رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كاميرون يدعو البرلمان لمناقشة الرد على "داعش" بالعراق

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، عبر موقع تويتر أنه دعا البرلمان إلى جلسة الجمعة لمناقشة طلب العراق شن ضربات جوية على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال كاميرون بعد لقائه نظيره العراقي حيدر العبادي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن "رئيس مجلس العموم وافق على طلبي دعوة البرلمان الجمعة".

181

| 24 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
كاميرون: بريطانيا ليس لها خيار غير محاربة "داعش"

أعلن رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، الذي ينوي المشاركة في الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية حسب الصحف البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن المملكة المتحدة ليس لها خيار آخر غير محاربة جهاديي الدولة الإسلامية. وفي تصريح لمحطة "إن بي سي نيوز"، قال كاميرون، "إنها معركة من المستحيل عدم المشاركة فيها، هؤلاء الناس يريدون قتلنا" مضيفا أن الجهاديين خططوا للقيام باعتداءات في أوروبا وغيرها. وأضاف، "نحن في خط مرماهم ويجب ان نقيم هذا التحالف (...) كي ندمر في نهاية المطاف هذه المنظمة الشريرة". وقد وافق ديفيد كاميرون على الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب ضد التنظيم السني المتطرف ولكن حتى الآن اكتفى فقط بتقديم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد. ومع ذلك وحسب صحيفة الانديبندنت فإن كاميرون قد يدعو البرلمان البريطاني فور عودته من قمة الأمم المتحدة في نيويورك كي يناقش مشاركة المملكة المتحدة في الضربات. ومن ناحيته، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في مقابلة مع مجلة السبيكتاتور، أن ديفيد كاميرون "ليس لديه الوقت ليضيعه مع الذين يعتقدون أن بريطانيا يجب أن تبقى خارج النزاع".

171

| 24 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: لم نتخذ قرارا نهائيا بضرب لـ"داعش"

قالت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد حول ما إذا كانت ستنضم لتوجيه ضربات جوية مشتركة بدأتها الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الخليجيين، على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع، إن المناقشات ما زالت جارية. وقال مكتب رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إن بريطانيا لا تشارك حاليا في أي عمل ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.

183

| 23 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مبعوث ملكة بريطانيا يلقي خطاب تكريم لسفير قطر

أُقيم اليوم الإثنين، في السفارة القطرية في المملكة المتحدة احتفالاً خاصاً لسعادة السفير القطري خالد راشد المنصوري بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لقطر لدي المملكة المتحدة وايرلندا. استقبل سعادة السفير القطري مبعوث الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الماريشال اليستر هاريسون في تقليد ملكي خاص خلال زيارته لمقر السفارة القطرية في العاصمة البريطانية لندن لتسليم هدية ملكية خاصة من ملكة بريطانيا إلى سعادة السفير القطري. ورحب سعادة السفير خالد المنصوري بمبعوث الملكة البريطانية في قاعة الاستقبالات بالسفارة القطرية، بحضور جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية القطرية ومنهم المستشار حمد المفتاح بالسفارة والمستشار راشد الدهيمي والشيخ خالد بن أحمد أل ثاني والسكرتير مبارك عجلان الكواري والعميد الركن محمد النعيمي الملحق العسكري ومحمد عبد الله الكعبي الملحق الثقافي وجميع العاملين في السفارة والقنصلية والملحقيات الطبية والعسكرية والثقافية القطرية. وألقى مبعوث الملكة الماريشال اليستر هاريسون في هذه المناسبة خطاباً من الملكة اليزابيث الثانية، موجهاً إلى سعادة السفير القطري لدي المملكة المتحدة وايرلندا، أوضح فيه أن الملكة البريطانية اليزابيث الثانية تتقدم بالشكر والتقدير لكافة الجهود التي قام بها سعادة السفير خالد راشد المنصوري خلال فترة عمله كسفيراً دبلوماسياً لقطر في المملكة المتحدة وايرلندا طوال أكثر من 9 سنوات مضت. وأشاد مبعوث الملكة البريطانية بالدور الكبير الذي قام به سعادة السفير القطري في تقوية العلاقات القطرية البريطانية والتي تعتبر ذات شراكة استراتيجية قوية. احتفال قطري خالص وعقب ذلك التكريم من مبعوث الملكة البريطانية إلى سعادة السفير القطري، قام اعضاء السفارة القطرية وجميع ملحقياتها بإقامة حفل خاص ألقى فيه المستشار حمد المفتاح كلمة قدم فيها تحياته إلى سعادة السفير خالد المنصوري، مُعرباً عن تقديره لكل ما قام به سواء علي الجانب الدبلوماسي أو الجانب الإنساني. كما ألقى الملحق الثقافي القطري محمد عبد الله الكعبي كلمة شكر فيها سعادة السفير القطري على إدارته للعمل الدبلوماسي خلال سنوات بقائه في بريطانيا. كما قام أعضاء السفارة القطرية بتقديم الهدايا إلى سعادة السفير خالد المنصوري، وقدم الموظفون بالملحقيات القطرية هدايا أيضاً إلى سعادة السفير تعبيراً عن شكرهم وتقديرهم لمجهودات سعادته طوال فترة عمله بالسفارة. واختتم الحفل إقامة مأدبة غذاء أقامها أعضاء السفارة القطرية تكريماً لسعادة السفير القطري خالد راشد المنصوري وحضرها جميع العاملين بالسفارة والملحقيات والموظفيين.

1013

| 22 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. الاسكتلنديون رفضوا الاستقلال عن بريطانيا

رفض الاسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا بـ55.3 % من الأصوات، بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال، الذين حصلوا على 44.70% من الأصوات بحسب الأرقام الرسمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر الـ32 في اسكتلندا. وحصل الوحدويون على مليونين وألف و926 صوتا مقابل مليون و617 ألفا و989 صوتا للاستقلاليين في الاستفتاء. وبعد حملة أثارت تعبئة كبيرة في صفوف الاستقلاليين في مناطق كثيرة من العالم، قال المسؤولون إن الاستفتاء سجل نسبة مشاركة قياسية وصلت إلى 84.6%، وهي الأعلى بانتخابات في بريطانيا حتى الان. استقلال اسكتلندا ديفيد كاميرون أكد أن استقلال اسكتلندا حسم "لجيل" وفور إعلان نتيجة الاستفتاء، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن مسألة استقلال اسكتلندا حسمت "لجيل" بعد ما أسماه تصويت واضح من الاسكتلنديين على البقاء في المملكة المتحدة. وقال كاميرون الذي كان يتحدث أمام مكتبه بوسط لندن، إن النتيجة مهدت الطريق أمام تسوية دستورية متوازنة جديدة لكل بريطانيا بما في ذلك انجلترا وإن مشاريع قوانين تمنح اسكتلندا سلطات جديدة ستنشر في يناير. وأضاف كاميرون للصحفيين: "حسم الجدل لجيل، استمعنا إلى الإرادة الراسخة للشعب الاسكتلندي". الحملة المعارضة الاسكتلنديون رفضوا الاستقلال بـ55.3 % من الأصوات ومن جانبه دعا زعيم الحملة المعارضة لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا، والوزير السابق بالحكومة المركزية في لندن اليستر دارلينج، إلى الوحدة في البلاد بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء رفض الناخبين في اسكتلندا استقلالها عن بريطانيا. وقال دارلينج: "لقد كانت حملة مفعمة بالطاقة ومشوبة بالانقسام في نفس الوقت"، وحث أنصار المعسكرين المؤيد والمعارض للاستقلال على إظهار أنه "بعد الاستفتاء ، يمكننا أن نبقى متحدين". ووجه حديثه لأنصار المعسكر المعارض للاستقلال قائلا: "إنكم تمثلون غالبية الرأي"، مضيفا أن العدد الكبير من الناخبين المؤيدين لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا يظهر أنه "يتعين على جميع الأحزاب السياسية أن تستمع الآن إلى صرختهم من أجل التغيير". مشاعر مختلطة بعد رفض اسكتلندا الاستقلال عن المملكة المتحدة ردود الفعل وتفاوتت ردود الفعل، في ادنبره بعد رفض الناخبين الاسكتلنديين الاستقلال عن التاج البريطاني بأغلبية واضحة خلال الاستفتاء، الذي أعلنت نتائجه صباح اليوم. ورغم الأمطار بدأ أنصار المعسكرين التجمع خارج هوليرود، البرلمان الاسكتلندي، في الساعات الأولى من الصباح، وبدا أنصار الحملة المؤيدة للاستقلال عن بريطانيا في حالة إحباط وخيبة أمل. وقالت لينزي هاردينج: "أنا في غاية الحرج لأن أنظار العالم كانت مسلطة على اسكتلندا اليوم ونحن خذلنا أنفسنا، حقيقة لا أعلم لما صوت الأفراد بلا". وبين أنصار حملة "لا" كان هناك مزيجا من الراحة والفرحة، حيث قالت فريا ريتشاردسون وهي طالبة: "قد تكون اسكتلندا قادرة على المضي بشكل جيد وحدها ولكننا أفضل معا، ولماذا نكون دولة أصغر عندما يمكن أن نكون دولة كبيرة تسير بشكل جيد؟". دولة موحدة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فو راسموسن ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن، ببيان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي أعلن فيه أن بريطانيا ستظل دولة موحدة بعد أن رفض الاسكتلنديون الانفصال في استفتاء أمس. وقال راسموسن في بيان "المملكة المتحدة عضو مؤسس في حلف شمال الأطلسي وأنا على ثقة في أن المملكة المتحدة ستواصل الاضطلاع بدور قيادي في الحفاظ على قوة الحلف: "أرحب ببيان رئيس الوزراء كاميرون بان المملكة المتحدة ستبقى دولة موحدة". كما أشاد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، برفض اسكتلندا للاستقلال عن بريطانيا باعتباره نتيجة إيجابية لأوروبا. وقال باروزو في بيان: "أرحب بقرار الشعب الاسكتلندي الحفاظ على وحدة المملكة المتحدة، النتيجة جيدة لأوروبا الموحدة المنفتحة الأقوى التي تمثلها المفوضية الأوروبية." وفي مدريد، رحب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، بنتيجة الاستفتاء قائلا: "إنها أفضل نتيجة لأوروبا". وقال في رسالة فيديو نشرت على موقع الحكومة الالكتروني: "تفادى الاسكتلنديون تداعيات اقتصادية واجتماعية ومؤسسية وسياسية خطيرة". وكانت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون عبروا عن قلقهم من أن تفكك بريطانيا التي تتمركز صواريخها النووية في اسكتلندا سيضعف عضوا مهما في الحلف.

163

| 19 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
كاميرون: انفصال اسكتلندا سيكون "طلاقا مؤلما"

حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، من أن فوز مؤيدي الاستقلال في الاستفتاء حول انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة المقرر الخميس سيكون "طلاقا مؤلما". وقال كاميرون أيضا مخاطبا الناخبين "أرجوكم، لا تحطموا هذه العائلة". وجاء كلامه في ميناء أبردين خلال زيارة يقوم بها لاسكتلندا عشية الاستفتاء في محاولة أخيرة لتفادي الانفصال. ومع اقتراب موعد الاستفتاء الخميس، بات الفارق ضئيلا جدا بين المعسكرين، ولو أن الرافضين ما زالوا في الصدارة بنسبة متدنية في ثلاثة من استطلاعات الرأي الأربعة التي جرت في نهاية الأسبوع. وتوقع تحقيق أجراه معهد أوبينيوم وصحيفة ذي أوبزيرفر فوز الوحدويين ب53% من الأصوات. ولفت معهد الاستطلاع إلى أن "المخاوف الرئيسية لأنصار رفض الاستقلال تتعلّق بقدرة حكومة اسكتلندية مستقلة على الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية، ولا سيما على صعيد الصحة والتقاعد".

265

| 15 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: واشنطن تؤيد مملكة متحدة "قوية وموحدة"

أعربت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عن أملها في أن تبقى حليفتها بريطانيا "موحدة" وذلك في أبرز موقف لها من الاستفتاء المقرر الخميس في اسكتلندا حول الاستقلال. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن واشنطن تحترم حق الاسكتلنديين في أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم في استفتاء الخميس لكن تأمل في أن تبقى حليفتها بريطانيا "قوية وموحدة".

187

| 15 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: فيديو إعدام "داعش" للرهينة البريطاني صحيح

أكدت وزارة الخارجية البريطانية، صحة مقطع الفيديو، الذي بثته مواقع محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويظهر قطع أحد عناصر التنظيم رأس الرهينة البريطاني، ديفيد هينز. وأوضح بيان للوزارة، اليوم الأحد، أنها أعلنت أن كافة مؤشرات مقطع الفيديو، الذي أظهر مقتل موظف الإغاثة، هينز، تدل أنه حقيقي، مضيفاً: "ليس هناك أي سبب يجعلنا نعتقد أن مقطع الفيديو ليس صحيحا". وفي سياق متصل يترأس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، اجتماعاً طارئاً للحكومة حول الحادثة. وأكد كاميرون، اليوم الأحد، أن بلاده ستتعقب المسؤولين عن قتل الرهينة البريطاني، ديفيد هينز، مهما كلفها ذلك. قائلا، في كلمة ألقاها تعقيبا على إعلان "داعش" قتل هينز، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التهديد الذي يمثله التنظيم وستعمل على التصدي له. مضيفا، "لا علاقة لهم بالإسلام، الإسلام منهم بريء وبريطانيا تدعم كل الجهود الرامية للتصدي لهذا التنظيم". ويعد إعدام هينز، هو ثالث إعدام من نوعه، لرهينة غربي، ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية، في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، وأتبعه بذبح مواطنه الصحفي، ستيفن سوتلوف.

245

| 14 سبتمبر 2014

منوعات alsharq
بالفيديو.. أغرب سيارة في العالم بـ"وجهين"

انتشر سريعا فيديو التقط من سيارة عند أحد الخطوط السريعة، حيث تبدو سيارة وكأنها تسير عكس السير، ومن الوارد جدا أن الناشط ظن للحظة أنه هو الذي يخالف قواعد المرور ويسير عكس السير. لكن سرعان ما يتبين أنها تسير بالاتجاه الصحيح، كما يبدو في الفيديو المصور في بريطانيا. بعد جزء من الثانية من استيعاب هذه الحقيقة ربما يتبادر إلى الذهن سؤال لوهلة عن كيفية سير السيارة بالاتجاه العكسي بهذه السرعة وهذه الثقة، لتأتي الإجابة الصاعقة والحاسمة تكشف سر الخدعة، وهي أن السيارة مركبة بحيث تبدو مقدمتها في المؤخرة. من الطبيعي أن يظن مشاهد الفيديو أنه طالما المقدمة في المؤخرة فإن العكس صحيح. لكن فضول سائق السيارة حيث المصور يسعف المشاهد سريعا بإجابة مفاجئة ثانية، وهي أن مقدمة السيارة في مكانها، ما يعني أن السيارة بوجهين إن أمكن وصفها بذلك.

598

| 13 سبتمبر 2014

اقتصاد alsharq
خروج 27.3 مليار دولار من بريطانيا قبيل استفتاء اسكتلندا

شهدت بريطانيا الشهر الماضي خروج رؤوس أموال تقدر بـ 16.8 مليار جنيه إسترليني "حوالي 27.3 مليار دولار"، في ظل المخاوف التي قد تطرأ على الاقتصاد البريطاني، في حال استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة. وقال "مايكل هاويل"، مدير شركة "Cross Border Capital"، للاستشارات الاستثمارية، التي تتخذ من لندن مقرا لها: "شهدنا أول خروج لرؤوس الأموال قبل شهرين، وتسارع الأمر في أغسطس الماضي، نعتقد أن الأمر عائد للقلق المتزايد، الذي يصاحب مسألة الاستفتاء على استقلال اسكتلندا". وتحذر "Standart Life"، أكبر الشركات، التي تدير صناديق الضمان، والتقاعد في بريطانيا، من أن المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف "TSB"، ومجموعة لويدز المصرفية، التي تملك أكثر من 250 فرعا، قد تنقل مراكزها إلى بريطانيا، في حال استقلال اسكتلندا. كما حذرت مؤسسة "موديز"، للتصنيف الائتماني، من أن انفصال اسكتلندا، سيكون له آثاره السلبية، على النظام المصرفي البريطاني، وصرح مسؤولون في "موديز" بأن "المخاطر المحتملة على المدى القصير، تمت السيطرة عليها من خلال مجموعة من التدابير اتخذها المصرف المركزي البريطاني، إلى جانب مصارف أخرى، ومصارف اسكتلندا ليست بمنأى عن هذه المخاطر، وفي مقدمتها المصرف الملكي الاسكتلندي، ومصرف لويدز، ومصرف "Clydesdale". ومن المقرر أن يجرى الاستفتاء في 18 من سبتمبر الجاري، ولو جاءت النتيجة لصالح استقلال اسكتلندا، ستبدأ مفاوضات بين لندن وأدنبرة، حول تقاسم الأصول، وصولا إلى الاستقلال الرسمي بحلول 24 مارس 2016.

207

| 13 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: 50 مصابا جراء اعتداء الأمن على معتقلين

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن ما فعلته إدارة سجن بورسعيد العمومي من خلال إعطاء أوامره للجنود بفتح الزنازين التي يحتجز فيها معتقلون على خلفية قضايا جنائية في الثلاثة أدوار العلوية من السجن وأمرهم بالاعتداء على المعتقلين على خلفيات سياسية في زنزاينهم المتواجدة بالدور الأرضي والتنكيل بهم، هو انتهاك جسيم للقوانين المحلية والدولية وعلى وجه الخصوص اتفاقية مناهضة التعذيب التي صدقت عليها مصر، والتي تكفل ضمن جملة أمور عدم جواز تعريض أي شخص للمعاملة المهينة أو القاسية أو التعذيب تحت أي مبرر أو ظرف. ورأت المنظمة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن السلطات المصرية ماضية في ذات النهج من الانتهاكات الجسيمة بحق المعارضين ، غير عابئة بالمطالبات الحقوقية لوقف هذه الانتهاكات، مما يلقى بالمسئولية على المجتمع الدولي ليضطلع بدوره الأخلاقي والإنساني لوقف هذه الانتهاكات. وأشارت المنظمة إلى أنه ومساء أمس الخميس، قام معاون المباحث "كريم محمد زردق" في سجن بورسعيد العمومي في محافظة بورسعيد، بإعطاء أوامره للجنود بفتح الزنازين التي يحتجز فيها معتقلين على خلفية قضايا جنائية في الثلاثة أدوار العلوية من السجن وأمرهم بالاعتداء على المعتقلين على خلفيات سياسية في زنزاينهم المتواجدة بالدور الأرضي والتنكيل بهم، وبالفعل قام المحتجزون الجنائيون بالاعتداء بالأسلحة البيضاء على السياسيين مما أسفر عن إصابة 50 معتقلا سياسيا وامتنعت إدارة السجن عن تقديم العلاج اللازم لهم. وأضاف البيان "عقب هذه الاعتداءات طلب معاون المباحث تدخل قوة مكافحة الشغب من خارج السجن والتي قامت بإطلاق عدة قنابل غاز على المعتقلين السياسيين داخل الزنازين أدت إلى إصابتهم جميعا بحالات اختناق خاصة مع يعانيه المعتقلون من تكدس في الزنانين وسوء تهوية في الظروف الطبيعية".

1286

| 12 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
لندن: بريطانيا لم تستبعد ضربات جوية بسوريا

قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إنه لم يستبعد تحركا عسكريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. جاء ذلك بعدما قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، إن بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية هناك. وقال المتحدث باسم كاميرون للصحفيين، "فيما يتعلق بالقوة الجوية.. لم يستبعد رئيس الوزراء أي شيء وهذا هو الموقف".

183

| 11 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"شباب الدوحة" يختتم "رحلة لغة 10" لبريطانيا

عاد إلى أرض الوطن المشاركين في برنامج "رحلة لغة 2014" الذي نظمه مركز شباب الدوحة في بريطانيا للعام العاشر على التوالي خلال الفترة من 3 وحتى 30 أغسطس بمشاركة 18 من شبابنا و4 مشرفين. وقد وجه السيد عبدالله جاسم الزيارة أمين السر العام بمركز شباب الدوحة والمشرف العام على البرنامج شكره لوزارة الشباب والرياضة على دعم ورعاية البرنامج هذا العام، كما أثنى على أولياء الأمور لدعمهم وثقتهم الدائمة ومشاركتهم في تحقيق هذا النجاح. الدراسون حصلوا علي شهادات معتمدة و رحلات وورش علمية وتثقيفيةوأشرف علي برنامج "رحلة لغة 2014" كل من: عبدالله جاسم الزيارة وصلاح محمود السعدي وعبدالله عبد الرحمن الراشدي وصالح رياض صالح وأحمد خالد الأنصاري وعبدالعزيز يوسف الخالدي ومحمد علي الملا عبدالرحمن المحمود.وأشار الزيارة إلى أن البرنامج اليومي للمشاركين قد قسم إلى ثلاث فترات رئيسية، الفترة الصباحية وفترة ما بعد الظهر والفترة المسائية، حيث يذهب المشاركون في الفترة الصباحية إلى المعهد الدراسي لتلقي دروس اللغة الإنجليزية، أما فترة بعد الظهر فيتم تناول وجبة الغداء ومن ثم البدء بالنشاط الترفيهي الذي ينظمه المعهد لجميع المشاركين، ويختتم اليوم ببرنامج الفترة المسائية الذي يتضمن مجموعة من البرامج التربوية القيادية والألعاب الترفيهية التي نظمها المشرفون التربويون للمشاركين في الرحلة.منهج تربوي قياديوأكد المشرف العام علي البرنامج على تطور مستوى اللغة الإنجليزية في القراءة والكتابة والتحدث عند معظم المشاركين، حيث أن ذلك هو الهدف الرئيسي من البرنامج، كما ذكر بأن برنامج هذا العام تميز بوجود منهج تربوي قيادي متكامل تم من خلاله التركيز على زرع وغرس القيم والمبادئ الطيبة والصفات القيادية في نفوس المشاركين من خلال مجموعة من الدورات وورش العمل التدريبية والألعاب القيادية التي قدمها المدرب المعتمد حسين حبيب السيد من شركة كارير للتدريب والاستشارات، حيث تضمن البرنامج التربوي القيادي ورش عن تحقيق الأهداف وأهمية الوقت وتنظيمه ، وفقه الطهارة والصلاة والسفر، كما تم تقديم ورشة متخصصة في مهارات التفكير الإبداعي، حيث تناولت الورشة أساسيات ومبادئ التفكير وكيفية استغلال هذه المهارة لتحقيق الإبداع المنشود، وقد صاحب هذا البرنامج مجموعة من الألعاب التربوية القيادية التي تهدف إلى تنمية روح المبادرة والقيادة عند المشاركين.رحلات تثقيفيةوأضاف الزيارة بأن البرنامج قد شهد عدداً من الرحلات الثقافية والسياحية للمدن البريطانية بهدف التعرف على المعالم والثقافات المختلفة، حيث زار المشاركون مدينة (لندن London) وتعرفوا على المعالم السياحية فيها مثل: برج الساعة (Big Ben) وعين لندن (London Eye)، بالإضافة إلى زيارة المحل الشهير (هارودز Harrods) والتسوق في شارع (اكسفورد Oxford Street).كما تضمن البرنامج الترفيهي عدداً كبيراً من الأنشطة المميزة، فقد زار المشاركون مدينة الألعاب الترفيهية (Thorpe Park) والتي تعد أحد أكبر مدن الألعاب في القارة الأوروبية، كما استمتع المشاركون بقضاء يوم ترفيهي كامل في حديقة الألعاب المائية (SplashDown)، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية اليومية مثل: صيد السمك كرة القدم والطائرة والبولينغ وقوارب التجديف وحرب الليزر وكرات الطلاء (Paintball) والسينما. البرنامج شهد عدداً من الرحلات الثقافية والسياحية للمدن البريطانية بهدف التعرف على المعالم والثقافات المختلفةتطوير قدرات الطلابوقد استحدث مركز شباب الدوحة برنامج رحلة لغة لإيمان القائمين عليه بأهمية إعداد جيل يتسلح بالعلم والمعرفة، ويتعلم اللغة الإنجليزية عن طريق معايشة الأشخاص والأحداث كواقع ملموس لإستخدامها ، حيث يهدف البرنامج الي تطوير قدرات الطلاب والارتقاء بمعارفهم خلال عطلة الصيف من كل عام في رحلة لتعلم لغة أجنبية في موطنها ، حيث يرغب المركز في إكساب الطلاب الكثير من المعارف والخبرات العلمية ، وإصقال مهاراتهم، وإستثمار أوقاتهم.

274

| 11 سبتمبر 2014

محليات alsharq
رئيس "الأعلى للقضاء" يجتمع مع وزير العدل البريطاني

اجتمع سعادة السيد مسعود محمد العامري رئيس محكمة التمييز رئيس المجلس الأعلى للقضاء مع سعادة السيد كريس غريلينغ وزير العدل بالمملكة المتحدة والوفد المرافق له.تم خلال الإجتماع بحث المواضيع ذات الإهتمام المشترك وسبل تعزيزها لا سيما التعاون والتنسيق في المجالات القانونية والقضائية بين السلطتين القضائيتين في البلدين الصديقين. حضر الإجتماع سعادة السيد نيكولاس هوبتون سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى الدولة.

327

| 11 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
ألمانيا وبريطانيا لن يشاركا في ضربات جوية ضد "داعش"

أكد وزيرا خارجية ألمانيا وبريطانيا، اليوم الخميس، أن البلدين لن يشاركا في أي ضربات جوية في سوريا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية. وقال وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي في برلين: إن ألمانيا لم يطلب منها المشاركة في ضربات جوية ولن تشارك. وأضاف شتاينماير: "بوضوح شديد.. لم يطلب منا ذلك ولن نفعل ذلك". وقال نظيره البريطاني فيليب هاموند إن بريطانيا "تؤيد بشدة النهج الأمريكي في تشكيل التحالف الدولي" ضد الدولة الإسلامية التي وصفها بأنها "وحشية"، وأشار إلى أنه فيما يتعلق بكيفية مساعدة هذا التحالف "فنحن لم نستبعد شيئا". ولكن عقب اجتماعه مع شتاينماير قال هاموند، بشأن اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا: "لأكن واضحا في هذا الأمر: بريطانيا لن تشارك في أي ضربات جوية في سوريا. لقد خضنا هذا النقاش بالفعل في برلماننا العام الماضي ولن نعود لمناقشة ذلك الموقف". وتابع هاموند أن البيئة القانونية و"القابلية العسكرية" في سوريا والعراق مختلفتان للغاية.

161

| 11 سبتمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
موسم جديد للأوبرا الملكية ببريطانيا يستهدف الأطفال

تفتح دار الأوبرا الملكية في بريطانيا، أبوابها للأطفال من سن عامين عند بدء موسمها الجديد، اليوم الخميس، وذلك في إطار سعي المؤسسة العريقة التي يرجع تاريخها إلى 282 عاما لتنشئة جيل جديد من محبي الموسيقى. وتستعد دار الأوبرا الملكية، لتقديم عروض تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة أعوام. وهذه أول مرة تقدم فيها الأوبرا الملكية أعمالا تستهدف هذه الفئة العمرية بالتعاون مع مسرح بولكا للأطفال في لندن. وتشمل عروضا للرقص والدمي والرسوم المتحركة إلى جانب فن الأوبرا. وقال العاملون إن هناك طلبا كبيرا لتقديم عروض قديمة تستهدف صغار السن قدمتها شركات أخرى على مسرح الأوبرا الملكية والمعروف أيضا باسم كوفنت جاردن في منطقة مسارح ويست ايند بقلب العاصمة لندن. وسيكون العرض الرئيسي في افتتاح الموسم اليوم الخميس رؤية جديدة لأوبرا "آنا نيكول" التي قدمت عام 2011 عن العارضة الأمريكية آنا نيكول سميث وزواجها من ملياردير عمره 80 عاما والتذاكر متاحة فقط للطلاب ومن تترواح أعمارهم بين 16 و25 عاما.

902

| 11 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
بريطانيا: قطر من أقرب حلفائنا بالمنطقة

أكد وزير العدل البريطاني، سعادة السيد كريس جريلينج، أن المملكة المتحدة تولي اهتماماً كبيراً بعلاقاتها مع دولة قطر، وتعتبرها أحد أقرب حلفائها في منطقة الشرق الأوسط. ونوه سعادته في حوارٍ مع "الشرق" بالتعاون الثنائي بين البلدين، قائلاً: إنه يشهد تقدماً مستمراً على كافة المستويات، بما في ذلك المسائل المتعلقة بالمجال القضائي. وبيَّن أنّ زيارته الحالية للدوحة تهدف إلى تعزيز أواصر هذا التعاون من خلال لقائه بكبار المسؤولين من الجانب القطري، والاجتماع بمجموعةٍ من العاملين في قطاع الخدمات القانونية لتسليط الضوء على الشراكات القائمة بين حكومتي البلدين. وقال إنّ هذه الشراكات دليل جلي على علاقات الصداقة الوثيقة، وإنه يتطلع بدوره إلى المساهمة في تطويرها مستقبلاً. تعاون في المجال القضائي وأشار جريلينج إلى أن السنوات الأخيرة قد شهدت إقامة روابط قانونية وقضائية قوية، وأهمها العلاقات المتينة بين كلٍّ من وزير العدل والنائب العام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء القطريين ونظرائهم البريطانيين، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ وزارة العدل البريطانية تدعم مذكرة التفاهم التي تمّ التوقيع عليها سنة 2012 في إطار التعاون بين البلدين في المجال العدلي والقضائي. وأكد أن بلاده قد التزمت بموجب هذه المذكرة بتقاسم وتبادل المعلومات مع الجانب القطري بشأن نظم العدالة الجنائية. وقال إن هناك العديد من الروابط القوية والإيجابية التي تجمع بين دولة قطر والمملكة المتحدة في المجال القانوني، لاسيَّما في ظل وجود عددٍ من شركات المحاماة البريطانية في الدوحة. قمة عالمية وأشار سعادته إلى أن المملكة المتحدة تفتخر بسمعتها الحسنة دولياً في مجال القانون، وأنّها سوف تستضيف خلال شهر فبراير المقبل أول قمة عالمية للقانون، مُبيّناً أن القمة المرتقبة ستكون بمثابة تجمعٍ دوليٍّ فريدٍ من نوعه يتمُّ التركيزُ فيه على كيفية مساهمة القانون في ازدهار قطاع الأعمال من خلال السلطات القضائية. وأضاف: "هذا الحدث ذو المستوى العالمي سيعكسُ الخبرات القانونية البريطانية المُكتسبة عبر تاريخٍ طويلٍ من السعي نحو تطبيق الحرية والعدالة، وسيُشكّلُ منصّةً تُتيحُ الفرصة للعاملين في مجال القانون للاستفادة من تجارب نخبةٍ من الخبراء العالميين، ومناقشة العديد من القضايا، منها ما يتعلق بالتجارة العالمية، وتسوية النزاعات". وقال جريلينج إنّ المملكة المتحدة تسمح لشركات المحاماة الأجنبية أنْ تُمارس عملها فعلياً وبدون أي قيود، حيث يوجد في البلد حاليا ما يزيد على 200 شركة، موضحاً أنّ العديد من تلك الشركات يستمدُّ نسبة كبيرة من عائداته الإجمالية عن طريق قطاع الأعمال في لندن. وأضاف: "لم تعد لندن مشهورةً على مستوى العالم بكونها مركزاً ماليّاً وحسب، بل أصبحت اليوم مركزاً قانونيّاً أيضاً، إذ إنّها تتمتع بمزيجٍ لا يُضاهى من الخبرات القضائية المتعلّقة بالقطاع المالي، والتجاري، وقطاع العقارات. وبالتالي، فإن ممارسة الأعمال التجارية وتسوية النزاعات في المملكة المتحدة يتمّ بشكلٍ أسرع وبتكلفةٍ أقل - ما يُوفر على الشركات مبالغ طائلة تصل إلى حد 1.4 مليار جنيه إسترليني في السنة - مع المحافظة على إصدار أحكام صارمة يتم احترامها في جميع أنحاء العالم". شركات المحاماة العالمية ونوّه وزير العدل البريطاني إلى أنّ بلده موطنٌ لثلاثٍ من أكبر شركات المحاماة عالمياً، وأنّ عدد الموظفين العاملين في قطاع الخدمات القانونية في المملكة المتحدة قد بلغ سنة 2012 نحو 316 ألف شخص. وقال: "تدرك الشركات الأجنبية - ومن ضمنها العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط - مدى القوة الكبيرة التي يتمتع بها قطاع الخدمات القانونية في المملكة المتحدة، فعلى سبيل المثال، حوالي 75٪ من الدعاوى المرفوعة إلى المحكمة التجارية تشمل أطرافا من خارج بريطانيا". وشدّد سعادته على أنّ قوة المملكة المتحدة تكمنُ في حيادية ونزاهة أنظمتها القانونية، وفي موثوقيتها واضطلاعها بكلّ ما يتعلّق بالمجال القانوني، وفي تميزِ خبرات ممارسي مهنة القانون، فضلاً عن أنّ العملاء تُتاح لهم مجموعة واسعة من خيارات تسوية النزاعات.

346

| 11 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
انفصال أسكتلندا يسبب مشاكل دفاعية لبريطانيا

تتبقى أيام قليلة على الاستفتاء على انفصال أسكتلندا عن التاج البريطاني، وهو الاستفتاء الذي جعل الشارع الأسكتلندي منقسما على نفسه ما بين "نعم للاستفتاء" و"لا"، حيث تجد في شوارع أدنبرة عاصمة أسكتلندا، لا يعلو صوت على صوت الاستفتاء، فحتى في المناطق السياحية التاريخية، حيث الرواج الاقتصادي، لا تجد اثنين يتحدثان إلا وتسمع كلمتي "نعم" و"لا" منهما. مفاوضات للتراجع وعلى بعد مئات الكيلو مترات جنوباً، أي في وستمنستر، حيث مقر البرلمان البريطاني، لا يمانع الساسة من مختلف الأحزاب في منح نظرائهم في "هوليود"، وهو الاسم الذي يطلق على مقر البرلمان الأسكتلندي، سلطات واسعة وحريات كبيرة في إدارة شؤون الإقليم بشرط البقاء في إطار المملكة المتحدة. وإذا كانت حزمة الوعود تتضمن سلطات أكبر في مجالات الضرائب والاستثمار وإدارة شؤون البطالة والرعاية الصحية في الإقليم، لا يتساهل ساسة وستمنستر في الحديث عن إدارة الشؤون الدفاعية، فمسؤولية الدفاع عن المملكة المتحدة ستظل دائما في وايت هوول، وهو الشارع الذي يضم وزارة الدفاع وغيرها من وزارات الحكومة البريطانية. علامات المؤيدة للاستقلال إلى صناديق القمامة في ادنبره ويبرز التحدي الأكبر بالنسبة إلى بريطانيا، إذا انفصلت أسكتلندا، في قواتها النووية التي تعتمد حالياً على القواعد الأسكتلندية في عمليات الدعم والصيانة. القواعد النووية وأكد الحزب القومي الأسكتلندي المؤيد للانفصال، أنه لن يسمح ببقاء القواعد النووية البريطانية على أراضي الدولة الجديدة في حال قيامها، وأن لندن ستكون مطالبة بإخلاء هذه القواعد خلال سنوات قليلة، ما يشكل تحدياً حقيقياً أمام الحكومة البريطانية. وتوقع تقرير للمعهد الملكي للدراسات الدفاعية، صدر الشهر الماضي، أن هذه القواعد يمكن نقلها إلى بلايموث "260 ألف نسمة"، جنوب إنجلترا. صحيح أن ذلك قد يستغرق وقتاً أطول مما حدده الحزب القومي الأسكتلندي، وهو عام 2020، لكن يمكن تأجيل الأمر كله حتى دخول الأسطول الجديد من الغواصات النووية الخدمة عام 2028. ولا يتوقع التقرير أن يتكلف النقل كثيراً، مقارنة بتكاليف برنامج الردع النووي في بريطانيا، التي تصل إلى 80 مليار جنيه إسترليني، أو 120 مليار دولار، على مدى 25 عاماً. أخطار نقل النووي ويحذر التقرير من أخطار نقل الرؤوس النووية عبر أماكن مكتظة بالسكان، ما يعني أن أي خطأ في هذا الشأن ستكون له عواقب وخيمة. ونشرت وزارة الدفاع البريطانية، في عام 2013، ورقة بتكليف من الملكة شخصياً، تتحدث فيها عن الشؤون الدفاعية في أسكتلندا المستقلة ولا تخفي الورقة سراً أن أدنبرة سيكون عليها في حال اختار الأسكتلنديون الانفصال أن تدبر شؤونها الدفاعية بنفسها وأن ذلك قد يتم حتى بعيدا عن حلف شمالي الأطلسي "الناتو". وسيكون على الحكومة الأسكتلندية، بحسب الورقة، في حال الانفصال ترتيب شؤون القوات المسلحة وتمويلها وتسليحها وتدريبها، والأهم بالطبع اتخاذ القرارات بشأن طبيعة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي. قلق أسكتلندي وتثير هذه الورقة، كما هو واضح، قلق الأسكتلنديين من خيار الانفصال، لكن قادة عسكريين آخرين يحذرون من أن هذا الانفصال سيترتب عليه توجيه ضربة قاصمة لقلب القوة البحرية البريطانية، وسيضعف من سلاح البحر البريطاني. وللبحرية الملكية البريطانية 16 سفينة وغواصة ووحدتان من قوات مشاة البحرية تتمركز في أسكتلندا.

266

| 10 سبتمبر 2014

اقتصاد alsharq
تراجع قيمة الإسترليني بعد اتجاه الاسكتلنديين لتأييد الاستقلال

تراجع سعر الجنيه الإسترليني في تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن أشار أحدث استطلاع رأي إلى تأييد أغلبية الاسكتلنديين للاستقلال عن بريطانيا، في الاستفتاء المقرر إجراؤه بعد أيام. وتراجع الإسترليني بنسبة 3. 1% تقريبا أمام الدولار ليصل إلى 61. 1 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 10 أشهر، في حين تراجع مؤشر فاينانشال تايمز الرئيسي في بورصة لندن للأوراق المالية بنسبة 1%، حيث كانت الأسهم المرتبطة باسكتلندا الأشد تراجعا. وتراجع سهما بنكي رويال بنك أوف سكوتلاند ولويد بانكنج جروب ومقرهما في اسكتلندا بنسبة 3%، في حين تراجع سهم شركة ستاندرد لايف لإدارة الأصول بنسبة 4% . كان استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز يو جوف لصالح صحيفة صاندي تايمز، قد أشار إلى تفوق أنصار الاستقلال لأول مرة على المعارضين، وذلك قبل أقل من أسبوعين على موعد الاستفتاء الشعبي على انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بعد أكثر من 300 عام من الوحدة. ومع استبعاد الذين لم يحددوا موقفهم قال 51% من الناخبين الاسكتلنديين إنهم يؤيدون الاستقلال، في حين قال 49% إنهم يعارضونه.

319

| 08 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الخارجية: التحقيق مع البريطانيين الموقوفين لمخالفتهما أحكام القوانين

أكدت وزارة الخارجية، أن كلا من السيد كرشنا براساد والسيد جونديف قيمير حاملي الجنسية البريطانية اللذين تم إيقافهما من قبل السلطات الأمنية في دولة قطر بتاريخ 31 أغسطس 2014 ، جاري التحقيق معهما لقيامهما بمخالفة أحكام قوانين دولة قطر. وشدد سعادة مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية ، في تصريح له اليوم ، على أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها مع المذكورين لا تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان التي يكرسها الدستور القطري وقوانين الدولة. وأشار سعادته إلى أن السفارة البريطانية في الدوحة قامت بزيارة المذكورين والاطمئنان عليهما ..مؤكدا وجود تواصل مباشر بين وزارة الخارجية القطرية وسلطات التحقيق مع السفارة البريطانية في الدوحة بهذا الشأن.

210

| 06 سبتمبر 2014