توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
              تصدر هاشتاق #تميم_راعي_السلام المنصات الرقمية تفاعلاً مع نجاح الوساطة القطرية في الوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، حيث تحول الهاشتاق إلى منصة تفاعلية لتثمين جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الإشراف على ملف الوساطة ورعاية التحركات الدبلوماسية التي تُوّجت بإنجاز الاتفاق. ووثق المتابعون جولات سموه وزياراته إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة لحشد الجهود الدولية من أجل خفض التصعيد في غزة. ترحيب دولي توالت ردود الأفعال المرحبة بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما توالت الإشادات الدولية بجهود دولة قطر ووساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية. وأعربت دول وهيئات عن امتنانها للدبلوماسية القطرية التي عملت بلا كلل، مع مختلف الشركاء، للتوصل إلى اتفاق الهدنة، معربة عن أملها في تسهم الهدنة في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وذلكبحسبوكالةقنا.
1322
| 23 نوفمبر 2023
              أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن الوساطة القطرية التي أثمرت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والمقاومة الإسلامية «حماس» وبجهود الوسطاء الفاعلين هي إنجاز نوعي يدلل على ثقل الدبلوماسية القطرية ومكانتها الدولية كلاعب أساسي في حل المشكلات وإنهاء الصراعات وحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب على قطاع غزة. وثمنوا في لقاءات لـ «الشرق» الجهود الدؤوبة لقطر ودبلوماسيتها الفاعلة من أجل إنقاذ حياة المدنيين ممن يعانون ويلات الحرب والحصار والتشريد والتهجير، مؤكدين أن الهدنة الإنسانية أول الطريق نحو إدخال مساعدات عاجلة للأهالي في غزة، وتوفير كل سبل الحياة الآمنة للمرضى والجرحى والعمل على إخراج الأسرى من النساء والأطفال، وستتبعها خطوات لاحقة بإذن الله بزيادة المساعدات وقوافل الإغاثة. وفي هذا السياق، أشاد سعادة السيد سعود البوعينين عضو مجلس الشورى بجهود قطر في الوساطة التي حقنت دماء الفلسطينيين وأسفرت عن هدنة إنسانية، منوهاً أن الدبلوماسية القطرية تعمل دوماً بلا كلل مع مختلف الشركاء وأن هذه الخطوات المميزة ستسهم في وقف التصعيد، ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً، وستعمل على الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية وما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. العدالة للفلسطينيين وثمن عالياً الاتفاق الذي سيحقق العدالة للشعب الفلسطيني وأنه شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة، متمنياً أن تجد طريقها نحو التنفيذ الفعلي ووقف التصعيد، مشيراً إلى أن الهدنة الإنسانية ستكون الخطوة المهمة لبداية الطريق نحو إنهاء معاناة أهالي القطاع المحاصرين وحقن الدماء وتدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون عقبات، وهي خطوة أيضاً نحو تحقيق اتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ويفضي إلى محادثات جادة بعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأكد أن قطر قيادة وحكومة وشعباً تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الحوار الهادف والحل السلمي للوصول إلى وساطات فاعلة توفر الحماية للشعوب، وقد خطت منذ بداية الحرب على قطاع غزة في مسار الوساطات من أجل وقف آلة الحرب على المدنيين، وتكللت جهودها بنجاح مبهر. من جانبه، أكد سعادة السيد يوسف أحمد الكواري أن الوساطة دلالة على تفوق الدبلوماسية القطرية في إيجاد حلول نوعية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الأعمال العدائية والتأكيد على الحل السياسي الشامل. وأكد أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع بما يلبي الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن لأهالي القطاع حياة آمنة بعيداً عن المعاناة والتشريد والتهجير. وأشار إلى أن قطر من الدول الأوائل التي سعت منذ بداية الأزمة ومن خلال دبلوماسيتها، بالتواصل الدائم مع كافة الأطراف، والدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وادخال المساعدات للشعب الفلسطيني. المساعدات الإغاثية وأعرب عن أمله بأن يساهم هذا الاتفاق بدخول العديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود لأهالي قطاع غزة، وأن تكون هذه الهدنة بداية للوقف الدائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة في قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وأكد نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية ستسفر عن تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وقال إن المساعي الحثيثة للهدنة الإنسانية ستعمل على خفض التصعيد وحماية المدنيين والسماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية، والهدنة ستكون البداية لسلام ضامن وعادل، منوهاً أن الدبلوماسية القطرية مشهود لها بنجاحها في الوساطات في عدد من الموضوعات المهمة منها أفغانستان والسودان واليوم في قطاع غزة وهذا يعتبر إنجازاً غير مسبوق ويضاف لسجل الدولة التي يشار إليها بالبنان بالحكمة والمصداقية والنزاهة. وساطة مثالية ـ وبدوره، ثمن سعادة السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى جهود قطر في الهدنة الإنسانية لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة، وقال: إن الوساطة القطرية مثالية، وتعجز الكلمات عن وصفها وهذا يعود للدور الفاعل الذي بذلته قطر في سبيل إنقاذ الشعب الفلسطيني من المعاناة والتهجير والحصار الذي أثر على مختلف أوجه الحياة. وأشاد بجهود الدولة الجبارة من أجل حقن دماء الفلسطينيين منوهاً أن الهدنة الإنسانية سيكون لها الأثر الإيجابي على إدخال مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني ومساعدت طبية وعلاجية للمرضى والجرحى وستسهم في خروج الأسرى من النساء والأطفال خاصة أن القطاع تعرض في الفترة الأخيرة لهجوم قاسٍ تسبب في التأثير على الأسر والأطفال. وقال إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح وسيكون له أعظم الأثر في زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف الأعمال العدائية وتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء دون عوائق وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة وضمان بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم. الحل السلمي من جانبه، أكد سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز كمال عضو مجلس الشورى الأسبق أن الجهود المبذولة من قطر تكللت بنجاح الهدنة الانسانية، وقال: إن قطر تسعى دوماً للسلام والاستقرار في المنطقة لأنها تؤمن بمسار الحوار البناء والحل السلمي لحل المشاكل وأثمر عن جهود كبيرة وجبارة من القيادة الحكيمة لتحقيق السلام العادل والشامل وهذا الإنجاز لا يقاس بالمفهوم العادي لأنه بمثابة إنجاز نوعي فدولة قطر كفت ووفت، وسيكون خطوة أولى بإذن الله للإفراج عن بقية المسجونين والأسرى. وثمن جهود قطر في الخروج بنتائج مشرفة وهي بداية الطريق نحو السلام والاستقرار منوهاً أن قطر من اليوم الأول للحرب على غزة وضعت خارطة طريق لإنهاء الصراع وإيجاد حلول لحقن دماء أهالي غزة، وهذا ليس بغريب على قطر فقد قامت بوساطات نموذجية في أفغانستان وغيرها انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنّ الحوار هو السبيل لإنهاء الأزمات. وقال إن الكلمات لا توفي حق الدولة التي بذلت كل الجهود من أجل فلسطين وهي اللاعب الأساسي في الوساطات إلى جانب تعاون شركاء في المنطقة سعياً للسلم والأمن.
408
| 23 نوفمبر 2023
تصدر نجاح جهود قطر الدبلوماسية في تسهيل مفاوضات التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وسائل الإعلام العالمية، وأبرزت التقارير الإعلامية أهمية الدور القطري في تحقيق الوساطة وإطلاق الرهائن مستعرضة السجل المتميز للدوحة في الوساطة وحل القضايا العالقة. وأكد تقرير لفرانس 24 أن قطر عززت موقعها كوسيط متخصص في حل أزمات حساسة تشمل تبادل سجناء ومعتقلين، من خلال استخدام نفوذها للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وتابعت: يرى محللون أن قطر اعتمدت توازناً دقيقاً سمح لها بإقامة علاقات ودية مع القوى الغربية وجماعات أخرى. وبشأن جهود الوساطة، لفت حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط، ومقره جنيف، إلى أن قطر «تتمتع بميزة لا يتمتع بها المرشحون الآخرون للتفاوض إذ انها تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس» في الدوحة منذ نحو عشر سنوات. وأوضح أن القيادة السياسية للحركة هي «الجهة الوحيدة المخولة التفاوض باسم حماس وباسم كتائب عز الدين القسام». وأضاف التقرير: وعلى الرغم من أن مصر شكلت وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وفي حين لم تخف تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان رغبتها في لعب دور أيضاً، بدت قطر الدولة الأكثر قدرة على المساعدة في عودة الرهائن بشكل آمن. وتُعتبر الدوحة حليفا رئيسيا لحلف شمال الأطلسي وتحظى باحترام الولايات المتحدة. وأبرزت القناة الفرنسية أن قطر قامت بنشاط دبلوماسي مكثف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر وكانت وساطة قطرية نجحت في الإفراج عن عدد من الرهائن. واعتبر الباحث في مركز البحوث الدولية والخبير في قضايا الرهائن حول العالم إيتيان دينيا أن قطر «تخصصت في إطلاق سراح الرهائن»، وبالتالي تمكنت من جني فوائد تجاربها السابقة. وقال «إنها الدولة التي تتحدث إلى الجميع، بما في ذلك الذين يتم تجنبهم، ولديها شبكات جيدة». وأشار حسني عبيدي إلى أن «قطر لا تجري وساطتها الأولى، وتراكم هذه الوساطات جعلها محاوراً أساسياً». وساهمت الدوحة في سبتمبر في إطلاق سراح أمريكيين محتجزين في إيران، وسهلت إطلاق البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل في مايو الماضي، والذي كان محتجزاً في طهران أيضاً. وأدت قطر في عام 2013 دوراً في إطلاق سراح مدرسة سويسرية اختطفت في اليمن عام 2013، وفي الإفراج عن رهائن في مالي في العام نفسه. ومؤخراً، في 16 أكتوبر وبينما كانت كل الأنظار متجهة إلى غزة، أعلنت قطر أنها أعادت إلى أوكرانيا أطفالاً أوكرانيين كانت روسيا قد رحلتهم. وسيط رئيسي فيما قالت شبكة سي أن أن، أن قطر توسطت في هذا الاتفاق المعقد، حيث عملت كوسيط رئيسي بين حماس وإسرائيل. وهو ما يمثل انفراجة دبلوماسية كبيرة بعد حوالي سبعة أسابيع من بدء الصراع الذي أنتج أزمة إنسانية في القطاع. وجاءت الصفقة بعد ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الرهائن، الذين طالبوا نتنياهو بإجابات وإجراءات. كما يأتي وسط ضغوط دولية متزايدة لمزيد من الدعم الإنساني لشعب غزة. وأضافت اقترح مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر أن الترتيب الخاص بالمرحلة الثانية من التبادل المضمن في الصفقة لديه القدرة على خلق هدنة إنسانية أطول من مجرد الأيام الأربعة المنصوص عليها في الأصل. وسيسمح هذا التوقف أيضا بدخول قوافل إنسانية ومساعدات إغاثة إضافية تشتد الحاجة إليها إلى القطاع. وقالت الشبكة الأمريكية أن عائلات الرهائن رحبت أولاً بالآمال المحفوفة بالمخاطر بعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس وتشمل تلك المساعدات الوقود «المخصص للاحتياجات الإنسانية». ودعت الجماعات الإنسانية منذ أسابيع إلى السماح بدخول الوقود إلى غزة، بحجة أنه ضروري لطهي الطعام ومواصلة العمليات في المستشفيات، التي تكافح من أجل إبقاء المرضى، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة، وسط انقطاع التيار الكهربائي ونقص الإمدادات والقصف. كما تعمل الحكومات في جميع أنحاء العالم والمنظمات الدولية على تكثيف الضغوط من أجل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع. من جهتها أبرزت شبكة بلومبيرغ دور قطر أساسي في استمرار المفاوضات ونجاحها في الوصول إلى إتفاق. وأوضحت بالنسبة لفريق بايدن، بزغ بصيص من الأمل عندما أطلقت حركة حماس سراح أم أمريكية وابنتها في 20 أكتوبر، وهذا ساعد في منح مسؤولي البيت الأبيض الثقة بأن المفاوضات من خلال الدوحة يمكن أن تسفر عن نتائج، كان هذا أول نجاح رئيسي لمجموعة عمل شكلتها قطر في وقت سابق، وعملت مع مصر واثنين من المسؤولينالأمريكين. ومع تقدم المحادثات، لعبت قطر دورا كبيرا وقادت اتصالات مهمة خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحماس.
748
| 23 نوفمبر 2023
              أكد المحلل السياسي الأمريكي جورج كافيروالرئيس التنفيذي لمركز تحليل الخليج أهمية الجهد الدبلوماسي الذي بذلته دولة قطر ودول أخرى لتحقيق الهدنة لمدة أربعة أيام وتبادل الرهائن والاتفاق على السماح بالمساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أن هناك مخاوف بشأن امتداد هذا الصراع إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وتريد دول الخليج التأكد من عدم توسعه. وقال: «فيما يتعلق بالصفقة نفسها، لا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيكون هناك تمديد لوقف النار. وقال مسؤولو الحكومة الإسرائيلية إنه إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن، فسيكون هناك تمديدات. لا أعرف ما الذي ستوافق عليه حماس وماذا ستطالب كتنازل من إسرائيل يتجاوز مجرد تمديد وقف القتال. وما هي المطالب وما الذي ستوافق عليه حكومة نتنياهو. لذا فإن السؤال الرئيسي الآن هو: هل سيكون هذا وقفًا للقتال لمدة أربعة أيام ثم تستأنف المذبحة بعد انتهاء فترة الأربعة أيام، أم سيتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار؟ أنا متأكد من أن القطريين سيعملون بجد لمحاولة البناء على هذا الاختراق الدبلوماسي وتمديد الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتابع: «كان للحرب على غزة تأثير كبيرعلى الاقتصاد الإسرائيلي وقد تكون إسرائيل تبحث عن مخرج ونهاية واقعية ومن الواضح أنها لا تريد أن تستمر هذه الحرب إلى الأبد. ولكن هناك أسئلة صعبة حول متى يمكن لإسرائيل أن تصف هذا بالنجاح وتتحرك للأمام بعد الحرب. لذا، من المهم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، وفي ظل الظروف المثالية، ستنظر إسرائيل إلى هذه الصفقة التي تم التوصل إليها بوساطة قطرية باعتبارها نوعًا من التقدم نحو الخروج من دائرة الحرب. ومن جهته قال السيد سينا ازودي، الباحث في معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، إن الدوحة لديها علاقات وثيقة مع الأطراف المتداخلة في القضية الفلسطينة لهذا السبب يمكنهم لعب دور في إقناع قيادة حماس بالتوصل إلى نوع من الاتفاق مع الجانب الآخر، مما يعني أن قيادة حماس من المحتمل أن تكون أكثر انفتاحًا على اقتراحات وتوصيات الحكومة القطرية. وتابع: «الآن فيما يتعلق بوقف إطلاق النار أو الهدنة الإنسانية، أعتقد أن هذا ليس كافيًا بشكل واضح، لكنه خطوة أولى نحو وقف التصعيد. وإذا صمد الاتفاق، أعتقد أنه يمكن للجانبين البناء على وقف إطلاق النار هذا على أمل التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد بين الإسرائيليين وحماس، الأمر الذي أودى بحياة العديد من المدنيين. الآن، فيما يتعلق بقضية طويلة الأمد، أعتقد أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس له حل عسكري يجب أن يكون هناك حل سياسي.
284
| 23 نوفمبر 2023
              أعرب سعادة السيد تيمي ديفيس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، عن خالص امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومة قطر على دورهم الأساسي في تسهيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، والذين من بينهم مواطنون أمريكيون. وقال السفير الأمريكي في منشور على موقع إكس: «كما قال الرئيس جو بايدن و وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انجاز اليوم هو نتاج القيادة الحاسمة لشركائنا الإقليميين مثل قطر، والدبلوماسية الدؤوبة وتصميم الأفراد في وزارة الخارجية وحكومة الولايات المتحدة على نطاق أوسع، بما في ذلك فريقي بأكمله في السفارة الأمريكية في قطر. لا نزال ملتزمين بالعمل مع قطر لتأمين إطلاق سراح بقية الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. تواصل قطر إثبات نفسها كحليف موثوق وشريك استراتيجي للولايات المتحدة في حل النزاعات القريبة، وفي جميع أنحاء العالم».
678
| 23 نوفمبر 2023
              أكد سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى لدولة ان قطر تبدع مجددا في ميدان الوساطات الناجحة بين ألد الخصوم. وقال في تصريحات للشرق: مجددا، تحقق قطر إنجازا كبيرا بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى هدنة توقف ولو لبضعة أيام، تلك المجزرة الرهيبة التي ترقى إلى إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في غزة خاصة، وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية أيضا. « وتابع:» لا شك أن هذه الهدنة تعطي متنفسا لأبناء شعبنا، يلتقطون فيها أنفاسهم، ويتزودون فيها بالمتطلبات الأساسية للحياة التي حرموا منها تماما على امتداد ما يزيد على ستة أسابيع من القصف العنيف والتدمير وإزهاق الأرواح المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا في قطاع غزة. ومما ساعد في إنجاز هذه الهدنة تلك المشاهد المروعة للضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني، مما أثقل ضمائر كل أحرار العالم، فانطلقوا في تحرك صاخب في كافة العواصم والمدن والحواضر العالمية، رفضا للعقاب الجماعي الحاقد الانتقامي الذي مارسه الجيش الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والذي يناقض كل الأعراف والقوانين والأخلاق والأديان، وهنا تحركت الدبلوماسية القطرية النشيطة. والتي تتمتع بالخبرة والمصداقية العالية في تحقيق الوساطات الناجحة، تحركت الدبلوماسية القطرية بالتعاون الوثيق مع الجهود الحثيثة والفاعلة التي تقوم بها الدبلوماسية المصرية، وبالتعاون كذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية، باتجاه توصل أطراف الصراع إلى هدنة الإنسانية لعدة أيام، يتم فيها تبادل الأسرى لدى الطرفين وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل يوميا إلى قطاع غزة». وبين سعادته أنه إنجاز في غاية الأهمية يلقى لدى شعبنا الفلسطيني كل الترحيب مع الشكر والامتنان، ونأمل أن يكون هذا بداية ناجحة لتوسيع حجم هذا الاتفاق باتجاه التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مما قد يمهد الطريق لدى مختلف الأطراف المعنية لإطلاق عملية سياسية شاملة تضع حدا لهذا الصراع، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وحل الدولتين. مما يتيح لشعبنا تحقيق حقوقه في تقرير المصير والتحرر من الاستعمار البغيض، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
512
| 23 نوفمبر 2023
              أكد مسؤولون أمريكيون سابقون، على أهمية التقدير الأمريكي البالغ للأدوار القطرية والمصرية الحاسمة من أجل إنجاح الاتفاق الرامي إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس، والوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، وحرص الرئيس بايدن على تقديم شكره وثنائه، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على القيادة «الحاسمة» والشراكة مع مصر من أجل الوصول إلى الاتفاق، والتطلع الأمريكي حسب بيان البيت الأبيض لمزيد بين العمل مع قطر والقادة المنخرطين من أجل الإبقاء على اتصال وثيق للعمل على ضمان تنفيذ بنود الهدنة بأكملها إلى غاية تنفيذ جميع الجوانب الشاملة للصفقة. وأوضح د. رافيل شانيسكي، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة يوتاه، أن الرئيس بايدن أكد على أهمية العمل الكبير مع قطر والشركاء الإقليميين في هذا الملف مع فريق الأمن القومي الأمريكي، وقد ساهمت هذه الجهود المتواصلة في إعادة مزيد من المواطنين الأمريكيين إلى أراضيهم، وإعادة لمّ شمل بعض الرهائن في السابق إلى أسرهم، وأن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لن تتوقف حتى إعادة آخر رهينة سالمة إلى أرضها، والتأكيد في الوقت نفسه على أهمية مكتسبات صفقة وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية وإدخال المزيد من المساعدات وتبادل السجناء بين إسرائيل وحركة حماس، شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة من أجل الوصول إلى حلول حقيقية في قضية الرهائن المحتجزين لدى حماس في خضم الصراع. وتابع د. رافيل شانيسكي، في تصريحاته لـ الشرق: كثفت الصفقة البارزة الاهتمام الأمريكي والعالمي بالأدوار القطرية التي حظيت منذ البداية بإشادة أمريكية مكثفة من الخارجية والبيت الأبيض، وتعاطي عدد من القادة الغربيين مع مستجدات النزاع باعتبار قطر المفاوض الرئيسي مع حماس والأطراف المنخرطة في مقترحات الرهائن وهدنة وقف إطلاق النار، وكانت الدوحة عاصمة حيوية للغاية منذ بداية الأزمة بزيارات رفيعة من وزير الخارجية الأمريكي والإيراني وكبار المسؤولين بالأجهزة الأمنية الأمريكية من أجل تنسيق وتنظيم لوجستيات الصفقة، وجاءت الإشارات على خط التواصل المفتوح بين قطر ومستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط ومجلس الأمن القومي والذي سيستمر بكل تأكيد لمتابعة جهود استكمال الصفقة بكامل جوانبها، وبرز هذا أيضاً في الزيارات المهمة التي استضافتها الدوحة قبل الإعلان عن الصفقة التي مرت بفصول عديدة تم فيها تدعيم المقترحات القطرية بشأن الرهائن والمساعدات الإنسانية بدعم وتنسيق مع حماس ومصر وأمريكا وإسرائيل. وفي السياق ذاته أكد المستشار السابق والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلافيا: إن كافة الشواهد حول صفقة تبادل السجناء وهدنة وقف إطلاق النار، تؤكد أنها كانت مفاوضات «مضنية» حسب توصيفات المصادر والتقارير الصحفية، ومرت بفصول عديدة، احتاجت فيها لدبلوماسية دؤوبة ونشطة وفاعلة أمام تصاعد النزاع في المشهد بقطاع غزة، والشواهد أن نتنياهو نفسه أكد لمنسق البيت الأبيض أنه «بحاجة لهذه الصفقة» ما كثف المجهود الأمريكي الدبلوماسي، واستجابت حماس بعد تمنع لفترات بالكشف عن تفاصيل الأعمار والبيانات الخاصة بالمحتجزين، وهو الأمر الذي أوضحته حماس في انفراجة تفاوضية وكشف وجود عدد من الأطفال بين المحتجزين، وهو الأمر الذي جعل هناك تمسكاً بهذه الخطوة باعتبارها مرحلة أولى في عملية الإفراج عن المزيد من الرهائن. معطيات واضحة واختتم جيم باريغون تصريحاته موضحاً: في كل الشواهد الإضافية كان دور الدوحة محورياً لاسيما في المحادثة التي جمعت الرئيس بايدن بسمو الأمير عقب اختتام بايدن قمته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، وزيارات ماكغورك كبير مستشاري بايدن إلى الدوحة للقاء صاحب السمو عقب ذلك، ولم تكن خطوط الاتصال مباشرة ولكنها تنتقل من الدوحة إلى حماس في غزة إلى القاهرة والعودة للتباحث مرة أخرى في الدوحة ثم نقلها عقب ذلك لأمريكا وإسرائيل، وكانت الدوحة خط البداية والنهاية لهذه المفاوضات في مختلف جوانبها، بل تدخلت بمقترحات حيوية ساهمت فيها في تضمين عدد من المطالب، ولم تكن المفاوضات خالية في كل فصولها من تعقيدات عديدة في خضم سيناريوهات النزاع المتصاعد في غزة، ودلالات الخطوة وتوقيتها، ولكن الدوحة أثبتت مرة أخرى فاعلية وساطتها في تحقيق الهدنة الإنسانية.
226
| 23 نوفمبر 2023
              أعرب الفلسطينيون بمختلف تياراتهم عن تقديرهم، لنجاح الجهود الدبلوماسية التي تقودها قطر، بهدف خفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة، وصولاً لوقف العدوان، حيث بات التوصل إلى هدنة إنسانية، بين المقاومة الفلسطينية ودولة الكيان الصهيوني، حديث الفلسطينيين، منوهين بحضور الدور القطري اللافت مع الأطراف ذات العلاقة، وبينها مصر والولايات المتحدة، مرسخة بذلك مواقفها الصادقة والأصيلة الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن القيادة الفلسطينية ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية، مثمنة عالياً الجهد القطري الذي تم بذله مع الأطراف ذات العلاقة، مجددة الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية، بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. وبرأي القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، فإن الجهود القطرية، هي امتداد طبيعي للمواقف القطرية الداعمة والمساندة لفلسطين، والتي لم تتردد يوماً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولم تلتفت إلى حجم الضغوطات التي تمارس عليها لثنيها عن مواقفها. وقال البرغوثي لـ الشرق: «المبادرة القطرية للهدنة، تحمل بين ثناياها بشرى سارة لكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بأن حريتهم باتت قريبة، وإن كان هذا بشكل تدريجي، وهي حلقة من سلسلة طويلة من حلقات الدعم والتأييد والنصرة للشعب الفلسطيني، التي دأبت عليها قطر». واستناداً إلى الإعلامي الفلسطيني محمود السقا فإن الدعم والإسناد القطري سجل التفافاً ودعماً وتضامناً غير مسبوق، وعلى مختلف الصعد. وقال السقا لـ الشرق: «القيادة السياسية لدولة قطر، لا تتوقف عن مبادراتها الداعمة لفلسطين، ولأبنائها ولقضاياها العادلة، ومثلما كانت الدوحة مسرحاً واسعاً للتضامن مع الشعب الفلسطيني خلال مونديالها العالمي، فإن اللجنة المنظمة العليا لبطولة أمم آسيا، التي ستنطلق في العاصمة القطرية في الثاني عشر من شهر ديسمبر المقبل، قررت تخصيص ريع تذاكر المونديال الآسيوي دعماً لفلسطين، ولغزة الأبية، التي تتعرض لحرب اجتثاثية مبرمجة، منذ 7 أكتوبر».
308
| 23 نوفمبر 2023
              عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اجتماعا، اليوم، مع ديفيد كاميرون وزير خارجية المملكة المتحدة في العاصمة البريطانية لندن. ورحب المشاركون في الاجتماع بجهود الوساطة التي بذلتها دولة قطر بدعم من مصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة. وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم، أن أعضاء اللجنة الوزارية شددوا، خلال الاجتماع، على أهمية اتخاذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أن ذلك يعد أولوية لجميع الدول العربية والإسلامية، كما طالبوا بريطانيا بالقيام بدور متوازن بما يتسق مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة. وناقش الاجتماع تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى السماح للمنظمات الدولية بالقيام بمهامها في غزة ومحيطها، كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث أكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب أعضاء اللجنة الوزارية المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في هذا الاجتماع الذي عقد بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وطارق أحمد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية. وضم وفد اللجنة الوزارية أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، ورياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إلى جانب هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، وريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا، ويوسف مايتاما توجار وزير خارجية نيجيريا الاتحادية.
584
| 23 نوفمبر 2023
              توالت ردود الأفعال المرحبة بالتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما توالت الإشادات الدولية بجهود دولة قطر ووساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية. وأعربت دول وهيئات عن امتنانها للدبلوماسية القطرية التي عملت بلا كلل، مع مختلف الشركاء، للتوصل إلى اتفاق الهدنة، معربة عن أملها في تسهم الهدنة في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وفي هذا السياق، رحب فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه حول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معربا عن امتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لقيادتهما الحاسمة وشراكتهما التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق. وأكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق اليوم هو شهادة على الدبلوماسية الدؤوبة، وعزم العديد من الأطراف للتوصل إلى هذا الاتفاق. بدورها، رحبت روسيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيدة بجهود دولة قطر الخاصة والرامية إلى التنفيذ العملي ودعوة المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية في تصريح لها: ترحب موسكو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بشأن هدنة إنسانية لمدة 4 أيام، وهذا هو بالضبط ما تدعو إليه روسيا منذ بداية تصعيد الصراع. كما رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بنجاح الوساطة في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، مؤكدا استمرار جهود بلاده المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجهود القطرية والمصرية المبذولة في تحقيق الهدنة في قطاع غزة، وجدد الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية وما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. كما رحبت فرنسا بالجهود القطرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. وأشادت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية بجهود قطر خصوصا التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل الولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة إلى وقف إطلاق النار.. كما أعربت عن أمل بلادها بأن يكون الفرنسيون بين الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية. وشددت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه ينبغي لإسرائيل أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الضحايا المدنيين. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يعد خطوة مهمة، وسيساعد على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وطمأنة أسر الرهائن. وفي نفس السياق، رحبت بلجيكا بالاتفاق كونه سيسمح بإدخال المساعدات للقطاع المتضرر من الحرب لأكثر من شهر ونصف الشهر، وسيحرر النساء والأطفال، آملة أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي. ومن جهتها، رحبت جامعة الدول العربية رحبت بنجاح الوساطة القطرية، وأكدت ضرورة العمل للبناء على هذه الهدنة التي تمثل فرصة لتحقيق وقف كامل للأعمال العدائية. وأعربت الجامعة العربية، في بيان، عن تطلعها إلى أن تفضي الهدنة إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الإسرائيلي.. مجددة التأكيد على أن الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية على أساس رؤية الدولتين يبقى المخرج الوحيد لدوامات العنف المتكررة في الشرق الأوسط، وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا يمثل طريقا لتحقيق الأمن بل يزيد من احتمالات العنف في المستقبل. كما رحب انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطر ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة. وفي بروكسل، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، إن المفوضية ستبذل جهودها لاستخدام الهدنة المرتقب تطبيقها من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منوهة إلى أنها ممتنة جدا للذين عملوا بكل جهد من أجل التوصل لهذا الاتفاق عبر الطرق والقنوات الدبلوماسية. ترحيب واسع باتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإشادة دولية بجهود قطر .. إضافة أولى وأخيرة وثمنت سلطنة عمان الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق الهدنة، معربة عن أملها في أن تفضي الهدنة التي تم التوصل إليها إلى وقف دائم لإطلاق النار واستئناف مبادرات حقيقية وعادلة لتحقيق السلام العادل والشامل. كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصا للفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على الجهود التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الاتفاق، آملة أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة. وأكدت الإمارات على ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتة إلى أنها ستعمل لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. كما أشادت المملكة الأردنية بالجهود التي تم بذلها للتوصل إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كامل للحرب على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا. وشددت على أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم. وفي بيروت، رحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالجهود الحثيثة القطرية والأمريكية وكل من ساندهما من الدول بالوصول إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وأعربت عن أملها أن يتبع ذلك حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط. كما أكدت على أهمية هذه الهدنة كمدخل للوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء والدواء، تمهيدا لعودة المهجرين قسرا من سكان وبقائهم في أرضهم. وأعلنت دولة قطر، اليوم، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، إن الاتفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق. وأضاف البيان كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية. وأكدت دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وثمنت في هذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولا إلى هذا الاتفاق.
562
| 22 نوفمبر 2023
أكد د. ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الوساطة القطرية لخفض التصعيد وضمان حماية المدنيين في غزة وصلت إلى مرحلة نهائية، وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية مما يعني الاقتراب من نقطة الوصول إلى اتفاق. مشددا أنه لا يمكن حاليا التصريح حول أي تطورات لحين الانتهاء من اتفاق الرهائن والوصول إلى إعلانه بشكل رسمي. وقال د. الأنصاري: «نحن الآن في أقرب نقطة للوصول إلى اتفاق نتمنى ونسعى أن يكون ذلك قريبا. مُذكرا بتصريحات معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية التي أكدت أن الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة وهذا يعني القرب من الوصول إلى اتفاق. وأوضح د. الأنصاري خلال الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية أن قطر تعمل منذ بداية هذه الأزمة على الوصول إلى اتفاق والآمال تتجه نحو عقد اتفاق لكن التصعيد في الميدان يؤدي إلى تراجع هذه الجهود. كما أبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن ما يجب التركيز عليه اليوم هو أن يدفع المجتمع الدولي ليس في التفكير بكيف تتم إدارة غزة لاحقا، بل كيفية إيقاف هذا العدوان اليوم وإيقاف نزيف الدم المستمر في قطاع غزة، وهذا ما يتم التشاور حوله مع جميع زوار دولة قطر من المسؤولين من الدول الأخرى والمنظمات الأممية. وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن الأولوية لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، فالمئات يموتون يوميا جراء العدوان الغاشم على غزة، والمئات يموتون من الإهمال الإنساني الذي يقع نتيجة الإجراءات الإسرائيلية في القطاع، ومئات الأطفال الخدج يموتون في الطريق حين يتم إجلاؤهم بشكل غير مناسب من المستشفيات، لافتا إلى أن قطر تعمل على دفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان ونزيف الدم، وإدخال المساعدات من خلال المشاورات والاتصالات التي تجريها مع مختلف المسؤولين الدوليين والمنظمات الإقليمية والأممية. وفيما يخص المساعدات القطرية لقطاع غزة بيَّن د. الأنصاري أن الجسر الجوي لدعم الفلسطينيين متواصل إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، وقد وصل عدد الطائرات التي تحمل مواد إغاثية وإنسانية إلى 13 طائرة حملت أكثر من 492 طنا من المساعدات، تمهيدا لنقلها إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء القصف الإسرائيلي على القطاع. إلى جانب زيارة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مدينة العريش ورفح في جمهورية مصر العربية الشقيقة، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني الشقيق. وضم الوفد ممثلين من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وصندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية. وفي إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد في غزة التقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي. وعلى هامش اللقاء عقد مؤتمر صحفي، بهدف التوصل إلى حل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية. وعن القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة الشهر المقبل، أوضح الدكتور الأنصاري أنها تأتي في سياق الرسالة التكاملية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودورها في المنطقة، منبها إلى أن الوضع في غزة سيكون في مقدمة مناقشات أي اجتماعات إقليمية، وأن هذه القمة ترفع لها اللجان المختلفة أجنداتها لاتخاذ القرارات التي تعزز التكامل الخليجي في المجالات كافة. وبخصوص استئناف العمل على إنشاء الجسر الرابط بين دولة قطر ومملكة البحرين، أشار د. الأنصاري، أنه خلال المباحثات القطرية والبحرينية تم بحث مشروع جسر قطر- البحرين، وتوجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع، موضحا أن هذا المشروع قديم وبدأ العمل فيه ثم توقف، لكن اللجان الفنية ستجتمع لتحديد المتطلبات والمدى الزمني للتنفيذ، وغير ذلك من أمور فنية يتم الإعلان عنها تباعا. كما استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جهود الوزارة ومسؤوليها خلال الأسبوع الماضي، ومساعيهم لخفض التصعيد في غزة، منوها إلى أن جميع هذه اللقاءات والاتصالات تضمنت استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشديد معالي رئيس الوزراء على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع، وكذلك رفض دولة قطر القاطع جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان، ما ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
680
| 22 نوفمبر 2023
              أكد مايكل كوينسكي، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً، والمستشار الأمني المفوض بشؤون الشرق الأوسط بالمعهد الإستراتيجي للسياسة والأمن، أن بيان البيت الأبيض أكد على أهمية نتائج الاتصال الهاتفي الذي جمع بين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ضوء الحاجة إلى حماية المدنيين الأبرياء والجهود المستمرة لزيادة التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة، وترحيب الرئيس بايدن بالتزام مجلس التعاون الخليجي بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، وهو ما يعادل المساهمة الأمريكية التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي. وتابع مايكل كوينسكي، في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إنه حسب ما جاء في بيان البيت الأبيض أعرب الرئيس بايدن عن تقديره لدولة قطر وسمو الأمير شخصياً للجهود السابقة لتأمين إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، ومن بينهم مواطنان أمريكيان، والجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتطلع بايدن لرؤيته لدولة فلسطينية مستقبلية تحقق السلام للجانبين معاً مع قدر متساو من الاستقرار والكرامة، وتجديد الالتزامات الثنائية بين الدوحة وواشنطن من أجل تعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا. ضغوط دبلوماسية واكد كوينيسكي، الدبلوماسي الأمريكي والخبير بشؤون الشرق الأوسط: أن البيت الأبيض يدفع بقوة من أجل تحرير مزيد من الرهائن، وينعكس ذلك في توجيه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وبريت ماكغورك كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، من أجل تأمين صفقة لتحرير الرهائن، ذلك في ظل القناعات الأمريكية بأن نحو 9 أمريكيين يتم احتجازهم في قطاع غزة من قبل حماس، رغم عدم اليقين حول الباقين منهم على قيد الحياة في ظل القصف الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، لاسيما في النواحي الشمالية، وإعلان حركة حماس قتل نحو 20 أسيراً لديها بسبب الغارات الإسرائيلية، ولكن المناقشات المتقدمة في قطر تضم أيضاً مقترحات عديدة لصفقة الرهائن، وقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إمكانية حدوث صفقة قائلاً إنها ممكنة، وذلك في ضوء حشود عديدة من الإسرائيليين تطالب بصفقة إطلاق سراح للرهائن المحتجزين لدى حماس. الوساطة القطرية وكانت رويترز ذكرت في الأسبوع الماضي أن قطر تقود جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل بخصوص المحتجزين. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لبرنامج «حالة الاتحاد» على محطة سي.إن.إن الأحد إن «مفاوضات نشطة ومكثفة» جارية وتشمل قطر وإسرائيل ومصر والولايات المتحدة بخصوص تأمين إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، لكن لم يتضح إن كانوا جميعا ما زالوا على قيد الحياة. وأضاف سوليفان «الهدف هنا هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان عودة جميع المحتجزين، ومن بينهم الأمريكيون، بأمان»، مشيرا إلى أن تسعة أمريكيين في عداد المفقودين، إلى جانب شخص واحد لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة. وتابع «لا نعرف وضعهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو ما إذا كانوا قد توفوا، لكننا نتطلع إلى عودتهم جميعا بأمان». وقال سوليفان إنه سيجتمع مع عائلات الرهائن الأمريكيين هذا الأسبوع. وذكر مسؤول أمريكي أن بريت ماكجورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، سيزور إسرائيل اليوم الثلاثاء ويلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يجري زيارات أخرى إلى بروكسل والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر. وقال البيت الأبيض إن بايدن أكد، خلال اتصاله مع سمو الأمير، أيضا رؤيته لدولة فلسطينية مستقبلية «حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب مع قدر متساو من الاستقرار والكرامة». وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة جهودهما لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلما وأمنا وازدهارا واستقرارا.
934
| 14 نوفمبر 2023
              أكدت باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن قطر كانت منخرطة في مقدمة الصفوف في جهود إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، وسيكون لها دور مهم في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين كما الرهائن الأجانب الذين ساعدت بالفعل في الإفراج عنهم، كما كانوا منخرطين أيضاً في الجهود الإنسانية المكثفة مع السفير ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، لتوفير وإيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل خروج الرعايا الأجانب من مناطق النزاع وتيسير القيود الصعبة التي كانت موضوعة أمام كثيرين للخروج الآمن من مناطق العنف، كما تعمل الدوحة في مباحثات سياسية مع قادة حماس ومصر من أجل تحقيق الهدنة الإنسانية. يأتي هذا في ظل خطوات دبلوماسية بارزة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في زيارة قام بها سموه إلى مصر توجه بعدها بحفظ الله ورعايته إلى المملكة العربية السعودية، لاستعراض أبرز التطورات، في غضون المباحثات الحيوية التي قادتها الدوحة في الفترة الماضية بشأن صياغة معالم لاتفاق الهدنة المحتمل من أجل إطلاق سراح رهائن والوصول لهدنة في قطاع غزة والسماح بإدخال المزيد من المساعدات.
350
| 11 نوفمبر 2023
              أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، على أهمية التقارير التي تنشرها الصحف والقنوات والمواقع الأمريكية، والتي تستعرض مكانة الدوحة البارزة إقليمياً، وجهودها الحيوية في الوساطة. يقول ديفيد ديروس: إن التدقيق والأضواء المسلطة على قطر، تأتي بكل تأكيد لأهمية الأثر الذي تقوم به في جهود الوساطة الحيوية والبارزة في الفترة الأخيرة، مثلما يرى كثير من المعلقين والمحللين على أهمية ما تقوم به الدوحة، حسبما أشارجايسون باك، المذيع والمعلق السياسي والمؤلف لكتب مطلعة بشؤون الشرق الأوسط، في مقال نشرته مجلة «فورين بوليسي» السياسية الأمريكية، على أهمية الدور القطري الحيوي للغاية في المشهد السياسي الإقليمي، ونوهت المجلة أن باك يتبنى تصوراً واقعياً على أهمية «الدوحة» في تقييمه «المحايد» حسب وصف الصحيفة، للمكانة القطرية بالغة الأهمية والتي عنونها في مقاله «الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر الدوحة». نفوذ قطري ويتابع الخبير الأمريكي: ونجد في مثل هذه الرؤى، استعراضا لتطلعات إضافية لواقع النفوذ القطري، ورغم أن باك انتقد المسار الحربي لحسم الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، موضحاً أنه لا يوجد أي حل عسكري يمكن أن يوفر الامن أو الازدهار للفلسطينيين وحتى الإسرائيليين على حد سواء، ولكنه يرى في الوقت نفسه أن الظروف الحالية تمنح فرصة لعواصم صناعة القرار الغربية، لإعادة نسج خريطة النفوذ في الشرق الأوسط بصورة تدفع لعملية سلام تأخذ من المعطيات القطرية المهمة في جهود الوساطة، ولكن بأدوار مختلفة وأكثر نفوذاً من ذي قبل، معتبراً أن قطر يجب أن تكون هي حجر الأساس في مسار إعادة صياغة التحالفات الإقليمية؛ لأنها تحتل مركز الدولة المحورية لكامل النظام الشرق أوسطي، فقطر هي الوحيدة التي يمكنها التحدث مع الجماعات السياسية المختلفة حتى في التوجه الفصائلي نفسه، فلا تمنعها علاقاتها مع إيران إلى التحدث مع قادتها الشيعيين في قضايا محورية مثل الإفراج عن السجناء وتبادل الأسرى، وأيضاً مع الجماعات الإسلامية السنية في التفاوض مع حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن؛ ولتلك المكانة المحورية تتم وساطة جميع صفقات إطلاق الرهائن حصرياً من خلال الدوحة. أدوار دبلوماسية ويستطرد ديفيد ديروس: ولكن هذه الأطروحة تستند إلى ما يتم توصيفه بأدوار الدبلوماسية الناضجة التي يمكنها في أوقات مثل هذه تفادي المزيد من المعاناة، واحتواء الفوضى، والسعي لدفع الفرق المتنازعة نحو أقل الخيارات سوءا، وإدراك أن طريق السلام الإقليمي يمر عبر الدوحة، ولكن ليس بتصور توجيه نفوذ الدوحة لما يتوافق مع الأهداف الأمريكية والبريطانية بالضرورة، ولكن نفوذ الدوحة كان مستحقا ومكتسباً في إطار رؤيتها الذاتية التي سلطت قناة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، الضوء عليها في تقرير عن أدوار الدوحة البارزة للغاية في جهود الوساطة، لافتة لمحطات رئيسية منذ الاتفاق التاريخي بين واشنطن وطالبان، وتبادل السجناء بين أمريكا وإيران، والإفراج عن الأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا، والوساطة في إطلاق سراح الرهائن من قبل حماس واستضافة مباحثات الوساطة الخاصة بالرهائن، ويرى الخبراء أن علاقات قطر الفريدة والمميزة والتي تبدو للوهلة الأولى غير منطقية أو مفسرة، مثل علاقاتها بإيران تحديدا، ولكنها مفصلة بالتدقيق إليها بالنظر إلى أنه يجمعها مع إيران حقل غاز وفير هو حقل الشمال وترتبط إستراتيجية الاقتصاد القطرية بصورة رئيسية على الغاز الطبيعي منذ الثمانينات، وترى الدوحة أن مسارها في السياسة المستقلة وسعيها لتقلد مكانة إقليمية ودولية بارزة هو جزء من إستراتيجيتها الخارجية الخادمة والحامية لمصالح التنمية وغاياتها. علاقات مهمة ولفت ديفيد ديروس إلى أن الدوحة أجادت فن الموازنة السياسية في العلاقات المتنوعة، بالقدر نفسه الذي أدركت فيه أهمية القوى الناعمة، ودبلوماسية الوساطة، واحتواء العنف والتوترات، ما جعلها تشغل مكانة مهمة، وتراها أمريكا التي جعلتها حليفاً رئيسياً من خارج الناتو، وأمريكا لم يكن بإمكانها الخروج من أفغانستان بالصورة التي جاء عليها المشهد لولا المساعدة البالغة من قطر، والدوحة دائماً ما تدفع للغة المحادثات والحوار، وهو ما جعلها تمتلك قدماً أولى في مصاف المعلومة لاسيما في تلك المناطق التي يعلو بها العداء تجاه أمريكا، ما جعلها في مقعد مريح للوساطة. خيارات متعددة وتابع قائلاً: إن أمريكا على علم وإدراك بل وربما تشجيع لمزيد من تلك المحادثات التي تجمع قطر بالأطراف المتعددة بل تستفيد منها بما يخدم صالحها، لتمرير رسائل، ولاحتواء العنف، وعرض الوساطة، وغيرها من الحلول البديلة في منطقة شديدة الخيارات الحساسية وتحتاج فيها واشنطن خيارات أكثر تنوعاً وعلاقات غير مباشرة لا تملكها بالضرورة وتشغل قطر هذه المساحة من أجل احتواء التصعيد وتحقيق الكثير من المسارات في ملفات إطلاق سراح الرهائن، وتحظى بتقدير واضح للغاية في هذا الصدد.
724
| 11 نوفمبر 2023
              أكد تقرير لإذاعة «صوت أمريكا» أن قطر التي تواصل جهودها مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مباحثات من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحظى بكثير من الامتنان الأمريكي والغربي على أدوارها الفارقة والتي لا «تقدر بثمن» حسب وصف التقرير، ويرى الخبراء والمراقبون الدوليون أن الدوحة تقوم بدور هائل كلاعب مهم في الجهود المبذولة للتوسط في حل النزاع المتجدد في غزة، وكان للقيادة القطرية دور أساسي في تأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين التي أفرجت عنهم حماس، كما ساعد المسؤولون القطريون بجهود مكثفة نجحت في الوصول إلى اتفاق من أجل الإفراج عن مواطنتين إسرائيليتين من قبل حماس، بعد أيام من التفاوض على إطلاق سراح الأم وابنتها جوديث وناتالي رعنان. علاقات متميزة ولفت التقرير إلى أن قطر تتمتع بعلاقات متميزة منذ سنوات مع أمريكا، وتستضيف الدوحة، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، ولكن العلاقات القطرية- الأمريكية تعود إلى 1972 وتضم مجالات متنوعة للشراكة تتضمن الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني والدفاعي والشراكة في جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث تتعاون قطر مع الجيش الأمريكي في مكافحة التطرف العنيف، وتدير عمليات في أماكن بعيدة مثل القرن الأفريقي، كما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة، وكان دورها في تنسيق الخروج الآمن لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك المواطنون والمتعاونون مع أمريكا، لا يقدر بثمن بالنسبة للحكومة الأمريكية؛ حيث تم خروج ما يقرب من 40 ٪ من جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر قطر، وفي السنوات التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة، لعبت قطر دورا محوريا في استضافة اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأعضاء من طالبان في العاصمة الدوحة، برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد وأظهرت تلك المباحثات اعتماد الولايات المتحدة على قطر كوسيط رئيسي. رصيد بارز وتتمتع الدوحة برصيد تاريخي مهم كوسيط بارز يحظى بالمصداقية، لاسيما في تدعيم الاستقرار الإقليمي، وفي عام 2008، عندما استولى حزب الله على منشآت البنية التحتية الرئيسية في لبنان، بما في ذلك المطار والموانئ البحرية الرئيسية، كانت قطر هي التي جلبت الجماعة ومعارضيها إلى طاولة المفاوضات، وأسفرت المحادثات عن اتفاق الدوحة الذي حال دون تفاقم الأزمة وجر لبنان إلى حرب أهلية أخرى، ما جعل علاقات العمل القطرية مع خصوم الولايات المتحدة التقليديين مثل إيران وروسيا- أو اتصالاتها بالجماعات غير الحكومية مثل حماس وطالبان - جعلت منها شريكا لا يقدر بثمن بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى، ويرى الخبراء أن قدرة قطر على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من الجماعات المسلحة غير الحكومية والجهات الفاعلة الحكومية مثل روسيا وإيران، مع كونها شريكا إستراتيجيا للولايات المتحدة، ستستمر في تعزيز أهميتها على الصعيد العالمي. وأكدت لينا الخطيب، مدير مركز كارنيجي للشرق الأوسط، والزميلة المشاركة في تشاتام هاوس: إن قطر تؤطر هذا الإنجاز - وما يرتبط به من إشادة من الولايات المتحدة - كدليل على أنها صحيحة في إستراتيجيتها المتمثلة في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع العديد من الجهات الفاعلة المتعارضة، ودورها في الصراع الحالي يعطي دفعة لمكانتها الجيوسياسية.
1062
| 06 نوفمبر 2023
              أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن التصعيد على الأرض يزيد من صعوبة نجاح الوساطة لإطلاق سراح الرهائن، مشددا على أن قطر مستمرة في التواصل مع جميع الأطراف لتحقيق النتيجة المرجوة بأفضل طريقة ممكنة. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في تصريحات صحفية، أنه من الضروري الاستمرار في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والسماح للمواطنين الأجانب بالمغادرة وإعطاء الجرحى فرصة لتلقي مساعدة طبية فورية. وقال د. الأنصاري: «نعمل مع شركائنا، خاصة في مصر ونبذل كل ما في وسعنا للتأكد من استئناف فتح معبر رفح رغم أن قصف المباني السكنية والمستشفيات وسيارات الإسعاف لا يساعد في إنجاح هذه الاتفاقية». ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى أن استهداف المدنيين غير مقبول من طرف المجتمع الدولي، كما أن استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات بشكل خاص، يعد هجومًا خطيرًا لا يمكن قبوله ويعرقل التحرك بأكثر إيجابية. وأبرز د. الأنصاري أن قطر تساهم حاليا في كل النقاشات التي تدور على المستوى الإقليمي أو الدولي وتعطي الأولوية للعمل لوقف نزيف الدم في غزة حيث هناك المئات يموتون يوميا ليس فقط من آلة الحرب المستعرة ولكن أيضا من عدم وجود وقود للمستشفيات، من عدم وجود أدوية لأمراض بسيطة جدا، وبالتالي في هذه المرحلة، من الضروري التركيز على حماية المدنيين. موضحا أن قطر تؤكد أن التصعيد لا يمكن أن يؤدي لسلام دائم في هذه المنطقة التي تحتاج إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية في إطار حراك دبلوماسي. كما أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن قطر تتواصل مع جميع الأطراف وتنسق مع الأشقاء في المنطقة حيث شاركت قطر في عدد من المشاورات واللقاءات على غرار الاجتماع الوزاري في الأردن وقمة السلام في القاهرة من أجل توحيد الأولويات والمواقف المتمثلة في إيقاف آلة الحرب على غزة، حماية المدنيين، ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، والحرص على ألا تتوسع دائرة العنف خارج نطاقها خاصة وأن المنطقة اليوم تمر بأزمات متعاقبة ما زلنا نعاني من تحدياتها ونتائجها. وقال د. الأنصاري: «إهمال القضية الفلسطينية سينتج عنه تبعات لا يمكن التحكم بها، إذا استمرت الحرب في غزة نخشى أن نصل إلى مرحلة تتعدى في هذه الأزمة حدودها الحالية، وخاصة مع وجود مؤشرات لهذا هنا وهناك، لذلك يجب أن نعمل جميعا كمجتمع دولي لضمان عدم اتساع حدود العنف».
1024
| 06 نوفمبر 2023
              رحب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بنجاح عملية الإجلاء الأولى التي جرت عبر معبر رفح الحدودي في بداية شهر نوفمبر، متمنيا استمرار العمل في مسألة الإجلاء سواء كان إجلاء المواطنين الأجانب أو الجرحى الذين تتطلب ظروف علاجهم الذهاب إلى الخارج. وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع السيدة كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية: «هناك جهود للوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى وما زالت مستمرة، بالرغم من تعرض عملية هذه الوساطة للخطر في ظل انتشار التقارير الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، بالإضافة إلى تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولكن دولة قطر عازمة على مواصلة جهودها إنطلاقاً من سياستها الثابتة وقيمنا الإنسانية لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين». وأكد معاليه أن تعاطي المجتمع الدولي مع ما يحدث في غزة بمعايير مزدوجة هزّ ثقة شعوب المنطقة في النظام الدولي ومؤسساته، مشددا على أن الوضع في قطاع غزة -بكل أسف- يتدهور إلى مستويات أسوأ وأشد ويزداد خطورة يوما بعد يوم، وذلك بعد مرور شهر على اندلاع القتال في فلسطين. جهود مستمرة وأبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن المباحثات القطرية الفرنسية ركزت على كافة الأبعاد الإنسانية والسياسية لهذه الأزمة، وبحثت الأولويات في استمرار الجهود الهادفة إلى التوسط لإطلاق سراح الأسرى المدنيين وضرورة دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون انقطاع للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، والذين يحتاجون إلى الغذاء والماء والدواء، وأضاف معاليه: «كما أكدنا على ضرورة استئناف تقييم جميع احتياجات المدنيين الأساسية بما يشمل خدمات الاتصالات وتزويد المؤسسات الصحية بالوقود الأمر الذي بات يهدد بخروج المزيد من المستشفيات عن الخدمة، ويهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى». وبيّن معاليه أنه في كل يوم يتوغل الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من ممارسات الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني ناهيك عن القصف العشوائي للمدارس والمستشفيات والمخيمات، وغيرها من المنشآت المدنية بمن فيها من النازحين من النساء والأطفال وكبار السن. وقال معاليه للأسف شهدنا في الأيام الماضية تكثيفًا لعمليات القصف العشوائي، خصوصًا في الأحياء السكنية وعندما نستمع إلى مبررات جيش الاحتلال «يبدو أن هناك اشتباهًا بوجود قيادي» وتكون تكلفة اغتيال هذا القيادي أو استهدافه تتجاوز 400 شخص في حي واحد، ونجد أن ردات الفعل للمجتمع الدولي للأسف ليست في المستوى المطلوب وقد تكون في بعض الأحيان مُخزية، ولذلك فإن استمرار هذه الممارسات رغم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الداعي إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة بوقف الأعمال العدائية- يقوض الجهود الأممية الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين ولن تؤدي هذه السياسات إلى تصاعد العنف فحسب بل ساهمت كذلك في تعقيد الجهود الإنسانية والإغاثية التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية على إخواننا في غزة. تصعيد غير مسبوق وأضاف معاليه: نشدد في هذا السياق على مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لوضع حد لهذا التصعيد الإسرائيلي المستمر، الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية وقواعد القانون الدولي. وتابع معاليه: «وهنا أود أن أتوجه بالشكر لجمهورية فرنسا الصديقة على تصويتها لصالح هذا القرار في الجمعية العامة والذي يعتبر موقفًا مقدرًا على عكس الكثير من الدول التي خذلت الشعب الفلسطيني بالتصويت ضد القرار أو الامتناع عن التصويت». وقال معاليه: «يؤسفنا أن ردود الأفعال الدولية لم ترقَ حتى هذا اليوم إلى حجم الكارثة الإنسانية، فتعاطي المجتمع الدولي مع هذه الأزمة -بمعايير مزدوجة- هزَّ ثقة شعوب المنطقة في النظام الدولي ومؤسساته». وجدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين أيا كانت خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية، وتشديدها على ضرورة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة، تُفضي إلى وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فورًا وبدون عوائق، وبيّن معاليه: «للأسف نشهد في هذه الحرب استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على هذا الشعب المحاصر في ظل عجز النظام الدولي عن تلبية احتياجات هذا الشعب، ونجد أن المفاوضات تدور حول: كم شاحنة تدخل؟ وما كيفية حماية موظفين المؤسسات الإنسانية الذين يقومون بدور إنساني صرف؟ خاصة في ظل تأكيد الكثير من المؤسسات الدولية أن ما يتم استخدامه في هذه الحرب غير مسبوق مشيرين إلى تعرض الكثير من موظفيهم إلى مخاطر عالية، فيما بلغ عدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة في غزة حوالي 70. وقال معاليه: في كل يوم يتوغل الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب ممارسات إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، ناهيك عن القصف العشوائي للمستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين، وغيرها من منشآت مدنية احتمى فيها النازحون والنساء والأطفال وكبار السن. وجدد معاليه التأكيد بأن «قطر لن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ونأمل أن تستمر الجهود لحماية الشعب الفلسطيني وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق لأى دائرة عنف أوسع ونؤكد استمرار التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما فيهم جمهورية فرنسا الصديقة». وفي الختام قال معاليه: «نجدد التذكير على أنه تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة بحل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس إنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». مسؤولية جماعية من جانبها، أشارت السيدة كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية إلى أن هناك مسؤولية جماعية لمحاولة إيقاف هذه الكارثة الإنسانية وإيصال المساعدات بشكل دائم وبذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة، مجددة دعوة فرنسا إلى «هدنة إنسانية فورية ومستدامة وضرورية للغاية». وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أنه من المهم منع توسع الحرب خاصة في لبنان وعلى أي طرف ألا يفكر في دخول الحرب. ووجهت كولونا الشكر لدولة قطرعلى جهوده في إطلاق سراح الرهائن وخروج عدد من المواطنين الفرنسيين من غزة وقالت أيضاً إن فرنسا تعتمد على دولة قطر للمساعدة في هذه اللحظات الخطيرة، خاصة فيما يخص موضوع الأسرى. وأضافت كاثرين كولونا أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش بسلام وتدعم فرنسا حقهم في دولة مستقلة.
844
| 06 نوفمبر 2023
              أكد جيم باريجون المستشار السابق والأكاديمي بكلية الحرب الوطنية في وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلافيا، إن الأدوار القطرية الإستراتيجية، تتعاظم بصورة واضحة، في خضم الأحداث المتصاعدة بصورة كبيرة في المشهد الفلسطيني، منتقداً الكثير من التصريحات والمقالات المغلوطة التي يكتبها خبراء أمنيون إسرائيليون يدعمون أجندة تصعيد العمل العسكري في غزة وتقويض كافة الجبهات المنتقدة لخطط الاجتياح الإسرائيلية ومفاقمة موجة العنف، كاشفاً أن الدوحة تلعب أدواراً إستراتيجية أمنية حيوية للغاية فيما يتعلق بالأمن القومي الأمريكي في سياستها المرتبطة بالأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة، وتعتمد عليها أمريكا في إستراتيجيتها الإقليمية المصاغة لاحتواء التصعيد، وفتح الباب لمقترحات تبادل السجناء والأسرى المعقدة للغاية، وهو دور برز في إيران قبل غزة وقبلهما مع طالبان، وأيضاً في مناقشات عديدة في فنزويلا ضمن تنسيق وإستراتيجية أمريكية. يقول جيم باريجون: إن ما شاهدناه وما قامت به قطر في مهام الإجلاء الصعبة بأفغانستان، وأيضاً في الوساطة من أجل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حركة حماس، يرتبط بصفة مباشرة بحقيقة غائبة أن هذه العلاقات التي كونتها الدوحة كانت بطلب أمريكي بافتتاح مكتب سياسي لحركة طالبان في الدوحة من أجل الانخراط في عملية سلام انتهت باتفاق الدوحة الذي أنهى أطول الحروب الأمريكية، وتستفيد قطر من علاقاتها المؤثرة مع إيران في ظل علاقتهما الجيوسياسية الحتمية وشراكتهما في الطاقة والتجارة، في تمرير المقترحات الأمريكية في وساطة غير مباشرة ولكنها ناجزة مع إيران في مكاسب عديدة كان آخرها تبادل السجناء والإفراج عن الأصول الأفغانية ودفع مفاوضات استعادة الاتفاق النووي من جهة، ومن جهة أخرى كلما برز التصعيد الإسرائيلي- الفلسطيني دائماً ما استخدمت قطر موقعها ونفوذها وشبكة علاقاتها من أجل الوساطة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد وتحقيق أكتر من هدنة حيوية حالت دون مفاقمة النزاع في المشهد الفلسطيني. ويوضح برايجون: أن تواجد الدوحة بمثل هذا النفوذ البارز في أحداث إقليمية عديدة ومشاهد دولية طارئة لاسيما في أزمة الطاقة، يجعل الكثير من الأضواء تتسلط على الدوحة في المنابر الإعلامية الدولية انطلاقاً من دورها المؤثر الواضح، ولكن الدوحة تلعب هذه الأدوار لفترة طويلة مع الولايات المتحدة الأمريكية بل كانت في الواقع لا تنال التقدير الكافي عن حجم مساهماتها المؤثرة للغاية في استضافة قاعدة العديد ودورها في الحرب على الإرهاب في سوريا والعراق، وما تبنته من أدوار دبلوماسية نشطة وفاعلة في مشاهد معقدة بما تمتلكه من شبكة علاقات مع إيران وطالبان وحماس، وكل ذلك كانت تعتمد عليه أمريكا وما زالت في إطار تمرير تصوراتها وأطروحاتها الخاصة بسبل المضي قدماً في النزاعات. ويختتم باريجون قائلاً: إن إشادة الرئيس بايدن والخارجية والمؤسسات الأمريكية بدور قطر، يأتي لتوضيح أهمية ما تقوم به الدوحة خلف الكواليس من أجل تحرير الرهائن ونجاحها مع مصر وحماس وأمريكا في التفاوض الناجح لإطلاق سراح أربعة من الرهائن إلى الآن، وتسهيل خروج الأمريكيين المحاصرين في غزة عبر معبر رفح، والإدارة الأمريكية أدركت أهمية قطر كحليف يمكن الاعتماد عليه ليحظى بالثقة الأمريكية.
340
| 05 نوفمبر 2023
              نقلت صحيفة النيشن في تايلاند عن وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا أنه تلقى وعدا ودعما من قطر وجمهورية مصر بالمساعدة في تأمين إطلاق سراح العمال التايلانديين الذين تحتجزهم حماس ضمن الرهائن. وقال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين إنه يتم بذل جهود متواصلة لمساعدة العمال التايلانديين في إسرائيل. وقال سريثا إن الحكومة تراقب عن كثب الصراع بين إسرائيل وحماس لضمان الإجلاء الآمن للمواطنين التايلانديين بمجرد أن يسمح الوضع بذلك. وكشف سريثا أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أبلغه يوم الخميس أنه يتم حاليًا نقل 12 عاملاً تايلانديًا من مجموعة واحدة و8 عمال آخرين من مجموعة مختلفة إلى نفس الموقع. وفي الوقت نفسه، تُبذل الجهود لتحديد مكان وجود العمال المتبقين وعددهم 2-3. وقال سريثا إن الحكومة ستبقي الطائرات جاهزة على الرغم من عدم وجود إشارات في الوقت الحالي على أن المزيد من المواطنين التايلانديين في إسرائيل يعتزمون العودة. وقال إن هذه الخطوة الاستباقية يتم اتخاذها لإنشاء مسارات طيران في حالة وجود ضرورة لإجلاء المواطنين التايلانديين من دول أخرى غير إسرائيل. وقال وزير الخارجية بارنبري، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، إنه التقى بقادة قطر ومصر خلال زيارته الرسمية للبلدين. وقال إن هدف هذه اللقاءات هو التنسيق مع حماس من أجل إطلاق سراح العمال التايلانديين المحتجزين كرهائن. وأكد وزير الخارجية التايلاندي أن بلاده تواصل العمل مع قطر ومصر وإيران لتأمين إطلاق سراح 23 تايلانديا تحتجزهم حركة حماس ضمن الرهائن، وقال إنه بحث القضية أيضا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لمعرفة مصير المحتجزين لدى حركة حماس. وكان الوزير التايلاندي توجّه إلى قطر ومصر لبحث قضية الرهائن، كما التقى عبد اللهيان في الدوحة، داعيا إياه للاستفادة من علاقات طهران مع حماس للمساعدة على إطلاق سراح المواطنين التايلانديين. وقال بارنبري للصحفيين في بانكوك الجمعة «قلت لهم إن التايلانديين العاملين هناك هم من ذوي الدخل المنخفض ويعملون في قطاع الزراعة لتحسين دخلهم». وأفاد بارنبري بأن البلدان الثلاثة أعربت عن دعمها الكامل للمساعدة في المفاوضات. وقال «عبروا عن وجهة نظرهم التي تفيد بأنه كلما تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في وقت مبكر، كان من الممكن الإفراج عن الرهائن في وقت أسرع». من جهته، كشف السياسي التايلاندي المخضرم أريبين أوتاراسين أنه أجرى محادثات مباشرة مع حركة حماس سعيا للإفراج الآمن عن الرهائن التايلانديين، وسط موجة من المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة التايلاندية. وذكر أريبين أن المحادثات التي استمرت لساعتين تقريبا جرت في طهران يوم 26 أكتوبر، وأن مسؤولي حماس قالوا إن الرهائن التايلانديين آمنون ويتم الاعتناء بهم جيدا. ورفض ذكر أسماء مسؤولي حماس الذين قال إنه التقى بهم. وقال «أخبرتهم أنني جئت ليس للتفاوض بل ببساطة لطلب إطلاق سراحهم».
1218
| 04 نوفمبر 2023
              قال تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية إن دولة قطر أصبحت مرة أخرى في مقدمة ومركز الدبلوماسية العالمية، لجهودها للتوسط في صفقات لإطلاق سراح الرهائن، وكذلك وساطتها لإجلاء الرعايا الأجانب من غزة. وقالت الشبكة إن قطر توسطت في اتفاق بين إسرائيل وحماس ومصر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لإطلاق سراح رعايا أجانب ومدنيين فلسطينيين مصابين بجروح خطيرة من غزة إلى مصر، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. وأضافت نقلا عن مصادر أن الاتفاق بشأن فتح معبر رفح وإجلاء الرعايا الأجانب منفصل عن أي مفاوضات بشأن الرهائن. وغادر المئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية غزة، بحسب مسؤولين على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي. كما بدأ مستشفى العريش في مصر في استقبال المصابين الفلسطينيين الذين عبروا من غزة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية. وقال أندرياس كريج، الأستاذ المشارك في جامعة كينجز كوليدج في لندن وخبير الشؤون الخليجية: «كانت علاقة قطر مع حماس عنصرا رئيسيا في إستراتيجية الوساطة». «إنه مكان تحتكر فيه قطر تلك العلاقة، لأنها تستطيع التحدث إلى كلا الجانبين بطريقة لا يستطيع أي لاعب آخر في العالم القيام بها». وحافظت قطر على علاقة مع حماس بينما كانت واحدة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وقالت الشبكة الأمريكية: في الوقت الحالي، يبدو أن العلاقة بين حماس وقطر تؤتي ثمارها.. وبالإضافة إلى المدنيين الفلسطينيين والأجانب الذين سمح لهم بمغادرة غزة يوم الأربعاء، تم إطلاق سراح أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم من خلال وساطة قطرية ومصرية. واعترفت إسرائيل بجهود قطر، حيث قال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إن دولة قطر أصبحت «طرفا أساسيا وصاحب مصلحة في تسهيل الحلول الإنسانية». وكتب هنغبي على موقع X، تويتر سابقا، أن «الجهود الدبلوماسية التي تبذلها قطر حاسمة في هذا الوقت». وبحسب شبكة CNN فقد جعلت العلاقة من قطر وسيطًا مهمًا مع حماس خلال صراعاتها مع إسرائيل. وقال كريج إن قطر تحاول «إيجاد مكان للدبلوماسية»، مضيفا أن أحد أهدافها كان تأخير الهجوم الإسرائيلي داخل غزة. ومع ذلك، بدأت إسرائيل عمليتها البرية الكاملة يوم الجمعة الماضي، والتي قال مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN إنها أدت إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تحرير أكثر من 200 رهينة يعتقد أن حماس تحتجزهم. وأضاف كريج أن التوسط لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس هو وسيلة مفيدة للدبلوماسية القطرية، لأن بعض الرهائن يحملون جنسيات أوروبية وأمريكية، مما يمنح العديد من الدول مصلحة خاصة في دعم جهود الدوحة. قال جوست آر. هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، إن الوساطة كانت منذ فترة طويلة واحدة من أكثر «المهارات القابلة للتسويق» في قطر، في إشارة إلى تاريخ الدوحة الطويل في التفاوض بين اللاعبين الدوليين على الساحة الدولية. وتوسطت الدوحة في اتفاق تاريخي بين إيران والولايات المتحدة في سبتمبر، شهد إطلاق سراح خمسة أمريكيين من السجون الإيرانية. وكان إطلاق سراح السجناء جزءًا من صفقة أوسع شملت قيام الولايات المتحدة بالإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية. ولعبت قطر أيضًا أدوار الوساطة في الملف النووي الإيراني، حيث سهلت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في أواخر عام 2022.وفي واحدة من أبرز جهود الوساطة التي بذلتها، أثبتت قطر في عام 2021 أنها حاسمة في إخلاء الرعايا الأمريكيين والأجانب من أفغانستان في الساعة الحادية عشرة، حيث لم تسهل الدوحة السفر الآمن للأمريكيين في البلاد فحسب، بل عملت أيضًا كقوة حماية لهم في أفغانستان.
768
| 03 نوفمبر 2023
مساحة إعلانية
                توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16840
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
14014
| 02 نوفمبر 2025
                -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
10868
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9146
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7874
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
4488
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4320
| 02 نوفمبر 2025