رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
وفيات الكوليرا في اليمن تتجاوز 2200 حالة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن وفيات الكوليرا في اليمن، تجاوزت 2200 حالة، منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي. وذكرت المنظمة في تقرير اليوم، أنه تم تسجيل 2202 من حالات الوفاة جراء وباء الكوليرا في اليمن. وأضاف التقرير أنه تم رصد 926 ألفا و187 حالة يشتبه إصابتها بالمرض نفسه، حتى يوم صباح أمس الثلاثاء. وأفادت المنظمة الأممية أن "هذه الحالات تم تسجيلها في 22 محافظة يمنية، من أصل 23". وأظهر التقرير أن "محافظة سقطرى ( جنوب شرق)، هي الوحيدة التي لم تشهد أي انتشار للوباء". و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يلتق العلاج، والأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.

480

| 15 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 جنود يمنيين وإصابة 14 بينهم مدنيون في تفجير عدن

قال مصدر طبي وشهود عيان إن 6 جنود يمنيين قتلوا وأصيب 14 آخرون بينهم مدنيون، في حصيلة أولية، لتفجير بسيارة مفخخة استهدف، الثلاثاء، مقر حماية المنشآت التابع لـ"قوات الحزام الأمني" في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وأوضح الشهود في أحاديث منفصلة للأناضول، أن سيارات الإسعاف انتشلت 6 جثث متفحمة لجنود من "قوات الحزام الأمني" (وحدات عسكرية خاصة مدعومة من الإمارات)، فيما تم نقل المصابين إلى "مستشفى 22 مايو" (حكومي). وأضافوا أن التفجير أدى إلى تدمير شبه كامل لمقر حماية المنشآت التابع لـ"قوات الحزام الأمني". من جانبه، قال مصدر طبي في "مستشفى 22 مايو" إن "14 مصابًا وصلوا إلى المستشفى جراء التفجير بينهم 5 مدنيين". وأضاف المصدر، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "5 من المصابين حالتهم حرجة، وإدارة المستشفى وجهت دعوة للتبرع بالدم". وحتى الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش لم يصدر عن السلطات في عدن أي بيان حول التفجير. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى التوقيت ذاته، لكن تنظيم "داعش" تبنى هجوما مماثلا وقع في عدن، في 5 نوفمبر الجاري، واستهدف مبنى البحث الجنائي (مقر أمني)؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

584

| 14 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 حوثيين وتقدم قوات الشرعية في تعز

بحاح يطالب بتغييرآلية عمل الحكومة اليمنية تصاعدت وتيرة المعارك والقصف المدفعي المتبادل اليوم بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحي جماعة الحوثيين المسنودين بالقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، غربي تعز وشمالي لحج . وقال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين»، إن القوات الحكومية أحبطت هجوماً للحوثيين شمال موزع وشرق مديرية يختل شمال المخا، بينما يزال القصف مستمراً بين الطرفين. في السياق، هاجمت القوات الحكومية مواقع الحوثيين في تلال الجمارك والطويلة، ومنطقة الأعبوس في مديرية حيفان جنوبي تعز، وسيطرت على جبال الشعيب ومربوش والهجمة في الأعبوس. وأسفرت المعارك عن مقتل 5 حوثيين وإصابة 7 آخرين، وأسر اثنين، بالإضافة إلى مقتل جنديين حكوميين وإصابة 3 آخرين. من جانبه، طالب رئيس الوزراء والنائب السابق للرئيس اليمني خالد بحاح، امس الأحد، بضرورة تغيير آلية عمل الحكومة اليمنية الشرعية، عبر استحداث ما وصفها بهيكلية جديدة في الشرعية، محذرا من أنه إذا لم يحدث مثل هذا التغيير، فإن الحكومة الشرعية قد تتحول لنوع من الاستنزاف للأشقاء في الخليج إجمالاً، والتحالف العربي بشكل عام. ويفسر مراقبون تحركات بحاح في سياق المشروع الإماراتي المتمثل في تعزيز السيطرة وانفصال الجنوب. وشهدت الفترة السابقة دورا بارزا للإمارات في تغذية التوجهات المناطقية في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى تأسيس هوية وعقيدة عنصرية للقوات التي تم تشكيلها في الجنوب. وقال بحاح في تصريحات لـ(إرم نيوز)، على هامش الدورة الرابعة، لملتقى أبوظبي الاستراتيجي: «نحن الآن نقرب من استكمال العام الثالث من التحرير في اليمن. العام الأول بدأ بفعالية كبيرة جداً، وبوتيرة عالية جداً، وتم تحرير ما يقارب من 80 % من الجغرافيا اليمنية، وتحرير عدن وحضرموت وباب المندب». من ناحية أخرى، اعتبر بحاح أن هناك من يحاول أن يعبث في عدن، ويعبث بجهد التحالف، وخاصة جهد الأشقاء في الإمارات، دون أن يوضح من المقصود بذلك. كان بحاح قد اتهم الحكومة اليمنية الشهر الماضي بنهب ما قيمته 700 مليون دولار، من نفط المسيلة بمحافظة حضرموت خلال عام، كما اتهمها بنهب 400 مليار ريال يمني. وقال إن معلوماته مؤكدة بالوثائق. وردا على اتهامات بحاح، قالت الحكومة اليمنية الشرعية، إن اتهامات بحاح للسلطات الشرعية زائفة، وفيها تزوير للوقائع، مشيرة إلى أنه أول المتهمين لأنه كان من المسؤولين عن المال العام أثناء ترؤسه للحكومة.

322

| 12 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
عُمان تتصدى لمشروع الهيمنة الإماراتي في اليمن

مسقط تكلف قانونيين بريطانيين للتجهيز للمؤتمركشفت مصادر سياسية يمنية عن ترتيبات تجرى حاليا في المملكة المتحدة وسلطنة عمان للتحضير لعقد مؤتمر سياسي برعاية عمانية، يضم شخصيات سياسية واجتماعية وحزبية من محافظة المهرة شرق اليمن والحدودية مع السلطنة. وأوضحت المصادر، بحسب صحف ومواقع اخبارية يمنية، أن جهات عمانية أوكلت المسؤولية لقانونيين بريطانيين باتوا يعملون من داخل السلطنة العمانية والمملكة المتحدة للتجهيز لعقد مؤتمر سياسي يضم أعيان وقيادات المهرة. وأشارت إلى أن التحضيرات لعقد هذا المؤتمر بدأت، وتوقعت انعقاده نهاية هذا العام أو مطلع العام القادم.وأفادت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ارتباط محافظة المهرة بسلطنة عمان وترسيخ حضور السلطنة هناك في البوابة الشرقية لليمن، حيث تحاول الامارات ايجاد موطئ قدم لها لزعزعة الاستقرار داخل السلطنة.ورفضت محافظة المهرة، مشروع انشاء قوات "النخبة المهرية" التي حاولت ابوظبي فرضها لاكمال مشروع التمدد الاماراتي جنوب اليمن الى المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.وقابل أبناء المهرة زيارة رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأه حكام أبوظبي بتجاهل وحضور هزيل لتدشين فرع لمجلسه، وواجهه السلطان المهري عيسى آل عفرار في كلمته برفضهم المطلق لانشاء قوات حزام أمني أو نخبة مهرية.ويشير الصحفي والناشط اليمني “بدر كلشات المهري” أن لمحافظة المهرة مشروعها وهدفها السياسي الخاص، والمتمثل بإعلانها إقليما مع محافظة سقطرى، ضمن الأقاليم الستة للدولة الفيدرالية اليمنية.وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى إلى إنشاء قوات عسكرية، تحت مسمى النخبة المهرية من أبناء المحافظة تتبع دولة الإمارات مباشرة، ولا تتبع السلطة المحلية،لبسط نفوذهم في المحافظة وإيجاد موطئ قدم لهم على غرار قوات الحزام الأمني في عدن والنخبتين الشبوانية والحضرمية.كما أشار إلى موقع المهرة الإستراتيجي، وامتلاكها ميناءين على البحر العربي، ميناء نشطون، وميناء خلفوت الذي يتم بناؤه حديثا، كما أن لها منفذين بريين يربطان اليمن بدول الخليج العربي (صرفيت، شحن)، وكلها مصادر مالية كبيرة تدر ملايين الدولارات على خزينة الدولة اليمنية، وهو ما يدفع المجلس الانتقالي ومن ورائه الإمارات إلى السيطرة على المحافظة ومواردها.ولفت بدر المهري الى موقف سلطنة عمان الصارم من أي جهة قد تستهدف أمن المهرة لما له من تداعيات على أمن الدولة العمانية، كما أن الأمن هو الهدف المشترك للمهريين والعمانيين.وكانت سلطنة عمان قبل بضع سنوات كشفت عن خلية تجسس إماراتية تعمل داخل أراضيها، ما يفاقم توجسها من الدور الإماراتي المشبوه الذي تسعى إليه في حدودها مع اليمن.

2577

| 12 نوفمبر 2017