خصصت الحكومة اليمنية في اليمن، اليوم الأحد، سبعة مليارات ومائة وعشرين مليون ريال يمني (نحو 28,5 مليون دولار) لتمويل مشروعات في محافظة عدن جنوبي اليمن. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بحث آلية تنفيذ هذه المشروعات، التي وجّه بها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وفق الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (سبأ). وهذه المشروعات وضع لها رئيس الوزراء حجر الأساس، أمس، ومنها: إعادة تأهيل وترميم مبنى إذاعة وتلفزيون عدن، وإعادة إعمار المباني المتضررة من الحرب في عدد من مديريات، وتأهيل وصيانة طريق المطار، إضافة إلى استئناف العمل في مشروع طريق الملك سلمان بتمويل مشترك من الصندوق العربي للتنمية والحكومة اليمنية. وأضافت الوكالة أنه جرى تحويل المبالغ المالية المخصصة إلى الجهات الحكومية المعنية لإنجاز تلك المشروعات. كما أقرت الحكومة، خلال اجتماع اليوم، تقديم مساعدات لـ43 ألف أسرة فقيرة في عدن، وإقرار الموازنة العامة للربع الأول من العام الجاري للطلاب المبتعثين في الخارج. وخلال الاجتماع، قال بن دغر: "نلمس اليوم تحسنا ملحوظا في عمل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وهذا المؤشر الإيجابي يساعدنا في الحكومة والأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي على فعل المزيد نحو إعادة تطبيع الحياة إلى ما كانت علية قبل انقلاب الحوثي صالح على الدولة، وتدمير مؤسستها في سبتمبر (أيلول) 2014". ومنذ 26 مارس 2015 تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين تحالف مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المتهم بتلقي دعم عسكري إيراني، من جهة أخرى، والذي سيطر على عدد من المحافظات. وما بين تعثر المسار السياسي وغياب الحسم العسكري، أودت الحرب حتى الآن بحياة قرابة سبعة آلاف شخص، وأصابت أكثر من 35 ألف بجراح، وتسببت في نزوح ما يزد عن ثلاثة ملايين من أصل حوالي 27.4 مليون سمة، فضلا عن دمار مادي هائل، وفق الأمم المتحدة.

أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 10 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وإصابة عدد آخر في غارات لطيران التحالف العربي بمحافظة "الجوف"، شرقي البلاد. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن طيران التحالف العربي استهدف ثلاث دوريات عسكرية لمليشيات الحوثي وصالح في مديرية "المتون" بمحافظة الجوف، مما أسفر عن مقتل 10 من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر وتدمير الدوريات بشكل كامل. كما قتل 9 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم أيضا، وأصيب عدد آخر في قصف لقوات الجيش اليمني بمحافظة "تعز"، جنوبي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر بقيادة محور "تعز" إن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في منطقة "عقبة المشقب" التابعة لمديرية "حيفان" جنوب المدينة، مما أسفر عن مقتل تسعة من عناصر المليشيات وإصابة عدد آخر وإعطاب عربة عسكرية.. مؤكدة أن المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة في اتجاه جبهة "الأحكوم" بمديرية "حيفان" في محاولة للتقدم باتجاه الخط الرابط بين مدينتي "تعز" و"عدن"، كما تقوم بقصف القرى في مناطق "المقاطرة" على الحدود مع محافظة "لحج" الجنوبية. وفي سياق متصل، اندلعت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في مديرية "عسيلان" بمحافظة "شبوة"، جنوبي البلاد. وأفاد مصدر عسكري بالمحافظة بأن اشتباكات اندلعت بين الجانبين بعد أن حاولت المليشيات التقدم للسيطرة على موقع "قرن الثعالب" الاستراتيجي في أطراف مديرية "عسيلان" لكنها لم تتمكن من ذلك، وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

قال اتحاد إعلامي مقرب من جماعة "الحوثيين"، الأحد، إن مسؤولا في الحكومة المشكلة من الجماعة وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قُتل اليوم، في معارك مع القوات الحكومية، جنوب غربي البلاد. وأوضح "اتحاد الإعلاميين اليمنيين"، في بيان نشر على موقعي قناة "المسيرة" و"أنصار الله" الإلكترونيين التابعين لـ"الحوثيين"، أن وكيل وزارة الإعلام، عضو الهيئة الإعلامية لـ"الحوثيين"، عبد الله يحيى المؤيد، قُتل بمعارك مع الجيش الحكومي في مدينة "المخا"، غرب محافظة تعز. وهذا الإعلان من الحالات النادرة التي يعلن فيها "الحوثيون" عن قتلاهم، حيث تتستر الجماعة عادةً على أسماء وأعداد قتلاها، وخصوصاً من القيادات البارزة. جدير بالذكر أن "حكومة الحوثيين وصالح" تشكلت، أواخر نوفمبر الماضي، في خطوة قوبلت بتنديد إقليمي وأممي، حيث اعتبرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها أحد العراقيل في طريق السلام باليمن. وتخضع مدينة المخا ومينائها البحري لسيطرة القوات الحكومية اليمنية منذ 23 يناير 2017، عقب عملية عسكرية واسعه أطلقها الجيش اليمني في 7 يناير الماضي تحت مسمى "الرمح الذهبي". ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.

أكدت الحكومة اليمنية أنها بصدد تخصيص منافذ برية وموانئ بديلة عن ميناء" الحديدة" غربي البلاد الواقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وذلك لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن . وقال ناصر شريف نائب وزير النقل اليمني، في بيان صحفي اليوم، إن الوزارة تعكف حاليا على استكمال فتح ميناء "المخا" غربي مدينة" تعز" بعد تحريره من مليشيات الحوثي وصالح في إطار جهود تخصيص منافذ برية وموانئ بديلة عن ميناء "الحديدة"، لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المنافذ التي تسيطر عليها السلطة الشرعية. وأشار إلى أنه تم إيقاف ميناء "الحديدة"، والذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل المالي للمليشيات الانقلابية، مؤكدا أن جهود وزارة النقل اليمنية تأتي بالتوازي مع ما يقوم به الجيش الوطني و"التحالف العربي" من تحضيرات لاستكمال معركة الساحل الغربي وتحرير ميناء " الحديدة"، بعد تحرير مينائي"المخا" و"ميدي" على البحر الأحمر. وقال شريف " إن وزارة النقل تعمل على اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسيير العمل في مينائي "الحديدة" و"المخا" بعد التحرير، وتدرس الإجراءات القانونية والإدارية والفنية والمالية لنقل رئاسة مؤسسة موانئ البحر الأحمر من"الحديدة" إلى"المخا" بعد مصادقة الحكومة عليها". وفي سياق متصل، أفاد عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية بان الميليشيات الانقلابية استحدثت منافذ جمركية ونقاط عسكرية في مداخل العاصمة "صنعاء" والمدن الرئيسية لاحتجاز القوافل الإغاثية وفرض رسوم غير قانونية على السلع الداخلة إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها. وأكد الوزير اليمني أن مثل هذه النقاط غير القانونية ساهمت بشكل كبير في تردي الوضع الإنساني في تلك المحافظات ، مطالبا منظمات الأمم المتحدة بإدانة الميليشيا الانقلابية على استحداث هذه المنافذ والاستمرار في مضايقة التجار اليمنيين والمنظمات الإغاثية التي تعمل على خدمة الشعب اليمني.

أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبي اليمن، عصر اليوم السبت، إحباط "عملية إرهابية" قرب منزل محافظ عدن عيدروس الزبيدي. وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم شرطة عدن (تابعة للداخلية) عبدالرحمن النقيب، إن "الأجهزة الأمنية في المحافظة أحبطت عصر اليوم عملية إرهابية على الطريق المؤدي إلى مسكن (منزل) محافظ عدن في حي جولد مور بمديرية التواهي المطلة على ميناء عدن". وأضاف أن جنود نقطة أمنية تقع على الطريق المؤدي لمسكن المحافظ أطلقوا النار على شاب كان يرتدي حزاما ناسفا وصل مترجلا إلى النقطة الأمنية (تبعد 700 متر عن منزل المحافظ) بعد الاشتباه به، وأردوه قتيلا على الفور. وذكر أن جنود النقطة طلبوا من الشاب التوقف، إلا أنه أطلق تكبيرات وهو يهرول، ليتم إطلاق النار عليه قبل أن يقدم على تفجير الحزام الناسف الذي كان يرتديه. وتابع: "خبراء المتفجرات قاموا لاحقاً بإبطال مفعول الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري، فيما شرع فريق التحقيقات بجمع الأدلة من موقع الحادث". ولم يتهم المسؤول جهة بعينها بمحاولة تنفيذ العملية، كما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية حتى الساعة 17.30 ت ج. وبين الحين والآخر تشهد عدن العاصمة المؤقتة للبلاد محاولات تفجير عبوات ناسفة، بعضها يتم إحباطه والآخر يستهدف عناصر أمنية وأحيانا مسؤولين. كانت مدينة عدن، التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في فبراير 2015، شهدت تحسنا أمنيا كبيرا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر المتشددة العام الماضي.

أعلن مصدر عسكري يمني أن منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات "التحالف العربي" اعترضت اليوم، عشرة صواريخ بالستية أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح على مدينة "المخا" الساحلية غرب محافظة "تعز". وقال المصدر، في تصريح صحفي، إن مليشيات الحوثي وصالح أطلقت من مواقع تمركزها عشرة صواريخ بالستية على مناطق متفرقة وسط مدينة "المخا"، وتم اعتراضها من قبل منظومة الدفاع الصاروخية لقوات "التحالف العربي" وتفجيرها في سماء المدينة قبل أن تصل إلى أهدافها. وكانت منظومة الدفاع الصاروخي قد اعترضت يوم الأربعاء الماضي صاروخا بالستيا أطلقته المليشيات على المدينة ذاتها. وتأتي الهجمات الصاروخية المكثفة للمليشيات في ظل ترتيبات تجريها قوات الجيش اليمني لاستكمال تحرير مناطق الساحل الغربي بما في ذلك محافظة "الحديدة" وميناؤها الاستراتيجي.

قتل 11 مسلحاً حوثياً اليوم السبت، في معارك مع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمديرية "الصلو" جنوب شرق محافظة تعز وسط البلاد، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر في تصريح نقله موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم الجيش الموالي للحكومة الشرعية، "إن قوات الجيش الوطني شنت صباح اليوم السبت هجوما عنيفاً على مواقع مليشيا الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح في منطقة الصيار بمديرية الصلو". ونقل الموقع عن المصدر (دون أن تذكر اسمه) أن الحوثيين "تكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد"، مؤكداً مقتل 11 مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين. وأشار المصدر إلى مقتل أحد أفراد المقاومة الشعبية خلال عملية الهجوم. في المقابل تحدثت جماعة الحوثي، عن أن قواتهم واللجان الشعبية (تابعة لها) "تصدوا لمحاولتي زحف" في مديرية الصلو ومدينة تعز. وأكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة الجماعة، "مصرع وجرح عدد من المرتزقة (في إشارة للجيش الموالي لهادي) في محاولة زحف باتجاه شبكة الصيار بمديرية الصلو". وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة. ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.

أفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بأن 8 مدنيين لقوا مصرعهم، وأُصيب 33 جراء حريق اندلع في نفط متسرب من أحد الأنابيب بمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وحول تفاصيل الحادث، قال عبد الله غالب المقداد، مدير مكتب الصحة في مديرية "باجل" شمالي الحديدة، إن مجهولين قاموا، أمس الجمعة، بتفجير أنبوب نفطي في المديرية يربط بين محافظة مأرب (شرق) وميناء "رأس عيسى" على ساحل البحر الأحمر. وأضاف، للأناضول، أن عشرات المدنيين تدافعوا إلى موقع التسريب لملء عبوات من النفط، قبل أن تشتعل النيران بشكل سريع في المكان. ورغم أن عملية التصدير عبر الأنبوب متوقفة منذ عامين، إلا أن النفط المخزن فيه أغرى المدنيين الذين يفتقرون إليه. وتابع المقداد: "وصلتنا 8 جثث متفحمة، و33 مصاباً، بعضهم في وضع حرج". من جهتها، اتهمت "السلطة المحلية" في محافظة الحديدة، عبر بيان وصل الأناضول نسخة منه، الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بتفجير الأنبوب، ووصفته بـ"العمل الجبان". ومنذ خريف العام 2014، يشهد اليمن حرباً إثر سيطرة قوات "الحوثي/صالح" على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظات أخرى بقوة السلاح. بينما تدخل "التحالف العربي"، منذ 26 مارس 2015، بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة سيطرة الحكومة الشرعية على أنحاء البلاد.

اتهمت مصدر حكومي يمني اليوم الجمعة، الحوثيين بالسعي لنهب ما تبقى من أرصدة "الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات" (حكومية) والبالغة 200 مليون دولار. جاء ذلك في تصريحات لمصدر حكومي نقلتها وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية التابعة للحكومة الشرعية، دون ذكر اسمه. وأضاف المصدر أن "الحوثيين يسعون إلى تسخير تلك الأموال لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي (في إشارة إلى تجهيزات الحرب التي يخوضونها)، ونقلها لإخفائها في محافظة صعدة (شمال/معقل الحوثيين)". وأشار المصدر ذاته، إلى أن الحوثيون "نهبوا سابقا أكثر من 750 مليار ريال يمني (نحو 3 مليار دولار أمريكي) من أرصدة "الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات" (مقرها الرئيسي صنعاء)، دون تفاصيل. ولفت إلى أن هناك خلاف بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يقوده حليفهم علي عبد الله صالح، على إدارة الهيئة العامة للتأمينات. وبين أن هذا الخلاف "هدفه أن كل طرف يريد أن يسرق أموال التأمينات والمعاشات التي تم تحصيله خلال الخمسين عاماً الماضية". وتعمل الهيئة على صرف رواتب المتقاعدين بعـد انتهاء الخدمة، وإعالة أسرهم في حالة الوفاة، بالإضافة لتنظيم حالات التقاعد والإحلال في الوظائف الحكومية.

قتل 9 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد. وقال بيان لوزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لمليشيات الحوثي وصالح إلى مواقع هامة في منطقة يعيس بجبهة مريس شمال محافظة الضالع، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد مقتل تسعة من عناصرها وإصابة عدد آخر.. مشيرا إلى أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع المليشيات في منطقتي نجد القرين ومحطة المسيلة أثناء استعدادها لشن هجمات أخرى في تلك المناطق. كما قتل قيادي ميداني في مليشيات الحوثي وصالح وأصيب آخر في كمين للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة بأن القيادي الميداني في مليشيات الحوثي وصالح "أبو مرتضى المحطوري" لقي مصرعه، فيما أصيب قيادي آخر يدعى "ولد عطية" في كمين نفذه رجال المقاومة الشعبية واستهدف دورية عسكرية للمليشيات وسط مديرية القريشية. وقال المصدر إن رجال المقاومة نفذوا هذه العملية بعد ساعات من تصديهم لهجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح على موقعي المحصن، وجبل الكساد في منطقة آل حميقان، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

أعلنت السلطات السعودية، اليوم الجمعة، مقتل مواطن هندي وإصابة 3 آخرين، إثر سقوط مقذوفات عسكرية على منطقة "نجران" جنوبي المملكة، مصدرها الأراضي اليمنية. وقال الدفاع المدني السعودي، عبر حسابه على "تويتر"، إنه "باشر (تابع) حادثة سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنها وفاة مقيم وإصابة 3 آخرين من الجنسية الهندية تم نقلهم للمستشفى". ولم يحدد الدفاع المدني الجهة التي أطلقت المقذوفات، لكن الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة يشهد تصعيداً عسكرياً بين جماعة "الحوثي" اليمنية، والقوات السعودية. ويشن الحوثيون، هجمات صاروخية على المناطق الحدودية الجنوبية للسعودية، أسفرت خلال الفترة الماضية عن سقوط مغتربين من جنسيات عربية وآسيوية، كما سقط فيها عسكريين.

قتل 11 من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وأصيب 23 آخرون في محافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وكانت مصادر بالجيش اليمني قد أكدت اليوم، السيطرة على مواقع استراتيجية لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة تعز. في سياق متصل لقي عدد من قيادات مليشيا الحوثي وصالح ، مصرعهم في معارك عنيفة مع الجيش الوطني بمحافظة شبوة جنوبي اليمن. وقالت مصادر عسكرية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية اليوم، إن المليشيا خسرت خلال الأيام الاخيرة الماضية في جبهة بيحان الساق والدقيق، عددا كبيرا من أفرادها وقادتها. وعلى نفس الصعيد تمكن الجيش الوطني اليوم، من تدمير طاقم عسكري بقذيفة موجهة وتدمير مقر قيادة واستطلاع المليشيا في محيط منطقة الدقيق، في العاصمة صنعاء. فيما شنت طائرات التحالف غارات استهدفت تعزيزات للمليشيات بمنطقة جبل جندلة، وقتل كل من كان على متن الأطقم العسكرية. وبحسب المصادر فقد دمر طيران التحالف العربي مخازن سلاح لمليشيا الحوثي غرب مدينة بيحان بمحافظة شبوة. وأفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف استهدف في غارات جوية له مخازن لسلاح المليشيات في مرتفعات منطقة مبلقة.

كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أن عدد المختطفين والمخفيين قسريا في سجون مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بلغ نحو 14 ألف شخص، منذ انقلابها على السلطات الشرعية في البلاد قبل نحو عامين. وقالت الوزارة في بيان اليوم "إن عدد من تم إخفاؤهم قسرا من قبل المليشيات يقترب من 3 آلاف شخص، حيث يأتي في مقدمتهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والسياسي البارز محمد قحطان والقياديان ناصر منصور هادي، وفيصل رجب". وأشار البيان إلى أن هؤلاء المختطفين الأربعة تم ذكرهم في قرارات مجلس الأمن، فيما ضمت قائمة المخفيين العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية. وذكرت وزارة حقوق الإنسان أن مليشيات الحوثي وصالح لا تزال مستمرة في تكميم الأفواه واعتقال المعارضين، أو من يشتبه به أنه ضدهم، موضحة أنهم حولوا أكثر من 400 مرفق حكومي وخاص (مدارس ومراكز طبية ومرافق حكومية ومنازل خاصة) إلى أماكن للاعتقال والاحتجاز والتعذيب. وأكدت الوزارة أنها رصدت وفاة 73 شخصا تحت التعذيب في سجون المليشيات الانقلابية، حيث استخدمت تلك المليشيات أساليب تعذيب وامتهان للكرامة الإنسانية. وطالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، المجتمع الدولي بـ"اتخاذ موقف حازم ينهي هذا التسلط ويعمل جادا لإزالة هذا الكابوس الجاثم على صدر الشعب اليمني في المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المليشيات الانقلابية".

احتفت دار قطر للأيتام في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بيوم اليتيم العربي، تحت شعار "فرحتهم ثمار عطائكم"، برعاية محافظ عدن عيدروس الزبيدي. وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والأنشطة الاجتماعية والأناشيد الدينية بحضور ممثلات عن الجمعيات الخيرية والناشطات الاجتماعيات وجمع من أقارب الأيتام واليتيمات والمهتمين من النساء. وعبر عدد من الحاضرين عن تقديرهم للدور القطري الرسمي والشعبي الفاعل في دعم أيتام اليمن والإحسان إليهم.. منوهين بالتبرعات القطرية السخية المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية والمجسدة في دار قطر الأيتام وما يقدمه من خدمات عظيمة للبنين والبنات الأيتام. وقالت نادية سعد الطيري مديرة دار قطر للأيتام في تصريح صحفي: اننا في مؤسسة الفردوس الخيرية ودار قطر للأيتام في عدن نحتفل بيوم اليتيم العربي بهدف التذكير بالأيتام ولفت نظر المجتمع للاهتمام بهذه الفئة المحرومة باعتبار رعاية اليتيم من أعمال البر والإحسان العظيمة. وأكدت أن الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام تسعى لأن تكون نموذجا يحتذى به في العناية بالأيتام في كافة متطلباتهم وشئونهم الحياتية. يشار إلى أن دار قطر للأيتام التي تأسست بدعم وتمويل قطري، منذ قرابة تسع سنوات، تستضيف عددا من الأيتام واليتيمات بكفالة كاملة، وتقدم كفالة جزئية وإعانات شهرية وموسمية للآلاف من الأيتام واليتيمات الآخرين في منازلهم، بدعم من منظمة الدعوة الاسلامية - مكتب قطر، وتكفل 5104 ايتام ويتيمات في اليمن، بتبرعات المحسنين والمحسنات القطريين.

قتل شخص يعتقد انتماؤه لتنظيم القاعدة، اليوم الخميس، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن خطاب الوحيشي نجل شقيق الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي قتل بغارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في مديرية الصومعة التابعة لمحافظة البيضاء. وكانت طائرة أمريكية بدون طيار قد استهدفت في وقت سابق اليوم قياديا في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوبي اليمن. وأفادت مصادر أمنية بالمحافظة بأن الغارة الجوية استهدفت القيادي في التنظيم أحمد علي سعنا وهو على متن دراجة نارية في منطقة خبر المراقشة ما أدى إلى مقتله على الفور.

اغتال مسلحون مجهولون مساء اليوم، قياديا في الجيش اليمني بمدينة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري في قيادة محور تعز إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على القيادي مروان الشميري مسؤول الإمداد في اللواء 17 مشاة وهو يقود دورية عسكرية في منطقة النسيرية وسط المدينة ما أدى إلى مقتله على الفور. وقال إن المسلحين قاموا عقب تنفيذهم عملية الاغتيال بنهب الدورية العسكرية والفرار على متنها، ويقوم أفراد من الأمن والجيش بالبحث والتحري عن هوية المسلحين والمكان الذي يتواجدون فيه. يشار إلى أن مناطق مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية تشهد منذ نحو شهرين عمليات سطو مسلح واغتيالات طالت أفرادا في الجيش الوطني تقوم بها خلايا مسلحة، وتؤكد تقارير أمنية ارتباطها بمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وبحسب مصادر عسكرية فإن تلك الخلايا المسلحة تستغل انشغال قوات الجيش بمعارك تحرير محافظة تعز من المليشيات الانقلابية وفك الحصار عنها، وتقوم بافتعال فوضى أمنية واستهداف رموز الجيش الوطني.

ذكر تقرير محلي أن 64 مدنيا قتلوا وأصيب 115 آخرون خلال شهر مارس الماضي جراء عمليات القنص والقصف العشوائي الذي تشنه مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على الأحياء السكنية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقال التقرير، الذي أصدره ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز اليوم، إن عدد القتلى من الأطفال خلال نفس الفترة وصل إلى 17 قتيلا فيما أصيب 10 آخرون، كما تم تسجيل مقتل امرأتين، وإصابة 5 أخريات بإصابات خطيرة. وأضاف أن 45 منزلا ومنشأة وممتلكات خاصة وعامة تضررت جراء القصف العشوائي الذي تشنه المليشيات، حيث تعرضت خمسة منازل للتفجير، كما تعرض 36 منزلا ومنشأة لأضرار كلية وجزئية إضافة إلى مدرستين للتعليم العام، ومسجدين. وأشار ائتلاف الإغاثة الإنسانية بتعز في تقريره إلى أن 87 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في ريف المحافظة من قبل مليشيات الحوثي وصالح، ولم تحصل هذه الأسر على مساعدات إيوائية عاجلة، بسبب توقف المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى المدينة، مؤكدا أن خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف شهر أغسطس الماضي.

حذّرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، من تزايد تفشي وباء الكوليرا بـ"شكل مخيف" في اليمن. وقالت المنظمة في بيان نشرته اليوم ،على موقع تويتر، إن "وباء الكوليرا والأمراض الناتجة عن غياب المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة، يتزايد بشكل مخيف في اليمن". وأشار البيان إلى أن كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن، بسبب سوء التغذية، والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي. ولفتت المنظمة أنها استطاعت معالجة أكثر من 237 ألف طفل، يعانون من سوء التغذية الحاد، وحصل أكثر من مليون طفل على الرعاية الصحية الأولية، "إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة". وأدت الحرب الدائرة في اليمن منذ مارس 2015 بين مسلحي "الحوثي" والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح من جهة، والقوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة أخرى، إلى إلحاق ضرر بالغ بالقطاع الصحي في البلاد، تزامنا مع انتشار أمراض سوء التغذية والأوبئة ومنها الكوليرا. ونهاية العام المنصرم، أطلق ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول، تحذيرا من أن القطاع الصحي في اليمن في حالة تدهور مخيف ووصفه بـ"المريض"، لافتا إلى هذا القطاع يواجه خطر الانهيار حال استمرت الحرب وتوقف الدعم الدولي؛ ما يعرض حياة الملايين من اليمنيين للخطر.

أعلن مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي واصلت تقدمها في مدينة "ميدي" بمحافظة "حجة" شمالي البلاد بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال المصدر في تصريح صحفي إن قوات الجيش توغلت باتجاه مواقع جديدة لمليشيات الحوثي وصالح شرق وغرب مدينة "ميدي" بعد أن سيطرت على مناطق هامة ومبان حكومية أمس كانت تتمركز فيها المليشيات وتستخدمها منطلقا لقصفها وهجماتها على مواقع قوات الجيش. وأكد أن طيران التحالف العربي قصف مخازن أسلحة وعربات عسكرية تابعة للمليشيات جنوب مدينة "ميدي"، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة بشكل كثيف. في سياق متصل، أفشلت قوات الجيش اليمني هجوما لمليشيات الحوثي وصالح في محافظة "الجوف" شرقي البلاد. وقال مصدر عسكري بالمحافظة إن المليشيات استهدفت مواقع قوات الجيش في منطقة "عروق مزوية" بمديرية "المتون"، حيث تم التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. من جانبه، ذكر مصدر عسكري بمحافظة "تعز" جنوبي العاصمة صنعاء أن طيران التحالف العربي استهدف زورقا بحريا تابعا لمليشيات الحوثي وصالح أثناء محاولته الاقتراب من سواحل مديرية "المخا" غرب المدينة ما أدى إلى تدميره ومقتل جميع من كانوا على متنه. وقال إن طيران التحالف العربي شن أيضا نحو عشر غارات جوية على مواقع وتجمعات للمليشيات بعدد من مناطق الساحل الغربي أبرزها "جبل النار، والثوباني، والزقيرية، ومفرق موزع، ومفرق المخاء ومحيطه"، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم.

يعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعد غدٍ الأربعاء الاجتماع الثامن عشر للجنة المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية بالدول الأعضاء في مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس وصناديق التنمية بدول مجلس التعاون، إلى جانب عدد من الوزارات والجهات المعنية في اليمن. وستناقش اللجنة خلال اجتماعها عددًا من المواضيع، من أهمها استعراض تطورات سير المشاريع الممولة من قبل دول المجلس وصناديقها التنموية، وآليات تمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبرنامج الأشغال العامة في اليمن، إضافة إلى استعراض الإطار العام لبرنامج الإعمار والتنمية المقدم من اللجنة العليا لإعادة الإعمار. من جانبه، صرح الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها دول المجلس وصناديقها التنموية لإيصال المساعدات التنموية والإنسانية إلى كل المناطق في اليمن الشقيق، والتحضير للمؤتمر الدولي لإعمار وتنمية البلاد، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع اقتصادات دول المجلس، وذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السادسة والثلاثين التي عقدت في الرياض في ديسمبر 2015.