تتميّز كومبيوتر آبل المحمولة، بفترة استخدام طويلة تصل إلى 8 ساعات متواصلة من العمل دون شحن، لكن هذه المدة يُمكن إطالتها قليلاً من خلال إتباع بعض الخطوات. بدايةً، عند الضغط على زر x لإغلاق النوافذ أو البرامج، فإن البرنامج لا يتم إغلاقه بشكل كامل، لذا يُنصح دائماً بإيقاف عمل أي برنامج غير ضروري من خلال الضغط على أزرار كوماند+Q في لوحة المفاتيح، عوضاً عن الضغط على أيقونة x الموجودة أعلى النافذة، كما يُنصح دائماً بفصل وسائل التخزين الخارجية التي لا ضرورة من وصلها. تقنية بلوتوث موجودة في جميع الحواسب، وفي حالة عدم استخدامها يُنصح بإيقافها أيضاً، وتفعيلها فقط عند الضرورة، ولإيقافها يُمكن الضغط على أيقونتها الموجودة في الشريط العلوي، واختيار إيقاف بلوتوث. تخفيف سطوع الشاشة من الأمور المهمة جداً، فمن خلال أزرار F1 وF2 في لوحة المفاتيح يُمكن التحكم بإضاءة الشاشة، كذلك هو الأمر بالنسبة لضوء أزرار لوحة المفاتيح، فمن خلال أزرار F5 وF6 يُمكن التحكم بهذه الإضاءة، وإيقافها بشكل كامل في حالة عدم حاجتها. أخيراً، تحميل التحديثات بشكل مُستمر يُساعد على تحسين أداء شحن البطارية، لأنه يعمل على حل بعض المشاكل الموجودة في النظام.

بدأت شركة "تسلا" الأمريكية مرحلة تجريبية جديدة لاستبدال بطارية سيارتها الكهربائية "Model S" بسرعة، بحيث تستغرق عملية تغيير البطارية نفس الوقت اللازم لإعادة تزويد سيارة صالون بالوقود بالكامل. وأوضحت الشركة الأمريكية، أن نظام استبدال البطارية يُعرف باسم "Battery Swap"، مضيفة أن عملية استبدال البطارية ستكون مدفوعة على العكس من عمليات إعادة شحن البطارية، التي تتم في 312 محطة للتزود بالطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها لم تكشف عن أي معلومات بشأن تكلفة استبدال البطارية المشحونة. وتستغرق عملية استبدال البطارية حالياً حوالي 3 دقائق بسبب ألواح الأرضية التي يتم تركيبها لحماية البطاريات، ولكن الشركة الأمريكية تهدف إلى اختصار هذه المدة لتصل إلى دقيقة واحدة فقط. وهناك محاولات من قبل الشركات الأوروبية أيضاً للتغلب على قصر المسافة التي يمكن قطعها بواسطة السيارات الكهربائية، حيث قامت شركة فولكس فاجن بمدينة فولفسبورج الألمانية خلال عام 2013 بإنشاء أول محطة عامة مزودة بمعيار الشحن السريع، المعروف باسم نظام الشحن المدمج "CCS"، والذي يتيح إمكانية شحن بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 80% في غضون 20 دقيقة فقط.

أعلنت شركة إسرائيلية عن تطوير تقنية خاصة، تسمح بإعادة شحن الهواتف المحمولة في "30" ثانية فقط، والسيارات الكهربائية في دقائق. وقد استعانت شركة "ستور دوت" بتكنولوجيا "النانو" لتطوير بطاريات خاصة يمكنها تخزين كم أكبر من الطاقة مع إمكانية إعادة شحنها بمنتهى السرعة. وكشفت الشركة عن نموذج أولي ضخم لا يناسب الهواتف الذكية، لكنها أوضحت أنها تقوم بالتحضير لإنتاج بطاريات أصغر حجما تناسب الهواتف في 2016، يمكن شحنها في "30" ثانية لتكفي حاجة المستخدم طوال اليوم. ويعتمد نجاح التقنية الجديدة على ما يسمى "Nanodots"، وهي جزئيات حيوية عضوية تساهم في تغيير طريقة عمل البطارية، عند امتصاص الطاقة والاحتفاظ بها. وحصلت "ستور دوت" على تمويل يقدر بـ 48 مليون دولار من خلال دورتين للتمويل، بدعم من إحدى أكبر الشركات الآسيوية في مجال تصنيع الهواتف الذكية، رفضت الإفصاح عن اسمها. وتوقع مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي أن يتراوح السعر المتوقع للبطارية لدى طرحها بالأسواق، بين 100 و 150 دولارا.

تظل البطاريات المحمولة الخيار الأمثل لمستخدمي الهواتف الذكية في كثير من المواقف المحرجة، ولأن مثل هذا النوع من البطاريات مشكلتها تكمن في ضخامتها وصعوبة حملها وسهولة فقدانها، ابتكرت شركة فكرة متميزة تتمثل في حزام وشاحن في آن واحد. يعتبر حزام "إكسوو-XOO" حلاً بسيطاً لمشكلة تتكرر يومياً وهي نفاد بطارية الهاتف، مدمج به بطارية احتياطية غير مرئية مختبئة داخل الحزام تبلغ سعتها 2100 ميللي أمبير، تكفي لشحن أي جهاز نقال لنسبة جيدة جداً تسمح خلالها بإجراء مكالمات أو إرسال رسائل وغيرها، بحسب ما ورد في موقع "ذي نيكست ويب" التقني. وتتميز البطارية بمرونتها من نوع "ليثيوم سيراميك بوليمر" وبأمانها، ومقاومتها للعوامل الجوية، ولا يستدعي الأمر لخلع الحزام وشحن الهاتف، بل يوجد في منتصف الحزام منفذ لكابل صغير "مايكرو يو إس بي" يربط بين البطارية والهاتف لشحن الأخير وهو مختبئ داخل جيب البنطلون دون لفت الانتباه. ولإعادة شحن بطارية الحزام ببساطة يتم توصيلها بجهاز كمبيوتر عن طريق الكابل ويستغرق الأمر 3 ساعات للشحن الكامل، ولا يزال هذا الحزام قيد التمويل عبر مؤسسة "انديغوغو"، وتأمل الشركة البريطانية المطورة "Nifty" والتي طورت سابقاً أقراص ميني لأجهزة أبل ماك لزيادة سعة التخزين، طرح منتجها بالأسواق في شهر يوليو 2015.

يتصدر الهاتف الذكي "موتورولا درويد تربو" قائمة أفضل الهواتف الذكية في العالم، من ناحية "مدة التحدث" في عملية الشحن الواحدة للبطارية. ويتمتع الهاتف ببطارية كبيرة سعتها 3900 ميللي أمبير، تكفي يومين كاملين من الاستخدام الطبيعي، أي أن فترة التحدث في عملية الشحن الواحدة تصل إلى 48 ساعة، بالإضافة إلى ميزة الشحن السريع، فبعد 15 دقيقة شحن بشاحنه الخاص المرفق معه، يكفي لـ8 ساعات من الاستخدام. هذا الهاتف خاص فقط بسوق الولايات المُتحدة، وقد تم إطلاقه لصالح شركة "فيريزون" الأمريكية، ويُقدّم بعضاً من أقوى المواصفات العتادية المتوفرة في السوق وهي كالتالي: 1 - شاشة عرض قياس 5.2 بوصة بدقة "كيو إتش دي"، وبكثافة 565 بكسل في البوصة الواحدة، من الشاشات الأعلى كثافة. 2- ينبض بمعالج "سناب دراجون 805" بتردد 2.7 جيجاهرتز مع المُعالج الرسومي Adreno 420 وذاكرة عشوائية سعتها 3 جيجابايت. 3 - بكاميرا الخلفية بدقة 21 ميجابكسل والأمامية بدقة 2 ميجابكسل، ويتوفر الهاتف بسعتي تخزين 32 و 64 جيجابايت غير قابلة للتوسعة. يعمل الجهاز بنسخة أندرويد 4.4.4 "كيت كات" ويتوفر باللونين الأسود والأحمر، وبالتأكيد مع عقد من شركة فيرايزون بسعر 200 دولار لنسخة 32 جيجابايت و249 دولار لنسخة 64 جيجابايت.

يؤكد العلماء أن البطارية الجديدة يمكن أن تساهم قريبا في تصغير حجم معدات الطاقة بشكل كبير. ابتكر هذه البطارية الصغيرة جدا، علماء من جامعة ميرلاند الأمريكية، وتحتوى على مكونات البطارية التقليدية. بنية البطارية مليئة بمسامات نانومترية في لوح خزفي كثيرة جدا، قطرها أصغر من قطر شعرة الرأس بـ 80 ألف مرة. تملأ هذه المسامات بمحلول موصل للكهرباء بين القطبين، كل واحدة من هذه المسامات النانومترية تعمل كبطارية منفصلة، مع أن جميعها تخزن الطاقة وتحررها سوية، يمكن وضع مليون من هذه المسامات النانومترية في بطارية بحجم طابع البريد. وبينت نتائج الاختبارات التي أجريت على هذه البطارية، قدرتها على تنفيذ المهام المطلوبة منها بامتياز، ويمكن شحنها بصورة كاملة خلال 12 دقيقة، وتتحمل ألف عملية شحن وتفريغ، هذه النتائج الايجابية، حثت المبتكرين على التخطيط لابتكار بطارية جديدة تكون سعتها الكهربائية النوعية أكبر بـ 10 مرات من المعتاد.

كشفت شركة بيجو النقاب عن دراجتها الهوائية الكهربائية AE21، والتي تتيح إجراء عملية شحن أجهزة اللاب توب والهواتف الجوالة أثناء السير. وأوضحت الشركة الفرنسية، أن دراجتها المصنوعة من الألومنيوم، تأتي مزودة ببطارية أيونات الليثيوم، مخزنة في شاسيه الدراجة، والذي يوفر أيضاً مساحة لحمل لاب توب، والذي يمكن شحنه أثناء السير عبر منفذ USB، كما يمكن أيضاً شحن الهواتف الجوالة. وتبلغ سعة البطارية 9 أمبير/ساعة، وتتولى مهمة تغذية محرك الدراجة الكهربائي المُركب في صُرة العجلة الأمامية، والذي تبلغ قوته 250 واتا، لتتمكن الدراجة بذلك من قطع مسافة تصل إلى 60 كيلو متراً بالتشغيل الكهربائي الخالص. ويتولى نقل قوة المحرك الكهربائي ناقل حركة Shimano Nexus ثلاثي السرعات. ويبلغ وزن الدراجة AE21 ، 22.5 كيلو جرام، وتشتمل على عجلات مقاس 20 بوصة، وتتوافر في الأسواق نظير سعر يبلغ 1799 يورو.

كشفت شركة نوكيا للإلكترونيات عن هاتف محمول جديد، يحمل اسم نوكيا 130، يتميز بسعره الزهيد، وبطارية تتمكن من تشغليه لأكثر من شهر. ويتميز الهاتف الجديد، الذي أعلنت عنه نوكيا عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، بحجمه الصغير الأقل من 69 جراما، وثمنه الاقتصادي الذي لا يزيد على 25 دولار أمريكيا. ونشرت نوكيا مواصفات الهاتف، الذي يمكن حامله من تصوير ما يزيد على 16 ساعة من مقاطع الفيديو عبر كاميرا صغيرة، ويتميز أيضا ببطارية طويلة الأمد تدوم 36 يوما، وخاصية "الفلاش"، التي تمكن المستخدم من التقاط الصور في الأماكن ذات الإضاءة الخافتة. ويمكن لمستخدم الجهاز الجديد أيضا الاستماع عبره إلى ما يزيد على 46 ساعة من الموسيقى، وإرسال ملفات "بلوتوث" إلى هواتف أخرى. ومن المقرر أن يطرح الهاتف في كل من مصر والصين والهند وباكستان وإندونيسيا والفلبين وفيتنام.

كشفت شركة "ستور دوت" StoreDot عن النموذج الأول لبطارية جديدة للهواتف المحمولة تعمل بتقنية "النانو"، ويتم شحنها في 30 ثانية فقط، وذلك خلال مؤتمر Microsoft’s Think المنعقد في إسرائيل. وأكدت الشركة على أن البطارية يتم شحن طاقتها من معدل 0% إلى 100% في 30 ثانية فقط اعتماداً على "النانو"، وتحديداً تقنية bio-organic nanodots، حيث تساعد البلورات الموصلة دقيقة الحجم على زيادة سرعة الشحن. وتشير الشركة إلى أن حجم جهاز الشحن هو أقرب لحجم شاحن الحاسب المحمول وليس الهاتف الذكي، موضحة أن المنتج النهائي للبطارية سيكون خاصاً بالهواتف الذكية، وهو المنتج الذي قد يتأخر لعدة سنوات. وتحتاج الشركة بعض الوقت لتحويل الشاحن من نموذج أولي إلى سلعة تجارية، حيث أكدت تقارير صادرة عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الشركة تأمل في أن يبدأ إنتاج بطارياتها أواخر عام 2016.

اخترع طالب الدراسات العليا بجامعة توم التكنولوجية الروسية "دميترى بروكوبيف"، بطارية نووية باستطاعتها العمل دون أن تشحن لمدة 12 عاما، ويمكن أن تستخدم في مجالات "الطب والفضاء والمجال العسكري". وقال بروكوبيف "يوضع في جسم محكم السد ومملوء بمادة الترتيوم كاشف ثلاثي الأبعاد يعمل بالزرنيخيد والجاليوم، ويقوم الكاشف بتحويل طاقة جسيمات بيتا إلى تيار كهربائى". وأشار الباحث إلى أن البطاريات النووية المعروفة من هذا النوع، تستخدم عادة "كاشف السيليكون" الذي يضعف مع مرور الوقت، أو بالأحرى يُضيع مواصفاته تحت تأثير الإشعاعات، علما بأن السيليكون لا يعتبر مادة صامدة للإشعاع. وأضاف بروكوبيف، أنه على الرغم من أن قدرة بطاريته أقل بكثير من قدرة البطاريات العادية، إلا أنها تستطيع أن تعمل دون أن تشحن على مدى 12 عاما، ما يعادل فترة العمر النصفي للترتيوم. وأوضح الطالب، أن بطاريته تحتفظ خلال تلك الفترة بكافة مواصفاتها، فيما تبدأ مواصفات بطارية السيليكون في التراجع بعد مرور 3 أعوام لعملها.