أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مقتل 60 عنصراً من تنظيم "داعش" الإرهابي في اليمن خلال الايام العشرة الأخيرة، وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك باهون في تصريح خاص للأناضول: إن العمليات الأمريكية المستمرة لمكافحة الإرهاب ضد داعش بالمناطق غير المحكومة في اليمن استمرت عن طريق تنفيذ غارتين جويتين منفصلتين بمحافظة البيضاء. ولفت إلى أن الغارتين تسببتا في مقتل 9 إرهابيين، وتابع: في الايام العشرة الأخيرة، تمكنت القوات الأمريكية من استهداف وقتل 60 عضواً من إرهابيي داعش في اليمن، وأفاد شهود عيان ومصدر أمني يمني، للأناضول بأن 10 من مسلحي التنظيم، قتلوا بالغارتين، وليس 9 كما أعلنت البنتاغون، وتقول البنتاغون، إن التنظيم يدرب عناصره على أسلحة آلية، وراجمات صواريخ، وبنادق كلاشينكوف، بعد أن استخدم المناطق الشاغرة أمنياً في اليمن، ليخطط ويشن هجمات تستهدف الولايات المتحدة وحلفائها.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الأربعاء، مقتل 60 عنصرًا من تنظيم "داعش" في اليمن خلال الأيام العشرة الأخيرة. وقال إريك باهون، المتحدث باسم البنتاجون "العمليات الأمريكية المستمرة لمكافحة الإرهاب ضد داعش بالمناطق غير المحكومة في اليمن استمرت اليوم (الأربعاء) عن طريق تنفيذ غارتين جويتين منفصلتين بمحافظة البيضاء(وسط)". ولفت أن الغارتين "تسببتا في مقتل 9 إرهابيين". وتابع "في الأيام العشرة الأخيرة، تمكنت القوات الأمريكية من استهداف وقتل 60 عضواً من داعش في اليمن". وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد شهود عيان ومصدر أمني يمني، أن 10 من مسلحي التنظيم، قتلوا بالغارتين، وليس 9 كما أعلن البنتاجون. ويقول البنتاجون، إن التنظيم يدرب عناصره على أسلحة آلية، وراجمات صواريخ، وبنادق كلاشينكوف، بعد أن استخدم المناطق الشاغرة أمنيًا في اليمن، ليخطط ويشن هجمات تستهدف الولايات المتحدة وحلفائها. وتنظر الولايات المتحدة إلى اليمن منذ سنوات، باعتباره مركز تدريب وعبور للتنظيمات الإرهابية.

أفاد شهود عيان ومصدر أمني يمني، أن 10 من مسلحي تنظيم "داعش" قتلوا، مساء اليوم الأربعاء، في غارتين جويتين، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. ورجحت المصادر أن الغارتين شنتهما طائرة أمريكية بدون طيار، على عربتين للتنظيم في منطقة ذي كالب، بالبيضاء. وقال شهود عيان للأناضول، إن غارتين استهدفتا منطقة عيشمة، في قرية ذي كالب، التابعة إدارياً لمديرية القريشية شمالي المحافظة، والتي ينشط فيها مسلحي "داعش" بشكل ملحوظ. وبحسب أحد الشهود، تم سماع دوي انفجارين عنيفين، وتصاعدت أعمدة الدخان من أحد المواقع المستهدفة من المنطقة القريبة لقريته. من جهة، قال مصدر أمني يمني، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن الغارتين أسفرتا عن مقتل 10 من مسلحي التنظيم على الأقل. وأشار إلى أن الغارتين استهدفتا عربتين للتنظيم المتطرف. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مقتل العشرات من مسلحي "داعش" بغارة جوية لها استهدفت معسكري تدريب في منطقة يكلا، بذات المحافظة. ويقول "البنتاجون"، إن التنظيم يدرب عناصره على أسلحة آلية، وراجمات صواريخ، وبنادق كلاشينكوف، بعد أن استخدم المناطق الشاغرة أمنيًا في اليمن، ليخطط ويشن هجمات تستهدف الولايات المتحدة وحلفائها. وتنظر الولايات المتحدة إلى اليمن منذ سنوات، باعتباره مركز تدريب وعبور للتنظيمات الإرهابية.

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من ان ملايين الاشخاص في اليمن على شفا المجاعة ويعانون من اسوأ تفش لمرض الكوليرا ويعانون ايضا مشكلات اساسية تتعلق باحتياجاتهم من المياه والنظافة والصحة، وقال لوكوك في بيان صحفي إن سبعة ملايين يمني بحاجة لمساعدات إغاثية للبقاء على قيد الحياة. وأشار إلى أن ملايين السكان لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية، إلى جانب تسجيل نحو ثمانمائة وخمسين ألف حالة يشتبه إصابتُها بالكوليرا. وكان المسؤول الاممي، قد وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الاربعاء، للإطلاع على الأوضاع الإنسانية، ضمن زيارته الاولى للبلاد التي استهلها من عدن. وفي عدن جنوب اليمن، ناقش مع رئيس الحكومة الأوضاع الإنسانية، كما زار لحج وتفقد أوضاع النازحين بالمحافظة. وقال محافظ لحج ناصر الخبجي خلال استقباله المسؤول الأممي إن عدد النازحين بلغ سبعة الاف نازح ومازالوا في تزايد مستمر. وطالب الخبجي الأمم المتحدة بمضاعفة جهودها من أجل إغاثة النازحين والتخفيف من معاناتهم. وزار المسؤول الأممي مستشفى ابن خلدون بالحوطة، كما زار منطقة المشقافة في تبن، للإطلاع على أوضاع النازحين والوضع الصحي. من جهة اخرى، قالت مصادر مطلعة في صنعاء، ان جماعة الحوثي وشريكها في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، نفذوا صفقة تبادل للأسرى. وأوضحت أن الصفقة شملت إطلاق سراح 11 موقوفا من الطرفين، حيث أفرج الحوثيون عن خمسة من قوات صالح مقابل إفراج الأخيرة عن ستة من الحوثيين. وجاءت الصفقة بعد يومين من عمليات خطف متبادلة بين الطرفين وسط صنعاء، إثر سعي ميليشيات الحوثيين بسط سيطرتها في مربعات أمنية تخضع لسيطرة قوات المخلوع. وهذه ثاني عملية تبادل أسرى بين حليفي الانقلاب بعد العملية الأولى التي جرت في أغسطس الماضي.