إلى توقف النيران الصادرة من الإرهابيين. وأشار البيان إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر جراء الهجوم، لافتاً إلى أن القوات التركية مشطت المنطقة، وسط تشديد للتدابير الأمنية.

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الذي استهدف جنودًا أتراكًا، اليوم السبت، في بلدة ديادين بولاية أجري، شرقي البلاد، وأسفر عن إصابة 4، قائلًا: "أدين بشدة الهجوم الذي شنه التنظيم الإرهابي الانفصالي الهادف إلى نسف مناخ السلام في بلدنا، وتقويض مسيرة السلام الداخلي، وهم بهذا الهجوم قد اعتدوا على قوات أمننا التي تعمل بتفانٍ من أجل بسط الأمن لشعبنا الأبي". جاء ذلك في كلمة أردوغان، خلال افتتاح عدد من المشاريع الخدمية في ولاية صقاريا، حيث أوضح أن الاشتباكات لا تزال متواصلة، وأن الجنود الأتراك يشتبكون مع 25 إرهابيًا، مضيفًا: "هذا الحزب المعروف (في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي) يسعى إلى جمع الأصوات من خلال ممارسات ذلك التنظيم الإرهابي الانفصالي (في إشارة إلى منظمة بي كا كا الإرهابية)، وإن كانوا ينادون بالديمقراطية، والحقوق والحريات الأساسية، فطريق ذلك لا يكون عبر السلاح، بل صناديق الاقتراع".

أصدرت المحكمة العليا في مدينة "دوسلدورف" عاصمة ولاية شمال الراين غربي ألمانيا؛ حكما بالسجن 6 سنوات على "عبدالله س"؛ بتهمة عضويته في منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأفاد بيان صادر عن المحكمة، اليوم الجمعة؛ أن "عبدالله س" الذي يحمل الجنسية التركية؛ حكم عليه بالسجن 6 أعوام لانتمائه إلى منظمة الـ "بي كا كا" الإرهابية. وذكر البيان، أن المحكوم عليه، كان مسؤول المنظمة عن المنطقة الوسطى لألمانيا في الفترة مابين "2003 – 2004"، وفي عام 2005 توجه إلى إيران، والتحق بعدها بمعسكرات تدريب المنظمة في شمال العراق، وبقي فيها حتى عام 2007، ثم توجه إلى بلجيكا، حيث تم توقيفه فيها حتى يونيو 2007، وتولى في مارس 2010 إدارة المكتب المالي لـ "المجتمع الديمقراطي الكردي"، الذي يعد الجزء التنسيقي للمنظمة في أوروبا.