تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بقطر، ولجنة الإغاثة الإسلامية بسريلانكا، وبتبرع مالي من جانب أحد الخيرين القطريين، وبلغ إجمالي تكلفة المشروع الذي بدأ العمل به في أبريل الماضي 401.500 ريال قطري، منهم مبلغ 100.000 ريال قطري الذي تبرع به فاعل الخير الكريم؛ وقد شملت هذه التكلفة حفر عدد 25 بئرا سطحية بقيمة 246.000 ريال قطري، وعدد 7 آبار ارتوازية بقيمة 155.500ريال قطري، مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية مع توعية المستفيدين بالنظافة العامة و كيفية استعمال هذه الابار والحفاظ عليها.وجاءت فكرة المشروع من جانب الهلال الأحمر القطري في محاولة منه لإعادة توطين النازحين المتضررين من الحرب الأهلية، من خلال توفير مأوى، و مياه صالحة للشرب، وتوفير المياه لسقي الزراعات الصغيرة، وقد تم تنفيذ المشروع في مواقع مختلفة، وقرى عديدة بشمال سريلانكا منها: منار، أنورادابورا، موللايتيو.وقد تم توقيع العقد بين الهلال الأحمر القطري والجهة الشريكة بسريلانكا، في شهر مارس لعام 2015، وقام موفد الهلال الأحمر القطري من الدوحة بزيارة سريلانكا من أجل الوقوف على اجراءات المناقصة والترسية للمشروع، وقد اجتمعت لجنة العطاءات في 7 من أبريل الماضي لفتح المظاريف الخاصة بالعروض لتنفيذ المشروع، وبحضور أعضاء لجنة المناقصة المحدودة وممثل عن الهلال وحضور لمقدمي العطاءات أو وكلائهم المعتمدين.وقد تم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تضمنت المرحلة الأولى؛ مراجعة التصاميم وجدول الكميات، تنفيذ عطاء المشروع واختيار مقاولة بناء لتنفيذه، توقيع العقد مع المقاول، فحص التربة وتحديد الموقع لكل بئر، تنظيف أولي لجنبات موقع المشروع، ثم وضع حجر الأساس للمشروع.أما مرحلته الثانية، فكانت بداية أعمال الحفر للآبار، وشملت المرحلة الثالثة والأخيرة للمشروع مواصلة أعمال الحفر، وفحص المياه، وبناء جدار من الحجر بعمق البئر، وبناء حائط السور الواقي للبئر بارتفاع 3 أقدام، وكسوة الحائط من الداخل والخارج، دهان حائط البئر من الخارج، التشطيبات الأخيرة، ثم تثبيت اللوحة بعد الانتهاء تماما من كافة الأعمال.وقد تم الانتهاء فعليا من حفر وتشييد الآبار السطحية وبدأت الأسر في الاستفادة منها، ويتم حاليا الانتهاء من المراحل الأخيرة للآبار الارتوازية.ولم يكن هذا المشروع الأول الذي ينفذ في سريلانكا لحفر الآبار وتوفير مياه صالحة للشرب بعدد من القرى التي تضم نازحين ومتضررين من الحرب الأهلية المتواجدة هناك، وإنما كان هناك مشروعات أخرى سابقة، حيث قد سبق ونفذ الهلال الأحمر القطري مشروعا بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السرلانكية لحفر 24 بئرا سطحية و6 آبار ارتوازية مزودة أيضا بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية ، وقد بلغت تكلفة المشروع 110.000 دولار.وقد قام الهلال الأحمر القطري بوضع خطة لمشروعات أخرى عديدة لحفر آبار وتوفير مياه شرب صالحة في بلدان مختلفة، وذلك ضمن حملتها الرمضانية لهذا العام التي تأتي تحت شعار "عون وسند"، ومن بين هذه المشروعات؛ مشروع حفر 100 بئر سطحية وارتوازية في نيبال بتكلفة 300.000 ريال قطري، يستفيد منه 5000 شخص، وحفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية في ولايات ترارزة ولبراكنة ولعصابة، وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح بتكلفة إجمالية تصل إلى 4.055.000 ريال قطري، وكذلك مشروع حفر آبار مياه في ولاية جامبو وكشمير في كشمير الهندية بتكلفة 60.000 ريال قطري.
969
| 16 يوليو 2015
شارك الهلال الأحمر القطري من خلال مكتبه التمثيلي بالسودان في حفل إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى التابع للمركز القومي للكلى بالسودان، وذلك بناء على دعوة من وزارة الصحة السودانية لما يتمتع به الهلال من حضور واسع في مجال الرعاية الطبية في مختلف الولايات السودانية.وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان، أن حفل إطلاق الصندوق، الذي شارك فيه إلى جانب الهلال الأحمر القطري العديد من المنظمات الخيرية من داخل وخارج السودان، تضمن معارض للشركات العاملة في مجال استيراد وحدات غسيل الكلى والمحاليل والأجهزة والأثاث الطبي.وشهد حفل الافتتاح كل من سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، ووزير الصحة الاتحادي السيد بحر إدريس أبو قردة، والمشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية، وعدد من ممثلي وقيادات المجتمع المدني ورجال البر والإحسان في السودان.ومثل الهلال الأحمر القطري في هذه المناسبة السيد نصر الدين محجوب رئيس مكتب الهلال في السودان برفقة بعض العاملين بالمكتب. وقد تم تكريم الهلال لجهوده المستمرة ودوره الرائد في دعم و رعاية مرضى الكلى والمؤسسات الصحية المهتمة بمعالجة أمراض الكلى في السودان، حيث أشاد بهذا الدور كل من مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية وجمعية أصدقاء مرضى الكلى بولاية سنار.يأتي إطلاق الصندوق القومي لرعاية مرضى الكلى بالسودان في إطار مساعي وزارة الصحة الاتحادية لحث المنظمات الخيرية والقطاعين العام والخاص على مد يد العون إلى المرضى الذين يعيشون في صراع مع أمراض الكلى. وتقدر الميزانية المطلوبة لسد النقص في المستشفيات ومراكز الكلى هناك بحوالي 90 مليون دولار حسب إحصاءات وزارة الصحة الاتحادية، ويسعى الصندوق الجديد إلى اجتذاب التمويل لتوفير هذه الاحتياجات لصالح عشرات الآلاف من مرضى الكلى بالسودان.وكان الهلال الأحمر القطري قد تبرع مؤخرا بعدد من وحدات غسيل الكلى والمعدات الجراحية لصالح مستشفى جمعية زارعي الكلى السودانية بولاية الخرطوم، كما يعمل حاليا على إعادة تأهيل مركز بالبيدا للكلى بولاية كسلا وكذلك مركز سامي الحاج لغسيل الكلى بولاية سنار، هذا بالإضافة إلى عدد من مشاريع الرعاية الصحية المختلفة في بعض الولايات الأخرى.ويتبنى الهلال الأحمر القطري رؤية مستقبلية للتدخل والإسهام في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الكلى، الذين تزداد احتياجاتهم يوما بعد يوم بصورة مطردة، حيث يعكف مكتب الهلال في السودان على إعداد دراسات لتوفير التمويل من أهل الخير في دولة قطر لتنفيذ عدد من المشاريع الصحية ذات الطابع الإنساني لخدمة الشعب السوداني الشقيق.
1435
| 13 يوليو 2015
أطلق أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع الطرود الغذائية لصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو يستهدف توزيع سلاَّت غذائية على 1,100 مستفيد في مناطق بعلبك وصيدا وصور، بتكلفة إجمالية قدرها 59,653 دولارا أمريكيا (215,962 ريالا قطريا)، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 37 كيلو جراما من المواد الغذائية الأساسية، مثل السكر والأرز والعدس وزيت الطعام والحمص والفاصوليا والبرغل والشعرية وصلصة الطماطم والشاي والحليب والملح والسمن.ويتم تنفيذ هذا المشروع على دفعتين بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث قام أفراد الجمعية بإعداد قوائم المستفيدين الأشد احتياجا وتوزيع قسائم الاستلام عليهم، وإجراء مناقصة توريد المواد الغذائية التي يتم توزيعها، وضمان اختيار أجود الأنواع في الأسواق وتغليفها في أكياس وصناديق كرتونية متينة لحمايتها خلال عمليات النقل والتوزيع.
237
| 13 يوليو 2015
يخصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 2.969.095 مليون ريال قطري لصالح جملة من المشاريع الصحية والإغاثية والتنموية في الصومال، المدرجة على أجندة الهلال الأحمر القطري للمرحلة المقبلة، والتي يعول الهلال الأحمر القطري على جمع المبلغ عبر حملته الرمضانية "عون وسند" الإنسانية.حيث أوضح دليل المشاريع الذي أصدره الهلال الأحمر القطري أنَّ المشاريع التي سيتم تنفيذها أغلبها في القطاع الصحي، إلى جانب حفر الآبار الارتوازية لتغطية احتياجات 70 ألف نسمة.. فضلا عن مشروع "الكسب الحلال" في إطار التمكين الاقتصادي والذي سيخدم 150 أسرة.وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري لا يزال يواصل تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013، بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في أقصر إطار زمني ممكن، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية وآمنة.فبعد انتهاء مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، وبناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي أجراه موظفو المكتب وتوصيات خبراء التقييم المستقلين، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة القطري.ويبلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشروعات 9،500 أسرة، إلى جانب 13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، حيث أعطيت الأولوية لعائلات الأيتام والأرامل وكبار السن والمعوقين، بتكلفة إجمالية قدرها 915،000 دولار أمريكي، فيما تبلغ تكلفة الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً أمريكياً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، والارتقاء بالحالة الصحية، وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكزالصحية.الأمن الغذائي والإصحاحتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها حتى الآن في مجال الأمن الغذائي إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى، بإجمالي طول 43 كم، وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. أيضا تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة، بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى، بمعدل 50 كج من السماد لكل مزارع مع توعيتهم بكيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها.. مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كج من أفضل أنواع المبيدات الحشرية، بمعدل 1 كج لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة.وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما اسهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. الأعمال المستمرةومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات الجيوفيزيقية المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي، ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها.وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً.أعمال تحت التنفيذتعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية، وإن كانت تجرى مشاورات مع شيوخ العشائر ورئيس السلطة المحلية ونائبه ورئيس الشؤون الإنسانية من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في بريري التي تقع في نفس المقاطعة، وهناك مقترح لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم.
241
| 13 يوليو 2015
في إطار مبادرة دولة قطر ممثلة في صندوق قطر لتنمية وتطوير ولاية غرب دارفور السودانية بقيمة 6.2 مليون دولار أمريكي (22,630,000 ريال قطري)، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا تنمويا جديدا يهدف إلى توفير الآليات الزراعية للمزارعين في قرية أرارا التابعة لمحلية بيضة بولاية غرب دارفور بهدف تحسين موارد الرزق وتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع المحلي. تسعى هذه المبادرة إلى تشجيع عملية العودة الطوعية للنازحين، وإعادة تأهيل قرى العودة بتوفير أهم الخدمات الأساسية التي يحتاجها العائدون من تعليم وصحة ومياه وإصحاح ودعم نفسي وأمن غذائي، وإنعاش الاقتصاد المحلي وتعزيز سبل كسب العيش للسكان العائدين من خلال إنشاء أنشطة مدرة للدخل في المجالات الاقتصادية ذات الجدوى بحسب طبيعة المنطقة، وترسيخ السلام والاستقرار الاجتماعي في دارفور. وقد تضمن المشروع توزيع محاريث آلية كبيرة وجرافات لتسطيح وتقليب التربة وحاصدات للغلال مثل الدخن والذرة والفاصوليا وغيرها من المحاصيل، وسوف يستفيد من هذا المشروع ما يصل إلى 28,000 شخص من العاملين في القطاع الزراعي بالمجتمع المحلي.ويدخل مشروع توزيع الآليات الزراعية ضمن برنامج التمكين الاقتصادي ودعم سبل كسب العيش الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في ولاية غرب دارفور بميزانية قدرها 3,650,000 ريال قطري، وهو يهدف إلى دعم الأسر الفقيرة وتحسين وضعها الاقتصادي من خلال رفع قدراتها الإنتاجية عن طريق التدريب والتأهيل في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات المحلية وإنشاء المشاريع المدرة للدخل، ويعتبر برنامج التمكين الاقتصادي أحد البرامج التكميلية المصاحبة لمشروع إنشاء وتجهيز وتشغيل المجمع الخدمي النموذجي في قرية أرارا، الذي يتكون من مسجد ومستشفى و4 مدارس للبنين والبنات ونقطة شرطة ومحطة مياه و15 مسكنا للعاملين بالمجمع. ومن البرامج التكميلية الأخرى للمشروع برنامج بناء السلام والوئام الاجتماعي لمعالجة أسباب الصراع، واحتواء المشاكل المترتبة على ندرة الاحتياجات الحياتية للناس، ونشر الوعي بأهمية الحوار والتعايش السلمي وفض المنازعات عن طريق المصالحة.وفي هذا الإطار أوضح السيد نصر الدين محجوب -مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان-، أن هذا هو الموسم الزراعي الرابع لبرنامج التمكين الاقتصادي الذي بدأه الهلال الأحمر القطري في دارفور منذ عامين، ومن المتوقع أن تحقق هذه الآليات الزراعية التي تم توزيعها نقلة نوعية كبيرة على مستوى المنطقة التي لا تزال تستخدم الأساليب البدائية في الزراعة، مما سيساعد على إدخال الميكنة في الزراعة لأول مرة ويساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل الزراعية.يذكر أن الهلال الأحمر القطري لم يتوقف منذ عام 2003 عن المساهمة في تقديم العون للمتضررين من النزاع في دارفور، حيث تم تنفيذ عدد كبير من المشاريع الإنسانية وخصوصا في ذروة الأزمة التي شهدت تدفق آلاف النازحين تجاه المدن الكبرى وإقامة مخيمات للنازحين في المناطق الآمنة والضواحي البعيدة. وفي مطلع عام 2009، قام الهلال الأحمر القطري بافتتاح مكتب دائم له في ولاية غرب دارفور للإشراف على تنفيذ عشرات المشاريع الإنسانية في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح وإدارة الكوارث للنازحين في الولاية. ومنذ شهر مايو 2010، بدأ الهلال الأحمر القطري في توسيع أنشطته الإنسانية هناك بدعم من حكومة دولة قطر، التي تبرعت بمبلغ 4 ملايين ريال قطري للهلال الأحمر القطري كدفعة أولى من أجل تمويل مشاريعه الإنسانية في دارفور.ومؤخرا بدأ الهلال الأحمر القطري في تركيز جهوده على برامج الإنعاش المبكر وتشجيع العودة الطوعية للنازحين من دارفور، حيث تم حفر 10 آبار ارتوازية مزودة بمضخات يدوية من أجل توفير المياه الصالحة للشرب للعائدين في 3 من قرى العودة الطوعية بولاية غرب دارفور، وهي قرى هشابادادي وبير سليمة وأبو نعيمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع للصرف الصحي في مدينة الجنينة وتوزيع سلات غذائية في قرية أبو نعيمة.وإلى جانب إنشاء وتشغيل المجمع الخدمي النموذجي في قرية أرارا، يخطط الهلال الأحمر القطري حاليا لتنفيذ عدة مشاريع جديدة في دارفور، منها تشغيل مركز صحي في قرية بير سليمة التابعة لمحلية سربا بولاية غرب دارفور، ومن المقرر أن يستفيد من خدماته الصحية نحو 20,000 نسمة من سكان القرية والقرى المجاورة، هذا بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى في مجالات الإغاثة والمياه والإصحاح البيئي والصحة.
2358
| 12 يوليو 2015
كشف تقرير صادر عن إدارة التنمية الاجتماعية التابعة للهلال الأحمر القطري عن انَّ حالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بلغت (8113) حالة، منها 1200 حالة في مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، و42 حالة تمكين مهني، و54 حالة تمكين أكاديمي، 220 حالة تمكين صحي، 35 حالة مساعدات طارئة، 10 حالات مشروع زراعة كلى، 550 حالة دعم نفسي اجتماعي، 4870 حالة مساعدات موسمية، 450 طالبا في مشروع ريل الهلال الأحمر القطري، 650 حالة مساعدات عينية متنوعة، و32 حالة لمشروع تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية.ولفت التقرير إلى الحالات الصحية التي قامت الإدارة بمتابعتها وهي 220 حالة بكلفة تقدر بـ2.500.000 ريال قطري، مصنفة على عدد من الحالات: حالات القلب 32%، حالات السرطان 15%، زراعة الكبد 5%، الفشل الكلوي 4%، الثلاسيميا أو أنيميا البحر المتوسط 3%، حالات سكري الدم 2%، زراعة النخاع الشوكي 1%، وزراعة القوقعة 13%، و25% حالات متنوعة.وتعمل إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال القطري بصورة مكثفة على رصد أبرز الاحتياجات للفئات الأقل حظا في دولة قطر سواء من القطريين أو غير القطريين، كما أنها تعمل سنويا على تطوير برامجها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي بهدف تأهيل كوادر من الأسر المتعففة التي لديها استعداد للتدريب والتأهيل لتكون بعد فترة التدريب قادرة على إعالة أسرتها، ومكتفية ذاتيا، استنادا إلى الخطة الإستراتيجية التي تعمل عليها إدارة التنمية الاجتماعية والرامية إلى تأهيل الكوادر عوضا عن مدهم بالمساعدات العينية والمادية فقط.* الفئات الضعيفةيعدُّ برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي من أبرز البرامج التنموية المحلية الدائمة التي ينفذها الهلال الأحمر القطري، والذي يهدف إلى مساعدة الفئات الضعيفة اقتصاديا على تحمل مصاريف وأعباء الحياة من خلال تقديم مساعدات مالية وعينية لصالح 1500 مستفيد بميزانية إجمالية تتجاوز 5,250,000 ريال.حيث يتم اختيار المستفيدين من بين الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، بعد دراسة الحالات المستهدفة للتأكد من استحقاقها للمساعدة العاجلة وتحديد احتياجاتها من نفقات أو غذاء أو ملبس أو أجهزة منزلية أو إصلاحات منزلية، ثم يتم العمل على توفير هذه الاحتياجات في صورة دفعات شهرية وموسمية حسب الإمكانات المتاحة، وذلك بهدف تمكين هذه الأسر من الحصول على مستلزماتها الأساسية والعيش بكرامة وإنسانية، مما يسهم في نشر روح التكافل والتضامن الإنساني، وإرساء السلام والاستقرار الاجتماعي، ورفع مستوى معيشة الطبقات ذات الدخل المحدود في المجتمع.
275
| 30 مايو 2015
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي أن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مناطقهم منذ نحو عام بسبب اعمال العنف في البلاد الغارقة في الفوضى. وأكدت الجمعية في تقرير إن "تصاعد العنف المسلح في ليبيا أدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص بين 14 مايو 2014 ومطلع أبريل الجاري". وأوضح التقرير أن طرابلس استقبلت العدد الأكبر من النازحين مع أكثر من 126 ألف شخص فيما سجلت بنغازي، ثاني مدن ليبيا، نحو 110 ألاف. والإحصائية هي الأولى شبه الرسمية محليا، لكنها لم توثق حالات نازحين لجئوا إلى أقاربهم في المناطق الآمنة نسبيا، وآثروا عدم البقاء في المدارس والمخيمات.
177
| 23 أبريل 2015
تختتم اجتماعات رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي الحادي عشر غدا الأربعاء بمقر الهلال الأحمر القطري في الدوحة وذلك بحضور معالي وزير حقوق الإنسان والإغاثة اليمني السيد عز الدين الأصبحي وسعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري. وصرح سعادة الدكتور عادل الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة، الأمانة العامة –مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حديث مع الفريق الإعلامي للهلال الأحمر القطري أن اجتماعات الثلاثاء كانت لوضع خطة عمل واضحة المعالم والتعاون والتنسيق مع المؤسسات العاملة على الأرض على الجانب اليمني والتنسيق أيضا مع شركاء العمل الإنساني بما يصب في مصلحة إخوتنا في اليمن الشقيق. وأكد سعادته أن هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي تبذل جهودا حثيثة من خلال خطة عمل محددة تضمن تضافر جهود المساعدات لإيصالها لمن يحتاجها في جمهورية اليمن. * ظروف انسانية في الوقت ذاته، أعرب السيد صالح بن علي المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري أن الاجتماع الحادي عشر المنعقد في قطر هذا العام يأتي في ظل ظروف إنسانية عصيبة في اليمن وسوريا والعراق وهو ما يدعو مؤسسات العمل الإنساني في دول مجلس التعاون إلى توحيد جهودها، مؤكدا أن هذا الأمر من أساسيات المرحلة الحالية وأن جميع الجمعيات الخليجية ومنها الهلال الأحمر القطري قد بدأت بالفعل في توزيع المساعدات في اليمن وينفذ الهلال الأحمر القطري مهمته من خلال بعثته هناك والتي تعمل في المجال الصحي بشكل كبير. وعلى صعيد متصل، قال السيد أنور عبد الله الحساوي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي إن توحيد المواقف موجود على مدار العام بين هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون الخليجي، وتأتي أهمية هذا الاجتماع من منطلق كيفية الوصول وكيفية المساعدة وما هي المواد المطلوبة للشعب اليمني، وستخرج عن الاجتماع توصيات لدعم الشعب اليمني ومساعدته في هذه الأزمة الكبيرة وتسهيل مهمة إيصال المساعدات حسب خبرة كل جمعية مؤكدا أن هناك حملة إغاثية بدأت في الكويت السبت الماضي. *تبادل الخبرات فيما صرح الدكتور فوزي عبد الله أمين، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني لفريق الهلال القطري الإعلامي بأن العنصر الجديد في هذه الاجتماعات هو العمل تحت مظلة الأمانة لمجلس التعاون قائلا إن الجمعيات نجحت في عملها المنفرد، ولكن الجديد الآن هو كيفية العمل سويا والتكامل وتبادل الخبرات، ليس فقط للأزمة اليمنية، ولكن في الأزمات التي قد تضرب أي منطقة في العالم. وقد تضمن جدول الأعمال خلال اليومين الماضيين الوضع الإنساني للاجئين في سوريا ودول الجوار، ومساعدة المتضررين من الأحداث الجارية في اليمن، وتقديم يد العون للنازحين العراقيين جراء الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق، وسبل توحيد مواقف هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي في المنظمات الدولية والإقليمية والمنابر الإنسانية، كما تناولت الاجتماعات بعض جوانب مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث ووسائل تعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، والزيارات الميدانية والتدريب المشترك للهيئات والجمعيات الوطنية الخليجية بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات وورش العمل المشتركة
216
| 21 أبريل 2015
كشف تقرير صادر عن إدارة التنمية الاجتماعية التابعة للهلال الأحمر القطري عن أنَّ الحالات الصحية التي قامت الإدارة بمتابعتها 220 حالة بكلفة تقدر بـ2.500.000 ريال قطري، مصنفة على حالات القلب 32%، حالات السرطان 15%، زراعة الكبد 5%، الفشل الكلوي 4%، الثلاسيميا أو أنيميا البحر المتوسط 3%، حالات سكري الدم 2%، زراعة النخاع الشوكي 1%، وزراعة القوقعة 13%، و25% حالات متنوعة.فيما بلغت حالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي (8113) حالة، منها 1200 حالة في مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، و42 حالة تمكين مهني، و54 حالة تمكين أكاديمي، 220 حالة تمكين صحي، 35 حالة مساعدات طارئة، 10 حالات مشروع زراعة كلى، 550 حالة دعم نفسي اجتماعي، 4870 حالة مساعدات موسمية، 450 طالبا في مشروع ريل الهلال الأحمر القطري، 650 حالة مساعدات عينية متنوعة، و32 حالة لمشروع تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية.هذا وقد كشف التقرير السنوي عدد المستفيدين من المساعدات الإجمالية للإدارة خلال رمضان 2014 ، 4870 مستفيدا بقيمة 1,930,000 ريال قطري، حيث استفاد قرابة 668 أسرة من زكاة الفطر بـ550 ألف ريال قطري لأسر قطرية وغير قطرية، أما هدية العيد فاستهدفت 486 أسرة بمبلغ 550 ألف ريال قطري، أما الطلاب المتفوقون فحصد 100 ألف ريال موزعة على 52 أسرة قطرية وغير قطرية، برنامج "رتل وارتق" أيضا استهدف 70 أسرة بـ100 ألف ريال قطري، القسائم المدرسية استهدفت 598 أسرة بقيمة 200 ألف ريال قطري، وبرنامج "هذه أمنيتي" استهدف 31 أسرة بـ70 ألف ريال قطري، إفطار مودة استهدف 1884 مستفيدا بمبلغ 30 ألف ريال قطري، كسوة العيد توجهت لمائة أسرة بمبلغ 100 ألف ريال قطري، فضلا عن يوم اليتيم الإسلامي الذي استهدف 28 أسرة بقيمة 25 ألف ريال قطري، وتموين رمضان استهدف 590 أسرة استفادت بـ 600 حصة غذائية، ومتنوعة شملت 70 أسرة بقيمة 5 آلاف ريال قطري.ولابد من الإشارة إلى أنَّ إدارة التنمية الاجتماعية في الهلال القطري تعمل بصورة مكثفة على رصد أبرز الاحتياجات للفئات الأقل حظا في دولة قطر سواء من القطريين أو غير القطريين، كما أنها تعمل سنويا على تطوير برامجها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي بهدف تأهيل كوادر من الأسر المتعففة والتي لديها استعداد للتدريب والتأهيل لتكون بعد فترة التدريب قادرة على إعالة أسرتها، ومكتفية ذاتية، استنادا إلى الخطه الاستراتيجية التي تعمل عليها إدارة التنمية الاجتماعية والرامية إلى تأهيل الكوادر عوضا عن مدهم بالمساعدات العينية والمادية فقط.
223
| 18 أبريل 2015
شارك الهلال الأحمر القطري في إجتماعات الدورة الثلاثين للجنة الإسلامية للهلال الدولي التي إستضافها على مدار يومين بالعاصمة تونس الهلال الأحمر التونسي وتم خلالها مناقشة التقرير السنوي للجنة. وشهدت اجتماعات هذه الدورة عرض عدة تقارير ، منها واحد للدكتور فوزي أوصديق ، رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري ، رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني ، حول أنشطة المنتدى والجهود المبذولة في سبيل تعزيز القيم الإنسانية . كما عرض ورقة عمل حول مقترح تبني الحركة الإنسانية الدولية لليوم الوطني للقانون الدولي الإنساني، حيث تمت مباركة هذا المقترح من قبل أغلبية المشاركين بما فيهم الدكتور هشام يوسف ممثل منظمة التعاون الإسلامي . وفيما يتعلق بمقترح وضع رؤية إنسانية إسلامية للقمة الإنسانية العالمية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، تم الاتفاق على أن يقوم الهلال الأحمر القطري بتكليف أحد المراكز المتخصصة لتنفيذ هذا المقترح . كما عرضت أيضا تقارير أخرى تخص أعمال اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، في حين تخللت الجلسات مداخلات للمشاركين ومناقشة بعض المقترحات المقدمة من قبل الجهات المشاركة . وعلى هامش هذه الدورة للجنة الإسلامية للهلال الدولي ، ناقش الدكتور أوصديق مع الدكتور الحبيب مختوم ، عضو اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في السودان، في اجتماع بينهما ، استراتيجية حفظ السلام الاجتماعي في العالم الإسلامي ومحاولة تعميمها على العالم . كما اجتمع رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري ، رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني مع الدكتور علي داود سليمان نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر العراقي، حيث تم اقتراح إنشاء مركز للسلام الاجتماعي في بغداد، ومناقشة فكرة تنظيم مؤتمر دولي حول حماية الإرث الثقافي خاصة بعد الانتهاكات التي طالت التراث الحضاري بالمنطقة ، فضلا عن اجتماعات اخرى مع عدد من رؤساء الحركات الإنسانية الدولية، جرى خلالها مناقشة عدة مسائل ذات صلة والتأكيد على ضرورة توثيق علاقات التعاون بين الجميع . وجددت الدورة في ختام أعمالها الثقة في السفير علي محمود بوهدمة لرئاسة اللجنة الإسلامية للهلال الدولي والدكتور عمر تاشلي نائبا له.
279
| 11 أبريل 2015
إستنفر قرابة الـ350 مشاركاً ومشاركة من عدد من جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، المشاركين بالمخيم التدريبي السادس لإدارة الكوارث، الذي نظمه الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع عدة مؤسسات حكومية وغير حكومية، والإتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة من 31 مارس وحتى 9 ابريل الجاري، بعد بلاغ تلقته إدارة المخيم بوقوع عاصفة رعدية تسببت في إصابة 20 شخصا إصابات طفيفه، و3 أشخاص إصابات متوسطة، واصابتين خطيرتين، وحالة وفاة واحدة. د. محمد العلي: مخيم إدارة الكوارث إحدى السبل لمواجهة العديد من التحدياتحيث استجابت فرق الإنقاذ والتدخل والتقييم برصد الأضرار وإخلاء العالقين إلى مراكز الإيواء، كما قامت فرق المسعفين بنقل المصابين إلى مستشفى الخور، ومن جانبها قامت طائرة القوات الأميرية بإخلاء العالقين في المياه بعد أن قامت بإلقاء بعض المساعدات والمواد الإغاثية.ومن الجانب الأخر أدى حدوث العاصفة الرعدية إلى وقوع ماس كهربائي بإحدى المباني، أسفر عن حريق كبير أدى إلى وقوع عدة اصابات منها 2 حالة حمراء شديدة الخطورة وحالة صفراء و5 حالات خضراء وحالة سوداء، وذلك بناءاً على البيانات التي ارسلها فريق التقييم إلى غرفة العمليات التي قامت بطلب الدعم والمساندة، مما استدعى تدخل رجال الدفاع المدني ولخويا والفزعة والقوات الأميرية القطرية والإسعاف الطائر التابع لمؤسسة حمد الطبية، كما قامت فرق المسعفين من المتطوعين وفرق الايواء وفرق الدعم النفسي باخلال المصابين وتأمينهم وسحبهم إلى المستشفى الميداني وإيوائهم بالخيام.الحضورحيث كان هذا بحضور اللواء الركن حمد محمد الهاجري -مساعد رئيس الأركان للعمليات-والعميد حمد الدهيمي -نائب رئيس اللجنة الدائمة للطوارئ-، والمقدم خالد التميمي -رئيس شبكة التدريب بهيئة الخدمة الوطنية-، والمقدم غانم الخيارين -رئيس قسم الشرطة المجتمعية-،السيد سالم الشهواني -مساعد المدير التنفيذي لمستشفى الخور-، السيد أحمد العلي -مدير إدارة البرامج بصندوق الدعم بمصرف قطر المركزي-، والسيد عبد الله محمود العبدالله -المفوض العام لجمعية الكشافة. خلال عملية إسعاف أحد المصابينتحديات وفي هذا الإطار أكدَّ سعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد-رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- أنَّ مخيم إدارة الكوارث هو إحدى السبل لمواجهة العديد من التحديات لما يتضمنه من برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تدريب المتطوعين على مواجهة الصعوبات الحقيقية في الميدان، مشددا على أنَّ هذا المخيم يترجم جوهر الرؤية الوطنية للدولة 2030 الرامية إلى التطور لأجل الإنسان في قطر، لافتا إلى أنَّ العمل الإنساني مثل الطب فهناك وقاية يتبعها علاج يتبعها تأهيل.وأضاف سعادته قائلاً " إنَّ المبادئ الإنسانية هي التي تحدد طرق وطبيعة عملنا في الميدان، وهذ الدور الحقيقي والفعال لجمعياتنا في مناطق النزاعات، نعم إنه من الواجب تقديم خدمات إنسانية في أماكن تجمع النازحين واللاجئين، لكن العمل المهم والفعال هو دورنا في مناطق النزاع" ، وهذا ما نعمل على ترقيته وتعليمه لمتطوعينا المشاركين في المخيم". راشد المهندي:"المخيم" بات منبراً تدريبياً معتمداً على مستوى دول العالمقادرون على العملواستطرد الدكتور قائلاً "نحن في الهلال الأحمرالقطري نعمل على ذلك حقيقة على أرض الواقع وذلك من خلال تواجدنا في ميانمار وسوريا، فنحن نعمل في هذه المناطق وننسق مع الجمعيات الوطنية، ولذلك نعمل بحرص على هذا الجانب وفي المقابل نأمل أن يثق الأخرين من جمعيات ومؤسسات دولية بقدراتنا حيث أننا قادرون على الوصول وقادرون على العمل ولنا خبرة وتجربة على هذا الصعيد، بالإضافة إلى تراثنا وموروثنا في هذا المجال".وهنأ الدكتور العلي المتطوعين على كل ما قدموه ، موجها لهم حديثه بقوله " إن التهنئة والمباركة لكم قد لا تلمسوها اليوم ولكن من المؤكد أنكم ستلمسونها وتستشعرون عظمها يوماً من الأيام عندما تجدون أنفسكم في ساحة الميدان الحقيقي وأنتم تقدمون الخدمة لكل إنسان متضرر جراء كارثة حقيقية، وعليكم أن تعلموا أنَّ هذا واجبنا وهذه رسالتنا للتخفيف من الآم الآخرين، فهو وازع ينبع من داخلنا نتيجة القيم والمبادئ والعادات والتقاليد التي تربينا عليها، التي تنسجم مع مبادئ عملنا وولاءنا لمؤسساتنا". د. محمد العلي واللواء ركن حمد الهاجري يتابعان السيناريومنبراً تدريبياً وانتقلت الكلمة للسيد راشد المهندي-رئيس مخيم إدارة الكوارث- مثمنا الرعاية الكريمة التي أولاها معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني -رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- لهذا المخيم، مؤكدا إنَّ هذا يدل على حرص القيادة الرشيدة على أهمية هذا النوع من التدريب والتأهيل ورفع القدرات من خلال هذا المخيم، الذي بات منبراً تدريبيا معتمداً على مستوى دول العالم.وأكدَّ المهندي في كلمته أنَّ المخيم استطاع تحسين قدرة أبناء المجتمع القطري ومتطوعي الهلال الأحمر القطري وكافة المشاركين للإستجابة للكوارث، الأمر الذي سيسهم في تأسيس فريق من المتطوعين مُدرب ومؤهل في إدارة الكوارث لتحقيق استجابة أفضل وأكثر فعالية، وبالتالي تحسين التنسيق مع الجمعيات والمؤسسات القطرية في مجال الإستجابة للكوارث، فضلا عن تعزيز إمكانية الإستجابة لأكثر من كارثة قد تقع في وقت واحد. واختتم السيد المهندي كلمته مثمنا مشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات من خارج دولة قطر الأمر الذي انعكس إيجابا، بل وأضاف إلى تجارب وخبرات المتطوعين والمتطوعات المنتسبين للهلال الأحمر القطري، حيث وجود هذا العدد من المتطوعين سيعود بالنفع على كافة المشاركين. المتطوع المرامحي: تطوير مهاراتنا العملية باستخدام الأدوات والمعدات المتطورة.. المتطوعة الخليفي: "المخيم" ساهم فى الارتقاءبقدراتنا لخدمة المجتمعتدريباً عملياً هذا والقى المتطوع عمر المرامحي-متطوع من الهلال الأحمر السعودي- كلمة المتطوعين المشاركين من الخارج، مثمنا في بداية كلمته الفرصة التي منحها الهلال الأحمر القطري لكافة المشاركين بأن يتلقوا على مدار فترة تنظيم المخيم تدريبا علميا وعمليا على التعامل مع الكوارث سواء كانت الطبيعية أو غيرها، لافتا إلى أنَّ الهلال القطري من خلال هذه المخيم استطاع أن يطور من المهارات العملية للمتطوعين باستخدام الأدوات والمعدات المتطورة الخاصة بإدارة الكوارث، الأمر الذي انعكس حقيقة على كافة المتطوعين خلال التعامل مع الكوارث الافتراضية التي تم طرحها من قبل القائمين على إدارة المخيم لقياس مدى اكتساب المتطوعين المهارات اللازمة في التعامل مع هذا النوع من الكوارث.تحسين قدراتناومن جانبها أكدت المتطوعة دانه الخليفي-متطوعة من الهلال الأحمر القطري- أهمية هذا النوع من التدريب، قائلة " إنَّ خلال فترة التدريب استطعنا بالتوجيهات اللازمة من قبل المعنيين أن نحسن من قدراتنا ومهاراتنا لخدمة المجتمع وبالتالي خدمة الوطن للاستجابة للكوارث في حال وقوعها".وأثنت الخليفي في ختام حديثها على الدور الذي قام به الهلال الأحمر القطري وكافة المؤسسات التي آمنت بدور الهلال القطري في رفع كفاءة المتطوعين والمشاركين في الاستجابة للكوارث. المتطوعون بعد تسليمهم شهادات المشاركةهذا وقد شارك بالمخيم السادس حوالي 350 مشارك ومشاركة من داخل ومن خارج قطر، منهم عدد 54 مشاركاً من 15 جمعية وطنية وعربية من منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالإضافة إلى 45 مدرب يمثلون عدة جمعيات ومنظمات دولية ومحلية. ويتفرد مخيم إدارة الكوارث بكونه التدريب الوحيد من نوعه في العالم الذي ينظم باللغة العربية، وهو يهدف إلى تكوين قاعدة مجتمعية مدربة ومؤهلة في مجال الاستجابة للكوارث وإغاثة المنكوبين، وتحسين التنسيق مع السلطات والمؤسسات المعنية، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، ومساعدة المجتمع على التعافي من آثار الكوارث في حال حدوثها لا قدر الله. يذكر أن الهلال ينظم على مدار العام العديد من الدورات التأسيسية والمتقدمة في إدارة الكوارث، التي تشكل مع المخيم برنامجا تخصصيا متكاملا لصقل مهارات المتطوعين والمجتمع المحلي في مجالات التأهب والإنقاذ والتنسيق والقيادة في حالات الطوارئ.
333
| 09 أبريل 2015
قام وفد رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارتين رسميتين إلى دولتي طاجكستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والدبلوماسية الإنسانية وبناء القدرات، وأثمرت هاتان الزيارتان عن توقيع اتفاقيتي تعاون ثنائي مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي. وضم وفد الهلال الأحمر القطري سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي والدكتور فوزي أوصديق مدير العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني والسيد أحمد إسماعيل الزيارة المتطوع بالهلال الأحمر القطري، حيث قوبل الوفد بترحاب وحفاوة كبيرين من مسؤولي الجمعيتين الوطنيتين، الذين أبدوا كل تفاهم وانفتاح على التعاون في مختلف الجوانب ذات الصلة بالعمل الإنساني في هذه المنطقة المهمة من قارة آسيا. بدأت الجولة التي قام بها الوفد من جمهورية طاجكستان، حيث استقبله في مطار دوشنبه الدولي عدد من مسؤولي الهلال الأحمر الطاجيكي وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد مورودالي روزييف. وعلى مدار أربعة أيام، عقد الوفد سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع كبار مسؤولي الهلال الأحمر الطاجيكي ورئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طاجكستان ووزير الصحة الطاجيكي السيد سليم زادة نصرة الله ورئيس بعثة اللجنة الدولية في طاجكستان السيد أندريا باكيه، وتم خلالها تناول أولويات التعاون والعمل الإنساني المشترك.. وأبرزها قضايا الهجرة واللاجئين والصحة والاستجابة للكوارث. كذلك قام الوفد بجولات ميدانية لتفقد عدد من المشروعات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر الطاجيكي بفروعه المختلفة، ومنها زيارة مستشفى سرطان الأطفال ومستشفى الأطفال ذوي الإعاقة ومستشفى الأطفال ذوي الأمراض العقلية والنفسية وتفقد أحوالهم، وزيارة مشروع المياه والإصحاح الجاري تنفيذه في قرية داشاك، وزيارة الصندوق الخيري الاجتماعي الطاجيكي والتعرف على أنشطته الممولة من التبرعات، وزيارة إحدى المدارس الابتدائية المحلية التي تم إنشاؤها ضمن برنامج التنمية المؤسسية المجتمعية، وزيارة مركز تدريب الهجرة والالتقاء بممثلي العمالة المهاجرة. الهلال الأحمر في قرغيزيا بعد ذلك اتجه الوفد إلى الجمهورية القرغيزية، حيث ظل لمدة يومين التقى خلالهما بنائب مدير الهلال الأحمر القرغيزي السيد مارات كشكنبيكوف ومدير الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بيشتك وعمدة بيشتك ونائب رئيس البرلمان القرغيزي، كما قام بزيارة بعض المشاريع التي تنفذها فروع الهلال الأحمر القرغيزي، وزيارة مجمع العيادات المتنقلة للاجئين والنازحين والاطلاع على أنشطته التشخيصية والوقائية، وزيارة المستشفى الوطني للأمراض الصدرية التابع لوزارة الصحة، والالتقاء بوزير التنمية الاجتماعية السيد بازرباييف كودايبرجن بازربايفيتش، وزيارة مشروع الهلال الأحمر السعودي، وزيارة الإنشاءات الجديدة في مركز مكافحة الدرن المقاوم للعقاقير المتعددة، وزيارة بعض المصحات ودور المسنين والأيتام. وفي ضيافة سفيري دولة قطر في طاجكستان وقرغيزستان على الترتيب، اللذين أقاما حفل تكريم لوفد الهلال، وقع السيد صالح المهندي مذكرتي تفاهم لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد مع كل من الهلال الأحمر الطاجيكي والهلال الأحمر القرغيزي من أجل توفير إطار عمل قانوني لتقوية العلاقات الودية بين الطرفين، وتجسيد روح التضامن بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية، ورفع مستوى الخدمات الإنسانية التي يقدمها الطرفان.
320
| 08 مارس 2015
احتفلت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية مع الهلال الأحمر القطري في مقر إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، بتخريج الدورتين الخامسة والسادسة من دورات ورش اللحام والكهرباء، لنزلاء المؤسسات البالغ عددهم عشرين نزيلا متدربا. حضر الاحتفال كل من العميد محمد عبدالله الأحمد، رئيس قسم شؤون النزلاء، والرائد جاسم محمد الكعبي، رئيس قسم الرعاية والتأهيل، والملازم عادل ميرزا قاسم، ضابط المشغل، وعدد من مسئولي الهلال الأحمر القطري. وقد أعرب العميد محمد عبدالله الأحمد عن امتنان المؤسسات العقابية والإصلاحية بهذا الإنجاز، قائلا في كلمة بهذه المناسبة، إن هذا العمل لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة، وإنما نتيجة جهود كبيرة.. مؤكدا حرص المؤسسات العقابية والإصلاحية على استمرارية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري، مقدرا دعمهم المتواصل الذي يعد نموذجا ناجحا في العمل الاجتماعي. وقد ثمن في هذا السياق ما لمسه في المتدربين من رغبة جادة في الإصلاح والتغيير نحو حياة جديدة، لافتا إلى حق النزيل في الإصلاح والتأهيل مقابل حق الدولة في إنفاذ القانون وتطبيق الأحكام. وقد أشاد الرائد جاسم الكعبي بشراكة الهلال الأحمر القطري، قائلا إن إصلاح المجتمع هي مسئولية المجتمع كله، وانطلاقنا من مفهوم أن المؤسسات العقابية والإصلاحية هي مؤسسات إصلاحية في المقام الأول، فإننا ننظر إلى النزيل نظرة أكثر تعاطفا ورعاية، وهو ما يقترب كثيرا من رسالة واستراتيجية الهلال الأحمر القطري، التي تهدف إلى رعاية وكفالة الضعيف المستحق للعون. وفي ختام الاحتفال تم تسليم الشهادات وتوزيع الجوائز على من اجتازوا الدورة التدريبية بنجاح، وقام الجميع بجولة داخل ورش قسم التدريب والتأهيل للوقوف على آخر ما قام به النزلاء من إبداعات.
1061
| 18 فبراير 2015
تولي دولة قطر أهمية كبيرة لمجال التعامل مع الكوارث الطبيعية والتعاون الدولي لمواجهتها والحد من آثارها، خاصةً أن بناء القدرات يعتبر أولوية وطنية يندرج تحت استراتيجية ورؤية دولة قطر 2030، وأنها السبيل الوحيد لخلق ثقافة التأهب والاستعداد وللتعريف بأهم أدوات الاستجابة للكوارث على مستوى العالم.وانطلاقا من هذه الأهمية اتبع الهلال الأحمر القطري منذ سنوات عدة منهجا احترازيا تنطوي فكرته على رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى مواجهة الكوارث والحد من آثارها، من خلال تنظيم مخيم إدارة الكوارث الذي سينظم هذا العام للمرة السادسة برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني — رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية —، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا الحدث على مستوى دولة قطر، على اعتباره حدثا نال رعاية ومباركة من القيادة الحكيمة التي تشدد على مبدأ التدريب والتأهب لأي كارثة.ويعمل الهلال الأحمر القطري منذ أكتوبر الماضي على الاستعداد جيدا لاستضافة هذا الحدث الذي بدأ يذاع صيته على مستوى خليجي وعربي، حيث سيستضيفه من 31 مارس إلى 9 أبريل العام الجاري بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور، وذلك بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة، وسيشارك في المخيم حوالي 300 مشارك ومشاركة من داخل وخارج قطر.ويدعم جهود الهلال في إنجاح فعاليات هذا المخيم العديد من الشركاء منهم (اللجنة الدائمة للطوارئ، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية)، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية.تجدر الإشارة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المخيم الميداني الخامس للتدريب على إدارة الكوارث أبريل 2014م، قد لقي اهتماماً كبيراً من المؤسسات القطرية، كما لقي المخيم صدى كبيراً على مستوى المنطقة العربية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة لعدد كبير من متطوعي الجمعيات الوطنية والمنظمات العربية الإغاثية.ولقد شرع الهلال الأحمر بتوجيه الدعوة إلى العديد من المؤسسات والهيئات والقطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة في هذا الفعالية، ذلك أن من أهداف المخيم استقطاب شريحة جديدة من المتطوعين من منتسبي هذه الجهات للتدرب على كيفية الاستعداد لمواجهة الكوارث، كما سيتواجد هذا العام مشاركون من أكثر من 20 جمعية وطنية من جمعيات الهلال الأحمر، بحضور مدربين وخبراء متخصصين في مجال إدارة الكوارث.فعالية مميزةحشد الطاقاتومن جانبه، وجه السيد راشد بن سعد المهندي — مدير المخيم — الدعوة للمجتمع القطري مبينا أهمية وضرورة المشاركة في المخيم مساهمةً منه في حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوكاً وليس مجرد معلومة. ولخلق مزيد من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث.يُذكر أن مخيم الكوارث يشتمل على برنامج تدريبي (نظري وعملي) أما الجزء النظري، فهو عبارة عن برنامج تدريبي مكثف في مجال إدارة الكوارث يتعرف المتدربون في هذا البرنامح على معايير ومفاهيم دولية، كالتدريب على معايير سفير، الدعم النفسي، القانون الدولي الإنساني، الوصول الآمن، وإعادة الروابط العائلية.فيما يركز الجانب العملي من المخيم على تقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل فريق التقييم والتنسيق الميداني، وفريق الصحة، وفريق المياه والإصحاح، وفريق التغذية والتوزيع، وفريق الإيواء والتسجيل واللوجستيك، وفريق الإعلام، وستقوم تلك الفرق عملياً بإدارة وتشغيل المخيم طيلة أيام التدريب. وستشارك كافة المجموعات في آخر أيام المخيم في الاستجابة لكارثة مفترضة (سيناريو) يتم تنفيذ هذا السيناريو بالتنسيق مع الشركاء المعنيين في دولة قطر.
606
| 30 يناير 2015
حثَّ اللقاء التشاوري للجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي نظمه الهلال الأحمر القطري من 12-14 الجاري في ختام أعماله، الحكومات على سن تشريعات كإطار قانوني لحماية "الشارة" وترسيخ احترامها بين أطراف النزاعات، وطالبت نتائج اللقاء بأهمية بناء قدرات الجمعيات الوطنية خاصة تلك التي تواجه تحديات جسيمة. وضرورة التمويل المحلي للجمعية الوطنية بالإضافة إلى الدعم الخارجي لتقوية قدارتها وتعزيز دورها الفعال في خدمة المجتمع، فضلا عن تجديد الالتزام بالمبادئ الرئيسية للحركة الإنسانية الدولية وعدم تسييس العمل الإنساني وإعطاء الأولوية للأزمات الإنسانية التي لا تحظى باهتمام دولي كالأزمة الليبية. إلى جانب تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني في النزاعات المسلحة وحماية العاملين في مجال الإغاثة والكوادر الطبية والإسعافية، والعمل على تأكيد دور الجمعيات في مساندة الحكومات لتقديم الخدمات الإنسانية خاصة وأنها الأقدر على الوصول إلى مناطق الكوارث. هذا وقد اختتمت ظهر أمس فعاليات اللقاء التشاوري للجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة ممثلين للجمعيات الوطنية في 31 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في اللجنة الدولية والاتحاد الدولي والمنظمة العربية للجمعيات الوطنية. حيث تركزت مشاورات اليوم على الترتيبات والتوصيات الخاصة بالقمة الإنسانية العالمية التي ستنظمها الأمم المتحدة في مدينة إسطنبول التركية عام 2016، وكيفية إشراك الجمعيات الوطنية الشرق أوسطية بشكل فعال في الإعداد لها والمساهمة في إنجاحها. إصلاح وتحديث وكانت لسعادة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد -رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري- مداخلة ألَّحَ فيها على أهمية لعب دور قوي ليس في القمة الإنسانية فحسب بل في مرحلة المشاورات الترتيبية لها أيضا، وخطورة الاستمرار على نفس منهجية العمل القديمة دون إصلاح وتحديث، حيث إن ذلك سيؤدي إلى تخلف جمعيات المنطقة عن المنظومة الجديدة التي بدأت ترسم ملامحها على مستوى العالم، داعيا إلى ضرورة وضع آليات موحدة لإعادة هيكلة منظومة العمل الإنساني بالكامل، وتغطية احتياجات الناس في المناطق المنكوبة، وتحديد من سيكون له إسهام في تغطية كل احتياج منها، في إطار الهدف الاستراتيجي العام وهو المحافظة على مكانة الجمعيات الوطنية ومزاياها المكتسبة وخاصة في النزاعات المسلحة. تفعيل مستمر ومن جانبها رأت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني-المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية- أن هذا الاجتماع ضروري خاصة وأنه يأتي في سياق عدة لقاءات، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى الجمعيات"، مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية عموما تقوم بهذا العمل، ولكنه بحاجة إلى تفعيل مستمر لتنسيق العمل فيما بينها، خاصة في إطار التحضير للقمة الإنسانية في إسطنبول والتحضير على المستوى العربي في هذه المرحلة التي تشهد متغيرات حساسة وهامة. حلول فعَّاله ومن جهته، أعرب السيد محمد بابكر- الممثل الإقليمي ورئيس بعثة الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في منطقة الخليج-، عن شكره وتقديره للهلال الأحمر القطري على إتاحته هذه الفرصة لجميع الجمعيات الوطنية في المنطقة كي تلقي مع الجهات المعنية للتباحث والنقاش حول الاجتماع التشاوري بعمان تحضيرا للقمة الإنسانية في إسطنبول، مشيرا إلى أن هذا اللقاء جاء في توقيت هام جدا وفق المتغيرات التي تحدث في المنطقة ولا بد من إيجاد حلول فعالة لها. استخلاص أولويات المنطقة هذا وقد أوضح د. خالد دياب -مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري- قائلاً " إنَّ اللقاء استعرض وجهات نظر مختلف المعنيين بالعمل الإنساني من مؤسسات المجتمع المدني والأكاديميين والقطاع الخاص وبالطبع الجمعيات الوطنية، في إطار المحاور الأربعة التي وضعتها الأمانة العامة للأمم المتحدة من أجل القمة الإنسانية العالمية، ومن خلالها تم استخلاص أولويات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه القمة، وخاصة في القضايا الأكثر ارتباطا وإلحاحا في منطقتنا، التي تشهد 14 نزاعا نشطا من صنع الإنسان، وبالتالي فإن الصراع سوف يشكل للأسف العامل المؤثر والمسيطر على المنطقة خلال العقد القادم على الأقل، مما يتطلب منا كجمعيات وطنية أن نحدد كيفية تعاملنا مع هذا الوضع، وتأمين العاملين التابعين لنا على الأرض وتوفير الحماية الدولية لهم إذا أمكن، وإلزام الأطراف المتصارعة باحترام القانون الدولي الإنساني الذي يكفل حقوق الإنسان في أوقات الحروب والنزاعات، ليس فقط من منطلق اتفاقيات جنيف بل أيضا من وحي الشريعة الإسلامية الغراء". هذا وقد استهلت أعمال اللقاء في يومه الأخير ..بكلمة للسيد سمير الهواري -ممثل المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة- أوضح فيها أن القمة العالمية الإنسانية جاءت بمبادرة من سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في شهر سبتمبر عام 2013 من أجل وضع جدول أعمال إنساني جديد في ظل عالم متغير يشهد الكثير من الظواهر العالمية غير المسبوقة، مثل التغيرات المناخية وتزايد حجم وعدد الكوارث الطبيعية والأزمات التي من صنع الإنسان، مما يستدعي تغيير خارطة العمل الإنساني على مستوى العالم لمجاراة ذلك الواقع الجديد. زيادة تأثير الحكومات كما واستعرض السيد مروان جيلاني -رئيس وفد الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية والمراقب الدائم في الأمم المتحدة-، نتائج المشاورات الإقليمية الأخرى التي عقدت في كل من منطقة جنوب وشرق أفريقيا، ومنطقة شمال وجنوب شرق آسيا، ومنطقة غرب ووسط أفريقيا، ملخصا ما توصلت إليه من توصيات وأهمها زيادة تأثير الحكومات المحلية والمنظمات الإقليمية في العمل الإنساني، والتمكين المجتمعي لزيادة القدرة على التعافي من الكوارث وإدارة المخاطر، والتطوير من خلال الابتكار واستغلال التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني، وتعزيز قدرة المتضررين على الوصول إلى المساعدات والحماية الإنسانية. هذا وقد تم تقسيم الحاضرين إلى فرق عمل لإجراء مناقشات محددة حول التوصيات المبدئية التي تشكل ورقة مفاهيمية سيتم رفعها إلى اللقاء التشاوري القادم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمقرر عقده في العاصمة الأردنية عمان خلال الفترة 3-5 مارس 2015، وهو واحد من ثمانية لقاءات تشاورية تعقد في مختلف مناطق العالم تمهيدا للقمة الإنسانية العالمية، وسوف تصوغ نتائج هذه اللقاءات مجموعة من التوجهات الإنسانية التي ستشكل مستقبل العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم.
226
| 14 يناير 2015
تناول اللقاء التشاوري للجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يستضيفه الهلال الأحمر القطري من 12-14 الجاري، التعديلات الدستورية للحركة الإنسانية الدولية المزمع إدخالها على ميثاق العمل المنظم للحركة الإنسانية الدولية أو ما يعرف باسم اتفاقية أشبيلية، وإجراء مشاورات أولية حول التنسيق بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية وضوابط استعمال شارات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في الإعلام. وحضر الاجتماعات التي عقدت يوم الثلاثاء، ممثلين للجمعيات الوطنية في 31 دولة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في اللجنة الدولية والاتحاد الدولي والمنظمة العربية للجمعيات الوطنية. واستهل الاجتماع بكلمة للأمين العام للاتحاد الدولي الحاج أمادو آس سي عن أهمية اللقاء كفرصة للاستماع إلى ما تفعله الجمعيات الوطنية في هذه المنطقة التي عانت طويلا من الأزمات ولكن أهلها اشتهروا أيضا بالحفاوة والكرم حتى مع الغرباء، مضيفا: "إنهم لا يعاملون اللاجئين كلاجئين بل كإخوان لهم اضطرتهم الظروف إلى عبور خط وهمي يسمى بالحدود كي يجدوا عندهم الأمن والملاذ". وأشاد آس سي بما شاهده في مختلف أنحاء المنطقة من تفان وروح إنسانية بين المتطوعين، الذين يتجاوز عددهم 2.5 مليون متطوع ومتطوعة يعملون من أجل إنقاذ حياة الناس في غزة واليمن وليبيا وغيرها، بل ويضحون بأنفسهم في سبيل هذه الرسالة الإنسانية، حيث فقد 47 متطوعا أرواحهم أثناء عملهم في سوريا وآخران في غزة، كما جرح الكثيرون منهم أو فقدوا أحبتهم، ومع ذلك فهم مستمرون في خدمة الإنسانية بكل شهامة وشجاعة. وعن سؤال حول رؤية الاتحاد الدولي الجديدة تحت قيادته، قال الأمين العام إنه مؤمن بأهمية الوقوف دوما إلى جانب المجتمعات المحلية، وبناء شبكة عالمية قوية من الجمعيات الوطنية وشركائها، مع العمل على إعداد وصياغة الهياكل الملائمة وحشد الموارد المطلوبة في المكان المناسب. وخاطب الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلا إن هذا هو الوقت المناسب لها كي يكون لها دور مؤثر فيما يحدث حولها من متغيرات، بما لها من تاريخ مع المآسي والأزمات الإنسانية وما تملكه من خبرات في مجال العمل الإنساني يشهد بها العالم أجمع، مما يجعلها مؤهلة لاستخدام ما لديها من معرفة وتأثير كي توجد حلولا قابلة للتنفيذ لما تواجهه من تحديات ومشكلات. بعد ذلك قام وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي السيد ماتياس شمالي بتقديم التعديلات الدستورية وأهدافها والنتائج المتوقعة منها، كما تحدث عن اللجنة التشريعية التي تتولى صياغة واعتماد هذه التعديلات، وقضية الشارة الدولية وحقوق استخدامها لحماية هوية العمل الإنساني الدولي، وبعد الاستراحة انقسم المسؤولون والخبراء الحاضرون إلى مجموعات نقاشية لتناول قضايا محددة وعقد مشاورات مبدئية حول سبل التعاون المشترك داخل الحركة الإنسانية الدولية، ثم قامت كل مجموعة بعرض نتائج مناقشاتها في الجلسة العامة التي أدارها كل من السيد شمالي والسيدة شارلوتا ريلاندر -رئيس قسم حركة التعاون والتنسيق للحركة الدولية في اللجنة الدولية-.
162
| 13 يناير 2015
اختتم وفد هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي زيارته الميدانية الإنسانية العاجلة إلى لبنان والتي كان هدفها الاطلاع على أحوال وأوضاع اللاجئين السوريين هناك، حيث ضم الوفد ممثلين عن الجمعيات الوطنية بدول مجلس التعاون وهي الهلال الأحمر القطري، الهلال الأحمر السعودي والهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر الإماراتي. جاءت هذه الزيارة بعد اجتماع رؤساء جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون الذي عقد في شهر نوفمبر الماضي بدولة الكويت، حيث تدارس المجتمعون وضع النازحين السوريين في لبنان، وعلى إثر ذلك تقرر إرسال فريق ميداني عاجل إلى لبنان لدراسة الوضع والاطلاع على احتياجات النازحين السوريين والفجوات في جوانب الإغاثة. وقد التقى الوفد، الذي بدأ مهمته يوم الأحد 14 ديسمبر، عددا من كبار المسؤولين اللبنانيين والمسؤولين الدوليين الذي يقيمون في لبنان لدواعي متابعة أعمالهم الإنسانية. وشهد اليوم الأول للزيارة لقاء الوفد بوزير الشؤون الاجتماعية اللبناني السيد رشيد درباس، الذي نوه خلال اللقاء إلى حجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج للبنان، مؤكدا أن "لبنان يقدر هذا الدعم والمساعدة من قبل دول الخليج ويحتاج إلى مختلف أنواع الدعم لإغاثة اللاجئين، الذين تخطى عددهم رسميا مليون ومائة ألف نازح سوري". ولفت درباس النظر إلى أن 17% من النازحين يعيشون في مخيمات عشوائية موزعة على مختلف المناطق اللبنانية، مشيرا إلى وجود 100 ألف طالب سوري من النازحين خارج أسوار المدرسة. ومن جانبها، أكدت السيدة رويدة أبو حمدان مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية على أهمية زيارة الوفد المشترك لجمعيات الهلال الأحمر، معربة عن أملها في أن تكشف الزيارة عن تنفيذ مشاريع مشتركة تهم الإنسان السوري، كما أكدت أن هناك الكثير من الاحتياجات التي يجب توفيرها للاجئين السوريين من بينها الخدمات الطبية. وكان سعادة السفير السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية قد أشاد بدور جمعيات الهلال الأحمر الخليجية في دعم النازحين السوريين في لبنان وفي مختلف دول النزوح، مشيراًُ إلى أنَّ زيارة جمعيات الهلال الأحمر الخليجية هي تلبية لنداء لبنان لمساعدته في تأمين احتياجات النازحين السوريين، حيث تندرج هذه المبادرة تحت إطار دعم لبنان لتخفيف عبء النزوح السوري على أراضيه، مؤكدا على حرص دول مجلس التعاون الخليجي واهتمامها بمساعدة النازحين السوريين وتخفيف معانتهم، لافتا النظر إلى المبادرات والمساعدات التي سبق أن أطلقتها دول الخليج والتي حظيت بإشادة عربية ودولية كبيرة. وأشار سيادته إلى أن هذه الزيارة سيكون لها دور أكبر في تقديم المزيد من المساعدات، فضلا عن دورها في توحيد جهود عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات الانسانية. وتابع الوفد المشترك أعمال زيارته إلى لبنان، حيث قام بزيارة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والالتقاء بالسيدة لين ميللر مساعدة المنسق الإقليمي للمفوضية، التي رحبت بزيارة الوفد وأكدت أنه سيكون لها أثرها على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين، كما استعرضت السيدة لين البرامج الإنسانية التي تنفذها المفوضية لصالح اللاجئين، وأوضحت بعض الثغرات الإنسانية التي تواجهها المفوضية خاصة مع ازدياد أعداد اللاجئين يوما بعد آخر، وأشارت هنا إلى أن المفوضية تقدم بعض الخدمات العلاجية لبعض الحالات المستعصية وأن هناك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى العلاج المناسب. وأثناء الزيارة، أثنت السيدة لين على برنامج الإغاثة الشتوية الذي تم تنفيذه مع الهلال الأحمر القطري بدعم من حكومة دولة قطر وبلغت قيمته 20 مليون دولار. كذلك زار الوفد المشترك منتدى المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في لبنان، واطلع خلال الزيارة على برامجه الإنسانية، وكان ممثلو المنظمات قد أشاروا إلى بعض القضايا التعليمية بالإضافة إلى توفير المعونات الغذائية التي تعد قليلة مقارنة بحجم اللاجئين، كما ألمحت المنظمات إلى مشكلة توفير مشاريع الإصحاح التي تعد قليلة مقارنة بحجم الأسر السورية. وشهد يوم الأربعاء 17 ديسمبر زيارة إلى مقر الجمعية الوطنية اللبناني، حيث التقى الوفد برئيسها السيد جورج كتاني، الذي أثنى على الجهد المشترك لجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي، منوها إلى أن من أهم الاحتياجات التي يفتقدها الغالبية العظمى من اللاجئين توفير الخدمات الطبية العلاجية، خاصة وأن هناك حالات تتطلب توفير مساعدات طبية مستمرة وعاجلة، كما أشار إلى موضوع المياه والإصحاح في ظل العشوائية التي يعيشها اللاجئون، وهو نفس ما ذكرته السيدة ليلى جبر مسؤولة الخدمات الطبية والاجتماعية بالجمعية الوطنية اللبنانية. بعد ذلك انطلق الوفد المشترك إلى زيارة بعض المخيمات والمناطق التي تضم عددا من الأسر السورية في طرابلس وعكار، حيث شهدت الزيارة الاطلاع على بعض المشاريع الإغاثية التي يشرف على تنفيذها الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر الإماراتي. ففي مدينة طرابلس كانت هناك زيارة للمستشفى الحكومي أورانج ناسو الذي يقوم الهلال الأحمر الكويتي فيه بتنفيذ مشروع غسيل الكلى، حيث تم توفير بعض الأجهزة والمعدات الطبية بالإضافة إلى تمويل علاج عدد من الحالات. وفي طرابلس كذلك تمت زيارة مشروع المخابز الذي يشرف عليه الهلال الأحمر الكويتي، حيث يتم توفير مواد غذائية كالخبز وبعض المواد الأخرى بشكل يومي، وذلك من خلال صرف كوبونات خاصة بالمشروع كانت قد سلمت للأسر قبل التوزيع. وقام الوفد الزائر بجولة في بعض مواقع ونقاط توزيع المعونات والطرود الغذائية التي تضم حوالي 20 كجم من المواد الغذائية والمعلبات، وقد شارك أعضاء الوفد في توزيع المواد باسم الوفد الخليجي المشترك. وفي عكار زار الوفد مخيم الرحمة الذي يشرف على متابعة احتياجاته الهلال الأحمر الإماراتي، ويعتبر المخيم أحد أكبر المخيمات الإنسانية، إذ يضم حوالي 360 أسرة سورية، كما أنه يعتبر من المخيمات النظامية التي تتوافر فيها كافة الاحتياجات. وقام الوفد كذلك بتوزيع طرود غذائية على جميع الأسر في المخيم وتفقد أوضاع بعض الأسر من خلال زيارة ميدانية. وتعليقا على المهمة، صرح السيد عيسى آل إسحاق رئيس وفد الهلال الأحمر القطري ورئيس الوفد المشترك في هذه الزيارة: "إن مهمة الوفد في هذه الزيارة تهدف إلى استطلاع الوضع الميداني فيما يتعلق بالنازحين السوريين وسبل مساعدتهم عبر تنسيق جهود جمعيات الهلال الأحمر في دول المجلس. أيضا تهدف الزيارة إلى تنسيق الجهود في المشاريع القائمة ودراسة إمكانية تنفيذ مشاريع إغاثية مشتركة في المستقبل لتفعيل المساعدات، خاصة وأن جمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون تمتلك بالفعل بعض المشاريع الإغاثية الهامة التي يمكن تفعيلها بصورة أكبر وأشمل عن طريق إيجاد آلية للتنسيق فيما بينها. وسوف يرفع الوفد تقريرا بذلك إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون، كما سيعرضه على اللجنة العليا للتنسيق بين جمعيات الهلال الاحمر". ويتكون وفد جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون من السيد عيسى آل إسحاق رئيس وفد الهلال الأحمر القطري ورئيس الوفد المشترك، والسيد أيهم السخني رئيس إدارة الكوارث في الهلال الأحمر القطري، والدكتور مساعد العنزي مدير الإدارة القانوية ورئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان، والسيد جاسم الطنيجي رئيس بعثة الهلال الأحمر الإمارتي بلبنان، والسيد عبد العزيز الرشيد ممثل الإدارة العامة للشؤون الدولية والإغاثية بالهلال الأحمر السعودي. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق المشترك ما بين أعضاء الجمعيات الوطنية بمنطقة الخليج وذلك خلال الاجتماع الثاني الذي حضره كبار المسؤولين في هذه الجمعيات بدولة الكويت خلال شهر نوفمبر الماضي. وكان الاجتماع قد ركز على الوضع الإنساني للاجئين السوريين، حيث ناقش المجتمعون إمكانية الوقوف على بعض التصورات العملية التي يمكن أن تقوم بها جمعيات الهلال الأحمر الخليجية بشكل جماعي، وعليه أوصى المجتمعون بتنظيم زيارة ميدانية مشتركة إلى لبنان بهدف الوقوف على أهم الاحتياجات الضرورية الأولية التي يمكن أن تقدمها الجمعيات بشكل جماعي، وكذلك الوقوف على المشاريع المتكاملة التي يمكن أن تقدمها جمعيات دول مجلس التعاون، والتعرف على الآثار السلبية لتوقف برنامج الغذاء الذي سيستأنف عمله لمدة شهر ونصف قادم فقط، وأخيرا تحديد آليات التنسيق والتعاون الممكنة مع الهيئات ذات العلاقة العاملة بلبنان، وخاصة في ظل تزايد أعداد اللاجئين وإمكانية استقبال المزيد منهم مع وقوع موجة نزوح كبيرة لا بد من وضع خطة عملية لاستيعابها.
449
| 20 ديسمبر 2014
تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، عقدت اللجنة اجتماعها الثاني للعام الجاري بوزارة الخارجية برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي نائب رئيس اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، وذلك بحضور أعضاء اللجنة من الجانب القطري وحضور سعادة الوزير حاتم عبدالقادر عيد أمين سر اللجنة مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية، وسعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع بحث واعتماد تنفيذ المشاريع المقترحة من الجانب الفلسطيني ومنها بناء 3 مدارس جديدة وإقامة قسم للتخصيب في مستشفى الهلال الأحمر في القدس، كذلك مشروع شراء أجهزة طبية متقدمة لمستشفى المقاصد الإسلامية. كما بحثت اللجنة موضوع الإسكان في القدس الذي يشكل تحديا كبيرا أمام صمود المقدسيين، وسوف تبحث اللجنة في اجتماعاتها القادمة إقامة العديد من مشاريع الإسكان في مدينة القدس. وأقرت اللجنة خلال الاجتماع مشاريع إغاثية طارئة للعديد من المؤسسات المقدسية. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في الاجتماع "إن دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والشعب القطري يضعون قضية فلسطين والقدس في قلوبهم، وإن الدعم لهذه القضية واجب ومستحق للإخوة الفلسطينيين". وأضاف سعادته أن الاجتماع هدف إلى دعم القدس وصمود أهلها، وهو هدف يجتمع عليه جميع العرب والمسلمين، ومن بينهم بكل تأكيد دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا. وأوضح سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي أن اللجنة الدائمة استعرضت المشاريع التي أنجزتها في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والرياضية إلى جانب مناقشة المشاريع المقترحة الجديدة، كذلك تمت مناقشة إنشاء وقفية في رام الله عبارة عن برج حتى يدر ريعا سنويا لدعم مشاريع اللجنة. ومن جهته، أشاد سعادة السيد حاتم عبدالقادر بالمواقف الثابتة لدولة قطر والداعمة لقضية الشعب الفلسطيني وتقديم القيادة في قطر كافة الدعم لمدينة القدس. وأشار إلى أن الموقف القطري دائما يؤكد حرص قطر على عروبة القدس، كما أن دعمها للمدينة المقدسة من خلال اللجنة القطرية الدائمة دليل حرص القيادة القطرية على الحق الفلسطيني. وأضاف أن اللجنة القطرية تتميز بأنها تقدم خدمات مباشرة إلى المواطنين، وأن دعمها يصل مباشرة إلى مؤسسات مدينة القدس، حيث أصبحت اللجنة أكثر شعبية لأنها تقدم للسكان خدمات مباشرة تتعلق بالدعم القانوني والهندسي والدعم الصحي ودعم طلاب الجامعات. يشار إلى أن اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس قد أنشئت بقرار أميري رقم /14/ لسنة 1998 م وتضم في عضويتها ممثلين عن كافة الوزارات والهيئات ذات الاختصاص.
201
| 15 ديسمبر 2014
دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الخميس، إلى اليقظة من وباء الإيبولا بسبب تنقلات أعياد نهاية السنة في غرب إفريقيا. وأوضح الأمين العام للاتحاد الحاج إس سي، خلال زيارة إلى لندن "قد يكون هناك خطر من عدوى (جديدة) إذا لم تحترم كل تدابير" الوقاية في أثناء فترة يتنقل فيها الناس كثيرا بمناسبة الأعياد. وأضاف أن الأمر لا يتعلق "بتوقع تسجيل مزيد من الإصابات" بل هي "دعوة إلى اليقظة والحفاظ على التقدم الذي أنجز حتى الآن وعدم فتح الباب أمام تسجيل إصابات جديدة". وأضاف "لا يمكننا إلا أن نعول على التصرفات والمواقف وتعبئة المجتمعات وتوفير العلاج والدفن الآمن والمشرف وتعزيز أنظمة الصحة". واعتبر الأمين العام لهذا الاتحاد وقد تولى هذه المهمة اعتبارا من أغسطس، أن استقرار الوباء والمؤشرات التي لوحظت حول تراجعه في بعض الأماكن خبر سار لكنه يجب أن لا يؤدي إلى التهاون.
368
| 11 ديسمبر 2014
تستعد قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري خلال الأيام القليلة القادمة لتنفيذ مشروع مشترك لإغاثة المتضررين بكارثة الفيضانات والسيول في إقليم الرشيدية المغرب، ومن المنتظر أن تستفيد منه مئات الأسر المتضررة. وتبلغ تكلفة المشروع 200,000 ريال ، تشارك في تمويله كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري مناصفة ، فيما تشرف على تنفيذه قطر الخيرية . ويأتي هذا المشروع من قبل الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية كواجب أخوي وإنساني تمليه عليه الأواصر المشتركة تجاه شعب شقيق، ومساهمة منهما في التخفيف من معاناة المتضررين من هطل الأمطار الغزيزة التي وصل منسوبها إلى 250 ملم في ساعات قليلة، مما أدى إلى حدوث فيضانات غير مسبوقة منذ ستينات القرن الماضي، ومقتل العشرات ، وفقدان آخرين وتدمير مئات المباني السكنية ، والبنى التحتية من جسور وطرق، إضافة إلى تلف المحاصيل الزراعية، ونفوق عدد كبير من رؤوس المواشي. ويقدم المشروع المعونات التي تشتمل على المواد الغذائية والأغطية والأدوية ومواد النظافة لـ 120 أسرة في الدوائر والقرى المتضررة بشكل كبير في إقليم الرشيدية جنوبي المغرب ، مثل تاركة القديمة ، كليمة ، أغبالو نكردوس، تديغوست ، ومدغرة وغيرها ، وكثير من الأسر المستهدفة تعيش في مناطق إيواء مؤقته كدور الشباب والأقسام الداخلية والخيرية بكل من كلميمية والرشيدية جنوبي المغرب. يذكر أن قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وقعتا الشهر الماضي اتفاقية تحالف استراتيجي بينهما ، ويعدّ هذا المشروع أولى ثمرات التحالف الاستراتيجي الذي تم توقيعه مؤخرا بينهما، وقد جاءت الاتفاقية تتويجاً لعمل وشراكة متميزة جمعت الطرفين في مناسبات ومشاريع مختلفة، كما أنها تعكس المميزات التفضيلية المتنوعة التي تتميز بها كل من جمعية قطر الخيرية و الهلال الأحمر القطري و حاجتهما للتعاون بغرض الاستفادة المثلى من هذه الميزات من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة بشكل تكاملي. وضماناً لفعالية واستمرارية التحالف سيخصص الطرفان سنوياً مبلغاً قدره (10.000.000 ريال قطري) بالتساوي بهدف توفير التمويل الذاتي لمشاريع التعاون المشتركة بين الطرفين. وقد وقع الاتفاقية كل من السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، وذلك بالمقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري.
450
| 06 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
26686
| 25 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4728
| 26 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
4222
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
3940
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3380
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3198
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2714
| 25 نوفمبر 2025