التبرع بـ 20% من أرباح المهرجان لصالح المناطق المتأثرة بالجفافاختتمت النسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية، اليوم بعد 11 يومًا من الفعاليات التي احتفت بتنوع مشهد الطعام في قطر وسلطت الأضواء على أفضل عروض الطعام التي تزخر بها البلاد في قطاع الأطعمة والمشروبات. وقد شهد المهرجان مشاركة واسعة من المطاعم والطهاة المحليين، مما أضفى على تجارب الطهي وقائمة مأكولاته نكهة قطرية أصيلة.. وقد تضمنت الفعاليات التي تواصلت على مدى عطلتيّ نهاية أسبوع، خلال الفترة من 29 مارس إلى 8 أبريل، مجموعة متنوعة من التجارب الفريدة في تناول الطعام، وباقة من العروض الترفيهية والثقافية وورشات العمل التفاعلية في فن الرسم على الطعام والتصوير الفوتوغرافي، فضلًا عن الأنشطة التوعوية التي تستهدف تعزيز ثقافة الطعام الصحي.. ورغم انتهاء المهرجان، إلا أن تجارب الطعام المثيرة سوف تظل متوفرة، وذلك عبر قائمة مهرجان قطر الدولي للأغذية التي تم تمديدها حتى نهاية أبريل الجاري. وهذه القائمة التي تُعتبر إحدى المزايا الجديدة في مهرجان هذا العام، تتيح لرواد المهرجان الإستمتاع بمجموعات غذائية لذيذة لا تقل عن ثلاثة أصناف بأسعار محددة مسبقًا هي 59 أو 99 أو 139 أو 179 ريالا قطريا في المطاعم والمقاهي المشاركة.وعلَّق السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، قائلًا:"إن مهرجان قطر الدولي للأغذية هو خير دليل على الأثر والقيمة التي يمكن للفعاليات السياحية أن تقدمها للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، خصوصا عندما تتضافر جهودُنا لخلق تجربة سياحية فريدة من نوعها. لقد كانت الروح التعاونية التي أظهرها شركاؤنا في القطاعين العام والخاص، وكذلك الطهاة وخبراء التغذية ومحترفو الرسم على الطعام هي المكون الرئيسي في تجارب الطهي المبتَكرة والفعاليات الثقافية التي استقطبت الجمهور إلى حديقة الفندق وشجعتهم على الزيارات المتكررة إليها".. واحتفالًا منها بختام المهرجان، وجهت الهيئة العامة للسياحة الشكر للمشاركين وأقامت احتفالية صغيرة لتكريم المتطوعين الذين أسهموا بجهودهم في إنجاح المهرجان على مدى أيامه الأحد عشر. وقد تولت الهيئة العامة للسياحة تنظيم المهرجان بالتعاون مع العديد من شركائها ممن يمثلون قطاعات مختلفة مثل التعليم والترفيه والضيافة والأغذية والمشروبات في قطر. وكانت شركة كتارا للضيافة قد اختيرت باعتبارها الشريك الإستراتيجي للنسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية 2017. وتُعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر.. وقد عبَّر سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة، والذي زار مهرجان قطر الدولي للأغذية خلال الأسبوع الماضي، عن فخره واعتزازه بنسخة هذا العام من المهرجان، وكذلك عن تقديره للجهود الهائلة التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة لإنجاح المهرجان.وعلق حمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي لدى كتارا للضيافة، قائلًا:"إنه لمن دواعي فخر كتارا للضيافة أن تشارك في مهرجان قطر الدولي الثامن للأغذية، والذي جمع خلال الأحد عشر يومًا الماضية، القطريين والزوار ومحبي الثقافة للاستمتاع بالتجارب المميزة التي يقدمها المهرجان. ولقد أتاح هذا المهرجان الفرصة لشركة كتارا للضيافة بأن تقدم صورة شاملة لنشاطات حديقة الفندق والتي تعكس إسهاماتنا في الإستدامة ومسؤولياتنا الاجتماعية. ونود أن نتقدم بالتهنئة والشكر الجزيل للهيئة العامة للسياحة في قطر لما قدمته من مجهودات حثيثة ودعم متواصل، في سبيل إنجاح هذا المهرجان. كما أننا نتطلع لمزيد من التعاون والعمل المشترك خلال السنوات القادمة". وفي ضوء موجة الجفاف غير المسبوقة التي تتعرض لها مناطق واسعة من الصومال حاليًا، فقد تعاون منظمو مهرجان قطر الدولي للأغذية مع جمعية قطر الخيرية لتشجيع المشاركين في المهرجان على التبرع بما نسبته 10% -20% من أرباحهم خلال المهرجان لصالح الجهود الإغاثية التي تقوم بها الجمعية هناك. وتكثف جمعية قطر الخيرية حاليًا جهودها لتوفير الاحتياجات الأساسية والعاجلة لسكان القرى والمناطق النائية المتضررة، مما يساعد في تخفيف معاناة سكانها ويدعم قدراتهم على تحمل موجة الجفاف والمجاعة المصاحبة لها.نكهات محليةوقد شارك أكثر من عشرين مطعمًا وطاهيًا من قطر في نسخة هذا العام من المهرجان، مما أضفى على المهرجان السنوي نكهة قطرية مميزة. وينبع حرص الهيئة العامة للسياحة على إشراك عدد كبير من الطهاة والمطاعم القطرية في المهرجان من قناعتها الراسخة بأن الثقافة القطرية لا يمكنها أن تنعكس في التجارب السياحية إلا عبر مشاركة قطرية فاعلة في تطوير المنتجات السياحية، سواء كانت مهرجانًا أو معرضًا أو أي منتج أو خدمة سياحية أخرى.وقالت مشاعل شهبيك، مدير الفعاليات والمهرجانات السياحية في الهيئة العامة للسياحة:"إن الهيئة العامة للسياحة تؤمن بأن مشاركة رواد الأعمال المحليين في بناء صناعة السياحة هي خير ضمانة على أن القطاع السياحي سوف يكون معبرًا عن ثقافة قطر ومُلبيًا للمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية لشعبها. ولذلك، فقد وضعنا أصحاب المطاعم والطهاة المحليين بعين الاعتبار ونحن نخطط للمهرجان. كما أننا سُررنا بمستوى مشاركتهم المتزايدة، خصوصا أن العديد من المطاعم والمشروعات الغذائية أصبحت تحرص على المشاركة في المهرجان للاستفادة من شعبيته المتنامية، وهذه النسخة من المهرجان تمثل لنا خطوة إلى الأمام على طريق الوصول إلى قطاع سياحي مستدام وواعد بقيادة القطاع الخاص".مسرح الطهي وقد عاد إلى مهرجان هذا العام مسرح الطهي الذي أصبح مَلمَحًا أساسيًا له، حيث شارك في فعالياته 50 مشاركًا يمثلون كوكبة من مشاهير الطهاة وخبراء التغذية الذين قدِموا من خارج قطر وداخلها، كي يقدموا عروض طهي حية ويشاركوا الجمهور نصائحهم وحيلهم في إعداد الطعام. وقد ضم هؤلاء جراهام إليوت من قناة فود نتورك من الولايات المتحدة الأمريكية، وآندي بيتس من المملكة المتحدة، وكذلك الشيف الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان جيانفرانكو باسكوتشي، وسانجيف كابور من الهند، وفواز العميم من الكويت والطاهية الأكثر شعبية في قطر، وهي عائشة التميمي وغيرها.وقد تعاون مهرجان قطر الدولي للأغذية مرة أخرى مع قناة فتافيت، وهي أول قناة تلفزيونية عربية تختص بطهي الطعام في الشرق الأوسط والأكثر شعبية، وذلك من أجل فعالية يوم فتافيت ومجموعة بي إن الإعلامية، والذي تضمن أربعة من أشهر الطهاة في القناة.الغذاء الصحي بالإضافة إلى المنطقة المخصصة للصحة، والمعروفة باسم "اهتم"، فقد تضمن مهرجان هذا العام ولأول مرة 26 ورشة عمل تفاعلية وجلسة تدريبية. وتعود الجمعية القطرية للسرطان للمشاركة في المهرجان للسنة الثالثة على التوالي، حيث تسعى لتعزيز مستوى الصحة الوقائية من خلال مسابقات يومية تضمنت جوائز قيمة لزوار المهرجان من جميع الأعمار. وقد شهدت الأيام التي سبقت انطلاق المهرجان، تعاونًا بين منظمي المهرجان وبين جمعية طهاة قطر والخبير القطري في التغذية النباتية غانم السليطي من أجل تنظيم جلسات توعوية صحية لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية. خارج حدود المهرجان وقد امتدت فعاليات المهرجان خارج الموقع الرئيسي للمهرجان مما سمح لزوار المهرجان بالاستمتاع بقوائم طعام تم إعدادها خصيصًا كي تقدّم أثناء المهرجان في 100 مقهى ومطعم من المطاعم المشاركة من جميع أنحاء قطر. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أقيمت أيضًا سلسلة من "موائد الطهاة" التي بلغت ثماني موائد في مجموعة مختارة من أرقى المطاعم في فنادق الخمس نجوم، حيث تتيح لرواد المهرجان الفرصة لخوض بعض التجارب المثيرة في طهي الطعام وتناوله برفقة مشاهير الطهاة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن معرض هي للأزياء العربية في نسخته الحادية عشرة سينطلق في الثامن والعشرين من إبريل الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستمر حتى الثاني من مايو المقبل. وقالت السيدة مشاعل شهبيك، مديرة المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء للكشف عن تفاصيل المعرض، "إن النمو الكبير والملحوظ الذي يشهده معرض هي للأزياء العربية خلال السنوات الماضية، يعكس جهود الهيئة العامة للسياحة والشركاء من أجل تطوير المعرض، كجزء من استراتيجية الهيئة لتعزيز ودعم فعاليات الأعمال وجذب المزيد من زوار الأعمال الى قطر. واننا نفخر بهذا المعرض لكونه يحتفي بجذور الثقافة المحلية، ويسلط الضوء على المواهب المحلية، في إطار التطور والحداثة في العالم". وذكرت شهبيك أن المعرض، على مدار أيامه الخمسة ، سيقوم بعرض مجموعة مميزة من أشهر العبايات، والقفطان، والجلابيات، والاحجبة، والفساتين، وغيرها. وبفضل النجاح الذي حققه المعرض، سيجلب مجموعة الربيع والصيف 2017 التي تحتوي على قطع أنيقة وفخمة للمشاهدة والشراء، بما في ذلك أجنحة مختلفة من السلع الجلدية والكيمونو التي يقوم بصنعها أقدم مصنعي الغزل والنسيج في اليابان؛ مجموعة تسوكاموتو، وأحدث مجموعة العبايات "جيون" التي تتقنها المصممة اليابانية الشهيرة إريكو. ولأول مرة، يفتح المعرض أبوابه للعائلات لحضور اليوم الأول من العرض حيث يمكن للرجال مرافقة بناتهم وزوجاتهم، مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 13 سنة. كما يعتبر معرض "هي" منصة هامة لعرض المواهب المحلية ورواد الأعمال، حيث سيتم في هذا العام، حجز 93 جناحاً من قبل المصممين القطريين الذين سيعرضون مجموعاتهم. ومن بين الفعاليات الجديدة للمعرض لهذا العام مشاركة مصممين من أربع سفارات دول تضم اليابان وإسبانيا والبرتغال وألمانيا. وكجزء من التبادل الثقافي القطري الألماني، سيقدم معرض هي، بالتعاون مع السفارة الألمانية ومعهد جوته في الخليج، اثنين من أشهر المصممين الألمان. ومن جانبها قالت مالكة شركة ديزاين كريشنز، الشركة التي نفذت معرض "هي" لمدة 3 سنوات أن المعرض أصبح معياراً للجودة والتنوع والإبداع للمصممين وعشاق الموضة في جميع أنحاء المنطقة، وخارجها.. مشيرة إلى أن شركتها تحاول باستمرار اكتشاف طرق جديدة ومبتكرة للبناء على نجاح المعرض، وتقديم أكبر كمية ممكنة من المواهب الناشئة والراسخة من أكثر من 15 بلداً. كما أعربت عن فخرها بتنوع المشاركة القطرية في التصميم، والتوسع في الإكسسوارات الجلدية، فضلا عن الوفود الأجنبية الأربعة التي تقدم مصممين جدد، مؤكدة أن الطبعة الحادية عشرة لمعرض هي ستكون أكثر إثارة وحماسا من أي وقت مضى. وأضافت أن المعرض أصبح الآن منصة راسخة للأزياء، كما أن جهود الشركة ليست فقط من أجل المبيعات، ولكن أيضا لتعزيز مكانة العارضين والمصممين والاستفادة من الفرص التسويقية المتاحة أمامهم، وبالتالي، سيساهم بازدياد عدد العلامات التجارية المشاركة. ويوفر هذا الحدث، الذي يعقد مرتين في السنة، منصة ومكان انطلاق للمصممين المحليين والقادمين الى المنطقة. وسيستضيف المعرض أكثر من 250 علامة تجارية من 15 دولة من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في نمو الصناعة لسوق الأزياء المحتشمة والإسلامية.

حظي زوار مهرجان قطر الدولي للأغذية القادمون من دول الجوار باستقبال حار في مركز الإستعلامات السياحية في معبر أبو سمرة الحدودي. ويشهد المركز، الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة، نشاطاً ملحوظاً في حركة الدخول منذ انطلاق النسخة الثامنة لمهرجان قطر الدولي للأغذية، والذي يتزامن مع عطلات الربيع المدرسية في دول الخليج العربي الأخرى. ويزود المركز زوار قطر بكل المعلومات اللازمة فيما يخص المهرجان الذي تستمر فعالياته 11 يوماً، فضلاً عن أي فعاليات أخرى يمكنهم الاستمتاع بها خلال مدة إقامتهم. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم الشركة القطرية الدولية للمغامرات، وريجنسي للسفريات والسياحة، وكتارا للضيافة خدماتها للزوار بما يضمن خوضهم تجربة سياحية تتسم بالسلاسة والراحة، حيث يقوم ممثلو هذه الشركات بدورهم في مساعدة الزوار في جميع مراحل زيارتهم بداية من حجز الفنادق، وصولاً إلى الرحلات الخارجية.وقال السيد سيف الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: "نحن في الهيئة العامة للسياحة نهدف إلى تعزيز جميع جوانب التجربة السياحية لدى زوارنا. ولأن مهرجان قطر الدولي للأغذية يستقطب زواره من شتى أنحاء المنطقة ممن يرغبون في تذوق أشهى النكهات في قطر، فإنه يسرنا أن يحظى جميع الزوار بتجربة استقبال سلسة ومُرحبة بهم منذ لحظة وصولهم وحتى عودتهم إلى ديارهم. ونحن ممتنون لهذه الروح التعاونية التي أظهرها شركاؤنا في القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة من أجل إقامة هذه المراكز". وقد افتتحت الهيئة العامة للسياحة مكتباً آخر في منطقة العبور "الترانزيت" داخل مطار حمد الدولي، ما يتيح الفرصة لحوالي30 مليون مسافر يعبرون مطار حمد الدولي سنوياً للتعرف على قطر من خلال فيديو الوجهة السياحية الذي تم تصويره بطريقة بانورامية وبتقنية 360 درجة. ويضم الكشك أيضاً جناحاً للتصوير، والذي يمّكن المسافرين من تخليد ذكرى رحلتهم، كما يوفر الكتيبات الإرشادية السياحية التي يحتاجها المسافرون بست لغات مختلفة. ويأتي افتتاح هذا المكتب عقب الإجراءات الأخيرة التي استهدفت تسهيل الحصول على تأشيرات العبور "الترانزيت" المجانية، والتي تسمح للمسافرين العابرين من جميع جنسيات العالم بقضاء وقت عبور لا يقل عن خمس ساعات في مطار حمد الدولي والبقاء في قطر مدة تصل إلى أربعة أيام.

حظي زوار مهرجان قطر الدولي للأغذية القادمين من دول الجوار باستقبال من قبل الهيئة العامة للسياحة في مركز الاستعلامات السياحية في معبر "أبو سمرة" الحدودي. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم، أن المركز، الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة، يشهد نشاطا ملحوظا في حركة الدخول منذ انطلاق النسخة الثامنة لمهرجان قطر الدولي للأغذية، والذي يتزامن مع عطلات الربيع المدرسية في دول الخليج العربي الأخرى. ويزود المركز زوار قطر بكل المعلومات اللازمة فيما يخص المهرجان الذي تستمر فعالياته 11 يوما، فضلا عن أي فعاليات أخرى يمكنهم الاستمتاع بها خلال مدة إقامتهم. من جهته ،قال السيد سيف الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة إن الهيئة تهدف إلى تعزيز جميع جوانب التجربة السياحية لدى لزوار قطر. وأضاف أن مهرجان قطر الدولي للأغذية يستقطب زواره من شتى أنحاء المنطقة ممن يرغبون في تذوق أشهى النكهات في قطر، لذا فإن الهيئة حريصة على أن يحظى جميع الزوار بتجربة استقبال سلسة ومرحبة بهم منذ لحظة وصولهم وحتى عودتهم إلى ديارهم. على جانب آخر اكتست الأضواء الليلية في حديقة الفندق التي تحتضن مهرجان قطر الدولي للأغذية باللون الأزرق مساء أمس تضامنا مع مبادرة "الإنارة الزرقاء"، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد. وتحتفل دول العالم بهذه المبادرة في الثاني من أبريل من كل عام، حيث تكتسي البنايات والمعالم الرئيسية في مدن العالم الكبرى باللون الأزرق للتوعية بالتوحد. ويعد هذا اليوم المعترف به دوليا هو يوم واحد من أربعة أيام رسمية مخصصة للصحة في الأمم المتحدة، وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2008. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني طفل واحد من كل 160 طفلا من اضطراب طيف التوحد. ومهرجان قطر الدولي للأغذية هو مهرجان متعدد الثقافات ويحتفي بتنوع وثراء عروض الأطعمة والمشروبات والضيافة التي تزخر بها قطر وسوف تمتد فعاليات المهرجان الذي يستمر على مدى 11 يوما حتى يوم السبت 8 أبريل الجاري.

توقعت السيدة مشاعل شهبيك مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة أن يزداد عدد السياحة الخليجية إلى مهرجان قطر الدولي للأغذية التي تجري برامجه في حديقة الفندق بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5% مقارنة بالمهرجان في طبعته الماضية عازية هذا النمو إلى سلسلة الحملات الترويجية التي نظمتها هيئة السياحة في الأسواق الخليجية المختلفة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص. السيدة مشاعل شهبيك ونوهت في تصريحات لـ "الشرق" بأن الهيئة العامة للسياحة لديها جناح في منفذ أبو سمرة لاستقبال السياحة الخليجية القادمة إلى الدوحة عن طريق البر لتعريفهم بالمهرجان وبموقعه الجغرافي وبفعالياته المتنوعة وبدوره في إثراء صناعة السياحة مبينة أن مهرجان قطر الدولي للأغذية ليس مهرجانا هدفه إطلاع الزوار على ثقافة الطعام والمطبخ العربي فحسب إنما يشمل برامج ترفيهية متنوعة تلبي رغبات الزوار موضحا أن فعاليات المهرجان سوف تستمر لمدة 11 يوماً ستكون حافلة بالأنشطة الترفيهية والفعاليات الجديدة بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي كتارا للضيافة. مهرجان قطر للأغذية "الشرق" وخلال تواجدها في المهرجان استطلعت آراء العديد من الزوار حيث قال السيد نايف عقيل الجناحي " إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في طبعته الحالية يشكل منصة نوعية للعريف بثقافة الطعام وبمكونات المطبخ العربي مشيرا إلى أن فعاليات المهرجان المختلفة توفر فرصة مثالية للاستمتاع بجملة من الناشطة الترفيهية المصاحبة للمهرجان وخاصة الفنية كما أن المهرجان في حد ذاته يوفر فرص تنوع عروض الأطعمة والمشروبات والضيافة المحلية الأصيلة مبينا أن المهرجان استطاع استقطاب عدد كبير من السياحة المحلية والإقليمية معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الاستراتجيين في تنظيم هذه الفعالية التي تساهم بفاعلية في تنشيط السياحة المحلية وتدعيم سقف مبيعات القطاع الفندقي. مهرجان قطر للأغذية ومن جهته قال الدكتور جاسم بن محمد الياقوت " إن مهرجان الأغذية في نسخه المتعددة أضحى آلية نوعية لاستقطاب السياح من مختلف الأسواق الخليجية كونه يبرز ثقافة الطعام ومكونات المطبخ العربي فضلا عن البرامج والأحداث الترفيهية المصاحبة له والتي تتميز بقدرتها على جذب العائلات مشيرا إلى أن مهرجان الأغذية استطاع أن يعزز مكانته على خريطة المهرجانات العالمية نظرا لتعدد برامجه وتنوعها فضلا عن إقامتها في الهواء الطلق الأمر الذي أكسب المهرجان المزيد من الإيجابية والتفوق منوها إلى أن برامج المهرجان أضحت سبيلا للترفيه العائلي حيث يؤمها العديد من العائلات للاستمتاع بتذوق مختلف الأطعمة فضلا عن الاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية المصاحبة له. مهرجان قطر للأغذية لافتا إلى أن المهرجان أصبح من الفعاليات التي ينتظرها السائح ويضعها في صدارة رزنامته المعنية بالزيارات السنوية معبرا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الريادي في إطلاق مثل هذه البرامج والفعاليات التي تدعم معطيات السياحة المحلية والإقليمية. وبدوره قال السيد محمد الياقوت " إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الحالية يتميز بجملة من المزايا يتبوأ مقدمتها الموقع الاستراتيجي الذي تم فيه إطلاق الفعاليات وهو حديقة الفندق التي تتميز بإطلالتها الساحرة على كورنيش الدوحة كما أن البرامج جميعها أقيمت في الهواء الطلق وفي جو ربيعي رائع ساهم في جذب العديد من العائلات والأطفال فضلا عن الانتقاء الجيد والمتميز للأنشطة المصاحبة للمهرجان إضافة إلى الجهود المضاعفة التي تبذلها مختلف المؤسسات والفنادق والمطاعم المشاركة في المهرجان علاوة على تعدد مواقف السيارات في حديقة الفندق التي تتيح للجمهور الحضور بانسيابية متميزة. وقال الياقوت " إن الفنادق المشاركة في المهرجان استطاعت أن تعكس مكونات المطبخ المحلي الزاخر بالأطعمة والمأكولات المتنوعة التي تعكس الكرم القطري الأصيل فضلا عن تقديم خدماتها بشكل متطور يترجم التطور الكبير الذي تشهده صناعة الضيافة المحلية معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة وشركائها الاستراتيجيين لبذلهم الجهود المضاعفة لإطلاق المهرجان بهذا الثوب الرائع والفريد.

وقعت الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال مذكرة تفاهم تتيح لشركات تنظيم فعاليات الأعمال الدولية تأسيس كيانات لها في دولة قطر والعمل تحت مظلة مركز قطر للمال، وذلك لدعم نمو قطاع فعاليات الأعمال والمعارض في البلاد. وأوضح بيان صادر اليوم عن الهيئة العامة للسياحة أنه بموجب هذا الاتفاق، فقد أضاف مركز قطر للمال شركات تنظيم فعاليات الأعمال إلى قائمة الكيانات التي يمكن ترخيصها وإدراجها ضمن إطاره التنظيمي، وهو ما من شأنه أن يساعد هذه الشركات على ترسيخ حضورها في قطر، ومن ثم الإسهام في تعزيز نمو قطاع فعاليات الأعمال، الذي يعد أحد القطاعات الفرعية ذات الأولوية في صناعة السياحة بالدولة. وأصبحت شركة "دي أم جي للفعاليات"، إحدى الشركات الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، هي أولى الشركات التي تدخل السوق القطرية بموجب هذا الاتفاق، ومن المقرر أن تطلق عددا من المعارض المتخصصة خلال العام المقبل، حيث يختص أحدها بالتصميم الداخلي فيما يختص آخر بقطاع خدمات البناء. وأوضح السيد سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة، أن الهيئة تعمل بشكل وثيق مع جهات مختلفة لوضع السياسات التي تدعم جهودها في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع السياحي في قطر، معربا عن امتنان الهيئة لمركز قطر للمال على المساعدة في اتخاذ هذه الخطوة المهمة بهذا المجال. ولفت إلى أن دولة قطر توفر مجموعة متنوعة من مجالات الاستثمار السياحي في العديد من المنتجات والخدمات السياحية، بما في ذلك تلك اللازمة لاستقطاب واستضافة فعاليات الأعمال الناجحة، معربا عن تطعه إلى العمل مع شركة "دي أم جي للفعاليات" التي باتت تدرك الفرص الكبيرة التي تزخر بها السوق القطرية، ومدى الاستفادة من الإمكانيات الكامنة في قطاع فعاليات الأعمال والمعارض. من جانبه، أكد السيد كمال ناجي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بهيئة مركز قطر للمال، أن التعاون مع الهيئة العامة للسياحة يستهدف تحقيق المزيد من التطوير لقطاع السياحة المتنامي في قطر، وتسهيل دخول شركات تنظيم الفعاليات إلى الدولة، التي تستضيف كبرى الفعاليات والمؤتمرات المالية والرياضية والثقافية في المنطقة، معربا عن ثقته من أن شركة "دي أم جي للفعاليات" ستسهم بشكل إيجابي في تنويع وتطوير القطاع الخاص. ومن المقرر أن تستفيد الشركات التي يتم ترخيصها وإدراجها تحت مظلة مركز قطر للمال من إطاره التشريعي الذي يتيح القيام بعملية تأسيس سريعة وسهلة لهذه الشركات داخل قطر، فضلا عن نقل أرباحها إلى الخارج بنسبة 100 بالمائة ويسمح لها بملكية أجنبية تصل إلى 100 بالمائة، حيث يأتي إدراج شركات فعاليات الأعمال ضمن الإطار التنظيمي لمركز قطر للمال في وقت يشهد فيه قطاع فعاليات الأعمال نموا كبيرا، لاسيما وأن عدد الفعاليات التي تقام في قطر بات يزيد على 150 فعالية أعمال سنويا، وهي تشمل معارض ومؤتمرات واجتماعات لمؤسسات، وتحرص الهيئة العامة للسياحة على التنسيق مع منظمي الفعاليات وموردي الخدمات الدوليين والمحليين لضمان التزام القطاع بأعلى المعايير العالمية، حتى يمكنه استقطاب فعاليات الأعمال الإقليمية والعالمية، ومن ثم اجتذاب سياح الأعمال الدوليين. بدوره، لفت السيد مات دينتون، رئيس شركة "دي أم جي" للفعاليات - الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، إلى أن تدشين الشركة لخدماتها في دولة قطر يمثل جزءا مهما من استراتيجيتها للتوسع في المنطقة ويتماشى مع أهداف الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال، معربا عن الامتنان للعمل مع الجهتين، لتكون "دي أم جي للفعاليات" أول شركة فعاليات الأعمال التي تدخل السوق القطرية، متطلعا إلى مزيد من العمل مع الهيئة العامة للسياحة ومركز قطر للمال لاستقطاب العارضين والمشاركين الدوليين إلى خدمات الشركة التي تحظى بتقدير عالمي في مجال خدمات البناء والإنشاءات وعلامات الضيافة. يذكر أن شركة "دي أم جي للفعاليات" هي إحدى الشركات التابعة والمملوكة كليا لـ "ديلي ميل" و"جنرال تراست"، إحدى كبريات شركات الإعلام في المملكة المتحدة، وقد تأسست في عام 1989 وهي تدير حاليا أكثر من 80 فعالية سنويا في حوالي 25 دولة حول العالم، ويمتد نشاطها حاليا ليشمل أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وتضم أكثر من 300 موظف. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات، وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015، وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%.

عاد برنامج التوعية بالغذاء الصحي في المدارس الإبتدائية والمتوسطة في الدوحة، وذلك في إطار الاستعدادات لإطلاق مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الثامنة، وتنفذ البرنامج الهيئة العامة للسياحة، المنظمة للمهرجان، بالتعاون مع جمعية طهاة قطر. من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس ويساعد أعضاء الجمعية، ومن بينهم طهاة من المطعم الأرمني اللبناني ماميك والشاب القطري صاحب المطعم النباتي غانم السليطي، الطلاب على التمييز بين التغذية الصحية والأغذية غير الصحية وإدراك فوائد ومضار كل منها. من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس ويقوم الطهاة خلال الزيارات المدرسية بتحضير وجبات خفيفة صحية ولذيذة أمام الطلاب ليشاهدوا على الطبيعة مصادر الطعام ويدركوا البدائل الصحية للوجبات الخفيفة الشائعة. من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس ومهرجان قطر الدولي للأغذية هو مهرجان متعدد الثقافات ويحتفي بتنوع وثراء عروض الأطعمة والمشروبات والضيافة التي تزخر بها البلاد. ونظرًا لأن فعالياته تتواصل على مدار عدة أيام خلال فصل الربيع، من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس فإن المهرجان يمنح أهل قطر وزوارها فرصة رائعة للاستمتاع بأشهى أصناف الطعام من الأطباق العالمية الشهيرة وكذلك المأكولات المحلية الأصيلة في الهواء الطلق ووسط مناظر طبيعية خلابة. من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس ويشكل مهرجان قطر الدولي للأغذية جزءًا من إستراتيجية قطر الرامية لتعزيز وتنويع عروضها ومزاياها السياحية، ولاسيَّما في مجال الترفيه العائلي والحضري. من فعاليات جولة مهرجان قطر الدولي للأغذية بالمدارس وبفضل الجهود والروح التعاونية بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، استطاع المهرجان أن يعزز مكانته منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2010 ليصبح واحدًا من أكثر الفعاليات التي يترقبها الجمهور ضمن رزنامة الفعاليات والمهرجانات السنوية في قطر.

استضافت الهيئة العامة للسياحة 200 من وكلاء السفر الإيطاليين على مدى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، وذلك ضمن رحلة تعريفية هي الأكبر من نوعها إلى قطر، والتي تنظمها الهيئة في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز جهودها الترويجية في السوق الإيطالية وزيادة أعداد الزوار القادمين منها.ويتبع وكلاء السفر شركة Viaggidea، وهي جزء من مجموعة Alpitour، أحد أفضل ثلاث مجموعات سياحية في إيطاليا وتمثل 27% من سوق السياحة الإيطالي. وقد عقدت الشركة قمتها السنوية في الدوحة لتتيح لوكلاء السفر العاملين تحت مظلتها فرصة الاستمتاع مباشرة بالمعالم السياحة الأصيلة في البلاد.وتعليقًا على ذلك قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "تعد هذه الرحلة التعريفية، وهي الأكبر من نوعها، شهادة على إيماننا المشترك بتفرد وتميز الأماكن السياحية في قطر وملائمتها للسوق الإيطالي. سيكون بإمكان وكالات السفر الإيطالية الآن تقديم خبرات سياحية جديدة وأصيلة لزبائنها من خلال زيارة قطر، ونحن سعداء بأن نقدم لها الدعم الذي تحتاجه في هذا المجال". ومنذ عام 2011، ارتفع عدد الزوار القادمين من إيطاليا بنسبة 47%. وللبناء على ذلك النمو، افتتحت الهيئة العامة للسياحة مكتب تمثيلي لها في ميلانو قبل 18 شهرا. ومع نهاية 2016، سجلت قطر قدوم أكثر من 33.000 زائر إيطالي. مسؤولوا السياحة مع الوفد الإيطالي وقال السيد باولو غوارينتو، مدير العلامة التجارية لشركة: Viaggidea "تعد قطر ودون أدنى شك وجهة ذات إمكانات هائلة. نحن ممتنون جدًا للهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية على دعمنا للقيام بهذه الرحلة التعريفية الأكبر على الإطلاق التي تستضيفها قطر والتي ضمت شبكة وكالات السفر الأولى.Welcome Travel Group وقد أظهرت قطر تراثها العريق في مجال الضيافة واهتمامها الدقيق بالتفاصيل بشكل فاق توقعاتنا. سيقدم وكلاء سفر مجموعة Alpitour دعمهم الكامل لتنمية هذه الوجهة السياحية الرائعة".ومن جهته قال السيد أدريانو أبيشيلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة: Welcome Travel Group "أنا ممتن جداَ لهذه الفرصة القيمة التي أتاحت لمائتين من أفضل وكلاء السفر لدينا اكتشاف جزء من المعالم السياحية الرائعة لدولة قطر خلال الأيام الثلاثة الماضية. لقد كانت هذه تجربة ممتعة تميزت بخدمات عالية الجودة وتنظيم مثالي قدمته الهيئة العامة للسياحة في قطر. وإلى جانب الحداثة والاستثمارات الكبيرة في السياحة، شاهدنا الاهتمام بالتقاليد والثقافة في عملية التنمية القطرية، وهو أمر يميز قطر عن غيرها من الوجهات السياحية الأخرى".واشتملت الرحلة التعريفية على ورشة عمل حول العروض السياحية التي توفرها قطر وكيفية قيام السياح بالتخطيط لرحلتهم المثالية، إضافة إلى الزيارات الميدانية لمؤسسات الضيافة المختلفة في قطر ورحلات السفاري الصحراوية إلى الكثبان الرملية الخلابة في خور العديد. وتخطط الهيئة العامة للسياحة لإقامة ثلاث رحلات تعريفية ضخمة أخرى هذا العام تستضيف فيها وكالات السفر ومشغلي الرحلات السياحية ووسائل الإعلام من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا.تعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.

أشاد عدد من مسؤولي القطاع الفندقي بجهود الهيئة العامة للسياحة لإطلاق فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الثامنة التي من المقرر أن تبدأ في 29 الجاري وتنتهي في 8 أبريل المقبل بحديقة الفندق واصفين المهرجان بأنه منصة مثالية لإبراز ثقافة الطعام والضيافة إلى تزخر بها قطر. مبينين أن المهرجان يساهم مساهمة فاعلة في تنشيط صناعة السياحة المحلية واستقطاب العديد من الزوار من السوق السياحي الإقليمي، مؤكدين أن المهرجان سوف يحقق في طبعته الحالية معدلات نجاح عالية نظرا لتزامنه مع الإجازات والعطلات المدرسية، إضافة إلى جهود القطاع الفندقي في استعراض أفضل التشكيلات من الأطعمة والمشروبات فضلا عن الموقع إستراتيجي الذي تقام فيه الفعاليات الرئيسية وهو حديقة الفندق التي تتمتع بإطلالتها المتميزة على الكورنيش وبمناظرها الطبيعية إضافة إلى توفيرها لعدد كبير من مواقف السيارات. وائل معتوق: المهرجان من الأحداث المهمة على رزنامة السياحة المحلية قال السيد وائل معتوق مدير عام فندق فريج شرق: "إن مهرجان قطر الدولي للأغذية من الأحداث المهمة على رزنامة السياحة المحلية نظرا لإحداثه المزيد من التنشيط والحيوية للسياحة الداخلية إضافة إلى كونه منصة نوعية لاستعراض ثقافة الطعام وإبراز الكرم القطري الأصيل إضافة إلى أنه قاعدة لإبراز جملة من التشكيلات المتنوعة للطعام والشراب مبينا أن النشاط الترويجي الذي لاقاه هذا المهرجان سوف يستقطب بموجبه أعدادا كبيرة من السياحة الإقليمية مما ينعكس إيجابا على كافة المرافق الخدمية بالدولة من خلال رفع سقف مبيعاتها. مشددا على أهمية تنويع أماكن الفعاليات وألا تقتصر فقط على حديقة الفندق، موضحا أن إقامة بعض الفعاليات في الوكرة والخور وحديقة أسباير واللؤلؤة قطر سوف تساهم في تعزيز الأجواء الاحتفالية. وقال معتوق: إن الطبعة الماضية من مهرجان قطر لللتسوق حققت نجاحا كبيرا بفضل جهود الهيئة العامة للسياحة والمشاركة المتميزة من القطاع الفندقي التي استطاعت من خلال مشاركتها من إبراز ثقافة الطعام والتعريف بمكونات المطبخ العربي بشكل عام منوها إلى أن مثل هذه المهرجانات والفعاليات تعمل على ترويج الدوحة كمقصد مثالي لإقامة الفعاليات التثقيفية والترفيهية كما أنها تساهم في وضع الدوحة على أبرز أجندة السائح العالم السنوية لزيارتها والاستمتاع بمقوماتها السياحية الفريدة. مشددا على أهمية تنظيم ورش عمل تسويقية في كافة الأسواق السياحية العالمية للتعريف بأبرز الفعاليات التي تنظمها هيئة السياحة لاستقطاب المزيد من السياح. رامي الجعبري: الموقع الإستراتيجي للمهرجان يساهم في تعزيز نجاحه قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق اماري الدوحة: "إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الثامنة سوف يشهد جملة من الفعاليات الممتعة التي من شأنها دفع عجلة نجاحه وتفوقه واستقطابه للعديد من الزوار من السوق السياحي المحلي أو الإقليمي، مبينا أن من أسباب نجاح المهرجان المشاركة المتميزة من القطاع الفندقي المحلي إضافة إلى الموقع الإستراتيجي والمثالي الذي تنظم فيه الفعاليات علاوة على الترويج والتسويق المتكامل للمهرجان سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي. مشددا على أهمية أن تستغل الفنادق هذه الفرصة لإبراز جودة منتجها وابتكار خدمات طعام وشراب أخرى تعزز بها وجودها على خارطة الضيافة العالمية، مؤكدًا أن المهرجان ببرامجه المختلفة سوف يستقطب العديد من السياح خاصة السياحة العائلية. وقال الجعبري: "إن الفعاليات الترفيهية المختلفة سوف تدعم جهود الهيئة العامة للسياحة في تنشيط السياحة المحلية واستقطاب زوار من شتى الأسواق السياحية العالمية، منوها إلى أن مهرجان الأغذية في طبعته الحالية سوف يتيح للقطاع الفندقي فرص تسويق مكونات مطبخها الزاخر بتشكيلة المأكولات والمشروبات وبقدرات الطهاة في الإبداع بالمأكولات فضلا عن ابتكار مأكولات جديدة تلبي رغبات وطموحات جميع الضيوف. وقال الجعبري: "إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته الماضية لاقى نجاحا كبيرا عبر استقطابه لأعداد كبيرة من السياح الأمر الذي انعكس إيجابا على مبيعات الفنادق وعلى سقف حجوزاتها بفضل التسويق المتكامل لبرامجه في كافة الأسواق إضافة إلى الدور الإيجابي والنوعي للقطاع الفندقي، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في إثراء صناعة السياحة المحلية وترويجها في كافة المحافل والملتقيات التسويقية العالمية. مصطفى حنيني: الفعاليات فرصة لإبراز جودة منتج الطعام والشراب قال السيد مصطفى حنيني مدير عام فندق فريزر سويتس الدوحة: إن المشاركة في فعاليات مهرجان قطر العالمي للأغذية فرصة نوعية لدعم جهود الهيئة العامة للسياحة المعنية بتنشيط السياحة الداخلية ورفدها بعدد كبير من الزوار، مبينا أن فريزر سويتس الدوحة دأب على المشاركة المتواصلة في هذه الفعالية النوعية بحسبانها منصة فاعلة لإبراز ثقافة الطعام المحلية وإبراز مكونات المطبخ العربي بشكل عام، مشيرًا إلى أن المهرجان يعتبر منصة رئيسية للطهاة لإبراز مواهبهم في مجال المأكولات والمشروبات واستعراض مهاراتهم في هذا المجال. مشيرًا إلى أن إطلاق مهرجان قطر الدولي للأغذية يأتي في سياق جهود الهيئة العامة للسياحة لتنويع المنتج السياحي المحلي بالشراكة مع القطاع الخاص سواء فنادق أو شركات سياحة. وقال حنيني: إن المهرجان في نسخته الحالية يتزامن مع العطلات المدرسية فضلا عن تزامنه مع أجواء رائعة مما يساهم في زيادة عدد الزوار، مشددا على أهمية أن يستفيد القطاع الفندقي من التدفق السياحي للمهرجان في إبراز جودة مكونات منتج الطعام والشراب وتقديم منتج يعكس الوجه الجميل والريادي لصناعة الضيافة المحلية موضحا أن المهرجان يساهم ببرامجه المتنوعة من اكتشاف قوائم الطعام الجديدة التي ابتكرها الطهاة أصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطهي نظرا لعملهم في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية بمختلف تصنيفاتها معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في تنشيط السياحة ودعمها من خلال إطلاقها سلسلة من البرامج والأنشطة التي تثري مبيعات القطاع الفندقي.

أعلن منظمو معرض قطر للسيارات، اليوم، عن تنظيم المعرض في دورته السابعة تحت شعار "القيادة نحو الابتكار"، في الفترة من 18 حتى 22 أبريل القادم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقال السيد أحمد العبيدلي مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة ،في مؤتمر صحفي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل معرض قطر للسيارات، "إن المعرض يواصل الارتقاء في مكانته باعتباره حدثا إقليميا بارزا يتعلق بالسيارات في المنطقة، إذ أن له دورا أساسيا في تعزيز مكانة قطر كوجهة رئيسية لفعاليات الأعمال. وفي دورته السابعة، نفتخر برؤية المعرض يواصل التطور والتقدم ليلبي حاجات وتطورات قطاع السيارات المحلي والدولي. العبيدلي والملا عقب المؤتمر الصحفي وقد جاء اختيار المواعيد الجديدة لمعرض هذا العام وقرار تنظيم المعرض كل عامين انسجاما مع جهودنا في مواكبة قطاع السيارات عالميا مع الاستجابة لحاجات تجار التجزئة وأصحاب العلامات التجارية المحليين". وأفاد بأن معرض قطر للسيارات يسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتقنيات في صناعة السيارات العالمية، وتلبية لاحتياجات قطاع السيارات المحلي، تعاونا وبشكل وثيق مع أعضاء قطاع السيارات في قطر، لتطوير المعرض في ضوء الإفادات التي نتجت عن النسخ السابقة. وأوضح العبيدلي أنه نظرا لذلك الأمر فقد تم تغيير موعد معرض قطر للسيارات، ليحل عقب معرض جنيف للسيارات، مما يتيح لقطر أن تكون موقع الكشف عن أحدث الابتكارات العالمية للمرة الأولى في المنطقة. ولفت إلى أنه بعد نقاشات مع الأعضاء الرئيسيين في قطاع السيارات في قطر، وبناء على تقييم دقيق وشامل للقطاع والطلب الاستهلاكي على السيارات، تم الاتفاق على تحويل المعرض إلى فعالية تعقد كل عامين بداية من نسخة 2018. وأكد على أنه سوف تقام النسخ في نوفمبر مستقبلا بدءا من 2018 لكي تتوافق مع الرزنامة الدولية لصناعة السيارات العالمية، موضحا أنه سوف يتم الاحتفاظ بشعار "القيادة إلى الابتكار" خلال النسخ الثلاث القادمة، ليجسد المعرض ذلك من خلال الابتكار وأحدث السيارات التي يقدمها العارضون. وأوضح العبيدلي أنه تماشيا مع شغف زوار المعرض من قطر والمنطقة بالسيارات الكلاسيكية القديمة، سوف يقدم المعرض مجموعة من السيارات النادرة والعتيقة.. كما سوف يستضيف روابط السيارات المحلية والإقليمية، التي تستقطب بدورها عشاق السيارات وهواة اقتنائها من قطر ودول المنطقة. ويقدم معرض قطر للسيارات الذي سيقام على مدار خمسة أيام وتنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع /فيرا قطر/، وهي شراكة بين مجموعة /إعلان/ وشركة فيرا برشلونة، أحدث الصيحات والابتكارات في عالم السيارات، حيث يعد المعرض المنصة المثالية للعلامات التجارية المصنعة وتجار بيع التجزئة لتقديم أحدث سياراتهم إلى السوق في المنطقة، ومن المتوقع أن يستضيف المعرض العديد من موديلات عام 2017 والتي تطلق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وفي ضوء شعار المعرض هذا العام "القيادة نحو الابتكار"، سيعرض تجار التجزئة أحدث سيارات الهايبريد والسيارات ذات التقنية المتقدمة التي تمهد الطريق أمام مستقبل صناعة السيارات. وفي تعليقه على النسخة السابعة من المعرض، قال السيد أحمد الملا، رئيس العمليات في مجموعة /إعلان/ ، إن المعرض يعد من أكبر فعاليات السلع الاستهلاكية في قطر، حيث يحظى باهتمام كبير من المواطنين والمقيمين ومحبي السيارات من مختلف أنحاء المنطقة، لافتا إلى أن معرض قطر للسيارات تتطور من معرض تقليدي إلى معرض تسويقي كبير ينخرط فيه العارضون ويقرب عشاق السيارات من ماركاتهم المفضلة. وأوضح، أن قطاع السيارات يتقدم سريعا نظرا للتقنيات الجديدة التي تضاف إليه بشكل يومي تقريبا حيث سيتم إطلاق معرض قطر للسيارات هذا العام تحت شعار "القيادة نحو الابتكار"، والذي سيكون عنوانا وتوجها للمعرض خلال السنوات الثلاث القادمة، وسيكون لهذا الشعار دور رئيسي في تطوير المعرض وتعزيز مكانته في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المقرر أن يجمع معرض قطر للسيارات في جنباته العلامات التجارية الرائدة في عالم السيارات وتجار تجزئة السيارات ومزودي ملحقات السيارات ومزودي الخدمات المتعلقة بالسيارات ومحبي السيارات والمعجبين. وسيضم المعرض أكثر من 20 شركة عارضة تشمل علامات تجارية عالمية في قطاع السيارات ستعرض أفضل موديلات السيارات الرياضية والفاخرة والمتوسطة السعر التي تشمل مفاهيم مستقبلية وموديلات تكنولوجية متقدمة. جانب من الحضور ويضم المعرض أيضا شركات لبيع منتجات الحياة العصرية المتعلقة بالسيارات ومختصي تعديل وضبط السيارات يستعرضون أحدث العروض والخدمات المتعلقة بالسيارات. وكان قد تم تأجيل موعد إطلاق المعرض من نهاية يناير من كل عام إلى شهر أبريل ليقام عقب أكبر معرض دولي للسيارات ولمنح العلامات التجارية فرصة تقديم أحدث موديلاتها وابتكاراتها في قطر بعد إطلاقها على الصعيد الدولي. وسيخصص المعرض هذا العام منطقة مفتوحة للمعجبين تقام فيها أنشطة وعروض تفاعلية ليستمتع بها الزوار في الطقس الربيعي الجميل. وطوال الأيام الخمسة التي سيقام فيها المعرض، ستشهد المدينة موكبا من السيارات الفريدة والممتعة في منطقة الخليج الغربي يضم سيارات كلاسيكية مذهلة وأسرع سيارات السباق على الإطلاق. كما سيقدم المعرض عرضا هو الأول من نوعه لسيارات كلاسيكية ويعرض بعضا من أكثر السيارات ندرة في العالم.

توقعت السيدة مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة أن يرتفع عدد زوار مهرجان قطر الدولي للأغذية في طبعته الحالية بنسبة 20% مقارنة بالمهرجان السابق، مبينة أن النسخة الماضية للمهرجان تابع برامجها الترفيهية 200 ألف زائر ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان في طبعته الحالية 240 ألف زائر، مضيفة أن الفعاليات والأنشطة السياحية المحلية أسهمت في نمو زوار قطر بنسبة 5%.وكان منظمو مهرجان قطر الدولي للأغذية قد كشفوا اليوم عن المزيد من تفاصيل النسخة الثامنة من المهرجان، الذي يعود هذا العام بتركيز أكبر على تنوع المشهد الثقافي في قطر والطهاة المحليين من ذوي المواهب الواعدة. جانب من العرض الحي خلال المؤتمر الصحفي وتحظى نسخة هذا العام من المهرجان الذي تنطلق فعالياته بداية من 29 مارس وعلى مدى 11 يومًا في حديقة الفندق، بإقبال واسع من المشاركين الذين بلغت نسبة زيادتهم هذا العام 20% مقارنة بالسنة الماضية.وقالت مشاعل شهبيك:"إن مهرجان قطر الدولي للأغذية يدعو ذوَّاقة الطعام من زوار قطر وسكانها إلى القدوم والاستمتاع بعروض الأطعمة والمشروبات الفاخرة التي تحظى بها قطر والتي سوف تقام وسط أجواء ربيعية مبهجة. ومهرجان هذا العام ليس أطول مدة وحسب، ولكنه يستقطب أيضًا عددًا أكبر من المشاركين الذين سوف يتقاسمون المنصة الرئيسية للمهرجان في حديقة الفندق. ومن بين هؤلاء المشاركين، يسرنا أن نرحب بالمزيد من رواد الأعمال الشباب الذين طلبوا اعتلاء المنصة كي يعرضوا عليها منتجاتهم ويوسعوا من قاعدة عملائهم".وأضافت قائلة:"إن الهيئة العامة للسياحة يهمها جدًا ألا تقتصر المهرجانات التي تقام في البلاد على استقطاب القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وإنما أن يمتد تأثيرها ليشمل المواهب المحلية الواعدة فيجدون لأنفسهم مكانًا حول مائدتها، ولا شك أن حضور هؤلاء الرواد يثري عروض المهرجان، لاسيَّما وأنهم قد أصبحوا ضرورة لا غنى عنها لخلق تجربة قطرية فريدة في القطاع السياحي".وتتولى الهيئة العامة للسياحة تنظيم هذه النسخة من المهرجان بالتعاون مع العديد من الشركاء الذين يمثلون قطاعات متنوعة تشمل التعليم والترفيه والضيافة والأطعمة والمشروبات في قطر، وقد تم اختيار كتارا للضيافة وهي شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق وتتخذ من قطر مقرًا لها، باعتبارها الشريك الإستراتيجي لمهرجان قطر الدولي للأغذية 2017. بداية قويةقال السيد سيف الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، الهيئة العامة للسياحة "حظيت السياحة في عام 2017 ببداية قوية ومبشرة، وذلك مع إطلاق مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى، والذي جلب معه زيادة في عدد الزوار القادمين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016. وفيما نترقب النسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية، فإننا نهدف إلى الحفاظ على هذه البداية المبشرة لعام 2017 عبر طرح عروض جديدة وفعاليات مثيرة خلال أيام المهرجان. ويأتي مهرجان قطر الدولي للأغذية ضمن إستراتيجية لتفعيل دور المهرجانات في تنويع المعروض السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص. وقد استطاع، عامًا بعد آخر، أن يعزز مكانته ويكتسب شعبية واسعة حتى اجتذب 200 ألف زائر في نسخة 2016 وحدها.كما اتسعت رقعة المهرجان في نسخة 2016 ليغطي وللمرة الأولى أماكن عدة، بما فيها حديقة متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" واللؤلؤة - قطر. شهرة كبيرةوقال السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة:"يسر كتارا للضيافة أن تكون جزءًا من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي أصبح يحظى بشهرة كبيرة نظرًا لما يقدمه من تجارب طهي متنوعة وواسعة النطاق، وإنه لمن دواعي فخرنا أن نكون شركاء للهيئة العامة للسياحة للعام الثاني على التوالي حتى يمكننا أن نقدم خبرات طهي فريدة ومتنوعة داخل سلسلة فنادقنا المحلية والدولية، حيث نولي أهمية كبيرة للمبادرات التي من شأنها أن تعزز مكانة منتجاتنا وخلق أفضل التجارب من خلال حديقة الفندق والتي تعتبر مثالًا على التزام كتارا للضيافة بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز الإستدامة". وبإسهام من السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة في الدوحة، سوف يتذوق زوار المهرجان ورواده ألذ النكهات لأطعمة متنوعة من الشرق والغرب في المنطقة الثقافية التي تستضيف أجنحة تمثل العديد من الدول. عرض حي للمهرجان خلال المؤتمر الصحفي وسوف تقدم الدول المشاركة، وهي ألمانيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا عروضًا ترفيهية حية للاحتفاء بذلك المزيج الفريد من الثقافات التي تحتضنها قطر. وبالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية في حديقة الفندق، سوف يتم إقامة مسارح تستضيف باقة منوَّعة من العروض الحية والعروض الثقافية التي تقام على مدار ساعات النهار. وخلال ساعات المساء، سوف تنطلق عروض الألعاب النارية كي تضيء السماء فوق كورنيش الدوحة. وأما عشاق السينما، فيمكنهم الاستمتاع بعروض الأفلام التي تقدم في الهواء الطلق بدعم من شركاء المهرجان، ومؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر. وتضم مجموعة الأفلام التي تدور حول موضوع الطعام أفلامًا مثل "ويلي وونكا" و"مصنع الشوكولاته" بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال السينمائية المحلية والدولية المختارة.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة تفاصيل النسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية، التي تنطلق فعالياتها بداية من 29 مارس الجاري على مدى 11 يوماً في حديقة الفندق، وتركز على تنوع المشهد الثقافي في قطر والطهاة المحليين. وأوضحت الهيئة في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن نسخة هذا العام بلغت نسبة زيادة المشاركين فيها 20% مقارنة بالسنة الماضية، مشيرة إلى أن حديقة الفندق التي تحتضن المهرجان هذا العام تتميز بإطلالتها المميزة على كورنيش الدوحة وبمناظرها الطبيعية وما تقدمه من خدمات ومرافق، حيث تتضمن أربعة طوابق تم تخصيصها لاستيعاب أكثر من 2500 موقف سيارات. وقالت مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة إن مهرجان قطر الدولي للأغذية ليس أطول مدة هذا العام وحسب، ولكنه سيستقطب أيضاً عدداً أكبر من المشاركين بمن فيهم رواد الأعمال الشباب الذين سيعرضون منتجاتهم. واعتبرت أن حضور هؤلاء الرواد يثري عروض المهرجان ويخلق تجربة قطرية فريدة في القطاع السياحي بحيث لا تقتصر المهرجانات التي تقام في البلاد على استقطاب القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة. من جهته، قال السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة، إن مهرجان قطر الدولي للأغذية أصبح يحظى بشهرة كبيرة نظراً لما يقدمه من تجارب طهي متنوعة وواسعة النطاق. وأعرب الكبيسي عن فخره بأن تكون "كتارا للضيافة" شريكا للهيئة العامة للسياحة للعام الثاني على التوالي بما يمكنها من تقديم خبرات طهي فريدة ومتنوعة داخل سلسلة فنادقها المحلية والدولية. يذكر أن دورة هذا العام تحفل بالعديد من الفعاليات حيث تحتضن معرض "فوديكس"، الذي يقوم على التبادل بين الشركات، ويعرض جانب الأعمال في الطعام عبر تتبع رحلة طبق الطعام من المزرعة وصولا إلى الشوكة والمقرر أن تجري فعالياته من 2-4 أبريل المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. كما تتضمن مشاركة السفارات والبعثات الدبلوماسية لدول مثل ألمانيا وجنوب إفريقيا وأثيوبيا، بأجنحة في "المنطقة الثقافية" إذ تقدم هذه الدول عروضاً ترفيهية حية للاحتفاء بمزيج الثقافات التي تحتضنها قطر. ولتشجيع عادات الطعام الصحية والوعي بالاختيارات الحياتية التي تعزز الصحة العامة، ستقيم جمعية قطر لمكافحة السرطان، مسابقة حول التوعية الصحية وستمكن رواد المهرجان من إجراء بعض الفحوصات الصحية السريعة أثناء استمتاعهم بفعاليات المهرجان المتنوعة التي سوف تقام في أرجاء حديقة الفندق في الهواء الطلق. ويعود المهرجان هذا العام أيضاً ومعه بعض ملامحه الرئيسية مثل عربات الطعام ومسارح الطهي المباشر، إضافة إلى عروض لبعض الأفلام التي تقدم في الهواء الطلق بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة تتولى تنظيم هذه النسخة من المهرجان بالتعاون مع العديد من الشركاء الذين يمثلون قطاعات متنوعة تشمل التعليم والترفيه والضيافة والأطعمة والمشروبات في قطر. وقد تم اختيار كتارا للضيافة وهي شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق وتتخذ من قطر مقراً لها، باعتبارها الشريك الاستراتيجي لمهرجان قطر الدولي للأغذية 2017.

العبيدلي: قطر قطعت شوطاً كبيراً في تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستضافة الفعالياتأكمل أكثر من 20 اختصاصيًا في فعاليات الأعمال الجزء الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر وينتهي بحصولهم على درجة إدارة الفعاليات ونيلهم الاعتماد من قِبل اتحاد المعارض الدولية. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لتمكين الاختصاصيين المحليين في المعارض وتعزيز مستوى التنافسية الذي تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال. ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة إدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات. وفي معرض تعليقه على البرنامج التدريبي، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض لدى الهيئة العامة للسياحة:"لقد قطعت قطر شوطًا كبيرًا في تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستضافة الفعاليات الكبرى، وهذا البرنامج يأتي ضمن جهودنا الرامية إلى تزويد أعضاء القطاع بالأدوات التي تمكنهم من استقطاب فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر". جانب من فعاليات البرنامج التدريبي الجدير بالذكر أن البرنامج قد أُطلق أول مرة من قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 وذلك من أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة المعارض، ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة في أماكن مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أوروبا. ويساعد هذا البرنامج على تطوير المهارات الأساسية في موضوعات مثل إدارة المشروعات والمخاطر في مجال المعارض، وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض والإدارة الإستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض.وأضاف العبيدلي قائلًا: "إن برنامج درجة إدارة الفعاليات الذي يمنحه اتحاد المعارض الدولية يوفر مجموعة من الوسائل الشاملة للربط بين جميع جوانب الأعمال، ونحن فخورون كل الفخر برؤية مشاركين في البرنامج ينضمون إلينا قادمين من دول المنطقة، مما يعزز مكانة قطر كمركز معرفي لفعاليات الأعمال في المنطقة". وأوضحت السيدة ليال ثابت، رئيس قسم المعارض في غرفة قطر أن مشاركتها في هذا البرنامج التدريبي تعكس حرصًا كبيرًا لدى غرفة قطر على تمكين أبنائها من تحقيق التفوق فيما يؤدون من أعمال. وقالت: "إن كَوْن غرفة قطر تستضيف العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية إنما يُضفي على هذا البرنامج التدريبي أهمية كبرى ويجعله مطلبًا أساسيًا إذا كنا نريد أن نظل مواكبين لأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال. وقد ساعدني هذا البرنامج بشكل كبير في تطوير منهجي الخاص بشأن تنظيم وإدارة المعارض، كما أنه يبرهن على مدى التزام الهيئة العامة للسياحة بتطوير قطاع فعاليات الأعمال في البلاد".وأضاف السيد عمار عنبتاوي، الرئيس التنفيذي لشركة فاينال فيجن "إن هذا البرنامج يساعدني كثيرًا في تعزيز خبرتي بالقطاع وتبادل المعرفة مع أقراني في السوق المحلية والخارج، ومما لا شك فيه أنني سوف أحمل معي هذه التقنيات والمناهج الجديدة التي أتعلمها إلى عملي، وهو ما أتطلع إلى مشاركته مع فريقي في العمل". وتكثف الهيئة العامة للسياحة جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل بناء قطاع فعاليات أعمال قوي تتوفر له أحدث المرافق والبنية التحتية الذكية، التي تُدار من قِبل أكثر الأنظمة كفاءة وتدعمها مشاركة نشطة من القطاع الخاص.ويحظى قطاع فعاليات الأعمال في قطر بمجموعة متنامية من خدمات إدارة الفعاليات وبمساحات عرض تبلغ 70 ألف متر مربع، بما في ذلك مرافق عالمية المستوى مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وشبكة نقل ومواصلات متنامية، فضلًا على شبكة استثنائية توفرها الخطوط الجوية القطرية التي تصل من خلالها إلى 150 وجهة حول العالم.وفي ظل استضافة قطر لأكثر من 150 فعالية أعمال سنويًا، أصبح قطاع فعاليات الأعمال يستقطب عددًا كبيرًا من زوار قطر. وللاستفادة من هذه الحيوية، تستهدف الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030، ومن ثم المساهمة بما لا يقل عن نصف إيرادات البلاد من الإنفاق السياحي. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. جانب من فعاليات البرنامج التدريبي وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5%‏‏ خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%‏‏.

أكمل أكثر من 20 اختصاصيا في فعاليات الأعمال الجزء الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر وينتهي بحصولهم على درجة إدارة الفعاليات ونيلهم الاعتماد من قبل اتحاد المعارض الدولية. ويأتي البرنامج في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لتمكين الاختصاصيين المحليين في المعارض وتعزيز مستوى التنافسية الذي تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال، ويتم تقديمه بالتعاون مع شركة إدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات. وقال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة، إن قطر قطعت شوطا كبيرا في تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستضافة الفعاليات الكبرى ويأتي هذا البرنامج ضمن الجهود الرامية إلى تزويد أعضاء القطاع بالأدوات التي تمكنهم من استقطاب فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر. وأضاف العبيدلي أن برنامج درجة إدارة الفعاليات الذي يمنحه اتحاد المعارض الدولية، يوفر مجموعة من الوسائل الشاملة للربط بين جميع جوانب الأعمال، معربا عن فخره برؤية مشاركين في البرنامج ينضمون إليه قادمين من دول المنطقة، وهو ما يعزز مكانة قطر كمركز معرفي لفعاليات الأعمال في المنطقة. يذكر أن البرنامج أطلق أول مرة من قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 من أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة المعارض، ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة في أماكن مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وقارة أوروبا. ويساعد البرنامج على تطوير المهارات الأساسية في موضوعات مثل إدارة المشروعات والمخاطر في مجال المعارض، وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض والإدارة الاستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض. وتكثف الهيئة العامة للسياحة جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل بناء قطاع فعاليات أعمال قوي تتوفر له أحدث المرافق والبنية التحتية الذكية، التي تدار من قبل أكثر الأنظمة كفاءة وتدعمها مشاركة نشطة من القطاع الخاص. ويحظى قطاع فعاليات الأعمال في قطر بمجموعة متنامية من خدمات إدارة الفعاليات وبمساحات عرض تبلغ 70 ألف متر مربع، بما في ذلك مرافق عالمية المستوى مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وشبكة نقل ومواصلات متنامية، فضلا عن شبكة استثنائية توفرها الخطوط الجوية القطرية تصل من خلالها إلى 150 وجهة حول العالم. وفي ظل استضافة قطر لأكثر من 150 فعالية أعمال سنويا، أصبح قطاع فعاليات الأعمال يستقطب عددا كبيرا من زوار قطر. وللاستفادة من هذه الحيوية، تستهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات بحلول العام 2030، ومن ثم المساهمة بما لا يقل عن نصف إيرادات البلاد من الإنفاق السياحي. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%.

قطر تستضيف معرض السوق العربي في زيوريخافتتح سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى ألمانيا، الجناح القطري في بورصة برلين الدولية للسياحة، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة، التي تقود وفداً قطرياً يضم ممثلي 20 جهة من القطاع السياحي الخاص تشمل فنادقَ رائدة في قطر وشركاتٍ متخصصة في إدارة الوجهات السياحية ومنشآت سياحية أخرى.. وتأتي هذه المشاركة في إطار المساعي النشطة لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية للمسافرين القادمين من القارة الأوروبية، وصرح في هذا الصدد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر في ألمانيا قائلاً”: إن العلاقة القطرية الألمانية تتميز بالشراكة القوية وبالاحترام المتبادل للثقافات، ولقد أصبحنا نرى اهتماماً كبيراً بين مختلف الصناعات لا سيما صناعة السفر بقطر كوجهة للمعالم الثقافية والأحداث الرياضية وكذلك الترفيه والاستجمام.ويعزى ذلك للجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية والسياحية في قطر، فمع انطلاق فعاليات العام الثقافي قطر ألمانيا 2017، تأتي مشاركة قطر القوية في بورصة السفر لهذا العام لتعزز الروابط بين صناعة السفر الألمانية ومنشآت الضيافة والسياحة في قطر، في عام سيشهد إقبالاً كبيراً من هذا السوق على زيارة دولتنا الحبيبة". جناح قطر ببورصة برلين للسياحة الدولية وأوضح السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، أن المشاركة المتنامية من القطاع الخاص في نسخة هذا العام من بورصة برلين الدولية للسياحة، تكتسب أهمية خاصة لكونها تأتي في ضوء توجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني بإجراء مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر بالتعاون مع القطاع الخاص."لقد اعتبرت الهيئة العامة للسياحة السوق الأوروبية الناطقة بالألمانية سوقاً رئيسية للنمو، ونحن نتطلع لتعريف منظمي الرحلات في هذه السوق بآخر التطورات التي شهدتها سياسة إصدار التأشيرات في قطر، ولاسيما استحداث تأشيرة عبور جديدة ومجانية مدتها 96 ساعة". وأضاف الإبراهيم قائلاً: "لا شك أن بورصة برلين للسياحة التي يحضرها نحو 150 ألف زائر متخصص تمثل عنصراً أساسياً ضمن إستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة مختارة لسياح القارة الأوربية. ونحن نتطلع إلى مضاهاة نسخة السنة الماضية عندما نجح وفدنا القطري في عقد 920 اجتماع عمل خلال أيام المعرض، وهو ما يعد مؤشراً ممتازاً على الاهتمام الذي تحظى به قطر".... وفي عام 2016 أيضاً أبرم مكتب الهيئة العامة للسياحة في ألمانيا شراكة مع سبعة من منظمي الرحلات هناك، مما رفع عدد الشركات السياحية التي تروج لعروض قضاء العطلات في قطر إلى 33 شركة، فضلاً عن 44 موقعاً عبر شبكة الإنترنت. كما استضافت الهيئة العامة للسياحة 87 عضواً من أعضاء صناعة السفر والسياحة الألمانية في قطر ضمن زيارات تعارفية، شملت أيضاً 29 صحفياً ألمانياً.أما في العام الجاري 2017، فإن الهيئة العامة للسياحة تعتزم البناء على التقدم الذي أحرزته في العام الماضي عبر توسيع شبكة شركائها من منظمي الرحلات السياحية. وسوف تكون قطر هي البلد المضيف في هذه السنة لمعرض السوق العربي في زيوريخ، وهو أكبر فعالية سياحية عربية تقام في سويسرا وتضم نحو 200 من وكلاء السفر، كما سيتم الترويج للوجهة في معارض كبرى أخرى، مثل فيرين ميسا في العاصمة النمساوية فيينا، ومعرض سي أم تي في مدينة شتوتجارت، ومعرض فيسبو في مدينة زيوريخ ومعرض فري في مدينة ميونيخ.

إفتتح سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى ألمانيا، الجناح القطري في بورصة برلين الدولية للسياحة، والتي انطلقت أعمالها اليوم، بمشاركة الهيئة العامة للسياحة و20 جهة من القطاع السياحي الخاص تشمل فنادقَ وشركاتٍ ومنشآت متخصصة في إدارة الوجهات السياحية. وتأتي هذه المشاركة في إطار المساعي النشطة التي تقوم بها الهيئة لتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية للمسافرين القادمين من القارة الأوروبية، حيث يروج الجناح القطري لخيارات الضيافة والعروض السياحية التي توفرها البلاد خلال أيام المعرض الذي يعد واحداً من أكبر معارض السفر والسياحة الأوروبية، والذي تتواصل فعالياته حتى 12 من شهر مارس الجاري. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى ألمانيا إن صناعة السفر في قطر أصبحت تشهد إهتماماً متزايداً كوجهة للمعالم الثقافية والأحداث الرياضية، الى جانب الترفيه والإستجمام، مبينا أن ذلك يرجع للجهود التي تقوم بها المؤسسات الثقافية والسياحية في الدولة. وأضاف أنه مع انطلاق فعاليات العام الثقافي قطر- ألمانيا 2017 ، تأتي مشاركة قطر القوية في بورصة السفر لهذا العام لتعزز الروابط بين صناعة السفر الألمانية ومنشآت الضيافة والسياحة في قطر، في عام سيشهد إقبالاً كبيراً من السوق الالمانية على زيارة دولة قطر. ومن المتوقع أن تستعرض مجموعة من الفنادق الرائدة، سواء القطرية منها أو الدولية مرافقها في قطر، إلى جانب تمثيل بارز من قطاع إدارة الوجهات والسفر في قطر والذي يشهد تنامياً كبيراً. وأوضح السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، أن المشاركة المتنامية من القطاع الخاص في نسخة هذا العام من بورصة برلين الدولية للسياحة تكتسب أهمية خاصة، نظراً لكونها تأتي في ضوء توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بإجراء مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر بالتعاون مع القطاع الخاص. وأضاف أن السوق الأوروبية الناطقة بالألمانية تعد سوقاً رئيسية للنمو، حيث تتطلع الهيئة العامة للسياحة لتعريف منظمي الرحلات في هذه السوق بآخر التطورات التي شهدتها سياسة إصدار التأشيرات في قطر، ولاسيما استحداث تأشيرة عبور جديدة ومجانية مدتها 96 ساعة. ولفت الى أن الوفد القطري المشارك في بورصة برلين للسياحة سيقدم لمنظمي الرحلات رؤية جماعية وشاملة حول قطر باعتبارها الوجهة المُثلى للسياح الراغبين في خوض تجارب سياحية ذات طابع ثقافي أصيل. وأضاف الإبراهيم قائلاً:" لا شك أن بورصة برلين للسياحة التي يحضرها نحو 150 ألف زائر متخصص تمثل عنصراً أساسياً ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة مختارة لسياح القارة الأوروبية. ونحن نتطلع إلى مضاهاة نسخة السنة الماضية عندما نجح وفدنا القطري في عقد 920 اجتماع عمل خلال أيام المعرض، وهو ما يعد مؤشراً ممتازاً على الاهتمام الذي تحظى به قطر."من جانب آخر، أشار بيان لهيئة السياحة إلى أن المكتب التمثيلي للهيئة في ألمانيا يعمل للحفاظ على حضور دائم لدولة قطر في الأسواق الناطقة باللغة الألمانية، حيث يضطلع بدور فعال في تعزيز مكانة قطر في أوساط منظمي الرحلات السياحية ووسائل الإعلام في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا. وخلال العام الماضي 2016، عقد المكتب ورش عمل حول العروض السياحية في قطر شملت 717 وكيل سفر خلال العديد من الجولات الترويجية والفعاليات التي نفذها. كما ارتفع عدد خبراء السفر ممن سجلوا في البرنامج التدريبي "طواش" الذي توفره الهيئة العامة للسياحة عبر شبكة الإنترنت إلى أكثر من 900، تخرج منهم 407 وأصبحوا "سفراء سياحيين" ومؤهلين للترويج لقطر كوجهة سياحية في أسواقهم المحلية. وفي عام 2016 أيضاً أبرم مكتب الهيئة العامة للسياحة في ألمانيا شراكة مع سبعة من منظمي الرحلات هناك، مما رفع عدد الشركات السياحية التي تروج لعروض قضاء العطلات في قطر إلى 33 شركة، فضلاً عن 44 موقعاً عبر شبكة الإنترنت. كما استضافت الهيئة العامة للسياحة 87 عضواً من أعضاء صناعة السفر والسياحة الألمانية في قطر ضمن زيارات تعارفية، شملت أيضاً 29 صحفياً ألمانياً. أما في العام الجاري 2017، فإن الهيئة العامة للسياحة تعتزم البناء على التقدم الذي أحرزته في العام الماضي عبر توسيع شبكة شركائها من منظمي الرحلات السياحية. ومن المرتقب أن تكون قطر هي البلد المضيف لمعرض "السوق العربي" في زيوريخ، هذا العام، وهو أكبر فعالية سياحية عربية تقام في سويسرا وتضم نحو 200 من وكلاء السفر، كما سيتم الترويج للوجهة في معارض كبرى أخرى، مثل "فيرين ميسا" في العاصمة النمساوية فيينا، ومعرض "سي أم تي" في مدينة شتوتجارت، ومعرض "فيسبو" في مدينة زيوريخ ومعرض "فري" في مدينة ميونيخ. وتعتزم الهيئة العامة للسياحة أيضاً زيادة عدد الوفود المختصة وممثلي وسائل الإعلام الذين يزورون قطر للتعرف بشكل مباشر على معالم الجذب السياحي، فضلاً عن الاستمرار في سعيها لاستقطاب سياح الأعمال ومخططي الفعاليات في معرض فرانكفورت للسياحة "آيمكس". وبالإضافة إلى سياح الاستجمام وسياح الأعمال، ستستقطب قطر أيضاً أعداداً متزايدة من سياح البواخر الناطقين بالألمانية، ولا سيما بعد أن وقعت الهيئة العامة للسياحة في 2016 اتفاقاً مع شركة "توي" الألمانية للرحلات البحرية، تقوم الأخيرة بموجبه بإدراج قطر ضمن مسارات الرحلات البحرية خلال موسم 2017 / 2018 لسبع سفن للرحلات البحرية يتوقع أن تحمل على متنها 17500 زائر إلى قطر.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن الاستعدادات تجري حالياً على قدم وساق، لإطلاق النسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية، والتي من المقرر إقامتها خلال الفترة من 29 مارس إلى 8 أبريل. وسوف تقام الفعاليات الرئيسية للمهرجان في حديقة الفندق التي تتميز بإطلالتها المميزة على كورنيش الدوحة وبمناظرها الطبيعية الجميلة.يذكر أن مهرجان قطر الدولي للأغذية هو مهرجان متعدد الثقافات ويحتفي بتنوع وثراء عروض الأطعمة والمشروبات والضيافة التي تزخر بها البلاد. قائمة طعام مهرجان قطر الدولي للأغذية العطلات المدرسية وأوضح السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، أنه قد تمت مراعاة تزامن انطلاق مهرجان قطر الدولي للأغذية مع العطلات المدرسية في المنطقة، وذلك للمساعدة في استقطاب الزوار من الدول المجاورة. وقال: "بالإضافة إلى كونه يجمع أفضل ما توفره قطر من قطاع الأطعمة المشروبات الفاخرة في مكان واحد، فإن مهرجان قطر الدولي للأغذية يمثل فرصة رائعة لأهل قطر وزوارها للاستمتاع بالطقس الربيعي الرائع الذي يسود البلاد في هذا التوقيت من السنة، فضلاً عن ممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية في الأماكن المفتوحة".وأضاف قائلا: "لا شك أن النجاح الذي حظيت به النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق قد أتاحت لنا بداية مبشرة لعام 2017، ونحن نأمل أن نستفيد من الإقبال الجماهيري المتزايد على المهرجانات السياحية لزيادة معدلات ارتياد أماكن ومعالم الجذب التي تم افتتاحها مؤخراً في قطر".تجربة متجددةوفي نسخة 2017، سوف يكون أهل قطر وزوارها في شتى أنحاء البلاد على موعد مع المتعة المتجددة من خلال البرنامج الجديد لمهرجان قطر الدولي للأغذية. كما سوف تقدم المطاعم والمقاهي المشاركة في المهرجان قوائم طعام خاصة بالمهرجان في الفترة من 23 مارس وحتى 8 أبريل، وذلك من خلال تقديم أشهى الأطباق لديهم بأسعار مخفّضة. وسوف تشجع القائمة الجديدة أهل قطر وزوارها على معايشة تجربة المهرجان في المطاعم المفضلة لديهم، واكتشاف أصناف الطعام الجديدة التي دخلت إلى مشهد الطعام القطري منذ النسخة الأخيرة للمهرجان. مما يمنح جمهور المهرجان فرصة للاستمتاع بتجارب طهي حية وتناول الطعام مع طهاة ذوي شهرة عالمية. شعار مهرجان قطر الدولي للأغذية وسوف تتولى عملية تنظيم وتنفيذ هذه النسخة من المهرجان الهيئة العامة للسياحة مدعومة بالعديد من الشركاء الذين يمثلون قطاعات مختلفة في البلاد. وعلى رأس قائمة الشركاء هذا العام كتارا للضيافة، وهي شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق ومقرها دولة قطر، لتكون هي الشريك الإستراتيجي للنسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية.التنوع والثراءوفي معرض تعليقه على ذلك، قال السيد حمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة، قائلاً: "نحن فخورون بأن نكون جزءاً من النسخة الثامنة من مهرجان قطر الدولي للأغذية ويسرنا أن نغتنم هذه الفرصة للاحتفاء بالتنوع والثراء الذي يميز عروض الأطعمة والمشروبات في قطر، والتي تمثل بدورها جزءاً لا يتجزأ من القطاع السياحي في البلاد...إن هذه الشراكة هي انعكاس لالتزامنا بتعزيز قطاع الضيافة في قطر، كما أنها تمثل فرصة لخلق تجارب سياحية وفندقية مميزة".

لإبرام الصفقات لإجتذاب أكبر عدد من الزوار ومنظمي الفعاليات تشارك الهيئة العامة للسياحة؛ بإعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وتسويق مكونات جودة المنتج السياحي في الملتقيات الترويجية العالمية، في فعاليات وبرامج بورصة السفر والسياحة الدولية في برلين 2017 التي من المقرر أن تنطلق أنشطتها التسويقية بمشاركة عالمية واسعة في 8 مارس الجاري وتختتم أحداثها في 12 من نفس الشهر، وتشارك ببورصة برلين 20 مؤسسة محلية معنية بالسياحة. وتعتبر بورصة السفر أكبر معرض عالمي على الصعيدين الأوروبي والعالمي.. وتحرص كافة المؤسسات والجهات المعنية بالسفر والسياحة على المشاركة ضمن برامجه المتنوعة لإبراز مكونات خدماتها واستعراض مفرداتها بحسبان أن المعرض تظاهرة دولية يؤمها سنويا النخبة من صناع القرار الدولي المختصين بصناعة السفر والسياحة إضافة إلى الشركات الدولية المعنية بتصدير السياحة إلى مختلف الأسواق علاوة على الشركات الاستثمارية التي تسعى إلى تعزيز استثماراتها في أسواق السياحة المختلفة فضلا عن مشاركة شركات إدارة الوجهات السياحية وشركات تنظيم الرحلات السياحية .. ومن المقرر أن تشارك في بورصة السفر في برلين في النسخة الحالية 20 مؤسسة محلية معنية بالسياحة تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة .. توفر لهم هيئة السياحة جناحاً متكاملاً يتمتع بتصميم نموذجي لعبت فيه الجمل الهندسية العصرية دوراً فاعلاً مما جعله تحفة معمارية سيؤمها العديد من الخبراء والمختصين في صناعة السياحة والضيافة .. وستقوم كافة هذه المؤسسات والجهات بتقديم رؤية شاملة لزوار المعرض عن قطر كوجهة سياحية متميزة ذات معالم جذب سياحي متنوعة بهدف خلق نافذة موحدة وفعالة لبناء علاقات تجارية مع قطاع السياحة في قطر.. ولاشك أن المعرض بمعطياته التسويقية المتميزة يشكل فرصة ثمينة للترويج للسياحة الترفيهية والثقافية في قطر، لاسيَّما وأن هذا النوع من السياحة يستهوي الكثير من السيّاح الأوروبيين والألمان .. كما يتيح المعرض فرصة تسليط الضوء على الإنجازات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة بعد إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 خاصة في مجال السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة الأعمال، والتي تحققت بفضل التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص .. ويمثّل المعرض منصّة قيّمة لشركاء الهيئة العامة للسياحة من القطاع الخاص لِعقد الاجتماعات وتوقيع العقود وإبرام الصفقات مع الأطراف الأخرى لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح ومنظمي الفعاليات، في كافة المجالات السياحية ومن ضمنها سياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية والثقافية والتراثية، خاصة أن المعرض تسويقي بالدرجة الأولى، ويعتبر من أكبر المعارض السياحية في العالم.. ومن المقرر أن يشارك في فعاليات الطبعة الحالية من بورصة السفر والسياحة في برلين عدد كبير من العارضين من مختلف دول العالم يعرضون عبره أحدث المنتجات السياحية ومستجدات السياحة العالمية. كما من المتوقع أن يبرمون سلسلة من الاتفاقات السياحية التي تعزز من إمكانياتهم التشغيلية.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة وجامعة ستندن قطر عن شراكة جديدة يحصل بموجبها المرشدون السياحيون في قطر على برامج تدريبية متخصصة من شأنها أن تصقل مهاراتهم وتؤهلهم لنيل الترخيص الرسمي لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي، والتي تم تفعيلها من قبل الهيئة العامة للسياحة. وذكرت الهيئة العامة للسياحة ،في بيان لها اليوم، أن هذه المبادرة جزء من عدة مبادرات أطلقتها الهيئة في سبيل الارتقاء بمستوى موفري الخدمات السياحية في قطر، وهو أمر تتعزز أهميته مع تنامي أعداد السياح القادمين إلى البلاد. وأوضح أن مختصين وخبراء من جامعة ستندن قطر سيتولون تقديم هذه الدورات التدريبية السريعة خلال الفترة ما بين شهري فبراير وأكتوبر، مشيرا إلى أن هذه الدورات ستقدم لمدة 8 ساعات يومياً على مدى 10 أيام وستكون متاحة أمام المرشدين السياحيين المتدربين ومرشدي رحلات السفاري الصحراوية، وكذلك أمام سكان قطر ممن تنطبق عليهم الشروط ويرغبون في مزاولة هذا النشاط. وأضاف البيان "أنه مع إتمام الدورات واجتياز التقييمات اللازمة، سيكون المتقدمون قد حققوا مجموعة المعايير الخاصة بالتراخيص الجديدة التي تصدرها الهيئة العامة للسياحة للمرشدين السياحيين، والتي تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية وبالتشاور مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ".

من خلال برنامج سلسلة المتحدثين الذي تستضيفه حاضنة قطر للأعمال آل خليفة: قطر للتنمية يبذل جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال عائشة المضاحكة: حاضنة قطر للأعمال ملتزمة برعاية رواد الأعمال المحميد: ضرورة انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحيدعا قادة أعمال قطريون رواد الأعمال الشباب لاستكشاف الفرص المتزايدة في قطاع السياحة القطري النامي وذلك خلال فعالية "سلسلة المتحدثين" التي استضافتها مؤخرًا حاضنة قطر للأعمال السياحية. وشملت قائمة المتحدثين في الفعالية التي نظمها مركز حاضنة قطر بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة كل من أشرف أبوعيسى، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أبوعيسى القابضة، ووليد الجاعوني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية الدولية للمغامرات، والدكتور جمال راشد الخنجي، مؤسس الأكاديمية العالمية للصيد بالرمح. وأدار الحوار السيد محمد المحاميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة.وركزت الفعالية على عدد من المواضيع المهمة المتعلقة بالاستثمار السياحي وتشجيع رواد الأعمال على تقديم منتجات سياحية محلية وتقدير قيمة المعالم الطبيعية والثقافية التي تتمتع بها قطر. وسلط المتحدثون الضوء على الإجراءات التي اتخذتها قطر خلال العامين الماضيين لإرساء دعائم قطاع سياحي متطور، بما في ذلك التغييرات الرئيسية في السياسات، مثل إدخال تأشيرة ترانزيت جديدة مجانية لمدة 96 ساعة.وبيّن المتحدثون الفرص الكبيرة في القطاع وحثوا رواد الأعمال على إبداء الشجاعة والاستثمار والنمو معًا من أجل مستقبل قطر. وتعتبر قطر إحدى الوجهات السياحية الأسرع نموًا في العالم، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حققت نموًا ثابتًا في أعداد السياح القادمين بين الأعوام 2005 و2015 حسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وإدراكًا منها لأهمية قطاع السياحة اعتبرت القيادة القطرية هذا القطاع قطاعًا ذا أولوية في جهود الدولة لتنويع اقتصادها استنادا إلى رؤية قطر الوطنية 2030.التجارب الناحجةوتعليقا على الفعالية، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة حاضنة قطر للأعمال: "يعتز بنك قطر للتنمية بالنجاح المتواصل الذي تحققه مبادرة سلسلة المتحدثين. إن مشاركة التجارب الناجحة والصعوبات التي واجهت رواد الأعمال عنصر مهم في نقل المعرفة، ومما لا شك فيه أن قطاع السياحة هو أحد أهم القطاعات التي يبذل بنك قطر للتنمية جهودًا كبيرة لدعم رواد الأعمال للعب دور محوري فيه".وتنظم حاضنة قطر للأعمال مبادرة سلسلة المتحدثين في إطار سعيها لإنجاز مهمتها في تطوير شركات قطرية بقيمة 100 مليون ريال قطري. وتجمع هذه المبادرة الموسمية الشركات الناشئة والخبراء الإقليميين ورواد الأعمال الناجحين في حوار يهدف إلى تشجيع الاستثمار والنمو وروح ريادة المشاريع، مع التركيز على التحديات والفرص في السوق.وفي فعالية هذا العام سلط المتحدثون الضوء على خصائص الأعمال السياحية وأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز القطاع السياحي من خلال الابتكار والاستثمارات، إضافة إلى تحديات تأسيس الشركات والمنتجات السياحية التي تحتاج قطر لتقديمها لدفع القطاع السياحي إلى الأمام. الرعاية والدعم وقالت السيدة عائشة المضاحكة، الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال تعليقًا على ذلك: "لقد سعدنا باستضافة النسخة الثانية من سلسلة المتحدثين حول السياحة. ريادة الأعمال هي أمر مثير ولكنه حافل بالتحديات، ونحن في حاضنة قطر للأعمال ملتزمون برعاية واحتضان رواد الأعمال وتقديم الدعم والتدريب لهم على المستويين المحلي والدولي". وأضافت: "نحن نؤمن بأهمية الاستثمار في القطاع السياحي وندرك أنه من خلال تمكين شبابنا المبدع والموهوب نستطيع تحقيق تقدم كبير في هذا المجال. نشكر الهيئة العامة للسياحة على دعمها الكبير لمبادراتنا السياحية، وسنواصل استضافة متحدثين متميزين للارتقاء بمستوى الشركات الناشئة التي نحتضنها".وتختصر سلسلة المتحدثين المسافات بين رواد الأعمال الناشئين والمحترفين البارزين. ويتم اختيار المتحدثين على أساس الإنجازات الشخصية باعتبارهم رواد أعمال من ذوي الخبرة والمعرفة القيّمة حول التصدي للتحديات التي تعرقل مسيرة ريادة الأعمال الناجحة..وقال السيد محمد المحميد، رئيس تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة: "الدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للسياحة لحاضنة قطر للأعمال السياحية يستند إلى إيماننا بأن انخراط المواهب المحلية في تطوير القطاع السياحي القطري هو أمر أساسي لضمان أن تعكس تجارب السياح ثقافة الدولة وتراثها. وتوفر سلسلة المتحدثين فرصة رائعة لرواد الأعمال الواعدين للاستماع مباشرة إلى قادة الأعمال والتعرف على قصص نجاحهم. ونأمل أن يلهمهم هذا للدخول في قطاع السياحة".