توقفت البارونة سعيدة وارسي خلال حديثها في منتدى الجزيرة التاسع تحت عنوان"الصراع والتغيير في العالم العربي" عند القضية الفلسطينية، وقالت إنها تشكل نقطة مفصلية لإستقالتها من حكومة المملكة المتحدة، حينما "شعرت بصدمة لأن العالم العربي كان صامتاً إزاء العدوان على غزة، وكنت مسؤولة في الحكومة عن التواصل مع الأمم المتحدة، لم أكن أفهم أن أطفالاً يلعبون كرة القدم يُقتلون بشكل مأساوي في غزة، ورأيتُ أن حكومة بلادي يُعوِزها الإخلاص؛ فكان ينبغي أن تكون حكومتي أكثر إستعداداً للعمل"، مضيفة: "الغضب العام للجمهور البريطاني كان يمكن أن يكون أكثر من مجرد احتجاجات لو أن دول المنطقة كانت مخلصة في رغبتها لحل أزمة الشرق الأوسط، ولم تكن مجرد لعبة بالنسبة لهم".وقالت: "بعد أسابيع من الخلافات، كان لابد من الإنتصار لمبادئي ومواقفي والقيم البريطانية التي تدعو للإنصاف، ولذلك قدَّمتُ إستقالتي، وكان إتهامي بالخطأ في الحسابات السياسية، أهون من حقيقة الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ".

دعا ستيفن فغروف، السكرتير الدائم في وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية الجانب القطري إلى الإستفادة من التغيرات التي يشهدها قطاع الطاقة في بلده، قائلاً: “ندعو شركاءنا في قطر إلى الإستفادة من تغير عناصر إستهلاك الطاقة في المملكة المتحدة. ستيفن فغروفوقال في حوار خاص لـ "بوابة الشرق" خلال زيارته الدوحة مؤخراً إن بريطانيا حالياً تركز في إستهلاكها للطاقة على الفحم والغاز ومحطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء. وأنها تبحث للحد من إستخدام الفحم لتوليد الكهرباء في محاولة للتحرك نحو الطاقة النظيفة في حين محطات الطاقة النووية وإكمال دورة عملها بحلول عام 2020، وهي تسعى إلى جعل الغاز مصدر رئيس لتوليد الكهرباء.وأضاف: نحن في عملية تغيير جذرية لطريقة إنتاج الكهرباء، حيث من المرجح أن ينتهي العمر الافتراضي لمحطات الطاقة النووية في المملكة المتحدة بنهاية العام 2020. إن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم ويجب عليها أيضاً أن تتوقف جميعها عن العمل بحلول عام 2020 بسبب التشريعات الأوروبية التي تقول بضرورة بناء محطات جديدة للطاقة النووية ومحطات تعمل بالغاز من أجل تغير تلك التي تعمل بالفحم”. مشروعات جديدة لمحطات الطاقة في بريطانيا ستكون محل إهتمام قطر.. قطر شريك تجاري مهم لبريطانيا في قطاع الطاقةإرتفاع الطلب في المملكة المتحدة ولفت إلى أن مثل هذه التوجهات من المرجح أن تعزز الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء هذا التغيير في محركات استهلاك الطاقة ستجعل من قطر المستفيد الأكبر من الطلب المتزايد على واردات المملكة المتحدة التي تصل إلى 90 في المئة من الغاز الطبيعي المسال.وحول الخطوات التي من المرجح القيام بها من أجل وضع الخطة الاستراتيجية على السكة، قال مسؤول الطاقة البريطاني أن التوجه العام يقوم بتعويض محطات الفحم في مرحلة أولى بإحلال محطات الغاز مكانها، أما بخصوص الطاقة المتجددة، قال:” سيأخذ المسار بعض الوقت على اعتبار أن هذه الطاقة متقطعة، فأحيانا الرياح لا تهب، وأحيانا الشمس لا تشرق”. وبخصوص محطات الطاقة النووية قال إن الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا لبنائها. وقال إن أسرع طريقة للتأكد من استيفاء احتياجات الطاقة الخاص بنا في الفترة القادمة هو إحلال محطات الغاز الطبيعي.وفي ذات السياق، أشار ستيفن فغروف إلى أنه من المتوقع استثمار نحو 100 مليار جنيه إسترليني في منظومة إنتاج الكهرباء في السنوات الـ 10 المقبلة في المملكة المتحدة. وقال فغروف إنه سعى من خلال زيارته للدوحة إلى جذب الاستثمارات من قطر إلى المملكة المتحدة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أن الاجتماعات قد أسفرت عن إشارات إيجابية.وفي رده على سؤال إن كانت بريطانيا تجري محادثات مع قطر لإنشاء البنية التحتية للطاقة الجديدة، وقال فغروف "هناك دائما خطط وأفكار حول هذا ولكن ليست هناك مباحثات فورية".وأضاف أن "الهدف الرئيس من وجودي هنا هو لتدعيم وتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة وقطر الذي يعد شريكا تجاريا وأيضاً شريكا في قطاع الطاقة مهم جدا بالنسبة لنا على مدى سنوات عديدة".وقال فغروف: لدينا مشاريع جديدة لمحطات الطاقة جديد للغاز، والتي من الواضح أنها ستكون محل إهتمام من قطر مع وجود احتياطي كبير من الغاز الطبيعي المسال. خطة لتجديد البنية الأساسية للطاقة الكهربائية بـ 100 مليار إسترليني والاستثمارات القطرية مرحب بها وأضاف أن هناك استثمارات محتملة في مجال الطاقة المتجددة والتي نحن حريصون جدا على مواصلة استثمارات فيها جنبا إلى جنب مع الطاقة النووية التي قد تكون مناسبة لبعض الشركاء هنا”.وأشار فغروف أن قطر أهم مزود للغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة، وأكد أن المملكة المتحدة لديها القدرة على زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير سواء بالنسبة للأسواق المملكة المتحدة أو بالنسبة للاتحاد الأوروبي.توسع في إستعمال الغاز وقال إن بلاده ستتوسع في استعمالات الغاز المسال في المستقبل، وسوف يكون اعتمادا على الشركاء الدوليين للقيام بذلك، الذين هم أساسا قطر والنرويج.، قائلا: ” لذا، فمن الأرجح أن تكون الكميات القادمة من قطر الأكثر”. وبصرف النظر عن تنويع الموردين، أكد فغروف أيضا على ضرورة تنويع على البنية التحتية للطاقة، قائلا: “نحن بحاجة إلى تطوير البحوث القبض على تخزين الكربون، وهذا هو تقنية مهمة لاستمرار استخدام الوقود الأحفوري في المستقبل، والتي، في حد ذاته، زيادة في المعروض”.وزاد: “نود أن نرى زيادة في خطوط وأنابيب ومحطات الغاز الطبيعي المسال في المملكة المتحدة لتنويع العرض وطريقة التزود. ونود أن نرى هذه البنى التحتية توجه للأماكن الصحيحة”. محطات الفحم والطاقة النووية ستكون خارج الخدمة بداية من 2020 والمستقبل للغازوحول البنية التحتية المتوفرة في المملكة المتحدة لاستقبال الغاز، أشار: ”لدينا ثلاث محطات في الوقت الراهن، واحدة منها هي مملوكة من قبل قطر في ساوث هوك. هناك بالتأكيد أكثر حاجة من المحطات في الاتحاد الأوروبي. وأشير هنا إلى أننا بصدد تغيير التصور العام للإمدادات في المملكة المتحدة”.وحول مستقبل أسعار النفط وإمكانية استقرارها في الفترة القليلة القادمة شدد السكرتير الدائم، بوزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية التأكيد على عدم وجود أي وسيلة للتنبؤ.ويذكر أن عام 2014 كان أكثر الأعوام نشاطا في عدد الناقلات القطرية المحملة بالغاز الطبيعي المسال القادم من قطر إلى بريطانيا، ومن أكثر الأعوام التي استقبلت فيه المملكة المتحدة ناقلات قطرية منذ بدء العمل في محطة “ ساوث هوك إل إن جي “في عام 2009 وحتى الآن، حيث استقبلت بريطانيا 67 ناقلة قطرية عملاقة من طرازي “كيوميكس “ وكيوفليكس”، ليكون عام 2014 قد سجل وصول 400 ناقلة قطرية عملاقة إلى بريطانيا منذ بدء عمل محطة “ ساوث هوك” في مايو 2009، وحتى نهاية عام 2014.وتأسست “ شركة ساوث هوك للغاز” في عام 2004 ومقرها العاصمة البريطانية لندن، وهي شراكة بين شركة “ قطر للبترول الدولية” التي تمتلك %70 وشركة “ إكسون موبيل “التي تمتلك %30 من حجم الشركة، كما أن الشركة تعمل على توريد الغاز الطبيعي المسال وأيضا شركة شحن تمتلك وتدير كل الإمكانات اللازمة لإعادة التحويل إلى الحالة الغازية، وإعادة ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة البريطانية للغاز عبر محطة “ ساوث هوك أل إن جي “ في ميناء ميلفورد هيفين” البريطاني بمقاطعة “ ويلز” جنوب غرب بريطانيا، وتعتبر محطة “ساوث هوك أل أن جي “ واحدة من كبرى محطات الغاز الطبيعي في أوروبا، فلديها قدرة تشغيل تسع 15.6 مليون متر مكعب سنويا، وتستطيع توريد ما يصل إلى 21 مليار متر مكعب سنويا من الغاز إلى الشبكة البريطانية للغاز أي ما يعادل 20 % من إجمالي واردات المملكة المتحدة، حيث إن السوق البريطاني يستهلك حوالي 10 مليارات قدم مكعب يوميا، وتصل الطاقة التشغيلية الكاملة للمحطة “ ساوث هوك إل إن جي “ إلى 2 مليار قدم مكعب يوميا، والمحطة شركة مساهمة تملكها شركة “ قطر للبترول الدولية “ وشركة “ إكسون موبيل “ وشركة “ توتال “. محطة ساوث هوك التي تستقبل الغاز القطري ليتم توزيعه على شبكة الغاز البريطانيةوتقول التقارير أنه على مدى العشر سنوات الماضية تحولت بريطانيا إلى مستورد كبير للغاز الطبيعي المسال في العالم في وقت يتضاءل فيه إنتاجها المحلي من الخام يوما بعد يوم وقد وصلت الشراكة بين المملكة المتحدة وقطر في مجال الغاز إلى شراكة استراتيجية توفر فيها قطر ما نسبته %25 من الطلب البريطاني من الغاز وقد وقعت شركة “سنتريكا” أكبر مصدر للطاقة في بريطانيا عقدا متواصلا لمدة عشرين عاما تقوم من خلاله قطر للبترول بتزويد بريطانيا بالغاز الطبيعي المسال عبر محطة ساوث هوك للغاز في ويلز والتي تستقبل الغاز القادم من قطر لتضخه في الشبكة الوطنية للغاز البريطانية.

كتب قصر كينسنجتون على حسابه بموقع تويتر اليوم الإثنين، أن الأميرة البريطانية التي ولدت للأمير وليام والدوقة كيت أطلق عليها اسم تشارلوت اليزابيث ديانا. وقال القصر إن الأميرة الجديدة ستحمل لقب صاحبة السمو الملكي تشارلوت أميرة كمبردج. كان اسم ديانا بين أكثر الأسماء المتداولة للأميرة، وهو الاسم الذي كانت تحمله الأميرة ديانا الراحلة، جدة الأميرة ووالدة ويليام وهاري، إلا أن الأميرة الجديدة ستعرف باسمها الأول "أميرة كامبريدج تشارلوت". وكانت الملكة تشارلوت زوجة الملك جورج الثالث الذي حكم إنجلترا في القرن الثامن عشر، كما أن شقيقة "كيت" تحمل نفس الاسم. وتتولى الملكة إليزابيث الثانية، الجدة الكبرى للطفلة، عرش المملكة المتحدة منذ 64 عامًا.

أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن تمسكه بإجراء استفتاء حول بقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي في حال فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية البريطانية المزمع إجراؤها في 7 مايو الجاري. وفي تصريحات لتلفزيون "بي بي سي" البريطاني قال كاميرون المنتمي إلى حزب المحافظين، اليوم الأحد: "مهما يكن، فلن أكون رئيسا لحكومة لا تجري هذا الاستفتاء". وتشير استطلاعات الرأي إلى تكافؤ فرص الفوز بتشكيل الحكومة البريطانية الجديدة أمام كل من كاميرون ومنافسه إيد ميليباند من حزب العمال. وكان كاميرون أعلن مرارا اعتزامه إجراء استفتاء في خريف عام 2017 حول مستقبل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في حال فوزه في الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا إلى أنه سيطلع الاتحاد الأوروبي قبل هذه الخطوة وسيعمل في هذه الحالة على وضع تعريف جديد للموقف البريطاني داخل التكتل.

أعلنت بريطانيا لخبراء في الأمم المتحدة أن إيران تحاول الحصول على معدات نووية من خلال شركتين خاضعتين لعقوبات، حسبما ذكر تقرير سري، أمس الخميس. وهذه المعلومات رفعت إلى لجنة خبراء في الأمم المتحدة بعد أسابيع على إبرام القوى الكبرى اتفاقا تمهيديا مع إيران لتقليص برنامجها النووي، وإن ثبتت صحتها فستشكل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة. وجاء في التقرير أن "الحكومة البريطانية أبلغت الخبراء في 20 أبريل 2015، أنها على علم بوجود شبكة إيرانية ناشطة للتزود بمعدات نووية مرتبطة بشركة إيران لتكنولوجيا الطرد المركزي وشركة كالاي للكهرباء". وشركة كالاي للكهرباء مدرجة على لائحة سوداء بالشركات الإيرانية لدى الأمم المتحدة التي فرضت عليها عقوبات لارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني. وأضاف التقرير، "نظرا إلى أن هذه المعلومات قدمت مؤخرا، لم يتمكن الخبراء من التحقق منها بشكل مستقل". وتجري مفاوضات بين إيران ودول مجموعة "5+1" من أجل التوصل في مهلة أقصاها 30 يونيو إلى اتفاق نهائي بخصوص برنامج طهران النووي، تسعى الدول الكبرى من خلاله للتثبت من عدم حيازة إيران القنبلة النووية، فيما تسعى طهران إلى رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.

ذكرت صحيفة “ التايمز” البريطانية أن جهاز قطر للإستثمار أنفق 1,9 مليار جنيه استرليني على الاستثمارات العقارية خلال العام الماضي وحده، ليكون بذلك الأكثر إنفاقا في سوق العقارات البريطاني، مقارنة بباقي المؤسسات، خلال العام الماضي، وأكدت الصحيفة البريطانية في تقرير صحفي لها أن إنفاق قطر للاستثمار حقق زيادة كبيرة مقارنة بالعام قبل الماضي، حيث أنفق جهاز قطر للاستثمار خلال 2013 ، 301,5 مليون جنيه استرليني في مجال الاستثمار العقاري فقط .وأشار التقرير الصحفي للتايمز الى ان جهاز قطر للاستثمار سجل تفوقا على كل من جهاز الكويت للاستثمارالذي استثمر 1,69 مليار جنيه استرليني في هذا المجال، ومؤسسة “ بروكفيلد اسيت ماندجمينت” الكندية التي انفقت 229 مليون جنيه استرليني في سوق العقارات البريطاني في العام الماضي . كما ذكرت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن قطر مقارنة بباقي دول العالم حصدت المركز الثالث في قائمة المستثمرين للعقارات البريطانية في لندن خلال عام 2014 ، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ، وفق أحدث إحصائية لشركة “ رييل كابيتال انالسيس” العالمية للبيانات الاحصائية في سوق الاستثمارات العقارية . قطر بالمرتبة الثالثة في قائمة الدول المستثمرة في عقارات بريطانيا كما اشتمل التقرير الصحفي على آراء عدد من المسؤولين في قطاع العقارات البريطانية حول هذا التفوق القطري في مجال الإنفاق على سوق العقارات البريطاني ، فذكرت “ مات اوكلي “ مديرة قسم الأبحاث بمؤسسة “ سافيلز” العقارية البريطانية أن تزايد النمو لجهاز قطر للاستثمار وصناديق الاستثمار في البلدان المنتجة للنفط والغاز الطبيعي ، نحو التوجه للاستثمار العقاري يأتي لتقليل تأثير مخاطر تقلبات أسعار النفط والغاز الطبيعي ، كما اشار “ سايمون باروكليف” المدير التنفيذي لاسواق لندن بمجموعة خبراء “ سي بي آر ايه” العقارية الاستثمارية في لندن ، الى ان هذا التحول تجاه الاستثمار العقاري هو خطوة استراتيجية طويلة الأجل تأتي نتيجة لحدوث تغيير في أسواق النفط والغاز على مستوى العالم ، خلال الفترة السابقة ، وتوقع أن يشهد السوق العقاري مزيدا من الإقبال على الاستثمار فيه الفترة القادمة . وذكر التقرير الصحفي أن جهاز قطر للاستثمار ومؤسسة “ بروكفيلد بارتنرز بروبرتي” الكندية قد اصبحا من كبار المستثمرين في سوق العقارات في لندن خلال عام 2015 ، حتى الآن بعد استحواذهما علي حي “ كناري وورف” المالي في شرق لندن ثاني اكبر واشهر حي للمال في العاصمة البريطانية لندن بعد حي المال “ ذا ستي” في صفقة وصفت بالأضخم في سوق العقارات البريطانية حيث قدرت ب 2,6 مليار جنيه استرليني . كما ذكر تقرير الصحيفة البريطانية ان قطر اشترت برج بنك “ اتش اس بي سي “ العالمي في حي كناري وورف المالي في العام الماضي بقيمة 1,17 مليار جنيه استرليني ، ليكون بذلك اكبر بناية بيعت في اوروبا بهذه القيمة المالية في السوق العقاري.

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الخميس، ضبط أكثر من ثلاثة أطنان من الكوكايين بقيمة سوقية قياسية تبلغ نحو 500 مليون جنيه إسترليني "750 مليون دولار"، في زورق قرب الساحل الشمال الشرقي لإسكتلندا. وقالت "الوكالة الوطنية للجريمة" إنه تم احتجاز طاقم الزورق وهم تسعة أتراك، وذلك بعدما تمكنت عملية مشتركة من الشرطة الحدودية والبحرية البريطانية من صعود الزورق. وأضافت الوكالة أنه تم اعتراض الزورق "إم في همال" الأسبوع الماضي على مسافة 160 كلم من مدينة أبردين الإسكتلندية وعثر المتخصصون على الكوكايين بعد عمليات بحث "مطولة ومجهدة"، دون أن توضح تفاصيل مكان إخفاء المخدرات. وذكرت الوكالة أن الأتراك التسعة تتراوح أعمارهم بين 26 و 63 عاما، ووجهت لهم تهمة الاتجار في المخدرات في محكمة بمدينة أبردين. وأشارت الوكالة إلى أن القيمة السوقية للكمية قد تتجاوز الـ500 مليون جنيه إسترليني، وأن ذلك يعتمد على مدى نقائه.

نصحت بريطانيا مواطنيها، اليوم الأربعاء، بتجنب "كل أشكال السفر ماعدا الضروري"، لبوروندي، حيث تنظم المظاهرات في الشوارع لليوم الـ4 على التوالي احتجاجا على سعي رئيس بوروندي، بيير نكورونزيزا، للرئاسة لفترة ثالثة. وتشتبك الشرطة منذ الأحد الماضي، مع محتجين يقولون إن عزم نكورونزيزا الترشح مجددا في الانتخابات المقررة يوم 26 يونيو المقبل يهدد اتفاق سلام أنهى حربا أهلية عرقية في 2005. وصدر التحذير البريطاني عن وزارة الخارجية في لندن.

أفادت دراسة بريطانية أن الآباء ليسوا هم المسؤولين عن ارتفاع مستويات بدانة الأبناء المراهقين، ووجد الباحثون أن الأصدقاء هم الأكثر تأثيرا. وكشفت الدراسة المقارنة أنه في الوقت الذي يعتبر فيه الآباء مسؤولين عن عادات الأكل عند الأطفال الصغار، فإنه مع بلوغهم سن المراهقة يصير الأصدقاء هم سبب المشكلة. ويرى الباحثون ضرورة أن تركز حملات الصحة العامة على المراهقين أنفسهم بدلا من الآباء. يشار إلى أنه منذ ثمانينيات القرن الماضي ارتفعت معدلات البدانة في بريطانيا من 5% إلى 16%. ونبه مسؤول بالصحة العامة إلى أن الدراسة تظهر الحاجة إلى اتخاذ إجراء صارم، مثل فرض "ضريبة السكر" على المشروبات الغازية، وأضاف أنه لا أحد يختار أن يكون زائد الوزن وأن البدانة سببها جزئيا البيئة التي نعيش فيها.

تباطأ الاقتصاد البريطاني بشدة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2015، في انتكاسة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي ارتكز في حملته للانتخابات المقررة الأسبوع القادم على قوة الاقتصاد. ونما الناتج المحلي الإجمالي 0.3 % في الفترة من يناير حتى مارس مسجلا أبطأ نمو فصلي منذ نهاية 2012، عندما برزت المخاوف من اتجاه بريطانيا صوب الركود. وقال اقتصاديون إن الضعف هو على الأرجح أمر استثنائي وإن الاقتصاد مازال في طريقه لتسجيل عام آخر قوي من النمو، غير أنه قبل تسعة أيام فقط من الانتخابات التي يتوقع أن تكون الأشد منافسة منذ عقود تشكل الأرقام ضغطا على حزب المحافظين البريطاني. وقال وزير المالية جورج أوزبورن، إنه لا يمكن اعتبار التعافي مسلما به وحث الناخبين على دعم حزب المحافظين.

ارتفع الجنيه الإسترليني فوق 1.52 دولار للمرة الأولى في سبعة أسابيع اليوم الإثنين، بعد نشر نتائج استطلاع للرأي أظهر تقدم حزب المحافظين البريطاني بست نقاط على حزب العمال المعارض قبل عشرة أيام فقط من الانتخابات البرلمانية. وزاد الإسترليني إلى 1.5243 دولار عقب نشر الاستطلاع من 1.5183 دولار قبله بارتفاع قدره نحو 0.4 % خلال اليوم.

أظهر أحدث مسح نشره مركز لورد أشكروفت للاستطلاعات اليوم الإثنين، أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يتقدم على حزب العمال المعارض بست نقاط، قبل الانتخابات العامة التي ستجري في السابع من مايو. ووجد الاستطلاع أن تأييد المحافظين بلغ 36 % مقابل 30 % للعمال، وبلغ تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار 9% وحزب الاستقلال 11 % والخضر سبعة %.

تعرض رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون، لتعليقات ساخرة عندما ارتكب هفوة بشأن فريق كرة القدم المفضل لديه، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات التشريعية في البلد الذي تبدو المنافسة محتدمة جدا في إطاره. وقال زعيم حزب المحافظين خلال كلمة، إنه يدعم نادي ويست هام يونايتد، مع أنه معروف بأنه من مشجعي نادي آستون فيلا. وقد عزا كاميرون هذه الغلطة إلى نص كلمته، إلا أن الجدل احتدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المهاجم الإنجليزي الدولي السابق غاري لينيكر عبر "تويتر": "ديفيد كامرون نسي أي فريق يشجع، فقد كان آستون فيلا الأسبوع الماضي وبات ويست هام هذا الأسبوع، فهل يختار بورنلي الأسبوع المقبل؟". واعتبر ألاستير كامبل مستشار رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير، أن هذا يثبت أن كامرون "منقطع" كليا عن الواقع. وغالبا ما يتعرض كاميرون لتعليقات ساخرة بسبب انتمائه إلى عائلة ميسورة، وهو لم يبدأ بالحديث عن فريق مفضل لديه إلا في العام 2005، عندما أصبح زعيما لحزب المحافظين، وكان عمه رئيسا سابقا لآستون فيلا، لكن سبق له وقال العام 2001، إنه لا يتابع رياضة كرة القدم. وفي بريطانيا حيث تحتل كرة القدم حيزا كبيرا، يكشف السياسيون بحماسة عن الفريق المفضل لديهم في هذه الرياضة.

قال باحثون في جامعة ميشجان الأمريكية إن قيادة السيارة ذاتية القيادة "بدون سائق" قد تجعل بعض الناس يشعرون بالمرض. شملت الدراسة 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة و5 دول أخرى وهي: الهند والصين واليابان وبريطانيا وأستراليا. وسأل الباحثون الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن كيفية قضاء الوقت في سيارة ذاتية القيادة إذا لم تكن هناك حاجة لكي يظلوا يتحكمون في السيارة. وأظهرت الدراسة عنصرا آخرا في السيارات ذاتية القيادة لم يتطرق إليه أحد حتى الآن وربما لم يفكر فيه أحد في شركتي الكمبيوتر العملاقتين جوجل وأبل اللتين تديران مشروعين لتطوير سيارة ذاتية القيادة. وبحسب ميشيل سيفاك وبراندون شويتل من معهد أبحاث النقل في جامعة ميشجان، فإن الكثير من ركاب السيارات ذاتية القيادة سيقومون بأنشطة ربما تجعلهم يشعرون بالغثيان على خلاف ما كان يمكن أن يحدث لو كانوا يقودون السيارات بأنفسهم. وقال أكثر من ثلث الأمريكيين الذين شملهتم الدراسة إنهم سيقومون بأمور تزيد احتمال إصابتهم بالدوار. ومن الأنشطة التي قال المبحوثين إنهم سيقومون بها القراءة وتبادل الرسائل النصية عبر الأجهزة المحمولة إلى جانب مشاهدة الأفلام أو برامج التليفزيون وممارسة ألعاب الكمبيوتر أو إنجاز الأعمال. وقال أكثر من نصف الهنود و40% من الصينيين وما بين 26 و30% من اليابانيين والبريطانيين والأستراليين إنهم يتصورون القيام بمثل هذه الأنشطة أثناء ركوب سيارة ذاتية القيادة. وقال الباحثون إن ما بين 6 و12% من البالغين الأمريكيين سيصابون بدرجات متفاوتة من الدوار أثناء الرحلة بالسيارة ذاتية القيادة.. ونفس النسب تقريبا موجودة في بريطانيا والهند وأستراليا واليابان.

ذكر موقع "Metro" البريطاني، أن المهندسين عثروا على "محطة الأشباح"، عند قيامهم بإجراء عمليات الصيانة لقضبان المترو في جنوب لندن. وأضاف الموقع أن هذه المحطة يُطلق عليها اسم "Southwark park"، تم افتتاحها عام 1902، ولكنها أغلقت عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، ولم تستخدم منذ ذلك التاريخ. وأشار الموقع إلى أن هذه المحطة معرضة للإلغاء، مع الإبقاء على العمارة القديمة. يذكر أن مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن يحمل الكثير والكثير من الخفايا والأسرار، وكثير من هذه الأسرار لم تُكتشف بعد.

هددت نيكولا ستورجيون الوزيرة الأولى في إسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الإسكتلندي، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بإجراء استفتاء آخر على استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة، إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن ستورجيون قولها "إنه في حال حدوث أي تغيير جوهري في الظروف الحالية، ستكون هناك حاجة إلى استفتاء آخر". وأضافت "إذا كان هناك تصويت ينهي تواجد اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي ضد إرادتنا، فإن ذلك سيكون المثال الملموس الوحيد"، وقالت "أنا واضحة جدا، التصويت لصالح الحزب القومي الإسكتلندي ليس تصويتا من أجل إقامة استفتاء آخر على الاستقلال لذلك يجب أن يكون هناك شيء مثل الوضع في الاتحاد الأوروبي". وأكدت ستورجيون أنها هي من ستقود مفاوضات تشكيل الائتلاف بعد الانتخابات العامة وليس الوزير الأول السابق ألكس سالموند، رغم عدم خوضها الانتخابات على مقعد برلماني، لافتة إلى أنها ستكون المسؤولة عن أي قرار يتم اتخاذه بعد السابع من مايو القادم.

احتفلت ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية بعيد ميلادها الـ89 اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المتوقع أن تحضر أي فعاليات احتفالية. يشار إلى أن العرش الملكي لم يحدد أي فعاليات عامة بهذه المناسبة، ومن المتوقع أن تمضى الملكة اليوم مع أفراد أسرتها في قلعة ويندسور، بالقرب من لندن. يذكر أن الملكة ولدت عام 1926، وتحكم بريطانيا منذ عام 1952، ولدى الملكة وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبره، 4 أولاد و8 أحفاد. ويأتي عيد ميلاد الملكة في الوقت الذي يستعد فيه العالم لاستقبال ابن حفيدها الأمير ويليام، الذي سوف يكون ترتيبه الرابع لتولي العرش البريطاني. ومن المقرر ولادة الطفل الثاني لكيت، دوقة كامبريدج، والأمير ويليام، ابن ولى العهد الأمير تشارلز، خلال الأيام القليلة المقبلة في ليندو وينج بمستشفى سانت ماري بلندن.

أظهر إستطلاع جديد اليوم الإثنين، إن حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يتقدم بأربع نقاط على حزب العمال المعارض قبل الانتخابات التي ستجري في السابع من مايو، في أكبر تقدم ليمين الوسط في سلسلة استطلاعات أجريت في ستة أسابيع. والاستطلاع الذي يموله مايكل أشكروفت -وهو نائب سابق لرئيس حزب المحافظين- أعطى لحزب كاميرون 34 % بزيادة نقطة واحدة منذ الأسبوع الماضي، بينما انخفض تأييد حزب العمال ثلاث نقاط إلى 30 نقطة. وبقي تأييد حزب استقلال المملكة المتحدة دون تغير إذ حصل على 13 %، بينما زاد تأييد الديمقراطيين الأحرار نقطة واحدة إلى 10%. والنقاط التي يتقدم بها حزب المحافظين تقع في نطاق هامش الخطأ وهو ما يؤكد أن هذا السباق سيكون متقاربا.

قال مسؤول تنفيذي كبير لدى "بي.بي" البريطانية، اليوم الإثنين، إن شركة النفط البريطانية الكبرى شحنت المزيد من الخام العراقي في الشهرين الأخيرين عوضا عن مستحقات أعمالها في جنوب البلاد، وأبدت ارتياحها لمستوى الشحنات. ودفع هبوط أسعار النفط ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بغداد إلى تأخير مدفوعات بمليارات الدولارات مستحقة لشركات النفط الدولية ومن ثم جرى السماح للشركات بالحصول على شحنات نفط عوضا عن مستحقاتها. وقال مايكل تاونشند رئيس عمليات بي.بي في الشرق الأوسط إن إجمالي الإنتاج الحالي من حقل الرميلة النفطي العملاق في العراق يبلغ نحو 1.4 مليون برميل يوميا ومن المتوقع أن يظل مستقرا في 2015. وقال للصحفيين في أبوظبي "بالنسبة لموقفنا في الرميلة، زادت المدفوعات وأنا مرتاح لمستواها، وأضاف أن بي.بي مددت أيضا اتفاقية مع وزارة النفط العراقية للمساهمة في وقف تراجع الإنتاج من حقل كركوك الضخم في الشمال. والحقل محل نزاع حاليا بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان. وبموجب الاتفاقية تعمل بي.بي على الجانب الخاضع لإدارة بغداد من الحدود مع إقليم كردستان في مكامن بابا وأفانا، أما المكمن الثالث في كركوك وهو خورمالة فتسيطر عليه حكومة الإقليم. وتجري بي.بي وشركات نفطية عالمية أخرى محادثات مع بغداد حول اتفاقات خدمة فنية تطور بموجبها الحقول الجنوبية، وتقوم الشركات الأجنبية بضخ استثمارات في الحقول ومن المفترض أن تتلقى مقابلها رسوما على كل برميل. لكن هبوط أسعار النفط جعل من الصعب على حكومة بغداد التي تعاني من شح السيولة المالية الوفاء بالتزاماتها.

قالت كاثرين هيرسيل مدير التطوير بشركة الماكنتر للتطوير والإستثمار العقاري البريطانية صاحبة مشروع برج "سنتر بوينت" في وسط مدينة لندن، إن الشركة تقوم حاليا بإعادة تطوير البرج وتحويله من الخدمات المكتبية ليصبح من أكثر الجهات السكنية المفضّلة ذات الإطلالات المدهشة والمفتوحة على العاصمة اللندنية ومعظم معالمها الرئيسية. إعادة إحياء المعلم التاريخي "برج سنتر بوينت" وسط لندن يتيح فرصة للمستثمرين القطريينوأشارت في حديث لـ"بوابة الشرق" إلى أنها قامت بزيارة لدولة قطر من أجل جذب المستثمرين القطريين للاستثمار في هذا البرج والذي يعد من أحد أشهر المعالم في وسط مدينة لندن ويقع على مقربة من برج شارد الشهير، موضحة أن دولة قطر لديها سمعة كبيرة في مجال الاستثمار في الخارج خصوصا من خلال استثماراتها الناجحة في بريطانيا، منوهة بأن زيادة السيولة النقدية لدى القطريين ذوي أعلى معدل دخل للفرد في العالم، يعزز خططهم لتوسيع استثماراتهم، فيما يوفر لهم برج سنتر بوينت فرصة مهمة لتحقق هذا الهدف.وقالت إن المشروع يتيح الفرصة أمام المستثمرين القطريين لتوسيع مشروعاتهم الاستثمارية بتملّك جزءٍ في برج "سنتر بوينت"، لافتة إلى أن المشروع يقع في قلب العاصمة اللندنية في نهاية شارع أكسفورد الذي يُعدّ أشهر جهات التسوّق في لندن، حيث تأسس البرج على يد المهندس المعماري البارز ريتشارد سيفيرت في عام 1966، ومنذ هذا التاريخ صار رمزاً أيقونياً للمدينة كلها، وصرحاً شامخاً يمكن تمييزه من جميع أنحاء لندن، حيث يشكل جنباً إلى جنب مع حديقة هايد بارك، وماي فير، ونايتس بريدج ختاماً لشارع أوكسفورد، فضلًا عن كونه إحدى ناطحات السحاب اللندنية القديمة، التي تقف شامخةً وسط مجموعة من المعالم التاريخية النابضة بالحياة. وقالت إنه سيتحول الطريق الرابط بين برج "سنتر بوينت" ومنطقة كوفنت جاردن الشهيرة بالتسوق والرواج الثقافي إلى ممر مخصص للمشاة، حيث يتوسط البرج بحكم موقعه أربعةً من أشهر أماكن الإبداع والثقافة في لندن وهي: سوهو، كوفنت جاردن، بلومزبري، وفيتزروفيا، مشيرة إلى أنه من المقرر الانتهاء من إعادة تطوير المبنى في العام 2017، أي قبل فترة وجيزة من افتتاح خط السكة الحديدية الجديد للقطارات فائقة السرعة "كروسرايل"، والذي سيتيح وصولاً مباشراً وسريعاً لمطار هيثرو وكاناري وارف. وتابعت تقول:"إعادة إحياء برج "سنتر بوينت" سيحوله إلى أحد أفخم الوجهات السكنية في العالم، ويتيح للقطريين بيتاً ثانياً في قلب لندن بعيداً عن موطنهم الأم، وفي ظل الاستثمارات البارزة والضخمة التي تمتلكها قطر في لندن، واستحواذها على ممتلكات شهيرة كمتاجر هارودز الفاخرة وحي الأعمال في كاناري وارف، فنحن متأكدون من أن الشقق السكنية الجديدة ستحظى باهتمام المستثمرين القطريين". وأشار إلى أن الماكنتر بدأت مشروعها لإعادة تطوير البرج في يناير 2015، وسيحتوي عند الانتهاء منه على 82 شقة سكنية و"بنت هاوس" تتراوح مساحاتها ما بين غرفة نوم واحدة إلى 5 غرف دوبلكس، إلى جانب إضافة العديد من المرافق الجديدة كالمتاجر والمطاعم والمساحات المفتوحة، لتصنع بذلك وجهة جديدة في قلب لندن تطل شرفاتها على ميدان عام في الهواء الطلق، مشيرة إلى أن إشعار الوحدات السكنية في البرج تبدأ من ثلاثة ملايين جنيه إسترليني وتصل إلى 55 مليون جنيه إسترليني للشقة الواحدة.وأشارت إلى أنه لإضفاء مزيد من الإبداع على خطة التطوير، سينسدل على المبنى - المُدرَج على لائحة المباني المحمية نسبة لقيمتها المعمارية - أثناء مرحلة تطويره غطاءً يزدان برسومات مستلهمة من البرج الأيقوني صممتها إيلي كيشيموتو، أحد أشهر شركات الموضة العالمية التي تحتل تصميماتها حضوراً بارزاً على منصات عرض الأزياء لأشهر الصيحات مثل لويس فيتون وألكسندر مكوسن. وتبرز هذه الرسومات التصميم الستيني البديع لهذا المبنى ووهجه المعماري، وسيحتاج البرج 6 شهور لتغطيته بهذا التصميم و6 شهور لإزالته. وقالت هيرسيل إن "سنتر بوينت من أشهر المعالم اللندنية المدهشة وإعادة تطويرنا الحالي له سيرتقي به إلى أعلى المعايير، ويبث الحياة فيه، ويحوله إلى أحد أكثر الجهات المفضّلة التي تتميز بإطلالات لا مثيل لها. هناك اهتمام بالبرج من قبل المشترين من جميع أنحاء العالم، بما فيهم القطريون، ويسرنا أن نكون هنا في الدوحة لنقدم للمستثمرين القطريين فرصة لامتلاك جزء من تاريخ العمارة اللندنية". البرج يضم 82 شقة وبنت هاوس .. والأسعار تبدأ من 3 إلى 55 مليون إسترليني للشقة الواحدةوأشارت إلى أنه من المتوقع أن تنتهي الأعمال التطويرية للبرج في الربع الثاني من العام 2017، حيث تقضي الخطة بإعادة تطوير المبنى الأسطوري بالكامل، بما في ذلك واجهته الشهيرة، وقد حصلت كافة التغييرات على موافقة مجلس كامدن، وتلقت دعم مؤسسة التراث الإنجليزي، وسيتم تنفيذها مع مراعاة أقصى درجات الاحترام لتاريخ المبنى الأصلي. جدير بالذكر أنّه وبسبب هيكل المبنى وموقعه الفريد مع وجود محطة كروسريل الجديدة عند قاعدته، سيتم نصب السقالات على مراحل للحفاظ على توازن الثقل. وأوضحت أن مخطط المشروع يشمل إنشاء 82 شقة سكنية (16 منها بغرفة نوم واحدة، و37 بغرفتي نوم، و26 بثلاث غرف نوم، وشقتان بأربع غرف نوم، وشقة واحدة دوبلكس تضم 5 غرف نوم)، فضلاً عن مرافق تشمل مسبحاً، وسبا، ومرافق للياقة البدنية ولاونجن إضافة إلى متاجر ومطاعم تشغل مساحة 45 ألف قدم مربع، ساحة عامة تضم سلسلة من متاجر التجزئة، ومطاعم ومساحات في الهواء الطلق. سيتم تشييد وحدات المتاجر داخل وصلة الجسر وتحته، وفي الطوابق السفلى من مركز سنتربوينت، بعضها يشرف على شارع أكسفورد وشارع نيو أكسفورد من فوق الطابق الأرضي.