أكد المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء أحمد عسيري أن العمليات العسكرية في اليمن تتم بشكل حذر لحماية المدنيين، في الوقت الذي تقوم فيه المليشيات الحوثية الانقلابية بوضع مراكز القيادة والسيطرة بين المدنيين.. مؤكدا أن التحالف لا يستخدم قنابل السقوط الحر لخطورتها على المدنيين. وقال عسيري، خلال ندوة بعنوان (تطورات الوضع الحالي ومستقبل السلام في اليمن) بمعهد العالم العربي في باريس،: إن "الاستعجال في تنفيذ الخطط العسكرية في اليمن قد يؤدي إلى خسائر، في حين تؤدي سياسة حصار المليشيات إلى نتائج فعالة".. مشددا على عدم القبول بما وصفها بـ "الأفكار الرمادية" التي تجعل الانقلابيين جزءًا من الحل في اليمن.. وأضاف إن "التحالف العربي يسعى لحل سياسي شامل في اليمن يرضي الجميع، وأن الحل يجب أن يشمل تطبيق القرارات الدولية وإرادة اليمنيين".. مشددا على أن التحالف يهدف إلى المحافظة على كيان ووجود الدولة اليمنية، وأنه ليس من مصلحة المنطقة أو العالم أن يتحول اليمن إلى دولة فاشلة من دون حكومة". ونبه اللواء أحمد عسيري إلى أن التحالف ينفذ حظرًا بحريًا وليس حصارًا، أي أنه يتأكد ممن يستخدم المياه.. مبينا أن ميناء "الحديدة" تحول إلى قاعدة تستهدف حركة الملاحة في باب المندب وتهريب السلاح، كاشفًا عن أن التحالف "خير المجتمع الدولي بين التفتيش أو خضوعه للشرعية".

قال مصدر عسكري، إن القوات الحكومية اليمنية اقتحمت مساء الجمعة، البوابة الغربية لـ"معسكر خالد بن الوليد"، وهو يعد أكبر قاعدة عسكرية لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم، شرق مدينة المخا بمحافظة تعز غربي اليمن. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المصدر، لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية. وأضاف المصدر أن الجيش اقتحم البواية الغربية للمعسكر "وسط معارك شرسة، ويستعد لاقتحام البوابة الشرقية، تمهيدًا للوصول إلى وسط المعسكر"، الذي يمتد على سلسلة جبلية بطول 2 كلم ويحوي مخابئ وكهوف. وأشار المصدر إلى أن عملية الاقتحام كانت، بمساندة نارية من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية. ووفق المصدر العسكري، فإن مقاتلات التحالف "استهدفت بعدة غارات، تعزيزات للميليشيا الانقلابية في مفرق المخا والبوابة الشرقية لمعسكر خالد، ما أسفر عن تدمير 5 سيارات (رباعية الدفع) تابعة للميليشيا". وكشف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالمعارك والضربات الجوية، دون ذكر رقم بعينه. ورجح المصدر العسكري سيطرة القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على المعسكر خلال الساعات القادمة.

أعلن اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، اليوم الجمعة، من باريس أن التحالف لا ينوي في الوقت الحاضر مهاجمة مرفأ الحديدة اليمني الاستراتيجي، إلا أنه يطالب برقابة دولية في هذا المرفأ تؤمن وصول المساعدات الإنسانية إليه. وقال عسيري على هامش مؤتمر يعقد في باريس حول اليمن "إن الحديدة ليست هدفا لنا اليوم" قبل أن يضيف أن هذا المرفأ الواقع في غرب اليمن "لا بد أن يعود يوما ما إلى سيطرة الحكومة اليمنية". وقال عسيري إن المتمردين المدعومين من إيران يرسلون الأسلحة عبر الحديدة رغم الحصار الجزئي المفروض عليه، وان المساعدات الإنسانية التي تصل إلى هذا المرفأ "لا تصل إلى السكان بل تباع في السوق السوداء". وتابع عسيري "نطالب بنشر مراقبين دوليين على الأرض" للتأكد بأن المساعدات الإنسانية تصل إلى المدنيين في المناطق الخاضعة للمتمردين.

وكيل تعز: نشكر دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا تستمر عطاءات الخير القطرية وأياديها البيضاء في بلسمة جراح اليمنيين وتخفيف معاناتهم، ضمن مشروع "إغاثة قطر للشعب اليمني"، الذي أطلق برعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عقب اندلاع الحرب اليمنية في مارس 2015م، التي أوجدت واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وفقا لتقارير منظمات أممية. وبدعم وتمويل قطري وفي إطار مشاريع التدخل الطبي القطرية، دشن بمحافظة تعز، المرحلة السابعة لعلاج الجرحى والمصابين في مركز جراحة العظام والمفاصل بمستشفى التعاون بدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، والتي تستهدف إجراء عدد 325 عملية جراحية. قطر تدشن المرحلة السابعة من علاج جرحى تعز اليمنية ونجحت المراحل الست السابقة في مركز جراحة العظام لعلاج الجرحى وكلها بدعم وتمويل خيري قطري في إجراء (1186) عملية جراحية، وأسهم فيها عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية أبرزها راف وعيد آل ثاني وقطر الخيرية وسبل التنموية. وفي حفل تدشين المرحلة السابعة، قدم وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية الدكتور فارس العبسي، الشكر لدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا وكل أيادي الخير القطرية التي أسهمت وقدمت الدعم للمركز خلال المراحل السابقة، منوها بالدور الكبير الذي يقوم به مركز جراحة العظام والمفاصل بمستشفى التعاون في إجراء العمليات الجراحية لجرحى الحرب في مدينة تعز على مستوى المراحل الست السابقة. وعبر العبسي، عن امتنان محافظة تعز لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني على دعمها للمرحلة السابعة من المشروع. من فعالية تدشين المرحلة السابعة من علاج جرحى تعز وألقى وكيل المحافظة عارف جامل كلمة نيابة عن راعي الحفل محافظ تعز، والذي بدوره أثنى على الدعم القطري لهذا المشروع بمراحله المختلفة، شاكرا الأطباء الذين صمدوا داخل مدينة تعز وقدموا خدماتهم الطبية لجرحى المدينة، تأدية للدور الإنساني الذي تخلى عنه الكثير من الأطباء. وأشاد جامل بالدور الذي أداه مركز العظام، قائلا "كان له دور عظيم في استقبال المئات من حالات الإصابة جراء الحرب على مدينة تعز من قبل الميليشيات الانقلابية". بدوره، أوضح الدكتور أبو ذر الجندي في كلمة مركز جراحة العظام بمستشفى التعاون، أن هذا المركز هو التخصصي الأول في تعز حيث لم يكن موجودا حتى ما قبل الحرب. وتأسس مركز جراحة العظام والمفاصل في مستشفى التعاون بتعز بدعم وتمويل من مؤسسات وجمعيات خيرية قطرية، قبل حوالي عام ونصف العام، حيث تم إجراء العمليات الجراحية الناجحة لنحو 1186 حالة، وبتمويل تشغيلي كامل وعلى عدة مراحل من قطر الخيرية ومؤسسة راف وعيد بن محمد وسبل الخيرية القطرية. وتخلل فعالية التدشين العديد من الفقرات الفنية وريبورتاج استعرض إنجازات المركز، وتكريم العديد من الشخصيات العاملة في المركز والشخصيات القطرية الداعمة والمتعاونين من خارج المركز. جانب من الحضور في فعالية التدشين ويولي مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، الجانب الصحي اهتماما خاصا لتخفيف معاناة اليمنيين، مع التدهور المريع في الخدمات الصحية بتوقف المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، وانتشار الأوبئة والأمراض، حيث نفذت مشاريع قطرية متعددة في هذا الجانب، وذلك بافتتاح ودعم وتشغيل مراكز جراحية متخصصة لعلاج المرضى وجرحى الحرب، وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لاستمرار عمل بعض المستشفيات والمرافق الصحية، وتزويدها باحتياجاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوفير علاجات الأمراض المستعصية كالسرطان والسكري للمحتاجين والفقراء، وكذا تسيير قوافل طبية للمناطق اليمنية الريفية المحرومة والنائية، إضافة إلى إقامة مخيمات طبية وجراحية عديدة (ثابتة ومتحركة) في مدن ومناطق يمنية مختلفة.

تنتصب قلعة صيرة التاريخية والأثرية التي بنيت منذ قرون لتحصين وحماية مدينة عدن جنوب اليمن من أي تهديدات عسكرية، شامخة فوق جزيرة صخرية يطلق عليها ذات الاسم، وبارتفاع 430 قدماً فوق مستوى سطح البحر.لكن هذه القلعة التي بناها في القرن الحادي عشر الميلادي وتحديدا في سنة 1173 الأمير عثمان الزنجبيلي التكريتي والي عدن، من قبل توران شاه الأيوبي، شقيق صلاح الدين الأيوبي، تتعرض بسبب الفوضى السائدة في اليمن، لزحف عمراني عشوائي ببناء مساكن، والحفر أسفل الجبل الذي تعلوه، وهو ما يهدد بسقوطها وزوال تاريخها الزاخر بالصمود منذ قرون.إن أول بناء أصلي للقلعة يرجع إلى الأمير الأيوبي عثمان الزنجبيلي التكريتي والي عدن من قبل توران شاه الأيوبي شقيق صلاح الدين الأيوبي، ويقول الباحث التاريخي الدكتور خالد عبدالله لــ "الشرق"، إن التشققات قد بدأت بالظهور في بعض أسوار القلعة الخارجية ومرافقها الداخلية، جراء عمليات حفر واسعة أسفل الجبل الذي شيدت عليه، مما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة.. معتبراً إستمرار التجاهل الحكومي لذلك جريمة بحق المعالم التاريخية والأثرية في عدن.وأضاف:" بجانب التوسع العمراني الذي يؤثر في قاعدتها، شوّهت جدرانها أيضا من الداخل بسبب عوامل التعرية أو بفعل فاعل والكتابة عليها من فئة لا تدرك القيمة التاريخية للقلعة، واختفى عدد من المدافع الأثرية التي كانت باقية في قمة قلعة صيرة".مكانة خاصةعلى مدى قرون من الزمن ظلت قلعة صيرة التي تقع شرق مدينة كريتر ويحيط بها البحر من أربعة جوانب، أبرز المعالم التاريخية والأثرية في مدينة عدن جنوب اليمن، الحصن المنيع للمدينة من الغزاة بمن فيهم البرتغاليون والأتراك والبريطانيون، ويبدو ذلك من خلال التحصينات الدفاعية في الجبل والتي ما تزال آثارها واضحة للعيان، كما أن موقعها الحساس في البحر أعطاها ميزة مراقبة حركة السفن القادمة الى ميناء عدن والخارجة منه، فضلا عن تاريخها الطويل الذي استمدت منه شهرتها.تكوينات القلعةتتكون القلعة التي روعي في بنائها وتصميمها الهندسي الجانب العسكري، من برجين أسطوانيين متساويين في الارتفاع (جنوبي وشمالي) يحصران بينهما المدخل الرئيسي الواقع في الجهة الغربية، وفي البرجين فتحتان كبيرة وفتحات صغيرة تدعى "مزاغل"، تضيق في المقدمة وتتسع للداخل بحيث تسمح بحرية الحركة للمرابط عليها والتصويب بدقة للسهام في تلك الفترة.ويتم الصعود إلى المدخل الرئيسي بواسطة سلم له درجات دائرية الشكل تؤدي إلى فتحة باب مستطيلة بطول 47.2 سم وعرض 96.1 سم كان يغلق عليها باب خشبي سميك لا يوجد الآن ولكن آثاره باقية ثم يليه باب خشبي آخر بطول 72.2 سم وعرض 96.1 سم يفتح على الصالة المركزية الرئيسية، والتي تتوزع منها طرقات (ممرات جانبية) توصل إلى غرف (حجرات) ذات مساحات مختلفة توجد بجدرانها فتحات لرمي السهام.البرجان الجنوبي والشماليالجانب الأيمن للبرج الجنوبي من القلعة يوجد به اربع غرف (حجرات) ويتم الوصول إلى هذه الحجرات عبر ممرين، فالممر الأول يصل بالحجرة رقم (1 — 2) والممر الآخر يؤدي إلى الحجرتين (3 — 4). وفي البرج الشمالي نفس عدد حجرات البرج الجنوبي ويتميز بوجود حجرات مغلقة من التهوية والضوء وربما انها تستخدم كمستودع أو مخزن للمؤن الغذائية وكذا الأسلحة وفي إحدى حجرات هذا البرج فتحة دائرية عبارة عن صهريج لخزن الماء لخدمة الحامية العسكرية في القلعة.ويتم الصعود للطابق العلوي للقلعة عبر درج حجرية، وبه فتحات للتهوية والضوء، وعلى سطح القلعة اربع قواعد حديدية في الجهات الأربع مستندة إلى قواعد مستديرة الشكل مبنية من الحجارة الضخمة، وتوجد على تلك القواعد قواعد حديدية بغرض تركيب المدافع (استخدمت بداية فترات الأتراك والإنجليز).

قال تقرير لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وهي هيئة من العلماء المشكلة من قبل علماء الدين اليمنيين، إن مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، فجروا وقصفوا ونهبوا 750 مسجدًا، واختطفوا 150 إمامًا من أئمة وخطباء المساجد. وذكر التقرير الذي أطلقه البرنامج ضمن حملة بشاعة الإجرام الحوثي بحق المساجد والمصلين في اليمن، إن الانتهاكات شملت التفجير الكامل والتدمير بالقصف بالدبابات والنهب والاقتحامات. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن الحوثيين حولوا بعضا من المساجد لثكنات ومخازن أسلحة. ورصد التقرير تلك الانتهاكات ضد دور العبادة منذ حرب الحوثيين في دماج عام 2013، وكانت أكثرها في العاصمة صنعاء. وأوضح أن 80 مسجدًا، تم تفجيرها وتدميرها بالديناميت، والعبوات الناسفة، فيما تعرض 41 مسجدًا لأضرار بليغة، وتم تحويل 157 مسجدًا إلى ثكنات عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة إلى تفجير وانتهاك 16 دارًا للقرآن الكريم. وأضاف أن الميليشيا الانقلابية، استغلت المساجد لنشر فكرها الطائفي وقامت باستبدال خطبائها، بموالين لهم، واختطفت 150 من أئمة وخطباء المساجد، أغلبهم يتعرضون يوميًا للتعذيب في سجون سرية، منهم 69 في صنعاء، و29 في الحديدة و25 في إب. من جانب آخر، سيطرت القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي على الأجزاء الغربية من معسكر خالد وسط اشتباكات عنيفة تدور داخل المعسكر، الذي يقع عند مفترق الطريق الرابط بين تعز وسط اليمن والحديدة غرب البلاد. وأبلغ مصدر عسكري "الشرق"، أن هذه التطورات جاءت أعقاب تمكن الجيش الوطني من السيطرة على نقطة مراقبة داخل معسكر خالد إثر اشتباكات عنيفة مع الميليشيا الانقلابية.. لافتا إلى أن المعسكر بات قاب قوسين أو أدنى من تحريره. وأكد أن طيران التحالف العربي شن غارات تمهيدية على محيط المعسكر وداخله أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. وبحسب المصدر، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا خلال معارك الساعات الأخيرة التي شهدت تقدما متواصلا للقوات الحكومية في أطراف مدينة المخا الشرقية، ضمن العملية العسكرية المرتقبة لاستكمال تأمين الساحل الغربي اليمني واستعادة الحديدة ومينائها الإستراتيجي. وفي السياق، أصدرت محكمة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بالعاصمة صنعاء، حكمًا بالإعدام على الصحفي المختطف يحيى الجبيحي، فيما رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين هذا الحكم واعتبرته تعسفيا وغير دستوري وقانوني. ودعا وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة وسفراء الدول الراعية للسلام بالتحرك العاجل لإنقاذ الصحفي "يحيى الجبيحي".. معتبرا في تغريدات على صفحته بتويتر، أن الحكم يكشف حجم إجرام ميليشيات تحالف (الحوثي-صالح) وعبثها بالقضاء والدولة.

تمكن طيران التحالف العربي، اليوم الخميس، من تدمير قاعدة صاروخية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي، إن طيران التحالف العربي قصف مواقع تتمركز فيها المليشيات في منطقة النقوب بمديرية بيحان، ما أدى إلى تدمير قاعدة صاروخية تابعة لها، حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المواقع المستهدفة بشكل كثيف. من جانبها، أكدت مصادر عسكرية ميدانية بمحافظة شبوة أن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي وصالح خلال الساعات الماضية.. مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقتي الخضير والخزان بمديرية عسيلان، وتمكنت خلالها قوات الجيش من أسر عدد من عناصر المليشيات.

في حالة غريبة ونادرة، ولدت طفلة يمنية في مديرية الصلو، جنوب شرق محافظة تعز وسط البلاد بلا عينين. ونشرت مواقع إخبارية محلية، أن والد الطفلة فوجئ بشكل المولودة الذي يحمل تشوها خلقيا بعدم وجود العينين، والذي يعتبر الحالة الأولى في المنطقة، مؤكدة انه لم يسبق تسجيل حالات مشابهة لها في أي مكان.ورجحت مصادر طبية احتمالية أن التشوه الحاصل للطفلة يأتي بسبب إضطراب نادر خلال فترة الحمل، يؤدى إلى تشوهات خلقية أخرى، وقد يكون حالة من الطفرات الجينية والكروموسومات الشاذة. ويعتقد أن العوامل البيئية مثل التعرض للأشعة والكيماويات والأدوية والمبيدات الحشرية والسموم والإشعاع أو الفيروسات تزيد من خطر انعدام تكوين أنسجة العين.

أعلن مصدر عسكري يمني، أن منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات "التحالف العربي" اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات الحوثي وصالح، على مدينة "المخا" في الساحل الغربي لمحافظة" تعز" جنوبي العاصمة" صنعاء". وذكر المصدر في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي وصالح أطلقت الصاروخ الباليستي من مواقع تمركزها في محافظة "إب" وسط البلاد"، وتم اعتراضه في سماء مدينة "المخا" وتفجيره قبل أن يصل إلى هدفه. وكانت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات" التحالف العربي" قد اعترضت يوم السبت الماضي، أكثر من 10 صواريخ باليستية أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح على نفس المدينة.

أعلن الجيش السوداني اليوم الأربعاء، استشهاد 5 من عناصره وإصابة 22 آخرين، وذلك ضمن قواته المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن. وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان بثته وكالة الأنباء السودانية، إنه "في إطار الواجبات التي كلفت بها ضمن خطة التحالف العربي، نفذت قواتنا باليمن عدة عمليات تعرضية، حيث أنجزت المرحلة الأولى بنجاح كبير باحتلالها جميع الأهداف الموكلة لها، وكبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح وأسرت أعدادا كبيرة منهم، واحتسبت قواتنا 5 شهداء بينهم ضابط، و22 جريحا". وأشار البيان إلى أن القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي تستعد لإنجاز المرحلة الثانية "بروح معنوية عالية".

أعلن الجيش اليمني، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 18 من مسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، في غارة للتحالف العربي، بمدينة "حجة" (غرب). وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش اليمني، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، "إن 18 عنصراً من الانقلابيين (الحوثيين وقوات صالح) قتلوا اليوم في غارة لطيران التحالف العربي جنوب شرق مدينة ميدي". ولم يضف المركز أي تفاصيل حول العمليات العسكرية في المنطقة. وتأتي هذه الغارة لطيران التحالف العربي في الوقت الذي تحشد جماعة الحوثي مسلحيها، على امتداد الساحل الغربي وميناء الحديدة، الذي تشير التوقعات إلى قرب معركة تحريره من قبل قوات التحالف العربي.

توقع مركز أبعاد للدراسات والبحوث، عملية سريعة وحاسمة لتحرير مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، بمشاركة قوات عربية مُطلة على البحر الأحمر. وأشار المركز في دراسة جيبولتك إلى أن تحرير ميناء الحديدة يُعجل ويزيد من فرص تحقيق السلام المنشود في اليمن وفق المرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن (2216)، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني. وأكدت الدراسة أن الخيار العسكري أصبح متاحًا أكثر من أي وقت مضى، "فالقوة التابعة للحوثيين وعلي عبدالله صالح ضعيفة بعد استنزافها عسكريًا وماليًا طوال عامين، مع كون القوات الحكومية أكثر قوة وتنظيمًا". وتطرقت الدراسة التي أصدرتها وحدة الإستراتيجيات في مركز أبعاد، تطرقت إلى أربعة سيناريوهات عسكرية محتملة، سيكون الأول منه: هجوم بري من جهة ميدي والمخا وبحري بالسيطرة على الجزر قبل التحرك صوب الميناء، لكنه سيأخذ وقتًا طويلًا. أما السيناريو الثاني -حسب أبعاد- فسيكون إنزالا مظليا وبحريا في سواحل المدينة بمشاركة قوات عربية بما فيها الميناء بعد إزالة الألغام البحرية للحوثيين، مع تحرك بري لكنه سيلتقي بمعوقات طول المسافة. ويتوقع أن يكون السيناريو الثالث: زيادة حدة الاستنزاف للمسلحين الحوثيين وحلفائهم في "صنعاء" و"صعدة"، يعقبها معركة برية وبحرية لتحرير محافظة الحديدة، وسيأخذ وقتًا، خصوصًا أن التضاريس في صنعاء وصعدة صعبة. وحسب الدراسة فإن السيناريو الرابع: خليط من السيناريوهات السابقة، ويشير إلى عملية تحرير الجزر عقب نزع الألغام وعمليات بحرية تستهدف الساحل والميناء وضغط من المحورين الشمالي والغربي للمحافظة، واستنزاف أكبر في صنعاء وصعدة، وإنزال جوي وبحري لقوات عربية ضمن اتفاقات تأمين مياه "البحر الأحمر". وفي غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش اليمني أمس من السيطرة على مواقع جديدة لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في الساحل الغربي لمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر بقيادة محور تعز، في بيان صحفي، أن قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي تمكنت من السيطرة على موقعي جبل النار، وجبل نابطة ومحيطهما، إضافة إلى منطقة مفرق موزع شرق مدينة المخا الساحلية بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح. من جهة أخرى، كشفت دراسة يمنية لرصد انتهاكات الميليشيا الانقلابية ما بين عامي 2013 و2016 تمت بالتعاون والتنسيق مع علماء دين في اليمن، أن انتهاكات ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية، طالت أكثر من 750 مسجدا في اليمن، توزعت بين التفجير الكلي، والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لمحتوياتها كافة من أثاث وتجهيزات، علاوة على استخدام بعضها مجالس قوات وثكنات لمسلحي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على مواقع جديدة لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في الساحل الغربي لمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر بقيادة محور تعز، في بيان صحفي، أن قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي تمكنت من السيطرة على موقعي جبل النار، وجبل نابطة ومحيطهما، إضافة إلى منطقة مفرق موزع شرق مدينة المخا الساحلية بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح. وأضاف أن معسكر خالد الواقع تحت سيطرة المليشيات أصبح تحت نيران قوات الجيش التي تواصل تقدمها بهدف السيطرة عليه، والوصول إلى مدينة البرح على الخط الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.. مؤكدا أن قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثي وصالح سقطوا خلال الاشتباكات والغارات الجوية التي شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات لتلك العناصر شرقي وشمالي مدينة المخا. وتأتي هذه العملية لقوات الجيش اليمني بمدينة المخا بالتوازي مع استعدادات مكثفة لبدء عملية عسكرية شمال المدينة تستهدف اقتحام مدينة الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة غربي البلاد في إطار خطة السيطرة على المحافظة ومينائها الاستراتيجي.

قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إن عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية، قبل أكثر من عامين "مثلت جوهر التعاون الأخوي في مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن". جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني والأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في المجلس، عبد العزيز العويشق، حسب وكالة "سبأ" اليمنية الحكومية. وأشاد "هادي" بجهود دول مجلس التعاون الخليجي بـ"دعم اليمن والوقوف إلى جانبه في مختلف المواقف والظروف، ما يجسد وحدة الأخوة والروابط والجوار والهدف والمصير المشترك". من جانبه قال الزياني إن "روح التعاون قائمة بين قادة دول المجلس والرئيس هادي، لنصرة اليمن وشرعيته الدستورية واستتباب الأمن فيه وفي محيطه الإقليمي". وفي السياق، أشاد هادي بـ"مستوى العلاقات المتطورة" بين بلاده وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال استقباله، اليوم، السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، في الرياض، بحسب "سبأ" الحكومية. وجرى خلال اللقاء "تناول تناول عدد من القضايا المتصلة بالوضع الميداني والاقتصادي والمواضيع والملفات ذات الاهتمام المشترك". من جانبه، لفت تولر إلى أن "المسؤولين الأمريكيين يتابعون باهتمام اليمن وأوضاعه، لما يحتله من مكانة وموقعاً هاماً في إطار التعاون والشراكة الفاعلة بين البلدين ونحن ندعم اليمن وقيادته الشرعية لتحقيق أهداف وطموحات الشعب اليمني".

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن خطر موت الكثيرين بسبب الجوع في أربع دول هي اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا يتصاعد بسرعة بسبب الجفاف والصراع. وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية مقتضبة: "نرفع مستوى التحذير اليوم من أن خطر موت الكثيرين بسبب الجوع بين السكان في القرن الأفريقي واليمن ونيجريا يتصاعد." وأضاف: "نرى بالفعل زيادة في النزوح." وتابع أن حدوث أزمة إنسانية أسوأ من تلك التي وقعت في 2011 عندما لقي 260 ألف شخص حتفهم بسبب المجاعة في القرن الأفريقي "يتحول بسرعة إلى حتمية" في ضوء نقص التمويل والتراجع الحاد المتزايد في توفر الغذاء.

دعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، كافة اليمنيين إلى وحدة الصف ونبذ كل ما يفرق جهود استعادة الدولة، والالتحام بجبهات القتال لمساندة الجيش الوطني في مواجهة المليشيات الانقلابية. وأشاد الرئيس هادي، خلال لقائه اليوم في الرياض عددا من قيادات الدولة والحكومة والشخصيات السياسية والاجتماعية في بلاده، بمواقف دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مساندة اليمنيين، قائلا "لقد قدمت تلك الدول أغلى ما تملك وهم خيرة شبابها واختلطت دماؤهم بدماء خيرة شبابنا لأجل الحفاظ على منبع وأصل العروبة ولا يمكن أن ينسى الشعب اليمني ذلك". وجدد هادي تأكيده رغبة جميع أبناء الشعب اليمني في السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، مشددا على عدم القبول بأي خيارات أخرى تتجاوز تلك المرجعيات مهما كلف الأمر. وقال "استعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها هدفنا جميعا وعلينا مساعدة الحكومة والسلطات المحلية وتمكينها من القيام بأدوارها وعدم تعطيلها أو مواجهتها في حال تعارضها مع مصالحنا الشخصية أو الجهوية أو الحزبية، كون اليمن والدولة هي قبيلتنا الكبيرة وشاهدنا جميعا ما حل بنا عندما أسقطت الدولة". واستعرض هادي أهداف الانقلاب الذي قاده "مثلث الشر على اليمن وأهله" والمتمثل في عبدالملك الحوثي وعلي صالح، ونجله أحمد علي الذي قاد عملية تمويل الانقلاب والترويج له. وقال "كان انقلابا على الشعب اليمني ككل ونضالات الحراك السلمي الجنوبي، والثورة الشبابية، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي. وأكد أنه لايمكن القبول بأي مليشيات مسلحة تفرض إرادتها وخياراتها الطائفية أو المناطقية على اليمنيين، كما لا يمكن القبول بعودة من لفظه الشعب بثورة عارمة عام 2011 في إشارة إلى الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيده بأن المملكة تنظر لليمن على أنه عمق إستراتيجي للأمة العربية، وأن أكبر خطأ ارتكب، هو ذلك العدوان الذي حاول المس في عمق وصلب العرب، "الجمهورية اليمنية"، وأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية ترى أن من واجبها الوقوف بجانب اليمن الشقيق، وهو ما سبق أن أكده ولي ولي العهد خلال استقباله الأسبوع الماضي كبار مشايخ القبائل اليمنية. وأبدى المجلس تقديره لما عبر عنه كبار مشايخ القبائل اليمنية من مشاعر أخوية للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولما قامت به قوات التحالف العربي بقيادة المملكة من نصرة إخوانهم اليمنيين لإعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه، وجهودها في أعمالها الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأعرب مجلس الوزراء، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون شمال إدلب السورية، الذي أودى بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزّل في مأساة إنسانية جديدة يرتكبها النظام السوري، معبرًا عن التأييد الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، ردًا على الجرائم البشعة من النظام ضد الشعب السوري، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده. وفي هذا السياق، قال وزير الدولة اليمني لشؤون مخرجات الحوار الدكتور ياسر الرعيني لـ"الشرق"، إن السعودية وباقي دول الخليج بذلت الغالي والنفيس دفاعا عن عروبة اليمن وسيادتها الوطنية، مشيرًا إلى أن تضحيات قواتهما المسلحة وبقية قوات التحالف لقنت أعداء العروبة درسا بأن اختراق الأمن القومي العربي ضرب من الجنون وانتحار، مؤكدا في التراب العربي. من جهته قال وزير الإعلام اليمني الأسبق نصر طه مصطفى، إن السعودية وبقية دول التحالف أفشلوا كل الخطط الغربية الإيرانية السابقة والتي كانت تسعى إلى إشراك إيران في تقاسم النفوذ في المنطقة العربية. ميدانيا، قتل ثلاثة مدنيين يمنيين وجندي وأصيب أربعة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا لقائد في الجيش اليمني بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت أثناء مرور موكب اللواء علي صالح مقبل قائد اللواء 33 أثناء مروره في الشارع العام وسط المدينة، لكنه لم يصب بأذى. مضيفة أن الانفجار أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجندي وإصابة أربعة جنود آخرين من حراس الموكب تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

قتل 16 عنصرا من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وأصيب عدد آخر في اشتباكات وقعت اليوم مع قوات الجيش اليمني بمحافظتي الجوف شرق وشبوة جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم قوات الجيش بمحافظة الجوف، عبدالله الأشرف، في تصريحات، إن قوات الجيش هاجمت مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثي وصالح في مديرية المتون غرب المحافظة، ودارت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأكد أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 من عناصر المليشيات بينهم قيادات ميدانية وإصابة عدد آخر. في سياق متصل، لقي ثلاثة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح اليوم مصرعهم أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع للجيش اليمني بمحافظة شبوة جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، أن عناصر المليشيات الثلاثة حاولوا التسلل إلى مواقع هامة في منطقة طوال السادة غرب مديرية عسيلان وتم القضاء عليهم من قبل أفراد الجيش. من جانب آخر، أفاد البيان بأن مليشيات الحوثي وصالح شنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والمضادات على مناطق لقاح، وبقرات، والوديان بمديرية قيفة التابعة لمحافظة البيضاء وسط البلاد.. مضيفا أن القصف أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في مزارع وآبار المياه وممتلكات المواطنين.

تبرعت العروس "تسبيح أمين الخزرجي"، بتكاليف حفلة زفافها وقيمة مهرها لشراء مواد إغاثية لأهالي حيها في الروضة بمدينة تعز، المتضررين من الحصار والحرب الذي تشنه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدينة المعاناة، كانت حاضرة في يوم الفرح للعروس والتي اعتبرت أن فرحة العمر لاتكتمل الا بفرحة جماعية يشترك فيها اولئك المحتاجين الذين ارتسمت في وجههم سعادة غامرة عند تلقيهم المعونات الاغاثية. واستعانت العروس تسبيح الخزرجي بمبادرة شباب الأمل، بإشراف من ائتلاف الإغاثة الإنسانية-تعز، لتنفيذ مشروعها الاغاثي الذي مولته بمهرها وتكاليف فرحتها.العروس ( تسبيح) قالت إن سعادتها تتمثل برسم البهجة والسرور في وجوه المتضررين وان صعوبة حصول عائلات على الغذاء في ظل الحرب والحصار دفعها لمثل هذه الخطوة. وأضافت "أنا سعيدة جداً بفرح الأطفال والعائلات في الحي بهذه المبادرة ..اشعر بالسعادة الغامرة"من جانبه عبر العريس خليل العمري عن اعتزازه وفخره بهذه المبادرة الانسانية واللفتة الكبيرة لعائلات الضحايا من قبل عروسه.

أكدت مصادر حقوقية يمنية أن مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اعتدت اليوم، على وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين وسط العاصمة صنعاء. وأوضحت المصادر ذاتها في بيان صحفي اليوم أن العشرات من عناصر المليشيات جاؤوا على متن دوريات عسكرية أمام مقر جهاز الأمن السياسي وسط العاصمة وقاموا بتفريق وقفة احتجاجية لعدد من الأمهات اللواتي طالبن بالإفراج عن أبنائهن المختطفين في سجون المليشيات الانقلابية. وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيات لم تكتف بتفريق الوقفة الاحتجاجية بل قامت بالاعتداء على المشاركات بالضرب بأعقاب البنادق والهراوات كما حاولت اختطاف عدد منهن. الجدير بالذكر أن وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية باليمن كانت قد أفادت أمس الأول بأن عدد المختطفين والمخفيين قسريا في سجون مليشيات الحوثي وصالح بلغ نحو 14 ألف شخص بينهم قيادات سياسية وعسكرية إضافة إلى ناشطين حقوقيين وإعلاميين.