اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الإثنين، الصحفي الليبي مفتاح بوزيد بشارع جمال بالقرب من فندق تبستي في مدينة بنغازي شرقي البلاد. يشار إلى أن بوزيد، رئيس تحرير صحيفة برنيق، أبرز الصحف التي تصدر من مدينة بنغازي، ويعد من معارضي الحركات الإسلامية المتشددة في ليبيا. وذكر بوزيد في الفترة الماضية أنه تلقى تهديدا مباشرا بأن يغادر ليبيا خلال 24 ساعة، وإلا تعرضت حياته للخطر. يذكر أن العدد الأخير من صحيفة برنيق تمت مصادرته في منطقة أسدادة بالقرب من مصراتة، بحجة أنها تدعم ما وصفوه بالانقلاب، ويعنون بذلك العملية العسكرية التي أعلن عنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وأسماها معركة "الكرامة".

كشفت رسالة من وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية جون كيري، وافق على المثول أمام لجنة تابعة لمجلس النواب تحقق في ملابسات الهجوم الذي وقع عام 2012، على مجمع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي بشرق ليبيا. كانت اللجنة قد أصدرت طلب استدعاء لكيري للمثول أمامها في 29 مايو الحالي، لكن الرسالة قالت إن ارتباطات مسبقة ستحول دون ذلك. وتابعت الرسالة، أن كيري عرض موعدين بديلين في 12 يونيو أو 20 من نفس الشهر للإدلاء بشهادته وطلب من اللجنة سحب طلب الاستدعاء.

قال مصدر عسكري في مدينة بنغازي، شرق ليبيا إن معسكر القوات الخاصة في المدينة تعرض، اليوم الجمعة، لقصف صاروخي نفذه مجهولون. وأوضح المصدر، في تصريحات له اليوم الجمعة، أن 3 صواريخ جراد، على الأقل، سقطت في ساحة المعسكر، مضيفا: "لم تسفر عملية القصف عن سقوط ضحايا، نظراً لسقوط الصواريخ في ساحة المعسكر". يذكر أن مدينة بنغازي تشهد توترا أمنيا منذ يوم الجمعة الماضي، عندما أطلق مايسمي بـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية للجيش عملية "كرامة ليبيا" ضد ما يصفهم بالمتطرفين.

أصيب 20 ليبيّا بشظايا صاروخية في إحدى المناطق السكنية، بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، حسب مصدر طبي. وقال هاني العريبي، مدير مكتب الإعلام بمستشفى الهواري في بنغازي، إن المستشفى "استقبل في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس، 20 جريحا ينتمون لعائلة واحدة، أصيبوا بشظايا صاروخية سقطت عليهم في منطقة بوهديمه، بمدينة بنغازي". وأشار العريبي إلى أن مصدر تلك الشظايا لم يعرف بعد، كما لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادث. وتعيش مدينة بنغازي، منذ الجمعة الماضي، على وقع اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ومقاتلين من الثوار والإسلاميين، يتبعون رئاسة الأركان بالجيش، في محاولة للسيطرة على المدينة؛ ما خلف عشرات القتلى، حسب وزارة الصحة الليبية.

أعلن المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) أن انتخاب مجلس النواب الذي سيستلم السلطة من المؤتمر، سيجري في الخامس والعشرين من يونيو المقبل. ودعا صالح المخزوم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام في مؤتمر صحفي مساء اليوم، "المواطنين الليبيين إلى التسجيل في هذه الانتخابات واختيار الأصلح والأقدر على تحمل المسؤولية وإداراة شؤون البلاد". كما طالب المخزوم لجان المؤتمر، بإعداد تقارير التسليم لمجلس النواب المرتقب بداية من يوم الأحد المقبل 25 مايو الجاري. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا وضعا أمنيا هشا ، حيث شنت مليشيات مسلحة هجوما في طرابلس "الأحد" الماضي على مقر المؤتمر الوطني العام الليبي، وأسفرت المواجهات عن قتيلين و55 جريحا، بحسب حصيلة رسمية. وعاشت بنغازي يوما داميا الجمعة الماضي، إثر هجوم مسلح قامت به قوة عسكرية غير نظامية يقودها اللواء السابق خليفة حفتر ضد كتيبة 17 من فبراير التابعة للثوار ما أدى إلى مقتل 79 شخصا وإصابة 141 آخرين.

قررت جامعة بنغازي الليبية تعليق الدراسة بها اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وحتى يوم الخميس المقبل، على أن تستأنف الدراسة يوم السبت، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في المدينة الواقعة شرقي البلاد. وبحسب بيان صادر عن الجامعة، فإن مجلس الجامعة عقد اجتماعاً طارئا اليوم الثلاثاء واتخذ قراره بتعليق الدراسة على أن تستأنف الدراسة يوم السبت المقبل، وهو ما شكك فيه مسؤول ليبي في ظل الأوضاع الأمنية الحالية. وقال مسؤول ليبي بالغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي للأناضول، إنه "ليس واثقاً من استئناف الدراسة يوم السبت في حال تصاعد الأحداث الأمنية التي تشهدها البلاد". من جانبه قال المتحدث باسم جامعة بنغازي وعميد كلية الإعلام محمد المنفي للأناضول إن "الوضع الأمني الذي تعيشه مدينة بنغازي حاليا دعي إدارة الجامعة إلى تعليق الدراسة بها بدأ من اليوم الثلاثاء حتى يوم الخميس القادم، على أن تستأنف السبت". وأضاف المنفي "الجامعة تقع بمنطقة قاريونس داخل محيط الاشتباكات، لذلك يجب أن نكون حريصين على سلامة الطلبة وأعضاء هيأة التدريس".

أعلنت مديرية الأمن الوطني بمدينة بنغازي الليبية، اليوم الثلاثاء، انضمامها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي أعلن عن حملة عسكرية ضد ما أسماه "التطرف" في البلاد، بينما وصفتها السلطات هناك بأنها "خطوة انقلابية". وفي بيان لها، صادر اليوم وحصلت الأناضول على نسخة منه، قال منتسبو المديرية، وهي جهة نظامية تابعة لوزارة الداخلية "نحن نعلن انضمامنا رسميا لمعركة الكرامة بقيادة اللواء خليفة حفتر". وأضاف البيان أن "هذا الموقف هو انحياز لإرادة الشعب الليبي الذي يطالب بمحاربة الإرهاب والمتطرفين"، بحسب البيان.

توعد تنظيم "أنصار الشريعة"، الليبي اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بمصير الرئيس الراحل معمر القذافي. وقال التنظيم في بيان، اليوم الثلاثاء، "سنتعامل مع أي تحرك عسكري داخل بنغازي (شرق)، كما فعلنا مع القذافي وكتائبه خلال الثورة الليبية عام 2011 ". وتابع، "يجب على الجميع أن يعلم أن هذه الحرب المْعلَنة ضد تحكيم الشريعة وإقامة الدين يقودها في الأساس الكفار من اليهود والنصارى ومَن يعاونهم من العلمانيين والخائنين، ويجب التوحد والوقوف صفًا واحدًا ضدها". ووجَّه التنظيم عبر بيانه رسائل إلى الليبيين وخاصة سكان بنغازي، قائلا "نقف مع مطالب شعبنا المسلم في مطالبته بالأمن والاستقرار تحت راية الشريعة الإسلامية، لا تحت راية ديمقراطية أو علمانية أو دساتير وضعية، كما ننادي قبائلنا الشريفة عريقة النسب أن تعلن صراحة مطالبتها إقامة الشريعة الإسلامية وأن تتبرأ من سفك دماء المسلمين بحجة الحرب على الإرهاب". وتابع "لطالما كنا أحرص الناس على دماء المسلمين، لكن على الرغم من ذلك استمر إعلام التضليل في هجومه الشرس علينا بقيادة العلمانيين، وأتباع النظام السابق بتأييد من الغرب وبعض الدول العربية".

قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إن تركيا أغلقت قنصليتها في مدينة بنغازي الليبية اليوم الإثنين، عقب تلقي تهديد بمهاجمتها بعد أن قتل العشرات في اشتباكات بين قوات تابعة للواء سابق بالجيش وجماعات إسلامية متشددة. وقال شاهد من رويترز، إنه تم إنزال العلم التركي من فوق مبنى القنصلية في ثاني اكبر مدينة ليبية، لكن لم يتم إجلاء المسؤولين والموظفين الأتراك. وقال تانجو بيلجيك المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إن القنصلية أغلقت بعد تلقيها تهديدا محددا لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وأضاف "أغلقت القنصلية اليوم كإجراء أمني، سيتقرر ما إذا كانت ستظل مغلقة غدا أم لا في ضوء الوضع الأمني".

أعلنت وزارة الصحة الليبية، ارتفاع عدد ضحايا أعمال العنف التي تشهدها مدينة بنغازي شرقي البلاد، إلى 75 قتيلا و141 جريحا. وأوضحت الوزارة في بيان ليلة أمس السبت، أن عدد الضحايا بلغ 75 قتيلا و141 جريحا استقبلهم عدد من مستشفيات المنطقة الشرقية. ونقلت "وكالة التضامن للأنباء" عن بيان الوزارة أن مركز بنغازي الطبي، استقبل 56 قتيلا و12 جريحا، بينما وصل لمستشفى المرج العام ثمانية قتلى و79 جريحا. كما استقبل مستشفى الأبيار أربعة قتلى و14 جريحا ومستشفى سلوق أربعة قتلى وجريحين ، بينما وصل مستشفى الجلاء ببنغازي قتيلان و34 جريحا، والمركز الصحي جردينة استقبل قتيلا واحدا. ودعا بيان مشترك للمؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، أهالي مدينة بنغازي أمس إلى "التماسك والوقوف صفا واحدا مع أبنائها المخلصين المدافعين عن الشرعية التي اختارها الشعب الليبي لدحر الانقلابيين، والمحافظة على أمن المدينة. وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي شن هجوما الجمعة الماضي، على ميليشيات إسلامية في بنغازي، أعلن تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية في المدينة".

نددت السلطات الليبية، اليوم السبت، بالحملة التي يشنها اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر، على مواقع مسلحين في بنغازي "شرق"، معتبرة إنها محاولة "انقلاب"، وذلك بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي. واعتبر البيان، الذي قرأه رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمين، إن الحملة التي يشنها حفتر على من يصفهم بـ "مجموعات إرهابية"، تحرك "خارج عن شرعية الدولة وانقلاب يقوده المدعو خليفة حفتر".

أعلن الجيش الليبي النظامي، اليوم السبت، حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها مهددا بإسقاط أي طائرة تحلق فوق المنطقة، وذلك غداة غارات جوية نفذتها قوة شبه عسكرية على مواقع تنظيم إسلامي متطرف. وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في بيان نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية "حظر الطيران فوق مدينة بنغازي وضواحيها حتى إشعار آخر". ولم يحدد البيان ما إذا كان الحظر يشمل الطيران المدني. وأضاف البيان، أنه "سيتم استهداف أي طائرات عسكرية فوق المدينة وضواحيها من قبل وحدات الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها". ولا يعرف ما إذا كان الجيش النظامي يملك الوسائل اللازمة لتطبيق هذا القرار. وكان ضباط وطيارون من سلاح الجو الليبي انضموا الجمعة إلى قوة شبه عسكرية يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقصفوا في بنغازي مواقع لمجموعات إسلامية متطرفة بينها تنظيم "أنصار الشريعة" الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا. ورد الثوار السابقون على الغارات باستخدام مدافع مضادة للطائرات.

قال مسؤول في وزارة الصحة الليبية، اليوم السبت، إن عدد قتلى اشتباكات وقعت في مدينة بنغازي بشرق ليبيا ارتفع إلى 43 بعدما كان 19 وإن أكثر من مئة شخص أصيبوا. واندلعت الاشتباكات أمس الجمعة بين قوات ليبية غير نظامية وإسلاميين متشددين. على جانب أخر، أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر تصميمه على مواصلة عمليته ضد "المجموعات الإرهابية" في بنغازي غداة اشتباكات في المدينة الواقعة شرقا، وقال حفتر لقناة ليبيا أولا إن "العملية ستستمر حتى تطهير بنغازي من الإرهابيين". وساد هدوء حذر في بنغازي غداة يوم دام شهد مواجهات عنيفة بين مجموعة مسلحة موالية لحفتر وميليشيات إسلامية، وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية. وتقول مصادر محلية، إن جهود وساطة تجري لضمان عدم تجدد الاشتباكات.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 17 مايو 2014: معارك دامية بين قوات حفتر وإسلاميين في بنغازي، علاوي يهدد باللجوء إلى المحاكم الدولية، عاهل المغرب يدعو إلى مواجهة "تسييس" الدين، 125 ألف مصري بالخارج أدلوا بأصواتهم. صحفية "الشرق الأوسط" اهتمت بالوضع في ليبيا، حيث قالت إن السلطات الليبية، اتهمت مجددا اللواء خليفة حفتر القائد العام السابق للقوات البرية في الجيش الليبي بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري في مدينة بنغازي بشرق البلاد، بعدما شنت قوات تابعة لحفتر هجوما مفاجئا أمس على معسكرات تابعة لميليشيات إسلامية متطرفة في المدينة تحت اسم عملية الكرامة "لتطهير" المدينة من "المجموعات الإرهابية". وعاشت بنغازي التي تعد ثاني كبريات المدن الليبية وعاصمة الثورة ومهد الانتفاضة الشعبية ضد نظام حكم العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، ساعات عصيبة وهدوءا مشوبا بالحذر، بعد الاشتباكات التي وقعت في الصباح وأسفرت عن سقوط نحو 140 شخصا ما بين قتيل وجريح على الأقل، بينما أكدت عدة مصادر أمنية وعسكرية لـ"الشرق الأوسط" أنها تتوقع المزيد من المعارك الدامية في وقت لاحق من مساء أمس. وأوضح شهود أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة حفتر، أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام القذافي، قد قصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيا إسلامية، بينما ردت هذه الميليشيا بنيران المدفعية المضادة للطيران. وقالت مصادر بالمدينة لـ"الشرق الأوسط" إن قوات حفتر هاجمت معسكرين أحدهما تابع لسرية مالك بقيادة زياد بلعم والثاني معسكر راف الله السحاتي الذي يقوده كل من إسماعيل الصلابي ومحمد الغرابي، بينما دارت مواجهات عنيفة حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوب المدينة. المحاكم الدولية من جانبها، تناولت صحفية "الأنباء" الكويتية، تهديد رئيس ائتلاف "الوطنية" العراقي إياد علاوي باللجوء إلى المحاكم الدولية في حال تبين أن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة "غير حقيقية" وقد تم تزويرها. وقال علاوي في تصريح صحفي أمس، إن عملية التزوير في الانتخابات بدأت قبل عملية التصويت وفي يوم الانتخابات وأثناء عمليات العد والفرز. وأضاف بالقول: "إننا سنلجأ إلى المحاكم الدولية في حال تبين أن نتائج الانتخابات التي ستظهر قريبا غير حقيقية". وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم قد أعلن خلال كلمة له في احتفالية دينية أقامها مكتبه الخاص ببغداد الأربعاء الماضي، أن تأخر الإعلان عن أي معلومة رسمية للانتخابات حتى الآن وبعد مرور هذه المدة أثار القلق والشكوك لدى العديد من الأوساط والمعنيين، مضيفا أننا إذا ما وجدنا أن النتائج غير منطقية سيكون لنا رد حاسم على مثل هذه النتائج لان دورنا في هذه الأمة هو الدفاع عن إرادتها وحريتها. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات "كشفت أمس الأول عن وصول مرحلة العد والفرز وإدخال البيانات لنتائج الانتخابات إلى ما نسبته 90%، وخلال يومين سنحدد موعد إعلان النتائج"، مشيرة إلى أن كثرة الشكاوى الانتخابية التي زادت على 2006 شكوى أخرت إعلان النتائج. "تسييس" الدين في حين نقلت صحفية "الاتحاد" الإماراتية، تصريح العاهل المغربي محمد السادس المغرب الذي دعا فيه إلى مواجهة "تسييس" الدين. ودعا العاهل المغربي في رسالة إلى اللقاء العالمي للتيجانيين من المتصوفة في مدينة فاس وسط المملكة إلى مواجهة "التسييس المغرض للدين" مع دعم "التصوف ليساهم في إشاعة الأمن الروحي ونشر قيم المحبة والوئام وتطهير النفوس من جذور التعصب والحقد والكراهية". وشدد الملك محمد السادس على أهمية "السهر على الفضاء الديني وترسيخ قيم الإسلام السمحة في الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف الأعمى". وبحسب الملك المغربي فـ"المجتمعات الإسلامية في حاجة إلى مساهمة العلماء والفقهاء والمتصوفة" من أجل "رفع تحدي التطرف الأعمى والإرهاب ونزعات الانفصال والانقسام والمذاهب الضالة". وذكر العاهل محمد السادس بأدوار "الطريقة التيجانية" في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء والساحل الغربي في نشر الإسلام وتصحيح عقيدته، والدعوة إلى مكارم أخلاقه وإلى مقاومة الاستعمار الأجنبي. انتخابات مصر وأخيرا قالت صحفية "الجمهورية" المصرية، إن المصريين تدفقوا بالخارج بالآلاف علي صناديق الاقتراع بالسفارات والقنصليات المصرية في141 لجنة فرعية بامتداد 124 دولة لينتهي غداً التصويت بإشراف السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي. أكد المستشار طارق شبل عضو اللجنة العامة المشرفة علي انتخابات المصريين بالخارج أن إجمالي من أدلوا بأصواتهم حتى أمس حوالي 125 ألفاً بنهاية اقتراع الأمس. قال المستشار عبدالعزيز سالمان أمين عام اللجنة الرئاسية، حسبما ذكرت الصحيفة، إن المصريين بالخارج حطموا كل الأرقام السابقة للاستحقاقات الرئاسية والدستورية وفاقوا كل التوقعات.. وأشار إلى أن اللجنة تتابع عمليات التصويت لحظة بلحظة. كما نقلت الصحفية، إن لجنة الكويت حققت الإقبال الأكبر بين السفارات والقنصليات وتجاوز عدد من أدلوا بأصواتهم 26 ألفاً تليها الرياض وجدة.. وتبدأ عمليات الفرز أولاً بأول داخل اللجان الفرعية عقب انتهاء التصويت بحضور مندوبي المرشحين علي أن تعلن النتائج أوائل يونيو مع نتائج الداخل.

قال مدير مطار بنغازي، إن السلطات الليبية أغلقت المطار مساء اليوم الجمعة، بسبب اشتباكات بين قوات غير نظامية تابعة لما يسمى بالجيش الوطني الليبي ومتشددين إسلاميين. وقال مدير مطار بنينا الدولي في بنغازي إبراهيم فركاش، إن السلطات أغلقت المطار لضمان أمن وسلامة المسافرين نظرا لوقوع اشتباكات في المدينة. وأضاف: إن إعادة فتح المطار ستعتمد على الوضع الأمني.

ارتفع عدد ضحايا اشتباكات الكتائب الليبية، الدائرة منذ صباح اليوم الجمعة، في مدينة بنغازي، شرقي البلاد، إلى 23 قتيلا، و124 جريحا، وفقا لحصيلة غير نهائية أعدتها وكالة الأناضول استنادا لمصادر طبية في مستشفيات المدينة. واستقبل مستشفى بنغازي العام 9 قتلى، و8 جرحى، ومستشفى الجلاء 5 قتلى و41 جريحا، ومستشفى المرج 3 قتلى و47 جريحا، ومستشفى الأبيار 6 قتلى و28 جريحا، بحسب ما أفادت مصادر طبية في هذه المستشفيات. وتشهد بنغازي، منذ صباح اليوم، اشتباكات مسلحة بين كتيبتي "رأف الله السحاتي" وكتيبة 17 فبراير التابعين لرئاسة الأركان الليبية من جهة، وقوات تابعه للواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي أعلن "انقلابا تلفزيونيا" لم ينتج أثرا على الأرض، في فبراير الماضي، من جهة أخرى. كان مسؤول عسكري بقوات حفتر، ذكر في وقت سابق اليوم، أن حصيلة الضحايا في صفوف قواته جراء اشتباكات بنغازي، ارتفعت إلى سبعة قتلى و65 جريحاً حتى الآن. وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، أوضح المسؤول أن "هناك 3 قتلى و43 جريحا في مستشفي مدينة المرج، فيما استقبل مستشفي مدينة الأبيار 4 قتلى و22 جريحا".

قال مسؤول عسكري بقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، عصر اليوم الجمعة، إن قتيلا و16 جريحا سقطوا في صفوف قواته جراء الاشتباكات الدائرة حاليا مع عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي" في مدينة بنغازي، شرقي ليبيا. وأضاف المسؤول، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى مدينة المرج (94 كم شرق بنغازي) لتلقي العلاج، مؤكداً أن العملية العسكرية التي تنفذها قوات حفتر ضد الكتائب ما زالت مستمرة . وزعم أن طائرات حربية ساندت قواته في الاشتباكات؛ حيث قصفت مرتين عناصر كتيبة "رأف الله السحاتي"، التابعة لرئاسة أركان الجيش، وهو الأمر الذي نفاه في وقت سابق مسؤول بالجيش الليبي. وتابع: "لن نوقف العملية العسكرية حتي تسلم كتائب بنغازي أسلحتها وتخلي مقراتها". ويسعى حفتر، بحسب مصدر مقرب منه، إلى "تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم: كرامة ليبيا".

كشف رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء عبد السلام جاد الله، أن القوة التي دخلت إلى بنغازي فجر اليوم الجمعة، هي مجموعات صغيرة تابعة لخليفة حفتر من بينها بعض العسكريين، وتعمل على فرض إرادتها بالقوة على الشعب. وأوضح جاد الله في تصريحات له لقناة "ليبيا الوطنية" أنه صدرت تعليمات مكتوبة إلى الغرفة الأمنية والقوات العسكرية والثوار التابعين تحت قيادة الغرفة الأمنية المسؤولة على بنغازي، بالتصدي لأي قوات خارجة عن الشرعية تحاول الانقلاب على الشرعية. وأكد أنه "لا يمكن أن تأتي قوة عسكرية نيابة عن الشعب الليبي وتقرر مصيره، واصفا ما حدث بالانقلاب". ووجه رئيس الأركان العامة للجيش الليبي نداء إلى أهالي مدينة بنغازي والشعب الليبي بالتصدي للإرهاب أي كان مصدره، وأكد ان التعليمات الصادرة للغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي هي ضرب أي محاولة لدخول مدينة بنغازي.

اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الجمعة في بنغازي شرق ليبيا، بين مجموعات إسلامية وقوة يقودها ضابط متقاعد، قال إنه أطلق عملية "لتطهير" المدينة من "المجموعات الإرهابية"، كما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس. وأوضح شهود أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر، أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيا إسلامية.

قال مصدر مطلع، إن الجيش الليبي أطلق اليوم الجمعة، عملية "كرامة ليبيا" لتطهير مدينة بنغازي شرق البلاد من الجماعات المسلحة. وقال المصدر لموقع "بوابة الوسط" الالكتروني الليبي، إن قوات من الجيش مدعومة بالسلاح الجوي بدأت تنفيذ عملية "كرامة ليبيا" والتي تستهدف التكفيريين والعصابات الخارجة عن القانون في بنغازي. من جهة أخرى، نقل الموقع عن العقيد محمد الحجازي، الناطق السابق باسم الغرفة الأمنية في بنغازي، أن "قوات ليبية عسكرية تخوض معركة مع تشكيلات إرهابية في منطقتي سيدي فرج والهواري". وطالب الحجازي الشارع بدعم قواته المسلحة، وأن يهب للمشاركة في معركته المصيرية. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد هجمات يشنها مسلحون ضد قوات الأمن والجيش ورجال القانون والإعلام والنشطاء السياسيين بسبب انتشار الميليشيات المسلحة في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد بصفة عامة منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011.