رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس هيئة مستشفى الثورة بتعز: لولا الدعم القطري لتوقف العمل

أثنى القائم بأعمال رئيس مستشفى الثورة العام بتعز وسط اليمن، الدكتور عبد الباسط سلام، على الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه الهلال الأحمر القطري للهيئة. وقال: "لولا الدعم المتواصل من الهلال الأحمر القطري لتوقف العمل بسبب ضعف الإمكانات لدى هيئة مستشفى الثورة والذي يعد أكبر المستشفيات في تعز". وعبر الدكتور سلام، خلال استقباله ممثل الهلال الأحمر القطري أحمد الشراجي، الذي زار مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة، والذي افتتح بتمويل من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر الماضي، عن تقديره الكبير لدولة قطر وأهلها الخيرين في دعم اليمن في هذه الظروف الصعبة. معربا عن تطلعه إلى استمرار المشاريع القطرية والتعاون المستمر. مؤكدًا أن دعم الهلال الأحمر القطري للهيئة ومركز الطوارئ الجراحي خفف كثيرا من الأعباء عليهم في مثل هذه الظروف. بدوره أشاد مدير مركز الطوارئ الجراحي الدكتور نشوان الرباصي، بجهود الهلال الأحمر القطري ودعمه المتواصل للمركز. مؤكدًا بفضل الدعم والتمويل القطري للمركز منذ شهر سبتمبر الماضي، بدأ المركز يخطو الخطوات الصحيحة في تقديم خدماته المجانية "وبقدر الإمكانات نسعى ونجتهد إلى خدمة أبناء المحافظة الذين يعيشون أوضاعا صعبه نتيجة الحرب". يذكر أن الهلال الأحمر القطري دشن مؤخرا المرحلة الثانية من برنامج التدخل الإغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والبالغ تكلفته 645 ألف دوﻻر أﻣﺮﯾﻜﻲ (2.346.420 ريالا قطريا) ، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، ويستمر على مدى ثلاثة أشهر، إضافة إلى مشروع استجابة سريعة لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية الأمراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الأكسجين بتكلفة 177.777 دوﻻرًا ، (646.728 ريالا قطريا ).

713

| 29 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
بتوجيهات أميرية.. إغاثة قطرية عاجلة لـ 178 ألف عراقي محاصرين في الفلوجة

بتمويل من صندوق قطر للتنمية صندوق قطر للتنمية والهلال القطري يوقعان اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج الإغاثة الشهواني : الصندوق لايكتفي بتوقيع الاتفاقيات لكنه حريص على تنفيذ المشاريع الهلال ينفذ خطة التدخل الإغاثي السريع عبر مكتبه في اربيل المهندي : عيادتان متنقلتان لتقديم الرعاية الصحية لـ80 ألف عراقي بالأنبار إدراج برنامج الإغاثة ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة وتعاون بينهما، بهدف تنفيذ مجموعة من التدخلات الإنسانية العاجلة لإغاثة المحاصرين والنازحين العراقيين في قضاء الفلوجة المحاصر. وقع الاتفاقية السيد مسفر حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، والسيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال الأحمر القطري، والقائم بمهام سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي. وسيقوم الهلال الأحمر القطري ومن خلال كوادره المتواجدة ميدانيا ومكتبه المسجل رسميا في محافظة أربيل، بتنفيذ خطة التدخل الإغاثي السريع التي تم إعدادها بناء على التقييم الأولي للاحتياجات الإنسانية للمتضررين على الأرض، بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي ممولة من صندوق قطر للتنمية، وتشمل هذه الخطة جوانب إغاثية متعددة. وتتضمن الخطة فى قطاع الأمن الغذائي، توزيع سلات غذائية لفائدة 35 ألف شخص تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى توزيع حزم أدوات للطبخ. وفى قطاع المياه والإصحاح، يهدف هذا الجانب من الخطة الى تأمين المياه الصالحة للشرب والنهوض بالنظافة الشخصية، من خلال توزيع حزم النظافة الشخصية على 9 آلاف عائلة تضم 63 ألف شخص. أما فى القطاع الصحي، سيقوم الهلال الأحمر القطري بتشغيل عيادتين طبيتين متنقلتين ومجهزتين لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة 80 ألف شخص في مختلف مناطق محافظة الأنبار. ويجري حاليا التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة لتسجيل هذه الخطة الإغاثية الممولة من الحكومة القطرية، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث تجري الاجتماعات التنسيقية بشكل متواصل استعدادا للبدء في التنفيذ في أقرب وقت. وتاتي المكرمة الأميرية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة الأنبار بشكل عام، وخاصة في مدينة الفلوجة التي تعاني من الحصار، ويعاني سكان المدينة من شح السلع الأساسية وارتفاع كبير في الأسعار، بالإضافة إلى انتشار المجاعة وحالات سوء التغذية وندرة الأدوية والمواد الطبية. حصار ومعاناة وأكد السيد مسفر الشهواني فى مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية بأن دولة قطر ملتزمة بإغاثة قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة من استمرار الحصار وازدياد معاناة المحاصرين فيها والنازحين منها، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، مؤكدا أن هذه الإغاثة جزء من الخطة الإنسانية التى تلتزم بها دولة قطر لتخفيف من المعاناة الإنسانية في العراق. وأوضح الشهواني أنه تتم حاليا متابعة تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية في العراق الشقيق، كما يجري التنسيق بين صندوق قطر للتنمية والمنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية القطرية بشأن تكثيف المساعدات الإغاثية العاجلة لآلاف الأسر العراقية في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح. 178 ألف نازح من جانبه، قال نايف المهندي أن أكثر من ١٧٨ الف نازح عراقي سيستفيدون من هذه الاغاثة، مشددا على أن هذه المبادرة من جانب صندوق قطر للتنمية، تعكس مدى وعي دولة قطر وإدراكها لواجبها الإنساني تجاه أشقائها العراقيين، وتعد هذه العلاقة امتدادا لعلاقة الشراكة القوية والعميقة التى تجمع صندوق قطر للتنمية والهلال الحمر القطري، لتنفيذ العديد من التدخلات الانسانية والتنموية فى عدد كبير من البلدان. وصندوق قطر للتنمية يهدف إلى مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى، في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية لهذه الدول أو للمؤسسات الاعتبارية التابعة لأي منها، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، أو من خلال المساهمة في رأس مال الجهات الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في هذه الدول، أو المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية اقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، ويمثلها السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية. وردا على اسئلة الصحفيين عن كيفية إيصال المساعدات لمستحقيها فى مناطق الصراع، قال المهندى إن الهلال الاحمر القطري يعمل فى هذا المجال منذ عام ١٩٧٨، ولديه خبرة واسعه فى التعامل مع كافة التحديات، "ولدينا مكتب رئيسي فى الانبار وطاقم فني على اطلاع بكافة الأوضاع وكيفية التعامل معها، بحيث نبتعد عن المخاطر بقدر المستطاع"، لافتا إلى أنه رغم وقوع حالات استشهاد لبعض العاملين فى المجال الإغاثي إلا أنها لا تثنينا عن القيام بالتزامتنا وواجبنا الانساني . وأشار السيد مسفر الشهواني إلى أن توجيهات سمو أمير البلاد المفدى تؤكد على أهمية التنفيذ لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ولذلك فإن صندوق قطر للتنمية حريص على التنفيذ، وليس مجرد توقيع اتفاقيات، ولذلك تم توقيع الاتفاق مع الهلال الاحمر القطري الذى بدأ التنفيذ بالفعل فى إيصال المساعدات الانسانية، مؤكدا انه سيكون هناك دعم لمدن أخرى داخل العراق.

852

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
محاضرة توعوية للمرور لدراجى قطر غدا

ينظم مركز قطر للدراجات النارية "بطابط" عصر غد الجمعة تجمع نهاية الموسم بنادى قطر الرياضى وذلك بالتعاون مع الادارة العامة للمرور والهلال الاحمر القطرى . وقال السيد خليفة بن محمد البادى مدير المركز أن التجمع سيكون فى الساعة الثالثة عصرا لجميع فئات الدراجات النارية..موجها الدعوة للجميع إلى المشاركة فى هذا التجمع وقال إن الفاعلية تتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل من بينها محاضرة توعوية بالتعاون مع قسم الاعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور وأوضح أنه سيكون هناك محاضرة أخرى بالتعاون مع الهلال الأحمر القطرى حول كيفية التعامل مع حوادث الدراجات النارية وورشة عمل فى صيانة الدراجات النارية خلال فصل الصيف وأضاف خليفة البادى ان التجمع سيشهد أيضا العديد من المسابقات منها سباق أبطأ دراجة وسباق الزجزاج للدراجات ...مشيرا إلى أنه تم تخصيص جوائز قيمة للمشاركين.

530

| 21 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تدخل 50 شاحنة مساعدات لـ"الغوطة الشرقية" في سوريا

أدخلت الأمم المتحدة، بالتعاون مع "الهلال الأحمر" السوري، 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، إلى "الغوطة الشرقية"، في ريف العاصمة السورية دمشق. وأفاد مراسل وكالة "الأناضول"، مساء اليوم السبت، أن "مستلزمات وأجهزة طبية، دخلت إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية، في مناطق كفر بطنا، وجوبر، وعين ترما، وبلدة الجسرين، ومدينة دوما". إلى ذلك، لم يتمكن مسؤولون في الأمم المتحدة، دخلوا في وقت سابق إلى مدينة داريا، غربي العاصمة دمشق، من اصطحاب أو إدخال مساعدات معهم.

273

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
5.5 مليون دولار تكلفة مشاريع الهلال الأحمر بالعراق

لم يكن النداء الإغاثي الذي أطلقه الهلال الأحمر القطري مؤخرا لحشد الدعم لصالح النازحين العراقيين، وما أعقبه من إعلان حملة خيرية منتصف الأسبوع الماضي من أجل جمع مبلغ 7.3 مليون ريال قطري (مليوني دولار أمريكي) لإغاثة 40 ألف عراقي بشكل عاجل، سوى استكمال للجهود الإغاثية المكثفة التي بذلها طيلة العامين الماضيين من خلال تنفيذ مشاريع حيوية بقيمة تتجاوز 5.5 مليون دولار لصالح النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق. ويستفيد الهلال في تنفيذ هذه المشاريع من صفته الدولية كمنظمة إنسانية محايدة تتمتع بثقة المنظمات الشريكة سواء المحلية والدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والهلال الأحمر العراقي، فضلا عن إنشاء مكتب تمثيلي للهلال الأحمر القطري في مدينة أربيل شمال العراق عام 2013، وهو مسجل لدى دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء بإقليم كردستان. النازحون العراقيون في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين العراقيين نتيجة اشتداد حدة العنف، قام الهلال بالتنسيق مع العديد من الشركاء المحليين والتقييم الميداني للاحتياجات في مختلف المناطق، حيث تبينت الحاجة الماسة إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح، فبادر الهلال بالتعاون مع اليونيسيف إلى توفير شبكات المياه الصالحة للشرب وخدمات الإصحاح وإطلاق حملات تعزيز النظافة الشخصية داخل وخارج المخيمات في محافظتي أربيل والسليمانية، حيث استقرت بعض العائلات في المدارس والمساجد والحدائق العامة، وسط نقص شديد في الاحتياجات الأساسية. وفي مدينة الموصل، التي شهدت اضطرابات أثرت بشدة على مقدرات حياة المواطنين مع دخول شهر رمضان عام 2014، سارع الهلال إلى توزيع سلات غذائية رمضانية بقيمة 73 ألف دولار بالشراكة مع الجمعية الخيرية للتكافل الاجتماعي. وتحتوي السلة الواحدة على 20 كج من المواد الغذائية، وقد استفادت من هذه التوزيعات 1,980 عائلة في المناطق الأكثر احتياجا من المدينة. وفى شهر رمضان عام 2015، قام الهلال بتوزيع سلات غذائية بقيمة 87 ألف دولار على الأسر الأكثر احتياجا من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والحبانية (الأنبار) وأبو غريب (بغداد) وسامراء وتكريت (صلاح الدين) والحويجة (كركوك) وأربيل والسليمانية (إقليم كردستان). وفي إطار برنامج الشتاء الدافئ، قام الهلال في شتاء 2014-2015 بتوزيع بطانيات شتوية بقيمة 219,178 دولارا على 5,088 أسرة تضم 25,440 نازحا في الموصل والأنبار وعامرية الفلوجة وضواحي بغداد والرمادي وديالي وحلبجة والمناطق الصحراوية بين مدينتي هيت والرطبة، وذلك بمعدل 3 بطانيات لكل أسرة. وفي مارس الماضي، انتهى الهلال من توزيع بطانيات شتوية بقيمة 500,000 دولار لصالح 4,575 أسرة تضم 27,450 نازحا عراقيا في مناطق أربيل والسليمانية والموصل والأنبار وبغداد، وذلك بالتعاون مع جمعية الأمل المنشود وجمعية التكافل الاجتماعي والهلال الأحمر العراقي. وفي يونيو 2015 شرع الهلال في مد شبكة مياه الشرب داخل مخيم أشتي لخدمة أكثر من 7 آلاف أسرة عراقية بتكلفة إجمالية قدرها 1,775,000 دولار، ومن المقرر أن ينتهي المشروع في يونيو القادم. اللاجئون السوريون ويعتبر الهلال إغاثة اللاجئين السوريين في العراق جزءا من التزامه الراسخ بمساعدة المتضررين من الأزمة السورية في مختلف مناطق تواجدهم، حيث شهد إقليم كردستان موجة نزوح سورية كبيرة منذ منتصف عام 2013، ليتجاوز عددهم 223 ألف لاجئ. واستهل الهلال عمله لصالح السوريين في العراق بالمشاركة في تجهيز مخيم دار شكران، حيث أبرم اتفاقية مع منظمة اليونيسيف لشراء وتركيب 500 سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير الاحتياجات اليومية من المياه الساخنة لسكان المخيم البالغ عددهم 10 آلاف سوري، بواقع 50 لترا لكل عائلة، كما تضمن المشروع تغطية المدرسة والعيادة الطبية والوحدات الإدارية بالمخيم. وقد شملت الشراكة بين الهلال واليونيسيف أيضا مخيم ارباط بمدينة السليمانية، حيث تعاونا معا في مد شبكة مياه الشرب إلى القطاعات "أ" و"ب" و"ج" من المخيم والتي تضم 10 آلاف سوري، وبلغ إجمالي تكاليف الأعمال المذكورة في مخيمي دار شكران وارباط 1,050,000 دولار. وأخيرا في مخيم قشتبة للاجئين السوريين، فقد قام الهلال واليونيسيف بإنشاء شبكة صرف صحي متكاملة لخدمة 1,920 سوريا في القطاع "ج"، بالإضافة إلى تركيب 364 حماما ومثلها للاستحمام و24 خزان مياه سعة 20 م3، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 1,288,758 دولارا. ويجري حاليا استكمال المرحلة الثانية من شبكات المياه والصرف الصحي داخل المخيم بتكلفة 750 ألف دولار، ومن المتوقع الانتهاء من هذه الأعمال بنهاية الشهر الجاري.

308

| 09 أبريل 2016

محليات alsharq
400 عامل ضمن برنامج توعوي صحي للهلال الأحمر

يواصل الهلال الأحمر القطري استراتيجيته الدائمة في توفير الرعاية الطبية والتوعية الصحية للعمالة الوافدة في دولة قطر، سعيا إلى تحسين الأوضاع الصحية لهذه الفئة الهامة من فئات المجتمع وتعزيز مستوى النظافة الشخصية بين أفرادها.. حيث قام مؤخرا بتنفيذ برنامجه التوعوي الصحي للعمال في شركة "جلفار المسند للهندسة والمقاولات ذ.م.م"، من خلال 4 جلسات تثقيفية حضرها أكثر من 400 عامل من العاملين بالشركة. وقد تضمنت هذه الجلسات، التي عقدت في مواقع مشاريع شركة جلفار المسند في كل من الدوحة والشحانية والوكير، تدريبات نظرية وعملية للعمال حول كيفية الالتزام بمعايير النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض وخاصة الأمراض الانتقالية والمعدية.. وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لديهم، وتغيير بعض السلوكيات الخاطئة الشائعة بينهم، وتقليل معدلات إصابتهم بالأمراض، مما يؤدي بدوره إلى دعم سلامتهم وزيادة كفاءتهم في العمل ورفع إنتاجيتهم، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد القطري ككل على المدى البعيد. شارك في تقديم هذه الجلسات والتدريبات فريق عمل من الهلال الأحمر القطري يضم 4 أطباء و6 ممرضين مؤهلين، حيث حرصوا على الشرح والتدريب بعدة لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والأوردية، وذلك بغية إيصال المعلومة إلى العامل بصورة واضحة وميسرة، مما يساهم في تحقيق الفائدة المرجوة من عملية التوعية والتثقيف. كذلك نظمت مسابقات تنافسية بين العمال للتأكد من مدى استيعابهم لمحتوى التدريب، وفي نهايتها وزعت عليهم الهدايا والجوائز في صورة 150 حقيبة نظافة شخصية حديثة تحتوى على مجموعة مختلفة من المستلزمات الشخصية مثل فرش الأسنان والصابون وما إلى ذلك من مواد وأدوات تساعدهم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، مع تدريب المستفيدين على الكيفية المثلى لاستخدامها، بالإضافة إلى 250 تي شيرت تذكاري يحمل شعار الحملة. وفي نهاية الجلسات التثقيفية، تم تبادل شهادات التقدير بين القائمين على البرنامج وإدارة الشركة، كما تم الاتفاق على استمرار البرنامج لاستهداف باقي عمال الشركة، الذين يصل عددهم إلى حوالي 4 آلاف عامل. وعلى هامش حفل الختام، صرح السيد ساتيش غوبالاكريشنا بيلاي المدير التنفيذي لشركة جلفار المسند بأن ما يقدمه الهلال الأحمر القطري لتوعية العمال حول السلوكيات الصحية والوقائية له أهمية كبرى لصالح العمل والعامل على حد سواء.. كما أثنى على الجهود المبذولة لرعاية العمال الوافدين، موجها فريق التنسيق لديه إلى اانستمرار في توعية باقي العمال بالتعاون مع فريق الهلال الأحمر القطري، مع التنويه إلى ضرورة الاهتمام بالصحة العقلية للعمال ضمن البرنامج. ومن جانبهم، أبدى العديد من العمال المستفيدين ارتياحهم وشكرهم لفريق عمل الهلال الأحمر القطري وإدارة الشركة على إتاحة هذه الفرصة أمامهم لاكتساب بعض العادات والسلوكيات الحميدة، مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان بالفرشاة بالشكل الصحيح وطرق الوقاية من الأمراض المعدية. ويحث الهلال الأحمر مختلف الشركات والهيئات في المجتمع القطري على التواصل معه لتطبيق هذا البرنامج التوعوي الصحي لصالح العمال في مشاريعهم المختلفة وتأمين حقائب النظافة الشخصية لهم، نظرا للفائدة الصحية الكبيرة التي تعود على العمال من حضور هذه المحاضرات والتدريبات، وهو ما يصب بشكل مباشر وغير مباشر في صالح الشركة المستفيدة.

427

| 06 أبريل 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوقع إتفاقيتي تعاون لإغاثة اللاجئين الماليين في النيجر

وقع الهلال الأحمر القطري اتفاقيتي تعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي؛ بهدف استكمال الجهود الإنسانية لإغاثة اللاجئين الماليين الذين فروا إلى النيجر نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية الجارية شمالي مالي. وتنص الاتفاقية الأولى على أن يقوم الهلال بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لحوالي 23980 لاجئا وتمول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هذا المشروع بمبلغ قدره 565,000 ريال قطري، ويعتبر هذا التعاون بين الطرفين امتدادا لمشاريع سابقة استمرت منذ سنة 2013. من ناحية أخرى وقع الهلال الأحمر القطري مع برنامج الغذاء العالمي اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع تغذية لمرضى سوء التغذية بالنيجر، وسيستفيد استفادة مباشرة من هذا البرنامج 1497 طفلا و423 امرأة حاملا ومرضعا من الذين يعانون من أمراض سوء التغذية، ويستمر تنفيذ هذا البرنامج حتى ديسمبر 2016م في محافظة أيورو بإقليم تيلابيري بجمهورية النيجر. وتقدر الموازنة التشغيلية للمشروع بحوالي 835.000 ريال قطري فيما تقدر تكلفة المواد العينية ما قيمته 225.705 ريالات قطرية (مواد غذائية تكميلية). وسيقوم فريق تابع للهلال الأحمر القطري بتنفيذ البرنامج الغذائي. يذكر أن الهلال الأحمر القطري شرع في تنفيذ التدخل الإغاثي العاجل لصالح اللاجئين الماليين بعد صدور نداء استغاثة من الحكومة المالية والمجلس الإسلامي الأعلى إثر تصاعد الأحداث في مالي عام 2011. وينقسم برنامج التدخل إلى شقين: الأول إغاثة السكان النازحين داخل دولة مالي، والثاني إغاثة اللاجئين الماليين في دول الجوار، بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين وسلطات البلدان التي تحتضن مخيمات اللاجئين على أراضيها ومن بينها النيجر، حيث تشهد الأخيرة تدفقا كبيرا للاجئين الماليين على منطقتي تيلابيري وتاوا الحدوديتين، بالإضافة إلى اللاجئين من البلدان المجاورة الأخرى.

402

| 28 مارس 2016

منوعات alsharq
رضيع يعود للحياة بعد دخوله مغسلة الأموات بالسعودية

فوجئ مغسل موتى بمسجد عبدالله بن العباس بالطائف في السعودية، أثناء تغسيله طفلين بالشهر الخامس بصراخ أحدهما، وأنه ما زال على قيد الحياة، ويوجد لديه نبض ويتنفس، وذلك بعد أن أكد المستشفى الخاص لذويهما بأنهما متوفيان. وبحسب "العربية نت"، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر بالطائف، شادي بن عابد الثبيتي: "إن الطفلين في الشهر الخامس، وبعد إعلان المستشفى ثبوت وفاتهما، وإعطاء الأمر لأخذهما للمقبرة، فوجئ المُغسل بأن أحدهما على قيد الحياة". وأضاف الثبيتي، أنه "تم استدعاء الهلال الأحمر ليتم الكشف عليه، وبعد وصول الهلال الأحمر تبين أن الطفل لديه نبض ويتنفس، وبعد التنسيق تم نقله إلى مستشفى الأطفال لإكمال اللازم".

876

| 27 مارس 2016

منوعات alsharq
مستشفى سعودي يؤكد وفاة طفل على قيد الحياة !

تفاجأ مغسل أموات بمغسلة "العباس للموتى" بمحافظة الطائف في السعودية، أثناء قيامه بتغسيل طفلين ثبتت وفاتهما بمستشفى خاص، أن أحدهما على قيد الحياة، ما استدعى الأمر إبلاغ الهلال الأحمر الذي باشر الحادث وتأكد أن أحد الطفلين على قيد الحياة . وأوضح المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر بالطائف شادي الثبيتي، في تصريحات صحفية، أن طفلين في الشهر الخامس بعد ثبوت وفاتهما من المستشفى وإعطاء الأمر لأخذهما للمقبرة، تفاجأ المغسل بأن أحدهما مازال على قيد الحياة واستدعى الهلال الأحمر ليتم الكشف عليه، وبعد وصول الهلال الأحمر تبين أن الطفل لديه نبض ويتنفس وبعد التنسيق تم نقله إلى مستشفى الأطفال لإكمال اللازم. وبينت المصادر لصحيفة "عاجل" السعودية، أن هذه الحالة لن تمر مرور الكرام على الشؤون الصحية بمحافظة الطائف، حيث يعد ذلك خطأ فادحا في الكشف عن الحالات، ما يستدعي فتح التحقيق مع المستشفى والأطباء الذين شخصوا حالة الطفل وحكموا عليه بأنه متوفى. ونعرض لكم بعضاً من تغريدات النشطاء عبر موقع "تويتر" حول الواقعة #اكتشاف_طفل_حي_بمغسلة_أموات_الطائفهل الكلام هذا صحيح!؟اذا الطفل دخل الثلاجة كيف مامات طيب!! — د. أنتيكا (@rasi_al) March 26, 2016 #اكتشاف_طفل_حي_بمغسلة_أموات_الطائفهذي هي مستشفياتنا ولاحنا بمستغربين — Mr: Haif | هيف (@oxygen_001) March 26, 2016 #اكتشاف_طفل_حي_بمغسلة_أموات_الطائفحسبي الله ونعم الوكيل على السباك اللي كتب له شهادة وفاة — متعب السعيدي م / 1 (@matabalsadi99) March 26, 2016 #اكتشاف_طفل_حي_بمغسلة_أموات_الطائف فرحة امهه فيه

843

| 26 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحفر 250 بئراً سطحياً في كشمير و نيبال

أنجز الهلال الأحمر القطري عدد 250 بئراً سطحياً في كل من كشيمير ونيبال وذلك من إجمالي الآبار التي سيتم تنفيذها خلال الأشهر القليلة القادمة والتي يصل اجماليها إلى 674 بئراً، والتي تم تمويلها من قبل مجموعة من المحسنيين القطريين الذي تبرعوا مشكورين لهذه المشاريع أثناء حملة رمضان عون وسند خلال العام 2015م. ولقد بلغ إجمالي تكلفة مشاريع الأبار التي يسعى الهلال الأحمر القطري تنفيذها في محافظتي "كفلوستو" و "روبنديهي" "شيتوان" و "بنكي" و "بيرسا" و "سابيتري" بجمهورية النيبال حوالي 1.445.400 ريال قطري (396.000 دولار)، ولقد أنجز الهلال حتى الآن ما نسبته 37.7% من هذه الأبار. ويقدر عدد الأسر المستفيدة من إجمالي الأبار التي نفذت والتي سيتم تنفيذها في المحافظتين عدد 5047 أسرة بمعدل 30.282 شخص. وبشأن الأبار السطحية التي يتم تنفيذها في ولاية جامو بكشمير الهندية فلقد أنجز الهلال منذ يناير 2016 وحتى تاريخ ما نسبته 31.2% من هذه المشروع أي حوالي 20 بئراً من أصل 64 بئراً، ومن المتوقع أن ينتهي العمل في تنفيذ هذه الأبار في شهر يونيو 2016م، ومن المقدر أن يستفيد من هذه الأبار عدد 2792 أسرة بمعدل 16.755 شخص في المجتمعات المحلية الفقيرة التي لا تتوفر لديها مصادر مياه نقية. وتقدر القيمة الاجمالية لتنفيذ مشاريع الأبار في كشمير حوالي 335.800 ريال قطري (92.000 دولار). المياه وفرت الأمان واستفاد من مشروع المياه العديد من القرويين من بينهم عائلة "شوكت أحمد مغير" الذي يعد المعيل الوحيد لأسرة مكونة من ستة أفراد، كان شوكت يعمل في مهنة حرفية تدر عليه خمسة دولار كمتوسط في اليوم، إلا أنه قد تعرض لصدمة كهربائية قبل بضع سنوات؛عصفت بة و ألزمتة الفراش وأصبح غير قادر على العمل ؛فنظرا لحالته أصبح وضع عائلته أسوأ فطرد أبنة الاكبر توفيق من الدراسة بسبب عدم قدرتة المصاريف وكذلك أبنة الاصغر. كما يعاني السيد "مغير" من مجموعة من الأمراض المتعددة مثل ضعف البصر وسوء التغذية و تم نصحة من قبل الاطباء بمعاودة زيارتهم مرتين بالشهر ولكن لأنه غير قادر على كسب لقمة العيش ووجود تكاليف مرتفعة جدا، قرر جيرانه مساعدته ودفع تكاليف العلاج عنه. ويرى "شوكت" أن حياته أصبحت ضيقة خاصة انه يعيش وأسرته في منزل متأكل دون أي باب أو نوافذ. ولكنه يعيش في قلق أكبر على عائلته لأنه يرى أنها تفتقد لمقومات الصحة والنظافة بسبب عدم توفر الموارد الأساسية، وعندما اكتشف الهلال الظروف الصحية والعائلية التي يعيشها "شوكت" فقد بادر الهلال من خلال تمويل المحسننين القطريين وعبر برنامج مشروع الأبار لتوفير المياه الصالحة فقد تم حفر بئر سطحي قريب من منزله مع مضخة يدوية يستفيد منها هو وحوالي 20 أسرة قريبة من سكن اسرته. مما أسهم في تخفيف العبء عن الأسرةحيث أصبح بإمكانهم الحصول على مياه نقية ووسيلة سهلة للحصول على الماء.

2037

| 16 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يشارك بمنتدى تشاوري حول أزمة لاجئ إفريقيا الوسطى

شارك الهلال الأحمر القطري ممثلا في قسم العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني في تنظيم المنتدى التفاكري والنقاشي الذي انعقدت فعالياته على مدار يومين في جمهورية تشاد تحت عنوان: "جمهورية أفريقيا الوسطى بعد ثلاث سنوات من أحداث 2013-2015: الواقع وآفاق المستقبل في ضوء القانون الدولي الإنساني". جاء المنتدى، الذي حظي برعاية سعادة وزير الأمن العام والهجرة السيد أحمد محمد باشر، بمبادرة من رئيسه ومديره العام الدكتور حقار محمد أحمد المستشار السابق لرئيس أفريقيا الوسطى الأسبق، وساهم في تنظيمه كل من المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية والهلال الأحمر القطري في مقر مركز الدراسات والتدريب من أجل التنمية بالعاصمة نجامينا. وفي كلمته التي ألقاها أثناء مراسم الافتتاح، أثنى الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني على هذه المبادرة التي جاءت في وقت تشهد فيه أفريقيا الوسطى تحولا ديمقراطيا، مضيفا أن القانون الدولي الإنساني يضمن للاجئين الحماية والإيواء من خلال بروتوكول اتفاقية بين المنظمات الإنسانية والحكومات. كما أشار إلى أن الشريعة الإسلامية تولي أهمية خاصة إلى قضية اللاجئين، وناشد المنظمات الإنسانية الدولية والهيئات الحكومية التشادية مواصلة دعم لاجئي أفريقيا الوسطى. ومن جانبه، حث الدكتور حقار محمد أحمد اللاجئين على ضرورة التلاحم ونسيان الماضي الأليم والعمل معا في سبيل المصالحة الشاملة والسلام والعودة إلى أفريقيا الوسطى. وقال إن المصالحة بين الطائفتين المتصارعتين ضرورة حتمية من أجل بناء مستقبل مشرق لجمهورية أفريقيا الوسطى، داعيا جميع الفرقاء إلى نسيان رواسب الماضي والنظر إلى المستقبل الواعد الذي يتسع للجميع. ويتمثل الهدف الرئيسي من هذا المنتدى في بحث الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من سكان أفريقيا الوسطى ما بين لاجئين ونازحين بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد منذ فترة، وما ترتب عليها من مجازر ضد قبيلة السيليكا ذات الأغلبية المسلمة، مما أدى إلى غرق الدولة في انعدام أمني وفوضى غير مسبوقة تسببت في لجوء أكثر من مليون نسمة إلى البلدان المجاورة. وقد سعى المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف منها التواصل مع لاجئي أفريقيا الوسطى في تشاد لمحاولة فهم حقيقة الوضع في بلادهم بصورة أفضل بعد 3 سنوات من التشرد والانتقال، وتبادل الآراء حول آفاق السلام الدائم والحوار المجتمعي وإمكانية العودة إلى البلاد، وإنشاء منصة أو إطار عمل لإجراء حوار شامل والعمل على الوصول إلى مصالحة مستدامة بين الأطراف المتصارعة. وفي سبيل إنجاح المنتدى وتحقيق النتائج المرجوة منه، فقد حرصت اللجنة المنظمة على إشراك مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات الدولية ذات الصلة بقضية اللاجئين من أفريقيا الوسطى، وهي: وزارة الأمن العام والهجرة التشادية، ووزارة الداخلية التشادية (ممثلة في المركز الوطني لاستقبال وإعادة دمج اللاجئين والمرحلين)، ووزارة الخارجية والتكامل الأفريقي والتعاون الدولي، وسفارة جمهورية أفريقيا الوسطى في تشاد.. بالإضافة إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد، والجمعية الوطنية التشادية، ومكتب جمعية قطر الخيرية في تشاد، بالإضافة إلى المنظمين الرئيسيين للمنتدى وهما المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية في تشاد والهلال الأحمر القطري. وشهدت فعاليات المنتدى تقديم أوراق علمية في ثمانية مواضيع، مع الحرص على إيجاد التوازن بين المداخلات وإشراك طرفي النزاع وخاصة العنصر النسائي، فضلا عن تقديم مداخلات قيمة من خبراء ميدانيين ينتمون إلى المنظمات والهيئات الدولية والمسؤولين الرسميين من أفريقيا الوسطى وتشاد، التي تؤوي أكبر عدد من لاجئي أفريقيا الوسطى. www.linkedin.com/company/qatar-red-crescent

332

| 08 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم دورة حول "الطوارئ الصحية" ببيروت

اختتمت هنا اليوم فعاليات الدورة التدريبية حول "الطوارئ الصحية في المجتمعات السكانية الكبرى" التي نظمها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة قطر والصليب الأحمر اللبناني على مدار عشرة أيام بهدف تعزيز العمل الميداني للمنظمات الإغاثية المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التدخل الصحي العاجل لتفادي الأمراض والأوبئة وفق معايير أخلاقية وإنسانية. وذكرت بعثة الهلال الأحمر القطري في بيروت، في بيان لها اليوم، أنه شارك في الدورة منتسبون لعدة جمعيات وطنية عربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومندوبون من منظمات إغاثية دولية من أكثر من عشر دول. وقال السيد صالح بن علي محمد المهندي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن دولة قطر بدأت بتنظيم الدورة منذ فترة طويلة، واليوم تتوج تخريج نخبة من المستفيدين من هذه الدورة وهم نوعية فريدة من المتوعين والمسعفين ، داعيا الخريجين إلي تدريب غيرهم ونقل ما تعلموه إليهم. كما أوضح أن الهلال الأحمر القطري أمن نقل الخبرات في مجالي الإسعاف والتطوع إلى المنطقة العربية وسيواصل العمل مع شركائه في المجالات الإنسانية. من جانبه أشاد خافيير ثِبير، نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، بدينامكية وفعالية المشاركين في الدورة، منوها بالجهود التي يبذلها المسعفون والمتطوعون، خاصة في سوريا حيث قتل أكثر من خمسين متطوعا وموظفا من الهلال الأحمر العربي السوري وثمانية متطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني. ودعا ثبير المسعفين والمتطوعين إلى حماية أنفسهم في مناطق النزاع ليواصلوا نشاطاتهم ومهامهم الإنسانية.

204

| 26 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يختتم برنامج "الإدارة الرشيدة"

احتفل الهلال الأحمر القطري بتخريج 66 متدربة من سيدات المجتمع القطري من البرنامج التدريبي "الإدارة الرشيدة" الذي نظمه بالتعاون مع مركز الفرسان للتدريب والاستشارات وبرعاية بنك قطر للتنمية. وتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في المجتمعات المحلية بالدولة خارج نطاق العاصمة. وقال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر في كلمته في الحفل الختامي، إن هذا البرنامج يأتي من منطلق حرص الهلال الأحمر القطري على تقديم الكثير من البرامج والأنشطة لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني للمرأة من خلال مختلف البرامج التنموية مثل برنامج نقطة انطلاق، ومجموعة متنوعة من المحاضرات والدورات التدريبية حول تنمية المهارات الاجتماعية والأسرية والتربوية وريادة الأعمال وإدارة المشاريع ومهارات وضع الأهداف وكيفية التغلب على التحديات وتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني، بالإضافة إلى رعاية المبادرات الخيرية الشبابية لمجموعة من الفتيات القطريات اللاتي يمتلكن أفكارا مبتكرة وطموحة في مجال العمل الخيري والتطوعي للتخفيف من معاناة الضعفاء في المجتمعات المنكوبة". وتوجه المهندي بالشكر الجزيل إلى بنك قطر للتنمية ومركز الفرسان للتدريب والاستشارات على إسهاماتهما المقدرة في سبيل إنجاح هذا البرنامج، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط الهلال الأحمر القطري بمختلف مؤسسات الدولة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. ولفت إلى تضافر جهود الجميع في منظومة متناغمة بهدف تنمية المجتمع القطري والارتقاء بمستوى المعيشة فيه وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين على السواء، وهو ما جسدته الجهات الشريكة من خلال دعمها لهذا البرنامج المثمر إيمانا منها برسالة الهلال الأحمر القطري الإنسانية، لتقدم بذلك نموذجا يحتذي به مختلف الشركاء من المؤسسات والأفراد في المجتمع القطري المشهود له بالعطاء والمواقف الإنسانية النبيلة. من جانبه، قال السيد حمد خميس الكبيسي المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية: "إن دعم بنك قطر للتنمية لهذا النوع من المبادرات ما هو إلا جزء من واجب البنك تجاه المجتمع، وهو جوهر الرسالة الأساسية التي يسعى البنك إلى تحقيقها منذ تأسيسه، والتي تهدف إلى مد يد العون إلى المجتمع ومؤسساته كافة. وأضاف "إن اختيارنا لهذا البرنامج الذي يدعم المرأة كان اختيارا موفقا، لأننا نؤمن بأن بناء الأوطان يبدأ من الأسرة، التي تشكل المرأة عمادها ومرتكزها، فهي الأم والأخت والزوجة. ونحن في هذه المناسبة نؤكد على تأييدنا لمثل هذه البرامج المجتمعية الهادفة، ونثني على شراكتنا مع الهلال الأحمر القطري بإدارته الرشيدة والحكيمة، التي ستصل به بإذن الله إلى قمم العمل الإنساني والخيري". وعن طبيعة البرنامج وأهدافه، قالت الدكتورة هيا المعضادي رئيسة مركز الفرسان للتدريب إن هذا البرنامج يهدف إلى الوصول إلى النساء في المناطق الأكثر حاجة خارج نطاق العاصمة في المدن الشمالية والجنوبية والغربية لدولة قطر، من أجل تمكينهن وتطوير مهاراتهن وبناء قدراتهن ورفع درجة تأهيلهن، مع المحافظة على طبيعة كل مجتمع من المجتمعات المحلية، بما يؤدي إلى توفير العيش الكريم لهن وتعزيز مبدأ الاستثمار في الإنسان باعتباره أحد أهداف ركيزة التنمية البشرية التي ترمي إليها رؤية قطر الوطنية 2030". وأوضحت أن هذا البرنامج استفادت منه 66 سيدة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري، وقد تباينت هؤلاء المتدربات من حيث الفئة العمرية والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية والمناطق السكنية والجنسية، حيث كانت الأغلبية من القطريات بنسبة 44%، كما كان معظمهن من الفئة العمرية 30-35 عاما بنسبة 24%، وكانت 56% منهن من ربات البيوت، و47% من الحاصلات على شهادة الثانوية و44% من الحاصلات على مؤهل جامعي، مما يوضح مدى الفائدة الكبيرة التي قدمها البرنامج لمختلف شرائح الفتيات والسيدات في المجتمعات المحلية خارج الدوحة.

232

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يواصل جهوده الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في العراق جهودها الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين على تحمل برودة الشتاء، من خلال توزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية بقيمة إجمالية قدرها 69,300 دولار أمريكي (252,258 ريالا قطريا)، وذلك ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن المشروع، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة الأمل المنشود للإغاثة والتنمية، تضمن توزيع إجمالي 4,950 بطانية شتوية على 1,650 عائلة (تضم حوالي 10,000 شخص) داخل مخيمات النازحين في عدد من المناطق بمحافظة الأنبار، وتم اختيار المستفيدين من المشروع من بين الفئات الأكثر ضعفا مثل المهجرين والأرامل والأيتام والمعدمين الذين تركوا مدنهم هربا من ويلات النزاع المسلح. وأشار إلى أن الفرق العاملة في المشروع قد واجهت مصاعب جسيمة أثناء التنفيذ، حيث كانت تضطر إلى نقل البطانيات على عدة مراحل، حيث إن خطورة الوضع الأمني على الأرض أدت إلى مضاعفة تكاليف النقل، إضافة إلى أن جميع المناطق المستهدفة تشهد معارك ساخنة، غير أن إصرار وكفاءة الكوادر التنفيذية مكنها من النهوض بهذه المهمة الصعبة وإيصال المساعدات إلى جميع العوائل المستهدفة. وأعرب النازحون المستفيدون عن تقديرهم العميق للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر القطري من أجل توفير هذه البطانيات، التي جاءت في الوقت المناسب لتنقذ أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم من هذا البرد القارس، بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين العراقيين بسبب الحرب في المحافظات الساخنة ليتجاوز عددهم 3 ملايين مهجر حسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة، وتشكل شريحة الأطفال والنساء 75% منهم، هذا بخلاف انعدام الدخل الثابت، وانتشار الأمراض المزمنة بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وصعوبة الظروف المعيشية داخل المخيمات والهياكل غير المكتملة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد انتهى قبل أسابيع من توزيع مساعدات شتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة بقيمة 494,000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري) على 6,500 أسرة نازحة (تضم 39,000 شخص) في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. ويباشر الهلال الأحمر القطري عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، منها مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم.

318

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مساعدات شتوية لـ 12,000 مستفيد بأفغانستان

اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريال قطري). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات، بمعدل 6,000 شخص في ولاية بذخشان (جرم، كشم، يامغان)، و4,200 شخص في ولاية كابول (سروبي، ميرباتشكوت، خاكتجبار، قرباغ، كلقان، ديسابس، اسطالف)، و900 شخص في ولاية فارياب (فارياب، بلتشراغ)، و900 شخص في ولاية وردك (سيد أباد، تشاك، ديمرداد، جاغتو، نرغ، جالريز، بهسود). وقد حقق المشروع نتائج إيجابية بالنسبة للمستفيدين، حيث تم توزيع إجمالي 8,000 بطانية بمعدل 7 بطانيات لكل أسرة، و1,000 مدفأة خشبية تعمل على الحطب المتوافر في المناطق المستهدفة، و1,000 حقيبة ملابس شتوية تحتوي على 3 مقاسات صغير ومتوسط وكبير، و2,000 سلة غذائية متكاملة تحتوي السلة الواحدة على 77 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز وزيت الطعام والسكر والفاصوليا والشاي. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، وقد حضر الاستقبال ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوي في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن، أما في الجبال فإن الطرق تنقطع مما يضطر المواطنين إلى المكوث في بيوتهم أياما عديدة إلى أن تفتح الطرق لجلب احتياجاتهم الأساسية. يأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

376

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
إغاثة عاجلة من الهلال الأحمر القطري للنازحين السوريين

بادر الهلال الأحمر القطري بتقديم الإغاثة الطبية والشتوية الطارئة للنازحين على الحدود السورية التركية بقيمة مبدئية قدرها 365 ألف ريال قطري لمواجهة موجة النزوح التي شهدتها مدن وبلدات ريف حلب الشمالي مؤخرا بسبب تصاعد الأزمة السورية وحدة المواجهات. وذكر الهلال الأحمر في بيان له بهذا الخصوص أن فرقه الإغاثية في الداخل السوري قد أرسلت عيادة طبية متنقلة مجهزة بكامل المعدات والكوادر الطبية لخدمة النازحين السوريين في ريف حلب الشمالي، لتعمل على مدار الساعة لتقديم الدواء والرعاية الصحية الأولية للمرضى، مع التنقل بشكل دوري بين مختلف أماكن تجمع النازحين الأكثر حاجة لتغطية أكبر عدد ممكن من المستفيدين. واوضح البيان ان الطاقم الطبي قدم بالعيادة المتنقلة الرعاية الطبية للمرضى من النازحين والأطفال دون سن العاشرة والمسنين ممن يعانون أمراضا مزمنة، بالإضافة إلى استقبال الحالات المرضية العادية ،كما قامت فرق الهلال الميدانية في الوقت نفسه بتوزيع مساعدات شتوية للنازحين في مخيم النور بالقرب من معبر باب السلامة بهدف وقايتهم من برد الشتاء وتقليل عدد الوفيات الناتج عن سوء الأحوال الجوية. ولفت إلى ما أشار إليه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن 8 مخيمات عشوائية في الجانب السوري من الحدود بلغت طاقة الاستيعاب القصوى، في ظل تقارير تشير إلى أن عدد النازحين قد تجاوز 30 ألف شخص. وكان الهلال الأحمر القطري قد قام بتنفيذ تدخلات إنسانية عاجلة في عدد من المناطق السورية التي تشهد أزمات إنسانية ملحة، ومن أبرزها توفير مساعدات غذائية وطبية وإسعافية ولوجستية لدعم المستشفيات والفرق الطبية التي تساعد الجرحى في مدينتي دوما والزبداني بمحافظة ريف دمشق.

301

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
أسطول سيارات الإسعاف بالهلال الأحمر ينطلق في يوم الرياضة

تحت شعار "تريض"، شارك الهلال الأحمر القطري جميع فئات المجتمع ومؤسسات الدولة في الاحتفال بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، الذي يوافق يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، من خلال إقامة جناح خاص به في مقر الحي الثقافي (كتارا) شهد تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والتثقيفية وتقديم خدمات طبية مجانية للزائرين من مختلف الفئات والأعمار، وذلك بدعم من اللولو هايبر ماركت وأوليمبيا للرياضة. بدأت جميع الفعاليات في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا، ودارت أحداث اليوم وسط أجواء مشرقة وطقس مثالي شجع جميع الزوار على الانخراط في المباريات والألعاب الرياضية التي تناسب جميع أفراد الأسرة، كما كانت هناك مشاركة فاعلة لأكثر من 250 موظفا ومتطوعا من الهلال الأحمر القطري، إلى جانب مجموعة من كبار مسؤولي الهلال الأحمر القطري وعلى رأسهم سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، الذي حرص على حضور فعاليات اليوم لتشجيع الشباب والنشء على ممارسة الرياضة وتعزيز قيم الصحة والسلامة التي يجسدها اليوم الرياضي. وأكد المهندي أن الهلال الأحمر ينخرط في ركب المؤسسات القطرية التي تعمل من أجل خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، مشيدا بعلاقة الشراكة الوثيقة التي تربط الهلال الأحمر القطري مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والتي تجسدت في الكثير من الفعاليات والمشاريع المشتركة الناجحة وآخرها حملة "نعين ونعاون" لتقديم الإغاثة الشتوية للنازحين السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية. وقد شهد جناح الهلال بجوار المسرح الروماني العديد من الأنشطة التي أدارها المتطوعون باقتدار، ومن بينها توعية الزوار من مختلف الأعمار بالهلال الأحمر القطري ورسالته وأهمية العمل الخيري والتطوعي، وتوزيع الهدايا وزجاجات المياه والعصائر عليهم، وإقامة أنشطة رياضية مختلفة تفاعل معها عدد كبير من الزوار وخاصة الأطفال مثل التمارين السويدية والجري وتمارين الكرة وغيرها من الأدوات الرياضية تحت إشراف مدرب محترف، كما أقيمت منافسات رياضية في كرة القدم شاركت فيها فرق من الهلال الأحمر القطري والمؤسسات الأخرى، وكان من بين المشاركين فيها سعادة الأمين العام للجنة الأوليمبية القطرية الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري. وكعادتها خلال جميع الفعاليات والمحافل التي تقام داخل دولة قطر، كان للشؤون الطبية بالهلال حضور فاعل في احتفالات اليوم الرياضي، انسجاما مع السياسات الصحية العامة للدولة وتماشيا مع رؤية الهلال المجتمعية في ضمان الأمن والسلامة للجميع، حيث تضمن جناح الهلال ركنا خاصا لكوادر الهلال الطبية تم فيه استقبال الزوار وتوزيع المطبوعات التوعوية في مختلف الموضوعات الصحية الهامة مثل فوائد الرياضة والوقاية من الأمراض الانتقالية والحفاظ على الصحة في الصيف ورعاية المسنين والإقلاع عن التدخين، كما تم تدريبهم على أساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي للمصابين، وإجراء فحوصات السكر والضغط وقياس الوزن مجانا، وتوفير دراجات الإسعاف الخفيفة لتأمين الحضور. وبالتوازي مع ذلك، نظم فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور عددا من الأنشطة الصحية والرياضية في عدة أماكن، منها حديقة التواصل التراثية ومجمع الخور السكني والمجمع السكني لشركات البترول، بالإضافة إلى المشاركة في سباق الماراثون الذي أقامه نادي الخور الرياضي بالتعاون مع كل من الشرطة المجتمعية ومركز الخور لتنمية المجتمع. أيضا فقد تم تحريك أسطول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر القطري بالكامل وعددها 45 سيارة إلى جانب 200 طبيب ومسعف، حيث توزعوا على مناطق الاحتفالات في مختلف أنحاء الدولة على مدار اليوم من أجل تأمين الزوار والتدخل في حالات الطوارئ، ومن أبرزها حديقة متحف الفن الإسلامي وسوق واقف ومنطقة الكورنيش وحديقة أسباير واللؤلؤة ومدينة الخور.

1265

| 09 فبراير 2016

محليات alsharq
إنجازات متواصلة في فرع الهلال الأحمر بالخور خلال 2015

في إطار عمله المتواصل من أجل خدمة المجتمع المحلي في منطقة الشمال، أصدر فرع الهلال الأحمر القطري بمدينة الخور تقريره السنوي الذي يستعرض فيه إنجازاته وأنشطته خلال عام 2015. وبحسب ما جاء في التقرير، فقد بلغ إجمالي حجم هذه الأنشطة 2،786،000 ريال قطري لفائدة 31،021 مستفيدا من مختلف الفئات والأعمار على مدار العام المنصرم.ويعمل فرع الخور على تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لأهالي المنطقة الشمالية بأكملها، ويهدف الهلال الأحمر القطري من وراء ذلك إلى تعزيز دوره الوظيفي في المناطق الشمالية من البلاد كامتداد طبيعي لنشاطه الخيري والإنساني المساند للدولة في سياساتها الإنسانية والاجتماعية داخل قطر وخارجها، إلى جانب المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية وتصميم البرامج الخدمية والاجتماعية الملائمة خصيصاً لظروف كل منطقة.وقد شهد الفرع خلال العام الفائت ازدهارا في نوعية البرامج والخدمات التي يستفيد منها أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، سواء في مجال الرعاية الاجتماعية أو الخدمات الصحية أو البرامج والدورات التدريبية ذات البعد التنموي الإنساني، حيث بلغت ميزانية هذه البرامج والخدمات 2،247،206 ريالات قطرية واستفاد منها 13،621مستفيدا، بخلاف مشروع إفطار صائم الذي نفذه الفرع في مدينة الخور خلال شهر رمضان الماضي بتكلفة قدرها 333،000 ريال قطري واستقبل 17،400 صائم في الخيمة الرمضانية على مدار الشهر الفضيل.وفيما يلي نرصد أهم ما جاء في هذا التقرير من إنجازات وأثرها على المجتمع المحلي في منطقة الشمال:التنمية الاجتماعيةشهد فرع الخور في 2015 ارتفاع عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية إلى 820 مستفيدا من الأسر والأفراد المحتاجين إلى الدعم بميزانية قدرها 626،000 ريال قطري، وقد تنوعت هذه البرامج بين التمكين الاقتصادي لمحدودي الدخل والتمكين الأكاديمي لطلاب العلم والتمكين الصحي للمرضى، كما تم توزيع مساعدات عينية موسمية مثل تموين رمضان وزكاة الفطر والعيدية وهدية يوم اليتيم، بالإضافة إلى المشاركة في عدد كبير من الأنشطة والبرامج والمحاضرات والمناسبات الاجتماعية المختلفة.الخدمات الطبيةتعتبر الخدمات الطبية من أهم مجالات عمل الهلال الأحمر القطري على الصعيد المحلي، في ضوء رسالته الهادفة إلى تحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية والارتقاء الشامل بالإنسان من جميع الجوانب وخاصة فيما يتعلق بالصحة والسلامة، التي تعتبر ركيزة أساسية في تحقيق التنمية البشرية المنشودة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.وقد تجاوز إجمالي ميزانية الخدمات الطبية وبرامج التدريب والتثقيف الصحي التي نفذها فرع الخور على مدار عام كامل 1،827،000 ريال قطري، وهي تنقسم إلى ما يلي:أ. مشروع خدمات الطوارئ بالمنطقة الشمالية: يتولى فرع الخور إدارة وتشغيل مشروع تقديم الرعاية الطبية الطارئة لتأمين المشاركين والجماهير والرياضيين أثناء المناسبات الرياضية والترفيهية والسياحية والمهرجانات المقامة في المنطقة الشمالية لدولة قطر، علاوة على احتفالات اليوم الوطني واليوم الرياضي التي يشارك فيها فرع الخور مع عدد من الجهات الأخرى بالمنطقة، كما يوفر سيارات وفرق الإسعاف داخل المجمعات السكنية التابعة لشركات البترول العاملة في الشمال من أجل التدخل الطبي العاجل في حالات الطوارئ والحوادث لا قدر الله.ب. برنامج أنا مسعف: أسند إلى فرع الخور هذا العام تنفيذ برنامج "أنا مسعف"، وهو برنامج تدريبي طموح برعاية برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي ويتضمن تقديم محاضرات ودورات تدريبية حول الإسعافات الأولية لصالح المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات والمدارس لضمان التعامل السليم مع الإصابات والحالات الطارئة سواء التي تحدث للنفس أو للغير، بما في ذلك أساسيات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي وكيفية التعامل مع العديد من الحالات الخطرة كالاختناق والنزيف والجروح والكسور والحروق وغيرها من الإصابات. وخلال النصف الثاني من العام الدراسي السابق والنصف الأول من العام الدراسي الحالي، تم تنفيذ البرنامج في 10 مدارس مستقلة بمختلف مدن الشمال واستفاد منه 1،140 شخصا من الموظفين والعمال وطلاب المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى أولياء الأمور (عن طريق الطلاب أنفسهم).ج. التثقيف الصحي: يباشر فرع الخور على مدار العام برنامج تعزيز الصحة المجتمعية الذي يهدف إلى نشر العادات الصحية الوقائية لدى مختلف فئات المجتمع، وهو يتضمن توزيع المطبوعات التوعوية حول الإرشادات الصحية والتغذية السليمة والأمراض الشائعة وسبل الوقاية منها والسلامة على الطرق بعدة لغات لمختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب المشاركة في العديد من الفعاليات والمعارض الصحية التي تقيمها المدارس والنوادي الاجتماعية ومراكز الشباب والفتيات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة الشمالية.وفي إطار أنشطة التثقيف الصحي، أقام الفرع 51 محاضرة توعوية حضرها 4،131 شخصا، كما كانت له مشاركات متميزة في 15 فعالية ومعرضا صحيا بلغ عدد الحاضرين فيها 6،030 شخصا، إلى جانب تقديم التوعية الصحية لصالح 1،500 صائم من مرتادي الخيمة الرمضانية والمساجد والمجمعات التجارية ضمن برنامج رمضان الطبي للعام 1436هـ.الأنشطة التطوعيةيتعاون فرع الخور مع قسم المتطوعين في الهلال الأحمر القطري بهدف زيادة عدد المتطوعين بالفرع وإشراكهم في برامجه الاجتماعية والخيرية وتنمية روح التطوع وعمل الخير بين الشباب. ودائما ما يبدي المتطوعون روح المبادرة والرغبة في تقديم المساعدة إلى كل من يحتاج إليها في المجتمع من خلال دعم البرامج التي يقدمها الفرع لخدمة أهالي منطقة الشمال، حيث سجل متطوعو ومتطوعات الفرع إجمالي 282 ساعة تطوع في مختلف الأنشطة الاجتماعية والطبية والتثقيفية التي قدمها على مدار عام 2015.ومن أبرز المشاركات التي ساهم فيها المتطوعون احتفالات اليوم الرياضي، والمخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث، واليوم العالمي للحركة الإنسانية الدولية، ومشروع معا للخير الموجه لفئة العمالة الوافدة، وبرنامج "ربيع آمن" الذي نظمته الشرطة المجتمعية، وأنشطة السلامة المرورية مع جهات مختلفة بالدولة.وأخيرا، نفذ الفرع خلال شهر رمضان الماضي مشروع "إفطار صائم" في مدينة الخور، الذي تضمن إقامة خيمة رمضانية لتقديم وجبات إفطار يومية للصائمين بالإضافة إلى محاضرات دينية وصحية وتثقيفية متنوعة، وقد استقبلت الخيمة على مدار الشهر الكريم 17،400صائم بتكلفة إجمالية قدرها 333،000 ريال قطري.يذكر أن فرع الهلال الأحمر القطري بالخور يضم كافة الأقسام التي يحتاج إليها في تسيير أعماله باستقلالية تامة، من شؤون طبية واجتماعية ومالية وإدارية، كما يضم أيضا أربعة مسعفين وسيارتي إسعاف. ويقدم الفرع خدماته المتنوعة تحت شعار "شركاء في المسؤولية الاجتماعية" لأهالي مدينة الخور والمنطقة الشمالية بكل مسؤولية وعطاء في المجال الاجتماعي والطبي والتوعوي.

530

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
وفد " قطر للتنمية "يطلع على مشاريع الهلال الأحمر بغزة

زار وفد رسمي من صندوق قطر للتنمية المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة أثناء زيارته الرسمية التي يقوم بها حاليا إلى القطاع للاطلاع على بعض المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات. جاءت زيارة الوفد القطري، الذي ضم كلا من السيد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية والسيد سلطان العسيري، من أجل التعرف على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني. وفي بداية اللقاء، تحدث مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة الدكتور أكرم نصار عن أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعي الصحة والمياه والإصحاح البيئي، مستعرضا أمام الوفد الزائر عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي هناك عام 2008 قد شارفت على مبلغ 100 مليون دولار أمريكي. ومن ناحيته، أعرب السيد علي الدباغ عن إعجابه بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا على أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة. واتفق الطرفان على ضرورة تعزيز سبل التعاون المستقبلي، والذي من شأنه تطوير الخدمات الأساسية المقدمة في فلسطين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من التدخلات الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة والثقة القوية بينهما والدور الرائد الذي يلعبه الهلال الأحمر القطري كمساند لدولة قطر في جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها. ومن أبرز هذه التدخلات دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، ودعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.

287

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر تغيث النازحين الليبيين

يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ البرنامج الإغاثي الضخم الذي أطلقته دولة قطر منذ عدة أشهر لإغاثة النازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم منذ سنوات، مستفيدا من صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية ودوره المساند لدولة قطر في جهودها وسياساتها الإنسانية داخليا وخارجيا، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 10 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل 36,370,500 ريال قطري) بناء على مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان في شهر يوليو من عام 2015. وكانت البداية في شهر سبتمبر الماضي بتنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية في عدة مناطق داخل ليبيا بميزانية قدرها مليونا دولار أمريكي، وتبعه في شهر يناير الجاري البدء في تنفيذ مشروع توزيع الأدوية وسيارات الإسعاف والمستلزمات الطبية العاجلة بقيمة 3.5 مليون دولار أمريكي على عدد من المستشفيات الليبية التي تعاني من نقص حاد في المواد الطبية. ومن المقرر أن يستمر الهلال الأحمر القطري خلال عام 2016 في دعم مختلف القطاعات الأخرى لتلبية احتياجات الأسر النازحة من المأوى ومصادر المياه النظيفة والتوعية الصحية ومواد النظافة الشخصية. في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والغذائية في العديد من المناطق داخل ليبيا، والتزايد المطرد في أعداد النازحين، وتراجع معدلات الأمن الغذائي مما يعرض حياة 1.4 مليون شخص للخطر، وزيادة حالات سوء التغذية، قام الهلال الأحمر القطري بوضع خطة لتوزيع طرود غذائية على الأسر الأكثر تضررا وحاجة في كل من المنطقة الشرقية، والمنطقة الغربية، والمنطقة الجنوبية، ومنطقة جبل نفوسة، والمنطقة الوسطى. ويتم توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية للأسرة الليبية مثل الأرز والمكرونة والكسكس واللبن وملح الطعام والحمص والشاي والسكر والتونة والفول والفلفل وصلصة الطماطم وزيت الطعام لصالح 19,500 أسرة (تضم ما لا يقل عن 117,000 شخص) من الأسر الليبية النازحة والمتضررة على مدار 6 أشهر، بما يسهم في سد الاحتياجات الغذائية لتلك الأسر، والحد من معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وتخفيف الضغوط النفسية الواقعة على الفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء، ورفع بعض الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الليبية. وحتى الآن، تم بالتعاون مع الشركاء المحليين توزيع 8,000 طرد غذائي على مرحلتين بدأت الأولى في شهر سبتمبر والثانية في شهر نوفمبر الماضي، بمعدل سلة واحدة لكل أسرة من إجمالي 8,000 أسرة تضم 48,000 شخص في نطاق واسع من المدن يشمل مصراتة والجمايل وركدالة وباطن الجبل ووادوال ودرج وشفانة بالزاوية وغرب الزاوية والرياينة وتراهين ووادي الشاطئ وصبراتة وسومان وزليتن ومسلاتة والخمس وبني الوليد والجفرة. ويعاني القطاع الصحي في ليبيا تدهورا كبيرا، حيث تضررت الخدمات الصحية بشكل كبير بسبب النزاعات المسلحة، وتفتقر الكثير من المستشفيات والمراكز الطبية إلى ما يكفي من العاملين والأدوية والإمدادات الأخرى، مما يجعلها غير قادرة على استقبال الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين على السواء، في ظل وجود حوالي 1.9 مليون شخص يعانون من عدم توافر خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولسد هذه الفجوة الكبيرة التي يعاني منها القطاع الصحي، بدأ الهلال الأحمر القطري في العمل على دعمه من خلال خطة تتكون من 3 محاور رئيسية: تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية عن طريق توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف، والحد من انتشار الأمراض المعدية عن طريق رفع الوعي الصحي وتعزيز النظافة الشخصية، وبناء القدرات الطبية عن طريق تدريب الكوادر المحلية ودعمها فنيا وتقينا. وحسب الخطة المعتمدة، فقد تم بالفعل شراء كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية بقيمة مليوني دولار أمريكي، ووصلت بالفعل إلى ميناء طرابلس 6 حاويات محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية كدفعة أولى، ومن المقرر البدء في توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة على المستشفيات التي تعاني من نقص شديد في الاحتياجات الطبية الأساسية، لمساعدتها على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية لما يصل إلى 20,000 أسرة (تضم 120,000 شخص) في كل من أوباري وسبها ومرزق والجفرة ومصراتة وطرابلس والزاوية وصبراتة وزوارة ويفرن والمخزن.

469

| 30 يناير 2016