رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
متظاهرون في تعز يحرقون العلم الإماراتي

شهدت محافظة تعز امس مظاهرة حاشدة تنديداً بالقصف الإماراتي على قوات الجيش وتطالب بطرد القوات الإماراتية من اليمن، فيما أطلق ناشطون يمنيون، حملة إلكترونية وعريضة وقع عليها آلاف اليمنيين ضد الوجود الاماراتي في اليمن. وكان الطيران الإماراتي شن الخميس عدة غارات جوية على مواقع الجيش اليمني مما اسفر عن مقتل وجرح أكثر من ثلاثمائة جندي في عدن وأبين. وجاب المتظاهرون عددا من شوارع مدينة تعز عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية، مرددين شعارات تنادي برحيل الاحتلال الاماراتي وطرد قواتها من الأراضي اليمنية. كما وصف المتظاهرون التدخل الإماراتي ومساندة الحزام الأمني بالاحتلال، متهمين إياها بالداعم الرئيس لانقلابي مليشيا الحوثي في صنعاء والمجلس الانتقالي في عدن. وأحرق المحتجون العلم الإمارتي وصور قادة الإمارات في تعبير عن سخطهم لما تعرض له الجيش اليمني يوم الخميس.وفي غضون ذلك، أطلق ناشطون يمنيون، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بطرد الإمارات وتشكيلاتها العسكرية وغير العسكرية من أراضيهم. وطالب اليمنيون من خلال عرضية وقع عليها الآلاف من أبناء اليمن طرد كل التشكيلات الإماراتية، عسكرية وغير عسكرية، من كامل التراب اليمني”. وقال الناشطون اليمنيون، إن الإمارات قد «ألحقت بمجتمعنا واستقرارنا أضرارا بالغة، وصلت حد تقسيم اليمن إلى دويلات، وزراعة الميليشيات المسلحة في أغلب الأراضي المحررة، وليس انتهاء بمهاجمة قوات الجيش مرارا وتكرارا، ومنع البرلمان من الانعقاد في عدن». وأشاروا في عريضتهم إلى أنهم يعلمون أن الرئيس هادي بحكم الاقامة الجبرية وهو عاجر عن التصدي للمخاطر الوجودية التي تحيط بالبلاد من الإمارات، وأنهم يواجهون كل ذلك البلاء بلا قائد. وأكدوا أنهم وإزاء ذلك، قد قرروا أن يمارسوا سيادتهم على بلدهم بشكل مباشر، مطالبين “المجتمع الدولي باحترام إرادتهم، وسيادتهم على السواء”. ويأتي ذلك بعد قيام الامارات بش عدة غارات جوية على مواقع قوات الجيش الوطني، في مدخل مدينة عدن، مما أسفر عن سقوط أكثر من 300 من عناصر قوات الجيش بين قتيل وجريح، وفقا لوزارة الدفاع اليمنية.

1592

| 31 أغسطس 2019

محليات alsharq
قطر تدعو اليمنيين للوقف الفوري للتصعيد العسكري والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل 

دعت دولة قطر جميع القوى اليمنية إلى تغليب صوت الحكمة ومصلحة شعبها وعدم الإمعان في تمزيق النسيج الاجتماعي، والوقف الفوري للتصعيد العسكري والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافقت عليها القوى السياسية وكافة أطياف الشعب اليمني. وأضافت وزارة الخارجية في بيان اليوم: نتابع في دولة قطر بكثير من الأسى والحزن التطورات العسكرية والمواجهات الدموية في كل من عدنوأبين.. لقد طال أمد الحرب في اليمن الشقيق وتعمقت المأساة الإنسانية فيه إلى حدٍّ لا يمكن التغاضي عنه وما التطورات الأخيرة إلا دليل ساطع على عبثية هذه الحرب وعلى استمرار العبث في مقدرات الشعب اليمني. وقال البيان، إن دولة قطر تؤكد مرةً أخرى على وقوفها التام مع الشعب اليمني الشقيق للحفاظ على أمنه وسلامته ووحدة وطنه.

874

| 30 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الإمارات تقصف موقعين للجيش اليمني في عدن والحكومة اليمنية تعلق

قال مصدر حكومي يمني إن الطيران الإماراتي قصف قوات الجيش الوطني اليمني بنقطة العلم عند مدخل مدينة عدن اليوم الخميس بحسب الجزيرة. كما نشر موقع اليمن نت المحلي عن مصادر يمنية حكومية إن طيران إماراتي قصف موقعا ثانيا للجيش اليمني في منطقة الكود، الواقعة على الطريق بين عدن وأبين. وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى جراء الغارات الإماراتية؛ حيث تم نقلهم إلى مستشفى الرازي الحكومي في أبين. وكان مسؤولان يمنيان أكدا، مساء الأربعاء، أن قوات الجيش الوطني استعادت السيطرة على محافظة أبين وأجزاء واسعة من محافظة لحج جنوبي اليمن. ونشر ناشطون صورا تظهر إحاطة القوات الحكومية اليمنية مطار عدن بدبابات بعدما كان خاضعا خلال الأيام الماضية لسيطرة ميليشيات انفصالية تابعة لـالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. ونجح المجلس الانتقالي، في 10 أغسطس/آب الجاري، في تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في العاصمة الموقتة عدن، بعد معارك عنيفة دامت 4 أيام ضد قوات الحرس الرئاسي والألوية العسكرية التابعة إلى الحكومة الشرعية. وخلال اليومين الماضيين، استعاد الجيش اليمني المدعوم من الحكومة الشرعية السيطرة على مطار عدن والقصر الرئاسي بعد طرد قوات المجلس الانتقالي منهما. من جانبها أدانت الخارجية اليمنية القصف الإماراتي على قواتها ا في العاصمة المؤقتة عدن ومدينة زنجبار. وأوضحت أن القصف الإماراتي أسفر عن سقوط قتلى في صفوف قواتها ومدنيين آخرين. وحمل الإمارات المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية.

2671

| 29 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يكتب نهاية الهيمنة الإماراتية

انهيار مليشيات أبوظبي وقوات الشرعية تسيطر على عدن وأبين فرار جماعي لمليشيات أبوظبي إلى خارج عدن في تطورات متلاحقة، أحكمت قوات الجيش اليمني سيطرتها على عدن لتنهي أعواما من هيمنة الامارات ومليشياتها على العاصمة اليمنية المؤقتة، وسط ترحيب شعبي وفرحة عارمة، بتحرير المدينة من مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعومة من أبوظبي، والتي انقلبت على الحكومة قبل حوالي 3أسابيع. وكانت قوات الجيش الوطني اليمني سيطرت على زنجبار عاصمة محافظة أبين، قبل أن تدخل محافظة عدن في تطور سريع للاحداث وسط انهيار كامل لمليشيات ابوظبي التي فرت أمام تقدم الجيش اليمني. وبعد سيطرتها على المطار الدولي بالمدينة، تقدمت القوات الحكومية لتحكم قبضتها كذلك على الخط البحري المؤدي إلى قصر معاشيق الرئاسي، كما استعادت السيطرة على مديريتي دار سعد والشيخ عثمان في عدن، قبل أن تسقط المحافظة بكاملها في يد الشرعية. وأفادت مصادر يمنية أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على مطار عدن الدولي. وأفادت مصادر ميدانية بتعليق الرحلات الجوية في المطار، في حين قامت القوات المدعومة إماراتيا بإخلائه من الموظفين. كما استعادت القوات الحكومية، قصر معاشيق الرئاسي في منطقة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن. وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية تمكنت من دحر مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات من محيط قصر معاشيق الرئاسي في عدن، وسط انهيار قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، التي أزالت النقاط العسكرية من الطريق المؤدي لقصر معاشيق الرئاسي بعدن. وقالت مصادر محلية للجزيرة إنه تم تعليق الرحلات الجوية في المطار، كما أن القوات الإماراتية قامت بإخلائه من الموظفين. وذكرت تلك المصادر كذلك أن اشتباكات جرت في جولة الرحاب ومحيط مطار عدن بين قوات الحكومة والمليشيات المدعومة إماراتيا قبل أن تتقهقر. وقال وزير الإعلام اليمني على تويتر قوات الحكومة تنتزع السيطرة على مطار عدن من الانفصاليين الجنوبيين. وقد وصلت تعزيزات لقوات الحكومة قادمة من محافظة شبوة جنوبي شرق البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن قوات الجيش اليمني وصلت منطقة العريش بمديرية خور مكسر المدخل الشرقي لمدينة عدن، بعد أن تمكنت من السيطرة على منطقة العلم. ونقلت وكالة الأناضول أن القوات الحكومية تسيطر على مطار عدن الدولي وتتوغل بمديريات المُعلا والتواهي داخل المدينة، في ظل تراجع مستمر لقوات المجلس الانتقالي. وأعلن أمين عام مديرية دار سعد بعدن سيطرة القوات الحكومية على مديرية دار سعد في عدن. وقالت مصادر محلية إن سقوط مديرية دار سعد جاء بعد فرار صالح السيد قائد معسكر الحزام الأمني التابع للإمارات في دار سعد. وأوضحت المصادر أن السيد وأفراده قاموا بنهب السلاح من داخل معسكر الحزام الأمني قبل أن يفروا خارج عدن. وأضافت أن مليشيات الحزام الأمني انسحبت من منشأة مصافي عدن في مديرية البريقة، مضيفة أن المليشيات التي كانت تقوم بحراسة المنشأة انسحبت باتجاه منطقة صلاح الدين غربي عدن. وتأتي هذه التطورات بعد أن تمكنت قوات الجيش من استعادة السيطرة على محافظة أبين بشكل كامل من قبضة القوات التابعة للمجلس الانتقالي. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش سيطر صباح امس على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، بعد أن استعاد بلدة شُقرة الساحلية وقرن الكلاسي بالمحافظة، وطرد منها قوات الحزام الأمني، كما بسط نفوذه على سلسلة جبال العرقوب. وأكدت أن القوات الحكومية بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة زنجبار، بعد خروج جماعي لقوات الانتقالي، التي شوهدت عرباتها متجهة إلى مدينة عدن، التي تبعد قرابة 50 كم عن زنجبار. وبحسب المصادر فإن أرتال من القوات الحكومية توجهت صوب عدن واجتازت نقطة العلم المدخل الشرقي للمدينة. وأشارت تلك المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين. من جهته، قال العقيد لبيب العبد، القائم بأعمال قائد شرطة الدوريات بالعاصمة المؤقتة عدن، إن قوات الجيش الوطني دخلت العاصمة المؤقتة عدن من محورين عبر المدخل الشرقي المدينة. وأضاف العقيد العبد أن قوات الجيش الوطني انقسمت لفرقتين إحداهما دخلت مديرية خورمكسر، والأخرى التفت ووصلت لمديرية دارسعد الواقعة شمالي عدن. وأشار إلى أن قوات الجيش باتت مسيطرة على المشهد في عدن، بينما تعيش مليشيات الانتقالي الجنوبي حالة من الذعر وتحاول الفرار باتجاه محافظة لحج. وفي 20 أغسطس الجاري سيطرت قوات الانتقالي على محافظة أبين، بعد أسبوع من إحكام سيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن، فيما اعتبرته الحكومة اليمنية انقلابا على الشرعية، وحملت الإمارات المسؤولية عن التمرد.

1121

| 29 أغسطس 2019