الدوحة – موقع الشرق يعاني بعض مستخدمي الهواتف الذكية من سرعة نفاذ البطارية خاصة إذا كانوا في أمس الحاجة إلى وقت إضافي لإنجاز المهام أو إجراء المحادثات عبر الهاتف. ويوضي خبراء التقنية باتباع بعض الحيل الحيل المفيدة التي ستساعد في جعل شحنة واحدة تدوم لأطول فترة ممكنة. وتحتوي معظم الهواتف الذكية الحديثة على العديد من الإعدادات التي يمكن تشغيلها للمساعدة في زيادة مقدار الوقت الذي يمكنك فيه استخدام الهاتف دون الحاجة إلى الاقتراب من القابس. وجمع موقع إكسبريس الحيل المفيدة التي ستساعد على إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام أندرويد أو آبل، وذلك بحسب روسيا اليوم. ** تخفيض الطاقة تفعيل وضع (طاقة منخفضة Low Power) أو (توفير البطارية Battery Saver)، حيث يحتوي كل من أندرويد وiOS على أوضاع يمكنك التبديل بينها بسرعة للمساعدة في استمرار الشحن لأطول فترة ممكنة. وبالنسبة لجهاز آيفون، فهو وضع الطاقة المنخفضة، بينما مكافئ أندرويد هو وضع توفير البطارية. وتساعد هذه الأوضاع في جعل بطارية هاتفك تدوم لفترة أطول بشكل ملحوظ من خلال تقييد بعض الميزات مثل تحديث التطبيق واستخدام 5G. وعلى أندرويد: توجه إلى الإعدادات، ثم انقر فوق العناية بالبطارية والجهاز. انقر فوق البطارية، ثم انقر فوق توفير الطاقة. وعلى آيفون: لتشغيل وضع الطاقة المنخفضة أو إيقاف تشغيله، انتقل إلى الإعدادات> البطارية. ويمكنك أيضا تشغيل وضع الطاقة المنخفضة وإيقاف تشغيله من مركز التحكم. وإذا كنت ترغب في جعل بطاريتك تدوم لأطول فترة ممكنة، فهذا إعداد واضح للتشغيل، ولكن هناك أشياء أخرى يمكنك القيام بها للمساعدة في جعل طاقة هاتفك تدوم لفترة أطول. ** قلل السطوع إذا كان السطوع يصل إلى حد كامل كل يوم، فقد يؤدي ذلك إلى استهلاك كبير في عمر البطارية. وفي الواقع، يلعب مقدار الوقت الذي تكون فيه شاشتك قيد التشغيل والنشاط دورا كبيرا في سرعة استنزاف البطارية، حيث أن الشاشة هي جزء هاتفك الذي يستهلك أكبر قدر من الطاقة. وسيساعد خفض السطوع على جعل بطاريتك تدوم لفترة أطول. كما أن تغيير الإعدادات بحيث ينام هاتفك بعد فترة قصيرة من عدم النشاط سيساعد أيضا في تقليل استخدام الطاقة. ** وضع الطائرة وضع الطائرة - كما يوحي الاسم - هو إعداد مصمم للحد من الميزات عندما تصعد على متن رحلة جوية. ومن الواضح أن هذا أمر بالغ الأهمية للمساعدة في منع هاتفك من التدخل في أي اتصالات تحتاجها الطائرة، ولكن يمكن أن يساعد أيضا في الحفاظ على انخفاض استخدام البطارية. وفي وضع الطائرة، سيتم تعطيل العديد من الإعدادات، مثل القدرة على الوصول إلى 4G و5G بالإضافة إلى إيقاف تشغيل اتصال Wi-Fi وBluetooth. وبالنسبة لبعض الأشخاص، لن يحلموا بتشغيل وضع الطائرة في حياتهم اليومية لأنه يمنعك من الوصول إلى الميزات الأكثر استخداما بهاتفك الذكي. ولكن، يمكن أن يكون مفيدا في مواقف معينة. إذا كنت بالخارج ورأيت أنه لم يتبق لديك سوى القليل من الشحن، فيمكنك تشغيل وضع الطائرة لجعل البطارية تدوم لأطول فترة ممكنة حتى تصل إلى المنزل. وإذا كنت تستخدم هاتفك كمنبه، فيمكن أن يساعد وضع الطائرة في ضمان عدم تركه قيد التشغيل أثناء النوم. وبالطبع، هذا يعني أنك لن تكون قادرا على تلقي أي مكالمات أو رسائل نصية تأتي بين عشية وضحاها، لذلك عليك أن تقرر ذلك شخصيا.

تختلف عاداتنا وطريقتنا في شحن هواتفنا وبطاريات أجهزتنا الأخرى، فالبعض ينتظر حتى تكاد البطارية تنفد ويظهر التنبيه الأخير بأن نسبة الشحن أقل من 5 %، والبعض الآخر يرتعب حين تقل نسبة الشحن عن 50 % ولا يطمئن إلا عندما تكون البطارية فوق 90 بالمئة. ويأتي السؤال هنا، هل يؤثر نمط شحن البطارية على صحتها على المدى الطويل، وهل هناك خطأ في أي من الطريقتين السابق ذكرها لشحن الهواتف؟ يُعرف أنه بقدم هواتف بطاريات الليثيوم، فإن جميع هذه البطاريات تنضب وتتناقص كفاءتها مع الزمن، وهو ما يعني أن مجرّد مسألة وقت حتّى تشعر بأن أداء البطارية لم يعد كما كان حين اشتريت الهاتف أوّل مرة. وعلى الرغم من صعوبة تحديد هذه الفترة وطولها، غير أن خبراء تقنيين يؤكّدون أن ثمة ممارسات يمكن اتباعها من أجل تطويل عمر البطارية والحفاظ على جهازك في حالة أفضل نسبيًا. إذن ما الذي يمكننا فعله حتى تبقى البطاريات لفترة عيش أطول؟ وهل من رأي موثوق من الخبراء يساعدنا على معرفة الإجابة، خاصة هذه الفترة في الربع الأخير من العام، حيث يتزايد تفكير الناس بشراء أجهزة جديدة؟ وصل هذا السؤال من بريد القرّاء إلى صحيفة واشنطن بوست، وهو ما دفع المحرر التقني فيها إلى طلب رأي اثنين من الخبراء المختصين ببطاريات الليثيوم، وهما غريغوري كيوليان، من جامعة ميتشيغن الأمريكية، ومايكل بيكت من جامعة ميريلاند، واللتان تعدّان من أهم الجامعات في الولايات المتحدة والعالم، خاصة في مجال العلوم والتقنية. وبحسب كيوليان، هناك عاملين رئيسيين يؤثران على احتمال تدهور صحّة البطارية، وهما: • درجة الحرارة • معدّل الشحن ووفق توصيات شركة آبل فإن أجهزتها تعمل بشكل أفضل حين تكون ضمن درجات حرارة بين 16 إلى 22 درجة مئوية، وهذه هي منطقة الراحة المثالية لمختلف الأجهزة. 3 نصائح أساسية اتفق عليها الخبراء وشارك الخبراء في الصحيفة، بعض النصائح العامة المفيدة، في ما يخص عادات الشحن التي تساعد بطارياتنا للتعمير لفترة أطول. 1- لا تشحن الهاتف قبل أن ينخفض الشحن إلى 20% لتحقيق أقصى عمر لبطارية الليثيوم، فإنه من اللازم إبطاء سرعة استهلاك ما يسمى بدورات الشحن (charge cycles). حيث صممت غالبية الأجهزة بحد أعلى من مرّات تفريغ وإعادة شحن البطارية بالكامل، يتراوح عادة ما بين 300 دورة و1000 دورة شحن. فالقاعدة المفيدة هنا تقول إنه من الأفضل عدم البدء بعملية الشحن حتى تصل البطارية إلى نسبة 20% تقريبًا، والتوقّف عند 80%، وهذا سيضمن بحسب الخبراء، عدم إجهاد البطارية وتحقيق الاستفادة القصوى من كفاءتها. 2- لا تبق الجهاز متصلًا بالشاحن يعمد كثير من الناس إلى شحن الهواتف أثناء الليل حتى الصباح، غير أن الاستمرار في توصيل الهاتف بالشاحن ليس أمرًا جيدًا، فالبعض يخرج من المنزل ويضع الهاتف بشاحن السيارة، ثم حين يصل إلى المكتب يبقيه على الشاحن، وهذا خطأ كبير يدمّر البطارية إذا ظلت على الشاحن على مدار 24 ساعة، وسيؤدي إلى نضوب قدرتها. والعكس صحيح أيضًا، حيث أن ترك البطارية فارغة تمامًا أو شبه فارغة، مضرّ بها ولا يساعدها على أن تعمّر طويلًا، لذا ينصح الخبراء بتجنّب تصفير البطارية قدر الإمكان. 3- تجنّب ارتفاع درجة حرارة الجهاز من أشدّ الأمور ضررًا على البطارية هو ارتفاع درجة حرارتها، كوضع الهاتف مثلًا في السيارة وتعريضه لأشعة الشمس في يوم شديد الحرارة. وتذكر في المقابل أن البرودة الشديدة ليست أفضل بكثير، وإن كانت أقل ضررًا من الحرارة العالية، ومع ذلك فإن الشركات المصنّعة للهواتف عادة ما تنصح بعدم إعادة شحن البطارية في درجات شديدة البرودة.

نجح طالبان قطريان في صناعة بطارية باستخدام مادة مركبة مدعمة بالفضة كمادة جديدة في بطاريات أيونات الليثيوم، وذلك في إطار البرنامج الوطني لتعزيز البحث العلمي الذي يعد أحد البرامج الجامعية لتشجيع البحث في أوساط الطلبة واليافعين في الجامعة والمدارس الثانوية بالدولة، لا سيما في المجالات البحثية التي تمثل الأولويات البحثية الوطنية. وكان الطالبان الفائزان بالمركز الأول في البرنامج، صقر الرميحي وعيسى المهندي من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، قد شاركا بمشروع بحثي حول استخدام مادة مركبة من /Ti3C2-MXene/ مدعمة بالفضة كمادة جديدة في بطاريات أيونات الليثيوم. وعن هذا التتويج، قال الدكتور عبدالشكور الباحث في مركز المواد المتقدمة، والمشرف على المشروع المقترح هو استخدام مركبات كربيد التيتانيوم المطعمة بالفضة، كمواد أنود جديدة لبطاريات أيونات الليثيوم، وعادة في مجال تخزين الطاقة تتكون البطاريات من الكاثود والأنود والإلكتروليت (الوسط)، مبينا أن كل جزء من البطارية مهم ولهذا السبب يحرص الباحثون على إيجاد مواد جديدة لتطوير القطب الموجب، وأثبتت مادة /MXene/ أنها مادة رائعة بتطبيقاتها العديدة، ولهذا استخدمنا هذه المادة والفضة لصنع مادة أنود جديدة لبطاريات الليثيوم وعملت المادة الجديدة بشكل جيد للغاية في تحسين أداء وكفاية البطارية. وأوضح أنه في الوقت الحاضر، يعد تخزين الطاقة والبطاريات أكثر الموضوعات تحديا لإدارة أزمة الطاقة في العالم، ولذا فإن بطاريات أيونات الليثيوم لها مساهمة كبيرة في إدارة الطاقة، وتم استخدام هذا النوع من البطاريات تجاريا للسيارات الكهربائية في شركة /تسلا/ وشركات أخرى لصناعة السيارات الكهربائية، لافتا إلى إمكانية استخدام هذه المادة في تطبيقات أخرى في الإلكترونيات مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والساعات الذكية والعديد من التطبيقات المماثلة الأخرى، كما يمكن تطبيقه في السيارات والتطبيقات الأكثر تحديا أيضا. بدورهما، ذكر الطالبان الفائزان أنهما قاما ضمن المشروع بصناعة بطارية وتصميم نموذج أولي لمصباح LED تم عرضه أثناء تقديم المشروع البحثي، وأشارا إلى أنه يمكن التعامل مع البطارية المصنعة مثل أي بطارية أخرى، حيث يتم استخدامها في الهاتف أو الساعة.

قال أنطون شابارين، نائب رئيس الاتحاد الوطني الروسي للسيارات في حديث لراديو سبوتينك، إلى أنه لأي بطارية حديثة عمر خدمة محددة بعدها تبدأ شحنتها بالانخفاض، وتفقدها خلال فترة قصيرة. ولا تستثنى بطارية السيارة من هذه القاعدة، حيث أن مدة خدمتها تعتمد على الظروف المناخية ففي روسيا يمكن أن تعمل 3-4 سنوات. وأضاف خبير السيارات -وفق RT- أنّ لبطارية السيارة عمر محدد، لذلك يجب استبدالها دوريا كل بضعة أعوام، لأن الألواح الموجودة فيها تتحلل، فلا تعمل في الطقس البارد بصورة خاصة، وتفقد شحنتها بسرعة عموما. تبدأ هذه العملية بعد مضي 2-3 سنوات على استخدام البطارية.وهذا يشمل جميع البطاريات بغض النظر عن سعرها. وينصح الخبير باستبدال بطارية السيارة عند أول إشارة لانخفاض مستوى شحنتها، لكي لا تخلق مشكلة في وقت غير مناسب. وتحصل هذه المشكلة بصورة خاصة في الشتاء، حيث لا يمكن تشغيل السيارة من المحاولة الأولى. لذلك عند تكرر هذه المشكلة من الأفضل تغيير البطارية. أما إذا كانت السيارة تركن لفترة طويلة لأي سبب كان، فمن الأفضل رفع البطارية منها لإطالة عمرها التشغيلي. ولكن قبل إعادتها للسيارة يجب شحنها.

تعمل شركة آبل على إنتاج جهاز للبطارية يتم توصيله مغناطيسياً ولاسلكياً لشحن جهاز آيفون الخاص بك أثناء استخدامه. وذكر موقع سي إن إن، تعمل الشركة منذ عام على الأقل على بطارية يمكن تعليقها على الجزء الخلفي من هاتف آيفون 12 باستخدام تقنية ماغسيف وهي ذات التقنية التي تستخدمها أجهزة آبل الجديدة للاتصال بألواح الشحن اللاسلكية وغيرها من الملحقات، وفقاً لتقرير لبلومبرغ نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر. وكانت تخطط شركة آبل لإطلاق المنتج في الأشهر التي أعقبت إصدار آيفون 12 أكتوبر الماضي، لكنها واجهت مشاكل برمجية مثل إشارة تحذر من ارتفاع درجة حرارة البطارية، وفقاً للتقرير. وأخبرت المصادر بلومبرغ أن تحديات التطوير قد تتسبب في تأخير إصدار المنتج أو إلغائه تماماً. ولم تستجب شركة آبل لطلب سي إن إن للتعليق على التقرير، ورفض المتحدث باسم آبل التعليق على تقرير بلومبرغ. ورغم أن التقنية قد تبدو مثل تقنية من المستقبل، إلّا أنها قد استخدمت من قبل في هاتف Moto Z، وهو هاتف من موتورولا تميز ببعض الابتكارات الجريئة. وكانت قد باعت موتورولا ملحقاً رفيعاً للبطارية يتم تثبيته على الجزء الخلفي من هاتف Moto Z باستخدام المغناطيس، ويضيف ما يصل إلى 16 ساعة إلى عمر البطارية. ويحتوي الهاتف أيضاً على ملحقات أخرى، بما في ذلك مكبر صوت وكاميرا تكبير عالية الجودة. وعلى عكس حافظة البطارية الذكية التي صنعتها آبل لتشكيلة هواتف آيفون X، لن تكون البطارية المغناطيسية لجهاز آيفون 12 بمثابة حافظة واقية كاملة، رغم أن بعض النماذج الأولية للملحق لها غطاء خارجي مطاطي، بحسب ما ذكرته بلومبرغ. ويمكن أن يكون ملحق البطارية المحمول مفيداً خصيصاَ للعملاء الذين يستخدمون شبكة الجيل الخامس، 5G، على هواتفهم، والتي من المتوقع أن تستهلك طاقة بطارية أكبر من اتصال شبكة الجيل الرابع. وقد حقق قطاع الأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة المنزل والملحقات من آبل إيرادات قياسية بلغت حوالي 13 مليار دولار في الربع المنتهي في 26 ديسمبر من العام 2020، وهو ما يمثل أكثر من 11٪ من إجمالي مبيعات الشركة.

قد تندهش عندما تكتشف أن عدداً من التطبيقات الشهيرة تساهم بشكل كبير جداً في استنزاف بطارية هاتف الآيفون الخاص بك، وإذا كنت تريد أن يصمد معك جهاز آيفون لأطول فترة ممكنة ربما عليك أن تنتبه للتطبيقات التالية، بحسب ما نصح موقع شبكة FOX News. الشبكة الاجتماعية الأكبر يستخدم تطبيق Facebook مقداراً هائلاً ومرعباً من سعة البطارية. وإن لم تُغيّر بعض الإعدادات، سوف يظل يعمل باستمرار في خلفية الجهاز ويتزامن تلقائياً مع التحديثات وجهات الاتصال. ولكن لا تقلق، حل هذه المشكلة ليس صعباً على الإطلاق. أولاً تحتاج إلى تعطيل إعدادات الموقع وتنشيط تطبيقات الخلفية. ثم تعطيل التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو. يمكنك كذلك إيقاف الاستنزاف الدائم للبطارية من خلال إيقاف تشغيل الإشعارات. وبهذه الطريقة، لن يعمل هاتفك باستمرار من أجل عرض الإشعارات المزعجة غير المرغوب فيها في الكثير من الأحيان. إليكم كيفية إيقاف الإشعارات افتح تطبيق Facebook، وانقر على قائمة الخطوط الثلاثة واختر الإعدادات والخصوصية، ثم الإعدادات. وتحت خيار الحماية، انقر على التطبيقات والمواقع الإلكترونية. انقر على التطبيقات، المواقع والألعاب مع إيقاف الخاصية. التطبيق الذي يعرف دائماً أين أنت تطبيق Google Maps مفيد جداً، ولكن يبدو أن أكثر التطبيقات المفيدة تميل إلى تدمير بطارية الهاتف. يتطلب تطبيق Google Maps مقداراً هائلاً من البيانات ليعمل بشكل سليم وتحديد بيانات موقعك بدقة. لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي يمكنك فعلها لمنع تطبيق Google Maps من استنزاف بطارية هاتفك بشكل مفرط. أوقف تحديث الخرائط لنفسها عند عدم استخدام التطبيق. اغلق وضع نظام تحديد المواقع (GPS) وضبط خاصية الموقع أيضاً، لأن كليهما يتطلبان مقداراً هائلاً من البيانات. إذا لم تكن تحتاج التطبيق أو لا تستخدمه، قم بإيقاف نظام تحديد المواقع وخاصية الموقع أيضاً حتى تحتاج إلى استخدامهما. إليكم كيفية ضبط الإعدادات: ● افتح الإعدادات وتصفح وصولاً إلى تطبيق Google Maps. ● انقر على الموقع واختر من بين مطلقاً، اسألني المرة التالية، أثناء استخدام التطبيق، أو دائماً. ● بعد ضبط إعداد الموقع، انقر على Google Maps أعلى يسار الشاشة، ثم اختر الإشعارات. ● اختر إيقاف السماح بالإشعارات لمنع التطبيق من إرسال الإشعارات غير المرغوب فيها إلى جهازك. رسائل قصيرة موجزة، ولكنها تستنزف البطارية بشكل كبير يعد تطبيق Snapchat واحداً من التطبيقات المرحة والممتعة، إلا أنه من التطبيقات الأنانية التي لا تُظهر أي تعاطف مع بطارية الهاتف أو الأداء بشكل عام. خدمة الإشعارات وحدها كفيلة باستنزاف طاقة البطارية بالكامل. يستخدم التطبيق أيضاً خدمة الموقع لتحديد موقع المستخدم في الوقت الفعلي. ينبغي عليكم إيقاف تشغيل خاصية الموقع الفعلي التي تستنزف البطارية. وإليكم الطريقة: ● افتح تطبيق Snapchat. ● انقر على صورة الملف الشخصي أعلى يسار الشاشة. ● انقر على أيقونة الإعدادات أعلى يمين الشاشة. ● تصفح وصولاً إلى قسم «من يمكنه…» وانقر على «رؤية موقعي». ● اختر وضعية الشبح. في نفس القسم يمكنك السماح لأصدقائك بطلب موقعك. ليس تطبيقاً واحداً يستنزف البطارية مثل تطبيق المنصة الاجتماعية Facebook، يستنزف تطبيق المراسلة Facebook Messenger بطارية هاتفك بمعدّل منقطع النظير. ومجدداً، يرجع ذلك إلى عمل التطبيق في الخلفية. للأسف تجد نفسك مضطراً إلى استخدام تطبيق Facebook Messenger إذا أردت الدردشة مع أصدقائك على منصة Facebook. وعندما أدركت شركة Facebook مقدار ما يستنزفه تطبيق المراسلة من بطارية الهاتف، أطلقت إصداراً آخر من التطبيق، Messenger Lite. تأكد من تحديث كلا إصداري تطبيق المراسلة Facebook Messenger. أحدث إصدار سوف يعمل بكفاءة أعلى ويستهلك قدراً أقل من سعة البطارية. تطبيق يستخدمه أكثر من مليار شخص يمتلك تطبيق WhatsApp أكبر قاعدة مستخدمين نشطة من أي تطبيق مراسلة آخر، متغلباً على Facebook، بقاعدة مستخدمين بلغت 1.5 مليار مستخدم في 180 دولة. قد يكون التطبيق شهيراً ويتمتع بشعبية كبيرة، ولكنه يستنزف البطارية أيضاً، حتى عند عدم استخدامه. وهذا يقودنا إلى الحل الأول: لا تستخدمه كثيراً. إذا كنت تهتم حقاً بسعة البطارية اعثر على بديل. إن كان لا يمكنك الاستغناء عنه هناك بضعة خيارات. كما هو الحال مع تطبيق Facebook، يمكنك إيقاف الإشعارات. يمكنك التوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو عبر تطبيق WhatsApp، لأن هذه الممارسات سوف تستنزف بطارية هاتفك بمعدل أسرع. وذلك بحسب موقع عربي بوست.

قال باحثون أمريكيون، إنهم طوروا بطاريات الليثيوم المستخدمة على نطاق واسع في الهواتف الذكية، الأمر الذي يساعد على أن يتم شحنها أسرع بما بين 10 إلى 20 ضعفًا. البطاريات الجديدة طورها باحثون بجامعة رايس الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية (ACS Nano) العلمية. واستخدم الباحثون في صناعة بطارياتهم الجديدة الكربون المستخرج من السائل اللزج الذي يستخدم في رصف الطرق "الأسفلت" المخلوط بشرائح دقيقة من الجرافين، وتم تغطيته بمعدن الليثيوم. وأوضح الباحثون أن الاختبارات التي أجروها على البطاريات الجديدة، أثبتت أنه تم شحنها بصورة كاملة في غضون 5 دقائق، بدلا من ساعتين على الأقل في البطاريات التقليدية. وخلص العلماء أيضا إلى أن استخدام الأسفلت يوقف تكون الترسبات التي تحد من عمر البطارية. وقال البروفيسور جيمس تور الذي ترأس المختبر الذي طور البطاريات "طاقة هذه البطاريات ضخمة". وأضاف: "الأمر المدهش هو أننا تمكنا من شحن البطاريات من صفر%، إلى طاقة كاملة في غضون 5 دقائق، على النقيض من الساعتين اللتين يتطلبهما الأمر في البطاريات العادية". وأشار إلى أن عملية تصنيع البطاريات الجديدة أبسط من التقنيات التصنيع السابقة التي استخدمتها سلفا لصنع بطاريات سريعة الشحن. ووضع فريق البحث البطاريات الجديدة عبر مئات من دورات الشحن ليتأكد من استقرار عملية الشحن.

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة مادة مرنة رقيقة يمكنها أن تولد الطاقة الكهربائية بمجرد لمسها، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية تشغيل الأجهزة الإلكترونية المحمولة في المستقبل بمجرد استخدام البشر لها اعتمادا على "طاقة اللمس". ويقول الباحثون إنه إلى جانب استخدام التقنية الجديدة في تشغيل الأجهزة الإلكترونية المزودة بشاشات اللمس، فإنه من الممكن أيضا إدخال هذه المادة أيضا في الثياب والأحذية من أجل توليد الطاقة من حركة أجسامنا على مدار اليوم، بحسب "dw عربية". ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس أليرت" المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن المهندس الكهربائي نيلسون سيبولفيدا من جامعة ميتشغن الأمريكية قوله: "نحن نسير في الطريق نحو ابتكار أجهزة إلكترونية قابلة للارتداء يتم تغذيتها بالطاقة عن طريق حركة البشر". وفي إطار الدراسة الجديدة، ابتكر الباحثون ما يطلق عليه اسم "المولد متناهي الصغر" حيث يتم توليد الطاقة عن طريق حدوث أي تغيير فيزيائي محدود مثل ضغطة أو لمسة على شاشة الجهاز المحمول بفضل التفاعل الذي يحدث بين مكونات المادة الرقيقة التي تم ابتكارها. وتتكون المادة الرقيقة من غشاء رئيسي من السليكون تحيط به طبقات رفيعة من مواد أخرى مثل الفضة والبوليميد والبوليبرولين، وهي التي تقوم بدور المادة النشطة لتوليد الطاقة. وأثناء اختبار التقنية الجديدة، استطاع الباحثون توليد حوالي خمسين فولت من شريحة بحجم كف اليد من المادة الجديدة، ولكن الباحثين أقروا بأنه لا توجد وسيلة في الوقت الراهن لتوليد تيار ثابت من هذه المادة. ويقول سيبولفيدا: "ماذا لو أصبح بمقدورنا استغلال الطاقة الميكانيكية التي تتولد من تحريك الصفحات على الكمبيوتر اللوحي في شحن بطارية الجهاز نفسه.. فإن ذلك سوف يقلل الفترة اللازمة لشحن الجهاز بواسطة مصادر الكهرباء التقليدية".

أطلقت شركة "جوجل" نسخة المعاينة الأولى للمطورين من نظام أندرويد الجديد الذي يعرف حَالِيَّاً باسمه الرمزي Android O، حيث تعتبر مَيْزَة تحسين استهلاك البطارية من أهم ميزات النظام الجديد؛ وذلك نتيجة تقييد وتحديد حجم الموارد التي تستهلكها التطبيقات التي تعمل في الخلفية. ووضعت جوجل قيوداً تلقائية يتم تطبيقها على التطبيقات بعدة مجالات يمكن للمطورين الاسْتفادة منها لتخفيف استهلاك تطبيقاتهم للطاقة، بحسب صحيفة "تواصل". ويسمح النظام الجديد للمطور بأن يتيح للمستخدم التحكم بشكل أفضل بمختلف أنواع التنبيهات التي تصله، من خلال ما يعرف بقنوات التنبيهات، مثل: إمكانية المستخدم أن يمنع، أو يغير سلوك كل قناة على حدة، وهناك تأثيرات وتحسينات بصرية على تجميع التنبيهات لتسهيل الاطِّلاع عليها. وقدم "Android O" دَعْمَاً كاملاً على مستوى نظام التشغيل لواجهات برمجية خَاصَّة بالإكمال التلقائي التي يمكن الاسْتفادة منها بشكل خاص مع تطبيقات إدارة كلمات المرور، ويمكن للمستخدم أن يختار التطبيق الذي يريد أن يكمل تلقائياً إدخال معلوماته، كما يختار لوحة المفاتيح التي تستخدم دَائِمَاً. ودعم Android O أَيْضَاً مَيْزَة Picture in Picture على مستوى النظام كله، بحيث يمكن مُتَابَعَة مشاهدة فيديو أثناء استخدام تطبيق دردشة، أو شبكة اجتماعية. ويمكن للمطورين تخصيص عِدَّة أوامر مثل: التشغيل، والإيقاف المؤقت، وفيما يتعلق بالخطوط يمكن الآن للتطبيقات أن تستخدم الخطوط على شكل XML.

هل تعاني من انتهاء شحن بطاريتك سريعاً قبل انتهاء اليوم؟، ما يدفعك لاصطحاب شاحن الهاتف أينما ذهبت، إذا كنت كذلك، فيجدر بك معرفة أن هناك تطبيقات بعينها تستهلك شحن البطارية دون غيرها. ووفقاً لدراسة نشرت نتائجها صحيفة Metro البريطانية، فإنه تم قياس تأثير 10 تطبيقات على بطاريات هواتف أندرويد، التي لها نفس التأثير على هواتف نظام iOS وويندوز، ويعود سبب استهلاك هذه التطبيقات لمقدار عالٍ من طاقة البطارية، هو إيقاظها للهاتف واستخدام كم كبير من البيانات، بغض النظر عن نوع الهاتف. فيما يلي نستعرض أكثر 10 تطبيقات استهلاكاً لشحن بطارية الهواتف المحمولة 1- فيسبوك يعتبر تطبيق فيسبوك أكثر التطبيقات استهلاكاً لشحن البطارية وإنهائه قبل عودتك لمنزلك. 2- جوجل مابس من أكثر البرامج إفادة، إلا أنه يسحب الكثير من الشحن عند استخدامه. 3- فيسبوك ماسنجر 4- إنستجرام 5- بلاكبيري ماسنجر 6- شات أون 7- كيك 8- واتسآب 9- وي شات 10- تطبيق الطقس

توصّل العلماء لاكتشاف جديد يعزّز من قدرة بطاريات أجهزة المحمول عن طريق مواد محفزة جديدة لبطاريات الليثيوم الهوائي Lithium-air للحفاظ على قدرتها 5 مرات أكثر من العادية. وركزت الدراسة الجديدة على المحفزات الكهربائية داخل بطارية ليثيوم الهواء Lithium-air، من خلال استخدام محفزات قابلة للذوبان ذات قدرات عالية مقارنة بالمحفزات الصلبة التقليدية. وتعتبر بطارية ليثيوم الهواء "أو ليثيوم الأكسجين" من البطاريات التي تقوم بسحب الأكسجين من الهواء لتنشيط التفاعلات الكيميائية التي تنتج الكهرباء، وتنجم عن ذلك كثافة في الطاقة النظرية تساوي 10 مرات كثافة الطاقة في بطاريات الليثيوم الأيوني. لذا تتميز هذه البطاريات بقدرة عالية على تخزين الطاقة المتجددة، على الأخص في الأجهزة المحمولة والسيارات الكهربائية، فعلى سبيل المثال، تسمح بطارية ليثيوم الهواء للسيارة الكهربائية بالسير مسافة 400 ميل مرة واحدة، إضافة إلى استمرار عمل الهاتف المحمول مدة أسبوع كامل دون إعادة شحنه. وقام العلماء بالتركيز على المحفزات الكهربائية داخل البطارية من أجل تعزيز قدرة البطارية عبر التفاعلات الكيميائية، حيث أنّ المحفزات الذائبة تمتلك مزايا عديدة إضافة لكفاءتها العالية على حساب المحفزات الصلبة. لذا تمّ التعاون بين البروفيسور تشو والباحث تشنج، مع باحثين في جامعة سيول الوطنية في كوريا الجنوبية، من أجل إنشاء محفز جديد لبطارية ليثيوم الهواء، حيث إنّ المحفز الجديد يمكن أن يكون حلاً لتمكين بطارية ليثيوم الهواء من تخزين الطاقة بشكل أكثر فاعلية. وفي الوقت نفسه، حذّر تشو من أنّ العملية يمكن أن تستغرق من 5 إلى 10 سنوات، قبل البدء بتطبيق الاكتشاف الجديد في البطاريات الجديدة المستخدمة في أجهزة الموبايل والسيارات الكهربائية.

يأمل الكثير من المستخدمين في الحصول على طرق يمكن من خلالها إطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية، والسماح بالتقاط المزيد من الصور الجديدة، على غرار الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. وكما هو الحال في الهواتف الذكية، فإن شاشة العرض هي أكبر جزء يستهلك الطاقة في الكاميرا الرقمية، لذلك فإن تقليل شدة إضاءة الشاشة يساعد في خفض استهلاك طاقة البطارية بحسب توصيات اتحاد صناعة التصوير الفوتوغرافي الألماني. وحدة اتزان الصورة تستهلك وحدة ضبط اتزان الصورة في الكاميرا كمية كبيرة من الطاقة، لذا يمكن التصوير بدون استخدام هذه الوحدة في حالة توافر كمية كافية من الضوء أثناء التصوير، بحسب توصية الخبراء. ويتم اللجوء إلى استخدام هذه الوحدة بشكل أساسي عندما يكون المصور مضطر إلى تثبيت الكاميرا لالتقاط مشهد طويل أو عندما يستخدم بعد بؤري طويل لتفادي الاهتزاز في الصورة. وفي غير هذه الحالات يمكن وقف تشغيل الوحدة. عدسة إلكترونية إذا كانت الكاميرا مزودة بعدسة إلكترونية، يمكن تحويلها إلى وضع وقف التشغيل لتقليل استهلاكها للطاقة. العرض الآلي ومن بين التوصيات الأخرى، التقاط الصور التي يحتاجها المستخدم فقط مع وقف خاصية العرض الآلي للصور الملتقطة من خلال تعديل إعدادات الكاميرا. ضبط عدسة الكاميرا كما أنه من المفيد ضبط عدسة الكاميرا على اللقطات الطويلة بدلاً من استخدام آلية التقريب والإبعاد (الزوم) أثناء التصوير لأنها تستهلك قدراً من الطاقة. وبشكل عام كلما كانت العدسات أكبر زاد استهلاك الطاقة عند استخدام آلية "الزوم"، كما أنه يجب استخدام الإضاءة الخاطفة (الفلاش) بحكمة أثناء التصوير عندما تكون البطارية ضعيفة.

ابتكر مطور صيني يدعى Vinson Leow، شاحنًا ذكيًا جديدًا يعد الأول من نوعه، أطلق عليه اسم ASAP Dash إذ يمكنه شحن هاتف iphone 6 في 5 دقائق فقط بنسبة 100%، كما يتميز بصغر حجمه ليسهل استخدامه في أي مكان، فهو أسرع 16 مرة من الشواحن التقليدية، ويطيل من عمر البطارية 4 مرات أكثر. ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعد هذا الشاحن نتاج 16 أسبوعًا من العمل المكثف لفريق العمل، حيث يتميز بسعة تبلغ 5,000mAh على عكس الشواحن الأخرى التي تبلغ سعتها 2,000 mAh، ما يساعد الهاتف على العمل لنحو 48 ساعة متواصلة دون الحاجة إلى شحنه مرة أخرى. وقالت الشركة إنها تمتلك براءة اختراع فائقة التطور تحفظ لها الصدارة وتجعلها الأفضل في المنافسة في كل من سرعة الشحن وحجم الشاحن، بالإضافة إلى القدرة على شحن هواتف آيفون في 5 دقائق لمرة واحدة أو شحنها ثلاث مرات في 15 دقيقة فقط. وأوضحت الشركة أن هذا الشاحن الذكي لا يضر بطارية الهاتف على الإطلاق، فهو مجرد شاحن متنقل لا يسبب أي تلف للهاتف أو لأجزائه الداخلية، كما تم إطلاق الشاحن على موقع التمويل الجماعي Indiegogo للحصول على الدعم المادي الكافي لطرحه للمستخدمين بسعر 89 دولارًا.

يسبب استعمال شواحن أو كابلات شحن غير متوافقة مع بطاريات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة اللاب توب، خطورة كبيرة على الهاتف وعلى المستخدم. زأشار معهد IFS الألماني، المختص بأبحاث الأضرار والوقاية منها إلى أن إلى أن بطاريات الليثيوم أيون أو الليثيوم بوليمر الحديثة تتمتع بكثافة طاقة عالية جداً، وحذر من أنها قد تتسبب في نشوب حريق في حالة وجود عيوب تقنية بها أو من جراء التعامل غير السليم معها. وأضاف الخبراء الألمان أن الوضع يصبح أكثر خطورة عندما يتم شحن بطاريات الليثيوم أيون، التي لم يتم استعمالها لفترة طويلة أو التي تكون في حالة باردة للغاية. ونصح المعهد الألماني بعدم تخزين بطاريات الدراجات الكهربائية في ظل درجات حرارة باردة أو وضعها في مرآب غير مدفأ أو تركها بدون شحن على الإطلاق.

وقعت شركة التكنولوجيا البريطانية "Intelligent Energy"، صفقة جديدة من أجل تزويد أحد مصنعي الهواتف الذكية التي لم يكشف عن اسمها حتى الآن، ببطاريات قوية ومتطورة مماثلة لتلك المستخدمة في السيارات الكهربائية، والتي تدعى أنها سوف تستمر في العمل لأكثر من أسبوع. التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في تلك البطاريات تعمل من خلال الجمع بين الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الطاقة الكهربائية، وهو الأمر الذي يجعلها أكثر فاعلية مع الهواتف الذكية وصديقة للبيئة لا تسبب أي تلوث، وحتى الآن لم تكشف الشركة البريطانية عن الشركة التكنولوجية المصنعة للهواتف الذكية التي ستستخدم هذه البطاريات في هواتفها الذكية المستقبلية، ولكن من المرجح أن تكون أبل. وذكر تقرير نشر على موقع "ميرور" البريطاني، أن شركتين يعملان معًا منذ عام 2014، ومن المقرر أن يتم الكشف عنها خلال هذا العام، وأغلب التقارير تقول إن الشركة التي تتعاون على تطوير هذا النوع من البطاريات هي أبل، وهذا لأنها قامت بتجريب العديد من الحلول الحديثة الذكية مع أجهزتها الحديثة، وتعمل بشكل مستمر على إيجاد حل لهذه المشكلة.

فصل الشتاء البارد بجوه البارد، لا يكون له تأثير على الجسم البشري أو على الحيوانات فحسب، بل إن تأثير البرودة قد يمتد إلى أجهزة الهاتف الذكية. وغالبا ما تسبب الحرارة المنخفضة أعطالا في الجهاز، وبحسب صحيفة دي فيلت الألمانية، فإن بطاريات الهاتف الذكية ولا سيما المصنوعة من الليثيوم، تقل كفاءتها في البرد الشديد، أو مع تغير حرارة الجو. ووفقاً للصحيفة الألمانية فإن هواتف أيفون S6على سبيل المثال مصنوعة لتحمل درجات الحرارة العادية من صفر مؤوي إلى 35 درجة مئوية فقط، ما يعني ذلك أن النقصان في درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، أو ارتفاع الحرارة إلى ما فوق 37 درجة يكون لها تأثير كبير على بطارية الجهاز. ثمانية نصائح من أجل المحافظة على الجهاز حاول الحفاظ على دفء هاتفك، فكما ذكرنا للبرودة تأثير كبير على الهاتف، وعلى بطارية الهاتف أيضا، ومن الممكن أن تصيب البطارية بأعطال كبيرة وتقلل من كفاءتها، لذلك يجب تغطية الهاتف في الأوقات الباردة. عدم تعريض الجهاز لدرجات حرارة متفاوتة بشكل كبير، فالاختلاف الكبير في درجات الحرارة والتعرض المفاجئ لحرارة مختلفة قد يصيب الجهاز بالخلل وقد تتجمع الرطوبة داخل الجهاز على شكل قطرات ماء عندما ينتقل الهاتف من مكان بارد إلى آخر دافئ. شحن البطارية في المنزل: ينصح الخبراء بشحن البطارية داخل المنزل حيث درجة الحرارة معتدلة وذلك بهدف تزويد الجهاز بالطاقة المثالية. تجنب الماء والرطوبة: حاول وضع هاتفك في الجيوب الداخلية لملابسك. التدفئة ضرورية لإعادة البطارية إلى العمل، في حال فقدت البطارية طاقتها وكفاءتها بسبب البرد، يجب العمل على إعادة تدفئتها. وفر الطاقة من خلال إغلاق الهاتف، عندما لا يكون هنالك التقاط جيد للهاتف، أو تكون خارج نطاق التغطية، وفر طاقة الجهاز من خلال إغلاقه، وبهذا لا تستنفذ البطارية سوى جزء ضئيل من الطاقة. قد يكون من المجدي توفير غطاء لهاتفك الذكي، فالغطاء يفيد بتجنب الأضرار أو بدخول المياه إليه. إذا كنت ممن لا يستطيعون الاستغناء عن جهاز الهاتف، وتستخدمه في أعمالك باستمرار، قد يكون من المفيد اختيار هاتف خاص بالعمل خارج المنزل، هذا الجهاز قد يكون بسيطا في شكله، إلا أنه أعد خصيصا للعمل ضمن ظروف الجو القاسية وتحمل الرطوبة ودرجات الحرارة العالية والبرودة الشديدة.

تتنافس شركات الهواتف الذكية للوصول إلى أطول عمر لعمل البطارية، وهناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن إجراؤها حاليا، من شأنها زيادة مدة عمل البطارية فترات أطول من المعتاد. ونقلت وكالة "روسيا اليوم" عن بول شيرنج، المهندس الكيميائي في جامعة كوليدج بلندن، قوله: "إذا كنت مسافرا أو في ظروف استثنائية، وفي احتياج لإبقاء البطارية أطول وقت ممكن، فيجب إتباع عدة خطوات مهمة، منها. أولاً: إغلاق كل تحديثات التطبيقات فورا، وذلك لأن معظم التطبيقات شرهة في استخدام طاقة البطارية، ومعظم الهواتف تحتاج إلى طاقة كبيرة من البطارية لتحديث التطبيقات باستمرار، وذلك من خلال بإغلاق تحديثات الـ notifications و الـapps من خلال زر background refresh أو غلق خاصية الـAuto-update Apps. ثانيا: الحرص على عدم تعريض بطارية الهاتف لأي مصدر حرارة من شأنه أن يزيد من سخونة البطارية، وأن تبقى البطارية معظم الوقت في ظروف تهوية جيدة، لأن الهاتف الذكي هو في النهاية عبارة عن كمبيوتر مُصغر، ويحتوي تقريبا على معظم مكونات الحواسيب المكتبية ما عدا مروحة التهوية. ثالثا: إغلاق وظيفة تحديد الموقع الجغرافي، أو الـ GPS، عند عدم الاحتياج إليها، وذلك لأن هذه الوظيفة بالتحديد تستنفذ الكثير جدًّا من طاقة البطارية، لأن الهاتف يظل طوال الوقت مربوطًا بشبكة تحديد المواقع على الإنترنت. رابعًا: تقليص مقدار شدة إضاءة الشاشة، ووقف نمط الإضاءة التلقائية، ورغم أن هذه مسألة معروفة لكن يجهل كثيرون المقدار الكبير الذي توفره من طاقة البطارية. وفي إشارة أخيرة تحدث أيضا العديد من خبراء التكنولوجيا عن مراقبة قوة إشارة الشبكة، ففي حالة البقاء في منطقة ذات تغطية ضعيفة، سيبذل الهاتف جهدًا أكبر للبحث عن إشارة أقوى مما يؤثر سلبًا في عمر البطارية، ورغم أنه لن يمكنك فعل شيء تجاه هذه المسألة فإن مجلة "بي سي" تنصح بوضع الهاتف في نمط "الطائرة" إن لم تكن بحاجة إلى إجراء مكالمات هاتفية.

نشر موقع "فون أرينا" الهندي، تقريرًا جديدًا يؤكد أن شركة سوني بصدد طرح بطارية جديدة شديدة التطور أقوى من جميع البطاريات المتاحة في الهواتف الذكية، حيث يمكنها إطالة عمر البطارية 40% أكثر من البطاريات الأخرى. وتحاول شركة سوني، حل مشكلة سرعة نفاد بطاريات الهواتف الذكية التي يعانى منها جميع مستخدمي الهواتف لذكية، إذ تسعى سوني لتوفير أفضل التقنيات لهواتفها الجديدة لجذب أكبر قدر من المستخدمين وتساعدها على تحقيق مبيعات ضخمة تعوضها عن خسائرها السابقة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سوني تطوير بطاريات أو تقنيات متطورة، حيث سبقت الجميع وكان لها الريادة في طرح هواتف ذكية مقاومة للماء ورغم غرابة لفكرة في البداية، إلا أن سوني نجحت بطرح سلاسل مختلفة ممن هذه الهواتف، التي تتمتع بمواصفات قوية وميزة مقاومة الماء التي تجنب المستخدم تلف الهواتف.

قد ينتهي أرق نفاذ البطارية سريعاً، مع إطلاق هاتف ذكي جديد بنظام تشغيل أندرويد، مطلع الشهر المقبل. الهاتف الجديد، وهو صناعة صينية، يتميز بقدرته على العمل لمدة أسبوعين بشحنة لمرة واحدة، كما أن الهاتف الذي يأتي باسم "كيه 1000" يتميز بقدرته على العمل كشاحن لهواتف ذكية أخرى. الهاتف الذي تقوم بتصنيعه شركة "أوكيتل" الصينية، يحتوي على بطارية أكبر من بطارية هاتف "آيفون 6 إس" الجديد بمعدل 10 مرات وتستمر من 10 إلى 15 يوم من الاستخدام العادي على عكس الهواتف الذكية المتوفرة حالياً. كما يأتي الهاتف بتصميم أنيق جذاب سداسي الشكل ويعمل بنظام "أندرويد لولي بوب 5.1". أما خصائصه التقنية الأخرى، فيتضمن الهاتف شاشة عرض قياس 5.5 بوصة بدقة وضوح 720 بكسل، ومعالجاً رباعي النواة تردده 1 جيجاهيرتز، وذاكرة عشوائية بسعة 2 جيجابايت، وسعة تخزين داخلية 16 جيجابايت قابلة للزيادة عبر منفذ الذاكرة الخارجية "مايكرو إس دي". ويدعم الهاتف شريحتي اتصال "إس أي إم" ويحتوي على كاميرا خلفية بفلاش دقتها 8 ميجابكسل، وأخرى أمامية 2 ميجابكسل، ويبلغ وزن الهاتف 184 جراماً، أي أنه أخف وزناً من "آيفون 6 إس بلس" البالغ وزنه 192 جرام. وتحتاج بطارية الهاتف إلى 3.5 ساعات للوصول إلى الشحن الكامل، وسيتوفر الهاتف في 21 يناير المقبل، بسعر 239.99 دولاراً أمريكياً، ويمكن طلبه مسبقاً.

ابتكر باحثون شريحة ذكية تستطيع شحن الهواتف النقالة في مدة لا تتجاوز 10 دقائق، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا ستريتس تايم" السنغفورية. وقالت الصحيفة، إن الشريحة الذكية التي أعلن عنها خلال هذا الأسبوع، تُدمج مع بطارية الهاتف الذكي، وتتيح سرعة شحن الهاتف بالطاقة، وتنبيه مستخدمه في حالة ما ارتفعت حرارة البطارية كما تتيح زيادة عمر البطارية. وأشارت إلى أنه سيتم تسويق هذه الشريحة الذكية في نهاية عام 2016، وستمكن للمرة الأولى، كل الهواتف الذكية من شحن قياسي للغاية ينهي معاناة مستخدميها مع انتظار ساعات طوال لأجل ذلك.