رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اليمن.. حجب مواقع إلكترونية محسوبة على حزب "صالح"

فوجئ اليمنيون، اليوم الأحد، بحجب عدد من المواقع الإلكترونية المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. ففي وقت مبكر فجر اليوم، ولأول مرة تم حجب الموقعين الرئيسيين لحزب صالح على شبكة الإنترنت المؤتمر نت والميثاق نت، ويتعذر الدخول للموقعين من الأراضي اليمنية بدون موقع وسيط (بروكسي)، بحسب رصد لمراسل الأناضول. كما حجب موقع وكالة خبر المقربة من صالح، والتي تتولى نشر الأخبار العاجلة بشكل مكثف حول تحرك القوات الموالية لصالح. ودانت وكالة خبر حجب موقعها الإلكتروني، واعتبرته تصرفًا مأزومًا وغير مسؤول من قبل من قام باستغلال سلطته وحجب موقعها. وأضافت في بيان نشره الموقع (المحجوب) أن هذا التصرف اللا مسؤول تقييد لحرية الرأي العام يؤكد أن جماعة الحوثيين لا يقبلون أي صوت وطني حر ينقل الواقع، داعيةً متابعيها بأن عليهم تحميل برنامج كسر الحجب (بروكسي) لفتح الموقع، حتى يتم رفع الحجب عنها. وكان الحوثيون قد أغلقوا أمس قناة اليمن اليوم التابعة لصالح، والتي بثت أمس خطابه الوحيد، وحاصروا مبناها وعدد من الصحفيين والعاملين فيها. وقال الصحفي نبيل الصوفي المقرب من صالح، اليوم، إن شباب القناة (العاملين فيها) بخير، وأنهم محتجزين في بدروم القناة ويقولون إنهم يتلقون معاملة جيدة، حسب ما أورد الصوفي على صفحته في فيسبوك. ويتولى مسألة حجب المواقع الإلكترونية في اليمن المؤسسة العامة للاتصالات، كما أنها المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في جميع محافظات البلاد. وتتبع المؤسسة وزارة الاتصالات، والمحسوبة على صالح ضمن حكومة صنعاء غير المعترف بها، لكنها تقع جغرافيًا ضمن نطاق سيطرة الحوثيين شمالي صنعاء، وبالتالي فالحوثيون هم المتحكمين فيها فنيًا وإداريًا. ومع هذه التطورات الأخيرة تكون المواقع المحسوبة على حزب صالح قد انضمت لمئات المواقع الإلكترونية المناوئة للحوثيين التي تم حجبها منذ سيطرتهم على صنعاء منذ قرابة 3 سنوات.

1628

| 03 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
التحالف يقصف مواقع بصنعاء.. و36 قتيلا في مواجهات الحوثيين وصالح

في الوقت الذي تجددت فيه المعارك بين مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالرشاشات والمدفعية الثقيلة في الحي السياسي بصنعاء، شنت مقاتلات التحالف العربي، فجر الأحد، 3 غارات على مواقع عسكرية بالعاصمة اليمنية. وقال سكان محليون في إفادات متطابقة، إن غارتين جويتين استهدفتا مواقعاً في جبال الريان الذي يتمركز عنده الحوثيون، بالقرب من دوار(ميدان) المصباحي جنوبي المدينة، دون معلومات عن نتائج الغارتين. وقالت قناة المسيرة المتحدثة باسم الحوثيين، إن المقاتلات الحربية للتحالف شنت غارة على معسكر جربان في مديرية سنحان، جنوب صنعاء. وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، دعا شرفاء اليمن إلى الالتفاف مع الانتفاضة ضد الحوثيين، في إشارة للتحركات الأخيرة لقوات صالح، ضد مسلحي الجماعة. قتلى ومصابين وفي سياق متصل، قال مصدر طبي، إن الاشتباكات العنيفة التي دارت خلال اليومين الماضيين، بعدة أحياء في العاصمة اليمنية، بين الحوثيين وقوات صالح أسفرت عن مقتل 36 شخصا، وجرح 225 آخرين. وقال المصدر، اليوم الأحد، إن هذه الإحصائية تم رصدها خلال نحو 48 ساعة ماضية، وأن من بين الضحايا أعداد من المدنيين، دون ذكر رقم محدد لهم. وأردف لا يزال العديد من الجرحى يتلقون العلاج في عدة مستشفيات حكومية وخاصة بصنعاء. وتابع حتى الآن لم تصلنا إحصائيات دقيقة حول ضحايا الساعات القليلة الماضية (بين الساعة 17:00- 7:00 تج). معارك عنيفة ومن جانب آخر، قال مصدر محلي، إن معارك عنيفة دارت بين رجال القبائل الذين يقودهم الزعيم القبلي مبخوت المشرقي، والحوثيين في منطقة خمر بمحافظة عمران، شمال صنعاء. وأضاف انتهت المعارك بسيطرة الحوثيين على منزل المشرقي، بينما سلم الأخير نفسه مع مسلحيه للحوثيين. وأشار إلى أن 10 قتلى من الطرفين سقطوا خلال المواجهات، فيما أُصيب العشرات. ومنذ الأربعاء الماضي، تشهد صنعاء مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقوات صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. واندلعت تلك المواجهات عقب محاولة جماعة الحوثي السيطرة على جامع الصالح الخاضع لقوات الرئيس السابق، جنوبي صنعاء، وانتهت بسيطرة مسلحي الجماعة عليه. يأتي ذلك في إطار السباق على مناطق النفوذ، والمشاحنات التي تتجدد بين الحين والآخر بين مسلحي الطرفين بالعاصمة. وتصاعدت المعارك فجر أمس السبت، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي بصنعاء، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.

1126

| 03 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الرميحي لـ"قرقاش": عيب ارتقوا

إستنكرت قطر مزاعم إماراتية تتحدث عن ما أسمته وساطة قطرية لإنقاذ مليشيات الحوثي الطائفية. واستنكر سعادة السيد أحمد بن سعيد الرميحي مدير الاعلام في وزارة الخارجية في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر ادعاءات أنور قرقاش وزير الدولة بوزارة الخارجية الاماراتية حول وجود وساطة قطرية مزعومة لإنقاذ الحوثيين. وقال الرميحي في تغريدته : من غير المسبوق أن يقوم مصدر رسمي بالتصريح عن شيء لا يوجد له أساس من الصحة .. ويستمر في الادعاءات الواهية التي بالفعل لا يقال عنها إلا (عيب إرتقوا).

3173

| 03 ديسمبر 2017