رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
"الحوثيون" يحجبون مواقع التواصل وتطبيقات المراسلة باليمن

لليوم الثالث على التوالي.. تواصل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لليوم الثالث على التوالي حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، في اليمن، بعد أيام من مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، برصاص مسلحي الجماعة. ولا يقتصر الحجب على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين فقط، بل يطال كل محافظات البلاد. وقال مسؤول في فرع المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين بمحافظة مأرب إن الجماعة تحاول منذ مساء الأربعاء الماضي اختراق تطبيقات التراسل الفوري من أجل مراقبتها. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن التركيز يتم بشكل كبير على تطبيق واتس آب، حيث تجري عدة محاولات لاختراقه عبر المخدمات المركزية للمؤسسة في العاصمة صنعاء، الأمر الذي تسبب أيضا في ضعف سرعة الانترنت. ولجأ متصفحون إلى تبادل معلومات حول كسر الحجب عبر التطبيقات الوسيطة (البروكسي) التي تسمح بتصفح بعض المواقع المحجوبة. وقال الصحفي اليمني علي العقيلي إنه بعد قتل مليشيا الحوثي لصالح وجدت نفسها أمام عداء حقيقي لكافة مكونات المجتمع اليمني حتى تلك التي كانت على خلاف وعداء مع الرئيس السابق. وأضاف العقيلي للأناضول أن ذلك هو ما دفع الميليشيا إلى حجب وسائل التواصل الاجتماعي باعتقادها أنها ستنجح في إسكات أصوات نشطاء التواصل الذين ثاروا ضدها بشكل أشبه بالإجماع. وأشار إلى أن جماعة الحوثي تحاول إيقاف فيضان المنشورات المعادية التي انهالت عليها بشكل غير متوقع بعد قتلها لصالح. وحتى الساعة (09.30 ت.ج) لم يصدر أي تعليق من المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة للحوثيين حول بطء الانترنت وحجب المواقع، كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجماعة حول الأمر.

1939

| 09 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قيادي في "المؤتمر" اليمني: جثة صالح ما زالت لدى الحوثيين

أفاد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، اليوم الأربعاء، أن جثة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي كان يتزعم الحزب، ما زالت بحوزة جماعة الحوثي، نافياً الأنباء التي تتحدث عن قيام الأخيرة بدفنه. وفي تصريح للأناضول، أوضح القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن جثة صالح ما زالت لدى الحوثيين بصنعاء، وأن الأخيرين أبدوا استعدادهم تسليمها لقبيلة سنحان (قبيلة الرئيس السابق)، بشرط عدم التشييع الشعبي للجثمان. وخلال الساعات الماضية، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء عن أن الحوثيين قاموا بدفن جثمان صالح في صنعاء ليلا، وهو ما نفاه المصدر القيادي الذي تحدث للأناضول. وأضاف المصدر أن الحوثيين اشترطوا أيضا عدم إحالة جثة صالح إلى الطب الشرعي لتشريحها، مع اشتراطهم عدم دفنه في حديقة جامع الصالح بصنعاء، حسبما كان صالح قد أوصى في وقت سابق. ولم يذكر المصدر أي توضيحات حول موقف قبيلة صالح حول ذلك، دون أن يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، حول هذا الأمر. وشهدت صنعاء خلال الأيام الماضية معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، انتهت بمقتل الأخير وهزيمة قواته في العاصمة.

745

| 06 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الامارات متورطة في تصفية صالح

أكد حساب “بدون ظل” الشهير بـ”تويتر”، والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي، أن القوات التابعة للإمارات في اليمن هي من أمدت عناصر الحوثي بمكان تواجد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وتوقيت هروبه عن طريق تسريب هذه المعلومات. وقال حساب “بدون ظل” الذي عرف بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالإمارات، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه: “أرسلنا توقيت وطريق الرئيس صالح للاستخبارات الإيرانية، وبدورها أرسلتها للحوثي لتصفيته”. وقتل الرئيس المخلوع الإثنين، في اشتباكات أثناء خروج موكبه من العاصمة صنعاء بعدما قصف الحوثيون منزله، حسبما قالت مصادر من الحوثيين.

2636

| 06 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تفاصيل جديدة عن مقتل "صالح".. أعدموه بـ30 رصاصة‎

بعد نحو 48 ساعة من خطاب دعا فيه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح إلى الانتفاض ضد مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثي)، وفتح صفحة جديدة، لم يتوقع أحد أن ينتهي مصيره بالإعدام بأيدي حلفائه السابقين، الذين أطلقوا عليه أكثر من 30 رصاصة، وفق رواية نشطاء. يقع المنزل الرئيسي لصالح في شارع مجاهد جنوبي العاصمة صنعاء، وبالقرب منه منازل عدد من أقاربه، وجامع الصالح الذي بناه في عهده بالحكم الذي امتد 33 عامًا. وكانت قوات صالح، قد أعلنت سيطرتها في اليوم الأول على عدد من المعسكرات والمدن في محيط صنعاء، لكن الحوثيون سرعان ما استعادوها ليضيقوا الخناق على صالح في منزله. وظهر اليوم الإثنين، خرجت سيارة مدرعة تقل صالح، من صنعاء باتجاه مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء، بعد إعلان الحوثيين السيطرة على منزله. وأفاد شهود عيان، ووسائل إعلام محلية أن الحوثيين نصبوا كمينًا لصالح في مفرق طرق بين قرية الشاطبي وقرية بيت الأحمر في مديرية سنحان. وكان قيادي في حزب صالح المؤتمر الشعبي العام، قال إن الحوثيين أوقفوا موكب صالح على بعد 40 كم جنوبي صنعاء، بينما كان متجهًا نحو سنحان، واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميًا بالرصاص. وفي رواية قريبة من تصريح القيادي، قال نشطاء محليون، إن الحوثيين لحقوا سيارة صالح، وأطلقوا عليها الرصاص، قبل أن تتوقف السيارة ويهرب صالح منها لقرية مجاورة. وأضاف النشطاء أن الحوثيين لحقوا صالح إلى داخل القرية على متن عدة سيارات، وألقوا القبض عليه ثم أعدموه بإطلاق أكثر من 30 رصاصة عليه. وأظهرت لقطات مصورة تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلين في الجماعة، وهم يحملون جثة صالح ببطانية وعليها آثار دماء وطلقات نارية، ثم نقلوها إلى سيارة أخرى. وقال أحد الحوثيين، الذين ظهروا في الفيديو: سيدي حسين مش ساير هدر، في إشارة إلى أن دم حسين الحوثي مؤسس الجماعة لن يذهب هدرًا، حيث قُتل في مواجهة مع القوات الحكومية في عهد صالح عام 2004. ورجّح مراقبون أن صالح كان متوجهًا لمحافظة مأرب مقر القوات الحكومية في المنطقة، دون أن يتم التأكد فعليًا من هذه الفرضية. ونفت مصادر مطلعة وجود وساطة تقضي بخروج صالح من صنعاء، ويرجح هذا تواصل الاشتباكات حتى بعد مقتله في أماكن محدودة بصنعاء. وعزى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بخطاب متلفز في الشهداء الذين سقطوا خلال اليومين الماضيين، وفي مقدمتهم سلفه الراحل علي عبد الله صالح. من جانبها تبنت جماعة أنصار الله (الحوثي) في بيان اطلعت عليه الأناضول مقتل صالح وعدد من العناصر الموالية له، والسيطرة الكاملة على مواقع القوات الموالية في الحي السياسي جنوبي صنعاء. وقالت الجماعة في بيان صادر عن وزارة الداخلية التابعة لها، إن الوزارة تعلن انتهاء أزمة مليشيا الخيانة (في إشارة لقوات صالح) بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره.

8427

| 05 ديسمبر 2017