أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وكأن هموم اليمن والحرب التي استنزقت طاقتاها لم تكن كافية ليزيد وباء الكوليرا شقاء اليمنيين ومعاناتهم وينهش في أجسادهم حاصدا مزيدا من الأرواح فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية رصد 913 حالة وفاة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، في الوقت الذي يعاني فيه أكثر من عشرين مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي ورصدت المنظمة في تقرير لها، ما يقرب من سبعمئة ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في هذا البلد، يشكل الأطفال دون سن الخامسة نسبة 25% منهم خاصة وأن الأطفال من هذه الفئة العمرية والذين يعانون من سوء التغذية معرَّضون بشكل خاص لخطر الإصابة. وفي هذا السياق قال أخيم شتاينر، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، أن “طفلا في عمر أقل من خمس سنوات يموت كل 12 دقيقة باليمن، معظمهم يموتون نتيجة نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية والأدوية بسبب النزاع”. لكن الكارثة الأكبر هو أن الأوضاع الصحية في اليمن آخذة في التدهور أكثر مع تحذيرات الصحة العالمية من زيادة متوقعة خلال الأسابيع المقبلة للحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا ، بسبب الأمطار الغزيرة في بعض المحافظات كالحديدة ولحج وإب وذمار والعاصمة صنعاء. والكوليرا وباء يسبب إسهالاً حاداً،وبالتالي جفافا قد يقضي على حياة المريض في ظرف ساعات قليلة إذا لم يتلقَّ المصاب العلاج اللازم وهو ما يصعب تحقيق في ظل تدهورحاد بالقطاع الصحي في اليمن جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية. أما على صعيد انعدام الأمن الغذائي فالمعاناة أيضا لا تقل ضراوة إذ يعاني أكثر من عشرين مليون من انعدام الأمن الغذائي، نصفهم إن لم يكن أكثر يواجه نقصا حادا في الغذاء حسبما أعلن برنامج الغذاء العالمي. وشدد المسؤول الأممي على أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل مع “شركاء الأعمال والخدمات الإنسانية” من أجل بناء السلام في اليمن. وقبل أقل من أسبوع، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن نسبة الفقر في اليمن ارتفعت إلى 75% مقارنة بـ47% خلال عام 2014. وتمكنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من الوصول إلى عشرات الأسر المحاصرة بمدينة الدريهمي جنوبي الحديدة، وذلك للمرة الثانية خلال عام، حسبما قال نائب المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي باليمن . ودعا البرنامج أطراف الصراع في اليمن إلى توفير ممر آمن للمدنيين من مدينة الدريهمي المحاصرة وإليها. وأضاف أنه يقدم مساعدات غذائية شهرية باليمن لنحو 12 مليون شخص من السكان الأشد احتياجا، وهي أكبر العمليات الإنسانية التي ينفذها البرنامج على مستوى العالم.
1244
| 23 أكتوبر 2019
أعلنت منظمة أوكسفام الدولية أن نحو 15 مليون شخص باليمن تعرضوا لانقطاع شديد في إمدادات المياه بسبب أزمة الوقود الأخيرة التي يعاني منها عدد من محافظات البلاد، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض الفتاكة مثل الكوليرا. وذكرت المنظمة ،في بيان لها اليوم، أن 11 مليون شخص باليمن يعتمدون على المياه التي توفرها شبكات الأنابيب، وأربعة ملايين شخص يعتمدون على المياه التي تنقلها شركات خاصة، اضطروا إلى خفض استهلاكهم اليومي بشكل كبير منذ ارتفاع أسعار الوقود في شهر سبتمبر الماضي. وأوضحت أن شبكات المياه المركزية في ثلاث مدن رئيسية هي إب وذمار والمحويت أُجبرت على الإغلاق التام، مؤكدة أنها اضطرت إلى قطع المياه عن طريق الشاحنات، عن الآلاف من الناس بسبب الزيادة في أسعار الوقود، في حين تعمل شبكات المياه عبر الأنابيب التي ركبتها منظمة أوكسفام والتي تزود ربع مليون شخص بنحو 50 في المائة من طاقتها. ولفتت إلى أن الحصول على المياه النظيفة يعد مسألة حياة أو موت في اليمن خاصة بالنسبة لأكثر من سبعة ملايين شخص يعانون بالفعل من سوء التغذية، حيث تنتشر الأمراض التي تنقلها المياه. وقالت إنه بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يكافحون بالفعل للبقاء على قيد الحياة من الجوع والمرض فإن المياه النظيفة هي شريان الحياة الذي يتم الآن قطعه، مطالبة جميع الأطراف بضرورة العمل على إنهاء القيود المفروضة على مستوردي الوقود بحيث يمكنه أن يصل مرة أخرى إلى البلاد دون عوائق. يذكر أن العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية تعاني منذ نحو شهرين أزمة حادة في المشتقات النفطية جراء عدم تمكن المستوردين من إدخالها إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
846
| 22 أكتوبر 2019
ما زال الأطفال يدفعون فاتورة الحرب الكبرى، ومازالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تدق ناقوس الخطر بسبب سوء التغذية في مناطق بات الجوع أخطر من الحرب نفسها، فقد أعلنت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد، أن أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خصوصاً بسبب النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان بحسب وكالة فرانس برس. وأكدت المنظمة إن تغذية الأطفال وشمال إفريقيا منذ العام 2000 تسوء أو تتجه نحو حالة من الركود ، مضيقة أن “المزيد من الأطفال الآن يعانون من أشكال مختلفة من سوء التغذية” بسبب “النزاعات في سوريا واليمن ولبيبا والسودان، وأن أكثر من 16 مليون طفل دون سن الحمس سنوات لا يحصلون على أطعنة مغذية. وأشارت المنظمة التي دانت في بيانها التأثير المروع للصراعات إلى أن حوالي 11 مليون طفل يعاني من سوء التغذية المزمن أو الحاد، من ضمنهم أكثر من سبعة ملايين طفل يعانون من التقزم، و3،7 مليون من سوء التغذية الحاد ، موضحة أن “الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة بـ11 ضعفًا بالمقارنة مع أقرانهم الذين يحظون بتغذية جيّدة. كما أفادت اليونيسف أن حوالي ثلث مُجمل الحوامل والمرضعات في شمال غرب سوريا مصابات بفقر الدم، ممّا يؤدّي إلى عواقب وخيمة على نتائج الولادة وعلى النمو الجسدي والعقلي لدى الأطفال ، وإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السودان يؤدي إلى سوء التغذية بين الأطفال، مشيرة إلى أن “ما يقدر بنحو 2,3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية في البلاد، وترتبط نصف وفيات الأطفال ممن هم دون سن الخمس سنوات بسوء التغذية، بشكل مباشر. كما أن حوالي مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم حوالي 360 ألفا دون سن الخامسة (يعانون) من سوء التغذية الحاد جدّاً وهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة. و نقل البيان عن المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان قوله إن “المزيد من الأطفال لا يتناولون طعاما صحيا ويعانون من نقص في التغذية أو زيادة في الوزن في عدد من بلدان المنطقة”.وأن أطفال المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشا يمثلون الحصة الأكبر من بين مُجمل الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، ممّا يؤدّي إلى استمرار الفقر جيلا بعد جيل”. وأوضح أن الأطعمة الأساسية ذات القيمة الغذائية المنخفضة والمشروبات السكرية وسياسات تدعيم الأغذية والممارسات المتبعة في وضع الملصقات على المواد الغذائيّة وفي التسويق فشلت مجتمعة في توفير وجبات صحية للأطفال، سواء كان ذلك في المناطق الريفية الفقيرة أو في المدن في البلدان ذات الدخل المرتفع. وأخيراً دعت اليونيسف في بيانها إلى اتخاذ اجراءات منها “فرض معايير صارمة للحد الأدنى من جودة الأغذية وتحسين وضع الملصقات وتقييد تسويق الوجبات السكرية الخفيفة والوجبات السريعة غير الصحية ذات القيمة الغذائية المنخفضة”.
4007
| 20 أكتوبر 2019
تصدرت اليمن قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر جوعاً، وفقاً لمؤشر الجوع العالمي لعام 2019، الذي أعلنته منظمة إغاثة جوعى العالم الألمانية مشيرة إلى أن عدد الجوعى في اليمن يتصاعد بشكلٍ مقلق. ويعيش اليمن الذي صنف ضمن الدول التي تعاني من مستويات جوع مقلقة للغاية؛ في حرب طاحنة تدخل عامها الخامس، ، حيث أشارت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية إلى أثر الصراع اليمني على تفقير الشعب وتجويعه، لا سيما من خلال منع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من إيصال المساعدات الغذائية والصحية لليمنيين . ووفقاً للأمم المتحدة فإن آلاف اليمنيين قضوا جوعاً خلال السنوات الخمس الماضية معظمهم من الأطفال وكبار السن، في ظل بقاء ملايين منهم تحت خطر المجاعة وانتشار الأمراض خاصة في العاصمة صنعاء، وسط الظروف الإنسانية والصحية المأساوية التي يعانون منها. عربيا حل العراق الذي يعاني هو الآخر من حالة صراعات داخلية منذ سنوات؛ بالمرتبة الثانية، يليه مصر ولبنان وعُمان والأردن، والجزائر، فيما حل المغرب في المرتبة الثامنة عربياً. وتعتمد إحصائيات المؤشر وتصنيفاته التي تصدر عن المعهد الدولي للدراسات في مجال السياسة الغذائية؛ بشكلٍ أساسيٍ على أربعة معايير لقياس مستوى الجوع للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكل أساسي في حساب عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية، كما يتم التقييم عبر إحصاء النسبة المئوية للأطفال الذين يعانون من الهزال والتقزم دون سن الخامسة ، إلى جانب نسبة وفيات الأطفال الذين يموتون نتيجة الجوع قبل سن الخامسة. ويتيح مؤشر الجوع العالمي (GHI) الإمكانية لمقارنة مستويات الجوع بين البلدان والمناطق، ويسعى إلى لفت الانتباه إلى المناطق التي ترتفع فيها مستويات الجوع، حيث الحاجة إلى بذل جهود إضافية من أجل القضاء على الجوع وعادة ما يضم التصنيف 117 دولة حول العالم، ينتشر معظمها في مناطق النزاعات والتوترات السياسية، وتحديداً في إفريقيا وأسيا والشرق الأوسط، حيث أشار التصنيف الأخير للعام الحالي تصدر جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وزامبيا قائمة الدول التي تعاني من معدلات جوع مقلقة للغاية، على مستوى العالم. كما كشف مؤشر الجوع أن عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ارتفع من 785 مليوناً في 2015 إلى 822 مليوناً في 2018، ضمنهم مواطنو 9 دول تصنف ضمن مستويات جوع معتدلة وخطيرة ومثيرة للقلق. .
3132
| 17 أكتوبر 2019
تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في الفترة من 17 أكتوبر الجاري إلى 30 من الشهر ذاته معرض اليمن عشق يأسرك للفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية موضي الهاجري، يضم المعرض قرابة 60 صورة توثق رحلاتها إلى اليمن في الفترة من 2007 إلى 2013، حيث تنقلت موضي بين مختلف أنحاء اليمن، والتقطت خلال سبع سنوات ما يزيد على 40 ألف صورة توثق المناطق والمباني القديمة في محافظات اليمن السعيد، وحركة الأسواق، وحياة الشارع والأماكن الأثرية. يشمل معرض اليمن عشق يأسرك الذي سيحتضنه المبنى 22 بـ (كتارا) العمارة التقليدية والسمات الاجتماعية والثقافية للحضارة اليمنية، وطبيعة اليمن الساحرة، حيث تلتقي الجبال والوديان والسهول في صورة باذخة الجمال، ومن بين الآثار التي توقف عندها بقايا سد مأرب والأسواق القديمة مثل سوق الملح القديم وهو عبارة عن ممرات لأسواق البهارات والحلي والحبوب. تتنوع مواضيع الأعمال بين العمارة التقليدية وأثر الإنسان في المكان، وعبق التاريخ، وقد وظفت الفنانة موضي الهاجري خبرتها في هذا المعرض الذي يعد نقلة نوعية في مسيرتها التشكيلية، كما يكشف عن العلاقة التي تجمع بين الفنان وحضارته العربية الإسلامية، كما يعكس في جانب كبير منه تعلق موضي الهاجر بجمال الدول العربية برغم كل المحن والظروف التي مرت أو تمر بها. عيني قطر بحضور كوكبة من الفنانين والمهتمين يذكر أن الفنانة موضي الهاجري أقامت في العام الماضي معرضها الشخصي الثاني عشر بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، تحت عنوان عيني قطر، وضم المعرض 32 عملا فنيا ومجسما يحتوي على مجموعة من المواضيع التراثية التي ترمز إلى الهوية والأصالة المحلية، كما ضم المعرض أعمالا حديثة ربطتها الهاجري بالتراث، موظفة أسلوب الجرافيك للتعبير عن مضمون وطني يحمل بعدا جماليا من خلال تداخل الخطوط والألوان، وتشابكها مع العناصر التراثية التي اختارتها الهاجري كأيقونات لمعرضها المميز.
2267
| 12 أكتوبر 2019
قدم تبرعاً لصالح اللاجئين والنازحين في اليمن وبنغلاديش بقيمة 35 مليون دولار فيليبو غراندي خلال لقاء الشيخ خليفة بن ثاني آل ثاني أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس عن منح لقب المناصر البارز لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني، وهو رجل أعمال قطري مرموق وفاعل خير، أثناء احتفالية خاصة أقيمت في مقر مفوضية اللاجئين بقصر الأمم في جنيف، سويسرا. وقد مُنح هذا اللقب بعد أن قدّم سعادته بداية العام الجاري تبرعاً سخياً لصالح اللاجئين والنازحين في اليمن وبنغلاديش بقيمة 35 مليون دولار أمريكي. وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، معلقاً على أهمية الشراكة مع سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله: إن مفوضية اللاجئين ممتنة لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله لدعمه والتزامه الراسخ بمساعدة النازحين قسراً حول العالم. لقد ساهم سخاؤه الاستثنائي بشكل ملحوظ في تحسين حياة الآلاف من النساء والرجال اللاجئين والنازحين في بنغلاديش واليمن. حضر حفل التعيين كل من المفوض السامي فيليبو غراندي، والشيخ خليفة بن ثاني آل ثاني الذي حضر بالنيابة عن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله، ومسؤولون رفيعو المستوى من صندوق ثاني بن عبد الله بن ثاني آل ثاني الإنساني. وفي هذا الخصوص، قال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله: يشرفني أن أتمكن من دعم جهود مفوضية اللاجئين التي تصنع فارقاً حقيقياً في حياة النازحين قسراً حول العالم. إن حياة الملايين من الأشخاص حول العالم يمكنها أن تكون بالغة الصعوبة في ظل النزوح، وتضمن الشراكة مع مفوضية اللاجئين وصول المساعدات الضرورية إلى أضعف النازحين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. ساعدت مساهمة الشيخ ثاني بن عبد الله والبالغة قيمتها 35 مليون دولار أمريكي في عام 2019 نحو مليون لاجئ من الروهينغا في بنغلاديش ومن النازحين داخلياً في اليمن.
2339
| 11 أكتوبر 2019
حذر تقرير للأمم المتحدة من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم إذا استمرت الحرب المتصاعدة منذ نحو خمس سنوات، حتى عام 2022. وأوضح التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعنوان: تقييم تأثير الحرب في اليمن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نشر هنا اليوم، أنه منذ عام 2014 تسببت الحرب في زيادة الفقر في اليمن من 47 في المئة إلى 75 في المئة بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019.. مشيرا إلى أن استمرار القتال حتى العام 2022 سيجعل اليمن يصنف على أنه أفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79 في المئة من السكان تحت خط الفقر ويصنف 65 في المئة منهم على أنهم فقراء جدا. وقال التقرير إن اليمن كان بالإمكان أن يحرز تقدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعد الإطار العالمي لمكافحة الفقر الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015 مع التاريخ المستهدف لعام 2030 ، ولكن أكثر من أربع سنوات من القتال أعاقت التنمية البشرية في البلاد لمدة 21 عاما ومن غير المرجح أن يحقق اليمن أيا من أهداف التنمية المستدامة حتى لو توقفت الحرب اليوم. وأضاف : إن الحرب جعلت اليمن بالفعل أكبر كارثة إنسانية في العالم وتهدد الآن بجعل سكانه أفقر سكان العالم، وفي حال استمرت الحرب فإن نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع ستتضاعف ثلاث مرات وسترتفع من 19 في المئة من السكان في عام 2014 إلى 65 في المئة في عام 2022 ، وسيعاني اليمن بحلول ذلك العام من أكبر فجوة فقر - المسافة بين متوسط الدخل وخط الفقر - في العالم. وبحسب التقرير، فإن ارتفاع نسبة الفقر في اليمن يعود إلى عوامل تتعلق بالحرب الدائرة هناك، بما في ذلك انهيار الاقتصاد الذي خسر فيه البلد 89 مليار دولار أمريكي من نشاطه الاقتصادي منذ عام 2015. ولفت إلى أن الصراع أدى إلى تعطيل الأسواق والمؤسسات وتدمير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، بينما ازدادت حالات عدم المساواة بشكل حاد وانخفض إجمالي الناتج المحلي للفرد من 3,577 دولارا إلى 1,950 دولارا أمريكيا، وهو مستوى لم يشهده اليمن منذ ما قبل عام 1960. وأكد التقرير أن اليمن الآن يعد ثاني أكبر بلد غير متكافئ في العالم من حيث الدخل، حيث تجاوز 100 بلد آخر في مستويات عدم المساواة في السنوات الخمس الماضية. ونبه إلى حدوث طفرات في سوء التغذية في جميع أنحاء اليمن حيث كان 25 في المئة من السكان يعانون من سوء التغذية في عام 2014، لكن هذا الرقم الآن يقترب من 36 في المئة ويمكن أن يصل إلى حوالي 50 في المئة إذا استمر القتال حتى عام 2022.. مشيرا إلى أنه بحلول نهاية العام الحالي 2019، سيكون معدل السعرات الحرارية للشخص الواحد قد انخفض بنسبة 20 في المئة عن مستويات عام 2014. كما توقع أنه إذا استمر القتال حتى عام 2030، سيعيش 78 في المئة من اليمنيين في فقر مدقع، وسيعاني 95 في المئة من سوء التغذية، و84 في المئة من الأطفال سيعانون من التقزم.
5505
| 10 أكتوبر 2019
التقى الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية بسلطنة عمان، أمس، السيد مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن الذي يزور سلطنة عمان حاليا. وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن ولدول المنطقة الأمن والاستقرار. ميدانيا، اندلعت مواجهات عنيفة أمس بين فصائل عسكرية من القوات الموالية للحكومة اليمنية جنوبي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخر. وقال مصدر عسكري حكومي إن المواجهات اندلعت بين حراسة المحافظ وقوات من اللواء 17 مشاة وقوات من ألوية أخرى في مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين. وذكر بأن المواجهات اندلعت بين الطرفين، وأدت حتى عصر أمس إلى مقتل جنديين من حراسة المحافظ. وأضاف بأن مسلحين وجنودا من الطرفين انتشروا في عموم المدينة، التي كانت مسرحاً لتوتر شديد بين فصائل عسكرية، عمدت في وقت سابق إلى نصب حواجز أمنية وحفر خنادق. وتخضع مدينة التربة - وهي ثاني أكبر مدن محافظة تعز بعد مدينة تعز مركز المحافظة - لسيطرة القوات الموالية للحكومة.
599
| 03 أكتوبر 2019
أكدت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان أن 451 شخصا يمنيا تعرضوا لعمليات اغتيال أو إعدامات ميدانية ما بين عامي 2014 و2019م. وأوضحت المنظمة، والتي تتخذ من أمستردام مقرا لها، في تقرير لها أمس أن ”451 شخصاً سقطوا ما بين عملية اغتيال مباشرة بالرصاص أو إعدام ميداني بينهم 118 مدنياً، و332 عسكرياً وأمنياً». وأضافت أن ضحايا الاغتيال المباشر بالرصاص الحي بلغ عددهم 409 ضحايا، بينما اغتيل 34 شخصاً بعبوات ناسفة، و8 حالات اغتيال بطرق مختلفة، فيما أصيب 146 شخصاً بجروح متفاوتة بعضها خطير في محاولات اغتيال فاشلة. ولفت التقرير إلى ان محافظة عدن جاءت على رأس قائمة المحافظات اليمنية التي رُصدت فيها حالات الاغتيال بعدد 134 حالة، تلتها محافظة تعز بعدد 113 ثم صنعاء بعدد 42 حالة ثم أبين ولحج 32 حالة لكل منهما، ثم البيضاء 29 وحضرموت 27 وشبوة 17 والضالع 16 وإب 14 وذمار 10 ثم الحديدة والمحويت ومارب بعدد 4 حالات لكل منها، ثم خمس حالات في كلٍ من محافظات حجة وصعدة وعمران. وقالت رايتس رادار ان فريق إعداد التقرير التابع لها رصد مئات الحالات من الاغتيالات في اليمن، كما حصل على بيانات للكثير من ضحايا الاغتيالات هناك وفرها راصدون محليون، بعضهم يمثلون منظمات مجتمع مدني وآخرون ينتمون لمنشآت صحية حكومية وأخرى خاصة. ودعت المنظمة الحكومة اليمنية الى إعادة تنظيم عمل الأجهزة الأمنية وفقاً للقانون اليمني وإخضاعها لإشراف وزارة الداخلية بما يضمن الشروع فوراً في إجراءات ملاحقة وضبط المتورطين في كافة جرائم الاغتيالات. كما طالبت بدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بما يمكنها من القيام بمهامها في التحقيق بشأن جرائم الاغتيالات والسماح لها بالاطلاع على تفاصيل المعلومات التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية وعدم التستر على أية انتهاكات تمسّ الحقوق الأساسية للمواطنين اليمنيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب. وطالبت رايتس رادار الحكومة اليمنية أيضا بمخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن وجود جنود أمريكيين سابقين يعلمون كمرتزقة لتنفيذ جرائم اغتيالات في اليمن. وشددت على ضرورة فتح تحقيق دولي في مزاعم استئجار دولة الإمارات لمرتزقة أجانب لتنفيذ عمليات الاغتيالات في مدينة عدن، ومحاسبة المتورطين في ذلك، وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
881
| 28 سبتمبر 2019
إذا لم تستح فأصنع ما شئت .. هذا هو لسان حال الكاتبة الإماراتية هدى الصالح التي تجاهلت حملات نظام أبوظبي القمعية ضد معارضيه، وتغافلت عن جرائم الحرب والاغتيالات الممنهجة التي ارتكبتها القوات الإماراتية والمليشيات الموالية لها في اليمن، لتوجه اتهامات مرسلة تفتقر للأدلة ضد مؤسسة قطر وذلك خلال استضافتها بأحد برامج قناة العربية التي يصفها الشارعين العربي والخليجي بـ العبرية والعربية أن تكذب أكثر. هاجم قطر وأحصل على فرصة للظهور على شاشة قناة العربية، وربما الحظ حالف الصالح وفازت بهذه الفرصة، حيث أنها بدأت مداخلتها بمعلومات مغلوطة من أساسها، فقالت إن الأمم المتحدة أقامت مؤتمراً في جامعة قطر لبحث أسباب الإرهاب والتطرف، مضيفة أن الجامعة تابعة لمؤسسة قطر حيث قالت نحن نتكلم عن جامعة تديرها قطر فاونديشن!!.. وهذا كذب صريح حيث أن جامعة قطر تابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي ولا صلة لها بمؤسسة قطر. وواصلت الإعلامية الإماراتية المرتبكة في أكاذيبها عبر قناة العربية المعروفة بسقطاتها الأعلامية المشينة، حيث قالت إن أعضاء هيئة تدريس الجامعة من قادة جماعة الإخوان والجهاد المصرية مضيفة أن اسمائهم موجودة لديها، ولم تذكر الصالح اسما واحدا لتثبت صحة اتهاماتها. وواصلت في أكاذيبها إلا أنها رددت كلاما غير مفهوم حيث قالت الى اليوم المجتمع الدولي يحاول ، هل هي إعادة تبييض يعني للأموال، هناك تبييض لهذه الدور القطري .. ظهور أمثال هدى الصالح بكلامها الركيك على القنوات الإماراتية والقنوات التي تبث من أبوظبي يكشف جليا المستوى الذي وصلت إليه وسائل الإعلام الإماراتية.. الصالح جعلت من نفسها مثاراً للسخرية والإستخفاف وبدت وكأنها كاتبة في طوفة وليس كاتبة صحفية وذلك بسبب ارتباكها المتكرر وعدم قدرتها على الكلام والتعبير بشكل صحيح ، فالكاتب الصحفي من المفترض أن يكون جاهزا بالمعلومات والإدلة قبل ظهوره على الهواء، أو قبل أن يكتب حرفا عن أي قضية ليبدو مرتبا وحاضر الذهن، ولكن فيما يبدو أن وسائل الإعلام في الإمارات قد أصبحت مرتعا لذوات الأربع فأصبحت شاشاتها وصفحات جرائدها منبراً للهتيفة الذين يشتركون في الكذب والجهل وضحالة المعلومات و الارتباك. ولأن وسائل الإعلام الإماراتية والقنوات التي تستضيفها أبوظبي وخصوصا قناة العربية تمتاز بـالجهل ولا صلة لها بالعمل الصحفي ولا المهنية والأخلاق الإعلامية كان لابد أن تقع في شر أعمالها بإختيارها هدى الصالح للحديث في موضوع لا تعرف له صرفا ولا عدلا ، والأخرى عندما نست أن أختيارالأمم المتحدة لجامعة قطر لتستضيف المؤتمر الدولي لدراسة أسباب التطرف الذي حضره نخبة من الخبراء الدوليين والعلماء وصناع القرار من عدد من دول العالم، ، جاء لثقتها بمكانتها العالمية والدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر شراكاتها الإستراتيجية مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.. كما أن إختيار الأمم المتحدة لجامعة قطر لم يكن عشوائيا حيث أن الجامعة جاءت ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وذلك وفقا لتصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2020 والتي تضم 1400 جامعة في 92 دولة، كما تحتل جامعة قطر المرتبة الأكبر والأكثر تنوعا في تصنيف الجامعات حتى الآن، وأصبحت واحدة من أكثر الجامعات تطورا في العالم. ولو اجتهدت هدى الصالح قليلا قبل الخروج على الهواء لاطلاق أكاذيبها واتهاماتها ضد قطر وجامعة قطر، لعرفت الدور الكبير والمهم الذي تلعبه دولة قطر في مجال مكافحة الإرهاب، ولوجدت الإشادات المتكررة بالجهود التي تبذلها الدوحة في هذا المجال، حيث كررت وزارة الخارجية الأمريكية أكثر من مرة أن دولة قطر تعتبر شريكاً مهماً ونشطاً في هذا المجال مع كل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، بجانب قيامها بتنفيذ استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف عبر النهوض بالتعليم في المجتمعات الفقيرة.
5575
| 27 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
5370
| 14 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
4006
| 14 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3284
| 12 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة العمل عن إطلاق المرحلة الثانية من منصة عُقول، لتشمل خريجي الجامعات في دولة قطر من الوافدين، وذلك في إطار الجهود المستمرة...
3142
| 14 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وصل إلى الدوحة اليوم كل من، سعادة الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما وصل سعادة السيد محمد توحيد حسين، وزير...
2184
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن إعادة فتح شركة طلبات للخدمات (منصة توصيل الطلبات) بعد استيفائها الإجراءات التصحيحية المطلوبة، مع الاكتفاء بمدة الإغلاق المنصرمة...
2174
| 14 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
1804
| 15 سبتمبر 2025