نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت الهيئة العامة للسياحة أنه ليست هناك أي نية لإلغاء النسخة الرابعة من مهرجان صيف قطر أو تقليص مدته. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي صادر عنها اليوم أنه من المرتقب أن يستمر المهرجان الذي يعقد تحت شعار "لوّن صيفك" في إمتاع زواره من داخل وخارج قطر من خلال باقة من عروض الترفيه والسفر والضيافة الجذابة حيث ستنطلق عروض التسوق الخاصة بالمهرجان الذي يستمر حتى نهاية عيد الأضحى في آخر ثلاثة أيام من شهر رمضان المبارك حتى يتسنى للمقيمين والزوار الاستفادة من التخفيضات وهم يتبضعون استعداداً للعيد. ويستمر كذلك عرض +قطر الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية الشهر الماضي والذي يوفر إقامة مجانية في فندق 5 أو 4 نجوم بجانب تأشيرة العبور المجانية الصالحة لـ96 ساعة للزوار العابرين من خلال مطار حمد الدولي وقد شهدت قطر إقبالاً كبيراً على باقة العبور (الترانزيت) حيث ارتفع عدد الزوار العابرون في شهر مايو بـ 40 بالمائة مقارنة بمايو 2016. وكانت الهيئة قد كشفت عن تفاصيل هذا المهرجان في شهر مايو الماضي حيث أعلنت عن مضاعفتها مدة النسخة الرابعة من مهرجان صيف قطر 2017 والذي يقام تحت شعار "لون صيفك" حيث ستتجاوز فعاليات المهرجان فترة الشهر المعتادة لتتواصل فيما بين عيدي الفطر والأضحى المباركين.
466
| 08 يونيو 2017
تشارك العديد من مؤسسات الضيافة المحلية في فعاليات مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية التي من المقرر أن تنطلق في 22 يونيو وتستمر لأكثر من شهرين. وتشهد الطبعة الحالية للمهرجان زيادة نسبتها 35% في عدد الفنادق المشاركة مقارنة بالمهرجان العام الماضي، ما يضمن استمتاع زوار قطر بضيافة تسودها أجواء الدفء والترحاب. وكشف العديد من مديري مؤسسات الضيافة المحلية لـ"الشرق" أن فنادقهم سوف تطرح عروضا استثنائية بمناسبة المهرجان تصل إلى 25% فضلا عن جهودها في ترويج مكونات المهرجان في كل الأسواق الإقليمية، من خلال شركائها الفاعلين وعبر تنظيم ورش العمل التسويقية ومن خلال مواقعها الإلكترونية. متوقعين أن تستقطب الدوحة خلال مهرجان صيف قطر أعدادا كبيرة من الزوار بفضل الجهود المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب وتنشيط القطاع السياحي المحلي.وائل معتوق: فريج شرق يساهم في تسويق المهرجان بالملتقيات الترويجية العالميةقال السيد وائل معتوق مدير عام فندق فريج شرق الدوحة: "مهرجان صيف قطر واحد من الفعاليات والأحداث التي تحدث ديناميكية وحيوية للقطاع السياحي نظرا لاستقطابه العديد من الزوار من مختلف الأسواق". مشيرًا في هذا السياق إلى أن الفندق أكمل استعداداته لاستقبال السياح من خلال عروض استثنائية تصل إلى 30% على الغرف فضلا عن عرض "إذا تعامل الضيف مع السعر التفضيلي الذي يطرحه الفندق يحق له أخد قسيمة يتعامل من خلالها إلى آخر السنة". وقال معتوق: "إن فندق فريج شرق يعمل مع الهيئة العامة للسياحة جنبا إلى جنب في تحقيق النجاح للمهرجان من خلال التسويق له في كل المحافل والملتقيات الترويجية العالمية". مشيرًا في هذا الإطار إلى أن الفندق تمكن من تسويق المهرجان خلال فعاليتا سوق السفر العربي إلى أن اختتمت فعالياته في دبي مؤخراً. فضلاً عن التسويق من خلال ورش العمل الترويجية في الأسواق السياحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. فضلا عن التسويق من خلال الموقع الإلكتروني للفندق وعبر المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة المنتشرة في كل أرجاء العالم. معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الكبير في دعم المؤسسات ذات الصلة بالقطاع السياحي وتعزيز حركة مبيعاتها من خلال الفعاليات والأحداث التي تنظمها في السوق المحلي.شافاك غوفنك:الدوحة وجهة تتمتع بمقومات تلبي رغبات السياحة العائليةقال السيد شافاك غوفنك مدير عام فندق دبليو الدوحة: "إن الفندق تتواصل مسيرة مشاركته النوعية في فعاليات مهرجان صيف قطر من خلال النسخة الحالية التي من المقرر أن تنطلق في 22 يونيو وتستمر لأكثر من شهرين". مبينا أن الفندق من الداعمين بقوة لجهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى تنشيط القطاع السياحي وازدهاره. مشيرًا إلى أن فندق دبليو الدوحة سوف يقدم خلال مهرجان صيف قطر عرض "احجز ثلاثة ليال وادفع ليلتين". واصفا العرض بأنه متميز ومن شأنه استقطاب أعداد كبيرة من الزوار. معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتنامي في تعزيز معايير العمل السياحي وتدعيم مكانة الدوحة كوجهة سياحية تتمتع بمقومات سياحية تلبي رغبات السياحة العائلية من مختلف الأسواق العالمية. وقال شافاك: "إن مهرجان صيف قطر واحد من الأحداث المهمة على رزنامة الفعاليات المحلية. نظرا لكونه يستمر لفترة طويلة تتوزع فيها الفعاليات في كل أرجاء الدوحة. إضافة إلى احتوائه على سلسلة من البرامج والأنشطة المنتقاة بحرفية وكفاءة عالية. ويذكر أن مهرجان صيف قطر في النسخة الحالية سوف ينطلق تحت شعار "لوّن صيفك"، ويعتبر المهرجان من أكبر الفعاليات السياحية التي تحتفي بعروض قطر في مجالات الضيافة والتجزئة والترفيه العائلي في شتى أرجاء البلاد. وسوف تتجاوز فعاليات المهرجان فترة الشهر المعتادة لتتواصل فيما بين عيدي الفطر والأضحى المباركين. ومن المقرر أن تنطلق عروض التسوق الترويجية قبل العيد ببضعة أيام، حتى تتاح للمتسوقين فرصة الاستفادة من عروض التسوق الكبيرة وهم يتسوقون استعدادا لاستقبال عيد الفطر. وفي إطار جهودها لمنح السياح فرصة السفر والإقامة والتسوق بسلاسة في قطر، تعاونت الهيئة العامة للسياحة أيضًا مع شركة Discover Qatar وهي شركة إدارة وجهات تابعة للخطوط الجوية القطرية، وذلك لإطلاق عروض وباقات أسعار مخفضة للسفر والإقامة السياحية. وسوف يكون بوسع الزوار القادمين إلى قطر خلال فترة انعقاد المهرجان الاستفادة من عروض الإقامة التي يوفرها قطاع الضيافة الفاخر في قطر، عند إجراء حجوزاتهم من خلال موقع WeGo. كما يمكن لمسافري الترانزيت على متن الخطوط الجوية القطرية الاستفادة من باقة قطر+ الفريدة.رامي الجعبري: فعاليات المهرجان تم انتقاؤها بحرفيةقال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق أماري الدوحة: "تعتبر مشاركة فندق أماري الدوحة في النسخة الحالية لمهرجان صيف قطر هي الأولى. وسوف يبذل الفندق قصارى جهده لتقديم معايير خدمة تتفق مع المواصفات العالمية لصناعة الضيافة، بما يعكس الوجهة الجميل لصناعة الفندقة المحلية التي تتطور معطيات أعمالها اليوم تلو الآخر". مبينا أن الفندق سعيد بالعمل مع الهيئة العامة للسياحة التي تبذل جهودا كبيرة لتنشيط السياحة الداخلية وتعزيز مبيعات كل المرافق الخدمية ذات الصلة بالعمل السياحي.وقال الجعبري: "إن فندق أماري الدوحة سوف ينزل إلى أرض الواقع خصومات تصل إلى 25% بمناسبة مهرجان صيف قطر. تشمل المطاعم والغرف والنادي الصحي فضلا عن تخفيضات تصل إلى 50%علي بركة السباحة. متوقعا أن يستقطب المهرجان أعدادا كبيرة من الزوار نظرا لتنوع فعاليات المهرجان التي تم انتقاؤها بحرفية ومهنية تلبي رغبات وتطلعات السياح من مختلف الأسواق".
642
| 30 مايو 2017
الإبراهيم: قادرون على تقديم تجارب سياحية تظل حية في أذهان الزوار 350 مليون ريال إيرادا متوقعا للرحلات البحرية سنوياأقامت الهيئة العامة للسياحة حفلًا تكريميًا لشركائها في قطاع السياحة البحرية وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك بمناسبة اختتام موسم السياحة البحرية 2016/2017، الذي انتهى الشهر الماضي مسجلًا نموًا ملحوظًا في أعداد البواخر السياحية وركابها الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية. وقد ضم الحفل العديد من ممثلي قطاع السياحة البحرية والجهات المعنية بما في ذلك مسؤولو إدارة الجوازات والموانئ والجمارك ومنظمو الرحلات البحرية ومقدمو الدعم اللوجستي والقائمون على معالم الجذب السياحي في قطر، حيث قامت الهيئة بتكريمهم جميعًا لدورهم الملموس في تعزيز التجربة السياحية لدى 47 ألفًا من ركاب البواخر السياحية وطواقم العاملين عليها الذين زاروا قطر خلال هذا الموسم السياحي. وقد شهد هذا الموسم زيادة ملحوظة في عدد البواخر السياحية بلغت نسبتها 120%، كما سجل عدد الزوار الذين وصلوا إلى الشواطئ القطرية على متن 22 سفينة سياحية وباخرة عملاقة واحدة ارتفاعًا كبيرًا تجاوزت نسبته 1000%. وفي كلمته التي ألقاها مخاطبًا الحضور، قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة:"إن هذا الموسم السياحي، وفضلًا عن كونه الأكثر حيوية حتى الآن، قد شهد أيضًا العديد من الإنجازات غير المسبوقة التي تتحقق للمرة الأولى، حيث استقبلت قطر أول باخرة عملاقة، كما استقبل ميناء الدوحة للمرة الأولى باخرتين سياحيتين في وقت متزامن. وأُتيح لسياح البواخر السياحية أن يستفيدوا للمرة الأولى من الإجراءات الجديدة المبسّطة التي تضمن لهم نزولًا سلسًا وسريعًا من سفنهم، وكذلك الحصول على تأشيرة العبور المجانية التي تمتد حتى 96 ساعة". وأضاف الإبراهيم قائلا:"لكن أيًا من هذه الإنجازات ما كان ليتحقق لولا جهودكم. لذلك، وبالنيابة عن الهيئة العامة للسياحة، يطيب لي أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكم جميعا على عملكم الدؤوب ودعمكم المتواصل والروح التعاونية التي أظهرتموها طوال هذا الموسم". وتشير التقديرات المستقبلية للهيئة العامة للسياحة في هذا الخصوص إلى أن زيارات السفن السياحية التي ترسو في قطر سوف تتضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتعمل الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في القطاع على تطوير المرافق الخاصة باستقبال الرحلات البحرية والبنية التحتية بما يتواءم مع النمو المتوقع في هذا القطاع. وتشير هذه التقديرات إلى أن صناعة الرحلات البحرية يمكنها أن تحقق إيرادات تتجاوز 350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول عام 2026 بمجرد الانتهاء من جميع المشروعات التي يتطلبها هذا التطوير... جدير بالذكر أن الجنسيات العشر الأكثر زيارةً لقطر على متن البواخر السياحية هي البريطانية، تتبعها الإيطالية، ثم الإسبانية، الألمانية، البلجيكية، الفرنسية، السويسرية، الأمريكية، البرازيلية، وأخيرًا الأيرلندية. وتجري حاليًا العديد من الأعمال التحضيرية والاستعدادات بالتعاون مع الشركاء في وزارة المواصلات والاتصالات، وشركة موانئ قطر وذلك للبدء في أعمال تطوير ميناء الدوحة هذا العام. ومن المرتقب أن يصبح ميناء الدوحة، لدى الانتهاء من هذه الأعمال، مركزًا لاستقبال السفن السياحية العالمية ووجهة سياحية مثالية في قلب الدوحة، مما يسهم في تحويل قطر إلى محطة رسو وانطلاق للبواخر السياحية بحلول الموسم السياحي 2018/2019. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة وموانئ قطر قد أكدتا أن ميناء الدوحة سوف يواصل استقبال السفن السياحية خلال الموسم السياحي المقبل 2017/2018، وأضاف قائلًا: لقد استطعنا معًا أن نثبت قيمة قطر وجاذبيتها كوجهة سياحية ناجحة لدى العشرات من شركات الملاحة البحرية ولدى الآلاف من سياح البواخر حول العالم، وإنني على ثقة تامة بأننا ورغم بدء أعمال التطوير في ميناء الدوحة، سوف نكون قادرين على تقديم تجارب سياحية أصيلة تظل حية في أذهان زوارنا وتعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تفخر بأصالتها وعصريتها".
974
| 22 مايو 2017
إختتمت منتدى شارك فيه 70 ممثلاً من القطاعين العام والخاص نظّمت الهيئة العامة للسياحة هذا الأسبوع منتدى "صياغة الرؤية الموحدة لصناعة السياحة" بمشاركة ممثلي قطاعات الصحة والتعليم والنقل والأمن والرياضة والطيران والثقافة والمالية والسياحة، وذلك بهدف استكشاف الفرص التي يزخر بها القطاع السياحي في قطر والتحديات التي تواجه تنميته وتطويره.. وقد تناولت المناقشات التي دارت في الجلسة العامة والجلسات الحوارية للمنتدى والتي شارك فيها أكثر من 70 ممثلًا للجهات المعنية، اتجاهات السياحة العالمية وكيف يمكن لقطر أن تطور عروضها ومواردها السياحية لتعظيم إستفادتها من هذه الإتجاهات. وقد حدد المشاركون نقاط الجذب الفريدة التي تتمتع بها قطر في العديد من القطاعات السياحية الفرعية والتي من بينها الثقافة والتراث وسياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة الرياضية والتسوق. كما استعرض المشاركون السبل الكفيلة بتعزيز وتفعيل الموارد التي تتوفر في كل من هذه القطاعات بما يجعله جاذبًا لشرائح معينة من المسافرين.. وتطرقت المناقشات أيضًا إلى كيفية تلبية إحتياجات مختلف الفئات المستهدفة من الزوار، مثل ما يعرف بجيل الألفية وفئة المسافرين ممن تجاوزت أعمارهم الستين وسياح الأعمال والعائلات الخليجية والعربية والمسافرين العابرين من خلال مطار حمد الدولي "زوار الترانزيت". ويأتي هذا المنتدى في إطار عملية مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة وإطلاق المرحلة القادمة من هذه الإستراتيجية والتي من المقرر إطلاقها في سبتمبر المقبل 2017. وقد استهدف المنتدى إشراك ممثلي القطاعات الرئيسية في البلاد في صياغة رؤية موحدة لتطوير القطاع السياحي القطري وتطوير التجارب السياحية التي سوف يوفرها للزوار. وسوف يعقبه منتدى ثان تشارك فيه الجهات المعنية بهدف وضع مبادرات متنوعة وخطط عمل يتم تنفيذها بصورة جماعية على مدى السنوات الخمس المقبلة.. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تدعو الهيئة العامة للسياحة المقيمين في قطر للمشاركة في استطلاع رأي عبر شبكة الإنترنت وإبداء آرائهم حول نقاط الجذب التي تتوفر في التجربة السياحية القطرية وسبل تحسينها.. وقد علق السيد ناصر المسلماني، مدير التخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة بقوله: "نحن ممتنون للمساهمات والإرشادات التي تلقيناها من الشركاء المعنيين وقادة القطاع خلال هذه العملية، سواء في الاجتماعات المباشرة التي جمعتنا بهم كلا على حدة أو خلال المناقشات التي دارت في هذا المنتدى. لقد شهدت صناعة السياحة في قطر منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في عام 2014، نموًا ملحوظًا، وقد نبع من هذا النمو المزيد من الشركاء. ولذلك فقد أصبح من الضروري لنا جميعا أن نجتمع معًا، وأن نجري تقييمًا لموقفنا الراهن ونستعرض ما حققناه حتى يمكننا أن نحدد ونطرح السياسات والمنتجات والخدمات الكفيلة بجعل صناعة السياحة تحقق كامل إمكاناتها". وقد اتخذت القيادة القطرية مؤخراً عدة خطوات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير القطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني، واعتبرت السياحة قطاعًا ذا أولوية في إستراتيجية التنمية الوطنية الثانية 2017-2022. وفي وقت سابق من العام الجاري 2017، أصدر معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية توجيهاته للهيئة العامة للسياحة بإطلاق ورعاية عملية مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة بالتعاون مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.. وأضاف المسلماني قائلًا: "لا شك أن هذه العملية سوف تضمن لنا أن صناعة السياحة أصبحت تعكس المشهد الاقتصادي المتغير، وأنها تسير على الطريق الصحيح للإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وفي الوقت نفسه تلبي بشكل دقيق احتياجات دولة قطر وشعبها".. وتحدد الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والتي تم إطلاقها في عام 2014، مسار التنمية الذي يجب سلوكه وصولًا إلى رؤية 2030. ومنذ ذلك الحين، استطاعت قطر أن تحقق معدل نمو سنوي بنسبة 6% في عدد الزوار القادمين خلال الفترة من 2012 وحتى 2016، حيث ناهز عدد زوارها 3 ملايين زائر في عام 2016. كما بلغت المساهمة الكلية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 4.3%، وذلك وفقا لأحدث نسخة من حساب السياحة الفرعي.. وقد تم مؤخرًا اتخاذ عدة خطوات ومبادرات رئيسية من أجل تعزيز النمو في القطاع السياحي، والتي كان من بينها إطلاق تأشيرة عبور مجانية لمدة تصل إلى 96 ساعة وكذلك النظام الجديد لاستخراج التأشيرة السياحية عبر الإنترنت، والذي من المقرر إطلاقه في وقت لاحق من العام الجاري. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم إتاحة خمسة مشروعات سياحية جديدة لمستثمري القطاع الخاص، كما تم إنشاء حاضنة للأعمال السياحية لاجتذاب رواد الأعمال الشباب نحو تطوير المنتجات والخدمات السياحية.
726
| 17 مايو 2017
تستعد الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها لإستعراض مقومات قطر الخاصة بفعاليات الأعمال من خلال معرض آيمكس فرانكفورت، والمقرر إقامته هذا الأسبوع في ألمانيا. وتشارك الهيئة و12 من ممثلي قطاع فعاليات الأعمال القطري بهدف الترويج للبلاد باعتبارها وجهة مثالية للمعارض والمؤتمرات والاجتماعات، وكذلك لتعزيز العلاقات مع الشركاء المعنيين في صناعة سياحة الأعمال في الأسواق الأوروبية... ويضم الوفد المشارك من قطر مجموعة متكاملة من أحدث المرافق والفنادق والشركات السياحية وشركات إدارة الفعاليات في قطر، ومن بينها خدمة QMICE التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية لمنظمي الفعاليات، ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وفندق موندريان الدوحة الذي يُترقب افتتاحه قريبًا. وقد حافظت قطر على معدل نمو سنوي نسبته 51% في قطاع المعارض على مدى السنوات الثلاثة الماضية. وقد اتخذت الهيئة العامة للسياحة عددًا من الخطوات لتعزيز دعم وتخطيط وتنفيذ فعاليات كبرى في قطر عبر مبادرات مثل إطلاق أول دليل لفعاليات الأعمال في البلاد في شهر مارس من العام الجاري. ويمثل هذا الدليل، الذي أصبح متوافرًا عبر شبكة الإنترنت وعبر نسخٍ ورقية، يمثل مرجعًا شاملًا لمساعدة منظمي الفعاليات الدولية حيثما كانوا، على تخطيط وتنفيذ معارضهم ومؤتمراتهم واجتماعاتهم في قطر.وعلق في هذا الصدد السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة، قائلًا: "ما زلنا نرى اهتمامًا كبيرًا بقطر كوجهة لفعاليات الأعمال وسط الأسواق الناطقة بالألمانية. ويسرنا التواجد في ألمانيا لتسليط الضوء على كل جديد في قطاع فعاليات الأعمال وكذلك قطاع الضيافة، إضافة إلى استعراض المقومات القطرية الفريدة والتي تتيح لسياح الأعمال الاستمتاع بتجربة تتسم بالسلاسة والأصالة، سواء داخل الفعاليات التي يشاركون فيها أو في أي مكان يزورونه في قطر. وسنركز من خلال مشاركتنا الفعالة في آيمكس فرانكفورت هذا العام على تعزيز الروابط القائمة بالفعل مع الأسواق الناطقة بالألمانية، وتأسيس علاقات جديدة، وذلك بالتعاون مع شركائنا في القطاع"....ويمثل معرض "آيمكس فرانكفورت"، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، واحدًا من أهم المعارض العالمية المتخصصة في صناعة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات والحوافز، حيث يتيح لمنظمي المؤتمرات والاجتماعات والعارضين آفاقًا واسعة يمكنهم من خلالها البحث عن وجهاتهم المثالية والإعداد لفعالياتهم المقبلة.وبصفتها عضوًا في الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات، فسوف تشارك الهيئة كذلك في اجتماع الجمعية المخصص للشرق الأوسط، والذي يُعقد على هامش معرض آيمكس فرانكفورت، وستستعرض الهيئة خلال الاجتماع إستراتيجيتها لمواصلة تنمية القطاع، عبر الجهود التي تبذلها للاستفادة من مزايا قطر في استقطاب واستضافة المزيد من فعاليات الأعمال العالمية.وسوف يكون مخططو الفعاليات في السوق الألمانية على موعد مع الضيافة القطرية الأصيلة من خلال مأدبة غداء تستضيفها الهيئة العامة للسياحة في معرض آيمكس فرانكفورت. وتستهدف هذه الفعالية منظمي المؤتمرات وممثلي الجمعيات الدولية الذين يبحثون عن وجهات جديدة لاستضافة فعالياتهم. وقد دعت الهيئة العامة للسياحة العديد من هؤلاء لزيارة قطر والاطلاع مباشرة على مرافقها عالمية المستوى، فضلًا عن حضور جلسات تعارف مباشرة مع ممثلي قطاع السياحة القطرية. ويعتبر قطاع فعاليات الأعمال قطاعًا رئيسيا في صناعة السياحة القطرية. ونظرًا لأن قطر تشهد إقامة أكثر من 150 فعالية أعمال سنويًا، فقد أصبح سياح الأعمال يمثلون شريحة كبيرة من السياح القادمين إليها.
627
| 15 مايو 2017
أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن إبرامها شراكة مع ساسول لعقد المؤتمر الأول لمبادرة "قطر متيسرة للجميع" الذي تنطلق فعالياته بعد غد الإثنين وتختتم 9 مايو الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسوف تجري أعمال المؤتمر خلال أول يومين من معرض "بروجكت قطر 2017"، مما يعزز الاستفادة من معرض البناء الرائد في قطر باعتباره منصة يمكن من خلالها للأطراف الفاعلة في قطاع الإنشاءات استكشاف آفاق التطوير التي تعطي أولوية لسهولة دخول ذوي الإعاقة... وسوف يلتقي مطورو المشاريع وأصحابها ومديروها بالعديد من الخبراء الدوليين في مسألة سهولة الدخول بهدف مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز إمكانية دخولهم إلى المباني الحالية والمستقبلية.وتستضيف هيئة السياحة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التي ينصب تركيزها على السياحة المستدامة والسياحة المتيسرة للجميع. كما يسلط متحدثون من اليابان واستراليا وإيطاليا الضوء على أفضل الممارسات والتطبيقات في مدنهم، وكذلك الاستراتيجيات التسويقية التي تجعل الوجهات السياحية جذابة وملائمة لذوي الإعاقة.خدمة ذوي الإعاقةوقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة "يسرنا في الهيئة العامة للسياحة أن نتعاون مع ساسول في مؤتمر قطر متيسرة للجميع، وذلك لأنه يعزز رؤيتنا المشتركة لتحسين إمكانية سهولة الدخول لذوي الإعاقة في قطر، سواء كانوا زواراً أو سكاناً مقيمين، إلى العديد من المعالم السياحية وأماكن التسوق والضيافة والاستجمام."وأضاف الإبراهيم قائلاً: "إن الهيئة العامة للسياحة وبموجب الصلاحيات التنظيمية الممنوحة لها تعمل على ضمان تلبية القطاع السياحي أثناء تطويره لاحتياجات مجتمع ذوي الإعاقة في قطر. ونحن نؤمن أن بلوغ أهدافنا المنشودة لا يصبح ممكناً إلا عندما نمد جسور التعاون مع القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز جهود التنمية في بلدنا، ولذلك يسرنا أن نحظى بهذه الفرصة للتعاون مع ساسول وشركائها في هذه المبادرة.".. وتعمل الهيئة العامة للسياحة على ضمان التزام المنشآت السياحية والفندقية في قطر بأعلى المعايير التشغيلية. وفي إطار جهودها التنظيمية لقطاع السياحة، أطلقت الهيئة نظاماً جديداً لتصنيف وتقييم الفنادق في يناير 2016، مما يمهد الطريق للوصول إلى قطاع ضيافة أكثر استدامة وأكثر مراعاة للبيئة وتسهيل الدخول إليه.معايير شاملةويتميز هذا النظام الجديد الذي يتضمن معايير شاملة حول سهولة الدخول، بكونه يضع مسؤولية تصنيف المنشآت الفندقية والسياحية على عاتق مطوريها وأصحابها ومديريها ومشغليها. وعلَّق السيد بيندا فيلاكازي، رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول، قائلاً: "تفتخر ساسول بهذه الشراكة مع الهيئة العامة للسياحة في المؤتمر الأول لمبادرة قطر متيسرة للجميع 2017. لقد التزمت ساسول ومنذ مؤتمرها "حتماً قادر" في 2015 بدعم جهود سهولة الدخول للمجتمع المحلي. وقد قررنا هذا العام ايصال رسالتنا إلى مطوري المشاريع الذين يضطلعون بدور كبير في تحسين البنية التحتية الحالية والمستقبلية في شتى أنحاء البلاد بما يضمن دمج ذوي الإعاقة وتلبية احتياجاتهم.
490
| 06 مايو 2017
الإبراهيم: 47 ألفا زاروا الدوحة على متن البواخر السياحيةأعلنت الهيئة العامة للسياحة عن إطلاقها لعملية مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، وذلك بالتعاون مع شركائها المعنيين في القطاعين العام والخاص. وسوف تتضمن هذه العملية سلسلة واسعة من اللقاءات المباشرة مع صانعي السياسات ومتخذي القرار الرئيسيين في البلاد، فضلًا عن منتديين يجمعان الشركاء المعنيين عبر القطاعات، سيقام أولهما يومي الـ15 و16 من مايو الجاري. وسوف تُوجَّه الدعوة أيضًا للعامة للإدلاء بدلوهم والمساهمة في هذا الشأن عبر سلسلة من إستطلاعات الرأي.. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب التوجيهات التي أصدرها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بإجراء مراجعة شاملة للإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات المعنية في الجهاز الحكومي.. وفي معرض تعليقه على ذلك قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: "في ظل المتغيرات الراهنة التي يشهدها الواقع الاقتصادي محليًا ودوليًا، ارتأت القيادة القطرية أن تتخذ خطوات جديدة من شأنها تحفيز دور القطاع الخاص في تطوير القطاعات الرئيسية الأخرى للاقتصاد الوطني. وفي الوقت نفسه، فقد تعززت صناعة السياحة في قطر وتغيرت جذريًا عما كانت عليه في عام 2014، ونحن إذ نمضي قُدمًا على طريق تنمية القطاع السياحي، يجب علينا أن نأخذ جميع هذه العوامل بعين الاعتبار ونستجيب لأي تغييرات يقتضيها النهج الجديد لنا كمؤسسة وكدولة، من أجل بناء قطاع سياحي مزدهر".وتتطلع الهيئة العامة للسياحة ليوم 27 سبتمبر 2017، الذي يصادف يوم السياحة العالمي، ليكون موعدًا لإطلاق الإستراتيجية بعد تحديثها. ومن المقرر أن تستضيف قطر الاحتفالات الخاصة بيوم السياحة العالمي التي سوف تشهد سلسلة من الفعاليات التي تحتفي بالدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي يمكن للسياحة أن تضطلع به وذلك تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية". مسؤولو هيئة السياحة خلال المؤتمر الصحفي وأضاف الإبراهيم قائلًا:"بحلول شهر سبتمبر من العام الجاري، نعتزم استكمال عملية التشاور والانتهاء من إجراء عملية مراجعة شاملة ودقيقة للإستراتيجية بما يضمن وضع صناعة السياحة القطرية على مسارها الصحيح نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، بما تعكس احتياجات قطر وشعبها".وقال: تحدد الإستراتيجية مسار التنمية السياحية الذي يعتمد على موارد قطر ومقوماتها في مجالات رئيسية هي فعاليات الأعمال، والسياحة الثقافية والتراثية، وسياحة الترفيه الحضري والعائلي، وسياحة الاستجمام والرياضة.. ومنذ ذلك الحین، استقبلت قطر ما يزيد على 9 ملايين زائر، وبلغ إجمالي مساهمة السیاحة في الاقتصاد ما نسبته 4.3% من إجمالي الناتج المحلي، و8.8% من الناتج المحلي الإجمالي غیر النفطي (وذلك بحسب النسخة الأولية للحساب الفرعي للسياحة في قطر 2015).وقد قطعت الهيئة العامة للسياحة شوطًا كبيرًا في تنظيم قطاع الضيافة والقطاعات السياحية الأخرى، وذلك مع إطلاق نظام جديد لتصنيف وتقييم الفنادق في عام 2016، وإقرار اللائحة التنفيذية لقانون السياحة. ومن المقرر في وقت لاحق من العام الجاري إطلاق نظام التراخيص الإلكترونية الذي يستهدف تبسيط إجراءات إنشاء الشركات والمشروعات السياحية.. وقد تَعزَّز دور العديد من القطاعات الفرعية الجديدة فيما يخص مساهمتها في تطوير صناعة السياحة، مثل سياحة الرحلات البحرية والفعاليات السياحية والمهرجانات. فعلى صعيد الرحلات البحرية، تضاعف عدد زيارات البواخر السياحية لميناء الدوحة ثلاث مرات خلال الموسم الذي اختتم مؤخرًا، والتي حملت على متنها ما يزيد على 47 ألف زائر إلى البلاد، ومن المتوقع أن يصل عدد هؤلاء الزوار إلى 300 ألف زائر في موسم 2019 / 2020. ومن المتوقع أن تؤدي عملية إعادة تطوير ميناء الدوحة المرتقبة إلى تحويل الميناء الواقع في قلب الدوحة إلى معلم سياحي ومقصد للبواخر السياحية.وحول كيفية وضع إستراتيجية 2030 في المرحلة الأولى أكد الإبراهيم خلال مؤتمر صحفي أن الإستراتيجية تم التخطيط لها على أساس تنموي يسعى للمساهمة في تنويع الاقتصاد والتخطيط بناء على العائد الاقتصادي من المشاريع والمبادرات، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص حيث اعتبرت الإستراتيجية الإنسان القطري هو أساس نجاح الإستراتيجية، وأن رضا المواطن ومشاركته في تنفيذ الإستراتيجية يعد حجر زاوية الإستراتيجية.. ولفت إلى أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات بالتعاون مع الجهات المعنية من بينها تأشيرة العبور الجديدة، والشراكة مع شركة "في إف إس جلوبال" في طلب تأشيرة سياحية مُستعجَل، وإجراءات جديدة لإنزال ركاب البواخر السياحية، إضافة إلى طرح 5 مشروعات سياحية على المستثمرين، و7 شركات ناشئة تم احتضانها من قبل حاضنة قطر للأعمال السياحية، حيث توقع الإبراهيم خلال العرض أن يتضاعف عدد زيارات البواخر السياحية ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يرفع عدد سياح الرحلات البحرية إلى 300 ألف زائر تقريبا في موسم 2019-2020.
501
| 06 مايو 2017
أشاد عدد من العاملين في صناعة السياحة المحلية بالدور الكبير الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات المنتج السياحي في كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة عبر آليات ترويجية مختلفة منها المكاتب التمثيلية والمشاركة في الملتقيات العالمية المعنية بصناعة السياحة، إضافة إلى تنظيم ورش العمل التي تساهم في إطلاع النخبة من صناع القرار على جودة المنتج السياحي المحلي. وشددوا على أهمية أن يقوم القطاع الخاص بدور فاعل يوازي في معطياته الدور الذي تبذله الهيئة العامة للسياحة، باعتباره الجهة المستفيدة من نتائج التسويق والترويج مطالبين بإشراك القطاع الخاص في استراتيجية الترويج السياحي. وأوضحوا أن تلاقي جهود القطاعين العام والخاص من شأنه تعزيز مسيرة قطاع الترويج ودفع عجلة مكونات صناعة السياحة، لافتين إلى أن صناعة السياحة لا يمكن أن تحقق مردودها الإيجابي دون استراتيجية ترويجية وتسويقية متكاملة تعرف العالم بمكوناتها، باعتبار أن قطاع التسويق هو عصب وحجر الزاوية في نجاح معايير العمل السياحي. الدوحة تتبوأ مكان الصدارة على رزنامة السائح العالمي قال السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات "إن مكونات قطاع الترويج هو العمود الفقري لنجاح أي منتج سياحي، فلولا الترويج والتسويق المتكامل لما شهدت صناعة السياحة أي تفوق"، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للسياحة تمتلك سبل وآليات نشطة للتعريف بجودة المنتج السياحي عبر المشاركة الإيجابية في كافة المحافل التسويقية العالمية بالتعاون والتنسيق مع شركائها في السوق المحلي، وخاصة القطاع الخاص الذي ينبغي عليه لعب دور فاعل يوازي ما تقوم به الهيئة العامة للسياحة، باعتباره الجهة المستفيدة مباشرة من معطيات الترويج، مشددا على أهمية إشراك القطاع الخاص في البرامج والاستراتيجيات المعنية بالترويج والتسويق لزيادة فعاليتها في هذا المجال. وقال العمادي "إن حركة التسويق والترويج النشطة تتماشى جنبا إلى جنب مع تزايد المرافق السياحية والفعاليات والأنشطة الترفيهية المختلفة إضافة إلى دور سياحة الأعمال التي تشكل في معظمها عناصر جذب رئيسية للسياح من مختلف دول العالم"، منوها في هذا السياق أن الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية لم تقصر في تسويق الدوحة كوجهة عالمية لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض الدولية، الأمر الذي انعكس إيجابا على كافة المرافق المعنية بالقطاع السياحي، ومنها مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي أضحى الوجهة المثالية لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية نظرا لقدراته النوعية ومكونات خدمته الفريدة. وقال العمادي "إن الدوحة أصبحت حاليا تتبوأ مكان الصدارة على رزنامة السائح العالمي بفضل الجهود الترويجية المضاعفة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة". معربا عن أمنياته أن يعمل القطاع الخاص على تفعيل جملة من الآليات التسويقية لتتوازى مع جهود هيئة السياحة لتحقيق المزيد من النجاحات. القطاع الخاص جزء فاعل بمنظومة صناعة السياحة قال السيد عماد أبوجلالة الرئيس التنفيذي لمغامرات الخليج للسياحة "إن القطاع الخاص جزء مهم وفاعل من منظومة صناعة السياحة بمختلف مكوناتها ومنتجاتها، فهو يقوم بجهد ترويجي على حسب قدراته وحجم إنتاجه ومحققات أرباحه، مبينا أن هذا الجهد الترويجي يساهم بفاعلية في دفع مسيرة تطور القطاع السياحي، خاصة من خلال المشاركة الإيجابية في كافة الملتقيات التسويقية العالمية المهمة وعلى مواقعه الإلكترونية ومن خلال ورش العمل الذي ينظمها ويشارك فيها بفاعلية بالأسواق المهمة للسياحة والأعمال، فضلا عن التنسيق مع شركات السياحة الدولية للتعريف بالمنتج السياحي المحلي للاستئثار بحصة من سوق السياحة العالمية. وقال أبوجلاله "إن القطاع الخاص يستقطع جزء من أرباحه لدفع عجلة الترويج، بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة، مؤكدا أن القطاع الخاص يولي اهتماما كبيرا لعنصر التسويق باعتباره العمود الفقري لنجاح برامجه ورفع سقف مبيعاته، مبينا أن كل مؤسسة بالقطاع الخاص تعمل على ترويج قدراتها وفقا لإمكاناتها وسقف مبيعاتها وأرباحها، مشيرا إلى أن وضع القطاع الخاص ضمن استراتيجية الترويج يساهم في دعم مسيرة القطاع السياحي . تجديد عناصر الجذب السياحي يساهم في زيادة عدد الزوار قال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة "لا شك أن الترويج والتسويق لمكونات المنتج هو عصب صناعة السياحة وأحد أبرز نجاحاتها وتفوقها واحتلالها مكان الصدارة، وبهذا السياق فإن الهيئة العامة للسياحة قامت وما تزال بجهد جبار خلال السنوات الماضية. وقد ساهم هذا الجهد الترويجي في التعريف بمكونات جودة المنتج السياحي المحلي في كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، الأمر الذي ألقى بظلاله الإيجابية على القطاع الخاص، منوها إلى أن مثل هذا الجهد الكبير من الهيئة العامة للسياحة يحتاج إلى جهد مواز من القطاع الخاص الذي يبذل هو أيضا جهدا في التعريف بالمنتج السياحي عبر مختلف الآليات والوسائل التسويقية. وشدد الرفاعي على أهمية تجديد عناصر الجذب السياحي وزيادة الفعاليات والبرامج الترفيهية والتسويقية التي تستقطب الزوار من مختلف الأسواق العالمية، مشددا أيضا على أهمية أن يتماشى مع هذه الفعاليات الجديدة والإضافية جهود ترويجية متكاملة من القطاع الخاص الذي يحقق استفادة قصوى من هذه البرامج الترفيهية المختلفة وقال الرفاعي "إن القطاع الخاص يحدد ميزانية ضخمة لتسويق قطر أولا كوجهة سياحية تستحوذ على نصيب نوعية من السياحة العالمية نظرا لاكتمال بنيتها التحتية السياحية من مهرجانات متعددة ومتنوعة وسياحة أعمال متميزة ومرافق فندقية تقدم خدمات ضيافة مثالية ومراكز تسوق ومتاحف، موضحا أن تكثيف آليات التسويق من شأنه تحقيق المزيد من الاستفادة للقطاع الخاص، مشددا على أهمية إدراج القطاع الخاص في كافة الخطط والبرامج التسويقية والترويجية لتعزيز قدراته وإمكاناته .
1374
| 05 مايو 2017
إستضافت الهيئة العامة للسياحة مئات الاختصاصيين في قطاع السفر، بما في ذلك وكلاء السفر وممثلي وسائل الإعلام المتخصصة، وتأتي هذه الاستضافة في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى تعزيز الوعي بالعروض والمزايا السياحية التي تزخر بها قطر في أوساط خبراء صناعة السفر الدوليين. وقد استضافت الهيئة حتى الآن 350 متخصصاً في مجال السفر والإعلام السياحي من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا وفنلندا في رحلات تعارف جماعية كبيرة، وهي رحلات تعريفية تتيح لهؤلاء الاختصاصيين والخبراء فرصة التعرف المباشر إلى الوجهة وخوض التجربة السياحية التي توفرها قطر لزوارها.وقد زارت المجموعة الفنلندية البلاد ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة وكلاء السفر الفنلنديين الذي استضافته الدوحة، والذي ضم حوالي 100 وكيل من وكلاء سياحة الترفيه وسياحة الأعمال ومنظمي الرحلات. وتأتي هذه التطورات بعد الجهود الترويجية الكبيرة التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة في عام 2016، حيث نظمت خلاله 76 ورشة عمل في الأسواق ذات الأولوية حول العالم.وقد علَّق السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، بقوله: "بعد الانتهاء من البرنامج الترويجي واسع النطاق الذي نفذناه في عام 2016 بالتعاون مع مكاتب التمثيل الخارجي لدينا، يسرنا أن نرى هذا الاهتمام المتزايد بقطر كوجهة سياحية، وذلك مع قدوم المئات من الاختصاصيين في صناعة السفر إلينا وخوض التجربة السياحية الأصيلة التي توفرها بلادنا مباشرة. وقد سررنا كثيرًا بتلقي طلب رابطة وكلاء السفر الفنلنديين لعقد اجتماعها السنوي في الدوحة، وذلك لأننا لم نستهدف السوق الفنلندية بعد، مما يدل على أن صدى العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية قد بلغ أسواقًا ثانوية، وأصبح هناك مسافرون في عدد متزايد من الدول يرغبون في التعرف إلى العروض التي تزخر بها قطر".وتعتزم الهيئة العامة للسياحة في الربع الأخير من هذا العام، استضافة 40 من أكبر وكلاء السفر ومنظمي الرحلات السياحية وممثلي وسائل الإعلام من السوق الألمانية. وذلك بالإضافة إلى مخططي الفعاليات وممثلي وسائل الإعلام المتخصصة في فعاليات الأعمال أو سياحة المعارض والمؤتمرات الذين يتوافدون على قطر ضمن رحلات التعارف الترويجية التي تنظمها الهيئة، ويساعد هذا التعاون والعمل مع خبراء قطاع السفر في زيادة عدد الزوار القادمين إلى قطر من خلال زيادة عدد منظمي الرحلات السياحية الذين يروجون لعروض قضاء العطلات في قطر. وقد ارتفع عدد منظمي الرحلات السياحية الذين يروجون لقطر بين الزوار الدوليين بنسبة 21.6% في عام 2016. كما شهد العام نفسه افتتاح الهيئة العامة للسياحة لثلاثة مكاتب تمثيلية إضافية في الخارج شملت إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
865
| 01 مايو 2017
أطلقت الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة باقة التوقف في الدوحة المسافرين العابرين "الترانزيت" عبر مطار حمد الدولي. وتهدف هذه الباقة إلى الترويج لقطر كوجهة سياحية للمسافرين الدوليين. حيث تتيح لهم الفرصة لاستكشاف الدوحة والاستفادة من الإقامة المجانية في مجموعة من الفنادق الفاخرة، بالإضافة إلى إصدار تأشيرة العبور مجانًا. وتأتي هذه الباقة جزءا من حملة واسعة تحت مسمى "+ قطر". والتي تهدف إلى حثّ جميع مسافري الخطوط القطرية إلى التوقف في دولة قطر، وذلك من خلال إضافة الدوحة في برنامج عطلتهم. وبإطلاق هذا العرض من قبل الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية الحاصلة على عدة جوائز، سوف يتمكن المسافرون العابرون هذا الصيف من اكتشاف جانب من المعالم السياحية في الدوحة، وذلك عند تحويل فترة توقفهم بين الرحلات إلى إقامة في أحد فنادق الأربع والخمس نجوم في الدوحة من دون أي تكاليف إضافية. ويدعو العرض جميع المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية إلى إضافة الدوحة إلى جدول عطلتهم والاستفادة من إقامة لليلة واحدة مجانًا، في مجموعة مختارة من أفضل فنادق الأربع والخمس نجوم في العاصمة الدوحة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بكونها الناقلة الوطنية لدولة قطر، ونودّ مشاركة المعالم السياحية في قطر مع مسافرينا من شتى أنحاء العالم. وتوفّر هذه المبادرة الحصرية الفرصة للمسافرين لإضافة محطة جديدة في جدول رحلاتهم، وذلك عند استفادتهم من إقامة مجانية في مجموعة من أفضل فنادق الدوحة. هذا ونتطلع دائمًا إلى ضمان تجربة سفر رائعة لمسافرينا في كل مرة يسافرون فيها على متن الخطوط القطرية. والآن مع برنامج بلس قطر، كلنا ثقة بأننا سنتخطى جميع تطلعاتهم".وبهذه المناسبة، علق السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، قائلًا: "شكّل إطلاق تأشيرة العبور الجديدة في شهر نوفمبر الماضي مصدر فخر لنا جميعًا في قطر. ولقد رأينا بالفعل ارتفاعًا في أعداد الزوار العابرين (الترانزيت) بلغت نسبته 53% في شهر مارس 2017 مقارنة بالشهر ذاته من 2016. ومع إطلاق "+ قطر" اليوم، نسعى إلى تحويل نسبة أكبر من الثلاثين مليون مسافر الذين يعبرون خلال مطار حمد الدولي إلى زوار عابرين. يسعدنا أن نزيد من سهولة الدخول إلى قطر للمسافرين من شتى أنحاء العالم وندعوهم لاكتشاف بلدنا وتراثنا الأصيل وطبيعتنا الخلابة".وبإمكان المسافرين عبر الدوحة تمديد فترة إقامتهم للاستفادة أكثر من رحلتهم وزيارة مختلف المعالم السياحية في قطر، وذلك عند الاستفادة من إقامة لليلة واحدة مجانًا مقدّمة من الهيئة العامة للسياحة والناقلة الوطنية لدولة قطر، أو الإقامة لليلة أخرى مقابل 50 دولارا أمريكيا فقط. وللمسافرين حرية الاختيار بين مجموعة من الفنادق، بما في ذلك فور سيزونز وماريوت ماركيز وراديسون بلو وأوريكس روتانا. وسيعطي البرنامج، المتاح خلال فصل الصيف، الفرصة للمسافرين لاستكشاف الدوحة عن طريق حجز جولات في المدينة أو مغامرات سفاري في الصحراء أو عشاء تقليدي على متن إحدى القوارب التقليدية، ليحظى المسافرون بلمحة عن كرم الضيافة العربية الأصيلة، بفضل برنامج "اكتشف قطر".
839
| 01 مايو 2017
قال السيد أحمد العبيدلي مدير إدارة المعارض بالهيئة العامة للسياحة الجهة المنظمة لمعرض "هي" للأزياء العربية، إن الحدث هذا العام يشهد نموًا كبيرًا وأصبح من الوجهات الرئيسية المهمة للتسوق في المنطقة. ومع تطور هذه الصناعة، أخذ المنظمون للمعرض بعين الإعتبار مختلف التغيرات التي شهدها هذا القطاع في العالم، وقدمنا في هذه النسخة مجموعة من العلامات التجارية العالمية لتعرض منتجاتها إلى جمهور جديد وتتواصل مع شرائح مختلفة من الزوار، مشيرًا إلى أن هذا الأمر التنوع الحقيقي لصناعة الأزياء المحافظة، ومدى ملاءمتها لجميع النساء في مختلف أرجاء العالم. وينظم المعرض في نسخته الحادية عشرة من قبل الهيئة العامة للسياحة بمشاركة 15 عارضا دوليًا، كما يضم أربعة أجنحة خاصة بالسفارات لإعطاء الزوار فرصة لاكتشاف الأزياء وثقافة اللباس الخاصة بكل منها، وهي: اليابان وإسبانيا والبرتغال وألمانيا، وذاك احتفالًا بالعام الثقافي لقطر وألمانيا لهذا العام.ويجمع معرض "هي" للأزياء العربية أكثر من 250 عارضًا لـ350 علامة تجارية، وقد أسهم تطور المعرض على مر السنوات الماضية في استقطاب المزيد من العارضين وإقامة الفعاليات المميزة والندوات مما عزز مكانة قطر كوجهة رئيسية للتسوق في المنطقة ومركزًا للابتكار وعالم الموضة.
1127
| 01 مايو 2017
هيئة السياحة و"القطرية" تلعبان دورًا فاعلًا في التحفيز لزيارة الدوحةقال السيد مارتن كيندل، مدير عام فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة: "إن الضيافة العربية تتميز عن صناعة الضيافة الغربية بمكوناتها الزاخرة بالكرم وبالتنوع في تشكيلة الأطعمة، بالإضافة إلى تعدد الجنسيات العاملة في الضيافة، الأمر الذي يعطي هذه الصناعة امتيازات وفلسفات خدمية مستوحاة من سائر الأسواق العالمية. منوهاً إلى أن مكونات خدمة القطاع الفندقي تعتبر الخيار الأساسي في اختيار الزوار لوجهتهم ومقصدهم معرباً عن تفاؤله بقدرة السوق السياحي القطري على جذب العديد من السياح من مختلف الأسواق الدولية المصدرة للسياحة نظرا لديناميكية السوق وحيويته وتعدد معالمه السياحية، إضافة إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية في تسويق مفردات صناعة السياحة المحلية وتحفيز السياح إلى زيارة الدوحة التي تعتبر واحدة من أبرز الوجهات على خارطة السياحة العالمية.ورداً على سؤال عن دور فندق سيتي سنتر روتانا في إثراء سوق الضيافة المحلي خلال الصيف، قال "لدى فندق سيتي سنتر روتانا جملة من الآليات الفاعلة في إثراء وزيادة حيوية السوق السياحي المحلي عبر العروض الاستثنائية وتخفيض أسعار الغرف لاستقطاب المزيد من الزوار، علاوة على التركيز بشكل أكبر على المطاعم التي تقدم تشكيلة متنوعة من الأطعمة الغربية والشرقية، إضافة لتفعيل فلسفة خدمية نوعية لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات معربا عن سروره للنتائج الإيجابية التي حققها الفندق خلال العام 2016"، مؤكدًا أن الدوحة تتفوق على الكثير من دول العالم فيما يتعلق بمعطيات صناعة الضيافة خاصة مع اكتمال بنيتها التحتية في هذا القطاع الحيوي.وقال السيد مارتن كيندل خلال استضافته لنخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية في أول لقاء صحفي للكشف عن الخطط الحالية والمستقبلية لتعزيز مكانة فندق سيتي سنتر روتانا خصوصا بعد مرور عام على افتتاحه رسميًا."إن الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمهرجانات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها في السوق المحلي تساهم بإيجابية في تعزيز مسيرة القطاع الاقتصادي كما أنها تنعكس إيجابا على سقف مبيعات القطاع الفندقي واصفا تعدد الفنادق في السوق المحلي بأنها ظاهرة صحية من شأنها دفع عجلة تطور خدمة صناعة الضيافة خاصة من استقطاب كل فندق لفلسفته الخدمية التي يلبي بها رغبات عملائه".وردا على سؤال عن مدى حاجة السوق إلى فنادق من فئة الثلاث والأربع نجوم قال "كل مدن العالم الكبيرة فيها تنوع بفئات الفندق وتصنيفاتها فمدينة كبيرة مثل الدوحة تحتاج إلى هذه الفئات من الفنادق لتلبية طلبات شريحة كبيرة من الزوار والسياحة".وأعرب كيندال عن سعادته الكبيرة بالتواجد في دولة قطر، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد جعل الدوحة عاصمة للمؤتمرات العالمية بلا منازع، وأن الاهتمام بالقطاع السياحي تضاعف على نحو لافت، خصوصا مع المشاريع التي تنفذها الدولة والتي تحفز المشهد السياحي لتحقيق نتائج قوية خلال الفترة المقبلة.وأشار المدير العام أن فندق سيتي سنتر روتانا الدوحة استطاع خلال عام على افتتاحه أن يحقق نتائج قوية، رغم الطفرة التي يشهدها القطاع من خلال الفنادق الجديدة التي يتم افتتاحها سنويا، وتنامي أعداد الغرف الفندقية، وذلك بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة إقليمية لمنتديات السياسة، والفكر، والاقتصاد، والإعلام فضلًا عن تنظيمها واستضافتها المستمرة للفعاليات البارزة، بالإضافة إلى المؤتمرات والمعارض الدولية والمهرجانات التي تتطلب توفير خدمات سياحية متميزة لزوار قطر.. وأوضح كيندال أن موقع الفندق الإستراتيجي في قلب الخليج الغربي وقربه من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، جعله محط أنظار ووجهة المسافرين من مختلف القطاعات، مع غرفه وأجنحته الواسعة والفاخرة والتي يصل عددها إلى 287 وحدة، والتي تضمن إقامة استثنائية للاستمتاع بأجواء مميزة. كما يضم الفندق 94 شقة فندقية ديلوكس مفروشة بالكامل تجمع بين السحر التقليدي والفخامة مع الخدمة المميزة علاوةً على المرافق العملية والعصرية التي تلبي جميع الاحتياجات ومتطلبات الضيوف.
429
| 29 أبريل 2017
حصد قطاع "الضيافة القطري" المركز الأول لوجهات السفر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باعتباره الأفضل أداءً. وأظهر تقرير تجربة الضيوف في الشرق الأوسط، الذي أصدرته اليوم شركة "أوليري" المتخصصة في توفير بيانات الضيافة والسفر، الذي صدر في معرض سوق السفر العربي الذي يقام حالياً في دبي، أن دولة قطر ارتقت إلى المركز الثالث على سلَّم الترتيب العام في منطقة الشرق الأوسط، مسجلة بذلك ارتفاعاً قدره 2.83% في مؤشر تجربة الضيوف منذ إطلاق آخر تقرير. وكان التقرير قد رصد وتناول بالتحليل أكثر من مليونين ونصف مليون تعليق من تعليقات الضيوف على مدار الاثني عشر شهراً الماضية (من 1 أبريل 2016 إلى 31 مارس 2017) وذلك عبر العديد من المواقع الشهيرة والمتخصصة في الخدمات المتعلقة بالسفر. ويقيس المؤشر درجة رضا النزلاء عبر إجراء تحليلات معمقة لشتى جوانب تجربة الإقامة السياحية، التي تشمل مستوى الخدمة والموقع والنظافة وجودة الغرفة وقيمة الأسعار مقابل الخدمة. وقد سجلت كل من جودة الغرف الفندقية والنظافة في فنادق قطر مستويات تقييم مرتفعة بلغت 87.6 و 88.9 على التوالي، مما يضع البلاد في المرتبة الثانية على المستوى الإقليمي في الفئتين. أما في فئة "أنواع الضيوف"، فقد حظيت تجربة الإيواء السياحي في قطر بإشادة واسعة بين المسافرين مع أصدقائهم، والأزواج وسياح الأعمال. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، إن هذا التقرير يعكس التأثير المستمر لنظام تصنيف الفنادق وتقييمها، والذي تم إطلاقه في يناير 2016 بهدف رفع معايير قطاع الضيافة في الدولة. وأكد أن الهيئة تعمل من دون كلل مع شركائها في قطاع الضيافة للمحافظة على السمعة المتميزة التي استحقتها دولة قطر في قطاع الضيافة عن طريق إجراء التصنيفات والزيارات التفقدية الأكثر صرامة، معربا عن سعادته برؤية ثمار الجهود في هذا التقرير، والذي يبين أن المنشآت الفندقية في قطر لا تزال تضع تجربة الزوار في صميم جهودها لتطوير وتحسين خدماتها. وكانت الهيئة العامة للسياحة أطلقت نظام تصنيف وتقييم الفنادق بعد مشاورات مكثفة مع خبراء السياحة المحليين وأصحاب الفنادق والخبراء الدوليين. وقد أصبح تقييم الفنادق يشمل لأول مرة قدرة الفندق على التعبير عن الثقافة القطرية في خدماته، وهو ما يعزز مكانة قطر المميزة وعروضها الثقافية كوجهة سياحية. ويتم تصنيف الفنادق أيضاً بناء على الخطوات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على الاستدامة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليها، وتقييم الضيوف لتجربتهم. وخلال العام 2016 تم الانتهاء من الزيارات التفقدية لجميع الفنادق من فئتي الأربع والخمس نجوم في عام 2016، حيث تعمل الفنادق حالياً على تنفيذ التغييرات المطلوبة من أجل الحفاظ على تصنيفها أو تحسينه. وتوجه الهيئة العامة للسياحة تركيزها في عام 2017، إلى الفنادق من فئات الثلاث نجوم والنجمتين والنجمة الواحدة. وتقود الهيئة العامة للسياحة وفداً قطرياً مشاركا في معرض سوق السفر العربي الذي يقام حالياً في دبي،يضم 38 ممثلاً للقطاع السياحي في قطر من فنادق ومنظمي رحلات ومقدمي خدمات سياحية. وفي هذا الحدث السنوي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط في صناعة السفر الداخلي والخارجي، يقدم العارضون في الجناح القطري عروضاً سياحية فريدة مثل الإقامة السياحية ذات المستويات الفاخرة والمعالم الثقافية والترفيه العائلي والمهرجانات والمناسبات، فضلاً عن مراكز التسوق الكبيرة والمطاعم الشهيرة وأنشطة الاستجمام والترفيه الأخرى.
451
| 25 أبريل 2017
وقعت الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الاتفاق الرسمي الذي تستضيف قطر بموجبه احتفالات يوم السياحة العالمي في 27 سبتمبر المقبل، تحت شعار "السياحة المستدامة..أداة للتنمية".وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم أنه وقع الاتفاق كل من: السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة، والسيد طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وذلك على هامش معرض سوق السفر العربي بدبي.وكانت قطر قد اختيرت لإستضافة الإحتفالات الرسمية ليوم السياحة العالمي من خلال التصويت الذي أجرته الجمعية العامة الـ 21 لمنظمة السياحة العالمية، التي عقدت في كولومبيا في عام 2015.وفي هذا الإطار ، قال الإبراهيم إن قطر تعتبر القطاع السياحي أحد القطاعات ذات الأولوية التي تسعى الدولة من خلالها إلى بناء اقتصاد مستدام ومتنوع الموارد، مشيرا إلى أن مثل تلك الفعاليات تمكن قطر من الاحتفال بثقافتها وتراثها مع العالم، وهي لذلك تأتي في صدارة خطط التنمية الوطنية. كما أكد تطلع الهيئة إلى العمل مع منظمة السياحة العالمية من أجل استضافة احتفالات لا تنسى بيوم السياحة العالمي.من جانبه أعرب السيد طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية عن تطلع المنظمة للاحتفال بيوم السياحة العالمي في العاصمة القطرية الدوحة سبتمبر المقبل، موضحا أن هذا التاريخ هو اليوم المخصص في رزنامة الأمم المتحدة للاحتفاء بقدرة السياحة على تغيير العالم. وأضاف أن احتفالات هذا العام تأتي حاملة أهمية إضافية، حيث إنها ستتم في سياق السنة الدولية لتسخير السياحة المستدامة من أجل التنمية.ويعتبر يوم السياحة العالمي الذي يتم الاحتفال به في 27 سبتمبر من كل عام، هو كبرى الفعاليات التي تشهدها صناعة السياحة على الصعيد العالمي. وهو يهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية. وتسعى هذه الاحتفالات التي تستضيفها قارة مختلفة كل عام، إلى التصدي للتحديات العالمية الموضحة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة، وإلى تسليط الضوء على مساهمة القطاع السياحي في بلوغ هذه الأهداف.وكان السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة قد ألقى في وقت سابق من اليوم، كلمة أمام الاجتماع الـ 42 للجنة منظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط، أكد خلالها التزام قطر بتعظيم الاستفادة من الإمكانات التي يزخر بها القطاع السياحي؛ سعيا لتحفيز النمو في جميع القطاعات الداعمة وجوانب الاقتصاد الأخرى، منوها أن دولة قطر لطالما رأت أن الاستدامة هي في صميم جهودها الرامية لتنمية صناعة السياحة، وفي قلب رؤيتها لمستقبل هذا القطاع.وتتواصل فعاليات سوق السفر العربي حتى 27 إبريل الجاري، حيث يمثل قطر فيها 38 عضوا من قطاع السياحة والضيافة.
477
| 24 أبريل 2017
العبيدلي: سنعمل على تطوير المعارض التي ترعى المواهب المحلية القادرة على استضافة الفعالياتاختتمت الهيئة العامة للسياحة معرض قطر للسيارات في دورته السابعة الغنية بالإبتكار والتي أقيمت على مدار خمسة أيام متتالية، وقد انطلق المعرض بتنظيم من الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع فيرا قطر، وأثار المعرض الذي افتتحه سعادة وزير المواصلات والاتصالات السيد جاسم بن سيف أحمد السليطي، روح الحماس عند محبي السيارات من قطر والمنطقة.وانطلاقًا من إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة المعنية بزيادة عدد الزوار في قطر بنسبة 20% خلال الخمس سنوات القادمة، ساعد معرض قطر للسيارات على تسليط الضوء على المرافق والمنشآت وخدمات إدارة الفعاليات ذات المستوى العالمي والتي تجعل من قطر وجهة متميزة للفعاليات التجارية. ومع وجود أكثر من 27 شركة عارضة و15 شريكاً، كانت الدورة السابعة من المعرض شهادة على النجاح المستمد من التعاون وعقد الشراكات مع القطاع الخاص. جانب من فعاليات معرض قطر للسيارات وتعليقًا على ذلك قال أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة:"نعتز باختتام دورة ناجحة أخرى لمعرض قطر للسيارات، وأود أن أشكر جميع شركائنا على الدعم الذي قدموه لإثراء هذه الدورة بعروضهم ونتطلع إلى التعاون معهم من جديد في السنوات القادمة، سنواصل عملنا على تطوير المعارض المحلية التي تجذب الزوار العالميين، والتي ترعى المواهب المحلية القادرة على استضافة فعاليات واسعة النطاق".وتماشيًا مع موضوع هذا العام "القيادة نحو الإبتكار"، عكست دورة 2017 إستراتيجية المعرض التي تسلط الضوء على الإنجازات التكنولوجية التي يتميز بها قطاع السيارات حاليا، وجاء تطور المعرض استكمالًا لموضوعه هذا العام حيث تحول من صورته التقليدية إلى فعالية تسويق تفاعلية جديدة غنية بالابتكار، وقد تعرف الزوار على أحدث التوجهات وسيارات الهايبرد والسيارات المبتكرة والسيارات السوبر الرياضية والتي تعرض لأول مرة في المنطقة منذ إطلاقها لأول مرة في السوق الأوروبية، وشكلت المواكب ومنطقة المعجبين التفاعلية والمسابقات إضافة متميزة للمعرض ومنحت الزوار ذكريات دائمة من قطاع السيارات.ومن جانبه قال أحمد الملا، رئيس العمليات في "إعلان انتيرتينمنت":"رغم انتهاء دورة عام 2017 إلا أنها تشكل نقطة البداية لموضوع "القيادة نحو الابتكار" التي سيتبناه المعرض خلال السنوات الثلاث القادمة، وقد مهد نجاح هذا الشعار في عامه الأول الطريق أمام معرض قطر للسيارات لكي يصبح منصة ومركزًا لأحدث التقنيات ويرسخ مكانته بصفته المنصة المفضلة للكشف عن السيارات الحصرية وإطلاقها، نتوجه بالشكر إلى جميع من بذل جهده لتقديم هذه الفعالية ونتطلع إلى العمل على تقديم الدورات القادمة من المعرض".وابتداءً من هذا العام، سيصبح معرض قطر للسيارات فعالية تقام كل عامين ليتمكن من مواكبة المشهد المتغير في قطاع السيارات.
577
| 22 أبريل 2017
تنطلق غداً الدورة السابعة لمعرض قطر للسيارات، الذي يأخذ معجبي السيارات في قطر في جولة ممتعة للقيادة نحو الإبتكار. وقد أعلن المنظمون وهم الهيئة العامة للسياحة وفيرا قطر أن 110 سيارات منها ثماني سيارات جديدة يكشف النقاب عنها لأول مرة في المنطقة ستشارك في المعرض الذي يقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى إطلاق 14 سيارة جديدة في السوق المحلي. حيث ستتاح الفرصة للزائرين واستكشاف أحدث موديلات سياراتهم المفضلة.أما منطقة المعجبين التي طال انتظارها فهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من العروض والنشاطات التي ستبهر الزوار. وتتضمن الفعاليات التي ستقام في هذه المنطقة عروضا للتزلج على الألواح (سكيت بوردينغ)، وأفضل عروض الدراجات الهوائية وسباقات التزلج على الألواح الطويلة لمسافات قصيرة وذلك بدءًا من 19 أبريل وحتى نهاية المعرض.
401
| 17 أبريل 2017
حقق السوق السياحي المحلي استفادة كبيرة من الجهود المضاعفة التي تبذلها المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في الخارج من خلال تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي والتعريف به في كافة الاسواق السياحية الأوروبية . وقد استطاعت العديد من مؤسسات الضيافة الإستحواذ علي نصيب كبير من السياحة الاوروبية كما تعمل المكتب التمثيلي في الرياض من الترويج للأنشطة الترفيهية والفعاليات المختلفة التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة.. ويذكر ان الهيئة العامة للسياحة لديها مكاتب تمثيلية في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض وتخطط لافتتاح مكاتب اخري في تركيا وأمريكا حيث تساهم هذه المكاتب في تعزيز مكانة السياحة المحلية علي الخارطة العالمية .. وتجدر الاشارة الي انه منذ عام 2011 ارتفع عدد الزوار القادمين من إيطاليا بنسبة 47%. ومع نهاية 2016، سجلت قطر قدوم أكثر من 33,000 زائر إيطالي. ويذكر ان الهيئة العامة للسياحة قد استضافت مؤخرا 200 من وكلاء السفر الإيطاليين ، وذلك ضمن رحلة تعريفية هي الأكبر من نوعها إلى قطر، والتي تنظمها الهيئة في إطار مساعيها الرامية إلى تعزيز جهودها الترويجية في السوق الإيطالية وزيادة أعداد الزوار القادمين منها.أحمد حسين: المكاتب التمثيلية تساهم في دفع مسيرة إشغال القطاع الفندقي الفنادق مطالبة بتجويد منتجها لعكس الوجه الجميل لصناعة الضيافةيقول السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة: إن المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في الخارج تلعب دورا كبيرا في تسويق مفردات السياحة المحلية في كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة. وقد حقق السوق السياحي المحلي من هذه المكاتب فوائد كثيرة عبر تنشيطها لأعمال كافة المؤسسات المعنية بصناعة السياحة. مبينا أن هذه المكاتب لا يقتصر دورها على السوق الأوروبي فحسب إنما شمل السوق الخليجي، مشيرًا إلى أن هذه الأسواق تعمل في سياق الخطة الإستراتيجية الترويجية للهيئة العامة للسياحة الرامية إلى التعريف بمكونات المنتج المحلي بهدف الاستئثار بنصيب وحصة متميزة من سوق السياحة العالمية خاصة أن القطاع السياحي يعتبر آلية مثلي لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وقال أحمد حسين: إن جهود المكاتب التمثيلية ألقت بظلالها الإيجابية علبي نشاط القطاع الفندقي حيث ارتفعت ونمت معدلات إشغال مؤسسات الضيافة بفضل استقطاب الدوحة لعدد كبير من الزوار من مختلف دول العالم خاصة الدول التي تخدمها المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة مشددا في هذا السياق على أهمية أن يولي القطاع الفندقي أهمية قصوى بجودة المنتج لعكس وجه جميل لصناعة الضيافة التي تعزز مكانتها على الخريطة العالمية بفضل جودة مكوناتها واليات خدمتها المتميزة والمتسقة مع المعايير الدولية المعنية بالصناعة الفندقية.حسن حجي: ضرورة تقييم أداء المكاتب التمثيلية بشكل سنوي تعريف المكاتب بمتطلبات السوق السياحي وتزويدها بالمنتجات الجديدةقال السيد حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية السياحية:"إن إنشاء مكاتب تمثيلية لهيئة السياحة في الخارج مبادرة مهمة هدفها إطلاع السياحة العالمية بالمنتج المحلي وقد عملت هذه المكاتب وفق آليات وتنسيق متكامل مع الهيئة العامة للسياحة التي ينبغي أن تقوم بتقييم أداء هذه المكاتب بشكل متواصل وسنوي وتزويدها بالجديد والعصري في سوق السياحة المحلية وتعريفها بمتطلبات السوق السياحي"، مشددا على أهمية أن تقوم المكاتب قبل كل ملتقى ترويجي عالمي بتهيئة الأجواء للشركات المحلية لاستعراض منتجها وتعريفها بالمؤسسات والشركات العالمية. وقال حجي "إن الهيئة العامة للسياحة مطالبة بتزويد المكاتب التمثيلية بعدد وافر من الموظفين الحرفيين والقدرات البشرية التي تمتلك الكفاءة الذين يستطيعون تعريف الشركات العالمية بالشركات المحلية وتزويدهم بالمعلومات المهمة التي من شأنها استقطاب عدد كبير من السياحة العالمية"، داعيا المكاتب التمثيلية إلى أهمية توسيع رقعة نشاطهم على ألا يقتصر على مناطقهم الجغرافية فقط وعلى سبيل المثال إن المكتب الموجود في إيطاليا يتعين عليه أن يمتد نشاطه إلى باقي الدول الأوروبية الأخرى وهكذا عمل بقية المكاتب حتى يتسنى لهم تغطية كافة الأسواق السياحة العالمية.عماد أبو جلالة: المكاتب لا يتحقق نجاح عملها دون التكامل مع الناقل الوطني هدف المكاتب والشركات المحلية التسوق لجودة المنتج السياحي المحليومن جهته وصف السيد عماد أبوجلالة الرئيس التنفيذي لمغامرات الخليج للسياحة المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في الخارج بأنها مهمة وفاعلة وتلعب دورا بارزا في عمليات الجذب السياحي إلى الدوحة، موضحا أن المكاتب لها علاقة مباشرة مع كافة الشركات السياحة العاملة في السوق المحلي لأجل دعمها ورفدها بمكونات المنتج السياحي وتعريفها بالدور الذي تلعبه السياحة المحلية في تعزيز عمل صناعة السياحة العالمية، مضيفا أن المكاتب لها دور أيضًا مع الخطوط الجوية القطرية لإيمانها بان أي عمل سياحي لا يمكن أن تتحقق له معطيات النجاح دون إشراك الناقل الوطني، منوها إلى أن الدوحة كانت قد استضافت مؤخرا وفدا إيطاليا لإطلاعهم بالمقومات السياحية المحلية وتعريفهم بالمعالم التراثية والحضارية. وقال أبوجلالة "إن كافة مكاتب الهيئة العامة للسياحة تعمل بكل جد واجتهاد في سبيل التعريف بالسياحة المحلية في الأسواق العالمية"، مبينا أن شركة مغامرات الخليج للسياحة لديها قنوات تعامل مباشرة مع هذه المكاتب وأحيانا عن طريق الهيئة العامة للسياحة بهدف دعمهم وتعريفهم بالنشاط الذي تقوم به الشركة والخدمات النوعية التي تقدمها للزوار من مختلف الأسواق السياحية العالمية. مشيراً إلى أن الجميع سواء كانوا مكاتب تمثيلية أو شركات محلية هو الترويج والتسوق لجودة المنتج السياحي المحلي والتعريف به وسط الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، مؤكداً أن المكاتب التمثيلية سوف تلعب دورا إيجابيا وفاعلا في المستقبل القريب وسوف تجني نتائج أعمالها الترويجية كافة المؤسسات المحلية المعنية بالنشاط السياحي، موضحا أن كافة دول العالم المهتمة بتنمية القطاع السياحي لديها مكاتب تمثيلية في الخارج متكاملة تكاملا وثيقا مع الناقل الوطني لبلدها وذلك لأنها لا تستطيع أن تعزز معايير نجاحها دون التعامل والتكامل مع الناقل الوطني.
1020
| 16 أبريل 2017
أكدت الجهة المنظمة لمعرض قطر للسيارات 2017، وهي الهيئة العامة للسياحة، بالتعاون مع فيرا قطر، أن الدورة السابعة من المعرض ستقدم لعشاق السيارات وزوار المعرض إطلاقات حصرية محلية وإقليمية من 20 علامة تجارية عالمية.ويقام هذا المعرض الأكثر ترقباً في المنطقة تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر، من 18 حتى 22 أبريل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.وفي ضوء شعار هذا العام "القيادة نحو الإبتكار"، سيأخذ معرض قطر للسيارات 2017 الزوار في رحلة مليئة بالإثارة لاكتشاف أحدث سيارات الهايبريد والسيارات ذات التقنيات المبتكرة والتي تمهد الطريق أمام مستقبل صناعة السيارات. وسيكشف المعرض عن سيارات بإصدارات محدودة وسيارات كلاسيكية، تعد من بين الأكثر ندرة في العالم. وسيضم المعرض، الذي سيقام في قاعة تمتد على مساحة 12000 متر مربع، العديد من الشركات العارضة منها: دودج وجيب وفورد ولينكون وهيونداي ونيسان وتويوتا ولكزس وشيفروليه وجينيسيس وجاغوار ولاند روفر ومازيراتي وميني وبي إم دبليو ومرسيدس بنز وميتسوبيشي وبايك وهارلي — ديفيدسون. وسيعرض معرض السيارات الكلاسيكية تشكيلة من 20 سيارة كلاسيكية، يقدمها متحف الشيخ فيصل ومجموعة الفردان ومواتر.وتعليقاً على هذا الإعلان قال أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "يهدف معرض قطر للسيارات إلى أن يصبح منصة ومركزاً لتقنيات وابتكارات قطاع صناعة السيارات، وتعزيز مكانة قطر كوجهة رئيسية لفعاليات الأعمال. وكان هذا الهدف هو المحرك الرئيسي في استراتيجية تصميم الدورات الثلاث القادمة للمعرض وتحويلها إلى فعاليات تسويقية حقيقية. وفضلاً عن التواجد شخصياً لحضور كشف العلامات التجارية العالمية عن منتجاتها في قطاع السيارات، سيتمكن الزوار من التعرف على مستقبل هذا القطاع".وستزين مناطق المعجبين التفاعلية المفتوحة بالفعاليات والأنشطة التي تشمل العرض الافتتاحي لرياضات إكس ريبل الخطيرة، تؤديها مجموعة إكس تورك في "حديقة الرياضات الخطيرة" التي سيتم افتتاحها للجماهير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسيتم إجراء مسابقات في التزلج على اللوح (سكيت بوردينغ) وأفضل حركات الدراجات الهوائية BMX وسباق التزلج على الألواح لمسافات قصيرة من 19 ابريل حتى نهاية المعرض. كما يمكن للزوار التسجيل المسبق عبر الانترنت من أجل هذه الفعاليات لتجنب الانتظار. إلى جانب ذلك، ستستضيف الحديقة العاباً ورياضات ممتعة كرياضة الباركور وركوب الدراجات الجبلية ولعبة التزلج الخطيرة.ولجذب المزيد من الزوار من أنحاء المنطقة، يقدم معرض قطر للسيارات 2017 عروضاً مميزة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء من الفنادق وخطوط الطيران ووسائل النقل. إذ توفر الخطوط الجوية القطرية، خطوط الطيران الرسمية للمعرض، أسعاراً مخفضة لجميع الزوار القادمين لمشاهدة المعرض ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه العروض من خلال زيارة الموقع الرسمي (http://www.qatarairways.com/qa/en/homepage.page) كما تتوافر أيضاً خصومات على الحجز في فندق شانغريلا، الفندق الرسمي لمعرض قطر للسيارات، وذلك من خلال استخدام الرمز( ELA170417)، إلى جانب خدمة كريم، شريك النقل الرسمي للمعرض الذي سيقدم خصماً بقيمة 20% لزوار المعرض.وفي تعليقه على الموضوع، قال أحمد الملا، رئيس العمليات في "إعلان انتيرتينمنت": "يسرني الترحيب بالخطوط الجوية لقطرية كشريك رسمي مرة أخرى وعقد شراكات جديدة مع فندق شانغريلا وخدمة كريم. لقد ساهم رعاة المعرض وشركاؤه في إثراء برنامج المعرض لهذا العام وتقديم تجربة لا تنسى لجميع عشاق السيارات، وذلك من خلال إحياء التورة التي يعيشها قطاع السيارات".وبدءا من 19 أبريل، ستشهد الدوحة موكباً من السيارات الفريدة والممتعة والتي ستنطلق من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وستضم سيارات كلاسيكية مذهلة وعددا من أسرع سيارات السباق على الإطلاق.وسيتم إجراء مسابقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال فترة المعرض، مما يمنح الزوار الفرصة للفوز بجوائز تذكارية تشمل أجهزة الكترونية ومواد ترويجية للعلامات التجارية وتجربة قيادة السيارات في نهاية الأسبوع.نشجع الزوار على التسجيل عبر الانترنت على الرابط http://www.qatarmotorshow.gov.qa/. ويمكن أيضاً معرفة المزيد من المعلومات ومتابعة أحدث الاخبار والمستجدات من خلال متابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعرض عبر تويتر وانستغرام @Qatarmotorshow وصفحة الفيسبوك على facebook/qatarmotorshow.
1178
| 13 أبريل 2017
أكد خبراء في صناعة المؤتمرات والإجتماعات أن عددًا من المؤتمرات والاجتماعات الدولية قد بدأت تنتقل في الآونة الأخيرة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية صوب دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرين أن ذلك يمنح دول الخليج فرصة ذهبية لتنويع اقتصاداتها وتعزيز قدراتها على النمو في هذا القطاع.وعلّق السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة قائلًا:"لن يكون بوسعنا أن نجعل أي نمو نحققه في هذا القطاع نموًا مستدامًا طالما كنا نعمل بمفردنا، فالعمل الجماعي وحده هو ما يضمن لنا تلبية احتياجات مخططي الاجتماعات وسياح الأعمال الباحثين عن الوجهة المثلى، ولذلك فنحن نركز على تمكين القطاع الخاص من أجل تقديم العروض واستضافة الفعاليات العالمية. وهدفنا من تنظيم مثل هذه الورش هو مساعدة القطاع الخاص على تطوير المهارات البحثية وتقديم العروض الناجحة والتعرف على كيفية الاستفادة من الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات".وقال السيد ماهر عبد الكريم جلفار، الممثل الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات:"لقد رأينا فعاليات كان مقررًا لها أن تنعقد في أوروبا والولايات المتحدة، لكنها نُقلت إلى دول الخليج بسبب المخاوف الأمنية وإمكانية الوصول، وهناك طلب متزايد على استضافة الفعاليات في منطقة الخليج، والدليل هو ذلك التوسع الكبير الذي نشهده في مرافق استضافة الفعاليات، ونحن نتوقع أن تتضاعف سعة هذه المرافق خلال الخمس سنوات المقبلة في دول مجلس التعاون الخليجي". ووفقًا للسيد جلفار، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس العمليات التجارية في مركز دبي التجاري العالمي، فإن فعاليات الأعمال مثل المؤتمرات والاجتماعات تفتح آفاقًا واسعة لتنويع اقتصادات منطقة الخليج، وقال:"هذا القطاع وحده يسهم بنسبة 3.1% مباشرة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي". وكان السيد جلفار أحد المتحدثين في ورشة عمل أقيمت حول تطوير صناعة المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بجمعية "إيكا"، والتي نظمتها الهيئة العامة للسياحة في قطر، وشارك فيها أعضاء من قطاع فعاليات الأعمال، بما في ذلك مرافق الفعاليات ومنظمي المؤتمرات وشركات إدارة الوجهات السياحية. وقد شارك في ورشة العمل هذه 63 اختصاصيًا من شتى أنحاء المنطقة، وقد تم تعريف المشاركين في الورشة التي تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة لتمكين القطاع الخاص في فعاليات الأعمال، بالعناصر التي ينبغي توفرها في أي إستراتيجية لتقديم عرض استضافة ناجح، وكذلك بكيفية الاستفادة من قاعدة بيانات الجمعيات الدولية التي توفرها الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات من أجل زيادة عدد اجتماعات الجمعية التي تقام في دولة قطر.وتعتبر جمعية إيكا هيئة عالمية متخصصة في قطاع اجتماعات الجمعيات الدولية، حيث تقدم بيانات لا غنى عنها، وتوفر قنوات اتصال، وتمنح أعضاءها الموجودين في 90 بلدًا فرصًا كبيرة لتطوير الأعمال.. وتسعى قطر جاهدة إلى زيادة زوارها بنسبة 20% خلال السنوات الخمسة المقبلة، وهي تتوقع أن يأتي القسم الأكبر من هذه الزيادة من الزوار الذين يأتون لحضور فعاليات الأعمال. وبموجب عضويتها في الجمعية الدولية للمؤتمرات والفعاليات، تعمل الهيئة العامة للسياحة على ترسيخ مكانة قطر باعتبارها مرشحًا قويًا لاستضافة اجتماعات الجمعية. وقد أثمرت هذه الجهود نموًا كبيرًا في عدد فعاليات الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات التي تم استضافتها، حيث بلغت 14 اجتماعًا في عام 2016، وقد اختارت العديد من الجمعيات قطر بالفعل كوجهة لاجتماعها التالي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقات مع 27 مؤسسة قطرية تقوم بموجبها بتقديم العروض لاستضافة الفعاليات الدولية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة.
527
| 11 أبريل 2017
نظمت الهيئة العامة للسياحة ورشة عمل حول تطوير صناعة المؤتمرات والاجتماعات بالدولة، شارك فيها أعضاء من قطاع فعاليات الأعمال، بما في ذلك مرافق الفعاليات ومنظمو المؤتمرات وشركات إدارة الوجهات السياحية. وذكر بيان للهيئة اليوم، أن الورشة التي تستهدف تعزيز قدرة الشركاء المحليين في فعاليات الأعمال، شارك فيها 63 اختصاصيا من شتى أنحاء المنطقة، وتعرف المشاركون خلالها على العناصر التي ينبغي توفرها في أي استراتيجية لتقديم عرض استضافة ناجح، وكيفية الاستفادة من قاعدة بيانات الجمعيات الدولية التي توفرها الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ايكا) لزيادة عدد اجتماعات الجمعية التي تقام في دولة قطر. وقال السيد أحمد العبيدلي مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة، إن الهيئة تركز على تمكين القطاع الخاص من أجل تقديم العروض واستضافة الفعاليات العالمية، وتستهدف من تنظيم مثل هذه الورش مساعدة القطاع الخاص على تطوير المهارات البحثية وتقديم العروض الناجحة والتعرف على كيفية الاستفادة من الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات. وشدد على أنه لن يكون بالإمكان جعل أي نمو يتحقق في هذا القطاع نموا مستداما دون العمل الجماعي الذي يضمن تلبية احتياجات مخططي الاجتماعات وسياح الأعمال الباحثين عن الوجهة المثلى. وأكد خبراء في صناعة المؤتمرات والاجتماعات خلال الورشة، أن عددا من المؤتمرات والاجتماعات الدولية بدأت تنتقل في الآونة الأخيرة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرين أن ذلك يمنح دول المجلس فرصة ذهبية لتنويع اقتصاداتها وتعزيز قدراتها على النمو في هذا القطاع. وقال السيد ماهر عبدالكريم جلفار، الممثل الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط للجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات "لقد رأينا فعاليات كان مقررا أن تنعقد في أوروبا والولايات المتحدة، لكنها نقلت إلى دول الخليج بسبب المخاوف الأمنية وإمكانية الوصول". وأوضح أن هناك طلبا متزايدا على استضافة الفعاليات في منطقة الخليج، بدليل التوسع الكبير الذي تشهده مرافق استضافة الفعاليات، متوقعا أن تتضاعف سعة هذه المرافق خلال السنوات الخمس المقبلة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف جلفار، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس العمليات التجارية في مركز دبي التجاري العالمي، أن فعاليات الأعمال مثل المؤتمرات والاجتماعات تفتح آفاقا واسعة لتنويع اقتصادات منطقة الخليج، مبينا أن "هذا القطاع وحده يسهم بنسبة 3.1% مباشرة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي". يذكر أن دولة قطر تسعى إلى زيادة زوارها بنسبة 20% خلال السنوات الخمس المقبلة، ويتوقع أن يأتي القسم الأكبر من هذه الزيادة من الزوار الذين يأتون لحضور فعاليات الأعمال، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على ترسيخ مكانة قطر باعتبارها مرشحا قويا لاستضافة اجتماعات الجمعية الدولية للمؤتمرات والفعاليات التي هي عضو بها. وأثمرت هذه الجهود نموا كبيرا في عدد فعاليات الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات التي تمت استضافتها، حيث بلغت 14 اجتماعا في عام 2016، وقد اختارت العديد من الجمعيات قطر بالفعل كوجهة لاجتماعها التالي. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقات مع 27 مؤسسة قطرية تقوم بموجبها بتقديم العروض لاستضافة الفعاليات الدولية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة. وتعتبر الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ايكا) هيئة عالمية متخصصة في قطاع اجتماعات الجمعيات الدولية، حيث تقدم بيانات لا غنى عنها، وتوفر قنوات اتصال، وتمنح أعضاءها الموجودين في 90 بلدا فرصا كبيرة لتطوير الأعمال. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة، حيث باتت عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية للدولة، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد.
263
| 11 أبريل 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
218632
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
25272
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22072
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
19540
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
218632
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
25272
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22072
| 16 ديسمبر 2025