رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
آل محمود: لولا دعم صاحب السمو والأمير الوالد لما تحقق سلام دارفور

قطر لن تسمح بأي وساطات تقود لتقسيم أي دولة عربية الدوحة أدارت المفاوضات بعيدا عن أي أجندات سياسية وبصبر وحكمة دول عربية قامت بدور مدمر لإفساد المفاوضات بإطلاق منابر موازية مجلس التعاون الخليجي لديه الإمكانات لحل المشكلات العربيةأكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن تدخل دولة قطر منع لإحتدام الصراع في إقليم دارفور السوداني ووقوعه في شرك التقسيم .وقال سعادته إنه لولا دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق السلام في دارفور .وشدد آل محمود في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى الجزيرة والذي ينعقد هذا العام حول "أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي" على أن تعاطي دولة قطر مع ملف دارفور كان من منطلق إنساني بعيدا عن أي أجندات سياسية وأن هذا كان سر نجاح الوساطة القطرية في دارفور . وقدم سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود عرضا وافيا أمام المنتدى حول الدور العربي في معالجة قضايا الإقليم بالتركيز على قضية دارفور ومراحل الوساطة القطرية في دارفور، خلال الجلسة التي افتتحها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة، وشهدت حضورا رفيع المستوى ضم دولة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني رئيس الوزراء السابق بالسودان وعدد من السفراء والمفكرين والباحثين . الشيخ حمد بن ثامر لدى افتتاح المنتدى وقال سعادته إن الحديث عن الدور العربي لحل النزاعات يحتاج أن نفسر مفهوم النزاعات والتي تحتاج إلى دراسة وتحليل ومعرفة جذورها وأسبابها وطرق إدارتها وحلها؛ وهي ليست مجموعة أحداث متفرقة وإنما هي شكل معقد ومتشابك ومتعدد المسارات لا يأتي من فراغ. وحول الآليات المتوافرة في الدور العربي في معالجة هذه الأزمات قال إنه يتم إما بالطريق المؤسسي أو بطريق الدول بشكل مفرد أو مجموعة من الدول، مشيرًا إلى أن الطريق المؤسسي يتجسد في دور الجامعة العربية التي أسست مجلس السلم والأمن العربي لحل النزاعات والوساطة في حل النزاعات، لكن هذا الجهاز لم يكتمل ولم يتحرك فضلا عن الصعوبات التي تعترض الجامعة العربية سواء من حيث هيكلة الجامعة من الداخل فضلا عن اختلاف الرؤى بين الدول العربية .وفيما يتعلق بتعاطي الجامعة إزاء أزمة دارفور أوضح سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أن الجامعة لم تؤد دوراً كاملاً وأنها تابعت الأزمة منذ عام 2004 حيث أصدرت بيانا وقررت تشكيل لجنة للتحقق في بعض الأوضاع في الإقليم إلى أن جاء عام 2008 ومنذ هذا التاريخ دخلت دولة قطر من خلال الجامعة العربية لحل الأزمة، حيث اجتمع مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة وكلف دولة قطر بالوساطة واستضافة المباحثات بين الحكومة والحركات المسلحة وتم تشكيل لجنة من عدة دول وقادت دولة قطر الوساطة بناء على تكليف من الجامعة العربية لحل الأزمة التي اعتبر أن خطرها وتأثيرها يتجاوز السودان ليشمل العالم العربي وأيضا دول القارة الإفريقية . إطار إقليمي وقال آل محمود إن دولة قطر أدركت منذ البداية أن حل قضية دارفور لا يمكن أن يكون بمنأى عن إطارها الإفريقي ومن هنا اقترحت قطر تشكيل لجنة وزارية من 12 دولة 6 عربية ومثلها إفريقية وقدمت دولة قطر تصوراتها لمجلس الأمن إدراكا منها أن قضية دارفور ليست بمعزل عن إطارها الإقليمي والدولي .وأوضح أنه عندما بدأت المفاوضات رأت دولة قطر أن اقتصارها على الجانب الحكومي والحركات سيخلف خللا وأن حل المشكلة يبدأ من الناس المعنيين ومن هنا كانت هناك ضرورة ملحَّة أيضًا لمشاركة السكان المحليين في تسوية الأزمة وليس فقط الحكومة والحركات المسلحة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته دولة قطر بتكليف من صاحب السمو أمير البلاد حيث ذهب إلى الميدان والتقى بالنازحين في معسكراتهم وأخذ ملاحظاتهم ومن ثم انتقل إلى معسكرات اللاجئين في تشاد وتم بلورة فكرة عن مطالبهم ومعرفة جذور المشكلة ومن ثم بدأت المفاوضات في الدوحة . وأضاف آل محمود أنه قبل إطلاق المفاوضات كان لا بد من بناء الثقة والذي يبدأ بوقف إطلاق النار مضيفا أنه كان على دولة قطر أن تقود المفاوضات لا أن توحد الحركات وهي المهمة التي قامت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بجهود لتوحيد الحركات في أديس أبابا واضطلعت ليبيا بدور لتوحيد الحركات في طرابلس وهي المهمة التي استغرقت وقتا لتوحيد 20 حركة في حركة واحدة تستطيع أن تتفاوض مع الحكومة وهي حركة التحرير والعدالة بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة التي شاركت في المفاوضات.ولفت سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود إلى دور المجتمع المدني في حل الخلاف، حيث تم عقد منتدى تشاوري للمجتمع المدني بالتوازي مع المفاوضات لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى وثيقة الدوحة كأساس لمخرجات المشاورات وكان لابد من أن يكون أهل دارفور على اطلاع بمحتوى الوثيقة وتم ذلك من خلال عقد مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور والذي تم بحيادية تامة وباتفاق مع الأمم المتحدة التي اختارت ممثلي النازحين واللاجئين وتم نقلهم إلى الدوحة .وافدون بلا جوازات وفي هذا الإطار أشاد آل محمود بدور السلطات الأمنية بمطار الدوحة في تذليل عقبة عدم حمل بعض النازحين لجوازات سفر أو وثائق وقال إن هذا فخر لبلدي حيث وصل بعض اللاجئين والنازحين إلى مطار الدوحة بلا جواز سفر وبلا هوية أو وثيقة رسمية وتم الاتفاق مع سلطات المطار أن تتم كتابة أسماء كل منهم والتوقيع أمام كل منهم ومن ثم دخل اللاجئون والنازحون ليعبروا عن رأيهم في وثيقة الدوحة بحرية تامة عبر جلسات عمل وورش وضحت فيها الأمم المتحدة للنازحين واللاجئين محتوى وثيقة الدوحة لسلام دارفور قطعا للطريق على الذين لا يريدون السلام في دارفور حتى تم إقرارها بالإجماع بحضور مجلس الأمن والأحزاب والحكومة والحركات والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الذي شكر دور قطر مؤكدا أن الوثيقة تحل مشكلة مهمة لإفريقيا قبل العالم العربي.وتحدث عما ركزت عليه الوثيقة من حيث اقتسام السلطة والثروة وحقوق الإنسان والحريات والعدالة والمصالحة والوقف الدائم لإطلاق النار وآلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ.وساطات منافسة وحول الدروس المستفادة من الوساطة القطرية لحل أزمة دارفور أوضح آل محمود أن الوثيقة ابتكرت آليات في عملية الوساطة حيث كان عدم وجود آلية للتنفيذ عنصرا أساسيا في فشل الاتفاقيات السابقة فضلا عن التدخلات الخارجية الضارة والتحديات. وفي هذا الإطار أبدى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أسفه للدور العربي في حل مشكلة دارفور قائلا " لا ألطفه فأقول إنه لم يكن إيجابيا بل إن بعضه كان مدمراً يضع العراقيل والصعوبات في طريق الوساطة لأهداف أخرى إلى درجة وصلت إلى مرحلة أن بعض الدول العربية وللأسف فإنه في الوقت الذي كنا فيه في أوج المفاوضات تم إعلان فتح منبر جديد في إحدى الدول العربية وبكل صراحة اضطررت شخصيا إلى أن أتحدث إلى ممثل المبعوث الأمريكي إلى السودان جريشن الذي تابع جهود الدوحة للمفاوضات وتدخل لوضع حد لهذا المسعى وأن هذا ليس بالإطلاق فهناك بعض الدول العربية كانت لها مواقف صادقة وأمينة معنا ". مشددا على أن هدف قطر كان أن يعيش أهل دارفور في أمان وسلام بعيدا عن أي أجندات سياسية .لا لتقسيم أي دولة عربيةوشدد آل محمود على حرص دولة قطر منذ البداية على رفض مناقشة نقطة حق تقرير المصير مؤكدا أنه لا يمكن لدولة قطر أن تسمح بأي وساطة تؤدي إلى تقسيم أي دولة عربية أو أي دولة موحدة فكان التحدي حول كيفية الخروج من نقطة تقرير المصير وتفهم المفاوضين القضية وتمحور الحديث حول الوضع الإداري في دارفور بالرجوع لأهل الإقليم الذين اختاروا خمس ولايات لدرافور. الحضور في المنتدى بالصبر والحكمة والثقة ولخص سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وصفة نجاح المفاوضات قائلا إنه بالصبر والحكمة والأناة والمصداقية لدى الأطراف وفي الجانب الإقليمي والدولي نستطيع أن نحقق الهدف وإن من المهم ألا تكون لدى الوساطة أو الوسيط غرض شخصي أو مصالح شخصية كما أن منح الثقة والدعم والتفويض الكامل لمسؤول الوسيط مؤكدا في هذا الإطار أنه لولا دعم وثقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق هذا الإنجاز. كما شدد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي وأن تعديل العلاقات بين السودان ودول الجوار كان من أحد عوامل نجاح الوساطة بالإضافة إلى اختيار المنهج المناسب لحل القضية موضحا أن كل نزاع له طريقة في الحل وأننا لو حددنا أي نزاع في عالمنا العربي نستطيع في المستقبل أن نحل مشاكلنا ومن ثم الابتعاد بقضايانا عن التدخلات الدولية . وأشاد بدور مجلس التعاون الخليجي كأحد التجمعات العربية الفاعلة وأنه لديه الإمكانات ليتحرك في حل الكثير من المشكلات العربية . جرائم مروعة يرتكبها النظام ضد الشعب السوري النبيل ندد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجريمة خان شيخون، التي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء .وقال سعادته في مستهل كلمته بإفتتاح منتدى الجزيرة، إن المنطقة تشهد سيلاً من الصراعات التي أصبحت تتسع بوتيرة أسرع وإنه في ظل هذه الصراعات تظهر المأساة الإنسانية من قتلى وجرحى ونازحين ولاجئين ومدن مدمرة ومجتمعات مفككة ضائعة في متاهات الظلم والإجرام القائم، كما يحدث في الشقيقة سوريا بسبب تعنت النظام وجرائمه المروعة، التي أدت إلى الكثير من المآسي، وآخرها الهجوم الكيماوي على خان شيخون على شعب أعزل نبيل كريم .وقال إنه في قلبي ألم وحزن شديد وعلى لساني كلام كثير، ولكن لا يسعني الحديث كثيرا عن هذه المأساة الانسانية، وكل ما نستطيع أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".

2689

| 15 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الحزب الحاكم بالسودان: قطر المنبر الوحيد لسلام دارفور

ثمن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الجهود القطرية ودورها الفاعل في معالجة قضايا دارفور، وإقناع الممانعين بقبول وثيقة الدوحة، باعتبارها المنبر الوحيد لبحث قضايا السلام بدارفور. وقال إن مخرجات لقاء الوساطة القطرية مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، أنه اختراق إيجابي لإقناع قادة حركات التمرد بدارفور بضرورة أهمية التوقيع على وثيقة الدوحة لإحلال السلام بالمنطقة. وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب د. عبدالملك البرير، إن جلوس قيادات الحركات المسلحة لدراسة وثيقة الدوحة يعتبر مؤشراً إيجابياً يسهم في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركات المتمردة. وأشار أن هذه الأمور الإجرائية تحتاج إلى مزيد من التشاور مع الوساطة القطرية حتى تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الطرفين خلال الفترة المقبلة. وأكد رئيس مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر، أن الوساطة المشتركة الممثلة فى دولة قطر والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي هى الجهة المعتمدة إفريقياً وعربياً ودولياً لمواصلة التفاوض حول الانضمام للسلام، مبيناً أن وثيقة الدوحة هي أساس أي عملية تفاوض للانضمام للسلام في دارفور. وأضاف أن نصوص الوثيقة غير قابلة لإعاة التفاوض حولها، مؤكدا أن حكومة السودان أبدت استعدادها للسماع من الحركتين حول أي اهتمامات أو انشغالات في إطار قضايا دارفور التي لم تكن الوثيقة، قد حسمت الخيارات حولها، كما أبدت استعدادها لاستيعاب قوات الحركتين وضمان المشاركة السياسية لها فى إطار الترتيبات الوطنية التي تتوافق عليها القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني.

558

| 02 يونيو 2016

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية تشيد بجهود الأمير لإحلال السلام في اليمن

الوفد الحكومي يثمّن جهود الوساطة القطرية والكويتية لضبط مسار المشاورات المخلافي: جئنا اليوم بتأكيد واضح على المرجعيات وعلى ما تم الاتفاق عليه في الدوحة أعلن الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام اليمنية في الكويت العودة إلى مشاورات السلام الجارية هناك منذ 21 أبريل الماضي. وأشاد البيان، الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بالجهود الكبيرة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مثمنا جهود الوساطة القطرية الكويتية والسعي الحثيث للأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في اليمن، مؤكدًا أن العودة إلى المشاورات جاءت بعد تلقي الوفد ضمانات مكتوبة ستشكل أرضية صلبة وستعمل على ضبط مسار المشاورات وفقًا لأسس ثابتة. وأشار البيان إلى اللقاء الذي جمع سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما لفت البيان إلى الجهود والاتصالات المشكورة التي بذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت من أجل توفير الضمانات اللازمة في هذا الإطار. وأكد الوفد في بيانه أن عودة الوفد الحكومي للمشاورات تأتي بناء على توجيهات من الرئيس اليمني بعد هذه الجهود من الأشقاء، وكنتيجة للضمانات التي تلقاها الوفد من الأمم المتحدة والدول الراعية، معربا عن أمله في أن تشكل الضمانات قاعدة صلبة للدفع بالمشاورات لتحقيق السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها والذي تسبب بها الانقلاب على الشرعية والدولة، مؤكدًا أيضا على أن هذا يمثل فرصة أخيرة لإنقاذ المشاورات على أمل أن يلتقط الطرف الآخر هذه الفرصة ويتعاطى بجدية في المرحلة المقبلة. واستأنفت مشاورات السلام اليمنية أعمالها في الكويت أمس بعد توقف دام خمسة أيام؛ إثر تعليق وفد الحكومة اليمنية مشاركته فيها بسبب ما اعتبره فقدان المباحثات شروطها الموضوعة. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الوفود اليمنية عقدت جلسة عامة بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة عدد من القضايا الخلافية والأطر المقترحة للاتفاق عليها وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ولاسيَّما قرار مجلس الأمن 2216.

391

| 23 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
"كي مون" يشيد بوساطة قطر في الإفراج عن أسرى جيبوتي لدى أريتريا

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوساطة دولة قطر في الإفراج عن أربعة أسرى من جيبوتي لدى أريتريا. وأشار الأمين العام في بيان أدلى به الناطق الرسمي باسمه اليوم، السبت، إلى وصول سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى جيبوتي والإعلان عن إطلاق سراح الأسرى الأربعة، مُعرباً عن أمله في أن تساعد الوساطة القطرية في معالجة القضايا الإقليمية الأخرى العالقة بين جيبوتي وأريتريا وتعزيز السلام والأمن الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.

405

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
سفير جيبوتي لـ"الشرق": نجاح الوساطة إنجاز جديد لقطر

ثمن سعادة مؤمن حسن بري، سفير جمهورية جيبوتي في الدوحة، الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا، والتي أفضت إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الجيبوتيين .وقال السفير بري لـ "الشرق": إن تلك الوساطة تضاف إلى رصيد قطر في مجال الحوار والتوسط لحل النزاعات الإقليمية والدولية. وأضاف في تصريحات لـ"الشرق" بأن بلاده قيادة وشعبا تقدر الجهود القطرية التي بذلها حضرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أجل إنجاز تلك المهمة.وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا من الدبلوماسية القطرية بتلك الوساطة، وهو ما عبرت عنه زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس إلى العاصمة الجيبوتية بعد جهود الوساطة كتعبير عن الاهتمام والفرحة بهذا الإنجاز.وأعرب سفير جيبوتي عن أمله بأن تكون هذه خطوة في مسيرة تسوية باقي الخلافات بين الأخوة في كل من جمهورية جيبوتي ودولة ارتيريا، مشيرا إلى وجود 13 أسيرا آخرين موجودين لدى إريتريا.وأوضح أن قطر كعادتها تبرهن كل يوم أنها قادرة على حل الخلافات بين الدول، فهي بحق مثال للوساطة والقدرة على الإنجاز وتقريب المسافات بين المتنافرين على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.وأشار السفير بري إلى أن الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا بدأت عام 2010، وذلك بعد الحرب التي اندلعت بينهما في عام 2008، ونتيجة للوساطة القطرية، أطلقت جيبوتي سراح مئات السجناء الإريتريين وسلمتهم للأمم المتحدة، ولكن إرتيريا لم تطلق أي أسير جيبوتي لديها آنذاك.وشدد على أن هذا النجاح يأتي تتويجا لسلسلة طويلة من الإنجازات التي تحققها الدبلوماسية القطرية في السنوات الماضية بغرض إحلال السلام وتحقيق الاستقرار بين الدول المتنازعة، وهو دور غالٍ وثمين يشهد به القاصي والداني.

814

| 18 مارس 2016

محليات alsharq
إشادات خليجية وعربية وإسلامية بجهود قطر والأمير في الإفراج عن الاسرى الجيبوتيين

أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالمساعي الحميدة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، والتي أدت إلى الافراج عن مجموعة من الأسرى الجيبوتيين في أريتريا.وأعرب الأمين العام في بيان صحفي اليوم عن تقدير واعتزاز دول مجلس التعاون بالجهود المباركة التي قام بها سمو أمير البلاد المفدى لتسوية مشكلة الأسرى الجيبوتيين في اطار حرص دولة قطر على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع شعبي جيبوتي وأريتريا.وقال البيان إن نجاح الوساطة القطرية في تسوية هذه القضية الإنسانية دليل على المكانة والاحترام الكبير الذي تتمتع به دولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، وما تحظى به من سمعه مشهودة بنجاحها في التوسط في قضايا الأسرى والرهائن في العديد من الدول. كما اعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره لجهود دولة قطر في الوساطة بين جيبوتي واريتريا والتي اسفرت عن اطلاق سراح اسرىجيبوتيين لدي اريتريا.ورحب العربي في بيان أصدرته الامانة العامة للجامعة اليوم، بقيام اريتريا باطلاق سراح الاسرى الجيبوتيين اثر الوساطة القطرية .. واعتبره خطوة هامة تفتح الباب امام معالجةجميع القضايا العالقة بين البلدين.واعرب البيان عن أمل الجامعة العربية في سرعة تسوية النزاع الحدودي الذي نشب بين اريتريا وجيبوتي في فبراير عام 2008. وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، في اطار الوساطة القطرية لإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين في إريتريا .وتقدم الأمين العام للمنظمة ، في بيان له اليوم ، بالشكر لحكومة إريتريا التي استجابت للمساعي القطرية لإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين..معربا عن أمله في مواصلة الجهود لإزالة جميع الخلافات بين جيبوتي وإريتريا لما فيه خير ومصلحة البلدين والأمن والاستقرار في إقليم القرن الإفريقي.

658

| 18 مارس 2016

محليات alsharq
مباحثات هاتفية بين الأمير ورئيسي جيبوتي وإرتريا بعد نجاح الوساطة القطرية

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم من فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة والذي أعرب خلاله عن بالغ شكره وامتنانه لسموه على جهوده ومساعيه الكريمة التي أسفرت عن الإفراج عن الأسرى الجيبوتيين في دولة إرتريا الشقيقة.وثمن فخامة الرئيس جيله وساطة دولة قطر ، معربا عن تمنياته لسمو الأمير بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري مزيدا من التقدم والاستقرار .من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى على أن الوساطة جاءت انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بضرورة حل النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. كما اجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة ارتريا الشقيقة عبر خلاله عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على استجابته للمساعي القطرية بالإفراج عن الأسرى الجيبوتيين.

290

| 18 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
لبنان يجدد الشكر لقطر والإشادة بمواقف سمو الأمير

تواصلت المواقف اللبنانية لليوم الثاني بالإشادة بالدور والوساطة القطرية في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين. وأشادت شخصيات لبنانية في تصريحات خاصة لـ "الشرق" بالدور القطري الحاسم في إتمام صفقة الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، ونوهوا بحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجهود المسؤولين القطريين من أجل استعادة العسكريين اللبنانيين حريتهم. واعتبر النائب اللبناني في تيار المستقبل عمار حوري أن دور قطر وسمو الأمير كان حاسما في إتمام عملية تحرير الأسرى وإعادتهم إلى حضن الوطن، مشيراً إلى أن الدور القطري الإيجابي في لبنان ليس جديدا، إذ أن دورها معروف في إنجاز اتفاق الدوحة عام ٢٠٠٨. وجدد الشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا على مبادرتها الخيرة من أجل لبنان. وأكد النائب في القوات اللبنانية انطوان زهرا أن دولة قطر على عادتها لم تتأخر عن تلبية النداء اللبناني، وعمل سمو الأمير منذ بداية أزمة العسكريين على المعالجة الهادئة والبعيدة عن التسرع، ما أدى في نهاية المطاف إلى تحرير المحتجزين وعودتهم إلى الحرية. ولفت إلى أن قطر لم تتخل يوما عن لبنان وكانت دوما حريصة على تقديم المبادرات السياسية، عدا عن الدعم المالي والإنساني، انسجاما مع مبادئها الأصيلة في مناصرة الإخوة والأشقاء. ورأى النائب في حزب الكتائب اللبنانية ايلي ماروني أن قطر أثبتت مرة أخرى حضورها الإنساني والسياسي في لبنان، فبعد أن حررت المخطوفين اللبنانيين في منطقة إعزاز السورية، واحتضنهم سمو الأمير بعاطفته الخاصة، ها هي تحقق أمنية اللبنانيين باستعادة عسكرييهم المحتجزين بعد ستة عشر شهرا من العذاب. وأكد أن قطر كانت وستظل على الدوام موئل الخير، وصاحبة المساعي الطيبة في معالجة الأزمات في الدول العربية الشقيقة. ورحب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني بالدور المتجدد والدائم لسمو الأمير في معالجة الأزمات اللبنانية وآخرها أزمة العسكريين المحتجزين في جرود عرسال. ولا ننسى دور قطر الرئيس في تحرير الزوار اللبنانيين الذين احتجزوا في منطقة اعزاز السورية. وأكد أن قطر لم تتوقف يوما عند المواقف المتشنجة والعدائية لبعض الأطراف في لبنان، ومضت في سياستها الخيرة لبلسمة جراح هنا، ولملمة مآس هناك. وكانت النتيجة أن ربح لبنان وخسر المراهنون على إبعاد لبنان عن الصف العربي والإسلامي. واعتبر رئيس جمعية التوبة الشيخ محمد الحلبي أن مساعي سمو الأمير للإفراج عن العسكريين المحتجزين هي تعبير عن التزامه الإسلامي والعربي بقضايا الاخوة والاشقاء، وتعبير عن الدور المهم الذي تلعبه قطر في نصرة الدين والعروبة، وفي اغاثة الشهوب المقهورة، خصوصا الشعبين اللبناني والسوري. وذكر بالادوار الإيجابية المتعددة التي لعبتها قطر لمساعدة لبنان في محنه خلال السنوات الماضية، التي أسهمت في التخفيف من ازماته ومعالجتها. وأكد رئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والاستراتيجية الدكتور وليد عربيد أن قطر اثبتت مرة أخرى قدرتها الدبلوماسية الكبيرة في معالجة الازمات الساخنة التي يعجز عنها كثيرون. ولفت إلى أن دور سمو الأمير كان حيويا لجهة المتابعة والمثابرة لإنجاز هذا الحل الذي انتظره اللبنانيون طويلا. وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن مراجعة ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" هو أوّل ما قام به صباح أمس الأربعاء. وأشار اللواء إبراهيم إلى أنه يحتفظ بأوراق موقعة من القضاء اللبناني بإطلاق سراح سجى الدليمي، "وعلى هذا الأساس تمت إضافة اسمها إلى الملف لا أكثر ولا أقل"، مشدداً على أنه "لا يمكن له أن يفرّط بدماء اللبنانيين، ولو لم يكن الملف قابلاً للحل لما حُلّ بهذه الطريقة". وأكد اللواء إبراهيم أن لا وجود لبندين في الاتفاق ينصان على منح 25 مليون دولار لـ"جبهة النصرة" وإعطائها هامشاً للتحرك في عرسال، بحسب ما أوردته إحدى الصحف، آسفاً لـ"التفلت الإعلامي" الذي ظهر قبيل إتمام الصفقة مشكلأً عوامل ضغط نفسية على المفاوض اللبناني من جهة، وعلى أهالي المخطوفين من جهة ثانية. وفي السياق نفسه، لفت اللواء إبراهيم إلى أن قناة "الجزيرة" خُوّلت تغطية الحدث بالتوافق مع الوسيط القطري، عقب طلب الخاطفين تحديد قناة فضائية عربية لهذه الغاية، وفي اللحظات الأخيرة طلبت "النصرة" أن تكون القناة المحلية متواجدة أيضاً.

257

| 02 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
سلام وسليمان يشكران الأمير لنجاح وساطة قطر بإطلاق الجنود اللبنانيين المختطفين

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من دولة السيد تمام سلام رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، قدم خلاله شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على نجاح الوساطة القطرية التي تمت بالتعاون مع الأمن العام اللبناني في الإفراج عن عدد من العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي. كما شكر خلال الاتصال، سموه على الجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية بدولة قطر طوال تلك الفترة من أجل العمل على إطلاق سراح الجنود. كما تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم ، من فخامة العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة السابق، أعرب فيه عن شكره لسمو الأمير المفدى على دور دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية بتعاون مع الأمن العام اللبناني في إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود "عرسال" منذ شهر أغسطس من العام الماضي.

321

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الوساطة القطرية تنجح في إطلاق سراح الجنود اللبنانيين

نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي مقابل 25 أسيرا بينهم 17 امرأة وأطفالهم.وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن الوساطة القطرية جاءت تلبية لطلب من الحكومة اللبنانية، وقد قامت الأجهزة المعنية بدولة قطر بجهود حثيثة ومكثفة من أجل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين منذ أغسطس 2014 في بلدة عرسال، وذلك بالتعاون مع الأمن العام اللبناني.وأضاف البيان أن نجاح المبادرات الإنسانية يأتي ثمرة لرؤية دولة قطر التي تعطي الأولوية لحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية، مؤكدا أن الجهود القطرية جاءت انطلاقا من إيمان دولة قطر الكامل والتام بتحقيق المبادئ الإنسانية والأخلاقية، وحرصها على حياة الأفراد وحقهم في الحرية والكرامة.

370

| 01 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
نجاح جهود قطر في إطلاق سراح 4 جنود من طاجكستان إعتقلتهم "طالبان"

بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح أربعة جنود من جمهورية طاجكستان تم إعتقالهم من قبل حركة "طالبان" في شهر ديسمبر الماضي على الحدود الشمالية لأفغانستان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أنه تم إطلاق سراح المعتقلين وتسليمهم لجمهورية طاجكستان بعد جهود حثيثة قامت بها الجهات المختصة في دولة قطر خلال الفترة الماضية. وأكدت وزارة الخارجية أن المساعي القطرية جاءت انطلاقاً من إيمان دولة قطر بمبادئ الإنسانية، وأنها لن تألو جهداً في تسخير جميع إمكاناتها وأدواتها الدبلوماسية للحفاظ على الأرواح.. وقد أثنت الوزارة على جهود كل من ساهم في هذا العمل الإنساني.

310

| 14 يونيو 2015

محليات alsharq
الوساطة القطرية لإطلاق راهبات معلولا إنسانية بدون أبعاد سياسية

أكد سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية أن الوساطة القطرية لإطلاق راهبات معلولا ذات بعد إنساني، وليس لها أي أبعاد سياسية.. جاءت بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إيمانا من سموه بمبادئ الانسانية، وحرصه على حياة الافراد وحقهم في الحرية والكرامة. ونفى سعادة السفير ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية بخصوص دفع مبالغ مالية لإطلاق سراح الراهبات، وقال: إن قطر لم تدفع مطلقا اي مبلغ مالي لإتمام عملية الإفراج. مؤكدا أن قطر دائما تساعد الشعوب والافراد، دون أن تطلب أي مقابل معنوي أو سياسي. قطر لم تدفع أي مبلغ مادي في عملية الإفراج عن الراهبات وأشار سعادته في حوار خص به "الشرق" إلى أن قطر لن تتأخر عن لعب اي دور يخدم إطلاق سراح المطرانين "يوحنا إبراهيم وبولس يازجي" بوصفه قضية إنسانية.وأكد حرص قطر على مساعدة الشعب السوري والوقوف الى جانبه لنيل مطالبه المشروعة، والعودة إلى سوريا، مشيرا الى المبادرات القطرية التي اطلقت منذ بداية الازمة لإغاثة النازحين السوريين في لبنان، وعلى الوقوف مع الشعب السوري، وقال في هذا السياق: لا ننسى مكرمة سمو الأمير الوالد بمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، والمكرمة الأميرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وكذلك في دول الجوار.. وهذا نص الحوار:الوساطة القطرية* تداولت الصحف الكثير من القصص عن صفقة إطلاق الراهبات فما حقيقة الدور القطري؟ـ بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الأجهزة المعنية بدولة قطر، بأن تقوم هذه الجهات بالوساطة لإطلاق سراح راهبات معلولا، حيث قامت هذه الجهات بجهود حثيثة منذ ديسمبر الماضي.. وطبعاً نشكر الله على أن هذه الوساطة القطرية نجحت في إطلاق سراحهن، وهذه الوساطة القطرية أتت إيمانا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى، بمباديء الإنسانية، وحرصه على حياة الافراد وحقهم في الحرية والكرامة. كذلك شهدت العملية أطلاق أكثر من 153 معتقلة من سجون النظام السوري. وهذا ايضا يصب في الموضوع الإنساني نفسه. ولا بد من التنويه بالدور الذي لعبه مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بتوجيهات من فخامة الرئيس اللبناني ميشال سليمان.البعد الإنساني* هل دفعت قطر أي أموال لإطلاق الراهبات؟ـ لم تقم دولة قطر بدفع اي مبلغ مالي في عملية اطلاق راهبات معلولا، مطلقاً، ولم تدفع اي مبلغ مادي. على عكس كل ما تحدثت به بعض وسائل الإعلام. * كيف يمكن تصنيف منطلقات الوساطة القطرية، هل هي إنسانية أم سياسية؟ـ هذه المهمة والوساطة القطرية لا تندرج الا في الناحية الإنسانية فقط، ومن إيمان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمبادئ الانسانية، وقطر دائما تساعد الشعوب والأفراد دون أن تطلب أي مقابل معنوي أو سياسي.* هل ستستكمل قطر دور الوساطة في ملف المطرانين؟ـ في ملف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي نأمل من الله عز وجل أن يطلق سراحهما، والذي يعرفه الجميع أن قطر لن تتأخر عن لعب أي دور يخدم هذه القضية الإنسانية.العلاقة متميزة مع لبنان* هل تشكل الجهود القطرية في ملف الراهبات نقطة تحول تجاه عودة الجهود السياسية القطرية إلى لبنان؟ـ العلاقة بين قطر ولبنان علاقة متميزة منذ عقود، وهي علاقة تاريخية وأخوية، ونحن نسعى الى تعزيز هذه العلاقة بين البلدين الشقيقين. ونحن حريصون على هذه العلاقة بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولا ننتظر إنجاز أي مهمة أو إفراج عن مخطوفين لتعزيز هذه العلاقة. حريصون على مساعدة النازحين حتى نيلهم مطالبهم والعودة إلى سورياملف النازحين السوريين* في ملف النازحين السوريين إلى لبنان. هل سنشهد مبادرات قطرية في هذا الملف؟ـ دائما قطر موجودة لمساعدة النازحين السوريين، وقد حرصت دولة قطر منذ بداية الأزمة السورية على الوقوف مع الشعب السوري. وفي المبادرات القطرية لا ننسى مكرمة سمو الأمير الوالد بمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، والمكرمة الأميرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وكذلك في دول الجوار. وكذلك المبادرات من الجمعيات والمؤسسات القطرية وتبرعات المواطنين القطريين لمساعدة السوريين في لبنان، وأي مكان. ودولة قطر تحرِص على مساعدة الشعب السوري والوقوف الى جانبه، لنيل مطالبه المشروعة، والعودة إلى سوريا.البطريركية المارونية تشكر قطروخلال حوار "الشرق" مع السفير المري وصل إلى مقر السفارة الأب إيلي ماضي (من البطريركية المارونية في لبنان) الذي جاء الى السفارة لتقديم الشكر لدولة قطر على إطلاق راهبات معلولا.. وصرح لـ "الشرق" قائلاً:نحن لسنا بعيدين عن دولة قطر، سواء من خلال العلاقة مع صاحب السمو الأمير الوالد، وحضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الذين لهم أيادي بيضاء في الأعمال الإنسانية، وما زالت، ونحن عندما كنا في زيارة مع غبطة البطريرك الكاردينال الراعي للدوحة في تشرين الأول الماضي، طلبنا من سموه بذل الجهود لإطلاق المطرانين المخطوفين، وقبل موضوع خطف راهبات معلولا. وأبدى كل رغبة وتعاون في العمل لإطلاق سراحهما.. وقال: إن كان لدينا معلومات عن مكان احتجازهم. فهم جاهزون للمساعدة، وهذا ملف إنساني يضعون فيه كل إمكاناتهم. إيلي ماضي لـ "الشرق": قطر وعدت ووفتوهذا العمل الإنساني ظهر من خلال مساعدتهم في إطلاق مخطوفي اعزاز، وراهبات معلولا. وكان لهم أياديَ بيضاء وتعاون في هذين الملفين.وهذا عمل إنساني ونحن نتمنى السلام والأمان لسوريا ولكل بلد عربي. ونحن حريصون على العلاقة مع الإخوة العرب وخصوصاً قطر.ونحن نشيد بالدور القطري في الحفاظ على مسيحيي الشرق، وتقديم كل ما يلزم لذلك، وقطر تشجع حوار الحضارات والحوار بين الاديان، وقطر دائما ترعى الانفتاح.ونحن في زيارتنا في عام 2008 ومع صاحب الغبطة الكاردينال صفير، طلبنا من سمو الأمير الوالد في ذلك الوقت إمكانية بناء كنيسة للموارنة الموجودين في قطر. وأبدى كل استعداد. وعند آخر زيارة لنا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي مع الكاردينال البطريرك الراعي، أبلغنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتقديم قطعة أرض لبناء الكنيسة في الدوحة. وأقول: شكراً لقطر.. فكلها وفاء!! قطر وعدت ووفت.. على الصعيد الإنساني، وعلى كافة الأصعدة.

808

| 11 مارس 2014