أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في ظل حرب مستمرة منذ عام 2015 لا تتوقف أزمات اليمنيين، فمنذ أيام استيقظ سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة مسلحي جماعة "الحوثي" والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على أزمة جديدة، حيث ارتفعت أسعار غاز الطهي بشكل قياسي. ويُحكِم مسلحو تحالف الحوثي وصالح سيطرتهم على العاصمة صنعاء، ومحافظات الحُديدة والمحويت وريمة وحجة وأجزاء من تعز "غرب"، وإب وذمار وأجزاء من البيضاء "وسط"، إضافة إلى صعدة وعمران "شمال". في تلك المحافظات، ومنذ أيام، بدأت محطات تعبئة الغاز ببيع الأسطوانة بزيادة 40% عن السعر السابق، لترتفع من 3700 ريال "نحو 9.9 دولار أمريكي" إلى 5400 ريال "14.4 دولار". وفق إسماعيل أحمد "42 عامًا"، عامل في ورشة نجارة ويسكن في صنعاء مع 6 من أفراد أسرته، فإن "ارتفاع سعر الغاز شكل أزمة كبيرة، وقدرتي الشرائية ليست كافية.. اليمنيون لم يعد بإمكانهم تحمل أي أزمة جديدة". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، تابع أحمد: "راتبي "الشهري" 65 ألف ريال "173.3 دولار"، وإيجار السكن يبلغ 25 ألف "66.6 دولار"، ويتبقى لدي 40 ألف ريال، وإذا استهلكت أسطوانتي غاز سيتبقى لي "أقل من" 30 ألف ريال "80 دولارًا"، وهذا المبلغ لا يكفيني مع أسرتي طيلة شهر". أوضاع متردية ويتهم السكان وملاك محطات الغاز جماعة الحوثي، المتحكمة في تجارة الوقود عبر موالين لها، برفع الأسعار، غير مكترثة بالأزمة المعيشية التي يكابدها اليمنيون، في ظل الحرب المتواصلة بين مسلحي الحوثي وصالح، المدعويمن عسكريًا من إيران، والقوات الحكومية، مدعومة بقوات التحالف العربي. وخلّفت الحرب أوضاعًا متردية للغاية في أفقر بلد عربي، حيث بات 21 مليون يمني، أي حوالي 80% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق تقدير منظمة الأمم المتحدة. وقال مالك إحدى المحطات في سوق البونية، وسط صنعاء، مفضلًا عدم نشر اسمه لاعتبارات أمنية، إن "موردي الغاز من محافظة مأرب "شرق صنعاء- خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية"، رفعوا الأسعار فجأة". وأوضح أن "أغلب موردي الغاز عبر المقطورات هم من الحوثيين، إضافة إلى أن بعض قيادات الجماعة تستثمر في هذا القطاع، وهم من يقفون وراء ذلك بغية الثراء الفاحش". و"الغاز هو مورد محلي يُستخرج من حقول الغاز شرقي اليمن، ويُكلف سعر أسطوانة الغاز من شركة "صافر" "حكومية"، نحو 1026 ريال "2.7 دولار"، وإضافة إلى أجور النقل فإن الحد الأعلى لسعر الأسطوانة هو 1700 ريال "4.5 دولار""، بحسب مالك المحطة. شراء أخشاب أزمة الغاز دفعت عشرات الأسر في صنعاء ومحافظات أخرى، إلى شراء الحطب "أخشاب" لاستخدامه في الطهي، بعد أن اجتاز الإنسان هذه المرحلة. وفي شارع الحصبة وسط صنعاء تتكوم حزم من الأخشاب اليابسة، ويبلغ سعر الحزمة ألف ريال "2.6 دولار" أو أقل. "أم عماد"، اشترت حزمة حطب، وقالت: "أُرغمت على شراء الحطب، فم أعد قادرة على شراء أسطوانة غاز الطهي". وتابعت: "أسكن في منزلي، ما يسهل علي أن أستخدم الحطب على السقف "أعلى المنزل".. أشتري الحطب وأوقد في بيتي". وبألم أضافت: "الله يحكم من أوصلنا إلى هذا الحال، قبل الحرب كانت أسطوانة الغاز بـ1200 ريال " 3.2 دولار"، واليوم ارتفعت إلى 5400 ريال، يعني الفارق 4200 ريال، فين شروحوا "كيف سيبررون ذلك ؟!" من أرحم الراحمين". احتطاب من الشوارع الانحدار لم يتوقف عند شراء الحطب، فقدرة بعض اليمنيين الشرائية المعدومة أجبرتهم على احتطاب أشجار تزيّن بعض شوارع العاصمة، وأمام المنازل. وقال خليل الحرازي، وهو طبيب أسنان: "أحد جيراني طلب مني السماح له بالاحتطاب من شجرة عملاقة أمام منزلي، للاستفادة من أغصانها لإيقاد النيران.. لم ولن أسمح له، فهذه الشجرة منذ زمن وأعمل على تربيتها". وقال سكان في صنعاء إن عددا من الأشجار المزروعة في شوارع العاصمة وفناء الجامعة الحكومية "وسط" تعرضت للاحتطاب من قِبل السكان، رغم اعتراض سلطات الحوثيين على ذلك. "نهب للأموال" وتعزو جماعة الحوثي الأزمة إلى أن شركة "صافر" "حكومية" لاستخراج الغاز، والسلطات الحكومية في مأرب، امتنعت عن توريد الغاز إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة مسلحي الحوثي وصالح. وهو ما نفت الحكومة الشرعية في عدن "العاصمة المؤقتة- جنوب" صحته، واتهمت جماعة الحوثي بالكذب. وقال وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في مؤتمر صحفي، الإثنين الماضي، إن "ما يروج له الانقلابيون من مبررات لرفعهم أسعار الغاز، كذب وتدليس على الشعب". وأضاف: "المليشيا رفعت سعر أسطوانة الغاز في المحافظات الخاضعة لها، بهدف نهب أموال الشعب وإذلاله لخدمة مشروعها الطائفي". وأوضح مفتاح أن "ما يتم إنتاجه من غاز منزلي في صافر يتراوح يوميا بين 70 و75 مقطورة غاز، وتذهب أكثر من 50 مقطورة منها، أي حوالي 70% من الإنتاج، إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين". واعتبر أن الحوثيين يريدون "المزيد من إذلال المواطنين ونهب أموالهم بالباطل، كما نهبوا البنك المركزي وأموال شركة الغاز بملايين الدولارات". تجاهل للسعر مصدر في لجنة شكلها الحوثيون لحل أزمة الغاز قال من جانبه إنه "تم توفير أكثر من 4 آلاف طن من الوقود، وإنزالها إلى السوق بسعر تكلفة الاستيراد والتكاليف المرتبطة بها فقط"، وفق وكالة "سبأ" للأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتابع المصدر: "بات بإمكان المواطنين في صنعاء التزود بمادة الغاز المنزلي عبر 23 محطة خاضعة للرقابة". لكن المصدر تجاهل ارتفاع السعر، ولم يحدد سعر البيع، واكتفى فقط بقوله إن سلطاتهم اتفقت مع التجار على توفير "مخزون استراتيجي من الوقود".
448
| 21 سبتمبر 2017
تعقدت مهمة المنتخب القطري للناشئين لكرة القدم في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في ماليزيا العام القادم بعد خسارته مساء اليوم أمام نظيره اليمني 1-6 في المباراة التي جرت بينهما على إستاد حمد الكبير بالنادي العربي لحساب منافسات المجموعة الخامسة التي تحتضنها الدوحة، وتضم أيضا منتخب بنجلاديش. وسجل جاسم الزراع تسجيل هدف العنابي في الدقيقة 6، قبل أن يدرك أسامة البدني التعادل للمنتخب اليمني في الدقيقة 18، ثم يضيف سلطان ثابت الهدف الثاني للضيوف من ضربة جزاء في الدقيقة 27، بينما حقق تامر سمعان الهدف الثالث في الدقيقة 67، ويحيى الوليد الهدف الرابع في الدقيقة 81، وأسامة البدني الخامس في الدقيقة 85، وحمزة محمد السادس في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. ويلعب المنتخب اليمني بعد غد الجمعة أمام بنجلادش، وفي حال تحقيق الفوز أو التعادل سيتأهل للنهائيات، أما العنابي فيلعب يوم الأحد المقبل أمام بنجلاديش ويتوقف موقفه على مباراة اليمن وبنجلادش. وعقب المباراة أكد الإسباني ميغيل أنخيل مدرب المنتخب القطري أن هناك عدة معطيات تسببت في خسارة العنابي... وقال إن الفريق بدأ اللقاء بشكل جيد وتقدم في النتيجة لكنه تأثر كثيرا بعد ضربة الجزاء ثم كان مضطرا للاندفاع نحو الهجوم بكل قوة فحدثت الثغرات التي أدت لتلقي عدة أهداف. واعتبر أنخيل أن المباراة كانت متكافئة في الشوط الأول، لكن المنافس تفوق في الشوط الثاني، مضيفا أن مهمته أن يعتني باللاعبين نفسيا بعد هذه النتيجة الثقيلة من أجل حصد 3 نقاط ضد بنجلادش ومحاولة التأهل ضمن أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني . وقال مدرب المنتخب القطري إنهم يجب الصبر على اللاعبين والعمل على تطويرهم، مشددا على أنه يجب مراعاة كونهم يخوضون أول بطولة رسمية في مشوارهم الدولي. من جهته، قال مدرب منتخب اليمن السيد محمد صباح إن لاعبيه كانوا على قدر المسؤولية وشرفوا بلاده . وأضاف أنه لم يكن يتوقع الفوز بهذه النتيجة العريضة، لكنه أوضح أنه بمجرد بداية اللقاء لاحظ أن فريقه في طريقه لتحقيق نتيجة مميزة، كما اعتبر أن التأهل لم يتحقق بعد لأن المنتخب البنجلاديشي قد يحدث المفاجأة.
1462
| 20 سبتمبر 2017
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، إن هناك 280 ألف لاجئ في اليمن، معظمهم صوماليين. وأوضحت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه "في ظل الظروف الراهنة في اليمن، التي تهدد حياة العديد من المدنيين، ومن بينهم لاجئون، تواجه المفوضية والسلطات الوطنية والشركاء في المجال الإنساني تحديات هائلة في ضمان الحماية المناسبة والمساعدات الإنسانية وإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والمنقذة لحياة اللاجئين". وأضاف التقرير أن "المفوضية تدعم العودة الطوعية للاجئين الصوماليين الذين يشكلون 91% من اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن والبالغ عددهم أكثر من 280 ألف"، دون تحديد جنسيات بقية اللاجئين. وتابع التقرير: "في أولى تحركات العودة الطوعية للاجئين الصوماليين من اليمن بمساعدة المفوضية، غادر 133 لاجئاً يوم أمس إلى الصومال، على متن سفينة مستأجرة من قبل منظمة الهجرة العالمية التي تعمل بالشراكة مع المفوضية لتسهيل حركات العودة". وضع اقتصادي أسوأ وفي 12 أغسطس الماضي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 30 ألف مهاجر وصلوا اليمن من بلدان القرن الإفريقي، منذ مطلع 2017. يشار إلى عدد اللاجئين اليمنيين بالخارج وصل إلى 170 ألف منذ بدء الحرب، بحسب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، إن 8 آلاف و530 شخصاً قتلوا جراء الحرب منذ مارس 2015. وأضاف التقرير، أن 48 ألف و848 شخصاً أصيبوا بجروح جراء الحرب أيضاً في الفترة نفسها. ولفت التقرير إلى أن 78% من الأسر اليمنية (يبلغ عدد السكان إجمالا نحو 27 مليون نسمة) باتت تعيش وضعاً اقتصادياً أسوأ مما كانت عليه قبل سنتين. يأتي ذلك فيما تقول الحكومة اليمنية إن عدد قتلى الحرب يتجاوز الـ10 آلاف، ويعود سبب تضارب الأرقام الحكومية والأرقام الأممية بخصوص القتلى إلى أن الحكومة تبدأ إحصاءها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر 2014، بينما المنظمات الأممية تحصي القتلى منذ بدء القتال بين الحوثيين وقوات التحالف العربي في مارس 2015.
956
| 20 سبتمبر 2017
حظرت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، دخول الناقلات الثقيلة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة، عشية احتفالاتها بالذكرى الثالثة لـ "ثورة 21 سبتمبر". ويصادف غداً الخميس، الذكرى الثالثة لسيطرة الجماعة المسلحة على صنعاء، ومن المقرر أن تنظم الجماعة حفلاً في ميدان السبعين وسط المدينة، للاحتفال بـ"ثورة 21 سبتمبر". وقالت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إن الإدارة العامة للمرور في صنعاء، "حظرت دخول الناقلات الثقيلة (قاطرات/ شاحنات) للعاصمة صنعاء، ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء (بالتوقيت المحلّي) حتى صباح الجمعة 22 سبتمبر". وذكرت إدارة المرور أن "حظر دخول الناقلات يأتي نظراً لتدفق الحشود المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لثورة 21 من سبتمبر". من وانتشر العشرات من الآليات العسكرية والمسلحين الحوثيين الرافعين لشعارات الجماعة وصور زعيمها عبدالملك الحوثي، في شوارع صنعاء، لتأمين الاحتفالات التي اقتصرت على العاصمة فقط. ودرجت العادة على أن ينظّم الحوثيون احتفالاتهم في جميع المدن الخاضعة لسيطرتهم، لكنهم هذه المرة الأولى التي يدعون فيها أنصارهم للاحتفال وسط صنعاء. وقال شهود عيان، إن "العشرات من النقاط التابعة للحوثيين، توزعت في محيط ميدان السبعين، في الوقت الذي تجوب فيه سيارات مجهزة بمكبرات الصوت شوارع المدينة، لحث السكان على المشاركة في الاحتفالات". وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، بعد يومين من المعارك العنيفة ضد وحدات من الجيش اليمني.
274
| 20 سبتمبر 2017
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إن عشرة ملايين طفل يمني يحتاجون مساعدة، وذلك في وقت تتحدث فيه المنظمة عن إصابة 150 ألف طفل ممَّن هم دون الخامسة بوباء الكوليرا. وفي تغريدة على "تويتر"، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، إن 10 ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدة، مضيفاً: "الصراع في اليمن يفاقم الاحتياجات الأساسية للمدنيين والمسّ بكرامتهم، وخاصة الأطفال". ولم يعط المكتب تفاصيل عن هذه المساعدات، لكن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى حاجة نحو 21 مليون يمني لمساعدات إنسانية، وأن 10 ملايين شخص بحاجة شديدة لمساعدات "منقذة للأرواح". ويعتبر الأطفال من أكثر الفئات تضرراً من الحرب في اليمن؛ حيث أصيب عدد كبير منهم بأمراض سوء التغذية والكوليرا، فضلاً عن مقتل المئات. وتشير بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن 150 ألف طفل تحت سن الخامسة أصيبوا بالكوليرا في اليمن، منذ انتشار الوباء في 27 أبريل الماضي وحتى هذا الأسبوع. وتقول يونيسيف إن 380 ألف طفل يمني ممَّن هم دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد. وفي وقت سابق الأحد استنكر الصليب الأحمر تعرض الأطفال للقصف العشوائي، وطالب أطراف الصراع باحترام حق هؤلاء في الحياة. وخلفت المعارك أكثر من 10 آلاف قتيل وشردت مئات الآلاف، ووضعت 80 بالمئة من اليمنيين في ظروف صحية وغذائية طارئة، بحسب الأمم المتحدة.
1136
| 17 سبتمبر 2017
يمر التعليم باليمن بأسوأ حالاته جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين بين قوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية من جهة وبين جماعة الحوثي وصالح من جهة أخرى، حيث تلاشت كل مظاهر الحياة وتمدد الخراب في كل القطاعات وأصابها الشلل التام. وبما أن مسيرة التعليم في هذا البلد الفقير كانت متدنية أصلا طيلة العقود الماضية فإن استمرار الحرب قد تدفعها إلى التوقف بشكل نهائي، وفق ما تشير إليه الإحصائيات والأرقام التي تتحدث عنها تقارير المنظمات المحلية والدولية أبرزها الدمار الذي طال المؤسسات التعليمية وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية ، وأماكن لإيواء النازحين ، إضافة إلى تجنيد الأطفال. إغلاق 1400 مدرسة وبحسب تقرير أصدره مركز الدراسات والإعلام التربوي "منظمة يمنية غير حكومية" في الـ22 من شهر أغسطس الماضي فإن الحرب المشتعلة في البلاد منذ أكثر من عامين أدت إلى إغلاق 1400 مدرسة في عموم المحافظات حتى الآن، وحرمان مليون وأربعمائة ألف طفل في سن التعليم من الالتحاق بالمدرسة. وذكر التقرير أن 78% من المدارس المغلقة تعرضت لأضرار كلية وجزئية نتيجة الحرب فيما احتلت عسكريا 22 في المائة منها، ولم يكن تأثير الدمار والقصف سواء الجوي أو المدفعي الذي استهدف مؤسسات تعليمية ومدارس في معظم محافظات البلاد وحده على العملية التعليمية ، فالحرب المشتعلة والوضع القائم أسفر عن تصدعات واختلالات في كل مناحي الحياة سواء أكانت إنسانية أو اقتصادية أو حقوقية ، وكان لذلك أيضا أثر بالغ على مسيرة التعليم وديمومتها. ويؤكد تقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي أن انتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع نسبة المخاطر في كثير من المدن وتردي الوضع المعيشي للأهالي أدى إلى تراجع الالتحاق بالتعليم بنسبة 3% هذا العام مقارنة بالعام السابق ، حيث وصل عدد الأطفال خارج المدرسة منذ بداية الحرب وحتى الآن إلى 1.4 مليون طفل في سن التعليم العام إضافة إلى 1.7 مليون طفل قبل اندلاع الحرب، وبذلك يرتفع عدد الأطفال المحرومين من التعليم إلى 3.1 مليون طفل.. مشيرا إلى أن العام الماضي سجل أعلى معدل في حوادث الاعتداء على المدارس أثناء الدوام الرسمي، حيث تم تسجيل 32 حالة اعتداء على المدارس في مختلف محافظات اليمن تنوعت بين القصف المدفعي والجوي والاعتداء المسلح، كما تم تسجيل 16 حادثة قتل لأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة. التعليم في اليمن توقف مرتبات المعلمين وقال إن توقف مرتبات 70% من المعلمين منذ نحو عام كان له تأثيرا مباشرا على العملية التعليمية، حيث تلقى ما يقارب 4.5 مليون طفل 60 في المائة فقط من الساعات الدراسية كما أن هناك ظروف سيئة متعلقة بالنازحين داخل اليمن جراء الحرب والذين يقدر عددهم بحوالي اثنين مليون نازح بحسب الأمم المتحدة، حيث يشير تقرير مركز الدراسات إلى ارتفاع نسبة النزوح بين الطلاب والتي تزيد على 19% من إجمالي الطلاب البالغ عددهم 6 ملايين، بينما هناك واحد من كل اثنين من الطلاب النازحين أي النصف لم يتلق أي تعليم رغم بقاء الكثير منهم على قيد الدراسة. من جانبها تؤكد التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية المهتمة أن أكثر من 800 ألف طفل نزحوا مع أسرهم إلى مناطق أكثر أمنا داخل اليمن، وتلقى البعض منهم تعليمهم في مدارس بديلة أو في مراكز تعليمية تفتقد للحد الأدنى من مواصفات البيئة المدرسية، فيما آخرون لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم. ووفرت الحرب الدائرة في اليمن للجماعات المسلحة بيئة خصبة لاستقطاب الأطفال وتجنيدهم وإشراكهم في العمل المسلح، حيث تشير تقارير حديثة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إلى أن العدد الأكبر من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس معرضين لمخاطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، وغيرها من أشكال الاستغلال وسوء المعاملة، ليكونوا ضحايا عدم الالتحاق بمؤسسات التعليم. التعليم في اليمن مشكلات أخرى من جانبها قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته قبل أشهر أن هناك أرقام تؤكد وجود آلاف الجنود من الأطفال في اليمن جميعهم دون الـ18 عاما وتدفع لهم جماعة الحوثي وصالح مبلغا يتراوح ما بين 80 و120 دولار شهريا.. كما يواجه التعليم في اليمن مشكلات أخرى تتعلق بالكتاب المدرسي، وصعوبة الحصول عليه وخاصة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي وصالح، حيث أكد بيان أصدرته الأسبوع الماضي وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء أن السنة الدراسية الجديدة تحل على الطلاب دون توفر الكتاب المدرسي. وذكر أن الكتب في مخازن الوزارة لم تعد كافية، بسبب تلفها ونهبها وبيعها في الأسواق، خلال الثلاثة الأعوام الماضية، في الوقت الذي تتجاهل فيه سلطة الجماعة هذه المشكلة بحسب البيان. وتواجه سلطة جماعة الحوثي بصنعاء تهمة تتعلق بإدخال مفاهيم جديدة في مناهج التعليم، حيث نشر ناشطون وإعلاميون يمنيون خلال الأسابيع الماضية صورا لموضوعات تستند إلى تنظيرات مؤسس الجماعة وقالوا إنها خاصة بمناهج التعليم التي أنجزتها الجماعة ولم تتمكن من طباعتها حتى الآن. من جانبها قالت مصادر تربوية بمحافظة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن أن وزارة التربية التابعة للحكومة الشرعية تمكنت من طباعة كميات غير كافية من الكتاب المدرسي وتقوم بتوزيعه في بعض المحافظات الخاضعة لسيطرتها. وفيما يخص التعليم الخاص باليمن يؤكد مختصون في الإحصاء التربوي أن العام الدراسي 2016 ، شهد مغادرة 60 ألف طالب المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، من أصل 300 ألف طالب، كما أغلقت قرابة 200 مدرسة خاصة من أصل 1050 مدرسة. وأشاروا إلى أن هناك توقعات بانحسار التعليم الخاص بشكل أكبر في العام الدراسي القادم، بسبب تدهور الوضع المادي والمعيشي للمواطنين ، كون أبناء العائلات الميسورة وحدهم من يستطيعون البقاء في مقاعد المدارس الخاصة. التعليم في اليمن وضع حرج وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" قال أحمد البحيري رئيس مركز الدراسات والإعلام التربوي إن قطاع التعليم باليمن أصبح اليوم في وضع حرج للغاية، وهناك تحديات كبيرة تهدد القطاع التعليمي برمته بالانهيار لعل أبرزها توقف رواتب المعلمين منذ قرابة عام ما يهدد بحرمان ملايين الأطفال من التعليم. وأضاف بأن الواقع الذي أفرزته الحرب بكل أبعاده وتعقيداته الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية أصبح وضعا طاردا للتعليم ،إضافة إلى ذلك فإن القوى المتصارعة لا تفكر كثيرا في التعليم لأنه ليس ضمن أولوياتها على الأقل في الوقت الراهن وهناك جيل بأكمله يتم دفعه قسرا نحو الجهل، جيل تصنعه جماعات العنف لنفسها ولرغبتها . وحول دور المنظمات الدولية المهتمة أكد البحيري أن كل الجهود التي بذلت حتى الآن لا ترقى إلى حجم المخاطر المحدقة بالتعليم ، فهناك تدخلات محدودة للغاية، وفرص مواجهة التحدي الخاص برواتب المعلمين تبدو معدومة حتى الآن. وقال إن السيناريو الأرجح حتى الآن هو عدم صرف رواتب المعلمين في كافة المناطق الغير محررة ، وهو ما يعني حدوث شلل تام للعملية التعليمية والخيار الوحيد لمواجهة ذلك هو التفكير بحلول مجتمعية إن وجدت. ونبه إلى أن تأثير انهيار التعليم في اليمن لا يهدد مستقبل اليمن فحسب وإنما ستمتد مخاطر ذلك إلى المجتمع الإقليمي والدولي، وعلى المجتمع الدولي ودول التحالف العربي تحمل مسؤولية إنقاذ التعليم في اليمن. ويبلغ عدد طلاب المدارس في اليمن وفق إحصائيات رسمية ستة ملايين طالب ، منهم أربعة ملايين وخمسمائة ألف يتواجدون في المحافظات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وصالح بما فيها محافظة تعز الواقعة جنوبي العاصمة صنعاء.
4216
| 17 سبتمبر 2017
الإمارات تستولي على مقر مصلحة خفر السواحل في جنوب اليمناندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بين قوات من الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية، وقوات ما تسمى الحزام الأمني، الموالية للإمارات، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون. وحلقت طائرات حربية إماراتية فوق منطقة الاشتباكات، وذلك لدعم القوات الموالية لها ضد الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية.وأكدت مصادر محلية في عدن لـ"الشرق"، أن الاشتباكات اندلعت في محيط ملعب 22 مايو بمديرية الشيخ عثمان، وامتدت إلى حي خور مكسر والعريش والخط الممتد إلى مطار عدن الدولي. وأفادت أن سبب الاشتباكات، هو إصرار قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا على سيطرتها بالقوة على القطاع الشرقي في مدينة عدن ومنطقة العلم المدخل الشرقي للمدينة، وانتزاعه من أيدي الحماية الرئاسية، ونشر قواتها فيه. وقد فرضت القوات الموالية للإمارات سيطرتها على أجزاء من القطاع الشرقي، بينها جولة الرحاب، فيما لا تزال قوات الحماية الرئاسية مسيطرة على طول الخط الرابط بين مقر الأمن المركزي وجولة الرحاب والاستيلاء على طقم وأعطاب مدرعة تابعة للحزام الأمني. وأوضحت المصادر، سقوط مدني وأربعة جرحى جراء الاشتباكات، وفق معلومات أولية، وتضرر عدد من المساكن وتوقفت الحركة في الشوارع، فيما لم تتضح خسائر الطرفين المتقاتلين حتى الآن. وبحسب المصادر، فإن هذه الاشتباكات جاءت عقب رفض قيادات عسكرية في الحماية الرئاسية تسليم القطاع الشرقي لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، بموجب توجيهات صدرت بهذا الخصوص، حيث تتهم قيادات عسكرية الإمارات بأنها تسعى إلى احتلال عدن بكاملها بعد فرض سيطرتها على المطار والميناء وعدة مواقع حيوية.من جهة أخرى، استولت القوات الإماراتية المتواجدة ضمن التحالف العربي، في عدن جنوب اليمن على معسكر تابع لقوات خفر السواحل، وحولته إلى مقر لميليشيات غير نظامية موالية لها، ضمن دعمها لتنظيمات مسلحة خارج نطاق سيطرة الحكومة الشرعية التي جاءت بدعوى الدفاع عنها.وفوجئت قيادة قوات خفر السواحل بعدن بأن المعسكر الرئيسي التابع لها والذي يقع فيه مقر قيادة خفر السواحل، تحول بأوامر إماراتية إلى معسكر خاص بما يسمى القوة الضاربة التابعة لقوات الحزام الأمني التي شكلتها الإمارات. وأكد رئيس مصلحة خفر السواحل بعدن العميد ركن "خالد القملي"، أن هذا الإجراء يخالف اتفاق سابق مع القيادة الإماراتية بعدن يقضي بتمكين قيادة الجهاز من مقرها، كما قال في تصريحات صحفية.واعتبر المسؤول العسكري اليمني، هذا العمل إعاقة وتعقيدا لدور وعودة العمل المؤسسي وتنفيذ أعمالها المطلوبة وعلى أكمل وجه، وطلب من قوات التحالف العربي وكل القيادات اليمنية والشخصيات الخيرة والوطنية أن تؤدي دورها بوقف ونبذ هذه التصرفات والأعمال التي لا تخدم المصلحة العامة والوطن، بحسب قوله. وشدد على ضرورة التوضيح للأهمية، خاصة وأنهم اتفقوا مؤخرا، مع القيادة الإماراتية على تمكينهم من مقر قيادة مصلحة خفر السواحل والمعهد التدريبي الخاص بالمصلحة.
755
| 17 سبتمبر 2017
الرئيس اليمني المخلوع يتوارى عن المشهدوجهت الهيئة العليا لمكافحة الفساد في صنعاء، خطابا إلى الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، لمطالبته بتقديم إقرار بذمته المالية، والكشف عن حجم الأملاك والأموال التي استحوذ عليها خلال 33 عاما من تربعه على كرسي السلطة في البلاد.وهددت الهيئة العليا لمكافحة الفساد، المخلوع صالح، في حال عدم الالتزام بالسجن، إذا تخلف عن تنفيذ ما طلبت منه (تقديم إقرار بالذمة المالية).وأشار الخطاب الموجه من الهيئة للمخلوع صالح – حصلت "الشرق" على نسخة منه-، والمؤرخ في 11 سبتمبر الجاري، بأنه هو من أصدر قانون بشأن الإقرار بالذمة المالية عام 2006م، أثناء فترة حكمه، في تلميح إلى أنه ليس من حقه مخالفته وسيعاقب بموجب الجزاءات المفروضة على المخالفين في نص القانون.وأكدت أنها لم تسجل للرئيس المخلوع من قبل تقديم أي إقرار بالذمة المالية. وقدر تقرير أممي نشر في وقت سابق، حجم ثروة صالح بأنها تتجاوز 60 مليار دولار، والتي نهبها خلال 33 عاما من حكم البلاد، حتى الإطاحة به في ثورة الربيع اليمني الشبابية عام 2011م.وكان تقرير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والخاصة باليمن، أوصى في مارس الماضي، بإضافة "خالد" نجل المخلوع صالح لقائمة العقوبات، إضافة إلى والده وشقيقه الأكبر (أحمد) المفروض عليهما عقوبات أممية سابقة، تشمل تجميدا للأصول المالية والمنع من السفر.وأكد تقرير الخبراء الأمميين على عدم رفع الأسماء من قائمة العقوبات، إلا بعد تطبيق فعال للجزاءات وقال "لن يردع هؤلاء الأفراد ومؤيديهم عن المشاركة في الأعمال التي تهدد السلام والأمن في اليمن، إلا التطبيق المستمر والفعال لنظام الجزاءات المحددة الأهداف، فإذا تم تطبيقه بشكل جيد، يمكن لرفع الأسماء من القائمة في إطار نظام الجزاءات أن يقدم حوافز للجهات التي ترغب في العمل بطريقة بناءة من أجل يمن أفضل".وأفاد التقرير أن خالد علي عبد الله صالح، بات "يضطلع بدور مهم في إدارة الأصول المالية بالنيابة عن شخصين مدرجين في القائمة هما والده وشقيقه الأكبر.وتبين لخبراء الأمم المتحدة، إقدامه على تحويلات "مشبوهة" لمبالغ مالية ضخمة ضالعة فيها "ست شركات وخمسة مصارف في خمسة بلدان".وكشف الفريق الأممي أيضا عن شركة "ريدان للاستثمار" وحسابات استخدمها صالح الابن "لغسل" حوالي 84 مليون دولار في فترة ثلاثة أسابيع فقط من شهر ديسمبر 2014، أي بعد حوالي شهر من إدراج والده على لائحة الجزاءات. من جهة أخرى، أعلن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، عن أول الإجراءات التمهيدية لتواريه عن المشهد السياسي في البلاد، مقدما اعتذاره لجماهيره وأنصاره في الحزب (المؤتمر الشعبي).وفوّض صالح، في خطوة مفاجئة، أمين عام حزبه، عارف الزوكا، بالإنابة عنه في المناسبات الاجتماعية، وهو ما قرأه محللون بأنه بداية لتواريه تدريجيا عن المشهد العام في البلاد، والرضوخ لاشتراطات الحوثيين للحفاظ على حياته التي باتت مهددة.وقال المخلوع صالح على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، "في الوقت الذي أحرص فيه كل الحرص على أن أشارك إخواني أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره وعلى كل المستويات التنظيمية أفراحهم وأحزانهم فردًا فردًا، والشخصيات السياسية والاجتماعية والوجاهات القبلية، والعلماء والأدباء والمفكّرين والإعلاميين ورجال المال والأعمال وغيرهم، التزامًا بالواجب الأخوي والإنساني تجاههم".وأوضح أنه، تجنّبًا للإحراج الذي تُسببه ما وصفها حالات النسيان أحيانًا أو الانشغال الكبير، يفوض أمين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا، بالإنابة عنه في تقديم واجب التعازي، أو المشاركة في المناسبات الفرائحية لقيادات وأعضاء المؤتمر وحلفائه وأنصاره وغيرهم. وترجى في ختام منشوره أن يقدّر الجميع دوافع هذا الإجراء، الذي لم يكشف عن أسبابه. وكانت قيادات حوثية، طالبت عقب تصاعد الصراع بين حليفي الانقلاب صراحة بضرورة تغيير صالح من رئاسة الحزب. وقال عضو ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين، حسين العزي، سابقا، إن "كل الأحزاب الديمقراطية في العالم تناوب على رئاستها أكثر من اسم، بينما في حالة المؤتمر رئيس واحد فقط ومازال رئيس الحزب منذ عام 1982 وحتى الآن"، في إشارة إلى صالح.
684
| 17 سبتمبر 2017
أعلن زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، الخميس، أن جماعته ستتجه إلى التجنيد الإجباري لرفد الجبهات بالمقاتلين. وقال عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "التجنيد الرسمي (الإجباري) أمر لا بد منه في مقابل من تنصل عن مسؤولياته". وأضاف أن "هناك أكثر من 40 محور قتال مع قوى العدوان، وفيها الآلاف من المجاهدين من أبناء البلد"، في إشارة لجبهات الحرب التي تخوضها الجماعة في عدة محافظات يمنية. وتابع: "أول ما نحن معنيون به في مواجهة التصعيد الجديد هو رفد الجبهات بالقوة البشرية". وأشار زعيم الحوثيين إلى أن "هناك تحضيرات تصعيدية جديدة للعدوان في جبهات نهم (محافظة صنعاء) وصرواح (محافظة مأرب) والساحل (يقصد الساحل الغربي لليمن)"، في إشارة لاستعدادات الجيش اليمني لتحرير بقية المحافظات.
306
| 14 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
8162
| 05 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
6486
| 04 أكتوبر 2025
أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، عن بدء بيع شاحنتها الكهربائية الخفيفة سايبر تراك، في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها متاحة للحجز...
3162
| 05 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 31 لسنة 2025 بإنشاء الوكالة القطرية...
3158
| 05 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن توفير شتلات مجانية للمواطنين بهدف الوقاية الطبيعية والآمنة من الحشرات، وتجميل المنازل والحدائق، ودعم توسيع المساحات الخضراء، وتعزيز الصحة...
2644
| 06 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2470
| 04 أكتوبر 2025
قال عبد الله المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي...
2306
| 06 أكتوبر 2025