أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، مساء اليوم الإثنين، حالة التأهب القصوى ورفع الجاهزية الأمنية في جميع محافظات البلاد. وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن هذا التطور جاء بعد ساعات من تداول أنباء عن اعتزام عناصر من تنظيم القاعدة، فارين من محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، استهداف خمس محافظات جديدة بـ"عمليات إرهابية". وذكر موقع "الإعلام الأمني"، التابع لوزارة الداخلية اليمنية على الإنترنت، أن قيادة الوزارة ألزمت مدراء الشرطة والأمن في جميع المحافظات ورؤساء الوحدات الأمنية بـ" التواجد في مقار أعمالهم على مدار الساعة، وعدم مغادرتها مطلقا". وأضاف الموقع أن هذا الإلزام يهدف إلى "التعامل مع الأوضاع الأمنية أولا بأول، بما يمكنهم من السيطرة على الاختلالات الأمنية المفاجئة وغير المتوقعة".

قتل شخصان وأصيب ثالث، اليوم الإثنين، في مواجهات قبلية مسلحة بمحافظة أبين جنوبي اليمن، وفقا لمصادر قبلية. وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، إن "مواجهات نشبت، اليوم الإثنين، بين قبيلتي آل مطلي وآل سالم في منطقة العين بمحافظة أبين؛ جراء نزاع، ممتد منذ سنوات، على ملكية أرض زراعية". ومضت قائلة إن "المواجهات أسقطت قتيلين، أحدهما من آل مطلي والآخر من آل سالم، وهما جلال مطلي، ومحمد صالح الحاج، كما أصيب شخص من آل سالم، يدعى محمد كرد".

أعلن الجيش اليمني، اليوم الإثنين، عن مقتل أحد عناصر تنظيم القاعدة، يحمل الجنسية السعودية في المعارك الدائرة في محافظة شبوة، جنوبي البلاد. ونقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن مصدر عسكري "لم يسمه"، قوله إن "الإرهابي في تنظيم القاعدة ماجد المطيري والذي يحمل الجنسية السعودية لقي مصرعه على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظة شبوة". وبدأت في 28 أبريل الماضي، وحدات عسكرية من الجيش اليمني وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية تنفيذ عملية واسعة، تحت شعار "معاً من أجل يمن خال من الإرهاب" ضد عناصر القاعدة في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد، خلفت مئات القتلى والجرحى من عناصر القاعدة بينهم عشرات من القيادات الأجنبية، بحسب وزارة الدفاع التي لم تفصح عن ضحايا الجيش والأمن.

فجر مسلحون قبليون، اليوم الإثنين، أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام من محافظة مأرب، شرقي اليمن، لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غربي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر ذاته، إن "مسلحين قبليين فجروا أنبوب النفط عند الكيلو 29 في منطقة العرقين بمديرية الوادي في محافظة مأرب "شرق" ما أدى إلى توقف ضخ النفط من الأنبوب بالكامل"، دون أن يعلن عن أسباب قيامهم بذلك. وفي الوقت الذي لم يكشف المصدر الأمني هوية مفجري الأنبوب، لم يصدر أي تعقيب رسمي. وتعرض هذا الأنبوب لعدة تفجيرات خلال الفترة القليلة الماضية دون أن يسفر التفجير عن سقوط ضحايا، بخلاف تعطل ضخ النفط. وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات شبوة "جنوب شرق"، ومأرب "شرق"، وحضرموت "جنوب"، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية. ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط. وأعلنت الحكومة أن إجمالي الخسائر الناتجة عن تفجير أنابيب النفط خلال العام الماضي بلغت أكثر من 225 مليار ريال يمني "نحو مليار و47 مليون دولار". ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.

قال مصدر من الشرطة، إن أفرادا من حرس الرئاسة اليمنية اشتبكوا مع من يشتبه أنهم من المتشددين كانوا في سيارة قرب قصر الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين. وذكر سكان، أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف على بعد نحو 500 متر من القصر. وكانت المنطقة شهدت هجمات يومي الجمعة والأحد.

قتل 4 عناصر يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة، اليوم الإثنين، في غارة شنتها طائرة بدون طيار يعتقد إنها أمريكية قرب مأرب شرق صنعاء، كما أفادت مصادر قبلية. وقال أحد المصادر، إن الطائرة استهدفت سيارة قرب قرية الحصون شرق مأرب ما أدى إلى مقتل ركابها الأربعة "وهم أعضاء في القاعدة".

عثر مواطنون يمنيون مساء اليوم الأحد، على جثة نجل برلماني بمجلس الشورى، مذبوحا في منطقة بعدن جنوبي البلاد، بحسب، مصادر أمنية و شهود عيان. وقالت مصادر أمنية وأقارب القتيل إن "مواطنين عثروا مساء اليوم على جثة الشاب إسماعيل محمد (20 عاما)، مذبوحا في حي أكتوبر بخور مكسر في عدن"، دون أن تحدد هوية الجهة التي تقف وراء الحادثة. وأوضحت المصادر أن القتيل هو نجل العميد محمد إسماعيل مقبل، عضو مجلس الشورى اليمني، وهو شخصية اجتماعية وسياسية معروفة، ينتمي إلى محافظة الضالع، ويقيم بعض أفراد أسرته في عدن ومنهم ابنه إسماعيل القتيل وإخوانه. وحتى الساعة 21:30 تج، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، أو يصدر عن السلطات اليمينة أي تعقيب رسمي بشأن الحادث. وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني منذ عدة أشهر، تتخللها عمليات اختطاف لمواطنين وأجانب من قبل مسلحين، حيث يطالب الخاطفون بفدية مالية في معظم الأحيان للإفراج عن المخطوفين.

بعد شهرين من إعلان وفاتها، فوجئ شاب يمني بزوجته على قيد الحياة حيث شاهدها مؤخرا، أثناء دراستها بإحدى الكليات الجامعية، بمحافظة عدن، جنوبي البلاد، رغم أنه يحوز وثائق رسمية تفيد وفاتها. وقال الشاب اليمني صالح عبدالله منصور، 30 عاما، اليوم الأحد، إن خلافا أسريا وقع بينه وبين زوجته أدى لإقامتها بمنزل أهلها الذين منعوه من زيارتها لمدة 8 أشهر، ثم أبلغوه منذ شهرين أنها توفيت أثناء ولادتها لطفلهما. وأضاف منصور، وهو يعمل جنديا بالقوات البحرية اليمنية، أن "أسرة زوجته أبلغوه بوفاتها مع طفلها أثناء عملية الولادة، وقدموا له أوراقا رسمية تتضمن تسجيل الوفاة وأوامر بالدفن". ورغم محاولات منصور المتكررة لدى أسرة زوجته في الحصول على ما يؤكد دفن زوجته وطفله، إلا أنهم رفضوا وأصروا على الاكتفاء بتسليمه صورا من وثائق الوفاة التي ثبت فيما بعد أنها مزورة، بحسب منصور. وقال "زوجتي كانت حاملا في الأشهر الأخيرة وقت بدء الخلاف الأسري، ولأني منعت من زيارتها فترة طويلة اعتقدت أن نبأ الوفاة حقيقي". إلا أن منصور أوضح أن الأسبوع الماضي حمل مفاجأة غير متوقعة له حين رأى زوجته في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن، وعندما سأل عنها مسؤولي الكلية أخبروه أنها تدرس في الكلية، وهو ما دفعه لمطالبة الجهات المختصة للحصول على حقه من أسرة زوجته التي يتهمها بحرمانه من زوجته والتسبب في وفاة طفله.

اغتال مسلحون مجهولون مساء اليوم الأحد، ضابط في جهاز المخابرات اليمنية وسط مدينة الحوطة بمحافظة لحج بالجنوب. وأفاد مصدر طبي، أن مسلحين مجهولين يعتقد انتمائهم للقاعدة اغتالوا مساء اليوم، ضابط في الأمن السياسي. وأشار المصدر، إلى أن المسلحين أطلقوا النار على ضابط يدعى فواز كان يتجول وسط المدينة، واردوه قتيلا في الحال قبل أن يلوذوا بعدها بالفرار.

عاودت صحيفة "الأيام"، اليمنية اليومية الشهيرة الخاصة، اليوم الأحد، صدورها بعد توقفها 5 أعوام إثر اقتحام مقرها من قبل أجهزة أمن النظام السابق في عدن، جنوبي اليمن. وكانت الصحيفة توقفت بعد هجوم شنه جنود الأمن على مقرها في عدن، مطلع شهر مايو 2009. وتصدَّر صفحات العدد الجديد من الصحيفة مقالات وتصريحات لعدد من المسئولين والمثقفين اليمنيين أبرزهم رئيس مجلس الوزراء، محمد سالم باسندوة. وقال باسندوة في تصريح منشور له بالعدد الجديد "إنني أحتفل اليوم مع غيري من أبناء اليمن عموما، وأبناء عدن المدينة التي ولدت وترعرعت فيها، بعودة جريدة الأيام الغراء بعد خمس سنوات من الاحتجاب القسري". من جهته، قال الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد: "تلقيت نبأ عودة صحيفة الأيام كما يتلقى المرء عودة حبيب فارقه لردح من الزمن وفاض شوقا إليه"، كما ورد في مقالة له بعدد الصحيفة الصادر اليوم.

قتل 11 جنديا وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف الشرطة العسكرية اليمنية، اليوم الأحد، في جنوب شرق البلاد وفقا لحصيلة جديدة أوردها مسؤول عسكري. وأكد المصدر "انتشال سبع جثث جديدة من تحت الأنقاض". وكان مصدر أمني أعلن في حصيلة أولية مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين، مضيفا أن مدنيا أصيب بجروح أيضا عندما اقتحم الانتحاري موقع الشرطة العسكرية في المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت. وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت في وقت سابق اليوم أن ثلاثة "إرهابيين" قتلوا وجرح رابع في اشتباك أعقبه هجوم قبيل الفجر على نقطة تفتيش بالقرب من القصر الرئاسي في صنعاء. وأفادت الوزارة في بيان أن مدنيا قتل أيضا في الهجوم وهو الثاني الذي يستهدف نقطة التفتيش نفسها للحرس الرئاسي بعد اعتداء الجمعة أودى بحياة خمسة عسكريين ونسب إلى تنظيم القاعدة. وأضافت الوزارة أن "الإرهابيين الثلاثة لقوا مصرعهم عندما هاجموا نقطة تفتيش في دوار المصباحي" على مسافة 700 متر إلى الغرب من القصر الرئاسي.

قالت وزارة الداخلية اليمنية إن 3 مسلحين قتلوا عندما حاولوا مهاجمة نقطة تفتيش أمنية في العاصمة صنعاء في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. ويأتي الهجوم بعد يومين من قتال بالأسلحة قرب قصر الرئاسة، وما بدا أنها محاولة اغتيال لوزير الدفاع في محافظة شبوة الجنوبية. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن 3 مسلحين قتلوا، فجر اليوم الأحد، في هجوم جديد استهدف نقطة تفتيش أمنية.

انفجرت عبوة ناسفة، مساء اليوم السبت، قرب سور مجاور لمنزل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في عدن، جنوبي البلاد، بحسب مصدر أمني. وفيما لم يوضح المصدر، ما إذا كان هادي كان موجودا بالمنزل وقت وقوع الانفجار، قال، إن شخصا مجهولا وضع عبوة ناسفة داخل كيس بلاستيك قرب سور مجاور لمنزل الرئيس بمنطقة "خور مكسر، وسط عدن،، مشيرا إلى أن العبوة انفجرت بعدها بدقائق، من دون إصابات بشرية. يأتي ذلك في الوقت الذي هز فيه انفجار آخر منطقة الصافية، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت. وقال مصدر أمني، إن مجهولاً ألقى قنبلة على مبنى شؤون الضباط بحي البليلي، في منطقة الصافية، مشيرا إلى، عدم وقوع خسائر بشرية جراء الانفجار. وأوضح، أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الانفجار، وباشرت التحقيق لمعرفة هوية الشخص الذي قام بإلقاء القنبلة. ولم تعلن على الفور، أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، غير أن السلطات اليمنية عادة ما تحمل تنظيم "القاعدة" المسؤولية عن مثل تلك الهجمات، حيث تخوض ضده معارك مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد.

تشهد العاصمة اليمنية، اليوم السبت، استنفارا أمنيا لمواجهة إي اعتداءات يمكن أن تنفذها القاعدة، وذلك غداة استهداف حراسة دار الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع، فيما يشهد الجنوب هدوءا حذرا في اليوم الـ 12 من الحملة البرية التي أطلقها الجيش ضد المتطرفين. من جهته، التقى وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد، مع وجهاء مناطق حررها الجيش من عناصر القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية ووعد الأهالي بتقديم المساعدات اللازمة لهم. وأكد بيان لوزارة الداخلية، أن قوات الأمن، ولحماية صنعاء من أي "أعمال إرهابية محتملة"، "أحاطت العاصمة بعدد من الإجراءات والتدابير الاحترازية في مناطق الحزام الأمني المحيط بأمانة العاصمة وكذا داخل العاصمة نفسها". وأكدت مصادر عسكرية أن مناطق الجنوب، تشهد هدوءا حذرا، خصوصا أن الجيش تمكن من فرض سيطرته، اعتبارا من الخميس على عزان التي كانت المعقل الرئيسي للقاعدة في محافظة شبوة. إلا أن وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أكدت اليوم نقلا عن مصدر عسكري مسؤول "مقتل سبعة من عناصر الإرهاب على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظتي أبين وشبوة".

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، اعتقال اثنين من مواطنيها أثناء محاولتهما مغادرة البلاد عن طريق أحد المطارات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، قوله إن "فرنسا تؤكد توقيف مواطنين اثنين في اليمن"، مضيفا أن باريس "تتعاون بشكل وثيق مع السلطات اليمنية في مكافحة التنظيمات الإرهابية الناشطة على أراضيها". كان مصدر أمني يمني، أعلن، الجمعة، القبض على شخصين يحملان الجنسية الفرنسية، قائلا إنهما ينتميان للقاعدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن المصدر ذاته أنه الفرنسيين اللذين تم إلقاء القبض عليهما هما: مراد عبدالله عباد (33 عاما)، وطه العيساوي (33 عاما)، وهما من أصول تونسية.

غرقت معظم محافظات اليمن في الظلام جراء اعتداء وقع اليوم الجمعة، على محطة مأرب الغازية. وقال مصدر أمني، إن المحطة خرجت عن الخدمة كليا بعد تعرضها لاعتداءين تخريبيين متواليين في منطقة آل شبوان بالمحافظة، ليرتفع إجمالي الاعتداءات منذ بداية الشهر إلى خمسة اعتداءات.

قتل خمسة جنود وتم احتجاز آخرين، في هجوم مسلح على حراسة دار الرئاسة في صنعاء. وقال شهود عيان لرويترز، إن معركة مسلحة اندلعت بين أمن القصر الرئاسي اليمني ومتشددين في العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف في المنطقة المحيطة بالقصر الرئاسي. ودار الرئاسة هي المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية، وتجري فيها الاستقبالات الرسمية كما تضم مكتب رئيس الجمهورية، إلا أن الرئيس يقيم في منزله الخاص وهو لم يكن موجودا في القصر أثناء الهجوم بحسب المصدر الأمني. وأكدت مصادر أمنية مختلفة وشهود عيان، أن الهجوم تحول إلى تبادل لإطلاق النار ومواجهات استمرت أكثر من عشرين دقيقة. وأشارت المصادر الأمنية، إلى معلومات عن مقتل ثلاثة من المهاجمين، فيما تمكن الآخرون من الفرار.

قتل جنديان يمنيان، وأصيب عدد آخر في هجوم مسلح استهدف دورية عسكرية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، في بيان صحفي، أن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة نصبوا كمينا لدورية عسكرية تابعة للواء "26 ميكا" في منطقة ذي ناعم، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة عدد آخر، مضيفا أن قوات الأمن تقوم حاليا بمطاردة المسلحين الذين فروا باتجاه مناطق جبلية. وكانت مصادر عسكرية، قد أعلنت الأسبوع الماضي أن هناك ترتيبات لتنفيذ حملة عسكرية ضد مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة ينشطون بعدد من مناطق محافظة البيضاء، إلى جانب الحملة التي تستهدف المسلحين حاليا بمحافظتي شبوة وأبين.

نجا وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، مع مسؤولين عسكريين وأمنيين آخرين، اليوم الجمعة، من كمين نصبه مقاتلو القاعدة في جنوب البلاد حيث يتابع الجيش حملة واسعة ضد التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد مصدر عسكري مسؤول. وذكر المصدر، أن مسلحين من القاعدة هاجموا موكب الوزير اليمني الذي كان يضم أيضا رئيس المخابرات اللواء علي حسن الأحمدي، ورئيس الشرطة العسكرية اللواء عوض مجور العولقي، بينما كان عائدا من محافظة أبين إلى محافظة شبوة، دون أن يسفر ذلك عن ضحايا في صفوف من كانوا في الموكب.

صرح مصدر أمني مسؤول، أن 11 شرطيا من قوة حماية المنشآت وكبار الشخصيات أصيبوا، اليوم الجمعة، في اليمن في انفجار حافلة كانت تقلهم في حي يضم السفارتين البريطانية والقطرية في شرق صنعاء. وذكر المصدر، أن الانفجار الذي يتزامن مع استمرار الحملة العسكرية ضد القاعدة في جنوب البلاد، أسفر عن إصابة 11 عنصرا بجروح بينهم 6 إصابتهم خطيرة. وقال المصدر، إن الانفجار الذي لم يتضح ما إذا مصدره عبوة مزروعة في الحافلة أو خارجها، وقع عند مرور الحافلة في حي نقم في شرق صنعاء قادمة من فندق موفنبيك الذي يحتضن عموما اجتماعات لكبار الشخصيات. وكانت السلطات اليمنية شددت التدابير الأمنية في صنعاء، تخوفا من حصول هجمات تشنها القاعدة انتقاما للحملة التي يتابعها الجيش ضدها في الجنوب، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة.