تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تساقطت ثلوج غزيرة مساء اليوم الأربعاء، على الهجر والقرى القريبة من مدينة عرعر ومركز حزم الجلاميد بالسعودية، مصحوبة بموجة برد شديدة. ورفعت الإدارة العامة للهلال الأحمر بالحدود الشمالية بالمملكة، جاهزية فرقها مع إمكانية استدعاء الفرق إلإسعافية الإضافية وفق مايتطلبه الموقف تحسباً لأي طارئ، والتأكد من تزويدها بالوقود وكافة التجهيزات الضرورية اللازمة. ودعت المواطنين والمقيمين إلى الحذر والحيطة والأخذ بالتدابير اللازمة للوقاية من المخاطر التي قد تنتج عن الثلوج وبرودة الطقس. وأصدرت الإدارة العامة لتعليم الحدود الشمالية قرارا بتعليق الدراسة غداً الخميس، في جميع مدارس المنطقة، نظرا للحالة المناخية التي تمر بها المنطقة وتساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة.
643
| 27 يناير 2016
يباشر الهلال الأحمر القطري إغاثة الأهالي في الداخل السوري ممن تأثروا بالعاصفة الثلجية التي ضربت منطقة الشام خلال الأيام القليلة الماضية، وما صاحبها من انخفاض شديد في درجات الحرارة، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية "لمسة دفء" بميزانية إجمالية قدرها 4 ملايين ريال قطري. وتستمر كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا، في توزيع المساعدات الشتوية على المستهدفين في مختلف المناطق المنكوبة، مثل المناطق المحاصرة في جنوب دمشق، والغوطة الشرقية والغربية، وريف درعا وحمص، وريف إدلب، وريف حلب. وذكر بيان صحفي صادر عن الهلال الأحمر القطري أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وبالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان (SDI) وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR)، تجاوزت نسبة إنجاز المشروع "لمسة دفء" 73 بالمائة من الأعمال المتضمنة في خطة المشروع. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر القطري أن المشروع يتضمن توزيع 30,500 حقيبة ملابس شتوية للأطفال، إضافة إلى توزيع 225,000 لتر من وقود التدفئة على الأهالي، وترميم 200 منزل متضرر. ويأتي هذا المشروع ضمن حملة "الشتاء الدافئ" للعام 2015-2016، ويتمثل الهدف منه في حماية الأهالي، خاصة الأطفال من برد الشتاء، وتقليل معدل الوفيات بينهم بسبب البرد القارس، وتشجيعهم على الذهاب إلى المدارس، ودعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة، والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا.
390
| 27 يناير 2016
انتهت الفرق الإغاثية التابعة لمكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في إقليم كردستان العراق من تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في محافظة الأنبار العراقية بميزانية إجمالية (1.8 مليون ريال قطري)، في محاولة للتخفيف من معاناة النازحين العراقيين من أحداث العنف الجارية بالمحافظة.وقال الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي أن هذا المشروع يأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 التي يجري العمل عليها في عدد من البلدان المحتاجة بميزانية إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري.وأوضح أنه تم توزيع مواد الإغاثة الشتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة على 6,500 أسرة نازحة تضم في المتوسط 39,000 عراقي في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز.وأشار الى أنه تم اختيار المستفيدين بالتنسيق مع الشركاء المحليين بناء على عدة معايير، مع التركيز على النازحين الأكثر ضعفا ممن يعيشون خارج المخيمات في ظروف حياتية صعبة للغاية، وخصوصا في ظل طقس شديد البرودة وعدم توافر ما يحميهم من الصقيع.يذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، حيث نفذ مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم.
248
| 25 يناير 2016
افتتحت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بالشراكة مع الهلال الأحمر الكويتي، امس سلسلة مشاريع إنسانية وخدمية لأهالي البقاعين الأوسط والغربي دعما للاجئين السوريين، وذلك برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستهلت المحطة الأولى في منطقة سعد نايل، حيث تم افتتاح محطة تكرير المياه، بحضور ممثل السفير القطري في لبنان القائم بالأعمال سعادة الأستاذ سلطان مبارك الكبيسي، ورئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير وممثل أمين عام الهلال الأحمر القطري عيسى آل إسحاق. وتخلل المحطة الثانية افتتاح مشروع العزل الحراري في مخيم البر في منطقة المرج في البقاع الغربي اللبناني، سعيا للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين وتلبية حاجات المجتمعات اللبنانية المضيفة. وأعرب ممثل امين عام الهلال الاحمر القطري عيسى ال إسحاق عن فرحه للتواجد بين اخوته في لبنان لمساعدة اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الإخوة الكويتيين وبجهود مجلس التعاون الخليجي الذي يعمل على تنسيق الأعمال الإغاثية لتقديم أكبر عدد من المساعدات للاجئين. وقال: "هدفنا توفير العيش الكريم للأشقاء السوريين في لبنان"،مضيفاً أن التعاون بين الهلال الأحمر القطري والكويتي يمتد إلى مجالات متعددة من واقع اهتمام الجمعيتين بتأمين حياة آمنة وبحفظ كرامة اللاجئين، ونحن نحظى بدعم السفارتين القطرية والكويتية لمد يد العون للبنانيين والسوريين. بدوره اعتبر القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى لبنان سعادة الأستاذ سلطان مبارك الكبيسي، أن أهمية المشاريع التي تم افتتاحها في البقاع تندرج تحت مظلة عمل الجمعيات الخليجية بهدف خدمة اللاجئين في كل المناطق اللبنانية، وفي مختلف الظروف المناخية، والسعي مستمر لتوفير عدد أكبر من الحصص الغذائية ولتعبيد الطرقات وتسهيل الوصول الى النازحين. وأوضح الدكتور هلال الساير أن افتتاح محطة تكرير المياه هو أحد المشاريع المشتركة مع الهلال الأحمر القطري، وسوف تساهم المحطة في تكرير نحو 40 ألف ليتر من المياه لمساعدة نحو ألفي عائلة سورية نازحة، لافتا إلى أن مشروع العزل الحراري يخدم نحو 1800 عائلة نازحة، وهو يساهم في التخفيف من مصروف المازوت ويؤمن التدفئة للاجئين. وأضاف نسعى مع الإخوة في الهلال الأحمر القطري إلى استهداف باقي المخيمات في البقاع والبالغ عددها نحو 147 مخيما، من أجل تحسين ظروف عيش الإخوة اللاجئين السوريين.
821
| 20 يناير 2016
انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مبادرة الوئام الاجتماعي التي أطلقها في مايو 2013 بهدف تعزيز التعايش السلمي وتنمية القدرات الإنتاجية في ولاية غرب دارفور بالسودان في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية وإعمار دافور، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 500 ألف دولار أمريكي (1,819,340 ريالا قطريا). ويهدف البرنامج إلى الإسهام في تنمية التعايش الاجتماعي والديني والثقافي بين المجموعات القبلية والعرقية بقرية أرارا الواقعة في محلية بيضة بولاية غرب دارفور من خلال نشر ثقافة السلام وتنمية قدرات الإدارات الأهلية وتحسين سبل كسب العيش، وهو يستهدف إعانة 500 أسرة عائدة بعد توقف الحرب من سكان والتي تأثرت بالنزاع المسلح وتعاني من شدة الفقر، بالإضافة إلى المستفيدين غير المباشرين وهم جميع سكان القرية البالغ تعدادها 28,115 نسمة. ويتعاون الهلال الأحمر مع نظيره السوداني من أجل إتمام هذا المشروع التنموي الهام، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية ومركز دراسات السلام التابع لجامعة زالنجي بالجنينة، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وزارتي الزراعة والرعاية الاجتماعية السودانيتين والمجتمع المحلي في القرية. يذكر أن الحرب التي شهدها إقليم دارفور كانت قد خلفت آثارا وخيمة على المنطقة، من تدمير القرى وفقدان أكثر من مليوني نسمة لممتلكاتهم واضطرارهم إلى النزوح إلى معسكرات الإيواء. وبعد اتفاقية السلام التي وقعت عام 2011 عاد النازحون إلى ديارهم على أمل استعادة حياتهم الطبيعية، إلا أنهم اصطدموا بالواقع المرير هناك، حيث تفتقر أغلب قرى العودة إلى أبسط مقومات الحياة، وتعرضت البنية التحتية والخدمية للدمار، وتلاشت فرص كسب العيش التي كانوا يعتمدون عليها. ويسهم المشروع في تنمية التفاعل الاجتماعي والثقافي بين المجموعات القبلية والإثنية في أرارا، من خلال محورين أساسيين: المحور الأول هو توجيه حملات توعية لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتوسط في المصالحات ومحو الأمية وتنمية قدرات الإدارات الأهلية، بينما يتمثل المحور الثاني في تحسين المستوى المعيشي لسكان المنطقة وتقليص ظاهرة البطالة والدمج الاجتماعي للنساء العائدات من معسكرات النازحين من خلال برامج التدريب ورفع القدرات وإقامة مشروعات مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة ودعم المزارعين والرعاة بالأسمدة والماكينات الزراعية وحفر الآبار وإقامة المرافق الإنتاجية. وخلال عمر المشروع، تم تكوين 5 لجان للوئام الاجتماعي من المواطنين المحليين والإدارات الأهلية، كما تم تدريب قياداتها على مبادئ القانون الإنساني وتحليل الصراع ومبادئ التفاوض وفض النزاعات، وتشكيل لجنة عليا لإدارة المشاريع. كذلك تم توزيع طن من الأسمدة على 267 أسرة لزراعة 333 فدانا من السمسم، في ظل وجود بعض الآفات التي تفتك بالمحاصيل الأخرى كالفول وبعض الخضروات. وبلغ إجمالي إنتاج السمسم للعام حوالي 173,5 طن، بما يعني زيادة قدرها 43% في دخل الأسر المستفيدة. وتم اختيار 90 من ربات الأسر بالتعاون مع وزارة الزراعة بالولاية وتدريبهن على زراعة الخضروات ومساعدتهن في تحضير الأرض وحفر بئرين وتوزيع 100 رطل من أسمدة الخضروات وآليتين لري الأرض. وقد تمت زراعة وإنتاج كل الخضروات بنجاح كبير وزاد دخل الأسر بصورة ملحوظة. وفي سبيل تخفيف حدة الصراع على المصادر الطبيعية بين الرعاة والمزارعين، فقد تم شراء نصف طن من أجود أنواع بذور المراعي التي اختفت في السنوات الأخيرة بسبب عوامل الجفاف، كما تم نثرها بمشاركة فاعلة من المواطنين بعد تدريبهم على ذلك. وقد ساهم ذلك في تحسين المرعى بصورة جيدة في مساحة 10,000 هكتار، واستفادت حوالي 1,200 أسرة من الرحل والمستقرين برعي ماشيتهم في هذه المساحات، إضافة إلى الاستقرار الملحوظ في الأوضاع الأمنية، حيث لم تشهد المنطقة أي صراع بين الرعاة والمزارعين حتى الآن. وأخيرا، فقد عمل البرنامج على شراء طاحونة وماكينة تقشير الحبوب وتشييد غرفتين لكل منهما، ودعم 100 مزارع في حراثة 100 هكتار من الأرض الزراعية، وتدريب 108 من الشباب والفتيات علي القراءة والكتابة والإسعافات الأولية وقيم التعايش السلمي.
462
| 19 يناير 2016
شارك سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي في الاحتفالية التي أقامها الهلال الأحمر الكويتي في قصر بيان بالكويت بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجمعية وبالتحديد في يوم 10 يناير عام 1966، وذلك في ظل الرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي شرف الحفل بحضوره الكريم بصفته الرئيس الفخري لجمعية الهلال الأحمر الكويتي. و نقل المهندي إلى رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير تهنئة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري ومتطوعيه وموظفيه بمناسبة اليوبيل الذهبي للجمعية، كما قدم إليه هدية تذكارية باسم الهلال الأحمر القطري تقديرا لمكانة الهلال الأحمر الكويتي المرموقة وعطائه السخي في مجال العمل الإنساني. و أعرب المهندي عن تقديره لرعاية وحضور صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرئيس الفخري للهلال الأحمر الكويتي، وهو ما يدل على الدعم الكبير الذي يسبغه على الجمعية حتى تؤدي رسالتها الإنسانية على أتم وجه وتكون خير واجهة لدولة الكويت الشقيقة وعلامة مضيئة في مسيرة العمل الإنساني الخليجي والدولي. وتابع: "إننا إذ نحتفل بمرور 50 عاما على تأسيس الهلال الأحمر الكويتي، لا يفوتنا أن نتذكر الجهود المخلصة والإسهامات البارزة لرموز الجمعية بدءا من المؤسسين الأوائل ورفاقهم الذين حملوا راية بناء الجمعية والنهوض بها على مر السنين، وفي مقدمتهم علم من أعلام الحركة الإنسانية العربية والدولية، المغفور له بإذن الله السيد برجس حمود البرجس، الذي خلف وراءه تركة عظيمة من السيرة الطيبة والذكر المحمود، بما عرف عنه من أعمال وجهود سباقة في خدمة الحركة الإنسانية وإعلاء رسالتها ومبادئها السامية". وأشاد المهندي بالجهود الكبيرة التي يقدمها كافة منتسبي الهلال الأحمر الكويتي ومتطوعيه على المستويين الداخلي والخارجي، والتي تظهر ملامحها جلية في أوساط العمل الإنساني، مضيفا: "نتمنى للهلال الأحمر الكويتي كل التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الإغاثي والتنموي ورفع اسم الكويت والخليج عاليا في المحافل الإقليمية والدولية". يذكر أن الهلالين القطري والكويتي يتمتعان برصيد عريض من الأعمال الإنسانية في عدد كبير من البلدان المنكوبة بالحروب أو الكوارث حول العالم، وسبق لهما تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية المشتركة في ضوء استراتيجية توحيد العمل الإنساني الخليجي، وخاصة في مجال مساندة الأشقاء السوريين المتضررين من الأزمة السورية .
283
| 18 يناير 2016
بدأت، اليوم الإثنين، قوافل المساعدات بدخول بلدة مضايا السورية، بعد 200 يوم من حصار الجوع، وفق ما أفاد ناشطون من البلدة والهلال الأحمر. وانطلقت من دمشق 44 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى مضايا ظهر اليوم، فيما تحركت 21 شاحنة أخرى إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، بحسب متحدث باسم الصليب الأحمر. ويشرف كل من الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر، إضافة إلى برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة على تجهيز المساعدات وإيصالها إلى البلدات الثلاث. وتحوي الشاحنات حليبا للأطفال وبطانيات ومواد غذائية، كذلك أدوية للأطفال وأدوية للأمراض المزمنة، تكفي لمدة 3 أشهر ومستلزمات ضرورية للجراحات الطارئة.
431
| 11 يناير 2016
استمراراً للشراكة المثمرة بين الطرفين لخدمة المجتمع القطري في مختلف المجالات، قامت شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر مؤخرا بتقديم تبرع مالي سخي إلى الهلال الأحمر القطري بقيمة إجمالية 930,000 ريال قطري من أجل استئناف البرنامج التنموي الاجتماعي "معا للخير" الموجه للعناية بفئة العمالة الوافدة في دولة قطر. جاء تسليم شيك التبرع أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري ضم كلا من السيد عيسى آل إسحاق رئيس الموارد البشرية، والسيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد العامة، والسيد حميد محرر رئيس تنمية الموارد المؤسسية، إلى مقر شركة شيفرون فيليبس حيث كان في استقبالهم كل من السيد مايكل زيغلن نائب الرئيس ونائب المدير العام في قطر والسيد ريكاردو كوستا ألميدا ممثل الموارد البشرية بالشركة. ومن المقرر التوسع في تنفيذ البرنامج هذا العام ليشمل 25,000 مستفيد من العمال الأجانب في قطر، وخاصة عمال الطرق والبناء والنظافة في أماكن عملهم بمختلف مناطق الدولة، مثل مؤسسة قطر ومتحف قطر الوطني والمنطقة الصناعية ومدينة الخور. ومن المقرر أن يمتد تنفيذ البرنامج على مدار شهرين من خلال ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى توزيع وجبات غذائية على 10 آلاف عامل بقيمة 100,000 ريال قطري، وتتضمن المرحلة الثانية توزيع زجاجات مياه وعصائر على 10 آلاف عامل بقيمة 30,000 ريال قطري، بينما تتضمن المرحلة الثالثة توزيع حقائب نظافة شخصية على 5,000 عامل بقيمة 800,000 ريال قطري. وتعليقا على هذه المبادرة، أثنى السيد عيسى آل إسحاق على التوجه الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه شركة شيفرون فيليبس للكيماويات – قطر، وقال: "يوما بعد يوم، تثبت شركة شيفرون فيليبس مدى إيمانها بواجبها تجاه مجتمعها وقيامها بهذا الواجب خير قيام، من خلال التبرعات السخية التي تقدمها باستمرار لصالح حملات الهلال وأعماله الإنسانية داخل قطر. وأضاف: نحن ندعو جميع الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في مثل هذه الجهود المباركة التي تصب مباشرة في صالح الفئات المستحقة للدعم في المجتمع، انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات ومساهمة في إحداث تغيير إيجابي في حياة الضعفاء". وفي المقابل، صرح السيد مايكل زيغلن: "من دواعي سرورنا التعاون مع الهلال الأحمر القطري لإحداث تأثير إيجابي على العمالة الوافدة في قطر، ونحن نثمن العلاقة التي تربطنا بالهلال الأحمر القطري ورؤيته القائمة على المساهمة في الخدمات الاجتماعية والإنسانية داخل قطر".
364
| 04 يناير 2016
في إطار مشاريعه الصحية الكبرى في الداخل السوري بهدف تنفيذ برامج الرعاية الصحية الأولية، وفي ضوء إنشاء وتشغيل 16 مركزاً صحياً، وإنشاء منظومة إسعاف، والإشراف على حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، فإن الهلال الأحمر القطري يتابع عمله في تأمين القطاع الصحي داخل سوريا بغية تقديم الخدمات الصحية لأكبر عدد من المستفيدين الذين تتضاعف حالتهم يوماً بعد يوم في ظل استمرار الأحداث العسكرية. من المراكز الصحية التي تواصل عملها بشكل كبير ومستمر مركز ببيلا للرعاية الصحية الأولية في الغوطة الشرقية، حيث بدأ الهلال الأحمر القطري بدعم المركز بتاريخ 1/8/2015، ويتوسط مركز ببيلا الطبي جغرافياً منطقة جنوب دمشق عموماً، ويخدم مركز ببيلا الطبي أهالي منطقة ببيلا من السكان الأصليين والنازحين إليها ويقوم بتقديم خدمات الرعاية الصحية لكافة الشرائح العمرية مع تغطية حالات الإسعاف لمدة 24 ساعة. ويقدم المركز الذي تبلغ ميزانيته التشغيلية 118.000 دولار خدمات الولادة الطبيعية والعناية بالوليد والخدج وقبول الحواضن، حيث يحتوي المركز على عيادات (الأطفال، الداخلية، النسائية، الأسنان، الجراحة العظمية، الجراحة العامة، الجراحة البولية، الحواضن، العلاج الفيزيائي والتوليد). كما يحتوي المركز على صيدلية ويقدم الدواء مجاناً. ويقدم أيضاً الخدمات النفسية والعلاج الفيزيائي والاستشارات في الحالات الجراحية وبعض العمليات الجراحية الصغرى تحت التخدير الموضعي. وينظم المركز أيضاً حملات توعوية صحية ضد الأمراض المتفشية والمزمنة وسبل درء الخطر واتخاذ التدابير، وتشير الاحصائيات إلى أهمية توفير هذه الخدمات، حيث إنه قد زار المركز خلال فترة 4 أشهر ما يقرب من 12000 شخص بمعدل 3000 زيارة شهرياً على مختلف أعمارهم. تجدر الإشارة إلى أن مركز ببيلا للرعاية الصحية يغطيه كادر طبي مكون من (8 أطباء اختصاصيين و6 ممرضين ومعالج فيزيائي وفني مختبر وصيدلي إضافة إلى 2 من الكادر الخدمي). مركز سقبا للرعاية الصحية بميزانية تبلغ 242.000 دولار عمل الهلال الأحمر القطري على تشغيل مركز سقبا للرعاية الصحية الذي يقع في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات، وضمن ما يتوافر من إمكانات يسعى المركز لتقديم خدمات مثلى في جوانب التوليد وطب النساء ورعاية حديثي الولادة والأطفال، حتى أصبح المركز الأهم في قطاعه بهذه الجوانب والأكثر تخديماً وذلك لنوعية خدماته ومجانيتها إضافة لمكانه المتوسط. وبعد دعم الهلال الأحمر القطري للمركز بتاريخ 1/8/2015 وتكفله بجميع التكاليف تحسنت خدمات المركز بشكل ملحوظ ونوعيتها إضافة لتطور عام في جميع جوانب العمل. ولقد أسهم المركز في تحسن العمل وتطوير الخدمة مما انعكس بشكل إيجابي على الجوانب الصحية المتعلقة بالأمومة والطفولة وجعل المجتمع أكثر راحة وتخديماً. يقدم المركز خدمات الرعاية الصحية الأولية، إضافة للتوليد وأمراض النساء. ولقد تطور عمل المركز من مركز مختص بأمراض النساء والتوليد فقط إلى مركز صحي بعد تكفل الهلال الأحمر القطري ودعمه للمركز ليصبح مركزا للرعاية الصحية الأولية يقدم خدمات الإسعاف والاسنان والتصوير الاشعاعي والعيادة العامة، إضافة لعيادة النساء والتوليد وحاضنات الأطفال، وأضيفت إليه أيضاً جراحة نسائية. حيث استفاد من خدمات الرعاية الصحية حوالي 10.000 مراجع، حيث ان المركز يستقبل شهرياً حوالي 2500 مراجع من جميع الأعمار. حي الوعر — حمص إلى محافظة إدلب بعد أكثر من سنتين من الحصار المفروض على أهالي حي الوعر في حمص فقد بدأ سكان الحي يخرجون على دفعات بناء على الهدنة المتفق عليها، ولقد بدأت مئات الأسر من سكان حي الوعر بالتوافد إلى إدلب. مما تطلب توفير خدمات إنسانية عاجلة لهم ومن أهمها المأوى، ولقد بادر الهلال الأحمر القطري في تقديم العون للسكان النازحين حيث كان الهلال أول الواصلين لمدينة إدلب لتجهيز احتياجات ومستلزمات المأوى ولتأمين الدفعة الأولى من العائلات القادمة والمقدر عددها بـ (700) فرد من أطفال ونساء ورجال حيث تم تأمين 700 فرشة و1400بطانية، ولقد بلغت تكلفة الاستجابة حوالي 22.000 دولار أمريكي. الجدير بالذكر أنه ومنذ بداية الأزمة السورية سارع الهلال الأحمر القطري لتقديم المساعدة للنازحين للحدود السورية التركية، ومع اشتداد الأزمة عمل الهلال على ارسال بعثات له في دول الجوار السوري، لتقديم خدماته الإغاثية للاجئين السوريين، وفي تاريخ 3/2011 تم ارسال أول بعثة للهلال الأحمر القطري لاغاثة السوريين بلبنان لتقديم الخدمات الإغاثية للاجئين السوريين، ثم تركيا في أغسطس 2012 ليتولى الإشراف على إغاثة المتضررين بالداخل السوري، ثم الأردن في سبتمبر 2012، وبعد موجات النزوح الكبيرة التي شهدها إقليم كردستان العراق من سورية بمنتصف عام 2013، قام الهلال بفتح مكتب دائم في إقليم كردستان العراق، وسجل الهلال القطري رسمياً لدى رئاسة الديوان في إقليم كردستان العراق بتاريخ 27/11/2013. ولقد حرص الهلال نتيجة لعظم الأزمة السورية وآثارها على أن يعمل لخدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المتضررين، فكانت للهلال جهود كبيرة ومتميزة في القطاع الصحي، قطاع التغذية والأمن الغذائي، قطاع الإيواء وتوزيع المواد غير الغذائية، قطاع المياه والإصحاح. وفي ضوء هذه التدخلات التي شملت القطاعات استطاع الهلال أن خلال الفترة من العام 2012 — 2015 أن ينفذ برامج بقيمة 300.000.000 ر.ق واستفاد منها أكثر 1.000.000 إنسان.
451
| 13 ديسمبر 2015
يقوم الهلال الأحمر القطري بتنفيذ مشروعات إغاثية في منطقة موازيان سيدو بجمهورية إفريقيا الوسطى بميزانية تبلغ 513.764 دولار (ما يعادل 1.871.000 ريال قطري)، وتشمل المشاريع التي يقوم الهلال على تنفيذها مشروعات الإيواء وخدمات المياه والإصحاح وسلات النظافة الصحية، وذلك استجابة لنداء الإغاثة الذي أطلقته العديد من المنظمات الإنسانية لمساعدة منكوبي ونازحي جمهورية إفريقيا الوسطى جراء أحداث العنف التي بدأت منذ عام 2013. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 800 أسرة، ما يعادل 5320 شخصا من الأهالي والنازحين المتضررين؛ منهم السكان المحليون الذين يعيشون في أوضاع صعبة للغاية ويستفيد منهم 450 أسرة، وذلك في محاولة لمساعدتهم على البقاء داخل بلدهم والتخفيف من حجم معاناتهم من خلال توفير خدمات الإيواء والمياه والإصحاح لفائدتهم، حيث يبلغ عدد النازحين في إفريقيا الوسطى 43600 نازح، وذلك وفقا لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حتى شهر 4 لعام 2015. وأرسل الهلال الأحمر القطري بعثته إلى العاصمة بانغي منذ يوليو سنة 2014، وشرع في دراسة مشاريع تدخله الإنساني بالشراكة مع الجمعية الوطنية هناك وتحديد الفئات المستهدفة. وتنفيذا لأول مشروع للإيواء وخدمات المياه والإصحاح لفائدة النازحين بمنطقة مويان سيدو بجمهورية إفريقيا الوسطى، وتتولى الجمعية الوطنية بإفريقيا الوسطى مهام التنسيق و الشراكة على المستوى الوطني بناء على الاتفاقية الموقعة بينه وبين الهلال الأحمر القطري لمدة سنتين وكذلك منظمة الهجرة الدولية التي تتعاون مع فريق الهلال في إحصاء النازحين والاطلاع على الوضع الإنساني لهم و تبادل الخبرة و المعلومات و التنسيق اللوجستي. ومن المتوقع أن يستغرق المشروع أشهرا قليلة حتى يتم الانتهاء منه فعليا، حيث بدأ في الأول من شهر 10 لعام 2015، وسوف يتم الانتهاء من التنفيذ كما هو متوقع نهاية شهر يناير من العام 2016، وحتى الآن تم إنجاز الكثير من المشروع، حيث تم تهيئة ما مساحته 17 هكتارا من إحدى الغابات القريبة من الموقع، وتمت التهيئة التقنية و الرسم الميداني لتقطيع البقع الأرضية المخصصة للمساكن وهي 350 بقعة بطول 16مترا وعرض 15 مترا لكل بقعة، وتم حفر و تهيئة الحمامات بعدد 320 حفرة بقطر 90 سنتمترا و عمق مترين، وتم حفر الأساس للمساكن والذي يصل عدده 50 مأوى بعمق 35 سنتمترا وعرض 50 سنتمترا، وبالتوازي مع هذه المرحلة تتم صناعة الطوب وقد تم فعليا بناء الأسوار وانطلاق بضع وحدات. ويواجه فريق الهلال الأحمر خلال قيامه بدوره هناك؛ الكثير من التحديات لعل أهمها عدم استقرار الأوضاع الأمنية منذ سنة ونصف فيما يتجسد التحدي الثاني في مشكلة التواصل والتنقل الناتج عن تدهور البنية التحتية، وضعف شبكات الإنترنت وانقطاع الكهرباء بين حين وآخر. وعلى الرغم من ذلك يتابع الهلال الأحمر القطري عمله بغية تنفيذ مشاريعه الإنسانية. وتم اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير اللازمة لتفادي هذه العقبات والتحديات التي تتم مواجهتها خلال تنفيذ المشروعات هناك منها: التنسيق مع الحركة الدولية و منظمة الهجرة الدولية ومؤسسة INSO و الندوة الأسبوعية لمنسقية العمل الإنساني OCHA بغرض تجاوز العقبات اللوجستية ولمسايرة ومتابعة التطورات اليومية للوضع الإنساني والأمني، والتعاون في موقع المشروع في الجانب اللوجستي والتنسيق الميداني.
180
| 13 ديسمبر 2015
أكد المتحدثُ الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة تبوك السعودية، اليوم الإثنين، أن مستشفى محافظة ضباء العام، قد استقبل أكثر من 34 مصابا مصريا، وذلك عن طريق الفرق الإسعافية بالهلال الأحمر وفرق صحة تبوك وفرق إسعافية من المستشفى العسكري، جراء انقلاب حافلة تقل ركاب من الجالية المصرية بعقبة الخريطة كانت في طريقها إلى ميناء ضباء. وقال المتحدث حسبما نقل موقع "تواصل" السعودي أن فرق الهلال الأحمر باشرت حادث انقلاب حافلة بعقبة الخريطة عند الساعة 11:04، ونتج عن الحادث إصابة 34 وافداً من الجنسية المصرية تنوعت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، وتم نقل جميع الحالات إلى مستشفى ضبا العام.
348
| 10 نوفمبر 2015
بدأت بالدوحة اليوم، الأربعاء، أعمال الاجتماع الثالث للجنة كبار المسؤولين في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي يستضيفها الهلال الأحمر القطري، بحضور عدد من أبرز ممثلي الجمعيات الوطنية الخليجية. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يستمر يومين، أهم القضايا الإنسانية على الساحة الاقليمية والدولية، والعديد من القضايا الملحة في مجال العمل الإنساني على الساحة الخليجية، من أبرزها الاتفاق على تعميم استخدام شعار مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب شعارات الجمعيات الوطنية الخليجية في الأعمال الإنسانية المشتركة، ومتابعة جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر الخليجية لتحسين الوضع الإنساني للاجئين السوريين في دول الجوار، والمساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية الخليجية للأشقاء في اليمن، وتوحيد مواقف الجمعيات الوطنية الخليجية في المنظمات الإقليمية والدولية. ويتناول تفاصيل الاجتماع التنسيقي للوفود الخليجية المشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد الدولي المقرر انعقاده في جنيف خلال شهر ديسمبر القادم وإقامة معرض فني مصاحب له لبيان الجهود الإنسانية الخليجية، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بتنظيم ورشة عمل حول التعديلات المقترحة لاتفاقية إشبيلية، ودعم ترشيحات الجمعيات الوطنية الخليجية على مستوى اللجان، والتعديلات الدستورية التي تتم مناقشتها على مستوى الحركة الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى التحضير لمؤتمر القمة الإنسانية العالمية المقرر أن تنظمها الأمم المتحدة في إسطنبول بتركيا عام 2016. كما يناقش الاجتماع القواعد الإرشادية في مجال القانون الدولي للاستجابة للكوارث، ومقترحات الجمعيات الوطنية الخليجية لتعزيز مفهوم العمل الإنساني في دول المجلس، واللجنة العلمية لتفعيل تدريس العمل الإنساني، وبرنامج إعادة الروابط العائلية والزيارات الميدانية والتدريب المشترك، وتعزيز دور الجمعيات الوطنية الخليجية في تنمية ثقافة العمل التطوعي. ورحّب السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في مستهل الجلسة الافتتاحية ، بممثلي هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون وشكرهم على تواجدهم، وقال: "إن المنطقة تمر في هذه الفترة بمرحلة حرجة، مما يوجب علينا زيادة التنسيق والتواصل فيما بيننا خلال هذه المرحلة، وهو أمر في غاية الأهمية للتغلب على المحن التي تمر بها دول المنطقة، في ظل الدور الهام المنوط بنا كإنسانيين وجمعيات إغاثية". وأشار إلى أن اللجان المعنية قد انتهت من جزء كبير من الدراسات والتقارير التي تم تكليفها بإعدادها خلال الاجتماعات السابقة، وسوف يتم على مدار اليوم والغد استعراض نتائج هذه الدراسات واتخاذ القرارات بشأنها. وأكد الأمين العام للهلال الأحمر القطري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أهمية هذه الاجتماعات المشتركة في ظل الأزمات الحالية التي تمر بها المنطقة، مبينا أن العمل المشترك يفرز مشاريع قوية وممتازة ويُمكن من الوصول إلى مناطق كثيرة لتقديم الإغاثة. وقال إن هذا الاجتماع هو الثالث في هذه السنة وسيتم خلاله تنسيق دور الجمعيات في العمل الإغاثي والإنساني وتوحيد المواقف فيما يخص الاجتماعات الدولية التي ستعقد هذا العام، مؤكداً أنها قطعت شوطا كبيرا في العمل المشترك في مناطق كثيرة بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون. وأشار إلى أن جمعيات وهيئات الهلال الأحمر في دول المجلس كان لها دور بارز في تنفيذ المشاريع الإنسانية في مناطق الأزمات، مبينا أن جميع الهيئات والجمعيات تلعب دوراً موحداً وفقاً للاتفاقيات والمبادئ المشتركة مع الأمانة العامة لدول المجلس، الأمر الذي أعطى دفعة كبيرة للوصول إلى تنسيق كامل في مجابهة الكوارث والعمل الإنساني.
346
| 28 أكتوبر 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري في مدينة إدلب السورية مشروع الصحة المجتمعية، بميزانية قدرها 750.000 دولار أمريكي، وهو مشروع صحي توعوي يعني بصحة النساء والأطفال في المقام الأول.واوضح الهلال الاحمر القطري في بيان له أن شبكة من زائرات الصحة المجتمعية المدربات على المواضيع الصحية الخاصة بالفئة المستهدفة، يشاركن في هذا المشروع الذي يعد امتدادا للخدمات المقدمة من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدماتها بشكل مجاني للسكان؛ حيث ترتبط شبكة الزائرات ارتباطا وثيقا بالمراكز عبر وجود المشرفات على عمل الزائرات في مراكز رعاية صحية أولية.وتقوم مهمة الزائرات بالأساس على الوصول للأمهات و الأطفال تحت سن 5 سنوات في منازلهم بمحافظة إدلب وريفها، و تقديم التوعية الصحية والمشورة في ما يخص صحة الأطفال، و ترويج الرضاعة الطبيعية وتقديم الدعم اللازم لنجاحها ، إضافة إلى ترويج الأساليب الغذائية الصحية للأطفال إلى جانب عمل مسح وتقصي عن حالات سوء تغذية الأطفال وأمراض الطفولة وتحويلها إلى المراكز الصحية للمتابعة والعلاج.ويهدف المشروع للوصول إلى 37,000 امرأة و 25,000 طفل و 1500 رجل بشكل مباشر عبر نشاطات عديدة منها الزيارات إلى البيوت والمدارس والجلسات التوعوية في المراكز الصحية والتجمعات.وقد تم تأسيس سبعة مكاتب للصحة المجتمعية للقيام بهذا الدور؛ يتألف كل مكتب من مشرفة ومساعدة مشرفة ومدخل بيانات و10 فرق من زائرات الصحة المجتمعية.ويسعى المشروع إلى تنفيذ عدة برامج ضمن النشاطات التي يقدمها منها؛ برنامج التوعية عن تغذية الرضع و صغار السن IYCF، برنامج التوعية عن صحة المرأة الحامل و المرضع و تغذيتها، برنامج الصحة الإنجابية و تنظيم الأسرة، برنامج التدبير المجتمعي لسوء التغذية عند الأطفال CMAM، و برنامج الرعاية المتكاملة للأطفال المرضى في المجتمع C-IM.ويعد مشروع الصحة المجتمعية جزءا من مشاريع صحية أخرى عديدة قدمها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين السوريين في مختلف المناطق؛ والذين بلغ عددهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حتى شهر فبرابر من العام الجاري ما يزيد على 2.951.423 لاجئ.و قد انطلق في شهر يوليو الماضي في إدلب؛ مشروع تعزيز صحة الأمومة والطفولة في المجتمع، واستهدف المشروع فئة من المتضررين تتكون من 88,500 مستفيد، ويهدف المشروع إلى تدريب 147 عامل صحة مجتمعية وتم عمل مسح 30,000 طفل بخصوص حالات سوء التغذية و تحويل 30,000 امرأة حامل للمراكز الصحية لتلقي خدمات رعاية الأمومة و متابعة 4,000 حالة علاج سوء التغذية، كما يهدف إلى تعزيز ممارسة التغذية في المجتمع وتحسين فرص الحصول على العلاج من سوء التغذية بين الأطفال، وكذلك إقامة أنشطة التوعية في المجتمع.
484
| 10 أكتوبر 2015
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين من جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 351 إصابة. وأوضح الهلال الأحمر، في بيان له، اليوم ، أن الإصابات توزعت إلى ، 25 بالرصاص الحي، و98 بالمطاطي، و217 بالغاز، و11 اعتداء بالضرب. وأشار إلى أن إجمالي الإصابات منذ بداية الاعتداءات بلغ 1640 إصابة، توزعت إلى 101 بالرصاص الحي، و442 بالمطاطي، و1066 بالغاز، و31 اعتداء بالضرب المبرح، مبينا أن هذه الحالات هي التي تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر حتى منتصف الليلة الماضية.
206
| 09 أكتوبر 2015
أعلن الهلال الأحمر، اليوم الإثنين، العثور على جثث 85 شخصا على شواطئ ليبيا التي تعتبر نقطة انطلاق كبيرة للمهاجرين الذين يعبرون البحر إلى أوروبا. ومنذ الثلاثاء انتشل متطوعون عشرات الجثث في مرحلة متقدمة من التحلل من شواطئ قريبة من العاصمة الليبية، بحسب المتحدث محمد المصراتي. وعثر المتطوعون على 75 جثة في المنطقة القريبة من طرابلس وعلى 10 جثث أخرى في صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غربا، بحسب المتحدث. وذكر حرس السواحل الليبي، إنه أنقذ 212 مهاجرا من قاربين مطاطين مكتظين قبالة الساحل الليبي. ومنذ عدة سنوات والمهاجرين الأفارقة يستخدمون ليبيا التي تمتد سواحلها 1770 كلم، للوصول إلى أوروبا، ويتوجه معظم هؤلاء إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي تبعد مسافة 300 كلم عن ليبيا.
235
| 05 أكتوبر 2015
يواصل الهلال الأحمر القطري عن طريق بعثته الدائمة في تركيا جهوده الحثيثة لإغاثة الأشقاء السوريين المتضررين من تصاعد أحداث العنف داخل سوريا في الآونة الأخيرة، وما نجم عن ذلك من حصار الكثير من الأهالي في مناطق النزاع بالداخل السوري وزيادة تدهور أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ونتيجة لاندلاع الحرائق في الغابات بسبب القصف، ونزوح السكان من مناطق سهل الغاب إلى ريف محافظة اللاذقية بسبب الاشتباكات في مناطقهم، زادت الحاجة إلى المحروقات التي تستهلكها آليات الدفاع المدني التابعة للمجلس المحلي والتي تعمل على إطفاء الحرائق ورفع الأنقاض وترحيل مخلفات القصف والنفايات وأعمال صيانة شبكات الكهرباء والمياه وفتح طرق جديدة لتسهيل إسعاف الجرحى والمصابين والوصول إلى المخيمات وتمهيد الأرض لتصبح صالحة لنصب الخيام ونقل المواد الإغاثية ومياه الشرب. وقدم الهلال الأحمر القطري منحة إضافية قدرها 38،000 دولار أمريكي ـ138،187 ريالا قطريا ـ على مدى 3 أشهر لاستكمال فتح الطرق وأعمال الصيانة في ريف اللاذقية. ويقوم الفريق اللوجستي التابع للهلال الأحمر القطري في ريف اللاذقية بشراء كمية 25،000 لتر من الوقود شهريا من منطقة سرمدا، ويتم بعد ذلك تشكيل لجنة بالتنسيق مع المجلس المحلي لتسليمها بالمواصفات القياسية للآليات. ويشرف الفريق اللوجستي على كمية المحروقات المستهلكة وطرق استهلاكها عن طريق زيارات ميدانية دورية لأماكن العمل. ممرات آمنة جاءت هذه المساهمة استمرارا لمشروع دعم عمليات تمهيد الطرق وفتح ممرات إنسانية آمنة في ريف اللاذقية الذي كان قد بدأه الهلال الأحمر القطري في شهر مايو الماضي بتكلفة تتجاوز 30،000 دولار أمريكي ـ 109،044 ريالا قطريا ـ، حيث أدى تفاقم الأوضاع في الآونة الأخيرة في مناطق الساحل السوري وتحديدا ريف اللاذقية إلى حركة نزوح سكاني داخلي من قرى الساحل إلى المناطق الحدودية المجاورة مثل خربة الجوز والليمضية، كما اتسعت دائرة الاشتباكات لتطول الطرق الرئيسية المفتوحة التي يسلكها النازحون، مما اضطرهم إلى اتخاذ طرق فرعية وعرة وصعبة، إلا أن هذه الطرق تعرضت هي الأخرى للهجوم وأغلقت في وجه الأهالي، فصارت عملية الانتقال عبر هذه الطرق مغامرة غير مأمونة وأصبحت محاولة إسعاف الجرحى من خلالها تعني الموت المحتم. وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، وجهت الجهات المحلية المسؤولة في ريف اللاذقية نداء استغاثة لفتح ممرات إنسانية آمنة من خلال رفع الأنقاض عن الطرق الفرعية وتعبيدها لتسهيل حركة النازحين والأهالي في المنطقة وإسعاف الجرحى عبر هذه الطرق. وبادر الهلال الأحمر القطري إلى الاستجابة لهذا النداء، حيث توجهت فرقه الميدانية العاملة في الداخل السوري إلى المنطقة لدراسة الأوضاع وتحديد الاحتياجات، واجتمع الفريق مع العاملين في الدفاع المدني والجهات المدنية المحلية في منطقة ريف اللاذقية، وبناء عليه تم وضع خطة للتدخل تضمنت تزويد الآليات التي تعمل على تمهيد الطرق أمام النازحين والجرحى بكمية إجمالية من الوقود قدرها 30،000 لتر على دفعتين كل دفعة حجمها 15،000 لتر، بقيمة إجمالية قدرها 23،205 دولارات أمريكية، بالإضافة إلى استئجار 5 سيارات قلاب للمشاركة في رفع المخلفات التي تسد الطرق وإجراء صيانة دورية كاملة للآليات. وقد استغرق تنفيذ المشروع شهرا كاملا، حيث بدأ على الطرق الفرعية التي بلغ إجمالي طولها 19 كم، وقام الهلال أيضا بتخصيص اثنين من المهندسين للإشراف على التنفيذ وإعداد تقارير دورية عن سير العمل، كما قدم حوافز للعمال القائمين على التنفيذ بقيمة إجمالية 7000 دولار أمريكي كمكافأة لهم على عملهم التطوعي. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يعد من أنشط المنظمات الدولية العاملة في الداخل السوري، من خلال تنفيذ عشرات المشاريع النوعية لصالح المجتمعات المحلية المتضررة من الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع، وكان آخر هذه المشاريع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري بقيمة إجمالية 245.000 دولار أمريكي، وتقديم مساعدات طبية بقيمة 70،000 دولار أمريكي لصالح المتضررين من تصاعد أعمال العنف في الزبداني ودوما، ومشروع "حياة كريمة" لبناء بيوت طينية للعائلات النازحة داخل سوريا بتكلفة 238،161 دولارا أمريكيا للمرحلة الأولى، وتوفير صهاريج لتوزيع مياه الشرب النظيفة على الأهالي في مدينة حلب وريفها وريف إدلب بتكلفة 179،000 دولار أمريكي.
439
| 06 سبتمبر 2015
أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعا تنمويا جديدا في مجال المياه والإصحاح بقطاع غزة يهدف إلى منع غرق المنازل والمتاجر بسبب تجمع مياه الأمطار . وأوضح الهلال الأحمر في بيان اليوم أن المشروع تم تمويله من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية والهلال الأحمر القطري وذلك بمبلغ قدره 3 ملايين دولار امريكي (10,918,700 ريال قطري). وقال المهندس خالد زيدان مسؤول مشاريع البنية التحتية والإنشاءات في بعثة الهلال الأحمر القطري بقطاع غزة :"إن الهلال الأحمر القطري ضمن تدخلاته المستمرة في فلسطين بدأ في تنفيذ مشروع تطوير بركة أوقاف عسقولة في مدينة غزة،وإنشاء حوض لترشيح مياه الأمطار في بئر النعجة بجباليا،وإعادة استخدام المياه المعالجة في خان يونس بميزانية تقارب 3 ملايين دولار". وأشار المهندس زيدان إلى أن المشروع يستهدف تجميع وترشيح مايزيد عن 1.2 مليون متر مكعب من مياه الأمطار سنويا إلى خزان غزة الجوفي (الاستراتيجي) الذي يعاني من جور الاستنزاف وتدهور جودة المياه وملوحتها في منطقة أوقاف عسقولة شرقي مدينة غزة التي سيقام المشروع على أرضها بمساحة 18.5 دونم، ولضمان عدم غرق بعض المناطق في مدينة غزة، فسوف يتم حجز ثلث كمية مياه الأمطار في بركة عسقولة بدلا من تدفقها نحو بركة الشيخ رضوان وسط المدينة، موضحا أنه سيتم استبدال طبقة الطين العلوية في البركة التي يتراوح سمكها من 4 إلى 7 أمتار بطبقة من الرمل النظيف تسمح بالترشيح الطبيعي لمياه الأمطار إلى الخزان الجوفي، بالإضافة إلى إقامة متنزه عام على مساحة 12 دونما ليخدم المنطقة المكتظة سكانيا والتي تفتقر إلى مقومات الترفيه. وأضاف أن جزئية المشروع التي ستنفذ في بئر النعجة بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة على مساحة 7 دونمات ستعتمد على تأسيس آبار للترشيح بعدد مناسب يسمح بتجميع وترشيح الأمطار بما قيمته 700,000 متر مكعب سنويا وبقدرة تجميعية وترشيحية تبلغ حوالي 70,000 كوب يوميا. وعن إعادة استخدام المياه المعالجة في خان يونس، استعرض مسؤول مشاريع البنية التحتية والإنشاءات ببعثة الهلال الأحمر القطري في غزة الفكرة من عمل معالجة إضافية لحوالي 3,000 مترمكعب يوميا من المياه المعالجة في محطة المعالجة التابعة لمحافظة خان يونس والتي تنتج ما يقارب 12,000 متر مكعب يوميا من المياه المعالجة التي تصب في البحر بشكل مباشر، بحيث يسمح تنفيذ المشروع باستخدام هذه الكميات الهائلة من المياه المعالجة في ري ما يزيد عن 1000 دونم من الأشجار المثمرة في منطقة المواصي غربي محافظة خان يونس، لافتا إلى أن العمل جار على إعداد التصاميم والمخططات الهندسية في غضون 3 أشهر لكافة أجزاء المشروع، وبعدها سيتم طرح المناقصة وترسية عقد التنفيذ لتستمر الأعمال على مدار عام كامل تقريبا. وعن أهمية المشروع لقطاع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة،اعتبر نائب رئيس سلطة المياه الفلسطينية المهندس ربحي الشيخ المشروع الجديد ضرورة ملحة لزيادة مصادر المياه المتاحة، كما وصفها بالخطوة الهامة نحو الإدارة المتكاملة لقطاع المياه في غزة كون الترشيح بمياه الأمطار يعد مصدرا رئيسيا لتغذية الخزان الجوفي واستثمار المياه بشكل إيجابي، وأكد أن كافة الأطراف المعنية من الحكومة والمؤسسات الشريكة والمواطن يقع على عاتقها عبء الحرص على المياه لحماية مصادرها الرئيسية وتجنب وصول الملوثات إليها والمحافظة على الصحة العامة والبيئة. وبدوره، وصف مدير عام الهندسة والتخطيط في بلدية غزة الدكتور مهندس نهاد المغني هذا المشروع بالمثمر لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأنه سيساعد في حقن المياه داخل الخزان الجوفي والاستفادة من المياه في تغذية الآبار التي ستفيد المواطنين مستقبلا، بالإضافة إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم من الغرق في فصل الشتاء، حيث إن بركة عسقولة ستنقسم إلى 3 أجزاء يتم خلالها تجميع المياه لتخفيف سرعة الجريان وعمل الترشيح الطبيعي لمياه الأمطار بدلا من ضخها نحو بركة الشيخ رضوان وحدوث حالات السيول والفيضانات، مثمنا دور الجهات الممولة والمنفذة في تحسين أوضاع المياه بقطاع غزة من جهة وتحسين بيئة منطقة عسقولة لتصبح منطقة خضراء ومفتوحة كحديقة عامة للعائلات والأطفال من جهة أخرى. الجدير بالذكر أن الدراسات المائية تشير إلى أن حجم مياه الصرف الصحي في قطاع غزة يقدر بحوالي 30% من مصادر المياه، لذلك فإن تدخل الهلال الأحمر القطري الجديد يأتي ضمن منظومة إعادة تدوير مصادر المياه والاستفادة منها في تحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين الفلسطينيين.
436
| 05 سبتمبر 2015
أكد مسؤول محلي، اليوم الأثنين، إنقاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة سواحل ليبيا مما أدى لمقتل 37 شخصاعلى الأقل في ثاني حادث من نوعه في غضون أيام قليلة. وقال محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر في طرابلس إنهمتلقوا تقارير صباح اليوم بوجود 7 جثث لمهاجرين بشكل غير مشروعغارقة قبالة مدينة الخمس شرقي طرابلس وأضاف أنه ليس لديهم تفاصيلعن عدد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب. وأضاف أن صيادين عثروا في وقت لاحق على 30 جثة أخرى في نفسالمنطقة قرب الخمس التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة. ويحاولمتطوعون من الهلال الأحمر انتشال الجثث لكنهم يفتقرون للقوارب.
1062
| 31 أغسطس 2015
قتل الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، شابًا فلسطينيًا قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، إثر إصابته بعدة طلقات نارية، أطلقها جنود الاحتلال عليه، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. وأكد مسؤول في غرفة العمليات في الهلال الأحمر، أن الشاب قُتل إثر إصابته بخمس عيارات نارية في مواقع مختلفة من جسده، عند مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي رفض تسليم الجثمان حتى الساعة "3:45"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت النار على شابًا فلسطينيًا "لم يذكر اسمه" على مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة. وأضاف الشهود أن الشاب أصيب بعدة رصاصات، ولا يزال ملقى على الأرض، وأغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة ومنع المواطنين والمركبات من الوصول لموقع الحدث، فيما لم يصدر أي تعقيب من جانب الاحتلال حتى الآن. وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية منذ عدة أسابيع، إثر هجوم نفذه مستوطنون يهود على منزل عائلة "دوابشة" ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، أدى إلى مقتل الرضيع علي دوابشة على الفور ووفاة والده سعد بعد أسبوع، وإصابة الزوجة والابن الأكبر أحمد بجراح خطيرة.
266
| 15 أغسطس 2015
وقع صندوق قطر للتنمية مذكرتي تفاهم مع الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروعين إنسانيين في كل من جمهورية جنوب السودان والجمهورية اليمنية .وقع على المذكرتين سعادة السيد خليفة جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري وذلك بمبنى وزارة الخارجية صباح اليوم .ووفقا لمذكرة التفاهم الأولى سيتم تنفيذ مشروع مساندة عمليات الدعم الإنساني والتنموي للمتضررين في مجال المياه والإصحاح لمواجهة حالات الإصابة بالكوليرا، ومواجهة تداعيات الصراع في جمهورية جنوب السودان، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والتشرد السكاني وانقطاع سبل المعيشة وتدهور أوضاع الأمن الغذائي منذ اندلاعه في ديسمبر 2013.وقال المدير العام لصندوق قطر للتنمية في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن دولة قطر تلتزم بإغاثة جنوب السودان نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها البلاد، وما ترتب عليها من تشرد سكاني وانقطاع سبل المعيشة لأعداد كبيرة .وأضاف أن هذا المشروع هو جزء من تعهدات دولة قطر خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للإعلان عن التبرعات لجنوب السودان والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو في مايو 2014.ومن جهته، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري إنه من خلال مذكرة التفاهم تواصل دولة قطر جهودها الإنسانية لصالح المتضررين من الأحداث في جنوب السودان.وأشار الى التزام الهلال الأحمر القطري بتسخير كل ما لديه من إمكانيات وخبرات من أجل تنفيذ هذا البرنامج الإغاثي بدقة وكفاءة، في إطار دوره المساند للدولة في جهودها الإغاثية والتنموية داخل قطر وخارجها. وتتعلق مذكرة التفاهم الثانية بتنفيذ مشروع التدخل الطبي العاجل لإغاثة المتضررين من الأحداث في اليمن لمدة 6 أشهر، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي 14.5 مليون ريال قطري.ويتضمن المشروع دعم المستشفيات المحلية في عدن وتعز والضالع بالأدوية والوقود والمستهلكات الطبية من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى والمصابين، وتزويد مراكز الكلى بالمحاليل وأجهزة غسيل الكلى، وإعادة تأهيل المستشفيات ومراكز الاستشفاء لاستقبال العمليات الجراحية، بالإضافة إلى نقل المصابين من اليمن إلى جيبوتي لعلاجهم هناك، وإنشاء وتشغيل وحدة طبية في مخيم اللاجئين اليمنيين في أبوخ، وتوفير وحدات إيواء بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .وقال سعادة السيد خليفة جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إن دولة قطر تعد من أوائل المبادرين لإغاثة الأشقاء اليمنيين في ظل تصاعد الأحداث هناك ،وما ترتب على ذلك من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها والنقص الحاد في احتياجاتهم المعيشية الأساسية.وأضاف أن مذكرة التفاهم تمثل حلقة من سلسلة البرامج الإغاثية التي أطلقتها دولة قطر لدعم الشعب اليمني الشقيق سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو جمعياتها الخيرية والإنسانية، وهو واجب إنساني تلتزم به قطر التزاما راسخا لا يحيد.وبدوره ، أشار السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري الى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الهلال الاحمر القطري في العمل الإغاثي والطبي وخاصة في اليمن، والتي أنشأ فيها مكتبين دائمين في صنعاء وعدن لمتابعة أعماله الإغاثية والتنموية هناك وإيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المستفيدين في المجتمع المحلي .
303
| 27 يوليو 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27210
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
6794
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4864
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4272
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3412
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3406
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم غرين كارد لأشخاص من أكثر من 12 دولة، بينهم 6...
2858
| 28 نوفمبر 2025