أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن إدانته الهجمات الأخيرة في العراق، وبخاصة الهجوم الذي استهدف وزارة الخارجية أمس الأربعاء، داعياً الشعب العراقي إلى التوحد في مواجهة الإرهاب. ونقل مارتن نسيركي، المتحدث الرسمي باسم بان، عنه قوله في بيان اليوم الخميس، إن الأمين العام يدين الهجمات الأخيرة في العراق، وبخاصة الهجوم الذي استهدف وزارة الخارجية أمس. وأعرب بان عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تمنياته للجرحى بالشفاء التام. ودعا كل العراقيين إلى التوحد في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب شعب العراق وحكومته في هذا المسعى. وكان تفجيران انتحاريان وقعا أمس قرب المنطقة الخضراء ومبنى وزارة الخارجية بوسط بغداد، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

حمل الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"؛ ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية "توماس باخ"؛ شعلة الأولمبياد للألعاب الشتوية التي ستقام في مدينة سوتشي الروسية.وقال بان كي مون أثناء حملة الشعلة: " إن هذا لشرف عظيم بالنسبة لي، ومدينة سوتشي مكان مثالي لتنظيم أولمبياد"، وبدوره قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ: "تنتابني مشاعر رهيبة"، كما لقي الثنائي تصفيق عشاق الرياضة.من جهته قال وزير خارجية الروسي "سيرغي لافروف" قبيل الأولمبياد: "أتمنى السلام للعالم؛ وما أحلم به هو عالم يعمه المزيد من السعادة والقليل من المشاكل والصراعات".

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الخميس، إنه واثق من أن سوريا ستلتزم بمهلة تحل في 30 يونيو للتخلص من برنامجها للأسلحة الكيماوية بالكامل بموجب خطة روسية أمريكية. وكانت سوريا قد فوتت المهلة المحددة لتسليم مخزونها من الأسلحة الكيماوية بحلول الخامس من فبراير مما أثار مخاوف من ألا تتمكن من تنفيذ الخطة التي جنبتها هجوما صاروخيا محتملا تقوده الولايات المتحدة. وقال بان للصحفيين بعد أن حضر اجتماعا للجنة الاولمبية الدولية في مدينة سوتشي الروسية "بالنسبة لهذه الأسلحة الكيماوية أعتقد أن العملية تتحرك بسلاسة حتى رغم أن هناك قدرا من التأخير". وأضاف بأن الذي سيحضر افتتاح دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي يوم الجمعة "هدفنا هو 30 يونيو هذا العام. قد يكون هذا هدفا صعبا لكنني أعتقد أنه قابل للتنفيذ لدى توافر دعم كامل من الحكومة السورية".

طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أطراف الصراع السوري باستئناف المفاوضات بإخلاص وجدية من أجل تسوية الحرب الأهلية في سوريا. وقال بان كي مون، اليوم السبت، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، إنه تحدث مع كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن الوضع في سوريا. وتابع مون، حديثه قائلا: "إنه ناشد الوزيرين استخدام نفوذيهما من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين كما هو مخطط له في العاشر من فبراير الجاري في جنيف. وأوضح الأمين العام للمنظمة الدولية، أن "التجربة علمتنا أن التقدم سيكون صعبا، لكننا صنعنا بداية حيث تحدثنا مع بعضنا البعض وهذا هو الأمل الوحيد لتحقيق حل سياسي". وطالب بان كي مون، طرفي الصراع بأن يكونا "أكثر إخلاصا وأكثر جدية مما هما عليه الآن عندما يعودان مرة أخرى للتفاوض". وحذر بان كي مون، من استخدام المفاوضات لأغراض تكتيكية بغية إطالة أمد الحرب. وانتقد، انشغال المجتمع الدولي بالدرجة الأولى بالأزمات الكبرى وتجاهله "للأزمات الصامتة".

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ألمانيا، اليوم الخميس، على ممارسة دور قيادي عالمي أكبر. وقال كي مون، في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل: "إن الدول مثل ألمانيا، التي تعد واحدة من أكثر الدول ازدهارا ومن أعظمها قوة ومن اشد الاقتصاديات تعافيا وكقوة اقتصادية يجب أن تظهر كذلك قيادة سياسية". وأضاف، بان كي مون: "ولهذا اطلب منها أن تظهر قيادتها في سوريا، وفي جمهورية إفريقيا الوسطى، وفي مناطق أخرى كثيرة".

في لقطة طريفة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ظهر الأخير في أحد صالونات الحلاقة بهافانا في كوبا، وهو يقص شعره، إلا أن الظريف في تلك اللقطة، التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن النساء تجمعن حول الضيف الأممي، فيما راح آخرون يلتقطون له الصور، احتفاء بمجيئه على ما يبدون أما بطلة الصورة فكانت بالتأكيد، المرأة التي قصت شعر الزبون "العالمي". وظهر بان جالساً في صالون متواضع دون نظارتيه، وواضعاً فوطة الحلاقة، وقد نُشرت الصورة كذلك على صفحة خاصة بالأمم المتحدة على موقع "تويتر". وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق أن بان كي مون، سيزور كوبا. في حين أوضح متحدث باسم بان، نهار الجمعة الماضي، أن الأمين العام سيصل إلى هافانا يوم الأحد 26 من يناير الجاري، لحضور قمة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي. ولفت المتحدث فرحان حق، أن بان سيلتقي مع قادة الدول الأعضاء ومع المسؤولين الكوبيين قبل أن يغادر البلاد يوم الأربعاء.

قدم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تقريراً إلى مجلس الأمن عبر فيه عن القلق والامتعاض من فشل النظام السوري في الالتزام بالموعد النهائي المحدد لنقل وتدمير أسلحته الكيماوية. وقال بان كي مون، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن في 27 من الشهر الحالي، "إنه لم يكون ضروريا أن يحدث مثل ذك التأخير والتأجيل لأنه - وحسب تقديرات اللجنة المشتركة - فإن النظام يمتلك المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ مختلف العمليات التي تفيد عملية النقل والتخلص من ترسانته الكيماوية في الوقت الذي كان مخصصا لذلك، وهو نهايةُ شهر ديسمبر الماضي". وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أعلنت عن نقل دفعة إضافية، يوم الإثنين الماضي، من العناصر الكيماوية السورية على متن سفينة إلى المياه الدولية، وذلك بحسب الاتفاق القاضي بتدمير الترسانة السورية. فيما أعلنت البعثة في 7 يناير الجاري عن نقل الدفعة الأولى من العناصر الكيماوية على متن سفينة إلى المياه الدولية. وبحسب الخطة الموضوعة، فإنه من المفترض أن تتم إزالة كامل الترسانة الكيماوية السورية بحلول 30 يونيو المقبل.

حث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، المصريين، على إحياء الذكرى الثالثة لثورتهم بالالتزام بحوار سلمي، والدفع نحو ديمقراطية تعددية. وأصدر المتحدث باسم "بان" بيانًا، قال فيه إن الأمين العام يدعو المصريين لإحياء الذكرى الثالثة لثورتهم بتجديد التزامهم بحوار سلمي ونبذ العنف استنادًا إلى التعددية مع توفير المجال السياسي للجميع. وجدد "بان" التزام الأمم المتحدة بدعم مصر في بناء مستقبل لكل المصريين، بكرامة وحرية وحكم مسؤول والتطور المستوحى من انتفاضة العام 2011، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك قبل 3 سنوات تقريبًا بعد احتجاجات جماعية. وأعرب الأمين العام عن قناعته بأن أحد التحديات المركزية هي التعددية "ضمان أن تسمع كل الأصوات وتمثل ويكون لديها حصة في النظام، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني". وشجع "بان" المصريين على إعادة إيجاد أرضية مشتركة لهم، معتبرًا أن إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في جو حر ومنفتح هو الخطوة الأساسية في العملية الانتقالية. ورأى أن قيام لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، وجمع الأدلة عن مقتل وإصابة العشرات من المصريين خلال احتجاجات في يوليو الماضي، أدت إلى عزل الرئيس المصري محمد مرسي وإقامة حكومة انتقالية يمكن أن يكون فرصة لمحاربة الإفلات من العقاب وضمان التحقيق الفعال ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السوريين، اليوم الأربعاء، إلى إجراء مفاوضات من اجل التوصل إلى "نهاية فورية" للنزاع، معتبرا "انه شهد حتى الآن الكثير من الفظاعات" و"الآلام". وأضاف، بان كي مون، أن "هدفنا هو ن نبعث برسالة إلى الوفدين السوريين والى الشعب السوري لنقول لهم أن العالم يريد نهاية فورية للنزاع"، وقال "هذا كثير، لقد طفح الكيل، وحان الوقت لإجراء مفاوضات"، وذلك في مؤتمر صحفي لدى اختتام اليوم الأول من اجتماع مونترو.

نشبت مشادة كلامية بين وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي أبد رفضه بأن يكمل المعلم خطابه بسبب تجاوز الوقت المحدد له في الخطاب، هو 10 دقائق فقط، وذلك خلال مؤتمر السلام الخاص بسوريا "جنيف 2" الذي يعقد في مونترو اليوم الأربعاء. واتهم المعلم كي مون، بعدم السماح له بإكمال وجهة النظر للحكومة السورية في المؤتمر.

التقى أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري ووفد المعارضة السورية المشارك في مؤتمر "جنيف 2"، لبحث الأزمة السورية اليوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مدينة مونترو السويسرية، التي تشهد في وقت لاحق اليوم افتتاح المؤتمر. وأصدر مكتب بان كي مون بياناً ذكر فيه، إن الأمين العام التقى الجربا،الذي يرأس وفد المعارضة السورية في "جنيف 2"، وأعضاء آخرين من الوفد الرسمي في مونترو. وأضاف البيان، أن بان كي مون رحب بوفد المعارضة السورية. كما تمت مناقشة المحادثات بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة التي تبدأ في مدينة جنيف بعد غد الجمعة، بتسهيل من المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، بهدف وضع حد للعنف في سوريا، والتوصل إلى اتفاق شامل للتسوية السياسية، وتطبيق بيان "جنيف 1" بالكامل. ومن ناحية أخرى، احتشد مئات من مؤيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمام مقر المؤتمر، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس السوري. وقال أحد المشاركين "جئنا من كل مكان لنهتف.. بالروح بالدم نفديك يا بشار، و نحن لا نباع أو نشترى"، وانتشر العشرات من رجال الشرطة السويسرية حول التظاهرة التي ترفع صور الأسد وعلم البلاد الذي ترفضه المعارضة السورية.

قال الرئيس السويسري، ديديه بوكيتر، إن بلاده تسعى لإنهاء معاناة السوريين عبر إنجاح مؤتمر "جنيف 2"، والذي يسعى لإيجاد حل عاجل للأزمة السورية. وقال الرئيس السويسري في افتتاحية مؤتمر "جنيف 2" والذي يعقد ببلاده: "كل من هذا المؤتمر مرحب به بالطبع، لأننا نراه ضروريا لكرامة الإنسانية ولوضع حد لهذا النزاع على قواعد مبنية على نتائج (جنيف 1)، المؤتمر اليوم يجب أن يلبي متطلبات المساعدات الإنسانية للشعب السوري ويجب أن يكون هناك إرادة حقيقة للخروج من منطق العنف والدخول في منطقة الحوار وإيجاد حل عادل للأزمة السورية،حتى يعيش كل الطوائف بسلام". وشدد: "على جميع المسؤولين النظر لكل تطلعات الشعب السوري من الأمن والعدالة وصنع دولة الحق والقانون، والقوة العمياء للأسلحة يجب أن تمحى من الزعماء السياسيين والتركيز على إيجاد حل سلمي اليوم، ولنتذكر ما قاله الزعيم الراحل نيلسون مانديلا بأن السلام يكون صعبا جدا حتى نحققه".

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2" في مدينة مونترو السويسرية، أن مؤتمر جنيف هو فرصة للخروج بحل سياسي للأزمة السورية. وأكد كي مون، كانت هناك اختلافات بين السوريين، واختلافات بين دول العالم، بسبب هذا النزاع. وأضاف، "هذا المؤتمر هو فرصتكم للبحث عن حل سياسي وهو فرصة لتشجيع ودعم الوفود السورية للتفاوض للخروج بسوريا إلى مستقبل أفضل، جميعنا يعلم كم كان مسارا صعبا للوصول إلى هنا، قتل كثير من الناس وهناك تحديات كبيرة ووجودكم يعطي الأمل ومهما كانت المهمات صعبة، فأنتم (السوريين) مساعدتكم هي تعد بداية". ودعا كي مون، الأطراف السورية إلى وضع حد للعنف الذي خلف أكثر من 100 ألف قتيل حتى الآن، وأكثر من 6 ملايين نازح سوري بحاجة للمساعدة. وأشار، إلى أن معظم القتلى في سوريا سقطوا بأسلحة تقليدية وليس كيميائية، ورأى أن مختلف الأطراف "السورية" أدخلت بعداً طائفياً على النزاع السوري. وقال بان، إن عقد جنيف 2 يعطينا أملاً ولو كان هشاً في وضع حد للنزاع، معتبراً أن أمام السوريين مسؤولية في تحديد النظام السياسي لسوريا. ودعا المعارضة والحكومة السورية، للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وقدّم شكره للإلتزامات التي قدمت في مؤتمر المانحين الثاني الدولي الذي عقد في الكويت، وقال لكن الاحتياجات الإنسانية يصعب تلبيتها في حال استمرار النزاع.

افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية في مدينة مونترو السويسرية بحضور ممثلين عن نحو 50 جولة وممثلي السلطة السورية والمعارضة. وقال بان كي مون، في افتتاح المؤتمر، إن الجميع يتطلعون لحل الأزمة السورية لإنقاذ أرواح السوريين، مشيرا إلى أن الحكومة السورية لو أصغت لمطالب الشعب لما استفحلت الأزمة. وأضاف أن الإستراتيجية العسكرية في سورية طالت دون إنهاء الأزمة، وأن السوريين يستحقون مستقبلا خاليا من العنف والخوف. وكان مئات من مؤيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد احتشدوا أمام مقر لمؤتمر، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس السوري.

التقى أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، في مدينة مونترو السويسرية، وفد المعارضة السورية المشارك في جنيف 2، وكلاً من وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني. وأصدر مكتب بان بياناً ذكر فيه، إن الأمين العام التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، الذي يترأس وفد المعارضة السورية المشارك في جنيف 2، وأعضاء آخرين من الوفد الرسمي في مدينة مونترو السويسرية. وأضاف البيان، إن بان، رحب بوفد المعارضة السورية في إطلاق القسم رفيع المستوى من مؤتمر جنيف حول سوريا في 22 يناير. كما تمت مناقشة المحادثات بين السوريين التي تبدأ في جنيف في 24 يناير، بتسهيل من المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، والرامية إلى وضع حد للعنف في سوريا والتوصل إلى اتفاق شامل للتسوية السياسية، وتطبيق بيان جنيف 1 بالكامل. والتقى بان أيضاً، وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، وتطرقا في محادثاتهما إلى مؤتمر "جنيف 2" المرتقب وضرورة إنهاء الصراع في سوريا بالإضافة إلى الوضع في اليمن ولبنان اللذين أكدا ضرورة استقراره.

تنصل الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، من الإجابة عن سؤال طرحه عليه مراسل الأناضول، حول الوثائق المتعلقة بارتكاب النظام السوري جرائم حرب. وتجاهل "كي مون"، لدى وصوله إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف للمشاركة في اجتماع حول نزع الأسلحة، سؤال مراسل الأناضول، عما: إذا كان سيدلي بأي تعليق حول صور التعذيب، الذي تمارسه الحكومة السورية ضد معارضيها. هذا ومن المنتظر، أن يلقي الأمين العام للمنظمة الدولية، كلمة في افتتاح مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف، ويجري مباحثات ثنائية، ثم يتوجه اليوم إلى "مونترو"، حيث من المقرر عقد مؤتمر جنيف 2، الهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وكانت وكالة الأناضول للأنباء، نشرت أمس قسمًا من حوالي 55 ألف صورة تظهر تعرض المعتقلين للتعذيب في مراكز الاعتقال السورية، وهم موثوقو الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك. وتعتبر هذه الصور، أدلة مباشرة لعمليات التعذيب والقتل الممنهج التي يقوم بها النظام السوري، وتشكل أدلة دامغة لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

سحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الإثنين، دعوة إيران لحضور محادثات السلام السورية، في وقت أكد فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض، أنه سيشارك في مؤتمر جنيف 2 بعد علق مشاركته بسبب مشاركة إيران. وأعلن مارتن نسيركي، المتحدث باسم بان، أنه سحب الدعوة، بعدما أعلنت طهران، أنها لا تؤيد اتفاق الانتقال السياسي الذي تم التوصل إليه في جنيف، في يونيو 2012 ويعتبر أساس المحادثات. وقال نسيركي، "يواصل (بان) حث إيران على الانضمام إلى التوافق العالمي حول بيان جنيف، ونظرا لاختيارها البقاء خارج هذا التفاهم الأساسي، قرر (بان) أن تجمع مونترو، الذي يستمر يوما واحدا سيمضي قدما دون مشاركة إيران". وكان بان، قال في وقت سابق، إن تصريحات إيران العلنية بأنها لا تؤيد اتفاق جنيف 2012 الذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، "لا تتسق" مع التأكيدات التي قدمها وزير الخارجية محمد جواد ظريف. وفي الوقت ذاته، رحب الائتلاف السوري المعارض، بسحب بان كي مون، دعوته إيران إلى مؤتمر جنيف-2 المخصص للبحث عن حل للازمة السورية، مؤكدا مشاركته في المؤتمر الذي تبدأ أعماله بعد غد الأربعاء. وجاء في بيان للائتلاف، "يرحب الائتلاف الوطني السوري بقرار السيد الأمين العام للأمم المتحدة، بسحب الدعوة المرسلة لإيران كونها لم تستوف شروط المشاركة في هذا المؤتمر"، مشيرا إلى أنه "يؤكد مشاركته في مؤتمر جنيف-2 الهادف لتحقيق الانتقال السياسي" في سوريا. وفي سياق متصل، أعلن المجلس الوطني السوري، انسحابه من الائتلاف المعارض ردا على المشاركة في جنيف-2.

أصدر سفير إيران في الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أوضح تصريح من بلاده حتى الآن بخصوص المشاركة في محادثات السلام السورية المزمعة هذا الأسبوع، وقال إن طهران لن تشارك بالتأكيد إذا طلب منها قبول اتفاق جنيف 2012. وقال السفير محمد خزاعي، في بيان بعدما لمح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى أنه يعيد النظر في دعوته إيران للمشاركة بالمحادثات "لن تشارك إيران في مؤتمر جنيف 2، إذا كانت مشاركتها مشروطة بقبول بيان جنيف 1 الختامي". ودعا بيان جنيف 1، الذي اتفق عليه في يونيو 2012 إلى عملية انتقال سياسي في سوريا، يتم خلالها تغيير الحكومة الحالية لإنهاء الحرب الأهلية.

دعت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إلى اتخاذ تدابير عاجلة في جمهورية أفريقيا الوسطى، لنزع فتيل تصاعد العنف الطائفي والمذهبي في البلاد. وفي جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، حول جمهورية أفريقيا الوسطى، شددت بيلاي، على أن هناك حاجة لجهد قوي من المجتمع الدولي فضلا عن زعماء سياسيين ودينيين محليين، لمنع انزلاق البلاد نحو صراع طائفي شامل. وأضافت بيلاي، أن المفوضية السامية وثقت مقتل أكثر من ألف شخص في العاصمة بانجي في الـ 5 و 6 الشهر الماضي، مضيفة أن عدد القتلى كان في ازدياد بسبب استمرار الهجمات الانتقامية من قبل الميليشيات. وذكرت المفوضة، أن البعثة وثقت مجموعة من الانتهاكات الخطيرة الأخرى لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وحالات الاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة والاعتقال والاحتجاز التعسفي، فضلا عن عمليات النهب على نطاق واسع وتدمير الممتلكات وحرق الكنائس والمساجد. وطالب مجلس حقوق الإنسان بوضع حد لأعمال العنف، وانتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات واستعادة سيادة القانون في جمهورية أفريقيا الوسطى.

قال الائتلاف الوطني السوري، اليوم الإثنين، إنه سيقرر ما إذا كان سيشارك في مؤتمر جنيف-2 للسلام بعد إعلان من جانب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بخصوص مشاركة إيران في المؤتمر. وقال الائتلاف في بيان، إن من المتوقع أن يعقد بان مؤتمرا صحفيا خلال الساعات القليلة القادمة، لإعلان موقف الأمم المتحدة من الدعوة التي أرسلت لإيران لحضور جنيف-2. وأضاف الائتلاف، أنه سيرسل موقفه النهائية على أساس بيان الأمين العام للأمم المتحدة. وكان الائتلاف، هدد بالانسحاب من المحادثات المقررة هذا الأسبوع ما لم يسحب بان دعوته لإيران، وحدد مهلة لسحب الدعوة.