قدمت شركة "تويوتا" في معرض طوكيو للسيارات، الذي أقيم مؤخرا في اليابان، موديلا جديدا يجمع بين مواصفات هجين "بريوس" الاقتصادي وكوبيه "أم أر 2" الرياضية، التي كانت تحظى سابقا بشعبية فائقة بين هواة الديكور والسير السريع. ويتصف معرض طوكيو للسيارات بكثرة الشركات ومكاتب التصميم التي تأتي ببعض الأجزاء التي يمكن استخدامها لدى تطوير السيارات وديكورها، أما شركة "تويوتا فعرضت موديل "تي إي – سبايدر 800". وقد وضعت سيارة Lotus Elise البريطانية في أساس الموديل الجديد، ولم يستغرب أحد من ذلك، لأن تلك السيارة البريطانية مزودة بمحرك تصنعه شركة "تويوتا". وحصل الموديل الجديد على محرك يولد قوة 126 حصانا، سعته 1.5 لتر. وبحسب مصممي "تي إي – سبايدر 800" فإن هذا الموديل يجب أن يعيد إلى الأذهان سيارة رياضية أخرى هي "تويوتا أم أر 2". وبالإضافة إلى محرك الاحتراق الداخلي ينصب في السيارة محرك كهربائي ينتج 102 حصان على غرار محرك "بريوس"، حيث ينقل عزم الدوران من كلاهما إلى العجلات عبر علبة عديمة المراحل، الأمر الذي يجعل السيارة تبلغ سرعة 100 كلم في الساعة خلال 5.8 ثانية.

يراهن المغرب كثيرا على قطاع السيارات للرفع من قوته التصديرية، خصوصا في ظل استمرار عجز الميزان التجاري الذي فاق 196 مليار درهم "23.7 مليار دولار" حتى نهاية السنة الماضية، حسب مكتب الصرف المغربي. وأكد مكتب الصرف، وهو المؤسسة المكلفة بدراسة وتتبع التبادل التجاري والاقتصادي للمغرب مع الخارج، على ضرورة محافظة القطاع على تطوره المسجل خلال السنوات الماضية، خصوصا في ظل فتح مناطق صناعية جديدة. واعتبر المكتب التابع لوزارة المالية والاقتصاد المغربية من خلال دراسة له حول "صناعة السيارات بالمغرب، قدرات على التصدير" أن المغرب يستورد أكبر نسبة من أجزاء السيارات من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ما بين 2006 و2010 ، متبوعة بالولايات المتحدة وكندا والصين واليابان وكوريا الجنوبية. وتشكل صناعة السيارات، وفق ذات الدراسة، أحد أهم القطاعات التي تجلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث ناهزت 3.9 مليار درهم "47 مليون دولار" ما بين سنتي 2011 و2012. وحسن المغرب من موقعه التنافسي في القطاع على الصعيد السوق الدولية بجلبه لنسبة استثمار بلغت 0,23 % متفوقا على كل من مصر وتونس. وتتوزع هذه الاستثمارات على كل من صناعة السيارات وصناعة الأسلاك وقطاعات أخرى. وسجلت نسبة صادرات القطاع نسبة نمو في حدود 14.6 % سنويا ما بين 2005 و2012.

ذكر تقرير إخباري أن مسؤولين روس ويابانيين أجروا محادثات اليوم الجمعة، في طوكيو بشأن نزاع يتعلق بأربع جزر متنازع عليها تسيطر عليها موسكو قبالة جزيرة هوكايدو شمال اليابان. وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن الاجتماع من شأنه أن يمهد الطريق للقاء بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من المقرر عقده الشهر المقبل في منتجع سوتشي الروسي خلال افتتاح الاولمبياد الشتوي. كما تأتي المحادثات قبل زيارة مقررة للرئيس الروسي لليابان في وقت لاحق العام الجاري. وأضافت أن نائب وزير الخارجية شينسوكي سوجياما يترأس الوفد الياباني، بينما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية ايجور مورجولوف. ويأتي الاجتماع عقب محادثات مماثلة أجريت في شهر أغسطس الماضي في موسكو، وقال سوجياما خلال الاجتماع: "نود أن نجرى مشاورات ودية مع روسيا بشأن القضايا الهامة مثل تسوية قضية الأراضي الشمالية وإبرام معاهدة سلام"، في إشارة إلى الجزر التي يطلق عليها الأراضي الشمالية في اليابان، وكوريل الجنوبية في روسيا. يشار إلى أن النزاع بشأن الجزر التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 1945، حال دون قيام الدولتين بالتوقيع على معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

أعلنت شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات، اليوم الجمعة، عن زيادة صافي أرباحها 38.5% في الفترة الممتدة من أبريل حتى ديسمبر من العام 2013 ليبلغ 3.93 مليارات دولار. وقالت الشركة في بيان، إن صافي أرباحها بلغ 403.5 مليارات ين (3.93 مليارات دولار) من أبريل حتى ديسمبر 2013، بزيادة نسبتها 38.5% على أساس سنوي، فيما زاد الربح التشغيلي من 408.8 مليارات ين (3.98 مليارات دولار) إلى 584.9 مليار ين (5.71 مليارات دولار). وتوقعت هوندا أن يزداد صافي أرباحها في كامل العام المالي المنتهي في مارس المقبل إلى 580 مليار ين (5.66 مليارات دولار) مقارنة بـ367.1 مليار ين (3.58 مليارات دولار) في العام المالي 2013، وأرباحها التشغيلية إلى 780 مليار ين (7.61 مليارات دولار).

أغلق مؤشر نيكي القياسي، لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضا عند مستوى قياسي جديد في شهرين ونصف، اليوم الجمعة، بعدما قلص مكاسبه في أوائل التعاملات بعدما تضررت المعنويات بسبب ارتفاع الين. وأغلق المؤشر منخفضا 0.6 % عند 14914.53 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 نوفمبر. وخسر المؤشر 7.8 % خلال الأسبوع و8.5 % خلال الشهر. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 % إلى 1220.64 نقطة.

كشفت دراسة اجتماعية، أن نظرة الرأي العام إلى الشيخوخة باعتبارها مشكلة تختلف بشكل كبير في أنحاء العالم، ولكن المخاوف بشأنها تصل ذروتها في اليابان وكوريا الجنوبية والصين. وأوضحت نتائج الدراسة، التي أجراها مركز بيو للأبحاث، أن حوالي 9 من كل 10 يابانيين وثمانية من 10 في كوريا الجنوبية وسبعة من 10 في الصين يعتبرون الشيخوخة مشكلة رئيسية بالنسبة لبلادهم. وذكرت الدراسة، أن الأوروبيين يظهرون مستوى مرتفعا نسبيا من القلق، حيث أن 55% من الألمان و52% من الأسبان، يقولون إنها مشكلة رئيسية، مقابل 26% في الولايات المتحدة و25% في نيجيريا وإندونيسيا ومصر. وأجريت الدراسة على 22425 شاب في 21 دولة، بين الثالث من مارس و 21 إبريل من العام الماضي، وتضمنت تحليلات لبيانات السكان الصادرة عن الأمم المتحدة. ويأتي نشر نتائج الدراسة بينما يتوقع أن يزيد عدد السكان البالغين 65 عاما وما فوق ثلاث مرات من 530.5 مليون نسمة إلى 1.5 مليار نسمةبحلول منتصف القرن.

اعتقلت الشرطة اليابانية رجلا يتهم في تسميم المواد الغذائية بواسطة مبيدات الحشرات. وقال ناطق باسم الشرطة، إن الرجل كان يضيف 4 مرات على أقل تقدير مواد سامة إلى المواد الغذائية المجمدة والنصف مصنعة، مما أدى لتسمم نحو 3 آلاف شخص. وكان المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس أكبر شركات تصنيع المواد الغذائية في اليابان، ماروخا نيتيرو توسيو كوسيرو الأخير له، بسبب استقالته من منصب رئيس الشركة. وأعلن كوسيرو، أنه يتحمل المسؤولية عن الفضيحة وقدم اعتذاره للزبائن ولكل من تضرر جراء الحادث، أما الشخص المتهم توسيهيكي آبه البالغ من العمر 49 عاما الذي لم تنشر صوره الفوتوغرافية بعد فرفض كافة التهم الموجهة إليه، على الرغم من أن الشرطة عثرت في شقته على مادة مبيدة للحشرات كشفوا عنها في المواد الغذائية المجمدة التي قد أنتجها معمل كان المتهم يعمل فيه قبل اعتقاله. وقد بلغ عدد المصابين في اليابان 3 آلاف شخص، وذلك بعد إتلاف 6 ملايين كيس يحتوي على مادة غذائية مشكوك فيها، وتم الكشف على مادة سامة تدعى كربوفوس في البيتزا الشرحات المجمدة التي تسببت بأعراض تسمم من ارتفاع حرارة وعسر الهضم، لكن الضرر الأكبر ألحق بالشركة المنتجة.

أعلنت المجموعة اليابانية تويوتا، الأولى في العالم في صناعة السيارات، اليوم الأربعاء، أنها أنتجت أكثر من 10 ملايين سيارة في 2013، في سابقة في تاريخ هذا القطاع. وقامت المجموعة العملاقة التي تتخذ من ناجويا وسط اليابان مقر لها، بتجميع 10.12 مليون سيارة العام الماضي، بزيادة نسبتها 2.1% عن 2012. ويشمل هذا الرقم، مجمل ماركات المجموعة "تويوتا وسيارات دايهاتسو الصغيرة وشاحنات هينو وسيارات ليكزس الفاخرة" التي أنتجتها كل مصانعها في العالم. وتم إنتاج 4.39 ملايين آلية في اليابان، "42% من المجموع" و5.83 ملايين في الخارج. وقالت المجموعة، إن إنتاجها سجل عمليا زيادة في كل مناطق العالم "أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأستراليا وآسيا". وتعول تويوتا خصوصا على نمو الطلب المستمر في الدول الناشئة، وخصوصا الصين أكبر سوق عالمية في القطاع، وتتقدم على الولايات المتحدة. وأعلنت المجموعة الأسبوع الماضي، إنها باعت في 2013 حوالي 9 ملايين سيارة. وقد سمح لها ذلك بالبقاء في المرتبة الأولى في القطاع متقدمة على منافساتها الأمريكية جنرال موتورز "9.7 ملايين سيارة" والألمانية فولكسفاجن "9.5 ملايين" والفرنسية اليابانية رينو نيسان "8.3 ملايين" والكورية الجنوبية هيونداي موتور كيا "7.6 ملايين". ولم تتمكن تويوتا من تجاوز العشرة ملايين آلية الرمزية في المبيعات خلال سنة واحدة، وهو رقم لم يسجل إطلاقا في تاريخ القطاع.

قفز مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 2.7 %، اليوم الأربعاء، محققا أكبر مكاسبه في نحو 5 أشهر بعد قرار تركيا زيادة أسعار الفائدة زيادة كبيرة، الأمر الذي أوقف عمليات البيع في الأسواق الناشئة ودعم الإقبال على الأصول عالية المخاطر. وارتفع نيكي، إلى 15383.91 نقطة، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر دون 15 ألف نقطة الذي سجله أمس الإثنين، وبعد موجة خسائر لأربع جلسات متتالية. لكن سهم أدفانتست هوى 4.4 % بعد أن قلصت الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق توقعاتها السنوية مسلطة الضوء على مخاطر مزيد من الإعلانات المخيبة للآمال عندما تكشف شركات يابانية عديدة عن نتائجها في الأسابيع القليلة المقبلة. ومازال نيكي، منخفضا منذ بداية العام في أداء ضعيف قياسا إلى سائر أسواق المنطقة. وقال ياسو ساكوما، مدير المحفظة في باي-فيو، لإدارة الأصول عن صعود اليوم "الأمر مجرد تغطية لمعاملات كانت تهدف لتفادي المخاطرة، لكن الانتعاش ليس بهذه القوة ومن المستبعد أن يستمر". "بالنظر إلى الأرباح المعلنة حتى الآن، بوسعي أن أقول إن التوقعات كانت أعلى (من النتائج الفعلية)، أستبعد أن تقدم الأرباح أي دعم".

تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى مستوى منخفض جديد في شهرين، اليوم الثلاثاء، مع تمسك المستثمرين بالحذر قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بينما هبطت أسهم موردين لشركة أبل بعد أن جاءت توقعات عملاق التكنولوجيا لمبيعات هاتف آي.فون والإيرادات دون التكهنات. وفقد نيكي 0.2% ليسجل 14980.16 نقطة وهو أقل إقفال له منذ 14 نوفمبر وبعد أن محا مكاسب سابقة. وتراجعت أسهم موردي أبل على نحو خاص وفقد نيكي دينكو 2.6% وشارب 3.4% بعد أن جاءت مبيعات آي.فون لموسم العطلات أقل من توقعات السوق وأعلنت الشركة تكهنات مخيبة للآمال للأداء الفصلي. لكن سهم سكوير إنكس ارتفع 3.4% في معاملات كثيفة بعد أن أصبحت لعبتها لأجهزة الهاتف الذكي "دراجون كويست مونسترز سوبر لايت" ثاني أعلى التطبيقات مبيعا على متجر أبل بعد يومين فقط من طرحها. وبلغ حجم التداول 81 مليون سهم أي 80 مثل المتوسط اليومي للتسعين جلسة الأخيرة. ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4% إلى 1224.31 نقطة في حين تراجع مؤشر نيكي 400 الذي بدأ العمل به حديثا ويضم الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 0.4% إلى 11063.94 نقطة.

سجلت اليابان عجزا تجاريا قياسيا قدره 1.36 تريليون ين "12.75 مليار دولار" في شهر ديسمبر الماضي، مسجلة بذلك عجزا تجاريا للشهر الثامن عشر على التوالي، وذلك بسبب تنامي وارداتها من البترول والغاز الطبيعي. وذكرت وزارة المالية اليابانية، في تقرير أولى صدر اليوم الإثنين، أن واردات البلاد ارتفعت بمقدار 24.7%، مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 7.41 تريليون ين، مسجلة زيادة في الواردات للشهر الرابع عشر على التوالي، بينما زادت الصادرات بمقدار 15.3% لتصل إلى 6.11 تريليون ين. وأوضح التقرير أن اليابان استوردت المزيد من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة بسبب إغلاق مفاعلاتها النووية في مختلف أنحاء البلاد في أعقاب الكارثة النووية في محطة "فوكوشيما داتيشي" بعد الزلزال المدمر وموجات المد العاتية "تسونامي" في شهر مارس 2011.

نشر الجيش الصيني هذا الأسبوع، صورا تظهر صاروخا بالستيا عابرا للقارات مزودا بشحنة نووية، وبعيد المدى بما يكفي لبلوغ الولايات المتحدة، فيما تواجه بكين خلافات حادة مع جارها الياباني حليف واشنطن. وهذه الصور التي يبدو فيها جنود صينيون، يقومون بعملية إطلاق صاروخ دونجفينج-31، نشرها الثلاثاء، موقع "صحيفة جيش التحرير الشعبي" على الانترنت. ويقول الاختصاصيون، إن هذا الصاروخ المزود برأس نووية يمكن أن يبلغ مداه 8 آلاف كلم. وفي صور أخرى نشرها موقع سوهو.كوم الإخباري، يظهر جنود يرتدون أقنعة وثياب حماية، مما يوحي بأن عملية إطلاق صاروخ مزود بشحنة نووية قد أجريت. ونسب موقع سوهو.كوم، هذه الصور الأخيرة إلى "صحيفة جيش التحرير الشعبي"، لكنها لم تكن موجودة اليوم على موقع هذه الصحيفة العسكرية على الانترنت. ويأتي نشر هذه الصور على خلفية توترات حادة بين الصين واليابان، زادها حدة خلافهما حول أرخبيل تتولى إدارته طوكيو لكن بكين تطالب بالسيطرة عليه.

يبدو أن الجيل الخامس الذي قدمته شركة نيسان موتورز اليابانية للسيارات من سيارتها جي.تي-آر العام الحالي سيكون آخر الأجيال التقليدية من هذه السيارة حيث من المنتظر استمراره حتى العام المقبل وربما حتى 2017 لتقدم الشركة جيلا جديدا مختلفا جذريا يعمل بمحرك هجين. وذكرت مجلة "موتور تريند" المتخصصة في موضوعات السيارات على موقعها الإلكتروني أن الجيل الجديد سيكون مختلفا تماما سواء على مستوى التصميم الخارجي أو على مستوى المحرك الذي سيكون من فئة المحركات الهجين التي تعمل بالكهرباء والوقود التقليدي. وأضافت أن السمات الأساسية للسيارة ربما تظل كما هي مع تعديل في تصميم نظام الإضاءة الأمامية والجسم الخارجي لتحقيق أقل مقاومة للهواء وزيادة ثبات السيارة عند السرعات العالية. يأتي التحول المنتظر نحو المحركات الهجين في ضوء تسابق الشركات العالمية على تطوير سيارات أقل استهلاكا للوقود التقليدي وأقل إنتاجا للعوادم الغازية بهدف التكيف مع المعايير الأوروبية والأمريكية الجديدة الصارمة بشأن الحد من كميات غاز ثاني أكسيد الكربون المسموح بها لأي سيارة.

ارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية ارتفاعا متواضعا اليوم الأربعاء، في حين قفز سهم طوكيو ستيل لصناعة الصلب بعد نتائج أعمال قوية. وتقدم نيكي 0.2% إلى 15820.96 نقطة بعد أن نزل إلى 15631.41 نقطة، إثر قرار بنك اليابان المركزي عدم تغيير سياسته النقدية. وقال متعامل، إن بعض المستثمرين كانوا يأملون في مزيد من التيسير النقدي. وأبقى بنك اليابان أيضا، على توقعاته لارتفاع التضخم مما ينبئ بأنه لن يعمد إلى مزيد من التيسير النقدي في المدى القريب مع اتساع نطاق التعافي الاقتصادي. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 1299.63 نقطة بتداولات حجمها 2.66 مليار سهم وهو أعلى مستوى هذا الأسبوع. وصعد سهم طوكيو ستيل 5% بعد عودة الشركة إلى الربحية في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية، بفضل طلب محلي قوي وخفض التكاليف. وارتفعت أسهم منافستيها كيوئي ستيل 3.2% وطوكيو تكو 1.5%.

أعلن بنك اليابان المركزي، اليوم الأربعاء، مواصلة إجراءاته القوية للتيسير النقدي من أجل تنشيط اقتصاد البلاد، والتغلب على الكساد المزمن. وأبقى البنك على تقييماته الاقتصادية الكلية قائلا، إن الاقتصاد "يتعافى بشكل معتدل"، وذلك وفقا لبيان صدر بعد اجتماع استمر لمدة يومين لتحديد السياسة النقدية، وأضاف: "الاقتصاد يواصل التعافي بشكل معتدل حيث تلاحظ بصورة واضحة الزيادة في الإنفاق الاستهلاكي قبل زيادة ضريبة الاستهلاك". ومن المقرر زيادة ضريبة الاستهلاك اعتبارا من أبريل المقبل، من 5% إلى 8%. وقرر البنك المركزي في أبريل الماضي، اعتماد خطوات قوية للتيسير النقدي من أجل رفع معدل التضخم إلى 2% في غضون نحو عامين. وتعهد رئيس الوزراء شينزو آبي، ومحافظ البنك المركزي هاروهيكو كورودا، بانتشال الاقتصاد الياباني من 15 عاما من الانكماش. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.2% في نوفمبر، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك في زيادة للشهر السادس على التوالي بفعل ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء وسط تراجع قيمة الين.

يعمل الناس في اليابان على التخلص من البدانة ليس فقط لتفادي الأمراض مثل تراكم الدهون في البطن، وارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل الكولسترول لما يعرف بمتلازمة الاستقلاب، التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية والسكري، بل لتجنب خرق القانون أيضا. ووفق صحيفة "الرياض" السعودية، سن المشرعون اليابانيون قانوناً يحدد قياس محيط الخصر لأي شخص في سن 40 عاماً فما فوق في حدود 85 سنتيمتراً للرجال و90 سنتيمتراً للنساء. وعلى الرغم، من أن القانون يهدف إلى توفير المال من خلال الوقاية من الأمراض ذات الصلة بالبدانة، إلا انه لا يوجد إجماع قومي حوله، ويقول الأطباء والخبراء الصحيون، إن حد محيط الخصر يتعارض مع التوجيهات التي أصدرها الاتحاد العالمي للسكري بخصوص اليابان "90 سنتيمترا للرجال و80 سنتيمترا للنساء". وفي غضون ذلك، يقوم السكان العاديون بشراء معدات اللياقة ويلتحقون بأندية الجمباز ويتناولون المستحضرات العشبية في مسعى لخفض أوزانهم، على الرغم من تحذيرات الأطباء لبعضهم بأنهم أنحف من أن يحتاجوا إلى هذه الأشياء. ووفقاً لنظام التأمين الصحي المعمول به في اليابان، تقوم الشركات بإجراء فحوص طبية لموظفيها مرة كل عام، حيث يتم إلزام من يخفقون في اختبار محيط الخصر بالحصول على استشارة طبية. وإذا أخفقت الشركات في خفض عدد موظفيها البدناء بنسبة 25% بحلول عام 2025، فإنه سيتم إلزامها بدفع المزيد من المال لصالح برنامج الرعاية الصحية الخاص بكبار السن. وسيتم أخذ قياس 56 مليون ياباني في العام الحالي.

قالت شركة "اول نيبون ايروايز" اليابانية، اليوم الثلاثاء، إنها ستغير إعلانا تليفزيونيا بعدما وجه إليها اتهام بالعنصرية ووجود فكرة نمطية لديها عن سكان القوقاز. وقررت أكبر شركة للطيران في اليابان سحب إعلانها بعدما تلقت انتقادات عبر البريد الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ومكالمات هاتفية، بحسب ما ذكره ريوسي نومورا المتحدث باسم الشركة. وقال نومورا إن شركة الطيران "تعتزم إنتاج إعلان يشجع الشعب الياباني على التغيير، ليكون فعالا على المستوى الدولي". وبثت شركة الطيران إعلانا، بداية من السبت الماضي وحتى أمس الإثنين، بهدف الترويج للرحلات الدولية المتزايدة للشركة التي تقلع من مطار طوكيو هانيدا. ويظهر الإعلان الذي تصل مدته إلى ثلاثين ثانية رجلين أحدهما طويل والآخر قصير، يتحدثان إلى بعضهما البعض بالإنجليزية، ويسأل الطويل: "هل تريد أن نتعانق؟ وعندما ظهرت الدهشة على القصير، استطرد "يا له من رد فعل ياباني. دعنا نغير صورة الشعب الياباني". ويرد الرجل الثاني الذي كان حينئذ مرتديا شعرا مستعارا طويلا أشقر اللون، وأنفا مدببا مزيفا: "بالتأكيد". وأوضح نومورا أن الشركة ستغير الإعلان، وستضع "وجهات النظر المختلفة" في الحسبان.

قامت "إن.إي.سي كورب" اليابانية للإلكترونيات، ببيع شركة خدمات الإنترنت التابعة لها "إن.إي.سي بيجلوب" إلى صندوق استثمار"جابان إنداستريال بارتنرز". ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن مصادر قريبة من الصفقة، اليوم الثلاثاء، القول إن قيمة صفقة بيع "إن.إي.سي بيجلوب" إلى "جابان إنداستريال بارتنرز"، تبلغ "10 مليارات" ين ياباني. يذكر أن صندوق "جابان إنداستريال بارتنرز"، مملوك لعدة مؤسسات مالية منها "ميزوهو سيكيوريتز"، ويعتزم الصندوق إعادة بيع "إن.إي.سي بيجلوب" لشركة خدمات إنترنت أخرى، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الصفقة إلى إعادة رسم خريطة سوق تقديم خدمات الانترنت في اليابان.

ساق صيادون يابانيون أعدادا كبيرة من الدلافين إلى مياه ضحلة وقتلوا منها، اليوم الثلاثاء، 30 دلفينا على الأقل وحرصوا على إخفاء هوياتهم بحجب عملية الصيد وراء أقمشة بلاستيكية مع دخول موسم صيد الدلافين الذي أثار احتجاجات غربية مراحله الأخيرة. وفي خطوة غير مألوفة عبرت السفيرة الأمريكية في اليابان كارولين كنيدي، أمس الإثنين، عن قلقها العميق بشأن صيد الدلافين في غرب اليابان حيث يطوق الصيادون الدلافين في خليج منعزل قبل أن يقتلوا الكثير منها للانتفاع بلحومها. كما انضم السفير البريطاني في اليابان إلى نظيرته الأمريكية وانتقد بشدة "قتل" الدلافين بهذا الأسلوب و"المعاناة المروعة" التي يتعرضون لها. وكل عام يسوق الصيادون في تايجي، وهي بلدة صغيرة يعمل أهلها بالصيد في مقاطعة واكاياما الغربية، مئات الدلافين إلى خليج صغير فيختارون بعضها لبيعه للمتنزهات البحرية ويعيدون البعض إلى البحر ويقتلون البقية للحصول على لحمها. واليوم الثلاثاء، دفع الصيادون 30 دلفينا على الأقل من بين أكثر من 200 دلفين محاصرة في الخليج الصغير منذ يوم الجمعة نحو الشباك ومنطقة الصيد في تايجي مستخدمين الزوارق في توجيهها.

احتجت اليابان رسميا، اليوم الإثنين، لدى كل من الصين وكوريا الجنوبية على افتتاح الدولتين لقاعة تذكارية تخلد ذكرى ناشط كوري، كان قد قتل الحاكم العام الياباني لكوريا أثناء الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية في 1909. وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن جونيشي إيهارا، المسؤول في وزارة الخارجية الياباني استدعى مسؤولي سفارتي كوريا الجنوبية والصين في طوكيو لانتقاد هذه الخطوة. كانت الصين قد افتتحت، أمس الأحد، قاعة تذكارية في محطة هاربن للسكك الحديدية في شمال شرق الصين تخليدا للكوري الجنوبي آهن جونج جيون الكوري الذي اغتال أول حاكم عام ياباني لكوريا. وذكرت وكالة "كيودو" أن بناء القاعة التذكارية بدأ بعد أن اقترحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون هيو على نظيرها الصيني شي جينبينج خلال لقائهما في يونيو الماضي إقامة تمثال للناشط الكوري "آهن". من ناحيته، وصف أمين عام مجلس الوزراء الياباني، الكوري "آهن" بأنه "إرهابي تم الحكم عليه بالإعدام".