أعلنت متاحف قطر أن ما يقرب من 400 طفل زاروا معرض بيكاسو- جياكوميتي في أقل من شهر واحد منذ افتتاحه، وذلك في إطار التزامها بمواصلة تثقيف الطلاب، وخاصة الأطفال، حول الفنون والتراث والإبداع. كما كشفت متاحف قطر عن تدريبها أكثر من 75 معلمًا من خلال 12 ورشة عمل بواقع 3 ساعات لكل ورشة منذ افتتاح المعرض لتمكين المعلمين من تقديم جولات إرشادية للطلاب في المعارض وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواصلة النقاش مع الطلاب بعد الزيارة. ويخصص المعرض اثنين من أقطاب الفن في القرن العشرين، هما الرسام الإسباني بابلو بيكاسو (1881-1973) والنحات السويسري ألبرتو جياكوميتي (1901-1966). من جانبها، أعربت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن سعادتها بنجاح البرنامج التعليميّ الذي تنظمه متاحف قطر على هامش المعرض، قائلة "أود أن أتوجّه بالشكر لجميع المدارس على تخصيص جزء من وقتها لزيارة هذا المعرض الاستثنائي. وآمل أن يكون جميع الطلاب قد خرجوا من هذه الزيارات محمّلين بذكريات لا تُنسى". وأضافت سعادتها:"تفتخر متاحف قطر بالتزامها بدعم المجال التعليمي في قطر وإتاحة الفرص التعليمية التي تثري حياة أفراد المجتمع وتوسّع مداركهم وتُحفز الطاقات الإبداعية لديهم. كما آمل أن يشكّل هذا البرنامج وغيره من البرامج التعليمية المشابهة مصدر إلهام للطلاب وأن يدفعهم نحو الإبداع والشعور بالآخر والتفاعل مع المجتمع. وأتطلَّعُ لقيام المزيد من المدارس والمعلمين من مختلف أنحاء قطر بزيارة المعرض ورؤية محتوياته المُلهمة التي أبدعها اثنان من أشهر الفنانين على مر التاريخ". ويمكن للمدارس تنظيم جولات مستقلة بالمعرض أو التنسيق مع مسؤولي التثقيف والتوعية بمتاحف قطر لاصطحابهم في جولات إرشادية أو المشاركة معهم في فعاليات ذات صلة. وإلى جانب الأنشطة التعليمية المقامة على هامش المعرض، تتيح متاحف قطر طيفًا واسعًا من البرامج التعليمية والأنشطة التفاعلية الأخرى على مدار العام لتعزيز الإبداع وبناء الثقة وتحسين مهارات التواصل بين الطلاب. أنشطة مستقبلية وتشمل أنشطة متاحف قطر المقبلة، برامج تعليمية كتلك المرتبطة بمعرض"نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا وإيران والهند"، وهو أحدث المعارض التي دشنتها متاحف قطر مؤخرًا ويستمر حتى 4 نوفمبر بمتحف الفن الإسلامي، وكذلك المعرض الاستعادي للفنان "جي آر" المُقام حاليًّا في كتارا ويستمر حتى 31 مايو المقبل. وبالنسبة للأنشطة التعليمية المستقبلية، تستعد متاحف قطر لإطلاق عدد آخر من البرامج التعليمية المميزة صيف هذا العام وذلك على هامش افتتاح معرض برنامج"الإقامة الفنية" بمطافئ في يونيو المقبل الذي سيخصص لأعمال الفنانين المشاركين في البرنامج، ومعرض "تزلج فتيات كابل"، الذي سيُفتتح منتصف يونيو المقبل.

أطلقت متاحف قطر اليوم بمتحف الفن الإسلاميّ برنامجها التدريبي الذي تنظمه للعام الثاني على التوالي حول تقنية صناعة الأدوات والأسلحة الحجرية في عصور ما قبل التاريخ بدول مجلس التعاون الخليجي. يستمر البرنامج على مدار 5 أيام بمشاركة متخصصي آثار من دول مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تثقيف العاملين في مجال الآثار والمتاحف والتراث بدول الخليج حول تاريخ المنطقة أو كيف كانت طبيعة الحياة فيها في العصور الغابرة. ولفت علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لشؤون الآثار بالوكالة، بحضور السيد فيصل بن علي الحجري من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، إلى أهمية مثل هذه البرامج في "تطوير قدرات متخصصي الآثار في دول الخليج وصقل معارفهم وتوحيد الجهود الخليجية الرامية للحفاظ على تراث المنطقة للأجيال القادمة وتوثيقه توثيقًا علميًا دقيقًا". وأضاف أن شبه الجزيرة العربية ليست منطقة وليدة، بل تؤكد الدراسات جذورها القديمة التي تمتد في عمق التاريخ لآلاف السنين، مشيراً إلى أن البعثات الأثرية التي أجرت مسوحات لأجزاء من منطقة الخليج وجدت الكثير من الآثار على ساحل الخليج العربي وداخل الجزيرة العربية. وسيتضمن البرنامج، محاضرات نظرية يلقيها الأستاذ فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر، ود. فرحان سكال اختصاصي آثار، حول تاريخ المنطقة القديم عبر عصورها القديمة المختلفة وبدايات الاستيطان البشري فيها وتطور أنماط الحياة والأدوات المستخدمة. كما ستعقد مناقشات عامة وستُنظّم زيارات ميدانية إلى المواقع الأثرية في قطر كموقعي الجبيجب والعسيلة لرصد الشواهد الأثرية، فضلًا عن الأنشطة العملية التي ستشمل التدريب على صناعة رؤوس الأسهم، واستخراج الأدوات السهمية وصناعة النصال واستخراج الفؤوس. رصد تطور الأسلحة القديمة ويرصد البرنامج تطوّر تقنية صناعة الأسلحة القديمة وتسليط الضوء على الأدوات الحجرية باعتبارها من الشواهد التي عاصرت بدايات الاستيطان البشري في منطقة الخليج، حيث كانت وسيلة أساسية للسكان من أجل جمع الطعام وإعداده والدفاع عن أنفسهم وغير ذلك من استخدامات أخرى.

اختتمت الهيئة العامة القطرية للمواصفات و التقييس البرنامج التدريبي " المواصفات القياسية" الذي نظمته إدارة الخدمات المشتركة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة ، في الفترة من 25 -الى 29من الشهر الماضي،حيث قام السيد نواف المانع مدير إدارة المواصفات والتقييس بافتتاح البرنامج التدريبي و الذي شارك فيه عدد (15) موظفا و موظفة من منتسبي الهيئة و قطاع حماية المستهلك وذلك بمقر وزارة الاقتصاد و التجارة . و يأتي عقد البرنامج المذكور في اطار التعاون بين الهيئة و وزارة الاقتصاد و التجارة وبهدف المساهمة في بناء و تطوير قدرات و مهارات الكوادر البشرية و الارتقاء بمستواها الفني لتمكينها من تقديم افضل الخدمات التي من شانها المساهمة في حماية صحة وسلامة المستهلك و سلامة البيئة من خلال تطبيق اجراءات عمل و مفاهيم من شأنها تحقيق ذلك. و قد تركز البرنامج التدريبي الذي حاضر فيه عدد من الخبراء و المختصين من الادارات المختلفة بالهيئة على تعريف المشاركين على تأثير المواصفات على المجتمع والبيئة و الموقف القانوني للمواصفة القياسية بالإضافة الى تعريفهم بالمواصفات الدولية و الخليجية و التكامل بين إدارة الجودة و المطابقة و ادارة حماية المستهلك و تقييم المطابقة ، كما اطلع المشاركون في البرنامج على إجراءات العمل بالمنافذ في مراقبة السلع و المنتجات و دور المواصفات الغذائية في الرقابة على الاغذية ،و المواصفات الكهربائية ، كما اتاح البرنامج الفرصة للمشاركين للاطلاع على مواصفات قطر للإنشاء 2014 . و تضمن البرنامج التدريبي زيارة ميدانية لمقر الهيئة قام خلالها المشاركون بزيارة مختبر الذهب والمعادن الثمينة ومختبر المعايرة الصناعية ومختبر المعايرة القانونية ومختبر الكهرباء، تم خلال الزيارة الاطلاع على التجارب والاختبارات العملية بالإضافة الى تعريف المشاركين في البرنامج بالدور الذي يقوم به المترولوجيا في حماية المستهلك ، وكذلك التعرف على آليات فحص الاجهزة المنزلية الكهربائية من خلال العروض التقديمية النظرية . وفي ختام البرنامج التدريبي قام السيد احمد العبدالجبار القائم بإعمال المواصفات الكهربائية بتوزيع الشهادات على المشاركين و تكريم الخبراء.

نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال الفترة من 25 – 29 ديسمبر الجاري برنامجاً تدريباً لموظفيها حول المواصفات القياسية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، بهدف إطلاع مفتشي ومراقبي حماية المستهلك بالوزارة على الأنظمة والإجراءات الحديثة للمواصفات والمقاييس بالدولة الخاصة بالسلع والخدمات، من خلال توفير المرجعية الفنية المعتمدة للإنتاج والتصنيع وتوفير معلومات أفضل عن المنتج أو الخدمة وعن كيفية خفض التكلفة وزيادة المنافسة وتسهيل المعاملات البينية والدولية. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على التعاون مع مختلف الجهات بالدولة من أجل العمل على تنمية قدرات موظفيها وإكسابهم الخبرات المطلوبة للقيام بواجباتهم الوظيفية على أكمل وجه، والنجاح في أداء أعمالهم. وناقش البرنامج التدريبي عددا من المحاور حول تقييم المطابقة من حيث تعريف وكيفية وطرق وأنواع تقييم المطابقة، والمواصفات القياسية ومنظمة التجارة العالمية، ووظيفة التقييس والهدف منه، وكيف تخدم المواصفات والمقاييس الاقتصاد الوطني والمجتمع، ودورها في الحياة اليومية لأفراد المجتمع، إلى جانب الحديث عن دور المواصفات الغذائية في الرقابة على الأغذية. كما قام المحاضرون في البرنامج التدريبي الذي شارك فيه (24) متدربا، بتسليط الضوء على تعريف المشاركين بالإجراءات المتبعة للتعامل مع السلع المقيدة بالمنافذ، والمواصفات واللوائح الفنية الخاصة بهذه السلع، وأهم السلع والمنتجات المقيدة وفقاً لبند التعرفة الجمركية. وتقييم مواصفات المكيفات المرشدة للطاقة، والمواصفات القطرية للإنشاء، وأهم متطلبات بطاقات الطاقة والحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة لمكيفات الهواء. وفي نهاية البرنامج قام المتدربون بزيارة للمختبرات في وزارة البلدية والبيئة للتعرف عمليا على الموضوعات التي تمت مناقشتها. هذا وقد أشاد المشاركون في البرنامج بحسن التنظيم وكفاءة المحاضرين، كما أشادوا بالمستوى العلمي المتميز للبرنامج، حيث ساهمت جلسات هذا البرنامج وما تضمنته من نقاشات علمية معمقة والتفاعل بين المحاضرين والمشاركين، في تعزيز الاستفادة من المادة العلمية المقدمة وتحقيق الغاية المستهدفة من مثل هذه اللقاءات.

أعلنت شركة راس غاز المحدودة (راس غاز) عن فوز شيخة سعد القحطاني، الطالبة بقسم هندسة الكهرباء والحاسوب بجامعة تكساس إيه آند أم – قطر، بالمركز الأول في مسابقة نجم التدريب الصيفي لسنة 2016، وهي المسابقة التي تنظمها راس غاز سنويًا، حيث ابتكرت الفائزة بالجائزة برنامجًا لتحديد وتصنيف الوقائع الأمنية وفقًا لدرجة أهميتها في نظام التحكم بتشغيل مصانع الشركة. وتمثل المسابقة ختام برنامج راس غاز الحادي عشر للتدريب الصيفي والذي تقدمه الشركة للطلاب الجامعيين القطريين. ويوفر البرنامج السنوي للطلاب بيئة يستطيعون من خلالها التعرف على احتياجات العمل في مجال النفط والغاز. وأعرب السيد حمد مبارك المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة راس غاز المحدودة، عن سعادته بالمشاركة الواعدة التي شهدها البرنامج، وقال: "يسرني رؤية مجموعة أخرى من الأفراد الواعدين المشاركين في هذا البرنامج، فلدينا في راس غاز رؤية واضحة وإستراتيجية للمستقبل، يعززها السعي للتميز في جميع مجالات أعمالنا ونهج متجدد للتعليم والتطوير المستمر". وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تكليف كل متدرب أثناء فترة التدريب بمشروع فردي يعمل به تحت إشراف مرشد، ويتأهل المتدربون بعد ذلك للمشاركة في مسابقة نجم التدريب الصيفي التي أقيمت هذا العام للسنة التاسعة على التوالي في ختام فترة تدريبهم الصيفي براس غاز، حيث يقدم المتدربون في هذه المسابقة مشاريعهم إلى لجنة حكام يتم اختيارهم من مختلف قطاعات الاقتصاد القطري، ويتم اختيار الفائز بناءً على مستوى إنجاز ومضمون مشاركته في المسابقة. وأضاف السيد حمد مبارك المهندي: "ندرك أهمية اكتساب مهارة الخبرة العملية كي يتسنى للطلاب عند تخرجهم تحقيق التميز في مجتمع عالمي وامتلاك أعلى مستويات المعرفة الأكاديمية، ولهذا يهدف برنامجنا للتدريب إلى إتاحة الفرصة للمتدربين لتطبيق المفاهيم النظرية والأكاديمية في محيط العمل". وشهدت الجولة النهائية من المسابقة مشاركة القحطاني، وصاحبة المركز الثاني نورة مبارك الخلفان الطالبة بقسم الهندسة الصناعية والنظم بجامعة قطر، والتي اشتمل مشروعها على تحقيق الكفاءة من خلال تمكين الموظفين من أداء مهام الصيانة، كما حصل على المركز الثالث محمد المنصوري الطالب بقسم هندسة الكهرباء والحاسوب بجامعة تكساس إيه آند أم في قطر، وذلك عن عمله بمشروع تحسين تكلفة منع تآكل الأجزاء النحاسية بالمحولات. ومن جهتها أشادت القحطاني، الفائزة بالمركز الأول، بالبرنامج وقالت: "لقد كان برنامج راس غاز للتدريب الصيفي تجربة قيمة للغاية بالنسبة لي، فقد أكسبني العمل في الوقائع الأمنية بنظام توزيع التحكم خبرة، ما ساعدني أكثر على توضيح فكرة عملي في المستقبل باعتباري مهندسة، وكان ذلك تحت إشراف رامي تورباي مشرفا من راس غاز على عملي". وحضر حفل ختام البرنامج السيد حمد مبارك المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز المحدودة، وكبار مسؤولي الشركة، ليعربوا شخصيًا عن تقديرهم للطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي لهذا العام.

اختتم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية البرنامج التدريبي للمشاركين في أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بحضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. وشارك في البرنامج التدريبي ، تسعة دبلوماسيين من وزارة الخارجية، إلى جانب مشاركين من اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وتناولت دورات البرنامج موضوعات: الدبلوماسية متعددة الأطراف، ونشأة الأمم المتحدة وميثاقها، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس الأمن الدولي، وقضايا حقوق الإنسان، وقضايا التغير المناخي، والأهداف التنموية للألفية، ونزع السلاح والقوة النووية، ومدخل إلى القانون الدولي، والخلفية التاريخية لكتابة القرارات، والقواعد المعتبرة في تبني القرارات، والعرض الفعال وتبني القرارات، والخطب الفعالة في الأمم المتحدة، والدبلوماسية الفعالة في الأمم المتحدة، وأجندة الدورة 70 للجمعية العامة. وتضمن البرنامج أيضاً دورات أخرى في مهارات إعداد وكتابة التقارير، وفن الإلقاء والخطابة، وتحدث للمشاركين في البرنامج سعادة السيد طارق بن علي الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي وسعادة السيد سلطان بن يوسف لرم مدير إدارة المنظمات الدولية، في وزارة الخارجية، وذلك حول تجربتهما في تمثيل دولة قطر في الأمم المتحدة. ومن المقرر أن تبدأ أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في النصف الثاني من شهر سبتمبر القادم .

أعلنت مكتبة الإسكندرية المصري، عن فتح باب التقدم للمشاركة ببرنامج تدريبي حول علوم المكتبات، أمام المتخصصين المصريين والعرب، لرفع كفاءتهم العملية. وقالت المكتبة، في بيان، إن هذا البرنامج التدريبي يعتمد على الجمع بين المنظور الأكاديمي والعملي، للوفاء باحتياجات المكتبات ومراكز المعلومات، ليس في مصر فحسب، وإنما بكل المنطقة العربية. وتبدأ إجراءات التسجيل ابتداء من اليوم الإثنين، وحتى 30 أكتوبر القادم، عبر الموقع الرسمي للبرنامج "www.bibalex.org/libraries/iltp". ويتيح البرنامج، أمام المتدربين، إمكانية الالتحاق بجميع تدريبات البرنامج أو اختيار ما يناسبهم للتسجيل به على حدة، بالشكل الذي يتناسب مع احتياجاته المعلوماتية. وتسعى مكتبة الإسكندرية، من خلال هذا البرنامج التدريبي، لنشر تجربتها وخبرتها المعرفية أمام المتخصصين، للارتقاء بمستوى مكتبات المنطقة، وتطوير مهارات أخصائيي المكتبات.

أطلقت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) رائدة انتاج البتروكيماويات في المنطقة برنامجها التدريبي الصيفي والذي تستقبل فيه 70 متدرباً خلال الصيف. وبمناسبة انطلاق برنامج قابكو للتدريب الصيفي 2014 قال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة "إن برنامج قابكو التدريبي هو بداية الطريق لمستقبل مهني ناجح في هذه الصناعة، وأعتقد أنه ينبغي على جميع المهندسين الطموحين في مرحلة ما من تعليمهم أن يقوموا بتجربة مليئة بالتشويق والتدريب على العمل في المنشآت الصناعية ليشهدوا بأنفسهم تطبيقات التكنولوجيا التي يدرسونها أكاديمياً ". وقد انضم 70 طالباً من الجامعات المحلية والدولية إلى برنامج قابكو التدريبي المكثف والذي يستمر لمدة 8 أسابيع، يكتسبون خلالها تجربة معرفية لا مثيل لها عن هذه الصناعة، وتؤمن قابكو بقوة في رعاية المواهب وتركز بشكل خاص على التدريب المستمر للطلاب خلال فصل الصيف، حيث سينضمون إلى كبار الموظفي والخبراء المهنيين في قابكو لعدة أسابيع. وحيث تزدهر صناعة البتروكيماويات في الشرق الأوسط وبعض المناطق في العالم، فإن الإقبال على التدريب في قابكو لم يصل إلى هذا الحد أبداً من قبل ، فقد حظي برنامج قابكو للتدريب الصيفي بشعبية كبيرة بين الطلاب والطالبات ، حيث تلقت الشركة عدداً كبيراً من الطلبات المقدمة من المرشحين في قطر وخارجها ، وهو ما يؤكد المكانة البارزة والسمعة الطيبة للقطاع الصناعي القطري على الساحة العالمية، ويعرف قطاع البتروكيماويات القطري بالمعارف التقنية والمستوى العالي من الخبرة والدعم الذي يقدمه للمهندسين الموهوبين ، وتقدم قابكو فرصة فريدة من التدريب الصيفي الذي يركز بصفة خاصة على التخصصات العلمية مثل الميكانيكية والكهربائية والهندسة الكيميائية. وبدأ البرنامج الذي يستهل بدورة تستمر لمدة ثلاثة أيام لتعريف الطلاب على قابكو ومصانعها إضافة إلى التدريب على الصحة والسلامة وأحدث معدات الحماية الشخصية في الرابع والعشرون من يونيو. كما يتضمن ورشة عمل حول إدارة الوقت لمساعدة الطلاب على ترتيب جدول العمل خلال الشهرين المقبلين. ويعتبر هذا البرنامج من البرامج الفريدة في قطر حيث يقدم كل يوم خميس من الأسبوع عدد من ورش العمل المبتكرة للطلاب، والتي تركز على موضوعات مهارات القيادة والعمل الجماعي والتحفيز إضافة إلى ورشة عمل تحدد أسس البحث والتطوير التي لا غنى عنها في صياغة مستقبل مستدام في قابكو. ومن جانبه صرح المهندس عبدالله أحمد ناجي مدير إدارة التعليم والتطوير في قابكو قائلاً "يسرني أن نفتح أبواب قابكو للطلاب الجامعيين مرة أخرى لتطبيق وتطوير النظريات والنماذج التي درسوها في الجامعة ، ويعتبر هذا الجزء من التطوير أمر حيوي بالنسبة لهم حيث سيكتسبون المعرفة المعمقة عن صناعة البتروكيماويات، وسيتم تدريبهم من قبل خبراء يمتلكون أكثر من 20 عاماً من الخبرة في هذه الصناعة ، ولا يمكن أن يتحقق هذا النوع من التعلم في الفصول الدراسية أو قاعات المحاضرات، وسوف يكون هذا التدريب ذو فائدة كبيرة لجميع الطلاب ، كما قد يشجع بعض طلاب الهندسة للانضمام إلى برنامج التدريب المهني الجديد في قابكو بمجرد الانتهاء من دراستهم ".

أنهت مؤسسة حمد الطبية برنامجاً تدريبياً في تحسين وتطوير مستوى الرعاية الصحية الإكلينيكية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 40 طبيباً متدرباً من 18 إدارة طبية اكلينيكية بالمؤسسة تقدموا بمشاريع متصلة بتطوير الجودة النوعية لخدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وذلك في إطار الدورة السادسة للبرنامج التدريبي المذكور. ويأتي البرنامج في شكل دورة تدريبية مكثفة مدتها أربعة أشهر من الدراسة النظرية يتم خلالها تدريب مجموعات مصغرة من الأطباء وصقل مهاراتهم وتزويدهم بالأدوات والمعارف التي من شأنها تمكينهم من وضع وتطبيق مشاريع ونماذج تحسين مستوى وجودة الرعاية الصحية بأنفسهم في مختلف الأقسام والإدارات الإكلينيكية في المؤسسة. وأتيحت لهؤلاء الأطباء فرصة تناول وتطبيق ما تعلموه من مهارات نظرية في وضع منهجيات فريدة لمواجهة المسائل المتعلقة بجودة الرعاية الصحية المقدمة عبر إداراتهم، ومن المسائل التي تم تناولها تخفيض معدلات العدوى، وتحسين عمليات توثيق فحص المرضى ونقل مسئوليات الرعاية الصحية للمرضى بين الفرق والكوادر الطبية، ورضى المرضى عن خدمات الرعاية المقدمة لهم. وتم عرض المشاريع خلال احتفالية حضرها البروفيسور مايكل ريتشموند - رئيس الشئون الطبية والأكاديمية والبحوث بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية عرض خلالها 18 مشروعاً متصلاً بتحسين الجودة النوعية لخدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى كانت قد طبّقت خلال الفترة من يناير الى أبريل 2014 . وسوف تبدأ الدورة السابعة من برنامج تحسين مستوى الرعاية الصحية الإكلينيكية في شهر سبتمبر 2014 حيث يتوقع أن يحضرها عدد كبير من الأطباء من مختلف الأقسام والإدارات الإكلينيكية في المؤسسة.