أعلن الهلال الأحمر الليبي، اليوم الأربعاء، أنه تم سحب جثث 35 جنديا من قاعدة عسكرية كبيرة استولى عليها أمس الثلاثاء الإسلاميون في بنغازي شرق البلاد. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر لوكالة "نجحنا حتى الآن في سحب 35 جثة، لكن هناك المزيد" في منطقة بوعطني، حيث تقع القاعدة إضافة إلى ثكنات أخرى تابعة لوحدة القوات الخاصة في الجيش الليبي.

سيطر مقاتلون ينتمون إلى "مجلس شورى ثوار بنغازي"، مدعومين بمسلحي تنظيم "أنصار الشريعة"، اليوم الثلاثاء، على الثكنة العسكرية الخاصة بقوات الصاعقة بالجيش الليبي بعد معارك ضارية في المكان، بحسب قيادي في المجلس. وقال القيادي في "مجلس شورى ثوار بنغازي"، طلال بن حريز: "نسيطر الآن على الثكنة العسكرية الرئيسية التابعة لقوات الصاعقة بعد أن سيطرنا خلال الأيام الماضية على أكثر من خمس معسكرات تابعة لتلك القوات في مدينة بنغازي". وهو ما أكده أحد ضباط القوات الخاصة التابعة للجيش بقوله: "لقد انسحبنا اليوم من المعسكر الرئيسي بعد قتال لمدة أسبوعين، وذلك لعدم مجيء أي دعم لنا من أي جهة". وتابع الضابط، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "المعركة لم تنته بعد، ونحن مازلنا في المواجهة"، دون مزيد من التفاصيل. فيما طالبت الحكومة الليبية، في بيان، الجميع بـ"وقف إطلاق النار فورًا"، وأمرت جميع الوحدات التابعة للجيش الليبي بإيقاف القتال. وقالت الحكومة، في بيان صدر عقب اجتماع لها في مدينة البيضاء، إنها "عقدت اجتماعا طارئا يضم جميع الأطراف والحكماء والعقلاء وأهل الرأي من أهل بنغازي والمدن الأخرى لمناقشة وضع حلول جذرية والوصول لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في بنغازي وإعادة الأمن لها".

أكد مصدر بوزارة الصحة الليبية، مساء الأحد، أن حصيلة اشتباكات مطار طرابلس والمناطق المحيطة به، ارتفع منذ بداية الاشتباكات قبل أسبوعين حتى مساء أمس الأحد إلى 97 قتيلا و404 مصابين، حسبما ذكرت "بوابة الوسط" الليبية. ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ أسبوعين، لاشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، في محاولة لإخراج ثوار الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي. وحذرت الحكومة الليبية من انهيار الدولة، كما أعلنت عن تشكيل لجنة للوساطة بين المتقاتلين. يذكر أن بنغازي تشهد معارك بين ما تسمي بقوات عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية، وبين أنصار الشريعة والجماعات المتحالفة معها منذ منتصف شهر مايو الماضي. وأعلن حفتر أن هدفه "تطهير ليبيا من المتطرفين".

قالت مصادر طبية وأمنية ليبية، إن 36 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة بنغازي بشرق ليبيا بينهم الكثير من المدنيين في اشتباكات بين القوات الخاصة الليبية وإسلاميين متشددين ليلة أمس السبت وصباح اليوم الأحد. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن 23 عاملا مصريا قتلوا في العاصمة طرابلس إثر سقوط صاروخ على مسكنهم أمس السبت أثناء اشتباكات بين ميليشيات تتنازع للسيطرة على الميناء الرئيسي في المدينة.

ذكر تقرير إخباري اليوم الأحد أن سكان بنغازي يعيشون في "أجواء حرب" منذ صباح السبت على خلفية القصف المستمر الذي تشهده المدينة، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي وكذلك الاتصالات وخدمة الإنترنت، فيما ارتفعت حصيلة اشتباكات بنغازي منذ أمس إلى 26 قتيلا و40 مصابا. وذكرت بوابة "الوسط" الليبية، أن القصف طال أحياء عدة من بنغازي، ولم تصدر أي جهة رسمية إحصاء دقيقا لعدد الضحايا. يذكر أن بنغازي شهدت معارك ساخنة بين قوات تابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" و"درع ليبيا 1" وأخرى موالية لها منضوية تحت اسم "مجلس شورى ثوار بنغازي"، والقوات الخاصة "الصاعقة"، بعد اقتحام قوات مجلس الشورى لمعسكر اللواء 319 بمنطقة بوعطني، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

قتل فجر، اليوم الجمعة، 4 أفراد من الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية الليبية، بينهم ضابط، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية للشرطة، بمدينة بنغازي شرقي ليبيا. وقال رامي كعال، المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، إن "هجوما مسلحا نفذه مجهولون على دورية للشرطة، بمنطقة شارع دبي بمدينة بنغازي، أسفر عن مقتل 4 أفراد تابعين للإدارة العامة للأمن المركزي، بينهم ضابط، فيما أصيب شرطي خامس بجروح بليغة". وأوضح المتحدث أن "القتلى في الهجوم هم الضابط عبد القادر العريبي، والشرطي محمود عبد الرحيم، والشرطي مجدي جمعة فرج، والشرطي يونس العوامي، فيما أصيب الشرطي أحمد مدو". وتعاني بنغازي من وضع أمني متردٍ عقب ثورة 17 فبراير2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي فيما تستمر على مدى 3 سنوات سلسلة اغتيالات لرجال جيش وشرطة، إضافة إلى صحفيين وناشطين بالمدينة.

أسفرت المعارك المستمرة منذ عدة أيام في مدينة بنغازي الليبية بين القوات الحكومية ومجموعات مسلحة، عن مقتل مزيد من الأشخاص، حيث تحدثت مصادر طبية الخميس عن سقوط 9 قتلى. ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولها إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 19 آخرون بجروح، غالبيتهم من المدنيين، في المعارك التي اندلعت ليلة أمس الأربعاء. وشاركت طائرات حربية وقوات برية في المعارك التي تصاعدت حدتها، وذلك بعد دعوة الوحدات العسكرية بالمنطقة الشرقية، للتوجه إلى بنغازي لمواجهة المجموعات المسلحة. وتنذر المعارك العنيفة التي امتدت إلى العاصمة طرابلس بتزايد حالة الفوضى في البلاد، مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على مجموعات مسلحة تنتمي إلى تيارات إسلامية. جدير بالذكر أن وتيرة المعارك في طرابلس وبنغازي ارتفعت إثر إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، والتي أظهرت تقدم التيار المدني والليبرالي بصورة واضحة على التيار الإسلامي.

قالت مصادر طبية إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 19 آخرون غالبيتهم مدنيون، اليوم الخميس، في بنغازي، لدى اندلاع اشتباكات بين مقاتلين إسلاميين وقوات نظامية تحاول طردهم من المدينة الواقعة في شرق ليبيا. جاء القتال الذي اندلع الليلة الماضية وشاركت فيه طائرات وقوات برية بعد أسبوع من وقوع أشرس اشتباكات بين متشددين ومقاتلين متمردين سابقين والقوات الحكومية في بنغازي والعاصمة طرابلس منذ الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011. وقتل أكثر من 50 شخصا حتى الآن في أعمال العنف التي زادت المخاوف من انزلاق ليبيا إلى حالة من الفوضى مع عدم قدرة الحكومة على السيطرة على كتائب مسلحة تسليحا ثقيلا تنتمي إلى ميليشيات سابقة تتنازع على السلطة. وتبادل فصيلان متنافسان من الميليشيات إطلاق وصاروخ جراد وقذائف المدفعية في محاولة للسيطرة على مطار طرابلس الرئيسي ما أدى إلى وقف غالبية الرحلات الدولية وأجبر الأمم المتحدة على سحب موظفيها من ليبيا.

قالت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي إن "الأعمال الحربية العبثية التي تجري في مدينتي بنغازي وطرابلس وضعت البلاد أمام احتمال كبير لتدخل خارجي تفقد فيه ليبيا سيادتها وكرامة شعبها الذي يرفض التدخل الأجنبي". واستنكرت رئاسة الأركان الليبية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، تلاه العقيد على الشيخي المتحدث باسمها، الأعمال القتالية التي تدور رحاها في بنغازي وطرابلس، مؤكدة أنها إجراءات أحادية يتم التخطيط لها وتنفيذها دون الرجوع إلى مؤسسات الدولة الشرعية. ولفت البيان، إلى أن "هذه الأعمال تعتبر مقدّمة لحرب أهلية وتهدد الوحدة الوطنية وأهداف ثورة 17 فبراير" التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي. وكلفت رئاسة الأركان، في بيانها، آمر الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي، العقيد عبد الله السعيطي، بـ"تشكيل قوة لبسط الأمن داخل المدينة والسيطرة على مطار بنينة والقاعدة الجوية ومنع إقلاع وهبوط الطائرات والتصدي لجميع العمليات الإرهابية"، مطالبة القوات الخاصة وكتائب الثوار المنضوية تحت رئاسة الأركان بالالتحاق بالغرفة. كما طالبت رئاسة الأركان، في بيانها، الحكومة الليبية ووزارة الدفاع بـ"توفير كافة الاحتياجات لتنفيذ هذه الواجبات"، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها الحكماء ورجال المصالحة لوقف القتال في مدينة طرابلس. ودعت رئاسة الأركان كافة المتقاتلين إلي التوقف عن القتال والعودة من أجل إعادة بناء هذه القوات وتأسيس قوة وطنية واحدة تعمل من أجل تأمين البلاد.

أصيبت خزانات تزود مدينة طرابلس الليبية بالوقود، اليوم الأربعاء، في اشتباكات بين ميليشيات ليبية متناحرة، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل قرب مطار طرابلس الدولي. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على ألسنة النيران المتصاعدة من مستودع لتخزين الوقود. وقال مسؤولون إن أحد الخزانات تعرض لقذيفة. وقتل تفجيران انتحاريان في قاعدة للجيش الليبي في بنغازي أمس الثلاثاء أربعة جنود في تصعيد للاشتباكات بين المقاتلين الإسلاميين والقوات الحكومية التي تسعى لطردهم من المدينة. كما قتل أكثر من 47 شخصا على مدى أسبوع في أحد أسوأ اشتباكات بالعاصمة الليبية منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي إذ تبادلت كتائب المقاتلين السابقين القصف بالصواريخ والقذائف من أجل السيطرة على المطار. أما في بنغازي، فقد أعلن آمر القوات الخاصة، العقيد ونيس بوخماده، في بيان، النفير العام، ودعا جميع الوحدات العسكرية في المنطقة الشرقية للتوجه إلى المدينة لمواجهة المجموعات المسلحة. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي حدد المؤتمر الوطني العام الرابع من أغسطس موعدا لتسليم السلطة إلى البرلمان الجديد الذي انتخب في 25 يونيو، وذلك وفقا لنص قرار نشره المؤتمر الأربعاء على موقعه على الإنترنت.

قتل 4 جنود على الأقل في هجوم انتحاري مزدوج، استهدف قاعدة عسكرية للجيش الليبي اليوم الثلاثاء في بنغازي بشرق البلاد، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وقال مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" إن الهجوم نفذه انتحاريان، واستهدف ثكنة للقوات الخاصة في الجيش الليبي، في حي بواتني بجنوب شرق بنغازي.

قتل 16 شخصا، وأصيب 81 آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس الإثنين، في محيط معسكرات تابعة للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، بين الجيش ومجموعات مسلحة، حسبما ذكرت مصادر طبية وعسكرية. وقالت مصادر طبية، إن مستشفى المرج،100 كلم شرق بنغازي، تلقى 8 قتلى و50 جريحا، فيما استقبل مركز بنغازي الطبي 8 قتلى و10 جرحى، ومستشفى بلدة الأبيار 21 جريحا. وأوضحت المصادر الطبية أن "معظم القتلى والجرحى من العسكريين"، لافتة إلى أن 3 مدنيين، بينهم مصري، قضوا بسقوط صاروخ على منزلهم. وقال مصدر عسكري مسؤول، إن "الاشتباكات اندلعت، فجر أمس الإثنين، واستمرت طوال اليوم بسبب هجوم من أفراد مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو ائتلاف لكتائب الثوار المكونة في معظمها من الإسلاميين، للاستيلاء على معسكر تابع للواء 319 مشاة الواقع في منطقة بوعطني". مضيفا أن "5 حراس متواجدين في المعسكر الذي تمت مهاجمته قتلوا خلال الهجوم".

اغتال مسلحون مجهولون، مساء اليوم الجمعة، جندي بالقوات الخاصة بالجيش الليبي بعد اعتراض طريقة، ورمية بالرصاص بإحدى مناطق مدينة بنغازي شرقي ليبيا، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر إن "مسعفين أحضروا لمستشفى بنغازي الطبي مساء اليوم، جثمان العسكري "الجندي" علي المسماري التابع للقوات الخاصة بالجيش الليبي مصابا بعدة طلقات نارية في جسمه". وبحسب ما نقل المصدر عن المسعفين، فإن "مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على المسماري بمنطقة الماجوري ببنغازي". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتعتبر مدينة بنغازي شرقي ليبيا من أكثر المدن الليبية التي تعاني من انفلات أمني يتجلى في حوادث الاغتيالات شبه اليومية لرجال الجيش والشرطة والقضاء إضافة لإعلاميين وناشطين و أئمة مساجد . وتزايدت خلال شهر رمضان الحالي وتيرة تلك الاغتيالات في مدينة بنغازي فيما تستمر التوترات الأمنية في باقي المدن ومنها العاصمة طرابلس.

اندلعت اشتباكات مسلحة، صباح اليوم الإثنين، أمام مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث بمدينة بنغازي بشرق ليبيا. وأفاد مصدر أمني بأن اشتباكات مسلحة تدور الآن في محيط المستشفى، تزامنًا مع تحليق للطيران في سماء بنغازي. وأشار المصدر إلى وجود بعض المرضى داخل المستشفى.

اغتال مجهولون، فجر اليوم الجمعة، عقيدا تابعا لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وأفاد مصدر أمني لـ"وكالة أنباء التضامن" بأن مجهولين أطلقوا على العقيد توفيق الشيخي، وابلا من الرصاص بمنطقة الحدائق بعد خروجه من المسجد فأردوه قتيلًا. يذكر أن بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين. كما تسود المدينة أعمال عنف على خلفية عملية الكرامة، التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ منتصف شهر مايو الماضي، والذي أعلن مرارا أن هدفه هو تطهير ليبيا من المتطرفين.

وافق قاض أمريكي اليوم الثلاثاء، على تأجيل الجلسة المقبلة للنظر في قضية أحمد أبوختالة، المتهم بالتورط في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في ليبيا، في 2012، حتى سبتمبر المقبل بعد أن قال الادعاء إن القضية "معقدة" بشكل استثنائي. وخلال الجلسة الثالثة القصيرة في محكمة فدرالية، طلب مساعد الادعاء مايكل دي لورينزو، وقتا إضافيا للتحضير للقضية. وقال دي لورينزو إن الهجوم على القنصلية الأمريكية "وقع على بعد آلاف الأميال من الولايات المتحدة.. ما يجعل منها قضية معقدة". وقال إن شهود العيان في القضية يعيشون خارج الولايات المتحدة، وإن معظم الوثائق موجودة في الخارجـ وإما أنها تحتاج إلى ترجمة من العربية، أو أنها وثائق سرية. ويواجه أبو ختالة في الوقت الراهن عقوبة السجن مدى الحياة، لكن وزير العدل إريك هولدر، أعلن أنه ستوجه إليه لاحقا تهم أخرى قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام به. والهجوم الذي وقع في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، أودى بحياة السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أمريكيين آخرين.

اغتيل، أمس الاثنين، في هجومين منفصلين، في بنغازي، شرقي ليبيا، ضابط أمن وعسكري على يد مجهولين. وقال مسؤول عسكري بالقوات الخاصة بالجيش الليبي، إن "مسلحين اعترضوا طريق النقيب بمديرية أمن بنغازي عبدالسلام الحاسي بمنطقة الزويتينة ببنغازي، وفتحوا نيران بنادقهم عليه، ما أسفر عن مقتله على الفور". وفي هجوم آخر، أكد المسؤول نفسه أن "مسلحين يركبون سيارتين اعترضوا طريق العسكري عماد محمد الفزاني التابع للكتيبة 21 صاعقة، وأطلقوا عليه الرصاص بمنقطة الكيش ببنغازي وأردوه قتيلاً". وتعاني بنغازي من وضع أمني متردٍ عقب ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، فيما تستمر على مدى 3 سنوات سلسلة اغتيالات لرجال جيش وشرطة، إضافة إلى صحفيين وناشطين بالمدينة.

اغتيل ظهر اليوم الأحد ضابط بالقوات الخاصة (الصاعقة) بمدينة بنغازي شرق ليبيا. وذكرت "بوابة الوسط " الليبية أن مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارة الضابط بطريق النهر ببنغازي، وأردوه قتيلاً. وأشارت إلى أن وزارة الداخلية الليبية نشرت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إحصائية تفيد مقتل 17 شخصًا، بينهم رجال أمن بالشرطة والجيش، خلال الخمسة أيام الأولى من شهر رمضان في بنغازي وحدها. يذكر أن بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.

قتل ضابط بالاستخبارات الليبية وأصيب نجله بجروح، مساء اليوم السبت، إثر انفجار عبوه ناسفة زرعها مجهولون أسفل مقعد سيارته في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، في حادث هو الثاني من نوعه خلال أقل من 48 ساعة. وقال مسؤول أمني ليبي، فضل عدم نشر اسمه، إن "مجهولين زرعوا عبوه ناسفة أسفل مقعد سيارة الضابط في الاستخبارات الليبية حسن بوزقية؛ وأسفر انفجارها إلى مقتله وإصابة نجله البالغ من العمر عامان". وأضاف المسؤول، أن "القنبلة انفجرت أثناء تجول الضابط في أحد شوارع بنغازي.. ويتلقى نجله العلاج في مستشفى بنغازي الطبي"، من دون أن يحدد حجم إصابة الطفل. وقتل ضابط في سلاح الجو الليبي، مساء أمس الجمعة، بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون في إحدى ضواحي بنغازي، بحسب مسؤول طبي.

اغتيل عقيد مُتقاعد بالدفاع الجوي الليبي، ومترجم لدى الشرطة الدولية "الإنتربول"، برصاص مُسلحين، اليوم الخميس، في بنغازي شرق ليبيا. وقال مصدر لـ" وكالة انباء التضامن" الليبية، إن العقيد المُتقاعد تعرض لوابل من الرصاص أرداه قتيلاً بمنطقة حي السلام في مدينة بنغازي. وأضافت الوكالة، أن مجهولين قتلوا مترجما في الإنتربول بالرصاص بطريق النهر في المدينة ولاذوا بالفرار. يذكر أن بنغازي تشهد عمليات استهداف لرجال الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.