إختتمت بورصة قطر الخميس الماضي فعاليات المنتدى الإستثماري للتعريف بالشركات القطرية المدرجة، الذي نظمته في العاصمة البريطانية لندن بالتعاون مع QNB للخدمات المالية وHSBC. وقد اشتمل المنتدى الذي استمر لمدة يومين على العديد من اللقاءات التي تهدف إلى تعريف الجهات الاستثمارية الدولية بالفرص والميزات الاستثمارية التي يوفرها الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر. إختتام منتدى لندن بمشاركة 30 مؤسسة إستثمارية عالمية و15 شركة محلية مدرجةوسعت بورصة قطر من خلال هذا المنتدى إلى تعزيز نشاطات علاقات المستثمرين التي تقوم بها الشركات المدرجة من خلال توفير الفرصة لإدارات هذه الشركات لمقابلة صانعي القرار الرئيسيين لعدد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم. وأشار السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة افتتاح أعمال المنتدى إلى الأهمية المتزايدة لبورصة قطر ومكانتها على الصعيد الدولي خاصة بعد إدراجها في مؤشرات MSCI وستاندرد أند بورز للأسواق الناشئة، وأضاف قائلاً ان هذا المنتدى يشكل فرصة فريدة من نوعها لدولة قطر لعرض الشركات المدرجة الرائدة في السوق. مضيفاً أنه على الرغم من الانخفاض في أسعار النفط، فان متانة الاقتصاد القطري والخطط التنموية والاستثمارات الهائلة في جميع القطاعات الاقتصادية ومشاريع البنية التحتية تفسر جميعها جاذبية السوق القطرية باعتبارها مقصداً استثمارياً متميزاً وتفسر الحماس الذي أبداه مديرو تلك الصناديق تجاه المشاركة في أعمال هذا المنتدى.وأوضح السيد المنصوري الأسباب التي تجعل قطر وجهة استثمارية مميزة، قائلا إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بما يزيد على 7.5٪ والذي سيبقى أعلى من نظرائنا في المنطقة وفي الأسواق الناشئة وازدياد الطلب بدعم من النمو السكاني والإنفاق على مشاريع البنية التحتية سيجعل من قطر وجهة استثمارية مميزة. وأضاف قائلاً إن الاستقرار المالي يعتبر عاملا مهما في الجاذبية الاستثمارية لأي سوق مالي وذلك نظرا للطبيعة الهشة لأسواق الاقتصادات الناشئة ومستويات الدين المرتفعة التي تعاني منها وبالتالي فإن تميز قطر فيما يتعلق بمؤشرات الاستقرار المالي يجعلها محط أنظار صناديق الاستثمار العالمية وهو أمر يصعب توفيره في العديد من أسواق المنطقة والأسواق الناشئة. واضاف السيد المنصوري قائلا ان المنتدى استقطب عددا كبيرا من المؤسسات الاستثمارية العالمية المتواجدة في لندن في خطوة تظهر بجلاء الاهتمام المتعاظم من قبلها بأسواق المال في قطر .كما تطرق السيد المنصوري إلى الخطط المستقبلية لبورصة قطر قائلا إن استراتيجية البورصة تركز في المنظور القريب على هدفين أساسين؛ أولهما مساعدة الشركات والجهات الاستثمارية على تكوين وتوفير رأس المال وذك من خلال إدراج شركات كبيرة في السوق الرئيسية وتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال سوق الشركات الناشئة ومن خلال إطلاق تداول سندات الشركات التي ستكون مكملة للسندات الحكومية وأذونات الخزانة المتداولة حاليا في بورصة قطر. وثانيهما ما يعرف بتخصيص رأس المال وذلك من خلال العمل على إدخال إقراض واقتراض الأوراق المالية وتنويع المنتجات المتداولة ذلك لتطوير سوق رأس المال ولتلبية الحاجات الاستثمارية المختلفة للمستثمرين المحليين والدوليين. فعلى سبيل المثال، تهدف بورصة قطر إلى إطلاق 3 صناديق استثمارية متداولة (ETFs) سيكون أحدها مرتكزاً على السندات الحكومية لإحدى جهات الإقتراض الآسيوية. وسيرتكز الصندق الاستثماري الثاني على المؤشر العام لبورصة قطر والصندوق الثالث سيكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية.من جانبه وصف السيد عبد العزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر المنتدى بأنه فرصة مميزة للمستثمرين ونخبة من الشركات القطرية ليجتمعوا مع بعضهم البعض من خلال لقاءات منفردة تجمع كلا من تلك الشركات المدرجة مع الجهات الاستثمارية المشاركة كلا على حدة، مشيرا الى ان البورصات العالمية المتقدمة تنظم مثل هذه الفعاليات، واوضح ان هذا المنتدى يوفر فرصة ذهبية بالنسبة لمديري الصناديق الاستثمارية للتواصل مع الشركات القطرية من خلال لقاءاتهم مع نخبة من صانعي القرار في هذه الشركات الذين يسهمون بشكل أساسي في نمو شركاتهم وبالتالي نمو الاقتصاد القطري. المنتدى إستقطب عدداً كبيراً من المؤسسات الاستثمارية العالميةوقال السيد عبد العزيز العمادي ان المنتدى تضمن على مدار يومين العديد من اللقاءات الفردية والجماعية، التقى من خلالها ممثلو الشركات المدرجة بمديري الصناديق الاستثمارية التي تمثل كبريات المؤسسات العالمية. وأضاف قائلاً ان المنتدى شهد عقد ما يزيد على 150 اجتماعاً ثنائيا وجماعيا بين ممثلي 15 شركة مدرجة ببورصة قطر و50 من مديري الصناديق الاستثمارية يمثلون اكثر 30 مؤسسة عالمية كبرى، التي تمثل أهم الصناديق الاستثمارية ، تم خلالها عرض فرص ومزايا الاستثمار في الأسهم المدرجة في بورصة قطر.وتجدر الإشارة إلى أن خمس عشرة شركة قطرية مدرجة في بورصة قطر شاركت في فعاليات هذا المنتدى وذلك لاغتنام هذه الفرصة للتأكيد لمديري الصناديق الاستثمارية على مزايا الاستثمار في أسهمها. وهذه الشركات هي: QNB وبنك الدوحة والبنك التجاري ومصرف الريان وأوريدو وشركة صناعات قطر وشركة مسيعيد للبتروكيماويات وشركة الخليج الدولية للخدمات وفودافون ومصرف قطر الإسلامي والشركة المتحدة للتنمية وبنك الخليج التجاري (الخليجي) وناقلات وشركة قطر للتأمين وشركة ملاحة.

أسفرت الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أجريت أول من أمس الخميس، عن فوز حزب المحافظين الذي يترأسه ديفيد كاميرون، أمام حزب العمال البريطاني الذي يتزعمه إد ميليباند، كما كشفت النتائج أيضاً أن نحو 113 ناخباً أدلوا بأصواتهم لصالح مرشح تُوفي قبل انطلاق الانتخابات بـ4 أسابيع. وكان المرشح المستقل روني كارول، والذي كان يمثل دائرة "هامبستيد وكيلبورن" قد وافته المنية يوم 13 أبريل الماضي، عن عمر يناهز 80 عاماً، وكان قد اشتهر بلقب "صاحب مسابقة يوروفيجن" للأغاني الأوروبية، حيث كان البريطاني الوحيد الذي خاض المسابقة لعامين متتالين 1962 و1963، بحسب صحيفة "هوم بي تي".

أكدت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت، أن فوز ديفيد كاميرون في الانتخابات كان ساحقا للمحافظين، لكنه سيواجه معركة لتبقى اسكتلندا جزءا من بريطانيا، وبريطانيا جزءا من الاتحاد الأوروبي. وحذرت الصحف من أن ولاية رئيس الوزراء المحافظ الثانية ستكون أصعب من الأولى رغم حصوله على الغالبية في البرلمان، كما ركزت الصحف على كيفية إعادة بناء حزب العمال، والحزب الليبرالي الديمقراطي، بعد هزيمتهما في الاقتراع واستقالة زعيميهما بعد ساعات على إعلان النتائج. وقالت صحيفة "تايمز" إن كاميرون "سيحتاج إلى كل مزايا القيادة" ليواجه التحديات خلال ما سيكون ولايته الأخيرة، وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "الناخبون في بريطانيا أصدروا حكما كاسحا على أداء حزبين رئيسيين في البلاد، ومنحوا السلطة لحزب ثالث، وقاموا بثورة في اسكتلندا". وفاز القوميون المطالبون باستقلال اسكتلندا بـ56 من المقاعد الـ59 المخصصة لاسكتلندا، ووصل حزب استقلال المملكة المتحدة "يوكيب" المناهض للاتحاد الأوروبي والهجرة الجماعية في المرتبة الثالثة بحصوله على 12,6% من الأصوات وحصل على مقعد واحد من مقاعد البرلمان ال650. أما صحيفة الجارديان التي دعمت حزب العمال فقالت إن على كاميرون الآن أن يضع البلاد قبل الحزب.

تعافت مؤشرات الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، وفي مقدمتها الأسهم البريطانية بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات في المملكة المتحدة فوز المحافظين الداعمين لقطاع الأعمال بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بـ5 سنوات أخرى في السلطة. ولقيت المعنويات في الأسواق دعما أيضا من عودة الهدوء إلي السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية وبيانات أمريكية تظهر أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة يستعيد قوته الدافعة، مع هبوط معدل البطالة إلي أدنى مستوياته في حوالي 7 سنوات. وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 2.83% إلى 1590.75 نقطة، في حين أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني القياسي على مكاسب قدرها 2.3 % في أعقاب الانتخابات. وكان مؤشر يوروفرست 300 قد سجل خسائر بلغت 6 % منذ أن وصل إلي أعلى مستوى له في أكثر من 14 عاما في ابريل، مع تعافي أسعار النفط وهو ما زاد الاحتمالات لزيادة مبكرة في أسعار الفائدة الأمريكية.

بدأت تتبلور التشكيلة الوزارية للحكومة البريطانية الجديدة، عقب فوز حزب المحافظين بأغلبية تتيح له تشكيل الحكومة بمفرده، بعد فوزه في الانتخابات العامة التي جرت أمس في المملكة المتحدة. وأوضح زعيم حزب المحافظين رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون"، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، أن وزير المالية "جورج أوزبورن"، ووزير الخارجية "فيليب هاموند"، ووزير الدفاع "مايكل فالون"، ووزيرة الداخلية "تيريزا ماي"، في الحكومة المنتهية ولايتها؛ سيحافظون على حقائبهم الوزارية في التشكيلة الجديدة. هذا ومن المنتظر أن يجري الإعلان عن بقية أسماء الحكومة الجديدة، خلال الأيام القليلة المقبلة. يذكر أن عملية فرز الأصوات انتهت اليوم بفوز حزب المحافظين، بـ 331 مقعداً في مجلس العموم البريطاني، ما يؤهله لتشكيل الحكومة بمفرده.

استقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج، من زعامة الحزب اليوم الجمعة، إثر تعرض حزبه إلى هزيمة ثقيلة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس. وكليج الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني، قاد حلفه في انتخابات عام 2010، ليصبح لأول مرة الشريك الصغير في الحكومة الائتلافية لحزب المحافظين التي شكلها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ولم يخسر كليج مقعده في البرلمان لكن كثيرين من زملائه خسروا مقاعدهم، وبعد فرز غالبية المقاعد، لم يشغل حزب الديمقراطيين الأحرار سوى 8 مقاعد، بينما حصل على 57 مقعدا في الانتخابات السابقة. وقال كليج في مؤتمر صحفي وقد بدا عليه الإرهاق "من الواضح أن النتائج قاسية أكثر مما خشيت.. يجب أن أتحمل المسؤولية ولذلك أعلن أنني سأستقيل كزعيم للديمقراطيين الأحرار، ستجرى الآن انتخابات للزعامة طبقا لقواعد الحزب". وفي نفس السياق أعلن آد ميليباند، استقالته من رئاسة حزب العمال البريطاني في أعقاب فوز خصمه المحافظ ديفيد كاميرون في الانتخابات التشريعية. وصرح في كلمة ألقاها أمام الصحافة وأنصاره "ليس هذا الخطاب الذي أردت القاءه"، مقرا "بالمسؤولية الكاملة عن الهزيمة". وأضاف "حان الوقت كي يتولى شخص آخر الدفع بمصالح الحزب بريطانيا بحاجة إلى حزب عمال قوي قادر على إعادة البناء بعد هذه الهزيمة".

حقق حزب المحافظين البريطاني أغلبية في مجلس العموم بعد إعلان معظم نتائج الانتخابات العامة التي جرت أمس الخميس. وحصل المحافظون على 325 مقعدا، فيما لم يتبق سوى 10 مقاعد لم تعلن نتائجها من بين 650 مقعدا في البرلمان. وحصل حزب العمال المعارض على 228 مقعدا فقط.

يتجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الاحتفاظ بمنصبه لفترة جديدة إذ يبدو أن حزبه "المحافظين" سيفوز في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد أمس. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن حزب العمال المعارض مني بخسارة كبيرة في مقاعد اسكتلندا في مقابل تقدم كبير للحزب القومي الاسكتلندي، كما يتوقع ألا يحصل حزب الديمقراطيين الليبراليين على أكثر من عشرة مقاعد. ويحتاج حزب المحافظين إلى الفوز بـ326 مقعدا كي يتنسى له الحصول على أغلبية مطلقة داخل البرلمان الذي يتألف من 650 مقعدا. استطلاع وتوقع استطلاع لآراء الناخبين البريطانيين حصول حزب المحافظين على 316 مقعدا في مقابل 239 لحزب العمال، وأجري استطلاع آراء الناخبين لصالح بي بي سي ومؤسسات إعلامية أخرى، وشكك حزبا العمال والديمقراطيين الأحرار في هذه التوقعات المعتمدة على استطلاع آراء الناخبين، فيما تظهر النتائج المعلنة حتى الآن دقة استطلاع آراء الناخبين. وكانت مراكز الاقتراع في بريطانيا قد أغلقت أبوابها مساء الخميس، بعدما أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم في الانتخابات العامة .. ومن المنتظر الإعلان عن النتائج النهائية ظهر الجمعة. يُشار إلى أن نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2010 بلغت 65%. وشكلت في بريطانيا عقب انتخابات 2010 أول حكومة ائتلافية منذ الحرب العالمية الثانية، إذ لم ينجح أي من الأحزاب المتنافسة في الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان. ليلة محبطة وعادة ما يشكل الحزب السياسي الذي يحصل على أغلبية المقاعد مجلس العموم الحكومة، ويصبح زعيمه رئيس الوزراء الجديد. ومن جانبه، قال زعيم حزب العمال البريطاني آد ميليباند اليوم، إن حزبه عانى من ليلة "محبطة للغاية" بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات أنه سيخسر مقاعد وسيأتي بفارق كبير وراء حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وقال ميليباند، لأنصاره بعد أن احتفظ بمقعده البرلماني في دونكاستر بشمال انجلترا "كانت ليلة محبطة وصعبة للغاية لحزب العمال". وأضاف ميليباند الذي اقر فعليا بالهزيمة أنه يشعر "بأسف عميق" لما حدث في أماكن أخرى في بريطانيا خاصة في اسكتلندا، حيث قال إن موجة من القومية طغت على حزب العمال.

أظهر استطلاع للرأي مساء اليوم الخميس، بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البريطانية، أن حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يتجه للفوز بأكبر حصة من المقاعد في البرلمان، لكن بفارق قليل عن الأغلبية المطلقة. وأوضح الاستطلاع الذي بثت نتائجه محطات التلفزيون البريطانية حصول المحافظين على 316 مقعدا وحزب العمال المعارض على 239 مقعدا. ومن المتوقع حصول الحزب القومي الاسكتلندي على 58 مقعدا وحزب الديمقراطيين الأحرار على عشرة مقاعد في المجلس المؤلف من 650 مقعدا. وتبين الحصيلة المجمعة البالغة 326 مقعدا للمحافظين والديمقراطيين الأحرار الذين حكموا في ائتلاف منذ 2010 أن كاميرون سيتمكن من البقاء في المنصب.

في الوقت الذي يتواصل فيه إدلاء الناخبين البريطانيين بأصواتهم في الانتخابات العامة، والتي تعد نتائجها الأصعب توقعا في تاريخ البلاد، رصدت صحيفة إندبندنت البريطانية، اليوم الخميس، أغرب خمسة أشياء يمكن للمصوتين فعلها أثناء الإدلاء بأصواتهم وفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات. 1. يمكن للناخب الإدلاء بصوته وهو تحت تأثير الكحول أو المخدرات لكن بدرجة لا تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على الإدلاء بصوته، فإذا كان الأمر كذلك، سيطلب من الناخب المغادرة والعودة في وقت لاحق عندما يفيق وتكون لديه الرغبة حينئذ في التصويت. 2. يمكن للناخب التقاط صورة سيلفي أثناء التصويت لكن ذلك غير محبذ، فالتصوير قد يوقع الناخب في مشكلة إذا تبين أنه يكشف لشخص آخر من خلال الصور لمن أدلى بصوته، أو يكشف رقم التعريف المميز لورقة الاقتراع أو أي معلومات حصل عليها الناخب داخل مركز الاقتراع. وأصدرت لجنة الانتخابات التوجيه التالي بشأن التقاط الصور الفوتوغرافية: "نظرا ﻷن ذلك يمثل انتهاكا محتملا للقانون، سواء عن قصد أو غير قصد، ننصح بشدة بعدم القايام بأي نوع من التصوير داخل مراكز الاقتراع، لكن إذا كان الناخب يرغب في تخليد ذكرى المشاركة الانتخابية، نقترح القيام بذلك خارج مركز الاقتراع قبل أو بعد التصويت". 3. يمكن للناخب اصطحاب حيوانه الأليف إلى مركز الاقتراع في بعض الدوائر الانتخابية، يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع ممتطين خيولا، والكلاب أيضا مرحب بها، مع مراعاة اصطحاب أصحابها لها وعدم تركها تتجول بحرية، أما الحيوانات الأخرى فمتروك البت في السماح بدخولها من عدمه لمسئولية مراكز الاقتراع. 4. بإمكان الناخب التصويت باستخدام علامة √ أو x في ورقة الاقتراع لم يعد لزاما على الناخب استخدام علامة x لاختيار من يصوت لصالحه، فبإمكانه الآن استخدام علامة √ إذا رغب في ذلك. 5. يمكن للناخب التغريد عبر تويتر، لكن بعد الانتهاء للناخب الحرية في الكشف عن طريقة تصويته في الانتخابات بعد الخروج من مركز الاقتراع، لكن الكشف عن اسم المرشح الذي اختاره أو الذي سيختاره غير قانوني.

حلت أيرلندا وبريطانيا في المراتب الأولى لأسوأ البلدان الأوروبية على صعيد نسب البدانة والوزن الزائد لدى الأطفال، حسب ما أظهرت دراسة نشرت نتائجها في إطار مؤتمر بشأن البدانة في العاصمة التشيكية براغ. واستندت الدراسة إلى بيانات متفرقة تتعلق بـ"الوضع الغذائي" للأطفال بين الولادة وسن 5 سنوات في 32 بلدا أوروبيا. وأظهرت بداية وجود فوارق كبيرة بين البلدان إضافة إلى "مستويات كبيرة من الوزن الزائد والبدانة في بلدان كثيرة"، وفق بيان نشره منظمو المؤتمر. واحتلت أيرلندا صدارة الإحصائيات إذ إن 27.5% من الأطفال دون سن الخامسة في هذا البلد يعانون الوزن الزائد أو البدانة، تلتها: بريطانيا 23.1%، وألبانيا 22%، وجورجيا 20%، وبلغاريا 19.8% وإسبانيا 18.4%.

فتحت مراكز الاقتراع البريطانية أبوابها، اليوم الخميس، في انتخابات تشهد منافسة شديدة بين المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والعماليين بزعامة إيد ميليباند. وسيتوجه الناخبون البالغ عددهم 45 مليونا إلى مراكز الاقتراع الـ50 ألفا المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد، لاختيار 650 نائبا. وبوسع المواطنين البريطانيين ورعايا الكومنولث وجمهورية أيرلندا، المقيمين في بريطانيا ممن بلغوا الـ18، المدرجة أسماؤهم على اللوائح الانتخابية، أن يدلوا بأصواتهم. يشار إلى أنه لا يمكن للوردات والسجناء التصويت، كما أن الملكة إليزابيث الثانية لا تستخدم حقها في التصويت لأن عليها التزام الحيادية. ومن المتوقع صدور النتائج الأولى قرابة منتصف الليل، خصوصا في اسكتلندا ولندن، بينما سيؤدي إجراء انتخابات محلية موازية في سائر البلاد إلى إبطاء عملية فرز الأصوات، وربما سيكون من الضروري الانتظار حتى بعد ظهر الجمعة لصدور النتائج النهائية على الصعيد الوطني. وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن المحافظين والعماليين لم يعودا يحصلان سوى على 32% و35% من نوايا التصويت، وهي نسب غير كافية للحصول على غالبية مطلقة. ومع استبعاد احتمال فوز أي من الحزبين الكبيرين بأغلبية تؤهله لتشكيل حكومة، وتزايد نفوذ الأحزاب الصغيرة، فإنه من المرجح أن تكون هذه الانتخابات مؤشرا على تقلص سياسة الحزبين التقليدية في بريطانيا وصعود سياسة الأحزاب المتعددة المنتشرة في أوروبا.

خرج مئات الأشخاص اليوم الخميس، لوداع الأمير البريطاني هاري عند دار أوبرا سيدني مع انتهاء مهمته العسكرية التي استغرقت شهرا، حسبما أفادت تقارير. وكان الأمير، المعروف في الجيش باسم كابتن ويلز، يرتدي ملابس عسكرية مموهة بعد مشاركته في مناورات عسكرية بميناء سيدني في الصباح. ورفعت نساء، بعضهن لسن في مرحلة الشباب، لافتات مكتوب عليها "تزوجني يا هاري" و"صاحب الجاذبية الملكية". وتجاذب الأمير أطراف الحديث مع تلميذات وتصافح مع محاربين قدامى وتوقف لالتقاط صور مع جماهير، بحسب وسائل إعلام محلية. وستكون محطته الأخيرة في الظهيرة زيارة لمستشفى يعالج به جندي بريطاني فقد أطرافه في أفغانستان. ومن المقرر أن يتوجه الأمير هاري إلى نيوزيلندا لبضعة أيام قبل أن يعود مجددا إلى بريطانيا حيث يلتقي ابنة أخيه حديثة الولادة الأميرة تشارلوت.

أعلن بنك الريان المملكة المتحدة "البنك الإسلامي البريطاني سابقاً" عن أقوى أداء مالي له، حيث حقق ارتفاعاً ملحوظاً في الدخل التشغيلي بلغت نسبته 168%، مع تحقيق أرباح لأول مرة في تاريخه منذ الإنشاء في عام 2004. بقيمة 1.2 مليون جنيه استرليني.وأكد البنك في بيان صحفي أن إجمالي الأنشطة التمويلية زاد إلى 450.3 مليون جنيه استرليني، بنسبة بلغت 86% واشتملت على.. ارتفاع أنشطة التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية لشراء المنازل بنسبة 50% ليصل إلى 311.6 مليون جنيه استرليني.. وارتفاع أنشطة التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية لشراء العقارات التجارية بنسبة 304% ليصل إلى 138.5 مليون جنيه إسترليني. 450 مليون جنيه إسترليني حجم الأنشطة التمويليةوأكد البنك زيادة ودائع عملاء التجزئة بنسبة 59% لتصل إلى 509.8 مليون جنيه استرليني وزيادة بنسبة 53% في ودائع المؤسسات والشركات لتصل إلى 31.7 مليون جنيه استرليني، وبلغت خسارة البنك 5.5 مليون جنيه عام 2013 وتحولت إلى أرباح صافية بلغت 1.2 مليون جنيه استرليني فى عام 2014 بعد الضرائب.وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 168% ليصل إلى 11.8 مليون جنيه استرليني مقارنة مع 4.4 مليون جنيه استرليني في عام 2013وزيادة بالمستوى الأول لرأس المال لتصل إلى 36.1% مقارنة ب 18.8% في عام 2013ويتابع بنك الريان إنجازاته بعد الاستحواذ عليه من قبل مصرف الريان (ش.م.ق) في وقت مبكر من عام 2014. والذي زاد استثماره فيه بقيمة 75 مليون جنيه استرليني مع تنفيذ العديد من المبادرات الاستراتيجية الأخرى من أجل الاستمرار في تحقيق الربحية المستدامة، ويشمل ذلك تطوير المنتجات التي تمكن البنك من تأمين معاملات ذات قيمة عالية وذات ربحية معززة، كالتمويل التجاري والتطوير العقاري، إضافة الى تطوير كفاءة السياسات العملية وإدارة المخاطر الكامنة بما في ذلك تعزيز الخدمات المصرفية عبر الإنترنت مع اتمتة عملية التمويل من لحظة تقديم الطلب إلى الحصول على التمويل، وتطوير موقع البنك على الإنترنت بشكل كبير وتعزيز سهولة استخدامه وزيادة نسبة مستخدمية، وإعادة نشر الموارد التي من شأنها أن توفر أكبر قدر من مستويات عوائد المخاطرة للبنك.وقد حصل بنك الريان — المملكة المتحدة — على موافقة مساهميه الرسمية في ديسمبر 2014 لتغيير الاسم والعلامة التجارية تماشياً مع البنك الأم. ولمصرف الريان علامة تجارية قوية في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.وسوف يساعد تغيير الاسم في تحقيق المواءمة بين بنك الريان والبنك الأم بشكل وثيق داخلياً وخارجياً وسيمكن البنك من أن ينمو على الصعيد المحلي والدولي من خلال تكوين علامة تجارية موحدة للمجموعة.وتعليقاً على الأداء المميز للبنك، قال السيد روبرت شارب، المعين حديثاً كرئيس لمجلس الإدارة " مثّل العام المالي 2014 أهمية بالغة في تاريخ البنك وقد وضعت خلاله الأسس لمستقبل مزدهر. حيث مثّل استثمار الـ 75مليون جنيه استرليني الإضافية من مصرف الريان، حدثاً وجزءاً مهماً في تحسين النتائج الأولى التي أعلناها بفخر. ويعتقد مجلس الإدارة أن أصحاب المصلحة في البنك بمن في ذلك المساهمون والعملاء والموظفون يمتلكون أسباباً وجيهةً للتفاؤل حول آفاقه المستقبلية. ويعتمد هذا على وجود استراتيجية واضحة ومتوازنة للبنك لزيادة الأصول، والودائع، وحقوق المساهمين، ووجود ثقافة التعريف بالمخاطر ورأس مال تنظيمي أعلى بكثير من الحد الأدنى المطلوب من قبل الهيئة المالية التحوطية فى المملكة المتحدة. إرتفاع الدخل التشغيلي 168 %.. وتحقيق أرباح لأول مرةومن جانبه أضاف السيد سلطان تشودري، الرئيس التنفيذي لبنك الريان — المملكة المتحدة —، " لقد كان لزيادة ثقة الزبائن، ومواصلة تعزيز سوق الإسكان والفرص المتاحة لتمويل العقارات التجارية بالإضافة إلى نشاطات المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي دور مهم في نتائج البنك الإيجابية للعام 2014. وكل هذا بفضل الدعم المالي والإستراتيجي القوي المقدم من مصرف الريان. ونتطلع إلى نتائج أفضل في عام 2015".افتتح بنك الريان أبوابه عام 2004 كأول بنك تجزئة متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المملكة المتحدة. ويوجد لدى البنك حالياً أكثر من 50.000 عميل بمن فيهم عملاء التجزئة والعملاء التجاريون وعملاء الخدمات المصرفية الخاصة. كما اكتسب البنك سمعة طيبة من خلال توفيره المنتجات المبتكرة والتي تجذب الناس من جميع الثقافات والأديان.

يمضي الزعماء السياسيون في بريطانيا الساعات الأخيرة من حملتهم اليوم الأربعاء، عشية الانتخابات التي تحتدم فيه المنافسة بشكل غير مسبوق ويصعب التكهن بنتائجها حيث أن تشكيلة الحكومة المقبلة ستكون رهنا بتحالفات ومشاورات مكثفة. وفي حال فور المحافظين فقد يزيد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأن كاميرون، وعد بإجراء استفتاء حول العضوية بحلول 2017. إلا أن عددا من قادة الشركات والمستثمرين حذروا من أن وصول حزب العمال المعارض الذي يقوده أيد ميليباند قد يضر باقتصاد البلاد، الذي يعاني من عجز بنحو 90 مليون جنيه إسترليني "120 مليار يورو، 140 مليار دولار". ومع استبعاد احتمال فوز أي من الحزبين الكبيرين بأغلبية تؤهله لتشكيل حكومة، وتزايد نفوذ الأحزاب الصغيرة، فانه من المرجح أن تكون هذه الانتخابات مؤشرا على تقلص سياسة الحزبين التقليدية في بريطانيا وصعود سياسة الأحزاب المتعددة المنتشرة في أوروبا. وقال البروفيسور توني ترافيرز من كلية لندن للاقتصاد "هذه انتخابات استثنائية"، وتنبأ بان تقود إلى شكل من أشكال الحكومة المتعددة الأحزاب "وربما اقل استقرارا من تلك التي شكلت في 2010". ويتولى المحافظون السلطة في البلاد في حكومة ائتلاف مع الليبراليين الديمقراطيين الوسطيين منذ 2010. ويقترب كل من كاميرون وميليباند اللذان أظهرت استطلاعات الرأي تقارب الأصوات بينهما، من نهاية جولاتهما الانتخابية المرهقة في إطار مساعيهما الأخيرة لجذب أصوات الناخبين المترددين. ويبدو أن المحافظين يتجهون للتحالف مع الليبراليين الديمقراطيين بزعامة نيك كليج، الذي يشكلون معه حكومة ائتلاف منذ 2010. وفيما استبعد ميليباند أي صفقة رسمية مع الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، يعتقد أن الحزب يمكنه إنه يشكل حكومة أقلية مع حزب العمال.

إستقبل منتدى الأعمال القطري البريطاني اللورد دارزي من دنهام كضيف متحدث هذا الأسبوع في حفل الغذاء الشهري. ويعتبر هذا الحدث جزء من الفعاليات والأنشطة الرامية إلى تعزيز فرص الأعمال في قطر وبشكل خاص في كيفية تشجيع التجارة بين المملكة المتحدة وقطر.وقد افتتح السيد عماد تركمان، رئيس منتدى الأعمال القطري البريطاني مأدبة الغداء مشيراً إلى شرف استضافة اللورد دارزي الذي حصل العام الماضي على وشاح الاستقلال القطري من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تقديراً لمساهمته في القطاع الصحي في قطر اللورد دارزي وعماد تركمان قائلاً "نتشرف أن يكون محدثنا واحداً من رواد العالم في مجال الطب، والذي يجسد قوة العلاقات القطرية البريطانية. ويشرفنا أن يكون اللورد دارزي ضيفنا اليوم".وتابع حديثه "إن مثل هذه الفعاليات هي بمثابة منصة هامة لأعضاء بارزين في مجتمع الأعمال من أجل العمل سوياً وتبادل وجهات النظر والآراء، بقصد فتح فرص أكبر لنمو الصناعة والتعاون في قطر".وتوجه اللورد دارزي في حديثه لمناقشة تحديات الرعاية الصحية في قطر، وأبرز التحسينات على مدى السنوات الخمس الماضية، وأثنى على أداء الحكومة في تعاملها مع مواجهة التحديات، بما في ذلك النمو السكاني السريع الذي يضع عبئاً هائلاً على الخدمات الصحية ومقدمي الخدمات حيث قال: "ما تقوم به قطر هو أمر رائع، وذلك بالنظر إلى كمية الضغوط التي تواجهها والسرعة الملحوظة بالتنفيذ ومعالجة التحديات الكبيرة مع ازدياد الطلب بشكل هائل".وأضاف اللورد دارزي قائلاً: "إذا نظرتم إلى تطورات البحوث والعلوم في قطر والاستثمار في بناء وعمل مستشفيات جديدة، ستجدونها رائعة بكل شيء، وليس ذلك فحسب، فالقيمة مقابل المال أيضاً ممتازة ويمكننا أن نتعلم الكثير من قطر".ومشيرةً إلى إسهامات اللورد دارزي الاستشارية بشأن استراتيجية دولة قطر لمكافحة السرطان، فإن السيدة تارا كوين، التي تعيش حالياً في قطر وعضو في منتدى الأعمال القطري البريطاني، تحدثت عن تجربتها مع مرافق علاج السرطان المحلية والموظفين بها قائلة: "أنا مدينة لهذا النظام الصحي بالكثير، فالخدمة هنا ممتازة ولا يمكنني طلب أكثر من ذلك."وأشار اللورد دارزي أيضاً إلى الاتجاهات الخمس الكبرى التي تشكل الرعاية الصحية العالمية؛ العلوم والتكنولوجيا والأمراض العصرية والمجتمع والشيخوخة والمعلومات والثروة والتمويل. وسلط الضوء على أهمية تنفيذ الأفكار الجديدة التي تخلق القيمة، والمنتجات والخدمات والطرق ونماذج الأعمال الجديدة التي تتجه نحو الابتكار.وهذا الغداء هو جزء من سلسلة من الأحداث والفعاليات التي يستضيفها منتدى الأعمال القطري البريطاني على مدار العام لمناقشة مواضيع مختلفة؛ والتي شهدت حضور الحائزة على جائزة الأولمبياد مرتين كيلي هولمز، التي تحدثت عن أهمية الرياضة للصحة. جانب المنتدى القطري البريطانيتأسس منتدى الأعمال القطري البريطاني عام 1992 متضمناً 450 عضو ممن يمثلون مجموعة عريضة من مجالات الأعمال والذين يعملون بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة المتحدة. ويهدف المنتدى إلى تعزيز تعزيز التجارة فيما بين المملكة المتحدة ودولة قطر، عن كثب مع قطاع التجارة والاستثمار بالسفارة البريطانية، حيث يتم عقد فعاليات وأحداث شهرية وسنوية لشبكة الأعمال بالمنتدى. ويعد منتدى الأعمال القطري البريطاني منصة لتوفير الفرص لتعزيز ودعم شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال عدد متنوع من الفعاليات الاجتماعية على مدار العام الذي يستقطب الأعضاء الجدد أيضاً في مجال الأعمال.ويرتبط منتدى الأعمال القطري البريطاني بعلاقات قوية مع السفارة البريطانية، وبخاصةٍ مع القطاع الاقتصادي، الذي يتواصل مع السفارة بصفة مستمرة للمشورة، ويقدم كذلك المساعدة في توفير الاتصالات اللازمة، وفي الزيارات التجارية، ورجال الأعمال رفيعو المستوى، وفي الزيارات الرسمة إلى قطر، ويرمي هذا كله إلى تعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين.

دخلت الحملتان الانتخابيتان لحزبي المحافظين والعمال البريطانيين يومهما الأخير قبل انتخابات يصعب الاستدلال على نتائجها وسط تقارب شديد في نسب التأييد في معظم استطلاعات الرأي وعدم قدرة أي منهما لحسم النتيجة لصالحه والفوز بأغلبية في برلمان خامس أكبر اقتصاد في العالم. وعلى الرغم من 5 أسابيع من الحملات الانتخابية لم يتمكن حزب المحافظين الحاكم برئاسة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أو حزب العمال المعارض الرئيسي، برئاسة إد ميليباند، من تحقيق تقدم واضح على الآخر، مما قد ينذر بنتيجة غير حاسمة لعملية التصويت، غدا الخميس. وتبدو مخاطر هذا الوضع أعلى من المعتاد بسبب اجتماع نادر لعدد من العوامل التي قد تضع مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وأيضا نسيجها الوطني على المحك تبعا لنتائج الانتخابات. وتعهد كاميرون بإجراء استفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا ما بقي في السلطة. كما أظهرت استطلاعات الرأي أن القوميين الأسكتلنديين قد يخرجون من الانتخابات كثالث أكبر قوة سياسية على الرغم من خسارتهم استفتاء أجري العام الماضي على الانفصال عن المملكة المتحدة.

تراجع قطاع التشييد البريطاني إلى أدنى مستوى له في ما يقرب من عامين في شهر أبريل الماضي، وفقا لإحدى الإحصاءات التي أجريت على القطاع من قبل شركة ماركيت، وهبط مؤشر أنشطة التشييد إلى 54.2 نقطة في أبريل، بعد أن كان قد سجل 57.8 نقطة في شهر مارس الماضي. وقال محللون: "إن التراجع في نشاط قطاع التشييد يؤشر إلى تباطؤ شديد في نمو القطاع في الربع الثاني من العام الجاري". وأرجع البعض التراجع إلى قرار بعض شركات التشييد بعدم الدخول في مشروعات جديدة انتظارا لنتيجة الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في السابع من مايو الجاري. ووفقا للإحصاء فإن النمو في عدد شركات التشييد شهد أيضا تراجعا خلال ثمانية أشهر من الأشهر العشرة الأخيرة، وعلى الرغم من التراجع فإن خلق الوظائف في القطاع لم يشهد تراجعا، وإن كانت الوظائف لم تكن بنفس المعدل في عام 2014. ويأتي الإعلان عن التراجع في قطاع التشييد بعد أيام قليلة من إعلان مكتب الإحصاءات الوطنية عن تباطؤ النمو الاقتصادي في بريطانيا ليبلغ 0.3.

قفزت عوائد السندات الحكومية البريطانية القياسية اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى لها منذ بداية العام، وذلك قبل يومين من ذهاب الناخبين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة هي الأكثر صعوبة في التكهن بنتائجها منذ عقد السبعينات. وصعدت السندات لأجل عشرة أعوام أكثر من 14 نقطة أساس عن مستوى الإغلاق يوم الجمعة لتصل إلى 1.989 % وهو أعلى مستوى لها منذ الثامن من ديسمبر. وكانت الأسواق في بريطانيا مغلقة أمس الإثنين في عطلة عامة. وسجلت السندات الحكومية لأجل 20 عاما و30 عاما زيادات مماثلة اليوم، في حين كانت الزيادة في عوائد السندات الأقصر أجلا محدودة. وصعدت السندات لأجل عشرة أعوام أكثر من 40 نقطة أساس على مدى الأسبوعين الماضيين، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 1.337 % في الثلاثين من يناير.

أظهر أحدث استطلاع نشرته مؤسسة لورد أشكروفت لاستطلاعات الرأي تراجع شعبية حزب المحافظين البريطاني الحاكم بمقدار أربع نقاط مئوية، قبل الانتخابات العامة التي ستجرى يوم الخميس المقبل، ليضيق الفارق بينه وبين حزب العمال المعارض إلى نقطتين. وكشف الاستطلاع الذي أجري في مطلع الأسبوع ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن التأييد لحزب المحافظين يبلغ 32 نقطة مئوية، بينما بقي التأييد لحزب العمال ثابتا عند 30 نقطة مئوية. وارتفع التأييد لحزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم مع حزب المحافظين بمقدار نقطتين إلى 11 %، بينما ارتفع التأييد لحزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي بمقدار نقطة واحدة ليصل إلى 12 نقطة مئوية.