نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في إطار جهودها المستمرة لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن، قامت قطر الخيرية بدعم من منظمة «ستارت فاند» بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات والتي اشتملت على سلال غذائية وحقائب نظافة شخصية، استفاد منها حوالي 1,100 شخص في محافظتي حجة والحديدة، ليصل عدد المستفيدين من مساعدات قطر الخيرية حتى الآن حوالي 23,000 شخص. وتستعد قطر الخيرية خلال الفترة القادمة لتوزيع مزيد من المساعدات لمتضرري السيول في عدة مناطق تشتمل على: 3500 سلة غذائية تتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة الواحدة مدة شهر، و 3500 حقيبة نظافة شخصية. وتأتي هذه المبادرة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها اليمن منذ عدة أعوام، والتي تتسم بازدياد انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى استمرار تفشي الكوليرا منذ مارس من العام الحالي، لاسيما بعد كارثة السيول. وأظهرت بيانات لمنظمات أممية تسجيل نحو 186 ألف حالة اشتباه بالكوليرا خلال الأشهر الستة الماضية، ووفاة 680 شخصا مصابا، ورجحت أن تكون هناك زيادة في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء اليمن، موضحة أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة الأكثر عرضة للكوليرا. وثمة توقعات بارتفاع الأمراض المنقولة بالمياه. وقد أسهمت المساعدات المقدمة في سد النقص الحاصل من الاحتياجات الأساسية اللازمة للمتضررين من كارثة السيول خصوصا في مجال الغذاء والنظافة الشخصية، وتركت أثرا طيبا في نفوس الفئات المستفيدة، حيث قالت السيدة زهرة أبكر « 80 عاما»: نشكر قطر الخيرية على مساعدتها لنا، والتي نحن بأمس الحاجة لها.
336
| 30 أكتوبر 2024
بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع «استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن»، بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقاً طبياً لمكافحة الوباء والحد من انتشاره في 6 محافظات يمنية، بتكلفة قدرها 1,825,000 ريال قطري. ولضمان فعالية وتأثير التدخل، تم اختيار مواقع التنفيذ بناءً على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضرراً في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع. ويقدم المشروع على مدار 3 أشهر دعماً طبياً متكاملاً لتشغيل 5 مراكز كوليرا (DTC) لعلاج الإسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء (ORCs/ORTs) لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة. وجرى تدشين المشروع أثناء اجتماع تعريفي ضم إدارة المشروع والموظفين الميدانيين، بهدف التعريف بتفاصيل المشروع وأنشطته، والتي تتضمن شراء وتوريد المحاليل والأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وأدوات ومواد النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتوفير الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب متطوعين صحيين للتوعية، والإحالة وتوزيع فلاتر تنقية المياه وحقائب النظافة بالتنسيق مع كتلة المياه والإصحاح البيئي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ في وقت سابق من العام الجاري تدخلاً عاجلاً للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقد ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصاباً بالإسهالات المائية الحادة، بتكلفة إجمالية بلغت 33,000 دولار أمريكي. وعاود وباء الكوليرا التفشي من جديد في اليمن منذ شهر فبراير الماضي، ومع غزارة الأمطار والفيضانات التي شهدتها بعض المحافظات اليمنية مؤخراً، فمن المتوقع أن ترتفع أعداد المصابين، خاصةً من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والحوامل وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وكانت منظمة اليونيسف قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي وفاة 668 شخصاً، ورصد 172,023 حالة إسهال مائي حاد مشتبه في إصابتها بالكوليرا. وفي تقرير سابق، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إمكانية وصول عدد الحالات المشتبه بها إلى 255,000 حالة حتى شهر سبتمبر، في ظل ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها بمعدل 500-1,000 حالة يومياً.
538
| 20 أكتوبر 2024
بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن، بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقا طبيا لمكافحة الوباء، والحد من انتشاره في 6 محافظات، بتكلفة قدرها مليونا و825 ألف ريال قطري. ولضمان فعالية وتأثير التدخل، تم اختيار مواقع التنفيذ بناء على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضررا في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع. ويقدم المشروع على مدار 3 أشهر دعما طبيا متكاملا لتشغيل 5 مراكز كوليرا لعلاج الاسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء، لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة. وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ في وقت سابق من العام الجاري تدخلا عاجلا للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زاويا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقد ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصابا بالاسهالات المائية الحادة.
408
| 19 أكتوبر 2024
أشرف الهلال الأحمر القطري مؤخراً، عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، على إنشاء وتجهيز غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم حضَّانات في مجمع الحافي الطبي بأمانة العاصمة، بهدف دعم القدرات الطبية للمجمع، وتوفير الظروف الآمنة للولادات الطبيعية والقيصرية وغيرها من الخدمات الطبية والجراحية المقدمة للاجئين والمهاجرين والمجتمع المضيف، بتكلفة إجمالية قدرها 108,714 دولاراً أمريكياً، ممولة من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). شملت الأنشطة المنفذة الأعمال الإنشائية والفنية والكهربائية وفق مواصفات تناسب مختلف الاختصاصات الجراحية، بالإضافة إلى توفير المعدات الطبية والمتمثلة في طاولة عمليات كبرى، وجهاز تخدير، وشاشة لمراقبة العلامات الحيوية للمريض، وجهاز تنفس صناعي، وجهاز تخطيط قلب، ومجموعة أدوات جراحية عامة خاصة بالولادة القيصرية، ومضخة حقن (إبر)، وجهاز شفط، وحضَّانة للرضع، وسرير عناية مركزة. ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع الاستجابة الصحية والإيوائية للأشخاص الأكثر حاجة في المناطق التي يصعب الوصول إليها في محافظة الضالع واللاجئين والمهاجرين في صنعاء، والذي تم من خلاله دعم وتأهيل 3 مرافق طبية هي مستشفيات مريس والسلام ومركز المدرج الطبي، إضافة إلى صيانة وتأهيل 500 مأوى انتقالي للنازحين في 7 مخيمات ضمن مديرية قعطبة. وفي سياق متصل، انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع صحي لتغطية الاحتياجات الصحية والتغذوية للأشخاص المستضعفين في المناطق التي يصعب الوصول إليها بمديرية مقبنة في محافظة تعز، والذي يتضمن إعادة تأهيل وتشغيل ورفع مستوى خدمات الرعاية الطبية في 6 منشآت طبية هي مستشفيات هجدة والنصر، ومراكز البركاني والبرشة والمويجر والبطنة. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنفيذ العديد من المشاريع الصحية على مدار 8 أعوام في محافظات صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة وتعز والضالع وإب، وذلك ضمن البرنامج السنوي لخطط الاستجابة الإنسانية الممولة من صندوق اليمن الإنساني. وفي هذا الصدد، قال المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر في اليمن: «نتعاون مع مكتب الأوتشا منذ عام 2017، وقد نفذنا سوياً 11 مشروعاً صحياً بتكلفة إجمالية تجاوزت 16 مليون دولار أمريكي، وساهمت هذه المشاريع في تقديم الدعم المادي والطبي وإعادة تأهيل وتشغيل أكثر من 75 منشأة طبية كانت شبه متوقفة عن العمل». وأوضح أن المشاريع المنفذة تضمنت الترميم والتأثيث، وتوفير الكوادر الطبية والأدوية والمحاليل المخبرية والتجهيزات والمستهلكات الطبية، وتأمين النفقات التشغيلية والحوافز والدورات التدريبية للعاملين الصحيين، وتسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق النائية ومواقع تجمع النازحين. وأردف م. الشراجي: «تمكنت هذه المرافق من تقديم مختلف خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بما في ذلك إجراء العمليات الجراحية الصغرى والكبرى. وبحسب الإحصائيات، فقد وصل عدد المراجعين والمستفيدين من خدمات تلك المرافق قرابة 3 ملايين نسمة، أغلبهم من النازحين والمعدمين، ومحدودي الدخل، وذوي الاحتياجات الخاصة».
298
| 15 أكتوبر 2024
انتهت قطر الخيرية من تنفيذ مشروع نوعي كبير لدعم التعليم في محافظتي حجة وإب باليمن. اشتمل على تأهيل عدة مدارس كانت متوقفة عن العمل في القرى النائية، وتقديم حوافز لمئات المعلمين والمعلمات، وتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على آلاف الطلبة مع بدء العام الدراسي. ويأتي المشروع الذي تم البدء فيه العام الماضي والانتهاء منه العام الحالي، في ظل تدهور كبير في الأوضاع التعليمية باليمن وفقا لتقارير منظمات إنسانية دولية، بسبب استمرار الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ أكثر من تسع سنوات، الأمر الذي أثر سلبا على تواصل التعليم في المدارس نتيجة للحالة المتردية لمرافقها، والنقص في احتياجاتها الأساسية، وانقطاع رواتب المعلمين، وأدى تبعا لذلك لتعاظم ظاهرة التسرب المدرسيّ لدى الطلاب. واستهدف المشروع تعزيز فرص التعليم والعودة للمدارس، واشتمل على أنشطة رئيسة ركزت على تحسين الظروف التعليمية، ودعم المعلمين والطلاب في المحافظتين المستهدفتين. وفي هذا الإطار؛ قام مشروع دعم التعليم في اليمن بتأهيل 8 مدارس في قرى ومناطق مهمشة ونائية بمحافظتي حجة وإب كانت متوقفة عن العمل، حيث اشتملت عمليات التأهيل على بناء فصول جديدة، وترميم وصيانة الفصول الدراسية ودورات المياه المتوفرة فيها، بالإضافة إلى توفير كراسي مدرسية جديدة، وهو ما أسهم في توفير بيئة تعليمية أكثر ملاءمة للطلاب. كما وفرّ المشروع حوافز مالية لأكثر من 300 من المعلمين والمعلمات لعدة أشهر، مما أدى لتحفيزهم على تعليم أفضل، وتحسين مستوى معيشتهم بسبب انقطاع مرتباتهم، إضافة لتوزيع حقائب مدرسية لحوالي 4,100 طالب وطالبة، تحتوي كل منها على الأدوات المدرسية والقرطاسية الضرورية، بهدف تلبية احتياجات الطلاب الأساسية وتشجيعهم على التمدرس، ورفع مستوى استعدادهم للعام الدراسي
418
| 24 سبتمبر 2024
وقعت وزارة العدل، اليوم، مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العدلية والقانونية مع وزارة العدل في الجمهورية اليمنية. وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور طارق سالم العكبري، وزير التربية والتعليم اليمني، بالإنابة عن وزير العدل اليمني. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في الشؤون العدلية والقانونية والتدريب، وتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم اللقاءات والندوات العلمية ذات الصلة بالشؤون العدلية والقانونية. كما تعزز مذكرة التفاهم التعاون بين وزارتي العدل بالبلدين في مجالات تبادل التجارب والخبرات العدلية والقانونية المختلفة، وفي مجال التوثيق، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في المهن القانونية، ومختلف الإجراءات والخدمات العدلية.
500
| 11 سبتمبر 2024
قامت قطر الخيرية بإجراء عمليات إصلاح العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال بواسطة القسطرة، وعمليات جراحة القلب المفتوح، وعمليات زراعة الكلى للمرضى المحتاجين في اليمن، وذلك بالشراكة والتعاون مع كل من برنامج التنمية الإنسانية ومركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمدينة تعز، بواسطة طاقم من الأطباء المتطوعين من خارج اليمن وداخلها، حيث تم إجراء 54 عملية في المركز خلال هذه الفترة، فيما سيتم تنفيذ مزيد من العمليات في مجال زراعة الكلى والقلب المفتوح تباعا في الفترة القادمة. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقد أدى النزاع في اليمن منذ أكثر من 9 سنوات وتدهور الوضع الاقتصادي وتزايد انعدام الأمن الغذائي والتفشي المتكرر للأمراض إلى انهيار النظام الصحي في اليمن، وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن 46 بالمائة من إجمالي المرافق الصحية في اليمن حاليا تعمل جزئيا، أو قد تكون خارج الخدمة كليا، بسبب نقص الموظفين والموارد المالية، والكهرباء، والأدوية، والإمدادات، والمعدات، ما يجعل الدعم في الجانب الصحي ومساعدة الفئات الهشة طبيا غاية في الأهمية. وعلى نحو متصل، شهد الأسبوع الحالي في نفس المركز تنفيذ 12 عملية زراعة قلب مفتوح، وتعد هذه العمليات امتدادا للمرحلة الأولى من هذا المشروع الذي بدأ في شهر رمضان الماضي، وبلغ إجمالي العمليات التي أنجزها حتى الآن 29 عملية، فيما سيتواصل إجراء هذه العمليات خلال الأسابيع الثلاثة القادمة لإنجاز المتبقي منها، بحيث يصل إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي يستهدف المشروع إنجازها حتى نهاية هذه المرحلة 70 عملية. واعتبر البروفيسور أبو ذر الجندي مدير عام مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمدينة تعز واستشاري جراحة القلب والكلى، أن هذه الفعالية الطبية التي خصصت لمرضى القلب والكلى في بلاده مهمة للغاية وفرصة عظيمة، وهي الأولى من نوعها في محافظة تعز، نظرا لأنها تسهم في إنقاذ حياة كثير من المرضى، وتخفف من معاناتهم وآلامهم. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الطبية في المركز وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى. ووجه الجندي شكره الكبير لقطر الخيرية والمحسنين في دولة قطر الذين جعلوا أطفال ومرضى اليمن ضمن أجندة مشاريعهم التي ينفذونها على مستوى العالم، داعيا المولى عز جل أن يجزيهم خير الجزاء، وحث قطر الخيرية والمؤسسات الإنسانية الأخرى لتوسعة هذه الأنشطة لتكون نواة لمشاريع مستدامة. يذكر أن قطر الخيرية، وبالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، دشنت العمل بجهاز القسطرة القلبية في مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى في محافظة تعز باليمن في وقت سابق من هذا العام. ويعد هذا الجهاز نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءة وجودة.
632
| 11 سبتمبر 2024
أكد سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة أن زيارة دولة د. أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية إلى الدوحة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين التي تتميز بجذور عميقة تمتد لسنوات طويلة سواء على الصعيد الرسمي والشعبي، وتأتي في إطار الحرص المشترك على تطوير العلاقات ورفع مستوى التعاون بشكل أكبر. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ»الشرق» إن الاجتماع مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كان مثمرا وعبرنا فيه عن شكرنا لدولة قطر على الجهود والمساعدات التي تقدمها لليمن. كما تم مناقشة المستجدات اليمنية وعلى الساحة الإقليمية والدولية وعلى رأسها العدوان الهمجي على إخواننا في قطاع غزة». وأوضح سعادته أن الزيارة تأتي أيضا في إطار الزيارات المتعددة للمسؤولين اليمنيين لدوحة العرب التي أصبحت عاصمة هامة على مستوى المنطقة والعالم، كاشفا عن مجموعة من اللقاءات مع صندوق قطر للتنمية وعدد من المسؤولين لبحث مجموعة من المبادرات ودفع التعاون المشترك. وتابع سعادته: «قطر تقدم دعما مستمرا لليمن سياسيا واقتصاديا وفي كافة المجالات خاصة في الوقت الذي تتعرض فيه بلدنا لمنخفضات جوية وسيول أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية وفي مناطق الأرياف بشكل رئيسي، وقد وجدنا تجاوبا من الإخوة المسؤولين في دولة قطر الشقيقة». كما أوضح السفير راجح بادي أن زيارة رئيس الوزراء اليمني تأتي استجابة في المقام الأول للدعوة الكريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لحضور مؤتمر حماية التعليم من الهجمات الذي يشهد حضورا دوليا لافتا ويأتي في إطار جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع لمد يد العون لكل الدول التي تعاني من صراعات ونزاعات ومن حروب أثرت على مسار العمليات التعليمية في هذه البلدان واليمن أحدها وسيكون رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية ضيف شرف هذا المؤتمر وسيلقي كلمة يستعرض فيها ما تعرض له قطاع التعليم في اليمن من تدمير سواء في المستوى الأساسي أو الجامعي مما يهدد فرص التمدرس والتعلم في اليمن. وأشاد سعادته بالدعم القطري للقضايا العربية بصفة عامة ولليمن بشكل خاص، معبرا عن الحرص المشترك لتطوير العلاقات ورفع مستوى التعاون بشكل أكبر. ولفت سعادته إلى أن هناك جالية كبيرة يمنية تعيش في قطر منذ عشرات السنين تحظى باحترام كبير وتقوم بأدوار كبيرة وتحظى بسمعة طيبة وبامتيازات ورعاية من القيادة السياسية القطرية ولها مكانتها في نفوس الشعب القطري.
1006
| 09 سبتمبر 2024
واصلت قطر الخيرية تقديم المساعدات الإغاثية لمتضرري السيول في اليمن والتي تم تنفيذها في عدة مناطق في إطار حملة أنقذوا ضحايا السيول . وقامت قطر الخيرية مؤخرا بتوزيع 650 سلة غذائية و650 حقيبة إيوائية على الأسر المتضررة في منطقتي حيس والخوخة، وهما من أكثر المناطق تأثرا بالسيول. وسبق لهذه الحملة أن قامت بتوزيع 500 سلة غذائية و500 حقيبة إيوائية في محافظة مأرب، حيث استهدفت هذه المساعدات مخيمات النازحين الذين عانوا من آثار السيول. وتشتمل الحقائب الإيوائية على بطانيات وفرش وبسط وأدوات للمطبخ، فيما تحتوي السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر المستفيدة مدة شهر.
778
| 04 سبتمبر 2024
لقي 33 شخصا على الأقل حتفهم في اليمن، وفقد عشرات خلال الساعات الماضية جراء سيول جارفة وفيضانات وانهيارات صخرية ناجمة عن أمطار غزيرة في محافظة المحويت الواقعة إلى الغرب من العاصمة اليمنية صنعاء بفعل منخفض جوي شديد يضرب جنوب الجزيرة العربية. وقال سكان ومسؤولون محليون في المحويت لرويترز إن الأمطار الغزيرة والسيول التي تشهدها البلاد حاليا تسببت في انهيارات صخرية في عدة مناطق من مديرية ملحان الجبلية التابعة للمحافظة. وقال علي الزيكم أمين عام المجلس المحلي لمحافظة المحويت إن الأمطار والسيول التي تدفقت على مديرية ملحان الجبلية خلال الساعات الماضية أدت إلى وفاة 33 فردا وتدمير 28 منزلا، مشيرا إلى أن هناك عددا آخر في عداد المفقودين. وأضافت المصادر أن السيول والفيضانات أدت إلى جرف أراض زراعية، ومحال تجارية، فيما أدّى سقوط صخور إلى قطع عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية.
358
| 29 أغسطس 2024
تواصل قطر الخيرية تقديم مساعداتها الإغاثية لمتضرري السيول في اليمن، حيث تم توزيع دفعة جديدة من السلال الغذائية ومستلزمات الإيواء في محافظتي مأرب والحديدة استفاد منها 8050 شخصا من الأسر المحتاجة والمتضررة. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «أنقذوا ضحايا السيول» في اليمن التي أطلقتها قطر الخيرية لتقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة والمتضررة من السيول. واشتملت المساعدات، التي تم توزيعها بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، على 1150 سلة غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، و1150حقيبة إيواء تتضمن بطانيات وفرش وحصير وأدوات للطبخ ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية. وتسعى قطر الخيرية من خلال حملة «أنقذوا ضحايا السيول» لحشد الدعم لتوفير مزيد من المساعدات الإغاثية للمتضررين نظراً لحجم الأضرار التي أصابت سكان المناطق المتضررة، وستركز هذه المساعدات على السلال الغذائية وتوفير مواد الإيواء وحقائب النظافة الشخصية بالإضافة إلى توفير المياه النظيفة للمتضررين. كما ستسعى قطر الخيرية في مرحلة لاحقة لتنفيذ ( مشاريع مرحلة الاستعادة ) وتتضمن الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة للمرافق الصحية المتضررة وذلك لمكافحة الأوبئة بعد السيول وتوفير مشاريع المياه والإصحاح مثل تنظيف وحماية مصادر المياه المتضررة وتوفير منظومات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية كما ستعمل على ترميم البيوت المتضررة وتوفير مصادر دخل للمتضررين عبر مشاريع التمكين الاقتصادي وسيتم ترميم المرافق الصحية المتضررة. تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش كارثة إنسانية هائلة بسبب السيول المدمِّرة التي اجتاحت عدة محافظات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها ملايين السكان أصلا بسبب آثار النزاع المستمر والنزوح والفقر. حيث ألحقت الضرر بأكثر من 34,000 أسرة، وأدت لنزوح الآلاف، وتدمير الآبار والمنازل، وتسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية بما في ذلك الطرق وأنظمة توريد المياه، والمحاصيل الزراعية، والمرافق الصحية التي غمرتها المياه. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعمهم لحملة «أنقذوا ضحايا السيول» في اليمن ومد يد العون والمساعدة لإخواننا ضحايا سيول اليمن في ظل هذه الأوضاع المأساوية التي يعانون منها، لنوفر لهم احتياجاتهم من الغذاء والمأوى والصحة ومستلزمات النظافة والماء الصالح للشرب. ويمكن التبرع للحملة ومد يد العون لها من خلال موقع قطر الخيرية (www.qch.qa/YemenFlood) وتطبيقها الإلكتروني.
488
| 21 أغسطس 2024
بالشراكة مع قطر الخيرية، يواصل الهلال الأحمر القطري دعم مركز القلب والأوعية الدموية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، من خلال توفير الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية، بالإضافة إلى إجراء 330 عملية قسطرة قلب حتى الآن، من إجمالي 404 عمليات قسطرة مستهدف تنفيذها مجاناً طوال مدة المشروع، مع التركيز على الفئات المحتاجة من النازحين، ومحدودي الدخل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن. وفي هذا الصدد، قال د. أسامة محمد الهلالي، نائب المدير الطبي للمركز: «قسم قسطرة القلب أتى بجهود حثيثة من الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية، جزاهم الله خيراً. تم توفير جهاز القسطرة Azurion 3 F15، وهو من أحدث الأجهزة المتطور في اليمن، ويتميز بنظام تصوير عالي الوضوح، ويستخدم في إجراء عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وتركيب الدعامات. وقد ساعد توفير هذا الجهاز في تحسين مستوى الخدمات المقدمة بالمركز، وتسريع عملية التشخيص، كما وفر على المرضى الكثير من تكاليف العلاج، وساهم في إنقاذ حياة الكثير من الناس». وأوضح د. الهلالي أن مركز القلب والأوعية في تعز هو المرفق الحكومي الوحيد المتخصص والمرجعي للمرضى من محافظتي إب والحديدة. وأضاف: «يستقبل المركز الحالات المرضية من جميع المحافظات اليمنية، وهذه الحالات مع الأسف غير قادرة على إجراء عمليات القسطرة التشخيصية، وهو الإجراء الأولي والأساسي المهم لتشخيص جلطات القلب، واحتشاء عضلة القلب، وغيرها من الحالات التي يستدعي علاجها تدخلاً سريعاً كونها حالات مهددة للحياة ولصحة المريض وقدرته على مزاولة أنشطة الحياة اليومية». من جهته، قال مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن السيد عثمان أبو حجلة: «هذا المشروع أحد أهم المشاريع المنقذة للحياة، خاصةً في ظل الوضع الصحي الراهن باليمن، حيث يوفر الوقت والمال لعدد كبير من اليمنيين، وهو جزء من برنامج صحي واسع تقوم قطر الخيرية وشركاؤها على تطويره لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية». تجدر الإشارة إلى أن المشروع كان قد انطلق في شهر أبريل من العام الجاري، بهدف دعم وتعزيز قدرات المركز التشخيصية والعلاجية والجراحية، وتوفير الخدمات الطبية عالية الجودة لمرضى القلب، بتكلفة إجمالية تبلغ 1,141,289 دولاراً أمريكياً (أي ما يعادل 4,160,000 ريال قطري)، ممولة من حصيلة تبرعات أهل الخير والعطاء في دولة قطر. ومنذ إنشائه في شهر أغسطس عام 2021، قام مركز القلب والأوعية الدموية في تعز بإجراء عمليات جراحية متقدمة ومعقدة، مثل تعديل التشوهات الخلقية لدى الأطفال، واستئصال الأورام من القلب، وجراحات زراعة واستبدال الشرايين والصمامات، ورباعية فالو وجلين، بإشراف كادر يمني مؤهل من الأطباء والاستشاريين والفنيين والإداريين. ويعمل الهلال الأحمر القطري على المستويين المحلي والدولي، منفذاً مختلف الأعمال الإغاثية والتنموية في عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى والجنوبية. ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من مخاطرها، كما يعمل على تحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والغذاء والمياه والإيواء وغيرها من احتياجات المجتمعات المحلية المستفيدة، بالإضافة إلى نشاطه المؤثر في مجال المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.
1342
| 05 أغسطس 2024
قامت قطر الخيرية، بالشراكة مع صندوق التمويل الإنساني في اليمن التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، بتوزيع أدوية على عدد من المنشآت الصحية في المناطق الريفية بمحافظتي الحديدة وحجة اليمنيتين، وذلك ضمن مشروع تعزيز الوضع الصحي للنازحين والأسر التي تعاني من نقص الخدمات الطبية. ويهدف المشروع إلى تخفيف معاناة النازحين والعائلات الفقيرة في المناطق الريفية وتوفير الأدوية والخدمات الطبية لهم، نظرا لارتفاع تكاليفها وصعوبة الوصول إليها. وساهم المشروع في توفير الأدوية وتدريب الكوادر الصحية وتعزيز الخدمات الصحية، من خلال تجهيز المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة ودعمها بجميع المتطلبات الطبية اللازمة، الأمر الذي ساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتلبية احتياجات السكان وتوفير اللقاحات والأدوية الأساسية، بالإضافة إلى توفير الأطباء ودعم العاملين في القطاع الصحي بحوافز مالية لتأمين متطلبات أسرهم.
404
| 04 أغسطس 2024
من خلف خطوط الدبلوماسية، وفي غمرة العواصف السياسية، ومع تصاعد غبار المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان، دشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنار، جبهة جديدة للحرب، بضرب أهداف في مدينة الحديدة اليمنية، ما يعني اتساع دائرة النار في المنطقة، وتصعيب قراءة مشهد الحبال المشدودة في كل جبهة. فعلى الرغم من تحذير الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال، بتجنب الرد على قصف منظمة أنصار الله في اليمن، قلب الكيان (تل أبيب) بمسيّرة (يافا) إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اختار فتح مواجهة جديدة، لا يعلم أحد إلى أين ستمضي، في ظل انحسار المساعي السياسية، وهل ستتوقف عند هذا الحد، أم أنها ستقود إلى الحرب الشاملة، التي يرى فيها قادة الاحتلال بأنها آتية لا محال، بل إنها باتت وشيكة، كما يقولون. ولم يكن عابراً تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأن الحرب ستطول، إذ حمل هذا التصريح رسائل ومضامين عدة، غير أن أهمها وأبرزها الاطّلاع على خطط ونوايا دولة الاحتلال، ونيتها شن هجوم واسع النطاق على جنوب لبنان، لكبح جماح «حزب الله» والمقاومة في الجنوب اللبناني، ومخاوف الإدارة الأمريكية من تطور المواجهة إلى حرب إقليمية، قد تنزلق إليها إيران، ودول أخرى كالعراق واليمن. إزاء كل ذلك، تزداد الأوضاع في قطاع غزة تعقيداً، ومرد ذلك من وجهة نظر مراقبين، ارتباط غزة بالمقاومة في جبهتي لبنان واليمن، بعد تصريحات واضحة وصريحة لكل من «حزب الله» و»أنصار الله» قالا فيها إنهما سيواصلان ضرب الأهداف الإسرائيلية حتى يرتدع الكيان الصهيوني عن ضرب غزة. ومن جانبها، ظلت الإدارة الأمريكية، تتوجس خشية من اندلاع حرب إقليمية شاملة، نقل الاحتلال الإسرائيلي طرف خيطها إلى اليمن، بعد الحرب الطاحنة في قطاع غزة، وحرب الاستنزاف على جبهة لبنان، وسط تصريحات وتبجح قادة الاحتلال بأن (إسرائيل) قادرة على خوض الحرب على أكثر من جبهة في آن. يقول الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء باعتدائه الآثم على الحديدة اليمنية، من خلال الغارات التي شنتها طائراته الحربية على منشآت نفطية وأخرى مدنية، ما يضع المنطقة على فوهة مدفع. ويتابع في حديث لـ «الشرق»: «باتت المنطقة تترقب أياماً حاسمة، وكل ما يجري في الإقليم سيخضع لمعادلة الحرب في قطاع غزة، المرتبطة بالجبهات الأخرى في لبنان واليمن والعراق، وكلما ارتفعت وتيرة العدوان على غزة، كلما كان رد حزب الله وأنصار الله أكثر ضراوة، ما يبقي على منسوب التوتر في المنطقة مرتفعاً، وقد يصل في نهاية المطاف إلى حرب ردع أكثر سخونة». واستناداً إلى آراء الخبراء والمحللين، فإن الهجوم الإسرائيلي على الحديدة في اليمن، لا يمكن وصفه بغير التصعيد والعربدة الإسرائيلية، التي تنطلق من وحي مبررات واهية يروج لها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لإطالة أمد الحرب، وتوسيع رقعتها لتفترش ساحات جديدة في المنطقة، متسلحاً في ذلك بالعنجهية وغطرسة القوة. وحسب الخبير في العلاقات الدولية وسام بحر، فإن الكيان سعى من خلال الغارات على اليمن، لثني قوى المقاومة الحرة في الوطن العربي، عن موقفها الراسخ بنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية. ويوضح لـ «الشرق»: «الاحتلال بعدوانه على الحديدة اليمنية، إنما يستكمل عدوانه على غزة وجنوب لبنان، ما ينذر بتصعيد إقليمي، من خلال فتح جبهات جديدة، من المرجح أن تستمر طويلاً، خصوصاً وأن أمين عام حزب الله حسن نصر الله، هدد بقصف مستعمرات صهيونية جديدة، بينما أكد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى السريع أن الرد على العدوان الإسرائيلي السافر سيكون قاسياً ومروعاً». ويرى مراقبون، أن دولة الاحتلال تسعى لتكريس سياستها المتطرفة، وتحاول النيل من كل القوى العربية والإسلامية الحرة التي هبت لنصرة فلسطين، ما يؤجج المشاعر في المنطقة، وربما يقودها إلى المواجهة المفتوحة مع الكيان المنفلت من عقاله.
434
| 22 يوليو 2024
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ القلق إزاء التصعيد العسكري في اليمن وهجمات الكيان الإسرائيلي التي شهدتها محافظة الحديدة اليمنية، والتي تضاعف من حدة التوتر بالمنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى حل سياسي في اليمن. وقال السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس، في بيان له اليوم، إن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويؤدي إلى تفاقم حدة الأوضاع الإنسانية في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها في إنهاء الصراع في المنطقة، مؤكدا على استمرار جهود دول مجلس التعاون لإنهاء الحرب في غزة، ودعم جهود السلام في اليمن. وشدد البيان على ضرورة استمرار كافة الجهود الدولية والأممية لوقف قوات الاحتلال عن انتهاكاتها المتواصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، بما سيساهم في وقف دائرة الصراع والتوصل إلى حل سلمي وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة. كان الكيان الإسرائيلي شن غارات جوية على مدينة الحديدة اليمنية أمس /السبت/، وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الغارات استهدفت خزانات الوقود في المنشآت النفطية بميناء الحديدة، ومحطة رأس كثنيب الكهربائية، ما أدى إلى اشتعال النيران في خزانات المشتقات النفطية، ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة اليمنية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 87 آخرون جراء الغارات .
450
| 21 يوليو 2024
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، أن العلاقات الخليجية اليمنية علاقات أخوية وطيدة وراسخة تجذرت على مدى عقود من الزمن، مشيرا إلى دعم دولة قطر الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والأجهزة الحكومية المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله. وقال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية: إننا نتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد الرؤى وتبادل وجهات النظر والتنسيق المكثف فيما بيننا، خصوصا في ظل ما تشهده منطقتنا من توتر وصراعات تستوجب علينا مواجهتها، والسعي لتحقيق الأمن وإرساء السلام على المستويين الإقليمي والدولي. وثمن معاليه الجهود المخلصة التي تبذلها كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومستدام في اليمن. وأكد معاليه أن دولة قطر لن تتوانى عن واجباتها ومسؤولياتها الإنسانية في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات من أجل تخفيف تداعيات الأزمة الإنسانية على الشعب اليمني الشقيق، مشيرا إلى حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الإنسانية المختلفة، لتمكينها من التصدي لجميع التحديات والمصاعب التي تواجه تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية في اليمن. وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التأكيد على دعم دولة قطر لكامل جهود الوساطة لحل الأزمة اليمنية، والتأكيد على أن السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2216، كما جدد معاليه تأكيد دولة قطر على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب اليمني الشقيق حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية. وأوضح معاليه أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقتنا خلال الأشهر الأخيرة، بدءا من الحرب على غزة، ووصولا إلى المواجهات في البحر الأحمر، انعكست بشكل كبير على أمن واستقرار المنطقة، وقد فاقمت هذه الظروف وآثارها الأمنية والسياسية والاقتصادية والإنسانية من الضائقة التي تواجهها الجمهورية اليمنية الشقيقة، لتضيف ثقلا على كاهل الحكومة المثقلة بتبعات الحرب والتحديات المرافقة لها. وبين معاليه أن الظروف الصعبة التي تمر بمنطقتنا وضعتنا أمام موقف خطير وحساس للغاية، يحتم علينا حسم هذه الأزمات بالحل السلمي، وانتهاج الحوار بين الأطراف بديلا عن العنف، لافتا إلى أن ذلك يستلزم تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للضغط المتواصل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كونها النواة التي ترتبت عليها بقية الأزمات، وفي مقدمتها التوترات في البحر الأحمر. واختتم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كلمته بالتأكيد على استمرار موقف دولة قطر الداعم للعمل المشترك مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين والمساند للتوسط بين الأطراف المتنازعة من أجل وضع نهاية لهذه الأزمات المستفحلة. ومن جانبه، قال سعادة الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية: إن تنظيم هذا الاجتماع المشترك يؤكد حرص دول مجلس التعاون واهتمامها بدعم الجمهورية اليمنية، ونأمل أن تتكلل نتائجه في تعزيز وتنمية العلاقات التي تربط اليمن بأشقائه في مجلس التعاون، وأن تساهم في تعزيز الشراكة والتنسيق معه، ومراجعة التقدم الذي تم تحقيقه في جميع المجالات، تعزيزا لتلك العلاقة الاستراتيجية التي تمليها ضرورات الجغرافيا والروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية، واعتبارات المصالح المشتركة، وخاصة في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها بلادنا والمنطقة إجمالا، باعتبار اليمن جزءا أصيلا من الخارطة الجيوستراتيجية للخليج والجزيرة العربية. وأضاف سعادته أن الحكومة اليمنية حرصت على التجاوب مع كافة الجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام، بما في ذلك الجهود التي قادتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل إلى وضع خارطة الطريق، التي تعثر التوقيع عليها بسبب التصعيد والهجمات التي قامت بها مليشيات الحوثي في البحر الأحمر على السفن المدنية والتجارية، وتهديدها لأمن وسلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية وتهديد الأمن والسلم في المنطقة، بالرغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة. وأشار إلى استمرار أعمال التصعيد هذه، فضلا عن ما تقوم به المليشيات من إجراءات وخروقات الهدنة، وأخيرا حملة اعتقالات لعدد من ممثلي وموظفي المنظمات الدولية العاملة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، الأمر الذي يؤكد بأن المسائل المبذولة لإيقاف الحرب، والانتقال للحل السياسي ستصطدم مجددا بالنهج العقائدي الطائفي الذي تتبع هذه المليشيات وإيمانها باستخدام القوة والعنف كوسيلة لتحقيق السيطرة على السلطة، ورفض أي شراكة وطنية من شأنها أن تضع مصالح الدولة والشعب اليمني فوق الاعتبارات الطائفية والفئوية. ودعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني إلى دعم كل الخطوات والجهود الرامية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام، مع التأكيد على أهمية تقوية الحكومة اليمنية ودعمها من خلال دول مجلس التعاون، لتمكينها من القيام بدورها في ممارسة وظائفها السيادية الكاملة، وفرض السيطرة على كل أراضي الدولة وأجهزة السلطة ومؤسساتها، وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ولفت سعادته إلى أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تشير الإحصائيات المأساوية إلى حاجة 18 مليونا و200 ألف شخص للمساعدات الإنسانية، فيما يعاني 17 مليونا و600 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فضلا عن تزايد أعداد النازحين قسرا من مناطق مليشيات الحوثي إلى حوالي 4 ملايين و500 ألف نازح، يعيشون في مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية. وبين أنه بالرغم من الهدنة غير الرسمية المستمرة منذ أكتوبر 2022، إلا أنه بسبب الهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، فقد تعطلت عمليات التصدير للخارج، والتي أفقدت حوالي 65 بالمئة من الإيرادات الحكومية، وبالتالي ارتفع عجز الموازنة، وعجزت الحكومة عن دفع مرتبات موظفي الدولة بصورة منتظمة، كما أدى ذلك إلى انكماش الاقتصاد الوطني إلى أكثر من 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وخسارة ملايين الدولارات، فضلا عن تصاعد معدلات التضخم لمستويات قياسية مع تدهور سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع حجم الديون العامة المحلية والخارجية، وتراكم الديون المتأخرة المستحقة للدول والمؤسسات الإقليمية والدولية. واختتم سعادة الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن بالقول: إن استهداف الحوثيين للسفن التجارية في مدخل البحر الأحمر أدى إلى تعطيل تدفقات التجارة وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب ارتفاع تكلفة التأمين البحري، وانعكس ذلك على تدهور مستويات المعيشة، وزادت درجة المعاناة والضائقة الاقتصادية والمعيشية لمعظم السكان، وارتفعت معدلات الفقر بنسبة 78 بالمئة، والبطالة بنسبة 35 بالمئة، كما شهدت الخدمات الأساسية تراجعا حادا وخاصة الكهرباء والمياه، بجانب تفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني وانهيار النظام الصحي. وبدوره، أوضح سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية يأتي امتدادا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأخيهم فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بشأن تعميق الشراكة بين الجانبين، وتعزيز أوجه التعاون، وتنسيق التشاور ومراجعة التقدم المحرز الذي تم تحقيقه في جميع مجالات التعاون بين الجانبين، لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وتحقيق الازدهار والرخاء لشعبه العزيز. وأكد سعادته في كلمته خلال الاجتماع، على الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، للتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216. وأشار إلى استمرار الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لدعم جهود الأمم المتحدة التي يقودها مبعوثها الخاص إلى اليمن، والرامية إلى التوقيع على اتفاق خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية والانخراط في مشاورات برعاية الأمم المتحدة للوصول للسلام المنشود، رغم تمسك مليشيات الحوثي بالخيار العسكري من خلال تنفيذ هجمات على خطوط الملاحة الدولية، واستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تعهداتها أمام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في ديسمبر2023، بوقف كامل لإطلاق النار، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية يمنية - يمنية. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتزام الحكومة اليمنية وتمسكها بالهدنة الأممية المعلنة منذ إبريل 2022، على الرغم من استمرار مليشيات الحوثي في توسيع نطاق عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، واستهداف السفن التجارية، إلى جانب الدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات رئيسية داخلية. وقال: إن دول مجلس التعاون ملتزمة باستمرار دعم الشعب اليمني الشقيق في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادي والتنموي والإنساني، حيث تمثل دول المجلس أكبر المانحين الدوليين لليمن، وقد تجاوز ما قدمته دول المجلس أكثر من (37) مليار دولار، منها دعم اقتصادي وتنموي منذ العام 2006، وإغاثي وإنساني منذ عام 2015، تقدمه عبر مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الإغاثية بدول المجلس. ولفت إلى أنه تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى الموقر لمجلس التعاون بشأن دعم الجمهورية اليمنية في الجانب الاقتصادي والتنموي، استضافت الأمانة العامة لمجلس التعاون الاجتماع الحادي والعشرين للجنة المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية في يناير 2024، بمشاركة دول المجلس، والصناديق التنموية التابعة لمجلس التعاون، والصناديق الإقليمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمانة العامة لمجلس التعاون، لتنسيق الدعم والجهود فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، كما تم مناقشة المشاريع التي تقدمت بها الجمهورية اليمنية، وتم التوصل للبدء بقائمة المشاريع ذات الأولوية العاجلة والملحة، كما تم تشكيل فريق لدراسة الاحتياجات العاجلة والمشاريع الملحة، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم كافة الدعم لجانب الجمهورية اليمنية في تقديم الدراسات وتحديد الأولويات. وثمن سعادة السيد جاسم محمد البديوي جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى التخفيف من تداعيات الأوضاع الاقتصادية الصعبة، من خلال التركيز على القطاعات الحيوية المرتبطة بالاحتياجات السكانية، وعلى رأسها قطاع إمدادات الطاقة، والحفاظ على القيمة الشرائية للعملة الوطنية، عبر إعادة تقييم آليات فرض السياسة النقدية للبنك المركزي اليمني بعدن، والاستعانة بالدعم السخي الذي تقدمه دول مجلس التعاون.
628
| 09 يونيو 2024
أبرم صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي لدى الجمهورية اليمنية الشقيقة، بهدف دعم مشاريع مؤسسة صلتك في اليمن، والتي تشمل مشروعي /مستقبلك/ و/دعم ريادة الشباب والشمول المالي/. ووقع المذكرة من جانب الصندوق، السيد سلطان بن أحمد العسيري، مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، بينما وقعها عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية سعادة الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية. وتعد هذه المذكرة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الصندوق طويلة الأمد في تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر، من خلال توفير إطار عمل قوي للتعاون المستمر والمستقبلي في اليمن وخارجه. كما تجسد رؤية مشتركة لتمكين شباب اليمن من خلال الاستثمار في إمكانياتهم عبر برامج اقتصادية مصممة خصيصا لتوفير احتياجاتهم. وتعتبر مبادرات مؤسسة صلتك في اليمن ذات تأثير إيجابي لآلاف من الشباب في جميع أنحاء البلاد، حيث تركز على الشمول المالي ودعم ريادة الأعمال لإنشاء واستدامة مشاريعهم الخاصة لتوفير فرص التوظيف الذاتي لهم، ما يعزز بدوره الاستقرار الاقتصادي وتنمية المجتمع. ومن خلال مشاريع مثل /مستقبلك/ و/دعم ريادة الشباب والشمول المالي/ لم تقدم /صلتك/ التمويل والموارد فقط، بل أيضا التدريب المخصص والإرشاد لضمان النجاح طويل الأمد، وأثبتت أن هذه الجهود حاسمة في المناطق التي تندر فيها الفرص الاقتصادية، ما يساعد على تقليل الفقر وتعزيز الاعتماد على الذات بين الشباب، وبالتالي المساهمة في الهدف الأوسع للتنمية المستدامة في اليمن. وتكرس هذه المبادرات لتوفير وصول أكثر من 98 ألفا و385 شابا وشابة إلى الفرص الاقتصادية الشاملة، مؤمنة لهم الموارد اللازمة لريادة الأعمال والتوظيف المستدام.
738
| 09 يونيو 2024
تستضيف الدوحة اليوم اجتماع المجلس الوزاري الـ 160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس الدورة الحالية، للمجلس الوزاري، وبحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون،الذين توافدوا تباعا على الدوحة أمس. وأكد سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنه على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون يعقد اجتماعان وزاريان مشتركان بين مجلس التعاون مع كلٍّ من، جمهورية تركيا، سعادة السيد هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا، والجمهورية اليمنية، سعادة السيد الدكتور شايع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية، كل على حدة. بحث الوضع في اليمن وأوضح سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى دولة قطر أن الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية مجلس التعاون العربي والجمهورية اليمنية يأتي في وضع هام للغاية ويهدف لأن يتدارس الجميع الوضع في اليمن وبحث السبل المثلى والحلول الأفضل لتعزيز كافة أوجه التعاون بين دول مجلس التعاون العربي واليمن. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ الشرق: «هذا الاجتماع المشترك الذي ينعقد في دوحة العرب هو رسالة هامة للمجتمع الدولي بأن اليمن حاضرة دائما في سياسات وإستراتيجيات مجلس التعاون وأن هذه الدول لن تتخلى عن اليمن لأن أمن مجلس التعاون من أمن اليمن ومهما انشغل العالم بمأسٍ وأحداث أخرى سيكون دائما حاضرا». وتابع: «نحن نتطلع لنتائج إيجابية وتاريخية لتعزيز العلاقات الأخوية العميقة». وبين سعادته أن الاجتماع سيناقش التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة والتنسيق والتشاور فيما بين دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية. مشددا على أن علاقة اليمن بدول مجلس التعاون أخوية وإستراتيجية حيث يمثل اليمن عُمقا لدول مجلس التعاون الخليجي. ولفت سعادته إلى أن هذا الاجتماع سيكون فرصة ليسمع الإخوة وزراء الخارجية في مجلس التعاون العربي من معالي وزير الخارجية اليمنية السيد شائع محسن تصورات الحكومة اليمنية للوضع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه اليمن والأدوار المطلوبة من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون. متابعة تنفيذ القرارات من جهة أخرى، أكد الأمين العام أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث خلال انعقاده عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(44) بالدوحة ديسمبر 2023م، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، وأيضا مناقشة التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة. وفيما يخص الاجتماعات المشتركة، قال الأمين العام إنه، من منطلق حرص دول المجلس على تكثيف وتقوية علاقاتها وشراكاتها مع الدول الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الإقليمية والدولية، فإنه سيعقد على هامش اجتماع الدورة الـ160 للمجلس الوزاري، الاجتماع الخليجي - التركي، حيث ستتم مناقشة عدة مواضيع أهمها خطة العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون وجمهورية تركيا في كافة المجالات، وبالنسبة إلى الاجتماع الخليجي - اليمني فإنه ستتم مناقشة الأوضاع في اليمن الشقيق، والتأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وتعزيز الجهود الخليجية المشتركة لمساعدة الأشقاء في اليمن بما يضمن استقرارها وأمنها. ووصل عدد من الوزراء والأمين العام للمجلس إلى الدوحة أمس، وكان في استقبالهم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.
1200
| 09 يونيو 2024
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا جديدا للاستجابة الصحية والتغذوية المتكاملة والمنقذة لحياة الأشخاص الأكثر حاجة في اليمن بهدف توفير الاحتياجات الطارئة والمستدامة لفائدة حوالي 126 ألف نسمة من النازحين والمجتمع المضيف بالمناطق التي يصعب الوصول إليها في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها مليون دولار أمريكي ممولة من صندوق اليمن الإنساني، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا. ويشمل المشروع حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والعمليات الجراحية، وتسهيل وصول الأطفال والنساء إلى خدمات التغذية الوقائية والعلاجية المنقذة للحياة، فضلا عن تطوير قدرات العاملين الصحيين في المرافق المستهدفة، عبر تنظيم دورات تدريبية في برامج المشورة التغذوية، والتحصين الموسع، وطرق مكافحة العدوى، والإدارة المجتمعية لمعالجة سوء التغذية الحاد وغيرها. ويدعم المشروع وصول العيادات المتنقلة إلى المخيمات والمناطق البعيدة والنائية، التي تنعدم فيها الخدمات الطبية بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، خاصة الصحة الإنجابية وأمراض الأطفال، ونشر الرسائل التوعوية حول التغذية السليمة للرضع وطرق الوقاية من الأمراض المعدية، وتفعيل نظام الإحالة للمرضى المحتاجين لرعاية طبية متقدمة في المستشفيات والمراكز المدعومة من المشروع.
540
| 05 يونيو 2024
في إطار المبادرات والمشاريع الصحية التي تنفذها عبر العالم؛ قامت قطر الخيرية بعلاج 70 مريض قلب في مركز القلب والأوعية الدموية بمحافظة تعز اليمنية من الأطفال الذين يعانون تشوهات خلقية في القلب وكبار السن الذين يحتاجون تدخلات جراحية عاجلة. وقد تم علاج التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال وأجريت تدخلات جراحية للقلب والشرايين وعمليات القسطرة القلبية لكبار السن من ذوي الدخل المحدود ومن المنتظر أن يتم إجراء عمليات أخرى لـ 180 شخصا في الأيام القادمة. أمل جديد وقد عبر المرضى عن سعادتهم بإجراء العمليات التي كانت مكلفة بالنسبة لهم ولم يتمكنوا من إجرائها إلا بفضل تدخل قطر الخيرية الإنساني وبدعم من أهل الخير في قطر، وفي هذا الإطار قال السيد عبد اللطيف أحمد: «أشكر قطر الخيرية على الدعم الكبير الذي قدمته لنا، لقد أعادوا لي الأمل في الحياة من جديد وتغيرت حياتي بفضل القسطرة القلبية التي أجريتها، أنا ممتن لأهل الخير في قطر وأدعو الله أن يجزيكم خيرًا ويبارك فيكم». وعلى نحو متصل قال عارف محمد: «أود أن أعبّر عن شكري العميق لفريق الأطباء والممرضات الذين رافقوني طوال فترة العلاج. وأشكر أهل قطر الذين كانوا سبباً في تجاوزي لهذه المحنه. أنا ممتن لكم جميعًا». من جهته أشاد البروفيسور أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى، بالدعم الكبير الذي قدمته قطر الخيرية وأكد أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الطبية في المركز وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، كما ساهم في توسيع نطاق الرعاية الصحية للمجتمع المحلي في تعز وفي المحافظات المجاورة لها. الجدير بالذكر أن قسم القسطرة القلبية بمركز القلب والأوعية الدموية في تعز اليمنية، قد تم تدشينه من قبل كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري قبل أشهر ويتم العمل فيه بأحدث أجهزة القسطرة القلبية (Azurion 3 F15) وهو من الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في التشخيص الدقيق والعلاج الآمن لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتهدف المبادرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في اليمن، حيث تعتبر نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءة وجودة، بتكلفة إجمالية تناهز 1.1 مليون دولار بدعم من أهل الخير في قطر ويمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد، حيث يدعم التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تحليل الصور وتسريع عملية التشخيص، وسوف يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المركز وتقديم خدمات طبية متطورة وشاملة للمرضى. دعوة للتبرع ويمكن لأهل الخير في قطر عبر «حملة ذي الحجة» 1445 هـ في هذه الأيام الفضيلة التبرع للمبادرات والمشاريع الصحية للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين عبر العالم وتخفيف آلامهم وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/H
872
| 03 يونيو 2024
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22702
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
19838
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8416
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
6888
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5924
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2500
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2322
| 11 سبتمبر 2025