ضمن حملات دعم غزة التي تواجه عدواناً إسرائيلياً منذ أكثر من أسبوعين، قررت فرقة "ماسيف أتاك" (Massive Attack) البريطانية التضامن على طريقتها، وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية. ففي أثناء تأدية الفرقة إحدى الأغاني ضمن مهرجان "لونجتيود" (Longitude)، ظهرت على الشاشة خلفها، باللغة الإنجليزية، عبارة "غزة محتلة وهي تحت الحصار منذ العام 1948". وفي وقت لاحق خلال الاحتفال، توقفت الجرافيكس والموسيقى، ليظهر على الشاشة رقم "405" في إشارة إلى عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء الهجوم على غزة إلى حين إقامة الحفل. وتجاوب مشاركون مع المبادرة وتناقلوا صورا من الحفل على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت فرقة Massive Attack تقدم العرض الختامي لمهرجان "لونجتيود" في العاصمة الإيرلندية دبلن.

أدانت محكمة بريطانية رجل إطفاء حاول إنقاذ المركز الذي يعمل فيه من الإغلاق عن طريق افتعال حرائق وإشعال النيران في أكوام القمامة المعدة لإعادة التدوير، وذلك بهدف زيادة عدد المكالمات التي يتلقاها القسم للإبلاغ عن الحرائق. واستمعت المحكمة إلى أن ريتشارد ناوجتون (33 عاما) حاول منع إغلاق محطة نايتون، التي يعمل فيها بمدينة باويز في وليز، وذلك عن طريق إضرام النيران وإشعال الحرائق، بعد أن تزايدت احتمالات إغلاق المحطة من قبل المسؤولين في المدينة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ناوجتون أراد الحفاظ على وظيفته، واعترف أمام المحكمة بإشعال حريقين بمخلفات تعود إلى مركز إعادة التدوير في المدينة، وذلك في يومي 11 و 18 نوفمبر من العام الماضي. واستبدل القاضي عقوبة السجن بالعمل الاجتماعي لمدة 12 شهر، كما ألزمه بالعمل لمدة 90 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع مبلغ 330 جنيه إسترليني (560 دولار) عن الأضرار التي تسبب بها.

سجلت قيمة الأموال التي تم منحها إلى المقترضين لشراء عقارات أعلى مستوى لها في ثمانية شهور في يونيو الماضي، وفقا للأرقام المتعلقة بالإقراض العقاري الصادرة من البنوك وشركات البناء. قواعد اكثر صرامة وذكر تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية أن مجلس مقرضي الرهون العقارية يقدر إجمالي قيمة الرهون العقارية بـ 17.5 مليار جنيه إسترليني في يونيو، بزيادة نسبتها 4% عن شهر مايو، وبأعلى من مثيلتها في يونيو من العام الماضي بنسبة 17%، كما أنها تعد أعلى قيمة شهرية منذ أكتوبر من العام 2013. وزاد إجمالي معدلات الإقراض العقاري في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 10% من الثلاثة شهور الأولى من هذا العام، بحسب مجلس مقرضي الرهون العقارية، وزاد هذا بنسبة 21% من الربع الثاني من 2013. ومع ذلك، فإن تأثير قواعد إقراض الرهن العقاري الجديدة الأكثر صرامة واحتمالية رفع معدل سعر الفائدة من الممكن أن تقود إلى تراجع في الإقراض العقاري في الشهور المقبلة، وفقا لـ مجلس مقرضي الرهون العقارية. وكانت لجنة السياسة المالية ببنك إنجلترا (المركزي البريطاني) قد أعلنت الشهر الماضي أنه ينبغي على البنوك مراجعة قدرة المقترضين الجدد على سداد قيمة الرهون العقارية إذا ما تم رفع أسعار الفائدة بنسبة 3% خلال الخمس سنوات الأولى من القرض، وأن ثمة سقفا نسبته 15% على نسبة الرهون الجديدة. وسعى بنك إنجلترا المركزي مؤخرا إلى الحد من ارتفاع أسعار المساكن وقروض الرهن العقاري من خلال تدابير تهدف إلى إيقاف طفرة ائتمان مستقبلية. وقد استحدث بنك إنجلترا المركزي قانونين تنظيميين جديدين، الأول أوصى به صندوق النقد الدولي وهو وضع حد أقصى لديون القروض العقارية التي قد يأخذها المُقترض مقارنة بدخله. تأمين ضد مخاطر السوق وتم تحديد الحد الأقصى حتى لا تزيد نسبة الإقراض مقارنة بالدخل على %4.5 أي ما لا يزيد على 15% من الإقراض الجديد لشراء المنازل السكنية، وفي الوقت الحاضر، لم يتجاوز أى بنك حد 4.5% أي ما يعادل 11% من الإقراض الجديد. والقانون الثاني هو الزيادات في كمية رأس المال التي ينبغي على البنوك الاحتفاظ بها ضد القروض المحفوفة بالمخاطر، وقال البنك المركزي إن البنوك يتعين عليها التأكد من أن المقترضين سيظلون قادرين على سداد القروض في حالة ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 3% في السنوات الخمس الأولى من قرض الرهن العقاري. وأفاد تقرير الاستقرار المالي الصادر عن بنك إنجلترا المركزي إن لجنة السياسة المالية لا تعتقد أن مديونية الأسر تشكل تهديداً مباشراً على الاستقرار، ولكنها اتفقت على أنه من الحكمة أن تقوم بالتأمين ضد مخاطر السوق وزيادة كبيرة أخرى في عدد الأسر المثقلة بالديون. ومن المتوقع أن يكون أقصى تأثير لتلك السياسة المالية في ظل سيناريو الطفرة العقارية هو تخفيض مستوى الدخل القومي بنسبة 0.25%، وقال البنك إن التدابير التي تبناها من شأنها أن تحد من تقلبات الاقتصاد الكلي ووحشية عدم الاستقرار المالي.

عُثر بالمصادفة بجانب منارة الأمانة العامة في بريطانيا، على الزهرة القاتلة، التي كان العلماء يعتقدون لفترة طويلة أنها انقرضت بالفعل. الزهرة تحتوي على سم قاتل، يمكنه أن يؤدي إلى أمراض خطيرة أو حتى إلى الموت. عثر على الزهرة، حارس المنارة ويدعى دوجي هولدن، في ساحة المنارة الموجودة في ويتبورن بمنطقة ساندرلاند في بريطانيا، وهي زهرة ذرة نادرة للغاية من نوع وحيدة الكأس. وقد عُثر على الزهرة واسمها العلمي "أجروستيما جيثاجو"، بعد أن اختفت لفترة طويلة داخل أنحاء المملكة المتحدة، وظن العلماء أنها انقرضت، بسبب وسائل الزراعة الحديثة. وفسر العلماء ظهورها المفاجئ على أنه ربما يكون نتيجة اختلاط حبوب الزهرة مع مزيج من حبوب الزهور البرية في أحد الحدائق، وربما ظل المزيج كامنا لسنوات طويلة. وهي دائما ما تظهر في ألوان وردية أو أورجوانية، وتعود أصولها لأجزاء من أوروبا، ويعتقد العلماء أنها دخلت إنجلترا مع مزارعي العصر الحديدي. الزهرة كانت شائعة في القرن الـ19، واستُخدمت على نطاق واسع في مجالات العلاج بالأعشاب، حتى أنه ورد ذكرها في إحدى روايات شكسبير. وحذرت جمعية البساتين الملكية الإنجليزية، من التقاط الزهرة أو حتى لمسها، وذلك بسبب السموم الضارة التي تحتويها. ويقول العلماء، أن كل جزء من أجزاء النبات الذي يحمل الزهرة يمتلئ بمادة "الجليكوسيدات جيثاجين" وحمض "أجروستيمنيك"، وهما يمكن أن يؤديا إلى آلام حادة في المعدة، والقيئ، والإسهال، والدوخة، والضعف العام، وبطء في التنفس، وفي الحالات القصوى قد يتطور الأمر إلى الموت.

دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى إجراء "تحقيق دولي كامل ومستفيض ومستقل" في حادث إسقاط الطائرة الماليزية، التي كانت تقل 298 شخصا فوق شرق أوكرانيا وحث جميع الأطراف على السماح للمحققين بالوصول إلى موقع الحادث. كما دعا المجلس في بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع إلى توقيع "العقاب المناسب". كانت بريطانيا قد أعدت صياغة النص القصير وعبرت عن الأمل في أن يتمكن أعضاء المجلس من إصدار البيان يوم الخميس لكن روسيا طلبت مزيدا من الوقت لمراجعته قبل الموافقة عليه. وقال مسؤولان أمريكيان، إن واشنطن تشتبه بشدة في أن الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ أطلقه انفصاليون أوكرانيون تدعمهم موسكو.

قبل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، وعد باراك أوباما أمام 200 ألف برليني، حلفاءه "بكسب ثقتهم" وتعزيز العلاقات التي شابها التوتر في عهد سلفه جورج بوش، لكن بعد 6 سنوات على هذا الوعد ما زال أمام الرئيس عمل شاق. تراجع العلاقات مع أوروبا وتتعرض تحالفات الولايات المتحدة في العالم وخصوصا في أوروبا لضغوط من جديد، وقد أثارت المعلومات التي كشفها المستشار السابق لدى الاستخبارات ادوارد سنودن، أزمة حقيقية مع ألمانيا. ويبدو الوضع متناقضا تماما مع 2008، فحينها كان الرجل الذي ترشح للانتخابات الرئاسية يلقى ترحيب الأوروبيين، وبعد عام تماما منح جائزة نوبل للسلام. لكن بتوجهه بسرعة إلى آسيا، تراجعت العلاقات مع أوروبا وجاءت فضيحة عمليات التنصت التي تمارسها وكالة الأمن القومي حتى على الهاتف النقال للمستشارة أنجيلا ميركل لتثير الغضب والدهشة. وكشف استطلاع للرأي، أجراه معهد بيو ونشرت نتائجه مؤخرا، أن شعبية الرئيس أوباما في أوروبا، لم تتراجع يوما من قبل إلى هذا المستوى وان كانت الآراء فيه ايجابية بما في ذلك في ألمانيا، مقارنة بأي رئيس أمريكي آخر. وقالت المحللة في المركز الفكري للدراسات الاستراتيجية والدولية، هيذر كونلي، إن "أوروبا كانت تتوقع الكثير من اوباما (...) لكن منذ سنوات شهدنا تراجعا في هذه الآمال". والعلاقات مع فرنسا أفضل، فباريس وواشنطن تعاونتا للإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا عام 2011 وفي مكافحة الإرهاب في أفريقيا، وقد لقي الرئيس فرنسوا هولاند استقبالا حافلا هذه السنة خلال زيارة الدولة التي قام بها. بريطانيا.. علاقة ذات وجهين لكن الآفاق تبدو ملبدة بعد فرض غرامة تبلغ حوالي 9 مليارات دولار فرضت على مصرف بي إن بي باريبا، والبيع المتوقع لأربع سفن حربية فرنسية من طراز ميسترال إلى روسيا في أوج الأزمة الأوكرانية. وتبقى "العلاقة الخاصة" مع الحليف البريطاني، لكن بريطانيا التي تركز على علاقتها ذات الوجهين مع الاتحاد الأوروبي والاستفتاء حول استقلال اسكتلندا، تبتعد عن الساحة الدولية. ولم يلب الحليف البريطاني رغبة الولايات المتحدة الخريف الماضي عندما اخفق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، في الحصول على موافقة البرلمان على توجيه ضربات إلى النظام السوري بعد اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية. ولم يكف باراك أوباما عن وصف حلف شمال الأطلسي بأنه "أقوى حلف في العالم" لكن الولايات المتحدة تشعر أيضا بالاستياء من قلة النفقات العسكرية الأوروبية. وفي الأزمة الأوكرانية، توجه واشنطن باستمرار انتقادات لعدم حماس الأوروبيين لفرض عقوبات على روسيا. وفي الشرق الأوسط غيرت الحروب الأهلية وأعمال العنف الديني والانقلابات والثورات تحالفات الولايات المتحدة. وتواجه الولايات المتحدة صعوبة في إدارة التغيرات في السلطة في مصر الحليفة الثابتة للولايات المتحدة منذ عقود، لكن المعضلة التي تواجهها واشنطن تتلخص في سؤال: هل يجب إعطاء الأولوية للوزن الاستراتيجي لمصر أو استبعادها بسبب وضع حقوق الإنسان فيها؟. اصطفافات غير مألوفة وجاء الرد واضحا من أوباما بالدعوة التي وجهها إلى القاهرة للمشاركة في القمة الأفريقية في أغسطس في واشنطن. وفي بلدان أخرى، لا تثير خيارات السياسة الخارجية وخصوصا بشأن سوريا، للإدارة الأمريكية ارتياح بعض الحلفاء. فقد اضطر أوباما لزيارة السعودية في مارس لطمأنة الرياض بشأن علاقاتها مع واشنطن. وفي البحرين مقر الأسطول الخامس الأمريكي، وقع حادث دبلوماسي صغير مؤخرا يتمثل بطرد المبعوث الأمريكي لحقوق الإنسان. أما الحليفة الأقرب إلى واشنطن، "إسرائيل" فلا تتردد ابدأ في التذكير بتشكيكها بالإرادة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق دولي حول إيران، بشأن البرنامج النووي الإيراني. ودفع تضاعف الأزمات واشنطن إلى اصطفافات خارجة عن المألوف. فواشنطن التي تقف ضد جهاديي الدولة الإسلامية في العراق، تجد نفسها في الخندق نفسه مع سوريا وإيران. وتبقى آسيا حيث تستغل واشنطن الاستياء من الطموحات البحرية للصين من أجل نسج علاقات وثيقة. ويقضي المحور الآسيوي من سياسة أوباما بتعزيز التحالفات مع اليابان وكوريا الجنوبية والفيليبين واستراليا بينما تبتعد بورما تدريجيا عن الصين بدفع من واشنطن. وقال دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى، إن المنطقة شعرت بالاطمئنان بعد زيارة أوباما في أبريل الماضي، التي أكد خلالها ضمانات الحماية الأمريكية لليابان وأوضح الشروط التي ستدافع فيها واشنطن عن الفيليبين. لكن الصين تنظر باستياء إلى تحركات القوات الأمريكية في استراليا والفيليبين والمناورات البحرية الأمريكية مما يثير مخاوف من تفاقم المنافسة مع بكين.

من المنتظر أن يصل فريق تابع للشرطة البريطانية إلى شرق أوكرانيا، للمساعدة في انتشال جثث ضحايا تحطم طائرة الركاب الماليزية. وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم الجمعة أن هذه الخطوة تأتي استجابة من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لطلب من نظيره الهولندي مارك روته. وتابعت الحكومة أن متخصصين في مجال فحص حوادث النقل الجوي مستعدون للسفر إلى منطقة الحادث وقت الحاجة إليهم. ومن جهة أخرى قال مسئول، اليوم الجمعة، إن محققين أمريكيين يستعدون للتوجه إلى أوكرانيا للمساعدة في التحقيق في إسقاط طائرة ماليزية فوق شرق أوكرانيا، كان على متنها 298 شخصا. وقال المسئول إن أفرادا من مكتب التحقيقات الاتحادي وهيئة سلامة النقل الأمريكية بصدد الذهاب إلى المنطقة ليقدموا المساعدة الاستشارية للتحقيق في الحادث الذي وقع، أمس الخميس.

إستقبلت المملكة المتحدة ما يقرب من مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من قطر خلال شهر يونيو الماضي ، علي متن 8 من أضخم الناقلات القطرية العملاقة المحملة للغاز الطبيعي المسال. وذكر المتحدث باسم شركة “ ساوث هوك للغاز” في لندن أن شهر يونيو الماضي شهد وصول اكبر عدد من الناقلات القطرية عبر محطة “ ساوث هوك” بجنوب غرب بريطانيا ، ففي الأول من يونيو الماضي وصلت الناقلة القطرية العملاقة “ الغويريه” وهي تنتمي إلي طراز “ كيوميكس”، وعلي متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، ورست علي الرصيف الأول لمحطة “ ساوث هوك” وتم تحويل شحنتها إلي الصورة الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز . أما الناقلة القطرية العملاقة “ شقرا” فقد استقبلتها محطة “ ساوث هوك” في السابع من يونيو الماضي وتم تفريغ شحنتها التي قدرت ب 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وقام المسؤولون بتخزين الشحنة لحين إعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وعقب يومين اي في التاسع من يونيو الماضي وصلت الناقلة القطرية “ الرويس” وهي من طراز “ كيوفليكس” وعلي متنها ما يقرب من 211 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وافرغ القائمون علي المحطة الشحنة من الناقلة وتحويلها إلى الصورة الغازية مرة أخرى ، لتنتظر دورها في الضخ في الشبكة البريطانية للغاز . وذكر المتحدث باسم شركة “ ساوث هوك للغاز” ان الناقلة “ زرقا” قد رست علي الرصيف الأول بمحطة “ ساوث هوك “ بجنوب غرب بريطانيا , في يوم 12 من يونيو الماضي ، وكان علي متنها ما يقر ب 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وقامت إدارة المحطة بإعادة الشحنة إلى صورتها الغازية مرة أخرى لضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وأما الناقلة القطرية “ السد” وهي من طراز كيوفلكس” فقد وصلت الى محطة “ ساوث هوك” في يوم 14 من يونيو الماضي ، وكانت تحمل ما يقرب من 210 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وتم إعادة الشحنة الى الصورة الغازية مرة أخرى وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز ، كي تصل الي آلاف المنازل البريطانية في جميع أنحاء المملكة المتحدة . وأضاف المتحدث باسم شركة “ ساوث هوك للغاز” أن الناقلة السادسة القادمة من قطر خلال يونيو الماضي كانت هي الناقلة “ المفير” حيث وصلت في يوم 17 من يونيو الماضي وتنتمي الناقلة “ المفير” الي فصيل “ كيوميكس” وكانت تحمل ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وعقب رسوها علي الرصيف الأول للمحطة ، تم تحويلها الي الصورة الغازية وضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وفي يوم 21 من يونيو الماضي استقبلت محطة ساوث هوك” الناقلة القطرية العملاقة “ رشيده” وكان علي متنها ما يقرب من 260 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، وتم تحويلها الي الصورة الغازية لإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وتنتمي هذه الناقلة إلى طراز "كيومكس" . وفي نهاية شهر يونيو أي في 30 يونيو استقبلت محطة “ ساوث هوك” الناقلة القطرية العملاقة التي تحمل رقم الناقلة الثامنة في عدد الناقلات القطرية التي وصلت المملكة المتحدة خلال شهر يونيو ، وتم تخزين شحنتها التي قدرت بما يقرب من 266 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال ، في احد الخزانات الخمسة التي توجد في محطة “ ساوث هوك” ،استعدادا لتحويلها الي الصورة الغازية ، وإعادة ضخها في الشبكة البريطانية للغاز . وتعد قطر من أولى الدول التي تمتلك الناقلات العملاقة من طرازي” كيومكس” و” كيوفلكس “ حيث تتسم هذه الناقلات بخفض نسبة استهلاك الطاقة لما يقرب من 45 % ، كما أنها تزيد حمولتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة تصل الي 40% عن الناقلات العادية . وجدير بالذكر أن محطة " ساوث هوك" وشركة " ساوث هوك للغاز" من أهم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي , كما أن الشركة قد تم إنشائها في عام 2009 بشراكة بين شركة قطر للبترول الدولية بنسبة 70% وشركة " ايكسون موبيل" العالمية بنسبة 30% , وقد استقبلت محطة " ساوث هوك" أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009 وكانت الناقلة القطرية " تمبك" , ويذكر أن قطر تقوم بتأمين ما يقرب من 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي سنويا .

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن معدل التضخم في بريطانيا ارتفع بنسبة تجاوزت التوقعات، ليسجل أسرع وتيرة زيادة منذ يناير الماضي، صعودا من أقل مستوى في 4 أعوام ونصف العام. وأوضحت بيانات منفصلة تسارع وتيرة ارتفاع أسعار المنازل، إذ قفزت أسعار العقارات في لندن 20.1% في 12 شهرا حتى مايو الماضي. وذكر المكتب الوطني للإحصاء أن أسعار المستهلكين زادت 1.9% في يونيو الماضي، في حين توقع اقتصاديون ارتفاع معدل التضخم إلى 1.6% من 1.5% في مايو الماضي. وتراجع معدل التضخم، معظم فترات العام الماضي، مما ساعد بنك إنجلترا المركزي في تفادي رفع أسعار الفائدة، رغم التعافي الاقتصادي القوي، بشكل مفاجئ في بريطانيا. وعقب البيانات ارتفع الإسترليني إلى 1.7141 دولار، مقارنة مع 1.7078 دولار، قبل صدور بيانات التضخم، مرتفعا ثلث نقطة مئوية. ونزل اليورو إلى 79.36 بنس من 79.75 بنس، منخفضا نحو نصف نقطة مئوية.

قال سفير المملكة المتحدة في العراق، سيمون كوليز، إن بلاده حذرت السلطات العراقية من التهديدات التي يمثلها تنظيم ما يسمى بـ"داعش"، وذلك في وقت سابق، لقيام التنظيم بالدخول والسيطرة على مناطق واسعة في البلاد. وأضاف كوليز، اليوم الاثنين، "لا أقول إن هناك أحدا تمكن من رؤية والتنبؤ بسرعة التقدمات التي حصلت وكانت في جزء منها نتيجة انهيار جانب كبير من القوات الأمنية العراقية، فكون الموصل ضعيفة كان حقيقة معروفة، وكون "داعش" تسيطر على مناطق بالعراق في الأنبار وغيرها من العام الماضي هو حقيقة كانت أيضا معروفة". وتابع السفير البريطاني، "لقد كنا على علم تام بالخطورة المحدقة هذه، وقدمنا النصح للحكومة العراقية حول أفضل وسيلة لمواجهة الموضوع"، لافتا إلى أن الحكومة البريطانية تواصلت مع حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" هي من خلال "إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب"، بما فيها من إجراءات سياسية واقتصادية وأمنية.

"وداعا للسمنة"، شعار يسعى علماء بريطانيون إلى تطبيقه على أرض الواقع من خلال "حبوب غذائية" تنهي الشعور بالجوع وتمنح الجسم شعورا "كاذبا" بالشبع. وأوضح العلماء المشاركون في التجربة الجديدة أن الفرق بين الشخص النحيل والمصاب بالسمنة هو أن جسد الأخير يتجاهل الإشارات التي ترسلها الأمعاء الدقيقة لتخبر الدماغ أن الجسم في حالة شبع. ويتوقع العلماء أن تحل هذه المكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب، محل عمليات ربط المعدة وغيرها من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها المصابون بالسمنة، لافتين إلى أنهم يأملون في أن تكون هذه الحبوب جاهزة للبيع خلال 5 سنوات. ويأمل القائمون على الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن يتمكنوا من خلالها من محاربة السمنة المنتشرة في بريطانيا بشكل كبير، إذ إن شخصا من بين كل 4 أشخاص يعاني السمنة.

قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، اليوم الأحد، إن الوقت ما زال مبكرا لبحث تمديد المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي، إلى ما بعد انتهاء مهلة الأسبوع المقبل رغم أنه ما زالت هناك فجوات كبيرة بين موقفي الجانبين. وأضاف للصحفيين، عن مواقف إيران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين "هناك فجوات كبيرة للغاية. هذا أمر واضح للغاية. "من غير المرجح أن نحرز تقدما سريعا اليوم ولكننا.. سنرى ما هي إمكانية إحراز تقدم قبل 20 يوليو".

يواجه 3,3 مليون مسلم مقيم في المملكة المتحدة، سيلاً من الفتاوي التي صدرت مؤخرا من عدد من الدول الاسلامية، لتقليل عدد ساعات الصيام تخفيفاً على المسلمين، حيث انطلقت فتاوى عديدة هذه الأيام في المملكة المتحدة تدعو المسلمين إلى صيام عدد ساعات أقل من التي يصومها المسلم المقيم في بريطانيا والتي وصلت إلي 19 ساعة تقريباً هذا العام. هناك فتوى تحث المسلم على صيام عدد ساعات وفق مكة المكرمة، أي صيام 15 ساعة فقط من موعد الإمساك في الثانية و55 دقيقة صباحا وحتي الساعة السادسة عصرا، وأخرى فتوى صدرت عن دار الإفتاء المصرية تدعو المسلمين إلى الالتزام بالصيام وفق أقرب مدينة إسلامية من المملكة المتحدة وهي مدينة الرباط في المغرب فيصوم المسلم أيضاً ساعات تصل إلى 16 ساعة تقريباً. وجميع هذه الفتاوى عرضناها على عدد من المسلمين المقيمين في المملكة المتحدة للتعرف على رأيهم فيها ومدى التزامهم بها، كما التقت الشرق بالشيخ خليفة عزت مسؤول الشؤون الدينية والإمام بالمركز الثقافي الإسلامي في بريطانيا للإلمام بمدى صحة الالتزام بها من عدمه. آراء المسلمين في بريطانيا "الشرق" حاورت عدداً من المسلمين المقيمين في بريطانيا حول هذه الفتاوى، ولاحظنا تباينا بين آراء المسلمين حولها، فقالت “علا “ وهي تعمل في وظيفة حكومية في لندن “ أنا لا ألتزم بهذه الفتاوى التي تخرج من بلدان أخرى غير بريطانيا، فلماذا ألتزم بها وأنا أقيم في بريطانيا ولست في مصر أو السعودية أو المغرب، كي ألتزم بتطبيقها ؟ وأتعجب من المسلمين الذين يصومون في مواعيد مختلفة عن التي نصومها في بريطانيا، فلا أجد معنى لذلك، ولي عدد من الأصدقاء يصومون التزاماً بهذه الفتوى أي يفطرون في السادسة عصراً والشمس مشرقة". أما “عزة” وهي تعمل في مركز لرعاية الأطفال فاستنكرت الصيام بهذه الطريقة لعدد ساعات أقل، ودعت جميع المسلمين بالالتزام بما أشار إليه رسولنا الكريم -صلي الله عليه وسلم- ”صوموا لرؤيته وأفطرو لرؤيته " وأقول ذلك لأولادي كل عام. وأوضح "نائل" وهو طالب في الجامعة أنه يجب الالتزام بموعد طلوع الشمس وغيابها لتحديد مدة الصيام وهذا هو الوقت الذي أعرفه ، ولا أستمع إلي أي فتوى أخرى غير ذلك. أعرب “مصطفى” ويعمل في متجر بوسط لندن ، عن تفاؤله بأن تكون هذه الفتوي التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية مفيدة له حيث إنه يبدأ عمله في السابعة صباحا وينتهي في الثانية عشرة مساء، وأشعر بالتعب طوال فترة الصيام ، لذلك هذه الفتوي سألتزم بها “. وقالت “مريم” أنها وقعت في حيرة من أمرها هل تصوم وفق هذه الفتاوى أم تلتزم بالتوقيت الذي يصوم عليه المسلمون في بريطانيا، وفي أول أيام الصيام قامت بالالتزام بموعد الإفطار المحدد في بريطانيا وبعدها عندما أقنعها عدد من الأصدقاء بضرورة اتباع الفتوى الصادرة من دار الافتاء المصرية بهذا الشأن، قامت بالإفطار في السادسة عصرا ، وهي تتساءل عن مدى صحه صيامها وفق هذه الفتوى ؟ رأي الدين توجهت "الشرق" إلى المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن للبحث عن رأي الدين في هذه الفتوى ومدي صحة الالتزام المسلمين المقيمين في المملكة المتحدة بها، فقال الشيخ “ خليفه عزت” مسؤول الشؤون الدينية وإمام المركزالثقافي الإسلامي“ جميع هذه الفتاوى التي صدرت مؤخرا غير ملزمة للمسلمين في المملكة المتحدة ،لأن لدينا يوما طبيعيا فيه فجر وظهر وعصر ومغرب وعشاء ، أما الدول الاسكندينافية التي لديها يوما كاملا نهارا في الصيف فيجب أن يلتزموا بهذه الفتوى لطول فترة النهارالتي تتعدي ال21 ساعة أو أكثر، أما نحن في بريطانيا فلا يجب أن نلتزم بها، وذلك في صحيح الدين، فكيف يفطر المسلم في السادسة والشمس لا تزال في السماء وما هي الصلاة التي سيصليها هل هو العصرأم المغرب ،فكل هذه الفتاوى ستحدث فتنة بين المسلمين. وقال الشيخ “خليفة عزت” في حواره مع "الشرق" رداً على الإحساس بالتعب لطول فترة الصيام هذا العام “ إذا شعر المسلم بالتعب ولم يستطع أن يصوم هذه الساعات فعليه أن يفطر ويصوم هذا اليوم في وقت آخر، والإحساس بالتعب مقرون بالتعب الفعلي وليس الادعاء بالتعب، فكل إنسان يستطيع أن يحدد إن كان يستطيع الصيام أم لم يستطع نتيجه لتعب أو مرض أو عدم مقدرة ، وعليه أن يصوم مرة أخرى في وقت آخر “ .أما عن صحه صيام المسلمين وفق هذه الفتاوى العديدة فقال الشيخ “ خليفه عزت” للشرق الحكم لله -تعالى- وليس لي فنحن نوجه المسلمين إلى الطريق الصواب لاتباع الدين الإسلامي ولسنا حاكمين عليهم، فكما قال الله -تعالى- في الحديث القدسي “ كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به” فهنا خصص الله -تعالى- الصوم كي يقوم الله -تعالى- بإعطاء الجزاء عليه وقبوله وحده، وهذا ما نقوله لأي مسلم يأتي للسؤال عن اتباع الفتوى الخاصة بتقليل عدد ساعات الصيام وفق مكة المكرمة أو أقرب مدينة إسلامية من المملكة المتحدة ، فالصيام لله -تعالى- ويجب اتباع ما أوصى الله به “.

قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، اليوم الخميس، إنه ينبغي على إيران العمل بجدية على سد الفجوات الواسعة المتبقية إذا كانت ترغب في إتمام اتفاق نووي مع القوى العالمية الـ6 قبل انتهاء المهلة الأخيرة لذلك في يوليو الجاري. وجاءت تعليقات هيج في حين قال دبلوماسيون إن وزراء خارجية الدول الـ6 يعدون للانضمام لكبار مفاوضيهم مطلع الأسبوع المقبل في محادثات فيينا الجارية، والتي سوف تمهد الطريق إلى تطبيع العلاقات الإيرانية مع الغرب. وقال هيج: "إن 20 يوليو، الموعد الأخير للمفاوضات، يقترب، ولكننا لانزال بعيدين عن اتفاق مؤكد". مضيفا أنه "ينبغي أن تكون إيران واقعية بشأن الخطوات الضرورية التي تحتاج لاتخاذها لتؤكد لبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا أنها لا تسعى لإنتاج سلاح نووي".

أظهرت إحصاءات رسمية نشرت، اليوم الأربعاء، أن عمليات زراعة الأعضاء في العالم في ارتفاع مستمر غير أن المملكة المتحدة لا تزال متخلفة عن بلدان أخرى في هذا المجال. ومنذ نحو عام من الآن أجريت 4,655 عملية، بنسبة ارتفاع بلغت 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الأسبق. وواصلت أعداد عمليات زراعة الأعضاء ارتفاعها للعام الثامن على التوالي، ومع ذلك، أشارت هيئة الصحة العامة في بريطانيا إلى أن 3 أشخاص يموتون يوميا بسبب نقص المتبرعين. وتسعى الهيئة إلى زيادة معدل المتبرعين بأكثر من 50% بحلول عام 2020، بهدف وضع البلاد في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، مثل إسبانيا. وشهدت عمليات نقل الأعضاء دفعة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عدد الذين سجلوا أسماءهم للتبرع بأعضائهم بعد الوفاة إلى 20 مليون شخص حاليا، ويرفض 40% من الأسر التبرع بأعضاء ذويهم بعد الوفاة، على الرغم من تسجيل أسمائهم للتبرع. وتعمل المستشفيات بشكل متزايد على توظيف ممرضات متخصصات في عمليات التبرع بالأعضاء لدعم أقارب الفقيد في المستشفيات في محاولة لتصحيح هذا الوضع. ومن جهتها أشارت سالي جونسون، من هيئة الصحة العامة في بريطانيا، إلى ضرورة أن يعمل من يسجل اسمه كمتبرع على مناقشة هذا الأمر مع أسرته قبل وفاته.

قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن سوريا استخدمت على الأرجح كيماويات صدرتها شركات بريطانية إليها بشكل قانوني في الثمانينات لإنتاج غاز السارين. صرح بذلك وزير الخارجية وليام هيج في بيان مكتوب للبرلمان بهدف إجلاء الحقيقة. وفحصت بريطانيا سجلات كيماويات مزدوجة الاستخدام صدرتها إلى سوريا وتعتقد الآن أن بعضها استخدم في برنامج الأسلحة الكيماوية السوري. وقال هيج، "من واقع البيانات المتاحة لدينا نستخلص أن ثمة احتمال لاستخدام سوريا الكيماويات التي صدرتها الشركات البريطانية في برنامجها لإنتاج غاز الأعصاب السارين في وقت لاحق". وفي مواجهة تهديد أمريكي بشن غارات جوية تعهدت سوريا بإزالة مخزونها من المواد الكيماوية البالغ 1300 طن بعد مقتل مئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق. وذكر البيان تفاصيل ثلاث شحنات جرى تصديرها بين عام 1983 و1986 من مئات الأطنان من مواد كيماوية تقول بريطانيا إنها يمكن استخدامها في إنتاج غاز الأعصاب. وتابع البيان، أن مراوح تهوية صدرتها شركة بريطانية لسوريا في عام 2003 استخدمت في منشأة أسلحة كيماوية. وقال هيج إن الكيماويات لم تكن خاضعة لقيود دولية أو بريطانية علي التصدير في ذلك الحين إذ جرى تشديد اللوائح بعد التصدير بفترة قصيرة.

قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إنها ستدمر 50 طنا إضافيا من مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية ليصل إجمالي الكمية التي وافقت على تدميرها إلى 200 طن. وكانت حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، تعهدت العام الماضي بتفكيك ترسانتها الكيماوية في ظل تهديدات بضربات جوية أمريكية. وأبلغت الحكومة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا تملك 1300 طن من هذه الأسلحة. وسبق أن وافقت بريطانيا على قبول 150 طنا من سلائف الغازات السامة السورية ليتم تدميرها من قبل مؤسسة فيوليا الفرنسية في شمال إنجلترا. وقال وزير الخارجية، وليام هيج، في بيان مكتوب للبرلمان " سيتم تدمير 50 طنا إضافية من غاز كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين في منشآت تجارية متخصصة بالمملكة المتحدة". وقال هيج، إن من المتوقع أن تصل سفينة تحمل المواد الكيماوية إلى بريطانيا الأسبوع المقبل. وسعت القوى الأجنبية حثيثا للعثور على دول تقبل بتدمير المواد الكيماوية، ويجرى تدمير المواد الأشد سمية أولا على متن سفينة أمريكية، أما السلائف الكيميائية الأقل خطرا فيتم تدميرها في منشآت صناعية.

نبهت وزارة النقل البريطانية إلى، أنه يتعين الآن على جميع المسافرين في رحلات جوية من بريطانيا وإليها التأكد قبل إقلاع طائراتهم من أن جميع الأجهزة الإلكترونية مشحونة بالكامل، ويمكن تشغيلها. وجاءت الإرشادات الجديدة، بعدما عززت الولايات المتحدة التدابير الأمنية وسط تقارير بأن جماعات إرهابية في سوريا واليمن يعدون لتطوير قنابل سيكون رصدها أكثر صعوبة. ونبهت واشنطن إلى أن المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة، يتعين أن يتمكنوا من تشغيل الأجهزة الإلكترونية التي بحوزتهم عندما يطلب منهم ذلك. وقال متحدث باسم وزارة النقل، إنه لا يمكن أن يدل بتعليق حول مسارات الرحلات الجوية المهددة "لأسباب واضحة"، ومع ذلك، يحتمل أن يطلب الآن من المسافرين على بعض المسارات من بريطانيا واليها أن يظهروا أن الأجهزة الإلكترونية الموجودة في حقائب اليد معهم قابلة للتشغيل وإلا لن يسمح لهم بدخول الطائرة ومعهم الأجهزة. وقال المتحدث إنه "من ثم وجهت النصائح للمسافرين من بريطانيا واليها بالتأكد من أن الأجهزة الإلكترونية التي يحملونها في حقائبهم مشحونة قبل السفر".

أعرب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، عن قلق بلاده حيال تصاعد العنف في غزة وجنوب إسرائيل. داعيا جميع الأطراف إلى لضبط النفس وتجنب سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء. وقال هيج، مساء أمس الثلاثاء، تعليقا على الهجمات الصاروخية التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل والقصف الجوي الإسرائيلي على غزة، "يقلقني جدا تصعيد العنف في غزة وجنوب إسرائيل مؤخرا، وأدين إطلاق مسلحين في غزة لصواريخ تجاه إسرائيل، تدعو المملكة المتحدة "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى لوقف هذه الهجمات الصاروخية، فمن حق شعب إسرائيل العيش دون شعورهم بخوف وقلق دائم على أمنهم، كما أن من حق غزة أن تعيش بسلام". وحث وزير الخارجية البريطاني كافة الأطراف لبذل كل ما في وسعهم لضبط النفس وتجنب سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.

أعلن وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، اليوم الثلاثاء، عن خط ائتمان بمليار جنيه إسترليني، أي 1.68 مليار دولار، للاستثمار في مشاريع البنية التحتية الهندية. وقال أوزبورن "أعلنا عن خط ائتمان بمليار إسترليني للاستثمار في البنية التحتية الهندية عندما تكون المشاريع ذات مكون بريطاني وهذا أضخم خط ائتمان منفرد نقدمه لأي قطاع في دولة من الدول". ويقوم أوزبورن ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج بزيارة مدتها يومان إلى الهند لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع ثالث أكبر اقتصاد في آسيا.