رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية البريطاني يحذر إيران : لن يكون هناك تبادل للناقلات

قال وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب، إنه يجب الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها طهران، مشددا في المقابل على أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات. وأضاف راب، الإثنين، أن المبادرة البريطانية لإنشاء تحالف أوروبي لحماية الملاحة في مضيق هرمز، تحظى بدعم أمريكي. وفي تصريحات نقلتها رويترز، أكد راب أن واشنطن تدعم مبادرة لأمن الخليج يقودها الاتحاد الأوروبي. وتابع راب: نطالب بالإفراج عن السفينة التي ترفع العلم البريطاني ولن يكون هناك تبادل لناقلات. ويأتي تصريح الوزير البريطاني، بعدما تحدثت مصادر عن نية لندن إرسال مزيد من القوات إلى الخليج، حيث ستتمركز في البحرين، ضمن الجهود البريطانية لتأمين الملاحة البحرية التي تهددها اعتداءات إيران. وتسعى بريطانيا إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز بعد احتجاز إيران للناقلة والذي وصفته لندن بأنه عمل من قبيل قرصنة الدولة. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، وصول سفينة حربية بريطانية ثانية إلى الخليج، لتعزيز عمليات حماية ناقلات النفط والسفن الأخرى. وذكرت الوزارة؛ أنّ المدمرة إتش إم إس دنكن، ستنضم إلى الفرقاطة إتش إم إس مونتروز، لدعم المرور الآمن للسفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز. وتحتجز السلطات الإيرانية منذ 19 يوليو/تموز الجاري، ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو في مياه الخليج، بزعم أن الناقلة لم تراع القوانين البحرية الدولية.

623

| 29 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
هذه أول رسالة من إيران لرئيس الوزراء البريطاني الجديد.. ما علاقة الحرب؟

بعث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برسالة تهنئة إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون بعد فوزه على منافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت في السباق على الظفر بزعامة حزب المحافظين. وفي أول رد لإيران على فوز بوريس جونسون وسط توتر العلاقات بين البلدين، أوضح ظريف عبر تويتر خلال رسالة التهنئة أن طهران لا تسعى للدخول في مواجهة مع لندن.وقال ظريف “أهنئ نظيري السابق بوريس جونسون على توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا… إيران لا تسعى للمواجهة. لكن لدينا ساحلا بطول 1500 ميل على الخليج الفارسي. هذه مياهنا وسوف نحميها”. وأضاف “احتجاز حكومة (رئيسة الوزراء تيريزا) ماي لناقلة نفط إيرانية بإيعاز من الولايات المتحدة هو قرصنة، بوضوح وببساطة”.يشار إلى أن التوتر يتصاعد بين بريطانيا وإيران عقب إعلان واشنطن، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015. وتفاقمت الأمور الجمعة الماضية ، ، عندما قام الحرس الثوري باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، ردا على احتجاز لندن لناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق. وكان ظريف قد خاطب جونسون قبيل إعلان فوزه برئاسة حزب المحافظين، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى المواجهة. وقال إن الجميع يعلم أن بدء الحرب سيكون سهلا، أما إنهاؤها فسيكون مستحيلا. وأضاف: نقول لجونسون، وهو على عتبة الفوز برئاسة الوزراء، إن إيران لا تسعى للمواجهة مع بريطانيا. وكانت رئيسة الحكومة السابقة، تيريزا ماي، قد عينت جونسون وزيرا للخارجية في عام 2016 غير أنه استقال في 2018 احتجاجا على سياستها في ما يتعلق بتدبير ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكان جونسون مرشحا لرئاسة الوزراء بعد ديفيد كاميرون عام 2016 لأنه القائد الأبرز في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه انسحب في آخر لحظة، بعدما تخلى عنه زميله، وزير العدل، مايكل غوف، ورشح نفسه لكنه خسر في نهاية المطاف.

930

| 23 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. إيران ترفع آذان المغرب فوق الناقلة البريطانية 

بينما يشتعل الصراع في مضيق هرمز بسبب احتجاز ايران لناقة النفط البريطانية البريطانية منذ يوم الجمعة الماضي ، انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر مواقع التوصل الإجتماعي اليوم الاثنين ، ويظهر هذا الفيديو رفع أذان المغرب من ناقلة النفط البريطانية ، وذلك بعد أن رفعت إيران علمها على ناقلة النفط البريطانية المحتجزة ستينا امبيرو في لقطات بثتها قناة برس تي في الحكومية الإيرانية، أمس الأحد. وقد أظهر مقطع الفيديو القصير السفينة البريطانية المحتجزة، وصوت أذان المغرب يصدح منها، بحسب روسيا اليوم ، فيما تم تداوله بشكل كبير جدا عبر مواقع التواصل ، كما نشرت وكالة فارس الإيرانية، أول صورة يظهر فيها أفراد طاقم الناقلة، وعددهم 23، وكانوا جالسين، في ما لم تظهر وجوههم بشكل واضح، وفق ما أعلنته الشركة البريطانية المشغلة للناقلة ستينا أمبيرو. وقالت السلطات الإيرانية أمس الأحد إنها بدأت التحقيق مع طاقم السفينة، وإن سرعته تعتمد على تعاون أفراده وإمكانية الوصول إلى الأدلة الضرورية للنظر في القضية. وذكرت أن أفراد الطاقم –وعددهم 23- لا يزالون على متن الناقلة، وهم بصحة جيدة، ومن بينهم 18 من الهند، ومنهم القبطان، والخمسة الآخرون من الفلبين وروسيا ولاتفيا. من جانبها، تعهدت بريطانيا بحماية سفنها وأمن ملاحتها في المياه الدولية، وبتأمين تواجد عسكري لها في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا أمام حركة الملاحة. وقال وكيل وزارة الدفاع البريطانية توبياس إلوود -في تصريح صحفي- إن لندن تدرس كل الخيارات الخاصة بتطبيق عقوبات على إيران، مشددا على أنهم ملتزمون بتأمين تواجد عسكري في الشرق الأوسط لضمان بقاء مضيق هرمز مفتوحا. وبدأ التوتر بين بريطانيا وإيران عقب إعلان واشنطن، العام الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015. وتصاعد، الجمعة الماضي، عندما قام الحرس الثوري باحتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، ردا على احتجاز لندن لناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق.

2170

| 22 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
لندن تستدعي القائم بالأعمال الإيراني على خلفية احتجاز الناقلة

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني، اليوم، للاحتجاج على احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز. ونقلت صحيفة الإندبندنت عن وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، قولها إن احتجاز الإيرانيين للناقلة البريطانية عمل عدواني. وتزامن استدعاء الدبلوماسي الإيراني مع دعوة القوى الأوروبية طهران إلى الافراج عن الناقلة ستينا إمبيرو التي احتجزتها في مضيق هرمز، في خطوة وصفتها بريطانيا بأنها خطرة. وأعلنت طهران أنها احتجزت الناقلة أمس /الجمعة/ إثر خرقها القواعد البحرية الدولية في المضيق الذي تمرّ منه ثلث كميات النفط المنقولة بحرا في العالم.

858

| 20 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: هذه  أسباب احتجاز الناقلة البريطانية..ولندن تستبعد الرد العسكري

قالت السلطات الإيرانية السبت إنها أوقفت ناقلة النفط البريطانية لتسببها بـوقوع حوادث في مضيق هرمز مشيرة إلى أن الناقلة ترسو قبالة مرفأ بندر عباس مع كل طاقمها على متنها. ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن مدير عام الموانئ والملاحة البحرية بإقليم هرمزجان في جنوب إيران هرمزكان الله مراد عفيفي بور قوله اليوم السبت إن الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو اصطدمت خلال حركتها بقارب صيد إيراني ولفت إلى أنه بعد الاصطدام اتصل طاقم سفينة الصيد بالناقلة، ولكن لم يتلق رد منها، وبحسب القوانين اتصلت السفينة بدائرة الموانئ في هرمزكان التي قامت بدورها بإبلاغ القوات الأمنية التي أمنت عملية إيصال الناقلة البريطانية إلى مرفأ في بندرعباس لدراسة الحادث بشكل دقيق والأسباب التي أدت إلى وقوعه حسب تعبيره. وأضاف أن أفراد طاقم الناقلة المحتجزة وعددهم 23 موجودون الآن في ميناء بندر عباس وسيبقون على متن الناقلة لحين انتهاء التحقيق. وذكر عفيفي بور أن الطاقم مؤلف من 18 هنديا وخمسة من روسيا والفلبين وليتوانيا ودول أخرى. التصريحات الإيرانية وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أمس الجمعة، احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، قال إنها لم تلتزم بقوانين الملاحة البحرية. ما صعد من التوتر القائم أصلا مع لندن بعد احتجاز البحرية البريطانية لناقلة نفط إيرانية قالت إنها كانت متجهة إلى سوريا، بالقرب من جبل طارق ،في حين تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن الإفراج عن ناقلة ثانية بعد تحذيرها وترفع إحدى الناقلتين ستينا إمبيرو علم بريطانيا، وتعود ملكيتها لشركة ستينا بولك السويدية، في حين أن الناقلة الثانية مسدار التي أفرج عنها تديرها شركة بريطانية وتحمل علم ليبيريا. وأوضح الحرس الثوري أن قوارب القوات البحرية في المنطقة الأولى وبأوامر من مؤسسة موانئ محافظة هرمزغان قامت باحتجاز الناقلة ستينا إمبرو. وتم توجيها إلى السواحل الإيرانية وتسليمها إلى منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية لبدء التحقيقات وطي المراحل القانونية. فيما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصادر عسكرية أن الحرس الثوري لم يحتجز الناقلة مسدار في الخليج وقالت رغم التقارير، لم يتم احتجاز السفينة، وسُمح لها بمواصلة طريقها بعدما نبهتها القوات الإيرانية بشأن أمور تتعلق بالسلامة. من جانبها أعلنت شركة نوربولك البريطانية للشحن البحري أن الحرس الثوري أفرج عن سفينتها ناقلة النفط مسدار، بعدما استولى عليها عناصره لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز. وأوضحت في بيان أن الاتصالات استعيدت مع السفينة، وقد أكد قائدها أن الحراس المسلحين غادروها وأن السفينة حرة بمواصلة رحلتها وأن جميع أفراد الطاقم في أمان وبخير. الرد البريطاني وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت هدد أن بلاده سترد بطريقة مدروسة وقوية، على احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية محذرا أن طهران ستكون الخاسر الأكبر إذا تم تقييد حرية الملاحة. وستواجه عواقب إذا لم تفرج عن ناقلتين احتجزتا في مضيق هرمز، ولكنه أكد أن لندن لا تبحث خيارات عسكرية، بل طريقة دبلوماسية لحلحلة الموقف. وأشار هنت إن سفير لندن في طهران على اتصال بالخارجية الإيرانية لإيجاد حل للأزمة، وإن بلاده تتعاون عن كثب مع الشركاء الدوليين، كما أكد أن اجتماعا وزاريا طارئا سيبحث الخطوات المقبلة.

1150

| 20 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
ايران :العقوبات الأميركية أغلقت طريق الدبلوماسية مع واشنطن

استنكرت إيران قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وقادة من الحرس الثوري واعتبرت أن القرار قد أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن. واعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن فرض عقوبات أميركية على وزير الخارجية الإيراني يظهر أن واشنطن تكذب بشأن رغبتها بالحوار مع إيران مضيفا أن العقوبات على خامنئي غير مجدية لأنه لا يملك أرصدة في الخارج. وأضاف روحاني أن بلاده تتحلى بالصبر الإستراتيجي لكنها لا تخشى شيئا وسترد على أي تعد على حدودها لأنها تعتبرها خطا أحمر. وأوضح أن رد بلاده على خرق الطائرة المسيرة الأميركية جرى خلال دقائق بواسطة منظومة محلية الصنع مشيرا الى أن أن الصاروخ الذي استهدف الطائرة الأميركية المسيرة صناعة إيرانية وليس صاروخا من طراز أس 300. من جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن العقوبات الأميركية الجديدة تعني إغلاق مسار الدبلوماسية للأبد، واصفا الإدارة الأميركية بأنها يائسة وعاجزة. وأضاف موسوي في تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء ردا على اجراءات الحظر الأميركية الاخيرة: أن فرض عقوبات غير مجدية على الزعيم الأعلى الإيراني وزعيم الدبلوماسية الإيرانية يعنى إغلاق طريق الدبلوماسية بشكل دائم مع الإدارة الأميركية وأضاف إدارة ترامب اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقع أمس أمرا تنفيذيا يفرض عقوبات جديدة مشددة على إيران، تستهدف مرشدها الأعلى ووزير خارجيتها وقادة عسكريين. وقال ترامب إن هذه العقوبات ستجمد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية، وستمنع خامنئي من الوصول إلى موارد مالية، مضيفا أن المرشد الأعلى مسؤول عما سماه سلوك إيران العدائي مؤكدا أثناء توقيعه الأمر بالمكتب البيضاوي مواصلة زيادة الضغوط على طهران.. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقا مضيفا لا نطلب النزاع مؤكدا أنه استنادا إلى استجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا، أو يمكن أن تستمر سنوات مقبلة. وقد أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الجديدة تستهدف -فضلا عن المرشد الأعلى ووزير الخارجية الإيرانيين- ثمانية من قادة الحرس الثوري، وأنها ستدخل حيز التنفيذ الأيام القادمة، وأن واشنطن لم تتشاور بشأنها مع حلفائها.

814

| 25 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
ترامب يعود لسلاح العقوبات للرد على إيران

عقب أيام من حبس الأنفاس والتصريحات المستعرة وبعد أخذ ورد وترقب، تخلّلها قرار أميركي بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، ثمّ التراجع عنه عادت واشنطن إلى سلاح العقوبات للرد على إيران ، فأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي بتشديد العقوبات التي تستهدف بشكل خاص المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي مشيراً إلى أنّها تأتي ردّاً على إسقاط إيران طائرة مسيّرة. مستعرضا التوقيع أمام الصحفيين في البيت الأبيض قال ترامب إن الـعقوبات الشديدة، ستبقى لسنوات وستجمد مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية، وستمنع خامنئي من الوصول إلى موارد مالية، مضيفا أنه المرشد الأعلى مسؤول عما سماه سلوك إيران العدائي.، مشيراً إلى أنّها تأتي ردّاً على إسقاط إيران طائرة مسيّرة. وقال ترامب أنه لا يسعى إلى نزاع مع إيران لكنه لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، ووصف الاتفاق النووي الذي كان وقعه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع إيران بأنه اتفاق كارثي، وهو الاتفاق الذي أعلن ترامب منذ مدة انسحاب بلاده منه، وأضاف أنه استنادا لاستجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غدا أو يمكن أن تستمر لسنوات مقبلة. ومن جهتها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الجديدة تشمل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران بشأن برنامجها النووي، ولن تسمح لها بامتلاك سلاح نووي.وأشارت أن العقوبات تستهدف أيضا ثمانية من قادة الحرس الثوري الإيراني وأنها ستدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وأن واشنطن لم تتشاور بشأنها مع حلفائها. وتزامنا مع توقيع ترامب أمر العقوبات، كانت التصريحات تصدر بشكل متلاحق، لتعلن إن الولايات المتحدة تبني تحالفا مع شركائها لحماية ممرات الشحنفي الخليج بإتاحة المراقبة على كل حركة الشحن حسبما كشف مسؤول كبير في وزراة الخارجية الأميركيةإن تحالفا من الدول سيوفر المواد والمساهمات المالية لبرنامج الإنذار الإنذار المبكر الذي يهدف للردع الاستباقي ويتيح لواشنطن وحلفاءها متابعة حركة الشحن، وأوضح أن أدوات الردع ستشمل كاميرات ومناظير وسفنا ، لكنه لم يذكر تلك الدول بالاسم. بدوره قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك إن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات عن إيران إذا رغبت طهران في إبرام اتفاق، ولكن الاتفاق يجب أن يأتي أولا.وأكد هوك في إيجاز صحفي عبر الهاتف من العاصمة العمانية مسقط في إطار جولة بمنطقة الخليج أن الولايات المتحدة تريد اتفاقا جديدا مع طهران يغطي ما وصفها بجوانب القصور في الاتفاق الحالي. وأضاف أن إيران رفضت العمل الدبلوماسي واختارت الرد بالعنف واتهمها بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط في مياه الخليج. وقال المبعوث الأميركي إن إيران استفادت من الاتفاق لرفع حجم إنفاقها العسكري وتمويل الميليشيات التابعة لها في المنطقة، لكنه أكد أن العقوبات التي فُرضت على طهران فاقمت العزلة السياسية لها وتسببت في تراجع إنفاقها العسكري. ويأتي الردالردّ الأميركي بفرض عقوبات مشدّدة لسنوات وتحالف أمني،عقب تصاعدالتصريحات بين واشنطن وايرانواشتداد حدة التوتر في الخليج ، بعد إسقاط إيران الخميس طائرة مسيرة أميركية، قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، فيما نفتواشنطن ذلك. وتوعدت برد حاسم وأعدّت ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة لاعتبارها غير متناسبة.

1055

| 24 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تطالب العالم بالضغط على طهران لـ"خفض التصعيد"

بولتون: حكمة وتعقل واشنطن ليس ضعفاً جنرال إيراني: أي حرب ستشعل المنطقة وتهدد القوات الأمريكية حث المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك في الكويت دول العالم على الضغط على إيران لخفض التصعيد، مؤكّدا أن بلاده لا تسعى لنزاع مسلح ضد الجمهورية الإسلامية. وقال هوك للصحفيين في ختام لقاء مع مسؤولين كويتيين: نشجع كل الدول على استخدام جهودها الدبلوماسية لحض إيران على خفض التصعيد ومقابلة الدبلوماسية بالدبلوماسية. وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده غير مهتمة بنزاع عسكري ضد إيران، عززنا وضع قواتنا في المنطقة لأهداف بحت دفاعية. وبحسب هوك، فإنّه يتوجّب على إيران أن تتصرّف أكثر كدولة طبيعية من كونها صاحبة قضية ثورية، موضحا ان كان بإمكاننا تخيل إيران مسالمة، فإنه بإمكاننا تخيل شرق أوسط مسالم. وشدد المبعوث الأمريكي على أنّه لا توجد قناة خلفية حاليا للتواصل مع إيران، ولم يقم الرئيس بتوجيه رسالة إلى إيران ولكن لدينا الكثير من الدول التي عرضت مساعدتنا في خفض التصعيد وحث إيران على إنهاء تهديداتها لهذه المنطقة. وأكد المبعوث الأمريكي الذي التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومسؤولين كويتيين أن النظام الإيراني يشكل تهديدا لحرية الملاحة في المنطقة، موضحا أن كل دول العالم لديها مصلحة في ضمان حرية تنقل السلع. ومن لشبون، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التصعيد في الخليج مع استمرار تصاعد التوتر في المنطقة بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي. ** هجمات إلكترونية لكن الولايات المتحدة التي تحضّر لعقوبات جديدة ضدّ طهران، أطلقت هجمات إلكترونية ضدّ أنظمة إطلاق صواريخ وشبكة تجسس إيرانية، في أعقاب إسقاط طهران طائرة مسيّرة أمريكية، وفق وسائل إعلام أمريكية. وكان ترامب في الدقائق الأخيرة الجمعة أمر بضربات جوية ضدّ إيران بعد إسقاط الأخيرة لطائرة مسيّرة في 20 يونيو. ولكن صحيفة واشنطن بوست وموقع ياهو ذكرا أنّ الرئيس الأمريكي سمح بشكل سرّي بالرد عبر هجمات إلكترونية ضدّ أنظمة الدفاع الإيرانية. وقالت واشنطن بوست إنّ إحدى الهجمات استهدفت حواسيب تعمل على التحكّم بإطلاق الصواريخ والقذائف. كما ذكر موقع ياهو أنّ الهجوم الإلكتروني الآخر استهدف شبكة تجسس إيرانية مكلفة بمراقبة عبور السفن في مضيق هرمز. وأشارت واشنطن بوست إلى أنّ هذه الهجمات الالكترونية مخطط لها منذ عدّة أسابيع، وكان قد اقترحها بالأساس عسكريون أمريكيون كرد على الهجمات التي وقعت منتصف يونيو ضدّ ناقلتي نفط في مضيق هرمز. وتتهم واشنطن طهران بهذه الهجمات، ما تنفيه الأخيرة. غير أنّ وكالة فارس القريبة من المحافظين أشارت إلى أنّه من غير الواضح بعد إذا ما كانت الهجمات نفِذّت أو لا، موحية بأنّ هذه المعلومات قد تكون خدعة تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتحسين سمعة البيت الأبيض بعد إسقاط الطائرة المسيّرة. إيران تحذر وقال مسؤول عسكري إيراني كبير إن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن السيطرة ويهدد حياة الجنود الأمريكيين، وذلك بعدما قال ترامب إنه قد يفرض مزيدا من العقوبات على الجمهورية الإسلامية. وذكرت إيران أنها سترد بحزم على أي تهديد لها وحذرت من مخاطر مواجهة عسكرية. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن الميجر جنرال غلام علي رشيد قوله إذا اندلع صراع في المنطقة فلن تتمكن أي دولة من التحكم في نطاقه وتوقيته. وأضاف على الحكومة الأمريكية التصرف بمسؤولية لحماية أرواح القوات الأمريكية بتفادي سوء التصرف في المنطقة. ** تعقل وليس ضعفاً وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون خلال زيارة لإسرائيل يجب ألا تخطئ إيران أو أي عدو آخر في تفسير حكمة وتعقل الولايات المتحدة على أنه ضعف. وقال بولتون للصحفيين إن إيران تشعر بآثار العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، مضيفا انه لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية. وقال سعي إيران المستمر لصنع أسلحة نووية وتهديداتها بتجاوز القيود الواردة في الاتفاق النووي الإيراني الفاشل... ليست دلائل على دولة تسعى للسلام. وأضاف العقوبات مؤلمة، وقد أضيف إليها المزيد الليلة قبل الماضية. ومضى يقول لن يكون بإمكان إيران أبداً حيازة أسلحة نووية، لا ضد الولايات المتحدة ولا ضد العالم. وأبدت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة تفهمها لموقف ترامب بالنظر إلى حملة الضغط الدبلوماسي التي يشنها على طهران. وقال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنجبي لراديو إسرائيل مع كل الاحترام لحقيقة أن القرار أنقذ 150 إيرانيا من مصير قاس.. الأمر الحقيقي المهم هو أن السياسة الأمريكية التي تخدم مصالح العالم ومصالح إسرائيل هي منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ومن جهته، قال الرئيس ترامب لمحطة إن بي سي إنه لم يبعث برسالة إلى طهران ليحذرها من هجوم أمريكي ألغاه لاحقا. وقالت مصادر إيرانية لرويترز إن ترامب حذر طهران عبر سلطنة عمان من هجوم أمريكي وشيك لكن ترامب ذكر أنه ضد الحرب ويريد إجراء محادثات. وقال ترامب لبرنامج واجه الصحافة على (إن.بي.سي) لم أبعث بهذه الرسالة، مضيفا لا أسعى للحرب. وردا على سؤال عما تريده إيران، قال ترامب أعتقد أنهم يريدون التفاوض. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة. والصفقة معي نووية... لن يكون بوسعهم امتلاك سلاح نووي. ولا أعتقد أنهم يحبذون الوضع الذي هم فيه حاليا. اقتصادهم متعثر تماما. ** مبعوث بريطاني أعرب رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الدولية التابع للخارجية الإيرانية كمال خرازي أمس عن خيبته بعد لقائه وزير الدولة البريطاني المكلف ملف الشرق الأوسط أندرو موريسون في طهران، واصفا المحادثات التي أجراها معه على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة بأنها تكرار لما طرح سابقا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، وقال خرازي، وزير الخارجية الإيراني السابق، إن وزير الدولة البريطاني المكلّف ملف الشرق الأوسط اكتفى بطرح نقاط معتادة. وأوضح أن موريسون قال خلال المحادثات إن الآلية المالية الأوروبية (إنستكس) ستنفذ قريبا، وإن لندن تدعم الاتفاق النووي، لكن لدينا مشاكل مع الولايات المتحدة. ووصف خرازي المحادثات بأنها تكرار لأمور طرحت سابقا. نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية کمال خرازي قوله إن إيران قد تقلص بشكل أكبر التزامها بالاتفاق النووي قريبا ما لم توفر لها الدول الأوروبية الحماية من العقوبات الأمريكية عبر آلية للتجارة. ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران، لتحرم الجمهورية الإسلامية من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق. في المقابل تؤكد بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، الدول الخمس الأخرى الموقعة على الاتفاق، تمسّكها به.

798

| 24 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
ترامب يؤكد..تراجعت عن توجيه ضربة لإيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه أوقف ضربة عسكرية مرتقبة لإيران لأن الرد لم يكن ليأتي متناسبا مع إسقاط طهران لطائرة مراقبة أمريكية مسيرة غير مأهولة وقال ترامب في سلسلة تغريدات اليوم الجمعه أن واشنطن خططت لضرب ثلاثة مواقع مختلفة ردا على إيران لكن تم إبلاغه بأن 150 شخصا سيلقون حتفهم وأضاف أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق. لم يكن متناسبا مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة. لست في عجلة من أمري، جيشنا جديد ويعيد بناء نفسه ومستعد للانطلاق وهو الأفضل عالميا بفارق كبير. وأشار الرئيس الأميركي أنه فرض المزيد من العقوبات على طهران في وقت متأخر أمس ووصفها بالعقوبات الموجعه. وأفادت تقارير صحفية أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أقر تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف إيرانية كرد على إسقاط الطائرة لكنه تراجع عن قراره فجر الجمعة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين رفيعين في البيت الأبيض قولهم أنه كان مخططا أن تشمل الضربات بضعة أهداف إيرانية. وحملت إيران الإدارة الأمريكية المسؤولية عن أي عمل استفزازي، مؤكدة مجددا أن طائرة الاستطلاع الأمريكية التي أسقطتها صباح الخميس اخترقت المجال الجوي الإيراني ،مشيرة الى انتشال أجزاء من الطائرة من مياهها الإقليمية وعرض التليفزيون الإيراني صورا لحطام الطائرة. كما أكد قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة أنه تم توجيه تحذير الى الطائرة الأمريكية قبل إسقاطها في الأجواء الإيرانية. وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اليوم أن طهران امتنعت عن إسقاط طائرة عسكرية أخرى رافقت الطائرة المسيرة كان على متنها 35 جنديا أميركيا ودخلت المجال الجوي الإيراني ،ولكنها استجابت لطلب الانسحاب والتراجع. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن دبلوماسيين ومسؤولين بارزين كانوا في انتظار الضربات قبيل الساعة السابعة مساء بتوقيت واشنطن (قبيل الفجر بتوقيت الشرق الأوسط)، بعد المشاورات المكثفة التي أجراها ترامب مع كبار مستشاريه وأعضاء بارزين في الكونغرس في البيت الأبيض.

1112

| 21 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
ماذا تفعل القوات الخاصة البريطانية في مياه الخليج؟

كشفت صحيفة صاندي تايمز إن بريطانيا قررت إرسال قوات خاصة قوامها 100 جندي من النخبة للقيام بدوريات في مياه الخليج بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية بريطانية إن البحرية البريطانية قدرت أن أي حركة عسكرية في مضيق هرمز قد تؤدي إلى كارثة، لذلك قررت إرسال الجنود لحماية السفن البريطانية، بعد الهجمات الأخيرة وسط مخاوف من اندلاع حرب مع إيران وبحسب صاندي تايمز أن 42 جنديا من قاعدة قرب بليموث سيشكلون فرقة للتدخل السريع ، ومهمة هذه الفرقة هي حماية سفن البحرية البريطانية والسفن التجارية من الزوارق الصغيرة والألغام. وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز. ورأت الصحيفة أنّ أي مواجهة في مضيق هرمز، مهما كانت محدودة، قد تكلف غاليًا، مشيرة إلى أنّ ثلث إمدادات النفط العالمية تمر من هناك، مشيرة إلى أن هذه الحوادث في تلك المنطقة كلها جاءت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 وفرضها عقوبات اقتصادية على طهران. هذا واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران؛ على خلفية الموقف البريطاني الذي يتهم إيران بالوقوف وراء استهداف ناقلتي النفط في خليج عُمان الخميس الماضي، وطالبت الحكومة البريطانية بتقديم توضيح وبإصلاح موقفها تجاه الأمر، مضيفة أن السفير البريطاني تعهد بنقل رسالة طهران إلى لندن. وأصدر وزير خارجية بريطانيا، جيريمي هانت، بياناً، الجمعة الماضي، ألقى فيه اللوم على إيران والحرس الثوري الإيراني في الهجوم على ناقلتي النفط، قائلاً إن أي جهة أخرى غير رسمية لا يمكنها القيام بذلك

1922

| 16 يونيو 2019