أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حفل سجل الوساطة القطرية بنجاحات متعددة لإنهاء العديد من الأزمات والمشاكل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إذ لم تقتصر جهود الدوحة لحل النزاعات سلمياً على الشأن العربي، بل امتدت كذلك إلى القارة السمراء وإلى نزاعات وقضايا في القارة الآسيوية. ويرجع موقع الجزيرة السبب في نجاح الوساطة القطرية إلى الإمكانيات الدبلوماسية والعلاقات القوية التي تمتلكها الدوحة مع الأطراف المختلفة. ويضاف إلى ذلك، ما يصفه الخبراء في المنطقة بثقة الأطراف المتنازعة في دولة قطر كوسيط نزيه ومحايد هدفه إحلال السلام . وفيما يأتي أبرز المحطات التي قادت فيها قطر وساطات لحل نزاعات: الإفراج عن الممرضات البلغاريات في ليبيا (2007) كللت الجهود القطرية بإنهاء أزمة الطبيب الفلسطيني والممرضات البلغاريات في ليبيا عام 2007، بعد صفقة تم بموجبها الإفراج عنهم بعد 8 سنوات في السجن. وكانت الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني الذي تم منحه الجنسية البلغارية لاحقا، حُوكموا في ليبيا بتهمة نقل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) عمدا إلى 450 طفلا ليبيا، وصدر بحقهم حكم بالإعدام تم تخفيفه لاحقا إلى السجن مدى الحياة قبل أن يتم الإفراج عنهم. وشمل الاتفاق إنشاء الصندوق الليبي من أجل الأطفال المصابين بالإيدز، الذي ساهمت فيه قطر وجمهورية التشيك. وصرف الصندوق مليون دولار أميركي لعائلة كل طفل من المصابين، فضلا عن تعهد فرنسا بتجهيز مستشفى بنغازي وتدريب طاقمه لمدة 5 أعوام، بالإضافة إلى تدريب 50 طبيبا آخرين وساطة بين الحكومة اليمنية والحوثيين (2008) استضافت الدوحة جولات وساطة لتخفيف حدة التصعيد ووقف التوتر بين الحكومة اليمنية والحوثيين، ووقّع وقتها الطرفان على وثيقة تتضمن إجراءات لتطبيق اتفاق للمصالحة. مثَّل الحكومة اليمنية عند توقيع الوثيقة عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني آنذاك علي عبد الله صالح، ومثّل الحوثيين صالح أحمد علي هبرة نيابة عن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. اتفاق الدوحة الخاص بلبنان (2008) في 21 مايو 2008، وقّعت الأطراف اللبنانية في الدوحة اتفاقا توصلت إليه بوساطة قطرية، بعد 18 شهرا من أزمة سياسية عصفت بلبنان. وأفضى اتفاق الدوحة إلى انتخاب قائد الجيش اللبناني آنذاك ميشال سليمان رئيسا للجمهورية (انتهت ولايته في مايو 2014)، وإقرار قانون الانتخابات الذي قسم العاصمة بيروت إلى 3 مناطق، فضلا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية. – 8) الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي (2009 – 2012 – 2014 – 2021 – 2022) كان لدولة قطر دور بارز في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحروب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في أعوام 2009 و2012 و2014 و2021 و2022 . وإبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، تحركت قطر وكثفت جهودها الدبوماسية لوقف العدوان . وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الأحد، إن دور قطر كان مفصلياً للتأكد من خفض التوتر في غزة وصولاً لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الاتصالات الإقليمية والدولية استمرت بشكل حثيث لإيجاد صيغة عملية تنهي التوتر. توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على جهود سموه في وقف إطلاق النار في قطاع غزة . 9- وثيقة سلام دارفور (2011) في 14 يوليو 2011، استضافت الدوحة مراسم توقيع ممثلي الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة الوثيقة النهائية للسلام في دارفور. وجرى التوقيع بعد وساطة قطرية ناجحة بين الطرفين المتنازعين، اللذين خاضا مفاوضات استمرت عامين ونصف العام. 10- ملف المصالحة بين جيبوتي وإريتريا (2011) نجحت الدوحة بعد فترة طويلة من مساعيها التصالحية في إبرام اتفاقية سلام بين حكومتي جيبوتي وإريتريا، لتسوية النزاع الحدودي القائم بينهما، وذلك في مارس 2011. 11- المصالحة بين حركتي فتح وحماس (2012) وقّعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطيني (فتح) يوم 6 فبراير 2012 بالدوحة، اتفاقا يهدف لتسريع وتيرة المصالحة الوطنية بينهما. ووقع الاتفاق عن حركة فتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما وقع عن حركة حماس رئيس مكتبها السياسي آنذاك خالد مشعل. 12- اتفاق دارفور (2013) وبوساطة قطرية، توصلت الحكومة السودانية من جهة وحركة العدل والمساواة من جهة أخرى، إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لإعادة إحياء عملية السلام المجمدة بينهما. وجاء الاتفاق في أعقاب تصاعد القتال في إقليم دارفور، وخرق اتفاق آخر تم توقيعه بوساطة قطرية أيضا عام 2011. 13- الإفراج عن راهبات محتجزات في شمال سوريا (2014) أسفرت جهود الوساطة القطرية في مارس 2014 عن الإفراج عن 13 راهبة محتجزة في شمالي سوريا وقتها، وذلك مقابل إطلاق سراح أكثر من 153 معتقلة سورية في سجون النظام السوري. أثمرت هذه الجهود بعد محادثات منذ ديسمبر2013 بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للتوسط من أجل إطلاق سراح راهبات معلولا 14- تبادل أسرى بين طالبان وأميركا (2014) بعد مفاوضات بوساطة قطرية في يونيو 2014، أطلق سراح الرقيب بالجيش الأميركي باو برغدال وسلم إلى القوات الخاصة الأميركية في أفغانستان، وذلك مقابل إطلاق سراح 5 أسرى من كبار حركة طالبان معتقلين في معتقل غوانتانامو. وشكر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما جهود أمير دولة قطر لإعطائه ضمانات أمنية لواشنطن، ومساهمته في تسهيل عملية إطلاق سراح الأميركي كيفن كينغ والأسترالي تيموثي ويكس، اللذين كانا محتجزين لأكثر من 3 سنوات لدى طالبان. 15- الإفراج عن جنود لبنانيين مختطفين (2015) عملت قطر على الإفراج عن الجنود اللبنانيين الـ16 الذين اختطفتهم جبهة النصرة في أغسطس 2014، ونجحت في هذه المهمة في الأول من ديسمبر 2015، مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن 25 سجينا، طالبت النصرة بإطلاق سراحهم، بينهم 17 امرأة. 16- اتفاق التبو والطوارق في ليبيا (2015) تمكنت قطر من لعب دور وساطة ناجحة بين قبائل التبو والطوارق في ليبيا. ففي 23 نوفمبر 2015 تم في الدوحة توقيع اتفاق سلام بين القبيلتين، بعد مفاوضات استمرت 4 أيام برعاية قطرية. وتعود جذور المشكلة بين القبيلتين إلى مشاجرة بين رجال أمن من الطوارق ومواطنين من التبو، ازدادت حدتها لتتحول إلى اشتباكات مسلحة بعدما هاجم مسلحون من التبو مركز الأمن الوطني الذي تسيطر عليه جماعة مسلحة من الطوارق. 17- الإفراج عن أسرى جيبوتيين لدى إريتريا (2015) نجحت المساعي القطرية في الإفراج عن أسرى جيبوتيين لدى إريتريا ضمن وساطة بين الطرفين، ليعود الأسرى إلى بلدهم برفقة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على متن طائرة خاصة في مارس 2015. 18- مفاوضات الحكومة الأفغانية وحركة طالبان (2015) في إطار جهود إحلال السلام في أفغانستان، استضافت الدوحة جلسات مفاوضات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية. ورعت قطر في مايو 2015 جولة مفاوضات بين ممثلين عن الحركة ومسؤولين أفغان بهدف إنهاء الحرب. 19- اتفاق بين حكومة السودان وحركة جيش تحرير السودان (2017) استضافت الدوحة يوم 23 يناير 2017 توقيع اتفاق بين حكومة السودان وحركة جيش تحرير السودان- الثورة الثانية، بمناسبة استكمال عملية السلام في دارفور (غرب)، وفقا لوثيقة الدوحة. 20- محادثات أميركا مع طالبان للخروج من أفغانستان (2019) كما استضافت قطر في مايو 2019 عددا من جولات المحادثات بين واشنطن وحركة طالبان، لأجل مناقشة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف من أفغانستان، فأثمر ذلك توقيع اتفاق الدوحة أواخر فبراير 2020. ونص الاتفاق على إنهاء الحرب التي دامت 19 عاما في أفغانستان، وذلك بانسحاب القوات الأميركية، وجاء ذلك بعد أن أعلنت واشنطن خفض وجودها العسكري في كابل إلى 4 آلاف جندي من أصل نحو 13 ألفا سابقا. 21 - مفاوضات بين كينيا والصومال (2021) أسفرت الجهود القطرية عن إنهاء الخصومة بين كينيا والصومال، لتعلن كينيا في 6 مايو 2021 عن عودة علاقاتهما بعد خصومة دامت نحو 5 أشهر، وذلك بعد أن اتهمت مقديشو نيروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية. 22- مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني (2022) استضافت الدوحة في 28 يونيو 2022 مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة أوروبية، تهدف إلى حلّ المسائل العالقة بين الجانبين التي تمنع الوصول إلى تفاهم على إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني. وشهدت الدوحة جولة المفاوضات هذه من أجل إنقاذ الاتفاق النووي، وذلك عقب جولات مفاوضات طويلة في العاصمة النمساوية فيينا. 23- اتفاق سلام للمصالحة في تشاد (2022) في 8 أغسطس 2022 وقّعت السلطات الانتقالية في تشاد وجماعات من المعارضة اتفاقا للسلام برعاية قطرية، يمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد في الشهر نفسه. وجاء التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام بعد محادثات في قطر امتدت منذ مارس/آذار 2022 بين الجانبين بحضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية. وساطات غير معلنة كانت قطر قد أعلنت عن أن وساطاتها لحل النزاعات ليست كلها معلنة، وكشف سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاصّ لوزير الخارجية لمُكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات عن أن دولة قطر لا تعلن عن جميع الوساطات والمساعي الحميدة التي تقوم بها في بعض الملفات لسريتها وبرغبة الأطراف المعنية، مشددًا على أن الدوحة لا تبحث عن الشّهرة السياسية والإعلامية، وهو ما يجعلها تكتسب مصداقية لدى الفرقاء. تصريحات الدكتور القحطاني تعني أن ما يمكن إحصاؤه من وساطات قطرية هو المعلن إعلامياً، وتستمر الجهود القطرية بثقة الأطراف الدولية في دبلوماسيتها ونواياها الصادقة لإحلال جهود السلام وحل النزاعات في العالم .
3477
| 08 أغسطس 2022
عبر مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك خلال مداخلة هاتفية في الجزيرة عن تقديره للجهود القطرية والمصرية، متمنياً تواصل كافة الجهود الدولية لوقف العدوان. وأدان بدوره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبراً أن الهدف من هذه الخطوة هو تحقيق مصالح انتخابية في ظل الاستعداد لانتخابات الكنيست الإسرائيلي. واعتبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “جريمة” تقوم بها قوات الاحتلال في حق كل فلسطيني. وقال الديك: “فتحنا في سفارة فلسطين كافة قنوات الاتصال بالجهات الدولية لفضح جرائم الاحتلال”، مشددا على أن دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية. وعبّر عن استغرابه لموقف الإدارة الأمريكية بعد أن أعطت إسرائيل الحق في “الدفاع عن النفس”، مشيرا إلى أن الحروب وارتكاب الانتهاكات هي سياسة إسرائيلية رسمية توظفها حكومة الاحتلال للهروب من دفع استحقاقات عملية السلام”. وتابع “العداون الإسرائيلي هو حلقة جديدة من الحصار الظالم والغاشم على قطاع غزة، لذا يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية وقف هذا العدوان. ومن حق شعبنا الدفاع عن نفسه”. ولفت خلال حديثه إلى أن إسرائيل تروّج في دوائر صنع القرار الدولية أن “الجانب الفلسطيني هو من يسعى إلى التهدئة، في حين أن الجانب الإسرائيلي هو من يقوم بالتصعيد من خلال مصادرة الأراضي وشن الحروب على القطاع”. واعتبر مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية تحاول أن توظف “الدم الفلسطيني” في صناديق الاقتراع وتستغل قصف غزة لتحقيق مصالحها.
590
| 06 أغسطس 2022
نجا من الطائرة المنكوبة.. الدوحة تربطها علاقات متوازنة بين واشنطن وطهران كنت سأكون أحد ضحايا الطائرة الأوكرانية لولا أني تأخرت لليوم التالي دور قطر معهود ومحل إشادة في التوسط لحل النزاعات الإقليمية والدولية اغتيال سليماني سيكون له تداعيات على المنطقة لفترات طويلة الولايات المتحدة وإيران لا تريدان حاليا الدخول في مواجهات واسعة ثمن أندريه بوزاروف، الباحث والمحلل السياسي الأوكراني، جهود قطر في الوساطة وإحداث التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، على خلفية التصعيد الأخير بين الجانبين. وقال بوزاروف في تصريحات لـ الشرق إن الدوحة أفضل وسيط بين الدولتين نظرا لأنها ترتبط بعلاقات متوازنة بين الجانبين، وهو يؤهلها للعب دور الوسيط، لا سيما في ظل استحالة المفاوضات المباشرة بين طهران وواشنطن. وأضاف أن الوساطة في الوقت الحالي مهمة جدا لمنع حدوث أي تصعيد جديد أو توتر من شأنه يؤثر على استقرار وأمن المنطقة برمتها. وأكد أن قطر نموذج جيد للوساطة بين البلدين، وهي أفضل من تقوم به، حيث يمكن لقطر أن تحل هذه الأزمة بحكم تواصلها مع الجانبين من جهة، ودورها المعهود في التوسط لحل العديد من النزاعات الإقليمية والدولية، وهذا الدور محل إشادة من الجميع، متوقعا أن تستمر الوساطة القطرية بين الجانبين في الفترات المقبلة. وقال إن مقتل قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية له تداعيات واضحة على المنطقة، وعلى الداخل الإيراني، فمن ناحية قد وحدت عملية الاغتيال بهذه الطريقة الشعب الإيراني وجعله مصطفا خلف القيادة، كما أن الكثيرين من الشعب الإيراني انتظر رد حكومته على اغتيال سليماني والانتقام له، وهو ما دفع طهران إلى الرد بضرب قواعد أمريكية في العراق، بصرف النظر عن مدى الأضرار التي سببتها. توتر في الشرق الأوسط ونبه المحلل السياسي الأوكراني إلى أنه كان متواجدا في إيران في تلك الفترة وشاهد بنفسه حجم الغضب الشعبي جراء عملية اغتيال سليماني. وأضاف بأن الجهود الدبلوماسية كانت حاضرة بقوة خلال الأيام الماضية، حيث كان هناك العديد من الوفود الدبلوماسية التي تحدثت مع المسئولين الإيرانيين سواء من أوروبا أو آسيا أو الدول العربية ومختلف دول المنطقة. وشدد على أن الكثير من الخبراء والباحثين السياسيين قد أجمعوا على أن اغتيال سليماني من قبل القوات الأمريكية كان خطأ فادحا، ربما تمتد نتائجه السلبية لسنوات مقبلة، وحسب رؤيتهم لم يكن من الضرورة اغتيال سليماني الذي هو ثاني أهم رجل في إيران. وأوضح بوزاروف أن تلك العملية قد قسمت منطقة الشرق الأوسط إلى جبهتين، فهناك دول أيدت ذلك ورحبت به، بينما هناك دول أخرى رفضت ذلك واعتبرت تلك الخطوة بداية لعدم الاستقرار. وأشار إلى أن قتل سليماني أدخل المنطقة برمتها في حالة عدم استقرار. وقال إنه في حال عاودت الولايات المتحدة لقتل المزيد من القادة المحسوبين على إيران ربما يؤدي ذلك إلى حدوث مواجهات جديدة شاملة وربما تتدخل أطراف دولية أخرى جراء ذلك. لكنه نبه إلى أن الولايات المتحدة في الوقت الراهن لا تريد مثل هذا النوع من التوتر والمواجهات، خاصة وأن الإدارة الحالية على أعتاب انتخابات جديدة ويريد ترامب أن يحصل على فترة ثانية من الحكم. ولذلك من الضروري الآن أن تظل منطقة الشرق الأوسط هادئة بحكم إمدادات النفط العالمية واستقرارها العالمي. وبالتالي من المستبعد ألا تقوم واشنطن بأي أعمال تصعيدية جديدة ضد طهران، على الأقل حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية أواخر هذا العالم. في المقابل لا تسعى إيران هي الأخرى إلى توسيع حدة المواجهات مع واشنطن، خاصة بعد استهداف القواعد الأمريكية بالصواريخ في العراق. نجوت من الموت..! قال المحلل الأوكراني بوزاروف إنه كان متواجدا بالفعل في إيران خلال الفترة الأيام الماضية للمشاركة في منتدى طهران للحوار الإقليمي، وشاهد بنفسه التداعيات المرتبة على تحطم الطائرة الأوكرانية وهو حادث مروع بكل المعاني، كاشفا أنه كان من المفترض أن يكون على متن هذه الرحلة عائدا من طهران، إلا أنه قام بتغيير موعد سفره إلى رحلة اليوم التالي للكارثة المروعة. وأعرب عن حزنه العميق بسبب تحطم هذه الطائرة الأوكرانية. وتلقى بوزاروف الذي يزور إيران للمرة الأولى، نصائح من الجميع للمغادرة السريعة في ظل تصاعد التوتر على خلفية التهديدات المتبادلة بين إيران وأميركا، إلا أنه قرر التأجيل ولم ينفذ تلك النصائح، وقرر البقاء وتأجيل الرحلة إلى يوم آخر، وهو ما كان سببا في النجاة من الموت المحقق في سقوط الطائرة. وحول التحقيقات الخاصة بالطائرة الأوكرانية التي تحطمت في إيران وراح ضحيتها 180 شخصا، أوضح أن هناك الكثير من المعلومات الغير واضحة والغير صحيحة، ولكن من المهم انتظار نتائج التحقيقات حتى يمكن التأكد من سبب سقوط الطائرة وتحطمها. وبالتالي من الصعب الآن التكهن بأي نتيجة لما جرى. لكنه أضاف أنه من الصعب القول إن الطائرة قد ضربت بصاروح إيراني أثناء إطلاق إيران للصواريخ ضد القواعد الأمريكية في العراق، لأن الطائرة سقطت بعد انتهاء عمليات القصف من جانب، والسبب الثاني أن الطائرة سقطت في طهران بينما الصواريخ تم إطلاقها من الجنوب والإيراني والحقيقة المسافة بعيدة بينهما. وأشار إلى أنه يتم الآن تسييس هذه الحادثة من جانب بعض الدول، ولكن العلاقات بين طهران وكييف علاقات جيدة، وهناك تعاون واضح بين الدولتين في كافة المجالات، خاصة الجوانب الاقتصادية والاستثمارات.
1465
| 11 يناير 2020
قطر لن تسمح بأي وساطات تقود لتقسيم أي دولة عربية الدوحة أدارت المفاوضات بعيدا عن أي أجندات سياسية وبصبر وحكمة دول عربية قامت بدور مدمر لإفساد المفاوضات بإطلاق منابر موازية مجلس التعاون الخليجي لديه الإمكانات لحل المشكلات العربيةأكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن تدخل دولة قطر منع لإحتدام الصراع في إقليم دارفور السوداني ووقوعه في شرك التقسيم .وقال سعادته إنه لولا دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق السلام في دارفور .وشدد آل محمود في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى الجزيرة والذي ينعقد هذا العام حول "أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي" على أن تعاطي دولة قطر مع ملف دارفور كان من منطلق إنساني بعيدا عن أي أجندات سياسية وأن هذا كان سر نجاح الوساطة القطرية في دارفور . وقدم سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود عرضا وافيا أمام المنتدى حول الدور العربي في معالجة قضايا الإقليم بالتركيز على قضية دارفور ومراحل الوساطة القطرية في دارفور، خلال الجلسة التي افتتحها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة، وشهدت حضورا رفيع المستوى ضم دولة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني رئيس الوزراء السابق بالسودان وعدد من السفراء والمفكرين والباحثين . الشيخ حمد بن ثامر لدى افتتاح المنتدى وقال سعادته إن الحديث عن الدور العربي لحل النزاعات يحتاج أن نفسر مفهوم النزاعات والتي تحتاج إلى دراسة وتحليل ومعرفة جذورها وأسبابها وطرق إدارتها وحلها؛ وهي ليست مجموعة أحداث متفرقة وإنما هي شكل معقد ومتشابك ومتعدد المسارات لا يأتي من فراغ. وحول الآليات المتوافرة في الدور العربي في معالجة هذه الأزمات قال إنه يتم إما بالطريق المؤسسي أو بطريق الدول بشكل مفرد أو مجموعة من الدول، مشيرًا إلى أن الطريق المؤسسي يتجسد في دور الجامعة العربية التي أسست مجلس السلم والأمن العربي لحل النزاعات والوساطة في حل النزاعات، لكن هذا الجهاز لم يكتمل ولم يتحرك فضلا عن الصعوبات التي تعترض الجامعة العربية سواء من حيث هيكلة الجامعة من الداخل فضلا عن اختلاف الرؤى بين الدول العربية .وفيما يتعلق بتعاطي الجامعة إزاء أزمة دارفور أوضح سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أن الجامعة لم تؤد دوراً كاملاً وأنها تابعت الأزمة منذ عام 2004 حيث أصدرت بيانا وقررت تشكيل لجنة للتحقق في بعض الأوضاع في الإقليم إلى أن جاء عام 2008 ومنذ هذا التاريخ دخلت دولة قطر من خلال الجامعة العربية لحل الأزمة، حيث اجتمع مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة وكلف دولة قطر بالوساطة واستضافة المباحثات بين الحكومة والحركات المسلحة وتم تشكيل لجنة من عدة دول وقادت دولة قطر الوساطة بناء على تكليف من الجامعة العربية لحل الأزمة التي اعتبر أن خطرها وتأثيرها يتجاوز السودان ليشمل العالم العربي وأيضا دول القارة الإفريقية . إطار إقليمي وقال آل محمود إن دولة قطر أدركت منذ البداية أن حل قضية دارفور لا يمكن أن يكون بمنأى عن إطارها الإفريقي ومن هنا اقترحت قطر تشكيل لجنة وزارية من 12 دولة 6 عربية ومثلها إفريقية وقدمت دولة قطر تصوراتها لمجلس الأمن إدراكا منها أن قضية دارفور ليست بمعزل عن إطارها الإقليمي والدولي .وأوضح أنه عندما بدأت المفاوضات رأت دولة قطر أن اقتصارها على الجانب الحكومي والحركات سيخلف خللا وأن حل المشكلة يبدأ من الناس المعنيين ومن هنا كانت هناك ضرورة ملحَّة أيضًا لمشاركة السكان المحليين في تسوية الأزمة وليس فقط الحكومة والحركات المسلحة، مشيرًا إلى الدور البارز الذي لعبته دولة قطر بتكليف من صاحب السمو أمير البلاد حيث ذهب إلى الميدان والتقى بالنازحين في معسكراتهم وأخذ ملاحظاتهم ومن ثم انتقل إلى معسكرات اللاجئين في تشاد وتم بلورة فكرة عن مطالبهم ومعرفة جذور المشكلة ومن ثم بدأت المفاوضات في الدوحة . وأضاف آل محمود أنه قبل إطلاق المفاوضات كان لا بد من بناء الثقة والذي يبدأ بوقف إطلاق النار مضيفا أنه كان على دولة قطر أن تقود المفاوضات لا أن توحد الحركات وهي المهمة التي قامت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بجهود لتوحيد الحركات في أديس أبابا واضطلعت ليبيا بدور لتوحيد الحركات في طرابلس وهي المهمة التي استغرقت وقتا لتوحيد 20 حركة في حركة واحدة تستطيع أن تتفاوض مع الحكومة وهي حركة التحرير والعدالة بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة التي شاركت في المفاوضات.ولفت سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود إلى دور المجتمع المدني في حل الخلاف، حيث تم عقد منتدى تشاوري للمجتمع المدني بالتوازي مع المفاوضات لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى وثيقة الدوحة كأساس لمخرجات المشاورات وكان لابد من أن يكون أهل دارفور على اطلاع بمحتوى الوثيقة وتم ذلك من خلال عقد مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور والذي تم بحيادية تامة وباتفاق مع الأمم المتحدة التي اختارت ممثلي النازحين واللاجئين وتم نقلهم إلى الدوحة .وافدون بلا جوازات وفي هذا الإطار أشاد آل محمود بدور السلطات الأمنية بمطار الدوحة في تذليل عقبة عدم حمل بعض النازحين لجوازات سفر أو وثائق وقال إن هذا فخر لبلدي حيث وصل بعض اللاجئين والنازحين إلى مطار الدوحة بلا جواز سفر وبلا هوية أو وثيقة رسمية وتم الاتفاق مع سلطات المطار أن تتم كتابة أسماء كل منهم والتوقيع أمام كل منهم ومن ثم دخل اللاجئون والنازحون ليعبروا عن رأيهم في وثيقة الدوحة بحرية تامة عبر جلسات عمل وورش وضحت فيها الأمم المتحدة للنازحين واللاجئين محتوى وثيقة الدوحة لسلام دارفور قطعا للطريق على الذين لا يريدون السلام في دارفور حتى تم إقرارها بالإجماع بحضور مجلس الأمن والأحزاب والحكومة والحركات والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الذي شكر دور قطر مؤكدا أن الوثيقة تحل مشكلة مهمة لإفريقيا قبل العالم العربي.وتحدث عما ركزت عليه الوثيقة من حيث اقتسام السلطة والثروة وحقوق الإنسان والحريات والعدالة والمصالحة والوقف الدائم لإطلاق النار وآلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ.وساطات منافسة وحول الدروس المستفادة من الوساطة القطرية لحل أزمة دارفور أوضح آل محمود أن الوثيقة ابتكرت آليات في عملية الوساطة حيث كان عدم وجود آلية للتنفيذ عنصرا أساسيا في فشل الاتفاقيات السابقة فضلا عن التدخلات الخارجية الضارة والتحديات. وفي هذا الإطار أبدى سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود أسفه للدور العربي في حل مشكلة دارفور قائلا " لا ألطفه فأقول إنه لم يكن إيجابيا بل إن بعضه كان مدمراً يضع العراقيل والصعوبات في طريق الوساطة لأهداف أخرى إلى درجة وصلت إلى مرحلة أن بعض الدول العربية وللأسف فإنه في الوقت الذي كنا فيه في أوج المفاوضات تم إعلان فتح منبر جديد في إحدى الدول العربية وبكل صراحة اضطررت شخصيا إلى أن أتحدث إلى ممثل المبعوث الأمريكي إلى السودان جريشن الذي تابع جهود الدوحة للمفاوضات وتدخل لوضع حد لهذا المسعى وأن هذا ليس بالإطلاق فهناك بعض الدول العربية كانت لها مواقف صادقة وأمينة معنا ". مشددا على أن هدف قطر كان أن يعيش أهل دارفور في أمان وسلام بعيدا عن أي أجندات سياسية .لا لتقسيم أي دولة عربيةوشدد آل محمود على حرص دولة قطر منذ البداية على رفض مناقشة نقطة حق تقرير المصير مؤكدا أنه لا يمكن لدولة قطر أن تسمح بأي وساطة تؤدي إلى تقسيم أي دولة عربية أو أي دولة موحدة فكان التحدي حول كيفية الخروج من نقطة تقرير المصير وتفهم المفاوضين القضية وتمحور الحديث حول الوضع الإداري في دارفور بالرجوع لأهل الإقليم الذين اختاروا خمس ولايات لدرافور. الحضور في المنتدى بالصبر والحكمة والثقة ولخص سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وصفة نجاح المفاوضات قائلا إنه بالصبر والحكمة والأناة والمصداقية لدى الأطراف وفي الجانب الإقليمي والدولي نستطيع أن نحقق الهدف وإن من المهم ألا تكون لدى الوساطة أو الوسيط غرض شخصي أو مصالح شخصية كما أن منح الثقة والدعم والتفويض الكامل لمسؤول الوسيط مؤكدا في هذا الإطار أنه لولا دعم وثقة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لما تحقق هذا الإنجاز. كما شدد على أهمية الدعم الإقليمي والدولي وأن تعديل العلاقات بين السودان ودول الجوار كان من أحد عوامل نجاح الوساطة بالإضافة إلى اختيار المنهج المناسب لحل القضية موضحا أن كل نزاع له طريقة في الحل وأننا لو حددنا أي نزاع في عالمنا العربي نستطيع في المستقبل أن نحل مشاكلنا ومن ثم الابتعاد بقضايانا عن التدخلات الدولية . وأشاد بدور مجلس التعاون الخليجي كأحد التجمعات العربية الفاعلة وأنه لديه الإمكانات ليتحرك في حل الكثير من المشكلات العربية . جرائم مروعة يرتكبها النظام ضد الشعب السوري النبيل ندد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بجريمة خان شيخون، التي ذهب ضحيتها مدنيون أبرياء .وقال سعادته في مستهل كلمته بإفتتاح منتدى الجزيرة، إن المنطقة تشهد سيلاً من الصراعات التي أصبحت تتسع بوتيرة أسرع وإنه في ظل هذه الصراعات تظهر المأساة الإنسانية من قتلى وجرحى ونازحين ولاجئين ومدن مدمرة ومجتمعات مفككة ضائعة في متاهات الظلم والإجرام القائم، كما يحدث في الشقيقة سوريا بسبب تعنت النظام وجرائمه المروعة، التي أدت إلى الكثير من المآسي، وآخرها الهجوم الكيماوي على خان شيخون على شعب أعزل نبيل كريم .وقال إنه في قلبي ألم وحزن شديد وعلى لساني كلام كثير، ولكن لا يسعني الحديث كثيرا عن هذه المأساة الانسانية، وكل ما نستطيع أن نقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".
2693
| 15 أبريل 2017
ثمن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الجهود القطرية ودورها الفاعل في معالجة قضايا دارفور، وإقناع الممانعين بقبول وثيقة الدوحة، باعتبارها المنبر الوحيد لبحث قضايا السلام بدارفور. وقال إن مخرجات لقاء الوساطة القطرية مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم، أنه اختراق إيجابي لإقناع قادة حركات التمرد بدارفور بضرورة أهمية التوقيع على وثيقة الدوحة لإحلال السلام بالمنطقة. وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب د. عبدالملك البرير، إن جلوس قيادات الحركات المسلحة لدراسة وثيقة الدوحة يعتبر مؤشراً إيجابياً يسهم في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركات المتمردة. وأشار أن هذه الأمور الإجرائية تحتاج إلى مزيد من التشاور مع الوساطة القطرية حتى تمهد الطريق لاستئناف العملية السلمية بين الطرفين خلال الفترة المقبلة. وأكد رئيس مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر، أن الوساطة المشتركة الممثلة فى دولة قطر والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي هى الجهة المعتمدة إفريقياً وعربياً ودولياً لمواصلة التفاوض حول الانضمام للسلام، مبيناً أن وثيقة الدوحة هي أساس أي عملية تفاوض للانضمام للسلام في دارفور. وأضاف أن نصوص الوثيقة غير قابلة لإعاة التفاوض حولها، مؤكدا أن حكومة السودان أبدت استعدادها للسماع من الحركتين حول أي اهتمامات أو انشغالات في إطار قضايا دارفور التي لم تكن الوثيقة، قد حسمت الخيارات حولها، كما أبدت استعدادها لاستيعاب قوات الحركتين وضمان المشاركة السياسية لها فى إطار الترتيبات الوطنية التي تتوافق عليها القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني.
560
| 02 يونيو 2016
الوفد الحكومي يثمّن جهود الوساطة القطرية والكويتية لضبط مسار المشاورات المخلافي: جئنا اليوم بتأكيد واضح على المرجعيات وعلى ما تم الاتفاق عليه في الدوحة أعلن الوفد الحكومي إلى مشاورات السلام اليمنية في الكويت العودة إلى مشاورات السلام الجارية هناك منذ 21 أبريل الماضي. وأشاد البيان، الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بالجهود الكبيرة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مثمنا جهود الوساطة القطرية الكويتية والسعي الحثيث للأشقاء والأصدقاء لإحلال السلام في اليمن، مؤكدًا أن العودة إلى المشاورات جاءت بعد تلقي الوفد ضمانات مكتوبة ستشكل أرضية صلبة وستعمل على ضبط مسار المشاورات وفقًا لأسس ثابتة. وأشار البيان إلى اللقاء الذي جمع سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كما لفت البيان إلى الجهود والاتصالات المشكورة التي بذلها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت من أجل توفير الضمانات اللازمة في هذا الإطار. وأكد الوفد في بيانه أن عودة الوفد الحكومي للمشاورات تأتي بناء على توجيهات من الرئيس اليمني بعد هذه الجهود من الأشقاء، وكنتيجة للضمانات التي تلقاها الوفد من الأمم المتحدة والدول الراعية، معربا عن أمله في أن تشكل الضمانات قاعدة صلبة للدفع بالمشاورات لتحقيق السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها والذي تسبب بها الانقلاب على الشرعية والدولة، مؤكدًا أيضا على أن هذا يمثل فرصة أخيرة لإنقاذ المشاورات على أمل أن يلتقط الطرف الآخر هذه الفرصة ويتعاطى بجدية في المرحلة المقبلة. واستأنفت مشاورات السلام اليمنية أعمالها في الكويت أمس بعد توقف دام خمسة أيام؛ إثر تعليق وفد الحكومة اليمنية مشاركته فيها بسبب ما اعتبره فقدان المباحثات شروطها الموضوعة. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الوفود اليمنية عقدت جلسة عامة بحضور مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة عدد من القضايا الخلافية والأطر المقترحة للاتفاق عليها وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ولاسيَّما قرار مجلس الأمن 2216.
397
| 23 مايو 2016
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوساطة دولة قطر في الإفراج عن أربعة أسرى من جيبوتي لدى أريتريا. وأشار الأمين العام في بيان أدلى به الناطق الرسمي باسمه اليوم، السبت، إلى وصول سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى جيبوتي والإعلان عن إطلاق سراح الأسرى الأربعة، مُعرباً عن أمله في أن تساعد الوساطة القطرية في معالجة القضايا الإقليمية الأخرى العالقة بين جيبوتي وأريتريا وتعزيز السلام والأمن الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.
405
| 19 مارس 2016
ثمن سعادة مؤمن حسن بري، سفير جمهورية جيبوتي في الدوحة، الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا، والتي أفضت إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الجيبوتيين .وقال السفير بري لـ "الشرق": إن تلك الوساطة تضاف إلى رصيد قطر في مجال الحوار والتوسط لحل النزاعات الإقليمية والدولية. وأضاف في تصريحات لـ"الشرق" بأن بلاده قيادة وشعبا تقدر الجهود القطرية التي بذلها حضرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أجل إنجاز تلك المهمة.وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا من الدبلوماسية القطرية بتلك الوساطة، وهو ما عبرت عنه زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس إلى العاصمة الجيبوتية بعد جهود الوساطة كتعبير عن الاهتمام والفرحة بهذا الإنجاز.وأعرب سفير جيبوتي عن أمله بأن تكون هذه خطوة في مسيرة تسوية باقي الخلافات بين الأخوة في كل من جمهورية جيبوتي ودولة ارتيريا، مشيرا إلى وجود 13 أسيرا آخرين موجودين لدى إريتريا.وأوضح أن قطر كعادتها تبرهن كل يوم أنها قادرة على حل الخلافات بين الدول، فهي بحق مثال للوساطة والقدرة على الإنجاز وتقريب المسافات بين المتنافرين على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.وأشار السفير بري إلى أن الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا بدأت عام 2010، وذلك بعد الحرب التي اندلعت بينهما في عام 2008، ونتيجة للوساطة القطرية، أطلقت جيبوتي سراح مئات السجناء الإريتريين وسلمتهم للأمم المتحدة، ولكن إرتيريا لم تطلق أي أسير جيبوتي لديها آنذاك.وشدد على أن هذا النجاح يأتي تتويجا لسلسلة طويلة من الإنجازات التي تحققها الدبلوماسية القطرية في السنوات الماضية بغرض إحلال السلام وتحقيق الاستقرار بين الدول المتنازعة، وهو دور غالٍ وثمين يشهد به القاصي والداني.
844
| 18 مارس 2016
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالمساعي الحميدة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، والتي أدت إلى الافراج عن مجموعة من الأسرى الجيبوتيين في أريتريا.وأعرب الأمين العام في بيان صحفي اليوم عن تقدير واعتزاز دول مجلس التعاون بالجهود المباركة التي قام بها سمو أمير البلاد المفدى لتسوية مشكلة الأسرى الجيبوتيين في اطار حرص دولة قطر على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع شعبي جيبوتي وأريتريا.وقال البيان إن نجاح الوساطة القطرية في تسوية هذه القضية الإنسانية دليل على المكانة والاحترام الكبير الذي تتمتع به دولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، وما تحظى به من سمعه مشهودة بنجاحها في التوسط في قضايا الأسرى والرهائن في العديد من الدول. كما اعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره لجهود دولة قطر في الوساطة بين جيبوتي واريتريا والتي اسفرت عن اطلاق سراح اسرىجيبوتيين لدي اريتريا.ورحب العربي في بيان أصدرته الامانة العامة للجامعة اليوم، بقيام اريتريا باطلاق سراح الاسرى الجيبوتيين اثر الوساطة القطرية .. واعتبره خطوة هامة تفتح الباب امام معالجةجميع القضايا العالقة بين البلدين.واعرب البيان عن أمل الجامعة العربية في سرعة تسوية النزاع الحدودي الذي نشب بين اريتريا وجيبوتي في فبراير عام 2008. وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، في اطار الوساطة القطرية لإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين في إريتريا .وتقدم الأمين العام للمنظمة ، في بيان له اليوم ، بالشكر لحكومة إريتريا التي استجابت للمساعي القطرية لإطلاق سراح الأسرى الجيبوتيين..معربا عن أمله في مواصلة الجهود لإزالة جميع الخلافات بين جيبوتي وإريتريا لما فيه خير ومصلحة البلدين والأمن والاستقرار في إقليم القرن الإفريقي.
658
| 18 مارس 2016
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم من فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة والذي أعرب خلاله عن بالغ شكره وامتنانه لسموه على جهوده ومساعيه الكريمة التي أسفرت عن الإفراج عن الأسرى الجيبوتيين في دولة إرتريا الشقيقة.وثمن فخامة الرئيس جيله وساطة دولة قطر ، معربا عن تمنياته لسمو الأمير بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري مزيدا من التقدم والاستقرار .من جانبه، أكد سمو الأمير المفدى على أن الوساطة جاءت انطلاقا من إيمان دولة قطر الراسخ بضرورة حل النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. كما اجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم مع فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة ارتريا الشقيقة عبر خلاله عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس على استجابته للمساعي القطرية بالإفراج عن الأسرى الجيبوتيين.
294
| 18 مارس 2016
تواصلت المواقف اللبنانية لليوم الثاني بالإشادة بالدور والوساطة القطرية في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين. وأشادت شخصيات لبنانية في تصريحات خاصة لـ "الشرق" بالدور القطري الحاسم في إتمام صفقة الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة، ونوهوا بحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجهود المسؤولين القطريين من أجل استعادة العسكريين اللبنانيين حريتهم. واعتبر النائب اللبناني في تيار المستقبل عمار حوري أن دور قطر وسمو الأمير كان حاسما في إتمام عملية تحرير الأسرى وإعادتهم إلى حضن الوطن، مشيراً إلى أن الدور القطري الإيجابي في لبنان ليس جديدا، إذ أن دورها معروف في إنجاز اتفاق الدوحة عام ٢٠٠٨. وجدد الشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا على مبادرتها الخيرة من أجل لبنان. وأكد النائب في القوات اللبنانية انطوان زهرا أن دولة قطر على عادتها لم تتأخر عن تلبية النداء اللبناني، وعمل سمو الأمير منذ بداية أزمة العسكريين على المعالجة الهادئة والبعيدة عن التسرع، ما أدى في نهاية المطاف إلى تحرير المحتجزين وعودتهم إلى الحرية. ولفت إلى أن قطر لم تتخل يوما عن لبنان وكانت دوما حريصة على تقديم المبادرات السياسية، عدا عن الدعم المالي والإنساني، انسجاما مع مبادئها الأصيلة في مناصرة الإخوة والأشقاء. ورأى النائب في حزب الكتائب اللبنانية ايلي ماروني أن قطر أثبتت مرة أخرى حضورها الإنساني والسياسي في لبنان، فبعد أن حررت المخطوفين اللبنانيين في منطقة إعزاز السورية، واحتضنهم سمو الأمير بعاطفته الخاصة، ها هي تحقق أمنية اللبنانيين باستعادة عسكرييهم المحتجزين بعد ستة عشر شهرا من العذاب. وأكد أن قطر كانت وستظل على الدوام موئل الخير، وصاحبة المساعي الطيبة في معالجة الأزمات في الدول العربية الشقيقة. ورحب الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني بالدور المتجدد والدائم لسمو الأمير في معالجة الأزمات اللبنانية وآخرها أزمة العسكريين المحتجزين في جرود عرسال. ولا ننسى دور قطر الرئيس في تحرير الزوار اللبنانيين الذين احتجزوا في منطقة اعزاز السورية. وأكد أن قطر لم تتوقف يوما عند المواقف المتشنجة والعدائية لبعض الأطراف في لبنان، ومضت في سياستها الخيرة لبلسمة جراح هنا، ولملمة مآس هناك. وكانت النتيجة أن ربح لبنان وخسر المراهنون على إبعاد لبنان عن الصف العربي والإسلامي. واعتبر رئيس جمعية التوبة الشيخ محمد الحلبي أن مساعي سمو الأمير للإفراج عن العسكريين المحتجزين هي تعبير عن التزامه الإسلامي والعربي بقضايا الاخوة والاشقاء، وتعبير عن الدور المهم الذي تلعبه قطر في نصرة الدين والعروبة، وفي اغاثة الشهوب المقهورة، خصوصا الشعبين اللبناني والسوري. وذكر بالادوار الإيجابية المتعددة التي لعبتها قطر لمساعدة لبنان في محنه خلال السنوات الماضية، التي أسهمت في التخفيف من ازماته ومعالجتها. وأكد رئيس المرصد اللبناني للعلاقات الدولية والاستراتيجية الدكتور وليد عربيد أن قطر اثبتت مرة أخرى قدرتها الدبلوماسية الكبيرة في معالجة الازمات الساخنة التي يعجز عنها كثيرون. ولفت إلى أن دور سمو الأمير كان حيويا لجهة المتابعة والمثابرة لإنجاز هذا الحل الذي انتظره اللبنانيون طويلا. وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن مراجعة ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" هو أوّل ما قام به صباح أمس الأربعاء. وأشار اللواء إبراهيم إلى أنه يحتفظ بأوراق موقعة من القضاء اللبناني بإطلاق سراح سجى الدليمي، "وعلى هذا الأساس تمت إضافة اسمها إلى الملف لا أكثر ولا أقل"، مشدداً على أنه "لا يمكن له أن يفرّط بدماء اللبنانيين، ولو لم يكن الملف قابلاً للحل لما حُلّ بهذه الطريقة". وأكد اللواء إبراهيم أن لا وجود لبندين في الاتفاق ينصان على منح 25 مليون دولار لـ"جبهة النصرة" وإعطائها هامشاً للتحرك في عرسال، بحسب ما أوردته إحدى الصحف، آسفاً لـ"التفلت الإعلامي" الذي ظهر قبيل إتمام الصفقة مشكلأً عوامل ضغط نفسية على المفاوض اللبناني من جهة، وعلى أهالي المخطوفين من جهة ثانية. وفي السياق نفسه، لفت اللواء إبراهيم إلى أن قناة "الجزيرة" خُوّلت تغطية الحدث بالتوافق مع الوسيط القطري، عقب طلب الخاطفين تحديد قناة فضائية عربية لهذه الغاية، وفي اللحظات الأخيرة طلبت "النصرة" أن تكون القناة المحلية متواجدة أيضاً.
259
| 02 ديسمبر 2015
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم، من دولة السيد تمام سلام رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، قدم خلاله شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على نجاح الوساطة القطرية التي تمت بالتعاون مع الأمن العام اللبناني في الإفراج عن عدد من العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي. كما شكر خلال الاتصال، سموه على الجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية بدولة قطر طوال تلك الفترة من أجل العمل على إطلاق سراح الجنود. كما تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم ، من فخامة العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة السابق، أعرب فيه عن شكره لسمو الأمير المفدى على دور دولة قطر والجهود الحثيثة التي بذلتها الأجهزة المعنية بتعاون مع الأمن العام اللبناني في إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود "عرسال" منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
321
| 01 ديسمبر 2015
نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال منذ شهر أغسطس من العام الماضي مقابل 25 أسيرا بينهم 17 امرأة وأطفالهم.وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن الوساطة القطرية جاءت تلبية لطلب من الحكومة اللبنانية، وقد قامت الأجهزة المعنية بدولة قطر بجهود حثيثة ومكثفة من أجل إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين منذ أغسطس 2014 في بلدة عرسال، وذلك بالتعاون مع الأمن العام اللبناني.وأضاف البيان أن نجاح المبادرات الإنسانية يأتي ثمرة لرؤية دولة قطر التي تعطي الأولوية لحل النزاعات بالطرق السلمية والسياسية، مؤكدا أن الجهود القطرية جاءت انطلاقا من إيمان دولة قطر الكامل والتام بتحقيق المبادئ الإنسانية والأخلاقية، وحرصها على حياة الأفراد وحقهم في الحرية والكرامة.
370
| 01 ديسمبر 2015
بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح أربعة جنود من جمهورية طاجكستان تم إعتقالهم من قبل حركة "طالبان" في شهر ديسمبر الماضي على الحدود الشمالية لأفغانستان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أنه تم إطلاق سراح المعتقلين وتسليمهم لجمهورية طاجكستان بعد جهود حثيثة قامت بها الجهات المختصة في دولة قطر خلال الفترة الماضية. وأكدت وزارة الخارجية أن المساعي القطرية جاءت انطلاقاً من إيمان دولة قطر بمبادئ الإنسانية، وأنها لن تألو جهداً في تسخير جميع إمكاناتها وأدواتها الدبلوماسية للحفاظ على الأرواح.. وقد أثنت الوزارة على جهود كل من ساهم في هذا العمل الإنساني.
310
| 14 يونيو 2015
أكد سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية أن الوساطة القطرية لإطلاق راهبات معلولا ذات بعد إنساني، وليس لها أي أبعاد سياسية.. جاءت بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إيمانا من سموه بمبادئ الانسانية، وحرصه على حياة الافراد وحقهم في الحرية والكرامة. ونفى سعادة السفير ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية بخصوص دفع مبالغ مالية لإطلاق سراح الراهبات، وقال: إن قطر لم تدفع مطلقا اي مبلغ مالي لإتمام عملية الإفراج. مؤكدا أن قطر دائما تساعد الشعوب والافراد، دون أن تطلب أي مقابل معنوي أو سياسي. قطر لم تدفع أي مبلغ مادي في عملية الإفراج عن الراهبات وأشار سعادته في حوار خص به "الشرق" إلى أن قطر لن تتأخر عن لعب اي دور يخدم إطلاق سراح المطرانين "يوحنا إبراهيم وبولس يازجي" بوصفه قضية إنسانية.وأكد حرص قطر على مساعدة الشعب السوري والوقوف الى جانبه لنيل مطالبه المشروعة، والعودة إلى سوريا، مشيرا الى المبادرات القطرية التي اطلقت منذ بداية الازمة لإغاثة النازحين السوريين في لبنان، وعلى الوقوف مع الشعب السوري، وقال في هذا السياق: لا ننسى مكرمة سمو الأمير الوالد بمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، والمكرمة الأميرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وكذلك في دول الجوار.. وهذا نص الحوار:الوساطة القطرية* تداولت الصحف الكثير من القصص عن صفقة إطلاق الراهبات فما حقيقة الدور القطري؟ـ بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الأجهزة المعنية بدولة قطر، بأن تقوم هذه الجهات بالوساطة لإطلاق سراح راهبات معلولا، حيث قامت هذه الجهات بجهود حثيثة منذ ديسمبر الماضي.. وطبعاً نشكر الله على أن هذه الوساطة القطرية نجحت في إطلاق سراحهن، وهذه الوساطة القطرية أتت إيمانا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى، بمباديء الإنسانية، وحرصه على حياة الافراد وحقهم في الحرية والكرامة. كذلك شهدت العملية أطلاق أكثر من 153 معتقلة من سجون النظام السوري. وهذا ايضا يصب في الموضوع الإنساني نفسه. ولا بد من التنويه بالدور الذي لعبه مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بتوجيهات من فخامة الرئيس اللبناني ميشال سليمان.البعد الإنساني* هل دفعت قطر أي أموال لإطلاق الراهبات؟ـ لم تقم دولة قطر بدفع اي مبلغ مالي في عملية اطلاق راهبات معلولا، مطلقاً، ولم تدفع اي مبلغ مادي. على عكس كل ما تحدثت به بعض وسائل الإعلام. * كيف يمكن تصنيف منطلقات الوساطة القطرية، هل هي إنسانية أم سياسية؟ـ هذه المهمة والوساطة القطرية لا تندرج الا في الناحية الإنسانية فقط، ومن إيمان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمبادئ الانسانية، وقطر دائما تساعد الشعوب والأفراد دون أن تطلب أي مقابل معنوي أو سياسي.* هل ستستكمل قطر دور الوساطة في ملف المطرانين؟ـ في ملف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي نأمل من الله عز وجل أن يطلق سراحهما، والذي يعرفه الجميع أن قطر لن تتأخر عن لعب أي دور يخدم هذه القضية الإنسانية.العلاقة متميزة مع لبنان* هل تشكل الجهود القطرية في ملف الراهبات نقطة تحول تجاه عودة الجهود السياسية القطرية إلى لبنان؟ـ العلاقة بين قطر ولبنان علاقة متميزة منذ عقود، وهي علاقة تاريخية وأخوية، ونحن نسعى الى تعزيز هذه العلاقة بين البلدين الشقيقين. ونحن حريصون على هذه العلاقة بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولا ننتظر إنجاز أي مهمة أو إفراج عن مخطوفين لتعزيز هذه العلاقة. حريصون على مساعدة النازحين حتى نيلهم مطالبهم والعودة إلى سورياملف النازحين السوريين* في ملف النازحين السوريين إلى لبنان. هل سنشهد مبادرات قطرية في هذا الملف؟ـ دائما قطر موجودة لمساعدة النازحين السوريين، وقد حرصت دولة قطر منذ بداية الأزمة السورية على الوقوف مع الشعب السوري. وفي المبادرات القطرية لا ننسى مكرمة سمو الأمير الوالد بمساعدة اللاجئين السوريين إلى لبنان، والمكرمة الأميرية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وكذلك في دول الجوار. وكذلك المبادرات من الجمعيات والمؤسسات القطرية وتبرعات المواطنين القطريين لمساعدة السوريين في لبنان، وأي مكان. ودولة قطر تحرِص على مساعدة الشعب السوري والوقوف الى جانبه، لنيل مطالبه المشروعة، والعودة إلى سوريا.البطريركية المارونية تشكر قطروخلال حوار "الشرق" مع السفير المري وصل إلى مقر السفارة الأب إيلي ماضي (من البطريركية المارونية في لبنان) الذي جاء الى السفارة لتقديم الشكر لدولة قطر على إطلاق راهبات معلولا.. وصرح لـ "الشرق" قائلاً:نحن لسنا بعيدين عن دولة قطر، سواء من خلال العلاقة مع صاحب السمو الأمير الوالد، وحضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الذين لهم أيادي بيضاء في الأعمال الإنسانية، وما زالت، ونحن عندما كنا في زيارة مع غبطة البطريرك الكاردينال الراعي للدوحة في تشرين الأول الماضي، طلبنا من سموه بذل الجهود لإطلاق المطرانين المخطوفين، وقبل موضوع خطف راهبات معلولا. وأبدى كل رغبة وتعاون في العمل لإطلاق سراحهما.. وقال: إن كان لدينا معلومات عن مكان احتجازهم. فهم جاهزون للمساعدة، وهذا ملف إنساني يضعون فيه كل إمكاناتهم. إيلي ماضي لـ "الشرق": قطر وعدت ووفتوهذا العمل الإنساني ظهر من خلال مساعدتهم في إطلاق مخطوفي اعزاز، وراهبات معلولا. وكان لهم أياديَ بيضاء وتعاون في هذين الملفين.وهذا عمل إنساني ونحن نتمنى السلام والأمان لسوريا ولكل بلد عربي. ونحن حريصون على العلاقة مع الإخوة العرب وخصوصاً قطر.ونحن نشيد بالدور القطري في الحفاظ على مسيحيي الشرق، وتقديم كل ما يلزم لذلك، وقطر تشجع حوار الحضارات والحوار بين الاديان، وقطر دائما ترعى الانفتاح.ونحن في زيارتنا في عام 2008 ومع صاحب الغبطة الكاردينال صفير، طلبنا من سمو الأمير الوالد في ذلك الوقت إمكانية بناء كنيسة للموارنة الموجودين في قطر. وأبدى كل استعداد. وعند آخر زيارة لنا في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي مع الكاردينال البطريرك الراعي، أبلغنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتقديم قطعة أرض لبناء الكنيسة في الدوحة. وأقول: شكراً لقطر.. فكلها وفاء!! قطر وعدت ووفت.. على الصعيد الإنساني، وعلى كافة الأصعدة.
822
| 11 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12416
| 20 ديسمبر 2025
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
11456
| 20 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
8092
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
7996
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5806
| 19 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
5534
| 21 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
5472
| 21 ديسمبر 2025