طورت شركة هواوي نموذجاً أولياً لبطارية هاتف ذكي يمكن شحنها بنسبة 50% خلال 5 دقائق فقط، في خطوة جديدة قد تمهد الطريق للحصول على أجهزة ذكية تدوم بطاريتها طويلاً. وفي ندوة عن البطاريات عُقدت في اليابان، أوضحت الشركة الصينية، أن البطارية الجديدة لا تختلف عن بطاريات "ليثيوم-أيون" المستخدمة في بطاريات الهواتف المحمولة اليوم، إلا أنها تستغل ذرات الجرافيت المرتبطة بالقطب الموجب. وأضافت هواوي أن هذا التغيير يعني شحناً أسرع، ولكن ليس على حساب حياة عمر البطارية أو التضحية في كمية الطاقة التي يمكن تخزينها في كل بطارية. وعرضت الشركة بطاريتين، الأولى بسعة 3000 ميللي أمبير/ساعة – وهي نفس السعة التي قد تتوفر في الهواتف الذكية الحديثة حالياً– بلغت 48% من الشحن بعد خمس دقائق فقط، في حين تمكنت من شحن بطارية أخرى بسعة 600 ميللي أمبير/ساعة بدقيقتين فقط.

صنع العلماء بطاريات يمكنها أن تُمدّ السيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة المتعطشة للطاقة بقوة أفضل بكثير من بطاريات ليثيوم أيون الحالية. وبالرغم من ذلك لا تزال دون هذه التقنية سنوات من الاختبار حتى يمكن تصنيعها تجارياً. وأعلن باحثون في جامعة كامبردج، الخميس الماضي، إنشاء نموذج اختباري لبطارية ليثيوم الأكسجين، التي يمكنها أن تتغلب على العديد من الحواجز التي أعاقت تطوير هذه التكنولوجيا. وقال العلماء، إن هذه البطارية تقدم كثافة طاقة عالية جدا، أفضل بنحو 93% من طاقة النماذج السابقة، ويمكن إعادة شحنها أكثر من 2000 مرة. ووصف أستاذ كيمياء المواد في جامعة كمبريدج الذي قاد فريق البحث، كلير جراي، هذا الاكتشاف بأنه "خطوة نحو بطارية عملية أكثر من النماذج السابقة، بالرغم من أنه لا يزال أمامنا الكثير من العقبات لتطويرها التطوير النهائي". وقال الباحثون إنه ربما لا يزال هناك أمامنا أكثر من عقد من الزمان قبل أن تصبح بطارية ليثيوم الأكسجين جاهزة للاستخدام التجاري، وذلك بسبب أن قابلية البطارية للشحن والتفريغ لا تزال منخفضة جدا، ويعمل العلماء على إيجاد حلول فعّالة لهذه المشكلة.

ابتكر الباحثون بطارية يمكن الاستعانة بتقنيتها مبدئيا في السيارات الكهربية وغيرها من الأجهزة التي تحتاج إلى طاقة كبيرة وهي بطاريات تفوق في كفاءتها بطاريات الليثيوم-أيون الحالية لكن أمامها سنوات كي تستخدم على النطاق التجاري. وأعلن الباحثون في جامعة كمبردج ابتكار نموذج تجريبي بالمختبر لبطارية ليثيوم-أكسجين التي ذللت الكثير من العقبات التي كانت تقف حائلا دون ابتكار نماذج جديدة للبطاريات. وقالوا إن البطارية الجديدة تتميز بكثافة عالية للطاقة وبكفاءة بالنسبة إلى النماذج السابقة تصل إلى نحو 93 % ويمكن إعادة شحنها ألفي مرة. ووصفتها كلير جراي أستاذة كيمياء المواد بجامعة كمبردج التي أشرفت على الدراسة بأنها "خطوة للأمام على طريق ابتكار بطارية عملية على الرغم من احتمال مصادفة عقبات في المستقبل". وقال الباحثون في الدراسة التي أورتها دورية (ساينس) إن الأمر يحتاج إلى أكثر من عشر سنوات قبل طرح بطارية ليثيوم-أكسجين عملية ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قدرة البطارية على الشحن وإعادة الشحن ضعيفة. وبإمكان بطاريات ليثيوم-اكسجين تزويد الأجهزة بالطاقة اللازمة لها بكثافة طاقة عالية -وهو مقياس للطاقة المخزنة بالنسبة إلى الوزن- وهي أكثر كفاءة من بطاريات ليثيوم-ايون عشر مرات كما أنها تمثل خمس تكلفتها وأيضا خمس وزنها.

تعتبر البطارية من المكونات المهمة داخل الهاتف الذكي، والتي تسبب للمستخدمين مشكلة في نفس الوقت، خاصة مع سرعة تلفها، بالإضافة إلى المشكلة التي يقع فيها الكثير من المستخدمين في عدم قدرتهم على التفريق بين البطارية الأصلية والمقلدة، وفيما يلي مجموعة من النصائح البسيطة التي تساعد المستخدم على معرفة الوقت الذي تحتاج فيه بطاريته إلى التغيير كما يلي. 1- ستلاحظ سرعة نفاذ البطارية في الهاتف عن الوقت المعتاد لها فيما سبق. 2- تحتاج إلى وقت أطول للشحن مقارنة بالوقت الذي كانت تحتاجه في الماضي. 3- تظهر عليها علامات انتفاخ يصعب معها إحكام الغطاء الخلفي، أو على الأقل تظهر بها بعض الانبعاجات في منطقة الوسط، ومع هذه العلامات فإن المستخدم يكون بحاجة إلى شراء بطارية جديدة للمحافظة على الهاتف. وللتعرف على الفرق بين البطارية الأصلية والمقلدة يمكن مراعاة النقاط التالية. 1- غالبا ما تكون البطاريات المقلدة ذات أسعار رخيصة بشكل كبير مقارنة بأسعار البطاريات الأصلية. 2- يجب مقارنة تاريخ تصنيع البطارية والذي يكون موجودا على الجزء الخلفي منها مع تاريخ التصنيع الموجود على العلبة التي تأتى بها، وفى حالة اختلافهما فإن هذا يعنى أنها مقلدة. 3- عند الضغط على البطارية الأصلية فلن تترك اليد أي آثار بعكس البطارية المقلدة والتي يمكن أن تترك ضغطة اليد بعض الآثار عليها. 4- بالنسبة للجزء الموجود بالأسفل في البطارية الأصلية فإنه يأتي في حجم صغير وذو خامة جيدة، في حين يكون كبيرا نوعا ما في البطارية المقلدة.

يشتري مستخدمو الهواتف الذكية الكثير من الملحقات الخاصة بهواتفهم والتي يحملونها معهم. وأصبحت الهواتف الذكية أكبر حجما مع شاشات أشد وضوحا ومعالجات بيانات أقوى. وهذا يعني أن هذه الهواتف تحتاج إلى كميات أكبر من الطاقة، لكن للأسف، فالبطاريات لم تتطور بنفس الوتيرة. لهذا السبب أصبح وجود بطارية محمولة احتياطية والتي تسمى "بنك الطاقة" صفقة جيدة لهؤلاء الذين قد لا يجدون مصدرا للكهرباء لإعادة شحن البطارية طوال الوقت. ويقول محرر مجلة "تابلت بي.سي" في ألمانيا،توماس يوهانسن، "أثناء العطلات أو رحلات العمل الطويلة، يصبح من المهم وجود بطارية ذات قدرات أعلى من البطارية الداخلية" الموجودة في الهاتف. ومن الملحقات الشهيرة الأخرى تلك المستخدمة لحماية الهاتف الذكي من الخدوش أو التحطم، سواء في صورة جسم خارجي إضافي له أو طبقة شفافة يتم وضعها فوق الشاشة. ويقول دريك فاسمين رئيس تحرير مجلة "كونتاكت"، إن الطبقة الشفافة لا تنكسر في حالة السقوط، في حين تحمي الطبقة الزجاجية الشاشة بصورة أفضل من الخدوش "لكن الطبقة الشفافة ليست سيئة بأي معنى من المعاني". وإذا أراد المستخدم تغيير سماعة الأذن التي اشتراها مع الهاتف بواحدة أفضل، سيكون السؤال هو أي الأنواع أفضل؟ فإذا كان المستخدم من ممارسي الرياضة تصبح السماعة التي يتم تركيبها في الأذن أفضل.

قام باحثون من جامعة بوردو بإنتاج أداة جديدة يطلق عليها اسم Hush، وتقوم هذه الأداة بالتعلم من جهاز المستخدم الذكي بحيث تساعد على تحسين عمر البطارية، كما تساعد على جعل العمليات الخلفية في الأجهزة الذكية تعمل بشكل أكثر كفاءة. ويشكل عمر البطارية أكبر المخاوف بالنسبة لمستخدمي الأجهزة الذكية، ولم تقم الشركات المصنعة بإيجاد حلول عملية لمشكلة البطارية والشحن، وذلك برغم التطور السريع والكبير للتكنولوجيا، ويبقى الحل الأفضل المتوفر حالياً هو عملية توفير الطاقة لإطالة عمر الاستخدام. وتشير التقارير، إلى أن التطبيقات والعمليات التي تبقى نشطة حتى مع عدم استعمال المستخدم للجهاز تسبب باستهلاك ما نسبته 46% من شحن البطارية، ورغم وجود العديد من الخدمات والعمليات في الخلفية التي لا يمكن إيقافها، إلا انه تبقى المشكلة الأكبر بالتطبيقات والعمليات الغير مهمة، والتي تسبب الضرر الأكبر للبطارية حتى في وضع السكون وعدم الاستعمال. وتوضح التقارير، أن مثل هذه التطبيقات تستنزف ما نسبته 28.9% من عمر البطارية أثناء وضع السكون، وتقوم هذه الأداة بإغلاق التطبيقات التي قد تقلل من عمر البطارية عندما تكون الشاشة مقفلة. ولن تقوم الأداة بإغلاق كل التطبيقات الموجودة في الخلفية، بل ستسمح للخدمات الأكثر استعمالاً بالبقاء بشكل نشط وستسمح الأداة للتطبيقات المفضلة للمستخدم بالعمل على أكمل وجه بهذا الشكل. كما تسمح الأداة للعمليات الضرورية بالبقاء بشكل نشط في الخلفية مثل الاتصال اللاسلكي وافي فاي، والاتصال بأبراج التغطية الضرورية للاتصالات الخلوية.

طور علماء يابانيون ينتمون لجامعة خاصة في طوكيو، بطارية ليثيوم شبه شفافة، يمكن شحنها بالطاقة من ضوء الشمس مباشرة. واستعرض العلماء، ابتكارهم خلال معرض "Innovation Japan 2015"، مشيرين إلى أنه سيكون من الممكن الاستفادة من هذا الابتكار في الحياة اليومية مستقبلا. واحتاج العلماء لإدخال بعض التعديلات على مواد مستخدمة بالفعل حاليا في بطاريات الليثيوم العادية، ليتمكنوا من إنجاز البطارية الجديدة. وتعتبر البطارية الجديدة بمثابة تطوير لابتكار آخر أشرف عليه علماء يابانيون أيضا قبل عامين، حيث استطاعوا شحن بطاريات الليثيوم بالطاقة الشمسية عبر خلية شمسية مستقلة خارج البطارية، لكن الابتكار الجديد، الذي مازال في مرحلة التطوير، استطاع دمج الخلية داخل البطارية. ويأمل الفريق الياباني في استخدام ابتكارهم مستقبلا لصناعة أدوات ذكية في المنزل أو العمل، تستخدم مصادر الضوء المحيطة بها لتوليد الطاقة.

تعمل شركة آبل المصنعة لهواتف آيفون على تطوير نوع جديد من البطاريات بسعة تخزينية كبيرة لدرجة أنها تستطيع الصمود أسبوعاً كاملاً من دون الحاجة لإعادة الشحن. وتشير تقارير أن آبل تعمل مع شركة الطاقة الذكية البريطانية لتطوير تقنية جديدة تستخدم خلايا الوقود الهيدروجينيي بدلاً من بطاريات الليثيوم التقليدية. وتعمل خلايا الوقود الهيدروجينية على تفاعل الهيدروجين مع الأوكسجين لتوليد الطاقة بكفاءة عالية ولمدة أطول من البطاريات الأخرى. ينتج عن التفاعل بخار الماء وسيستخدم الهاتف مراوح خاصة وفتحات تهوية للتخلص من هذا البخار ومنعه من الدخول إلى أماكن توضع الدارات الإلكترونية للهاتف. وتعتبر هذه الخلايا من التقنيات الواعدة التي يمكن أن تصل إلى هواتف الآيفون قريباً، ولكن المشكلة الأكبر التي تواجه العاملين عليها هي التخلص من الأبخرة الناتجة عن التفاعل الحاصل داخل الخلية حيث يجب أن يمر الهواء حول البطارية للتخلص من الأبخرة ودفعها خارج الهاتف مما قد يزيد من الحجم الفعلي للهاتف.

أظهر مقطع فيديو طريقة سهلة لشحن بطارية هاتفك المحمول عند حال انقطاع التيار الكهربائي، فهناك حل بسيط وغير مكلف من أجل إعادة شحنها دون عناء. ويظهر الفيديو استخدام شاحن شمعة يحول حرارة اللهب إلى طاقة بنحو 2.5 واط، مما يساعد الناس على شحن الهاتف المحمول بسهولة والبقاء دائما على اتصال مهما كانت الظروف. ويمكن استخدام هذه الطريقة لشحن عدد من الأجهزة المحمولة مثل الهاتف أو الكاميرات، ولا يتطلب الأمر سوى فتيل و150 ملليلتر من الماء موصولة إلى الآلة المراد شحنها عن طريق منفذ "يو إس بي".

تعمل شركة "سامسونج" على تطوير عمر بطارية الأجيال القادمة من هواتفها المحمولة إلى درجات كبيرة، تقريبا تصل إلى ضعف عمر البطاريات الحالية. وبعدما أصبح الأمر يضايق العديد من مستخدمي الهاتف الأحدث للشركة "جالاكسي S6 "، لأن بطاريته لا تستطيع إنهاء يوم عمل كامل بدون اللجوء إلى شحنها ثانية، شرع علماء الشركة في بحوث تستهدف تطوير بطاريات جديدة تعتمد على أيونات الليثيوم، من شأنها أن توفر عمرا أطول للهواتف. وسيستخدم العلماء في التكنولوجيا الجديدة أنود السيليكون، مغطى بطبقات من مادة الجرافين المدهشة، لتحسين كثافة وطول عمر البطاريات. وفي التجارب المختبرية التي أجراها علماء الشركة بالفعل توصلوا لبطاريات أكثر كثافة من البطاريات الحالية بمقدار من 1.5 إلى 1.8 ضعف، مما يعني نظريا 21 ساعة من العمل المتواصل. ولا يمكن الجزم بأن هذه الترقية في تكنولوجيا بطاريات سامسونج ستظهر في الهاتف المقبل S7، فلا يزال المشروع في إطاره البحثي، ويمكن أن يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تترجم سامسونج الأمر إلى منتج فعلي.

تعتبر بطارية الهاتف من أكثر أجزاء هاتفك التي تتعرض للفساد، ومن هنا وجب التعامل معها بحساسية شديدة، خاصة أن عمر البطارية في الهواتف الذكية يمتد لأكثر من عامين، لكن الاستخدام الخاطئ للبطارية يؤدي إلى تدميرها وإتلافها بشكل أسرع. ونرصد في السطور التالية أبرز الأفعال الخاطئة التي قد تدمر بطارية هاتفك نهائيا. - تجنب شحن بطارية الجوال بمنفذ الكمبيوتر شحن البطارية على منفذ USB في الكمبيوتر لا يوفر لك شحنا سريعا، بل إنه يسبب الضرر للبطارية والجوال على حد سواء، فمنفذ USB في جهاز الكمبيوتر غالبا ما يكون بترددات مختلفة عن الجوال، مما يولد حرارة زائدة في بطارية جوالك، وهي من الأسباب الرئيسية في إتلاف بطارية جوالك في وقت مبكر، فالأقطاب التي توجد في بطارية الجوال مستقرة، لذلك فهي تدمر سريعا مع تغيير الحرارة في جهاز الكمبيوتر. شحن البطارية أيضا في فولت أعلى من البطارية، يعمل على خفض كفاءة البطارية مع الوقت، بل قد يصل عمر البطارية إلى بضعة أشهر فقط. - تجنب استنفاد شحن البطارية بشكل كامل استنفاد شحن البطارية إلى أن تصل 2%، هو من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تلف البطارية بشكل أسرع، فقد وجد في أبحاث أجريت على بطاريات الهواتف بشكل عام، أن البطارية التي يتم شحنها سريعا قبل أن تصل إلى مستوى منخفض تبقى من 300 - 500 دورة شحن، أما البطارية التي يتم استنفاد طاقتها إلى النهاية، فمعدل الشحن فيها يصل من 25 -50 دورة شحن وهي نسبة كبيرة. - لا تبالغ في شحن البطارية فالشحن المبالغ فيه للبطارية يقلل من كفاءة مكونات البطارية شيئا فشيئا، فعند شحن البطارية يتم الضغط على أيونات الليثيوم في البطارية لتتكون كريستالات حادة تتمدد وتضغط أكثر على أيونات الليثيوم التي تقل كفاءتها مع الوقت. لذلك عليك أن تكتفي بشحن 80% كبديل لشحن كامل 100%، فالاختبارات التي أجريت على البطاريات أثبتت أن كفاءة البطارية مع شحن يصل إلى 70% يوفر لك 1000 دورة شحن في الجوالات الذكية.

يسأل الكثيرون من المستخدمين عن ماذا يحدث لبطارية الهاتف الذكي عندما ترتفع درجة حرارتها وكيف يبدو شكلها، وهل سخونتها هذه تُسبب في انفجارها في كثير من الحالات وتؤدي إلى إصابة وحرق أصحابها، كما سجلت حالات كثيرة سابقاً لهذا السبب؟ موقع "بي جي آر" الإلكتروني التقني، أجاب عن هذا السؤال، بالقول، إن الأمر مخيف إلى حد ما، وبث مقطع فيديو أعدته كلية لندن الجامعية، تحاول من خلاله فهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة بطاريات "ليثيوم-آيون" بشكل كبير وأحياناً مفاجئ مسببة خسائر فادحة في أغلب الأحيان، لاسيما وأن هذا النوع من البطاريات هو الأكثر انتشاراً واستخداماً في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية. وتمكن المهندس وطالب الدكتوراه في قسم الكيمياء دونال فينيجان والدكتور باول شيرنج من تصوير ما يحدث للبطارية عندما ترتفع درجة حرارتها بشدة باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء وسجله في مقطع فيديو، أملاً في تحسين تصميم هذا النوع من البطاريات داخلياً بصورة تحول دون ارتفاع درجة حرارتها وجعلها أكثر أماناً.

تم تأجيل رحلة الخطوط السعودية المتوجهة إلى الرياض من مطار "جوانزو" بالصين، أمس السبت، بسبب تصاعد الدخان من حقيبة أحد المسافرين، واضطرار الطاقم إلى إخلاء الطائرة التي تحمل 316 راكباً. وبحسب صحيفة "الرياض" السعودية، كانت حقيبة المسافر تحتوي على بطاريات رديئة قابلة للاشتعال، وكان يحملها في حقيبته أسفل المقعد، ولاحظ الطاقم أثناء تصعيد الركاب للطائرة وجلوسهم على مقاعدهم تطاير الشرر وتصاعد الدخان من الحقيبة وباشروا إنزال الركاب. وأوضح مساعد مدير عام الخطوط السعودية للسلامة والجودة، محمد الشهري، أن قائد الطائرة قرر كذلك إنزال كافة الأمتعة على الطائرة للاطمئنان من عدم وجود مواد قابلة للاشتعال، كما تم استدعاء سلطات المطار للاطمئنان على سلامة الطائرة وتجهيزها للمغادرة. وأشار إلى، أن الخطوط السعودية وفرت للركاب فندقاً على حساب الشركة مع توفير كافة الاحتياجات، حتى يتم الاطمئنان على سلامة الطائرة، لافتاً إلى أن موعد المغادرة سيحدد لاحقاً.

طورت شركة صناعة الإليكترونات الهولندية "فيليبس" مصباحًا جديدًا يعمل لمدة ثلاث ساعات متواصلة بتقنية لاسلكية دون توصيله بأى أسلاك. المصباح الجديد المُسمى hue go يعمل عن طريق الهواتف الذكية، ويُستخدم للإضاءة أثناء التنقل، ويُمكن إخراجه من قاعدته وتشغيله في أي مكان. يتميز المصباح الجديد ببطارية مُدمجة كروية الشكل، تنتج قوة إضاءة تصل إلى 300 شمعة، ويُمكن للمستخدم أن يُغير لونها طبقًا لحالته المزاجية، حسب موقع «تيك كرونش» الذي يؤكد أن «اللمبة الذكية» يمكن أن يتحول ضوؤها للون الأزرق أو الأصفر أو الأخضر. ستطرح لمبات فيليبس الذكية في الأسواق نهاية الشهر الجاري على المتاجر الإلكترونية، ولم تكشف الشركة عن سعرها حتى الآن.

قال علماء أمريكيون، إنهم ابتكروا بطارية مصنوعة من الألومنيوم زهيدة الثمن تدوم طويلا ومرنة ويمكن إعادة شحنها خلال دقيقة واحدة فقط لاستخدامها في الهواتف الذكية. وقال العلماء الذين أوردوا تفاصيل ابتكارهم الجديد في دورية "نيتشر" العلمية إن بطارية ألومنيوم-أيون الجديدة يمكن أن تحل محل بطاريات ليثيوم-أيون المستخدمة في الملايين من أجهزة الكمبيوتر الشخصي والهواتف المحمولة. وأضافوا أنه علاوة على سرعة إعادة شحنها فان بطارية ألومنيوم-أيون الجديدة أكثر أمنا من بطاريات ليثيوم-أيون المستخدمة حاليا والتي تنفجر في بعض الأحيان. كان العلماء حاولوا منذ زمن طويل لكن لم يوفقوا في صنع بطاريات من الألومنيوم وهو معدن رخيص نسبيا وخفيف الوزن ويتميز بقدرة عالية على الشحن. وقالت جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان إن فريقا بحثيا تحت إشراف أستاذ الكيمياء هونج جي داي بالجامعة حقق انجازا بأن اكتشف عن طريق الصدفة أن الجرافيت كان يمثل القطب المقابل للألومنيوم. وفي النموذج الأولي استخدم الألومنيوم كقطب سالب الشحنة أو المصعد فيما كان الجرافيت هو القطب الموجب الشحنة أو المهبط. وقال العلماء إن نموذجا أوليا تجريبيا لبطارية الألومنيوم تمت إعادة شحنه في دقيقة واحدة.

يمثل نفاد بطارية هاتفك الذكي في وقت تكون في أمسِّ الحاجة إليه، أحد أكثر الأمور إزعاجاً، ويعد "آيفون" من أكثر الهواتف التي تنفد بطاريته بسرعة. وتحتاج مثل هذه اللحظات الحرجة إلى وسيلة سريعة لشحن هاتف "آيفون" بأقصى سرعة. ونشر موقع "بيزنس إنسايدر" الإلكتروني مقطع فيديو يشرح فيه كيفية شحن "آيفون 6" و"آيفون 6 بلس" خلال 5 دقائق فقط، في خطوات بسيطة للغاية. وبحسب الفيديو، يُنصح بضبط الهاتف في "وضعية الطيران" التي تُعطل جميع وسائل الاتصال اللاسلكية، وتمنع الهاتف من البحث الدائم عن شبكات "واي فاي" وبالتالي تقلل من استهلاك الطاقة أثناء الشحن، ما يعني تسريع عملية الشحن. ويجب نزع الغطاء الخارجي للهاتف قبل عملية الشحن، تجنباً لرفع درجة حرارة الجهة الخلفية وبالتالي ارتفاع درجة حرارة البطارية. واستخدام الشاحن الأصلي للجهاز اللوحي "آيباد" الذي يتضمن كابلاً ذا منفذ أصغر "لايتنينج"، فقد ثبت بالتجربة أن شاحن "آيفون" يزيد عملية الشحن من 20% إلى 23%، بينما شاحن "آيباد" يمنح الهاتف نسبة شحن من 20 إلى 26%. وأخيراً، يُفضل ترك الهاتف وعدم استخدامه أثناء فترة الشحن، لأن هذه الطريقة تؤخر عملية الشحن.

أكمل قطار بريطاني 5 أسابيع من التجارب لتقييم قدراته على استبدال نظيراته التقليدية بوصفه وسيلة نقل صديقة للبيئة، في تجربة هي الأولى من نوعها في بريطانيا، تسعى إلى استبدال القطارات الكهربائية، بقطارات تعمل على البطاريات. ويعتبر هذا القطار، الذي يتميز بأنه لا يصدر ضجيجاً، ولا يستهلك طاقة كهربائية، جزءاً من مشروع لتحديث السكك الحديدية القديمة في المدن البريطانية. ويقول المهندس في شركة بومباردي للنقل شارلز تورت: "في العديد من الأحيان، ينقطع التيار الكهربائي ويتوقف القطار، لكن مع البطاريات فهي موجودة على متن القطار حيث نسبة الانقطاع في التيار شبه معدومة". ويتضمن القطار 4 مقصورات و6 بطاريات، ويحمل 95 ألف خلية طاقة يتم شحنها على متن القطار، بطريقة تسمح له بالسير بسرعة قصوى تصل الى 160 كيلو متراً في الساعة. أما مهندس السكك الحديدية جايمس أمبروس فيقول: "بالتأكيد فيما يتعلق بقطارات الديزل، الطاقة الكهربائية هي المستقبل وهي إستراتيجية بريطانيا لكن المشكلة تكمن في التكلفة". وأضاف: "يوفر القطار الذي يعمل على البطارية الكثير من التكاليف لأنه يمكن أن يعمل على نفس السكك الحديدية دون الحاجة إلى استبدالها". يشار إلى أن الحكومة البريطانية تعهدت بتقليص تكاليف إدارة القطارات بنسبة 20% على مدى السنوات الـ 5 المقبلة.

يستطيع مستخدمو أندرويد تجربة تطبيق "Battery Saver" المجاني، الذي يحافظ على شحن البطارية بذكاء من خلال تفعيل وضع توفير الطاقة الذي بدوره يقوم بتعطيل عمليات التحديث في الخفاء. كل مايحتاجه المستخدم، هو تثبيت التطبيق لتتم إضافة البطارية إلى الشاشة الرئيسية على هيئة ويدجيت، كما يمكن إضافتها بشكل يدوي. يمكن الضغط على أيقونة التطبيق لتفعيل وضع توفير الطاقة واستخدام بعض أدواته، كما يقوم التطبيق بعرض أيقونة للبطارية على الشاشة الرئيسية مع عرض درجة حرارتها ونسبة شحنها.

على الرغم من وجود نسخة مخصصة من معظم المواقع للأجهزة الذكية، إلا أن هذا لا يمنع من استهلاك باقة الإنترنت، خصوصاً مع كثرة مقاطع الفيديو والصور التي تتم مشاركتها يومياً، لذا يحتاج المستخدم إلى إتباع بعض النصائح التي يمكن من خلالها تخفيض هذا الاستهلاك. بداية، يمكن لمستخدمي آي فون الدخول إلى "الإعدادات"، ثم "خلوي Cellular"، والنزول إلى أسفل النافذة، وإلغاء تفعيل التطبيقات التي لا توجد ضرورة من استخدامها لباقة الإنترنت، بعدها، يمكن التوجه إلى تطبيقي فيسبوك، أو إنستجرام وإلغاء ميزة التشغيل الآلي لمقاطع الفيديو. يُمكن أيضاً التوجه إلى واتس آب، وإلغاء ميزة حفظ الصور ومقاطع الفيديو الواردة بشكل آلي، وهو خيار موجود داخل "الإعدادات" في واتس آب، ثم إ"عدادات الدردشة"، وأخيراً حفظ الوسائط الواردة. أخيراً، يُنصح باستخدام مُتصفح جوجل كروم، مع تفعيل خيار تخفيض استهلاك البيانات الذي يُمكن الوصول إليه من خلال الضغط على القائمة، ثم "الإعدادات"، ثم نطاق ترددي "Bandwidth"، وأخيراً تفعيل خيار تخفيض استهلاك البيانات.

ازدادت حيرة مجموعة من الباحثين في الآونة الأخيرة مع مواصلة ناقوس كهربائي بأحد معامل جامعة أوكسفورد البريطانية العمل، إذ إنه يعتمد على بطارية واحدة منذ عام 1840. ووفقا لموقع "موذربورد فايس" فإن بعض الباحثين يعتقدون بعمل الناقوس منذ 175 عاماً على الأقل بدون توقف، أي ما يعادل 10 مليارات حركة، فيما تعتقد الجامعة أن الناقوس بدأ العمل قبل هذا التاريخ بـ 15 عاماً. ويطالب بعض الباحثين في الجامعة بالعمل على استكشاف السر وراء الجهد العالي لهذه البطارية منخفضة التردد، ولكن يخشى أغلبيتهم تخريب هذه التجربة العملية غير المقصودة، حيث يتطلعون بشغف أكبر لمعرفة متى سيتوقف الناقوس عن العمل. وتعتمد البطارية الجافة للناقوس، الموجود بمعمل كلاريندون، على مفهوم "الكومة الجافة"، حيث جرى تصميمها على يد العالم الإيطالي جوزيبي زامبوني عام 1812، وهي التي تمثل أحد النماذج الأولى للبطاريات الكهربائية الجافة. وبالرغم من استمرار البطارية في العمل لقرنين تقريباً، إلا أن الجهد الكهربي الذي توفره حالياً منخفض للغاية، إذ لا يمكن سماع صوت الناقوس بالأذن البشرية، حيث يكفي لتحريك لسان الناقوس بين الجرسين بدون إحداث صوت مسموع. يذكر أن موسوعة جينيس للأرقام القياسية تصنف البطارية باعتبارها "الأكثر قدرة في العالم".