أجمعت استطلاعات الرأي وأسواق المال والمراهنات على شيء واحد، وهو أن أسكتلندا سترفض الاستقلال عن بريطانيا، في استفتاء تاريخي سيجري الشهر المقبل، وستظل المملكة المتحدة صامدة. لكن ماذا لو كانت الاستطلاعات خاطئة كما يعتقد الأسكتلنديون؟ يقول خبراء، إن هذا احتمال قائم. ظروف فريدة وتحيط بالاستفتاء، الذي سيجري يوم 18 سبتمبر المقبل، وهو الأول من نوعه في التاريخ البريطاني، ظروف فريدة تجعل التكهن بنتيجة الاستفتاء أمرا صعبا، على نحو غير معتاد. وتتفق الاستطلاعات بشأن التوجهات، لكنها تختلف عندما يتعلق الأمر بحجم الفجوة بين الحملتين. وقال جون كورتيس، الأستاذ في جامعة ستراثكلايد وشخصية نافذة في شؤون الاستطلاعات، "المستطلعون يشعرون بالتوتر تحديدا بسبب التفاوت بينهم"، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وتتذكر مؤسسات الاستطلاع الأسكتلندية عام 2011، عندما حطم الحزب القومي الأسكتلندي المؤيد للاستقلال، التوقعات، ليفوز بأول أغلبية عامة له في البرلمان الأسكتلندي. وأجريت الانتخابات باستخدام نظام انتخابي مختلف عن الاستفتاء، لكن ذكرى ما كان وقتها صدمة سياسة كبرى لاتزال حية في الأذهان. كما يتذكر المستطلعون مناسبتين عندما أخطأوا في تقدير نتيجة الانتخابات الوطنية البريطانية، في عامي 1970 و1991 التي فاز فيها إدوارد هيث وجون ميجور على التوالي. وقال كورتيس، "لاتزال هاتان النتيجتان محفورتين في قلوب المستطلعين". لكن يبدو أن المشهد القائم ليس بهذا الغموض. ترجيح البقاء وأظهر أحدث "استطلاع للاستطلاعات" أجري يوم 15 أغسطس الجاري، واستند في المتوسط، على آخر 6 استطلاعات، واستبعد المشاركين الذين لم يحسموا أمرهم، أن 43% يؤيدون الاستقلال، بينما يفضل 57% البقاء، تحت لواء المملكة المتحدة بفارق 14 نقطة. وخلال العام الماضي، أظهر استطلاع واحد فقط أجري في أغسطس 2013، تقدم الحملة المؤيدة للاستقلال على الحملة المعارضة له، بنسبة 1%. وشكك بعض الخبراء في مدى صحة هذا الاستطلاع. لكن هناك معضلة، فمجموعة استطلاع الاستطلاعات، وجدت تقديرات مختلفة تماما للفارق بين الحملتين، تتراوح بين 3 و32%، خلال العام الماضي، كما اختلفوا بشكل كبير بشأن عدد الناخبين الذين حسموا رأيهم، إذ قدروا أعدادهم بين 7 و33%. وتثير هذه الاختلافات أسئلة محرجة بشأن من على حق.

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الجمعة، إنه يعتزم إعداد تشريع جديد لتشديد القيود على البريطانيين المسافرين إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب "المتطرفين الإسلاميين"، على حد وصفه. وأضاف كاميرون إنه سيعرض على البرلمان تفاصيل خططه يوم الإثنين لمصادرة جوازات السفر. وكان رئيس الحكومة يتحدث في الوقت الذي رفعت فيه بريطانيا درجة التهديد من الإرهاب الدولي إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى. وتابع في مؤتمر صحفي: "سألقي بيانا في مجلس العموم يوم الإثنين، يتضمن اتخاذ خطوات إضافية لمنع الأشخاص من السفر من خلال تشريع جديد يسهل عملية مصادرة جوازات سفرهم".

نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الصادرة اليوم الأربعاء، بعض الصور لأحد الحراس الملكيين على أبواب قصر باكينجهام أثناء مزاحه مع السياح، حيث قام ببعض التعبيرات المضحكة على وجهه عند تصويرهم له. وأشارت الصحيفة أن هذا التصرف نادرا ما يحدث نظرا لصرامة القوانين التي تلزم جميع الحراس الملكيين ببريطانيا بعدم التحرك نهائية والتركيز بشدة أثناء أدائهم لعملهم. وأضافت أن هذه القوانين التي يلتزم بها الحراس تعد أداة جذب للسياح من مختلف دول العالم، حيث يحاول البعض دائما إخراج هؤلاء الحراس عن تركيزهم وإجبارهم على القيام بأي حركة، وكانت هذه المحاولات دائما تفشل. وقالت الصحيفة البريطانية، أن قيادة الحرس الملكي البريطاني تحقق ألان في هذه الواقعة مع الحارس المخالف بعد أن شاهدت الفيديو والصور التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.

استبعدت بريطانيا، اليوم الجمعة، الحوار مع "الرئيس" السوري بشار الأسد، في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يملك قواعد في شمال سوريا فضلا عن سيطرته على ثلث العراق. ومع تزايد الضغوط للتحرك ضد الجماعة التي قطعت رأس صحفي أمريكي هذا الأسبوع قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن السبيل الوحيد للتعامل مع التهديد من خلال العمل مع الحكومة العراقية التي لديها قوات على الأرض وإن الحوار مع الأسد لن يفيد القضية. وأضاف لراديو بي.بي.سي، "ربما نرى جيدا أننا في بعض المناسبات نحارب نفس الأشخاص كما يفعل لكن هذا لا يجعلنا حلفاءه.. مجرد التفكير لن يكون عمليا أو منطقيا أو مفيدا للسير في هذا الطريق".

تعتبر الجيوش البريطانية من أعرق الجيوش عبر التاريخ، ويعود التاريخ العسكري الانجليزي إلى نحو 1.000 عام . ونشرت صحيفة "الديلي ميل" الانجليزية صورا تعود لما قبل القرن الـ 13، توضح مراحل تطور الزى العسكري للجيوش البريطانية. وجاء بهذه الصور أمثلة للمعدات المستخدمة في القتال إلى جانب الزى الحربي للجندي الانجليزي منذ العصور الوسطى والحروب الصليبية وحتى ما بعد الحرب العالمية الثانية.

كشفت احدث دراسة عقارية صدرت في لندن، عن أن قطر ضمن أشهر وأكثر المالكين لعقارات في منطقة "مايفير" حيث تمتلك مشروعاً عقارياً ضخماً في حي "بارك لين" بالمنطقة، تم شراؤه في عام 2006 بقيمة تقدر بـ 200 مليون جنيه استرليني، كما تملك قطر مشروعاً عقارياً ضخماً اخراً يسمى "لومبارد هاوس"، كما ان قطر قامت بشراء مقر السفارة الامريكية في ارقى واغلى المناطق العقارية في لندن بما قيمته 500 مليون جنيه استرليني.وذكرت مؤسسة "ويزريل استيت" العقارية البريطانية في أحدث دراسة لها انه تم انفاق ما يقرب من 4،4 مليار جنيه استرليني من جانب المستثمرين الخليجيين، منذ عام 2006 وحتى الان على شراء 9 من اشهر المشروعات الاستثمارية العقارية في ارقى واغلى المناطق بالعاصمة لندن، ومنها منطقة "مايفير".وأشارات الدراسة البريطانية إلى أن مستثمرين من منطقة الشرق الأوسط والخليج وصناديق سيادية قد إستحوذوا على 9 من 10 من أشهر وأهم المشروعات العقارية في العاصمة البريطانية، وتضم هذه المشروعات العقارية التسعة، ما يصل إلى 28 الف منزل جديد.واوضحت الدراسة العقارية البريطانية ان معظم المشروعات العقارية الضخمة التي استحوذ عليها مستثمرون خليجيون تقع في مناطق مثل "نايسبردج" و"مايفير" و"ريجينس بارك" و"بلجراف" و"كينسنجتون" وهذه المناطق توصف بأنها من أغلى وأرقى المناطق في العاصمة البريطانية لندن.وأضافت الدراسة العقارية أنه في العام الماضي وحده قد تم بيع 10 % من حجم الإستثمارات العقارية في لندن إلى مستثمرين خليجيين، وقدر حجم هذه الإستثمارات في العام الماضي بـ 10 مليون جنيه استرليني.وارجع "بيتر ويزريل" المدير التنفيذي للمؤسسة العقارية البريطانية "ويزريل استيت" حجم الإستثمارات العقارية الخليجية في بريطانيا، إلى عدة عصور الاول عقب انهيار فترة الشاه الايراني والثاني فترة السبعينيات عندما اقدمت السعودية على شراء عقارات بريطانية، وعقب نهاية 1990 والتي بدأتها كل من الكويت والسعودية، في شراء عدد من المشروعات العقارية الاستثمارية في لندن، كما ان هناك عصرا آخر بدأ في اعقاب فترة الربيع العربي، واشار المدير التنفيذي للمؤسسة العقارية البريطانية إلى ان المستثمرين الخليجيين بدأوا في الاقامة في لندن وبريطانيا بشكل اطول وليس فقط فترة الصيف، حيث انضم إليهم افراد العائلة من اجداد واعمام واطفال لاغراض عدة منها السياحة والعلاج والدراسة، لذلك كثر معه شراء العقارات البريطانية، من قبل المستثمرين الخليجيين.

بدأت السلطات البريطانية تحقيقا، اليوم الأربعاء، بشأن رجل يتحدث بلهجة بريطانية ظهر صوته في تسجيل مصور يظهر قطع رأس صحفي أمريكي فيما عبر وزير الخارجية فيليب هاموند عن قلقه بشأن انضمام بريطانيين إلى المقاتلين الإسلاميين في الخارج. وبدا أن الصوت مصدره جهادي ملثم من الدولة الإسلامية يرتدي زيا اسود وقف بجوار جيمس فولي وهو راكع في التسجيل المصور الذي نشر على الانترنت. وقال هاموند إن أجهزة المخابرات البريطانية ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة لمحاولة تحديد هوية الرجل وبدأت وحدة شرطة متخصصة في مكافحة الإرهاب تحقيقا في محتوى التسجيل. لكنه قال إنه لم يُدهش لسماع اللهجة فيما عبرت الحكومة مرارا عن قلقها بشأن الإعداد المتزايدة للشبان البريطانيين الذين يسافرون للخارج للقتال في سوريا أو صراعات أخرى ثم يمثلون مخاطر محتملة في وطنهم الأم عند عودتهم. وتعتبر بريطانيا - التي بها نحو 2.7 مليون مسلم بين سكانها البالغ عددهم 63 مليون نسمة - هدفا رئيسيا للإسلاميين المتشددين منذ هجمات سبتمبر في الولايات المتحدة.

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: "إن كيان الاحتلال الإسرائيلي جدد اعتداءاته على قطاع غزة بعد خرق هدنة أخيرة استمرت أقل من ستة أيام، وأن طائرات الاحتلال بدأت عملياتها عصر يوم أمس الثلاثاء، بغارات على قطاع غزة مستهدفة منازل المدنيين من بينها منزل عائلة الدلو، مما أدى إلى مقتل سيدتين ورضيعة، وأصيب العشرات، والعدد مرشح للزيادة مع استمرار الغارات". وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الأربعاء، "إن حكومة المملكة المتحدة تعهدت بوقف 12 رخصة تسمح لإسرائيل بالحصول على معدات تستخدم في الهجمات التي شنتها إسرائيل منذ السابع من يوليو الماضي، حيث قتل أكثر من 2000 مدني وأكثر من 10 آلاف شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين. أكدت المنظمة أن استمرار تزويد الحكومة البريطانية أسلحة لدولة تمارس الإرهاب والقتل والمجازر على رؤوس الأشهاد يشكل خرقا جسيما لالتزاماتها الدولية وعلى وجه الخصوص اتفاقيات جنيف لعام 1949 واتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، وهي الاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة المتحدة. وطالبت المنظمة الحكومة البريطانية بالإيفاء بتعهدها المذكور آنفا وبالتزاماتها الدولية، والعمل بشكل فوري على إلغاء كافة رخص الأسلحة التي تمكن إسرائيل من الفتك بالشعب الفلسطيني، والتي يقدر عددها بـ 400 رخصة بقيمة 8 مليارات جنيه إسترليني.

على الرغم من قلة عدد السكان المسلمين في بريطانيا مقارنة بالديانات الأخرى , إلا أن دراسة حديثة أجريت مؤخرا كشفت ان اسم "محمد" هو الأكثر شيوعا بين المواليد الجدد في بريطانيا هذا العام . واحتل اسم محمد المركز الأول في بيانات المواليد المسجلين في إنجلترا وويلز , بعد أن تقدم على اسم "هاري" , فيما جاء اسم "اوليفر" في المركز ثاني , كما جاء اسم "جورج" في المرتبة العاشرة. وكان اسم محمد قد أطلق على 7445 مولودا العام الماضي , كما أطلق على 5991 مولودا عام 2006 مايعني ان اسم محمد آخذ في الإزدياد كما أرجع المختصون انتشار اسم محمد إلى إرتفاع أعداد العائلات المسلمة في بريطانيا . كما يتضح أن أغلب المواليد الذين يطلق عليهم اسم محمد يقطن ذويهم في العاصمة البريطانية لندن كونها تتميز بالإختلاف الثقافي والديني. وتشير الإحصاءات أيضا إلى أن تعداد المسلمين في عام 2011 بكل من إنجلترا وويلز بلغ 1.6 مليون مسلم، أي نسبة 3% من السكان، ليبلغ تعداد المسلمين في بريطانيا كلها 2.7 مليون أو نسبة 4.8% من السكان. يشار إلى ان الإسلام أصبح من أكثر الديانات انتشارا في العالم , حيث - ذكرت إحصائيات صادرة عن "مركز بيو لأبحاث الدين والحياة" أن نسبة المسلمين ستزداد بعد 20 عام لتصل الى 35 % في جميع أنحاء العالم ، ونسبة المسلمين في أوروبا بنسبة 2 %، وفي عام 2030 سيصل عدد المسلمين في "هولندا" حوالي 1.3 مليون مسلم، بنسبة تقدر بـ 7.8 %. فلا عجب إن كان اسم "محمد" يتبوأ أولى المراكز انتشارا بين المواليد الجدد في بلاد الغرب. .

أظهرت بيانات بريطانية رسمية، اليوم الثلاثاء، أن التضخم تراجع بشكل أكبر من المتوقع، في يوليو الماضي، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 5 أشهر، في يونيو. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن أسعار المستهلكين زادت 1.6%، في عام حتى يوليو. وتوقع اقتصاديون تراجع التضخم إلى 1.8%. مضيفا أنه مقارنة مع الشهر السابق، نزل مؤشر أسعار المستهلكين 0.3%. وأظهرت بيانات منفصلة من المكتب، أن أسعار المساكن في بريطانيا زادت 10.2% في يونيو، مما يعزز مؤشرات كشفت عنها عمليات مسح أخرى، على أن الوتيرة السريعة لنمو أسعار المساكن بدأت تهدأ. وظلت لندن تقود النمو في أسعار العقارات، حيث زادت الأسعار 19.3%. وتجاوز التضخم السنوي، حتى ديسمبر من العام الماضي، المستوى المستهدف لبنك إنجلترا المركزي، عند 2%، وذلك بشكل شهري منذ ديسمبر 2009، مما قلص القوة الشرائية للأسر، وجعل هبوط مستويات المعيشة قضية سياسية كبرى قبل انتخابات العام المقبل.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا اليوم بفخامة الرئيس رفائيل كوريا دلجادو رئيس جمهورية الإكوادور.جرى خلال الاتصال بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. هذا وتلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا اليوم من دولة السيد ديفيد كاميرون رئيس وزراء المملكة المتحدة. تم خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في فلسطين وفي مقدمتها قطاع غزة . كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

يصارع المواطن (ع، ص) الآلام بعد إيقاف لجنة العلاج بالخارج قرار سفره إلى بريطانيا لإجراء جراحة عاجلة تخلصه من آلامه الناتجة عن إصابته بمتلازمة الألم التي يعيش معها منذ فترة طويلة نتيجة لإجرائه 15 عملية جراحية، ومع مرور الوقت تتفاقم حالته الصحية ويصبح أكثر عرضة للمضاعفات التي تهدد حياته ومن بينها إدمان عقار المورفين الذي لا يمكنه الحياة دونه منذ شهر يناير الماضي. قال المواطن (ع ص) لـ(الشرق) وهو يروي معاناته: " بدأت مشكلتي عندما أدخلت إلى مستشفى حمد العام أثناء وعكة صحية مكثت على أثرها شهرين كاملين أعالج من ألم مبرح ولم يحدث أي تطور في حالتي". وتابع، وهو لا يستطيع تمالك نفسه من الألم حيث بدأ تأثير جرعة المخدر في الزوال، قائلا: "ونتيجة لأن علاجي لا يتوافر في دولة قطر صدر قرار من اللجنة الطبية بعلاجي بالخارج بموافقة أطباء مؤسسة حمد الطبية بالموافقة رقم 14/ 668، كما وافقت اللجنة على اصطحاب مرافق لي". وأوضح المواطن (ع ص) أن تقرير الطبيب المعالج له في مؤسسة حمد الطبية بين أنه حالته تحتاج إلى تركيب جهاز ثابت يسمى "منشط ومحفز نخاعي شوكي" يتم وضعه في الظهر للتحكم في الألم، وأن هذا الجهاز غير متوافر في مؤسسة حمد الطبية أو في قطر، ولذلك أوصى الطبيب بإرساله إلى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن في أقرب وقت ممكن لتركيب الجهاز. ولفت المواطن (ع ص) لـ"الشرق" إلى تحديد مقابلة مع الطبيب الذي سيجري الجراحة له في بريطانيا بتاريخ 15 مايو 2014، مبينا أنه وفي نهاية فبراير 2014 تقدم إلى السفارة البريطانية للحصول على تأشيرة دخول للمرافق طبقا للموافقة التي حصل عليها من لجنة العلاج بالخارج، فطلبوا منه تذكرة السفر وكتاب ضمان من المجلس الأعلى للصحة، وبعد مراجعة المجلس تبين له أن قرار علاجه بالخارج تم إيقافه دون إبداء أسباب أو إخطاره، ومؤكدا أنه قام بمراجعة كل المعنيين في كل من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ولكنه لم يجد من يهتم بأمره في تلك الجهات. وتابع قائلا: "وكان الرد الذي أسمعه عند مراجعة أي مسؤول في الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية واحد وهو: سوف يتم إحضار جراح زائر لإجراء الجراحة في الدوحة". وأضاف: "ومنذ ذلك الحين لم يأت الجراح، والألم في تزايد مستمر وأعيش على المورفين منذ ذلك الحين، وهو ما يهدد حياتي حيث أبلغني الأطباء بأن طول فترة استخدام هذا المخدر يزيد من فرص الإدمان عليه وهي مشكلة أخطر من الألم الذي أعاني منه". وأشار المواطن (ع ص) إلى أنه وبعد شعوره بتعنت المسؤولين في لجنة العلاج بالخارج سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص وإجراء الجراحة على نفقته الخاصة ولكنه بعد إتمام الفحوص اتضح له أن تكلفة الجهاز فقط تبلغ 300 ألف ريال قطري، منوها بأن الجراحة تحتاج إلى مبلغ لن يقل عن 200 ألف ريال إضافية وأن هذا المبلغ أكبر مما يتحمله. وناشد الجهات المعنية والمسؤولين بتوفير العلاج له في أي دولة في العالم لتخليصه من الألم الذي يلازمه ويشعره باليأس وأصبح يهدد حياته لأنه يعيش على المورفين منذ آخر شهر يناير الماضي، مشيرا إلى أن أبناءه وهم في مرحلة المراهقة أصبحوا يعرفون المورفين وهو ما يشكل خطرا اجتماعيا داهما على أسرته إلى جانب الألم الذي يعانيه.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده لن تتورط في حرب ثانية في العراق. وقال كاميرون، في تصريح له، اليوم الإثنين، إن بريطانيا لن ترسل قوات إلى العراق ولكنها مستعدة لتقديم مساعدات أسلحة إلى القوات الكردية التي تتصدى لزحف قوات تنظيم "داعش". واقتصر الدور البريطاني حتى الآن على إنزال المساعدات جوا ونقل إمدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع الحكومة المركزية في بغداد ضد المتشددين الإسلاميين الذين استولوا على الكثير من المناطق في شمال العراق. واستطرد رئيس الوزراء البريطاني قائلا "يجب أن نستخدم كل ما نملك.. دبلوماسيتنا وعلاقاتنا السياسية ومساعداتنا والقدرة العسكرية والخبرة التي نملكها لمساعدة الآخرين".

قال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في مقابلة صحفية نشرت اليوم الإثنين، إن الدور البريطاني في الأزمة العراقية تخطى "المهمة الإنسانية" وإن عملياتها الموسعة قد تستمر لأشهر. واقتصر الدور البريطاني حتى الآن على إنزال المساعدات جوا والمراقبة ونقل المزيد من الإمدادات العسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع الحكومة المركزية في بغداد ضد المتشددين الإسلاميين الذين استولوا على الكثير من المناطق في شمال العراق. وبالإضافة إلى ذلك قال المبعوث التجاري البريطاني إلى العراق إن قوات جوية خاصة تجمع معلومات مخابرات هناك. وقال وزير الدفاع لصحيفة ذا تايمز "هذه ليست مجرد مهمة إنسانية". وأضاف فالون أن العملية قد تستمر لشهور ونقل عنه قوله إن طائرات تورنيدو عسكرية وطائرة تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تحلق فوق العراق في مناطق أخرى غير منطقة الكارثة الإنسانية الرئيسية في إقليم كردستان العراق لجمع معلومات عن قوات تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس الأحد إن على بريطانيا استخدام قوتها العسكرية للتصدي لمتشددي الدولة الإسلامية ومنعهم من إقامة "دولة إرهابية على سواحل البحر المتوسط".

تتواصل بنجاح باهر فعاليات رحله استمتع وتعلم"4" التي تنظمها جمعية بيوت الشباب القطرية لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ويقام البرنامج ببريطانيا لتعلم اللغة الانجليزية والتعرف على ثقافات جديدة والعمل على تشجيع السياحة الشبابية. وقال السيد عبدالعزيز خليفة العماري رئيس جمعية بيوت الشباب القطرية المشرف العام على الرحلة ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب إن الطلاب المشاركين بالرحلة يشعرون بسعادة تامة منذ وصولهم إلى بريطانيا ومنخرطون في دراستهم وأنشطتهم الثقافية والرياضية والاجتماعية والسياحية. من جهته اكد السيد ابراهيم الجناحي مشرف المرحلة الثانوية بأن طلاب المرحلة يسيرون وفقا للخطة الموضوعة للبرنامج من حيث تنفيذ الانشطة والبرامج الترفيهية والتعليمية والسياحية حيث قام الطلاب بزيارة مركز البولينج بمدينة ليفربول وكذلك زيارة مدينة مانشستر حيث بدأوا بزيارة متحف امبريال الحربي لبريطانيا حيث تجولوا في اقسام المتحف الذي يحوي الكثير من القطع الحربية من دبابات وطائرات وحاملات جنود عريقة من فترة الحربين العالميتين الاولى والثانية. وقال إنه بعد الانتهاء من المتحف توجه الطلاب إلى مجمع اولد ترافورد سنتر والذي يعد اكبر وافخم مجمع تجاري في بريطانيا بالاضافة إلى نادي مانشستر العريق حيث تجولوا فيه وتعرفوا على مرافقه من مدرجات وسعة الاستاد والمركز الاعلامي الذي يتم فيه تقديم اللاعبين والمدربين الجدد وكذلك الفندق التابع للنادي وصالات الجم وغرف تغيير الملابس والعلاج الطبيعي والمقصورة الرئيسية للاستاد ودكة البدلاء اثناء سير المباريات. واخيرا تعرفوا على تاريخ النادي من خلال المتحف الضخم الذي يحوي اسماء صور واسماء مشاهير اللاعبين الذين لعبوا في النادي ويذكر بأن الطلاب قاموا بزيارة اخرى لنادي ليفربول وتعرفوا كذلك على مرافقه. وأضاف أن الطلاب يقومون بالانشطة الترفيهية والرياضية بشكل يومي من الساعة الخامسة مساء إلى التاسعة وبعدها تقام صلاة المغرب والعشاء ومن ثم تقام الانشطة الاجتماعية ولعب البلايستيشن وتنس الطاولة ويتم تنظيم المنافسات بينهم لقضاء وقت رائع يوميا في جامعة ليفربول كما قام الطلاب أيضا بزيارة العديد من الأماكن السياحية ذات المناظر الخلابة والتعرف على أشهر المتاحف التي تزخر بها المدينة. زيارات يومية وعن باقي الزيارات اضاف السيد الجناحي أن الوفد يقوم بزيارات يومية حيث بدأ بالتوجه للعب لعبة البينت بول في احدى المزارع حيث قسموا إلى فريقين وتم تزويدهم بالادوات الحربية ودارت بينهم معركة حيث قضوا وقتا ممتعا مليئا بروح التحدي. وعن المرحلة الاعدادية فقد قال السيد محمد مناصرة المشرف بالمرحلة الاعدادية إن الطلاب منتظمون في الدراسة بشكل يومي وعن الجانب الترفيهي اكد ان الطبة في غاية الاستمتاع بالانشطة المعدة لهم والاماكن السياحية التي يزورونها، ومن ابرز تلك الاماكن زيارة مدينة سكاربرا (Scarborough) وهي مدينة ساحلية تقع شمال شرق إنجلترا وتتميز المدينة بطابع تجاري ومركز هام للسياحة وأهم المعالم الساحلية الرائعة وبمعالمها المتنوعة لاحتوائها على العديد من أماكن الترفيه والمحلات والأسواق والمطاعم وقد عبر طلابنا عن سعادتهم لزيارة المدينة. والجدير بالذكر أن السيد عبدالعزيز العماري رئيس جمعية بيوت الشباب والمشرف العام على البرنامج يتنقل بصفة مستمرة بين طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية ليطمئن على خطوات سير البرنامج وسلامة الطلاب.

اختتم الشباب القطري فعاليات الإسبوع الأول من برنامج (رحلة لغة 10)، والذي ينظمه مركز شباب الدوحة في مدينة Torquay البريطانية، وذلك بدعم من إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة الشباب والرياضة. وتستمر فعاليات البرنامج حتى 30 من الشهر الجاري بمشاركة 18 مشاركاً و4 مشرفين، حيث يهدف بشكل رئيسي إلى تطوير مستوى اللغة الإنجليزية للمشاركين، بالإضافة إلى التركيز على الجانب السلوكي والقيادي والإعتماد على النفس ، كما يتضمن البرنامج عدداً من الرحلات الترفيهية والثقافية المنوعة، والتي يتم فيها التعرف على المعالم والمدن والثقافات المختلفة في بريطانيا. وقد صرح السيد عبدالله الزيارة (المشرف العام على البرنامج) بأنه قد تم خلال الإسبوع الأول القيام بعدد من الزيارات والأنشطة الترفيهية المنوعة، حيث زار المشاركون مدن متنوعة مثل: اكستر – بليموث، كما مارسوا رياضات السباحة البولينج وكرة القدم والتجديف وصيد الأسماك والتزلج على الجليد مع المشاركين من الدول الأخرى ، وأضاف الزياره أنه تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، المجموعة الأولى: 13-15 سنــة (المرحلة الإعدادية) والمجموعة الثانية: 15-17 سنة (المرحلة الثانوية)، كما تضم كل مجموعة مشرِفَين بالإضافة إلى مشرف تربوي للمجموعتين. وتتميز مدينة Torquay الواقعة على الساحل بجنوب غرب بريطانيا بالهدوء والجمال كونها على الساحل وبعدها عن الضجيج والازدحام ، كما أن وجود مركز إسلامي فيها جعلها وجهة دائمة لمركز شباب الدوحة خلال السنوات العشر الماضية. وقال المشرف العام علي البرنامج أن الإنتظام في المدرسة بدأ من اليوم التالي بعد إجراء اختبار تحديد المستوى وتوزيع المشاركين على الفصول الدراسية، حيث أن فترة الدراسة تكون من التاسعة صباحاً إلى الرابعة ظهراً بمعدل سبعة ساعات تنقسم إلى جزئين: الأول للدراسة الأكاديمية في المعهد الدراسي والثاني للأنشطة المختلفة من رياضة وسياحة وثقافة. وتتميز المعاهد الدراسية التي يتم التعامل معها بحسن الإدارة وجودة التعليم وتنوع الأنشطة وتقديم الخدمات المختلفة بالإضافة إلى الاعتماد من المجلس الثقافي البريطاني. وكانت الرحلة قد بدأت فعالياتها في يوم السبت 3 أغسطس بالتجمع في مطار حمد الدولي والمغادرة إلى مطار هيثرو بلندن، ومن ثم الانتقال الي مدينة Torquay، حيث تم توزيع المشاركين على العائلات البريطانية للسكن معها، وتم أخذ المشاركين في جولة سريعة للتعرف على أهم معالم المدينة.

أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم السبت، أن بلاده ستواصل طلعاتها الجوية للاستطلاع فوق شمال العراق في محاولة لمنع حصول أي هجمات جديدة شنها مسلحو "الدولة الإسلامية" ضد الأقليات. وأدلى فالون، بتصريحاته خلال زيارة إلى قبرص حيث القاعدة العسكرية التي تملكها بريطانيا في أكروتيري "جنوب" التي تنطلق منها الطلعات الاستطلاعية البريطانية وعمليات إلقاء المساعدات الإنسانية للمدنيين الملاحقين من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وألقت بريطانيا حوالي 100 طن من الخيم وعبوات المياه إلى الأيزيديين العالقين في جبل سنجار في شمال العراق والملاحقين من مقاتلي التنظيم المتشدد. وأكد فالون، بعد لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، "نواصل عمليات الاستطلاع في شمال العراق للحصول على صورة أفضل بشان الحاجات الإنسانية هناك". وتابع، وفق بيان صدر بعد الاجتماع، إن الطائرات البريطانية تحلق فوق العراق لتحديد بشكل أفضل، "من أين سيأتي الخطر المقبل وإذا كان هناك أقليات أخرى تواجه الإرهاب الهمجي ذاته الذي شهدناه". ونشرت بريطانيا طائرات حربية من طراز تورنيدو في أكروتيري في وقت سابق من الشهر الحالي في إطار عمليات الاستطلاع فوق العراق.

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن استدعت سفير روسيا لدى بريطانيا، اليوم الجمعة، لتوضيح تقارير أفادت بتوغل عسكري روسي لأوكرانيا مع حشد للمعدات قرب الحدود. واتهم حلف شمال الأطلسي الكرملين بتصعيد حدة الصراع في أوكرانيا في أعقاب تقارير أفادت بان طابورا من المركبات المدرعة الروسية عبر الليلة الماضية إلى منطقة في أوكرانيا يقاتل فيها انفصاليون مؤيدون لموسكو القوات الحكومية. وقالت الخارجية البريطانية في بيان إنها استدعت السفير الروسي الكسندر ياكوفينكو "لتوضيح تقارير تفيد بتوغل عسكري روسي في أوكرانيا".

قالت السلطات الصحية في بريطانيا، اليوم الجمعة، إنها تتحرى حالات تسمم غذائي بالسالمونيلا أصابت 156 شخصا في بريطانيا وآخرين في فرنسا والنمسا. و"سالمونيلا انتريتيدس" سلالة من البكتريا تسبب متاعب في الجهاز الهضمي وعادة ما ترتبط بتناول منتجات الدواجن والبيض، وتشمل الأعراض الإسهال وتقلصات المعدة وأحيانا القيء والحمى. وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنه خلال الشهور القليلة الماضية سجلت 55 حالة في مدينة هامبشير الجنوبية و25 حالة في لندن كما رصدت 33 حالة في تشيشير و43 حالة في ويست ميدلاندز. وفي فرنسا أصيب 49 شخصا كما ترددت أنباء عن إصابة عدد غير محدد في النمسا. وأشارت الاختبارات إلى أن منشأ المرض واحد. وأضافت الهيئة "سنواصل متابعة الموقف وسنتحرك إذا ما دعت الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الخاصة بالصحة العامة".

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الجمعة، أن اقتصاد بريطانيا واصل نموه القوي في الربع الثاني من العام الجاري، وعدلت وتيرة نموه السنوية بالزيادة إلى 3.2%، وهو أفضل أداء له منذ أكثر من 6 سنوات. ونما الناتج المحلي الإجمالي 0.8%، في الفترة من أبريل حتى يونيو الماضيين، بما يتفق مع قراءة أولية صدرت الشهر الماضي، وهي أيضا نفس وتيرة النمو في الربع الأول. ومقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي، فقد نما الاقتصاد 3.2%، بزيادة طفيفة على القراءة الأولية التي بلغت 3.1%. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، إن هذه أسرع وتيرة للنمو السنوي، منذ نهاية العام 2007. وكان محللون قد توقعوا نموا فصليا قدره 0.8%، ونموا سنويا 3.1%. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، إن تعديل معدل النمو السنوي بالزيادة، يرجع إلى أداء قطاع الإنشاءن الذي سجل أداء أفضل مما كان مفترضا في القراءة الأولية.