أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّهم عازمون على "تخليص البلاد والمواطنين الأكراد من إرهاب منظمة "بي كا كا". ووصف الرئيس التركي في الخطاب الذي ألقاه في مدينة ديار بكر (جنوب شرق) بمناسبة افتتاح مشاريع تنموية في الولاية، منظمة "بي كا كا" الإرهابية بأنها "العدو الرئيس لتركيا" وأضاف في ذات السياق "بي كا كا العدوّ الرئيس لبلدنا واستقرارنا ونحن عازمون على إنقاذ دولتنا وأخوتنا الأكراد من شبكة القتلة المأجورين". وأردف: "لن تتمكن بي كا كا من احتجاز إرادة مواطنينا السياسية عبر تهديدهم لكنها قد تفعل ذلك في ألمانيا وهولندا والنمسا وبلجيكا وسويسرا". وتعهد أردوغان لمواطني الولاية بعدم السماح للإرهابيين بخطف أبنائهم إلى المناطق الجبلية وتسليحهم، كما تعهد بمواصلة تنمية مناطق جنوب شرقي تركيا وضمان الاستقرار والأمن فيها. تجدر الإشارة أنّ أردوغان افتتح اليوم السبت، 85 مشروعا تنمويا في الولاية، تبلغ قيمتها 290 مليون ليرة (80 مليون دولار) نفذتها الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية وبعضها قيد التنفيذ.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده ستلاحق الإرهابيين المأجورين (المرتبطين) لصالح أجهزة استخبارات أجنبية أينما ذهبوا، وستقضي عليهم في جحورهم. جاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، خلال مراسم افتتاح سلسلة مشاريع في ميدان "بيش يول" بولاية "وان" شرقي البلاد. وأضاف "يلدريم" إن الإرهاب (في إشارة إلى منظمة "بي كا كا" الإرهابية) أضر بالعديد من رجال الأعمال واستثماراتهم في المنطقة (ولاية وان)، وأجبر العديد من المواطنين على مغادرتها. واستشهد رئيس الوزراء، بنموذج التمييز بين أطياف الشعب الجزائري، مبيناً أنه جرى في السابق التفرقة بين الجزائريين بين بربر (أقلية الأمازيغ) ومحليين (العرب). وأفاد بهذا الخصوص "والآن يريدون تفرقتنا على أساس كردي وتركي، وأنا واثق بأن إخوتي الأكراد لا ينخدعون بهذه الألاعيب". وانتقد يلدريم مواقف حزبي "الشعب الجمهوري" و"الشعوب الديمقراطية" (المعارضين) الرافضة للتعديلات الدستورية (المزمع طرحها للاستفتاء الشعبي منتصف أبريل الجاري). وتوعد يلدريم بإنهاء الإرهاب في تركيا وعدم السماح له باستغلال الشباب، وأن بلاده سوف تقضي على قنديل (في إشارة إلى معقل بي كا كا الإرهابية في جبال قنديل بشمال العراق). ومشروع التعديلات الدستوري تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال بنظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي.

حيدت قوات الأمن التركية خلال الفترة من 27 فبراير إلى 27 مارس الماضي 161 من عناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، نقلا عن وزارة الداخلية التركية، أن القوى الأمنية نفذت خلال الفترة المذكورة 980 عملية ضد "بي كا كا"، تم خلالها قتل 91 عنصرا من المنظمة، واعتقال 52، فيما قام 18 بتسليم أنفسهم، كما تم سجن 51 شخصا من بين ألفين و297 مشتبها بهم في تقديم المساعدة والإيواء لعناصر المنظمة. كما ضبط الأمن التركي، في إطار مكافحة الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية، 10 آلاف و279 شخصا، سُجن منهم 331، فيما تم توقيف 158 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم "داعش"، و4 آلاف و314 شخصا في إطار مكافحة منظمة "غولن"، سجن منهم 78، بالإضافة إلى توقيف 73 شخصا في إطار مكافحة المنظمات الإرهابية اليسارية. كما ضبط الأمن التركي خلال الفترة المذكورة 10 آلاف و408 أشخاص في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية، فيما تم توقيف 262 شخصا للاشتباه بتنظيمهم أمور المهاجرين غير الشرعيين، تم سجن 53 منهم.

أعلنت السلطات التركية مقتل 13 واعتقال 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور وذلك ضمن العمليات العسكرية والأمنية الجارية في جنوب شرقي تركيا. وأكد البيان الصادر عن ولاية "بتليس" الجنوبية الشرقية، أن القوات الأمنية المعززة بقوات عسكرية قتلت 13 عنصرا من "بي كا كا"، وذلك منذ بدء العملية الأمنية في 22 مارس الجاري في منطقة "أن دره - كسان دره" في "بتليس"، مشيرا إلى أنه تم شن هجمات جوية من خلال الطائرات والمروحيات العسكرية على نقاط الهدف التي تم تحديدها. ولفت البيان إلى أنه تم العثور أيضا على العديد من الأسلحة والذخائر في المنطقة، والعثور على ملجأين للمسلحين. من جهة أخرى، أعلنت ولاية "موش" جنوب شرقي تركيا أن القوات الأمنية اعتقلت 11 شخصا للاشتباه بانتمائهم لـ"بي كا كا" في قرية "جونييك" بقضاء "قورقوت" التابع للولاية، مؤكدة استمرار العمليات الأمنية والعسكرية لمكافحة نشاطات "بي كا كا" داخل الأراضي التركية.

قتل جندي تركي في العمليات العسكرية الجارية ضد حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور، في قضاء "يوكسك أوفا" التابع لمحافظة "هكاري" جنوب شرقي البلاد. وأكد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، أن الجندي قتل بعد إصابته في اشتباكات جرت بين القوات الأمنية وعناصر "بي كا كا" ضمن العمليات العسكرية الجارية في قضاء "يوكسك أوفا". يشار إلى انه تم القضاء على 22 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في المنطقة منذ بدء العمليات السبت الماضي.

تمكنت قوات الدرك التركية "الجندرمة" من القضاء على 14 عنصرا من منظمة "بي كا كا"، جراء الاشتباكات المسلحة التي جرت اليوم الأحد، بولاية "طونج ايلي" شرقي البلاد. وقال بيان صادر عن الولاية، أوردته وكالة "الأناضول" للأنباء، إن قوة من الدرك قضت على مجموعة مؤلفة من 14 مسلحا في منطقة "قوتودره سي" بعد اشتباكات بين الجانبين. وأوضح البيان أن مروحية قامت بقصف الدروب التي سلكتها العناصر المسلحة التي حاولت الفرار، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة في المنطقة.

طالبت الرئاسة التركية، الحكومة السويسرية، بالتخلي عن دعم "الإرهاب"، عقب سماحها لأنصار حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور، بالتظاهر في العاصمة برن، والدعوة لقتل الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في بيان بثته وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الأحد: "ندعو الحكومة السويسرية إلى التخلي عن دعم الإرهاب"، مبيناً أنها "سمحت لأنصار "بي كا كا" بتنظيم فعالية بحجة أنها سلمية، والتي شهدت دعوة مباشرة لقتل الرئيس التركي". وأكد المتحدث الرئاسي، أن تركيا تدين بأشد العبارات سماح السلطات السويسرية بتنظيم هذه الفعالية. وكانت وزارة الخارجية التركية، قد استدعت مساء أمس السبت، نائب سفير سويسرا في "أنقرة"، احتجاجا على مظاهرة أنصار "بي كا كا" في "برن"، حيث تجمعوا ، أمام البرلمان السويسري، وحملوا صورة للرئيس أردوغان، تظهر مسدسا موجها إلى رأسه، ومكتوب عليها "اقتلوا أردوغان"، ولم تمنع الشرطة السويسرية ، هذه اللافتة التي تحرض على القتل. جدير بالذكر أن تقرير "أمن سويسرا" الصادر في عام 2015، وصف حزب العمال الكردستاني بـ"الجماعة الإرهابية المتطرفة".

استدعت وزارة الخارجية التركية اليوم، نائب سفير سويسرا في" أنقرة"، احتجاجا على مظاهرة لأنصار حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور في العاصمة السويسرية "برن"، حرضت على قتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" أن الخارجية التركية ستصدر بيانا مكتوبا وتستدعي غدا "الأحد" السفير السويسري "والتر هافنر" نظرا لوجوده خارج العاصمة أنقرة اليوم. وأفادت الوكالة بأن أنصار "بي كا كا" تجمعوا اليوم، أمام البرلمان الفيدرالي السويسري، وحملوا صورة للرئيس أردوغان، تظهر مسدسا موجها إلى رأسه، ومكتوب عليها "اقتلوا أردوغان" باللغة الإنجليزية..كما دعا المتظاهرون إلى التصويت بـ"لا" في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المزمع إجراؤه بتركيا في "16" أبريل المقبل. جدير بالذكر أن تقرير "أمن سويسرا" الصادر في عام 2015، وصف حزب العمال الكردستاني بـ"الجماعة الإرهابية المتطرفة".

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن منظمتي "بي كا كا" و"فتح الله غولن" الإرهابيتين، تتعاونان لتوحيد المواقف في إطار معارضة التحول من النظام البرلماني إلى الرئاسي. جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم أمام حشد من المواطنين بولاية بتليس (جنوب شرق)، بخصوص الاستفتاء المزمع إجراؤه منتصف أبريل المقبل، على التعديلات الدستورية. وشدد يلدريم أن "النظام الجديد (الرئاسي) سيقوي شوكة البرلمان والحكومة في آنٍ واحد"، وأن منظمتي "بي كا كا" وفتح الله غولن" الإرهابيتين تعملان بشكل منسق وتناغم للتصويت بـ "لا" في الاستفتاء المزمع إجراؤه يوم 16 أبريل/ نيسان المقبل. كما وجه يلدريم انتقادات إلى كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، متهمًا إياه بـ"عدم قراءة بنود التعديلات الدستورية، وعدم الوقوف على مضمونها، وإثارة الشائعات حولها". إلى ذلك، وعد رئيس الوزراء التركي المواطنين المحتشدين لاستقباله في مدينة بتليس، بأن الحكومة التركية سوف تشيد في المستقبل القريب مطارًا لخدمة ولايتهم. وفي معرض حثه الجماهير على التصويت لصالح التعديلات الدستورية، لم يغفل يلدريم التأكيد على ضرورة "التصويت بـ (نعم) في 16 أبريل (يوم الاستفتاء)"، مشددًا أن ذلك "سيكون رسالة لرفض منظمتي بي كا كا، وفتح الله غولن الإرهابيتين". وفي 21 يناير الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع التعديل الدستوري الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، المتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، في عملية تصويت سرية. ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير الماضي، قانونًا يتيح طرح التعديلات الدستورية في استفتاء شعبي. كما تنص التعديلات الدستورية على رفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 إلى 600 نائبًا، وخفض سن الترشح لخوض الانتخابات العامة من 25 إلى 18 عاما.

استشهد جندي تركي، اليوم الأربعاء، بعيارات نارية أطلقت من الأراضي السورية، أثناء مناوبته في محيط مخفر "ريحانلي بوكولماز" الحدودي بولاية هطاي جنوبي تركيا. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن الحادث وقع في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي "5:45 بتوقيت جرينتش"، وإن إطلاق النار تم باستخدام بندقية قناصة، من المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي في سوريا. وأشار البيان أن القوات التركية ردت بإطلاق النار بالمثل، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس. وقال البيان "نسأل الله الرحمة للجندي الشهيد، ونتقدم بالعزاء لأسرته وأقربائه، وعناصر القوات المسلحة، والشعب التركي".

أكّد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن قوات بلاده ألقت القبض على 4 انتحاريين و21 مشتبهًا كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات في عموم تركيا خلال الأشهر الستة الأخيرة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تخريج دفعة من الشرطة بولاية قرمان، في معرض تقييمه لعمليات مكافحة الإرهاب التي تجريها القوات التركية في عموم البلاد. وأوضح صويلو أن "قوات الأمن أحبطت خلال الفترة المذكورة 153 هجومًا، وضبطت 22 سيارة مفخخة"، مشيرًا إلى "استمرار العمليات الأمنية ضد المنظمات الإرهابية". وقال الوزير التركي إن "قوات الأمن والجيش نفّذت خلال الأشهر الستة الأخيرة 11 ألفًا و738 عملية في البلاد، ودمّرت حوالي 800 ملجأ وتحصين لمنظمة بي كا كا الإرهابية". وأضاف صويلو: "إننا نحارب الإرهاب بجميع عناصرنا، ونواجه الإرهابيين والأطراف التي تقودهم وتغذّيهم، وبفضل ذلك انهارت كوادر المنظمة الإرهابية بي كا كا داخل المدن". ودأبت قوات الأمن والجيش في تركيا على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

تمكنت قوات الأمن التركية، اليوم الأربعاء، من توقيف 38 مشتبها بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور، في عمليات أمنية متزامنة جنوبي البلاد. وأفادت مصادر أمنية لوكالة أنباء "الأناضول" بأن قوات مكافحة الإرهاب في ولاية "أضنة"، جنوبي تركيا، نفذت عمليات أمنية متزامنة اليوم استهدفت فيها عددا من أوكار المنظمة المحظورة في المدينة. وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 38 شخصا في تلك الأوكار، وصادرت كميات من الأسلحة والوثائق. وفي ولاية "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، صادرت قوات مكافحة الإرهاب خلال عملية أمنية نفذت اليوم أيضا 390 كيلو غراما من المخدرات، إلى جانب وثائق عديدة متعلقة بـ "بي كا كا" كانت بحوزة المسلحين. ودأبت قوات الأمن التركي على استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، ردا على هجمات تنفذها داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن.

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الإثنين، تحييد 70 إرهابيًا في عمليات نفذتها قوات الأمن خلال الأسبوع الأخير داخل البلاد. جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة، حول العمليات الأمنية التي نفذتها القوى الأمنية ضد منظمات إرهابية وفي مقدمتها "بي كا كا" و"داعش" و"غولن" منظمات يسارية إرهابية. وأوضح البيان أن قوات الأمن نفذت 238 عملية في عموم البلاد، أوقفت خلالها 361 شخصًا، للاشتباه بتعاونهم وإيوائهم عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية. ولفت إلى أنه قوات الأمن قبضت على 34 شخصًا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي. وفي فيما يخص عمليات مكافحة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، أشار بيان الداخلية التركية إلى حبس 33 شخصًا من بين 218 للاشتباه بانتمائهم للمنظمة المذكورة. كما قبضت قوات الأمن على 22 شخصًا للاشتباه بانتمائهم لمنظمات يسارية إرهابية. وفي محصلة العمليات تمكنت قوات الأمن من تحييد 70 إرهابيًا بينهم 30 شخصًا قتلوا، و5 سلموا أنفسهم للسلطات، و35 تم القبض عليهم.

أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم السبت، تحييد 4 عناصر من منظمة "بي كا كا"، التي تصنفها تركيا على أنها إرهابية، في غارات جوية جنوب شرقي البلاد. وقالت الهيئة، في بيان، إن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع تابعة لـ "بي كا كا" في قضاء "يوكسك أوفا" بولاية "هكاري"، بعد معلومات استخباراتية أفادت بوجود عناصر للمنظمة هناك، مضيفة أن الغارات أسفرت عن تحييد 4 من عناصر المنظمة وتدمير منصتي سلاح. ودأبت قوات الأمن والجيش في تركيا على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

قتل 4 مسلحين، من حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" المحظور، خلال عملية لقوات الأمن التركية في قضاء "ليجه"، بولاية "ديار بكر"، جنوب شرقي البلاد. وذكر بيان صادر عن ولاية "ديار بكر"، بثته وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الخميس، أن القوى الأمنية قتلت 4 مسلحين من "بي كاكا" بينهم امرأة، وصادرت كمية من الأسلحة، مشيرا إلى مقتل عنصر من الدرك متأثرا بجروح أصيب بها خلال العملية. وأكد إن العملية الأمنية التي بدأت في قضاء "ليجه" يوم الأحد الماضي، بمشاركة 7 آلاف عنصر أمني، لا تزال مستمرة. وفي سياق آخر، لفت البيان إلى أن العملية الأمنية في ولايتي "ديار بكر" و"بينجول" أدت إلى مقتل 19 مسلحا من "بي كاكا" حتى الآن، وتم خلالها ضبط العديد من الأسلحة التي كانت بحوزة المسلحين.

شنت الطائرات الحربية التركية، الليلة الماضية، غارات على مواقع لمنظمة بي كا كا الإرهابية شمالي العراق. وقال بيان صدر، اليوم الأربعاء، عن رئاسة الأركان التركية، إن الغارات استهدفت مواقع للمنظمة في مناطق زاب وأفاشين وباسيان شمالي العراق. وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد كبير من المخابي والملاجئ ومواقع السلاح التي تستخدمها المنظمة. وعادت الطائرات المشاركة في الغارات إلى مواقعها بسلام بعد أداء مهمتها بنجاح.

يطغى اسم مدينة منبج في ريف حلب الشرقي شمالي سوريا على الساحات السورية والإقليمية والدولية، منذ أصبحت نقطة صراع بين فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض، المنضوية تحت قوات "درع الفرات" من جهة، وقوات النظام السوري ومنظمة "ب ي د"، الجناح السوري لمنظمة "ب كا كا" الانفصالية، من جهة ثانية. ويعمل كل من النظام السوري و"ب ي د" على منع تقدم فصائل "درع الفرات" باتجاه منبج، بعد أن سيطرت الفصائل المعارضة على مدينة الباب شرقي حلب، بدعم من القوات المسلحة التركية، عقب معارك ضارية وطويلة مع تنظيم "داعش". فيما تسعى فصائل "درع الفرات" إلى السيطرة على منبج، باعتبارها بوابة الوصول إلى مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يتخذها "داعش" عاصمة له منذ عام 2014، حيث تسعى قوات "درع الفرات" إلى تحرير الرقة من "داعش". وقبل أيام، أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، التابع لمنظمة "ب ي د" الإرهابية، عن تسليم خط التماس مع فصائل "درع الفرات" غربي منبج إلى قوات النظام السوري. وهو ما أكدته روسيا، الدعم العسكري والسياسي الرئيس للنظام السوري. إدارة محلية ناجحة منبج تقع في الشمال السوري، وتبعد عن مدينة حلب 90 كم تجاه الشمال الشرقي، بينما تبعد عن الحدود التركية 35 كم، ويفصلها عن نهر الفرات 40 كم من جهة الغرب. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 100 كيلو متر مربع، أما عدد سكانها، ووفق إحصاء 2014، فيبلغ قرابة 600 ألف نسمة، معظمهم من العرب بنسبة تتجاوز 90%، إضافة إلى مكونات أخرى، مثل الكرد والتركمان والشركس، وقد تعايشوا مع بعضهم البعض على مر التاريخ بسلام. وعايشت منبج، وهي ثاني أكبر مدن محافظة حلب، مختلف التقلبات التي شهدتها سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، حيث شاركت في الحراك الشعبي ضد نظام بشار الأسد. وسيطرت قوات المعارضة السورية على المدينة، في 17 يوليو 2012، وتمت إدارتها من قبل سكانها عبر مجلس محلي، فشكلت نموذجا ناجحا للمناطق التي أدارتها المعارضة السورية. واستمر الوضع حتى مارس 2013، حيث بدأ تنظيم "داعش الإرهابي" في غزو المنطقة فكريا، إلى أن أتم سيطرته عليها بالسلاح، في يناير من العام التالي، لتمثل أول نقطة لتغيير وجه المدينة والمنطقة، التي ضمت آلاف الأسر النازحة من قصف النظام السوري لمختلف المناطق السورية. عملية "ب ي د" بعد أكثر من عام من سيطرة "داعش" أطلقت ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" عملية باتجاه منبج، في 31 مايو 2015، بدعم جوي وبري ضخم من التحالف الدولي ضد "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وهدفت منظمة "ب ي د" الإرهابية من هذه العملية إلى ربط طرفي نهر الفرات الغربي والشرقي وبسط نفوذه عليهما، وبالتالي السيطرة على مسافة تمتد على طول الحدود السورية- التركية، من محافظة الحسكة (شمالي سوريا) شرقا إلى منبج غربا، ومن ثم التقدم في ريف حلب الشمالي حتى مدينة عفرين. وبالفعل، تمكنت هذه القوات، بقيادة "ب ي د"، من إحكام السيطرة على منبج، في أغسطس الماضي، غير أن عملية "درع الفرات"، التي انطلقت في الشهر ذاته وطهرت مساحات واسعة في ريفي حلب الشمالي والشرقي بهدف تأمين الحدود السورية مع تركيا، شكلت سدا أمام مخطط المنظمة الإرهابية، وحالت دون أن تواصل تقدمها باتجاه عفرين. و"تسببت سيطرة تنظيم داعش على منبج في حركة نزوح كبيرة لأهالي المنتمين إلى الجيش السوري الحر"، وفق ما صرح به للأناضول النقيب المهندس سعد الدين أبو الحزم، قائد اللواء الأول التابع لــ"فيلق الشام"، أحد أبرز فصائل "درع الفرات". أبو الحزم أوضح أن "أهالي منبج الذين هُجِّروا منذ ثلاث سنوات ونصف، إثر سيطرة داعش على المدينة، متوزعين حاليا بين مدينة إعزاز وريفها وجرابلس، وينتظرون لحظة تحريرها من ميليشيات ب ي د من أجل العودة إلى مدينتهم". وعود أمريكية دون تنفيذ ورغم الوعود التي حصلت عليها تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية بخروج مقاتلي منظمة "ب ي د" من منبج بعد طرد "داعش" من المدينة، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ، ولا يزال الآلاف من مقاتلي المنظمة ينتشرون في منبج وريفها أمام أعين القوات الأمريكية، التي زادت مؤخراً من وجودها، وتمركزت في بعض نقاط التماس مع فصائل "الجيش السوري الحر"، لتنضم بذلك على ما يبدو إلى الجهات التي تعمل على منع تقدم "درع الفرات" باتجاه المدينة. ومنذ احتلالها منبج مارست قوات منظمة "ب ي د" الإرهابية مختلف الأعمال، لترسيخ وجودها في المدينة، ومنها إدعائها تسليم إدارة منبج إلى العرب، بينما المنظمة هي المسيطرة فعليا على المدينة. كما عمدت المنظمة إلى رفع العلم الأمريكي في بعض مناطق منبج، للإيحاء بوجود قوات أمريكية في المدينة، والاحتماء بها ضد أي هجوم محتمل. كذلك أصدرت المنظمة بطاقات هوية ممهورة بختمها، ومنحتها لسكان منبج، في خطوة نحو شرعنة وجودها في المدينة، التي تسيطر عليها بقوة السلاح. الطريق إلى معقل "داعش" ووفق قياديين في "الجيش السوري الحر" من أبناء منبج، فإن للمدينة أهمية في المعركة القادمة باتجاه معقل "داعش" الرئيس في الرقة. وقال العقيد هيثم العفسي، قائد الفرقة ٥١، أحد تشكيلات "الجيش الحر" المشارك في "درع الفرات"، إن "دخول الرقة يكون من أحد محورين، إما من تل أبيض أو من منبج حصرا، فهناك طريق ثالث من دير حافر لكنه تحت سيطرة داعش، وسيضطرنا إلى المرور في مناطق يسيطر عليها النظام السوري". في حين قال النقيب أبو الحزم للأناضول إن "منبج ترتبط مع الرقة بحدود طويلة، حيث تمتد من مسكنة (شمال شرق) وريفها إلى مدينة الطبقة، وهي بوابة الوصول إلى الرقة، فضلا عن امتداد غاية في الأهمية، وهو الامتداد السكاني العشائري بين منبج والرقة". وعقب تحرير مدينة الباب السورية على أيدي قوات "درع الفرات"، سارع كل من النظام السوري ومنظمة "ب ي د" الإرهابية إلى إغلاق الطريق باتجاه مدينة الرقة، وظهر التعاون الوثيق بين الطرفين، حيث أعلن ما يسمى "المجلس العسكري لمنبج وريفها"، الخاضع لمنظمة "ب ي د"، في 2 مارس الجاري، الاتفاق مع الجانب الروسي، وتسليم القرى الواقعة على خط التماس مع قوات "درع الفرات"، إلى قوات النظام السوري؛ بحجة "حماية المدنيين". مدخل مدينة منبج السورية.. صورة أرشيفية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية عملية درع الفرات التركية ضد التنظيمات الإرهابية

نفذت مقاتلات تركية، غارات جوية على مواقع لمنظمة "بي كا كا" المحظورة، في جبال قنديل بشمالي العراق، ودمرت 16 هدفاً تابعاً لها. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، أن طائرات حربية أغارت مساء أمس، على مناطق جبل قنديل، وأفاشين - باسيان. وأوضح البيان أن الغارات نفذت على خلفية ورود معلومات استخبارية فورية، مبيناً أن المقاتلات دمرت خلالها 16 هدفاً للمنظمة، تضم مخابئ، ومغارات، و ملاجئ للإرهابيين. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر انطلاقا من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن. جدير بالذكر أن منظمة "بي كا كا" المحظورة، تتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق، بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني.

ألقت قوات الأمن في مدينة بورصة التركية، اليوم الإثنين، القبض على 10 مشتبهين في عمليات أمنية لتتبع امتدادات منظمة "بي كا كا" المحظورة. وذكرت مصادر أمنية، أن فرق فرع مكافحة الإرهاب في مديرية الأمن بمدينة بورصة، غربي تركيا، نفذت عمليات أمنية متزامنة على عناوين محددة مسبقًا، وألقت القبض على 10 أشخاص يشتبه بانتمائهم لمنظمة "بي كا كا". وأضافت المصادر أن قوات الأمن ضبطت في منازل المشتبه بهم خلال تلك العمليات أسلحة غير مرخصة، ووثائق خاصة بـ"المنظمة الإرهابية". ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، داخل وخارج البلاد. وتأتي تلك العمليات ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، مقتل 20 شخصا ينتمون لمنظمة "بي كا كا" في عمليات وغارات جوية استهدفت مواقع المنظمة الانفصالية في تركيا وشمالي العراق. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت الأركان التركية، في بيان لها، إن مقاتلاتها الحربية قصفت مواقع "بي كا كا" في منطقة "قنديل" شمالي العراق يوم 23 فبراير الجاري. وأوضحت أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين ينتمون للمنظمة الانفصالية. وأشار البيان ذاته إلى مقتل 10 إرهابيين ينتمون لـ"بي كا كا"، وضبط إرهابي آخر حيًا، خلال العمليات المستمرة في ولاية "بتليس" شرقي تركيا. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق. وتأتي تلك العمليات ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، انطلاقاً من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.