تراجعت أسعار النفط لرابع جلسة على التوالي، اليوم الأربعاء، بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام والبنزين، لكن ارتفاع معدلات التشغيل في مصافي التكرير وهبوطا في مخزونات نواتج التقطير ساعدا في انتشال الأسعار من أدنى مستوياتها للجلسة. وما زالت أسعار النفط تتعرض لضغوط من توقعات أصدرتها وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع تشير إلى نمو أبطأ للطلب العالمي على الخام. وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 34 سنتا أو ما يعادل 0.55% لتبلغ عند التسوية 61.87 دولار للبرميل بعد أن هبطت 1.5% في جلسة الثلاثاء، وهي أكبر خسارة ليوم واحد في شهر. وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 37 سنتا أو 0.66% إلى 55.33 دولار للبرميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 1.9 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين كانت التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 2.2 مليون برميل. وأضافت أن إنتاج الخام الأمريكي قفز بأكثر من 14% منذ منتصف 2016 ليصل إلى 9.65 مليون برميل يوميا ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع.

هبطت أسعار النفط واحدا بالمائة اليوم الأربعاء في استمرار لخسائر أمس الثلاثاء، بعدما ألقت وكالة الطاقة الدولية شكوكا على ما أثير خلال الأشهر القليلة الماضية بشأن تحسن أسواق الوقود. وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 61.61 دولار للبرميل في العقود الآجلة بانخفاض قدره 60 سنتا، أو ما يعادل واحدا بالمائة، عن التسوية السابقة. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55.14 دولار للبرميل بانخفاض 56 سنتا، أو ما يعادل واحدا بالمائة. وخفضت وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 100 ألف برميل يوميا للعامين الحالي والقادم إلى نحو 1.5 ميون برميل يوميا في 2017 و1.3 مليون برميل يوميا في 2018.

وقعت قطر للبترول اتفاقا تصبح بموجبه شريكا بنسبة 30% من نسبة المقاول (contractor) في أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في المنطقة البحرية رقم 52 قبالة شواطئ سلطنة عمان الشقيقة.وبعد موافقة الجهات المختصة في السلطنة، ستكون أطراف اتفاقية الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج هي حكومة سلطنة عمان، وكل من قطر للبترول بحصة تبلغ 30%، وشركة إيني الإيطالية بحصة تبلغ 55%، وشركة النفط العمانية بحصة تبلغ 15%.وقد وقع الاتفاق اليوم المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، في حفل أقيم في وزارة النفط والغاز في العاصمة العُمانية مسقط وبحضور معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير النفط والغاز في سلطنة عمان، والمهندس عصام بن سعود الزدجالي، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية، والسيد كلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني.وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال المهندس الكعبي: "أود أن أشكر الجهات المختصة في سلطنة عمان الشقيقة وشركة النفط العمانية على ثقتهما ودعمهما. نحن ننظر بعين الفخر والاعتزاز لهذه الفرصة للمشاركة في استكشاف وتطوير موارد النفط والغاز في سلطنة عمان. إن هذا الاتفاق يمثل نقطة انطلاق نحو المزيد من الفرص المجزية للطرفين، حيث نأمل أن يجلب تعاوننا المشترك الكثير من الفوائد لجميع الشركاء وبالأخص لقطاع النفط والغاز العماني وللشعب العماني الشقيق".واختتم المهندس الكعبي تصريحه قائلا: "نحن سعداء جدا بهذه الشراكة مع شركة إيني، التي نتمتع بعلاقة عمل وثيقة معها، ونتطلع إلى تعزيزها بشكلٍ أكبر. أود بهذه المناسبة أن أشكر الإدارات التنفيذية لكل من شركة النفط العمانية، وشركة إيني وقطر للبترول وجميع أفراد الفرق العاملة الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز الهام".يذكر أن المنطقة رقم 52 هي منطقة غير مستكشفة إلى حدٍ كبير وتبلغ مساحتها أكثر من 90,000 كيلومتر مربع وتقع في مياه تتراوح أعماقها من 10 أمتار إلى أكثر من 2,000 متر. وستبدأ الأطراف المتعاقدة (من خلال شركة إيني الإيطالية التي ستكون هي المشغل بموجب عقد الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج) في تنفيذ برنامج استكشاف يتضمن مسحا زلزاليا ثلاثي الأبعاد، وتتبعه أعمال الحفر والتنقيب.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بسبب احتمالات استمرار ارتفاع الإنتاج الأمريكي الذي يقوض تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك بهدف تقليص المعروض بالسوق. وفي الساعة 0747 بتوقيت جرينتش سجلت العقود الآجلة لخام برنت 62.85 دولار للبرميل منخفضة 31 سنتا بما يعادل 0.5% عن الإغلاق السابق. وتراجع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 21 سنتا أو 0.4% إلى 56.55 دولار للبرميل. تأتي التراجعات بعد أن سجل كلا الخامين القياسيين أوائل الأسبوع الماضي أعلى مستوياتهما منذ 2015 لكن المتعاملين يقولون إن السوق فقدت بعض قوة الدفع منذ ذلك الحين. وقال المتعاملون إنهم يحترسون من المراهنة على مزيد من الارتفاعات في الأسعار. وقال جريج مكينا كبير محللي السوق لدى أكسي تريدر للوساطة في العقود الآجلة "الأسعار... بدأت تحتاج إلى توقف أو تراجع على ما يبدو". يرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي الذي زاد أكثر من 14% منذ منتصف 2016 إلى مستوى قياسي بلغ 9.62 مليون برميل يوميا. وقالت الحكومة الأمريكية أمس الإثنين إن إنتاج النفط الصخري لشهر ديسمبر سيزيد للشهر الثاني عشر على التوالي وذلك بمقدار 80 ألف برميل يوميا.

توقعت أوبك اليوم الإثنين، ارتفاع الطلب على نفطها في 2018 وقالت إن الاتفاق الذي أبرمته لخفض الإنتاج مع منتجين منافسين يقلص فائض مخزونات النفط بما يشير إلى تقلص الفجوة بشكل أكبر بين العرض والطلب في السوق العالمية العام القادم. وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري إن العالم سيحتاج إلى 33.42 مليون برميل يوميا من نفطها العام القادم بارتفاع 360 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة. كما ذكرت المنظمة التي تضم 14 منتجا للنفط أن إنتاجها من الخام في أكتوبر، وفقا لتقييم مصادر ثانوية، جاء دون الطلب المتوقع في 2018 عند 32.59 مليون برميل يوميا بانخفاض بلغ نحو 150 ألف برميل يوميا عن سبتمبر. ويشير التقرير إلى عجز في الإمدادات العام المقبل إذا واصلت أوبك الضخ بمعدل أكتوبر.

قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، اليوم الإثنين، إن سوق النفط تستعيد توازنها بوتيرة متسارعة مع انخفاض ملحوظ لمستويات مخزونات النفط العالمية وقوة الطلب على الخام. وذكر باركيندو في كلمته خلال مؤتمر لقطاع الطاقة أنه واثق بأن قطاع النفط والاقتصاد العالمي يستفيدان من اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك وكبار المنتجين المستقلين.

كشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في تصريحات صحفية على هامش افتتاح الدورة الثانية عشرة من مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط أن استهلاك العالم الآن من النفط أصبح يفوق الإنتاج الحالي وهو يؤكد على القرار الصحيح الذي انتهجته أوبك في خفض الإنتاج من أجل إعادة التوازن لسوق النفط والذي كان في العاشر من ديسمبر الماضي وذلك بالتنسيق مع العديد من الدول الرئيسية المنتجة للنفط من خارج أوبك. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن سوق النفط يتجه نحو الاتجاه الصحيح، مؤكداً أن مخزونات النفط تقترب من متوسط المخزونات خلال الخمسة أعوام الماضية وهو ما تستهدفه أوبك. وعبر عن سعادته بهذا القرار الذي تم اتخاذه في الفترة التي ترأست فيها دولة قطر منظمة أوبك. واعتبر أن الاجتماع القادم فرصة للاطلاع على التقرير الرسمية لأوبك فيما يتعلق بالمعلومات عن سوق النفط وأن تلك التقارير ستساعد الدول المشاركة بالمنظمة على اتخاذ القرار الصحيح. على جانب آخر اعتبر أن مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط أخذ زخما كبيرا مع مرور السنين وانعقاده للمرة الثانية عشرة بالعاصمة القطرية، مؤكداً أن الدوحة أصبحت مركزاً لهذا المؤتمر الناجح وأصبح تقليدا سنويا يغطي أمورا كثيرة خاصة الشق الاقتصادي للشرق الأوسط ونهضة الجانب الاقتصادي في الشرق الأوسط، معتبرا أن هذه النهضة ستؤدي لحل كثير من الأمور والأزمات المتعلقة بالمنطقة. وأفاد بأن حضور أكبر عدد في هذه النسخة منذ بدء عقد المؤتمر يعكس أن الدوحة أصبحت أكثر جذبا لأمثال هذه المؤتمرات، وأن الدوحة تدعم مثل تلك المؤتمرات التي تعمل على جمع الخبراء تحت سقف واحد للتباحث والتدارس بين القضايا التي يطرحها المؤتمر.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن سوق النفط يتجه نحو الاتجاه الصحيح، مؤكداً أن مخزونات النفط الحالية تقترب من ما كانت عليه خلال الخمسة أعوام الماضية وهو ما تستهدفه منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك". وأوضح في تصريحات صحفية على هامش افتتاح الدورة الثانية عشر من مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط"، أن استهلاك العالم الآن من النفط أصبح يفوق الإنتاج الحالي وهو يؤكد على القرار الصحيح الذي انتهجته "أوبك" في خفض الإنتاج من أجل إعادة التوازن لسوق النفط والذي كان في العاشر من ديسمبر الماضي، وذلك بالتنسيق مع العديد من الدول الرئيسية المنتجة للنفط من خارج أوبك، معرباً عن سعادته بأن هذا القرار تم اتخاذه في الفترة التي ترأست فيها دولة قطر منظمة "أوبك". وأضاف أن الاجتماع القادم سيكون فرصة للاطلاع على التقارير الرسمية لأوبك فيما يتعلق بالمعلومات عن سوق النفط، وأن تلك التقارير ستساعد الدول المشاركة بالمنظمة على اتخاذ القرار الصحيح. ومن جانب آخر، اعتبر سعادته أن مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط" أخذ زخماً كبيراً مع مرور السنين وانعقاده للمرة الثانية عشرة بالعاصمة القطرية، مؤكداً أن الدوحة أصبحت مركزاً لهذا المؤتمر الناجح، وأصبح تقليد سنوي يغطي أمور كثيرة خاصة الشق الاقتصادي للشرق الأوسط ونهضة الجانب الاقتصادي في المنطقة، مؤكداً أن هذه النهضة ستؤدي لحل كثير من الأمور والأزمات المتعلقة بالمنطقة. ولفت إلى أن حضور أكبر عدد في هذه النسخة منذ بدء عقد المؤتمر يعكس أن الدوحة أصبحت أكثر جذباً لمثل تلك المؤتمرات، وأن الدوحة تدعم مثل تلك المؤتمرات التي تعمل على جمع الخبراء تحت سقف واحد للتباحث والتدارس في القضايا التي يطرحها المؤتمر.

تراجعت أسواق النفط قليلا اليوم الجمعة، ولكنها تظل مستقرة بدعم من تخفيضات الإنتاج وقوة الطلب، وهو ما أدى إلى تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق، لكن احتمال زيادة الإنتاج الأمريكي كبحت الأسعار. وبلغ خام القياس العالمي مزيج برنت 63.76 دولار للبرميل، متراجعا 17 سنتا عن سعر التسوية السابقة، لكنه لا يقل سوى نحو دولار عن أعلى مستوى له في أكثر من عامين البالغ 64.65 دولار للبرميل الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57.07 دولار للبرميل، متراجعا عشرة سنتات، لكنه يظل غير بعيد عن ذورته في عامين ونصف العام التي سجلها هذا الأسبوع عند 57.92 دولار للبرميل. وجاءت الأسعار المرتفعة نتيجة للجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا لتقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق من خلال كبح الإمدادات، بالإضافة إلى قوة الطلب وتصاعد التوترات السياسية. وقال بنك جولدمان ساكس "أسعار النفط صعدت بقوة خلال الأسبوع الأخير.. وكان أحدث محفز لهذا التحرك الصعودي هو التصاعد الحاد للتوترات الجيوسياسية مطلع الأسبوع، ومن قبل وجدت موجة الصعود دعما في تنامي الثقة في تمديد أوبك (لاتفاق خفض الإنتاج) وقوة الطلب على النفط". غير أن بنك مورجان ستانلي حذر قائلا "هذا التحرك (الصعودي للنفط) قد لا يدوم طويلا"، مشيرا إلى أن إنتاج النفط الصخري قد يعود بشكل سريع نسبيا. كما حذر جولدمان من زيادة تقلبات الأسعار في الفترة المقبلة، بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تبحث أوبك سياسة الإنتاج خلال اجتماع يعقد في 30 نوفمبر، ومن المتوقع أن تمدد المنظمة تخفيضات الإنتاج لما بعد الموعد الحالي لانتهاء سريان الاتفاق في مارس 2018.

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة في 2018 سيسجل زيادة أكبر من تقديراتها. وفي تقريرها الشهري لتوقعات الطاقة للأجل القصير تكهنت إدارة المعلومات بأن إنتاج النفط الخام الأمريكي سيرتفع بمقدار 720 ألف برميل يوميا إلى 9.95 مليون برميل يوميا في 2018. وكانت الإدارة قد توقعت الشهر الماضي زيادة قدرها 680 ألف برميل يوميا إلى 9.92 مليون برميل يوميا. وخفضت إدارة المعلومات بشكل طفيف توقعاتها لنمو الإنتاج للعام 2017 إلى زيادة قدرها 370 ألف برميل يوميا ليصل إلى 9.23 مليون برميل يوميا. وفي الشهر الماضي كانت توقعت زيادة قدرها 380 ألف برميل يوميا إلى 9.24 مليون برميا. ومن ناحية أخرى تكهنت إدارة المعلومات بأن الطلب الأمريكي على النفط للعام 2017 من المنتظر أن ينمو بمقدار 160 ألف برميل يوميا مقارنة مع تقديراتها السابقة لزيادة قدرها 230 ألف برميل يوميا. وتوقعت أن الطلب في 2018 سيرتفع بمقدار 410 آلاف برميل يوميا مقارنة مع توقعاتها السابقة التي أشارت إلى زيادة قدرها 420 ألف برميل يوميا.

حافظ النفط على مكاسبه إلى حد كبير، اليوم الثلاثاء، بعد أن سجل أكبر زيادة في ستة أسابيع في اليوم السابق. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات فقط إلى 57.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وارتفع العقد 3% وهي أكبر زيادة مئوية منذ أواخر سبتمبر. ونزل خام برنت خمسة سنتات إلى 64.22 دولار وكان قد أغلق أمس الإثنين مرتفعا 3.5% وهي أيضا أكبر زيادة سنوية في نحو ستة أسابيع. وسجل المؤشران أعلى مستوياتهما منذ منتصف 2015 خلال الجلسة.

نظمت جامعة قطر ندوة اقتصادية قدمت خلالها لمحة عامة حول أحدث توجهات قطاعات النفط والغاز، تحدثت فيها الدكتورة هيلين كوري، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى كونوكو فيليبس، وتم التركيز خلال الندوة بشكل رئيسي على قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وخلال الندوة، ناقشت الدكتورة كوري مع الطلاب مواضيع عدة تتعلق بسوق الغاز الطبيعي المسال وثورة الغاز الصخري في أمريكا، كما تطرقت إلى تأثير زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة على قطر، كما طرحت تقييمها لبدائل النفط والغاز، واختتمت محاضرتها بتقديم آراء رفيعة المستوى حول الطاقة في الأسواق العالمية، مؤكدة أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال ستشهد نموا كبيرا في العقود المقبلة، مدفوعة بنمو واردات الصين.من جهته قال السيد بكري سوبره، مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: "إن لقطاع الطاقة أهمية حيوية بالنسبة لاقتصاد قطر، لذا يعتبر هذا الموضوع مهما جدا ليتعلمه ويفهمه طلابنا بشكل جيد. ونحن نقدر كثيرا حضور الدكتورة كوري اليوم ومشاركة رؤيتها وأفكارها مع طلابنا".بدوره قال تود كريجر رئيس كونوكو فيليبس قطر: "إن مشاركة المعرفة هي أولوية مهمة في قطاع عملنا، ومن الضروري أن نوضح أنه ليس كل من يعمل في مجالنا هو عالم أو مهندس. وتستثمر كونوكو فيليبس في مشاركة أفكارنا مع القيادات المستقبلية في قطاعي النفط والغاز في قطر. وتسلط فرص التواصل هذه، كمحاضرة الدكتورة كوري، الضوء على أدوار حيوية وغير تقليدية ضمن هذا القطاع، مما يسهم في إمكانية اشراك مجموعة متنوعة من الطلاب وإلهامهم".

سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ يوليو 2015، اليوم الإثنين، مع تحسن الأسواق. وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 62.44 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2015، لكنه انخفض قبل أن يعاود الارتفاع إلى هذا المستوى بحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش. ويزيد ذلك أكثر من 40% عن أدنى مستوى في 2017 الذي سجله الخام في يونيو الماضي. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 دولارا للبرميل في التعاملات المبكرة، وهو أيضا أعلى مستوى منذ يوليو 2015، وبحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش بلغ 55.86 دولار للبرميل. والخام مرتفع بمقدار الثلث عن أدنى مستوى في عام 2017.

أعلن الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو اكتشاف حقل ضخم للنفط والغاز شرقي البلاد. وقال الرئيس المكسيكي، في تصريح له اليوم، إن الحقل المكتشف يقع في ولاية "فيراكروز"، ويتضمن احتياطياً يقدر بمليار و500 مليون برميل من النفط الخام، ويعتبر الاكتشاف الأهم لمؤسسة "بيميكس" النفطية العامة خلال السنوات الـ 15 الأخيرة في البر المكسيكي.. مضيفاً أن استخراج النفط سيبدأ خلال وقت قصير وبكلفة متدنية نسبياً، لأن الحقل الجديد يقع على مقربة من منشآت لمؤسسة "بيميكس". ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تراجع فيه إنتاج مؤسسة "بيميكس" من النفط في الربع الثالث من العام الحالي إلى 1,8 مليون برميل يومياً، أي بتراجع قدره 12% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016. وسجلت "بيميكس" التي تؤمن 16% من عائدات المكسيك خسائر صافية بقيمة 5,3 مليارات دولار في الربع الثالث من العام الحالي.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بفضل تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك والتي تقلص الفجوة بين العرض والطلب في السوق وبدعم من الطلب القوي، لكن بعض المحللين أشاروا لضرورة تمديد التخفيضات لمواجهة ارتفاع الإنتاج الأمريكي. وبحلول الساعة 0739 بتوقيت جرينتش، بلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 60.75 دولار للبرميل بزيادة 13 سنتا أو 0.2% عن سعر التسوية السابقة. وصعد برنت نحو 37% منذ بلوغه أدنى مستوياته في 2017 في يونيو الماضي. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54.70 دولار للبرميل بزيادة 16 سنتا أو 0.3% عن سعر التسوية السابقة. وارتفع الخام الأمريكي نحو 30% عن أدنى مستوى له في 2017 الذي سجله في يونيو.

اختتمت أمس الخميس في العاصمة التايلندية بانكوك أعمال الدورة السابعة لاجتماع الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة من دول آسيا بمشاركة قطرية ، والتي عقدت تحت شعار " أسواق الطاقة العالمية: من الرؤية إلى العمل". وألقى سعادة الدكتورمحمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة كلمة في الجلسة التي عقدت تحت عنوان " الغاز الطبيعي: التغلب على معوقات السوق والسياسات في الطريق نحو العصر الذهبي للغاز"، أشار فيها إلى توقعات خبراء الطاقة بزيادة استهلاك الغاز عالميا بما يزيد على 50% حتى عام 2040، وبأن الغاز الطبيعي سوف يحتل مركز الصدارة في منظومة الطاقة على مستوى العالم، وأن تتجاوز استخداماته توليد الطاقة الكهربائية لتشمل أيضا قطاعي المواصلات والنقل البحري. وأوضح سعادته أن السبب وراء ذلك يرجع إلى تزايد رغبة المستهلكين في استخدام وقود يدعم التنمية الاقتصادية في بلادهم ويقضي في الوقت ذاته على المخاوف المتعلقة بالبيئة.وأكد سعادته أن دولة قطر تثمن عالياً علاقاتها بعملائها وتسعى دائما للحفاظ على سمعتها ومكانتها كمورد مضمون للغاز الطبيعي المسال، حتى في الظروف الطارئة. حيث اتخذت دولة قطر كافة الإجراءات اللازمة لضمان تدفق النفط والغاز لعملائها دون انقطاع، كما تسعى لأن تكون المورد الذي يوفر لعملائه الحلول المتكاملة في مجال الطاقة.كما أشار إلى أن من المتوقع أن يشهد الطلب على مصادر الطاقة المختلفة ارتفاعا كبيرا في الاقتصاديات الناشئة في آسيا نتيجة للنمو الاقتصادي والسكاني الكبير الذي تشهده القارة. وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال في آسيا سوف تشهد نمواً كبيراً..وأوضح سعادة الدكتور السادة أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال مع حلول عام 2020 الى حوالي 314 مليون طن وإلى حوالي 500 مليون طن مع حلول 2030. واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين المنتجين والمستهلكين.

استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس، مع تراجع مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من ارتفاع الإنتاج، بينما تواصل تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك تقليص الفجوة بين العرض والطلب في السوق. وبحلول الساعة 0540 بتوقيت جرينتش بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 60.52 دولار للبرميل بزيادة ثلاثة سنتات عن سعر التسوية السابقة. وصعد برنت أكثر من الثلث منذ بلوغه أدنى مستوياته في 2017 في يونيو الماضي. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 54.26 دولار للبرميل، منخفضاً 4 سنتات عن سعر التسوية السابقة، لكنه يظل مرتفعاً نحو 30%عن أدنى مستوياته في 2017 والتي بلغها في يونيو. وتعززت الثقة بدعم من الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا هذا العام لتقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً. ولقي النفط دعماً أيضاً في تراجع مخزونات الخام التجارية الأمريكية على الرغم من ارتفاع الإنتاج. وتراجعت المخزونات الأمريكية 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 أكتوبر إلى 454.9 مليون برميل، وفقاً لبيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء. وجاء ذلك على الرغم من ارتفاع الإنتاج 46 ألف برميل يومياً إلى 9.6 مليون برميل يومياً. ويزيد الإنتاج الأمريكي حالياً أكثر من 13% عن مستوياته في منتصف 2016.

زادت أسعار النفط اليوم الأربعاء مقتربة من المستويات المرتفعة التي سجلتها في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت البيانات أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) عززت كثيرا من التزامها بتعهدات خفض الإنتاج في الوقت الذي تبدو فيه روسيا ملتزمة بالاتفاق. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتا، أو ما يعادل 0.6 بالمائة، عن التسوية السابقة إلى 61.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 0759 بتوقيت جرينتش، ليقترب السعر من أعلى مستوى في عامين الذي سجله خلال تعاملات الثلاثاء عندما بلغ 61.41 دولار للبرميل. وخام برنت مرتفع بنحو 40 بالمائة منذ تسجيل أدنى مستوياته هذا العام في يونيو الماضي. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من نصف دولار، أو ما يعادل واحدا بالمائة، إلى 54.95 دولار للبرميل ليسجل مستوى مرتفعا جديدا. وزاد الخام نحو 30 بالمائة منذ أن سجل أدنى مستوياته هذا العام في يونيو حزيران الماضي. وبينما كان مستوى الالتزام باتفاق تقليص الإمدادات منخفضا في النصف الأول من العام تراجعت الإمدادات بشدة منذ ذلك الحين. وهبط إنتاج أوبك في أكتوبر 80 ألف برميل يوميا إلى 32.78 مليون برميل يوميا ليصل مستوى الالتزام بتخفيضات الإنتاج إلى 92 بالمائة ارتفاعا من 86 بالمائة في سبتمبر. ومن المتوقع أيضا التزام روسيا بخفض إنتاجها بنحو 300 ألف برميل يوميا دون مستويات أكتوبر 2016 التي بلغت 11.247 مليون برميل يوميا.