رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
بالصور.. بلجيكا تحارب "داعش" بالقطط

طالبت السلطات البلجيكية مواطنيها بالتزام بيوتهم منذ أول أمس الأحد، على خلفية هجمات باريس والأنباء عن فرار أحد منفذي الهجوم. لكن البلجيكيين تلقوا الأمر بحسهم الفكاهي وبدأوا بنشر صور قطط، التزاماً بـ"التكتم" لحسن سير العمليات. واستُهل الأمر منتصف الأسبوع مع موقع "نوربرس" البلجيكي الساخر، إذ صمم شخصية لهر يرتدي حزاماً ناسفاً أطلق عليه اسم "أبو ميا"، وقدّمه على أنه المسؤول الفعلي عن اعتداءات 13 نوفمبر الجاري في باريس. وحين طلبت السلطات من وسائل الإعلام وكذلك من مستخدمي الإنترنت، الكف عن نشر أي معلومات عن العمليات الـ20 التي تنفذها الشرطة، انطلقت حملة السخرية على نطاق واسع. وبدل أن يصف المواطنون ما يجري في أحيائهم أو ما يرونه من النوافذ، انكبوا على نشر صور لقطط. وكتب الصحفي البلجيكي، هوجو جانسين، على حسابه على موقع "تويتر"، أنه "عوضاً عن إطلاعكم على ما تقوم به الشرطة في بروكسل، إليكم صورة لهري واسمه موزار". وانتشر على موقع "تويتر" في بلجيكا هاشتاج يدعو الناس إلى نشر صور حيواناتهم الأليفة وخصوصا القطط، وخلال فترة وجيزة هبت عاصفة من الصور الطريفة والتعليقات الغريبة التي تسخر من الموقف.

1579

| 24 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
حجوزات الطيران إلى باريس تتراجع بنسبة 27% بعد الهجمات

سجلت الحجوزات الجديدة للطيران إلى باريس تراجعا بنسبة 27% في الأسبوع الذي أعقب الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية، وأودت بحياة 130 شخصاً، وذلك حسبما أظهرت بيانات من شركة "فوروارد كيز" لمعلومات السياحة والسفر. وأكدت البيانات أن الحجوزات إلى باريس من الزبائن حول العالم هبطت بنسبة 27%، في الأسبوع الذي بدأ في 14 نوفمبر مقارنة مع الأسبوع نفسه في 2014، حيث أرجع الرئيس التنفيذي للشركة اوليفر جاجر، الهبوط في الحجوزات بشكل رئيسي إلى المسافرين للسياحة والترفيه. وأضافت إن "الحجوزات لفترة أعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد منخفضة بنسبة 13% عن مستوى العام الماضي"، فيما قال جاجر، صباح اليوم الثلاثاء، أن "فترة الإلغاءات انتهت، لكن اتجاهات الحجوزات لم تظهر حتى الآن علامات على التعافي، إنها ستستغرق عدة أشهر".

184

| 24 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
العثور على مواد متفجرة جنوبي باريس

كشف مصدر قريب من التحقيقات في هجمات باريس لوكالة "رويترز"، مساء اليوم الإثنين، إنه تم العثور على مواد يعتقد أنها حزام ناسف، في صندوق نفايات في بلدة مونتروج جنوبي باريس. وقال المصدر "تبدو كحزام ناسف"، مضيفا أن أعمال الفحص لا تزال جارية، وتابع، إنه عقب الهجمات تم رصد موقع الهاتف المحمول لأحد المشتبه بهم وهو صلاح عبد السلام في الحي 18 شمالي باريس، ثم بعد ذلك في شاتيلو في الجنوب.

159

| 23 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
المناعي يخطط للإستحواذ على 51% من "جي أف أي انفورماتيك"

أعلن مجمع شركات المناعي اليوم أنه دخل في مفاوضات حصرية من أجل قيامه بشراء حصص بنسبة 51% من رأس المال وحقوق التصويت في شركة جي أف أي انفورماتيك.وقال مجمع شركات المناعي انه يطمح من خلال عملية الإستحواذ المراد تحقيقها إلى المساهمة في إستراتيجية شركة جي أف أي انفورماتيك، لتسريع النمو جنباً إلى جنب مع كلٍ من إدارتها الحالية والمساهمين فيها، وأضاف أن حصول مجمع شركات المناعي على غالبية الأسهم سوف يمكن شركة جي أف أي انفورماتيك من أن يكون لديها مساهم طويل الأمد متخصص في مجال تقنية المعلومات ليكون شريكا فعالا قادرا على دعم نمو الشركة، خصوصا من منطقة الشرق الأوسط.وأوضح بيان صادر عن مجمع شركات المناعي اليوم أن شركة جي أف أي انفورماتيك مثمنة بحوالي561 مليون يورو. وبهذه المناسبة قال السيد أليك جريوال الرئيس التنفيذي لمجمع شركات المناعي أن عملية الاستحواذ تتوافق مع أهداف مجمع شركات المناعي المعلنة بتنمية أعماله من خلال تنويع إيراداته على الصعيد العالمي. من جانبه قال السيد فينسنت روايكس المدير التنفيذي لمجموعة جي أف أي انفورماتيك إن دخول مجمع شركات المناعي كمساهم حاصل على أغلبية الأسهم يتماشى تماماً مع المشاريع التجارية للمجموعة ويدعم خطتها للنمو. وفي حال إتمام هذه العملية سوف يتم إبرام اتفاقية مساهمين جديدة بين كلٍ من مجمع شركات المناعي وشركة اباكس فرانس وشركة بوسارد آند غافودان. وبعد ذلك، فإن مجمع شركات المناعي سوف يقوم بتقديم مناقصة لشراء أسهم على أساس نقدي لأسهم ـ شركة جي أف أي انفورماتيك بقيمة 8.50 يورو للسهم الواحد. وتعتبر شركة جي اف اي انفورماتيك لاعبا في مجال القيم المضافة لخدمات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات في أوروبا. ووصلت إيرادات شركة جي اف اي انفورماتيك في عام 2014 إلى 804 ملايين يورو. الجدير بالذكر أن شركة جي اف اي انفورماتيك هي شركة مدرجة في كل من بورصة يورونكست باريس وبورصة يورونكست نيويورك.

583

| 23 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كاميرون يعد "بإستراتيجية كاملة" للقضاء على "داعش"

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، أنه مقتنع بضرورة انضمام بلاده إلى فرنسا وشركاء آخرين في شن ضربات جوية بسوريا بهدف هزيمة تنظيم "داعش". وقال كاميرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند في باريس "سأقدم للبرلمان هذا الأسبوع إستراتيجيتنا الشاملة للقضاء على داعش، أؤيد بشدة التصرف الذي قام به الرئيس هولاند لضرب داعش في سوريا، وأنا على قناعة تامة بأنه ينبغي على بريطانيا فعل ذلك أيضاً". من جهته، قال هولاند، إن فرنسا تعتزم تكثيف ضرباتها الجوية ضد "داعش" في سوريا. ووضع كاميرون تحت تصرف فرنسا قاعدة جوية بريطانية في قبرص، كما ذكر أنه سيعزز جهود تبادل معلومات المخابرات مع فرنسا وشركاء أوروبيين آخرين. وزار هولاند وكاميرون صباح اليوم صالة باتاكلان للحفلات الموسيقية التي استهدفتها اعتداءات المتطرفين في 13 نوفمبر.

268

| 23 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
انتهاء مداهمات بلجيكا باعتقال 16 مشتبها ليس بينهم صلاح عبد السلام

ألقت الشرطة البلجيكية القبض على 16 إرهابيا مشتبها به في عملية أمنية كبرى شهدتها العاصمة بروكسل، حسبما أعلن الادعاء العام في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين. وتضمنت العملية واسعة النطاق 19 مداهمة عبر بروكسل جرت مساء الأحد، بالإضافة إلى تنفيذ 3 عمليات تفتيش مقننة في مدينة شارلروا. ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء قيام الضباط بتنفيذ أوامر التفتيش، وتم فرض حالة التأهب القصوى في بروكسل منذ يوم السبت الماضي. وفي منطقة مولينبيك، أطلقت الشرطة أعيرة نارية على سيارة كانت تتحرك في اتجاه الشرطة، وهرب السائق المصاب بجروح لكن عناصر الأمن تمكنت من القبض عليه في وقت لاحق، ولاتزال السلطات تحقق فيما إذا كان الحادث مرتبط بالإرهاب. وقالت السلطات البلجيكية إن صلاح عبد السلام، شقيق أحد انتحاريي باريس، لم يكن من بين المشتبه بهم الذين اعتقلوا في المداهمات التي جرت مساء الأحد. وكان عبد السلام هدفا لمطاردة من قبل الشرطة البلجيكية بعد فترة قصيرة من هجمات باريس، ويشتبه أن عبد السلام، الذي يعتقد أنه كان يعيش في منطقة مولينبيك، متورط في هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصا. ومن المقرر أن يبت قاض في وقت لاحق من اليوم الإثنين، فيما إذا كان يجب الاستمرار في اعتقال المشتبه بهم.

238

| 23 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"باتاكلان".. المأساة التي لن تموت بحذفها من "فيسبوك" و"تويتر"

بادرت باريس في الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واسنتجرام من أجل حذف صورة صادمة لمسرح "لو باتاكلان" خلال التفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح، فقد راسلت الداخلية الفرنسية بشكل رسمي المواقع الاجتماعية من أجل حجب هذه الصورة على التراب الفرنسي، حيث تُظهر جثت القتلى تسبح في برك من الدماء بعد الإجهاز عليهم من طرف الانتحاريين. وبررت الداخلية طلبها بأن هذه الصور تتعارض مع القوانين الفرنسية، كما طلبت الشرطة الفرنسية، على حسابها الرسمي بتويتر، من كل الفرنسيين عدم مشاركة أي صور من مسرح الجريمة، احترامًا للضحايا وعائلاتهم. ولم يكن هذا هو الطلب الفرنسي الوحيد، حيث طلبت وزارة الداخلية من فيسبوك حظر فيديو تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في فرنسا، غير أن الفيديو، والصورة المروعة، لا يزالان متاحان للمشاهدة على فيسبوك خارج التراب الفرنسي، ولكن هل سينسى الفرنسيون هذه المأساة بمجرد حذفها من مواقع التواصل؟!. مذبحة المسرح لا شك أن ما حدث في مسرح "لو باتاكلان" صادم ومخيف فعندما تسمع شهادة الناجون من المذبحة تشعر بقلبك يرتجف، فهذا أحدهم يقول: "حاولت الزحف عندما كان الإرهابيون يطلقون النار في اتجاهات أخرى، ولكن عندما أطلقوا النار باتجاهي، تظاهرت بالموت، كان الأمر أشبه بحمام دماء". وتابع: "هربت منهم عندما أعادوا تعبئة أسلحتهم، انتظرت حتى بدأوا بإعادة تعبئتها وهربت"، و"استطاع أحدنا فتح باب السطح أخيراً، وركضنا جميعنا إلى السطح وانتظرنا، ثم رأينا رجلاً يقطن في الشقة المقابلة للسطح يفتح نافذته ويدعونا للدخول من خلالها، وفعلنا ذلك". وفي فيديو أخر نشره حساب "Seb_Snow"على تطبيق التواصل الاجتماعي إنستجرام تظهر فيه اللحظات الأولى للهجوم الذي استهدف قاعة احتفال باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس. صدمة كبيرة أصبت الهجمات الفرنسيين خاصة والعالم كله بصدمة كبيرة، حيث قال بيتر نيومان رئيس المركز الدولي لدراسة التطرف بكلية لندن، إن الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، "صدم الجميع" من ناحية الحجم والتعقيد. من جانبهم أكد خبراء بشؤون الإرهاب أن قضية وقوع نوع من الهجمات كان أمرا متوقعا إلا أنهم لم يظنوا أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" له القدرة على تنفيذ أمر بالحجم الذي كانت عليه هجمات باريس. في سياق متصل أظهر مقطع فيديو خارج مطعم "لو بيتيت كبموديا" بداية لحظات الهلع مع هروب المئآت إلى الشارع، في مشهد أخر يظهر هول المأساة.

394

| 21 نوفمبر 2015

صحافة عالمية alsharq
نجا من هجمات 11 سبتمبر وسقط بتفجيرات باريس

بعد 14 عاما من نجاته خلال هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، يجد أمريكي يبلغ من العمر 36 عاما نفسه مرة أخرى يواجه الموت، ولكن هذه المرة في مسرح باتكلان بباريس خلال الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية الجمعة قبل الماضية، وخلفت 132 قتيلا ومئات الجرحى. وشرح اﻷمريكي لصحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية، كيف نجا من الهجوم على مسرح باتكلان في باريس بعدما احتجز "إرهابيون" رهائن بداخله وقتل عدد كبير منهم خلال اقتحام الشرطة للمسرح الذي كان تقيم فيه فرقة أمريكية حفل. اﻷمريكي البالغ من العمر 36 عاما أصيب في ذراعه مساء الجمعة خلال هروبه من مسرح باتكلان، حينما قتل 3 إرهابيين من الدولة اﻹسلامية المعروفة إعلاميا بـ"داعش" 89 شخصا. ماثيو - الذي رفض الكشف عن باقي اسمه – كان بين الحشد في قاعة باتكلان لمشاهدة فرقة موسيقية من كاليفورنيا، عندما دخل المسلحون وبدوا في إطلاق النار على الجمهور في المسرح. وقال: فور سماعي إطلاق الرصاص ركضت نحو الخارج، مضيفا "ربما هذه ثقافتي اﻷمريكية". وأضاف ماثيو- الذي كان مصابا في ذراعه بعيار ناري- إنه زحف نحو الخارج في كل مرة كان يتوقف القتلة لإعادة شحن بنادقهم اﻷلية، وفي النهاية وجدت نفسي على بعد 3 أو 4 أمتار من الخارج مع اثنين أو ثلاثة أشخاص أمامي". وتابع: "لقد زحفت إلى اﻷمام سنتيمتر بعد سنتيمتر، وعند نقطة معينة رأيت حافة الخروج في متناول يدي، وكنت قادرا على لمسها بأحد أصابعي، وكذلك اﻵخرين، ومرة واحدة أصبحت خارج المسرح، وسقطت على الرصيف حيث جاء بعض الناس لمساعدتي". وبحسب الصحيفة، فأن هذا هو الهروب الثاني لماثيو من هجمات اﻹرهابيين، بعد نجاته من الموت خلال ضرب برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، عندما كان ذاهب لمقابلة عمل حينما ضربت طائرة يونايتد ايرلاينز البرجين. وعن إحساسه خلال هروبه من المسرح، قال ماثيو: أنا اجتزت نصف مانهاتن، ولكن ما ممرت به في باتكلان أسوأ ألف مرة.

271

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
شاهد.. مقاهي ومطاعم وشوارع بروكسل خاوية بسبب "تهديد إرهابي"

أغلقت كافة المقاهي والمطاعم في بروكسل في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي بأمر من عمدة المدينة وسط حذر أمني شديد، فيما أغلق مترو الأنفاق ومتاحف وإلغيت فعاليات رياضية وموسيقية حيث شهدت الحياة شل كامل في العاصمة البلجيكية. من جانبها أكدت تقارير إعلامية أن السفارة الأمريكية في بروكسل تدعو رعايا الالتزام والحذر والبقاء في منازلهم، وكذلك سفارة الكويت في بلجيكا تدعو رعاياها إلى تجنب الأماكن المزدحمة. يأتي ذلك بعدما أفادت قناة تلفزيونية بلجيكية بأن صلاح عبد السلام، أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس، قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا. ونقلت قناة "RTBF" هذا الخبر، اليوم السبت، عن اعترافات الموقوف حمزة عتو الذي عبر مع صلاح حدود فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الـ14 من هذا الشهر.

284

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
باريس: بشار الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا

أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم السبت، أن الرئيس السوري بشار الأسد "لا يمكن أن يمثل مستقبل" سوريا، مضيفًا ان "حل الأزمة في سوريا سياسي وبرأينا أن الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل سوريا". وأوضح فابيوس خلال زيارة تحضيرية على هامش قمة المناخ التي تستضيفها فرنسا في نهاية نوفمبر الحالي "علينا القضاء على الإرهابيين ونحن نركز كل قواتنا لمكافحة داعش وهذا ليس بالأمر الجديد"، موضحا انه سيتوجه إلى واشنطن الثلاثاء وموسكو الخميس برفقة الرئيس فرنسوا هولاند "للتباحث في هذه المسائل" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصوصا. وتابع فابيوس "رغم الوضع الخاص والمخاوف من تنفيذ اعتداءات إلا أن أكثر من 140 رئيس دولة وحكومة سيحضرون"، مضيفا أن أيا منهم لم يعلن إلغاء مشاركته. ومضى يقول "هناك تحديان رئيسيان في القرن الحادي والعشرين: الإرهاب والتغير المناخي، الهدف يظل واحدا وهو التوصل إلى اتفاق عالمي طويل الأمد وملزم قانونيا، بالإضافة إلى ذلك هناك التزامات اتخذتها العديد من المدن والمؤسسات وهو أمر مستجد".

261

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تمديد منع التظاهر في باريس حتى نهاية نوفمبر

قررت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، تمديد قرار منع التظاهر حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، وذلك حسبما أعلنت الشرطة في باريس. وصرح مصدر في الشرطة بأن القرار، الذي يشمل التظاهرات في الشوارع، سيظل ساريا حتى منتصف ليل الثلاثين من نوفمبر الجاري، مذكرا في هذا السياق بخطورة الهجمات التي دفعت السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد. ويشمل القرار أيضا يوم افتتاح مؤتمر المناخ الذي سيشارك فيه أكثر من مائة رئيس دولة وحكومة أجنبية في العاصمة باريس. وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أمس تلقيها تأكيدات بحضور قادة 138 دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في قمة المناخ.

194

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
شاهد.. حقيقة "حسناء" المغربية المتهمة بتفجيرات باريس

روجت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية، من حيث لا تدري، صورا مغلوطة للمغربية، حسناء أيت بلحسن، التي قتلت عندما داهمت قوات النخبة شقة كان يتحصن بها جماعة من منفذي ومدبري هجمات باريس، وأفادت أخبار ثبت أنها غير صحيحة، أنها فجرت نفسها. ونفت الشرطة الفرنسية، في بيان عاجل، أمس الجمعة، انتحار "حسناء"، مشيرة إلى أن شخصا آخر فجّر نفسه بالشقة. وذكر مصدر أمني فرنسي، أن الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بأنه رجل آخر، ولا يزال المحققون يفحصون أشلاء الجثة للتأكد مما إذا كانت ذكرا أم أنثى. أما صاحبة الصور الحقيقية، التي نسبت إلى "حسناء"، فهي مواطنة مغربية اسمها نبيلة، وتقطن بمدينة بني ملال، وسط المغرب، وهي أم لـ3 أطفال، كانت تعيش بفرنسا منذ 1998، وغادرتها قبل 6 سنوات بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها. وتحكي نبيلة، في فيديو، عن قصة صورها التي تسربت إلى وسائل الإعلام والتي تخصها ولا علاقة لها بالانتحارية المفترضة، أنها كانت من فعل فاعل استغل بعض الشبه الذي يجمعها بالمسماة "حسناء أيت لحسن". أما عن مسرب تلك الصور، فقد اتهمت نبيلة، إحدى صديقاتها بفرنسا واسمها "فوزية"، بأنها هي من قام ببيع وترويج صورها على وسائل الإعلام الفرنسية، ليتم تناقلها عبر وسائط أخرى مرئية وورقية. وعبرت المتحدثة عن صدمتها وذهولها مما وقع، وأنها عرفت أن صديقتها فوزية هي من قام بهذا الفعل الذي وصفته بالشنيع، بمجرد إطلاعها على الصور وخاصة صورة كانت التقطتها لها هذه الصديقة في بيتها.

1419

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كاميرون: اتحاد العالم ضد داعش "لحظة مهمة"

في معرض تعليقه على مصادقة مجلس الأمن الدولي، قرارا فرنسيا، بخصوص محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن "اتحاد العالم ضد داعش يعد لحظة مهمة، حيث اجتمع المجتمع الدولي، وقرر القضاء على شر التنظيم، الذي يهدد الناس في جميع البلدان، ومن جميع الأديان". وفي تصريح صحفي له، اليوم السبت، بالعاصمة لندن، أوضح كاميرون "أن نتائج التصويت في مجلس الأمن، تشير بشكل لا يترك مجالا للشك، إلى اتساع الدعم الدولي لاقتلاع جذور داعش، وفعل المزيد في سوريا". وأكد كاميرون على مواصلة بلاده دعم حلفائها، الذين يحاربون داعش في سوريا، مضيفا "ينبغي علينا أن لا ننتظر من الآخرين تحمل عبء حماية بلادنا والمخاطر الناجمة عنها". وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع ، مساء أمس الجمعة، قرارا بخصوص مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي"، تقدمت به فرنسا على خلفية الهجمات التي شهدتها، باريس، في الـ13 من الشهر الجاري.

172

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الشرطة التركية تعتقل مشتبها به في هجمات باريس

اعتقلت الشرطة التركية، اليوم السبت، بلجيكيا من أصل مغربي للاشتباه في أنه قام باستكشاف المواقع التي استهدفها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في باريس وأسفرت عن سقوط 129 قتيلا قبل أسبوع، وذلك حسبما قال مسؤول حكومي تركي. وأفاد تقرير لوكالة دوجان للأنباء، أن رجلين آخرين اعتقلا أيضا دون أن يذكر المزيد من التفاصيل، وقالت الوكالة إن الرجل كان يقيم في فندق خمسة نجوم في منطقة سياحية منذ 16 نوفمبر تشرين الثاني. واعتقل البلجيكي أحمد دهماني "26 عاما" في فندق فخم بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية. وأضافت الوكالة أن رجلين آخرين وهما سوريان اعتقلا أيضا على طريق سريع قريب للاشتباه في أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أرسلهما لضمان عبور دهماني الحدود بسلام وإنهما كانا يعتزمان الالتقاء به.

190

| 21 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. سكان باريس يتحدون "داعش" وينزلون الشوارع ويضيئون الشموع والأنوار

تحدى سكان باريس البرودة والمطر، أمس الجمعة، وخرجوا إلى الشوارع لتناول المشروبات، حرصا على أن تبقى الأنوار مضاءة في الأجزاء الشرقية العصرية من العاصمة التي هاجمها متشددون قبل أسبوع واحد. وكان كثيرون من بين 130 قتيلا سقطوا في هجمات، الجمعة الماضي، يتناولون مشروبا بعد العمل في ليلة خريفية دافئة على نحو غير معتاد عندما خرج مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من سيارات وأمطروهم بالرصاص في أسوأ أعمال عنف تشهدها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. وظل التوتر على أشده في باريس في نهاية الأسبوع، حيث سرى عدد كبير من الإنذارات الكاذبة وشهدت المدينة حالات هلع جماعي وتبادلا لإطلاق النار استمر 7 ساعات وقتل فيه الشخص الذي يشتبه بأنه العقل المدبر للهجمات. دعوة لإضاءة الأنوار وفي حين فكر كثير من سكان باريس مليا قبل النزول إلى الشوارع دعا نحو 200 من أبناء النخبة الثقافية والإعلامية في العاصمة الفرنسية، البلاد إلى التمسك بروح المتعة في مواجهة متشددين يصفون باريس بأنها "عاصمة العهر والرذيلة". وكتب هؤلاء مذكرة في صحيفة "هافينجتون بوست" الفرنسية، أمس الجمعة، يقولون، "بعد مرور أسبوع دعونا نضيء الأنوار والشموع في مقاهينا وشوارعنا وساحاتنا وبلداتنا ونجعل أصواتنا مسموعة من خلال الموسيقى التي يكرهونها". وأضاف الموقعون، ومن بينهم المغني شارل ازنافور، والصحفية آن سينكلير، "أحدثوا جلبة وأضيئوا الأنوار حتى يفهموا أنهم خسروا". واستخدم الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" يشير إلى الساعة 9:20، بتوقيت جرينتش، وهو التوقيت الذي بدأت فيه الهجمات الأسبوع الماضي وحثوا الناس على الخروج وإحداث ضجيج في هذه الساعة. وانطلقت دعوات مماثلة، الثلاثاء الماضي، تحث الناس على الخروج لتناول العشاء في شرفات مقاهي باريس وقوبلت باستجابة. وفي المنطقتين العاشرة والـ11 من باريس، وهما منطقتان واعدتان تزخران بالتنوع العرقي وشهدتا الهجمات الدامية، اكتظت مقاهٍ كثيرة يتردد عليها الشبان والفنانون والإعلاميون بالثرثرة والموسيقى أمس. ففي مقهى بارومتر الذي يقع على مسافة قريبة من قاعة باتاكلون للحفلات انشغلت المديرة بتلقي طلبات الزبائن وضاقت ذرعا باهتمام وسائل الإعلام. وظل إعلان معلق على قاعة باتاكلون يشير إلى حفل فريق إيجلز أوف ديث ميتال، الذي أقيم في يوم الهجمات وقتل خلاله المهاجمون العشرات. وقالت المديرة جويس كيرفران، "لدينا عدد كبير للغاية من الناس هذه الليلة، لكننا نفضل ألا نتحدث عما حدث، نريد أن نكف عن الحديث عنه ولهذا يوجد موسيقي يعزف هذه الليلة". وقال رجلان أمام نزل للشبان في شارع ريشار لونوار القريب، إن الحي كان أكثر هدوءا في الأيام الأولى من الأسبوع الماضي، لكنه عاد إلى طبيعته تقريبا منذ أن أعيد فتح محطة أوبيركامبف القريبة لمترو الأنفاق. وقال لينول دوجاراباي "65 عاما"، وهو من سكان المنطقة، "ضربوا هذه المنطقة لأنها حيوية وشابة ومرحة وكلها أمور يبغضونها". وقال أوليفييه جيوجوين "39 عاما"، ويعمل في مطعم، "قتل عدد كبير من الناس في عاصمة كبيرة، في أجمل مدن العالم، إنها ضربة كبيرة لكن هناك الكثير من التضامن". باريس باقية ووضعت مئات الزهور والشموع أمام مقهى كاريون ومطعم بوتي كامبودج القريب، حيث قتل مهاجمون يطلقون النار من بنادق كلاشنيكوف شبانا ومجموعات من الأصدقاء. وقال كليرك ريشار "30 عاما"، ويعمل في متجر أبل، أمام مطعم ماريا لويزا القريب للبيتزا، إنه قرر أن يتناول الطعام في هذا المطعم مع خطيبته، ليظهر أن الحياة تستمر. وأضاف ريشاؤ، "صدمنا جميعا، وتحدثنا كثيرا عن الأمر مع أسرتنا وفي العمل وحتى في وسائل النقل العام، أصبح هناك رابط لم يكن موجودا من قبل". وقرب ساحة الجمهورية في باريس كتب على شاشات عبارة "باريس ستبقى باريس"، إلى جانب رابط لموقع إلكتروني يرشد إلى أماكن الترفيه في باريس هذا الأسبوع وذلك بدلا من بيانات الطقس والمرور المعتادة على هذه الشاشات. وقالت رئيسة بلدية باريس،آن هيدالجو، "إن هذه الأحياء الباريسية التي ضربت ساحرة بحق، فهي مفعمة بالحيوية وعالمية ومنفتحة على كل ثقافات العالم".

822

| 21 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
شاهد.. لحظة تفجير "انتحارية باريس" نفسها أمام الشرطة

أظهر مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" لحظة قيام فرنسية من أصل مغربي، بتفجير نفسها عند الفجر في شقة كانت فيها مع مطلوبين آخرين، وداهمتها الشرطة فجر الأربعاء الماضي في حي سان دوني بشمال باريس. وقامت الانتحارية المغربية الأصل حسناء آيت بولحسن 26 عاماً بتفجير حزام ناسف ملتف حول جسدها بعدما حاصرتها القوات الفرنسية في الشقة مع من كانوا معها، وبدأت مواجهات استمرت 7 ساعات. من جانبه، أعلن القضاء الفرنسي التعرف رسميا على حسناء آيت بولحسن الفرنسية المغربية الأصل قريبة عبدالحميد أباعود، مدبر اعتداءات باريس بين الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء في سان دوني.

470

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
كم أنفق منفذو هجمات باريس على العملية؟

من المحتمل أن تكون تكلفة الهجمات التي نفذها متشددون في باريس الأسبوع الماضي وأودت بحياة زهاء 130 شخصا ودفعت إلى شن موجات من الغارات الجوية على سوريا وإطلاق تحذيرات أمنية في أنحاء العالم ضئيلة جدا، حيث بلغت نحو 7 آلاف يورو. فقد سارع زعماء العالم إلى التضييق على مصادر تمويل الإرهاب بعد هجمات 13 من نوفمبر تشرين الثاني التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها انتقاما من الغارات على العراق وسوريا. ولم تمض أيام حتى أعلنت فرنسا وبلجيكا عن تدابير أمن إضافية تتكلف مليار يورو. وعلى النقيض من ذلك كانت الهجمات نفسها -التي لا تستلزم أكثر من بنادق كلاشنيكوف وذخيرة وأحزمة ناسفة بدائية الصنع وسيارات وشقق سكنية مستاجرة- تذكرة بأنه بثمن قليل يمكن تنفيذ أعمال قتل عشوائي بث الخوف والفوضي. وتقول لجنة التحقيق المستقلة في هجمات 11 من سبتمبر على واشنطن ونيويورك، إن تلك الهجمات بلغت تكلفتها ما بين 400 ألف دولار و500 ألف وهو مبلغ يشمل تدريب الطيران للخاطفين والرحلات الجوية ومصاريف المعيشة خلال فترة التدريب والتحضير. وأجرت رويترز تقديرا لتكاليف هجمات باريس ذهب إلى أن هذه الهجمات ربما تكلفت أقل من 2% من ذلك المبلغ أو نحو 7500 دولار.

215

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعرف على المرأة التي عثر على جثتها بمكان عملية شمال باريس

أعلن القضاء الفرنسي التعرف رسميا على حسناء آيت بولحسن الفرنسية المغربية الأصل قريبة عبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس بين الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء في سان دوني بضاحية شمال باريس. وما زال يتعين التعرف على جثة واحدة بعدما أعلن رسميا الخميس مقتل أباعود في العملية، وكانت حسناء آيت بولحسن، 26 عاما، ابتعدت عن عائلتها بعد اعتناقها الفكر المتطرف.

213

| 20 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
كيف وصل "أباعود" إلى مسرح اعتداءات باريس؟

يتساءل الجميع وعلى رأسهم فرنسا عن كيفية تخطي العقل المدبر لهجمات باريس الدامية، عبد الحميد أباعود، لحدود أوروبا انطلاقا من سوريا، لتنفيذ اعتداءات، حيث لا تزال السلطات الفرنسية تبحث في كيفية وصوله لمسرح الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 129 شخصًا، وذلك بالرغم من صدور مذكرة توقيف دولية بحقه. واكتفى وزير الداخلية برنار كازنوف بالأسف على "عدم نقل أي معلومات من دول أوروبية" إلى بلاده حول تنقل أباعود، حيث نقلت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أمس الخميس، عن مسؤولين أمنيين إن أباعود قد استجوب من الشرطة الألمانية في مطار "كولونيا بون" أوائل العام الماضي، قبل أن يستقل طائرة إلى اسطنبول، في الوقت الذي وتفاخر أباعود في مجلة إلكترونية يصدرها داعش بالسهولة التي يمكنه بها التنقل بين سوريا وبلجيكا وبقية أوروبا. القلق والارتياح وبعد أن أعلنت فرنسا، أمس، مقتل عبد الحميد أباعود، أثار الإعلان القلق والارتياح في آن واحد، حيث تدور تساؤلات حول تمكنه من الدخول إلى أوروبا والتنسيق مع 9 أشخاص على الأقل لتنفيذ اعتداءات باريس، بينما صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية وكان الاعتقاد بأنه موجود في سوريا. من ناحيته أقر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بأن السلطات لا جواب لديها، وتبلغ المحققون بأن أباعود موجود في فرنسا بفضل معلومات استخباراتية من المغرب، ومن المقرر أن يستقبل هولاند ملك المغرب محمد السادس بعد، ظهر اليوم. مصير الشنجن وقال وزير الداخلية برنار كازنوف "بات ملحا أن تستدرك أوروبا وتنظم العمل بين دولها للتصدي للتهديد الإرهابي"، أما فالس فشدد على أن "نظام شنجن (حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي) نفسه سيتأثر ما لم تتحمل أوروبا مسؤولياتها". ومن المفترض أن يتيح اجتماع مقرر للوزراء الفرنسيين الجمعة إحراز تقدم حول الأولويات التي أعلنها هولاند، الإثنين، مثل "مكافحة تهريب الأسلحة" و"فرض رقابة بشكل منسق ومنهجي على حدود" فضاء شنجن و"إقرار" قاعدة بيانات حول المسافرين جوا "لضمان تتبع عودة أي جهاديين"، وحذر فالس من أن "التهديد لا يزال قائما وسيظل كذلك لفترة طويلة". مداهمات وتهديدات في سياق متصل تواصل باريس عمليات المداهمة التي جعلتها حال الطوارئ أكثر سهولة وبلغ عددها 600 منذ 13 أكتوبر في كل أنحاء البلاد وقد فرضت السلطات الإقامة الجبرية على 157 شخصا، حيث لا تزال تبحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بانتمائه إلى المجموعة التي هاجمت المطاعم والمقاهي في 13 نوفمبر وتشتبه السلطات في أن شريكين له ساعداه في الهرب إلى بلجيكا حيث تم توجيه الاتهام إليهما. وفي باقي أنحاء أوروبا لا يزال القلق مستمرا فقد أشارت الولايات المتحدة إلى تهديدات بحصول اعتداءات في إيطاليا خصوصا في روما وميلان، وفي بلجيكا، أوقفت السلطات 9 أشخاص بعد ظهر الخميس من بينهم 7 مقربين من بلال حدفي أحد الانتحاريين، وفي موسكو تتزايد البلاغات بوجود قنابل في أماكن متفرقة من العاصمة الروسية.

1021

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد قتلى عملية الشرطة قرب باريس إلى 3

أعلنت النيابة العامة في باريس، اليوم الجمعة، أن 3 أشخاص قتلوا في العملية التي نفذتها الشرطة الأربعاء في ضاحية سان دوني شمال باريس بينهم، امراة سيتم تأكيد هويتها لاحقا. وكانت السلطات تشير حتى الآن إلى سقوط قتيلين على الأقل أحدهما المدبر المفترض لاعتداءات باريس عبد الحميد أباعود. وأشارت النيابة إلى العثور على جثة امراة بين الركام ليل الخميس الجمعة بالإضافة إلى جواز سفر باسم حسناء آيت بولحسن إحدى قريبات أباعود. وكانت السلطات أكدت الخميس مقتل أباعود. وأضاف مصدر قضائي "تم العثور على أشلاء تعود على الأرجح" إلى رجل آخر ويتم التحقق من هويتها. ولا تزال السلطات تبحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه احد منفذي اعتداءات باريس التي أوقعت 129 قتيلا و352 جريحا في باريس في 13 نوفمبر. وتعتقد السلطات أن شقيقه إبراهيم كان ضمن المجموعة التي هاجمت مقاهي ومطاعم قبل أن يفجر نفسه في جادة فولتير.

169

| 20 نوفمبر 2015