قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، إن مناقشات محتدمة تجرى حاليا بخصوص مؤتمر السلام السوري، المقرر هذا الأسبوع بعدما هددت المعارضة بالانسحاب بسبب دعوة بان، لإيران. وقال بان كي مون، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص محادثات السلام السورية المقرر، أن تبدأ في 22 يناير، "تجري مناقشات مكثفة وعاجلة وسيكون لدي المزيد لأقوله بشأن الوضع في وقت لاحق اليوم". وأضاف في كلمته، خلال اجتماع لمجلس الأمن بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، "في الوقت الحالي.. دعوني مرة أخرى أكتفي بمناشدة كل المعنيين أن يضعوا حاجات الشعب السوري على رأس الأولويات في أذهانهم".

هددت المعارضة السورية، اليوم الإثنين، بمقاطعة مؤتمر جنيف-2 في حال الإبقاء على الدعوة الموجهة إلى إيران للمشاركة فيه. وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي الصافي في تغريدة على تويتر إن "الائتلاف يعلن أنه سيسحب مشاركته في مؤتمر جنيف-2 طالما ان (الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون لم يسحب دعوته لإيران" للمشاركة في مؤتمر السلام حول العملية الانتقالية السياسية في سوريا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن قبل ذلك أنه وجه دعوة لإيران بعد محادثات مكثفة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقال إن إيران الحليف الرئيسي الإقليمي لدمشق، تعهدت بلعب "دور إيجابي وبناء" من أجل إنهاء النزاع السوري. وإذا سار كل شيء كما هو مقرر فإن جميع الدول الرئيسية المعنية بالنزاع ستحضر، الأربعاء القادم، إلى مونترو (سويسرا) عند افتتاح المؤتمر.

تعهد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأحد، بأن تواصل المنظمة الدولية عملها في أفغانستان، رغم الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف العاصمة كابول مساء الجمعة الماضي مسفرا عن مقتل 21 شخصا على الأقل من ضمنهم 4 موظفين في الأمم المتحدة. ونسبت صحيفة "كاما" الأفغانية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، إلى بان كي مون إدانته لحركة طالبان وقوله "هذه لحظة حزينة أخرى للأمم المتحدة قتل فيها 4 من زملائنا المميزين في هجوم إرهابي في كابول". وأضاف "الأمم المتحدة لن تتراجع عن عملها في أفغانستان حيث تساعد حكومتها على تنظيم الانتخابات في الوقت الذي تستعد فيه القوات الدولية للرحيل"، وقال "في الوقت الذي ننعي فيه قتلى هذا الهجوم الإرهابي نؤكد استمرار التزامنا بالعمل من أجل إشاعة الاستقرار وإرساء السلام وتنمية أفغانستان"، وندعم بشكل كامل انتقال أفغانستان نحو مستقبل أفضل يعمه السلام والتنمية والأمن. وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل أمريكيين وبريطانيين وكنديين ومدير مكتب صندوق النقد الدولي في أفغانستان ومالك المطعم اللبناني.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت، أن أي إجراء قانوني أو إداري تتخذه إسرائيل بغرض تغيير طابع ووضع المدينة المقدسة "القدس" لا يكتسب أي شرعية قانونية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس وبثتها وكالة الأنباء المغربية، إن موقف منظمة الأمم المتحدة فيما يتعلق بمدينة القدس واضح، مؤكدا أن مثل هذه التدابير تتعارض مع قواعد القانون الدولي وتعرقل البحث عن حل الدولتين. وكان العاهل المغربي قد وجه رسالتين إلى بان كي مون وإلى البابا فرانسوا بابا الفاتيكان حذر فيهما من أي اتفاق مع إسرائيل من شأنه تكريس ممارسة الاحتلال.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، في مؤتمر المانحين الذي تستضيفه الكويت لإغاثة السوريين، أن نصف الشعب السوري تقريبا بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة في ظل تدهور الوضع في سوريا. وقال بان كي مون "عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك أربعة ملايين سوري بحاجة إلى مساعدة.. بعد سنة من ذلك، نواجه أزمة إقليمية وأزمة إنسانية". وأضاف "لقد غادر البلاد أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.. ونصف إجمالي الشعب السوري، ما يقارب 9.3 مليون شخص، هم بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة".

بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، في أربيل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطورات الوضع في العراق، وأوضاع اللاجئين السوريين في الإقليم. وتفقد بان بعد وصوله إلى أربيل مخيم اللاجئين السوريين واطلع على أوضاعهم واحتياجاتهم الإنسانية. ورافق الأمين العام خلال الزيارة وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق كريم سنجاري ومحافظ أربيل نوزاد هادي. وكان بان وصل إلى أربيل صباح اليوم آتيا من بغداد.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن هناك دولا لا تريد أن يتكلل مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالسلام في سوريا بالنجاح. ونقلت وكالة "أنباء موسكو" الروسية عن "لافروف" قوله للصحفيين عقب ختام لقائه بنظيره الأمريكي جون كيري في باريس، اليوم الإثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدأ بإرسال دعوات للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا. وتابع: "أجرينا محادثات بناءة جدا تركزت على التحضير لـ(جنيف 2) مع جون كيري والوفد المرافق له، وبمشاركة المبعوث الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي". وأكد "لافروف" أن "كي مون" بدأ "يرسل دعوات إلى جميع الذين يؤثرون في تطور الوضع على أرض الواقع"، وبالأخص إيران والسعودية". وشدد: "هناك دول وجهت لها الدعوة لا تريد أن يحقق جنيف 2 النجاح، وهي دول تأسف لعدم توجيه الضربات لسوريا".

اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تنظيم "القاعدة" أصبح يشكل خطراً ليس على العراق فحسب وإنما على العالم كله. وقال المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عصر اليوم الإثنين في بغداد، إن "هذا الخطر يأتي منسجماً مع دعوات العراق لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب". وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال المالكي "لا بديل عن مؤتمر جنيف 2 والحل السلمي للازمة السورية"، محذرا من أن البديل عن ذلك سيكون كارثة على العراق والمنطقة والعالم. وأعلن رئيس الحكومة العراقية مشاركة بلاده في "مؤتمر جنيف 2". من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العراق جميعاً إلى العمل من أجل محاربة الإرهاب وحفظ امن البلاد، فيما ثمن موقف العراق بشأن استقبال اللاجئين السوريين.

وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الإثنين، في زيارة رسمية. وقال مصدر مطلع في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن الأمين العام للمنظمة الدولية "سيلتقي.. رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وعددا آخر من المسؤولين العراقيين". وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المسؤول الدولي الرفيع "سيبحث مع المسؤولين العراقيين التطورات الجارية في البلاد، وآخر التطورات التي طرأت على العراق وسبل وقف أحداث العنف في الأنبار والفلوجة فضلا عن الأزمة السورية".

صرح علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مساء اليوم الأحد، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيصل إلى بغداد يوم غد الإثنين. وقال الموسوي في بيان صحفي "يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون غدا بزيارة إلى بغداد". وأضاف" من المقرر أن يعقد بان كي مون اجتماعا مع رئيس الوزراء نوري المالكي للبحث في قضايا المنطقة سيما الأزمة السورية".

اعتبر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الخطة الزمنية الجديدة لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية قصيرة بصورة كبيرة. وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في نيويورك "المدة المحددة حتى الثلاثين من يونيو قصيرة جدا جدا، وسبب ذلك العنف الدائر في المنطقة". وأضاف بان أن العاملين في البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيقومون بعمل كل ما هو ممكن من أجل الحفاظ على هذه المهلة، مبينا "إنهم يعملون ليلا ونهارا".وكانت الشحنة الأولى من الأسلحة السامة تم تحميلها خلال هذا الأسبوع على متن سفينة دنماركية من سوريا بمشاركة العديد من الدول.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة، إلى إرسال القوات التي وعد بها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بسرعة لوقف الأزمة المتدهورة هناك. وقال بان كي مون إن استقالة رئيس جمهورية افريقيا الوسطى المؤقت ميشال دجوتوديا ورئيس وزرائه تستوجب التحرك السريع لاستعادة النظام. وأرسلت فرنسا 1600 جندي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لدعم قوة الاتحاد الإفريقي ما سيرفع عدد الجنود إلى نحو 6 آلاف جندي، إلا أن عديد تلك القوات لم يصل بعد إلى 3500 جندي. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية إن الوضع في إفريقيا الوسطى "تدهور من سيء إلى أسوأ". وصرح في مؤتمر صحفي "لم يتم الوصول إلى سقف الستة آلاف جندي المطلوب، وأدعو الاتحاد الإفريقي إلى التسريع في نشر جميع هؤلاء الجنود". وبشأن استقالة رئيس إفريقيا الوسطى ورئيس وزرائه، قال بان كي مون "لقد تناهى قرارهما إلى علمي. وأدعو جميع اللاعبين السياسيين في ذلك البلد إلى العمل بشكل عاجل لاستعادة الأمن والقانون والنظام"، مشيرا إلى أن مليون شخص على الأقل شردوا في العاصمة بانجي التي تحدث فيها عمليات قتل يومية.

قال عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن 6 كتل سياسية انسحبت، ليلة الثلاثاء، من اجتماعات الائتلاف الجارية حاليا في إسطنبول، للتعبير عن رغبتها في عدم المشاركة في أعمال "مؤتمر جنيف 2" لحل الأزمة السورية المقرر في 22 يناير الجاري. يأتي ذلك في وقت بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إرسال دعوات رسمية للدول المعنية لحضور المؤتمر، مستثنيا إيران. فقد قال عضو في الائتلاف في إسطنبول، لم يكشف اسمه، أن الكتل المنسحبة هي: كتلة مجالس محلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، والحركة التركمانية، وهيئة الأركان، والحراك الثوري، والمنتدى السوري للأعمال، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة. ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة 40 عضوا من أصل 121، تتكون منه الهيئة الإدارية للائتلاف، إلا أنهم لم يبلغوا اللجنة القانونية في الائتلاف رسميا بالانسحاب أو الاستقالة منه. ومن المقرر، أن يعقد الأعضاء المنسحبون، اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفيا في إسطنبول، لتوضيح موقفهم بشأن ملابسات الانسحاب من اجتماعات الائتلاف، التي تعقد قبل نحو أسبوعين من انطلاق مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا.

أعرب الأمين العام، الأمم المتحدة، بان كي مون، عن حزنه لما وصفه بالخسائر البشرية، وحوادث العنف التي شابت الانتخابات البرلمانية أمس في بنجلاديش. وأعرب مون، عن الأسف، "لأن الأطراف لم تصل إلى نوع من الاتفاقات التي كان يمكن أن تسفر عن نتيجة سلمية وشاملة للجميع لهذه الانتخابات". ودعا كل الأطراف، إلى ممارسة ضبط النفس وضمان بيئة سلمية تفضي أولا وقبل كل شيء، إلى تمكن المواطنين من الحفاظ على حقهم في التجمع والتعبير، مضيفا أن العنف والاعتداءات على الأشخاص والممتلكات لا يمكن أن يكون مقبولا على الإطلاق. كما دعا الأحزاب السياسية لاستئناف الحوار الهادف، والتصدي بصورة عاجلة لتوقعات شعب بنجلاديش بعملية سياسية شاملة. وأكد بان كي مون، أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العمليات الديمقراطية في بنجلاديش، وفقا للمبادئ الشمولية واللاعنف والمصالحة والحوار. وكانت النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في بنجلاديش، أظهرت فوز حزب "رابطة عوامي" الحاكم بأغلبية مقاعد البرلمان.

أعلنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام، بان كي مون، سيرسل، اليوم الإثنين، الدعوات للمشاركين السوريين والدوليين في المؤتمر الدولي حول سوريا، المقرر عقده في 22 يناير الجاري في سويسرا. وقال بيان للمتحدث باسم بان، إن الأمين العام سيرسل اليوم الدعوات للمشاركين السوريين والدوليين في مؤتمر جنيف حول سوريا. وذكر، أن لائحة المدعوين حددت في الاجتماع الثلاثي الذي عقد في 20 ديسمبر، الفائت بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة. وقال، إن المؤتمر هو نتيجة للمبادرة المهمة التي أعلنها وزيرا الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، والأمريكي، جون كيري، في 7 مايو في موسكو، وهو يهدف إلى جمع وفود واسعة التمثيل والمصداقية من الحكومة السورية والمعارضة، على طاولة للتفاوض من أجل إنهاء النزاع وإطلاق عملية انتقال سياسية، عبر التنفيذ الكامل لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012. وأشار المتحدث، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، يرى المؤتمر كفرصة فريدة لإنهاء العنف، وضمان أن السلام يمكن استعادته وأن عملية الانتقال الواردة في بيان جنيف، يمكن تطبيقها بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري بشكل تام".

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، التفجير الذي شهدته الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية، بيروت. وأكد المجلس مجددا في بيان له أن الإرهاب في كل صوره ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال للإرهاب هي أعمال إجرامية وغير مبررة. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجير، وحث جميع الأطراف اللبنانية على ضبط النفس. وقال المتحدث باسم الأمين العام في بيان صحفي إن بان كي مون حث الشعب اللبناني على العمل معا لدعم مؤسسات الدولة وخاصة قوات الأمن، في سعيها لمنع المزيد من أعمال الإرهاب. وأكد الأمين العام ضرورة تقديم المحرضين ومرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن. وكان الانفجار قد وقع، مساء أمس الخميس، على بعد نحو 200 متر من المجلس السياسي لـ"حزب الله" اللبناني وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات وتدمير عدد من السيارات والمباني.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن اعتقاده بضرورة دعوة إيران لحضور مؤتمر "جنيف 2" للمشاركة في المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية للحرب الدائرة في سوريا. وقال بان كي مون، في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أمام المؤتمر العام 15 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في بيرو، إنه أوضح منذ فترة هو والمبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أنه ينبغي أن تحضر إيران المؤتمر. وأضاف، "إيران واحدة من الدول التي يمكنها أن تؤدي دورا مهما لكنني لم أقرر بعد لأن هذه مسألة تهم الأطراف المعنية". وقالت مفوضة الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، نافي بيلاي، من جانبها، إن ما يهمها هو رؤية ممثلين عن كافة الأطياف السورية على طاولة الحوار المقرر في 22 يناير المقبل. وأضافت، "إنني أعمل مع السيد الإبراهيمي، الذي قال لي، إنه لم يتضح حتى الآن من سيشارك في الحوار، وبصفتي المفوضة العليا لحقوق الإنسان، يهمني رؤية السوريين ممثلين بصورة صحيحة في هذه المحادثات".

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الإثنين، إلى الهدوء في الأزمة التي تشهدها أوكرانيا وطالب الحكومة باحترام حرية المتظاهرين في التعبير. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي، إن "الأمين العام يتابع عن كثب الأحداث في أوكرانيا". وأضاف "انه يدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتفادي أي عنف جديد واحترام مبادئ حرية التعبير والتجمع السلمي". وقال أيضا إن الأمين العام "يحث جميع المعنيين على إجراء حوار حقيقي بغية التوصل إلى اتفاق بين الأوكرانيين حول الطريق الواجب سلوكها من أجل البلاد". وقد أقرت السلطات الأوكرانية بأنها رضخت الأسبوع الماضي لضغط روسيا في تراجعها عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي يتم التحضير له منذ أشهر.

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة, الفلسطينيين على التغلب على الانقسامات، مؤكدا أن الوحدة الفلسطينية على أساس التزامات منظمة التحرير ومواقف مبادرة السلام العربية تعد أمرا أساسيا لحل الدولتين. وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام حث مون القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على اتخاذ القرارات التي من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي للنزاع الخطير الذي طال أمده. وأعرب مون عن القلق إزاء الوضع الخطير على نحو متزايد على الأرض في ظل تصعيد العنف والتحريض واستمرار النشاط الاستيطاني الذي قال إنه ينتهك القانون الدولي ويعد عقبة في طريق السلام. وطالب كل أطراف المجتمع الدولي بالعمل معا لتحويل التضامن الذي يتم التعبير عنه في هذه المناسبة إلى عمل إيجابي من أجل السلام والعدالة.

قالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن اللائحة النهائية للمشاركين في مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا، المقرر عقده في 22 يناير 2014، لم تحدد حتى الآن. وتباحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بهذا الشأن هاتفيا، صباح أمس مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بحسب ما أوضح المتحدث، باسم الأمين العام مارتن نيسيركي. وذكر نيسيركي، بأن الوسيط الدولي في الملف السوري، الأخضر الإبراهيمي، سيلتقي في 20 ديسمبر بجنيف، مسؤولين روسيين وأمريكيين، لمتابعة التحضيرات لمؤتمر جنيف-2. وأضاف، "حتى الآن لم يتم وضع لائحة" للمشاركين، وإنه "يعود للامين العام للأمم المتحدة أمر إرسال الدعوات وسيتم ذلك بعيد اجتماع 20 ديسمبر". وبحسب دبلوماسيين يشاركون في التحضيرات، فإن أكثر من 30 بلدا بينها إيران حليف النظام السوري والسعودية، أكبر داعمي المعارضة السورية المسلحة، ستشارك في المؤتمر.